الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ال يسار الطائي : الضباب و انشتاين واليسار الطائفي
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي قول لانشتاين اثار حفيظتي و لعلي وجدت جوابا لشيء يدور براسي حين قرات عنه اي انشتاين (هناك سؤال ضبابي هل انا مجنون؟ ام الاخرين هم مجانين؟) و السؤال الذي يدور و في راسي و استعصت عليَّ الاجابة ( بسبب الانتفاضة بعد مصادرتها من ابناء رغد ابنة الطاغية وبدعم من امريكا و العديد من الفضائيات البعثية كالشرقية دخل اليساريون في هوس الثرثرة مختصين به طائفة معينة دون الاخرى ذات الميول العفلقي و الداعشي و القاعدي ، السؤال هو هل ان اليسار و الالحاد و الشيوعية ممكن ان تعتنق السلوك الطائفي؟ ثم كيف و الاعم الاشمل من المثرثرين هم من عوائل تنتمي للطائفة التي يهاجموها بلا توقف ؟) لعله الجنون يلاعبني بضبابيته كما قال اينشتاين او ان القوم اصابتهم جِنة و الا كيف تناسوا الطاغية و جرائمه بحق هذه الطائفة حصرا على مدى عقود ثم اكملوها بعد سقوط الطاغية و نظامه من خلال داعش و القاعدة وجيش الصحابة و جيش الفاروق و جيش النقشبندية ، هذه الميليشيات الارهابية المرتبطة بدول الخليج و تركيا ومتخذة من الاردن و سوريا نقاط انطلاق ، لم اسمع مثرثرا يساريا او ملحدا او شيوعيا ادان او استنكر بل على العكس احدهم نشر مقالة كتب فيها الميليشيات الطائفية الشيعية قامت بقصف الابرياء في الفلوجة بالبراميل الحارقة ، اي غباء هذا و اي كذب ونفاق و الطريف ان هذا المثرثر هرب من منزله في حي الخضراء المتخم بايتام البعث و كذلك فدائيي هدام و والي بغداد الداعشي بعد ان رموا له مضروفا فيه رصاصة فولى هاربا الى مناطق الطائفة التي ينتمي لها اهله بعد مصادرة بيته واغراضه من الطائفة التي لاياتي على ذكر ميليشاتها القطرية والسعودية والتركية والاماراتية و الاردنية ، و من الصدف ان الميليشيات التي يهاجمها بلا كلل اعادوا له بيته و اعتقلوا مهدديه و سلموهم للشرطة الطائفية لتحاكمه محكمة طائفية كما يدعي المثرثرين لكن قوة امريكية اقتحمت سجن الشعبة الخامسة في الكاظمية و اطلقت سراح المجرم و هو من قادة داعش و يمارس نشاطه الاجرامي الان ، هل اصاب عقلي جنونا ام ان هؤلاء مجانين ام ان الضباب حمل لهم الاخضر الامريكي (الدولار) و على الطقطقة الورقية استلوا اقلامهم ( وهات يطبل و هات يتزمير كما يقول الشيخ امام رحمه الله)....**سعد الطائي ......
#الضباب
#انشتاين
#واليسار
#الطائفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709458
صوت الانتفاضة : عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة بما ان سلطة الإسلام السياسي هي سلطة طائفية بامتياز، ولا يمكن ان تقوم الا على الطائفية، فهي دوما بحاجة الى من يكون الناطق بأسمها، من يمثلها، لهذا فهي قد جندت الكثيرين من "مثقفيها"، وهؤلاء ينفذون اجندة وسيناريوهات هذه السلطة البغيضة، فتراهم يختفون فترات طويلة، وفجأة وإذا بأحدهم يخرج عليك شاهرا سيف الطائفية، مستغلا حادثة ما "وهن كٌثر"، ليكتب بقذارة طائفية مقيتة.الأسماء التي اخرجتها ودربتها وربتها سلطة الإسلاميين كثيرة، لكن بلغت ذروة الطائفية وخدمة السلطة في الفترة الأخيرة عند احمد عبد السادة، واضح جدا انه مجند للميليشيات، ويتبع كل سيناريوهاتهم، وهو معهم خطوة بخطوة، لا يخرج ابدا عن منطقهم، هو اليوم يتربع على عرش الابواق الطائفية، تفوق على نجاح محمد علي وعبد الامير العبودي، احمد هذا سوقته قوى الإسلام السياسي على انه شاعر وكاتب، حتى تزداد شعبيته، ويكثر متابعيه، وهذا التسويق هو لعبة السلطة في كل مكان، حتى تخرج لها مثقفيها، والسلطة هنا أخرجت الكثير من الأسماء "علي وجيه، احمد عبد الحسين، احمد هاتف، حامد المالكي" وغيرهم.احمد هذا، ولصغر سنه، ورداءة ثقافته، أراد ان يصبح نجما في سماء سلطة الإسلاميين، بدأ يستغل اية حادثة حتى يخرج بتغريدة "عفنة" يدعو بها الى الاقتتال الطائفي، والى سفك المزيد من الدماء، ودعونا نقرأ من قيحه وصديده (شظايا "الإقليم السني" في ساحة الطيران!) ("قشامر" الشيعة الذين يذبحــون أبطالهم!!) (تحويل "الطارمية" إلى منطقة منزوعة السكان!!) وأخيرا وليس اخرا (خلال يومين فقط جرى ما يلي: استشهاد النقيب أنمار ياسر الغزي برصاصة قناص داعشي في الطارمية، إلقاء القبض على مسؤول الإعدامات في داعش بمنطقة الدورة، استهداف الزوار الشيعة برمانات يدوية في الأعظمية، وحين تطالب باستئصال بؤر الإرهاب من المناطق السنية يعترض البعض ويتهمك بالطائفية!!).تصور معي كيف يكون وقع هذه اللغة على الكثيرين، اليست هذه الكلمات دعوة صريحة للاقتتال الطائفي؟ اليست هذه اللغة تخدم الميليشيات الإسلامية التي تستمر بالسلطة فقط من خلال هذا المنطق؟ تصور هذا يسموه "مثقف"، يا للبؤس والانحطاط الذي نحن فيه، لكن يبقى احمد عبد السادة أحد رموز العفونة والقذارة والقباحة لسلطة الإسلام السياسي الحاكمة. ......
