نبيل عودة : ادباء فلسطينيون – سلمان ناطور ابرز كتاب التوثيق التاريخي للنكبة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نبيل عودةاحتل الكاتب سلمان ناطور (توفي في 15-02-2016) مكانة بارزة في ثقافتنا الفلسطينية، سلمان ابن الطائفة العربية المعروفية، يعتبر بلا منازع من أبرز أدباء الكتابة التاريخية التوثيقية بما فيها التحقيقات الصحفية التاريخية، في الأدب العربي داخل اسرائيل وفي الأدب الفلسطيني عامة. . وما زلت أرى ان أبرز تحقيقاته التوثيقية هو ما كتبه عن المجازر التي ارتكبت في عشرات البلدات العربية الفلسطينية في حرب عام 1948، واقامة دولة اسرائيل، وأعني كتابه"ما نسينا" .كذلك عرفناه كاتبًا قصصيًا، مسرحيا ومترجمًأ!في كتابه الرائع "يمشون على الريح" أو "هي عودة الى بيسان" ، الذي يدمج بين الأسلوب القصصي والتوثيقي، يعيدنا سلمان الى رحم المأساة من زاوية غير متوقعة. مثبتا ان الفلسطيني حتى في واقعة البائس بعد النكبة، تبقى انسانيته أقوى من الأحقاد.اليوم عندما أعيد قراءته من جديد ، أعيش مرة أخرى أجواء النكبة ، ولكن من زاوية غير متوقعة .. ينجح سلمان في تجسيمها أمامنا ، عبر مأساة شخصية لفلسطينية تحلم بالوطن، الذي لا تعرف من تفاصيله عير الانتماء والألم والحب الذي لا ينتهي وأمنية ان تصبح جزءا من ترابه وأشجاره وسمائه بعيدا عن الكراهية للآخر .. الذي يحتل بيتها وأحلامها.الكتاب مقسم الى عشرة مقاطع – روافد، تلتقي في مصب واحد، اسمه بيسان، تلك المدينة المرهقة من كثرة مغتصبيها عبر التاريخ ، خاصة أشرسهم ، الذي يحاول ان يزور تاريخها وانتمائها ويمحو من ذاكرتنا الجماعية مكانتها .انها بيسان التي يربو عمرها على ستة آلاف عام. خلدت فيروز بيسان بأغنية تخترق اعماق الذاكرة وتجعلها نابضة بالحياة .. وتجعل من مأساتها تجسيما لاحدى أكبر جرائم التاريخ: "كانت لنا من زمان بيارة جميلة/ وضيعة ظليلية ينام في أفيائها نيسان/ ضيعتنا كان اسمها بيسان/ خذوني الي بيسان / الي ضيعتي الشتائية/ هناك يشيع الحنان"أحيانًا تبرز بيسان باسمها الروماني "سكيتربوليس" وأحيانًا باسمها الفلسطيني "بيسان" وأحيانًا باسمها الجديد "بيت شان" ... واختلاف التسمية لم يكن صدفة، انما لنقل الواقع والموقف والتغيير الحاصل...تبدأ الحكاية من باريس وروما... حيثُ التقى سلمان ناطور بشاعرة ورسامة فلسطينية، اسمها فدوى حبيب.والفنانة فدوى كانت وقتها في العقد السادس من عمرها، والأصل من بيسان، هربت مع أهلها من الموت المباشر، الى الموت البطيء في عواصم رمادية، بلا هوية وبلا كيان تنتسب اليه. عبر تدفق كلمات مونولوج مأساتها الخاصة، يتجدد في نفوسنا ما بدأ يتلاشى في الذاكرة، ترجع لمخليتنا المأساة بوحشيتها، تتجسد النكبة باسقاطاتها، نلمس معاني التشرد والشوق للوطن المفقود، وتبقى مسألة غير مستوعبة، أصعب من ان يهضمها العقل... حقيقة الانسان بلا وطن، بلا ملاعب الطفولة ، بلا ذكريات .. ربما نتخيل معنى ذلك، ولكننا لن نفهم صعوبة هذه المعاناة ووحشيتها المجسمة بالضياع في متاهات لا تنتهي... كما يعيشها ابناء شعبنا ، المحرومون من وطنهم وذكرياتهم وتواصلهم مع تاريخهم وأرضهم .