الحسين بوخرطة : عبد الرحمان اليوسفي رجل تاريخ وفلسفة وفقه خبر الواقع ومتطلباته
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة الكتابة على شخص عبد الرحمان اليوسفي ما هي في العمق إلا دعوة إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي في بلادنا بنفس ومنطق الاستمرارية. إنه ثروة تاريخية وفلسفية وفقهية، بخبرة ميدانية هائلة، تحتاج اليوم إلى البحث العميق من أجل استنباط الدروس المفيدة للمستقبل. تميز هذا الرجل، المعبر بجلاء تام عن صفات الزعامة في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، جعلني أتتبع عن كتب برامجه وخطاباته ومخططاته التفعيلية بالعناية المطلوبة، وكذا مواقف حزبه الوطنية والرصينة ومذكراته السياسية خصوصا في زمن التحولات والتطورات المقلقة التي عرفتها البلاد ما بعد 2002.لقد تأكد لي في نهاية المطاف أن أي متتبع لسي عبد الرحمان اليوسفي في تدبيره السياسي والحزبي والحكومي لا يمكن أن يكون إلا أمام خلاصة واضحة ترسخ في الأذهان أن هذا الرجل كان يمشي بثبات وبشكل محكم على قدمين، مسلحا بدروس التاريخ ومنطق تحولاته، وباستنتاجات الفلاسفة والمفكرين القدامى والمعاصرين على المستويين الغربي والعربي الإسلامي. إن تاريخه الشخصي الإنساني مكنه من التعبير بسلاسة ولباقة محترمة عن منتهى الخبرة بمعطيات الواقع، وعن وعي عميق بمنطق الفاعلين. إنها مزايا رجل استثنائي في محطة تاريخية استثنائية بالنسبة للبلد، المحطة التي أبانت عن كفاءة عالية في تعاطيه مع الأوضاع والمستجدات، وجعلته ملما بأدق تفاصيل متطلبات التدبير الرسمي للشأن العام. إنه التدبير الذي مارسه بوعي تام في نسق تطوري واضح المعالم، وحقق من خلاله، منذ السنوات الأولى من عمر حكومته، نوع من المصالحة بين الفلسفة والتاريخ والميتافيزيقا. إن حصيلة حكومته ارتقت من الناحية الثقافية إلى مستوى تثبيت نوع من الربط الوثيق والصحيح بين الحياة المادية للمغاربة بمعارفها وقوانينها الوضعية، و "شعار الأبدية"، راسما أفقا واضحا لمرحلة ما بعد استحقاقات 2002. إنه الأفق الذي كان يطمح من خلاله عبد الرحمان اليوسفي إلى تحويل هذا الشعار إلى مرافق أخلاقي للعمل والتفكير العقلانيين والجادين في المجتمع بدلا من عرقلتهما وخنقهما.إن العودة إلى التاريخ الشخصي لهذا المقاوم، بأحداثه ومنهجيته وتراكماته الفكرية والفلسفية والفقهية وخبرته الميدانية، لا يمكن تصنيفها إلا في خانة المساعي الوطنية الصادقة لتوضيح الرؤية الإستراتيجية لبناء مغرب ديمقراطي، حداثي ومزدهر. إن قوة شخصيته وصمودها المبدئي، التي أضفت الشرعية والانسجام على حياته السياسية والأسرية، حولت اليوم عطاءاته إلى فضاء للبحث العلمي الحامل لمقومات استشراف المستقبل. إن مصداقيته الدائمة، التي لم يسمح يوما إخضاعها للمساومة، تعبر اليوم عن وعيه التام بمبدأ صعوبة الانفلات من التاريخ، حتى ولو أبدع المرء ما يكفي من الذرائع والقرارات والإجراءات لإضفاء نوع من النسبية على الأحداث والممارسات غير المبررة عقليا. لقد كان اليوسفي متشبثا بالمصداقية الإنسانية، ساعيا إلى ترسيخها في قرارات وآراء واختيارات الأفراد والجماعات. لم يفرط يوما في مخاطبة عقله وجوديا وعقائديا موضحا، بمنهجية مقنعة، أنه لا يرى في مستلزمات الحياة إلا الصفاء والطهر. لم يرض عبد الرحمان اليوسفي لنفسه انتقاء السبيل السهل للوصول إلى المصالح الذاتية والحزبية. لم يسخر المنابر المتاحة الكثيرة، التي وفرها له منصبه كرجل ثاني في هرم السلطة ببلادنا، في تمجيد الواجبات والسلوكات العقائدية المبتدعة تحت ذريعة كونها سنن مؤكدة ومعاملات مفروضة من أعلى، بل رسم لحكومته سبيل تحسين ظروف عيش المغاربة، متشبثا من أجل ترسيخ العقلانية في التفاعلات المجتمعية، بإخضاع كل المواضيع المرتبطة بالإسلام، العزيز على قلبه ......
#الرحمان
#اليوسفي
#تاريخ
#وفلسفة
#وفقه
#الواقع
#ومتطلباته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687455
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة الكتابة على شخص عبد الرحمان اليوسفي ما هي في العمق إلا دعوة إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي في بلادنا بنفس ومنطق الاستمرارية. إنه ثروة تاريخية وفلسفية وفقهية، بخبرة ميدانية هائلة، تحتاج اليوم إلى البحث العميق من أجل استنباط الدروس المفيدة للمستقبل. تميز هذا الرجل، المعبر بجلاء تام عن صفات الزعامة في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، جعلني أتتبع عن كتب برامجه وخطاباته ومخططاته التفعيلية بالعناية المطلوبة، وكذا مواقف حزبه الوطنية والرصينة ومذكراته السياسية خصوصا في زمن التحولات والتطورات المقلقة التي عرفتها البلاد ما بعد 2002.لقد تأكد لي في نهاية المطاف أن أي متتبع لسي عبد الرحمان اليوسفي في تدبيره السياسي والحزبي والحكومي لا يمكن أن يكون إلا أمام خلاصة واضحة ترسخ في الأذهان أن هذا الرجل كان يمشي بثبات وبشكل محكم على قدمين، مسلحا بدروس التاريخ ومنطق تحولاته، وباستنتاجات الفلاسفة والمفكرين القدامى والمعاصرين على المستويين الغربي والعربي الإسلامي. إن تاريخه الشخصي الإنساني مكنه من التعبير بسلاسة ولباقة محترمة عن منتهى الخبرة بمعطيات الواقع، وعن وعي عميق بمنطق الفاعلين. إنها مزايا رجل استثنائي في محطة تاريخية استثنائية بالنسبة للبلد، المحطة التي أبانت عن كفاءة عالية في تعاطيه مع الأوضاع والمستجدات، وجعلته ملما بأدق تفاصيل متطلبات التدبير الرسمي للشأن العام. إنه التدبير الذي مارسه بوعي تام في نسق تطوري واضح المعالم، وحقق من خلاله، منذ السنوات الأولى من عمر حكومته، نوع من المصالحة بين الفلسفة والتاريخ والميتافيزيقا. إن حصيلة حكومته ارتقت من الناحية الثقافية إلى مستوى تثبيت نوع من الربط الوثيق والصحيح بين الحياة المادية للمغاربة بمعارفها وقوانينها الوضعية، و "شعار الأبدية"، راسما أفقا واضحا لمرحلة ما بعد استحقاقات 2002. إنه الأفق الذي كان يطمح من خلاله عبد الرحمان اليوسفي إلى تحويل هذا الشعار إلى مرافق أخلاقي للعمل والتفكير العقلانيين والجادين في المجتمع بدلا من عرقلتهما وخنقهما.إن العودة إلى التاريخ الشخصي لهذا المقاوم، بأحداثه ومنهجيته وتراكماته الفكرية والفلسفية والفقهية وخبرته الميدانية، لا يمكن تصنيفها إلا في خانة المساعي الوطنية الصادقة لتوضيح الرؤية الإستراتيجية لبناء مغرب ديمقراطي، حداثي ومزدهر. إن قوة شخصيته وصمودها المبدئي، التي أضفت الشرعية والانسجام على حياته السياسية والأسرية، حولت اليوم عطاءاته إلى فضاء للبحث العلمي الحامل لمقومات استشراف المستقبل. إن مصداقيته الدائمة، التي لم يسمح يوما إخضاعها للمساومة، تعبر اليوم عن وعيه التام بمبدأ صعوبة الانفلات من التاريخ، حتى ولو أبدع المرء ما يكفي من الذرائع والقرارات والإجراءات لإضفاء نوع من النسبية على الأحداث والممارسات غير المبررة عقليا. لقد كان اليوسفي متشبثا بالمصداقية الإنسانية، ساعيا إلى ترسيخها في قرارات وآراء واختيارات الأفراد والجماعات. لم يفرط يوما في مخاطبة عقله وجوديا وعقائديا موضحا، بمنهجية مقنعة، أنه لا يرى في مستلزمات الحياة إلا الصفاء والطهر. لم يرض عبد الرحمان اليوسفي لنفسه انتقاء السبيل السهل للوصول إلى المصالح الذاتية والحزبية. لم يسخر المنابر المتاحة الكثيرة، التي وفرها له منصبه كرجل ثاني في هرم السلطة ببلادنا، في تمجيد الواجبات والسلوكات العقائدية المبتدعة تحت ذريعة كونها سنن مؤكدة ومعاملات مفروضة من أعلى، بل رسم لحكومته سبيل تحسين ظروف عيش المغاربة، متشبثا من أجل ترسيخ العقلانية في التفاعلات المجتمعية، بإخضاع كل المواضيع المرتبطة بالإسلام، العزيز على قلبه ......