#عفونة
#-المثقف-
#الطائفي
#احمد
#السادة
#أنموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711841
حسن خليل غريب : النظام النيو ميليشياوي الطائفي في لبنان
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب لكي يكون توصيفنا موضوعياً لهوية النظام اللبناني الحاكم حالياً، سنمهِّد للتوصيف بمقدمة تاريخية موجزة لما كان عليه هذا النظام قبل أن يتحوَّل إلى نظام نيو ميليشياوي.عود على بدء نعيد التذكير بأن النظام اللبناني نظام للمحاصصة الطائفية بين أمراء الإقطاع الطائفي التقليدي. وكانت المجالس النيابية، وكذلك الحكومات المتعاقبة، تتشكَّل على قواعد التوزيع الطائفي حسب معادلة 6 و 6 مكرر، أي تقاسمها بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين. بحيث كان يشغل مقاعدها نخب من أبناء العائلات الإقطاعية. تلك العائلات التي توارثت الألقاب من العصر العثماني. ولكن قواعد المحاصصات لم تشهد صراعات في إشغالها سوى بين النخب الإقطاعية في الطائفة الواحدة. وعلى العموم لم تأخذ الصراعات الطائفية أشكالاً حادة.كانت الدولة اللبنانية تشكل سقفاً للجميع، ولذلك ظلَّت التسويات تُطبخ على نار هادئة، اللهم باستثناء ما كان منها يخرج عن مسارات الاتفاق الذي حصل بين الرئيسين بشارة الخوري ورياض الصلح: أن لا يكون لبنان (للاستعمار ممراً ولا مستقراً)، كما حصل في العام 1958 حينما عمدت أميركا إلى تغيير المعادلة من أجل تعميق دور حلف بغداد. نعم لبنان في عهد الرئيس الراحل فؤاد شهاب، بعصره الذهبي في النصف الأول من الستينيات من القرن العشرين أخذ يبني الدولة اللبنانية ببناء المؤسسات البعيدة عن التأثير الطائفي، اللهم إلاَّ أنها كانت تختار الأكفأ بين أبناء الطوائف بواسطة المباريات التي لا يستطيع أحد أن يقوم بتزويرها. ولم تكن تشكو سوى من إطلاق يد (الشعبة الثانية) للمخابرات في قمع الحريات العامة. ولكن التي على الرغم من القمع الذي كانت تمارسه انتشرت الأحزاب الوطنية والقومية التي كانت تعمل من أجل استكمال البناء المؤسساتي للدولة الحديثة، وتعميقها لبناء دولة مدنية تحكمها المبادئ الديموقراطية. تأصيل تاريخي لتأسيس الميليشيات في لبنان؟منذ بداية السبعينيات من القرن العشرين، دخل لبنان نفق التناقضات بالنظر إلى القضايا القومية، وكان في طليعتها الموقف من المقاومة الفلسطينية المسلحة التي أجيز لها بقرار عربي في العام 1968، أن تنطلق من لبنان. حينذاك، وخاصة بعد دخول مصر نفق عقد (اتفاقية سلام) مع العدو الصهيوني، استُنهضت بعض القوى السياسية في لبنان من أجل منع المقاومة الفلسطينية من الانطلاق من لبنان في عملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، الأمر الذي أخذ يفرز الساحة إلى طرفين: الحركة الوطنية اللبنانية كطرف أول عمل حماية حق المقاومة الفلسطينية في استخدام أية ساحة عربية. والأحزاب الطائفية السياسية المسيحية، كطرف ثاني، في منع هذا الحق. قاد هذا التناقض إلى حرب أهلية ابتدأت أول مظاهرها في 13 نيسان من العام 1975. وكانت السبب في تأسيس الحركة الوطنية فصائل مسلحة لحماية المقاومة الفلسطينية. وتحت هذه الذريعة أخذت تنشأ ميليشيات طائفية مسلحة في المناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة الوطنية. وبفعل تدخل النظام السوري بضوء أخضر عربي – أميركي، تمَّ العمل على إضعاف الحركة الوطنية اللبنانية. وكان البديل في تفعيل دور الميليشيات الطائفية لأنها كانت أكثر استجابة لتنفيذ مخطط النظام السوري. وهكذا انتزعت تلك الميليشيات مهمة إدارة تلك المناطق بعد الاجتياح الصهيوني في العام 1982. وفي المقلب المقابل استمرت الميليشيات الطائفية السياسية المسيحية في بنيتها التي ابتدأت في أوائل السبعينيات من القرن العشرين. وهكذا تنامى التأثير السياسي للحكم الميليشياوي على القرار السياسي للدولة اللبنانية، خاصة بعد ترحيل القوات العسكرية للمقاومة الفلسطينية من لبنان بعد ......
#النظام
#النيو
#ميليشياوي
#الطائفي
#لبنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713196
حسن خليل غريب : التنمية الفريضة الغائبة عن مناهج النظام الطائفي السياسي في لبنان
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب إن انهيار الاقتصاد اللبناني، الذي يشهد أكثر حلقاته حدة في هذه المرحلة، إشكالية تحتاج إلى توصيف علمي تسبق تحديد العوامل السياسية التي مهَّدت لانهياره ووقفت وراء تداعياته الكارثية.وإذا كان النظام الاقتصادي صنيعة النظام السياسي ويستجيب لمصالحه، فإن الدخول عبر بواية إصلاحه ليتحول إلى نظام اقتصادي وطني، يُعتبر ممراً إلزامياً لإصلاح النظام السياسي نفسه.يظهر للمتابع للحركة السياسية في لبنان في هذه المرحلةالعصيبة، التي دخلت في الدائرة الجهنيمة مع انهيار القيمة الشرائية لليرة اللبنانية أمام العملات الأخرى، وما ترتَّب عليها من مآس اجتماعية كبيرة، وكأنها مسألة تهريب للأموال إلى الخارج فقط. وهو الأمر الذي تتلطى وراءه أحزاب السلطة التي تزعم أنه أدى بدوره إلى عجز المؤسسات المصرفية، الرسمية وغيرها عن مواجهة الأزمة. وبدا للمتابع وكأن عودة تلك الأموال، التي سُميَّت بالأموال المنهوبة، ستحل المشكلة. ويحسب الكثيرون أنها ستنفرج بشكل أكبر بواسطة قروض البنك الدولي، وغيرها من المساعدات التي ستقدمها دول العالم كمنح إنسانية، أو قروض يتم تسديدها من دون فوائد، أو بفوائد رمزية. ويوماً بعد يوم، بناء على شتى أنواع الاتهامات المتبادلة التي يتقاذف بها أحزاب السلطة الحاكمة، يتأكَّد أن تهريب الأموال هو الجزء الظاهر من الأزمة، بينما لم يدخل أي منها في البحث عن حقيقتها، لأنها تكشف الكثير من مفاسدهم وتواطؤهم على مصلحة اللبنانيين. باستثناء الكشف عن الفساد الذي ينخر أجهزة الدولة من رأس هرمها إلى أخمص قدميها، نعتبر استعادة الأموال المنهوبة، والحصول على قروض أو هبات أو مساعدات، أنها حلول مؤقتة لن تجدي نفعاً إذا لم يتم الانتقال من منهج التبعية للرأسمالي الأجنبي إلى نظام الإنتاج وتراكم الثروة الوطنية، بل هي عبارة عن مسكنات تزول نتائجها بزوال تأثيرها المسكن المؤقت للألم. إن الأموال المنهوبة، إذا استعيدت، ستحل مشكلة الذين نُهبت منهم، وهي لن تحل أزمات لبنان الاقتصادية والاجتماعية، ما لم يتم توظيفها توظيفاً إقتصادياً سليماً. وقروض البنك الدولي سيتم صرفها في أكثر من وجه استهلاكي، ومن بعد نفادها سيعيد النظام إنتاج المشكلة ذاتها، والوقوع في أزمات أشد. والدليل على ذلك، هي سياسات القروض السابقة، التي بدأت من سلسلة قروض (سيدر) وغيرها، وتمَّ هدرها تباعاً. وما إن يتم نهب قرض منها حتى يبادر النظام اللبناني إلى تقديم طلب آخر ليتم نهبه وهدره من جديد في غير موقعه. وهذا يدل على أن العديد من القروض لم تحل الأزمة الحقيقية التي يعاني منها لبنان. وأما السبب فلأنه لا فائدة لقروض وهبات ومساعدات إذا لم يتم توظيفها في عمليات إنتاجية تدر الأرباح. والأرباح التي تدرها عمليات التنمية هي الوحيدة التي تعمل على تراكم الاحتياط الوطني المالي، وهذا الاحتياط ضرورة وحاجة لتوظيفها في تأسيس مشاريع تنموية جديدة. وإن الدولة اللبنانية إذا وظَّفت كل عائدات القروض والمنح والمساعدات في مشاريع التنمية، فإنها بدلاً من أن تتبخر، فسوف ستحافظ على أصولها سليمة، وستتراكم الأصول من نتائج الأرباح التي ستجنيها من المشاريع السابقة ستقوم بتوظيفها في مشاريع تنمية جديدة، وهذا ما يعبر عنه مصطلح (التنمية المستدامة).من هنا، كانت التنمية ركيزة للاقتصاد السليم. والاستهلاك فقط تهديم لأي بنية اقتصادية مهما بلغت أحجامها.وإذا كان قد قيل الكثير الكثير عن وسائل الفساد في تدمير الاقتصاد، فإننا سنولي اهتمامنا في هذا المقال بالكلام عن أسس التنمية ونتائجها الإيجابية على بناء اقتصاد سليم يؤدي أغراضه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ال ......
