لخضر خلفاوي : أفكار : Pensées *عن الإبداع الأدبي و الفضاءات الزرقاء:سقوط كلّ القيم
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي *-لا أتجنّى على "الفيس" لما أنعته بكل النعوت ، من أبرزها "المارق، الأزرق الدجّال".. الماسخ لكل القيم. فلي أسبابي الكثيرة الموضوعية التي تجعلني أُبقي على رأيي في هذا الفضاء المُحرّف لكل شيء و المشجع على التمسّخ و الانحراف بشتى مظاهره و في كل الميادين.على المستوى الإبداعي و الكل يعرف و يعي درجة تمييع "الحركة الأدبية الإبداعية " حيث تولّد من انتشار و اكتساح هذا ( التطبيق الرقمي اللاتواصلي) إنسانيا ؛ عيِّنات و نماذجا من الأشخاص نبتت كالفطريات السامّة و ركبت موجة ( الإبداع و الأدب ) و للأسف الشديد أصبح ( مجتمع الفيس) فارضا نفسه كبديل من البدائل على الساحة و تمخض عن ذلك " جيل - خارج التصنيف الكلاسيكي -" للإبداع و هو : أدباء " الفيس"، إذ لهم أتباع كثر و محبين أكثر ؛ يرفعون ما يرفعون و يتجاهلون كما شاءوا من لا يتخذ من ( العبث الأزرق ) ملَّتهُ الإبداعية في المشهد العام للحركة الإبداعية و الكتابة ككل.على سبيل الاستدلال لا الحصر ؛"واحدة" ممن يتبعها ( الغاوون) ، و ( يتضح حسب صفحتها الافتراضية ) أنها -كاتبة - أو مبدعة .. يتبعها ما يفوق ال 10 آلاف من " الأسمال" .. لما تفحصت صفحة هذه ( الزّلمة)ج/ أزلام، لم أجد ما يبرّر " هيستيريا " التفاعل مع كل مفردة تنشرها و مع كل "ضراط" تطلقه في صفحتها.. آخرها كتبت كلمتين فقط : "صباحكم مودة"! مرفوقة بصورة مقرّبة لوجهها ، صحيح أنها تبدو " حسناء" لكنه الواضح أن ذلك الحسن أضيفت إليه كميات لا يُستهان بها من ( الطلاء و المساحيق المختلفة ) لإثارة انتباه العالم الخارجي و العنصر الذكوري الغبي بالأخص .. في لحظات حصلت ( الكاتبة الفيسبوكية الكبيرة الجميلة ) جزاء ما كتبته و نشرته على أكثر من 1000 "إيموجي" أغلبها (قلوب حمراء) تتطاير من كل مكان على منشورها ( القيّم الذي ينفع الإنسانية جمعاء!)، تشجيعا على إبداعها في -شدّ انتباه مخيال و هرمونات الذكورة - فحاولتُ فضولا مني تقييم نسبة المتفاعلين من كلا الجنسين؛ دون مفاجأة - كما هو الحال لحسابات الإناث-و لا يخف على أحد وجدتُ أن نسبة "الذكور" تفوق ال 90 %! علما أنّي قدّرتُ هذه النسبة مع ميولي في صفّ هذه ( الزّلمة) لئلا أكون مجحفا معها و قاسيا !.*كثيرات جدا من هنّ مبدعات خارقات و ربما فوق العادة من أصدقائي أو أعرفهن معرفة ( ديبلوماسية ) عامة بالكاد نشروا كتابا يتيما أو استعصى عليهن ذلك بالمرة و خلال مشوارهن الإبداعي لم يلقين هذه ( الهيستيريا ) التجاوبية من قبل المتابعين ( الذكور ) و المتذكِّرينْ، لأنهن لسنَ جميلات و لا شابات أو أنهن ملتزمات أو نأَينَ عن ( السُّبل) الرخيصة التي اتخذتها أقدم ( مهنة في التاريخ ) الإنساني كنمط وجودي . مبدعات كثيرات محترمات ترفّعن و رفضن الانزلاق وراء العبث الذي - تشتهيه - ذِئبوية الذكور الحمقى و المرضى الذين نصفهم في وقتنا الحالي بالمبدعين العرب ! *بربّكم تحت هذه ( العقلية المتخلفة ) هل لها قيمة تلك المسابقات الأدبية التي تُجرى على مستوى مجموعات ( فيسبوكية ) أو حتى ( واقعية )؛ لأن الافتراض هو انعكاس الواقع و حقيقته .*هل لها قيمة و لها مصداقية تلك المنجزات المطبوعة التي لُقّحت و تبرعمت و نشأت في هكذا ( مستنقع) يسوده التحرّش و المساومات بعد موت الضمير الإبداعي و استخلافه ببدعة ( شدّ الانتباه على أسس جنسية بحتة و عقد نفسية )؟؟*هل لها قيمة تلك الجوائز المستحدثة ( العربية ) المعروفة التي يحلم بها ( كُتّاب الافتراض )، كتارا و البوكير و و و ؟!*لا أبدا ! لقد قتلت و أتت على كل أخضر و يابس و بائس ( مثلي ) و على كل جميل (مثلي ......
