جوش هولرويد : الطاعون: الجائحة التي غيرت العالم
#الحوار_المتمدن
#جوش_هولرويد وجه طاعون القرن الرابع عشر ضربة قاتلة للنظام الإقطاعي، الذي كان يحتضر حتى قبل أن يضرب الطاعون. وبالمثل فقد كشفت جائحة كوفيد-19 اليوم عن إفلاس الرأسمالية، والحاجة إلى الاشتراكية.إن جائحة كوفيد-19 الحالية هي حدث يغير العالم حقا. لقد أدى انتشارها السريع والقاتل إلى فضح الحكومات بلا رحمة، وتسببت في إجهاد الخدمات الصحية إلى نقطة الانهيار، وفي أعمق أزمة تشهدها الرأسمالية منذ ثلاثينيات القرن العشرين، إن لم نقل أعمق أزمة على الإطلاق.تغيرت حياة الناس في جميع أنحاء العالم بشكل كلي. ومع بداية تجاوز الصدمة الأولية، بدأت موجة هائلة من الغضب والاشمئزاز ضد النظام الرأسمالي ومؤسساته في الظهور. وفي كل مكان هناك شعور عميق بأن الأشياء لن تعود كما كانت عليه مرة أخرى.في مواجهة مثل هذه الأحداث، سعى المعلقون، بطبيعة الحال، إلى إجراء مقارنات تاريخية للفترة التي دخلناها. بالنسبة للكثيرين، يمكن العثور على أقرب مقارنة ليس في العصر الحديث، بل في الطاعون المميت الذي اجتاح أوروبا وآسيا خلال القرن الرابع عشر، وقتل أكثر من ثلث سكان أوروبا.هذا التشبيه معبر للغاية، ليس بسبب وجود تشابه في الآثار البيولوجية لجائحة اليوم وللطاعون، بل بسبب العواقب الاجتماعية الهائلة التي خلفها الطاعون.يعتبر الطاعون أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ أوروبا. لكن أثره على المجتمع تجاوز بكثير حدود القرن الرابع عشر. السيرورات التي تم إطلاق العنان لها، أو تسريع وتيرتها، بسبب الطاعون غيرت العلاقات الاجتماعية بشكل كامل، وأرست في النهاية أسس أوروبا الحديثة.إن الفحص الدقيق للطاعون -وتأثيره على المجتمع الإقطاعي- ليس تمرينا أكاديميا. بالرغم من كل الاختلافات المهمة الموجودة بين القرنين الرابع عشر والحادي والعشرين، هناك شيء واحد مشترك بينهما: كلاهما فترات انتقالية، حيث يبدأ نظام قديم فاسد في الانهيار، بينما تكافح القوى الاجتماعية الجديدة من أجل أن تولد.ما هو “الطاعون”؟كان الطاعون جائحة سببها بكتيريا “اليرسينيا الطاعونية”، التي تعيش في بطن البراغيث، والتي نقلتها مختلف القوارض عبر آسيا وإفريقيا.بين عامي 1347 و1351، انتشرت الجائحة عبر طرق التجارة. فعبر طريق الحرير وصلت إلى الصين والشرق الأوسط وأوروبا، متسببة في مقتل ملايين البشر. واستمرت تعود إلى الظهور (على نطاق أصغر) بشكل دوري حتى القرن الثامن عشر.كان النوع الأكثر شهرة هو الطاعون الدبلي، وقد سُمي كذلك بسبب الدَّبلات الدائرية السوداء التي تتشكل نتيجة تورم الغدد الليمفاوية للضحية. وبسبب ذلك مات ما يصل إلى 60٪-;- ممن أصيبوا بالمرض. ما يزال من الممكن، حتى يومنا هذا، العثور على هذا النوع في أجزاء من الصين، حيث تم الإبلاغ عن حالة مشتبه بإصابتها بالطاعون الدبلي في منغوليا الداخلية في يوليوز الماضي.لكن الطاعون الرئوي كان الأكثر فتكا، حيث كان ينتقل في الهواء من شخص لآخر، وثبت أنه قاتل في 95٪-;- من الحالات على الأقل. وأخيرا، كان هناك طاعون إنتان الدم -الناجم عن عدوى الدم- الأقل شيوعا، لكنه كان مميتا بدوره.وفي حين أن طاعون القرن الرابع عشر هو الأكثر شهرة، فقد كان في الواقع ثاني طاعون يضرب أوروبا. فقد ضرب الطاعون الأول الإمبراطورية الرومانية الشرقية، في القرن السادس، عندما كان الإمبراطور جوستنيان يحاول غزو الغرب.يعتقد أن تلك الموجة قتلت ما يقرب من نصف سكان أوروبا في ذلك الوقت، مما ساهم في نفس الوقت في انهيار الإمبراطورية الرومانية في الشرق وفي دخول أوربا العصور المظ ......
