ياسين سعيد نعمان : عسيلان تفتح باباً لمغادرة الإحباط
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سعيد_نعمان في “عسيلان شبوة” كسر الحوثي من قبل العمالقة ، وهي ليست المرة الأولى التي يكسر فيها في هذه المحافظة ، فقد طرد منها عام ٢-;-٠-;-١-;-٥-;- حينما كان قد وصل إلى مشارف بئر علي على الطريق المؤدي إلى حضرموت .. في تلك المنطقة تصدت له القبائل والمقاومة الشبوانية وقوات التحالف .. وأخذ يتراجع ويجر أذيال الخيبة فيما أسماه حينها تراجعاً تكتيكياً .غير أن انكساره هذه المرة ، وعلى هذا النحو ، له دلالة مختلفة تماماً بمعيار وميزان سير المعارك العسكرية منذ اتفاق استوكهولم عام ٢-;-٠-;-١-;-٨-;- . فالحوثي الذي ظل يرفض مبادرات السلام ، ويواصل الحرب ، ويصم أذنيه عن مناشدات العالم بوضع حد للمأساة التي أثقلت اليمن واليمنيين بكوارث فادحة ، فاته أنه أصغر من اليمن بما لا يقاس ، وأن الظروف التي هيأت له المناخ لمواصلة عبثه لن تبقى على حالها ، وأن الحديث عن السلام من قبل الدولة وتحالف دعم الشرعية كان مسئولاً بمستوى حرصهم على تجنيب اليمن المزيد من الدمار والخراب .ما تحقق اليوم من عمل عسكري ناجح في عسيلان لا بد أن يتجاوز تجربة الحديدة عام ٢-;-٠-;-١-;-٨-;- ، لا سيما وأنه يتم في إطار استراتيجية عسكرية وسياسية شاملة لا تتوقف عند حدود الكسر الجزئي لهذا المشروع الذي أخذت أبعاده تبرز بوضوح في مناطق السيطرة الحوثية والتي وصلت اجتثاث الهوية اليمنية بوسائل طائفية ، منها احتكار الوظيفة العامة والمناصب القيادية والتعليم الجامعي في بعض الكليات الاساسية مثل الطب وغيرها في أسر بعينها ، مع ما يرتبه ذلك من مخاطر على مستقبل اليمن وانتمائه العربي .وإلى جاني صمود مأرب والضالع وتعز والساحل الغربي ومكيراس فإن عسيلان تفتح باباً إلى مغادرة الاحباط وتحقيق هدف أكبر وأسمى يتمثل في هزيمة المشروع الطائفي الكهنوتي الذي ألحق باليمن هذه الكارثة . وهذا ما يجب أن تتوفر له ظروف وشروط جديدة يغادر فيها الجميع معاركهم الصغيرة الخاصة ، ويلتحموا جميعاً بالمعركة المصيرية التي يتوقف عليها وحدها المستقبل الذي سيحتضن الكل وفق شروط التسوية التاريخية التي تضع الجميع أمام خيارات لا يصنعها المتغلب ولا النخب ، بل يصنعها الناس أنفسهم وبارادتهم . ......