#الرحمان
#اليوسفي
#تاريخ
#وفلسفة
#وفقه
#الواقع
#ومتطلباته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687455
الحوار المتمدن
الحسين بوخرطة - عبد الرحمان اليوسفي رجل تاريخ وفلسفة وفقه خبر الواقع ومتطلباته
محمد جواد فارس : عبد الحسين شعبان في كتابه دين العقل وفقه الواقع
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس عبد الحسين شعبان في كتابه دين العقل وفقه الواقعمناظرات مع الفقيه السيد أحمد الحسني البغداديصاحب الفكرة يجب ان يتحمل الكثير من أجل توصيل فكرته . ولنا في الأنبياء قدوة . د. عبد الرحمن منيف في كتاب عبد الحسين شعبان الصادر من مركز دراسات الوحدة العربية (2021) ، تناول قضية مهمة أصبحت تؤرق المثقفين و المتخصصين في شأن الدراسات الدينية و الإسلامية على وجه التحديد وذلك منذ زمن بعيد وقد كتب صادق جلال العظم : عرف الانسان الدين منذ فجر التاريخ ، ومع هذا فقد تصدى بعض المفكرين لنقد الدين من شرقيين وغربيين ، ولكن نقد الدين في الثقافة العربية الإسلامية يكاد يكون نادرا . وهناك فرق كما يقول الدكتور شعبان بين الدين والتديّن مثلما هو بين القيم الدينية ذات الابعاد الإنسانية وبين الممارسات الدينية لبعض " رجال الدين" والتي هي في الكثير من الأحيان بعيدة عن جوهر الدين. وكان الدكتور شعبان جريئاً بفتح هذا الملف الشائك، محاولاً الإجابة على قضايا دينية وذلك طابع يحتل حياة الناس التي كثير ما يدور النقاش بها وحولها . تضمن الكتاب قسمين، القسم الأول وهو الإطار المنهجي و المفهومي، والقسم الثاني المناظرات مع الفقيه الإسلامي اية الله السيد أحمد الحسني البغدادي سليل العائلة الكريمة الدينية و جده المعروف بمواقفه الفقهية في الدين والوطنية . ففي مقدمة الكتاب و التي اسماها ( على سبيل التمهيد ) كتب الدكتور شعبان : في الحديث عن الدين و التدين ، الدين و العقل ، الدين والواقع ، الدين والعلم ، الدين و القانون ، فمازالت الحقبة المظلمة التي يقابلها في أوربا القرون الوسطى تسكن الكثير من عقولنا و تعشش في لغتنا السائدة والمستخدمة بقواميسها ومفرداتها و اشتقاقاتها و أحكامها و تتحكم في سلوكنا و تهيمن على عاداتنا و تقاليدنا لتفرض الركود والرتابة و النمطية و الشكلانية على حياتنا وتفرش جنا حيها على نمط تفكيرنا لتجرنا إلى الماضي بدلا من التطلع إلى المستقبل (أنتهى الاقتباس من د. شعبان ) . وهنا يجب التأكيد الى ان المفكر شعبان أخذ بنظر الاعتبار التطورات التي حدثت في اوربا في مجالات متعددة منها الفلسفة والاقتصاد والسياسة و علم الاجتماع ، وظهور عدد غير قليل من المفكرين والعلماء على مرّ التاريخ من أمثال افلاطون وارسطو وماركس و انجلس وكذلك نيوتن و انشتاين و مندل في الوراثة و دارون و ونظرية التطور إضافة إلى علماء من المسلمين والعرب مثل ابن خلدون وابن رشد وابن سينا وغيرهم ممن قدموا للبشرية الكثير كل في مجاله من اجل التطور ، ولكن التيّار الديني المتزمّت شنّ الحرب عليهم ومنهم من دفع حياته من اجل مكتشفاته العلمية كما قال احدهم متحديا الكنيسة (انها تدور ) ، و هنا جاءت نظرية فصل الدين عن الدولة على ان يبقوا في امورهم الدينية في الكنائس و الجوامع والمساجد ويتركوا شؤون الدولة والإدارة لمن هو أهل لها. ويقول الكاتب : ما نحتاجه إليه اليوم هو إخضاع ما لدينا من سلطات ومؤسسات ولغات ومعارف و مورثات و أخلاقيات و قوانين و طرائق تديّن و إيمانيات "بعضها "لا علاقة له بالدين ،للنقد حتى وإن كان خروجا عن المسلمات و اليقينيات ، مادام هدفه البحث عن الحقيقة . ويستطرد ويقول ثلاث قضايا لا بد من اجتماعها لتطورنا بحسب الشاعرالبريطاني ت . س. أليوت هي : المعلومة ، و المعرفة ، والحكمة . والأخيرة هي الأعلى درجة . وبحسب الفيلسوف الصيني كونفوشيوس (الحكمة تعني معرفة الناس) ......
#الحسين
#شعبان
#كتابه
#العقل
#وفقه
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735359
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس عبد الحسين شعبان في كتابه دين العقل وفقه الواقعمناظرات مع الفقيه السيد أحمد الحسني البغداديصاحب الفكرة يجب ان يتحمل الكثير من أجل توصيل فكرته . ولنا في الأنبياء قدوة . د. عبد الرحمن منيف في كتاب عبد الحسين شعبان الصادر من مركز دراسات الوحدة العربية (2021) ، تناول قضية مهمة أصبحت تؤرق المثقفين و المتخصصين في شأن الدراسات الدينية و الإسلامية على وجه التحديد وذلك منذ زمن بعيد وقد كتب صادق جلال العظم : عرف الانسان الدين منذ فجر التاريخ ، ومع هذا فقد تصدى بعض المفكرين لنقد الدين من شرقيين وغربيين ، ولكن نقد الدين في الثقافة العربية الإسلامية يكاد يكون نادرا . وهناك فرق كما يقول الدكتور شعبان بين الدين والتديّن مثلما هو بين القيم الدينية ذات الابعاد الإنسانية وبين الممارسات الدينية لبعض " رجال الدين" والتي هي في الكثير من الأحيان بعيدة عن جوهر الدين. وكان الدكتور شعبان جريئاً بفتح هذا الملف الشائك، محاولاً الإجابة على قضايا دينية وذلك طابع يحتل حياة الناس التي كثير ما يدور النقاش بها وحولها . تضمن الكتاب قسمين، القسم الأول وهو الإطار المنهجي و المفهومي، والقسم الثاني المناظرات مع الفقيه الإسلامي اية الله السيد أحمد الحسني البغدادي سليل العائلة الكريمة الدينية و جده المعروف بمواقفه الفقهية في الدين والوطنية . ففي مقدمة الكتاب و التي اسماها ( على سبيل التمهيد ) كتب الدكتور شعبان : في الحديث عن الدين و التدين ، الدين و العقل ، الدين والواقع ، الدين والعلم ، الدين و القانون ، فمازالت الحقبة المظلمة التي يقابلها في أوربا القرون الوسطى تسكن الكثير من عقولنا و تعشش في لغتنا السائدة والمستخدمة بقواميسها ومفرداتها و اشتقاقاتها و أحكامها و تتحكم في سلوكنا و تهيمن على عاداتنا و تقاليدنا لتفرض الركود والرتابة و النمطية و الشكلانية على حياتنا وتفرش جنا حيها على نمط تفكيرنا لتجرنا إلى الماضي بدلا من التطلع إلى المستقبل (أنتهى الاقتباس من د. شعبان ) . وهنا يجب التأكيد الى ان المفكر شعبان أخذ بنظر الاعتبار التطورات التي حدثت في اوربا في مجالات متعددة منها الفلسفة والاقتصاد والسياسة و علم الاجتماع ، وظهور عدد غير قليل من المفكرين والعلماء على مرّ التاريخ من أمثال افلاطون وارسطو وماركس و انجلس وكذلك نيوتن و انشتاين و مندل في الوراثة و دارون و ونظرية التطور إضافة إلى علماء من المسلمين والعرب مثل ابن خلدون وابن رشد وابن سينا وغيرهم ممن قدموا للبشرية الكثير كل في مجاله من اجل التطور ، ولكن التيّار الديني المتزمّت شنّ الحرب عليهم ومنهم من دفع حياته من اجل مكتشفاته العلمية كما قال احدهم متحديا الكنيسة (انها تدور ) ، و هنا جاءت نظرية فصل الدين عن الدولة على ان يبقوا في امورهم الدينية في الكنائس و الجوامع والمساجد ويتركوا شؤون الدولة والإدارة لمن هو أهل لها. ويقول الكاتب : ما نحتاجه إليه اليوم هو إخضاع ما لدينا من سلطات ومؤسسات ولغات ومعارف و مورثات و أخلاقيات و قوانين و طرائق تديّن و إيمانيات "بعضها "لا علاقة له بالدين ،للنقد حتى وإن كان خروجا عن المسلمات و اليقينيات ، مادام هدفه البحث عن الحقيقة . ويستطرد ويقول ثلاث قضايا لا بد من اجتماعها لتطورنا بحسب الشاعرالبريطاني ت . س. أليوت هي : المعلومة ، و المعرفة ، والحكمة . والأخيرة هي الأعلى درجة . وبحسب الفيلسوف الصيني كونفوشيوس (الحكمة تعني معرفة الناس) ......
