ازهر عبدالله طوالبه : موقِف وموقع الشّعب العربي إزاء قضاياه المصيريّة
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنّ أكثَر ما يُثير الإستغراب في القضايا المُتعلّقة بالوطن العربي ككُل، وليسَ كأقطار فقَط ؛ هي أنّ الشّعب العربي - بمُجملِه- ما زالَ في حالةٍ من السُبات العميق تجاه قضايا وطنهِ المصيريّة . فلَم نسمَع ولَم نقرأ مِن الكثير مِن هذا الشّعب، عن ما يدور على السّاحة العربيةّ كما كنّا نتوقّع، وإن سمعنا، يكون ما سمعناه مُنافيًا وغير موازٍ لما يحدُث، وإن كانَ موازياً، لا يدوم طويلاً، فسُرعان ما يهمُد، ويشيّع جُثمانه، دونَ أن يصلّى عليهِ صلاة الغائب حتى، ولا أدري ما السبب المؤدّي إلى هذه الحالة، هل هو البؤس مِن عدم ديمومة " نفسنا قصير" المواجهة التي عرفناها على مدار التاريخ ؟! أم أنّنا كعرَب لا نملكُ تصاريحًا كافيّة تُمكّننا من الخَوض في القضايا الدفاعيّة، ونكتفي بتصاريح التطبيع والخيانة ؟!وعلى هذا الأساس، اسمحوا لي، بأن أتناولَ على وجّه التّفصيل بعض ردود الأفعال لهذا الشّعب في بعض الدّول العربية :ففي مصر على سبيل المثال، رأينا بالفترة الأخيرة إنشغالًا كبيرًا للرأي العام في قضيّة الراحلة " سارة حجازي"، بينما مصر بأمسّ الحاجة إلى أن يكون هذا الرأي مُتجهًا نحو الدّفاع عن أمنها بشقّيه - الداخلي والخارجي- الذي لا تكُف أثيوبيا عن تعريضهِ للخطَر مِن خلال الخلافات القائمة على بناء سدّ النّهضة، وزعمها بأحقيّتها المدّعومة مِن الكيان الصهيوني المُغتَصِب في بناء هذا السّد وسرقَة مياه النيل، دون أيّ إعتبارٍ للجمهورية المصريّة العربية، ولَا تحدِث أثيوبيا هذا لأنّها مدعومة مِن إسرائيل فقط، بل لأنّه مُعزَّزًا بوجود إحدى أكبَر زعامات المطبّعينَ العرَب "السيسي"، والذي أدخلَ مصر في معاركٍ وتدخلاتٍ غير شرعيّة، لا تُزيدها إلّا ضُعفًا وهلاكا، في وقتٍ لا بُدّ من أن ُتسندَ هذه الجمهورية، وتعود، لتقِف على أقدامها مِن جديد. لكن، للأسف، المسألة بالنسبة للشّعب لَم تعُد تسلك طريقَ الجديّة في وقت إشتدّ الوهن عليهم كثيرا . وفي وقتٍ أخذوا منزلةَ ربّ العباد ليُحاسبوا العِباد، ويُدخلوا من شاؤوا الجنّة، ويدخلوا مَن شاؤوا النّار، وتركوا رُعاة الفساد والأفّاقين يعبثونَ بأوطانهم كما طابت لهُم أنفسهم، تحت حجّة " طاعة الحاكِم "، ونسوا بأنّ من قالَ لهُم عن طاعة الحاكم -إن اتفقّنا معهم في هذا الرأي- قال لهُم أيضًا، بأنّه ليسَ من حقّكم أن تُحاسبوا الناس على ما فعلوه إلّا بالحُجة والبُرهان، وليس بالسيّف والبندقيّة .ومثالٌ آخر، مُتعلّق بتدخُلات تركيا في شمال الأراضي السورية، والأراضي الليبيّة، إذ أنّ هذا التدخّل الصارِخ، بدأ يُلاقي مُباركةً كبيرة مِن قبلِ أبناء هذا الشّعب، وكأنّهم، يشبعونَ عقلوهم القاصرة بأنّ التدخل التركي في الأراضي العربيّة، ما هو إلا غيمةٌ مباركة، تحملُ في طيّاتها غيثٌ من السلام، متناسينَ أنّ هذا التُركي، لَم يدخُل هذه الأراضي إلّا مِن أجلِ تعزيز مصالحهِ فقط، لا مِن أجلِ حُريّة الشعوب، ولا مِن أجلِ تقويم الأوطان وأخذها إلى برّ الأمان بعيدًا عن بحورِ الدماء، وكهوفِ الإستبداد . وليسَ كما يظُن البعض، وبسبب هذا الكلام، أنّني أُعادي تُركيا لأنّها تركيّا، بَل اُعاديها، ويصلُ عدائي هذا إلى حدّ الكُره إن بقيَت على تدخّلاتها في الأراضي العربيّة على ما هي عليه، وهذا ما لا أتمنّاه، وإن قبلنا بهذه التدخلات، فلا بدّ مِن أن تكون تدخلاتها شرعيّة كما نراها نحن العرب، وليسَت مصلحيّة كما يرونها هُم، لأن القاعدة السياسية تقول " بأنّ المُحتَل الأجنبي، يبقى أجنبي، أيًّا كانت الروابط التي تجّمعنا " ..ومثالٌ آخر أيضًا، ويا للإسف، لو بقيتُ أشرعُ في ذكرِ الأمثلة لم ......