#عسيلان
#تفتح
#باباً
#لمغادرة
#الإحباط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743084
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سعيد_نعمان في “عسيلان شبوة” كسر الحوثي من قبل العمالقة ، وهي ليست المرة الأولى التي يكسر فيها في هذه المحافظة ، فقد طرد منها عام ٢-;-٠-;-١-;-٥-;- حينما كان قد وصل إلى مشارف بئر علي على الطريق المؤدي إلى حضرموت .. في تلك المنطقة تصدت له القبائل والمقاومة الشبوانية وقوات التحالف .. وأخذ يتراجع ويجر أذيال الخيبة فيما أسماه حينها تراجعاً تكتيكياً .غير أن انكساره هذه المرة ، وعلى هذا النحو ، له دلالة مختلفة تماماً بمعيار وميزان سير المعارك العسكرية منذ اتفاق استوكهولم عام ٢-;-٠-;-١-;-٨-;- . فالحوثي الذي ظل يرفض مبادرات السلام ، ويواصل الحرب ، ويصم أذنيه عن مناشدات العالم بوضع حد للمأساة التي أثقلت اليمن واليمنيين بكوارث فادحة ، فاته أنه أصغر من اليمن بما لا يقاس ، وأن الظروف التي هيأت له المناخ لمواصلة عبثه لن تبقى على حالها ، وأن الحديث عن السلام من قبل الدولة وتحالف دعم الشرعية كان مسئولاً بمستوى حرصهم على تجنيب اليمن المزيد من الدمار والخراب .ما تحقق اليوم من عمل عسكري ناجح في عسيلان لا بد أن يتجاوز تجربة الحديدة عام ٢-;-٠-;-١-;-٨-;- ، لا سيما وأنه يتم في إطار استراتيجية عسكرية وسياسية شاملة لا تتوقف عند حدود الكسر الجزئي لهذا المشروع الذي أخذت أبعاده تبرز بوضوح في مناطق السيطرة الحوثية والتي وصلت اجتثاث الهوية اليمنية بوسائل طائفية ، منها احتكار الوظيفة العامة والمناصب القيادية والتعليم الجامعي في بعض الكليات الاساسية مثل الطب وغيرها في أسر بعينها ، مع ما يرتبه ذلك من مخاطر على مستقبل اليمن وانتمائه العربي .وإلى جاني صمود مأرب والضالع وتعز والساحل الغربي ومكيراس فإن عسيلان تفتح باباً إلى مغادرة الاحباط وتحقيق هدف أكبر وأسمى يتمثل في هزيمة المشروع الطائفي الكهنوتي الذي ألحق باليمن هذه الكارثة . وهذا ما يجب أن تتوفر له ظروف وشروط جديدة يغادر فيها الجميع معاركهم الصغيرة الخاصة ، ويلتحموا جميعاً بالمعركة المصيرية التي يتوقف عليها وحدها المستقبل الذي سيحتضن الكل وفق شروط التسوية التاريخية التي تضع الجميع أمام خيارات لا يصنعها المتغلب ولا النخب ، بل يصنعها الناس أنفسهم وبارادتهم . ......
#عسيلان
#تفتح
#باباً
#لمغادرة
#الإحباط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743084
الحوار المتمدن
ياسين سعيد نعمان - عسيلان تفتح باباً لمغادرة الإحباط
ياسين سعيد نعمان : الاكتفاء بنصف النصر يعادل الهزيمة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سعيد_نعمان التحول من الدفاع إلى الهجوم في هذه الجبهة الشرقية الساخنة من جبهات المواجهة مع المليشيات الحوثية يعيد بناء المشهد العسكري والسياسي والدبلوماسي على نحو معاكس لما بشرت به طوال الفترة الماضية أذرع إيران في المنطقة عن قرب ابتلاع اليمن ، مع ما يعنيه ذلك من التفرد بصياغة مستقبله من قبل جماعة كل مؤهلاتها هو أنها ذراع لنظام إقليمي يسعى إلى التمدد والتوسع في هذه المنطقة بأيديولوجية طائفية تستخدم العنف ، والإرهاب ، وتجنيد الخارجين عن الشرعية الوطنية والقانون .