سعيد الكحل : جماعة العدل والإحسان والعنف المؤجًّل.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل على هامش الرأي الذي أبداه الأستاذ محمد الطوزي حول جماعة العدل والإحسان في حوار معه منشور بجريدة "أخبار اليوم" بتاريخ 1 يونيو 2020، وكذا التعقيب الذي نشره السيد محمد الزهراوي بموقع هسيبريس بتاريخ 4 يونيو 2020 يفند فيه تصور الأستاذ الطوزي للجماعة بكونها "التنظيم الإسلامي الوحيد في العالم الذي له بعد محلي"، وأنها "لا تصدر ولا تستورد"، يمكن توضيح بعض الجوانب التي لم تنل الاهتمام من الطرفين. فالملاحظ فيما أثاره الأستاذ الطوزي لا ينفذ إلى جوهر الجماعة ولا يسبر أغوارها تنظيميا ، إيديولوجية ومشروعا سياسيا. فالأستاذ الطوزي أحد المثقفين الذين نذروا أقلامهم لتجميل صورة الجماعة وإخفاء عقائد العنف لديها. فعلى المستوى التنظيمي حرص المرشد المؤسس للجماعة الراحل الشيخ ياسين على أن يكون للجماعة كيان مستقل بهيكلة تنظيمية تدين بالولاء والطاعة للشيخ الذي لا يخضع منصبه للتنافس أو التداول أو العزل بخلاف ما يجري داخل جماعة الإخوان أو التنظيمات الإسلامية في العالم العربي التي تدور في فلكها.فمرشد الجماعة ليس مجرد عضو تسري عليه قوانين العضوية أو داعية من الدعاة ، بل هو "شيخ رباني" بلغ مرتبة الإحسان وصارت له "كرامات" من نفس جنس "المعجزات" التي اختص بها الأنبياء والرسل عليهم السلام. من هنا تتجاوز مسؤوليات المرشد/الشيخ الرباني مسؤوليات أمراء ورؤساء الجماعات الإسلامية .فالمرشد الرباني ، حسب كتابات الشيخ ياسين،لا تقتصر أدواره على ما هو دنيوي (تدبير الشأن العام داخل الجماعة أو الدولة)، بل هو شخص يتلقى الوحي الإلهي إلهاما ، ومن ثم تكون مسؤوليته دنيوية ( قيادة الجماعة ثم الدولة ) ودينية تتمثل في هداية الناس كافة وإرشادهم إلى طريق الفلاح وإنقاذهم من خسران الآخرة. ومن ثم فمهام المرشد الرباني لا تختلف عن مهام الرسول .وهذا الذي جعل الشيخ ياسين يعد نفسه مبعوثا إلهيا لإكمال مهام الرسول ، كما جاء في قوله ( كوني مبعوثا مبلغا أمرني القادر عز وجل بإعداد القوة ووعدني بالنصر وشرط لي وشرط علي شروطا )(ص401 العدل) . وتبدأ مهمة الشيخ من هداية وقيادة قومه ثم تتسع لتشمل بقية خلق الله ، كقوله : ( قبل أن أنادي العالم إلى مأدبة الخير ، قبل أن أصرخ بالإنسان حريصا عليه رحيما به ، يجب أن أوقظ قومي من سبات وأجمعهم من شتات وأحييهم من رفات )(ص235 في الاقتصاد). إن الأستاذ الطوزي لم يدرك جانبين رئيسيين أقام عليهما الشيخ ياسين جماعته وهما: الجانب المتعلق بعقيدة العرفان الذي تشترط أن يكون المرشد "شيخا ربانيا" مأمورا بتوحيد الأمة وموعودا "بالنصر" الإلهي. وهذا الذي سمح للشيخ ياسين أن يكسر الحدود الجغرافية أمام جماعته ويرسم لها آفاق "العالمية" التي تتجاوز المحلية والقطرية .وهذا واضح في قوله : ( أريد أن أغير المجتمع .. أريد أن أبني لأمتي عالما ومستقبلا . واجبي أن أجاهد جهاد تبليغ الدعوة للعالم الأكبر ، وأقوام من أصفر وأحمر )(229 في الاقتصاد). فلا حدود جغرافية أو سياسية أمام مشروع الجماعة. أما الجانب الثاني فيتعلق بعقيد "القوة" أي ممارسة العنف كأسلوب حاسم لتحقيق ما يعتبره المرشد وعدا من الله بإقامة "الخلافة على منهاج النبوة". فاستعمال "القوة" ليس خيارا بالنسبة للمرشد ، بل هو "أمر إلهي" ( كوني مبعوثا مبلغا أمرني القادر عز وجل بإعداد القوة ووعدني بالنصر ). لهذا لا يمكن للجماعة أن تتخلى أو تخالف الأمر الإلهي "بإعداد القوة" لهدم كل الأنظمة السياسية الحاكمة لإقامة نظام حكم بديل ، كما لا يمكنها أن تشكك في وعد الله لها "بالنصر". أما الأستاذ الزهراوي فقد كتم عن القراء هذا الطموح الذي عاش المرشد من أجله وربى أعضا ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#والعنف
#المؤجًّل.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681900
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل على هامش الرأي الذي أبداه الأستاذ محمد الطوزي حول جماعة العدل والإحسان في حوار معه منشور بجريدة "أخبار اليوم" بتاريخ 1 يونيو 2020، وكذا التعقيب الذي نشره السيد محمد الزهراوي بموقع هسيبريس بتاريخ 4 يونيو 2020 يفند فيه تصور الأستاذ الطوزي للجماعة بكونها "التنظيم الإسلامي الوحيد في العالم الذي له بعد محلي"، وأنها "لا تصدر ولا تستورد"، يمكن توضيح بعض الجوانب التي لم تنل الاهتمام من الطرفين. فالملاحظ فيما أثاره الأستاذ الطوزي لا ينفذ إلى جوهر الجماعة ولا يسبر أغوارها تنظيميا ، إيديولوجية ومشروعا سياسيا. فالأستاذ الطوزي أحد المثقفين الذين نذروا أقلامهم لتجميل صورة الجماعة وإخفاء عقائد العنف لديها. فعلى المستوى التنظيمي حرص المرشد المؤسس للجماعة الراحل الشيخ ياسين على أن يكون للجماعة كيان مستقل بهيكلة تنظيمية تدين بالولاء والطاعة للشيخ الذي لا يخضع منصبه للتنافس أو التداول أو العزل بخلاف ما يجري داخل جماعة الإخوان أو التنظيمات الإسلامية في العالم العربي التي تدور في فلكها.فمرشد الجماعة ليس مجرد عضو تسري عليه قوانين العضوية أو داعية من الدعاة ، بل هو "شيخ رباني" بلغ مرتبة الإحسان وصارت له "كرامات" من نفس جنس "المعجزات" التي اختص بها الأنبياء والرسل عليهم السلام. من هنا تتجاوز مسؤوليات المرشد/الشيخ الرباني مسؤوليات أمراء ورؤساء الجماعات الإسلامية .فالمرشد الرباني ، حسب كتابات الشيخ ياسين،لا تقتصر أدواره على ما هو دنيوي (تدبير الشأن العام داخل الجماعة أو الدولة)، بل هو شخص يتلقى الوحي الإلهي إلهاما ، ومن ثم تكون مسؤوليته دنيوية ( قيادة الجماعة ثم الدولة ) ودينية تتمثل في هداية الناس كافة وإرشادهم إلى طريق الفلاح وإنقاذهم من خسران الآخرة. ومن ثم فمهام المرشد الرباني لا تختلف عن مهام الرسول .وهذا الذي جعل الشيخ ياسين يعد نفسه مبعوثا إلهيا لإكمال مهام الرسول ، كما جاء في قوله ( كوني مبعوثا مبلغا أمرني القادر عز وجل بإعداد القوة ووعدني بالنصر وشرط لي وشرط علي شروطا )(ص401 العدل) . وتبدأ مهمة الشيخ من هداية وقيادة قومه ثم تتسع لتشمل بقية خلق الله ، كقوله : ( قبل أن أنادي العالم إلى مأدبة الخير ، قبل أن أصرخ بالإنسان حريصا عليه رحيما به ، يجب أن أوقظ قومي من سبات وأجمعهم من شتات وأحييهم من رفات )(ص235 في الاقتصاد). إن الأستاذ الطوزي لم يدرك جانبين رئيسيين أقام عليهما الشيخ ياسين جماعته وهما: الجانب المتعلق بعقيدة العرفان الذي تشترط أن يكون المرشد "شيخا ربانيا" مأمورا بتوحيد الأمة وموعودا "بالنصر" الإلهي. وهذا الذي سمح للشيخ ياسين أن يكسر الحدود الجغرافية أمام جماعته ويرسم لها آفاق "العالمية" التي تتجاوز المحلية والقطرية .وهذا واضح في قوله : ( أريد أن أغير المجتمع .. أريد أن أبني لأمتي عالما ومستقبلا . واجبي أن أجاهد جهاد تبليغ الدعوة للعالم الأكبر ، وأقوام من أصفر وأحمر )(229 في الاقتصاد). فلا حدود جغرافية أو سياسية أمام مشروع الجماعة. أما الجانب الثاني فيتعلق بعقيد "القوة" أي ممارسة العنف كأسلوب حاسم لتحقيق ما يعتبره المرشد وعدا من الله بإقامة "الخلافة على منهاج النبوة". فاستعمال "القوة" ليس خيارا بالنسبة للمرشد ، بل هو "أمر إلهي" ( كوني مبعوثا مبلغا أمرني القادر عز وجل بإعداد القوة ووعدني بالنصر ). لهذا لا يمكن للجماعة أن تتخلى أو تخالف الأمر الإلهي "بإعداد القوة" لهدم كل الأنظمة السياسية الحاكمة لإقامة نظام حكم بديل ، كما لا يمكنها أن تشكك في وعد الله لها "بالنصر". أما الأستاذ الزهراوي فقد كتم عن القراء هذا الطموح الذي عاش المرشد من أجله وربى أعضا ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#والعنف
#المؤجًّل.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681900
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - جماعة العدل والإحسان والعنف المؤجًّل.
سعيد الكحل : إستراتيجية جماعة العدل والإحسان للانقلاب على النظام.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل منذ 1974 ، التاريخ الذي بعث فيه مرشد جماعة العدل والإحسان الراحل عبد السلام ياسين "رسالة الإسلام أو الطوفان" إلى ملك المغرب المغفور له الحسن الثاني ، اتخذت الجماعة موقفا معاديا للنظام يرفض كل الحلول الوسطى كما يجعل الانخراط في مؤسسات الدولة والاشتغال من داخل الهيآت الدستورية المنتخبة خطا أحمر لها . فالجماعة تحمل مشروعا سياسيا ومجتمعيا نقيضا للمشروع السياسي والمجتمعي الذي توافق حوله النظام والقوى السياسية والمجتمعية الحية ، ألا وهو المجتمع الحداثي والديمقراطي ؛ بينما الجماعة تريده مجتمعا قروسطيا متحكَّما في كل بنياته السياسية والاجتماعية والثقافية والتي تدين بالطاعة المطلقة للحاكم الذي لا يمثل إرادة الشعب ، بل يمثل مشيئة الله وينفّذ أحكامه في خلقه. لهذا جعلت الجماعة على رأس أهدافها الانقلاب على النظام وهدم كل ما تم التوافق حوله من أسس وقيم الديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان في بعدها الكوني . لهذه الغاية اختارت الجماعة إستراتيجية ثابتة تقوم على :1 ــ مقاطعة النظام وكل المؤسسات الدستورية ، بحيث لا تشارك في العملية السياسية عبر خوض غمار الانتخابات والتنافس على العضوية في المجالس المنتخبة (البرلمان بغرفتيه ، المجالس الجهوية والمحلية ). وموقف المقاطعة هذا هو موقف "عقدي" أكثر منه سياسي ، على اعتبار أن إيديولوجيا الجماعة تعتبر المشاركة في مؤسسات النظام هي مصالحة معه وترميم لبنيانه وتمديد لآجاله . 2 ــ مقاطعة التصويت على الدستور أو أي دعم علني ورسمي لمرشحي حزب بعينه. فالجماعة ، بحكم العقائد التي تأسست عليها، ترفض كل الدساتير مهما كانت مثالية وديمقراطية ما لم تسمح للحزب الحاصل على الأغلبية بتغيير النظام السياسي تغييرا جذريا (من نظام ملكي إلى نظام جمهوري أو نظام إسلامي ) . 3 ــ رفض تأسيس حزب أو الاندماج في حزب قائم ، لأن أي تأسيس للحزب يقتضي الإقرار في قانونه الأساسي باحترام الثوابت والعمل من داخل المؤسسات والدستور والقوانين الجاري بها العمل .وهذا في حد ذاته ما ترفضه الجماعة لأنها تعتبره اعترافا منها بالنظام وبمشروعيته .4 ــ استثمار كل ما يخدم عداءها للنظام ويضفي "مصداقية" مزعومة على مواقفها وانتقاداتها له ولسياساته التدبيرية . فالجماعة لا تنتقد أداء الحكومة ولا تحمّلها مسؤولية المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بحجة أن الانشغال بالقضايا الجزئية يخدم مصلحة النظام . ومادامت الجماعة تستهدف النظام وأسسه ، فهي توظف كل ما يشرعن مهاجمتها للنظام . وآخر ما تم اللجوء إليه من طرف أحد قيادييها السيد عبد الواحد المتوكل "خطر الزومبية" حيث أسقط تحليلات "بول كروجمان" التي تضمنها كتاب له صادر مع مطلع سنة 2020 بعنوان: "الجدال مع الزومبيات: الاقتصاد والسياسة والنضال من أجل مستقبل أفضل". واستهل المتوكل مقالته بتأطير الغاية منه ممارسة تعسف فظيع على الواقع السياسي المغربي حتى يخضع لكل إحالات "الزمبية" ؛ حيث جاء التأطير كالتالي ( تحيل كلمة “الزومبي” zombie أو “الزومبية” zombi-ism على كائن خرافي في بعض الأساطير، لا هو بالميت تماما ولا بالحي تماما، فهو في منزلة بين المنزلتين، ولكنه يتميز بقسوته ووحشيته وتعطشه إلى الشر وقدرته على الإيذاء والتدمير. ولعله بتشبته بالحياة الكاملة مع افتقاده لمقوماتها هي التي أعطته هذا الاستعداد لإيقاع الشر دون شفقة ولا رحمة). لينتهي إلى إسقاط هذه الأوصاف على المغرب كالتالي ( وبينما أتمعن في ظاهرة الزومبية ومختلف السياقات التي استعملت فيها، يخيل إلي أنها نزلت ببلدنا منذ زمان وطاب لها المقام، بل وتتمدد بانتظام).بالتأكيد ، فالجماعة لا ت ......
