علي دريوسي : لغز الحقيبة البنية
#الحوار_المتمدن
#علي_دريوسي يُحكى أن شاباً سورياً بعمر الثلاثين قد وصل إلى ألمانيا عام 2016. منذ الساعات الأولى حصل الشاب الملقب بين معارفه بالعصفور الحر على سرير ينام فيه وعلى ما يلزمه من طعام ومصاريف. بعد انقضاء حوالي ستة أشهر على وصوله تم الاعتراف به كهارب من أتون الحرب في سوريا، رغم أنه قد شارك بها عن قناعة ورضا، وصار يتمتع بالعطايا المالية والمساعدات المجانية على كافة الصعد. لكن المسكين بقي مقيماً في غرفة متواضعة ضمن أحد المعسكرات المخصصة للهاربين، والسبب يعود لعدم استطاعته كسب ثقة الألمان كمستأجر لديهم، مع العلم أنه حاول مراراً أن يلعب دور الشاب الحضاري الأخلاقي الخدوم ولا سيما لشريحة كبار العمر. أخيراً وبعد مضي أكثر من ثلاث سنوات على وضعه المذري تمكن من استئجار غرفة متواضعة في منزل قروي قديم جداً يسكنه رجل مسن ومريض بالكاد يقوى على الاستحمام. فرح العصفور الهارب بالغرفة وانتقل إليها فوراً رغم ما تحتاجه من دهان وتنظيف. منذ اليوم الأول استيقظ حسه البوليسي ـ خاصة بعد أن سمع عن الأحداث الغريبة التي صادفت بعض السوريين الهاربين من مثل: لقية خمسين ألف يورو في درج طاولة مستعملة أو مئة ألف يورو في جيب معطف مستعمل ـ وراح يبحث عن وسيلة لاستعطاف المؤجر المريض والذي لا عائلة له طمعاً بهداياه وعطاياه. فقد حدث أن سمع الهارب بطل حكايتنا هذه أن بعض الألمان المعمرين قد ورّث لبعض السوريين بيتاً. بدأ عصفورنا هذا بحملة تنطيف شاملة للمنزل المؤلف من طابقين وقبو وحديقة كبيرة، لكنه تفاجأ بعد الأسبوع الأول من نشاطه البيئي بأن البيت أكثر من عتيق يملؤه العفن وتفوح منه رائحة الرطوبة والحفر الصحية، وقد أُهمل بشكل كامل بسبب مرض المالك وعجزه عن الاهتمام بأعمال النظافة والصيانة الواجبة. وعليه طلب العصفور بأسلوب حضاري مفتعل من المالك السماح له بدعوة أصدقائه الهاربين لزيارته ومساعدته في أعمال التنظيف التي ينتويها طوعياً. وافق المالك برحابة صدر شاكراً العصفور المستأجر عنده على مبادرته الراقية، ليس هذا كل شيء بل سمح لأصدقائه بالمبيت لمدة أيام ثلاثة. في اليوم المحدد لوصول الأصدقاء الأربعة ـ ثلاثة ذكور وأنثى ـ غادر المالك بيته برفقة جيرانه لقضاء يومه على شاطىء البحيرة، تاركاً للعصفور وأصدقائه الأحرار حرية الحركة والتنقل أثناء تأدية عملهم. منذ الصباح الباكر بدأ فريق العصفور التطوعي بحملة التطهير والتنظيف على أنغام أغاني "الثورة السورية"جنة جنة جنة .. والله يا ألمانيا .. حتى نارك جنة .. أحدهم جلب أربع ربطات خبز عربي وتفرغ لأعمال الطبخ والنفخ بينما دأب الآخرون على العمل حالمين بمكافأة من العيار الثقيل إضافة إلى احتمالية ظهور صورهم الجميلة في صحيفة المدينة كمدلول لوعي السوري الهارب بقضية التعاضد الاجتماعي. بعد أن أكلوا وشبعوا وشربوا الشاي واستراحوا وناقشوا تطورات كفاح الفصائل العسكرية، بعد هذا كله استأنفوا عملهم، بحلول المساء لم تبق لديهم في الطابق الثاني إلا غرفة نوم المالك. دخلوها برهبة ووقار. كانت رائحتها مستهجنة وأقذر من رائحة غرف البيت القديم. فتحوا النوافذ وأخذوا ينظفون الخزانة والمكتبة والسرير والكنبة، راحوا يعملون ويتضاحكون آملين بالمكافأة...وبالفعل حدث معهم ما لم يكن بالحسبان حقاً. وجدوا تحت السرير حقيبة سفر بنية اللون، حقيبة جلدية كبيرة، حقيبة عتيقة ومثيرة انبعثت منها رائحة لا تُطاق. جلس الأصدقاء على السرير وحوله وهم في شوق لمعرفة لغز الحقيبة البنية. أدلى كل منهم برأيه: ......