هذا التحول الهام في المعركة يجب أن تتوسع رقعته بانتاج مزيد من الشروط السياسية والعسكرية والشعبية والمجتمعية ، فلا شيء يعادل الهزيمة أكثر من نصف النصر ، ولن يتم ذلك إلا بمغادرة حالة التلقين السلبي للعقل السياسي والتي يضخها موروث الصراعات السياسية بين مختلف القوى التي تتصدى لهذا المشروع الطائفي التوسعي ، والتفاعل عوضاً عن ذلك مع متغيرات الحياة كما هي في الواقع لا كما تحتفظ بها قراطيس النخب وبرامجها التي باتت في حاجة إلى مراجعات شاملة في ضوء ما أفرزه هذا الواقع من تبدلات .وفي تقديري أن أول ما يجب عمله هو أن لا يترك هذا التحول ، والذي تحقق بتضحيات غالية ، لاجتهادات لا ترقى إلى مستوى الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها الخطوة اللاحقة ، والتي يتوقف عليها مصير المعركة كلها .تتزاحم على قارعة هذا التحول في مسار المعركة آراء وأفكار بشأن الخطوة القادمة ، تصادم بعضها ، وتقدم الدليل على أن حدود المعرفة بالخيار الاستراتيجي لا زال محفوفاً بمخاطر الانقلاب على واقعية ما رتبته الحياة من تطورات .في مرة سابقة عام ٢-;-٠-;-١-;-٨-;- أشهر في وجه الشرعية وتحالف دعم الشرعية ما سمي “المأساة الانسانية المحتملة” فيما لو دخلت قواتها ميناء الحديدة .. وكان ذلك انقلاباً على ما شهده مسار المعركة في تلك المنطقة من تطورات ميدانية كان من شأنها أن تضع حداً للحرب لو أن المسار بلغ غايته المقررة .لا أحد من أولئك الذين أثاروا ذلك الضجيج حول الوضع الانساني استفسر أو سأل عما إذا كان وقف الزحف على الحديدة قد منع المأساة أم أنه ساعد على تعميمها وتعميقها بصورة أشد قسوة بسبب ما وفره ذلك من ظروف لمواصلة الحرب من قبل المليشيات الحوثية التي وظفت اتفاق استوكهولم في تجميد هذه الجبهة المشتعلة لتتفرغ للجبهات الأخرى .رأينا كيف حصد الحوثي النتائج التي ترتبت على هذه الخديعة طوال ثلاث سنوات من البلطجة ، وسفك الدماء ، والتربح ، وابتزاز وقمع الناس في مناطق سيطرتهم ، وبيع الوهم بتفوقهم العسكري ، وحشد الأطفال الى محارق الحرب ، ثم استخدام موانئ الحديدة كنقاط انطلاق وملاذات لأعمال القرصنة البحرية وزرع الالغام وتهديد الملاحة الدولية في أهم شريان بحري ، وتهديد البيئة البحرية بكارثة كبرى باحتجاز خزان صافر النفطي في وضع فني يهدد بالانفجار ، وفوق هذا وذاك وضع اليمن ومستقبله رهينة بيد النظام الايراني كساحة لمشروعه الطائفي العدواني التوسعي.اليوم ، وبعد كل هذه التجارب المريرة ، لا بد من أن يعاد الاعتبار للجانب الانساني بالنظر إليه من الزاوية التي لا تجعل الحديث عنه مجرد غطاء لمزيد من قهر الانسان مثلما حدث في المرات الماضية حينما رفع شعار حماية الانسان ليجعل منه المستفيدون من الحرب سبباً في مواصلة قتله وتجويعه وتشريده .لن يكون ذلك ممكناً إلا حينما يكون الهدف هو إنهاء السبب الذي قاد إلى هذه الكارثة الانسانية التي يعيشها اليمن .. أي أن التحول في مسار المعركة في هذه الجبهة وعلى هذا النحو هو الكفيل بانهاء ......
#الاكتفاء
#بنصف
#النصر
#يعادل
#الهزيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744078
