عبدالله المشعان : البلاسة أدنى صفات الخساسة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان البلاسة تعني الوشاية ولا يُعرف بالضبط لما سميت بهذا الاسم لكن يُعتقد لأنها تُعد من أعمال إبليس، حيث لا يقدم عليها سوى الأبالسة من الأنس، وهذا أقرب تفسير لمسماها، فقد عرف هذا المسمى باللهجة الدارجة عند عرب الجزيرة، فهذه الصفة البائسة تعتبر من أسفل الصفات القبيحة، فهي تعد خيانة ولا يتصف بها سوى الناقص من الرجال، سأل الشيخ مطلق الجربا ذات يوم "عن اطيب الطيب فقال الحمية واردى الردى فقال البلاسه" لذلك كانوا العرب ومنذ القدم يشوموا عنها ويترفعوا منها ويقول الشاعر بها:الله يجازي من مشى بالبلاسه ورى خويّه ضاريٍ بالبلايسجوّار بوّارن وصوفه خساسه تحشم عن إسمه مزبرات النجايسناسٍ تدور عزها بالعساسه ومربا الردى مبطي يقولون خايسوالله يلولا حكم نجدٍ وساسه لاودع خوي البلس طعمة بسايسوعزي لرجلٍ يفتخر في لباسه لاشك ماله بالمراجل مقايسوش حصّل البلاس غير النحاسه لو خطوته قدام عاد مترايسوالخوّه اللي ميّته في نفاسه يحرم عليها إمن الصلاة النفايسوأنا بأحشم النفس دون النجاسه وألعن أبوها عيشتن باللحايسكنت أبحث في أصل الوشاية التي سادت برامج التواصل الاجتماعي، والتي تكرس لكراهية مجتمعية، وتعكس حالة غير سوية لفعل كان عبر العصور ذميم، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة البلاسة بين الناس وأصبح الكل يشي بالآخر، وانقلبت برامج السوشيل ميديا إلى مكب للنفايات، يجمع بها سقط المتاع ممن هو مضطرب عقلياً ومريض نفسياً وحاقد مجتمعياً، فتجده في هذه البرامج ينم عن غله ويخرج ما في نفسه عندما نسمع في هذه الأيام من بعض مذيعي الإعلام التقليدي وخص ممن يخرجون علينا ببرامج ما تسمى "توك شو" التحريض على أشخاص بعينهم، نعرف لما هم قاموا بهذا العمل، فهم يتداولون سكربت وسيناريو بالأغلب يكون نتاج عمل استخباراتي مُعد له مسبقاً، دور عليهم أن يؤدوه لخدمة النظام الاستبدادي، ولكن ما أصبحنا نشكك فيه ولا نعرف ما هي الأسباب لتعاطيه، هو ذاك الشخص العادي في المجتمع، عندما يبدر منه مثل هذا العمل الجبان!الوشاية من علامات الشمولية، وإفشاء الوشاة في أي مجتمع كان، هو مؤشر خطير لتحول هذا المجتمع إلى فاشي متسلط قمعي، ولكن بأدوات جديدة تتواكب مع العصر التكنولوجي الجديد، فالتطوع في العمل الاستخباراتي الآن مفتوح له المجال عبر الأونلاين، وبإمكان أي من كان أن يقدم نفسه كمخبر للسلطة، فتجده يبرز مواهبة الحقيرة ويستعرض صفاته القبيحة، بتقديم القرابين لينال ثقتها بدفاعه المستميت عنها، ونبحه على من ينتقدها ليحظى باهتمامها، وتعتمده كلب من كلابها الواشي الذي يعد مخبر شخصي وبوليس سري، لم يعد كما كان في الدول الغربية أثناء انتشار الفاشية، فهو كان يشي بشكل سري ودون أحد أن يدري، أما الأن بشكل علني ويفاخر بوشايته وتحريض النظام أصبح من مقومات الوطنية الحديثة، ففي كل يوم يخرج من يحرض على فئة من الناس أو شخصية من الشخصيات، حتى أصبح هذا الأمر من المعتاد، فلم يعد أحد يقف عنده أو يستغرب ويستنكر فعله!الآن وحتى من يُعتقد أنه من أعلى الدرجات الثقافية والفكرية نجد بيّن فينة وأخرى، يورد تغريدة أقرب ما يقال عنها غبية، تبتعد كلياً عن أسلوبه المعهود منه، وكأن من كتبها لا يتصل به أبداً بصله، ولهذا احتمالين لا ثالث لهما، أما أن هناك من كتب هذه التغريدة بدل عنه، وأما أنه كتبها ليؤكد على أنه يقف مع تلك السلطة الاستبدادية، وأنه يتناغم مع غبائها ولم يخرج عن طوعها ولا من تحت عبائتها، وأنه إلى الآن يستظل بظلها؛ ويحتمي تحت ردائها ويتماهى مع رداءتها، ......