#الحقيبة
#البنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708651
#الحوار_المتمدن
#علي_دريوسي يُحكى أن شاباً سورياً بعمر الثلاثين قد وصل إلى ألمانيا عام 2016. منذ الساعات الأولى حصل الشاب الملقب بين معارفه بالعصفور الحر على سرير ينام فيه وعلى ما يلزمه من طعام ومصاريف. بعد انقضاء حوالي ستة أشهر على وصوله تم الاعتراف به كهارب من أتون الحرب في سوريا، رغم أنه قد شارك بها عن قناعة ورضا، وصار يتمتع بالعطايا المالية والمساعدات المجانية على كافة الصعد. لكن المسكين بقي مقيماً في غرفة متواضعة ضمن أحد المعسكرات المخصصة للهاربين، والسبب يعود لعدم استطاعته كسب ثقة الألمان كمستأجر لديهم، مع العلم أنه حاول مراراً أن يلعب دور الشاب الحضاري الأخلاقي الخدوم ولا سيما لشريحة كبار العمر. أخيراً وبعد مضي أكثر من ثلاث سنوات على وضعه المذري تمكن من استئجار غرفة متواضعة في منزل قروي قديم جداً يسكنه رجل مسن ومريض بالكاد يقوى على الاستحمام. فرح العصفور الهارب بالغرفة وانتقل إليها فوراً رغم ما تحتاجه من دهان وتنظيف. منذ اليوم الأول استيقظ حسه البوليسي ـ خاصة بعد أن سمع عن الأحداث الغريبة التي صادفت بعض السوريين الهاربين من مثل: لقية خمسين ألف يورو في درج طاولة مستعملة أو مئة ألف يورو في جيب معطف مستعمل ـ وراح يبحث عن وسيلة لاستعطاف المؤجر المريض والذي لا عائلة له طمعاً بهداياه وعطاياه. فقد حدث أن سمع الهارب بطل حكايتنا هذه أن بعض الألمان المعمرين قد ورّث لبعض السوريين بيتاً. بدأ عصفورنا هذا بحملة تنطيف شاملة للمنزل المؤلف من طابقين وقبو وحديقة كبيرة، لكنه تفاجأ بعد الأسبوع الأول من نشاطه البيئي بأن البيت أكثر من عتيق يملؤه العفن وتفوح منه رائحة الرطوبة والحفر الصحية، وقد أُهمل بشكل كامل بسبب مرض المالك وعجزه عن الاهتمام بأعمال النظافة والصيانة الواجبة. وعليه طلب العصفور بأسلوب حضاري مفتعل من المالك السماح له بدعوة أصدقائه الهاربين لزيارته ومساعدته في أعمال التنظيف التي ينتويها طوعياً. وافق المالك برحابة صدر شاكراً العصفور المستأجر عنده على مبادرته الراقية، ليس هذا كل شيء بل سمح لأصدقائه بالمبيت لمدة أيام ثلاثة. في اليوم المحدد لوصول الأصدقاء الأربعة ـ ثلاثة ذكور وأنثى ـ غادر المالك بيته برفقة جيرانه لقضاء يومه على شاطىء البحيرة، تاركاً للعصفور وأصدقائه الأحرار حرية الحركة والتنقل أثناء تأدية عملهم. منذ الصباح الباكر بدأ فريق العصفور التطوعي بحملة التطهير والتنظيف على أنغام أغاني "الثورة السورية"جنة جنة جنة .. والله يا ألمانيا .. حتى نارك جنة .. أحدهم جلب أربع ربطات خبز عربي وتفرغ لأعمال الطبخ والنفخ بينما دأب الآخرون على العمل حالمين بمكافأة من العيار الثقيل إضافة إلى احتمالية ظهور صورهم الجميلة في صحيفة المدينة كمدلول لوعي السوري الهارب بقضية التعاضد الاجتماعي. بعد أن أكلوا وشبعوا وشربوا الشاي واستراحوا وناقشوا تطورات كفاح الفصائل العسكرية، بعد هذا كله استأنفوا عملهم، بحلول المساء لم تبق لديهم في الطابق الثاني إلا غرفة نوم المالك. دخلوها برهبة ووقار. كانت رائحتها مستهجنة وأقذر من رائحة غرف البيت القديم. فتحوا النوافذ وأخذوا ينظفون الخزانة والمكتبة والسرير والكنبة، راحوا يعملون ويتضاحكون آملين بالمكافأة...وبالفعل حدث معهم ما لم يكن بالحسبان حقاً. وجدوا تحت السرير حقيبة سفر بنية اللون، حقيبة جلدية كبيرة، حقيبة عتيقة ومثيرة انبعثت منها رائحة لا تُطاق. جلس الأصدقاء على السرير وحوله وهم في شوق لمعرفة لغز الحقيبة البنية. أدلى كل منهم برأيه: ......
#الحقيبة
#البنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708651
الحوار المتمدن
علي دريوسي - لغز الحقيبة البنية
وائل زكي زيدان : هذه الحقيبة نهاية الليل
#الحوار_المتمدن
#وائل_زكي_زيدان تَعَابيرُ السَحابِ مَوَاكبٌ للترحيبِ بكلّ شيءٍ صامت. برتقالٌ ناعمٌ مدحور، يتدحرجُ كقُرص الوقتِ،صوبَ نافورةٍ مفقودةٍ، دون أن يتألم.أنسامٌ جديدةٌتُجرّبُ مذاقَ أعمدةٍ قديمةٍ، مازلت ترفضُ الخروجَ من السباق.مأساةٌ بعلو السياج. منها وبلا توقف،يتبدّدُ الفرسان مع الأوراق مع الحب،مُمَزّقينَ في مُدنٍ بجميعِ اللّغات.سوف نصلُ قبل مصابيحِ الثلجِ للحصول على رعشةٍ مليئةٍ بالضباب،مَذرورينَ على الرمالِ كالقواقع والأصداف المطرودةِ من البحر.أفضلُ فكرةٍ،هي أننا جميعاً في اهتزاز، عائلةٌ فكّكها الوُضوحُ مراراً تتحولُ تحت ضوءٍ ثابتٍيمسكُ بتلابيب المجهول.شوارعٌ تضيعُ شوارع.نأتي من تألقٍ مُحايدٍ في ذُروة الألم،حاملينَ دموعنا بالراحاتِ والخُوذِ المثقوبةِ تحت أسرابِ المُدنِوفوقَ بحيراتِ الرصاص.الدموع، هي السائلُ الوحيدُ الذي يُمكن أن نُبرّر بهِ كلّ هذهِ الخَضَارْ.وحشيةُ المستحيلِ بقُطنها المُتزايدِ، تُبهرنا حتى الجذور. وليسَ هناك ما نؤرجهُ تحتَ قنطرةٍ تَصلُ الذهاب َبالإياب، سوى الحنين.أعرفُ أزمنةً تنهّدَ فيها اللُّطفُ مِراراً،وُصِمَتْ بالبربرية!مازال ينبعثُ منها خيالٌ عظيمٌ ليس ملكاً لأحد،اللّمسةُ فيهِ تَغوي أميالاً من البشرة.خيالٌ تحتَ سماءٍ قنديليةٍ تعتبرُ كل طائرٍ يسقط منها،قلبها الوحيد.للناظرِ من زُجاجةٍ تنحني على الأكواب،نحنُ نمتلئُ بالخسارة.