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سعيد_نعمان التحول من الدفاع إلى الهجوم في هذه الجبهة الشرقية الساخنة من جبهات المواجهة مع المليشيات الحوثية يعيد بناء المشهد العسكري والسياسي والدبلوماسي على نحو معاكس لما بشرت به طوال الفترة الماضية أذرع إيران في المنطقة عن قرب ابتلاع اليمن ، مع ما يعنيه ذلك من التفرد بصياغة مستقبله من قبل جماعة كل مؤهلاتها هو أنها ذراع لنظام إقليمي يسعى إلى التمدد والتوسع في هذه المنطقة بأيديولوجية طائفية تستخدم العنف ، والإرهاب ، وتجنيد الخارجين عن الشرعية الوطنية والقانون .هذا التحول الهام في المعركة يجب أن تتوسع رقعته بانتاج مزيد من الشروط السياسية والعسكرية والشعبية والمجتمعية ، فلا شيء يعادل الهزيمة أكثر من نصف النصر ، ولن يتم ذلك إلا بمغادرة حالة التلقين السلبي للعقل السياسي والتي يضخها موروث الصراعات السياسية بين مختلف القوى التي تتصدى لهذا المشروع الطائفي التوسعي ، والتفاعل عوضاً عن ذلك مع متغيرات الحياة كما هي في الواقع لا كما تحتفظ بها قراطيس النخب وبرامجها التي باتت في حاجة إلى مراجعات شاملة في ضوء ما أفرزه هذا الواقع من تبدلات .وفي تقديري أن أول ما يجب عمله هو أن لا يترك هذا التحول ، والذي تحقق بتضحيات غالية ، لاجتهادات لا ترقى إلى مستوى الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها الخطوة اللاحقة ، والتي يتوقف عليها مصير المعركة كلها .تتزاحم على قارعة هذا التحول في مسار المعركة آراء وأفكار بشأن الخطوة القادمة ، تصادم بعضها ، وتقدم الدليل على أن حدود المعرفة بالخيار الاستراتيجي لا زال محفوفاً بمخاطر الانقلاب على واقعية ما رتبته الحياة من تطورات .في مرة سابقة عام ٢-;-٠-;-١-;-٨-;- أشهر في وجه الشرعية وتحالف دعم الشرعية ما سمي “المأساة الانسانية المحتملة” فيما لو دخلت قواتها ميناء الحديدة .. وكان ذلك انقلاباً على ما شهده مسار المعركة في تلك المنطقة من تطورات ميدانية كان من شأنها أن تضع حداً للحرب لو أن المسار بلغ غايته المقررة .لا أحد من أولئك الذين أثاروا ذلك الضجيج حول الوضع الانساني استفسر أو سأل عما إذا كان وقف الزحف على الحديدة قد منع المأساة أم أنه ساعد على تعميمها وتعميقها بصورة أشد قسوة بسبب ما وفره ذلك من ظروف لمواصلة الحرب من قبل المليشيات الحوثية التي وظفت اتفاق استوكهولم في تجميد هذه الجبهة المشتعلة لتتفرغ للجبهات الأخرى .رأينا كيف حصد الحوثي النتائج التي ترتبت على هذه الخديعة طوال ثلاث سنوات من البلطجة ، وسفك الدماء ، والتربح ، وابتزاز وقمع الناس في مناطق سيطرتهم ، وبيع الوهم بتفوقهم العسكري ، وحشد الأطفال الى محارق الحرب ، ثم استخدام موانئ الحديدة كنقاط انطلاق وملاذات لأعمال القرصنة البحرية وزرع الالغام وتهديد الملاحة الدولية في أهم شريان بحري ، وتهديد البيئة البحرية بكارثة كبرى باحتجاز خزان صافر النفطي في وضع فني يهدد بالانفجار ، وفوق هذا وذاك وضع اليمن ومستقبله رهينة بيد النظام الايراني كساحة لمشروعه الطائفي العدواني التوسعي.اليوم ، وبعد كل هذه التجارب المريرة ، لا بد من أن يعاد الاعتبار للجانب الانساني بالنظر إليه من الزاوية التي لا تجعل الحديث عنه مجرد غطاء لمزيد من قهر الانسان مثلما حدث في المرات الماضية حينما رفع شعار حماية الانسان ليجعل منه المستفيدون من الحرب سبباً في مواصلة قتله وتجويعه وتشريده .لن يكون ذلك ممكناً إلا حينما يكون الهدف هو إنهاء السبب الذي قاد إلى هذه الكارثة الانسانية التي يعيشها اليمن .. أي أن التحول في مسار المعركة في هذه الجبهة وعلى هذا النحو هو الكفيل بانهاء ......