سلمان يعيدنا عبر فدوى، عقودا عدة الى الوراء، الى بيسان المدينة التي تحمل عبق التاريخ بامتداداته الكونية ، وتتحول بيسان، بيسان الفلسطينية الفيروزية ، الى محور لهذا الكتاب، الى ملتقى المصائب... ملتقى الأحزان، يتركنا سلمان، ربما بقصد... نكتشف عمق الجريمة التي ترتكب، والاغتصاب المتواصل لتاريخنا وانسانيتنا وذاكرتنا وكرامتنا.فدوى تزوجت من مغربي، والده كان شريكًا لتاجر يهودي، أولاد اليهودي غادروا المغرب الى اسرائيل، ربما يسكنون في بيت فدوى، في بيسان. تقول فدوى لسلمان:- "إذهب والت ......
#ادباء
#فلسطينيون
#سلمان
#ناطور
#ابرز
#كتاب
#التوثيق
#التاريخي
#للنكبة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716178
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نبيل عودةاحتل الكاتب سلمان ناطور (توفي في 15-02-2016) مكانة بارزة في ثقافتنا الفلسطينية، سلمان ابن الطائفة العربية المعروفية، يعتبر بلا منازع من أبرز أدباء الكتابة التاريخية التوثيقية بما فيها التحقيقات الصحفية التاريخية، في الأدب العربي داخل اسرائيل وفي الأدب الفلسطيني عامة. . وما زلت أرى ان أبرز تحقيقاته التوثيقية هو ما كتبه عن المجازر التي ارتكبت في عشرات البلدات العربية الفلسطينية في حرب عام 1948، واقامة دولة اسرائيل، وأعني كتابه"ما نسينا" .كذلك عرفناه كاتبًا قصصيًا، مسرحيا ومترجمًأ!في كتابه الرائع "يمشون على الريح" أو "هي عودة الى بيسان" ، الذي يدمج بين الأسلوب القصصي والتوثيقي، يعيدنا سلمان الى رحم المأساة من زاوية غير متوقعة. مثبتا ان الفلسطيني حتى في واقعة البائس بعد النكبة، تبقى انسانيته أقوى من الأحقاد.اليوم عندما أعيد قراءته من جديد ، أعيش مرة أخرى أجواء النكبة ، ولكن من زاوية غير متوقعة .. ينجح سلمان في تجسيمها أمامنا ، عبر مأساة شخصية لفلسطينية تحلم بالوطن، الذي لا تعرف من تفاصيله عير الانتماء والألم والحب الذي لا ينتهي وأمنية ان تصبح جزءا من ترابه وأشجاره وسمائه بعيدا عن الكراهية للآخر .. الذي يحتل بيتها وأحلامها.الكتاب مقسم الى عشرة مقاطع – روافد، تلتقي في مصب واحد، اسمه بيسان، تلك المدينة المرهقة من كثرة مغتصبيها عبر التاريخ ، خاصة أشرسهم ، الذي يحاول ان يزور تاريخها وانتمائها ويمحو من ذاكرتنا الجماعية مكانتها .انها بيسان التي يربو عمرها على ستة آلاف عام. خلدت فيروز بيسان بأغنية تخترق اعماق الذاكرة وتجعلها نابضة بالحياة .. وتجعل من مأساتها تجسيما لاحدى أكبر جرائم التاريخ: "كانت لنا من زمان بيارة جميلة/ وضيعة ظليلية ينام في أفيائها نيسان/ ضيعتنا كان اسمها بيسان/ خذوني الي بيسان / الي ضيعتي الشتائية/ هناك يشيع الحنان"أحيانًا تبرز بيسان باسمها الروماني "سكيتربوليس" وأحيانًا باسمها الفلسطيني "بيسان" وأحيانًا باسمها الجديد "بيت شان" ... واختلاف التسمية لم يكن صدفة، انما لنقل الواقع والموقف والتغيير الحاصل...