عبد الرافع كمال : مقترحات حول بعض التقاليد العربية في السودان .
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرافع_كمال قمنا في مقالات سابقة بالتطرق لمضامين الثقافة العربية في السودان ، اي مجموع السلوكيات و الزهنيات التي تسود في مناطق القبائل العربية في السودان ، و فصلنا كثيرا في محتوياتها .و من بين مضامين الثقافة العربية السودانية التي تطرقنا اليها هي تقليدي " البطان " و الفخر .فأما البطان فقد تطرقنا اليه في مقال سابق و و لسنا هنا بصدد شرح او وصف و لكننا هنا بصدد تقديم مقترح حول هذين التقليدين .ان هذين التقليدين الزين يسودان في مناطق الثقافة العربية يتناقضان مع منطلقات فلسفة " طوبي الانسان المطلق .فالتفاخر بالاجداد و الانساب سلوك غير متمدن و كذلك البطان ، الا انهما في نفس الوقت ، يعدان تقاليد ثقافية ل ابناء القبائل العربية ، مما يضعنا امام تساؤلا عويصا كيف ينظر المثقف المعتنق لفلسفتنا الطوباوية و المنتمي ل احد القبائل العربية كيف ينظر الي هذين التقليدين ، و كيف يتعامل معهما ؟؟ ..لذا فأننا اردنا من خلال هذا المقال ، الحسم في مثل هكذا مسألة بتقديم مقترح حول هذين التقليدين .ان المقترح الذي نسعي لتقديمه لمثقفي ابناء القبائل العربية الطوياويين هو ان يمارسوا هذين التقليدين بصورة رمزية .فمثلا يمكن للمثقف العربي السوداني الطوباوي ان يحمل السوط و يجلد و ينجلد ،و لكن هذا الجلد ليس الجلد المبرح الذي يترك علاماته علي الظهر ، كلا .و انما جلدا خفيفا يكون بغرض ابراز تقليد من التقاليد و ليس بغرض الايلام .و كذلك الفخر بالاجداد و الانساب و القوة و الشجاعة الذي يكون في شكل ابيات شعرية تقام في الحفلات .يجب ان يكون في يمارس بغرض اظهار تقليد من التقاليد لا بغرض التباهي و التكبر .فممارستها يجب ان تكون بغرض اظهارهما كتراث موروث من الاجداد و ليس ايمانا بمدلولهما ، حتي لا يندثر هذين التقليدين . ......
#مقترحات
#التقاليد
#العربية
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704777
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرافع_كمال قمنا في مقالات سابقة بالتطرق لمضامين الثقافة العربية في السودان ، اي مجموع السلوكيات و الزهنيات التي تسود في مناطق القبائل العربية في السودان ، و فصلنا كثيرا في محتوياتها .و من بين مضامين الثقافة العربية السودانية التي تطرقنا اليها هي تقليدي " البطان " و الفخر .فأما البطان فقد تطرقنا اليه في مقال سابق و و لسنا هنا بصدد شرح او وصف و لكننا هنا بصدد تقديم مقترح حول هذين التقليدين .ان هذين التقليدين الزين يسودان في مناطق الثقافة العربية يتناقضان مع منطلقات فلسفة " طوبي الانسان المطلق .فالتفاخر بالاجداد و الانساب سلوك غير متمدن و كذلك البطان ، الا انهما في نفس الوقت ، يعدان تقاليد ثقافية ل ابناء القبائل العربية ، مما يضعنا امام تساؤلا عويصا كيف ينظر المثقف المعتنق لفلسفتنا الطوباوية و المنتمي ل احد القبائل العربية كيف ينظر الي هذين التقليدين ، و كيف يتعامل معهما ؟؟ ..لذا فأننا اردنا من خلال هذا المقال ، الحسم في مثل هكذا مسألة بتقديم مقترح حول هذين التقليدين .ان المقترح الذي نسعي لتقديمه لمثقفي ابناء القبائل العربية الطوياويين هو ان يمارسوا هذين التقليدين بصورة رمزية .فمثلا يمكن للمثقف العربي السوداني الطوباوي ان يحمل السوط و يجلد و ينجلد ،و لكن هذا الجلد ليس الجلد المبرح الذي يترك علاماته علي الظهر ، كلا .و انما جلدا خفيفا يكون بغرض ابراز تقليد من التقاليد و ليس بغرض الايلام .و كذلك الفخر بالاجداد و الانساب و القوة و الشجاعة الذي يكون في شكل ابيات شعرية تقام في الحفلات .يجب ان يكون في يمارس بغرض اظهار تقليد من التقاليد لا بغرض التباهي و التكبر .فممارستها يجب ان تكون بغرض اظهارهما كتراث موروث من الاجداد و ليس ايمانا بمدلولهما ، حتي لا يندثر هذين التقليدين . ......
#مقترحات
#التقاليد
#العربية
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704777
الحوار المتمدن
عبد الرافع كمال - مقترحات حول بعض التقاليد العربية في السودان .