#التنمية
#الفريضة
#الغائبة
#مناهج
#النظام
#الطائفي
#السياسي
#لبنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717715
حسن خليل غريب : النظام الطائفي السياسي في لبنان منهج تاريخي متخلَّف تأصيل تاريخي، وواقع مرحلي، وآفاق مستقبلية 1 3
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب أولاً: تأصيل تاريخي-مدخل تمهيدي في منهجية البحث:النظام الطائفي السياسي في لبنان ظاهرة سياسية اجتماعية لها جذورها التاريخية. ولأنها أثبتت عجزها عن بناء دولة حديثة. ولأن مظاهر عجزها تنتشر في كل مفاصل الدولة اللبنانية القائمة حالياً. ومن أجل الإسهام في وضع حلول للواقع المؤلم لا بُدَّ من تشخيص أسبابها. ولأن دراسة أية ظاهرة اجتماعية دراسة علمية تقتضي معرفة ظروف تكوينها التاريخية، وكيف وصلت إلى ما وصلت إليه في واقعها الراهن. لكل تلك الأسباب، اعتمدنا منهجية علمية في دراسة الظاهرة بتاريخيتها، أي إعادة تجسيدها من أجل الوصول إلى قوانين وقواعد تجريدية تسمح بالاستفادة من نتائجها في كل زمان ومكان. وكل هذا يقتضي تحديد مفهومنا للعلاقة الجدلية بين تجسيد الظاهرة وتجريدها. ومن دون الخوض في تفاصيلها على أمل التفصيل فيها في مقالة مستقلة، نعيد إلى الأذهان أن هناك ضرورة للربط بين الفكرة الفلسفية المجرَّدة، والظاهرة الاجتماعية المجسَّدَة. وأنه لا يمكن الفصل بينهما. فهذه تستفيد من تلك بشكل معرفي لولبي متصاعد. فالفكرة الفلسفية إذا لم تتحوَّل إلى عمل ميداني لإعادة تطبيقها فسوف تتحول إلى ترف فكري لا يمت بصلة لحياة الإنسان. ودراسة الظاهرة الاجتماعية من دون العمل على تجريدها لتتحول إلى قانون إنساني لن تساعد على فهم التكاملية في العلاقة بين الجماعات الإنسانية أينما كانت، أي ضرورة أن تستفيد أي جماعة منها من تجارب الجماعات الأخرى. وبناء على هذه المنهجية، نقسم هذه الدراسة إلى ثلاثة أقسام، وهي: -أولاً: تأصيل جذورها التاريخية، وأسباب نشأتها في مكانها وزمانها وبيئتها الاجتماعية، والظروف الدولية المحيطة بها.-ثانياً: واقع الطائفية السياسية الراهن. وتوصيف الإشكالات التي تنجم عن تطبيقها. وذلك للعمل على كشف مواطن الخلل فيها.-ثالثاً: استشراف مستقبلي لمصيرها، وتوصيف شروط ووسائل التغيير فيها.-أولاً: تأصيل ظاهرة الطائفية السياسية تاريخياًولتقريب الموضوع لأفهام من لم يطلع على التاريخ، عليه أن يُلمَّ به لكي يتأكد من صحة نتائج الأبحاث التي اهتمَّت بتلك الظاهرة، وتوصَّلت إلى أن منهج النظام الطائفي السياسي أصبح بعيداً جداً عن مفاهيم العصر. وقد أكَّد الدارسون في شؤون التاريخ والاجتماع والدين، أن عمر هذا المنهج يتجاوز القرن ونصف القرن من الزمن.إن النظام الطائفي السياسي المطبَّق في لبنان وليد شرعي لـ(نظام المتصرفية) الذي تأسس في لبنان منذ العام 1864، في ظروف حكم الإمبراطورية العثمانية. وتعود أسباب تأسيسه إلى النزاع الدامي بين المسلمين والمسيحيين في جبل لبنان ودمشق وسهل البقاع وجبل عامل، بشكل عام. والذي حصل بين موارنة لبنان ودروزه في جبل لبنان بشكل خاص. تلك الفتنة التي استغلتها الدول الأوروبية واتَّخذت منها ذريعة للتدخل بالشؤون اللبنانية تحت ذريعة (حماية الأقليات الطائفية). وكان الهدف منها أن يشكِّل لبنان بوابة تتسلَّل منها المخططات الغربية إلى جسد الإمبراطورية العثمانية في أماكن أخرى. ومن أجل تمرير المشروع استفادت الدول الأوروبية من وباء التعصب الطائفي الذي كان ينخر في البنية الاجتماعية لطوائف لبنان، وشكَّلت الممر للتدخل الأجنبي في شؤون لبنان، تحت زعم حماية الطوائف. وقد توزَّعت الدول الأوروبية أدوارها بإعلان كل دولة حمايتها لطائفة من طوائفه. ومن أجل إيقاف القتل الوحشي، وتوفير السلم الأهلي لكل الطوائف المتضررة، كان قبول الأمر الواقع موقفاً لا بُدَّ من الخضوع له. ولذلك، تم تأسيس مجلس مكوَّن من إثنتي عشر عضواً، كممثلين للطوائف حينذاك، يرأسه متصرف غير ت ......
#النظام
#الطائفي
#السياسي
#لبنان
#منهج
#تاريخي
#متخلَّف
#تأصيل
#تاريخي،
#وواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721215
حسن خليل غريب : النظام الطائفي السياسي في لبنان منهج تاريخي متخلَّف تأصيل تاريخي، وواقع مرحلي، وآفاق مستقبلية 3 2
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب ثانياً: واقع الطائفية السياسية الراهن، وإشكاليات التفتيت الوطنيتراجع المنهج الوطني وصعود المنهج الطائفي:انطلق الفكر القومي والوطني، منذ بداية الثلاثينيات من القرن العشرين، وتجسَّد بأحزاب وقوى، لم تعرفها مرحلة الحكم العثماني، بل كانت ممنوعة من النشاط، واستمرَّ زخم تأسيسها باستقطاب المزيد من الحواضن الشعبية، بلغت ذروتها في أوائل السبعينيات من القرن العشرين.وفي المقابل، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والمتغيرات الانقلابية في تأسيس مرجعية دولية جديدة تمثَّلت بتأسيس نظام دولي جديد (شيوعي – رأسمالي)، تقوده ثنائية أميركية – سوفياتية بشكل رئيس. ولما كان لكل من طرفيها مشروع الاستيلاء على العالم ببناء أسس لإمبراطوريات عابرة للقوميات، توزَّعا الأدوار فيما بينهما، وكانت المنطقة العربية أحد أهم الساحات التي عرفت ذروة التنافس بين المعسكرين. وفي ذروة الصراع، استفادت حركة التغيير العربية الجديدة على المستويات القومية والوطنية من حماية دولية، ربما كان الاتحاد السوفياتي من أهمها. وإلى جانب الثنائية الإمبراطورية تأسست منظومة دول عدم الانحياز في تلك المرحلة. في ظل هذه الأجواء، عرفت الأحزاب الطائفية ضيقاً وارتباكاً ابتداء من مرحلتي الخمسينيات والستينبات من القرن العشرين، وبدأت حالة انحسارها واضحة، في مقابل صعود حركة التحرر العربية واليسارية. وذلك ما حصل أيضاً للموجة الاستعمارية الجديدة، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية. وللعلاقة الوثيقة بين منهج الطائفية السياسبة ومنهج الاستعمار والصهيونية، والمتمثلة بحالة العداء للمنهج القومي الوطني، كانت تلك العلاقة تتواصل، وتتكامل في تلك المرحلة. وكانت الساحة اللبنانية أكثر الدول العربية تأثراً بمظاهر المتغيرات الجديدة وأحداثها.