حوافرُ بيوتنا تتآكلُ في الأحلام وكما الانتظارُ يعكِسنا على مراياً منفصلةٍتقودنا الكلماتُ والحقائقُ المُعتادةُ إلى المكان الأكثر دوراناُ في العمرملقيةً فيهِ مرساة الهواء. نحن هي الاقتباساتُ التي يتم تحديثها يومياً عن البؤس. : أين عيوننا؟ : انتقلت إلى عيون أخرى لتفرّغ حولتها من الأنوار الحزينة.من فضلك ....!!جُرّني بهدوءٍ إلى الظلِ واقتلني هناك.هذه الإنسانيةُ تُمطر خارجَ راحةِ الكف.تجعل سقوطنا أنيقًا بشكل لا يصدق.إننا في كل يومفي كل دقيقةفي كل ثانية نزاحُ عن شيءٍ ما يتنفس ببندقيةٍ مُلقّمة.على المرء أن يكون بحجم المحيطليتأكد بأنه هو الغريق.بين الحشود المُخيفةِ على مر السنين،وتجربة استبدال السلاسلتنمو الفراشةُ بأجنحةٍ أرقُّ من كتابٍ مُقدّس فراشةٌ يحتاجُ تعذيبُها إلى مُخيلةٍ رحبةٍبين الفهم المدفون تحت الحطام المعاصروحديقةٌ لا تُبادلنا حتى النظراتتُستهلك أحلامنا في أجسادٍ أخرى.يبدأ اليوم الضروري.والسرُّ المُفرَجُ عنهُ يزمجرُ في هواء المدينةِدون أن يتعرّف عليه أحد.بعيداًيحتدمُ الجدلُ حولَ نجمةٍ غير مؤكدة، تزييناً للظلام.أشواقٌ للنورِ،تنبعثُ من شمعدان الزينةِ.لقد انفصلت العجلةُ فعلاً عن ذراع الصبي،تجمّدت الإوزةُ مع البحيرة،وأغلق المستقبلُ عينيه.أيها الحب ...مُدّ لي يدك الصلبة من فراغأنا ساحةٌ خاليةٌ من الأقدام أود فقط لو أمشي. ......
#الحقيبة
#نهاية
#الليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726503
#الحوار_المتمدن
#وائل_زكي_زيدان تَعَابيرُ السَحابِ مَوَاكبٌ للترحيبِ بكلّ شيءٍ صامت. برتقالٌ ناعمٌ مدحور، يتدحرجُ كقُرص الوقتِ،صوبَ نافورةٍ مفقودةٍ، دون أن يتألم.أنسامٌ جديدةٌتُجرّبُ مذاقَ أعمدةٍ قديمةٍ، مازلت ترفضُ الخروجَ من السباق.مأساةٌ بعلو السياج. منها وبلا توقف،يتبدّدُ الفرسان مع الأوراق مع الحب،مُمَزّقينَ في مُدنٍ بجميعِ اللّغات.سوف نصلُ قبل مصابيحِ الثلجِ للحصول على رعشةٍ مليئةٍ بالضباب،مَذرورينَ على الرمالِ كالقواقع والأصداف المطرودةِ من البحر.أفضلُ فكرةٍ،هي أننا جميعاً في اهتزاز، عائلةٌ فكّكها الوُضوحُ مراراً تتحولُ تحت ضوءٍ ثابتٍيمسكُ بتلابيب المجهول.شوارعٌ تضيعُ شوارع.نأتي من تألقٍ مُحايدٍ في ذُروة الألم،حاملينَ دموعنا بالراحاتِ والخُوذِ المثقوبةِ تحت أسرابِ المُدنِوفوقَ بحيراتِ الرصاص.الدموع، هي السائلُ الوحيدُ الذي يُمكن أن نُبرّر بهِ كلّ هذهِ الخَضَارْ.وحشيةُ المستحيلِ بقُطنها المُتزايدِ، تُبهرنا حتى الجذور. وليسَ هناك ما نؤرجهُ تحتَ قنطرةٍ تَصلُ الذهاب َبالإياب، سوى الحنين.أعرفُ أزمنةً تنهّدَ فيها اللُّطفُ مِراراً،وُصِمَتْ بالبربرية!مازال ينبعثُ منها خيالٌ عظيمٌ ليس ملكاً لأحد،اللّمسةُ فيهِ تَغوي أميالاً من البشرة.خيالٌ تحتَ سماءٍ قنديليةٍ تعتبرُ كل طائرٍ يسقط منها،قلبها الوحيد.