#الحسين
#شعبان
#كتابه
#العقل
#وفقه
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735359
الحوار المتمدن
محمد جواد فارس - عبد الحسين شعبان في كتابه دين العقل وفقه الواقع
عزالدين معزة : إشكالية العقل النقدي وفقه العصور الوسطى في الفكر العربي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة إن الغرض من هذا المقال المتواضع، ليس جلد الذات، فلا توجد ثقافة في عصرنا الحالي، يهرب أصحابها من الاعتراف بأخطائهم كما هو حال الثقافة العربية، ليس هناك من ثقافة في الدنيا قد اخترعت لها سبلا لتكريس الأخطاء وتبريرها كما هو حال ثقافتنا اليوم، ليس هناك من ثقافة في كل هذا العالم تحرّم النقد، وتستهجن أصحابه، وتلاحق رواده، وتحاكم من يمارسه إلا هذا الذي نجده في ثقافتنا العربية الإسلامية.إن من أسهل الطرق والوسائل التي ابتدعها الفكر العربي المعاصر قطع الطريق على أي ناقد للسياسة والواقع، للدولة والمجتمع، للتاريخ والذات وذلك بإطلاق مقولة جلد الذات، من دون أن يفقهوا أنهم بعملهم هذا يعملون على إعادة إنتاج الأخطاء، ويحافظون على واقعهم الرديء، إن أي خطوات إصلاحية أو إجراءات تحديثية، أو تغييرات جذرية، لا يمكنها أن تتم من دون ممارسة للنقد بأنواعه، وبشكل صريح وعلني وجريء وواضح. وإن النقد الحقيقي لا يحتمل المجاملات ولا الانشائيات ولا اللف ولا الدوران، بل ازدادت قيمة النقد اليوم بأساليبه ومدارسه ومناهجه واتجاهاته. ومهما كان النقد منطقيا بتحليلاته، ومشخصّا بتفكيكاته، ومصيبا لأهدافه. كان موضع اهتمام وتقدير، خصوصا، إذا تناول الذات وعراها من كل أدرانها.لقد تكّرس مفهوم جلد الذات وأخذ صفة قبيحة جدا، بحيث أوقف كل النقاد عن ممارسة أدوارهم في تعرية التناقضات، وكشف الموبقات، وتشخيص الداء والمطالبة بالتغيير الجذري بعد معالجة كل الأدران والقضاء على كل الأمراض.كثيرا ما يتهم العديد من النقاد والكتاب أنهم يمارسون جلدا للذات، وكثيرا ما يأتي ذلك على لسان أناس لا يقبلون بالرأي أو الفكرة، فاستخدامهم لمثل هذا المصطلح عندهم، أو في تفكيرهم، هو بمثابة التهمة التي توجّه للنقاد كي يسكتوهم. وأنهم ما داموا يمارسون جلدا للذات، فانهم يطعنون بالذات المقدسة شبيهة بالإلهة التي لا يمكن لأحد انتقادها، إنهم لا يدركون أن النقد الحقيقي لا يعرف الشدة أو الارتخاء. إنهم لا يدركون أن ليس هناك مجموعة قيم ثابتة ستبقى منزهة عن كل الآفات والأمراض. إنهم لا يدركون أن واقعنا قد وصل إلى ما وصل إليه جراء انعدام أي ممارسة نقدية، سواء موضوعية كانت أم ذاتية. ففي ثقافتنا، لا نعرف ممارسة أي نوع من النقد الذاتي، وتشخيص كل إنسان لمثالبه كي يعالج أخطاءه، ويصحح تصرفاته . فإن كان الوضع هكذا لدى المسؤولين والساسة والمثقفين وكل النخب الفاعلة، فما الوضع الذي سيؤول إليه المجتمع؟ وما الحال التي ستصل إليها مجتمعاتنا مع الأسف؟إن مصطلح جلد الذات لم يزل مصطلحا يستخدم في ثقافات أخرى، ومنها في الانكليزية، إذ نجده في معظم القواميس والمعاجم والانسكلوبيديات هو (Self-flagellation)، ولكنه يستخدم لا كما يستخدم في الثقافة العربية، إنه يعني بدقة: عقاب الإنسان لنفسه ضمن أشكال مختلفة منها: الضرب أو الحزن أو الإفراط في البكاء، أو اللطم، أو إيذاء الجسم باستنزاف الدم، الخ ... تعبيرا عن تكفير أو غفران أو تعويض أو ندم أو اعتراف أو تطهير أو توبة أو قصاص أو وخز ضمير، أو تأنيب وجدان، أو تورع ذاتي( (self- castigationالخ ... ، فثمة تجارب لإيذاء النفس لدى شعوب مختلفة سواء في تايوان والصين والهند والباكستان وإيران والعراق ولبنان وبعض مجتمعات أوروبا، وقد تصل الصور والأفلام والمناظر الحقيقية عن أناس تمارس جلدا وتعذيبا لذواتها إلى درجة مقززة من المشاعر المؤذية ولا يأخذ المصطلح أي مفهوم فكري أو فلسفي أو دعائي كما أصبح يجري في الثقافة العربية منذ أكثر من أربعين سنة، أي منذ العام 1967 وحتى يومنا هذا.إن تعميم النقد لا يعني جلدا للذات، إننا لا يمك ......
