نضال نعيسة : لماذا لا ينسحب المحتلون العرب المسلمون لحدود العام 635 م؟
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة لطلما سمعنا الإعلام الناطق بالعربية، يتذمر ويشكو، ويلطم ويندب، مما يسميه بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة (هكذا)، ويحزن ويغضب ويجتر لازمة شهيرة يسميها بـ"التعنت الإسرائيلي"، تقول بعدم ورفض انسحاب إسرائيل من أراض "عربية" (فلسطينية) محتلة، مطالباً إسرائيل (دولة الاحتلال) بالانسحاب من أراض يسميها محتلة من قبل "الكيان الغاصب" حسب نفس إعلام التضليل الترللي والهومالالي، هذا.وحقيقة هذه مطالب مشروعة، فيما إذا كان هناك، حقاً، احتلال إسرائيلي، على نمط وشكل الاحتلال العربي والإسلامي، الذي قام بغزوات عسكرية مسلحة متتالية، تخللها إبادات جماعية ومجازر وسفك دماء وقتل وإرهاب، جرى بعدها إخضاع شعوب المنطقة وإجبارها على"الشهادة" وإعلان الولاء للمحتل العربي الإسلامي. لكن ماذا لو كانت هذه الجهة المصدّرة لهكذا خطاب هي نفسها جهة محتلة وقوة احتلال، وتمثل "سلطات الاحتلال" العربي الإسلامي وتعمل بإمرته، وتحمي مصالح وسدنة ورموز الاحتلال العربي والإسلامي الغاشم لدول وشعوب المنطقة وتبرر أفعالهم لا بل تلمّعها؟ وقامت، وتقوم، وحتى اليوم، وعلى نخو ممنهح ومدروس ومتعمد، بتدمير إرث وتراث ثقافة ولغات شعوب المنطقة القديمة وهذا ما لم تفعله إسرائيل نفسها، التي تحترم ثقافة ولغة شعب تحت احتلالها وتعتبر، لذلك، ورسمياً، اللغة العربية، كلغة رسمية ثانية، بعد اللغة العبرية، وقبل اللغة الإنكليزية المعتبرة لغة رسمية ثالثة في الكيان العبري، وتسمح للعرب بالدخول للبرلمان كممثلين عن "الإثنية والتحدث بلغتهم بالبرلمان (الكنيسيت) الإسرائيلي، (لا يسمح العرب والمستعربون لليهود بنفس الشيء لا بل تم تطهير معظم البلدان من العنصر والدين والمواطن اليهودي). والسؤال الأهم، هل تسقط جرائم الاحتلال وغزو واحتلال الشعوب بالتقادم، ومع الزمن؟ وهل يكون التهويد، كما كان التعريب، هو الشرعية التي سترفعها إسرائيل في وجه المطالبين بانسحابها مما تسمى فلسطين؟ كما فعل المستعمر العربي بالدول التي احتلها وألغى ثقافاتها ولغاتها وطمس تراثها كالسرياني والآشوري والفينيقي والكلداني والإيزيدي والكردي وووو؟ بمعنى لو نجحت سياسات الأسرلة، والتهويد، كما نجحت سياسات الأسلمة والتعريب، هل سيعني هذا شرعنة للاحتلال الإسرائيلي؟والسؤال المنطقي القائم، في هكذا حالات: لماذا لا ينسحب المستعمر العربي من سوريا، مثلا، ويعلن عن انسحاب آخر شامل من الدول التي احتلها قبل 1400 علمـ ويعود لحدود العام 635 م، وهو عام بدء "الفتوحات" والاحتلال العربي الإسلامي لحضارات ودول المنطقة وإخضاعها وتدميرها؟ ولماذا تصمت الأمم المتحدة عن جرائم الاحتلال القائمة هذه، ولا يصدر قرار ملزم بذلك منها ويعقبه إعلان وتعهد من المجتمع الدولي بتحرير شعوب المنطقة الرازحة تحت نير الاحتلال العربي والإسلامي، تماما، كما هو الحال بالنسبة للقرار 242 الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من أراض يقول عنها بأنها "عربية" (فلسطينية)ـ ويدعو في مواضع أخرى لحل الدولتين، وتلتزم الدول الأعضاء بتنفيذه ووضع مراقبين دوليين من الـ UN بين حدود الدول المٌحـْتـَلـَّة (كسوريا، والعراق، ومصر، وشمال أفريقيا والجزيرة العربية مهد وعاصمة الغزو والاحتلال)، وفض الاشتباك وتوقيع مصالحة تاريخية بين العرب المحتلين والشعوب التي ترزح تحت الاحتلال العربي والإسلامي وممثليهم من المستعربين وحل جميع الأحزاب والمنظمات القومية والعربية التي تشرعن وتبرر الاحتلال العربي والإسلامي، تماما، كما يُطالب المجتمع الدولي إسرائيل بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 من اراض يقولون عنها عربية ......