#الطاعون:
#الجائحة
#التي
#غيرت
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748428
#الحوار_المتمدن
#جوش_هولرويد وجه طاعون القرن الرابع عشر ضربة قاتلة للنظام الإقطاعي، الذي كان يحتضر حتى قبل أن يضرب الطاعون. وبالمثل فقد كشفت جائحة كوفيد-19 اليوم عن إفلاس الرأسمالية، والحاجة إلى الاشتراكية.إن جائحة كوفيد-19 الحالية هي حدث يغير العالم حقا. لقد أدى انتشارها السريع والقاتل إلى فضح الحكومات بلا رحمة، وتسببت في إجهاد الخدمات الصحية إلى نقطة الانهيار، وفي أعمق أزمة تشهدها الرأسمالية منذ ثلاثينيات القرن العشرين، إن لم نقل أعمق أزمة على الإطلاق.تغيرت حياة الناس في جميع أنحاء العالم بشكل كلي. ومع بداية تجاوز الصدمة الأولية، بدأت موجة هائلة من الغضب والاشمئزاز ضد النظام الرأسمالي ومؤسساته في الظهور. وفي كل مكان هناك شعور عميق بأن الأشياء لن تعود كما كانت عليه مرة أخرى.في مواجهة مثل هذه الأحداث، سعى المعلقون، بطبيعة الحال، إلى إجراء مقارنات تاريخية للفترة التي دخلناها. بالنسبة للكثيرين، يمكن العثور على أقرب مقارنة ليس في العصر الحديث، بل في الطاعون المميت الذي اجتاح أوروبا وآسيا خلال القرن الرابع عشر، وقتل أكثر من ثلث سكان أوروبا.هذا التشبيه معبر للغاية، ليس بسبب وجود تشابه في الآثار البيولوجية لجائحة اليوم وللطاعون، بل بسبب العواقب الاجتماعية الهائلة التي خلفها الطاعون.يعتبر الطاعون أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ أوروبا. لكن أثره على المجتمع تجاوز بكثير حدود القرن الرابع عشر. السيرورات التي تم إطلاق العنان لها، أو تسريع وتيرتها، بسبب الطاعون غيرت العلاقات الاجتماعية بشكل كامل، وأرست في النهاية أسس أوروبا الحديثة.إن الفحص الدقيق للطاعون -وتأثيره على المجتمع الإقطاعي- ليس تمرينا أكاديميا. بالرغم من كل الاختلافات المهمة الموجودة بين القرنين الرابع عشر والحادي والعشرين، هناك شيء واحد مشترك بينهما: كلاهما فترات انتقالية، حيث يبدأ نظام قديم فاسد في الانهيار، بينما تكافح القوى الاجتماعية الجديدة من أجل أن تولد.ما هو “الطاعون”؟كان الطاعون جائحة سببها بكتيريا “اليرسينيا الطاعونية”، التي تعيش في بطن البراغيث، والتي نقلتها مختلف القوارض عبر آسيا وإفريقيا.بين عامي 1347 و1351، انتشرت الجائحة عبر طرق التجارة. فعبر طريق الحرير وصلت إلى الصين والشرق الأوسط وأوروبا، متسببة في مقتل ملايين البشر. واستمرت تعود إلى الظهور (على نطاق أصغر) بشكل دوري حتى القرن الثامن عشر.