روزا سيناترا : من مختبرات الفحولة مع خالص حبي
#الحوار_المتمدن
#روزا_سيناترا بعد أسبوعين أتممُ عشر سنوات بالتمام والكمال بعيداً عن عائلتي وبيتي وبلدي، عائلتي التي لم أقابل أي فردٍ منها طوال السنوات الماضية فقط لأن أحدهم من هذا العالم قرر أن يحمل سكينه ويركض ورائي مثل كلبٍ مسعور محاولاً منعي من التنفس أو الحياة.هذا القاتل موجودٌ في كل بيت عربي وفي كل حي، مرة نقابلهُ على شكل ذكر يتحفنا بشعارات دعوته المزيفة نحو التدين أو العفّة وكأن العفة مخلوقة بين رجليه وحسب ومرةً نراه على شكل ذكرٍ يقف على المنابر كي يقنعنا أنه الوحيد الذي يملك العلم اليقين ومرة يكون على شكل امرأةٍ غيورة من امرأة أخرى دُجنت منذ الصغر على أفكار الدونية لفكرٍ ظالم ومرةً نصادفه حتى في الشارع العام على شكل جارٍ أو خالٍ أو عم يبحث في كل فرصة عن التّدخل بأكثر تفاصيل حياتنا خصوصيةً كنساء وفي أحيانٍ أخرى قد نجده يسكن معنا في نفس البيت والمؤلم أننا كنساء نهب أحياناً كل حياتنا هديةً أو تبريراً أو طاعة ورغم ذلك نتعرض لأقسى أنواع التعذيب.قد أكون من المحظوظات في الوطن العربي لأنني عشتُ طفولةً جميلة جداً تشبه طفولة سندريلا المدللة فعلاً وأنني حظيتُ بعائلة أحاطتني بالرعاية والحب من كل الجهات لكن ولأنني كبرتُ على حب الثقافة والأدب والتفكير والمنطق وزيارة معارض الرسم وأمسيات الشعر وثقافات الشعوب الأخرى والموسيقى الأصيلة نضجتُ قبل أواني لدرجة أن كل أصدقائي كانوا ومازالوا أكبر مني عمراً بعشر سنوات وأكثر.الحروب أنواع منها الإجتماعية ومنها السياسية ومنها الشخصية وأبشع أنواع الحروب هي حروبنا مع ذاتنا في مرحلةٍ ما، هنالك حروب نختارها وأخرى هي التي تختارنا أما أنا فلا أذكر أنني اخترتُ حرباً ما في يومٍ من الأيام لأنني أعرفني جيداً امرأة سلام "جدعة بس قلبي قلب عصفور"، "قوية بس عبيطة ورومانسية".عام 2010 بدأت كل الحروب علي من كل الجهات، الإجتماعية والدينية والشخصية وأقذرها كان الشخصية منها فالذين لم ينتصروا عليّ في كل حروبهم الساقطة لجأوا الى أبشع أنواع الهجوم الشخصي وتحريض الدنيا كلها عليّ .ككاتبة وإذاعية لا أتذكر أن هنالك امرأة برقّتي تعرضت لهجوم مسعور من قبل من يسمون أنفسهم دعاة الفضيلة فقط لأنني تجرأتُ على أن أكون أنا بنسختي الأصلية دون رتوش أو كذبٍ أو نفاق وقرّائي ومتابعيني كذلك.عام 2010 كانت المرة الأولى التي أخسر فيها ولكنها كانت حاسمة فقد خسرتُ كل شيء وخرجتُ من بيتي "بلا ولا شي"، فتاة في عمر الورد تخرج من بيتها في ليلة "ما فيها ضو قمر" لا تحمل شيئاً تحت أضلعها سوى الدموع، باليد اليمنى تتشبثُ بأصابع الشرطية وفي اليد اليسرى تحمل خيباتها أطناناً..لم أقتل، لم أسرق، لم أتوحش ولم أوذِ أحداً وكل جريمتي أنني امرأة تفكر، تكتب وتحب الحياة .كنتُ أكتب لقرائي في مرحلةٍ ما عن الكرز الذي أحب رغم أن ثلاجتي كانت فارغة وعن وجباتٍ كثيرةٍ تمنيتها ولم يكن معي ثمن شرائها وعن الدفء المخملي في حين لم أحظى بعناق وعن الرفق بالحيوان في الوقت الذي كانت تلمع فيه كدماتي كل ليلة ومن وجعي ظللتُ أنام على كرسي المكتب شهراً كاملاً دون أن أقدرَ على تحريك ظهري وأكتب كل شيء بالتفصيل في دفترٍ صغير قبل أن أضع السكين تحت مخدتي وأحاول النوم.الغرباء يدوسون في أرضنا بأرجلٍ قذرة فلا نتأثر كثيراً، نشتمهم، نسبّهم ثم نمسح الأرضيةَ ونمضي أما الذين اعتقدنا انهم أقرباء فهم يحفرون عميقاً ويزرعون مساميرهم ثقوباً في قلوبنا وهم يبتسمون.خلال عشر سنوات كاملة كان عليّ أن أحارب الفقر الذي عشته بعد أن خسرتُ حياتي الكريمة مع أمي وأبي، كان عليّ أن أقرر هل استسلم وأسلّم أمري لموتٍ محقق أو أحار ......