تبدأ الحكاية من باريس وروما... حيثُ التقى سلمان ناطور بشاعرة ورسامة فلسطينية، اسمها فدوى حبيب.والفنانة فدوى كانت وقتها في العقد السادس من عمرها، والأصل من بيسان، هربت مع أهلها من الموت المباشر، الى الموت البطيء في عواصم رمادية، بلا هوية وبلا كيان تنتسب اليه. عبر تدفق كلمات مونولوج مأساتها الخاصة، يتجدد في نفوسنا ما بدأ يتلاشى في الذاكرة، ترجع لمخليتنا المأساة بوحشيتها، تتجسد النكبة باسقاطاتها، نلمس معاني التشرد والشوق للوطن المفقود، وتبقى مسألة غير مستوعبة، أصعب من ان يهضمها العقل... حقيقة الانسان بلا وطن، بلا ملاعب الطفولة ، بلا ذكريات .. ربما نتخيل معنى ذلك، ولكننا لن نفهم صعوبة هذه المعاناة ووحشيتها المجسمة بالضياع في متاهات لا تنتهي... كما يعيشها ابناء شعبنا ، المحرومون من وطنهم وذكرياتهم وتواصلهم مع تاريخهم وأرضهم .سلمان يعيدنا عبر فدوى، عقودا عدة الى الوراء، الى بيسان المدينة التي تحمل عبق التاريخ بامتداداته الكونية ، وتتحول بيسان، بيسان الفلسطينية الفيروزية ، الى محور لهذا الكتاب، الى ملتقى المصائب... ملتقى الأحزان، يتركنا سلمان، ربما بقصد... نكتشف عمق الجريمة التي ترتكب، والاغتصاب المتواصل لتاريخنا وانسانيتنا وذاكرتنا وكرامتنا.فدوى تزوجت من مغربي، والده كان شريكًا لتاجر يهودي، أولاد اليهودي غادروا المغرب الى اسرائيل، ربما يسكنون في بيت فدوى، في بيسان. تقول فدوى لسلمان:- "إذهب والت ......
#ادباء
#فلسطينيون
#سلمان
#ناطور
#ابرز
#كتاب
#التوثيق
#التاريخي
#للنكبة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716178
الحوار المتمدن
نبيل عودة - ادباء فلسطينيون – سلمان ناطور ابرز كتاب التوثيق التاريخي للنكبة الفلسطينية
عبد الرؤوف الشريفي : القافلة والدليل اتحاد ادباء البصرة في 2004
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرؤوف_الشريفي بين اوراق كثيرة, عثرت على نسخة من تحقيق صحافي كتبته بعنوان (القافلة والدليل). وقد نشر في مثل هذه الايام في صحيفة المنارة بالعدد 110 في18- 21 آب 2004 , ويتحدث التحقيق عن ادارة الاستاذ العقيلي لاتحاد الادباء آنذاك. وقد غدت الان حوادثه باهتة الظلال. والمواقف لم تعد تنهض بقوة مثلما كانت تمدها روح صراعية. لقد خبت في مناطق نائية من الدماغ. ونسيت تفاصيلها.القافلة والدليلهناك دوما 360 درجة للنظر الى الاشياء/ حوار بناء بالسلاح الابيض.