عبد الفتاح علي رضا : الأله الأبراهيمي في ورطة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الفتاح_علي_رضا إن جميع الديانات لديها تصورات متباينه من فكرة بعد الموت .عند السومريين حيث حضارتهم من اقدم الحضارات في العالم كانوا يعتقدون إن الأنسان بعد الموت يذهب الى العالم السفلي حيث الظلام يلفه من كل جانب وليس فيه عقاب او ثواب .وقد كانوا يعتقدون ان فكرة العقاب والثواب تتم في الدنيا ،لذلك كانوا يهتمون كثيرا بتقديم الهدايا والعطايا للملوك والالهة عسى ان يحصلوا على الثواب ويتجنبون العقاب .أما المصريين القدماء فقد اهتموا كثيرا بفكرة البعث والخلود في العالم الأخر لذلك اعتنوا كثرا ببناء المقابر والتحنيط لأعتقادهم ان الأنسان سيبعث مرة اخرى .أما لدى الديانة اليهودية فأن الحياة ما بعد الموت متشابة وقريبة جدا من السومريين وهذا ليس بمستغرب لأن معظم التعاليم اليهودية مشتقة ومأخوذة من حضارات وادي الرافدين .أما لدى الديانة المسيحية يوجد الجنة والجحيم ولكن ليس هناك اي طابع حسي او مادي ،فألأرواح هي التي تتنعم في الجنة او تتعذب في النار .أما في الأسلام فأن الطابع الحسي هو الموجود في الجنة والنار .الله جالس على عرشه ويتملكه شعور طاغ بالوحدة والملل .قرر الله ان يخلق الملائكة عسى ان يساعده ذلك في التخلص او التخفيف من وطأة الضجر والملل .ولكن بعد خلقه للملائكة لبرهة من الزمن عاوده نفس الشعور بالوحدة والملل لأن الملائكة لم تعمل اي شئ سوى الحوم حول العرش والتسبيح بحمده .وبعد تفكير عميق قرر الله أن يخلق الكون ،وقد استغرق ذلك ثمانية ايام .إن خلق الكون جعلت الله يشعر بالفخر والأعتداد بالنفس لقدرته على إنجاز هذا الخلق .إن عملية خلق الكون بددت قليلا من شعوره بالوحدة والملل .وفي لحظة من لحظات تأمله في هذا الكون أعجبه شكل كوكب الأرض فتفق ذهنه عن فكرة مثيرة وهي خلق أنسان على كوكب الأرض ليكون خليفته فيه {واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة }.وتفتق ذهنه ايضا من ان يخلق الشيطان ليشاكس الأنسان ويوسوس له حتى يجعله لا يعبد الله .أعجبت هذه اللعبة الله وهو يرى الأنسان يتخبط بين وسوسة الشيطان وبين مكر الله له {ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين .آل عمران -54 }.إن الله جعل لللأنسان مهمتين اساسيتين :1- إعمار الارض2- عبادة الله { وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون}إن هاتين المهمتين لم تكونا تحملان صفة الديمومه وإنما صفة مؤقتة إذ لو كانتا دائمتين لأصبح الكلام عن يوم القيامة لا معنى له .ولكن كونهما تحملان صفة مؤقتة فأن هذا يضعنا امام حالة عبثية فجه .إن الأمور لم تسير حسب الخطة التي رسمها الله للأنسان وهذا ما جعله يشعر بالغضب .إن الأنسان بدء يبتعد عن عبادة الله ويتنكر للنعم التي انعمها الله عليه .فصب الله غضبه على هذا الأنسان الجاحد { إن الأنسان لربه لكنود}.{إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الأنسان إنه كان ظلوما جهولا.الأحزاب -72}قرر الله ان يعيد الأنسان الى جادة الصواب فبدأيرسل الأنبياء والرسل وساهم الله نفسه في تنفيذ هذا الأمر من خلال بث الرعب في الأنسان عندما مارس الأبادة لجماعية لبعض ألأقوام التي لم تقتنع بكلام وحجج الأنبياء الذين ارسلهم اليهم.وبعد جهد جهيد تمكن ثلاث انبياء من انبيائه [موسى وعيسى ومحمد ]أن ينشأوا ثلاثة أديان .اليهودية والمسيحية والأسلام .ومن هنا بدأت المأساة .لقد نشبت حروب طاحنة بين اتباع هذه الديانات راح ضحيتها الألاف بل الملايين من البشر.الله بدء يمل من هذه اللعبة ومن جحود هذا الأنسان الذي تورط في خلقه.وفي لحظة غضب قرر الله أن ينهي هذه اللعبة ويدمر الكون ثم يبدء بمحاسبة البشر.بعد الأنتهاء من هذ ......
