أماني عبد المطلب إبراهيم الصعيدي : الأ ثار الناتجة عن الأخطاء الطبية
#الحوار_المتمدن
#أماني_عبد_المطلب_إبراهيم_الصعيدي مقدمةتعتبر مهنة الطب من أهم المهن الإنسانية، والتي يتوجب على من يمارسها احترام جسم الإنسان في جميع الظروف والأحوال؛ حيث يتحتم على الطبيب أن يحافظ على أرواح الناس وسلامتهم، عندما يقوم بواجباته، لأن مهنة الطب تفرض عليه واجب أخلاقي، وذلك ببذل أقصى الجهود عندما يقوم بمعالجة مرضاه. للمزيد : https://elmaarifa.info/واستنادًا على ذلك إعطاء الطبيب المجال الكافي لمعالجة مرضاه في جو من الثقة والاطمئنان ودون خشية أو تردد، فقد كان قديمًا لا يسأل الأطباء عن أخطائهم التي ترتكب أثناء ممارسة مهنتهم، وإلقاء ما يصابون به من أضرار ناجمة عن عمل الفريق الطبي المعالج، بقولهم أنها ترجع إلى القضاء والقدر، ولكن بمرور الزمن وتزايد عدد الأطباء وتنوع أعمالهم وتخصصاتهم من الطب الباطني وطب الأطفال والأمراض النسائية وأمراض القلب والجراحة.... وغيرها من التخصصات الأخرى، لهذا أدى إلى تعدد وتنوع الأخطاء الطبية تبعًا للتخصصات الطبية المختلفة.إضافةً إلى ذلك نجد أن الزيادة في استعمال الآلات والأجهزة الطبية، الأمر الذي أدى إلى كثرة المخاطر الناجمة عن الأعمال الطبية، وذلك بسبب هذا التطور والوعي، وكانت مسؤولية الطبيب تترتب إذا ارتكب أخطاء عمدية، ثم ما لبثت أن تطورت فأصبح الأطباء لا يسألون فقط عن الأخطاء العمدية، وإنما أيضًا عن الإهمال والخطأ البسيط والجسيم.وانطلاقًا من ذلك فنتيجة التطور العلمي في طرق العلاج الطبي، وفي إطار ما عرض نجد أن أهم ما يبرر مسائلة الطبيب هو حدوث الخطأ الطبي الذي يصدر منه أثناء ممارسة المهنة، وهذا الخطأ يختلف عن الخطأ الذي يرتكبه الإنسان العادي أثناء ممارسة عمله، وذلك بالنظر للطبيعة الفنية والعلمية التي تتصف بها الأعمال الطبية ومحاولة التعرف على المعوقات والتوصل لاقتراحات لتجنب حدوث الأخطاء الطبية، وهو ما يتبين لنا عرضه في هذا الفصل.أولًا: مدخل عن حقيقة الأخطاء الطبية: مفهوم الأخطاء بوجه عام:يعرف الخطأ في اللغة: بأنه ضد الصواب وضد العمد وضد الواجب كما أنه يقال أخطأ إذا سلك سبيلًا مخالفًا للمسلك الصحيح عامدًا أو غير عمد (1).مفهوم الخطأ المهني: هو سوء التصرف فهو تقصير متعمد أو غير متعمد في أداء الواجب المهني وينشأ عنه خسارة أو ضرر ويكون مخالف لأخلاقيات المهنة. (2)وفي مجال الخدمة الاجتماعية فإن الخطأ المهني:هو الإهمال الوظيفي أو المهني أو سوء التصرف؛ حيث يتهم الأخصائي الاجتماعي بالفشل في تحقيق درجة العناية المطلوبة أو رعاية معينة، كما أنه السلوك الصادر من الأخصائي الاجتماعي في إطار الميثاق الأخلاقي للمهنة تسبب في ألم للعميل لعدم تحقيق الرعاية. (3)ومن الأخطاء المهنية للأخصائي الاجتماعي: إفشاء أسرار العميل. الاستغلال المالي للعميل. إنهاء الخدمة المقدمة للعميل دون تحقيق نتيجة بشكل غير ملائم مهنيًا. (4) يقصد بالأخطاء الطبية:يقصد بالأخطاء الطبية بأنها كل مخالفة أو خروج الطبيب عن السلوك والقواعد والأصول الطبية التي يقضي بها العلم، أو المتعارف عليها نظريًا أو علميًا وقت تنفيذه للعمل الطبي، وعدم مراعاة النظم والقوانين. (5)تعقيب:من واقع الطرح السابق ترى الباحثة أن الخطأ الطبي يعتبر اعتداء على الحق والواجب وكلها ألفاظ لا تحدد معنى الخطأ بل بحاجة إلى تحديد الخطأ كنتيجة، ومدى الصعوبة في تحديد تجسيم الخطأ ويرجع سبب حدوثها نتيجة عدم مراعاة الأصول والقواعد العلمية، وإغفال بذل العناية ......