لقد استخدمت الساحة اللبنانية نقطة انطلاق لمشروع تطويع الحركة العربية الثورية، لأنها تميَّزت بوجود عاملين رئيسين، وهما: 1-تهديدها لكيان النظام اللبناني الطائفي السياسي.2-تحالف تلك الحركة لحماية وجود المقاومة الفلسطينية وحماية حقها بالمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني. وإذا كان موضوع دراستنا التركيز على نقد منهج الطائفية السياسية ونقضه، ولأنه العاملين المذكورين أعلاه، يمسَّان بأمن النظام الطائفي السياسي المدعوم ناريخياً من القوى الخارجية من جهة، والمسَّ بأمن العدو الصهيوني من جهة أخرى، سنركِّز على خطورة المساس بأمن النظام، لأن المساس به تهديد للركائز التي يستند إليها تدخل الولايات المتحدة الأميركية في الشؤون العربية، وخاصة في لبنان الذي يُعتبر ممراً له، ونقطة انطلاقة تجاه المنطقة العربية.موقع النظام الطائفي السياسي وعوامل استمراره:على الأسس المنهجية التي بُني عليها نظام المتصرفية، استمر النظام السياسي في لبنان بإنتاج نفسه. يهيمن على لبنان منهج حكم واحد، ويستفيد منه أمراء الطوائف يتوارثها الأبناء عن الآباء، ويتوارثها الأحفاد عن الأجداد. وإذا انقرضت عائلة من عوائل الأمراء تُولد عائلة أخرى، من بين أبناء الطائفة، ترث الإمارة التي سبقتها، بشروطها ومواصفاتها ووسائلها. فتتبدَّل أسماء العائلات ويبقى منهج حكم المحاصصة بين الطوئف واحداً منذ ما يزيد عن القرن ونصف القرن. وكلما ورثت عائلة جديدة كرسي إمارة الطائفة، يترحَّم اللبنانيون على العائلة التي سبقتها، لأن العائلة الجديدة تزيد على الكرسي الموروث خطايا أكبر وأشد إيلاماً. وفوق هذا كله، يترأس المنهج الحاكم متصرف أجنبي، لكي يدير شؤون المتصرفية، ويبرمج أداءها على مقاييس المصالح الأجنبية. وبزوال عهدين: التركي العثماني، والفرنسي، انته ......
#النظام
#الطائفي
#السياسي
#لبنان
#منهج
#تاريخي
#متخلَّف
#تأصيل
#تاريخي،
#وواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721430
حسن خليل غريب : النظام الطائفي السياسي في لبنان منهج تاريخي متخلَّف تأصيل تاريخي، وواقع مرحلي، وآفاق مستقبلية 3 3
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب ثالثاً: صراع ديوك سلطة النظام الطائفي السياسي في لبنان إلى أين؟النتائج ترتبط دائماً بالمقدمات. فإذا ظلَّت المقدمات ثابتة ومتحجرة، ستكون النتائج على شاكلتها. وهكذا، ولأن النظام الطائفي السياسي في لبنان وليد منهج تجربة متصرفية لبنان التي مضى عليها مائة وخمسين عاماً، بأسسه ووسائله، لا نعتبر أن الأحزاب التي شاركت في السلطة منذ اتفاق الطائف في العام 1989، أحزاب شابة حتى ولو كانت جديدة بالشكل فهي تلبس عباءة نظام عمره قرن ونصف القرن من الزمن.ومن أجل مقاربة واقع النظام في هذه المرحلة، نعتقد بأن هناك ثوابت لم تتغيَّر تظهر في ثوب حرص تلك الأحزاب على التمظهر بثوب ما اتفقوا على تسميته بـ(حكومات الوحدة الوطنية)، وبشكل خاص منذ اتفاق الطائف حتى أول انطلاقة انتفاضة السابع عشر من تشرين الأول من العام 2019، حينما سقطت آخر حكومة لها برئاسة سعد الحريري، وعجزت من بعدها تلك الأحزاب عن تشكيل حكومة أخرى على مقاييس (حكومات الوحدة الوطنية)، التي كانت تخفي عيوب منهج النظام الطائفي السياسي، الذي تستفيد من خدماته كل الأحزاب المشاركة في السلطة. وهذا العجز أدّى إلى انكشاف الغطاء عن تلك الهشاشة. وهشاشتها أنها ليست بناء على اتفاقات سياسية داخلية تعمل فعلاً من أجل مصلحة لبنان، بل لأنها كانت مظهراً من مظاهر الصراع الدولي - الإقليمي على تقسيم الحصص في المنطقة، ويُعتبر لبنان أحد تقصيلاته.كان منهج تشكيل حكومات الوحدة الوطنية شكلاً تحاصصياً داخلياً يُعبِّر عن جوهر التوافقات الدولية والإقليمية الخارجية. وإن كانت بعض تلك التوافقات قد اهتزَّت بخروج قوات الردع السورية في العام 2005 من لبنان، كأول نتيجة من نتائج اهتزاز العلاقات السورية – الأميركية، إلاَّ أنها لم تصل إلى حافة الانهيار. في حينها انقسم تحالف المحاصصات الطائفية إلى شقين عاموديين: فريق الرابع عشر من آذار الذي يأتمر بتوجيهات الجانب الأميركي وحلفاؤه. والثاني فريق الثامن آذار الذي يأتمر بتوجيهات النظام السوري وحلفائه. لم يصل المشهد الانقسامي إلى حدود الطلاق، فاستمرت معادلة مسرحية حكومات الوحدة الوطنية، بل راهن كل من الراعيين على حسم الصراع بينهما بواسطة القوى الداخلية، تفرقهما القوى الداعمة دولياً وعربياً، ويجمعهما سقف المعادلة التقليدية. ولكن لم تصل الأمور بينهما إلى حدود الانقسام العامودي، عسكرياً وأمنياً، كما حصل في أحداث العم 1975، لأن الصراع الدولي – الإقليمي، لم يكن مؤهلاً للظهور بفعل توافقات أخرى أكثر أهمية من لبنان.من أهم تلك التوافقات التي كانت تمنع الانزلاق إلى حرب أهلية في لبنان، أثنين، وهما:-الأول: كان في العراق في عهد أوباما، الرئيس الأميركي السابق. وكان الأبرز فيها التحالف الأميركي – الإيراني، الذي وصل إلى حدود تلزيم ملف العراق إلى النظام الإيراني. في حينها أسهم ذلك التحالف في منع وصول الصراع الداخلي في لبنان إلى حدود الطلاق الفعلي، وذلك لحسابات أميركية كانت تأخذ مدى أهمية الخدمات التي يؤديها الالتزام الإيراني للساحة العراقية.-الثاني: توافقات فرضتها ظروف انطلاقة مسرحية (الربيع العربي)، وتداخل الخنادق فيها، بحيث عرفت تلك المرحلة تحالفات شاذَّة في ظاهرها، وطبيعية في جوهرها. فقد كان التوافق من جهة والتعارك من جهة أخرى، يتمان على قواعد ضمان استمرار المصالح المشتركة في الملفات التي تتداخل فيها الخنادق بين الولايات المنحدة الأميركية وكل من النظامين الإيراني والتركي. إن أهم تلك المصالح، بالإضافة إلى الساحة العراقية، كانت التوافقات على أهداف مشروع الشرق الأوسط الجديد التي تضمن مصالح الطرفين، الأم ......