سعيد الوجاني : التقاليد المرعية ، وسيادة الجهل ، والطقوس القروسطوية وسط المجتمع ، عقّد الوضع السياسي بالمغرب على مستوى النموذج السياسي الاصلح للتطبيق .... فأيّ نموذج سياسي يصلح للحكم ؟ هشام بن عبدالله العلوي الإسلام السياسي الجيش
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني أيّ نموذج للحكم يصلح للتطبيق في المغرب ، ومع منْ ؟ . انه سؤال تم طرحه منذ انتفاضة 1947 الفكرية ، التي ستؤسس للحركات الاستقلالية التي تبلورت في الحركة التصحيحية لستة شتنبر 1959 ، التي ستسفر عن ظهور حزب إصلاحي تقدمي ، بلور أفكارا مقتبسة في اغلبها من الفكر المشرقي العروبي ، ومن تجارب الحركات السياسية والفكرية ، التي اثرت ابلغ تأثير في العديد من المحطات التي عرفها الصراع السياسي الوطني ، وتفاعلات هذا الصراع تجاذبا وتقاطبا ، مع محطات الصراع الأممية في اشكالها الأيديولوجية ، والسياسية ، والتنظيمية ، التي كانت السائدة منذ نهاية اربعينات القرن الماضي بالنسبة للمغرب ، الذي تأثرت حركته السياسية بالوارد الفكري ، والتنظيمي من الخارج ..فالمغرب كمكمل حيوي ، وملتقط سريع لكل اشكال الصراع الاممي ، كان ساحة لظهور هذه الافرازات ، التي طرحت في تنظيراتها الحكم الذي اشتغلت عليه كثيرا ، ولم يسبق ان طرحت ، او اكتفت بطرح ضفاف الحكم في اشكاله المختلفة ، خاصة في صورة الدعوة للملكية البرلمانية الاوربية ، او الدعوة للملكية البرلمانية ذات النفحة ، والخصوصية المغربية الخالصة ، وهي دعوة مخدومة لاستمرار النظام السلطاني المُحبّذ من قبل هؤلاء ، على نظام فاشي اثوقراطي ، وثيوقراطي ، يؤسس للدولة الفاشية التي تحكمها عصابة اقلية قليلة باسم الدين ، وهم رجال وتجار الدين السياسي في صور مختلفة ، كالفقيه ، والمرشد ، واهل الحل والعقد ، ودعاة حكم الشورى التي ستكون شورى بين الأقلية الاوصياء على الدين فيما بينهم ، وليس مع الشعب من خلال صناديق الاقتراع ، والانتخابات ، أساس الديمقراطية التي يكفرها كل رجال الدين السياسويين .. فمجرد القول بالخلافة ، او بالجمهورية الإسلامية ، هو تعارض ورفض للديمقراطية ، التي تنظم الصراع بصناديق الاقتراع ، والانتخاب ، وبالدستور الديمقراطي الذي هو من انتاج الشعب ، و ليس من انتاج الحاكم . أي الدستور الممنوح ، ولا هو بدستور الشريعة التي تحتكم الى مصدر واحد فقط ، مر عليه قرونا من دون اجتهاد في التغيير والتبديل .. وهذا يعني ان الديمقراطية هي الفرق بين قرار الشعب ، وبين قرار الحاكم الوحيد الأوحد ، وبين قرار رجال الدين في اشكالهم وصورهم المختلفة ... لذا كانت الساحة تغلي سياسيا ، واجتماعيا ، وثقافيا .. والفترة بحق ، كانت فترة الثقافة ، والمثقفين السياسيين ، الايديولوجيين ، بمختلف مشاربهم التي تأثروا ، وتفاعلوا مع نسقها الفكري المتعدد المدارس ، والمرجعيات ..لذا فالسؤال عن أي نموذج للحكم يصلح للتطبيق في المغرب ، وانْ اختلفت حدة طرحه مع مجيئ محمد السادس ، واصدقاءه ، وزملاءه الى الحكم .. سيتبلور من جديد ، عندما ستطفو على السطح السياسي ، وبالتزامن مع انطلاقة حركة 20 فبراير ، موجة صغيرة تبنت المعارضة الراديكالية ، وانخرطت تروج للدعوة للنظام الجمهوري من خلال قلاع الخارج ، ومن وراء الحاسوب ، وباستعمال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة . فاصبح اهتمام البوليس السياسي ، إضافة الى اهتمامه بكل الحركات السياسية المعارضة ، خاصة تلك الموجودة بالساحة ، والغير مرخص لها .. هو كيف التعامل مع موجة جمهوري النت ، والفايسبوك ، وتويتر ، واليوتوب .. لخ . لان خطورتها لا تتجلى في جانبها التنظيمي الغير موجود ، ولا في اعتناقها لنوع الأيديولوجية ، وهي التي تعيش بدون أيديولوجية .. بل ان خطورتها هي توْعَويّة توقد الناس من سباتهم ، ونومهم ، وتعري لهم عن الحقيقة التي كانوا يجهلونها بلغة بسيطة مفهومة ، قبل ظهور وسائل النّت المختلفة .. فهي بخلاف معارضة ذاك الزمان الجمهورية ، الذي كا ......
#التقاليد
#المرعية
#وسيادة
#الجهل
#والطقوس
#القروسطوية
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745446
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني أيّ نموذج للحكم يصلح للتطبيق في المغرب ، ومع منْ ؟ . انه سؤال تم طرحه منذ انتفاضة 1947 الفكرية ، التي ستؤسس للحركات الاستقلالية التي تبلورت في الحركة التصحيحية لستة شتنبر 1959 ، التي ستسفر عن ظهور حزب إصلاحي تقدمي ، بلور أفكارا مقتبسة في اغلبها من الفكر المشرقي العروبي ، ومن تجارب الحركات السياسية والفكرية ، التي اثرت ابلغ تأثير في العديد من المحطات التي عرفها الصراع السياسي الوطني ، وتفاعلات هذا الصراع تجاذبا وتقاطبا ، مع محطات الصراع الأممية في اشكالها الأيديولوجية ، والسياسية ، والتنظيمية ، التي كانت السائدة منذ نهاية اربعينات القرن الماضي بالنسبة للمغرب ، الذي تأثرت حركته السياسية بالوارد الفكري ، والتنظيمي من الخارج ..فالمغرب كمكمل حيوي ، وملتقط سريع لكل اشكال الصراع الاممي ، كان ساحة لظهور هذه الافرازات ، التي طرحت في تنظيراتها الحكم الذي اشتغلت عليه كثيرا ، ولم يسبق ان طرحت ، او اكتفت بطرح ضفاف الحكم في اشكاله المختلفة ، خاصة في صورة الدعوة للملكية البرلمانية الاوربية ، او الدعوة للملكية البرلمانية ذات النفحة ، والخصوصية المغربية الخالصة ، وهي دعوة مخدومة لاستمرار النظام السلطاني المُحبّذ من قبل هؤلاء ، على نظام فاشي اثوقراطي ، وثيوقراطي ، يؤسس للدولة الفاشية التي تحكمها عصابة اقلية قليلة باسم الدين ، وهم رجال وتجار الدين السياسي في صور مختلفة ، كالفقيه ، والمرشد ، واهل الحل والعقد ، ودعاة حكم الشورى التي ستكون شورى بين الأقلية الاوصياء على الدين فيما بينهم ، وليس مع الشعب من خلال صناديق الاقتراع ، والانتخابات ، أساس الديمقراطية التي يكفرها كل رجال الدين السياسويين .. فمجرد القول بالخلافة ، او بالجمهورية الإسلامية ، هو تعارض ورفض للديمقراطية ، التي تنظم الصراع بصناديق الاقتراع ، والانتخاب ، وبالدستور الديمقراطي الذي هو من انتاج الشعب ، و ليس من انتاج الحاكم . أي الدستور الممنوح ، ولا هو بدستور الشريعة التي تحتكم الى مصدر واحد فقط ، مر عليه قرونا من دون اجتهاد في التغيير والتبديل .. وهذا يعني ان الديمقراطية هي الفرق بين قرار الشعب ، وبين قرار الحاكم الوحيد الأوحد ، وبين قرار رجال الدين في اشكالهم وصورهم المختلفة ... لذا كانت الساحة تغلي سياسيا ، واجتماعيا ، وثقافيا .. والفترة بحق ، كانت فترة الثقافة ، والمثقفين السياسيين ، الايديولوجيين ، بمختلف مشاربهم التي تأثروا ، وتفاعلوا مع نسقها الفكري المتعدد المدارس ، والمرجعيات ..لذا فالسؤال عن أي نموذج للحكم يصلح للتطبيق في المغرب ، وانْ اختلفت حدة طرحه مع مجيئ محمد السادس ، واصدقاءه ، وزملاءه الى الحكم .. سيتبلور من جديد ، عندما ستطفو على السطح السياسي ، وبالتزامن مع انطلاقة حركة 20 فبراير ، موجة صغيرة تبنت المعارضة الراديكالية ، وانخرطت تروج للدعوة للنظام الجمهوري من خلال قلاع الخارج ، ومن وراء الحاسوب ، وباستعمال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة . فاصبح اهتمام البوليس السياسي ، إضافة الى اهتمامه بكل الحركات السياسية المعارضة ، خاصة تلك الموجودة بالساحة ، والغير مرخص لها .. هو كيف التعامل مع موجة جمهوري النت ، والفايسبوك ، وتويتر ، واليوتوب .. لخ . لان خطورتها لا تتجلى في جانبها التنظيمي الغير موجود ، ولا في اعتناقها لنوع الأيديولوجية ، وهي التي تعيش بدون أيديولوجية .. بل ان خطورتها هي توْعَويّة توقد الناس من سباتهم ، ونومهم ، وتعري لهم عن الحقيقة التي كانوا يجهلونها بلغة بسيطة مفهومة ، قبل ظهور وسائل النّت المختلفة .. فهي بخلاف معارضة ذاك الزمان الجمهورية ، الذي كا ......