#مختبرات
#الفحولة
#خالص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680706
#الحوار_المتمدن
#روزا_سيناترا بعد أسبوعين أتممُ عشر سنوات بالتمام والكمال بعيداً عن عائلتي وبيتي وبلدي، عائلتي التي لم أقابل أي فردٍ منها طوال السنوات الماضية فقط لأن أحدهم من هذا العالم قرر أن يحمل سكينه ويركض ورائي مثل كلبٍ مسعور محاولاً منعي من التنفس أو الحياة.هذا القاتل موجودٌ في كل بيت عربي وفي كل حي، مرة نقابلهُ على شكل ذكر يتحفنا بشعارات دعوته المزيفة نحو التدين أو العفّة وكأن العفة مخلوقة بين رجليه وحسب ومرةً نراه على شكل ذكرٍ يقف على المنابر كي يقنعنا أنه الوحيد الذي يملك العلم اليقين ومرة يكون على شكل امرأةٍ غيورة من امرأة أخرى دُجنت منذ الصغر على أفكار الدونية لفكرٍ ظالم ومرةً نصادفه حتى في الشارع العام على شكل جارٍ أو خالٍ أو عم يبحث في كل فرصة عن التّدخل بأكثر تفاصيل حياتنا خصوصيةً كنساء وفي أحيانٍ أخرى قد نجده يسكن معنا في نفس البيت والمؤلم أننا كنساء نهب أحياناً كل حياتنا هديةً أو تبريراً أو طاعة ورغم ذلك نتعرض لأقسى أنواع التعذيب.قد أكون من المحظوظات في الوطن العربي لأنني عشتُ طفولةً جميلة جداً تشبه طفولة سندريلا المدللة فعلاً وأنني حظيتُ بعائلة أحاطتني بالرعاية والحب من كل الجهات لكن ولأنني كبرتُ على حب الثقافة والأدب والتفكير والمنطق وزيارة معارض الرسم وأمسيات الشعر وثقافات الشعوب الأخرى والموسيقى الأصيلة نضجتُ قبل أواني لدرجة أن كل أصدقائي كانوا ومازالوا أكبر مني عمراً بعشر سنوات وأكثر.الحروب أنواع منها الإجتماعية ومنها السياسية ومنها الشخصية وأبشع أنواع الحروب هي حروبنا مع ذاتنا في مرحلةٍ ما، هنالك حروب نختارها وأخرى هي التي تختارنا أما أنا فلا أذكر أنني اخترتُ حرباً ما في يومٍ من الأيام لأنني أعرفني جيداً امرأة سلام "جدعة بس قلبي قلب عصفور"، "قوية بس عبيطة ورومانسية".عام 2010 بدأت كل الحروب علي من كل الجهات، الإجتماعية والدينية والشخصية وأقذرها كان الشخصية منها فالذين لم ينتصروا عليّ في كل حروبهم الساقطة لجأوا الى أبشع أنواع الهجوم الشخصي وتحريض الدنيا كلها عليّ .ككاتبة وإذاعية لا أتذكر أن هنالك امرأة برقّتي تعرضت لهجوم مسعور من قبل من يسمون أنفسهم دعاة الفضيلة فقط لأنني تجرأتُ على أن أكون أنا بنسختي الأصلية دون رتوش أو كذبٍ أو نفاق وقرّائي ومتابعيني كذلك.