اتحاد ادباء البصرة ما زال قويا, لكنه يشكو من سعال حاد. والخشية من ان تتفاقم الانتقادات, فيصاب بالربو. ومن المرير ان نرى النخبة تتصارع وتستشري فيها الفردية. فكل طرف, الادارة والمنتقدون, يملك نصف الحق. فالأدباء كافة دون استثناء يرغبون في اتحاد ناشط يفعٌل الثقافة. ولا يثير الحفيظة والهمس. بيد ان العديد لا يتقن إلا الحوار الثوري المسلح. فللانفعال للذة. والغضب لدينا عين الرجولة كالشاربين. فيبدأ التراشق بأدوات النقد الحادة المسننة على مشرحة التسقيط والإقصاء لينتهي المشهد الى تآكل وكومة شتائم تحنط المشهد الادبي.* الدائرة والمستقيم. ان الهيكلية قوام الاتحاد. وقد يظنها البعض خرابه. مثلما افادنا اديب متفرد وقور محب وكيس يعمل في رئاسة صحيفة بصرية هامة ان واحدة من اخطاء الثقافة العراقية صعود اسماء ظلت في هامش الثقافة لأمد طويل. ويخطئ من يظن انها انزوت بسبب موقفها من النظام فحسب. بل لأنها لا تمثل شيئا في متن الثقافة الاصلية. وما صعود بعض الاسماء لمجلس ادارة اتحاد الادباء في البصرة الا واحدا من هذه النكوصات التي اصابت الواقع الثقافي العراقي!ان الهيكلية مرض عضال, اصاب اتحاد ادباء العراق مركزا وفروعا مند 1958. فمن السهولة تحديد كل هوية كل شخص , عدا هوية الفنان والأديب. فانه يحتاج الى نقاد مهرة ولجنة تقييم ومتلق متفوق. وما جرى بعد 9/ 4 كان خطا فادحا. ففي ظرف استثنائي جاءت مجموعة من الادباء لتصنف المستويات. فجمعت اكثر اسماء ممكنة. وأبعدت ادباء معينين. بعدها جردت المصالح من اقنعتها. وتم التصنيف في الغرف المظلمة. وهذا التصنيف سيكون له فعل الارضة في الاتحاد. هذا ما يعتقده الشاعر كاظم حسن سعيد.وينضم الى الصولة الشاعر المهاجم صادق المنصوري. فيرمي ادارة الاتحاد بتهمة السعي خلف منافع شخصية دون النظر الى المسؤوليات المترتبة. وإنها جعجعة بشرية. وهي تخرصات سلطوية متوقعة. وقد عرضت هذه الجعجعة الاديب لصراع يشوبه القلق والحيرة. وتثير الادارة الالم والاشمئزاز مخلفة لها بؤرا من الانتقادات حولها وحول سياستها (المبتذلة!!) وما خدمت الا نفسها والمنتفعين. ويكشف شاعر, يحتفظ بالقناع وينتقد الطرفين, عن ظاهرة سلبية. فيؤكد ان الانسان والفنان تصنعه طاقته الروحية والموهبة. ولا تنقذه بدونها الاتحادات او الطبول. وقد (تدكترت) مجموعة في اتحاد الادباء. فأثمرت الانشقاق. ومن الصعوبة ترميم الجسد. ولا يلقى اللوم على الاستاذ العقيلي كثيرا لأنه ليس وحيدا اولا، ولان الكثيرين غير مستعدين للجو الديمقراطي.وعلى النقيض يرى الشاعر صبيح عمر ان الادارة سعت لسياقات جديدة. فحققت الكثير. لكن ارضاء الجميع غاية لا تدرك. كما يعتقد ذلك الشاعر فرات صالح. وانها افضل واجهة ثقافية. استجمعت جهود ادباء المحافظة مثلما هي وجهتي نظر الشاعر عبد السادة البصري والناقد صفاء عبد العظيم فالإدارة شرعية. ولدت من رحم انتخابات شرعية. ولم تأت من فراغ او حاضنة سلطوية. ويشكرون على النتاج الاستثنائي الذي اوجد صوتا قويا للاتحاد. غطى على صوت الوزارة.* الاتحاد ......