#النظام
#الطائفي
#السياسي
#لبنان
#منهج
#تاريخي
#متخلَّف
#تأصيل
#تاريخي،
#وواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721802
علاء اللامي : التحريض الطائفي يستهدف فقيه الثورات أبا حنيفة النعمان
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي هذه الإلماعة التوثيقية التراثية السريعة موجهة الى البعض من شبابنا المضللين طائفيا قبل غيرهم، فهم الذين أصبحوا ضحية للمحرضين الجهلة من الشيرازيين وأمثالهم في أحزاب الفساد، أولئك الذين حرضوهم بالأمس على الدعوة إلى هدم تمثال أبي جعفر المنصور، وهاهم يحرضونهم اليوم على الإساءة الى الإمام أبي حنيفة النعمان وإبعاد ضريحه عن ضريح الإمام الكاظم، وكان حريا بهم أن يدعوا إلى تطهير ضريح الإمام الكاظم من جيفة أحمد الجلبي المدفون فيه. أدرج أدناه بعض المعلومات عن هذا الإمام النبيل الشجاع:* ولد الإمام أبو حَنِيفة بالكوفة سنة 80 من الهجرة النبوية، الموافق لسنة 699 من الميلاد لعائلة ميسورة الحال فقد كان أبوه بائعا لقماش الخز، وورث عنه هذه المهنة التي ساعدته كثيرا في الحفاظ على استقلاليته كعالم ومثقف وفقيه حر وشجاع. عاش الإمام أبو حنيفة اثنين وستين عامًا من حياته في العصر الأموي وثماني عشرة عامًا في العصر العباسيّ.*صلابته ضد ولاة بني أمية: "قالت له امرأة؛ أشرتُ على ابني بالخروج "بالثورة" مع إبراهيم ومحمد ابني عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب حتى قتل، فقال ليتني مكان ابنك. وكان يقول في المنصور وأشياعه: لو أرادوا بناء مسجد وأرادوني على عدّ آجرِّه لما فعلت".المرجع: ورد في كتاب "الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل " للزمخشري - دار الفكر - ج1/ص309.*طلب الوالي الأموي على الكوفة ابن هُبَيْرَة من أبي حنيفة أن يكون مسؤولا عن القضاء فأبى وامتنع، فحلف ابن هُبَيْرَة إِن هو لم يفعل ليضربنه بالسياط على رأسه. فقيل لأبي حنيفة ذلك فقالَ: ضربُهُ لي فِي الدُّنْيَا أسهلُ عليّ من مقامع الحديد فِي الْآخِرَة، وَاللهِ لَا فعلتُ وَلَو قتلني، فَحُكِيَ قولُه لابن هُبَيْرَة فقال: بلغ من قدره أن يُعَارض يَمِيني بيمينه، فَدَعَاه، فقال شفاهاً: وحلف له إِن لم يَلِ ليضربنّ على رأسه حتَّى يَمُوت، فَقَالَ لَهُ أَبُو حنيفَة: هِيَ موتةٌ واحدة، فأمَرَ به فضُرِبَ عشرين سوطًا على رَأسه، فقال أبو حنيفَة: اذكر مقامك بَين يَدي الله فإنّه أذلّ من مقَامي بَين يديك، ولا تهدّدني ؛ فأومأ الوالي إلى الجلاد أن أمسِكْ "كفَّ عن ضربه"، وبات أبو حنيفة رضي الله عنه فِي السجن، فأصبح وقد انتفخ وجهه ورأسه من الضَّرْب. المرجع: أخبار أبي حنيفة وأصحابه للصميريّ، 68. وانظر أيضاً: تاريخ الإسلام للذهبيّ، 9/307.* رُوِيَ عن عبد الله بن مالكٍ بن سليمان، قال: "أرسل الإمام زيدٌ بن علي بن الحسين إلى الإمام أبي حنيفة يدعوه إلى البيعةِ "قبل ثورته ضد الأمويين"، فقال أبو حنيفة لرسول زيد: لو علمتُ أنّ الناس لا يخذلونه كما خذلوا أباه لجاهدتُ معَهُ، لأنّه إمامٌ حقٌّ، ولكنّي أعينُهُ بمالي، فبعث إليه بعشرةِ آلافِ درهمٍ، وقال للرسول: ابسط عذري عنده". المرجع: الجواهر المضيّة في طبقات الحنفيّة، للقرشيّ، 1/496.*"وكان أبو حنيفة رحمه الله يفتي سرا بوجوب نصرة زيد بن علي رضوان الله عليهما، وحمْلُ المال إليه والخروج معه على اللص المتغلب المتسمي بالإمام والخليفة، كالدوانيقي وأشباهه". اقتبسه د. بدر الدين شيخ رشيد في مقالة له بعنوان "موقف أئمة الفقهاء من الحكم الأمويّ والعباسيّ".المرجع: كتاب "تفسير البحر المحيط" لأبي حيان الأندلسي ج1/ص549/ دار الكتب العلمية، لبنان/ بيروت.*قال الإمام أبو حنيفة النعمان عن خروج زيد بن علي بن الحسين "لقد ضاهى خروج زيد بن علي بن الحسين خروج رسول الله يوم بدر. فقيل له: لم تخلفت عنه؟ فقال: حبسني عنه ودائع الناس، وقد عرضتها على ابن أبي ليلى فلم يقبل فخفت أن أم ......
#التحريض
#الطائفي
#يستهدف
#فقيه
#الثورات
#حنيفة
#النعمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721836
آدم الحسن : مرض اليسارية الطائفي
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن كتبوا عن مرض اليسارية الطفولي , لكننا الان , في بعض البلدان العربية و منها العراق , امام مرض اليسارية الطائفي ... ! ففي العراق اصبح ليس غريبا أن تجد من يدعي انه علماني أو يساري أو حتى شيوعي لكن عندما ندقق جيدا في الدوافع وراء طروحاته الفكرية و تحليلاته و ممارساته السياسية نجد انفسنا امام نموذج جديد من الطائفيين , و في بعض الأحيان قد تجد طائفية شخص يدعي انه علماني أكثر من طائفية الكثير من المتدينين ... ! العراق واحد من البلدان التي نجحت فيه الطائفية في التفرقة بين ابناء الشعب الواحد حيث فشل العراق كوطن في توحيدهم , و النتيجة هي ان المشهد السياسي في العراق اصبح مبني على اساس الانحياز للطوائف المذهبية أو القومية و لا نجد حضورا مهما للتيار اليساري التقدمي الحقيقي . الأحزاب الرئيسية و الفاعلة في العراق بعد التغيير في 2003 هي احزاب طوائف مذهبية أو قومية كوردية حيث حصل اختفاء شبه تام للتيار القومي العروبي فقد امتص حزب البعث الفاشي في العراق التيار العروبي بأكمله و انتهى التيار العروبي في الساحة السياسية العراقية مع نهاية البعث الصدامي . لا شك أن الصورة العامة للمجتمع العراقي بعد 2003 هو وجود انقسام مجتمعي حاد و تضخم كبير في الأحزاب الطوائفية , و السؤال الذي يفرض نفسه : هل أن الأحزاب الطوائفية هي السبب وراء هذا الانقسام المجتمعي أم هي نتيجة له ... ؟ ام إن هنالك علاقة ديالكتيكية ( جدلية) بينهما ... ؟ من اغرب الادعاءات و التحليلات التي نسمعها هنا و هنالك عن سبب الانقسام المجتمعي في العراق تلك التي تعتبر أن مجريات العملية السياسية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003 هي وراء هذا الانقسام المجتمعي و كأن الوضع في العراق كان سليما و معافى و لا وجود لانقسام مجتمعي يقسم العراقيين الى طوائف مذهبية و قومية .... و للرد الموضوعي على هذه الادعاءات يمكن توضيح التالي : لو لم يكن هنالك انقسام مجتمعي قبل &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1635-;- لقاتل كل العراقيين جنبا إلى جنب ضد المحتل الأمريكي و حلفائه , حتى أكراد العراق كان من المؤكد اشتراكهم في الدفاع عن السيادة العراقية بدلا عن اصطفافهم مع المحتل في اسقاط نظام البعث الصدامي , و لما تمكن المحتل من السيطرة على العراق و احتلاله بالسهولة التي تم فيها ... حيث تم احتلال العراق في ثلاثة أسابيع فقط ...! و الأصح هو أن لولا وجود الانقسام المجتمعي في العراق قبل 2003 لما فكرت امريكا في احتلاله اصلا , لذا يمكن باختصار وصف الوضع في العراق قبل الاحتلال بأنه كان مهيأ للسقوط في تداعيات الاحتلال الأمريكي و للأسباب التالية : اولا : كان المكون الكوردي مستعدا للقتال جنبا إلى جنب مع المحتل الأمريكي لإسقاط نظام صدام حسين بسبب ما عاناه من إبادة جماعية في حلبجة و الأنفال و غيرها من المجازر التي ارتكبها النظام الصدامي بحق هذا المكون . ثانيا : أما العرب الشيعة فقد كانوا غير مستعدين لمحاربة المحتل الأمريكي من أجل حماية نظام صد ......