عام 2010 كانت المرة الأولى التي أخسر فيها ولكنها كانت حاسمة فقد خسرتُ كل شيء وخرجتُ من بيتي "بلا ولا شي"، فتاة في عمر الورد تخرج من بيتها في ليلة "ما فيها ضو قمر" لا تحمل شيئاً تحت أضلعها سوى الدموع، باليد اليمنى تتشبثُ بأصابع الشرطية وفي اليد اليسرى تحمل خيباتها أطناناً..لم أقتل، لم أسرق، لم أتوحش ولم أوذِ أحداً وكل جريمتي أنني امرأة تفكر، تكتب وتحب الحياة .كنتُ أكتب لقرائي في مرحلةٍ ما عن الكرز الذي أحب رغم أن ثلاجتي كانت فارغة وعن وجباتٍ كثيرةٍ تمنيتها ولم يكن معي ثمن شرائها وعن الدفء المخملي في حين لم أحظى بعناق وعن الرفق بالحيوان في الوقت الذي كانت تلمع فيه كدماتي كل ليلة ومن وجعي ظللتُ أنام على كرسي المكتب شهراً كاملاً دون أن أقدرَ على تحريك ظهري وأكتب كل شيء بالتفصيل في دفترٍ صغير قبل أن أضع السكين تحت مخدتي وأحاول النوم.الغرباء يدوسون في أرضنا بأرجلٍ قذرة فلا نتأثر كثيراً، نشتمهم، نسبّهم ثم نمسح الأرضيةَ ونمضي أما الذين اعتقدنا انهم أقرباء فهم يحفرون عميقاً ويزرعون مساميرهم ثقوباً في قلوبنا وهم يبتسمون.خلال عشر سنوات كاملة كان عليّ أن أحارب الفقر الذي عشته بعد أن خسرتُ حياتي الكريمة مع أمي وأبي، كان عليّ أن أقرر هل استسلم وأسلّم أمري لموتٍ محقق أو أحار ......
#مختبرات
#الفحولة
#خالص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680706
الحوار المتمدن
روزا سيناترا - من مختبرات الفحولة مع خالص حبي
بثينة تروس : البون الشاسع بين الفحولة والتمدن
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس بالرغم من انشغال العالم بالحرب المأساوية وعنفها بين روسيا وأوكرانيا، الا ان انظار ملايين المشاهدين قد شغلت اليومين الماضيين بحادثة السقوط الأخلاقي للفنان المتميز ويل سميث، حين صفع زميله الكوميدي كريس روك صفعة كانت صادمة في حفل تقديم جوائز الاوسكار في الاحد 27 مارس 2022، إثر تندر (تنمر) قل! كريس على فقدان جادا بينكيت سميث زوجة ويل لشعرها، دون مراعاة لحالة اصابتها بمرض (الثعلبة).. وبالرغم من ان ويل سميث اعتذر عن ذلك العنف والسلوك الرجعي الذي لا يمت للتمدن بصلة، الا انه فقد الاحترام لدي الراي العام المستنير.. ورد في معرض اعتذاره قوله (تصرف غير لائق، انني مخطئ، وانا محرج، وسلوكي لا يمت بصلة للرجل الذي ارجو ان اكونه، اذ لا مكان للعنف في عالم الحب والسماحة).. بالرغم من ذلك ضجت صفحات التواصل الاجتماعي في محيطنا! بدفوعات العقل الذكوري، المشحونة بحنين اعراف عنف الغابة، والعصر الحجري، والاعجاب (بفحولة) سميث في الدفاع عن زوجته، ورجولته، وحرارته، وقوته، وغيرته على انثاه!! غير عابئين بتملصه بعدها من النسب لتلك الصفات وذاك السلوك المشين!