رواء محمود حسين : نقد الاركونية الحلقة الأولى
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين تفكيك منهج (نقد العقل الإسلامي) وتقويم مشروع (الإسلاميات التطبيقية) عند محمد آركونتأليفد. رواء محمود حسينبسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]. الإهداءإلى الدكتور طه عبد الرحمن من أجل (روح الحداثة) وباقي تفاصيل المشروع النقديالمقدمة حمداً لله، وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى: يتضمن هذا الكتاب جدالاً مع الدكتور محمد آركون في مشروعه الذي أسماه: (نقد العقل الإسلامي)، و(الإسلاميات التطبيقية)، ويتوزع جدالنا مع آركون على المباحث الآتية:المبحث الأول: ناقشنا فيه مفهوم الإسلاميات التطبيقية، وأهدافها، ومنهج آركون النقدي، ومشكل التعقيد في منهج آركون النقدي (أو) إشكالية الفلسفة الوضعية في سياق نقد العقل الإسلامي، ومفهوم الأبستيمي عند آركون ومرجعياته الفلسفية.المبحث الثاني: قدمنا فيه نقداً على نقد آركون للعلوم الإسلامية، ممثلة ب: أصول الدين، تفسير القرآن الكريم وعلومه، الحديث الشريف وعلومه، اللغة العربية وأصول الفقه.المبحث الثالث: قدمنا فيه قراءة نقدية لمنهج آركون التاريخي، من خلال التركيز على مفهوم القطيعة التاريخية عند آركون وامتداداته الفلسفية.المبحث الرابع: ناقشنا فيه القضايا الآتية: نقد العقل الإسلامي في إطار الفلسفة الجدلية الاجتماعية: إشكال منهجي صارم عند محمد آركون، مقدمة موجزة في الفلسفة الجدلية الاجتماعية، إشكالية الفلسفة الجدلية الاجتماعية عند محمد آركون، الفكر والوحي، السيادة العليا في الإٍسلام، معنى كلمة " إسلام " و " مسلم "، إشكالية العقلانية النقدية عند محمد آركون، وغيرها.ومن الله سبحانه العون والتوفيق.الفصل الأولما الإسلاميات التطبيقية؟المبحث الأولالطريق الصعبيشير آركون أن الفتوحات العلمية والفلسفية التي حصلت في أوربا خلال القرون الثلاثة الفائتة ظلت أمراً مجهولاً بالنسبة للعقل الإسلامي، ولا تزال معرفتنا بها ناقصة أو مشوهة، وبالتالي ينبغي تشكيل معرفة تاريخية كاملة بها في اللغات الإسلامية الأساسية: كالعربية، والتركية، والفارسية... بمعنى أن المرور بالحداثة الكلاسيكية، يمثل ضرورة تاريخية. ويشير إلى حاجتنا إلى تأسيس بيت للترجمة على غرار بيت الحكمة العباسي الذي أسسه المأمون في القرن الثالث الميلادي لنقل الفكر اليوناني، لأننا، كما يعتقد آركون، بحاجة إلى الشيء ذاته من أجل نقل العقل الأوربي. لا بد للعرب، يشدد آركون، من المرور بمرحلة الحداثة الكلاسيكية الأوربية من أجل ممارسة العقل المستقل لأول مرة في تاريخهم، ويحدد آركون مفهوم (العقل المستقل) بأنه: " العقل المستقل عن مسلمات اللاهوت الديني، ينبغي، يذكر آركون، أن يذوق العرب معنى الحرية [هل يقصد آركون أن العرب لا يعرفون معنى الحرية]، وأن يخرجوا من القفص، أو من السجن الذاتي للذات (الخروج من الشرنقة) .... ومن يقل غير ذلك فهو مخطئ. ينبغي أن ينتهي العصر الإيديولوجي العربي يوماً ما، لكي يحل محله العصر الإبيستمولوجي أو المعرفي العميق (أي الهادف إلى البحث عن الحقيقة قبل أي اعتبار آخر)، لقد مللنا من الضجيج والعجيج الإيديولوجي. (ينظر: محمد آركون: " قضايا في نقد العقل الديني: كيف نفهم الإسلام اليوم؟ "، ترجمة وتعليق هاشم صالح، دار الطليعة، بيروت، بدون بيانات أخرى، ص 322. ينظر بحثنا (بالفرنسية) عن محمد آركون:Rawa ......