#الاكتفاء
#بنصف
#النصر
#يعادل
#الهزيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744078
الحوار المتمدن
ياسين سعيد نعمان - الاكتفاء بنصف النصر يعادل الهزيمة
ياسين سعيد نعمان : هل كان الصراع .. الأيديولوجي كذبة كبرى ؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سعيد_نعمان لم تستطع الدول التي خرجت من رحم الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي عموماً ، في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي ، أن تتحول إلى الرأسمالية الصناعية التي بشرت بها النخب التي تصدرت تلك العمليات التاريخية في التغيير .كان العائق الأكبر لتحولها هو أنه سرعان ما نشأت طبقة طفيلية من داخل أجهزة السلطة القديمة المتنفذة في هذه البلدان سيطرت على الموارد الاقتصادية الأساسية ، وقامت بتكييف الاقتصاد مع نمط الانتاج الذي يليق بطبيعتها الطفيلية، ومعه تحولت إلى أليجارشية مالية مسيطرة على القرار السياسي .إهتم الغرب بهذه الطبقة القادمة من قلب النظام السياسي والإجتماعي المتحول من نمط انتاج كانت الدولة تمتلك كل أدواته الاقتصادية والمالية إلى نمط انتاج انتقالي فوضوي لم تعرفه البشرية ، والذي أخذ مؤسسوه يستفيدون من حالة تخبط الدولة الحديثة ليحققوا بالفساد الثروات الهائلة من بيع أصول الدولة القديمة وتملك مواردها، ووفر الملاذات الآمنة لها وللثروات الهائلة التي جنتها من وراء هذا التحول في البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والمقدرة بمئات المليارات من الدولارات في صورة عقارات ويخوت ومنشئات سياحية ورياضية وأصول منقولة وأرصدة مالية .لم تهتم المؤسسات المالية والقانونية في الغرب بمصدر هذه الأموال التي تدفقت إلى شرايين اقتصادها ، ولم تلاحظ أن هذه الأليجارشية كانت مجرد قنوات استنزاف لثروات بلدانها ، وكل ما عملته هو أنها أعادت هيكلة اقتصاد بلدانها بمعايير حرمته من أن يكون منافساً في السوق الرأسمالية العالمية في مجال الانتاج والصناعي والتكنولوجي بل أصبح مجرد مصدر للمواد الأولية في شكلها الخام الذي يعاد تشكيله صناعياً في بلدان أخرى .ولذلك فقد استفادت أوربا الصناعية وأمريكا من هذه الأليجارشية مرتين ، الأولى : الثروات الهائلة التي قامت بتحويلها إلى السوق المالية والعقارية في هذه البلدان ، والثانية : أنها منعت تحويل بلدانها إلى دول منتجة للمعرفة والتكنولوجيا وابقتها تتحرك في إقتصاد طفيلي استهلاكي شكل سوقاً ضخمة للمنتجات القادمة من البلدان الصناعية.وعندما قامت هذه الدول بمصادرة ثروات الأليجارشية الروسية مؤخراً بسبب الحرب الروسية الاوكرانية نجد أن الشارع الروسي لم يحرك ساكناً ، ولم يظهر أي رد فعل أو تعاطف مع الأليجارشية المصادرة أموالها لسبب طبيعي وهو أنها انفصلت عن مجتمعها ، وخلفت وراءها سمعة اتسمت بالفوضى والفساد واستنزاف ثروة البلاد في استثمارات خارجية ترفية لم تعد بأي نفع على اقتصاد بلدانها .ولذلك فإن الغرب لم يجد حرجاً عندما أقدم على هذه المصادرات التي كان يأخذها على النظام الاشتراكي فيما سبق باعتبارها تعدٍ على ممتلكات الغير ، ففيها من الدلالة ما يوحي بأن السياسة التي اتبعها الغرب في تعامله مع هذه الطبقة ، في البداية والنهاية ، لم تستند على القيم التي ظل يرفعها في وجه النظام الاشتراكي فكانت تعبيراً عن حاجته لأدوات خاصة في التعاطي مع تلك التطورات المفاجئة .. وهي أدوات اشتقت من بنى سياسية تواجه فيها الأخلاق تحديات كثيرة من قبل الحاجة إلى انتصارات حاسمة في ميدان الاقتصاد بعد ما اتضح أن الصراع الأيديولجي كان كذبة كبرى . ......