#اليسارية
#الطائفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733906
خليل قانصوه : المقال رقم 200 : دور الحدث الأمني في النظام الطائفي
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا أظن أننا نجازف بالكلام أن " الأحداث الأمنية " على انواعها و في توقيت وقوعها ، مثلت ضابط إيقاع لمراحل العيش المشترك في إطار شبه " الدولة اللبنانية " . ينبني عليه أن بالامكان القول دون حرج أن ما قبل " الحادث الأمني ليس كما بعده " . أعتقد أن هذا الأمر هو معطى يتوافق عليه الجميع . و لكن من البديهي أن لا أستعرض هنا سلسلة " الأحداث الأمنية " التي قادت تدريجيا إلى الأوضاع الراهنة في البلاد ، فذلك يتطلب استرجاع تفاصيل يضيق بها هذا المقال . فما انا بصدده في الواقع هو مداورة " الحدث الأمني " الأخيرفي الذهن ، الذي راح ضحيته في محلة الطيونة ـ بيروت ،عدد من المواطنيين ، على الارجح انهم من لون طائفي واحد ،قتلوا برصاص مواطنين غيرهم من لون طائفي آخر ،هذا ما لم يثبت العكس. يحسن التذكير توخيا للدقة ، أن الناس دخلوا في 4 آب 2020 ، في مرحلة ما بعد تفجير مرفأ بيروت الذي جرى بينما كان أهل السلطة منشغيلين في تحصين مواقعهم بعد أن اعترفوا فجأة بان الدولة التي يمسكون بزمام الأمور فيها مند سنوات 1990 باتت مفلسة و أن العملة الوطنية فقدت تغطيتها أو تكاد و انهم لا يتحملون أية مسؤولية عن ذلك ، فالمسؤولية " تقع على الطليان " كما يقول اللبنانيون في معرض الصفح عن زعمائهم عندما يغدر بهم الأخيرون. هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فمن المعلوم أن التفجير أطاح بالحكومة من جهة ( استقالت الحكومة في آب 2020 ، وكانت قد عينت في 21 كانون أول من العام نفسه ) و كشف من جهة أخرى النقاب عن " ملف النيترات " الدي يمكننا أن ننعته "بالإجرامي المافياوي " في مجال الترويع و غياب القانون . إذن من المفروض ألا يكون ما بعد" مجزرة الطيونة " الأخيرة،كمثل ما قبلها ، علما أنها جاءت تتويجا لسلسلة من " الأحداث الأمنية " كان من بينها الإعتداء على شبان بتهمة المشاركة في تظاهرة للحزب الشيوعي ، و على نازحين سوريين كانوا متوجهين بالسيارات ، إلى سفارة بلادهم في بيروت. حيث من الملاحظ أنه كان لحزب القوات اللبنانية دورا رئيسيا في جميعها . أغلب الظن استنادا إليه ، أن الغاية من اطلاق الرصاص في محلة الطيونة التي يسكنها مسيحيون على متظاهرين مسلمين مارين ، قاصدين قصر العدل ، و قتل عددِِ منهم ، دون أن يُبلّغ عن ضحايا بين السكان المحليين ، هي التجييش الطائفي ، أو بكلام أوضح تجييش المسيحيين ، كون المبادرة إلى التصدي للمتظاهرين صدرت كما يُستنتج من تقاطع الروايات ، عن حزب القوات اللبنانية المسيحي المنافس للتيار الوطني المؤيد لرئيس الجمهورية ، على زعامة المسيحيين . لا بد من الإشارة ألى أن وهج المنافسة الإنتخابية ، النيابية في آذار مارس القادم ، يحمو في ظل إفلاس سياسي ووطني ، ملازم للإفلاس المالي و الإقتصادي ، حيث يحاول الحكام التنصل من المسؤولية عن الإفلاس في القطاعين على وقع ، الإنفجارات و الإشتباكات بالإضافة إلى العوامل والضغوط الدولية . مهمايكن فمن نافلة القول أن هذا كله يعكس معطى ثابتا مفاده ان استقرار النظام الطائفي هو من استقرار الطوائف المكونة له . ليس في لبنان في الحقيقة ، صراع بين الطوائف ، فما نشهده هي في الواقع صراعات داخل الطائفة الواحدة غايتها توحيد الطائفة تحت قيادة أو زعامة فردية مطلقة . ينبني عليه أن النزاعات بين الطوائف هي جوهرها ، نزاعات شكلية ، غايتها تجييش الطائفة ، لعل ذلك يساعد على تحقيق لحمتها و ترسيخ زعامتها . الرأي عندي ن أزمة لبنان كدولة هي ......
#المقال
#الحدث
#الأمني
#النظام
#الطائفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735304
صوت الانتفاضة : النظام الطائفي والقوى الأمنية
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة من المعروف للقاصي والداني ان شكل النظام في العراق هو الشكل الطائفي والقومي، وقد فصلت الدول الراعية للعملية السياسية تقاسم الحصص، وثبتت ذلك، ولا أحد يجرؤ على خرق هذا العهد المقدس، فأي خلل يصيب هذا التقسيم فأن العملية قد تنهار. بعد احداث 2003 وانهيار الدولة، قام سيء الصيت والذكر بول بريمر بحل الأجهزة الأمنية "جيش شرطه، امن"، وقدمت الافعى القبيحة كونداليزا رايس ما سمي بسيناريو "الفوضى الخلاقة"، فتم تأسيس النظام الطائفي والقومي والعشائري، المتمثل ب "مجلس الحكم" العفن، بعدها قام بريمر بتأسيس نواة القوى الأمنية، مستعينا بأحد قادة الميليشيات، كما يذكر في مذكراته "عام قضيته في العراق"، فتم تأسيس قوى امنية جديدة قائمة على أساس طائفي بامتياز، واعتراف ومباركة بالقوى المسلحة للأحزاب القومية الكوردية "البشمرگه".في الأيام القليلة الماضية، وبعد اشتداد الازمة السياسية للقوى الحاكمة، خصوصا بعد الانتخابات الشكلية، وفوز ميليشيات وخسارة أخرى، تم صنع احداث دموية، راح ضحيتها سكان مدنيين أبرياء، تلاها تجييش طائفي مقيت، وكالعادة تم تهجير عوائل من منازلها؛ وبدأت القنوات التلفزيونية تنقل لنا وقائع المجزرة ووقائع التهجير. احداثا ليست غريبة على هذه العملية السياسية ابدا، فهي قائمة بها وعليها؛ لكن الغريب انه كلما تحصل احداثا كهذه ينبري الكثيرون مطالبين "الجهات الأمنية" بالتدخل، مع ان الجميع يدرك، او عليه ان يدرك، ان "الجهات الأمنية" هي نتيجة محاصصة طائفية وقومية، بالتالي فتدخلها محسوب بشكل دقيق لمثل احداث كهذه، بل ان ممارسات هذه "الجهات الأمنية" هي طائفية وقومية في المحصلة النهائية.لقد كانت تسرب قوائم القبول لضباط الكلية العسكرية وضباط الشرطة والامن الوطني والمخابرات، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، يذكر في بعض مربعاتها "اسم الطائفة، اسم القومية، اسم العشيرة"، وهذا معمول به منذ التأسيس البريمري للقوى الأمنية والى اليوم، ويطلق عليه "التوازن الطائفي والقومي"؛ اذن الدعوات لتدخل "الجهات الأمنية" ساذجة ومدعاة للشفقة؛ يجب النظر لهذه "الجهات الأمنية" على أساس انها قوى ميليشياتية لا أكثر او اقل.ستبقى الاحداث الطائفية والقومية تحصل، وستحصد معها العشرات والمئات من الأبرياء، وستبقى مشاهد التهجير والنزوح للناس مستمرة، تخفت أحيانا، لكنها باقية، ولن تزول هذه المشاهد الا بزوال هذا النظام الطائفي والقومي. ......
