عبد الفتاح المطلبي : أعالجُ أمراً
#الحوار_المتمدن
#عبد_الفتاح_المطلبي أعالجُ أمراً صُــرتُ منهُ على وجلْوأركضُ في مضمـــارهِ دونما كللأرى من بحار الأمنيــــاتِ سَرابَهاومن قصرِأحلامي وقفتُ على طللجليدٌ عليها وهي تُغضي غضاضَةًكأنّ تباريــحَ الفــــــؤادِ من الأزلْولستُ بمختــــارٍ إذا مـــا سألتنيوما كنتُ إلاّ صادياً ضنَّ بالوشلْرجوتُ لأيّامي بديــــــــــلاً أحبهُسواهُ فلم يقبـــــلْ فؤاديَ من بدلوحينَ استوى ما بيننا خِلتُ أننيأجادلهُ حتـــــى يقرُّ بمـــــا جهلْولكنهُ يأبى الكـــــــــلام وصمتهُكصمتِ جلاميــدٍ تبـــاهلُ بالجبلوجاذبني بعض الحــديثِ بطَرفهِفكنتُ لهُ عونا وعَصماً من الزللفلمْ أدرِ حتى خالَسَـــــتْني سِهامُهُوخطّتْ وصاياها بقلبي على عجلْوعلّمني القرطاسُ بعضَ حروفِهاعلى شفتيها مــــــا تراطَنَ بالغزَلْوقلتُ على حرفين لســــتُ بقارئٍحِذاراً وبؤسـاً أن تصلّي على هُبَلْإليكِ بقرطـــــاس الهـوى لا أريدُهُفقد كفرت تلك القراطيــــسُ بالقُبَلفتلتُ خيوطَ الشوقِ حتى تماسكتْوصارتْ حبالاً قد تدلّتْ من الأجلفلا تخشَ لومَ الفاتنــــــات إذا أتىفما كلّ ما تحـوي القواريرُ بالجللوبتُّ أداوي منهُ جرحـــي ببعضهِوأخلطُ في كأسي مزيجاً من العللفما كانَ لي إلاّ التعـــــــلّقَ بالرجافكم كانَ من جـرحٍ تناسيتَهُ اندَملْوابعدْتُهُ والريــــــــــبُ دبَّ دبيبُهُولمّا غدا قوســـــــاً تمدّدَ واتّصَلْفحاصرني من كــل صوبٍ نكايةًبما لاحَ من دمــــــعٍ تمرّدَ بالمُقَلْوحجّتهُ أن الجنــــــــــــاحَ يخوُنُهُوأن زماناً صـارَ فيهِ الهوى دُوَلْفدعْ عاذلَ العشّـــــاقِ لا درَّ درُّهُوتبتْ يدا من يستريب ومن عذلْفما كلّ آهاتِ الفــــــــؤاد صبابةًوما كلّ عوّامٍ يعـــــاني من البللنسجتُ لهُ قلبي جنـــــــــاحاً لعلّهُسيأتي وفي فيهِ مذاقٌ من العسَلْوأرسلتُ من قلبي حمـامةَ نبضهِدليلاً إليهِ فاستضَلَّ ولـــــمْ يصلْأراهُ على بعدِ المســــــــافةِ بينناكما كان مشلولَ اللسانِ ولم يزلْوعلّمتهُ أن يجعلَ الصمتَ صوتَهُفراحَ يُغنّي صــــامتاً رنّةَ الأملْوضنّ وشــحّتْ فيهِ كــل سحابةٍفما فيهِ لا برقٌ يُشــــامُ ولا أمَلولولا ندى الذكـــرى تنثُّ نثيثَهالغارَ إلى أقصى مدارٍعلى زُحَلْ ......
#أعالجُ
#أمراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693550
#الحوار_المتمدن
#عبد_الفتاح_المطلبي أعالجُ أمراً صُــرتُ منهُ على وجلْوأركضُ في مضمـــارهِ دونما كللأرى من بحار الأمنيــــاتِ سَرابَهاومن قصرِأحلامي وقفتُ على طللجليدٌ عليها وهي تُغضي غضاضَةًكأنّ تباريــحَ الفــــــؤادِ من الأزلْولستُ بمختــــارٍ إذا مـــا سألتنيوما كنتُ إلاّ صادياً ضنَّ بالوشلْرجوتُ لأيّامي بديــــــــــلاً أحبهُسواهُ فلم يقبـــــلْ فؤاديَ من بدلوحينَ استوى ما بيننا خِلتُ أننيأجادلهُ حتـــــى يقرُّ بمـــــا جهلْولكنهُ يأبى الكـــــــــلام وصمتهُكصمتِ جلاميــدٍ تبـــاهلُ بالجبلوجاذبني بعض الحــديثِ بطَرفهِفكنتُ لهُ عونا وعَصماً من الزللفلمْ أدرِ حتى خالَسَـــــتْني سِهامُهُوخطّتْ وصاياها بقلبي على عجلْوعلّمني القرطاسُ بعضَ حروفِهاعلى شفتيها مــــــا تراطَنَ بالغزَلْوقلتُ على حرفين لســــتُ بقارئٍحِذاراً وبؤسـاً أن تصلّي على هُبَلْإليكِ بقرطـــــاس الهـوى لا أريدُهُفقد كفرت تلك القراطيــــسُ بالقُبَلفتلتُ خيوطَ الشوقِ حتى تماسكتْوصارتْ حبالاً قد تدلّتْ من الأجلفلا تخشَ لومَ الفاتنــــــات إذا أتىفما كلّ ما تحـوي القواريرُ بالجللوبتُّ أداوي منهُ جرحـــي ببعضهِوأخلطُ في كأسي مزيجاً من العللفما كانَ لي إلاّ التعـــــــلّقَ بالرجافكم كانَ من جـرحٍ تناسيتَهُ اندَملْوابعدْتُهُ والريــــــــــبُ دبَّ دبيبُهُولمّا غدا قوســـــــاً تمدّدَ واتّصَلْفحاصرني من كــل صوبٍ نكايةًبما لاحَ من دمــــــعٍ تمرّدَ بالمُقَلْوحجّتهُ أن الجنــــــــــــاحَ يخوُنُهُوأن زماناً صـارَ فيهِ الهوى دُوَلْفدعْ عاذلَ العشّـــــاقِ لا درَّ درُّهُوتبتْ يدا من يستريب ومن عذلْفما كلّ آهاتِ الفــــــــؤاد صبابةًوما كلّ عوّامٍ يعـــــاني من البللنسجتُ لهُ قلبي جنـــــــــاحاً لعلّهُسيأتي وفي فيهِ مذاقٌ من العسَلْوأرسلتُ من قلبي حمـامةَ نبضهِدليلاً إليهِ فاستضَلَّ ولـــــمْ يصلْأراهُ على بعدِ المســــــــافةِ بينناكما كان مشلولَ اللسانِ ولم يزلْوعلّمتهُ أن يجعلَ الصمتَ صوتَهُفراحَ يُغنّي صــــامتاً رنّةَ الأملْوضنّ وشــحّتْ فيهِ كــل سحابةٍفما فيهِ لا برقٌ يُشــــامُ ولا أمَلولولا ندى الذكـــرى تنثُّ نثيثَهالغارَ إلى أقصى مدارٍعلى زُحَلْ ......
#أعالجُ
#أمراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693550
الحوار المتمدن
عبد الفتاح المطلبي - أعالجُ أمراً