#موقِف
#وموقع
#الشّعب
#العربي
#إزاء
#قضاياه
#المصيريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682294
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه إنّ أكثَر ما يُثير الإستغراب في القضايا المُتعلّقة بالوطن العربي ككُل، وليسَ كأقطار فقَط ؛ هي أنّ الشّعب العربي - بمُجملِه- ما زالَ في حالةٍ من السُبات العميق تجاه قضايا وطنهِ المصيريّة . فلَم نسمَع ولَم نقرأ مِن الكثير مِن هذا الشّعب، عن ما يدور على السّاحة العربيةّ كما كنّا نتوقّع، وإن سمعنا، يكون ما سمعناه مُنافيًا وغير موازٍ لما يحدُث، وإن كانَ موازياً، لا يدوم طويلاً، فسُرعان ما يهمُد، ويشيّع جُثمانه، دونَ أن يصلّى عليهِ صلاة الغائب حتى، ولا أدري ما السبب المؤدّي إلى هذه الحالة، هل هو البؤس مِن عدم ديمومة " نفسنا قصير" المواجهة التي عرفناها على مدار التاريخ ؟! أم أنّنا كعرَب لا نملكُ تصاريحًا كافيّة تُمكّننا من الخَوض في القضايا الدفاعيّة، ونكتفي بتصاريح التطبيع والخيانة ؟!وعلى هذا الأساس، اسمحوا لي، بأن أتناولَ على وجّه التّفصيل بعض ردود الأفعال لهذا الشّعب في بعض الدّول العربية :ففي مصر على سبيل المثال، رأينا بالفترة الأخيرة إنشغالًا كبيرًا للرأي العام في قضيّة الراحلة " سارة حجازي"، بينما مصر بأمسّ الحاجة إلى أن يكون هذا الرأي مُتجهًا نحو الدّفاع عن أمنها بشقّيه - الداخلي والخارجي- الذي لا تكُف أثيوبيا عن تعريضهِ للخطَر مِن خلال الخلافات القائمة على بناء سدّ النّهضة، وزعمها بأحقيّتها المدّعومة مِن الكيان الصهيوني المُغتَصِب في بناء هذا السّد وسرقَة مياه النيل، دون أيّ إعتبارٍ للجمهورية المصريّة العربية، ولَا تحدِث أثيوبيا هذا لأنّها مدعومة مِن إسرائيل فقط، بل لأنّه مُعزَّزًا بوجود إحدى أكبَر زعامات المطبّعينَ العرَب "السيسي"، والذي أدخلَ مصر في معاركٍ وتدخلاتٍ غير شرعيّة، لا تُزيدها إلّا ضُعفًا وهلاكا، في وقتٍ لا بُدّ من أن ُتسندَ هذه الجمهورية، وتعود، لتقِف على أقدامها مِن جديد. لكن، للأسف، المسألة بالنسبة للشّعب لَم تعُد تسلك طريقَ الجديّة في وقت إشتدّ الوهن عليهم كثيرا . وفي وقتٍ أخذوا منزلةَ ربّ العباد ليُحاسبوا العِباد، ويُدخلوا من شاؤوا الجنّة، ويدخلوا مَن شاؤوا النّار، وتركوا رُعاة الفساد والأفّاقين يعبثونَ بأوطانهم كما طابت لهُم أنفسهم، تحت حجّة " طاعة الحاكِم "، ونسوا بأنّ من قالَ لهُم عن طاعة الحاكم -إن اتفقّنا معهم في هذا الرأي- قال لهُم أيضًا، بأنّه ليسَ من حقّكم أن تُحاسبوا الناس على ما فعلوه إلّا بالحُجة والبُرهان، وليس بالسيّف والبندقيّة .