نمر سعدي : علي الدميني.. الرعويُّ الأجمل الذي حرسَ ليلَ القصيدة
#الحوار_المتمدن
#نمر_سعدي نمر سعدي / فلسطينأن تكتب شعراً في هذا العصر فمعناهُ أن تحلم وحيداً وممدَّداً على سكة قطار خارج نطاق الزمن.. أو تعيشَ بروحكَ متسكِّعاً على رصيفِ مجَّرة تبعد عنكَ ملايين السنوات الضوئيَّة، أمَّا إذا كانت القصيدة قدرك فمن المستحيل أن تنجو من مصير الحالمين الكبار وحرَّاس الضوء في ليل المعنى.القصيدة في أحد أبهى توصيفاتها مرايا سائلة على طول الطريق إلى الضفَّةِ الأخرى، لي الترجُّل منها ولها أن تكتبني بلطخات فرشاةٍ بيد رسَّام محترف، يعرفُ جيِّداً ما يريد من قطعة القماش التي بيده. تماما كما يعرف الشاعر الحقيقي ما يريدُ من القصيدة، وما دمتُ بصدد الحديث عن الشعر والمرايا والأحلام ونايات الأنوثة والينابيع غير المرئيَّة في هواء الذكريات وقمصان الرغبات المائيَّة الشفيفة فسأحدثكم عن أحد الشعراء العرب الأثيرين والملهمين جدَّاً، حتى أنه يعتبر بنظري العرَّاب الحقيقي الأهم والأجمل لجيل الحداثة الشعريَّة في المملكة العربيَّة السعوديَّة. عرفت الشاعر الأستاذ علي الدميني منذ أكثر من عقد ونصف العقد، قبل أن أعرف الفيسبوك وسواه من منصات التواصل الاجتماعي، كنت أبعث له بقصائدي على إيميله الشخصيِّ وكان بدوره يحتفي بها وينشرها في موقعه الإلكتروني الأثير "منبر الحوار والإبداع". حينها بدأت تنحبك خيوط صداقة شعريَّة حقيقيَّة بيننا ربما ترجع جذورها إلى ما قبل تلك المرحلة بسنوات خمس أو أكثر، أي في مطلع الألفية الثالثة.. على إثر اصطدامي بأحد نصوصه في مجلَّة ما.. لم أكن مطلِّعا على تجارب غيره من الشعراء السعوديِّين يومئذ، وربما لم أكن أعرف إلا اثنين منهم.. علي الدميني ومحمد الثبيتي. تشكَّلت تلك الصداقة كغيمة صغيرة.. بدأت من طرفي تجاه قصائد الدميني المكتوبة بشغف إنساني كبير وبحس جمالي مكثَّف وبنفس شعري هادئ وأنيق، بعدها بقليل عثرتُ على نصوص شعريَّة له منشورة في أحد المواقع الأدبية، فأعجبتني كثيرا وجذبتني ترجيعاتها الرعويَّة الشبيهة برياح خفيفة ناصعة تهبُّ من جهة غامضة لخريف بعيد. وبهاجس عفوي فطري مسكون بالحنين تتبَّعت خطى هذا الشاعر الرعوي الفاتن والمسكون بتجليات الصحراء وجماليات الأمكنة، والحالم بحدائق الحريَّة، والمحتشد بأغاني الأنوثة الأشد عذوبة وصفاء. واليوم بعد مضي ما يربو على العقدين وقراءة مجاميع الدميني الشعريَّة كلها وكتابه النثري الرائع " زمنٌ للسجن.. أزمنةٌ للحريَّة" أسألُ نفسي: هل سأشفى من حبِّ قصائد هذا المبدع الاستثنائي؟ فأجيب بكل ثقة وحب: لا أظن.. بل لا أستطيع.. فبيني وبين قصائده تعلُّق كبير وكيمياء من الصعب تفسيرها أو فهم خباياها.. وأنا دائم الرجوع لدواوينهِ العذبة الناضحة بماء اللغة وفتنتها الأولى. قبلَ عشرينَ عاماً تتبعت هذا الشاعر المبدع بأنفاس محبوسة، جذبتني قصيدته بصوتها السحريِّ كما جذبت السيرينات أوديسوس، منذ قراءتي لشهادتهِ الجميلة المعنونة ب (لستُ وصيَّا على أحد) في كتاب (أفق التحولات في القصيدة العربية) وقد ضمَّ شهادات شعرية لأبرز الشعراء العرب وذلك في منتصف صيف 2001، كانَ الدميني أحد أجمل آبائي الشعريين وأحد الشعراء الأفذاذ القليلين الذين تأثرت بهم في ذلك الوقت، كان صوتهُ قادراً على الاحتفاظ بأصالتهِ ونقائه ونصاعتهِ وألقهِ الأسطوري حتى لو تردَّد في قلبي مئات المرَّات.. وذلك هو الإمتحان الذي يجب على القصيدة أن تجتازهُ في طريقها للجمال للصرف والمجاز الصافي.. قصيدتهُ انتصار للحبِّ، للحريَّة، وللإنسانية. فيها شيء من أصالة ابتكارات أبي نواس وكبرياء شعريَّة المتنبِّي، شيءٌ من صدق محمد الماغوط وعذوبة السيَّاب. الأستاذ الصديق علي الدميني ب ......
#الدميني..
#الرعويُّ
#الأجمل
#الذي
#حرسَ
#ليلَ
#القصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734038
#الحوار_المتمدن
#نمر_سعدي نمر سعدي / فلسطينأن تكتب شعراً في هذا العصر فمعناهُ أن تحلم وحيداً وممدَّداً على سكة قطار خارج نطاق الزمن.. أو تعيشَ بروحكَ متسكِّعاً على رصيفِ مجَّرة تبعد عنكَ ملايين السنوات الضوئيَّة، أمَّا إذا كانت القصيدة قدرك فمن المستحيل أن تنجو من مصير الحالمين الكبار وحرَّاس الضوء في ليل المعنى.القصيدة في أحد أبهى توصيفاتها مرايا سائلة على طول الطريق إلى الضفَّةِ الأخرى، لي الترجُّل منها ولها أن تكتبني بلطخات فرشاةٍ بيد رسَّام محترف، يعرفُ جيِّداً ما يريد من قطعة القماش التي بيده. تماما كما يعرف الشاعر الحقيقي ما يريدُ من القصيدة، وما دمتُ بصدد الحديث عن الشعر والمرايا والأحلام ونايات الأنوثة والينابيع غير المرئيَّة في هواء الذكريات وقمصان الرغبات المائيَّة الشفيفة فسأحدثكم عن أحد الشعراء العرب الأثيرين والملهمين جدَّاً، حتى أنه يعتبر بنظري العرَّاب الحقيقي الأهم والأجمل لجيل الحداثة الشعريَّة في المملكة العربيَّة السعوديَّة. عرفت الشاعر الأستاذ علي الدميني منذ أكثر من عقد ونصف العقد، قبل أن أعرف الفيسبوك وسواه من منصات التواصل الاجتماعي، كنت أبعث له بقصائدي على إيميله الشخصيِّ وكان بدوره يحتفي بها وينشرها في موقعه الإلكتروني الأثير "منبر الحوار والإبداع". حينها بدأت تنحبك خيوط صداقة شعريَّة حقيقيَّة بيننا ربما ترجع جذورها إلى ما قبل تلك المرحلة بسنوات خمس أو أكثر، أي في مطلع الألفية الثالثة.. على إثر اصطدامي