كان النوع الأكثر شهرة هو الطاعون الدبلي، وقد سُمي كذلك بسبب الدَّبلات الدائرية السوداء التي تتشكل نتيجة تورم الغدد الليمفاوية للضحية. وبسبب ذلك مات ما يصل إلى 60٪-;- ممن أصيبوا بالمرض. ما يزال من الممكن، حتى يومنا هذا، العثور على هذا النوع في أجزاء من الصين، حيث تم الإبلاغ عن حالة مشتبه بإصابتها بالطاعون الدبلي في منغوليا الداخلية في يوليوز الماضي.لكن الطاعون الرئوي كان الأكثر فتكا، حيث كان ينتقل في الهواء من شخص لآخر، وثبت أنه قاتل في 95٪-;- من الحالات على الأقل. وأخيرا، كان هناك طاعون إنتان الدم -الناجم عن عدوى الدم- الأقل شيوعا، لكنه كان مميتا بدوره.وفي حين أن طاعون القرن الرابع عشر هو الأكثر شهرة، فقد كان في الواقع ثاني طاعون يضرب أوروبا. فقد ضرب الطاعون الأول الإمبراطورية الرومانية الشرقية، في القرن السادس، عندما كان الإمبراطور جوستنيان يحاول غزو الغرب.يعتقد أن تلك الموجة قتلت ما يقرب من نصف سكان أوروبا في ذلك الوقت، مما ساهم في نفس الوقت في انهيار الإمبراطورية الرومانية في الشرق وفي دخول أوربا العصور المظ ......
#الطاعون:
#الجائحة
#التي
#غيرت
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748428
الحوار المتمدن
جوش هولرويد - الطاعون: الجائحة التي غيرت العالم
جوش هولرويد : جذور المجتمع الطبقي
#الحوار_المتمدن
#جوش_هولرويد جوش هولرويد ولوري أوكونيللقد تعلمنا أن الانقسام الطبقي هو حالة طبيعية للوجود البشري. لكن وطيلة مئات آلاف السنين عاش البشر فوق الأرض دون ملكية خاصة أو طبقات أو دول أو أي من العناصر الأخرى التي يتكون منها المجتمع الطبقي كما نعرفه. وكما يشرح الرفيقان جوش هولرويد ولوري أوكونيل في المقالة الآتية، التي نشرت في العدد 35 من المجلة النظرية للتيار الماركسي الأممي “الدفاع عن الماركسية”، ونشرت ترجمتها العربية في العدد 9 لمجلتنا “الحرية والشيوعية”، فقد وفر علم الآثار الحديث عددا كبيرا من الأدلة التي تشهد على حقيقة أن انقسام المجتمع إلى طبقات هو تطور حديث نسبيا في تاريخ البشرية. ويعتبر الماركسيون أنه مثلما جاء المجتمع الطبقي إلى حيز الوجود، فإنه يجب أن يختفي في النهاية من الوجود.