ومثالٌ آخر، مُتعلّق بتدخُلات تركيا في شمال الأراضي السورية، والأراضي الليبيّة، إذ أنّ هذا التدخّل الصارِخ، بدأ يُلاقي مُباركةً كبيرة مِن قبلِ أبناء هذا الشّعب، وكأنّهم، يشبعونَ عقلوهم القاصرة بأنّ التدخل التركي في الأراضي العربيّة، ما هو إلا غيمةٌ مباركة، تحملُ في طيّاتها غيثٌ من السلام، متناسينَ أنّ هذا التُركي، لَم يدخُل هذه الأراضي إلّا مِن أجلِ تعزيز مصالحهِ فقط، لا مِن أجلِ حُريّة الشعوب، ولا مِن أجلِ تقويم الأوطان وأخذها إلى برّ الأمان بعيدًا عن بحورِ الدماء، وكهوفِ الإستبداد . وليسَ كما يظُن البعض، وبسبب هذا الكلام، أنّني أُعادي تُركيا لأنّها تركيّا، بَل اُعاديها، ويصلُ عدائي هذا إلى حدّ الكُره إن بقيَت على تدخّلاتها في الأراضي العربيّة على ما هي عليه، وهذا ما لا أتمنّاه، وإن قبلنا بهذه التدخلات، فلا بدّ مِن أن تكون تدخلاتها شرعيّة كما نراها نحن العرب، وليسَت مصلحيّة كما يرونها هُم، لأن القاعدة السياسية تقول " بأنّ المُحتَل الأجنبي، يبقى أجنبي، أيًّا كانت الروابط التي تجّمعنا " ..ومثالٌ آخر أيضًا، ويا للإسف، لو بقيتُ أشرعُ في ذكرِ الأمثلة لم ......
#موقِف
#وموقع
#الشّعب
#العربي
#إزاء
#قضاياه
#المصيريّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682294
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - موقِف وموقع الشّعب العربي إزاء قضاياه المصيريّة
عذري مازغ : الخير والشر وموقع الفاروق المعظم منها
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ الوطن في الفهم الحداثي الآني هو هذا الكائن القائم على مبدأ الحق والواجب: للسكان حقوق على الدولة ولهم أيضا واجبات اتجاه الدولة، ويبدو أن هذا الفهم كان سائدا منذ فجر التاريخ بأشكال متفاوتة وإن كان البعض في الظاهر ينتصر للعصر على القرون الغابرة، العصر هذا لأن الوعي بالحقوق أصبح متاحا بشكل مقدس، اما الحقيقة فإن هذا المبدأ كان قائما عبر التاريخ بأشكال متفاوتة، هذا الوعي الآن لم يعد يختزل في الزعيم والرئيس والفقيه والوالي الصالح، أي كل هذه المشتقات من السيادة، بل في عصرنا هذا نعتبره حق مدني لا يعلو عليه رئيس او والي أو أي كائن من هذه الكائنات، الخير في عالمنا الحداثي هو أن تعم المساوات في كل شيء ويبدو أن كل التشريعات تتخذ هذا المسار بشكل يجعلنا نتساءل: هل بالفعل تتحقق هذه العدالة الخيرة؟