#الصراع
#الأيديولوجي
#كذبة
#كبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750230
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سعيد_نعمان لم تستطع الدول التي خرجت من رحم الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي عموماً ، في نهاية عقد الثمانينات من القرن الماضي ، أن تتحول إلى الرأسمالية الصناعية التي بشرت بها النخب التي تصدرت تلك العمليات التاريخية في التغيير .كان العائق الأكبر لتحولها هو أنه سرعان ما نشأت طبقة طفيلية من داخل أجهزة السلطة القديمة المتنفذة في هذه البلدان سيطرت على الموارد الاقتصادية الأساسية ، وقامت بتكييف الاقتصاد مع نمط الانتاج الذي يليق بطبيعتها الطفيلية، ومعه تحولت إلى أليجارشية مالية مسيطرة على القرار السياسي .إهتم الغرب بهذه الطبقة القادمة من قلب النظام السياسي والإجتماعي المتحول من نمط انتاج كانت الدولة تمتلك كل أدواته الاقتصادية والمالية إلى نمط انتاج انتقالي فوضوي لم تعرفه البشرية ، والذي أخذ مؤسسوه يستفيدون من حالة تخبط الدولة الحديثة ليحققوا بالفساد الثروات الهائلة من بيع أصول الدولة القديمة وتملك مواردها، ووفر الملاذات الآمنة لها وللثروات الهائلة التي جنتها من وراء هذا التحول في البنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والمقدرة بمئات المليارات من الدولارات في صورة عقارات ويخوت ومنشئات سياحية ورياضية وأصول منقولة وأرصدة مالية .لم تهتم المؤسسات المالية والقانونية في الغرب بمصدر هذه الأموال التي تدفقت إلى شرايين اقتصادها ، ولم تلاحظ أن هذه الأليجارشية كانت مجرد قنوات استنزاف لثروات بلدانها ، وكل ما عملته هو أنها أعادت هيكلة اقتصاد بلدانها بمعايير حرمته من أن يكون منافساً في السوق الرأسمالية العالمية في مجال الانتاج والصناعي والتكنولوجي بل أصبح مجرد مصدر للمواد الأولية في شكلها الخام الذي يعاد تشكيله صناعياً في بلدان أخرى .ولذلك فقد استفادت أوربا الصناعية وأمريكا من هذه الأليجارشية مرتين ، الأولى : الثروات الهائلة التي قامت بتحويلها إلى السوق المالية والعقارية في هذه البلدان ، والثانية : أنها منعت تحويل بلدانها إلى دول منتجة للمعرفة والتكنولوجيا وابقتها تتحرك في إقتصاد طفيلي استهلاكي شكل سوقاً ضخمة للمنتجات القادمة من البلدان الصناعية.وعندما قامت هذه الدول بمصادرة ثروات الأليجارشية الروسية مؤخراً بسبب الحرب الروسية الاوكرانية نجد أن الشارع الروسي لم يحرك ساكناً ، ولم يظهر أي رد فعل أو تعاطف مع الأليجارشية المصادرة أموالها لسبب طبيعي وهو أنها انفصلت عن مجتمعها ، وخلفت وراءها سمعة اتسمت بالفوضى والفساد واستنزاف ثروة البلاد في استثمارات خارجية ترفية لم تعد بأي نفع على اقتصاد بلدانها .ولذلك فإن الغرب لم يجد حرجاً عندما أقدم على هذه المصادرات التي كان يأخذها على النظام الاشتراكي فيما سبق باعتبارها تعدٍ على ممتلكات الغير ، ففيها من الدلالة ما يوحي بأن السياسة التي اتبعها الغرب في تعامله مع هذه الطبقة ، في البداية والنهاية ، لم تستند على القيم التي ظل يرفعها في وجه النظام الاشتراكي فكانت تعبيراً عن حاجته لأدوات خاصة في التعاطي مع تلك التطورات المفاجئة .. وهي أدوات اشتقت من بنى سياسية تواجه فيها الأخلاق تحديات كثيرة من قبل الحاجة إلى انتصارات حاسمة في ميدان الاقتصاد بعد ما اتضح أن الصراع الأيديولجي كان كذبة كبرى . ......
#الصراع
#الأيديولوجي
#كذبة
#كبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750230
الحوار المتمدن
ياسين سعيد نعمان - هل كان الصراع .. الأيديولوجي كذبة كبرى ؟
ياسين سعيد نعمان : خيار بناء الكتلة التاريخية لمنع انهيار اليمن أو سقوطه بيد ايران