وهو نفس العقل الذكوري الذي يسارع في تسبيب وتبرير عنف الرجل، بانه خطيئة المرأة، من شاكلة لو انها لبست محتشم لما تحرشوا بها، ولو انها ما خرجت للاعتصام، والمظاهرات، ما تمكنوا من اغتصابها!! ولو لم تأت بفاحشة مشينة تستحق القتل، لما قتلها زوجها أو والدها! وهذه الذهنية هي التي اعانت على الظلم والطغيان والفساد في المجتمع، حين صمتوا، وصمت الإعلام والرأي العام الذي يخضع لسياسات حكومة الاخوان المسلمين من ادانة العنف على الناشطات، والمعارضات السياسيات، كما اخرست السنتهم، وصمت اذانهم عن صرخات المغتصبات في دارفور ومناطق الحروب 2003.. كما جبن علماء السلطان، ورجال الدين عن كلمة حق امام فساد الحكام، بل حتى عجزوا عن ادانة امام الجامع الذي اغتصب طالبة الثانوي، وادانته المحكمة، ثم عفا عنه الرئيس المخلوع وأسقط عنه العقوبة، وعاد يخطب في الناس عن الحلال والحرام ويصلي بهم الجمعة!!ذلك الصمت الخؤون عن إقامة العدل والسعي من اجل المجتمع المتمدن، وعدم محاكمة ومحاسبة الجناة، جعل اليوم مليشيات الجنجويد، ومنتسبي اللجنة الأمنية، وكتائب الظل يتجاسرون في ظل حكومة البرهان والانقلابيين، على اغتصاب الشابات، واختطافهن، والتحرش بهن، وترويع اسرهن، وذل الرجال بهتك اعراض نسائهم، حتى في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم. علي التحقيق البون شاسع بين الفحولة والتمدن في عصرنا الحاضر، اذ الفيصل هو اخذ الحقوق بالقانون، لقد تيقنت الانسانية انه لا مجال للانتصارات باتخاذ سبل العنف البربري، كما قضية المرأة وحمايتها، لا تحتاج طريقة صراع (الفحول) حول الاناث! او لإشهار السيوف (واذُلّاه.. يا لتغلب). ان مطلب المجتمع المتمدن والحكم المدني والسلام مطلب عزيز تراق من اجله في ثري الوطن كل صباح حزين دماء الشباب الطاهرة، لذلك موروث التسلط الذكوري العنيف المستند على دفوعات الأعراف، والمجتمعات، والأديان، لن يصمد طويلا حين يتحقق في ظل حكومة الحكم المدني، لكل فرد حقوق المواطنة المتساوية، المسنودة بنظام عدلي ومؤسسات حقوقية، لا يضام فيه رجل او امرأة، بسبب العرق او الجنس او الديانة، لقد دفعت الإنسانية غزير الدم والدموع في مسيرتها للمجتمع الانساني المتمدن، الراقي الذي يدفع بالوعي الجمعي ليخدم قضايا المجتمع نحو مزيد من الانسنة، والتخلص من جلافة العنف، وإرساء قيم الاخلاق الرفيعة.ان المرأة بحكم كونها أكبر من استضعف على هذه الأرض، ووقع على كاهلها كل موروث التسلط أصبحت صاحبة قضية ا ......