#إستراتيجية
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#للانقلاب
#النظام.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683500
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل منذ 1974 ، التاريخ الذي بعث فيه مرشد جماعة العدل والإحسان الراحل عبد السلام ياسين "رسالة الإسلام أو الطوفان" إلى ملك المغرب المغفور له الحسن الثاني ، اتخذت الجماعة موقفا معاديا للنظام يرفض كل الحلول الوسطى كما يجعل الانخراط في مؤسسات الدولة والاشتغال من داخل الهيآت الدستورية المنتخبة خطا أحمر لها . فالجماعة تحمل مشروعا سياسيا ومجتمعيا نقيضا للمشروع السياسي والمجتمعي الذي توافق حوله النظام والقوى السياسية والمجتمعية الحية ، ألا وهو المجتمع الحداثي والديمقراطي ؛ بينما الجماعة تريده مجتمعا قروسطيا متحكَّما في كل بنياته السياسية والاجتماعية والثقافية والتي تدين بالطاعة المطلقة للحاكم الذي لا يمثل إرادة الشعب ، بل يمثل مشيئة الله وينفّذ أحكامه في خلقه. لهذا جعلت الجماعة على رأس أهدافها الانقلاب على النظام وهدم كل ما تم التوافق حوله من أسس وقيم الديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان في بعدها الكوني . لهذه الغاية اختارت الجماعة إستراتيجية ثابتة تقوم على :1 ــ مقاطعة النظام وكل المؤسسات الدستورية ، بحيث لا تشارك في العملية السياسية عبر خوض غمار الانتخابات والتنافس على العضوية في المجالس المنتخبة (البرلمان بغرفتيه ، المجالس الجهوية والمحلية ). وموقف المقاطعة هذا هو موقف "عقدي" أكثر منه سياسي ، على اعتبار أن إيديولوجيا الجماعة تعتبر المشاركة في مؤسسات النظام هي مصالحة معه وترميم لبنيانه وتمديد لآجاله . 2 ــ مقاطعة التصويت على الدستور أو أي دعم علني ورسمي لمرشحي حزب بعينه. فالجماعة ، بحكم العقائد التي تأسست عليها، ترفض كل الدساتير مهما كانت مثالية وديمقراطية ما لم تسمح للحزب الحاصل على الأغلبية بتغيير النظام السياسي تغييرا جذريا (من نظام ملكي إلى نظام جمهوري أو نظام إسلامي ) . 3 ــ رفض تأسيس حزب أو الاندماج في حزب قائم ، لأن أي تأسيس للحزب يقتضي الإقرار في قانونه الأساسي باحترام الثوابت والعمل من داخل المؤسسات والدستور والقوانين الجاري بها العمل .وهذا في حد ذاته ما ترفضه الجماعة لأنها تعتبره اعترافا منها بالنظام وبمشروعيته .4 ــ استثمار كل ما يخدم عداءها للنظام ويضفي "مصداقية" مزعومة على مواقفها وانتقاداتها له ولسياساته التدبيرية . فالجماعة لا تنتقد أداء الحكومة ولا تحمّلها مسؤولية المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بحجة أن الانشغال بالقضايا الجزئية يخدم مصلحة النظام . ومادامت الجماعة تستهدف النظام وأسسه ، فهي توظف كل ما يشرعن مهاجمتها للنظام . وآخر ما تم اللجوء إليه من طرف أحد قيادييها السيد عبد الواحد المتوكل "خطر الزومبية" حيث أسقط تحليلات "بول كروجمان" التي تضمنها كتاب له صادر مع مطلع سنة 2020 بعنوان: "الجدال مع الزومبيات: الاقتصاد والسياسة والنضال من أجل مستقبل أفضل". واستهل المتوكل مقالته بتأطير الغاية منه ممارسة تعسف فظيع على الواقع السياسي المغربي حتى يخضع لكل إحالات "الزمبية" ؛ حيث جاء التأطير كالتالي ( تحيل كلمة “الزومبي” zombie أو “الزومبية” zombi-ism على كائن خرافي في بعض الأساطير، لا هو بالميت تماما ولا بالحي تماما، فهو في منزلة بين المنزلتين، ولكنه يتميز بقسوته ووحشيته وتعطشه إلى الشر وقدرته على الإيذاء والتدمير. ولعله بتشبته بالحياة الكاملة مع افتقاده لمقوماتها هي التي أعطته هذا الاستعداد لإيقاع الشر دون شفقة ولا رحمة). لينتهي إلى إسقاط هذه الأوصاف على المغرب كالتالي ( وبينما أتمعن في ظاهرة الزومبية ومختلف السياقات التي استعملت فيها، يخيل إلي أنها نزلت ببلدنا منذ زمان وطاب لها المقام، بل وتتمدد بانتظام).بالتأكيد ، فالجماعة لا ت ......
#إستراتيجية
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#للانقلاب
#النظام.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683500
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - إستراتيجية جماعة العدل والإحسان للانقلاب على النظام.