للناظرِ من زُجاجةٍ تنحني على الأكواب،نحنُ نمتلئُ بالخسارة.حوافرُ بيوتنا تتآكلُ في الأحلام وكما الانتظارُ يعكِسنا على مراياً منفصلةٍتقودنا الكلماتُ والحقائقُ المُعتادةُ إلى المكان الأكثر دوراناُ في العمرملقيةً فيهِ مرساة الهواء. نحن هي الاقتباساتُ التي يتم تحديثها يومياً عن البؤس. : أين عيوننا؟ : انتقلت إلى عيون أخرى لتفرّغ حولتها من الأنوار الحزينة.من فضلك ....!!جُرّني بهدوءٍ إلى الظلِ واقتلني هناك.هذه الإنسانيةُ تُمطر خارجَ راحةِ الكف.تجعل سقوطنا أنيقًا بشكل لا يصدق.إننا في كل يومفي كل دقيقةفي كل ثانية نزاحُ عن شيءٍ ما يتنفس ببندقيةٍ مُلقّمة.على المرء أن يكون بحجم المحيطليتأكد بأنه هو الغريق.بين الحشود المُخيفةِ على مر السنين،وتجربة استبدال السلاسلتنمو الفراشةُ بأجنحةٍ أرقُّ من كتابٍ مُقدّس فراشةٌ يحتاجُ تعذيبُها إلى مُخيلةٍ رحبةٍبين الفهم المدفون تحت الحطام المعاصروحديقةٌ لا تُبادلنا حتى النظراتتُستهلك أحلامنا في أجسادٍ أخرى.يبدأ اليوم الضروري.والسرُّ المُفرَجُ عنهُ يزمجرُ في هواء المدينةِدون أن يتعرّف عليه أحد.بعيداًيحتدمُ الجدلُ حولَ نجمةٍ غير مؤكدة، تزييناً للظلام.أشواقٌ للنورِ،تنبعثُ من شمعدان الزينةِ.لقد انفصلت العجلةُ فعلاً عن ذراع الصبي،تجمّدت الإوزةُ مع البحيرة،وأغلق المستقبلُ عينيه.أيها الحب ...مُدّ لي يدك الصلبة من فراغأنا ساحةٌ خاليةٌ من الأقدام أود فقط لو أمشي. ......
#الحقيبة
#نهاية
#الليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726503
الحوار المتمدن
وائل زكي زيدان - هذه الحقيبة نهاية الليل
بلقيس خالد : صوتان في الحقيبة
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد ما أن أكتب ُ مادة ً، حتى تقفز المادة من الأوراق..، لتتصل ابنتي معاتبة ً بفرح طفولي : لماذا تأخرتِ في ارسال نصك الاخير لي؟ وقبل أن... تخاطبني: لماذا تفتحين فمك مستغربة؟ اخاطبها : يا سبحان الله! كيف عرفتِ بنصي الجديد؟ ومن أين لك هذه القدرة لرؤيتي وأنا لم افتح كاميرا؟صوتُها اللذيذ كعصير البرتقال الممزوج بالليمون : يجعلني اقرأ لها نصي الجديد: حين كان الولد يبحث عن ظله في الشمس،..، ( طماطة طماطة.. اتلث كيلوات بألفين، خيار خيار .. ليمون.. بصل أخضر، كيلوين بألف.. باذنجان..). :تذكر انه نسي ظله نائما في حقيبته ... ( خضرة اربعة بالف، سلكَ، شبزي، فلفل حار، تمر خستاوي..). :وفي حقيبته.. ( صوت محرك الستوتة.. مع صوت البائع: فراولة بالف). توقفتُ عن القراءة وزجرتُ ابنتي : ما هذا ؟ أنا أقرأ وأنت تتسوقين..؟ فأعرف منها أنها في حديقة بيتها المشمسة تصغي لي وقد تبضع زوجها قبل ساعتين.. ......