#الاركونية
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693498
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين تفكيك منهج (نقد العقل الإسلامي) وتقويم مشروع (الإسلاميات التطبيقية) عند محمد آركونتأليفد. رواء محمود حسينبسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]. الإهداءإلى الدكتور طه عبد الرحمن من أجل (روح الحداثة) وباقي تفاصيل المشروع النقديالمقدمة حمداً لله، وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى: يتضمن هذا الكتاب جدالاً مع الدكتور محمد آركون في مشروعه الذي أسماه: (نقد العقل الإسلامي)، و(الإسلاميات التطبيقية)، ويتوزع جدالنا مع آركون على المباحث الآتية:المبحث الأول: ناقشنا فيه مفهوم الإسلاميات التطبيقية، وأهدافها، ومنهج آركون النقدي، ومشكل التعقيد في منهج آركون النقدي (أو) إشكالية الفلسفة الوضعية في سياق نقد العقل الإسلامي، ومفهوم الأبستيمي عند آركون ومرجعياته الفلسفية.المبحث الثاني: قدمنا فيه نقداً على نقد آركون للعلوم الإسلامية، ممثلة ب: أصول الدين، تفسير القرآن الكريم وعلومه، الحديث الشريف وعلومه، اللغة العربية وأصول الفقه.المبحث الثالث: قدمنا فيه قراءة نقدية لمنهج آركون التاريخي، من خلال التركيز على مفهوم القطيعة التاريخية عند آركون وامتداداته الفلسفية.المبحث الرابع: ناقشنا فيه القضايا الآتية: نقد العقل الإسلامي في إطار الفلسفة الجدلية الاجتماعية: إشكال منهجي صارم عند محمد آركون، مقدمة موجزة في الفلسفة الجدلية الاجتماعية، إشكالية الفلسفة الجدلية الاجتماعية عند محمد آركون، الفكر والوحي، السيادة العليا في الإٍسلام، معنى كلمة " إسلام " و " مسلم "، إشكالية العقلانية النقدية عند محمد آركون، وغيرها.ومن الله سبحانه العون والتوفيق.الفصل الأولما الإسلاميات التطبيقية؟المبحث الأولالطريق الصعبيشير آركون أن الفتوحات العلمية والفلسفية التي حصلت في أوربا خلال القرون الثلاثة الفائتة ظلت أمراً مجهولاً بالنسبة للعقل الإسلامي، ولا تزال معرفتنا بها ناقصة أو مشوهة، وبالتالي ينبغي تشكيل معرفة تاريخية كاملة بها في اللغات الإسلامية الأساسية: كالعربية، والتركية، والفارسية... بمعنى أن المرور بالحداثة الكلاسيكية، يمثل ضرورة تاريخية. ويشير إلى حاجتنا إلى تأسيس بيت للترجمة على غرار بيت الحكمة العباسي الذي أسسه المأمون في القرن الثالث الميلادي لنقل الفكر اليوناني، لأننا، كما يعتقد آركون، بحاجة إلى الشيء ذاته من أجل نقل العقل الأوربي. لا بد للعرب، يشدد آركون، من المرور بمرحلة الحداثة الكلاسيكية الأوربية من أجل ممارسة العقل المستقل لأول مرة في تاريخهم، ويحدد آركون مفهوم (العقل المستقل) بأنه: " العقل المستقل عن مسلمات اللاهوت الديني، ينبغي، يذكر آركون، أن يذوق العرب معنى الحرية [هل يقصد آركون أن العرب لا يعرفون معنى الحرية]، وأن يخرجوا من القفص، أو من السجن الذاتي للذات (الخروج من الشرنقة) .... ومن يقل غير ذلك فهو مخطئ. ينبغي أن ينتهي العصر الإيديولوجي العربي يوماً ما، لكي يحل محله العصر الإبيستمولوجي أو المعرفي العميق (أي الهادف إلى البحث عن الحقيقة قبل أي اعتبار آخر)، لقد مللنا من الضجيج والعجيج الإيديولوجي. (ينظر: محمد آركون: " قضايا في نقد العقل الديني: كيف نفهم الإسلام اليوم؟ "، ترجمة وتعليق هاشم صالح، دار الطليعة، بيروت، بدون بيانات أخرى، ص 322. ينظر بحثنا (بالفرنسية) عن محمد آركون:Rawa ......
#الاركونية
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693498
الحوار المتمدن
رواء محمود حسين - نقد الاركونية / الحلقة الأولى
رواء محمود حسين : نقد الاركونية الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين الفصل الثانينقد آركون للعلوم الإسلاميةقراءة نقديةالمبحث الأولأصول الدينيرى آركون أن الفكر الإسلامي في بواكيره الأولى أخذ يحس بالحاجة للتفكير النظري بشأن مصداقية المعرفة وجدارة المعايير المستنبطة من النصوص المقدسة [ أقول: هذه ملاحظة مهمة يقدمها آركون: أن العلوم الإسلامية كان هدفها إستنباط المعايير من النصوص المقدسة، إذن الخط العام للعلوم الإسلامية هو هذا، وبالتالي هذا المنهج يختلف إختلافاً جوهرياً مع منهج آركون الوضعي الذي لا يتسند إلى النصوص الدينية، وهنا منشأ الإختلاف والمشكل الجوهري في منهج آركون في نقد العقل الإسلامي أنه ينقد العقل الإسلامي بآليات خارجة عن الأسس المنهجية له، ففي الوقت الذي يعترف فيه آركون أن نشأة الفكر الإسلامي المستأنفة كانت مستندة إلى النصوص المقدسة لكن يريد أن ينقد هذا الفكر بدون الإستناد إلى النصوص المقدسة ذاتها بل من خلال عقل وضعي لا يتم فيه الإرتكاز إلى النص الديني ]. ويواصل آركون حديثه في السياق ذاته أن أصول الفقه قد تعرضت بطريقتها الخاصة لما نسميه اليوم بالإبستيمولوجيا أو النظرية النقدية للمعرفة. والسبب أنه عرفوا أن الأحكام الشرعية الصادرة عن الفقهاء تحتاج بشكل مسبق إلى تيولوجيا متماسكة إي إلى علم أصول الدين الذي يتطلب بدوره تأويلاً صحيحاً ومناسباً للنصوص المقدسة (ينظر: محمد آركون: " تاريخية الفكر العربي الإسلامي"، ص 21). مع ذلك، فلا ينبغي إهمال الثروة الهائلة التي تركها المسلمون في مجال الأبحاث العقائدية والكلامية والعقلانية. فقد بيّن ابن تيمية " أن أصول الدين إما أن تكون مسائل يجب اعتقادها، ويجب أن تذكر قولاً، أو تعمل عملاً، كمسائل التوحيد والصفات، والقدر، والنبوة، والمعاد، أو دلائل هذه أما القسم الأول فكل ما يحتاج الناس إلي معرفته واعتقاده والتصديق به من هذه المسائل فقد بينه الله ورسوله بياناً شافياً قاطعاً للعذر، إذ هذا من أعظم ما بلغه الرسول البلاغ المبين، وبينه للناس، وهو من أعظم ما أقام الله الحجة علي عباده فيه بالرسل الذين بينوه وبلغوه، وكتاب الله الذي نقل الصحابة ثم التابعون عن الرسول لفظه ومعانيه، والحكمة التي هي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم التي نقلوها أيضاً عن الرسول، مشتملة من ذلك علي غاية المراد، وتمام الواجب والمستحب" (ينظر: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ): " درء تعارض العقل والنقل "، تحقيق: الدكتور محمد رشاد سالم، ط2، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المملكة العربية السعودية، 1411 هـ - 1991 م، 1 / 28). وبحث الرازي في كتابه: " معالم أصول الدين " في حاصل الكلام في النظر، على سبيل المثال، حين قال:" هو أن يحصل في الذهن علمان وهما يوجبان علما آخر فالتوصل بذلك الموجب إلى ذلك الموجب المطلوب هو النظر وذلك الموجب هو الدليل. فنقول ذلك الدليل إما أن يكون هو العلة كالاستدلال بمماسة النار على الاحتراق أو المعلول المساوي كالاستدلال بحصول الاحتراق على مماسة النار والاستدلال بأحد المعلومين على الآخر كالاستدلال بحصول الإشراق على حصول الإحراق فإنهما معلولا علة واحدة في الأجسام السفلية وهي الطبيعة النارية". أو حين آكد الرازي أيضاً أنه لا بد فِي (طلب كل مَجْهُول من معلومين متقدمين )، فقال: " فإن من أراد أن يعلم أن العالم ممكن فطريقه أن يقول العالم متغير وكل متغير ممكن وأيضا فلما كان ثبوت ذلك المحمول لذلك الموضوع مجهولا فلا بد من شيء يتوسطهما بحيث ......