#إشكالية
#العقل
#النقدي
#وفقه
#العصور
#الوسطى
#الفكر
#العربي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748357
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة إن الغرض من هذا المقال المتواضع، ليس جلد الذات، فلا توجد ثقافة في عصرنا الحالي، يهرب أصحابها من الاعتراف بأخطائهم كما هو حال الثقافة العربية، ليس هناك من ثقافة في الدنيا قد اخترعت لها سبلا لتكريس الأخطاء وتبريرها كما هو حال ثقافتنا اليوم، ليس هناك من ثقافة في كل هذا العالم تحرّم النقد، وتستهجن أصحابه، وتلاحق رواده، وتحاكم من يمارسه إلا هذا الذي نجده في ثقافتنا العربية الإسلامية.إن من أسهل الطرق والوسائل التي ابتدعها الفكر العربي المعاصر قطع الطريق على أي ناقد للسياسة والواقع، للدولة والمجتمع، للتاريخ والذات وذلك بإطلاق مقولة جلد الذات، من دون أن يفقهوا أنهم بعملهم هذا يعملون على إعادة إنتاج الأخطاء، ويحافظون على واقعهم الرديء، إن أي خطوات إصلاحية أو إجراءات تحديثية، أو تغييرات جذرية، لا يمكنها أن تتم من دون ممارسة للنقد بأنواعه، وبشكل صريح وعلني وجريء وواضح. وإن النقد الحقيقي لا يحتمل المجاملات ولا الانشائيات ولا اللف ولا الدوران، بل ازدادت قيمة النقد اليوم بأساليبه ومدارسه ومناهجه واتجاهاته. ومهما كان النقد منطقيا بتحليلاته، ومشخصّا بتفكيكاته، ومصيبا لأهدافه. كان موضع اهتمام وتقدير، خصوصا، إذا تناول الذات وعراها من كل أدرانها.لقد تكّرس مفهوم جلد الذات وأخذ صفة قبيحة جدا، بحيث أوقف كل النقاد عن ممارسة أدوارهم في تعرية التناقضات، وكشف الموبقات، وتشخيص الداء والمطالبة بالتغيير الجذري بعد معالجة كل الأدران والقضاء على كل الأمراض.كثيرا ما يتهم العديد من النقاد والكتاب أنهم يمارسون جلدا للذات، وكثيرا ما يأتي ذلك على لسان أناس لا يقبلون بالرأي أو الفكرة، فاستخدامهم لمثل هذا المصطلح عندهم، أو في تفكيرهم، هو بمثابة التهمة التي توجّه للنقاد كي يسكتوهم. وأنهم ما داموا يمارسون جلدا للذات، فانهم يطعنون بالذات المقدسة شبيهة بالإلهة التي لا يمكن لأحد انتقادها، إنهم لا يدركون أن النقد الحقيقي لا يعرف الشدة أو الارتخاء. إنهم لا يدركون أن ليس هناك مجموعة قيم ثابتة ستبقى منزهة عن كل الآفات والأمراض. إنهم لا يدركون أن واقعنا قد وصل إلى ما وصل إليه جراء انعدام أي ممارسة نقدية، سواء موضوعية كانت أم ذاتية. ففي ثقافتنا، لا نعرف ممارسة أي نوع من النقد الذاتي، وتشخيص كل إنسان لمثالبه كي يعالج أخطاءه، ويصحح تصرفاته . فإن كان الوضع هكذا لدى المسؤولين والساسة والمثقفين وكل النخب الفاعلة، فما الوضع الذي سيؤول إليه المجتمع؟ وما الحال التي ستصل إليها مجتمعاتنا مع الأسف؟إن مصطلح جلد الذات لم يزل مصطلحا يستخدم في ثقافات أخرى، ومنها في الانكليزية، إذ نجده في معظم القواميس والمعاجم والانسكلوبيديات هو (Self-flagellation)، ولكنه يستخدم لا كما يستخدم في الثقافة العربية، إنه يعني بدقة: عقاب الإنسان لنفسه ضمن أشكال مختلفة منها: الضرب أو الحزن أو الإفراط في البكاء، أو اللطم، أو إيذاء الجسم باستنزاف الدم، الخ ... تعبيرا عن تكفير أو غفران أو تعويض أو ندم أو اعتراف أو تطهير أو توبة أو قصاص أو وخز ضمير، أو تأنيب وجدان، أو تورع ذاتي( (self- castigationالخ ... ، فثمة تجارب لإيذاء النفس لدى شعوب مختلفة سواء في تايوان والصين والهند والباكستان وإيران والعراق ولبنان وبعض مجتمعات أوروبا، وقد تصل الصور والأفلام والمناظر الحقيقية عن أناس تمارس جلدا وتعذيبا لذواتها إلى درجة مقززة من المشاعر المؤذية ولا يأخذ المصطلح أي مفهوم فكري أو فلسفي أو دعائي كما أصبح يجري في الثقافة العربية منذ أكثر من أربعين سنة، أي منذ العام 1967 وحتى يومنا هذا.إن تعميم النقد لا يعني جلدا للذات، إننا لا يمك ......
#إشكالية
#العقل
#النقدي
#وفقه
#العصور
#الوسطى
#الفكر
#العربي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748357
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - إشكالية العقل النقدي وفقه العصور الوسطى في الفكر العربي المعاصر
عبد الحسين شعبان : مقالتان في تقريض كتاب د. شعبان -دين العقل وفقه الواقع-
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عبد الحسين شعبان محاوراً الفقيه أحمد البغدادي: «دين العقل وفقه الواقع»… البحث عن أرض مشتركة أملاً في التجاوز محمد عبد الرحيمالقاهرة ـ «القدس العربي»: الثلاثاء , 1 مارس , 2022في منتصف العام الفائت صدر كتاب بعنوان «دين العقل وفقه الواقع» ـ مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت ـ للمفكر العراقي عبد الحسين شعبان، كمحاولة للبحث عن صيغة عقلية للقضايا الدينية، والـ(تديّن) بشكل أدق. لم يكتف شعبان بمجرد التنظير ـ القسم الأول من الكتاب يوضح منهجه البحثي ـ لكنه أقام مؤلفه على جدل حيوي من خلال حوار مطوّل ـ 18 مناظرة ـ مع الفقيه أحمد الحسني البغدادي، المعروف بمواقفه ضد الاحتلال الأمريكي للعراق وأتباعه، حتى انتقاده للحوزة الدينية، جرّاء التزامها الصمت أمام كل ما يحدث في العراق. ورغم التباين بين موقف كل من شعبان والبغدادي، تجاه العديد من القضايا، إلا أن فكرة الحوار النقدي يمكنها إيجاد أرض مشتركة، وصولاً إلى محاولة تجاوز الوضع المتردي الراهن. يقول شعبان في مقدمته.. وستكون أولى المراحل في تخطي فكر القرون الوسطى (الحقبة المظلمة) بإحلال الروح النقدية في التعامل مع الواقع ومع مخرجاته. فلا خوف من نقد عالم دين ولا رهبة له، فهو بشر مثلك مثله، وليكن الأمر خارج نظرة القداسة المسبقة.. ولعل ذلك كان مدخلاً لحواري وعلاقتي مع السيد أحمد الحسني البغدادي، وهو فقيه ومجتهد وصاحب رأي.. والمناظرات معه فيها متعة بقدر ما فيها فائدة، لأنها تتسم بالصراحة والوضوح، وهدفها البحث عن الحقيقة». وفي ما يلي استعراض لـ(بعض) القضايا والآراء التي تناولها الكتاب، وفي حدود ما يسمح به مقال في صحيفة.المنهج والإطاريصرّح شعبان في الجزء الأول من الكتاب والخاص بالمنهج البحثي وإطاره، بأن الهدف هو إصلاح المجال الديني، بإضفاء صفة العقل والعقلانية عليه، خاصة في ظل ارتفاع موجة التجهيل والتكفير والتحريم. ويرى أنه لا يوجد فكر واحد وموحد للدين، بل إن لكل مجموعة ثقافية وفكرية ودينية طريقتها في التديّن، حسب درجة تطورها وتفسيراتها الخاصة، وتأويلاتها للنصوص الدينية، خاصة عند ربط هذا التديّن بالسياسة والمصالح الاجتماعية والاقتصادية والأيديولوجيات، بما فيها من ميثولوجيات لا يربطها بالدين رابط، فهناك دين رسمي وآخر شعبي، وسياسي واجتماعي، ودين الأغنياء ودين الفقراء.من ناحية أخرى يرى شعبان المفارقة في مساجد وكنائس ومعابد امتلأت بالمصلين، في الوقت الذي تزدحم فيه الشوارع بالمشردين والمتسولين، وتفشي الأمراض والأمية والجهل. فالسلطة والقوى المتطرفة تتمسك بقشور الدين لحماية مصالحها، فيتم استغلال البشر وفق ذلك، وما بين الدين والتديّن فارق شاسع، ما بين منظومة قيم، وممارسات وشعائر وعادات بعضها إلى الخرافة أقرب، وهذا ما ينطبق على الأديان كافة. فـ»لا دين دون عقل، ولا عقل دون علم، لكن ذلك لا يتعارض مع الإيمان الذي تجسده القلوب قبل العقول».«عالمية إلإسلام الأممية تقتضي في هذه الأزمنة تحطيم أوثان التخلف، وتحريك المناطق الساكنة والجامدة في وعينا وفي مسيرتنا، والخروج من الموروث السلبي وتقديم الإنسان الحضاري، من مبادرة الفقيه المبدع المجدد، الذي يتوصل في التماس الحق إلى أقرب الوجوه إلى ظروف وحالات وملكات الأحكام، اعتقاداً لمراد الشارع الأقدس». (الفقيه أحمد البغدادي)الاجتهاد والوعي بالتاريخ والحداثةيرى شعبان وفق منهجه أن هناك ترابطا بين التاريخ والاجتهاد، فالوعي بالتاريخ لا يعني استعادته، بل استحضار تجاربه بما يفيد الحاضر والمستقبل. وهذا جزء من مهمة الاجتهاد، وهو ما يؤدي إلى تجديد الخطاب الدي ......