#أفكار
#Pensées
#الإبداع
#الأدبي
#الفضاءات
#الزرقاء:سقوط
#القيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757132
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي *-لا أتجنّى على "الفيس" لما أنعته بكل النعوت ، من أبرزها "المارق، الأزرق الدجّال".. الماسخ لكل القيم. فلي أسبابي الكثيرة الموضوعية التي تجعلني أُبقي على رأيي في هذا الفضاء المُحرّف لكل شيء و المشجع على التمسّخ و الانحراف بشتى مظاهره و في كل الميادين.على المستوى الإبداعي و الكل يعرف و يعي درجة تمييع "الحركة الأدبية الإبداعية " حيث تولّد من انتشار و اكتساح هذا ( التطبيق الرقمي اللاتواصلي) إنسانيا ؛ عيِّنات و نماذجا من الأشخاص نبتت كالفطريات السامّة و ركبت موجة ( الإبداع و الأدب ) و للأسف الشديد أصبح ( مجتمع الفيس) فارضا نفسه كبديل من البدائل على الساحة و تمخض عن ذلك " جيل - خارج التصنيف الكلاسيكي -" للإبداع و هو : أدباء " الفيس"، إذ لهم أتباع كثر و محبين أكثر ؛ يرفعون ما يرفعون و يتجاهلون كما شاءوا من لا يتخذ من ( العبث الأزرق ) ملَّتهُ الإبداعية في المشهد العام للحركة الإبداعية و الكتابة ككل.على سبيل الاستدلال لا الحصر ؛"واحدة" ممن يتبعها ( الغاوون) ، و ( يتضح حسب صفحتها الافتراضية ) أنها -كاتبة - أو مبدعة .. يتبعها ما يفوق ال 10 آلاف من " الأسمال" .. لما تفحصت صفحة هذه ( الزّلمة)ج/ أزلام، لم أجد ما يبرّر " هيستيريا " التفاعل مع كل مفردة تنشرها و مع كل "ضراط" تطلقه في صفحتها.. آخرها كتبت كلمتين فقط : "صباحكم مودة"! مرفوقة بصورة مقرّبة لوجهها ، صحيح أنها تبدو " حسناء" لكنه الواضح أن ذلك الحسن أضيفت إليه كميات لا يُستهان بها من ( الطلاء و المساحيق المختلفة ) لإثارة انتباه العالم الخارجي و العنصر الذكوري الغبي بالأخص .. في لحظات حصلت ( الكاتبة الفيسبوكية الكبيرة الجميلة ) جزاء ما كتبته و نشرته على أكثر من 1000 "إيموجي" أغلبها (قلوب حمراء) تتطاير من كل مكان على منشورها ( القيّم الذي ينفع الإنسانية جمعاء!)، تشجيعا على إبداعها في -شدّ انتباه مخيال و هرمونات الذكورة - فحاولتُ فضولا مني تقييم نسبة المتفاعلين من كلا الجنسين؛ دون مفاجأة - كما هو الحال لحسابات الإناث-و لا يخف على أحد وجدتُ أن نسبة "الذكور" تفوق ال 90 %! علما أنّي قدّرتُ هذه النسبة مع ميولي في صفّ هذه ( الزّلمة) لئلا أكون مجحفا معها و قاسيا !.*كثيرات جدا من هنّ مبدعات خارقات و ربما فوق العادة من أصدقائي أو أعرفهن معرفة ( ديبلوماسية ) عامة بالكاد نشروا كتابا يتيما أو استعصى عليهن ذلك بالمرة و خلال مشوارهن الإبداعي لم يلقين هذه ( الهيستيريا ) التجاوبية من قبل المتابعين ( الذكور ) و المتذكِّرينْ، لأنهن لسنَ جميلات و لا شابات أو أنهن ملتزمات أو نأَينَ عن ( السُّبل) الرخيصة التي اتخذتها أقدم ( مهنة في التاريخ ) الإنساني كنمط وجودي . مبدعات كثيرات محترمات ترفّعن و رفضن الانزلاق وراء العبث الذي - تشتهيه - ذِئبوية الذكور الحمقى و المرضى الذين نصفهم في وقتنا الحالي بالمبدعين العرب ! *بربّكم تحت هذه ( العقلية المتخلفة ) هل لها قيمة تلك المسابقات الأدبية التي تُجرى على مستوى مجموعات ( فيسبوكية ) أو حتى ( واقعية )؛ لأن الافتراض هو انعكاس الواقع و حقيقته .*هل لها قيمة و لها مصداقية تلك المنجزات المطبوعة التي لُقّحت و تبرعمت و نشأت في هكذا ( مستنقع) يسوده التحرّش و المساومات بعد موت الضمير الإبداعي و استخلافه ببدعة ( شدّ الانتباه على أسس جنسية بحتة و عقد نفسية )؟؟*هل لها قيمة تلك الجوائز المستحدثة ( العربية ) المعروفة التي يحلم بها ( كُتّاب الافتراض )، كتارا و البوكير و و و ؟!*لا أبدا ! لقد قتلت و أتت على كل أخضر و يابس و بائس ( مثلي ) و على كل جميل (مثلي ......
#أفكار
#Pensées
#الإبداع
#الأدبي
#الفضاءات
#الزرقاء:سقوط
#القيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757132
الحوار المتمدن
لخضر خلفاوي - أفكار : Pensées *عن الإبداع الأدبي و الفضاءات الزرقاء:سقوط كلّ القيم !