#الاركونية
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693825
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين الفصل الثانينقد آركون للعلوم الإسلاميةقراءة نقديةالمبحث الأولأصول الدينيرى آركون أن الفكر الإسلامي في بواكيره الأولى أخذ يحس بالحاجة للتفكير النظري بشأن مصداقية المعرفة وجدارة المعايير المستنبطة من النصوص المقدسة [ أقول: هذه ملاحظة مهمة يقدمها آركون: أن العلوم الإسلامية كان هدفها إستنباط المعايير من النصوص المقدسة، إذن الخط العام للعلوم الإسلامية هو هذا، وبالتالي هذا المنهج يختلف إختلافاً جوهرياً مع منهج آركون الوضعي الذي لا يتسند إلى النصوص الدينية، وهنا منشأ الإختلاف والمشكل الجوهري في منهج آركون في نقد العقل الإسلامي أنه ينقد العقل الإسلامي بآليات خارجة عن الأسس المنهجية له، ففي الوقت الذي يعترف فيه آركون أن نشأة الفكر الإسلامي المستأنفة كانت مستندة إلى النصوص المقدسة لكن يريد أن ينقد هذا الفكر بدون الإستناد إلى النصوص المقدسة ذاتها بل من خلال عقل وضعي لا يتم فيه الإرتكاز إلى النص الديني ]. ويواصل آركون حديثه في السياق ذاته أن أصول الفقه قد تعرضت بطريقتها الخاصة لما نسميه اليوم بالإبستيمولوجيا أو النظرية النقدية للمعرفة. والسبب أنه عرفوا أن الأحكام الشرعية الصادرة عن الفقهاء تحتاج بشكل مسبق إلى تيولوجيا متماسكة إي إلى علم أصول الدين الذي يتطلب بدوره تأويلاً صحيحاً ومناسباً للنصوص المقدسة (ينظر: محمد آركون: " تاريخية الفكر العربي الإسلامي"، ص 21). مع ذلك، فلا ينبغي إهمال الثروة الهائلة التي تركها المسلمون في مجال الأبحاث العقائدية والكلامية والعقلانية. فقد بيّن ابن تيمية " أن أصول الدين إما أن تكون مسائل يجب اعتقادها، ويجب أن تذكر قولاً، أو تعمل عملاً، كمسائل التوحيد والصفات، والقدر، والنبوة، والمعاد، أو دلائل هذه أما القسم الأول فكل ما يحتاج الناس إلي معرفته واعتقاده والتصديق به من هذه المسائل فقد بينه الله ورسوله بياناً شافياً قاطعاً للعذر، إذ هذا من أعظم ما بلغه الرسول البلاغ المبين، وبينه للناس، وهو من أعظم ما أقام الله الحجة علي عباده فيه بالرسل الذين بينوه وبلغوه، وكتاب الله الذي نقل الصحابة ثم التابعون عن الرسول لفظه ومعانيه، والحكمة التي هي سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم التي نقلوها أيضاً عن الرسول، مشتملة من ذلك علي غاية المراد، وتمام الواجب والمستحب" (ينظر: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ): " درء تعارض العقل والنقل "، تحقيق: الدكتور محمد رشاد سالم، ط2، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المملكة العربية السعودية، 1411 هـ - 1991 م، 1 / 28). وبحث الرازي في كتابه: " معالم أصول الدين " في حاصل الكلام في النظر، على سبيل المثال، حين قال:" هو أن يحصل في الذهن علمان وهما يوجبان علما آخر فالتوصل بذلك الموجب إلى ذلك الموجب المطلوب هو النظر وذلك الموجب هو الدليل. فنقول ذلك الدليل إما أن يكون هو العلة كالاستدلال بمماسة النار على الاحتراق أو المعلول المساوي كالاستدلال بحصول الاحتراق على مماسة النار والاستدلال بأحد المعلومين على الآخر كالاستدلال بحصول الإشراق على حصول الإحراق فإنهما معلولا علة واحدة في الأجسام السفلية وهي الطبيعة النارية". أو حين آكد الرازي أيضاً أنه لا بد فِي (طلب كل مَجْهُول من معلومين متقدمين )، فقال: " فإن من أراد أن يعلم أن العالم ممكن فطريقه أن يقول العالم متغير وكل متغير ممكن وأيضا فلما كان ثبوت ذلك المحمول لذلك الموضوع مجهولا فلا بد من شيء يتوسطهما بحيث ......