عادة في الممالك القديمة تتم السيادة وفق الغالب والمهيمن، في منق هؤلاء، كل التشريعات خيرة فهي تقوم على مبدأ الاستقرار وسيادة القانون الذي هو نفسه قانون الدولة المسيطرة، كل ما يعادي هذا هو شر او هو بالتعبير القانوني خارج عن القانون، حتى الآن هذا الأمر قائم: تقوم الدولة عادة على استثمار تشريعاتها التي تديم هيمنتها وسيطرتها، وشرعيتها في هذا السياق تقوم على حشد مؤيدين لقوانينها وتوظف في كل هذا كل أجهزتها سواء القمعية أو الأيديولوجية او التشريعية ايضا، إنها تنتج مفهوما للوطنية هو في الاحوال الأخيرة نتاج وعيها بالذات لشروط ديمومة سيادتها: إن الخير هو بقاؤها، الشر هو الخروج عن طاعتها وعلى هذا الأساس تقوم الدساتير، الدستور هو شكل من اشكال قدسية الدولة، قانون لا يمكن الطعن فيه، ولتهذيب الموقف تقام عليه خرافة الإستفتاء، ما هو الإستفتاء؟هو عملية حقن وتشحين تأييد السيادة تلعب فيه السلطة الأيديولوجية دورا رئيسيا من حيث الظاهر: إن عملية التصويت هي في جوهرها عملية تهذيب قبول السيادة من خلال عملية تدجين أيديولوجية يلعب الإعلام في وقتنا هذا دوره الاساسي في تكريس السيادة، إن الدستور الجديد مثلا يأتي بمفاهيم جديدة قولبت فيها السيادة بشكل يتوافق مع الجيل الجديد، جيل يبدو كأنه ثوري وممانع لما هو موروث، تجربة اليونان رائدة في هذا المجال، اليسار الجديد فيها صنع الحدث من خلال الإنتخابات الرئاسية: ثورة في التصويت وفي العملية الدستورية على اساس مبدا الاختيار (الإنتخاب)، لكن بقي هذا التحصيل فاقد لمبدأ الثورة التي هي في الفهم الماركسي تحول بنيوي لنمط الإنتاج، بنيوي لأنه يجب ان يمس الإقتصاد والسياسة والتشريع والأيديولوجية بشكل عام، إن اليسار الجديد اليوناني اصطدم في مساره لأجل التحول بقاعدة مادية لم تعرف مخاضا وتحولا: على المستوى الاقتصادي تهيمن ألمانيا بشكل كبير على بنى الاستثمار في اليونان (من خلال طبعا هيمنة المال من خلال البنك المركزي الأوربي) وسياسة ثورة حقيقية في اليونان حينها كانت تعني قطع العلاقة مع الإتحاد الاوربي مما يعني عزلتها أوربا وفي سياق منظومة القطب الواحد وهو امر كان بالنسبة للقيادة اليسارية الشابة مستحيلا: مستحيل في نمط القطب الواحد ان تخرج دولة عن الطاعة، قطع البنك المركزي الأوربي المال والاستثمار على اليونان واضطر اليسار الجديد إلى قبول التنحية من خلال انتخابات جديدة لن يفوز فيها بالطبع وهذا ما كان بالفعل فتسييد يسار لا يستند إلى بنية في التحول الاقتصادي، أقصد في تحويل البنية الاقتصادية من نمط إلى آخر مختلف يفقده هويته اليسارية كيسار ماركسي مثلا وبشكل عام إن الأحزاب الإشتراكية في اوربا هي عالة على النمط الرأسمالي حيث الدولة فيه هي دولة تقدم خدمات عمومية من خلال ضرائب تفر ......