عندما ننظر إلى العالم اليوم ونرى ملايير البشر يعانون عذابات الفقر والعبودية والقمع، من السهل أن نفترض أن هذه الفظائع قد رافقت البشرية طوال تاريخها. إذ أن الملوك والفلاسفة والكهنة قد أخبرونا، منذ آلاف السنين، أن هذه الشرور قدر محتوم على الإنسان. ومع ذلك، فإن القيام بدراسة جادة لماضينا البعيد تثبت العكس. فقد عشنا أغلب مراحل وجودنا كجنس، في مجموعات شيوعية تقوم على القنص والالتقاط، بدون أسياد من أي نوع.بالنسبة للمدافعين عن النظام الحالي، تشكل هذه الحقيقة البسيطة دحضا مدمرا لكل نظرتهم للعالم. ولذلك يميل العديد من المؤرخين والفلاسفة البرجوازيين إلى تجاهل الموضوع بشكل تام. أولئك الذين يحاولون مسح ماضينا المشاعي يفسرون جذور اللامساواة بأنها راجعة لطبيعتنا الجشعة والقمعية التي تؤكد نفسها بعد آلاف السنين من السبات. علينا أن نفهم هذا الادعاء على حقيقته، أي على أنه محاولة لفرض الأخلاق الرأسمالية على التاريخ البشري بأكمله. بينما الواقع هو أن: «كل التاريخ ليس سوى تغير مستمر في الطبيعة البشرية»، كما يقول ماركس في كتابه ”بؤس الفلسفة“.[1]إذا أردنا أن نمتلك تصورا علميا حقيقيا تجاه تطور المجتمع، يجب علينا أن نفهم كيف ظهر المجتمع الطبقي، ليس باعتباره حدثا مؤسفا، ولا باعتباره استفاقة لـ ”طبيعة بشرية“ فوق تاريخية كانت في سبات حتى الآن، بل باعتباره مرحلة ضرورية من مراحل التطور المستمر للمجتمع، الذي نتج، في نهاية المطاف، عن ما كان ربما أعظم ثورة على الإطلاق للقوى الإنتاجية للإنسانية. وهذه ليست بأي حال من الأحوال مسألة أكاديمية محضة. إذ من خلال فهمنا للعوامل التي أدت إلى ميلاد المجتمع الطبقي، يمكننا أن نفهم الطبيعة الحقيقية لمؤسساته، واكتشاف الوسائل التي يمكننا اسقاطها بها.الإنسان والطبيعةأوضح ماركس أن أهم سمة أساسية للمجتمع كله هي العلاقة بين البشر وبين الطبيعة. وهذه ليست فكرة مثالية مجردة، بل اعتراف عملي تماما بحقيقة أننا نحن البشر لكي نعيش نحتاج دائما إلى الموارد، التي تأتينا من العالم من حولنا.علاقتنا بالعالم الطبيعي تتم بوساطة العمل الذي نقوم به اجتماعيا. ومن خلال هذه العملية نستخرج الموارد ونجد مصادر الغذاء والمأوى. لقد كان هذا هو الحال دائما، على الرغم من الإحراج الذي يصاب به العديد من علماء الآثار الحديثين، فالبشر اضطروا دائما إلى العمل من أجل البقاء. وكما يشرح ماركس:«العمل، إذا باعتباره خالقا للقيم الاستعمالية، هو شرط الوجود البشري… ضرورة طبيعية أبدية تتوسط عملية الأيض (Metabolism) بين الإنسان والطبيعة».[2]لكن وبينما تبقى حقيقة أننا نعمل مسألة دون تغيير عبر التاريخ، فإن الطريقة التي نعمل بها والاحتياجات أو الرغبات التي نسعى جا ......
