طالب عمران المعموري : الاتجاه الاسلوبي والتكثيف الدلالي في ليتها لا تنطفئ للشاعرة اسماء حسن الحميداوي.
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لعل اهم خاصية قامت عليها الاسلوبية هي بحثها الدائم عما يتميز الكلام الفني عن غيره من اصناف الخطاب، فطرائق التعبير واوجه الابداع تعددت وتنوعت ، ولأن الشاعر دائم البحث عن صيغ جديدة وتقنيات اكثر جدة للتعبير عن خصوصياته ورؤاه المتفردة الخاصة ، وهو ما يتيح له الانفلات من قيد القوالب الكلاسيكية..بين يدي مجموعة شعرية بعنوان (ليتها لا تنطفئ)، نصوص اسماء حسن الحميداوي،ط1 الصادرة عن دار وتريات العراق للنشر والتوزيع، بابل ،2021 .ونظرا لكفاءة العنوان في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة ، كون العنوان "علامة" "ترسم حدود العلاقة بين النص وعنوانه وفقاً لوظيفة احالية لا يعني افتقاد العنوان لاستقلاله الذاتي"1فقد لفت انتباهي كقارئ عنونة المجموعة ( ليتها لا تنطفئ) لان " بنية العنوان دائما ما تمتلك القدرة على الحكم الجمالي على النص، اذ تشبه القطرة التي تلخص كل صفات المحيط والشجرة التي تختزن جميع صفات الغابة" 2بما جاء من لغة شعرية وكفاءته في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية من جهة ثانية واهمية العنوان في "عملية التلقي لأنها ستنصب اول ما تنصب على العنوان "3 فهو ما يقرب المتلقي ، قراءة النص فيقبل عليه او يصد فيدبر.فقد أولت الدراسات النقدية الأدبية المعاصرة أهمية بالغة لدراسة العنوان بما له من مكانة متميزة في الاعمال الادبية باعتبارها عتبة لها علاقات جمالية ووظيفية مع النص (ليتها لا تنطفئ) ،(ليت) حرف مشبه بالفعل من ادوات التمني في اللغة العربية وتستخدم عند تقديم معنى التمني الذي يصعب تحقيقه او ما كان مستحيلا كما في" ليت الشباب يعود يوما" ومن عتباتها الاخرى ومناصاتها "الاهداء " وهي واحدة من المتعاليات النصية التي تندرج تحتها بالإضافة الى العنوان والعنونة الداخلية والفهارس ، وفق طروحات التي قدمها الناقد الفرنسي جيرار جينيت للعتبات النصية ، جاء اهداء الشاعرة الى امها وبلغة شعرية:الى أمي الغالية....يكفيني أنك كنتتسميني النوركلما الج عليكأرى أبواب الجنانمفتحة...!واليوم أمسيبعد فقدكفي جوىالروح سجين!وتعبر الشاعرة عن حبها وحالة الفقد التي تعيش اثر فقدانها لامها كالطفل الذي ضاع في لجة الزحام ، نرى ذلك جليا في نصها على ظهر غلاف المجموعة من نصها (وجه أمي):كل الوجوه الخلق تتلاشى!4الا وجه أمي ينبض من خلف الظلام يضيء من حوليتراتيل ذكرىوصوت شجي ويبقى العالم اخرسوصوت تهجدهاعلى سجادة خضراء يملأ كل مكانذاك اللهاث يتعبنيويسرق آخر نبض لي وأنا كطفلاضاع امهفي لجام الزحام..ولكن قبل ان نسبر اغوار النصوص لابد من ان نضع اقدامنا على مداخل النصوص وعتباتها ، نصوص المجموعة الشعرية تتنوع عتباتها العنوانيه بين الذاتي تجاه ذات الشاعرة وموضوعي تجاه الاخرين ،الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها مناخ الحزن والوحدة والفقد واوجاع الوطن ..(احتراق القصيدة ،حروف عارية ، نشوة الاقتراب ،أمسية صاخبة، كحل الحكاية ،همسات شتوية، رائحة الاوطان ،قصيدة يانعة، قصائد حبلى ،،مشاكسة قهوتي، ليلة ساخنة ،أحلام حبلى ،افئدة الارصفة، أحلام عطشى، يقين صائل، عكاز الاحلام، عيون قانطة، ذاتي المعذبة، مساء شاغر، وجوه عبرة، رماد العيون، مرايا عقيمة، فتيل امنية، رائحة الطفولة، ليلة ساخنة ، محطات ماكرة ،احلام خافرة، استهلت نصوصها بعنونة (احتراق القصيدة ) والتي تشكل مفارقة وثنائية ضدية مع عنوان المجموعة (ليتها لا تنطفئ) احتراق / تنطفئ :< ......