#الناتجة
#الأخطاء
#الطبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682257
#الحوار_المتمدن
#أماني_عبد_المطلب_إبراهيم_الصعيدي مقدمةتعتبر مهنة الطب من أهم المهن الإنسانية، والتي يتوجب على من يمارسها احترام جسم الإنسان في جميع الظروف والأحوال؛ حيث يتحتم على الطبيب أن يحافظ على أرواح الناس وسلامتهم، عندما يقوم بواجباته، لأن مهنة الطب تفرض عليه واجب أخلاقي، وذلك ببذل أقصى الجهود عندما يقوم بمعالجة مرضاه. للمزيد : https://elmaarifa.info/واستنادًا على ذلك إعطاء الطبيب المجال الكافي لمعالجة مرضاه في جو من الثقة والاطمئنان ودون خشية أو تردد، فقد كان قديمًا لا يسأل الأطباء عن أخطائهم التي ترتكب أثناء ممارسة مهنتهم، وإلقاء ما يصابون به من أضرار ناجمة عن عمل الفريق الطبي المعالج، بقولهم أنها ترجع إلى القضاء والقدر، ولكن بمرور الزمن وتزايد عدد الأطباء وتنوع أعمالهم وتخصصاتهم من الطب الباطني وطب الأطفال والأمراض النسائية وأمراض القلب والجراحة.... وغيرها من التخصصات الأخرى، لهذا أدى إلى تعدد وتنوع الأخطاء الطبية تبعًا للتخصصات الطبية المختلفة.إضافةً إلى ذلك نجد أن الزيادة في استعمال الآلات والأجهزة الطبية، الأمر الذي أدى إلى كثرة المخاطر الناجمة عن الأعمال الطبية، وذلك بسبب هذا التطور والوعي، وكانت مسؤولية الطبيب تترتب إذا ارتكب أخطاء عمدية، ثم ما لبثت أن تطورت فأصبح الأطباء لا يسألون فقط عن الأخطاء العمدية، وإنما أيضًا عن الإهمال والخطأ البسيط والجسيم.وانطلاقًا من ذلك فنتيجة التطور العلمي في طرق العلاج الطبي، وفي إطار ما عرض نجد أن أهم ما يبرر مسائلة الطبيب هو حدوث الخطأ الطبي الذي يصدر منه أثناء ممارسة المهنة، وهذا الخطأ يختلف عن الخطأ الذي يرتكبه الإنسان العادي أثناء ممارسة عمله، وذلك بالنظر للطبيعة الفنية والعلمية التي تتصف بها الأعمال الطبية ومحاولة التعرف على المعوقات والتوصل لاقتراحات لتجنب حدوث الأخطاء الطبية، وهو ما يتبين لنا عرضه في هذا الفصل.أولًا: مدخل عن حقيقة الأخطاء الطبية: مفهوم الأخطاء بوجه عام:يعرف الخطأ في اللغة: بأنه ضد الصواب وضد العمد وضد الواجب كما أنه يقال أخطأ إذا سلك سبيلًا مخالفًا للمسلك الصحيح عامدًا أو غير عمد (1).مفهوم الخطأ المهني: هو سوء التصرف فهو تقصير متعمد أو غير متعمد في أداء الواجب المهني وينشأ عنه خسارة أو ضرر ويكون مخالف لأخلاقيات المهنة. (2)وفي مجال الخدمة الاجتماعية فإن الخطأ المهني:هو الإهمال الوظيفي أو المهني أو سوء التصرف؛ حيث يتهم الأخصائي الاجتماعي بالفشل في تحقيق درجة العناية المطلوبة أو رعاية معينة، كما أنه السلوك الصادر من الأخصائي الاجتماعي في إطار الميثاق الأخلاقي للمهنة تسبب في ألم للعميل لعدم تحقيق الرعاية. (3)ومن الأخطاء المهنية للأخصائي الاجتماعي: إفشاء أسرار العميل. الاستغلال المالي للعميل. إنهاء الخدمة المقدمة للعميل دون تحقيق نتيجة بشكل غير ملائم مهنيًا. (4) يقصد بالأخطاء الطبية:يقصد بالأخطاء الطبية بأنها كل مخالفة أو خروج الطبيب عن السلوك والقواعد والأصول الطبية التي يقضي بها العلم، أو المتعارف عليها نظريًا أو علميًا وقت تنفيذه للعمل الطبي، وعدم مراعاة النظم والقوانين. (5)تعقيب:من واقع الطرح السابق ترى الباحثة أن الخطأ الطبي يعتبر اعتداء على الحق والواجب وكلها ألفاظ لا تحدد معنى الخطأ بل بحاجة إلى تحديد الخطأ كنتيجة، ومدى الصعوبة في تحديد تجسيم الخطأ ويرجع سبب حدوثها نتيجة عدم مراعاة الأصول والقواعد العلمية، وإغفال بذل العناية ......
#الناتجة
#الأخطاء
#الطبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682257