محمد ضريف : جماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبراير: اللقاء الملتبس
#الحوار_المتمدن
#محمد_ضريف مقدمةإن رياح الربيع العربي دفعت جماعة العدل والإحسان إلى دعم مطالب حركة 20 فبراير، لاسيما مطلب إسقاط الاستبداد الذي لطالما رددته الجماعة في مشروعها الإديولوجي والسياسي.اعتبر العديد من الباحثين والمراقبين أن بروز حركة 20 فبراير كان بمثابة فرصة سياسية كبيرة للعدل والإحسان لاستعراض قوتها أمام النظام في حين كان يتعذر عليها ذلك من قبل.ستحاول هذه الورقة التركيز على العلاقة التي جمعت بين العدل والإحسان وحركة 20 فبراير، من خلال سبر أغوار الأسباب الحقيقية التي دفعت جماعة العدل والإحسان إلى الالتحاق بالحركة؛ وكذا محاولة فهم الأسباب التي دفعتها لمغادرة الحركة.إن الغاية من معالجة هذه الإشكالية هو تعميق معرفتنا للأسباب التي دفعت مكونا سياسيا قويا كجماعة العدل والإحسان إلى الاصطفاف في صف مطالب الحركة ودعمها؛ ومحاولة فهم أسباب تخليها عن الحركة.إن معالجة الإشكالية أعلاه تقتضي منا التعريف بجماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبراير في المحور الأول؛ ثم محاولة فهم أسباب انضمام وانسحاب الجماعة من الحركة في المحور الثاني.1. جماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبرايرسنركز في هذا المحور على جماعة العدل والإحسان كجماعة تنهل من إديولوجية الإسلام السياسي، وذلك من خلال التعريف بها وبنشأتها وفكرها السياسي والإيديولوجي؛ ثم سنحاول الوقوف عند حركة 20 فبراير كحركة اجتماعية ذات مطالب سياسية واجتماعية..عبر التعريف بها وبالسياق الذي أفرزها وكذا التركيز على مطالبها. 1.1. جماعة العدل والإحسانتعتبر جماعة العدل والإحسان من أكبر التنظيمات السياسية بالمغرب، تأسست على يد الشيخ "عبد السلام ياسين" سنة 1974 الذي كان يعمل آنذاك كمفتش في وزارة التربية الوطنية. وقد عرفت هذه الجماعة عدة تسميات قبل أن تستقر على هذا الإسم مثل "أسرة الجماعة" و" جمعية الجماعة" وكذلك "الجماعة الخيرية" وأخيرا تم تسميتها سنة 1987 ب "جماعة العدل والإحسان" .أرسل الشيخ عبد السلام ياسين رسالة سياسية إلى الراحل الملك الحسن الثاني بعنوان " الإسلام أو الطوفان" تتألف من مائة صفحة ينتقد من خلالها السياسة التدبيرية للملك؛ الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى الزج به في السجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بدون محاكمة مقابل خمسة عشر شهرا لصديقيه: "محمد العلوي السليماني" و "أحمد الملاخ" في سجن سري بالدار البيضاء، إضافة إلى معاقبة الشيخ بعد خروجه من السجن بالإقامة الجبرية لمدة تسع سنوات إلى حين سنة2000 حيث تم رفع هذه العقوبة من قبل الملك محمد السادس.بعد الإفراج عن الشيخ عبد السلام ياسين أرسل رسالة إلى الملك محمد السادس بعنوان " إلى من يهمه الأمر" باللغة الفرنسية مكونة من خمسة وثلاثين صفحة؛ يدعو من خلالها إلى إعادة الثروات التي راكمها والده إلى الشعب لنيل رضاه .تقوم الأسس الإيديولوجية لجماعة العدل والإحسان على ثلاثة مبادئ أساسية: "لا للعنف" و" لا للسرية" و "لا لقبول منح مالية خارجية" . يشير مبدأ "لا للعنف" عند الجماعة إلى أن الفعل السياسي للجماعة لا يستند إلى العنف؛ بل إلى السلم والتواصل الخالي من كل أشكال العنف، ويجد هذا المبدأ جذوره في النزعة الصوفية التي تأسست عليها الجماعة، وذلك باعتبار الشيخ ياسين كان من مريدي الزاوية البوتشيشية. أما مبدأ "لا للسرية" لدى الجماعة فيقوم على المكاشفة الصريحة والعلنية، لأن فعلها السياسي كما ذكرنا سلفا لا يقوم على العنف. في حين يبين مبدأ "لا لقبول منح مالية خارجية " أن الجماعة لا تقبل الدعم الخارجي، والغاية من الإعلان عن هذا المبدأ بالنسبة للجماعة هو إبعاد كل الشبهات ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#وحركة
#فبراير:
#اللقاء
#الملتبس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699220
#الحوار_المتمدن
#محمد_ضريف مقدمةإن رياح الربيع العربي دفعت جماعة العدل والإحسان إلى دعم مطالب حركة 20 فبراير، لاسيما مطلب إسقاط الاستبداد الذي لطالما رددته الجماعة في مشروعها الإديولوجي والسياسي.اعتبر العديد من الباحثين والمراقبين أن بروز حركة 20 فبراير كان بمثابة فرصة سياسية كبيرة للعدل والإحسان لاستعراض قوتها أمام النظام في حين كان يتعذر عليها ذلك من قبل.ستحاول هذه الورقة التركيز على العلاقة التي جمعت بين العدل والإحسان وحركة 20 فبراير، من خلال سبر أغوار الأسباب الحقيقية التي دفعت جماعة العدل والإحسان إلى الالتحاق بالحركة؛ وكذا محاولة فهم الأسباب التي دفعتها لمغادرة الحركة.إن الغاية من معالجة هذه الإشكالية هو تعميق معرفتنا للأسباب التي دفعت مكونا سياسيا قويا كجماعة العدل والإحسان إلى الاصطفاف في صف مطالب الحركة ودعمها؛ ومحاولة فهم أسباب تخليها عن الحركة.إن معالجة الإشكالية أعلاه تقتضي منا التعريف بجماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبراير في المحور الأول؛ ثم محاولة فهم أسباب انضمام وانسحاب الجماعة من الحركة في المحور الثاني.1. جماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبرايرسنركز في هذا المحور على جماعة العدل والإحسان كجماعة تنهل من إديولوجية الإسلام السياسي، وذلك من خلال التعريف بها وبنشأتها وفكرها السياسي والإيديولوجي؛ ثم سنحاول الوقوف عند حركة 20 فبراير كحركة اجتماعية ذات مطالب سياسية واجتماعية..عبر التعريف بها وبالسياق الذي أفرزها وكذا التركيز على مطالبها. 1.1. جماعة العدل والإحسانتعتبر جماعة العدل والإحسان من أكبر التنظيمات السياسية بالمغرب، تأسست على يد الشيخ "عبد السلام ياسين" سنة 1974 الذي كان يعمل آنذاك كمفتش في وزارة التربية الوطنية. وقد عرفت هذه الجماعة عدة تسميات قبل أن تستقر على هذا الإسم مثل "أسرة الجماعة" و" جمعية الجماعة" وكذلك "الجماعة الخيرية" وأخيرا تم تسميتها سنة 1987 ب "جماعة العدل والإحسان" .أرسل الشيخ عبد السلام ياسين رسالة سياسية إلى الراحل الملك الحسن الثاني بعنوان " الإسلام أو الطوفان" تتألف من مائة صفحة ينتقد من خلالها السياسة التدبيرية للملك؛ الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى الزج به في السجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بدون محاكمة مقابل خمسة عشر شهرا لصديقيه: "محمد العلوي السليماني" و "أحمد الملاخ" في سجن سري بالدار البيضاء، إضافة إلى معاقبة الشيخ بعد خروجه من السجن بالإقامة الجبرية لمدة تسع سنوات إلى حين سنة2000 حيث تم رفع هذه العقوبة من قبل الملك محمد السادس.بعد الإفراج عن الشيخ عبد السلام ياسين أرسل رسالة إلى الملك محمد السادس بعنوان " إلى من يهمه الأمر" باللغة الفرنسية مكونة من خمسة وثلاثين صفحة؛ يدعو من خلالها إلى إعادة الثروات التي راكمها والده إلى الشعب لنيل رضاه .تقوم الأسس الإيديولوجية لجماعة العدل والإحسان على ثلاثة مبادئ أساسية: "لا للعنف" و" لا للسرية" و "لا لقبول منح مالية خارجية" . يشير مبدأ "لا للعنف" عند الجماعة إلى أن الفعل السياسي للجماعة لا يستند إلى العنف؛ بل إلى السلم والتواصل الخالي من كل أشكال العنف، ويجد هذا المبدأ جذوره في النزعة الصوفية التي تأسست عليها الجماعة، وذلك باعتبار الشيخ ياسين كان من مريدي الزاوية البوتشيشية. أما مبدأ "لا للسرية" لدى الجماعة فيقوم على المكاشفة الصريحة والعلنية، لأن فعلها السياسي كما ذكرنا سلفا لا يقوم على العنف. في حين يبين مبدأ "لا لقبول منح مالية خارجية " أن الجماعة لا تقبل الدعم الخارجي، والغاية من الإعلان عن هذا المبدأ بالنسبة للجماعة هو إبعاد كل الشبهات ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#وحركة
#فبراير:
#اللقاء
#الملتبس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699220
الحوار المتمدن
محمد ضريف - جماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبراير: اللقاء الملتبس