#مقالتان
#تقريض
#كتاب
#شعبان
#-دين
#العقل
#وفقه
#الواقع-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748566
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عبد الحسين شعبان محاوراً الفقيه أحمد البغدادي: «دين العقل وفقه الواقع»… البحث عن أرض مشتركة أملاً في التجاوز محمد عبد الرحيمالقاهرة ـ «القدس العربي»: الثلاثاء , 1 مارس , 2022في منتصف العام الفائت صدر كتاب بعنوان «دين العقل وفقه الواقع» ـ مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت ـ للمفكر العراقي عبد الحسين شعبان، كمحاولة للبحث عن صيغة عقلية للقضايا الدينية، والـ(تديّن) بشكل أدق. لم يكتف شعبان بمجرد التنظير ـ القسم الأول من الكتاب يوضح منهجه البحثي ـ لكنه أقام مؤلفه على جدل حيوي من خلال حوار مطوّل ـ 18 مناظرة ـ مع الفقيه أحمد الحسني البغدادي، المعروف بمواقفه ضد الاحتلال الأمريكي للعراق وأتباعه، حتى انتقاده للحوزة الدينية، جرّاء التزامها الصمت أمام كل ما يحدث في العراق. ورغم التباين بين موقف كل من شعبان والبغدادي، تجاه العديد من القضايا، إلا أن فكرة الحوار النقدي يمكنها إيجاد أرض مشتركة، وصولاً إلى محاولة تجاوز الوضع المتردي الراهن. يقول شعبان في مقدمته.. وستكون أولى المراحل في تخطي فكر القرون الوسطى (الحقبة المظلمة) بإحلال الروح النقدية في التعامل مع الواقع ومع مخرجاته. فلا خوف من نقد عالم دين ولا رهبة له، فهو بشر مثلك مثله، وليكن الأمر خارج نظرة القداسة المسبقة.. ولعل ذلك كان مدخلاً لحواري وعلاقتي مع السيد أحمد الحسني البغدادي، وهو فقيه ومجتهد وصاحب رأي.. والمناظرات معه فيها متعة بقدر ما فيها فائدة، لأنها تتسم بالصراحة والوضوح، وهدفها البحث عن الحقيقة». وفي ما يلي استعراض لـ(بعض) القضايا والآراء التي تناولها الكتاب، وفي حدود ما يسمح به مقال في صحيفة.المنهج والإطاريصرّح شعبان في الجزء الأول من الكتاب والخاص بالمنهج البحثي وإطاره، بأن الهدف هو إصلاح المجال الديني، بإضفاء صفة العقل والعقلانية عليه، خاصة في ظل ارتفاع موجة التجهيل والتكفير والتحريم. ويرى أنه لا يوجد فكر واحد وموحد للدين، بل إن لكل مجموعة ثقافية وفكرية ودينية طريقتها في التديّن، حسب درجة تطورها وتفسيراتها الخاصة، وتأويلاتها للنصوص الدينية، خاصة عند ربط هذا التديّن بالسياسة والمصالح الاجتماعية والاقتصادية والأيديولوجيات، بما فيها من ميثولوجيات لا يربطها بالدين رابط، فهناك دين رسمي وآخر شعبي، وسياسي واجتماعي، ودين الأغنياء ودين الفقراء.من ناحية أخرى يرى شعبان المفارقة في مساجد وكنائس ومعابد امتلأت بالمصلين، في الوقت الذي تزدحم فيه الشوارع بالمشردين والمتسولين، وتفشي الأمراض والأمية والجهل. فالسلطة والقوى المتطرفة تتمسك بقشور الدين لحماية مصالحها، فيتم استغلال البشر وفق ذلك، وما بين الدين والتديّن فارق شاسع، ما بين منظومة قيم، وممارسات وشعائر وعادات بعضها إلى الخرافة أقرب، وهذا ما ينطبق على الأديان كافة. فـ»لا دين دون عقل، ولا عقل دون علم، لكن ذلك لا يتعارض مع الإيمان الذي تجسده القلوب قبل العقول».«عالمية إلإسلام الأممية تقتضي في هذه الأزمنة تحطيم أوثان التخلف، وتحريك المناطق الساكنة والجامدة في وعينا وفي مسيرتنا، والخروج من الموروث السلبي وتقديم الإنسان الحضاري، من مبادرة الفقيه المبدع المجدد، الذي يتوصل في التماس الحق إلى أقرب الوجوه إلى ظروف وحالات وملكات الأحكام، اعتقاداً لمراد الشارع الأقدس». (الفقيه أحمد البغدادي)الاجتهاد والوعي بالتاريخ والحداثةيرى شعبان وفق منهجه أن هناك ترابطا بين التاريخ والاجتهاد، فالوعي بالتاريخ لا يعني استعادته، بل استحضار تجاربه بما يفيد الحاضر والمستقبل. وهذا جزء من مهمة الاجتهاد، وهو ما يؤدي إلى تجديد الخطاب الدي ......
#مقالتان
#تقريض
#كتاب
#شعبان
#-دين
#العقل
#وفقه
#الواقع-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748566
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - مقالتان في تقريض كتاب د. شعبان -دين العقل وفقه الواقع-
عبد الحسين شعبان : دين العقل وفقه الواقع في مناظرة بين د. عبد الحسين شعبان والسيد أحمد الحسني البغدادي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان ادريس هانيمفكر وأكاديمي مغربي – الرباط أقرأ في كتاب المفكر الحقوقي الصديق د. عبد الحسين شعبان، الموسوم بدين العقل وفقه الواقع، وهو عبارة عن مناظرة، كما يبوح بها العنوان الفرعي، مع السيد أحمد الحسني البغدادي، والكتاب من منشورات "مركز دراسات الوحدة العربية" ، فألمح محاولة من خارج مجتمع الخطاب الديني لفهم الدين، وهنا مكمن أسرار النّص، متى استحضرنا الأوالية التفكيكية، ومن هنا وجب البدء. الدكتور عبد الحسين شعبان ماركسي مخضرم، ولكنه نجفي قحّ، ينحدر من عائلة لها امتياز سدنة الحضرة العلوية طبقاً لفرامين عثمانية بعيدة القدم. يغيب الدين هنا كأيديولوجيا، ولكنه يدخل من منافذ الظاهرة السوسيو- ثقافية، وأمام هذا القلق، اهتدى د. شعبان إلى حالة من التواسط على أرضية تواصلية لم يجد عنها حولاً. وأمام هذا التحدي/ القلق، كان شعبان يعقد تعاقداً آخر بين الخطابين اللذين تنابذا الوجود والتفاضل ردحاً من الزمن. قراءة الدين من خارج الدين لي فيها غرض، لا أقصد المعنى الذي ذهب إليه مارسيل غوشيه عن دين الخروج من الدين، بل أقصد به مغامرة في قلب المفاهيم، موقف دولوز من أهمية القراءة حين تكون من خارج ما يمكن أن نسميه بمجتمع الخطاب، حين تكون القراءة للفلسفة من خارج الفلسفة أو للدين من خارج الدين، وجب أن ننصت إلى ذلك، لأنها في الغالب تسعى لتغيير قواعد الاشتباك، وتضعنا أمام تحدّي المقاربة. فاجأني هذا اللقاء بين شخصيتين تعيش قلق الخروج من حالة الجمود: شعبان والبغدادي، إنه لقاء ماتع في نمطه. فأمّا د. عبد الحسين شعبان، فهو من مواليد النجف 1945، خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة بغداد (1967-1968)، وتابع الماجستير والدكتوراه بتشيكوسلوفاكيا ( في فلسفة العلوم القانونية)، وأمّا وظائفه ونشاطته الإقليمية والدولية في مجال الاستشارة والحقوق، لا مجال لإحصائها، لكن ما هو جدير بالذكر هنا، أنّه فضلاً عن نشاطاته وكتاباته في مجال السياسة والحقوق وقضايا السلم واللاعنف، وهو نائب مدير جامعة اللاعنف، كونه أديباً. ولون الأدب الذي مارسه ويمارسه هو السّرد، وله سرديات كثيرة لا تخلوا من أدب الرحلة، وكذا حول سير الكبار، وعلى رأسهم الجواهري، كما في "جدل الشعر والحياة"، سابراً حياة الجواهري عن قرب، ممتحياً ما لم يبح به هذا الأخير للرأي العام، وفي "الجواهري في العيون من أشعاره" بتعاون مع الجواهري نفسه، طبع بدار طلاس بدمشق (1986). أما السيد أحمد الحسني البغدادي فهو سليل فقيه مجتهد نجفي، حفيد المرجع الفقهي السيد محمد الحسني البغدادي المتوفى سنة 1392هـ ــ 1973م ، ولا زالت ذاكرتي تحتفظ بصورة رجل دين، مختلف في سمته وفي حركته وفي نمطه.أثار انتباهي يوماً بدمشق، وحدثني عنه أصدقاء مشتركون، وقلت لهم هناك رجل يمشي قاصداً، وخفيف الظّل، قالوا: نعم، إنّه حريص على رياضة المشي يومياً. وفي مؤتمر كنت قد توليت إدارته، يلتفت إليّ أحد العلماء وقد لفت انتباهه سمت السيد البغدادي، وقال لي: عفواً، من يكون ذلك الشخص صاحب اللحية البيضاء (لحية مميزة)، وكان العالم المذكور من العراق، قلت له: والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل. لكن سيحضر السيد في لقاء مع بعض الأصدقاء، وسيحصل تعارف خاطف بيننا، فلمست نبرة أخرى، ونمطاً مختلفاً. وسأعلم فيما بعد أنّ ذلك حصل بعد أن غادر العراق في ظروف صعبة وإعدام أخيه المهندس فيصل البغدادي، وانكشاف حركته الفتية: (حركة الإسلاميين الأحرار) بجناحها العسكري: أفواج الرفض والمقاومة. هذا جانب من بروفايل المتناظرين بعد أن امتلأ كل منهما بخبرات وخيبات ل ......