#التقاليد
#المرعية
#وسيادة
#الجهل
#والطقوس
#القروسطوية
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745446
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - التقاليد المرعية ، وسيادة الجهل ، والطقوس القروسطوية وسط المجتمع ، عقّد الوضع السياسي بالمغرب على مستوى النموذج…
ثامر عباس : الهلع من المعارضة : التقاليد الديمقراطية في السياسة العراقية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ثامرعباس منذ أن أدركت المجتمعات البشرية ظاهرة السلطة ، وهي تتعايش مع حقيقة سوسيوسياسية مضمونها ؛ أن ما من سلطة شغلت فضاء العلاقات العامة ، وتصدّرت لقياد زمام الشأن السياسي ، إلاّ وكانت مقترنة بوجود نمط من أنماط المعارضة ؛ سواء أكانت سرية أو علنية ، عنيفة أو سلمية ، إيديولوجية أو حزبية . لا بل حتى إن مفهوم السلطة لا تستقيم دلالته الوظيفية ، إلاّ من خلال ما يوحي بحيازة طرف معين لمقومات القسر والإجبار من جهة ، وخضوع الطرف الآخر لشروط الطاعة والامتثال من جهة أخرى . ومن جملة الأمور التي حالت دون تحقيق (المعجزة) الديمقراطية في بلدان العالم الثالث ، ليس فقط ما أشيع عن فساد نظمها السياسية ، وتخلف بناها الاجتماعية ، وتأخر أنماطها الحضارية ، وتكلس أنساقها الثقافية فحسب ، إنما – بالدرجة الأساس – غياب معنى الاختلاف في عناصرها السوسيولوجية ، وضمور وعي التنوع في مكوناتها الانثروبولوجية ، وانعدام إدراك التباين في خلفياتها الرمزية . ولهذا فان كل من استحوذ على مقاليد السلطة ، سواء كان من زعماء الحركات الوطنية ، أو من قادة الثكنات العسكرية ، تعاملوا مع المجتمع وكأنه وحدة متجانسة ، وتعاطوا مع التاريخ وكأنه سيرورة خطية ، وفهموا الدين وكأنه عقيدة شاملة ، وأدركوا الثقافة وكأنها تصور أوحد ، واستوعبوا الهوية وكأنها وعاء جامع ، وتصوروا المخيال وكأنه خلفية مشتركة . وهو الأمر الذي أدخل في روعهم إن أي شكل من أشكال المعارضة أو أي نوع من أنواع الممانعة ، قمين بإثارة حفيظتهم وإشعال فتيل مخاوفهم ، ليس بدافع الحرص على وحدة المجتمع والغيرة على مصالح الوطن ، إنما بوازع البقاء في السلطة والتشبث بالنظام والاستمرار بالحكم . بحيث لم تعد تعتبر(المعارضة) حالة خروج عن (الإجماع الوطني) تستدعي الإدانة ، أو تطاول على (الشرعية الدستورية) تستأهل القصاص فحسب ، بل وكذلك (مرض خطير) ينبغي التخلص منه بأي ثمن ، أو(خيانة عظمى) يتوجب استئصالها مهما كانت النتائج . ولأن الممارسة السياسية في عرف الشعوب المتخلفة ، هي السبيل السريع والمضمون لبلوغ المآرب الشخصية وتحقيق المصالح الفئوية ، فقد بات من المتعذر إن لم يكن المستحيل على من يلج معترك هذا الميدان ، قبول فكرة الإقصاء عن المعادلة السلطوية ، والموافقة على لعب دور المعارض المزاح عن المكاسب والمبعد عن الامتيازات . ولذلك فقد كان العنف (المادي والرمزي) بين المتخاصمين هو اللغة الوحيدة المعمول بها والمعول عليها في هذا الإطار. بحيث إن أي فريق يجد نفسه وقد سيق لهذا المأزق الخانق ، لا يعدو أن يعيش حالة من الهلع الدائم والرعب المستمر ، ليس فقط لأنه فقد زمام المبادرة التي كان من الممكن أن تضع بين يديه خيوط اللعبة ، وتمنحه إمكانية التحكم بمداخلها ومخارجها وفقا"لرغبته ومزاجه ، إنما خشية بطش السلطة التي استبعد منها وعنف أربابها الذين نافسهم عليها . ومن هذا المنطلق فقد تواضع العراقيين على واقعة ؛ إن للسياسة مدخل واحد لا يحتمل التعدد ولا يقبل المشاركة ، سمته تجاهل التقيد بالقواعد وعدم الالتزام بالقوانين . فإما أن تزيح خصمك - بكل السبل - لتفوز بالكعكة وتبلغ القمة ، وإما أن يطيح بك خصمك - بمختلف الوسائل – لتخسر فرصتك وتهوي إلى الحضيض . ولهذا فلا عجب والحالة هذه أن يكون طريق السلطة السياسية في العراق معبد بالجثث ومعفر بالدم ، طالما إن الصيغ (الصفرية) هي سيد الأحكام في العلاقات والتعاملات . فمنذ أن أبصرت الدولة العراقية نور الممارسة السياسية ، وهي ماضية في التهام أبنائها ممن احتسبوا على جبهة الفالق الآخر من المعادلة ، ليكونوا معارضين بالاختيار أو مناوئي ......