#صوتان
#الحقيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746001
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد ما أن أكتب ُ مادة ً، حتى تقفز المادة من الأوراق..، لتتصل ابنتي معاتبة ً بفرح طفولي : لماذا تأخرتِ في ارسال نصك الاخير لي؟ وقبل أن... تخاطبني: لماذا تفتحين فمك مستغربة؟ اخاطبها : يا سبحان الله! كيف عرفتِ بنصي الجديد؟ ومن أين لك هذه القدرة لرؤيتي وأنا لم افتح كاميرا؟صوتُها اللذيذ كعصير البرتقال الممزوج بالليمون : يجعلني اقرأ لها نصي الجديد: حين كان الولد يبحث عن ظله في الشمس،..، ( طماطة طماطة.. اتلث كيلوات بألفين، خيار خيار .. ليمون.. بصل أخضر، كيلوين بألف.. باذنجان..). :تذكر انه نسي ظله نائما في حقيبته ... ( خضرة اربعة بالف، سلكَ، شبزي، فلفل حار، تمر خستاوي..). :وفي حقيبته.. ( صوت محرك الستوتة.. مع صوت البائع: فراولة بالف). توقفتُ عن القراءة وزجرتُ ابنتي : ما هذا ؟ أنا أقرأ وأنت تتسوقين..؟ فأعرف منها أنها في حديقة بيتها المشمسة تصغي لي وقد تبضع زوجها قبل ساعتين.. ......
#صوتان
#الحقيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746001
الحوار المتمدن
بلقيس خالد - صوتان في الحقيبة
فريدة عدنان : الحقيبة قصة
#الحوار_المتمدن
#فريدة_عدنان صباح أحد الأيام المشمسة والباردة قامت أميرة من سريرها بخطى متثاقلة،جالت بنظرها في أركان الغرفة عضت على شفتيها ثم قالت :يا إلهي إنها فوضى عارمة سأضطر أن أرتب كل هاته الأشياء ... أميرة من النساء اللواتي كانت تقوم بالأعمال المنزلية مكرهة ،فهي لا تحب ذلك القيد اليومي، دائما ينتابها شعور أن وقتها يهدر في مزاولة نفس الأعمال كل يوم وأن الحياة أكبر من أن يقضي الانسان جل وقته في تكرار الشيء نفسه وبشكل رتيب...كانت أميرة تمر بأوقات عصيبة في الآونة الأخيرة أهملت خلالها كل شيء حتى اهتمامها بنفسها ، علاقتها الزوجية غير المستقرة أرهقتها وأصابتها بالعزوف عن الحياة..فجأة وجدت أميرة نفسها تتجه مندفعة نحو خزانة الملابس وتلقي بكل الملابس على سريرها، ربما تجد في مجالسة نفسها وهي ترتب ثيابها بعض السلوى ،بدأت ترتبها الواحد تلو الآخر في هدوء ،كانت تمسك بقطع الملابس وتمعن النظر إليها وكأنها تراها للوهلة الأولى وأحيانا تدندن وتراقص بعضها عكس ما كانت تفعل في كل مرة تقوم فيها بترتيب الخزانة.ظلت هكذا لساعات طويلة دون أن تتأفف أو تضجر من جلوسها في البيت كعادتها ،أنهت ترتيب كل أدراج الخزانة ، نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط دون اكتراث، كانت عقاربها تسرع راكضة نحو المساء ثم قامت بسحب حقيبة كبيرة ذهبية اللون من على الدرج الأعلى وجلست والإبتسامة تعلو محياها كمن يتفقد كنزا ثمينا،فتحتها وبدأت تخرج قطع الملابس الأنيقة والمرتبة بشكل دقيق وعطر العود الشرقي يفوح من ثناياها، كانت حقيبة ملآى بملابس مخصصة للأعياد والمناسبات السعيدة.