#البلاسة
#أدنى
#صفات
#الخساسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705983
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان البلاسة تعني الوشاية ولا يُعرف بالضبط لما سميت بهذا الاسم لكن يُعتقد لأنها تُعد من أعمال إبليس، حيث لا يقدم عليها سوى الأبالسة من الأنس، وهذا أقرب تفسير لمسماها، فقد عرف هذا المسمى باللهجة الدارجة عند عرب الجزيرة، فهذه الصفة البائسة تعتبر من أسفل الصفات القبيحة، فهي تعد خيانة ولا يتصف بها سوى الناقص من الرجال، سأل الشيخ مطلق الجربا ذات يوم "عن اطيب الطيب فقال الحمية واردى الردى فقال البلاسه" لذلك كانوا العرب ومنذ القدم يشوموا عنها ويترفعوا منها ويقول الشاعر بها:الله يجازي من مشى بالبلاسه ورى خويّه ضاريٍ بالبلايسجوّار بوّارن وصوفه خساسه تحشم عن إسمه مزبرات النجايسناسٍ تدور عزها بالعساسه ومربا الردى مبطي يقولون خايسوالله يلولا حكم نجدٍ وساسه لاودع خوي البلس طعمة بسايسوعزي لرجلٍ يفتخر في لباسه لاشك ماله بالمراجل مقايسوش حصّل البلاس غير النحاسه لو خطوته قدام عاد مترايسوالخوّه اللي ميّته في نفاسه يحرم عليها إمن الصلاة النفايسوأنا بأحشم النفس دون النجاسه وألعن أبوها عيشتن باللحايسكنت أبحث في أصل الوشاية التي سادت برامج التواصل الاجتماعي، والتي تكرس لكراهية مجتمعية، وتعكس حالة غير سوية لفعل كان عبر العصور ذميم، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة البلاسة بين الناس وأصبح الكل يشي بالآخر، وانقلبت برامج السوشيل ميديا إلى مكب للنفايات، يجمع بها سقط المتاع ممن هو مضطرب عقلياً ومريض نفسياً وحاقد مجتمعياً، فتجده في هذه البرامج ينم عن غله ويخرج ما في نفسه عندما نسمع في هذه الأيام من بعض مذيعي الإعلام التقليدي وخص ممن يخرجون علينا ببرامج ما تسمى "توك شو" التحريض على أشخاص بعينهم، نعرف لما هم قاموا بهذا العمل، فهم يتداولون سكربت وسيناريو بالأغلب يكون نتاج عمل استخباراتي مُعد له مسبقاً، دور عليهم أن يؤدوه لخدمة النظام الاستبدادي، ولكن ما أصبحنا نشكك فيه ولا نعرف ما هي الأسباب لتعاطيه، هو ذاك الشخص العادي في المجتمع، عندما يبدر منه مثل هذا العمل الجبان!الوشاية من علامات الشمولية، وإفشاء الوشاة في أي مجتمع كان، هو مؤشر خطير لتحول هذا المجتمع إلى فاشي متسلط قمعي، ولكن بأدوات جديدة تتواكب مع العصر التكنولوجي الجديد، فالتطوع في العمل الاستخباراتي الآن مفتوح له المجال عبر الأونلاين، وبإمكان أي من كان أن يقدم نفسه كمخبر للسلطة، فتجده يبرز مواهبة الحقيرة ويستعرض صفاته القبيحة، بتقديم القرابين لينال ثقتها بدفاعه المستميت عنها، ونبحه على من ينتقدها ليحظى باهتمامها، وتعتمده كلب من كلابها الواشي الذي يعد مخبر شخصي وبوليس سري، لم يعد كما كان في الدول الغربية أثناء انتشار الفاشية، فهو كان يشي بشكل سري ودون أحد أن يدري، أما الأن بشكل علني ويفاخر بوشايته وتحريض النظام أصبح من مقومات الوطنية الحديثة، ففي كل يوم يخرج من يحرض على فئة من الناس أو شخصية من الشخصيات، حتى أصبح هذا الأمر من المعتاد، فلم يعد أحد يقف عنده أو يستغرب ويستنكر فعله!الآن وحتى من يُعتقد أنه من أعلى الدرجات الثقافية والفكرية نجد بيّن فينة وأخرى، يورد تغريدة أقرب ما يقال عنها غبية، تبتعد كلياً عن أسلوبه المعهود منه، وكأن من كتبها لا يتصل به أبداً بصله، ولهذا احتمالين لا ثالث لهما، أما أن هناك من كتب هذه التغريدة بدل عنه، وأما أنه كتبها ليؤكد على أنه يقف مع تلك السلطة الاستبدادية، وأنه يتناغم مع غبائها ولم يخرج عن طوعها ولا من تحت عبائتها، وأنه إلى الآن يستظل بظلها؛ ويحتمي تحت ردائها ويتماهى مع رداءتها، ......
#البلاسة
#أدنى
#صفات
#الخساسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705983
الحوار المتمدن
عبدالله المشعان - البلاسة أدنى صفات الخساسة