بأحد نصوصه في مجلَّة ما.. لم أكن مطلِّعا على تجارب غيره من الشعراء السعوديِّين يومئذ، وربما لم أكن أعرف إلا اثنين منهم.. علي الدميني ومحمد الثبيتي. تشكَّلت تلك الصداقة كغيمة صغيرة.. بدأت من طرفي تجاه قصائد الدميني المكتوبة بشغف إنساني كبير وبحس جمالي مكثَّف وبنفس شعري هادئ وأنيق، بعدها بقليل عثرتُ على نصوص شعريَّة له منشورة في أحد المواقع الأدبية، فأعجبتني كثيرا وجذبتني ترجيعاتها الرعويَّة الشبيهة برياح خفيفة ناصعة تهبُّ من جهة غامضة لخريف بعيد. وبهاجس عفوي فطري مسكون بالحنين تتبَّعت خطى هذا الشاعر الرعوي الفاتن والمسكون بتجليات الصحراء وجماليات الأمكنة، والحالم بحدائق الحريَّة، والمحتشد بأغاني الأنوثة الأشد عذوبة وصفاء. واليوم بعد مضي ما يربو على العقدين وقراءة مجاميع الدميني الشعريَّة كلها وكتابه النثري الرائع " زمنٌ للسجن.. أزمنةٌ للحريَّة" أسألُ نفسي: هل سأشفى من حبِّ قصائد هذا المبدع الاستثنائي؟ فأجيب بكل ثقة وحب: لا أظن.. بل لا أستطيع.. فبيني وبين قصائده تعلُّق كبير وكيمياء من الصعب تفسيرها أو فهم خباياها.. وأنا دائم الرجوع لدواوينهِ العذبة الناضحة بماء اللغة وفتنتها الأولى. قبلَ عشرينَ عاماً تتبعت هذا الشاعر المبدع بأنفاس محبوسة، جذبتني قصيدته بصوتها السحريِّ كما جذبت السيرينات أوديسوس، منذ قراءتي لشهادتهِ الجميلة المعنونة ب (لستُ وصيَّا على أحد) في كتاب (أفق التحولات في القصيدة العربية) وقد ضمَّ شهادات شعرية لأبرز الشعراء العرب وذلك في منتصف صيف 2001، كانَ الدميني أحد أجمل آبائي الشعريين وأحد الشعراء الأفذاذ القليلين الذين تأثرت بهم في ذلك الوقت، كان صوتهُ قادراً على الاحتفاظ بأصالتهِ ونقائه ونصاعتهِ وألقهِ الأسطوري حتى لو تردَّد في قلبي مئات المرَّات.. وذلك هو الإمتحان الذي يجب على القصيدة أن تجتازهُ في طريقها للجمال للصرف والمجاز الصافي.. قصيدتهُ انتصار للحبِّ، للحريَّة، وللإنسانية. فيها شيء من أصالة ابتكارات أبي نواس وكبرياء شعريَّة المتنبِّي، شيءٌ من صدق محمد الماغوط وعذوبة السيَّاب. الأستاذ الصديق علي الدميني ب ......
#الدميني..
#الرعويُّ
#الأجمل
#الذي
#حرسَ
#ليلَ
#القصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734038
الحوار المتمدن
نمر سعدي - علي الدميني.. الرعويُّ الأجمل الذي حرسَ ليلَ القصيدة
حزب اليسار العراقي : تصريح رسمي : وأخيراً انتصرت إطلاعات الدولة* في ايران على حرس** تصدير الثورة الخمينية الإسلامية..بعد أن كبدت شعوب المنطقة ملايين الضحايا ودمار شامل في حروب طائفية شيعية -سنية جنونية داعشية ..وقودها الفقراء وقوادوها تجار الدين والمذاهب ..