#الأله
#الأبراهيمي
#ورطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707313
#الحوار_المتمدن
#عبد_الفتاح_علي_رضا إن جميع الديانات لديها تصورات متباينه من فكرة بعد الموت .عند السومريين حيث حضارتهم من اقدم الحضارات في العالم كانوا يعتقدون إن الأنسان بعد الموت يذهب الى العالم السفلي حيث الظلام يلفه من كل جانب وليس فيه عقاب او ثواب .وقد كانوا يعتقدون ان فكرة العقاب والثواب تتم في الدنيا ،لذلك كانوا يهتمون كثيرا بتقديم الهدايا والعطايا للملوك والالهة عسى ان يحصلوا على الثواب ويتجنبون العقاب .أما المصريين القدماء فقد اهتموا كثيرا بفكرة البعث والخلود في العالم الأخر لذلك اعتنوا كثرا ببناء المقابر والتحنيط لأعتقادهم ان الأنسان سيبعث مرة اخرى .أما لدى الديانة اليهودية فأن الحياة ما بعد الموت متشابة وقريبة جدا من السومريين وهذا ليس بمستغرب لأن معظم التعاليم اليهودية مشتقة ومأخوذة من حضارات وادي الرافدين .أما لدى الديانة المسيحية يوجد الجنة والجحيم ولكن ليس هناك اي طابع حسي او مادي ،فألأرواح هي التي تتنعم في الجنة او تتعذب في النار .أما في الأسلام فأن الطابع الحسي هو الموجود في الجنة والنار .الله جالس على عرشه ويتملكه شعور طاغ بالوحدة والملل .قرر الله ان يخلق الملائكة عسى ان يساعده ذلك في التخلص او التخفيف من وطأة الضجر والملل .ولكن بعد خلقه للملائكة لبرهة من الزمن عاوده نفس الشعور بالوحدة والملل لأن الملائكة لم تعمل اي شئ سوى الحوم حول العرش والتسبيح بحمده .وبعد تفكير عميق قرر الله أن يخلق الكون ،وقد استغرق ذلك ثمانية ايام .إن خلق الكون جعلت الله يشعر بالفخر والأعتداد بالنفس لقدرته على إنجاز هذا الخلق .إن عملية خلق الكون بددت قليلا من شعوره بالوحدة والملل .وفي لحظة من لحظات تأمله في هذا الكون أعجبه شكل كوكب الأرض فتفق ذهنه عن فكرة مثيرة وهي خلق أنسان على كوكب الأرض ليكون خليفته فيه {واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة }.وتفتق ذهنه ايضا من ان يخلق الشيطان ليشاكس الأنسان ويوسوس له حتى يجعله لا يعبد الله .أعجبت هذه اللعبة الله وهو يرى الأنسان يتخبط بين وسوسة الشيطان وبين مكر الله له {ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين .آل عمران -54 }.إن الله جعل لللأنسان مهمتين اساسيتين :1- إعمار الارض2- عبادة الله { وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون}إن هاتين المهمتين لم تكونا تحملان صفة الديمومه وإنما صفة مؤقتة إذ لو كانتا دائمتين لأصبح الكلام عن يوم القيامة لا معنى له .ولكن كونهما تحملان صفة مؤقتة فأن هذا يضعنا امام حالة عبثية فجه .إن الأمور لم تسير حسب الخطة التي رسمها الله للأنسان وهذا ما جعله يشعر بالغضب .إن الأنسان بدء يبتعد عن عبادة الله ويتنكر للنعم التي انعمها الله عليه .فصب الله غضبه على هذا الأنسان الجاحد { إن الأنسان لربه لكنود}.{إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الأنسان إنه كان ظلوما جهولا.الأحزاب -72}قرر الله ان يعيد الأنسان الى جادة الصواب فبدأيرسل الأنبياء والرسل وساهم الله نفسه في تنفيذ هذا الأمر من خلال بث الرعب في الأنسان عندما مارس الأبادة لجماعية لبعض ألأقوام التي لم تقتنع بكلام وحجج الأنبياء الذين ارسلهم اليهم.وبعد جهد جهيد تمكن ثلاث انبياء من انبيائه [موسى وعيسى ومحمد ]أن ينشأوا ثلاثة أديان .اليهودية والمسيحية والأسلام .ومن هنا بدأت المأساة .لقد نشبت حروب طاحنة بين اتباع هذه الديانات راح ضحيتها الألاف بل الملايين من البشر.الله بدء يمل من هذه اللعبة ومن جحود هذا الأنسان الذي تورط في خلقه.وفي لحظة غضب قرر الله أن ينهي هذه اللعبة ويدمر الكون ثم يبدء بمحاسبة البشر.بعد الأنتهاء من هذ ......