#القافلة
#والدليل
#اتحاد
#ادباء
#البصرة
#2004
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765117
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرؤوف_الشريفي بين اوراق كثيرة, عثرت على نسخة من تحقيق صحافي كتبته بعنوان (القافلة والدليل). وقد نشر في مثل هذه الايام في صحيفة المنارة بالعدد 110 في18- 21 آب 2004 , ويتحدث التحقيق عن ادارة الاستاذ العقيلي لاتحاد الادباء آنذاك. وقد غدت الان حوادثه باهتة الظلال. والمواقف لم تعد تنهض بقوة مثلما كانت تمدها روح صراعية. لقد خبت في مناطق نائية من الدماغ. ونسيت تفاصيلها.القافلة والدليلهناك دوما 360 درجة للنظر الى الاشياء/ حوار بناء بالسلاح الابيض.اتحاد ادباء البصرة ما زال قويا, لكنه يشكو من سعال حاد. والخشية من ان تتفاقم الانتقادات, فيصاب بالربو. ومن المرير ان نرى النخبة تتصارع وتستشري فيها الفردية. فكل طرف, الادارة والمنتقدون, يملك نصف الحق. فالأدباء كافة دون استثناء يرغبون في اتحاد ناشط يفعٌل الثقافة. ولا يثير الحفيظة والهمس. بيد ان العديد لا يتقن إلا الحوار الثوري المسلح. فللانفعال للذة. والغضب لدينا عين الرجولة كالشاربين. فيبدأ التراشق بأدوات النقد الحادة المسننة على مشرحة التسقيط والإقصاء لينتهي المشهد الى تآكل وكومة شتائم تحنط المشهد الادبي.* الدائرة والمستقيم. ان الهيكلية قوام الاتحاد. وقد يظنها البعض خرابه. مثلما افادنا اديب متفرد وقور محب وكيس يعمل في رئاسة صحيفة بصرية هامة ان واحدة من اخطاء الثقافة العراقية صعود اسماء ظلت في هامش الثقافة لأمد طويل. ويخطئ من يظن انها انزوت بسبب موقفها من النظام فحسب. بل لأنها لا تمثل شيئا في متن الثقافة الاصلية. وما صعود بعض الاسماء لمجلس ادارة اتحاد الادباء في البصرة الا واحدا من هذه النكوصات التي اصابت الواقع الثقافي العراقي!ان الهيكلية مرض عضال, اصاب اتحاد ادباء العراق مركزا وفروعا مند 1958. فمن السهولة تحديد كل هوية كل شخص , عدا هوية الفنان والأديب. فانه يحتاج الى نقاد مهرة ولجنة تقييم ومتلق متفوق. وما جرى بعد 9/ 4 كان خطا فادحا. ففي ظرف استثنائي جاءت مجموعة من الادباء لتصنف المستويات. فجمعت اكثر اسماء ممكنة. وأبعدت ادباء معينين. بعدها جردت المصالح من اقنعتها. وتم التصنيف في الغرف المظلمة. وهذا التصنيف سيكون له فعل الارضة في الاتحاد. هذا ما يعتقده الشاعر كاظم حسن سعيد.وينضم الى الصولة الشاعر المهاجم صادق المنصوري. فيرمي ادارة الاتحاد بتهمة السعي خلف منافع شخصية دون النظر الى المسؤوليات المترتبة. وإنها جعجعة بشرية. وهي تخرصات سلطوية متوقعة. وقد عرضت هذه الجعجعة الاديب لصراع يشوبه القلق والحيرة. وتثير الادارة الالم والاشمئزاز مخلفة لها بؤرا من الانتقادات حولها وحول سياستها (المبتذلة!!) وما خدمت الا نفسها والمنتفعين. ويكشف شاعر, يحتفظ بالقناع وينتقد الطرفين, عن ظاهرة سلبية. فيؤكد ان الانسان والفنان تصنعه طاقته الروحية والموهبة. ولا تنقذه بدونها الاتحادات او الطبول. وقد (تدكترت) مجموعة في اتحاد الادباء. فأثمرت الانشقاق. ومن الصعوبة ترميم الجسد. ولا يلقى اللوم على الاستاذ العقيلي كثيرا لأنه ليس وحيدا اولا، ولان الكثيرين غير مستعدين للجو الديمقراطي.