#الاركونية
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693825
الحوار المتمدن
رواء محمود حسين - نقد الاركونية / الحلقة الثانية
رواء محمود حسين : نقد الاركونية الحلقة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين نقد الاركونية الحلقة الثالثةالفصل الثالثتاريخية بلا تاريخالتاريخ الإسلامي من القطيعة إلى التواصلالمبحث الأولنظرة آركون إلى التاريخ الإسلامي(1): نشأة الفكر العربي: يعتقد آركون أن من العسير أن نحدد تاريخاً معيناً لنشأة الفكر العربي، خصوصاً وأن هذا الفكر يؤكد ذاته سلفاً في القرآن في صورة دفقات قوية، وحدوس خصيبة. وربما تتوافر معايير محددة وملائمة تتيح إعادة النظر في التقسيم المألوف لمراحل الفكر العربي، فيوافق آركون على جعل التشكل قد بدأ في حدود سنة (632 م) واستمر حتى حوالي سنة (950 م). وفي ظل هذا التحديد يعرض آركون تناول النقاط الآتية: - الرؤية الإسلامية التقليدية.- نشأة الحادث العربي – الإسلامي.- التأطير التاريخي للمنازعات الأولى (632 – 750 م). - المناقشات المذهبية الأولى.- صدمة الفكر اليوناني (750 – 900).- التوتر الطائفي (ينظر: محمد آركون: " الفكر العربي"، ص 45 – 47). يعتقد آركون أن القراءة الإيمانية قد ولدت نصوصاً اعتقادية عديدة، متنوعة، ذات مضامين تاريخية غنية. وينبغي أن نؤرخ لموقعها اللاهوتي في مجرياته، وخياراته، وآفاقه المحدودة تاريخياً. كما، وينبغي أن نؤرخ له في أعماله الثقافية والحضارية. وعندما نريد أن نؤرخ له لغوياً أو سياسياً وأنتروبولوجياً فإن حقوق القراءة النقدية ومسؤوليتها الفكرية تفرض نفسها. إن ما تدعوه بالقراءة الإيمانية بالله، والوظيفة النبوية، والكلام الموحى والكاشف، والثواب، والمقدس، والصلاة، وتسليم النفس إلى الله، كل ذلك ينبغي أن يتخذ مادة للفحص التاريخي النقدي. وينبغي على المؤمنين أن يقبلوا بذلك. لا ريب في أن المؤرخين كانوا قد استخدموا كل هذه المفردات الدينية (أو المعجم الديني). ولكنهم استخدموها من خلال ثقافة علمية قائمة أو مؤسسة على الحكم المسبق للعقلانية، أو على العقلانية كحكم مسبق (ينظر: محمد آركون: " الفكر الأصولي واستحالة التأصيل "، ص 104). (2) مفهوم القطيعة عند محمد آركون:يعتقد آركون أن ليس من السهل التحدث عن الإسلام أمام تراثه ضمن المنعطف التاريخي الصعب الذي تعيشه المجتمعات العربية والإسلامية منذ سني الخمسينات. ويتحمل آركون مسؤولية المفكر فيه واللامفكر فيه من أجل بلورة مفهوم الإسلام والتراث. ويرى آركون أن الرسالة القرآنية تقدم نفسها وتمارس دورها على شكل حداثة تقلب كل شيء بالقياس إلى العقائد والعادات التقليدية التي خلفها الاباء أو الأولون. إن التراث، بالنسبة لآركون، بالمعنى الكبير، والمثالي للكلمة، هو تراث إلهي لا يمكن للبشر أن يغيروا فيه، إنه تعبير عن الحقيقة الأبدية المطلقة. وقد حاول هذا التراث طيلة عشرين عاماً من النضال في مكة والمدينة أن يرسخ نفسه داخل ساحة اجتماعية وثقافية معايدة ومضادة، ثم أصبح بعدئذ التراث الإسلامي (ينظر: محمد آركون: " الفكر الإسلامي: قراءة علمية"، ترجمة هاشم صالح، ط1، مركز الإنماء القومي، بيروت، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 1996 م، ص 17 – 19). ويعتقد آركون أن الفكر الإٍسلامي بحاجة ماسة إلى أن يدرك معنى القطيعة المعرفية لينتقل من مرحلة الإنتاج الميثولوجي (أي الأسطوري) والاستهلاك المخيالي للمعاني إلى مرحلة الربط بين المعاني التاريخية في كل ما يطرحه من مشاكل دينية أو فلسفية أو لاهوتية أو ثقافية أو سياسية. ولذلك اختار آركون كما يشير الغزالي وابن رشد مثالاً واضحاً على مفهوم القطيعة المذكور (ينظر: محمد آركون: " من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإٍسلامي المعاصر؟ "، ص iv). ويطرح آ ......