ومع كل قطعة تمسكها تعود بها مخيلتها إلى عوالم أخرى عاشتها وتستعيد معها أحاسيس جميلة وتلتقي عبرها بأشخاص لم يجد الزمان بمثلهم وتتردد على مسامعها ضحكاتهم وأحاديثهم الشيقة وتشتم عبق ذكراهم الطيبة .في زحمة مشاويرها الخيالية أيقظها مشهد والدتها المتوفية عندما كانت بين الحين والحين تدخل غرفتها في غفلة من الجميع وتفتح حقيبتها ذات اللون القرمزي وتظل قابعة بالساعات تنظر الى ملابسها المرتبة والأنيقة والسعادة تغمرها تخرجها تم تعيدها إلى الحقيبة مرة أخرى وكانت أميرة كلما دخلت على أمها تعيد عليها سؤالا لم تلق له جوابا وقتها غير نظرات جميلة وابتسامة ساحرة. "لماذا يا أمي كلما كان مزاجك سيئا تهربين من الجميع إلى حقيبتك هاته تعيدين ترتيبها وهي مرتبة..؟ ولماذا تجلسين كل هاذا الوقت الى جانبها..؟ انها مضيعة للوقت لا أكثر.؟!" ظل سؤالها معلقا وظل يتردد بداخلها حتى بعدما توفيت والدتها بسنوات.ترقرقت دمعة من عينيها وأمسكت بوشاح أحمر جميل كانت تعشقه والدتها ثم همست له وهي تخال نفسها توشوش أمها قائلة:اليوم يا أمي وصلني جوابك الذي كان مكتوبا بعيونك العسلية ولم أجد قراءته حينها.. ......
#الحقيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751632
#الحوار_المتمدن
#فريدة_عدنان صباح أحد الأيام المشمسة والباردة قامت أميرة من سريرها بخطى متثاقلة،جالت بنظرها في أركان الغرفة عضت على شفتيها ثم قالت :يا إلهي إنها فوضى عارمة سأضطر أن أرتب كل هاته الأشياء ... أميرة من النساء اللواتي كانت تقوم بالأعمال المنزلية مكرهة ،فهي لا تحب ذلك القيد اليومي، دائما ينتابها شعور أن وقتها يهدر في مزاولة نفس الأعمال كل يوم وأن الحياة أكبر من أن يقضي الانسان جل وقته في تكرار الشيء نفسه وبشكل رتيب...كانت أميرة تمر بأوقات عصيبة في الآونة الأخيرة أهملت خلالها كل شيء حتى اهتمامها بنفسها ، علاقتها الزوجية غير المستقرة أرهقتها وأصابتها بالعزوف عن الحياة..فجأة وجدت أميرة نفسها تتجه مندفعة نحو خزانة الملابس وتلقي بكل الملابس على سريرها، ربما تجد في مجالسة نفسها وهي ترتب ثيابها بعض السلوى ،بدأت ترتبها الواحد تلو الآخر في هدوء ،كانت تمسك بقطع الملابس وتمعن النظر إليها وكأنها تراها للوهلة الأولى وأحيانا تدندن وتراقص بعضها عكس ما كانت تفعل في كل مرة تقوم فيها بترتيب الخزانة.ظلت هكذا لساعات طويلة دون أن تتأفف أو تضجر من جلوسها في البيت كعادتها ،أنهت ترتيب كل أدراج الخزانة ، نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط دون اكتراث، كانت عقاربها تسرع راكضة نحو المساء ثم قامت بسحب حقيبة كبيرة ذهبية اللون من على الدرج الأعلى وجلست والإبتسامة تعلو محياها كمن يتفقد كنزا ثمينا،فتحتها وبدأت تخرج قطع الملابس الأنيقة والمرتبة بشكل دقيق وعطر العود الشرقي يفوح من ثناياها، كانت حقيبة ملآى بملابس مخصصة للأعياد والمناسبات السعيدة.ومع كل قطعة تمسكها تعود بها مخيلتها إلى عوالم أخرى عاشتها وتستعيد معها أحاسيس جميلة وتلتقي عبرها بأشخاص لم يجد الزمان بمثلهم وتتردد على مسامعها ضحكاتهم وأحاديثهم الشيقة وتشتم عبق ذكراهم الطيبة .