#الأله
#الأبراهيمي
#ورطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707313
الحوار المتمدن
عبد الفتاح علي رضا - الأله الأبراهيمي في ورطة
أياد الزهيري : الأله في الأديان والأقوام البدائيه
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري تدل الدراسات الأنثربولوجية أن الأنسان ومنذ فجر الخليقة قد أرقته مسألتين هما ؛ مصيره بعد هذه المسيرة الطويلة في الحياة ,وكيفية أتقاء ما يتعرض له من مخاطر خلال وجوده على هذه الأرض , حيث السؤال من أين جاء ؟ ومن كان السبب في وجوده ؟ ووجود ما يحيط به من مظاهر طبيعية من نجوم وكواكب وجبال وبحار وبراكين , حيث خلبت لبه , كما في نفس الوقت أثارت فيه المخاوف والرهبة ,والقلق , حيث البراكين والزلازل وعواصف ووحوش ,كلها تشكل خطر على وجوده والتفكير بكيفية دفع الخطر عنه وأتقاءه منها. عندما نقول المجتمعات البدائية فأعني بها المجتمعات التي سبقت الكتابة ,والمجتمعات التي لازالت تعيش حياة فطريه بدائية لم تدخل في أي طور حضاري . كما أني أشمل في هذا البحث عصور ما قبل التاريخ , وهو عصر ما قبل الكتابة , والذي ينقسم الى ثلاث عصور , وهي ( العصر الباليوليتي ) وهو العصري الحجري القديم , و(العصر الميزوليتي) وهو العصر الحجري الوسيط, و(العصر النيوليتي) وهو العصر الحجري الحديث , ولكي تُغطى دراسة نشوء الأديان, لذى يجب أن يمتد الزمن الى ما قبل تلك العصور, لأن الترتيب الزمني للعصور الحجريه يبدأ من 10000 ق م الى 2700 ق م , وكما ذكرنا أعلاه أن هناك أقوام لا زالت لحد الآن تعيش عصر ما قبل الكتابه في جزر نائيه في المحيط الهادي وفي مجاهل أفريقيا وأستراليا وهنا يمكننا أن نحصر هذه الأقوام بأنها أقوام تعيش ما قبل الحضارة بغض النظر عن المدى الزمني , وأنما تتحدد صفة البدائية بما يعيشون من نمط عيش ,ومستوى تفكير غاية في البساطة , وغايه في البدائية. كما لا أحد يمكنه الأدعاء أن الأنسان يمتلك معلومات مفصلة وكافية عن حياة الأنسان بكل تفاصيلها وخاصة لفترة ما قبل 10000 ق م , وذلك بسبب عدم أكتشاف الكتابة من قبل الأنسان , وكذلك لندرة اللقى والآثار التي تسجل أسلوب حياة الأنسان وعقائده , لذى أن ما قدمته الأثار المكتشفة من أثار مادية ومنها الكتابة قد دونت الكثير من المعلومات سواء كانت حياتية أو عقائدية للأنسان الذي سبق تاريخ الكتابة, ولكنها تبقى معلومات منقوصة ولا تصل بنا الى درجة الأطمئنان الكامل والأكيد , كما أن المعلومات التي تنقل شفاهةً يعتريها الكثير من التحوير والتبديل والضياع . وبما أن موضوعنا يتناول الدين وكيف نشأ مع الأنسان لذى سيكون الأله هو مركز بحثنا , ومدار دراستنا. أن البحوث الأنثربولوجية والأركيولوجيه أثبتت أن الدين حاله ملازمة للأنسان , ولم تنفك عنه يوماً من الأيام , بل يعتبر عنصراً مهماً من عناصر حياته, كما أنه يأخذ مكان الصداره وموقع القداسة والجلال في نفسه, ولا نبالغ أذا قلنا