#الاركونية
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693973
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين نقد الاركونية الحلقة الثالثةالفصل الثالثتاريخية بلا تاريخالتاريخ الإسلامي من القطيعة إلى التواصلالمبحث الأولنظرة آركون إلى التاريخ الإسلامي(1): نشأة الفكر العربي: يعتقد آركون أن من العسير أن نحدد تاريخاً معيناً لنشأة الفكر العربي، خصوصاً وأن هذا الفكر يؤكد ذاته سلفاً في القرآن في صورة دفقات قوية، وحدوس خصيبة. وربما تتوافر معايير محددة وملائمة تتيح إعادة النظر في التقسيم المألوف لمراحل الفكر العربي، فيوافق آركون على جعل التشكل قد بدأ في حدود سنة (632 م) واستمر حتى حوالي سنة (950 م). وفي ظل هذا التحديد يعرض آركون تناول النقاط الآتية: - الرؤية الإسلامية التقليدية.- نشأة الحادث العربي – الإسلامي.- التأطير التاريخي للمنازعات الأولى (632 – 750 م). - المناقشات المذهبية الأولى.- صدمة الفكر اليوناني (750 – 900).- التوتر الطائفي (ينظر: محمد آركون: " الفكر العربي"، ص 45 – 47). يعتقد آركون أن القراءة الإيمانية قد ولدت نصوصاً اعتقادية عديدة، متنوعة، ذات مضامين تاريخية غنية. وينبغي أن نؤرخ لموقعها اللاهوتي في مجرياته، وخياراته، وآفاقه المحدودة تاريخياً. كما، وينبغي أن نؤرخ له في أعماله الثقافية والحضارية. وعندما نريد أن نؤرخ له لغوياً أو سياسياً وأنتروبولوجياً فإن حقوق القراءة النقدية ومسؤوليتها الفكرية تفرض نفسها. إن ما تدعوه بالقراءة الإيمانية بالله، والوظيفة النبوية، والكلام الموحى والكاشف، والثواب، والمقدس، والصلاة، وتسليم النفس إلى الله، كل ذلك ينبغي أن يتخذ مادة للفحص التاريخي النقدي. وينبغي على المؤمنين أن يقبلوا بذلك. لا ريب في أن المؤرخين كانوا قد استخدموا كل هذه المفردات الدينية (أو المعجم الديني). ولكنهم استخدموها من خلال ثقافة علمية قائمة أو مؤسسة على الحكم المسبق للعقلانية، أو على العقلانية كحكم مسبق (ينظر: محمد آركون: " الفكر الأصولي واستحالة التأصيل "، ص 104). (2) مفهوم القطيعة عند محمد آركون:يعتقد آركون أن ليس من السهل التحدث عن الإسلام أمام تراثه ضمن المنعطف التاريخي الصعب الذي تعيشه المجتمعات العربية والإسلامية منذ سني الخمسينات. ويتحمل آركون مسؤولية المفكر فيه واللامفكر فيه من أجل بلورة مفهوم الإسلام والتراث. ويرى آركون أن الرسالة القرآنية تقدم نفسها وتمارس دورها على شكل حداثة تقلب كل شيء بالقياس إلى العقائد والعادات التقليدية التي خلفها الاباء أو الأولون. إن التراث، بالنسبة لآركون، بالمعنى الكبير، والمثالي للكلمة، هو تراث إلهي لا يمكن للبشر أن يغيروا فيه، إنه تعبير عن الحقيقة الأبدية المطلقة. وقد حاول هذا التراث طيلة عشرين عاماً من النضال في مكة والمدينة أن يرسخ نفسه داخل ساحة اجتماعية وثقافية معايدة ومضادة، ثم أصبح بعدئذ التراث الإسلامي (ينظر: محمد آركون: " الفكر الإسلامي: قراءة علمية"، ترجمة هاشم صالح، ط1، مركز الإنماء القومي، بيروت، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، 1996 م، ص 17 – 19). ويعتقد آركون أن الفكر الإٍسلامي بحاجة ماسة إلى أن يدرك معنى القطيعة المعرفية لينتقل من مرحلة الإنتاج الميثولوجي (أي الأسطوري) والاستهلاك المخيالي للمعاني إلى مرحلة الربط بين المعاني التاريخية في كل ما يطرحه من مشاكل دينية أو فلسفية أو لاهوتية أو ثقافية أو سياسية. ولذلك اختار آركون كما يشير الغزالي وابن رشد مثالاً واضحاً على مفهوم القطيعة المذكور (ينظر: محمد آركون: " من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإٍسلامي المعاصر؟ "، ص iv). ويطرح آ ......
#الاركونية
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693973
الحوار المتمدن
رواء محمود حسين - نقد الاركونية / الحلقة الثالثة
رواء محمود حسين : نقد الاركونية الحلقة الرابعة
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين الفصل الرابعنقد العقل الإسلامي في إطار الفلسفة الجدلية الاجتماعيةإشكال منهجي صارم عند محمد آركونالمبحث الأولمقدمة موجزة في الفلسفة الجدلية الاجتماعيةقبل توضيح الإشكال المنهجي الصارم الناتج عن تطبيق آركون لإطروحات الفلسفة الجدلية الاجتماعية على العقل الإٍسلامي لابد أولاً من توضيح هذا المنهج الفلسفي أولاً، وبالتأكيد فإن الفلسفة الجدلية الاجتماعية هي العمود الفقري الذي تستند إليه الفلسفة الماركسية.