وعلى النقيض يرى الشاعر صبيح عمر ان الادارة سعت لسياقات جديدة. فحققت الكثير. لكن ارضاء الجميع غاية لا تدرك. كما يعتقد ذلك الشاعر فرات صالح. وانها افضل واجهة ثقافية. استجمعت جهود ادباء المحافظة مثلما هي وجهتي نظر الشاعر عبد السادة البصري والناقد صفاء عبد العظيم فالإدارة شرعية. ولدت من رحم انتخابات شرعية. ولم تأت من فراغ او حاضنة سلطوية. ويشكرون على النتاج الاستثنائي الذي اوجد صوتا قويا للاتحاد. غطى على صوت الوزارة.* الاتحاد ......
#القافلة
#والدليل
#اتحاد
#ادباء
#البصرة
#2004
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765117
الحوار المتمدن
عبد الرؤوف الشريفي - القافلة والدليل / اتحاد ادباء البصرة في 2004
عبد الرؤوف الشريفي : اتحاد ادباء البصرة في 2004
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرؤوف_الشريفي بين اوراق كثيرة عثرت على نسخة من تحقيق صحافي كتبته بعنوان (القافلة والدليل). وقد تم نشره في مثل هذه الايام في صحيفة المنارة البصرية بالعدد 110 في18- 21 آب 2004 , ويتحدث عن ادارة الاستاذ العقيلي لاتحاد الادباء, وقد غدت الان كثير من حوادثه باهتة الظلال. والمواقف لم تعد تنهض بقوة تمدها روح صراعية. لقد خبت في مناطق نائية من الدماغ. ونسيت تفاصيلها.القافلة والدليلهناك دوما 360 درجة للنظر الى الاشياء/ حوار بناء بالسلاح الابيض.اننا دوما نعري الاخر. ثم نتجلبب على الورم. لكن المجتمع تميزه النخبة. ومن المرير ان نراها تتصارع وتستشري الفردية فيها كما في اتحاد الادباء. فالاتحاد ما زال قويا. لكنه يشكو من سعال حاد. والخشية من ان تتفاقم الانتقادات. فيصاب بالربو. فكل طرف, الادارة والمنتقدون, يملك نصف الحق. فالأدباء كافة دون استثناء يرغبون في اتحاد ناشط يفعٌل الثقافة. ولا يثير الحفيظة والهمسبيد ان العديد لا يتقن إلا الحوار الثوري المسلح. فللانفعال للذة. والغضب لدينا عين الرجولة كالشاربين. فيبدأ التراشق بأدوات النقد الحادة المسننة على مشرحة التسقيط والإقصاء لينتهي المشهد الى تآكل وكومة شتائم تحنط المشهد الادبي.* الدائرة والمستقيم. ان الهيكلية قوام الاتحاد. وقد يظنها البعض خرابه. مثلما افادنا اديب متفرد وقور محب وكيس يعمل في رئاسة صحيفة بصرية هامة ان واحدة من اخطاء الثقافة العراقية صعود اسماء ظلت في هامش الثقافة لأمد طويل. ويخطئ من يظن انها انزوت بسبب موقفها من النظام فحسب. بل لأنها لا تمثل شيئا في متن الثقافة الاصلية. وما صعود بعض الاسماء لمجلس ادارة اتحاد الادباء في البصرة الا واحدا من هذه النكوصات التي اصابت الواقع الثقافي العراقي!