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سعيد_نعمان لم يكتف الحوثي برفض دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الخاصة بلقاء الأطراف اليمنية في مؤتمر عام للتشاور بشأن الحرب ومستقبل اليمن ، بل راح يعزز هذا الرفض بإطلاق الصواريخ والمسيرات الايرانية على المدن السعودية في تحد واضح لإرادة اليمنيين الذين أنهكتهم الحرب وما خلفته من أوضاع مأساوية ، ناهيك عما تحمله الأوضاع الدولية المستجدة من تطورات خطيرة على الصعيد الأمني والاقتصادى ، خاصة وأن ملامح هذه التطورات الخطيرة بدأت في الظهور مع انعقاد مؤتمر المانحين الخاص باليمن في بداية هذا الشهر والنتائج المتواضعة التي أسفرت عنه .لا حاجة لنا أن نؤكد أن اليمن يمر ، بسبب كل هذه التحديات ، بأشد المراحل سوءاً وبؤساً في تاريخه المعاصر ، وهو ما يستدعي أن تتحمل كل الأطراف اليمنية مسئوليتها في معالجة كل المشاكل ، سواء التي أدت الى هذا الوضع أو تلك التي نجمت عنه ، ولا يستطيع الحوثيون أن يواصلوا مراوغاتهم والتبرؤ من المسئولية بالحديث المضلل عن “العدوان” و “الحصار” ..،-إلى غير ذلك من الأباطيل التي لا هدف لها سوى طمس حقيقة الفتنة التي أشعلوها في بلد لم ينعم بالاستقرار منذ أن أخذ الكهنوت زمام المبادرة في استئصال “الوطن” من قاموس الحكم في هذا البلد ، وإحلال الطائفية والعنصرية ، والولاء والبراء ، والولاية ، والحق الإلهي في الحكم .وفي توافق مع هذه المراوغات أخذ البعض يروج لدعاوى الحوثي عن أن المرجعيات الثلاث هي التي عقدت الحل السلمي في اليمن ، وأنه لولاها لقبل الحوثيون الجلوس للتفاوض من أجل السلام ، وهي بطبيعة الحال مغالطات تنهل من نفس البئر الذي يجمع فيه الحوثيون أراجيفهم حول الحرب والسلام .لذلك ، لا غرابة أن يتصدر هذا الموضوع ، أي الغاء المرجعيات الثلاث كأساس للحل السلمي ، التكهنات التي أطلقها البعض بشأن موضوعات التشاور التي دعا لها مجلس التعاون في محاولة لإرباك العملية برمتها وإفشالها خدمة للتعنت الذي يمارسه الحوثيون تجاه أي جهد يقود اليمن الى إنهاء الحرب وتحقيق السلام .قد يكون من نافلة القول الاشارة إلى أنه ربما أن تنظيم الدعوة للمشاركين في هذا اللقاء الهام قد خلف بعض الثغرات التي تركت أمام هذا البعض مساحة للتكهن على هذا النحو المشحون باللؤم .لقد قام الحوار اليمني- اليمني ، منذ أن تأسس بقواعده الحديثة ، بالإعتماد على القوى والتكوينات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والعلمية والثقافية المستقلة ، وهو ما شأنه أن يضبط ايقاعات المشاورات والحوار وموضوعاته ونتائجه ، لا سيما وأن اليمن أمام مهمة إعادة ضبط مساراته السياسية للوقوف أمام تحديات الحرب ، ومتطلبات السلام بإنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية ومحاولة تكريس نظام عنصري يضع اليمن على خارطة سياسية بعيداً عن جغرافيته وقوميته وروابط الدم والثقافة والتاريخ .ولا ريب أن مجلس التعاون ، الذي قدم مبادرته المعروفة التي أسست لتوافق سياسي عبر حوار وطني شامل ويواصل اليوم جهوده على هذا الطريق باطلاق مبادرة التشاور لإخراج اليمن من محنة الحرب ، يدرك القيمة الفعلية لهذه القواعد لتجنب الاستقطابات التي يمكن أن يتعرض لها مؤتمر التشاور إذا ما تم التخلي عن هذه القواعد وترك للتقديرات الخاصة مساحة واسعة في تقرير التمثيل إلى المؤتمر .إن المؤتمر يجب أن يجسد الحاجة الفعلية للرأي المسئول الذي تمثله التكوينات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة وفرقاء الحياة السياسية بالصيغة المؤسسية التي ينتمون إليها . يضاف لهذه المنظومة شخصيات اجتماعية وعلمية وثقافية مستقلة ذات م ......