#جذور
#المجتمع
#الطبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753843
#الحوار_المتمدن
#جوش_هولرويد جوش هولرويد ولوري أوكونيللقد تعلمنا أن الانقسام الطبقي هو حالة طبيعية للوجود البشري. لكن وطيلة مئات آلاف السنين عاش البشر فوق الأرض دون ملكية خاصة أو طبقات أو دول أو أي من العناصر الأخرى التي يتكون منها المجتمع الطبقي كما نعرفه. وكما يشرح الرفيقان جوش هولرويد ولوري أوكونيل في المقالة الآتية، التي نشرت في العدد 35 من المجلة النظرية للتيار الماركسي الأممي “الدفاع عن الماركسية”، ونشرت ترجمتها العربية في العدد 9 لمجلتنا “الحرية والشيوعية”، فقد وفر علم الآثار الحديث عددا كبيرا من الأدلة التي تشهد على حقيقة أن انقسام المجتمع إلى طبقات هو تطور حديث نسبيا في تاريخ البشرية. ويعتبر الماركسيون أنه مثلما جاء المجتمع الطبقي إلى حيز الوجود، فإنه يجب أن يختفي في النهاية من الوجود.عندما ننظر إلى العالم اليوم ونرى ملايير البشر يعانون عذابات الفقر والعبودية والقمع، من السهل أن نفترض أن هذه الفظائع قد رافقت البشرية طوال تاريخها. إذ أن الملوك والفلاسفة والكهنة قد أخبرونا، منذ آلاف السنين، أن هذه الشرور قدر محتوم على الإنسان. ومع ذلك، فإن القيام بدراسة جادة لماضينا البعيد تثبت العكس. فقد عشنا أغلب مراحل وجودنا كجنس، في مجموعات شيوعية تقوم على القنص والالتقاط، بدون أسياد من أي نوع.بالنسبة للمدافعين عن النظام الحالي، تشكل هذه الحقيقة البسيطة دحضا مدمرا لكل نظرتهم للعالم. ولذلك يميل العديد من المؤرخين والفلاسفة البرجوازيين إلى تجاهل الموضوع بشكل تام. أولئك الذين يحاولون مسح ماضينا المشاعي يفسرون جذور اللامساواة بأنها راجعة لطبيعتنا الجشعة والقمعية التي تؤكد نفسها بعد آلاف السنين من السبات. علينا أن نفهم هذا الادعاء على حقيقته، أي على أنه محاولة لفرض الأخلاق الرأسمالية على التاريخ البشري بأكمله. بينما الواقع هو أن: «كل التاريخ ليس سوى تغير مستمر في الطبيعة البشرية»، كما يقول ماركس في كتابه ”بؤس الفلسفة“.[1]إذا أردنا أن نمتلك تصورا علميا حقيقيا تجاه تطور المجتمع، يجب علينا أن نفهم كيف ظهر المجتمع الطبقي، ليس باعتباره حدثا مؤسفا، ولا باعتباره استفاقة لـ ”طبيعة بشرية“ فوق تاريخية كانت في سبات حتى الآن، بل باعتباره مرحلة ضرورية من مراحل التطور المستمر للمجتمع، الذي نتج، في نهاية المطاف، عن ما كان ربما أعظم ثورة على الإطلاق للقوى الإنتاجية للإنسانية. وهذه ليست بأي حال من الأحوال مسألة أكاديمية محضة. إذ من خلال فهمنا للعوامل التي أدت إلى ميلاد المجتمع الطبقي، يمكننا أن نفهم الطبيعة الحقيقية لمؤسساته، واكتشاف الوسائل التي يمكننا اسقاطها بها.الإنسان والطبيعةأوضح ماركس أن أهم سمة أساسية للمجتمع كله هي العلاقة بين البشر وبين الطبيعة. وهذه ليست فكرة مثالية مجردة، بل اعتراف عملي تماما بحقيقة أننا نحن البشر لكي نعيش نحتاج دائما إلى الموارد، التي تأتينا من العالم من حولنا.علاقتنا بالعالم الطبيعي تتم بوساطة العمل الذي نقوم به اجتماعيا. ومن خلال هذه العملية نستخرج الموارد ونجد مصادر الغذاء والمأوى. لقد كان هذا هو الحال دائما، على الرغم من الإحراج الذي يصاب به العديد من علماء الآثار الحديثين، فالبشر اضطروا دائما إلى العمل من أجل البقاء. وكما يشرح ماركس:«العمل، إذا باعتباره خالقا للقيم الاستعمالية، هو شرط الوجود البشري… ضرورة طبيعية أبدية تتوسط عملية الأيض (Metabolism) بين الإنسان والطبيعة».[2]لكن وبينما تبقى حقيقة أننا نعمل مسألة دون تغيير عبر التاريخ، فإن الطريقة التي نعمل بها والاحتياجات أو الرغبات التي نسعى جا ......
#جذور
#المجتمع
#الطبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753843
الحوار المتمدن
جوش هولرويد - جذور المجتمع الطبقي