#لماذا
#ينسحب
#المحتلون
#العرب
#المسلمون
#لحدود
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739323
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة لطلما سمعنا الإعلام الناطق بالعربية، يتذمر ويشكو، ويلطم ويندب، مما يسميه بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة (هكذا)، ويحزن ويغضب ويجتر لازمة شهيرة يسميها بـ"التعنت الإسرائيلي"، تقول بعدم ورفض انسحاب إسرائيل من أراض "عربية" (فلسطينية) محتلة، مطالباً إسرائيل (دولة الاحتلال) بالانسحاب من أراض يسميها محتلة من قبل "الكيان الغاصب" حسب نفس إعلام التضليل الترللي والهومالالي، هذا.وحقيقة هذه مطالب مشروعة، فيما إذا كان هناك، حقاً، احتلال إسرائيلي، على نمط وشكل الاحتلال العربي والإسلامي، الذي قام بغزوات عسكرية مسلحة متتالية، تخللها إبادات جماعية ومجازر وسفك دماء وقتل وإرهاب، جرى بعدها إخضاع شعوب المنطقة وإجبارها على"الشهادة" وإعلان الولاء للمحتل العربي الإسلامي. لكن ماذا لو كانت هذه الجهة المصدّرة لهكذا خطاب هي نفسها جهة محتلة وقوة احتلال، وتمثل "سلطات الاحتلال" العربي الإسلامي وتعمل بإمرته، وتحمي مصالح وسدنة ورموز الاحتلال العربي والإسلامي الغاشم لدول وشعوب المنطقة وتبرر أفعالهم لا بل تلمّعها؟ وقامت، وتقوم، وحتى اليوم، وعلى نخو ممنهح ومدروس ومتعمد، بتدمير إرث وتراث ثقافة ولغات شعوب المنطقة القديمة وهذا ما لم تفعله إسرائيل نفسها، التي تحترم ثقافة ولغة شعب تحت احتلالها وتعتبر، لذلك، ورسمياً، اللغة العربية، كلغة رسمية ثانية، بعد اللغة العبرية، وقبل اللغة الإنكليزية المعتبرة لغة رسمية ثالثة في الكيان العبري، وتسمح للعرب بالدخول للبرلمان كممثلين عن "الإثنية والتحدث بلغتهم بالبرلمان (الكنيسيت) الإسرائيلي، (لا يسمح العرب والمستعربون لليهود بنفس الشيء لا بل تم تطهير معظم البلدان من العنصر والدين والمواطن اليهودي). والسؤال الأهم، هل تسقط جرائم الاحتلال وغزو واحتلال الشعوب بالتقادم، ومع الزمن؟ وهل يكون التهويد، كما كان التعريب، هو الشرعية التي سترفعها إسرائيل في وجه المطالبين بانسحابها مما تسمى فلسطين؟ كما فعل المستعمر العربي بالدول التي احتلها وألغى ثقافاتها ولغاتها وطمس تراثها كالسرياني والآشوري والفينيقي والكلداني والإيزيدي والكردي وووو؟ بمعنى لو نجحت سياسات الأسرلة، والتهويد، كما نجحت سياسات الأسلمة والتعريب، هل سيعني هذا شرعنة للاحتلال الإسرائيلي؟والسؤال المنطقي القائم، في هكذا حالات: لماذا لا ينسحب المستعمر العربي من سوريا، مثلا، ويعلن عن انسحاب آخر شامل من الدول التي احتلها قبل 1400 علمـ ويعود لحدود العام 635 م، وهو عام بدء "الفتوحات" والاحتلال العربي الإسلامي لحضارات ودول المنطقة وإخضاعها وتدميرها؟ ولماذا تصمت الأمم المتحدة عن جرائم الاحتلال القائمة هذه، ولا يصدر قرار ملزم بذلك منها ويعقبه إعلان وتعهد من المجتمع الدولي بتحرير شعوب المنطقة الرازحة تحت نير الاحتلال العربي والإسلامي، تماما، كما هو الحال بالنسبة للقرار 242 الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من أراض يقول عنها بأنها "عربية" (فلسطينية)ـ ويدعو في مواضع أخرى لحل الدولتين، وتلتزم الدول الأعضاء بتنفيذه ووضع مراقبين دوليين من الـ UN بين حدود الدول المٌحـْتـَلـَّة (كسوريا، والعراق، ومصر، وشمال أفريقيا والجزيرة العربية مهد وعاصمة الغزو والاحتلال)، وفض الاشتباك وتوقيع مصالحة تاريخية بين العرب المحتلين والشعوب التي ترزح تحت الاحتلال العربي والإسلامي وممثليهم من المستعربين وحل جميع الأحزاب والمنظمات القومية والعربية التي تشرعن وتبرر الاحتلال العربي والإسلامي، تماما، كما يُطالب المجتمع الدولي إسرائيل بالانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 من اراض يقولون عنها عربية ......
#لماذا
#ينسحب
#المحتلون
#العرب
#المسلمون
#لحدود
#العام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739323
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - لماذا لا ينسحب المحتلون العرب المسلمون لحدود العام 635 م؟