أنه يمثل محور حياته لأنه يعبر عن تأملاته وهواجسه العقلية والروحية والنفسيه , ففيه يتعلق التسائل عن سر الوجود , وعن المصير , وما يعتقدوه من توفير الحماية من المخاطر التي تحملها الطبيعة المحيطة به , ويمكننا القول أنه يمثل الملاذ الأمين له , فمن خلاله يؤمن غذاءه , ويهدأ روعه , ويحميه من مظاهر الطبيعة التي تتسم بالمخاوف وما تحمله من المجهول وذلك عن طريق الألهة التي هي السبب في كل ما يحدث , فهي الخالقة وهي الفاعلة في كل الكون . أن جهل الأنسان في معرفة ما يحدث , هو واحد من أهم دوافع التأمل للبحث عن السبب الأول لما يراه وما يدهشه من آثار , كما يثير فيه الكثير من الفضول لمعرفة القوى التي تقف وراء ما يحدث , وبما أن الأنسان قليل التجربة والمعرفة , وبحكم بدائيته فهو لا يمتلك وسائل معرفية متطورة مما جعلته ينصرف الى الأسلوب التأملي والمتخيل في تفسير ما يراه ويحسه من مظاهر , كما هناك عاملاً في غاية الأهمية الا وهو حالة الخ ......
#الأله
#الأديان
#والأقوام
#البدائيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714448
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري تدل الدراسات الأنثربولوجية أن الأنسان ومنذ فجر الخليقة قد أرقته مسألتين هما ؛ مصيره بعد هذه المسيرة الطويلة في الحياة ,وكيفية أتقاء ما يتعرض له من مخاطر خلال وجوده على هذه الأرض , حيث السؤال من أين جاء ؟ ومن كان السبب في وجوده ؟ ووجود ما يحيط به من مظاهر طبيعية من نجوم وكواكب وجبال وبحار وبراكين , حيث خلبت لبه , كما في نفس الوقت أثارت فيه المخاوف والرهبة ,والقلق , حيث البراكين والزلازل وعواصف ووحوش ,كلها تشكل خطر على وجوده والتفكير بكيفية دفع الخطر عنه وأتقاءه منها. عندما نقول المجتمعات البدائية فأعني بها المجتمعات التي سبقت الكتابة ,والمجتمعات التي لازالت تعيش حياة فطريه بدائية لم تدخل في أي طور حضاري . كما أني أشمل في هذا البحث عصور ما قبل التاريخ , وهو عصر ما قبل الكتابة , والذي ينقسم الى ثلاث عصور , وهي ( العصر الباليوليتي ) وهو العصري الحجري القديم , و(العصر الميزوليتي) وهو العصر الحجري الوسيط, و(العصر النيوليتي) وهو العصر الحجري الحديث , ولكي تُغطى دراسة نشوء الأديان, لذى يجب أن يمتد الزمن الى ما قبل تلك العصور, لأن الترتيب الزمني للعصور الحجريه يبدأ من 10000 ق م الى 2700 ق م , وكما ذكرنا أعلاه أن هناك أقوام لا زالت لحد الآن تعيش عصر ما قبل الكتابه في جزر نائيه في المحيط الهادي وفي مجاهل أفريقيا وأستراليا وهنا يمكننا أن نحصر هذه الأقوام بأنها أقوام تعيش ما قبل الحضارة بغض النظر عن المدى الزمني , وأنما تتحدد صفة البدائية بما يعيشون من نمط عيش ,ومستوى تفكير غاية في البساطة , وغايه في البدائية. كما لا أحد يمكنه الأدعاء أن الأنسان يمتلك معلومات مفصلة وكافية عن حياة الأنسان بكل تفاصيلها وخاصة لفترة ما قبل 10000 ق م , وذلك بسبب عدم أكتشاف الكتابة من قبل الأنسان , وكذلك لندرة اللقى والآثار التي تسجل أسلوب حياة الأنسان وعقائده , لذى أن ما قدمته الأثار المكتشفة من أثار مادية ومنها الكتابة قد دونت الكثير من المعلومات سواء كانت حياتية أو عقائدية للأنسان الذي سبق تاريخ الكتابة, ولكنها تبقى معلومات منقوصة ولا تصل بنا الى درجة الأطمئنان الكامل والأكيد , كما أن المعلومات التي تنقل شفاهةً يعتريها الكثير من التحوير والتبديل والضياع . وبما أن موضوعنا يتناول الدين وكيف نشأ مع الأنسان لذى سيكون الأله هو مركز بحثنا , ومدار دراستنا. أن البحوث الأنثربولوجية والأركيولوجيه أثبتت أن الدين حاله ملازمة للأنسان , ولم تنفك عنه يوماً من الأيام , بل يعتبر عنصراً مهماً من عناصر حياته, كما أنه يأخذ مكان الصداره وموقع القداسة والجلال في نفسه, ولا نبالغ أذا قلنا أنه يمثل محور حياته لأنه يعبر عن تأملاته وهواجسه العقلية والروحية والنفسيه , ففيه يتعلق التسائل عن سر الوجود , وعن المصير , وما يعتقدوه من توفير الحماية من المخاطر التي تحملها الطبيعة المحيطة به , ويمكننا القول أنه يمثل الملاذ الأمين له , فمن خلاله يؤمن غذاءه , ويهدأ روعه , ويحميه من مظاهر الطبيعة التي تتسم بالمخاوف وما تحمله من المجهول وذلك عن طريق الألهة التي هي السبب في كل ما يحدث , فهي الخالقة وهي الفاعلة في كل الكون . أن جهل الأنسان في معرفة ما يحدث , هو واحد من أهم دوافع التأمل للبحث عن السبب الأول لما يراه وما يدهشه من آثار , كما يثير فيه الكثير من الفضول لمعرفة القوى التي تقف وراء ما يحدث , وبما أن الأنسان قليل التجربة والمعرفة , وبحكم بدائيته فهو لا يمتلك وسائل معرفية متطورة مما جعلته ينصرف الى الأسلوب التأملي والمتخيل في تفسير ما يراه ويحسه من مظاهر , كما هناك عاملاً في غاية الأهمية الا وهو حالة الخ ......
#الأله
#الأديان
#والأقوام
#البدائيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714448
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الأله في الأديان والأقوام البدائيه
أياد الزهيري : الأله في الأديان والأقوام البدائيه-2
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الأله في الأديان والأقوام البدائية- الجزء 2أتضح لنا من خلال الجزء الأول من بحثنا (الأله في الأديان والأقوام البدائية – الجزء الأول) , وهذا لم أتي به من عندياتي , وأنما هي نتيجة لبحوث ودراسات تاريخية قام بها الكثير من الباحثين , وهي أن أنسان هذه الأقوام قد عبدَ العديد من الألهة بصور محسوسة ومعالم ملموسة , وضمن أطار ما يحيط به من كائنات وظواهر كونية , ولكن تبين أنه يضمر في نفسه أنه يعبد ألهاً كونياً , عظيماً , ذو قوة , وقدرة خارج المألوف , وأنه ذو طبيعة لا تمت لطبيعة الكون المادية , ولا يخضع لقوانين المخلوقات , أنه عالم ما ورائي , وقد عرفنا أن ألانسان البدائي ومن كل