#العقل
#وفقه
#الواقع
#مناظرة
#الحسين
#شعبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750834
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان ادريس هانيمفكر وأكاديمي مغربي – الرباط أقرأ في كتاب المفكر الحقوقي الصديق د. عبد الحسين شعبان، الموسوم بدين العقل وفقه الواقع، وهو عبارة عن مناظرة، كما يبوح بها العنوان الفرعي، مع السيد أحمد الحسني البغدادي، والكتاب من منشورات "مركز دراسات الوحدة العربية" ، فألمح محاولة من خارج مجتمع الخطاب الديني لفهم الدين، وهنا مكمن أسرار النّص، متى استحضرنا الأوالية التفكيكية، ومن هنا وجب البدء. الدكتور عبد الحسين شعبان ماركسي مخضرم، ولكنه نجفي قحّ، ينحدر من عائلة لها امتياز سدنة الحضرة العلوية طبقاً لفرامين عثمانية بعيدة القدم. يغيب الدين هنا كأيديولوجيا، ولكنه يدخل من منافذ الظاهرة السوسيو- ثقافية، وأمام هذا القلق، اهتدى د. شعبان إلى حالة من التواسط على أرضية تواصلية لم يجد عنها حولاً. وأمام هذا التحدي/ القلق، كان شعبان يعقد تعاقداً آخر بين الخطابين اللذين تنابذا الوجود والتفاضل ردحاً من الزمن. قراءة الدين من خارج الدين لي فيها غرض، لا أقصد المعنى الذي ذهب إليه مارسيل غوشيه عن دين الخروج من الدين، بل أقصد به مغامرة في قلب المفاهيم، موقف دولوز من أهمية القراءة حين تكون من خارج ما يمكن أن نسميه بمجتمع الخطاب، حين تكون القراءة للفلسفة من خارج الفلسفة أو للدين من خارج الدين، وجب أن ننصت إلى ذلك، لأنها في الغالب تسعى لتغيير قواعد الاشتباك، وتضعنا أمام تحدّي المقاربة. فاجأني هذا اللقاء بين شخصيتين تعيش قلق الخروج من حالة الجمود: شعبان والبغدادي، إنه لقاء ماتع في نمطه. فأمّا د. عبد الحسين شعبان، فهو من مواليد النجف 1945، خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة بغداد (1967-1968)، وتابع الماجستير والدكتوراه بتشيكوسلوفاكيا ( في فلسفة العلوم القانونية)، وأمّا وظائفه ونشاطته الإقليمية والدولية في مجال الاستشارة والحقوق، لا مجال لإحصائها، لكن ما هو جدير بالذكر هنا، أنّه فضلاً عن نشاطاته وكتاباته في مجال السياسة والحقوق وقضايا السلم واللاعنف، وهو نائب مدير جامعة اللاعنف، كونه أديباً. ولون الأدب الذي مارسه ويمارسه هو السّرد، وله سرديات كثيرة لا تخلوا من أدب الرحلة، وكذا حول سير الكبار، وعلى رأسهم الجواهري، كما في "جدل الشعر والحياة"، سابراً حياة الجواهري عن قرب، ممتحياً ما لم يبح به هذا الأخير للرأي العام، وفي "الجواهري في العيون من أشعاره" بتعاون مع الجواهري نفسه، طبع بدار طلاس بدمشق (1986). أما السيد أحمد الحسني البغدادي فهو سليل فقيه مجتهد نجفي، حفيد المرجع الفقهي السيد محمد الحسني البغدادي المتوفى سنة 1392هـ ــ 1973م ، ولا زالت ذاكرتي تحتفظ بصورة رجل دين، مختلف في سمته وفي حركته وفي نمطه.أثار انتباهي يوماً بدمشق، وحدثني عنه أصدقاء مشتركون، وقلت لهم هناك رجل يمشي قاصداً، وخفيف الظّل، قالوا: نعم، إنّه حريص على رياضة المشي يومياً. وفي مؤتمر كنت قد توليت إدارته، يلتفت إليّ أحد العلماء وقد لفت انتباهه سمت السيد البغدادي، وقال لي: عفواً، من يكون ذلك الشخص صاحب اللحية البيضاء (لحية مميزة)، وكان العالم المذكور من العراق، قلت له: والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل. لكن سيحضر السيد في لقاء مع بعض الأصدقاء، وسيحصل تعارف خاطف بيننا، فلمست نبرة أخرى، ونمطاً مختلفاً. وسأعلم فيما بعد أنّ ذلك حصل بعد أن غادر العراق في ظروف صعبة وإعدام أخيه المهندس فيصل البغدادي، وانكشاف حركته الفتية: (حركة الإسلاميين الأحرار) بجناحها العسكري: أفواج الرفض والمقاومة. هذا جانب من بروفايل المتناظرين بعد أن امتلأ كل منهما بخبرات وخيبات ل ......
#العقل
#وفقه
#الواقع
#مناظرة
#الحسين
#شعبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750834
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - دين العقل وفقه الواقع في مناظرة بين د. عبد الحسين شعبان والسيد أحمد الحسني البغدادي
عبد الحسين شعبان : عبد الحسين شعبان في ندوة حوارية في عمّان -دين العقل وفقه الواقع-
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عمّان / وكالات – المحرّر الثقافي التأمت في عمّان ندوة حوارية لمناقشة كتاب المفكّر والأكاديمي د. عبد الحسين شعبان، دعا إليها منتدى الفكر العربي الذي يترأسه سمو الأمير الحسن بن طلال. وافتتح الندوة معالي وزير المالية الأسبق د. محمد أبو حمّور الأمين العام للمنتدى، فعرّف بكتاب "دين العقل وفقه الواقع" الذي صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية الذي أسسه الراحل خير الدين حسيب، وتناول مناظراته مع الفقيه السيّد أحمد الحسني البغدادي. وأعقبه الأستاذ عمر زين (الأمين العام السابق لإتحاد المحامين العرب والمنسق العام لشبكة السلم الأهلي) فقدّم قراءة للكتاب بعنوان "كتاب موسوعي لمفكّر موسوعي"، أعقبه البروفيسور شيرزاد النجار مستشار رئيس وزراء إقليم كردستان للتعليم العالي (سابقًا) ورئيس مجلس أمناء جامعة كردستان الذي ألقى مداخلةً سلّط فيها ضوءًا على المشروع الفكري الباذخ للدكتور شعبان بعنوان: "مشروع طموح لم يكتمل على طريق التنوير والحداثة". وتكلّم بعده وزير الداخلية والثقافة الأردني الأسبق المهندس الأستاذ سمير حباشنة، فألقى مداخلة عن المشروع الفلسفي التنويري الذي يمكن استخلاصه من كتاب شعبان الاستثنائي، لاسيّما ما امتلكه من شجاعة فائقة في تناول العديد من القضايا المسكوت عنها. ثم أعقبه البروفيسور جمال شلبي رئيس اللجنة العلمية في الجامعة الهاشمية فألقى بحثًا عن كتاب "دين العقل وفقه الواقع" معتبرًا إياه كتابًا تأسيسيًا جريئًا حمل نواتات مشروع فكري واعد. وكانت العديد من المداخلات قد شاركت عبر الزوم، حيث قدّم د. أحمد عبد المجيد رئيس تحرير جريدة الزمان (طبعة العراق) مداخلة بعنوان: " المفكر عبد الحسين شعبان: يدعو الى دين العقل". كما قدّمت د. إلهام كلّاب رئيسة جامعة اللّاعنف من باريس مداخلة بعنوان كتاب "دين العقل وفقه الواقع: مغامرة التساؤل ورفعة الروح والقيمة الإنسانية". ومن بيروت شارك كل من د. ليلى شمس الدين أستاذة علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية بمداخلة بعنوان: "هل سنشهد تغيّرًا في الأحكام يتناغم مع تغيّرات الزمان؟". وقدّمت الشاعرة والإعلامية السورية د. نوال الحوار مداخلة بعنوان "عبد الحسين شعبان: الدين والعقل ثورة الفكر والتجديد" . واختتم الحوار د. عبد الحسين شعبان، فأشار إلى أن أي مشروع يحتاج إلى حامل اجتماعي، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى ثورة ديكارتية لنفض غبار الزمن واخضاع ما لدينا من سلطات ومؤسسات ولغات ومعارف وموروثات وأخلاقيات وقوانين وطرائق تديّن وإيمانيات بعضها لا علاقة له بالدين، إلى النقد حتى وإن كان خروجًا عن المسلمات واليقينيات، والهدف البحث عن الحقيقة. فالدين منظومة قيمية سامية يحتاجها الإنسان، أما التديّن فهو مجموعة ممارسات وشعائر وطقوس. ونحن في عصر العولمة والأسئلة المفتوحة في الفيزياء والذرّة والكيمياء وعلم الجينات والفضاء والالكترونيات والبيئة وعلوم الحرب ووسائل التواصل الاجتماعي والقوى الناعمة، نحن نحتاج إلى مراجعات وإعادة نظر للعديد من القضايا التي عفا عليها الزمن. وأشار إلى أن العقل أساس الدين، فأي دين حين يتعارض مع العقل، والعقل هبة ربانية على الإنسان أن يحسن استخدامها للخير والسلام والجمال والتسامح والعدالة. أما الأحكام فتتغيّر بتغيّر الأزمان، والدين ينبغي أن يتساوق مع روح العصر والتقدّم. جدير بالذكر أن العديد من المداخلات لم يتسنّ الاستماع إليها لإنتهاء الفترة المخصصة لهذه الجلسة الحوارية وستجمع في ملف كامل. وكان العديد من الشخصيات الفكرية والثقافية والسياسية قد حضرت هذا اللقاء الفكري وكان من بين الحضور ا ......