#الهلع
#المعارضة
#التقاليد
#الديمقراطية
#السياسة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753766
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ثامرعباس منذ أن أدركت المجتمعات البشرية ظاهرة السلطة ، وهي تتعايش مع حقيقة سوسيوسياسية مضمونها ؛ أن ما من سلطة شغلت فضاء العلاقات العامة ، وتصدّرت لقياد زمام الشأن السياسي ، إلاّ وكانت مقترنة بوجود نمط من أنماط المعارضة ؛ سواء أكانت سرية أو علنية ، عنيفة أو سلمية ، إيديولوجية أو حزبية . لا بل حتى إن مفهوم السلطة لا تستقيم دلالته الوظيفية ، إلاّ من خلال ما يوحي بحيازة طرف معين لمقومات القسر والإجبار من جهة ، وخضوع الطرف الآخر لشروط الطاعة والامتثال من جهة أخرى . ومن جملة الأمور التي حالت دون تحقيق (المعجزة) الديمقراطية في بلدان العالم الثالث ، ليس فقط ما أشيع عن فساد نظمها السياسية ، وتخلف بناها الاجتماعية ، وتأخر أنماطها الحضارية ، وتكلس أنساقها الثقافية فحسب ، إنما – بالدرجة الأساس – غياب معنى الاختلاف في عناصرها السوسيولوجية ، وضمور وعي التنوع في مكوناتها الانثروبولوجية ، وانعدام إدراك التباين في خلفياتها الرمزية . ولهذا فان كل من استحوذ على مقاليد السلطة ، سواء كان من زعماء الحركات الوطنية ، أو من قادة الثكنات العسكرية ، تعاملوا مع المجتمع وكأنه وحدة متجانسة ، وتعاطوا مع التاريخ وكأنه سيرورة خطية ، وفهموا الدين وكأنه عقيدة شاملة ، وأدركوا الثقافة وكأنها تصور أوحد ، واستوعبوا الهوية وكأنها وعاء جامع ، وتصوروا المخيال وكأنه خلفية مشتركة . وهو الأمر الذي أدخل في روعهم إن أي شكل من أشكال المعارضة أو أي نوع من أنواع الممانعة ، قمين بإثارة حفيظتهم وإشعال فتيل مخاوفهم ، ليس بدافع الحرص على وحدة المجتمع والغيرة على مصالح الوطن ، إنما بوازع البقاء في السلطة والتشبث بالنظام والاستمرار بالحكم . بحيث لم تعد تعتبر(المعارضة) حالة خروج عن (الإجماع الوطني) تستدعي الإدانة ، أو تطاول على (الشرعية الدستورية) تستأهل القصاص فحسب ، بل وكذلك (مرض خطير) ينبغي التخلص منه بأي ثمن ، أو(خيانة عظمى) يتوجب استئصالها مهما كانت النتائج . ولأن الممارسة السياسية في عرف الشعوب المتخلفة ، هي السبيل السريع والمضمون لبلوغ المآرب الشخصية وتحقيق المصالح الفئوية ، فقد بات من المتعذر إن لم يكن المستحيل على من يلج معترك هذا الميدان ، قبول فكرة الإقصاء عن المعادلة السلطوية ، والموافقة على لعب دور المعارض المزاح عن المكاسب والمبعد عن الامتيازات . ولذلك فقد كان العنف (المادي والرمزي) بين المتخاصمين هو اللغة الوحيدة المعمول بها والمعول عليها في هذا الإطار. بحيث إن أي فريق يجد نفسه وقد سيق لهذا المأزق الخانق ، لا يعدو أن يعيش حالة من الهلع الدائم والرعب المستمر ، ليس فقط لأنه فقد زمام المبادرة التي كان من الممكن أن تضع بين يديه خيوط اللعبة ، وتمنحه إمكانية التحكم بمداخلها ومخارجها وفقا"لرغبته ومزاجه ، إنما خشية بطش السلطة التي استبعد منها وعنف أربابها الذين نافسهم عليها . ومن هذا المنطلق فقد تواضع العراقيين على واقعة ؛ إن للسياسة مدخل واحد لا يحتمل التعدد ولا يقبل المشاركة ، سمته تجاهل التقيد بالقواعد وعدم الالتزام بالقوانين . فإما أن تزيح خصمك - بكل السبل - لتفوز بالكعكة وتبلغ القمة ، وإما أن يطيح بك خصمك - بمختلف الوسائل – لتخسر فرصتك وتهوي إلى الحضيض . ولهذا فلا عجب والحالة هذه أن يكون طريق السلطة السياسية في العراق معبد بالجثث ومعفر بالدم ، طالما إن الصيغ (الصفرية) هي سيد الأحكام في العلاقات والتعاملات . فمنذ أن أبصرت الدولة العراقية نور الممارسة السياسية ، وهي ماضية في التهام أبنائها ممن احتسبوا على جبهة الفالق الآخر من المعادلة ، ليكونوا معارضين بالاختيار أو مناوئي ......
