احمد اعكاشي : الأغتراب والفلسفة
#الحوار_المتمدن
#احمد_اعكاشي الاغتراب او الانسلاب كتعريف باللغة العربية هو غرب والتنحي عن الناس والبعد يعني الغربة عن وطنه او النزوح عنه .الاغتراب لهُ ابعاد وانماط وقد تتدرج دراسة ظاهرة الاغتراب وتحليلها في المدراس الفلسفية والذي تداول الاغتراب ومفهومه في الاكثر هو هيغل وحتى كارل ماركس بعدئذ وهنا في ورقتنا الفكرية نلقي الضوء للاغتراب بالمنظور الماركسي فأغلب مصادر هذه الورقة هي من كتاب (مفهوم الإنسان عند ماركس/ فصل الاغتراب ص63) للفيلسوف الأنساني وعالم النفس اريك فروم والذي يعتبر نظرية ماركس للطبيعة البشرية .يعتبر ماركس بأن تطور النامي للأنسان في تاريخه هو بنفس الوقت حالة متزايدة من الاغتراب والذي يستجوب الانعتاق من ظاهرة الاغتراب والعودة لذاته. والاغتراب او الانخلاع بالنسبة لماركس ان الانسان لا يمارس ذاته كقوة فعالة لفهمه للعالم بل أنفصالة كذات جوهر عن الموضوع . ففي العهد القديم والشعوب البدائية التي كانت تعبد وتصنع الوثن (الألهة) بنفس الوقت وتطيع الكاهن و أنَ يحول ذاته إلى شيء وينقل الأشياء التي خلقها خصائص حياته فهو بنفس الوقت كلما صنع الالهة كان افقر ، فلا يقتصر اغتراب الفرد على قدسيته بل حتى على دولة او سلطان او حتى ملكية خاصة. كذلك يقول ماركس ان الاغتراب هو التمايز بين الوجود والجوهر ، ويمكن التعبير عنها في تقسيم العمل فالعمل بالنسبة له هو تواصل الأنسان مع الطبيعة وخلق عالم جديد من خلق ذاته كالفعالية اليدوية و الفنية. وهنا في واقعنا وفي المجتمع الرأسمالي التي تسود به الملكية الخاصة لنمط الوسائل الإنتاجية والتطور التكنلوجيا والالات التكنيكية ، توجد الطبقة العاملة مغتربه من ذاتها ككل فنجد ان الالات التي هي من صنع المجتمع الرأسمالي والتي صنعت من أجل تقليل دور العامل وتقليص نفقاته الشهرية ، هي دوراً فعالاً بغتراب فعالية الذات والتي دائما تستجوب بتحرير طاقتها وقدرته لجوهر انواعه . ففي هذا المجتمع والكم الهائل للشركات الخاصة الصناعية والتجارية والتي حولت طبيعة العلاقات لعلاقات مادية سلعية. وانعدام دور العامل و أيضاً انعدام حاجاته المادية وعدم الشعور بالرضا النفسي لعدم تحقيق ذاته بنفسه والتي جعلت قوة العمل اختزالا لعمل قيمة تبادلية لصالح ربح الرأسمالي فهذا يدل على حالة اغتراب الفرد في المجتمع . ......
#الأغتراب
#والفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706927
#الحوار_المتمدن
#احمد_اعكاشي الاغتراب او الانسلاب كتعريف باللغة العربية هو غرب والتنحي عن الناس والبعد يعني الغربة عن وطنه او النزوح عنه .الاغتراب لهُ ابعاد وانماط وقد تتدرج دراسة ظاهرة الاغتراب وتحليلها في المدراس الفلسفية والذي تداول الاغتراب ومفهومه في الاكثر هو هيغل وحتى كارل ماركس بعدئذ وهنا في ورقتنا الفكرية نلقي الضوء للاغتراب بالمنظور الماركسي فأغلب مصادر هذه الورقة هي من كتاب (مفهوم الإنسان عند ماركس/ فصل الاغتراب ص63) للفيلسوف الأنساني وعالم النفس اريك فروم والذي يعتبر نظرية ماركس للطبيعة البشرية .يعتبر ماركس بأن تطور النامي للأنسان في تاريخه هو بنفس الوقت حالة متزايدة من الاغتراب والذي يستجوب الانعتاق من ظاهرة الاغتراب والعودة لذاته. والاغتراب او الانخلاع بالنسبة لماركس ان الانسان لا يمارس ذاته كقوة فعالة لفهمه للعالم بل أنفصالة كذات جوهر عن الموضوع . ففي العهد القديم والشعوب البدائية التي كانت تعبد وتصنع الوثن (الألهة) بنفس الوقت وتطيع الكاهن و أنَ يحول ذاته إلى شيء وينقل الأشياء التي خلقها خصائص حياته فهو بنفس الوقت كلما صنع الالهة كان افقر ، فلا يقتصر اغتراب الفرد على قدسيته بل حتى على دولة او سلطان او حتى ملكية خاصة. كذلك يقول ماركس ان الاغتراب هو التمايز بين الوجود والجوهر ، ويمكن التعبير عنها في تقسيم العمل فالعمل بالنسبة له هو تواصل الأنسان مع الطبيعة وخلق عالم جديد من خلق ذاته كالفعالية اليدوية و الفنية. وهنا في واقعنا وفي المجتمع الرأسمالي التي تسود به الملكية الخاصة لنمط الوسائل الإنتاجية والتطور التكنلوجيا والالات التكنيكية ، توجد الطبقة العاملة مغتربه من ذاتها ككل فنجد ان الالات التي هي من صنع المجتمع الرأسمالي والتي صنعت من أجل تقليل دور العامل وتقليص نفقاته الشهرية ، هي دوراً فعالاً بغتراب فعالية الذات والتي دائما تستجوب بتحرير طاقتها وقدرته لجوهر انواعه . ففي هذا المجتمع والكم الهائل للشركات الخاصة الصناعية والتجارية والتي حولت طبيعة العلاقات لعلاقات مادية سلعية. وانعدام دور العامل و أيضاً انعدام حاجاته المادية وعدم الشعور بالرضا النفسي لعدم تحقيق ذاته بنفسه والتي جعلت قوة العمل اختزالا لعمل قيمة تبادلية لصالح ربح الرأسمالي فهذا يدل على حالة اغتراب الفرد في المجتمع . ......
#الأغتراب
#والفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706927
الحوار المتمدن
احمد اعكاشي - الأغتراب والفلسفة