سعيد الكحل : جماعة العدل والإحسان تهمها التراويح دون الأرواح .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تخوض جماعة العدل والإحسان حربها ضد الدولة بأساليب وأشكال متعددة ، منها الثابت ومنها الظرفي، تنفيذا لإستراتيجية جماعة الإخوان المسلمين الأم التي تستهدف أسس ومقومات الدولة المغربية والنظام الملكي (رسالة من المرشد الخامس للإخوان مصطفى مشهور موجهة إلى إسلاميي المغرب وفي مقدمتهم الشيخ عبد السلام ياسين سنة 1996 نشرت صفحتين منها جريدة النهار اللبنانية في 5 أبريل 2021) .فمنذ أن قرر المغرب فرض الحجر الصحي بداية ظهور وباء كورونا ، في مارس 2020 ، لمواجهة خطر انتشار الجائحة والحد من انعكاساتها ، والجماعة تحرض على خرق قرارات السلطات العمومية بتجنيد جماعات من شبابها في عدد من المدن لتنظيم مظاهرات ليلية ، ظاهرها "التهليل والتكبير" لرفع الوباء وباطنها التحريض على العصيان ودفع المواطنين المتضررين من الإغلاق إلى الاحتجاج ثم الانتفاضة ضد الدولة . استمرت الجماعة في التربص بالدولة وتحيّن الفرصة لتأليب الرأي العام ضد قرارات الحكومة ، ثم تأجيج مشاعر الغضب والسخط ضد الدولة والنظام . وهذا الذي تحاول الجماعة استغلاله اليوم عقب قرار حظر التنقل ليلا طيلة شهر رمضان ، مجندة كل طاقاتها وقنواتها لتوظيف مخزون الإيمان لدى المغاربة وتقديسهم لشهر رمضان وما يرتبط به من شعائر تعبدية ( صلاة التراويح ، التهجد ليلا ، الاعتكاف في المساجد أواخر رمضان ..) لاتهام النظام باستهداف الدين ومنع ارتياد المساجد ، غايتها التحريض على العصيان كمقدمة للخروج على النظام بحجة الانتصار للدين ونصرة عباده الذين منعتهم الإجراءات الاحترازية من ارتياد المساجد ابتداء من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحا . فالجماعة ، ومنذ تأسيسها ، ترمي النظام "بالكفر ومحاربة الدين" ، ولازالت على نهجها. هكذا نشر رئيس مجلس الشورى للجماعة ،عبد الكريم العلمي، تدوينة له يعتبر فيها الإغلاق الجزئي خلال شهر رمضان “إساءة كبرى لملايين القلوب المعلقة بالمساجد بل برب المساجد سبحانه”. وهذا اتهام صريح للدولة وللنظام "بالحرب على الإسلام" عبر منع الصلوات في المساجد خلال ليالي رمضان . بل إمعانا في التحريض ضد النظام ،أصر العلمي على اتهام النظام "بالظلم" و"السعي إلى خراب المساجد" عبر التعسف في سحب معنى الآية الكريمة: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها” على قرار الحكومة فرض الحجر الليلي ليوهم الناس أن "من هذا “الظلم” ومن هذا “السعي” التحريض على إغلاقها وترويج الأراجيف والاستهزاء الخفي والمعلن بروادها". فالجماعة لا يهمها الخطر الذي يتهدد أرواح المواطنين داخل المساجد وخارجها ، كما لا تهمها الأوضاع الاجتماعية للعاملين بالمقاهي والمطاعم التي ستغلق طيلة رمضان . لهذا لم تتألم لأوضاعهم المادية وأحوالهم الاجتماعية ، وكيف لها أن تهتم أو تتألم وهي التي لم تساهم بدرهم واحد في صندوق كرونا للحد من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة . فرئيس مجلس الشورى للجماعة ، وبدون حياء ، يصف تحذيرات اللجنة الطبية من الأنشطة الليلة في رمضان عموما ، ومن مخاطر انتشار الوباء ، خاصة الطفرة الإنجليزية شديدة الانتشار التي توجد بسبع جهات بالمملكة ، بين رواد المساجد الذين يتوجهون بكثافة إلى المساجد لأداء صلاة التراويح ، يصفها بـ"الأراجيف والاستهزاء الخفي والمعلن" بالمصلين . إنها قمة الخبث والخسة أن يوجه مسؤول في الجماعة هكذا اتهام لمؤسسات الدولة واللجنة العلمية التي جعلت الحفاظ على أرواح المواطنين من خطر الوباء شغلها الشاغل . هذا هو الاتجار بالدين وبالوطن وبالأرواح . واضح إذن ، أن الجماعة تسعى لتأزيم الأوضاع وتعميم مشاعر السخط والغضب وتأج ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#تهمها
#التراويح
#الأرواح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714995
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تخوض جماعة العدل والإحسان حربها ضد الدولة بأساليب وأشكال متعددة ، منها الثابت ومنها الظرفي، تنفيذا لإستراتيجية جماعة الإخوان المسلمين الأم التي تستهدف أسس ومقومات الدولة المغربية والنظام الملكي (رسالة من المرشد الخامس للإخوان مصطفى مشهور موجهة إلى إسلاميي المغرب وفي مقدمتهم الشيخ عبد السلام ياسين سنة 1996 نشرت صفحتين منها جريدة النهار اللبنانية في 5 أبريل 2021) .فمنذ أن قرر المغرب فرض الحجر الصحي بداية ظهور وباء كورونا ، في مارس 2020 ، لمواجهة خطر انتشار الجائحة والحد من انعكاساتها ، والجماعة تحرض على خرق قرارات السلطات العمومية بتجنيد جماعات من شبابها في عدد من المدن لتنظيم مظاهرات ليلية ، ظاهرها "التهليل والتكبير" لرفع الوباء وباطنها التحريض على العصيان ودفع المواطنين المتضررين من الإغلاق إلى الاحتجاج ثم الانتفاضة ضد الدولة . استمرت الجماعة في التربص بالدولة وتحيّن الفرصة لتأليب الرأي العام ضد قرارات الحكومة ، ثم تأجيج مشاعر الغضب والسخط ضد الدولة والنظام . وهذا الذي تحاول الجماعة استغلاله اليوم عقب قرار حظر التنقل ليلا طيلة شهر رمضان ، مجندة كل طاقاتها وقنواتها لتوظيف مخزون الإيمان لدى المغاربة وتقديسهم لشهر رمضان وما يرتبط به من شعائر تعبدية ( صلاة التراويح ، التهجد ليلا ، الاعتكاف في المساجد أواخر رمضان ..) لاتهام النظام باستهداف الدين ومنع ارتياد المساجد ، غايتها التحريض على العصيان كمقدمة للخروج على النظام بحجة الانتصار للدين ونصرة عباده الذين منعتهم الإجراءات الاحترازية من ارتياد المساجد ابتداء من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحا . فالجماعة ، ومنذ تأسيسها ، ترمي النظام "بالكفر ومحاربة الدين" ، ولازالت على نهجها. هكذا نشر رئيس مجلس الشورى للجماعة ،عبد الكريم العلمي، تدوينة له يعتبر فيها الإغلاق الجزئي خلال شهر رمضان “إساءة كبرى لملايين القلوب المعلقة بالمساجد بل برب المساجد سبحانه”. وهذا اتهام صريح للدولة وللنظام "بالحرب على الإسلام" عبر منع الصلوات في المساجد خلال ليالي رمضان . بل إمعانا في التحريض ضد النظام ،أصر العلمي على اتهام النظام "بالظلم" و"السعي إلى خراب المساجد" عبر التعسف في سحب معنى الآية الكريمة: “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها” على قرار الحكومة فرض الحجر الليلي ليوهم الناس أن "من هذا “الظلم” ومن هذا “السعي” التحريض على إغلاقها وترويج الأراجيف والاستهزاء الخفي والمعلن بروادها". فالجماعة لا يهمها الخطر الذي يتهدد أرواح المواطنين داخل المساجد وخارجها ، كما لا تهمها الأوضاع الاجتماعية للعاملين بالمقاهي والمطاعم التي ستغلق طيلة رمضان . لهذا لم تتألم لأوضاعهم المادية وأحوالهم الاجتماعية ، وكيف لها أن تهتم أو تتألم وهي التي لم تساهم بدرهم واحد في صندوق كرونا للحد من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة . فرئيس مجلس الشورى للجماعة ، وبدون حياء ، يصف تحذيرات اللجنة الطبية من الأنشطة الليلة في رمضان عموما ، ومن مخاطر انتشار الوباء ، خاصة الطفرة الإنجليزية شديدة الانتشار التي توجد بسبع جهات بالمملكة ، بين رواد المساجد الذين يتوجهون بكثافة إلى المساجد لأداء صلاة التراويح ، يصفها بـ"الأراجيف والاستهزاء الخفي والمعلن" بالمصلين . إنها قمة الخبث والخسة أن يوجه مسؤول في الجماعة هكذا اتهام لمؤسسات الدولة واللجنة العلمية التي جعلت الحفاظ على أرواح المواطنين من خطر الوباء شغلها الشاغل . هذا هو الاتجار بالدين وبالوطن وبالأرواح . واضح إذن ، أن الجماعة تسعى لتأزيم الأوضاع وتعميم مشاعر السخط والغضب وتأج ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#تهمها
#التراويح
#الأرواح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714995
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - جماعة العدل والإحسان تهمها التراويح دون الأرواح .