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_العراقي فإثر إجتماع الرئيس الإيراني مع أمير قطر ممثلاً عن أمريكا أعلن السفير الايراني دهقاني ( التوصل الى تسويات لملفات الصراع في المنطقة على غرار الموضوع الأفغاني "عودة طالبان للسلطة" والملف الفلسطيني "إتفاقية حماس- اسرائيل " ... فرحبت صحف الدولة الإيرانية بتسوية قمة الدوحة وأعلنت بأن الإتفاق النووي الايراني سينشر خلال اليومين القادمين ...فيما زعمت صحف حرس تصدير الثورة بأن إتفاق الدوحة إنتصار لخط المقاومة ..!!إذن، تم الرضوخ للإرادة الأمريكية في عودة إيران الى دور العربة الإقليمية التابعة للدبابة الأمريكية...وبالضبط كدور العربة الإيرانية خلف الدبابة الأمريكية عند غزو العراق عام 2003..! وبذلك أصبح الطريق سالكاً على صعيد الملف العراقي لعقد أجتماع أربيل الذي سيضم الجوكر الإيراني الخبل السفاح مقتدى الغدر والدجل والنهب الأكبر والجوكر التركي المسعور بارزاني المهرب الدولي الأكبر والجوكر القطري فلول البعث الفاشي صبيان النكرة رغد الخنجر والحلبوسي ومشعان ..لتشكيل حكومة عميلة نسخة طبق الأصل لحكومة انقلاب 8 شباط 1963 مع فارق واحد هو، الرأس فاشي ( إسلامي -قومچي عنصري كردي ) فيما كان الرأس الفاشي في 1963 ( قومچي شوفيني عربي - إسلامي )..وإستعادة لمجلس الحكم البريمري بعد 2003 بضم فلول البعثي الفاشي اليه ..* ( إطلاعات ) جاهز المخابرات والأمن الوطني الايراني ** ( الحرس الثوري الايراني ) الذي إبتلع خامنئي ومليشياته في المنطقة تهديداتهم المقاومچية بالإنتقام المدوي لمقتل المقبور سليماني ..!!منسق الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي صباح اليساري العراقي ......
#تصريح
#رسمي
#وأخيراً
#انتصرت
#إطلاعات
#الدولة*
#ايران
#حرس**
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747889
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_العراقي فإثر إجتماع الرئيس الإيراني مع أمير قطر ممثلاً عن أمريكا أعلن السفير الايراني دهقاني ( التوصل الى تسويات لملفات الصراع في المنطقة على غرار الموضوع الأفغاني "عودة طالبان للسلطة" والملف الفلسطيني "إتفاقية حماس- اسرائيل " ... فرحبت صحف الدولة الإيرانية بتسوية قمة الدوحة وأعلنت بأن الإتفاق النووي الايراني سينشر خلال اليومين القادمين ...فيما زعمت صحف حرس تصدير الثورة بأن إتفاق الدوحة إنتصار لخط المقاومة ..!!إذن، تم الرضوخ للإرادة الأمريكية في عودة إيران الى دور العربة الإقليمية التابعة للدبابة الأمريكية...وبالضبط كدور العربة الإيرانية خلف الدبابة الأمريكية عند غزو العراق عام 2003..! وبذلك أصبح الطريق سالكاً على صعيد الملف العراقي لعقد أجتماع أربيل الذي سيضم الجوكر الإيراني الخبل السفاح مقتدى الغدر والدجل والنهب الأكبر والجوكر التركي المسعور بارزاني المهرب الدولي الأكبر والجوكر القطري فلول البعث الفاشي صبيان النكرة رغد الخنجر والحلبوسي ومشعان ..لتشكيل حكومة عميلة نسخة طبق الأصل لحكومة انقلاب 8 شباط 1963 مع فارق واحد هو، الرأس فاشي ( إسلامي -قومچي عنصري كردي ) فيما كان الرأس الفاشي في 1963 ( قومچي شوفيني عربي - إسلامي )..وإستعادة لمجلس الحكم البريمري بعد 2003 بضم فلول البعثي الفاشي اليه ..* ( إطلاعات ) جاهز المخابرات والأمن الوطني الايراني ** ( الحرس الثوري الايراني ) الذي إبتلع خامنئي ومليشياته في المنطقة تهديداتهم المقاومچية بالإنتقام المدوي لمقتل المقبور سليماني ..!!منسق الأمانة العامة لحزب اليسار العراقي صباح اليساري العراقي ......
#تصريح
#رسمي
#وأخيراً
#انتصرت
#إطلاعات
#الدولة*
#ايران
#حرس**
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747889
الحوار المتمدن
حزب اليسار العراقي - تصريح رسمي : وأخيراً انتصرت إطلاعات الدولة* في ايران على حرس** تصدير الثورة الخمينية الإسلامية..بعد أن كبدت…