في زحمة مشاويرها الخيالية أيقظها مشهد والدتها المتوفية عندما كانت بين الحين والحين تدخل غرفتها في غفلة من الجميع وتفتح حقيبتها ذات اللون القرمزي وتظل قابعة بالساعات تنظر الى ملابسها المرتبة والأنيقة والسعادة تغمرها تخرجها تم تعيدها إلى الحقيبة مرة أخرى وكانت أميرة كلما دخلت على أمها تعيد عليها سؤالا لم تلق له جوابا وقتها غير نظرات جميلة وابتسامة ساحرة. "لماذا يا أمي كلما كان مزاجك سيئا تهربين من الجميع إلى حقيبتك هاته تعيدين ترتيبها وهي مرتبة..؟ ولماذا تجلسين كل هاذا الوقت الى جانبها..؟ انها مضيعة للوقت لا أكثر.؟!" ظل سؤالها معلقا وظل يتردد بداخلها حتى بعدما توفيت والدتها بسنوات.ترقرقت دمعة من عينيها وأمسكت بوشاح أحمر جميل كانت تعشقه والدتها ثم همست له وهي تخال نفسها توشوش أمها قائلة:اليوم يا أمي وصلني جوابك الذي كان مكتوبا بعيونك العسلية ولم أجد قراءته حينها.. ......
#الحقيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751632
الحوار المتمدن
فريدة عدنان - الحقيبة قصة
عماد عبد اللطيف سالم : حَبّةُ قمحٍ يابسةٍ في الحقيبة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم تشعرُ أنّكَ غريب.لم يعُد وجهكَ مألوفاً كما كانَ من قبلحتّى بالنسبةِ إليككأنّكَ هاربٌ من المتحفِ إلى الشارع.يلتفِتُ الفتيةُ اليكَ.. وينفُرونَ من رائحتك.أنتَ الذي بلا رائحة.أنتَ الذي قالت لكَ إحداهنَّ يوماً..أنّ هناكَ الكثيرَ من القمحِفي جسدكَ الفائر.منْ يتذَكَّرُ ذلكَ الآن؟لا أحد.ابتسِم لنسيانكَ..و عُد إلى المتحفو قُل للحارسِ أنْ يغلقَ البابَ عليكو أن لا يفتحهُ حتّى لها.تلكَ التي عافتكَ جُنديّاً في"الأهواز"وذهبَت مع طالبٍ يدرسُ على نفقةِ"الحزبِ"إلى"كازابلانكا".تلكَ التي تريدُ أن تأتي الآنَ إليكحاملةً في حقيبتها الخضراءسنابلكَ اليابسة. ......
#حَبّةُ
#قمحٍ
#يابسةٍ
#الحقيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765247
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم تشعرُ أنّكَ غريب.لم يعُد وجهكَ مألوفاً كما كانَ من قبلحتّى بالنسبةِ إليككأنّكَ هاربٌ من المتحفِ إلى الشارع.يلتفِتُ الفتيةُ اليكَ.. وينفُرونَ من رائحتك.أنتَ الذي بلا رائحة.أنتَ الذي قالت لكَ إحداهنَّ يوماً..أنّ هناكَ الكثيرَ من القمحِفي جسدكَ الفائر.منْ يتذَكَّرُ ذلكَ الآن؟لا أحد.ابتسِم لنسيانكَ..و عُد إلى المتحفو قُل للحارسِ أنْ يغلقَ البابَ عليكو أن لا يفتحهُ حتّى لها.تلكَ التي عافتكَ جُنديّاً في"الأهواز"وذهبَت مع طالبٍ يدرسُ على نفقةِ"الحزبِ"إلى"كازابلانكا".تلكَ التي تريدُ أن تأتي الآنَ إليكحاملةً في حقيبتها الخضراءسنابلكَ اليابسة. ......
#حَبّةُ
#قمحٍ
#يابسةٍ
#الحقيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765247
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - حَبّةُ قمحٍ يابسةٍ في الحقيبة