سعيد الكحل : بين المغرب وطهران تنكشف خطة العدل والإحسان.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل لا جرم أن إيديولوجية الإسلام السياسي ككل الإيديولوجيات المنغلقة ، تجعل معتنقيها يتعامون عن جرائم الأنظمة السياسية القائمة على نفس الإيديولوجية والموظفة لها في قهر شعوبها كما هو حاصل في إيران أو قطاع غزة تحت حكم حماس أو أفغانستان بعد سيطرة طالبان . فالمواقف والأحكام الصادرة عن تنظيمات الإسلام السياسي لا يحددها الواقع السياسي والاجتماعي للشعوب الخاضعة لتلك الأنظمة ، ولا حتى مبادئ وقيم حقوق الإنسان في بُعدها الكوني ، بقدر ما تحددها المرجعية الإيديولوجية لتلك التنظيمات . بفعل هذا التأثير لا تجد تلك التنظيمات في أشكال القمع وأساليب القهر والاستبداد التي تمارسها أنظمة الإسلام السياسي الكاتمة لنفوس شعوبها ، أي خرق لمبادئ حقوق الإنسان وشروط ما تسميه "بالحكم الرشيد". وتثبت أدبيات تنظيمات الإسلام السياسي خلوها من أي نقد جريء أو انتقاد صريح لأساليب القمع ومصادرة الحريات مثلا في إيران أو في غزة ، بحيث يصير التكتم على الجرائم السياسية ضرورة يفرضها "واجب النصرة" الذي يؤسس له الحديث النبوي الشريف "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" مهما كانت فظائع البطش وهمجية القمع ووحشية الإعدامات . فالنصرة تقف عند الدعم والتأييد ولا تتعداهما إلى النقد والانتقاد بهدف الردع عن ارتكاب جرائم القمع والتعذيب . بينما حين يتعلق الأمر بالأنظمة السياسية التي لا تتبنى إيديولوجية الإسلام السياسي ومشروع إقامة "نظام الخلافة" وتحكيم الشريعة ، نجد ذات التنظيمات تشحذ كل أسلحة التحريض والتشهير والافتراء والابتزاز للنيل من مشروعية هذه الأنظمة واستهداف مؤسساتها بغرض شيطنتها وعزلها على الشعب . إن هذه التنظيمات لا تأل جهدا في سبيل إحداث فجوة بين الأنظمة وبين شعوبها وإذكاء العداء لها وللدولة سواء بالافتراء أو تضخيم أحداث بعينها أو بتجاهل المكتسبات . لهذا نجد هذه التنظيمات لا يهمها خرق الديمقراطية أو الانقلاب عليها أو السيطرة على الحكم بالقوة في الدول التي يحكمها الإسلام السياسي، بينما تقيم "المندبة" ضد أدنى خرق حقوقي ترتكبه أنظمة تختلف معها في المرجعية الإيديولوجية . آلاف الإعدامات في إيران منذ سيطرة الخميني والملالي على الحكم سنة 1979 وإلى اليوم لم تلق أدنى تنديد من تنظيمات الإسلام السياسي ولا عويل على خرق حقوق الإنسان أو مصادرة حق المعارضة في الاحتجاج والتعبير عن مواقفها علانية . ففي مقالة نشرها موقع جماعة العدل والإحسان تحت عنوان "طهران:لا تساهل مع المعارضة" بتاريخ 9 دجنبر 2009 ، لم تتم الإشارة على الإطلاق إلى أي خرق أو اعتداء أو مصادرة لحقوق المعارضة أمام تهديدات القضاء الإيراني إلى المعارضة التي نظمت تظاهرة إحياء لذكرى "يوم الطالب" اعتقلت خلالها السلطات أكثر من مائتي شخص. بل إن الجماعة أوردت تهديدات السلطة إلى خصومها دون إدراج صوت ورأي المعارضة .مما يعني أن الجماعة تدعم قمع الحريات والاحتجاجات في إيران ولا تراها خرقا لحقوق الإنسان . هكذا نقرأ في المقالة (ورداً على سؤال عما سيكون عليه موقف السلطات حيال المرشحين الإصلاحيين الخاسرين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، إضافة إلى فائزة هاشمي ابنة رئيس “مجلس خبراء القيادة” هاشمي رفسنجاني، أجاب المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني ايجائي إن “السلطات القضائية والشرطة التزمت حتى الآن ضبط النفس بهدف تحديد صفوف الأعداء في شكل واضح لمن يجهلون هذا الأمر”، وأعلن أنه لن يكون هناك تسامح اعتباراً من اليوم حيال أي شخص يعمل ضد الأمن القومي).وقال إن: “الاستخبارات وأجهزة الأمن تلقت أوامر بعدم التساهل مع من ينتهكون القانون، ويعملون ضد الأمن القومي ويفسدون الأمن العام”، مضيفاً “ ......