#النظام
#الطائفي
#والقوى
#الأمنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736662
جورج حداد : في البعد الطائفي لازمة النظام اللبناني
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* تتضح اكثر فأكثر طبيعة الازمة اللبنانية الراهنة بأنها ــ في المفهوم السياسي الكلاسيكي: ازمة ثورية عميقة؛ اي ازمة وجود للنظام السياسي او نظام الدولة القائم. فلا الحاكمون عادوا قادرين على الحكم كما في السابق، الى درجة ان تشكيل الوزارة، او حتى عقد جلساتها، اصبح يشكل "مشكلة دولية". ولا المحكومون عادوا قادرين على العيش كما في السابق، الى درجة ان التلميذ لم يعد قادرا على الذهاب الى المدرسة، والعامل او الموظف لم يعودا قادرين على الذهاب الى العمل، لانهم لا يمتلكون حتى اجرة المواصلات. وبهذه الصفة الوجودية الراديكالية للازمة، فإن حلها لم يعد من الممكن ان يكون حلا "اصلاحيا"، ترميميا، "تفاهميا" (على غرار "اتفاق الطائف")، بل يتحتم ان يكون حلا "ثوريا"، جذريا، لاسس النظام السياسي اللبناني، او اسس وجود الدولة اللبنانية. وهذا بالطبع لن يتم عن طريق "وفاق وطني ــ طائفي" عام، لان "الوفاق الطائفي" في لبنان قد مات الى الابد، ودفن بأيدي اربابه انفسهم. كما لم يعد بالامكان ان يأتي الحل عن طريق نسخة مكررة عن "مسرحية ثورة" 17 تشرين الثاني 2019، التي اخرجها وكر السفارة الاميركية في عوكر؛ فهذه المسرحية قد فشلت في عرضها الاول. والمسرحية الفاشلة لا تتكرر، لان الجمهور الذي لم يخدع في العرض الاول لن يخدع في اي عرض لاحق، ولان المخرج ذاته والممثلين قد "احترقوا".XXXولكن ارباب النظام الطائفي اللبناني ورموزه "غير مستعجلين" في ايجاد حلول حتى ترقيعية للازمة اللبنانية. وبدا ذلك في الاخص في عملية تشكيل الحكومة، حيث كان رئيس وزراء مكلف يتنزه في مختلف العواصم راميا خلف ظهره مسألة تشكيل الحكومة. وقد احتاجت عملية تشكيل الجكومة اكثر من سنة ونصف السنة، في حين ان البلد كان ينهار بالمعنى الحرفي للكلمة.وتتمظهر الازمة اللبنانية في سلسلة مترابطة من الاحداث الامنية والمظاهرات والاضرابات والاعتصامات السياسية والازمات القضائية والاجتماعية والمعيشية، كان منها حادثة شويا التي افتعلها بعض عملاء اسرائيل المتسترين بالطائفية الدرزية، وكمين خلدة الذي نفذه بعض السفاحين المأجورين من الدواعش المتسترين بالصيغ التكفيرية للدين، والمتجلببين بعباءة عشائر "عرب المسلخ" في خلدة، ومجزرة الطيونة التي نفذها عملاء الموساد القدماء الذين يحتمون ببطاقة حزب "القوات اللبنانية" العميل لاسرائيل الذي يتاجر بالمسيحيين وبـ"السيادة" اللبنانية. وفي رأينا المتواضع ان جميع تمظهرات الازمة، التي حدثت الى الان والتي يحضّر لها لاحقا يمكن ادراجها ضمن ثلاث حلقات رئيسية هي:1ــ الحلقة السياسية ــ الطائفية.2ــ الحلقة الطبقية ــ الاجتماعية (المالية ــ الاقتصادية ــ المعيشية ــ الصحية ــ التربوية ــ القضائية الخ).3ــ الحلقة الوطنية (المواجهة مع اسرائيل والامبريالية والاعداء الخارجيين للشعب اللبناني). وطبعا ان هذه الحلقات هي متداخلة بعضها مع بعض، الا انه ينبغي تناولها ومناقشتها، مجتمعة ومنفصلة، بشكل علمي تحليلي ــ تشريحي، تاريخي. XXXونحاول في هذه السطور تناول الحلقة الاولى، اي الحلقة الطائفية للازمة الوجودية للنظام اللبناني:في 1920 انشأ المستعمرون الفرنسيون نظام الدولة اللبنانية، كنظام سياسي طائفي موال للغرب الاستعماري، ويقوم على اساس المحاصصة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين (بنسبة 6-5). ولكن ضمن هذا العنوان العريض للمحاصصة الطائفية، كان يوجد اربعة تفاصيل مهمة للغاية وهي:الاول ــ منذ اليوم الاول لانشائه أعطي كيان الدولة اللبنانية طابع صفقة سياسية مارونية (تم ......