ان الهيكلية مرض عضال, اصاب اتحاد ادباء العراق مركزا وفروعا مند 1958. فمن السهولة تحديد كل هوية كل شخص , عدا هوية الفنان والأديب. فانه يحتاج الى نقاد مهرة ولجنة تقييم ومتلق متفوق. وما جرى بعد 9/ 4 كان خطا فادحا. ففي ظرف استثنائي جاءت مجموعة من الادباء لتصنف المستويات. فجمعت اكثر اسماء ممكنة. وأبعدت ادباء معينين. بعدها جردت المصالح من اقنعتها. وتم التصنيف في الغرف المظلمة. وهذا التصنيف سيكون له فعل الارضة في الاتحاد. هذا ما يعتقده الشاعر كاظم حسن سعيد.وينضم الى الصولة الشاعر المهاجم صادق المنصوري. فيرمي ادارة الاتحاد بتهمة السعي خلف منافع شخصية دون النظر الى المسؤوليات المترتبة. وإنها جعجعة بشرية. وهي تخرصات سلطوية متوقعة. وقد عرضت هذه الجعجعة الاديب لصراع يشوبه القلق والحيرة. وتثير الادارة الالم والاشمئزاز مخلفة لها بؤرا من الانتقادات حولها وحول سياستها (المبتذلة!!) وما خدمت الا نفسها والمنتفعين. ويكشف شاعر, يحتفظ بالقناع وينتقد الطرفين, عن ظاهرة سلبية. فيؤكد ان الانسان والفنان تصنعه طاقته الروحية والموهبة. ولا تنقذه بدونها الاتحادات او الطبول. وقد (تدكترت) مجموعة في اتحاد الادباء. فأثمرت الانشقاق. ومن الصعوبة ترميم الجسد. ولا يلقى اللوم على الاستاذ العقيلي كثيرا لأنه ليس وحيدا اولا، ولان الكثيرين غير مستعدين للجو الديمقراطي.وعلى النقيض يرى الشاعر صبيح عمر ان الادارة سعت لسياقات جديدة. فحققت الكثير. لكن ارضاء الجميع غاية لا تدرك. كما يعتقد ذلك الشاعر فرات صالح. وانها افضل واجهة ثقافية. استجمعت جهود ادباء المحافظة مثلما هي وجهتي نظر الشاعر عبد السادة البصري والناقد صفاء عبد العظيم فالإدارة شرعية. ولدت من رحم انتخابات شرعية. ولم تأت من فراغ او حاضنة سلطوية. ويشكرون على النتاج الاستثنائي الذي اوجد صوتا ......
#اتحاد
#ادباء
#البصرة
#2004
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765125
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرؤوف_الشريفي بين اوراق كثيرة عثرت على نسخة من تحقيق صحافي كتبته بعنوان (القافلة والدليل). وقد تم نشره في مثل هذه الايام في صحيفة المنارة البصرية بالعدد 110 في18- 21 آب 2004 , ويتحدث عن ادارة الاستاذ العقيلي لاتحاد الادباء, وقد غدت الان كثير من حوادثه باهتة الظلال. والمواقف لم تعد تنهض بقوة تمدها روح صراعية. لقد خبت في مناطق نائية من الدماغ. ونسيت تفاصيلها.القافلة والدليلهناك دوما 360 درجة للنظر الى الاشياء/ حوار بناء بالسلاح الابيض.