يؤكد ماركس أن الإنسان هو مباشرة كائن طبيعي، وهو ككائن طبيعي حي، مزود من ناحية بالقوى الطبيعية للحياة، إنه كائن طبيعي نشط، وتوجد هذه القوى فيه كاتجاهات وقدرات، كدوافع. ومن ناحية أخرى، فإنه ككائن طبيعي جسدي موضوعي هو مخلوق محدود مشروط يعاني كالحيوانات والنباتات. وبعبارة أخرى، فإن موضوعات دوافعه توجد خارجه، كموضوعات مستقلة عنه، غير أن هذه الموضوعات هي موضوعات لاحتياجه، موضوعات أساسية لا غنى عنها لتجلي القوى الجوهرية، وتأكدها. فالقول بأن الإنسان كائن جسدي حي حقيقي حسي موضوعي مليء بالقوة الطبيعية يعني القول بأن لديه موضوعات حقيقية حسية كموضوعات لوجوده أو لحياته، أو بأنه لا يستطيع أن يعبر عن حياته إلا بموضوعات حقيقية حسية موضوعية. فأن تكون موضوعياً وحسياً وطبيعياً، وفي الوقت نفسه أن يكون لك موضوع وطبيعة حس خارجك، أو أن تكون أنت ذاتك موضوعاً وطبيعة وحساً لطرف ثالث هو الشيء نفسه. فالجوع حاجة طبيعية، ولهذا فإنه يحتاج إلى طبيعة خارجه، موضوع خارجه، لكي يشبع ذاته، لكي يهدأ. الجوع حاجة معترف بها لجسدي إلى موضوع يوجد خارجه، لا غنى عنه لتكامله، وللتعبير عن وجوده الجوهري. والشمس موضوع للنبات، موضوع لا غنى عنه بالنسبة له، يؤكد حياته، تماماً كما أن النبات موضوع للشمس، باعتباره تعبيراً عن قوة الشمس كموقظة للحياة، عن قوة الشمس الجوهرية الموضوعية (ينظر: كارل ماركس: " مخطوطات كارل ماركس"، ترجمة محمد مستجير مصطفى، دار الثقافة الجديدة، مصر، بدون تاريخ، ص 144).وفي سياق نقد (رأس المال) يؤكد ماركس أن عملية تبادل البضائع تتضمن علاقات متناقضة وتنفي البعض. وأن تطور البضاعة لا يزيل هذه التناقضات، بل يخلق شكلاً لحركتها، وذلك، بوجه عام، الأسلوب الذي تحل بواسطة التناقضات الفعلية. فإن واقع أن جسماً يقع بصورة متواصلة على جسم آخر، ويبتعد عنه بصورة متواصلة أيضاً يمثل تناقضاً. وبما أن عملية التبادل تنقل البضائع من أيد حيث تعد قيمة غير آلية إلى أيد حيث تعتبر قيماً استعمالية، فإن هذه العملية هي التمثيل الغذائي الاجتماعي. ويحل ناتج نوع نافع من العمل محل نوع نافع آخر. وما أن تبلغ البضاعة نقطة تعد فيها استعمالية حتى تخرج من مجال التبادل البضاعي وتنتقل إلى مجال الاستهلاك (ينظر: كارل ماركس: " رأس المال: نقد الاقتصاد السياسي"، الكتاب الأول: " عملية إنتاج رأس المال"، الجزء 1، الفصول 1 -13، ترجمة الدكتور فهد كم نقش، دار التقدم، موسكو، 1985 م، ص 152). ويعتقد أنجلز أنه، وبحسب المفهوم المادي، يشكل إنتاج وتجديد إنتاج الحياة المباشرة في آخر تحليل، العامل الحاسم في التاريخ. ولكنه ذو طبيعة مزدوجة، فمن جهة: إنتاج وسائل الحياة: الألبسة، الأغذية، المسكن، والأدوات الضرورية لهذا، ومن جهة ثانية، إنتاج الإنسان نفسه، مواصلة النوع. وإن النظم الاجتماعية التي يعيش في ظلها أهل عهد تاريخي معين وبلد معين يشترطا إظهار الإنتاج: درجة تطور العمل من جهة، ودرجة تطور العائلة من جهة أخرى (ينظر: إنجلس: " أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة"، ترجمة إلياس شاهين، دار التقدم، موسكو، بدون ت ......
#الاركونية
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694100
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين الفصل الرابعنقد العقل الإسلامي في إطار الفلسفة الجدلية الاجتماعيةإشكال منهجي صارم عند محمد آركونالمبحث الأولمقدمة موجزة في الفلسفة الجدلية الاجتماعيةقبل توضيح الإشكال المنهجي الصارم الناتج عن تطبيق آركون لإطروحات الفلسفة الجدلية الاجتماعية على العقل الإٍسلامي لابد أولاً من توضيح هذا المنهج الفلسفي أولاً، وبالتأكيد فإن الفلسفة الجدلية الاجتماعية هي العمود الفقري الذي تستند إليه الفلسفة الماركسية.يؤكد ماركس أن الإنسان هو مباشرة كائن طبيعي، وهو ككائن طبيعي حي، مزود من ناحية بالقوى الطبيعية للحياة، إنه كائن طبيعي نشط، وتوجد هذه القوى فيه كاتجاهات وقدرات، كدوافع. ومن ناحية أخرى، فإنه ككائن طبيعي جسدي موضوعي هو مخلوق محدود مشروط يعاني كالحيوانات والنباتات. وبعبارة أخرى، فإن موضوعات دوافعه توجد خارجه، كموضوعات مستقلة عنه، غير أن هذه الموضوعات هي موضوعات لاحتياجه، موضوعات أساسية لا غنى عنها لتجلي القوى الجوهرية، وتأكدها. فالقول بأن الإنسان كائن جسدي حي حقيقي حسي موضوعي مليء بالقوة الطبيعية يعني القول بأن لديه موضوعات حقيقية حسية كموضوعات لوجوده أو لحياته، أو بأنه لا يستطيع أن يعبر عن حياته إلا بموضوعات حقيقية حسية موضوعية. فأن تكون موضوعياً وحسياً وطبيعياً، وفي الوقت نفسه أن يكون لك موضوع وطبيعة حس خارجك، أو أن تكون أنت ذاتك موضوعاً وطبيعة وحساً لطرف ثالث هو الشيء نفسه. فالجوع حاجة طبيعية، ولهذا فإنه يحتاج إلى طبيعة خارجه، موضوع خارجه، لكي يشبع ذاته، لكي يهدأ. الجوع حاجة معترف بها لجسدي إلى موضوع يوجد خارجه، لا غنى عنه لتكامله، وللتعبير عن وجوده الجوهري. والشمس موضوع للنبات، موضوع لا غنى عنه بالنسبة له، يؤكد حياته، تماماً كما أن النبات موضوع للشمس، باعتباره تعبيراً عن قوة الشمس كموقظة للحياة، عن قوة الشمس الجوهرية الموضوعية (ينظر: كارل ماركس: " مخطوطات كارل ماركس"، ترجمة محمد مستجير مصطفى، دار الثقافة الجديدة، مصر، بدون تاريخ، ص 144).