محمد عبد الكريم يوسف : هل أنت صديق أولادك على وسائل التواصل الاجتماعي ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لقد صارت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وخاصة في حياة الطلبة والمراهقين وحتى أطفال المرحلة الابتدائية من التعليم . وحيث أن التواصل الاجتماعي ثورة تقنية واجتماعية ومعرفية تقوم أساسا على التواصل والإكثار من التواصل والحوارات القصيرة لدرجة أن الطفل في مرحلة المراهقة يفتح جهازه المحمول كل عشر دقائق من دون أن يدري بطريقة فطرية . المشكلة هي أن وسائل التواصل الاجتماعي لها جانب مظلم في بنيانها فهي مليئة بالازدواجية في التفكير والكذب ومجافاة الحقيقة والغزل والمآسي والعنف والقسوة وخيبة الأمل والنضوج المبكر وفق مركز " بو " لأبحاث الانترنت والحياة في الولايات المتحدة الأمريكية. يظهر البحث أبعاد السلوك الالكتروني وكيف صار ندا للأهل وفي مواجهتهم . وهذا السلوك يتطور ويتغير بسرعة يصعب على الوالدين تتبعه ببساطة في الحياة فنحن جميعا نراقب سلوك أولادنا عن قرب ونتحدث إليهم حول العلاقات على الانترنت وطريقة فهم وسائل التواصل الاجتماعي لكنها جميعا أقوى من الأهل وتوجيهاتهم بل صارت جزءا من نموهم الجسدي والعقلي والعاطفي . وتشير الدراسات التي أجريت على المراهقين واللطف والعنف ومواقع شبكات التواصل الاجتماعي والأشخاص الذين يمارسون المواطنة الرقمية إلى أن حوالي 95 % من المراهقين بين سن 12 عاما و17 عاما يتواجدون بشكل مستمر تقريبا على الشبكة وينتمون فكريا وجسديا وعاطفيا إلى قيم ومعتقدات شبكات التواصل الاجتماعي . تركز هذه الدراسات المؤلفة من 80 صفحة على مقابلات وتحليلات واستبيانات أجريت على وسائل التواصل الاجتماعي وروادها وقد ركز البحث على استخدام الهواتف الذكية في عمليات التواصل وقدم معلومات ممتعة حول تفاعل المراهقين وتواصلهم مع مواقع التواصل الاجتماعي وقد ركز البحث على السلوك على الفيسبوك وماي سبيس ولينكيدين وتويتر وواتسأب وخلص إلى أن ظاهرة التحرش جزء طبيعي من السلوك الالكتروني على وسائل التواصل تلك . ولدى مقاربة أوضاع المراهقين على شبكات التواصل أفاد /60 %/ من المراهقين الذين يستخدمون الانترنت والهواتف الذكية وشبكات التواصل إلى أن الوالدين هم أصحاب التأثير الأكبر على سلوكهم وأن هؤلاء المراهقين يستشيرون الوالدين في قضايا كثيرة تخص التواصل . وربما كان الموضوع الأكثر إدهاشا هو اهتمام الأهل بمسائل وقضايا التواصل الاجتماعي لأولادهم . وقد أشاد البحث بالتواصل الإلكتروني بين الوالدين وأبنائهم على اعتبار أن النقاش الإلكتروني كان هادئا وحجب انفعال الأطراف الوجاهي . الأهل يراقبون نشاط أولادهم على الشبكات وهذا ما جعلهم أقل خجلا في مناقشة أمور حساسة مع الأولاد وأقل حياء في تقبل فكرة " الصداقة " مع الأولاد في فضاء الكتروني واسع وقد بينت الإحصاءات أن حوالي /80%/ من الأهالي الذين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي هم أصدقاء أولادهم الذين يستخدمون نفس الشبكات ويتحاورن معهم كثيرا في قضايا جادة تمس الحياة والسلوك الالكتروني للأولاد . من جانب آخر ، أشار حوالي /77%/ من الأهالي إلى أنهم تجسسوا على أطفالهم لمعرفة المواقع التي يستخدمونها في التواصل وقد ارتفعت هذه النسبة باطراد بين عامي 2006 و 2018 كما أشار البحث إلى أن حوالي /66%/ من الأهل تجسسوا على المواقع والمعلومات التي يستخدمها الأطفال والبرامج التي يشاهدونها على يوتيوب وقنوات الأغاني والأفلام ، ورصد البحث أيضا أن حوالي /50%/ من الأهل يستخدمون القفل الوالدي على استخدامات الانترنت الخاصة بالأطفال والمراهقين . وفقا للبحث ، رفضت نسبة قليلة من الأهل التعاون في مسألة بحث "الصداقة" بين الأهل وأطفاله ......