الأقوام , وفي كل أتجاهات الأرض شرقاً وغرباً , شمالاً وجنوباً , قد أطلق على الألهه الكوني أسماء مثل ( لروح العظيمه, الأله الأعلى, النياما, القوة الأحيائية, القوة المقدسة..) ولكن وكما قلنا سابقاً أن الأنسان أسير قدراته المحدودة , وتجاربه القليلة , وما جُبل عليه من طبيعة من ميل للمحسوس , لذى حاول أن يتخيل هذا الخالق الخفي والمجهول كنهه ,أن يجعله يتجلى في بعض مخلوقاته من مظاهر كونية مختلفة , حية , كبعض النباتات , وبعض الحيوانات , وحتى بعض البشر وذلك بسبب حسيتها ووجودها المادي الذي تألفها حواسه , بالأضافة الى قصوره بالتحول من المحسوس الى المتجرد , ولكنه أدرك , وبفعل فطرته وما حمله عقله من مسلمات المنطق العقلي أن أكتشف أو توصل من حالة المعلوم الى ما هو مجهول , وهذا تم من خلال ما أستنتجه بفعل أدوات العقل القائم على قدرة ربط العلاقات , والأسباب بمسبباتها, فكانت طفرة نوعية للانسان في عالم التفكير. بالحقيقة كان هذا الأستنتاج يسجل أول تفكير فلسفي للأنسان البدائي , والتحول الأول في الأنتقال من المادية الى الميتافيزقية . أنه خرج من المحدود الى اللامحدود , ومن المادة الى ماوراءها , وأنها محاولة جريئة بتجاوز موانع المادة الى ما وراءها , وهذه صفه أنسانية لا يتمتع بها غير الأنسان على سطح هذا الكوكب.بالرجوع الى أصل البحث وفي الجزء الأول منه يتبين لنا ومن خلال الأبعاد الثلاثة ( الخوف والرجاء والبحث عن البداية والمصير) , كانت هي الأصل في توجهه نحو الدين ليتمكن من خلاله معرفة الهدف وأدراك الغاية النهائية لهذا الوجود , وتبين لنا أنه توصل وبفعل فطرته النقية الى الوجود المقدس في عمق الأشياء المحدودة من خلال ما يحل بها من قدرة خفية تكون هي السبب والمحرك لكل هذا الوجود الكوني, وأن هذه القوة تمثل له حقيقة غامضة ولكنها تتجلى بما هو محسوس من ظواهر ظاهرة للعيان. هذا التفكير العابر للمحسوس هو الذي دعى بالهنود الحمر في أمريكا في الزمن الغابرأن يعتقدوا بما يسمى (بالكائن الأعظم) أو( الروح العظيمه ) , وأنهم لا يستطيعوا تشخيصها , فهي قدرة بالمعنى المطلق , ويطلقوا عليه أسم الواكان , ومن القبائل التي تحمل هذا الأعتقاد هم قبيلة الماندان والهيداستا والداوكوتا والأيوا ,وهو في نظرهم قوة فائقة الطبيعة , وهو أله السماء والحاكم للكون , وأن كان في نظرهم أن هناك سلسلة مراتب للألهة ولكن في سلم هرمي يتبوء الكائن الأعظم رأس هذا الهرم , وأن هذا الكائن الأعظم هو محور العالم , وهو من يرفع السماء ويثبت الكون , وما يقدمونه من طقوس فيها التعاويذ والأبتهالات والرقص الا تقرباً لهذا الكائن الخفي عن أنظارهم . ولو أنتقلنا الى مجموعة بشرية أخرى بدائية في القطب الشمالي, نرى هناك ممن يتمسك بما يسمى بالشامانية , وهو أعتقاد يؤمن بوجود الأرواح , وحلولها ببعض الكائنات وخاصة الدببة , وهناك مجموعة منها تسمى بالألغونكية تؤمن أيمان قوي بأله علي ......