اننا دوما نعري الاخر. ثم نتجلبب على الورم. لكن المجتمع تميزه النخبة. ومن المرير ان نراها تتصارع وتستشري الفردية فيها كما في اتحاد الادباء. فالاتحاد ما زال قويا. لكنه يشكو من سعال حاد. والخشية من ان تتفاقم الانتقادات. فيصاب بالربو. فكل طرف, الادارة والمنتقدون, يملك نصف الحق. فالأدباء كافة دون استثناء يرغبون في اتحاد ناشط يفعٌل الثقافة. ولا يثير الحفيظة والهمسبيد ان العديد لا يتقن إلا الحوار الثوري المسلح. فللانفعال للذة. والغضب لدينا عين الرجولة كالشاربين. فيبدأ التراشق بأدوات النقد الحادة المسننة على مشرحة التسقيط والإقصاء لينتهي المشهد الى تآكل وكومة شتائم تحنط المشهد الادبي.* الدائرة والمستقيم. ان الهيكلية قوام الاتحاد. وقد يظنها البعض خرابه. مثلما افادنا اديب متفرد وقور محب وكيس يعمل في رئاسة صحيفة بصرية هامة ان واحدة من اخطاء الثقافة العراقية صعود اسماء ظلت في هامش الثقافة لأمد طويل. ويخطئ من يظن انها انزوت بسبب موقفها من النظام فحسب. بل لأنها لا تمثل شيئا في متن الثقافة الاصلية. وما صعود بعض الاسماء لمجلس ادارة اتحاد الادباء في البصرة الا واحدا من هذه النكوصات التي اصابت الواقع الثقافي العراقي!ان الهيكلية مرض عضال, اصاب اتحاد ادباء العراق مركزا وفروعا مند 1958. فمن السهولة تحديد كل هوية كل شخص , عدا هوية الفنان والأديب. فانه يحتاج الى نقاد مهرة ولجنة تقييم ومتلق متفوق. وما جرى بعد 9/ 4 كان خطا فادحا. ففي ظرف استثنائي جاءت مجموعة من الادباء لتصنف المستويات. فجمعت اكثر اسماء ممكنة. وأبعدت ادباء معينين. بعدها جردت المصالح من اقنعتها. وتم التصنيف في الغرف المظلمة. وهذا التصنيف سيكون له فعل الارضة في الاتحاد. هذا ما يعتقده الشاعر كاظم حسن سعيد.وينضم الى الصولة الشاعر المهاجم صادق المنصوري. فيرمي ادارة الاتحاد بتهمة السعي خلف منافع شخصية دون النظر الى المسؤوليات المترتبة. وإنها جعجعة بشرية. وهي تخرصات سلطوية متوقعة. وقد عرضت هذه الجعجعة الاديب لصراع يشوبه القلق والحيرة. وتثير الادارة الالم والاشمئزاز مخلفة لها بؤرا من الانتقادات حولها وحول سياستها (المبتذلة!!) وما خدمت الا نفسها والمنتفعين. ويكشف شاعر, يحتفظ بالقناع وينتقد الطرفين, عن ظاهرة سلبية. فيؤكد ان الانسان والفنان تصنعه طاقته الروحية والموهبة. ولا تنقذه بدونها الاتحادات او الطبول. وقد (تدكترت) مجموعة في اتحاد الادباء. فأثمرت الانشقاق. ومن الصعوبة ترميم الجسد. ولا يلقى اللوم على الاستاذ العقيلي كثيرا لأنه ليس وحيدا اولا، ولان الكثيرين غير مستعدين للجو الديمقراطي.وعلى النقيض يرى الشاعر صبيح عمر ان الادارة سعت لسياقات جديدة. فحققت الكثير. لكن ارضاء الجميع غاية لا تدرك. كما يعتقد ذلك الشاعر فرات صالح. وانها افضل واجهة ثقافية. استجمعت جهود ادباء المحافظة مثلما هي وجهتي نظر الشاعر عبد السادة البصري والناقد صفاء عبد العظيم فالإدارة شرعية. ولدت من رحم انتخابات شرعية. ولم تأت من فراغ او حاضنة سلطوية. ويشكرون على النتاج الاستثنائي الذي اوجد صوتا ......
#اتحاد
#ادباء
#البصرة
#2004
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765125
الحوار المتمدن
عبد الرؤوف الشريفي - اتحاد ادباء البصرة في 2004