#صديق
#أولادك
#وسائل
#التواصل
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729116
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لقد صارت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وخاصة في حياة الطلبة والمراهقين وحتى أطفال المرحلة الابتدائية من التعليم . وحيث أن التواصل الاجتماعي ثورة تقنية واجتماعية ومعرفية تقوم أساسا على التواصل والإكثار من التواصل والحوارات القصيرة لدرجة أن الطفل في مرحلة المراهقة يفتح جهازه المحمول كل عشر دقائق من دون أن يدري بطريقة فطرية . المشكلة هي أن وسائل التواصل الاجتماعي لها جانب مظلم في بنيانها فهي مليئة بالازدواجية في التفكير والكذب ومجافاة الحقيقة والغزل والمآسي والعنف والقسوة وخيبة الأمل والنضوج المبكر وفق مركز " بو " لأبحاث الانترنت والحياة في الولايات المتحدة الأمريكية. يظهر البحث أبعاد السلوك الالكتروني وكيف صار ندا للأهل وفي مواجهتهم . وهذا السلوك يتطور ويتغير بسرعة يصعب على الوالدين تتبعه ببساطة في الحياة فنحن جميعا نراقب سلوك أولادنا عن قرب ونتحدث إليهم حول العلاقات على الانترنت وطريقة فهم وسائل التواصل الاجتماعي لكنها جميعا أقوى من الأهل وتوجيهاتهم بل صارت جزءا من نموهم الجسدي والعقلي والعاطفي . وتشير الدراسات التي أجريت على المراهقين واللطف والعنف ومواقع شبكات التواصل الاجتماعي والأشخاص الذين يمارسون المواطنة الرقمية إلى أن حوالي 95 % من المراهقين بين سن 12 عاما و17 عاما يتواجدون بشكل مستمر تقريبا على الشبكة وينتمون فكريا وجسديا وعاطفيا إلى قيم ومعتقدات شبكات التواصل الاجتماعي . تركز هذه الدراسات المؤلفة من 80 صفحة على مقابلات وتحليلات واستبيانات أجريت على وسائل التواصل الاجتماعي وروادها وقد ركز البحث على استخدام الهواتف الذكية في عمليات التواصل وقدم معلومات ممتعة حول تفاعل المراهقين وتواصلهم مع مواقع التواصل الاجتماعي وقد ركز البحث على السلوك على الفيسبوك وماي سبيس ولينكيدين وتويتر وواتسأب وخلص إلى أن ظاهرة التحرش جزء طبيعي من السلوك الالكتروني على وسائل التواصل تلك . ولدى مقاربة أوضاع المراهقين على شبكات التواصل أفاد /60 %/ من المراهقين الذين يستخدمون الانترنت والهواتف الذكية وشبكات التواصل إلى أن الوالدين هم أصحاب التأثير الأكبر على سلوكهم وأن هؤلاء المراهقين يستشيرون الوالدين في قضايا كثيرة تخص التواصل . وربما كان الموضوع الأكثر إدهاشا هو اهتمام الأهل بمسائل وقضايا التواصل الاجتماعي لأولادهم . وقد أشاد البحث بالتواصل الإلكتروني بين الوالدين وأبنائهم على اعتبار أن النقاش الإلكتروني كان هادئا وحجب انفعال الأطراف الوجاهي . الأهل يراقبون نشاط أولادهم على الشبكات وهذا ما جعلهم أقل خجلا في مناقشة أمور حساسة مع الأولاد وأقل حياء في تقبل فكرة " الصداقة " مع الأولاد في فضاء الكتروني واسع وقد بينت الإحصاءات أن حوالي /80%/ من الأهالي الذين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي هم أصدقاء أولادهم الذين يستخدمون نفس الشبكات ويتحاورن معهم كثيرا في قضايا جادة تمس الحياة والسلوك الالكتروني للأولاد . من جانب آخر ، أشار حوالي /77%/ من الأهالي إلى أنهم تجسسوا على أطفالهم لمعرفة المواقع التي يستخدمونها في التواصل وقد ارتفعت هذه النسبة باطراد بين عامي 2006 و 2018 كما أشار البحث إلى أن حوالي /66%/ من الأهل تجسسوا على المواقع والمعلومات التي يستخدمها الأطفال والبرامج التي يشاهدونها على يوتيوب وقنوات الأغاني والأفلام ، ورصد البحث أيضا أن حوالي /50%/ من الأهل يستخدمون القفل الوالدي على استخدامات الانترنت الخاصة بالأطفال والمراهقين . وفقا للبحث ، رفضت نسبة قليلة من الأهل التعاون في مسألة بحث "الصداقة" بين الأهل وأطفاله ......
#صديق
#أولادك
#وسائل
#التواصل
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729116
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - هل أنت صديق أولادك على وسائل التواصل الاجتماعي ؟