#الهلع
#المعارضة
#التقاليد
#الديمقراطية
#السياسة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753766
الحوار المتمدن
ثامر عباس - الهلع من المعارضة : التقاليد الديمقراطية في السياسة العراقية
منى حلمي : كيف لا تتغير التقاليد ومنْ صنعها يتغير ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي كيف لا تتغير التقاليد ومنْ صنعها يتغير ؟؟ ----------------------------------------------- ان العادات والتقاليد الموروثة ، ليست سجنًا للإنسان الذى صنعها، وهى ليست كلمة نهائية فى قاموس الحياة دائمة التغير، لا بد أن يظل الباب مفتوحًا دائمًا لخلق عادات وتقاليد جديدة ، أصلح على مخاطبة تجدد الحياة . إن أصحاب الجمود والتزمت يروجون دائمًا بأن العادات والتقاليد هى بمثابة القوانين الطبيعية التى لا تقبل التغيير. والحياة دائمًا تكذّب هذا المنطق، فهى تأتى على مدى عصورها بتقاليد جديدة . وأعتقد أن من أسباب تخلف مجتمعاتنا الرئيسية ، هي أنها أسيرة مجموعة من العادات والتقاليد " الشاقة " ، و " المؤبدة " ، يُطلق عليها اسم " الارث المقدس " . الخطوة الثانية ، الأكثر خطورة ، وهى القول بأن هذا الارث المقدس ، من العادات ، والتقاليد ، هو " هوية الوطن " ، و" خصوصية المجتمع ". يطالب بتغيير هذه العادات والتقاليد ، حتى تلائم تغيرات الحياة ، والبشر ، وتساعد على النهضة ، وعلى التقدم ، والمزيد من الحريات ، والعدالة ، يُتهم فورا ، بأنه يريد " مسح " هويتنا ، و " تدمير" خصوصيتنا . وأنه " عميل " ، للغرب الحاقد الكاره ،الاستعمارى الكافر ، المنحل ، وأنه " ترس " صغير فى مؤامرة عالمية كبرى ،وأجندة مشبوهة الغرض والتمويل ، للنيل من اسلامنا . كل هذه الاتهامات الأخلاقية المعلبة الجاهزة ، لا يوجد أى دليل حى ، أو ميت ، يثبت صحتها . غاية الأمر، أن هناك مواطنة ، أو مواطن ، " تجرأ " ، على ما لا يجوز " التجرؤ " عليه ، فى وضح النهار ، وعلى الملأ ، دون أدنى حياء . بل على العكس ، فالأدلة المادية الملموسة ، والمقروءة ، والمسموعة ، والمرئية ، هى التى تثبت وعلى الملأ ، أننا مازلنانستهلك عادات ، وتقاليد ، الموتى ، على مر الأزمنة . وما نشهده من ردة ثقافية ، ونكسة حضارية ، وتأخر فكرى ، وتعصباتدينية ، وعداوات طوائفية ، وتضخمات ذكورية ضد النساء ، هىنتيجة مباشرة للجمود ، وعدم التفاعل مع تغيرات الحياة ، والتوقفعند أزمنة تخاصم التجديد ، وانتهت تاريخ صلاحيتها . وأنا لا أفهم مقولة : " نتغير دون المساس بالعادات والتقاليد ، والموروثات التى تربينا عليها ". هذه المقولة ، هى صلب ، وقلب ، الارهاب الفكرى ، والارهاب الدينى ، والارهاب الثقافى ، الذى يستخدم لتكفير الناس ، والتحريض المستمر على كراهيتهم ، وتشويه سمعتهم ، والتشويش على آرائهم الجديدة ، المجددة ، التى تهدد فى الصميم " لقمة عيش " البعض . نعم .. فان التخلف ، والأفكار السلفية الرجعية الصحراوية الرملية ،وما يلازمها من أزياء صحراوية ، ومفاهيم قاسية التزمت ، منفرة التطرف ، فجة الذكورية ، أصبحت " شغل " الكثيرين . وهى " بيزنس " رائج ، يدعمه مشايخ ، ودعاة ، ومفكرون ، ودول ، وتنظيمات ، وجمعيات ، ومراكز ، تلتقى كلها فى ترسيخ النظام العالمى الحالى ، وهو تحالف الرأسمالية المتوحشة ، مع الصهيونية ، مع الوهابية ، مع التسلح ، مع الذكورية . والآن ، يعتذر واحد من هؤلاء الدعاة الصحراويين ، عن أفكاره ،المتطرفة المتزمتة ، التى أفسدت عقول ونفوس وقلوب ، ملايين الشباب ،والنساء ، وأدت الى سفك الدم ، فى كل مكان ، يعتقد أن الأمر بهذه السهولة . ان خلخلة هذا التحالف ، ربما تبدأ من أى اتجاه . لكنها بالتأكيد لابد أن تمر من " فضح " الارث الم ......
#تتغير
#التقاليد
#ومنْ
#صنعها
#يتغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759683
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي كيف لا تتغير التقاليد ومنْ صنعها يتغير ؟؟ ----------------------------------------------- ان العادات والتقاليد الموروثة ، ليست سجنًا للإنسان الذى صنعها، وهى ليست كلمة نهائية فى قاموس الحياة دائمة التغير، لا بد أن يظل الباب مفتوحًا دائمًا لخلق عادات وتقاليد جديدة ، أصلح على مخاطبة تجدد الحياة . إن أصحاب الجمود والتزمت يروجون دائمًا بأن العادات والتقاليد هى بمثابة القوانين الطبيعية التى لا تقبل التغيير. والحياة دائمًا تكذّب هذا المنطق، فهى تأتى على مدى عصورها بتقاليد جديدة . وأعتقد أن من أسباب تخلف مجتمعاتنا الرئيسية ، هي أنها أسيرة مجموعة من العادات والتقاليد " الشاقة " ، و " المؤبدة " ، يُطلق عليها اسم " الارث المقدس " . الخطوة الثانية ، الأكثر خطورة ، وهى القول بأن هذا الارث المقدس ، من العادات ، والتقاليد ، هو " هوية الوطن " ، و" خصوصية المجتمع ". يطالب بتغيير هذه العادات والتقاليد ، حتى تلائم تغيرات الحياة ، والبشر ، وتساعد على النهضة ، وعلى التقدم ، والمزيد من الحريات ، والعدالة ، يُتهم فورا ، بأنه يريد " مسح " هويتنا ، و " تدمير" خصوصيتنا . وأنه " عميل " ، للغرب الحاقد الكاره ،الاستعمارى الكافر ، المنحل ، وأنه " ترس " صغير فى مؤامرة عالمية كبرى ،وأجندة مشبوهة الغرض والتمويل ، للنيل من اسلامنا . كل هذه الاتهامات الأخلاقية المعلبة الجاهزة ، لا يوجد أى دليل حى ، أو ميت ، يثبت صحتها . غاية الأمر، أن هناك مواطنة ، أو مواطن ، " تجرأ " ، على ما لا يجوز " التجرؤ " عليه ، فى وضح النهار ، وعلى الملأ ، دون أدنى حياء . بل على العكس ، فالأدلة المادية الملموسة ، والمقروءة ، والمسموعة ، والمرئية ، هى التى تثبت وعلى الملأ ، أننا مازلنانستهلك عادات ، وتقاليد ، الموتى ، على مر الأزمنة . وما نشهده من ردة ثقافية ، ونكسة حضارية ، وتأخر فكرى ، وتعصباتدينية ، وعداوات طوائفية ، وتضخمات ذكورية ضد النساء ، هىنتيجة مباشرة للجمود ، وعدم التفاعل مع تغيرات الحياة ، والتوقفعند أزمنة تخاصم التجديد ، وانتهت تاريخ صلاحيتها . وأنا لا أفهم مقولة : " نتغير دون المساس بالعادات والتقاليد ، والموروثات التى تربينا عليها ". هذه المقولة ، هى صلب ، وقلب ، الارهاب الفكرى ، والارهاب الدينى ، والارهاب الثقافى ، الذى يستخدم لتكفير الناس ، والتحريض المستمر على كراهيتهم ، وتشويه سمعتهم ، والتشويش على آرائهم الجديدة ، المجددة ، التى تهدد فى الصميم " لقمة عيش " البعض . نعم .. فان التخلف ، والأفكار السلفية الرجعية الصحراوية الرملية ،وما يلازمها من أزياء صحراوية ، ومفاهيم قاسية التزمت ، منفرة التطرف ، فجة الذكورية ، أصبحت " شغل " الكثيرين . وهى " بيزنس " رائج ، يدعمه مشايخ ، ودعاة ، ومفكرون ، ودول ، وتنظيمات ، وجمعيات ، ومراكز ، تلتقى كلها فى ترسيخ النظام العالمى الحالى ، وهو تحالف الرأسمالية المتوحشة ، مع الصهيونية ، مع الوهابية ، مع التسلح ، مع الذكورية . والآن ، يعتذر واحد من هؤلاء الدعاة الصحراويين ، عن أفكاره ،المتطرفة المتزمتة ، التى أفسدت عقول ونفوس وقلوب ، ملايين الشباب ،والنساء ، وأدت الى سفك الدم ، فى كل مكان ، يعتقد أن الأمر بهذه السهولة . ان خلخلة هذا التحالف ، ربما تبدأ من أى اتجاه . لكنها بالتأكيد لابد أن تمر من " فضح " الارث الم ......