#المغرب
#وطهران
#تنكشف
#العدل
#والإحسان.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735095
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل لا جرم أن إيديولوجية الإسلام السياسي ككل الإيديولوجيات المنغلقة ، تجعل معتنقيها يتعامون عن جرائم الأنظمة السياسية القائمة على نفس الإيديولوجية والموظفة لها في قهر شعوبها كما هو حاصل في إيران أو قطاع غزة تحت حكم حماس أو أفغانستان بعد سيطرة طالبان . فالمواقف والأحكام الصادرة عن تنظيمات الإسلام السياسي لا يحددها الواقع السياسي والاجتماعي للشعوب الخاضعة لتلك الأنظمة ، ولا حتى مبادئ وقيم حقوق الإنسان في بُعدها الكوني ، بقدر ما تحددها المرجعية الإيديولوجية لتلك التنظيمات . بفعل هذا التأثير لا تجد تلك التنظيمات في أشكال القمع وأساليب القهر والاستبداد التي تمارسها أنظمة الإسلام السياسي الكاتمة لنفوس شعوبها ، أي خرق لمبادئ حقوق الإنسان وشروط ما تسميه "بالحكم الرشيد". وتثبت أدبيات تنظيمات الإسلام السياسي خلوها من أي نقد جريء أو انتقاد صريح لأساليب القمع ومصادرة الحريات مثلا في إيران أو في غزة ، بحيث يصير التكتم على الجرائم السياسية ضرورة يفرضها "واجب النصرة" الذي يؤسس له الحديث النبوي الشريف "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" مهما كانت فظائع البطش وهمجية القمع ووحشية الإعدامات . فالنصرة تقف عند الدعم والتأييد ولا تتعداهما إلى النقد والانتقاد بهدف الردع عن ارتكاب جرائم القمع والتعذيب . بينما حين يتعلق الأمر بالأنظمة السياسية التي لا تتبنى إيديولوجية الإسلام السياسي ومشروع إقامة "نظام الخلافة" وتحكيم الشريعة ، نجد ذات التنظيمات تشحذ كل أسلحة التحريض والتشهير والافتراء والابتزاز للنيل من مشروعية هذه الأنظمة واستهداف مؤسساتها بغرض شيطنتها وعزلها على الشعب . إن هذه التنظيمات لا تأل جهدا في سبيل إحداث فجوة بين الأنظمة وبين شعوبها وإذكاء العداء لها وللدولة سواء بالافتراء أو تضخيم أحداث بعينها أو بتجاهل المكتسبات . لهذا نجد هذه التنظيمات لا يهمها خرق الديمقراطية أو الانقلاب عليها أو السيطرة على الحكم بالقوة في الدول التي يحكمها الإسلام السياسي، بينما تقيم "المندبة" ضد أدنى خرق حقوقي ترتكبه أنظمة تختلف معها في المرجعية الإيديولوجية . آلاف الإعدامات في إيران منذ سيطرة الخميني والملالي على الحكم سنة 1979 وإلى اليوم لم تلق أدنى تنديد من تنظيمات الإسلام السياسي ولا عويل على خرق حقوق الإنسان أو مصادرة حق المعارضة في الاحتجاج والتعبير عن مواقفها علانية . ففي مقالة نشرها موقع جماعة العدل والإحسان تحت عنوان "طهران:لا تساهل مع المعارضة" بتاريخ 9 دجنبر 2009 ، لم تتم الإشارة على الإطلاق إلى أي خرق أو اعتداء أو مصادرة لحقوق المعارضة أمام تهديدات القضاء الإيراني إلى المعارضة التي نظمت تظاهرة إحياء لذكرى "يوم الطالب" اعتقلت خلالها السلطات أكثر من مائتي شخص. بل إن الجماعة أوردت تهديدات السلطة إلى خصومها دون إدراج صوت ورأي المعارضة .مما يعني أن الجماعة تدعم قمع الحريات والاحتجاجات في إيران ولا تراها خرقا لحقوق الإنسان . هكذا نقرأ في المقالة (ورداً على سؤال عما سيكون عليه موقف السلطات حيال المرشحين الإصلاحيين الخاسرين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، إضافة إلى فائزة هاشمي ابنة رئيس “مجلس خبراء القيادة” هاشمي رفسنجاني، أجاب المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني ايجائي إن “السلطات القضائية والشرطة التزمت حتى الآن ضبط النفس بهدف تحديد صفوف الأعداء في شكل واضح لمن يجهلون هذا الأمر”، وأعلن أنه لن يكون هناك تسامح اعتباراً من اليوم حيال أي شخص يعمل ضد الأمن القومي).وقال إن: “الاستخبارات وأجهزة الأمن تلقت أوامر بعدم التساهل مع من ينتهكون القانون، ويعملون ضد الأمن القومي ويفسدون الأمن العام”، مضيفاً “ ......
#المغرب
#وطهران
#تنكشف
#العدل
#والإحسان.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735095
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - بين المغرب وطهران تنكشف خطة العدل والإحسان.
أحمد بيان : رفاق -العدل والإحسان- في حضن الجماعة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بيان لم يعد خافيا تورط القوى الظلامية في اغتيال المناضلين الثوريين والمثقفين المتنورين بالمغرب وخارج المغرب. ولم يعد سرا خدمة القوى الظلامية كقوى رجعية للأنظمة الرجعية، ومن بينها النظام القائم بالمغرب، وللصهيونية وللامبريالية. ويتضح ذلك بالمكشوف من خلال مرجعيتها الغيبية الغارقة في اوحال الخرافة والدجل ومن خلال ممارستها الحربائية التي تتنافى وشعاراتها ومن خلال مشروعها النكوصي المكرس للاستغلال الطبقي.ولم يعد مجهولا تواصل وتنسيق القوى الظلامية مع بعضها "عبر الدول والقارات". واخر مشهد هو مواساة جماعة العدل والإحسان لرفاقها بحزب النهضة بتونس. ما راي رفاق الجماعة "اليساريين" جدا؟ و"الغريب" (ليس غريبا بالنسبة الينا) هو الاصرار على معانقة هذه القوى من طرف من يدعي اليسارية، بل الماركسية اللينينية. والغريب أيضا هو معانقة هذه القوى وتبييض سجلها الاجرامي وادعاء في نفس الوقت العمل على تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين. فحتى بالمفهوم الليبرالي، لا معنى لمعانقة هذه القوى الرافضة للمشروع "الديمقراطي" و"الحداثي". ونطرح السؤال على النخبة الحقوقية: هل المشروع الظلامي، وبالضبط مشروع جماعة العدل والإحسان التي تشاركونها الاحتفاء بذكرى رحيل زعيمها الروحي "المجدد" يحترم حقوق الانسان في كونيتها وشموليتها، وفي علاقة ذلك بالمراة خاصة؟والغرابة، بل قمة الغرابة أن يتزامن ذلك مع ذكرى استشهاد المناضلة الماركسية اللينينية سعيدة المنبهي (11 دجنبر 1977). ونضيف بالنسبة لمن يدعي الماركسية ما هو اسهام الجماعة التي يحتفى بمؤسسها الذي يكن العداء للمناضلين الثوريين، وبالخصوص الماركسيين اللينينيين، في بناء "حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين"، علما ان المناسبة التي يتم دعمها وتاثيتها تتعلق بموضوع "المغرب وسؤال المشروع المجتمعي"؟والغرابة، بل قمة الغرابة أن يتزامن ذلك مع عشية ذكرى استشهاد المناضل عمر بنجلون (18 دجنبر 1975).حقيقة، الأسئلة لا تنتهي والاجوبة المقنعة منعدمة. انه تكرار للاخطاء، بل تكرار للخطايا، أي الأخطاء القاتلة. انه امر يدعو الى الريبة.بمعنى اخر، انه استفزاز للمناضلين الثوريين. انه امعان في الغرق ضدا على اطراف سياسية وحساباتها الاقصائية. ان البحث عن القوة العددية يقتل.هناك رفض واسع من طرف العديد من المناضلين لاي علاقة بالقوى الظلامية، لكن بالمقابل هناك من يرفع التحدي ويعمل على فرض هذه العلاقة "غير الشرعية" وعلى التطبيع معها.ان المسؤولية النضالية تقتضي فضح فرسان وفارسات الظلام.ان الوفاء للشهداء عمر بنجلون ومحمد ايت الجيد بنعيسى والمعطي بوملي (وشهداء اخرين خارج المغرب) يفرض الصراع ضد القوى الظلامية الحليفة للرجعية والصهيونية والامبريالية. قد نختلف مع أسماء معروفة بولائها للنظام مثل الجامعي والازهري واقصبي، لكن ماذا عن العلاقتنا بها (سياسيا) من طرف من يدعي "الثورة" او على الأقل التغيير؟ وطبيعي جدا ان يطرح السؤال الذي لم يجب عنه رفاق "جماعة العدل والإحسان"، وهو: لماذا تعتقل الجماعة جندها الكثر في ثكناتها رغم ادعائها "محاربة" النظام، ورغم ادعائها مقاومة الصهيونية المتغلغلة ببلادنا؟الجواب المسكوت عنه هو تواطؤ الجماعة مع النظام واسياده واستعراض عضلاتها في المناسبات حفاظا على ماء الوجه وبعض المصداقية.ان التاريخ مليء بالدروس، ورغم ذلك هناك امية مقصودة من اجل ذات مريضة...ملاحظة: الجماعة وحدها تسوق اعلاميا للمناسبة المخجلة ......