وفي سياق نقد (رأس المال) يؤكد ماركس أن عملية تبادل البضائع تتضمن علاقات متناقضة وتنفي البعض. وأن تطور البضاعة لا يزيل هذه التناقضات، بل يخلق شكلاً لحركتها، وذلك، بوجه عام، الأسلوب الذي تحل بواسطة التناقضات الفعلية. فإن واقع أن جسماً يقع بصورة متواصلة على جسم آخر، ويبتعد عنه بصورة متواصلة أيضاً يمثل تناقضاً. وبما أن عملية التبادل تنقل البضائع من أيد حيث تعد قيمة غير آلية إلى أيد حيث تعتبر قيماً استعمالية، فإن هذه العملية هي التمثيل الغذائي الاجتماعي. ويحل ناتج نوع نافع من العمل محل نوع نافع آخر. وما أن تبلغ البضاعة نقطة تعد فيها استعمالية حتى تخرج من مجال التبادل البضاعي وتنتقل إلى مجال الاستهلاك (ينظر: كارل ماركس: " رأس المال: نقد الاقتصاد السياسي"، الكتاب الأول: " عملية إنتاج رأس المال"، الجزء 1، الفصول 1 -13، ترجمة الدكتور فهد كم نقش، دار التقدم، موسكو، 1985 م، ص 152). ويعتقد أنجلز أنه، وبحسب المفهوم المادي، يشكل إنتاج وتجديد إنتاج الحياة المباشرة في آخر تحليل، العامل الحاسم في التاريخ. ولكنه ذو طبيعة مزدوجة، فمن جهة: إنتاج وسائل الحياة: الألبسة، الأغذية، المسكن، والأدوات الضرورية لهذا، ومن جهة ثانية، إنتاج الإنسان نفسه، مواصلة النوع. وإن النظم الاجتماعية التي يعيش في ظلها أهل عهد تاريخي معين وبلد معين يشترطا إظهار الإنتاج: درجة تطور العمل من جهة، ودرجة تطور العائلة من جهة أخرى (ينظر: إنجلس: " أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة"، ترجمة إلياس شاهين، دار التقدم، موسكو، بدون ت ......
#الاركونية
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694100
الحوار المتمدن
رواء محمود حسين - نقد الاركونية / الحلقة الرابعة
رواء محمود حسين : نقد الاركونية الحلقة الخامسة
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين الفصل الخامسمن أجل الخروج من نفق الإشكاليات الفلسفية عند محمد آركونالمبحث الأولالإجتهاد ومفهوم التجديدإن مفهوم التجديد عند اركون يستند إلى جمع الإختلافات والتناقضات والمبادئ المختلفة، وهو ما يختلف عن مفهوم التجديد في الإسلام الذي يستند إلى عدد من المبادئ الرئيسية في الدين، وخصوصاً مبدأ الإجتهاد ضمن حدود الدين ذاته.يُبين الشيخ الطاهر بن عاشور أن التجديد في الإسلام هو" السعي للتقريب بين وقائع المجتمع المسلم في كل عصر وبين المجتمع النموذجي الأول الذي أنشأه الرسول - صلى الله عليه وسلم -. وذلك هو المطلوب لغةً، والمقصود عملاً وديانةً" (ينظر: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى: 1393هـ): " مقاصد الشريعة الإسلامية"، المحقق: محمد الحبيب ابن الخوجة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر، عام النشر: 1425 هـ - 2004 م، 2 / 522). فالتخصصات العلمية والدينية إنما جاءت لخدمة الدين ذاته. ومن المعلوم أن تجديد الدين ونشر تعاليمه وإصلاح آخر هذه الأمة لا يكون إلّا بمراعاة المعنى العام "للفقه" لأن ذلك ضرورة للتربية والبيان.. ولذلك كان المجددون يأخذون العلم بهذا الشمول، وهذا الذي ينبغي أنْ ينتبه إليه كثير من المشتغلين بالدراسات الإِسلامية، وذلك كله لا يمنع من استبقاء التخصصات للحفاظ على القوة العلمية، ومراعاة انتشار العلم وسعة أطرافه، ولكنه مع ذلك لا يصلح سبباً لبعد العالم والمتعلم عن المعنى الأول للفقه، لأنه لا يتحقق فقه في الدين إلّا باتباع السنة في الاعتقاد والعمل. وينظم الانتشار الواسع للعلم في الآفاق ويبقى بعد ذلك المعنى الأول للفقه هو المعنى الحقيقي المعتبر من الناحية الشرعية والعملية، فإنه من المقطوع به استحالة وجود فقيه من غير علم بالحديث وعلم بالعقيدة، كما أنه يستحيل وجود محدَّث بلا علم بالاعتقاد وفقه في الدين ... والمعنى الأول عند المتقدمين هو الذي خدم العلم وجعل نفعه عميماً على العلماء والأمة، فكان أمثال مالك وأحمد والشافعي وأبي حنيفة لهم في كل ذلك نصيب وافر وإن تفاوتوا في ذلك، وكان نفعهم للأمة عظيماً، لأن تربية الأمة وتعليمها لا يكون إلّا من ربانيين أخذوا من كل ذلك بنصيب وافر، وتتفاوت أقدارهم وآثارهم في الأمة بقدر نصيبهم من صفاء الاعتقاد وقوة الفقه في الدين وجَمْعِ مفردات العلم هذا من ناحية التربية والتعليم، أما من ناحية الدراسة والبحث والدعوة إلى الله والمجادلة بالتي هي أحسن والذب عن الدين فإنّ الأمر أشد ضرورة، فإنه لا يستطيع ذلك إلّا من اطّلَعَ على ما يُحتاج إليه من الحديث والفقه ومسائل العقيدة وأصول الفقه، وخذ مثالًا على ذلك، دراسة موضوع "الثبات والشمول في الشريعة" فإنه مرتبط بمسائل العقيدة والأصول والفقه، وتمتنع دراسته من ناحية فقهية بحتة كما هو مفهوم "الفقه" عند المتأخرين، بل لا تستقيم دراسته إلّا على مقدمات عقدية وأصولية والسنة المطهرة قاعدة من قواعده (ينظر: الدكتور عابد بن محمد السفياني: "الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية"، أصل هذا الكتاب: رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية فرع الفقه والأصول قدمت لكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة 1407 هـ، مكتبة المنارة، مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988 م، 1/ 62). والاجتهاد هو استفراغ الجهد في درك الأحكام الشرعية، الإجتهاد في اللغة عبارة عن استفراغ الوسع في تحصيل الشيء، ولا يستعمل إلا فيما فيه كلفة ومشقة، تقول: اجتهد في حمل الصخرة ولا تقول: اجتهدت في حمل النواة، وهو مأخوذ من الجهد -بفتح الجيم وضم ......