#تتغير
#التقاليد
#ومنْ
#صنعها
#يتغير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759683
الحوار المتمدن
منى حلمي - كيف لا تتغير التقاليد ومنْ صنعها يتغير ؟؟؟
سعيد الوجاني : تحطيم التقاليد في إطار التقاليد . توظيف الدين والتراث في الصراع الدولتي .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني إن من الأخطاء الشائعة في معالجة المسألة التراثية ، وما يتصل بها من تناول الحركات السياسية المختلفة ذات الصبغة الدينية ، هو الانطلاق في التعامل مع الموروث العقائدي الثيوقراطي . أي الديني ، من اعتباره شيئا من مخلفات القرون الوسطى ، يمكن التخلص منه بالتنوير والدعاية المادية الالحادية . ويقوم هذا الاعتبار ، عند الكثيرين ، على تصور حول مسيرة أروبا في العصر الحديث ، يرى فيها كفاحا بين فكر مادي ، وإلحادي ، ولائكي من جهة ، وإيديولوجية غيبية دينية من جهة ثانية . ويتوهم أصحاب هذا التصور أن التيارات المتمثلة بالشك الديكارتي والمادية الإنجليزية في القرن الثامن عشر ، والمادية الفرنسية في القرن الثامن عشر، والإلحاد البرجوازي عامة ، جاءت فأطاحت بالظلامية القروسطوية ، وفتحت الباب للإنطلاقة البرجوازية التقدمية في حينها . وعلى هذا النحو يرون انّ على المتنورين الثوريين في بلادنا ، انْ يقوموا بالمهمة نفسها التي أنجزتها البرجوازية الاوربية ، وأن يلجؤوا الى الوسائل نفسها ، الى الدعاية المادية والإلحاد للقضاء على الفكر الغيبي ، ومنه القضاء على مكونات الإسلام السياسي التي تريد الرجوع بالمجتمع ، الى العصور الخوالي لما يزيد عن اكثر من 1400 سنة ، لوضع حد للصراع حول عظام وهي رميم ، منذ اول بزوغ للإسلام . ان من الخطأ القاتل القيام بالإسقاط على المجتمع المغربي ، وعلى مجتمعات الدول العربية المتشابهة . إن خصوصية المسألة التراثية في المجتمع المغربي ، تجعل من غير الجائز النظر الى الموروث التراثي المغربي ، على غراره في الغرب الأوربي . فقد أظهرت الحياة نفسها ، صبيانية ما راج في حينه من تصدٍّ لذلك الموروث ، من مواقع الإلحاد خلال سبعينات القرن الماضي ، وأقنعت الأغلبية التي راجعت ، أو تراجعت ، أو انقلبت ، بالضرر العملي لمثل هذا التوجه الانتحاري الذي أساء لأصحابه ، فزاد من غربتهم عن مجتمع تحكمه التقليدانية ، وتضبط تصرفه القداسة ، والامارة ، والسلطنة . فنحن سنسعى الآن ، للكشف عن الخطل النظري القائم في أساس ذلك التوجه ، والمرتكز الى التصور المذكور أعلاه ، حول طبيعة المواجهة الأيديولوجية في أوروبا أواخر العصر الوسيط ، وهو التصور ، الذي لا يزال ، الى حد ما ، يحجب عن الأنظار المدخل الصحيح الى تناول المسألة التراثية في المغرب ، وفي العالم العربي قاطبة . عندما أشير الى العالم العربي فالمقصود مصر ، سورية ، لبنان ، العراق ، الجزائر ، سورية ، وفلسطين ... ففي الحقيقة ، لم تجابه الظلامية الاقطاعية ، ولم تواجه الديانة المسيحية في صيغتها القروسطوية ، من قبل فكر مادي وإلحادي ، بقدر ما جوبهت بحركات الإصلاح الديني والهرطقات الدينية ، التي ظلت عموما في إطار الأيديولوجية الدينية نفسها . وبهذا الصدد سبق لإنجلز التأكيد ، ان نضال البرجوازية في سبيل تحررها من نير الاقطاع ، منذ القرن الثالث عشر ، وحتى القرن السابع عشر ضمنا ، قد صيغ في قوالب دينية " . فقد كانت مشاريع الناس متخمة بالغداء الديني ، ولذا فإن العمل لإنهاض حركة عاصفة كان يتطلب ، وبالضرورة ، ان تقدم لهم مصالحهم الذاتية في لباس ديني " ، وانه في ظروف سيطرة الرؤية الدينية " ، كان لابد لكافة المذاهب الثورية / الاجتماعية والسياسية ، ان تتجلى على الاغلب ، في صورة هرطقات دينية في الوقت ذاته " . كما وينوه إنجلز بأن حركات الإصلاح الديني ، كالكالگينية مثلا ، " كانت تتجاوب مع متطلبات الفئات الأكثر جرأة بين برجوازية ذلك الحين " . أما المادية في إنجلترا مثلا ، فقد وقف أنصارها ( هوبز / لوك ... ) الى جانب الملكية الاستبدادية المطلقة ، والارستقراطي ......