#الحسين
#شعبان
#ندوة
#حوارية
#عمّان
#-دين
#العقل
#وفقه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761010
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عمّان / وكالات – المحرّر الثقافي التأمت في عمّان ندوة حوارية لمناقشة كتاب المفكّر والأكاديمي د. عبد الحسين شعبان، دعا إليها منتدى الفكر العربي الذي يترأسه سمو الأمير الحسن بن طلال. وافتتح الندوة معالي وزير المالية الأسبق د. محمد أبو حمّور الأمين العام للمنتدى، فعرّف بكتاب "دين العقل وفقه الواقع" الذي صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية الذي أسسه الراحل خير الدين حسيب، وتناول مناظراته مع الفقيه السيّد أحمد الحسني البغدادي. وأعقبه الأستاذ عمر زين (الأمين العام السابق لإتحاد المحامين العرب والمنسق العام لشبكة السلم الأهلي) فقدّم قراءة للكتاب بعنوان "كتاب موسوعي لمفكّر موسوعي"، أعقبه البروفيسور شيرزاد النجار مستشار رئيس وزراء إقليم كردستان للتعليم العالي (سابقًا) ورئيس مجلس أمناء جامعة كردستان الذي ألقى مداخلةً سلّط فيها ضوءًا على المشروع الفكري الباذخ للدكتور شعبان بعنوان: "مشروع طموح لم يكتمل على طريق التنوير والحداثة". وتكلّم بعده وزير الداخلية والثقافة الأردني الأسبق المهندس الأستاذ سمير حباشنة، فألقى مداخلة عن المشروع الفلسفي التنويري الذي يمكن استخلاصه من كتاب شعبان الاستثنائي، لاسيّما ما امتلكه من شجاعة فائقة في تناول العديد من القضايا المسكوت عنها. ثم أعقبه البروفيسور جمال شلبي رئيس اللجنة العلمية في الجامعة الهاشمية فألقى بحثًا عن كتاب "دين العقل وفقه الواقع" معتبرًا إياه كتابًا تأسيسيًا جريئًا حمل نواتات مشروع فكري واعد. وكانت العديد من المداخلات قد شاركت عبر الزوم، حيث قدّم د. أحمد عبد المجيد رئيس تحرير جريدة الزمان (طبعة العراق) مداخلة بعنوان: " المفكر عبد الحسين شعبان: يدعو الى دين العقل". كما قدّمت د. إلهام كلّاب رئيسة جامعة اللّاعنف من باريس مداخلة بعنوان كتاب "دين العقل وفقه الواقع: مغامرة التساؤل ورفعة الروح والقيمة الإنسانية". ومن بيروت شارك كل من د. ليلى شمس الدين أستاذة علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية بمداخلة بعنوان: "هل سنشهد تغيّرًا في الأحكام يتناغم مع تغيّرات الزمان؟". وقدّمت الشاعرة والإعلامية السورية د. نوال الحوار مداخلة بعنوان "عبد الحسين شعبان: الدين والعقل ثورة الفكر والتجديد" . واختتم الحوار د. عبد الحسين شعبان، فأشار إلى أن أي مشروع يحتاج إلى حامل اجتماعي، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى ثورة ديكارتية لنفض غبار الزمن واخضاع ما لدينا من سلطات ومؤسسات ولغات ومعارف وموروثات وأخلاقيات وقوانين وطرائق تديّن وإيمانيات بعضها لا علاقة له بالدين، إلى النقد حتى وإن كان خروجًا عن المسلمات واليقينيات، والهدف البحث عن الحقيقة. فالدين منظومة قيمية سامية يحتاجها الإنسان، أما التديّن فهو مجموعة ممارسات وشعائر وطقوس. ونحن في عصر العولمة والأسئلة المفتوحة في الفيزياء والذرّة والكيمياء وعلم الجينات والفضاء والالكترونيات والبيئة وعلوم الحرب ووسائل التواصل الاجتماعي والقوى الناعمة، نحن نحتاج إلى مراجعات وإعادة نظر للعديد من القضايا التي عفا عليها الزمن. وأشار إلى أن العقل أساس الدين، فأي دين حين يتعارض مع العقل، والعقل هبة ربانية على الإنسان أن يحسن استخدامها للخير والسلام والجمال والتسامح والعدالة. أما الأحكام فتتغيّر بتغيّر الأزمان، والدين ينبغي أن يتساوق مع روح العصر والتقدّم. جدير بالذكر أن العديد من المداخلات لم يتسنّ الاستماع إليها لإنتهاء الفترة المخصصة لهذه الجلسة الحوارية وستجمع في ملف كامل. وكان العديد من الشخصيات الفكرية والثقافية والسياسية قد حضرت هذا اللقاء الفكري وكان من بين الحضور ا ......
#الحسين
#شعبان
#ندوة
#حوارية
#عمّان
#-دين
#العقل
#وفقه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761010
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - عبد الحسين شعبان في ندوة حوارية في عمّان -دين العقل وفقه الواقع-
عبد الحسين شعبان : دين العقل وفقه الواقع: مشروع لم يُنجز بعد...