#الأله
#الأديان
#والأقوام
#البدائيه-2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714829
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الأله في الأديان والأقوام البدائية- الجزء 2أتضح لنا من خلال الجزء الأول من بحثنا (الأله في الأديان والأقوام البدائية – الجزء الأول) , وهذا لم أتي به من عندياتي , وأنما هي نتيجة لبحوث ودراسات تاريخية قام بها الكثير من الباحثين , وهي أن أنسان هذه الأقوام قد عبدَ العديد من الألهة بصور محسوسة ومعالم ملموسة , وضمن أطار ما يحيط به من كائنات وظواهر كونية , ولكن تبين أنه يضمر في نفسه أنه يعبد ألهاً كونياً , عظيماً , ذو قوة , وقدرة خارج المألوف , وأنه ذو طبيعة لا تمت لطبيعة الكون المادية , ولا يخضع لقوانين المخلوقات , أنه عالم ما ورائي , وقد عرفنا أن ألانسان البدائي ومن كل الأقوام , وفي كل أتجاهات الأرض شرقاً وغرباً , شمالاً وجنوباً , قد أطلق على الألهه الكوني أسماء مثل ( لروح العظيمه, الأله الأعلى, النياما, القوة الأحيائية, القوة المقدسة..) ولكن وكما قلنا سابقاً أن الأنسان أسير قدراته المحدودة , وتجاربه القليلة , وما جُبل عليه من طبيعة من ميل للمحسوس , لذى حاول أن يتخيل هذا الخالق الخفي والمجهول كنهه ,أن يجعله يتجلى في بعض مخلوقاته من مظاهر كونية مختلفة , حية , كبعض النباتات , وبعض الحيوانات , وحتى بعض البشر وذلك بسبب حسيتها ووجودها المادي الذي تألفها حواسه , بالأضافة الى قصوره بالتحول من المحسوس الى المتجرد , ولكنه أدرك , وبفعل فطرته وما حمله عقله من مسلمات المنطق العقلي أن أكتشف أو توصل من حالة المعلوم الى ما هو مجهول , وهذا تم من خلال ما أستنتجه بفعل أدوات العقل القائم على قدرة ربط العلاقات , والأسباب بمسبباتها, فكانت طفرة نوعية للانسان في عالم التفكير. بالحقيقة كان هذا الأستنتاج يسجل أول تفكير فلسفي للأنسان البدائي , والتحول الأول في الأنتقال من المادية الى الميتافيزقية . أنه خرج من المحدود الى اللامحدود , ومن المادة الى ماوراءها , وأنها محاولة جريئة بتجاوز موانع المادة الى ما وراءها , وهذه صفه أنسانية لا يتمتع بها غير الأنسان على سطح هذا الكوكب.بالرجوع الى أصل البحث وفي الجزء الأول منه يتبين لنا ومن خلال الأبعاد الثلاثة ( الخوف والرجاء والبحث عن البداية والمصير) , كانت هي الأصل في توجهه نحو الدين ليتمكن من خلاله معرفة الهدف وأدراك الغاية النهائية لهذا الوجود , وتبين لنا أنه توصل وبفعل فطرته النقية الى الوجود المقدس في عمق الأشياء المحدودة من خلال ما يحل بها من قدرة خفية تكون هي السبب والمحرك لكل هذا الوجود الكوني, وأن هذه القوة تمثل له حقيقة غامضة ولكنها تتجلى بما هو محسوس من ظواهر ظاهرة للعيان. هذا التفكير العابر للمحسوس هو الذي دعى بالهنود الحمر في أمريكا في الزمن الغابرأن يعتقدوا بما يسمى (بالكائن الأعظم) أو( الروح العظيمه ) , وأنهم لا يستطيعوا تشخيصها , فهي قدرة بالمعنى المطلق , ويطلقوا عليه أسم الواكان , ومن القبائل التي تحمل هذا الأعتقاد هم قبيلة الماندان والهيداستا والداوكوتا والأيوا ,وهو في نظرهم قوة فائقة الطبيعة , وهو أله السماء والحاكم للكون , وأن كان في نظرهم أن هناك سلسلة مراتب للألهة ولكن في سلم هرمي يتبوء الكائن الأعظم رأس هذا الهرم , وأن هذا الكائن الأعظم هو محور العالم , وهو من يرفع السماء ويثبت الكون , وما يقدمونه من طقوس فيها التعاويذ والأبتهالات والرقص الا تقرباً لهذا الكائن الخفي عن أنظارهم . ولو أنتقلنا الى مجموعة بشرية أخرى بدائية في القطب الشمالي, نرى هناك ممن يتمسك بما يسمى بالشامانية , وهو أعتقاد يؤمن بوجود الأرواح , وحلولها ببعض الكائنات وخاصة الدببة , وهناك مجموعة منها تسمى بالألغونكية تؤمن أيمان قوي بأله علي ......
#الأله
#الأديان
#والأقوام
#البدائيه-2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714829
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الأله في الأديان والأقوام البدائيه-2