#تحطيم
#التقاليد
#إطار
#التقاليد
#توظيف
#الدين
#والتراث
#الصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765016
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني إن من الأخطاء الشائعة في معالجة المسألة التراثية ، وما يتصل بها من تناول الحركات السياسية المختلفة ذات الصبغة الدينية ، هو الانطلاق في التعامل مع الموروث العقائدي الثيوقراطي . أي الديني ، من اعتباره شيئا من مخلفات القرون الوسطى ، يمكن التخلص منه بالتنوير والدعاية المادية الالحادية . ويقوم هذا الاعتبار ، عند الكثيرين ، على تصور حول مسيرة أروبا في العصر الحديث ، يرى فيها كفاحا بين فكر مادي ، وإلحادي ، ولائكي من جهة ، وإيديولوجية غيبية دينية من جهة ثانية . ويتوهم أصحاب هذا التصور أن التيارات المتمثلة بالشك الديكارتي والمادية الإنجليزية في القرن الثامن عشر ، والمادية الفرنسية في القرن الثامن عشر، والإلحاد البرجوازي عامة ، جاءت فأطاحت بالظلامية القروسطوية ، وفتحت الباب للإنطلاقة البرجوازية التقدمية في حينها . وعلى هذا النحو يرون انّ على المتنورين الثوريين في بلادنا ، انْ يقوموا بالمهمة نفسها التي أنجزتها البرجوازية الاوربية ، وأن يلجؤوا الى الوسائل نفسها ، الى الدعاية المادية والإلحاد للقضاء على الفكر الغيبي ، ومنه القضاء على مكونات الإسلام السياسي التي تريد الرجوع بالمجتمع ، الى العصور الخوالي لما يزيد عن اكثر من 1400 سنة ، لوضع حد للصراع حول عظام وهي رميم ، منذ اول بزوغ للإسلام . ان من الخطأ القاتل القيام بالإسقاط على المجتمع المغربي ، وعلى مجتمعات الدول العربية المتشابهة . إن خصوصية المسألة التراثية في المجتمع المغربي ، تجعل من غير الجائز النظر الى الموروث التراثي المغربي ، على غراره في الغرب الأوربي . فقد أظهرت الحياة نفسها ، صبيانية ما راج في حينه من تصدٍّ لذلك الموروث ، من مواقع الإلحاد خلال سبعينات القرن الماضي ، وأقنعت الأغلبية التي راجعت ، أو تراجعت ، أو انقلبت ، بالضرر العملي لمثل هذا التوجه الانتحاري الذي أساء لأصحابه ، فزاد من غربتهم عن مجتمع تحكمه التقليدانية ، وتضبط تصرفه القداسة ، والامارة ، والسلطنة . فنحن سنسعى الآن ، للكشف عن الخطل النظري القائم في أساس ذلك التوجه ، والمرتكز الى التصور المذكور أعلاه ، حول طبيعة المواجهة الأيديولوجية في أوروبا أواخر العصر الوسيط ، وهو التصور ، الذي لا يزال ، الى حد ما ، يحجب عن الأنظار المدخل الصحيح الى تناول المسألة التراثية في المغرب ، وفي العالم العربي قاطبة . عندما أشير الى العالم العربي فالمقصود مصر ، سورية ، لبنان ، العراق ، الجزائر ، سورية ، وفلسطين ... ففي الحقيقة ، لم تجابه الظلامية الاقطاعية ، ولم تواجه الديانة المسيحية في صيغتها القروسطوية ، من قبل فكر مادي وإلحادي ، بقدر ما جوبهت بحركات الإصلاح الديني والهرطقات الدينية ، التي ظلت عموما في إطار الأيديولوجية الدينية نفسها . وبهذا الصدد سبق لإنجلز التأكيد ، ان نضال البرجوازية في سبيل تحررها من نير الاقطاع ، منذ القرن الثالث عشر ، وحتى القرن السابع عشر ضمنا ، قد صيغ في قوالب دينية " . فقد كانت مشاريع الناس متخمة بالغداء الديني ، ولذا فإن العمل لإنهاض حركة عاصفة كان يتطلب ، وبالضرورة ، ان تقدم لهم مصالحهم الذاتية في لباس ديني " ، وانه في ظروف سيطرة الرؤية الدينية " ، كان لابد لكافة المذاهب الثورية / الاجتماعية والسياسية ، ان تتجلى على الاغلب ، في صورة هرطقات دينية في الوقت ذاته " . كما وينوه إنجلز بأن حركات الإصلاح الديني ، كالكالگينية مثلا ، " كانت تتجاوب مع متطلبات الفئات الأكثر جرأة بين برجوازية ذلك الحين " . أما المادية في إنجلترا مثلا ، فقد وقف أنصارها ( هوبز / لوك ... ) الى جانب الملكية الاستبدادية المطلقة ، والارستقراطي ......
#تحطيم
#التقاليد
#إطار
#التقاليد
#توظيف
#الدين
#والتراث
#الصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765016
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - تحطيم التقاليد في إطار التقاليد . توظيف الدين والتراث في الصراع الدولتي .
ريتا فرج : المرأة قبل الإسلام: تعددية التقاليد القبلية ومنظومة المتعة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج تحتاج دراسة حقبة ما قبل الإسلام (Pre-Islamic) في شبه الجزيرة العربية، إلى تحري الدقة العلمية عند الكتابة عنها، فغالباً ما يُنظر إلى هذه المرحلة التاريخية، بحذر منهجي من قبل المؤرخين والدارسين في العلوم الإنسانية، نظراً لقلة المصادر الموثوقة عنها في المكتبة العربية[1]، مقارنة بالمدونة الإسلامية الضخمة. شغل المجتمع وعاداته وتقاليده في شبه الجزيرة العربية، اهتمام الباحثين وعلماء الاجتماع. وإذا عدنا إلى أحوال المرأة في هذه المنطقة، لا سيما في مكة والحجاز، قبل الإسلام لوجدنا أنفسنا أمام مفارقة . ثمة وجهان، الأول، يؤكد فاعلية النساء وحضورهن في الفضاء العام، والثاني يُحيلهن على مجال المتعة الجنسية والنظام البطريركي، علماً أن بعض القبائل عرف النظام الأمومي خصوصاً في اليمن السعيد. تحاول هذه الدراسة الإضاءة على العادات والأنظمة القبلية السائدة في شبه الجزيرة العربية، خصوصاً في الحجاز ومكة، قبل ظهور الإسلام، وتركز على البعد الجندري فيها، فتتناوله من زوايا عدة من بينها: التشبيب، أنواع الأنكحة، تعدد الزوجات، الإرث، زعامة القبيلة، الوأد، الخفاض، والحجاب. أولاً: الاختلاط، الحرية الجنسية، والإرثيمثل التشبيب بالنساء، أحد مفاصل علاقة رجل الصحراء بـ "أنثاه"، وما إن تبدأ غريزته الجنسية حتى يشعر بالحاجة إلى البحث عن الآخر الأنثوي. "إن التشبيب بالنساء وملاحقتهن، كان من إمارات الرجولة عند الجاهليين"[2] وإفشاء الغرام والصراحة في الحب لم يكونا من المحظورات عند عدد من القبائل، فها هو أمرؤ القيس (ت 540م) يبدي "شغفه بابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل فيلاحقها، ويتسلل إلى مقدمة هودجها، ويُدخل رأسه في الهودج يقبلها ويحادثها"[3]، وعلى هذا دوّن معلقته التي غدت من أشهر قصائد الحب في "الجاهلية". ومن أهم ما قيل في شعر الحب، قصيدة النابغة الذبياني، في المتجردة زوجة النعمان التي وصف فيها جسدها بأدق التفاصيل: نَظَرَتْ بمُقْلَة شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ/ أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِوالنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها/ ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِصَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها/ كالغُصنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِوالبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيفٌ طَيّهُ/ والإتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِمحطُوطَة المتنَينِ،غيرُ مُفاضَة/ ريّا الرّوادِفِ، بَضّة المتَجرَّدِقامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة/ كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِأوْ دُرّة صَدَفِيّة غوّاصُها/ بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِأو دُميَةٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعةٍ/ بنيتْ بآجرٍ، تشادُ، وقرمدِسَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ/ فتناولتهُ، واتقتنا باليدِمن القصائد الوصفية في النساء قصيدة "اليتيمة" التي ادعاها جمهور كبير من الشعراء في دعد. فقد كان لأمير من أمراء "الجاهلية"[4]، ابنة اسمها دعد، أعلنت أنها لا تتزوج إلاّ بمن يصفها أحسن وصف، فتوافد الشعراء على دارها من كل حدب، يأتونها بكل شعر ثمين، فلم يرق لها غير قصيدة، لما أتى منشدها على آخرها، أقبلت على قومها قائلة لهم: "اقتلوا قاتل بعلي" قالوا لها: "كيف علمتي ذلك" قالت: "إني رأيت الرجل ينتسب لكندة، وليس في لهجته ما يدل على أنه منها، فعلمت أنه قتل قائلها، وانتحلها لنفسه". فاستجوبوا الرجل فأقر بفعلته، فقتلوه، فسميت القصيدة "اليتيمة"[5].على الرغم من أن "الشعر الجاهلي" تطرق في جزء منه إلى صفات المرأة والرغبة الجنسية فيها، لكنه ارتبط بالتقاليد الاجتماعية الضابطة للعلاقات بين الج ......
#المرأة
#الإسلام:
#تعددية
#التقاليد
#القبلية
#ومنظومة
#المتعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765442
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج تحتاج دراسة حقبة ما قبل الإسلام (Pre-Islamic) في شبه الجزيرة العربية، إلى تحري الدقة العلمية عند الكتابة عنها، فغالباً ما يُنظر إلى هذه المرحلة التاريخية، بحذر منهجي من قبل المؤرخين والدارسين في العلوم الإنسانية، نظراً لقلة المصادر الموثوقة عنها في المكتبة العربية[1]، مقارنة بالمدونة الإسلامية الضخمة. شغل المجتمع وعاداته وتقاليده في شبه الجزيرة العربية، اهتمام الباحثين وعلماء الاجتماع. وإذا عدنا إلى أحوال المرأة في هذه المنطقة، لا سيما في مكة والحجاز، قبل الإسلام لوجدنا أنفسنا أمام مفارقة . ثمة وجهان، الأول، يؤكد فاعلية النساء وحضورهن في الفضاء العام، والثاني يُحيلهن على مجال المتعة الجنسية والنظام البطريركي، علماً أن بعض القبائل عرف النظام الأمومي خصوصاً في اليمن السعيد. تحاول هذه الدراسة الإضاءة على العادات والأنظمة القبلية السائدة في شبه الجزيرة العربية، خصوصاً في الحجاز ومكة، قبل ظهور الإسلام، وتركز على البعد الجندري فيها، فتتناوله من زوايا عدة من بينها: التشبيب، أنواع الأنكحة، تعدد الزوجات، الإرث، زعامة القبيلة، الوأد، الخفاض، والحجاب. أولاً: الاختلاط، الحرية الجنسية، والإرثيمثل التشبيب بالنساء، أحد مفاصل علاقة رجل الصحراء بـ "أنثاه"، وما إن تبدأ غريزته الجنسية حتى يشعر بالحاجة إلى البحث عن الآخر الأنثوي. "إن التشبيب بالنساء وملاحقتهن، كان من إمارات الرجولة عند الجاهليين"[2] وإفشاء الغرام والصراحة في الحب لم يكونا من المحظورات عند عدد من القبائل، فها هو أمرؤ القيس (ت 540م) يبدي "شغفه بابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل فيلاحقها، ويتسلل إلى مقدمة هودجها، ويُدخل رأسه في الهودج يقبلها ويحادثها"[3]، وعلى هذا دوّن معلقته التي غدت من أشهر قصائد الحب في "الجاهلية". ومن أهم ما قيل في شعر الحب، قصيدة النابغة الذبياني، في المتجردة زوجة النعمان التي وصف فيها جسدها بأدق التفاصيل: نَظَرَتْ بمُقْلَة شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ/ أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِوالنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها/ ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِصَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها/ كالغُصنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِوالبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيفٌ طَيّهُ/ والإتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِمحطُوطَة المتنَينِ،غيرُ مُفاضَة/ ريّا الرّوادِفِ، بَضّة المتَجرَّدِقامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة/ كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِأوْ دُرّة صَدَفِيّة غوّاصُها/ بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِأو دُميَةٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعةٍ/ بنيتْ بآجرٍ، تشادُ، وقرمدِسَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ/ فتناولتهُ، واتقتنا باليدِمن القصائد الوصفية في النساء قصيدة "اليتيمة" التي ادعاها جمهور كبير من الشعراء في دعد. فقد كان لأمير من أمراء "الجاهلية"[4]، ابنة اسمها دعد، أعلنت أنها لا تتزوج إلاّ بمن يصفها أحسن وصف، فتوافد الشعراء على دارها من كل حدب، يأتونها بكل شعر ثمين، فلم يرق لها غير قصيدة، لما أتى منشدها على آخرها، أقبلت على قومها قائلة لهم: "اقتلوا قاتل بعلي" قالوا لها: "كيف علمتي ذلك" قالت: "إني رأيت الرجل ينتسب لكندة، وليس في لهجته ما يدل على أنه منها، فعلمت أنه قتل قائلها، وانتحلها لنفسه". فاستجوبوا الرجل فأقر بفعلته، فقتلوه، فسميت القصيدة "اليتيمة"[5].على الرغم من أن "الشعر الجاهلي" تطرق في جزء منه إلى صفات المرأة والرغبة الجنسية فيها، لكنه ارتبط بالتقاليد الاجتماعية الضابطة للعلاقات بين الج ......
#المرأة
#الإسلام:
#تعددية
#التقاليد
#القبلية
#ومنظومة
#المتعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765442
الحوار المتمدن
ريتا فرج - المرأة قبل الإسلام: تعددية التقاليد القبلية ومنظومة المتعة