#الاتجاه
#الاسلوبي
#والتكثيف
#الدلالي
#ليتها
#تنطفئ
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733000
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لعل اهم خاصية قامت عليها الاسلوبية هي بحثها الدائم عما يتميز الكلام الفني عن غيره من اصناف الخطاب، فطرائق التعبير واوجه الابداع تعددت وتنوعت ، ولأن الشاعر دائم البحث عن صيغ جديدة وتقنيات اكثر جدة للتعبير عن خصوصياته ورؤاه المتفردة الخاصة ، وهو ما يتيح له الانفلات من قيد القوالب الكلاسيكية..بين يدي مجموعة شعرية بعنوان (ليتها لا تنطفئ)، نصوص اسماء حسن الحميداوي،ط1 الصادرة عن دار وتريات العراق للنشر والتوزيع، بابل ،2021 .ونظرا لكفاءة العنوان في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة ، كون العنوان "علامة" "ترسم حدود العلاقة بين النص وعنوانه وفقاً لوظيفة احالية لا يعني افتقاد العنوان لاستقلاله الذاتي"1فقد لفت انتباهي كقارئ عنونة المجموعة ( ليتها لا تنطفئ) لان " بنية العنوان دائما ما تمتلك القدرة على الحكم الجمالي على النص، اذ تشبه القطرة التي تلخص كل صفات المحيط والشجرة التي تختزن جميع صفات الغابة" 2بما جاء من لغة شعرية وكفاءته في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية من جهة ثانية واهمية العنوان في "عملية التلقي لأنها ستنصب اول ما تنصب على العنوان "3 فهو ما يقرب المتلقي ، قراءة النص فيقبل عليه او يصد فيدبر.فقد أولت الدراسات النقدية الأدبية المعاصرة أهمية بالغة لدراسة العنوان بما له من مكانة متميزة في الاعمال الادبية باعتبارها عتبة لها علاقات جمالية ووظيفية مع النص (ليتها لا تنطفئ) ،(ليت) حرف مشبه بالفعل من ادوات التمني في اللغة العربية وتستخدم عند تقديم معنى التمني الذي يصعب تحقيقه او ما كان مستحيلا كما في" ليت الشباب يعود يوما" ومن عتباتها الاخرى ومناصاتها "الاهداء " وهي واحدة من المتعاليات النصية التي تندرج تحتها بالإضافة الى العنوان والعنونة الداخلية والفهارس ، وفق طروحات التي قدمها الناقد الفرنسي جيرار جينيت للعتبات النصية ، جاء اهداء الشاعرة الى امها وبلغة شعرية:الى أمي الغالية....يكفيني أنك كنتتسميني النوركلما الج عليكأرى أبواب الجنانمفتحة...!واليوم أمسيبعد فقدكفي جوىالروح سجين!وتعبر الشاعرة عن حبها وحالة الفقد التي تعيش اثر فقدانها لامها كالطفل الذي ضاع في لجة الزحام ، نرى ذلك جليا في نصها على ظهر غلاف المجموعة من نصها (وجه أمي):كل الوجوه الخلق تتلاشى!4الا وجه أمي ينبض من خلف الظلام يضيء من حوليتراتيل ذكرىوصوت شجي ويبقى العالم اخرسوصوت تهجدهاعلى سجادة خضراء يملأ كل مكانذاك اللهاث يتعبنيويسرق آخر نبض لي وأنا كطفلاضاع امهفي لجام الزحام..ولكن قبل ان نسبر اغوار النصوص لابد من ان نضع اقدامنا على مداخل النصوص وعتباتها ، نصوص المجموعة الشعرية تتنوع عتباتها العنوانيه بين الذاتي تجاه ذات الشاعرة وموضوعي تجاه الاخرين ،الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها مناخ الحزن والوحدة والفقد واوجاع الوطن ..(احتراق القصيدة ،حروف عارية ، نشوة الاقتراب ،أمسية صاخبة، كحل الحكاية ،همسات شتوية، رائحة الاوطان ،قصيدة يانعة، قصائد حبلى ،،مشاكسة قهوتي، ليلة ساخنة ،أحلام حبلى ،افئدة الارصفة، أحلام عطشى، يقين صائل، عكاز الاحلام، عيون قانطة، ذاتي المعذبة، مساء شاغر، وجوه عبرة، رماد العيون، مرايا عقيمة، فتيل امنية، رائحة الطفولة، ليلة ساخنة ، محطات ماكرة ،احلام خافرة، استهلت نصوصها بعنونة (احتراق القصيدة ) والتي تشكل مفارقة وثنائية ضدية مع عنوان المجموعة (ليتها لا تنطفئ) احتراق / تنطفئ :< ......
#الاتجاه
#الاسلوبي
#والتكثيف
#الدلالي
#ليتها
#تنطفئ
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733000
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - الاتجاه الاسلوبي والتكثيف الدلالي في (ليتها لا تنطفئ) للشاعرة اسماء حسن الحميداوي.