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان (I)يحق لنا أن نعتبر كتاب الأخ المفكر د. عبد الحسين شعبان الموسوم " دين العقل وفهم الواقع" الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام 2021 من الكتب ذات قيمة فلسفية إجتماعية – سياسية ومن ضمن حقل " علم الإجتماع السياسي" حسب تصنيف بروفيسور جروج جبور. في هذا الكتاب يحاول د .شعبان أن يقدم صورة جديدة للدين كظاهرة إنسانية، إجتماعية – سياسية، حيث بدأ كتابه بحديث " مقلق" عن الدين والتدين والعلم والقانون بالقول: " ما زالت الحقبة المُظلمة تسكن الكثير من عقولنا... تتحكم في سلوكنا وتهيمن على عاداتنا وتقاليدنا لتفرض الركود والرتابة... لتجرّنا إلى الماضي بدلاً من التطلع إلى المستقبل."إذن، الكتاب يبدأ على إشارة محددة: نحن نعيش في الحقبة المُظلمة، وهذه الحقبة هي عصر من عصور التأريخ بسقفٍ كئيب يعكس أوضاع الإذلال الديني والسياسي والأخلاقي.هذا الوضع يسميه د. شعبان بـ " الوضع الإغترابي" يواجه المجتمع وبالذات الوسط الديني، ويواجه العالم الذي يتعرض إلى تغييرات هائلة نقف أمامها " مذهولين" لا حيلة لنا تجاهها سوى الخضوع. أمام هذه الصورة القاتمة، فإننا بحاجة إلى الإنفتاح والإستعداد الفكري لتفهم وإستيعاب وتقبّل ما يجري الآن بعد عقدين ونيّف من القرن الحادي والعشرين. وهذا يعني أنه علينا أن نفهم " روح العصر" وإختيار الطريق الصحيح للتفكير والمتمثل بالعقلانية والتحليل.ومن هنا، إذن، يتناول د. شعبان ككاتب ناقد ومُنظّر ومُحلل في كتابه بالدرس والتحليل مفاهيم الدين والعقل والواقع، أي أنه يبحث عن دين العقل لكي يفهم الواقع، فهل للعقل دين؟(II)دين العقل...!!!لا يُصنع الدين تبعاً لإرادة الإنسان، أو بعمل عقلي محض. فالدين في شكله التقليدي ينتج عن ظواهر خارجة عن تلك الإرادة، اللحظات التأريخية هي التي تعمل على ظهوره. الدين ينطلق من تجربة عميقة فيها معاناة إنسانية وجدانية و عاطفية، إذن، ينطلق من أرضية بحث الإنسان عن معنى لوجوده.في تاريخ الفلاسفة الكبار في نهاية العصر الوسيط، إندلعت تجربة اجتاحت أوروبا في وقتها، وهي تجربة النقاش الجدلي بين أصحاب المعتقدات الفلسفية. أصحاب المدارس الفلسفية المختلفة لم يتركوا أي جانب في الحياة دون مناقشة أو جدل وسِجال يتحوّل في أحيان كثيرة إلى صراع حاد بين المفكرين، من أصحاب الإجتهادات المختلفة، ومن جراء ذلك ظهرت دراسات ومعلومات أثرت وبِعُمق في حياة المجتمعات وتطورها.من الممكن الإدعاء، بأن د. شعبان من خلال كتابه ( دين العقل... وفقه الواقع) يحاول إعادة تلك التجربة ويخوض جدالاً فلسفياً-دينياً بين الدين والعقل، وقد يكون في ذهنه ما طرحه الفيلسوف أمانويل كانت (1724 - 1804) حول الدين في حدود العقل.وفي الربط ما بين الدين والعقل، فإنه إبتدأً من القرن السابع عشر تحرر العقل الحديث من مؤثرات خارجية، رغماً عن أن الدين (سواء المسيحية أم الإسلام) أذِن للعقل في العمل على كشف أسرار الطبيعة ولكن دون أن يتعارض ذلك مع العقيدة الدينية. فالعقل والعقيدة هما من أشكال المعرفة يتكاملان تدريجياً للوصول إلى الوحدة. وطيلة القرون الوسطى (أو الحقبة المُظلمة كما يسميها د. شعبان) كانت العقيدة تتقدم على العقل، ولإجل تغيير هذا الترتيب، أعلن ديكارت (1596 –1650) الخطوة الأولى عندما أكد أنه من الممكن تفسير كل ما يحدث تفسيراً ميكانيكياً، وهذا يعني أن العقل بدأ يفسر كل ما يحدث واقعاً تفسيراً محضاً. وطرح فيورباخ (1804-1872) فكرته الثلاثية: الله، العقل والإنسان. وهكذا رجع العقل إلى وجدان الإنسان، وقد لاحظ ماكس شيلر ( 1874-1928) ......
#العقل
#وفقه
#الواقع:
#مشروع
#يُنجز
#بعد...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764972
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان (I)يحق لنا أن نعتبر كتاب الأخ المفكر د. عبد الحسين شعبان الموسوم " دين العقل وفهم الواقع" الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام 2021 من الكتب ذات قيمة فلسفية إجتماعية – سياسية ومن ضمن حقل " علم الإجتماع السياسي" حسب تصنيف بروفيسور جروج جبور. في هذا الكتاب يحاول د .شعبان أن يقدم صورة جديدة للدين كظاهرة إنسانية، إجتماعية – سياسية، حيث بدأ كتابه بحديث " مقلق" عن الدين والتدين والعلم والقانون بالقول: " ما زالت الحقبة المُظلمة تسكن الكثير من عقولنا... تتحكم في سلوكنا وتهيمن على عاداتنا وتقاليدنا لتفرض الركود والرتابة... لتجرّنا إلى الماضي بدلاً من التطلع إلى المستقبل."إذن، الكتاب يبدأ على إشارة محددة: نحن نعيش في الحقبة المُظلمة، وهذه الحقبة هي عصر من عصور التأريخ بسقفٍ كئيب يعكس أوضاع الإذلال الديني والسياسي والأخلاقي.هذا الوضع يسميه د. شعبان بـ " الوضع الإغترابي" يواجه المجتمع وبالذات الوسط الديني، ويواجه العالم الذي يتعرض إلى تغييرات هائلة نقف أمامها " مذهولين" لا حيلة لنا تجاهها سوى الخضوع. أمام هذه الصورة القاتمة، فإننا بحاجة إلى الإنفتاح والإستعداد الفكري لتفهم وإستيعاب وتقبّل ما يجري الآن بعد عقدين ونيّف من القرن الحادي والعشرين. وهذا يعني أنه علينا أن نفهم " روح العصر" وإختيار الطريق الصحيح للتفكير والمتمثل بالعقلانية والتحليل.ومن هنا، إذن، يتناول د. شعبان ككاتب ناقد ومُنظّر ومُحلل في كتابه بالدرس والتحليل مفاهيم الدين والعقل والواقع، أي أنه يبحث عن دين العقل لكي يفهم الواقع، فهل للعقل دين؟(II)دين العقل...!!!لا يُصنع الدين تبعاً لإرادة الإنسان، أو بعمل عقلي محض. فالدين في شكله التقليدي ينتج عن ظواهر خارجة عن تلك الإرادة، اللحظات التأريخية هي التي تعمل على ظهوره. الدين ينطلق من تجربة عميقة فيها معاناة إنسانية وجدانية و عاطفية، إذن، ينطلق من أرضية بحث الإنسان عن معنى لوجوده.في تاريخ الفلاسفة الكبار في نهاية العصر الوسيط، إندلعت تجربة اجتاحت أوروبا في وقتها، وهي تجربة النقاش الجدلي بين أصحاب المعتقدات الفلسفية. أصحاب المدارس الفلسفية المختلفة لم يتركوا أي جانب في الحياة دون مناقشة أو جدل وسِجال يتحوّل في أحيان كثيرة إلى صراع حاد بين المفكرين، من أصحاب الإجتهادات المختلفة، ومن جراء ذلك ظهرت دراسات ومعلومات أثرت وبِعُمق في حياة المجتمعات وتطورها.من الممكن الإدعاء، بأن د. شعبان من خلال كتابه ( دين العقل... وفقه الواقع) يحاول إعادة تلك التجربة ويخوض جدالاً فلسفياً-دينياً بين الدين والعقل، وقد يكون في ذهنه ما طرحه الفيلسوف أمانويل كانت (1724 - 1804) حول الدين في حدود العقل.وفي الربط ما بين الدين والعقل، فإنه إبتدأً من القرن السابع عشر تحرر العقل الحديث من مؤثرات خارجية، رغماً عن أن الدين (سواء المسيحية أم الإسلام) أذِن للعقل في العمل على كشف أسرار الطبيعة ولكن دون أن يتعارض ذلك مع العقيدة الدينية. فالعقل والعقيدة هما من أشكال المعرفة يتكاملان تدريجياً للوصول إلى الوحدة. وطيلة القرون الوسطى (أو الحقبة المُظلمة كما يسميها د. شعبان) كانت العقيدة تتقدم على العقل، ولإجل تغيير هذا الترتيب، أعلن ديكارت (1596 –1650) الخطوة الأولى عندما أكد أنه من الممكن تفسير كل ما يحدث تفسيراً ميكانيكياً، وهذا يعني أن العقل بدأ يفسر كل ما يحدث واقعاً تفسيراً محضاً. وطرح فيورباخ (1804-1872) فكرته الثلاثية: الله، العقل والإنسان. وهكذا رجع العقل إلى وجدان الإنسان، وقد لاحظ ماكس شيلر ( 1874-1928) ......
#العقل
#وفقه
#الواقع:
#مشروع
#يُنجز
#بعد...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764972
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - دين العقل وفقه الواقع: مشروع لم يُنجز بعد...!