#الاركونية
#الحلقة
#الخامسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694257
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين الفصل الخامسمن أجل الخروج من نفق الإشكاليات الفلسفية عند محمد آركونالمبحث الأولالإجتهاد ومفهوم التجديدإن مفهوم التجديد عند اركون يستند إلى جمع الإختلافات والتناقضات والمبادئ المختلفة، وهو ما يختلف عن مفهوم التجديد في الإسلام الذي يستند إلى عدد من المبادئ الرئيسية في الدين، وخصوصاً مبدأ الإجتهاد ضمن حدود الدين ذاته.يُبين الشيخ الطاهر بن عاشور أن التجديد في الإسلام هو" السعي للتقريب بين وقائع المجتمع المسلم في كل عصر وبين المجتمع النموذجي الأول الذي أنشأه الرسول - صلى الله عليه وسلم -. وذلك هو المطلوب لغةً، والمقصود عملاً وديانةً" (ينظر: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى: 1393هـ): " مقاصد الشريعة الإسلامية"، المحقق: محمد الحبيب ابن الخوجة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر، عام النشر: 1425 هـ - 2004 م، 2 / 522). فالتخصصات العلمية والدينية إنما جاءت لخدمة الدين ذاته. ومن المعلوم أن تجديد الدين ونشر تعاليمه وإصلاح آخر هذه الأمة لا يكون إلّا بمراعاة المعنى العام "للفقه" لأن ذلك ضرورة للتربية والبيان.. ولذلك كان المجددون يأخذون العلم بهذا الشمول، وهذا الذي ينبغي أنْ ينتبه إليه كثير من المشتغلين بالدراسات الإِسلامية، وذلك كله لا يمنع من استبقاء التخصصات للحفاظ على القوة العلمية، ومراعاة انتشار العلم وسعة أطرافه، ولكنه مع ذلك لا يصلح سبباً لبعد العالم والمتعلم عن المعنى الأول للفقه، لأنه لا يتحقق فقه في الدين إلّا باتباع السنة في الاعتقاد والعمل. وينظم الانتشار الواسع للعلم في الآفاق ويبقى بعد ذلك المعنى الأول للفقه هو المعنى الحقيقي المعتبر من الناحية الشرعية والعملية، فإنه من المقطوع به استحالة وجود فقيه من غير علم بالحديث وعلم بالعقيدة، كما أنه يستحيل وجود محدَّث بلا علم بالاعتقاد وفقه في الدين ... والمعنى الأول عند المتقدمين هو الذي خدم العلم وجعل نفعه عميماً على العلماء والأمة، فكان أمثال مالك وأحمد والشافعي وأبي حنيفة لهم في كل ذلك نصيب وافر وإن تفاوتوا في ذلك، وكان نفعهم للأمة عظيماً، لأن تربية الأمة وتعليمها لا يكون إلّا من ربانيين أخذوا من كل ذلك بنصيب وافر، وتتفاوت أقدارهم وآثارهم في الأمة بقدر نصيبهم من صفاء الاعتقاد وقوة الفقه في الدين وجَمْعِ مفردات العلم هذا من ناحية التربية والتعليم، أما من ناحية الدراسة والبحث والدعوة إلى الله والمجادلة بالتي هي أحسن والذب عن الدين فإنّ الأمر أشد ضرورة، فإنه لا يستطيع ذلك إلّا من اطّلَعَ على ما يُحتاج إليه من الحديث والفقه ومسائل العقيدة وأصول الفقه، وخذ مثالًا على ذلك، دراسة موضوع "الثبات والشمول في الشريعة" فإنه مرتبط بمسائل العقيدة والأصول والفقه، وتمتنع دراسته من ناحية فقهية بحتة كما هو مفهوم "الفقه" عند المتأخرين، بل لا تستقيم دراسته إلّا على مقدمات عقدية وأصولية والسنة المطهرة قاعدة من قواعده (ينظر: الدكتور عابد بن محمد السفياني: "الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية"، أصل هذا الكتاب: رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية فرع الفقه والأصول قدمت لكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة 1407 هـ، مكتبة المنارة، مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988 م، 1/ 62). والاجتهاد هو استفراغ الجهد في درك الأحكام الشرعية، الإجتهاد في اللغة عبارة عن استفراغ الوسع في تحصيل الشيء، ولا يستعمل إلا فيما فيه كلفة ومشقة، تقول: اجتهد في حمل الصخرة ولا تقول: اجتهدت في حمل النواة، وهو مأخوذ من الجهد -بفتح الجيم وضم ......
#الاركونية
#الحلقة
#الخامسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694257
الحوار المتمدن
رواء محمود حسين - نقد الاركونية / الحلقة الخامسة