#البون
#الشاسع
#الفحولة
#والتمدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751683
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس بالرغم من انشغال العالم بالحرب المأساوية وعنفها بين روسيا وأوكرانيا، الا ان انظار ملايين المشاهدين قد شغلت اليومين الماضيين بحادثة السقوط الأخلاقي للفنان المتميز ويل سميث، حين صفع زميله الكوميدي كريس روك صفعة كانت صادمة في حفل تقديم جوائز الاوسكار في الاحد 27 مارس 2022، إثر تندر (تنمر) قل! كريس على فقدان جادا بينكيت سميث زوجة ويل لشعرها، دون مراعاة لحالة اصابتها بمرض (الثعلبة).. وبالرغم من ان ويل سميث اعتذر عن ذلك العنف والسلوك الرجعي الذي لا يمت للتمدن بصلة، الا انه فقد الاحترام لدي الراي العام المستنير.. ورد في معرض اعتذاره قوله (تصرف غير لائق، انني مخطئ، وانا محرج، وسلوكي لا يمت بصلة للرجل الذي ارجو ان اكونه، اذ لا مكان للعنف في عالم الحب والسماحة).. بالرغم من ذلك ضجت صفحات التواصل الاجتماعي في محيطنا! بدفوعات العقل الذكوري، المشحونة بحنين اعراف عنف الغابة، والعصر الحجري، والاعجاب (بفحولة) سميث في الدفاع عن زوجته، ورجولته، وحرارته، وقوته، وغيرته على انثاه!! غير عابئين بتملصه بعدها من النسب لتلك الصفات وذاك السلوك المشين!وهو نفس العقل الذكوري الذي يسارع في تسبيب وتبرير عنف الرجل، بانه خطيئة المرأة، من شاكلة لو انها لبست محتشم لما تحرشوا بها، ولو انها ما خرجت للاعتصام، والمظاهرات، ما تمكنوا من اغتصابها!! ولو لم تأت بفاحشة مشينة تستحق القتل، لما قتلها زوجها أو والدها! وهذه الذهنية هي التي اعانت على الظلم والطغيان والفساد في المجتمع، حين صمتوا، وصمت الإعلام والرأي العام الذي يخضع لسياسات حكومة الاخوان المسلمين من ادانة العنف على الناشطات، والمعارضات السياسيات، كما اخرست السنتهم، وصمت اذانهم عن صرخات المغتصبات في دارفور ومناطق الحروب 2003.. كما جبن علماء السلطان، ورجال الدين عن كلمة حق امام فساد الحكام، بل حتى عجزوا عن ادانة امام الجامع الذي اغتصب طالبة الثانوي، وادانته المحكمة، ثم عفا عنه الرئيس المخلوع وأسقط عنه العقوبة، وعاد يخطب في الناس عن الحلال والحرام ويصلي بهم الجمعة!!ذلك الصمت الخؤون عن إقامة العدل والسعي من اجل المجتمع المتمدن، وعدم محاكمة ومحاسبة الجناة، جعل اليوم مليشيات الجنجويد، ومنتسبي اللجنة الأمنية، وكتائب الظل يتجاسرون في ظل حكومة البرهان والانقلابيين، على اغتصاب الشابات، واختطافهن، والتحرش بهن، وترويع اسرهن، وذل الرجال بهتك اعراض نسائهم، حتى في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم. علي التحقيق البون شاسع بين الفحولة والتمدن في عصرنا الحاضر، اذ الفيصل هو اخذ الحقوق بالقانون، لقد تيقنت الانسانية انه لا مجال للانتصارات باتخاذ سبل العنف البربري، كما قضية المرأة وحمايتها، لا تحتاج طريقة صراع (الفحول) حول الاناث! او لإشهار السيوف (واذُلّاه.. يا لتغلب). ان مطلب المجتمع المتمدن والحكم المدني والسلام مطلب عزيز تراق من اجله في ثري الوطن كل صباح حزين دماء الشباب الطاهرة، لذلك موروث التسلط الذكوري العنيف المستند على دفوعات الأعراف، والمجتمعات، والأديان، لن يصمد طويلا حين يتحقق في ظل حكومة الحكم المدني، لكل فرد حقوق المواطنة المتساوية، المسنودة بنظام عدلي ومؤسسات حقوقية، لا يضام فيه رجل او امرأة، بسبب العرق او الجنس او الديانة، لقد دفعت الإنسانية غزير الدم والدموع في مسيرتها للمجتمع الانساني المتمدن، الراقي الذي يدفع بالوعي الجمعي ليخدم قضايا المجتمع نحو مزيد من الانسنة، والتخلص من جلافة العنف، وإرساء قيم الاخلاق الرفيعة.ان المرأة بحكم كونها أكبر من استضعف على هذه الأرض، ووقع على كاهلها كل موروث التسلط أصبحت صاحبة قضية ا ......
#البون
#الشاسع
#الفحولة
#والتمدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751683
الحوار المتمدن
بثينة تروس - البون الشاسع بين (الفحولة) والتمدن!