#خيار
#بناء
#الكتلة
#التاريخية
#لمنع
#انهيار
#اليمن
#سقوطه
#ايران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750804
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سعيد_نعمان لم يكتف الحوثي برفض دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الخاصة بلقاء الأطراف اليمنية في مؤتمر عام للتشاور بشأن الحرب ومستقبل اليمن ، بل راح يعزز هذا الرفض بإطلاق الصواريخ والمسيرات الايرانية على المدن السعودية في تحد واضح لإرادة اليمنيين الذين أنهكتهم الحرب وما خلفته من أوضاع مأساوية ، ناهيك عما تحمله الأوضاع الدولية المستجدة من تطورات خطيرة على الصعيد الأمني والاقتصادى ، خاصة وأن ملامح هذه التطورات الخطيرة بدأت في الظهور مع انعقاد مؤتمر المانحين الخاص باليمن في بداية هذا الشهر والنتائج المتواضعة التي أسفرت عنه .لا حاجة لنا أن نؤكد أن اليمن يمر ، بسبب كل هذه التحديات ، بأشد المراحل سوءاً وبؤساً في تاريخه المعاصر ، وهو ما يستدعي أن تتحمل كل الأطراف اليمنية مسئوليتها في معالجة كل المشاكل ، سواء التي أدت الى هذا الوضع أو تلك التي نجمت عنه ، ولا يستطيع الحوثيون أن يواصلوا مراوغاتهم والتبرؤ من المسئولية بالحديث المضلل عن “العدوان” و “الحصار” ..،-إلى غير ذلك من الأباطيل التي لا هدف لها سوى طمس حقيقة الفتنة التي أشعلوها في بلد لم ينعم بالاستقرار منذ أن أخذ الكهنوت زمام المبادرة في استئصال “الوطن” من قاموس الحكم في هذا البلد ، وإحلال الطائفية والعنصرية ، والولاء والبراء ، والولاية ، والحق الإلهي في الحكم .وفي توافق مع هذه المراوغات أخذ البعض يروج لدعاوى الحوثي عن أن المرجعيات الثلاث هي التي عقدت الحل السلمي في اليمن ، وأنه لولاها لقبل الحوثيون الجلوس للتفاوض من أجل السلام ، وهي بطبيعة الحال مغالطات تنهل من نفس البئر الذي يجمع فيه الحوثيون أراجيفهم حول الحرب والسلام .لذلك ، لا غرابة أن يتصدر هذا الموضوع ، أي الغاء المرجعيات الثلاث كأساس للحل السلمي ، التكهنات التي أطلقها البعض بشأن موضوعات التشاور التي دعا لها مجلس التعاون في محاولة لإرباك العملية برمتها وإفشالها خدمة للتعنت الذي يمارسه الحوثيون تجاه أي جهد يقود اليمن الى إنهاء الحرب وتحقيق السلام .قد يكون من نافلة القول الاشارة إلى أنه ربما أن تنظيم الدعوة للمشاركين في هذا اللقاء الهام قد خلف بعض الثغرات التي تركت أمام هذا البعض مساحة للتكهن على هذا النحو المشحون باللؤم .لقد قام الحوار اليمني- اليمني ، منذ أن تأسس بقواعده الحديثة ، بالإعتماد على القوى والتكوينات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والعلمية والثقافية المستقلة ، وهو ما شأنه أن يضبط ايقاعات المشاورات والحوار وموضوعاته ونتائجه ، لا سيما وأن اليمن أمام مهمة إعادة ضبط مساراته السياسية للوقوف أمام تحديات الحرب ، ومتطلبات السلام بإنهاء الانقلاب على الشرعية الدستورية ومحاولة تكريس نظام عنصري يضع اليمن على خارطة سياسية بعيداً عن جغرافيته وقوميته وروابط الدم والثقافة والتاريخ .ولا ريب أن مجلس التعاون ، الذي قدم مبادرته المعروفة التي أسست لتوافق سياسي عبر حوار وطني شامل ويواصل اليوم جهوده على هذا الطريق باطلاق مبادرة التشاور لإخراج اليمن من محنة الحرب ، يدرك القيمة الفعلية لهذه القواعد لتجنب الاستقطابات التي يمكن أن يتعرض لها مؤتمر التشاور إذا ما تم التخلي عن هذه القواعد وترك للتقديرات الخاصة مساحة واسعة في تقرير التمثيل إلى المؤتمر .إن المؤتمر يجب أن يجسد الحاجة الفعلية للرأي المسئول الذي تمثله التكوينات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة وفرقاء الحياة السياسية بالصيغة المؤسسية التي ينتمون إليها . يضاف لهذه المنظومة شخصيات اجتماعية وعلمية وثقافية مستقلة ذات م ......
#خيار
#بناء
#الكتلة
#التاريخية
#لمنع
#انهيار
#اليمن
#سقوطه
#ايران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750804
الحوار المتمدن
ياسين سعيد نعمان - خيار بناء الكتلة التاريخية لمنع انهيار اليمن أو سقوطه بيد ايران