#البعد
#الطائفي
#لازمة
#النظام
#اللبناني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739167
راتب شعبو : هل يمكن الخروج من النظام الطائفي؟
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو كشفت العقود الثلاثة المنصرمة، من الاتحاد السوفييتي إلى يوغوسلافيا إلى العراق إلى سورية ثم ليبيا ... الخ، أن الهويات الانتمائية أكانت دينية أو قومية أو عرقية، تتمتع بقدرة عالية على الكمون حين يفرض عليها القمع ذلك، ثم الظهور حين تسمح الظروف أو ربما التمرد والانفجار ضد الظروف المانعة. واللافت أن القمع لا يزيد هذه الهويات سوى شدة ومقاومة، الأمر الذي يفرض أخذها في الحسبان عند التفكير بالمستقبل الممكن لمجتمعاتنا.يمكن أن نعرف الطائفية على أنها تسييس الهوية الدينية، ما يعني التمييز، في المجال العام المشترك الذي تمثله الدولة، بين أبناء الشعب الواحد، بناء على منبتهم الديني أو المذهبي. التجربة السياسية في بلدان المشرق العربي عرضت علينا شكلين من الأنظمة السياسية الطائفية (معلن ومضمر)، لكل منهما مشاكله الخاصة، وتبين أن كل منهما يولد في المجتمع قوى رفض انفجارية قادت دائماً إلى المزيد من ضعضعة المجتمع وتفكيكه، ولا يبدو حتى الآن أن هذه الانفجارات تؤسس لانتقال إلى علاقات أرقى بين السلطات والمجتمع. ومع اختلاف شكل النظامين، كان محرك الانفجارات داخلهما متشابه، يتعلق بهموم حياتية مثل الكرامة وتكاليف الحياة.الشكل الأول هو النظام السياسي الطائفي المعلن، كما ظهر في لبنان بعد 1943 وفي العراق بعد 2003، وهو يعامل الطوائف على أنها كيانات متمايزة ويعترف بها ويوزع السلطة فيما بينها حسب توافق ما. توازن النظام هنا يقوم على التوافق، ولذلك فهو يستند إلى ركائز عديدة بعدد الطوائف المتوافقة عليه، فلا يوجد مركز ثقل واحد للنظام، ولا توجد بالتالي شخصية سياسية تمثل النظام وتشكل نقطة ارتكازه. على هذا لا يمكن وصف هذا النظام بأنه ديكتاتوري، إذ لا يوجد طرف محدد يمتلك من السيطرة ما يجعله يُملي (dictate) الأوامر على النظام، ويحتكر القرار دون منازع. سلطة الديكتاتور هنا تكون موزعة على الممثلين السياسيين للطوائف بحسب ثقل الطائفة وثقل الممثل ضمنها. في مثل هذا النظام الطائفي يدور الصراع السياسي على ثلاثة محاور: الأول، بين الطوائف، فتسعى كل طائفة إلى زيادة حصتها من السلطة رسمياً عبر تحسين موقعها في التوافق، أو فعلياً في الواقع كترجمة لتوازن قوى على الأرض. والمحور الثاني للصراع يكون ضمن الطوائف ذلك أن النخب السياسية في كل طائفة تتصارع فيما بينها على تمثيل الطائفة. والمحور الثالث هو الصراع الذي يستهدف النظام ككل، بين شعب خارج عن إطار الطوائف، وبين الدولة التي تمثل النظام الطائفي. كما شهدنا في انتفاضتي أكتوبر/تشرين الأول 2019 في لبنان والعراق. مبدأ هذا الصراع الثالث هو تحرير الفرد من ارتباطه السياسي بطائفة، أو بكلام آخر هو صراع ليبرالي لصالح حقوق الفرد على حساب حقوق الجماعات الطائفية. والمحرك الأساسي له هو نفسه المحرك الأساسي للحركات الشعبية في كل مكان، نقصد ما يعاني منه القطاع الواسع من الفئات الشعبية من حرمان وتهميش وفقر، فمعاناة الناس واحدة مهما كان شكل النظام.الشكل الثاني هو النظام السياسي الطائفي المضمر الذي يعلن العداء للطائفية، مثاله نظامي البعث في سوريا والعراق. لا يعترف هذا النظام بالطوائف ويستخدم لغة سياسية حديثة وغالباً يسارية، ولكنه يعمل تحت السطح على "مراعاة" الكتل الطائفية وأوزانها، أي يقوم بتوزيع شبه مستور لحصص طائفية في الدولة، ولكنه توزيع غير مقونن وغير معترف به. غير أن عمق طائفية النظام هنا لا تنبع من كونه يراعي حقيقة وجود الطوائف في توزيع الحصص، ويمكن النظر إلى هذا الجانب على أنه الجانب البارد من طائفية النظام، أما الجانب الآخر فهو الاستناد إلى العصبية الطائفية لحماي ......
#يمكن
#الخروج
#النظام
#الطائفي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745763
علي صغير : نقد «الكوجيتو» الطائفي: المشكلة ليست في أن نكون… بل في من نكون وكيف؟
#الحوار_المتمدن
#علي_صغير من بين الإشكاليات الكبرى والمزمنة التي يواجهها الكيان اللبناني، تتبوأ مسألة إصلاح نظام الحكم الطائفي وتغييره موقع الصدارة، نظراً لما لها من تأثير حاسم على وحدة اللبنانيين المجتمعية ووجودهم وتطوّرهم. ولعل ما يكمن في أساس راهنية هذا الإشكال هو الآفاق المسدودة والنهايات البائسة التي أوصلنا إليها النظام الطائفي على غير مستوى وصعيد، والتي يترجمها حماته رسوباً مدوّياً ومتكرراً في جميع الامتحانات، لا سيما الإلهية منها والأخلاقية، وحرباً باردة حينا وساخنة حينا آخر يخيّم شبحها على العلاقة بين اللبنانيين، وعجزاً مبدئياً عن التوصل الى حلول مرنة وخلاقة تؤمن للبنانيين قدراً معقولاً من التوازن بين التنوع والوحدة، بين الانتماء الطائفي والولاء الوطني، بين الطوائف والدولة، بين الموروث الثقافي والحداثة، واستلاباً اجتماعياً يعبّر عن نفسه بفقدان الأمل في التغيير، والإحساس المأساوي بالحياة بما ينطوي عليه من خوف من المستقبل وقلق حاد على المصير. وعلى الرغم من أن لا شيء ينبئ بقدرة النظام الطائفي على تجاوز أزماته المتفاقمة يوما بعد آخر، ما يجعل البحث في جدواه ومشروعيته أولى وأوجب، إلا أن الطبقة السياسية المسيطرة ما برحت تتشبث بصيغ ومفاهيم مستهلكة هي أعجز من أن تفي بقراءة التحولات الجارية والتحديات التي تعصف بنا وبالعالم، وتلجأ، كعادتها، في التعامل مع القضايا المصيرية الى المخاتلة والتأجيل كما جرى مؤخراً في رفضها القاطع تكليف نفسها مشقة التفكير في تأليف هيئة وطنية للبحث في جدوى إلغاء الطائفية السياسية. وبالفعل، فقد تواطأت هذه الطبقة على الارتداد عمّا دعت إليه وبشرت به منذ اتفاق الطائف متذرعة بحجج رائجة قديمة ـ جديدة أبرزها: أولا، إن النظام الطائفي هو الحل الأمثل لمسألة العيش المشترك الذي يحفظ للطوائف حقوقها ويراعي خصوصيتها ويمنع طغيان إحداها على الاخرى، بما يكفل تعزيز الوجود المسيحي ـ الإسلامي الرائع في لبنان والنظام المستقر في تعايش الطوائف اللبنانية على ما عبّر شيخ «الطريقة الطائفية» شارل مالك. ثانيا، إن المواطن في لبنان لا ينفصل عن صفته الدينية ولا يخرج عن صفته المذهبية الطائفية، ما يعني ضمنا وجود علاقة ضرورية بين أن يكون المرء لبنانياً وأن يكون طائفياً من جهة، وان العلمانية تمثل بالنسبة له صفة غريبة أو تجربة مستوردة نمت وترعرعت في أحضان الغرب «المادي والملحد» كعلاج موضعي لمشكلة أوروبية ولا تصلح البتة للتطبيق في ظروف الشرق «الروحاني» من جهة اخرى. ثالثا، إن إلغاء الطائفية السياسية، في حال وجوبه، لا بد من أن يتدرج بالتتابع بدءاً من النفوس مروراً بالنصوص وصولا الى الواقع الملموس. لا شك في أن حججاً كهذه إنما تنم عن ميل واضح لدى أصحابها الى تجذير الظاهرة الطائفية في البنية النفسية للذات اللبنانية والتماسها، على وجه التحديد، في ثنايا وعيها وطيّاته. وبموجب هذه النظرة تصبح المسألة الطائفية ليست أكثر من مشكلة نفسية وثقافية خالصة (معتقدات وأفكار وقيم) راسخة تنتج العلاقات والأنظمة الطائفية، وبالتالي، يتحول النظام الطائفي الى نتيجة عملية للوعي الطائفي وظل من ظلاله، ويكون، في الوقت نفسه، النظام الأكثر استجابة وتلاؤما مع الطبيعة النفسية اللبنانية. أما الصيغة الدستورية والميثاقية التي ينهض عليها نظام الحكم الطائفي فهي، بدورها، ثمرة الوعي والإرادة الحرة العامة باعتبارها تعاقداً ينجم عن اتفاق طوعي بين الطوائف، تتنازل فيه كل واحدة منها عن قسط مما تطمح إليه مقابل تخلي الذوات الطائفية الاخرى عن جزء من مطامحها من أجل إحلال الوئام والوفاق. غير أن العقد الطائفي لا يستقيم إلا باصطناع مؤسسة تس ......
#«الكوجيتو»
#الطائفي:
#المشكلة
#ليست
#نكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753197