#الخير
#والشر
#وموقع
#الفاروق
#المعظم
#منها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761212
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ الوطن في الفهم الحداثي الآني هو هذا الكائن القائم على مبدأ الحق والواجب: للسكان حقوق على الدولة ولهم أيضا واجبات اتجاه الدولة، ويبدو أن هذا الفهم كان سائدا منذ فجر التاريخ بأشكال متفاوتة وإن كان البعض في الظاهر ينتصر للعصر على القرون الغابرة، العصر هذا لأن الوعي بالحقوق أصبح متاحا بشكل مقدس، اما الحقيقة فإن هذا المبدأ كان قائما عبر التاريخ بأشكال متفاوتة، هذا الوعي الآن لم يعد يختزل في الزعيم والرئيس والفقيه والوالي الصالح، أي كل هذه المشتقات من السيادة، بل في عصرنا هذا نعتبره حق مدني لا يعلو عليه رئيس او والي أو أي كائن من هذه الكائنات، الخير في عالمنا الحداثي هو أن تعم المساوات في كل شيء ويبدو أن كل التشريعات تتخذ هذا المسار بشكل يجعلنا نتساءل: هل بالفعل تتحقق هذه العدالة الخيرة؟عادة في الممالك القديمة تتم السيادة وفق الغالب والمهيمن، في منق هؤلاء، كل التشريعات خيرة فهي تقوم على مبدأ الاستقرار وسيادة القانون الذي هو نفسه قانون الدولة المسيطرة، كل ما يعادي هذا هو شر او هو بالتعبير القانوني خارج عن القانون، حتى الآن هذا الأمر قائم: تقوم الدولة عادة على استثمار تشريعاتها التي تديم هيمنتها وسيطرتها، وشرعيتها في هذا السياق تقوم على حشد مؤيدين لقوانينها وتوظف في كل هذا كل أجهزتها سواء القمعية أو الأيديولوجية او التشريعية ايضا، إنها تنتج مفهوما للوطنية هو في الاحوال الأخيرة نتاج وعيها بالذات لشروط ديمومة سيادتها: إن الخير هو بقاؤها، الشر هو الخروج عن طاعتها وعلى هذا الأساس تقوم الدساتير، الدستور هو شكل من اشكال قدسية الدولة، قانون لا يمكن الطعن فيه، ولتهذيب الموقف تقام عليه خرافة الإستفتاء، ما هو الإستفتاء؟هو عملية حقن وتشحين تأييد السيادة تلعب فيه السلطة الأيديولوجية دورا رئيسيا من حيث الظاهر: إن عملية التصويت هي في جوهرها عملية تهذيب قبول السيادة من خلال عملية تدجين أيديولوجية يلعب الإعلام في وقتنا هذا دوره الاساسي في تكريس السيادة، إن الدستور الجديد مثلا يأتي بمفاهيم جديدة قولبت فيها السيادة بشكل يتوافق مع الجيل الجديد، جيل يبدو كأنه ثوري وممانع لما هو موروث، تجربة اليونان رائدة في هذا المجال، اليسار الجديد فيها صنع الحدث من خلال الإنتخابات الرئاسية: ثورة في التصويت وفي العملية الدستورية على اساس مبدا الاختيار (الإنتخاب)، لكن بقي هذا التحصيل فاقد لمبدأ الثورة التي هي في الفهم الماركسي تحول بنيوي لنمط الإنتاج، بنيوي لأنه يجب ان يمس الإقتصاد والسياسة والتشريع والأيديولوجية بشكل عام، إن اليسار الجديد اليوناني اصطدم في مساره لأجل التحول بقاعدة مادية لم تعرف مخاضا وتحولا: على المستوى الاقتصادي تهيمن ألمانيا بشكل كبير على بنى الاستثمار في اليونان (من خلال طبعا هيمنة المال من خلال البنك المركزي الأوربي) وسياسة ثورة حقيقية في اليونان حينها كانت تعني قطع العلاقة مع الإتحاد الاوربي مما يعني عزلتها أوربا وفي سياق منظومة القطب الواحد وهو امر كان بالنسبة للقيادة اليسارية الشابة مستحيلا: مستحيل في نمط القطب الواحد ان تخرج دولة عن الطاعة، قطع البنك المركزي الأوربي المال والاستثمار على اليونان واضطر اليسار الجديد إلى قبول التنحية من خلال انتخابات جديدة لن يفوز فيها بالطبع وهذا ما كان بالفعل فتسييد يسار لا يستند إلى بنية في التحول الاقتصادي، أقصد في تحويل البنية الاقتصادية من نمط إلى آخر مختلف يفقده هويته اليسارية كيسار ماركسي مثلا وبشكل عام إن الأحزاب الإشتراكية في اوربا هي عالة على النمط الرأسمالي حيث الدولة فيه هي دولة تقدم خدمات عمومية من خلال ضرائب تفر ......
#الخير
#والشر
#وموقع
#الفاروق
#المعظم
#منها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761212
الحوار المتمدن
عذري مازغ - الخير والشر وموقع الفاروق المعظم منها