#رفاق
#-العدل
#والإحسان-
#الجماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740561
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بيان لم يعد خافيا تورط القوى الظلامية في اغتيال المناضلين الثوريين والمثقفين المتنورين بالمغرب وخارج المغرب. ولم يعد سرا خدمة القوى الظلامية كقوى رجعية للأنظمة الرجعية، ومن بينها النظام القائم بالمغرب، وللصهيونية وللامبريالية. ويتضح ذلك بالمكشوف من خلال مرجعيتها الغيبية الغارقة في اوحال الخرافة والدجل ومن خلال ممارستها الحربائية التي تتنافى وشعاراتها ومن خلال مشروعها النكوصي المكرس للاستغلال الطبقي.ولم يعد مجهولا تواصل وتنسيق القوى الظلامية مع بعضها "عبر الدول والقارات". واخر مشهد هو مواساة جماعة العدل والإحسان لرفاقها بحزب النهضة بتونس. ما راي رفاق الجماعة "اليساريين" جدا؟ و"الغريب" (ليس غريبا بالنسبة الينا) هو الاصرار على معانقة هذه القوى من طرف من يدعي اليسارية، بل الماركسية اللينينية. والغريب أيضا هو معانقة هذه القوى وتبييض سجلها الاجرامي وادعاء في نفس الوقت العمل على تأسيس حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين. فحتى بالمفهوم الليبرالي، لا معنى لمعانقة هذه القوى الرافضة للمشروع "الديمقراطي" و"الحداثي". ونطرح السؤال على النخبة الحقوقية: هل المشروع الظلامي، وبالضبط مشروع جماعة العدل والإحسان التي تشاركونها الاحتفاء بذكرى رحيل زعيمها الروحي "المجدد" يحترم حقوق الانسان في كونيتها وشموليتها، وفي علاقة ذلك بالمراة خاصة؟والغرابة، بل قمة الغرابة أن يتزامن ذلك مع ذكرى استشهاد المناضلة الماركسية اللينينية سعيدة المنبهي (11 دجنبر 1977). ونضيف بالنسبة لمن يدعي الماركسية ما هو اسهام الجماعة التي يحتفى بمؤسسها الذي يكن العداء للمناضلين الثوريين، وبالخصوص الماركسيين اللينينيين، في بناء "حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين"، علما ان المناسبة التي يتم دعمها وتاثيتها تتعلق بموضوع "المغرب وسؤال المشروع المجتمعي"؟والغرابة، بل قمة الغرابة أن يتزامن ذلك مع عشية ذكرى استشهاد المناضل عمر بنجلون (18 دجنبر 1975).حقيقة، الأسئلة لا تنتهي والاجوبة المقنعة منعدمة. انه تكرار للاخطاء، بل تكرار للخطايا، أي الأخطاء القاتلة. انه امر يدعو الى الريبة.بمعنى اخر، انه استفزاز للمناضلين الثوريين. انه امعان في الغرق ضدا على اطراف سياسية وحساباتها الاقصائية. ان البحث عن القوة العددية يقتل.هناك رفض واسع من طرف العديد من المناضلين لاي علاقة بالقوى الظلامية، لكن بالمقابل هناك من يرفع التحدي ويعمل على فرض هذه العلاقة "غير الشرعية" وعلى التطبيع معها.ان المسؤولية النضالية تقتضي فضح فرسان وفارسات الظلام.ان الوفاء للشهداء عمر بنجلون ومحمد ايت الجيد بنعيسى والمعطي بوملي (وشهداء اخرين خارج المغرب) يفرض الصراع ضد القوى الظلامية الحليفة للرجعية والصهيونية والامبريالية. قد نختلف مع أسماء معروفة بولائها للنظام مثل الجامعي والازهري واقصبي، لكن ماذا عن العلاقتنا بها (سياسيا) من طرف من يدعي "الثورة" او على الأقل التغيير؟ وطبيعي جدا ان يطرح السؤال الذي لم يجب عنه رفاق "جماعة العدل والإحسان"، وهو: لماذا تعتقل الجماعة جندها الكثر في ثكناتها رغم ادعائها "محاربة" النظام، ورغم ادعائها مقاومة الصهيونية المتغلغلة ببلادنا؟الجواب المسكوت عنه هو تواطؤ الجماعة مع النظام واسياده واستعراض عضلاتها في المناسبات حفاظا على ماء الوجه وبعض المصداقية.ان التاريخ مليء بالدروس، ورغم ذلك هناك امية مقصودة من اجل ذات مريضة...ملاحظة: الجماعة وحدها تسوق اعلاميا للمناسبة المخجلة ......
#رفاق
#-العدل
#والإحسان-
#الجماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740561
الحوار المتمدن
أحمد بيان - رفاق -العدل والإحسان- في حضن الجماعة!!
سعيد الكحل : جماعة العدل والإحسان ومخطط زعزعة استقرار المغرب.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل دأبت جماعة العدل والإحسان على استغلال القضية الفلسطينية لأهداف لا علاقة لها بتحرير فلسطين أو بدعم الصمود الفلسطيني ماديا . فالجماعة معروف عنها المتاجرة بمحنة الفلسطينيين والسعي إلى تعميقها ، كما تفعل كل تنظيمات الإسلام السياسي وعلى رأسها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وتذيق الفلسطينيين ومعارضيها من صنوف التعذيب ما لم ترتكبه إسرائيل دون أن يصدر أي تنديد أو استنكار من الإسلاميين عموما ومن جماعة العدل والإحسان على الخصوص . بل إن الجماعة لم يثبت عنها أنها ساهمت ماديا في بيت مال القدس المخصص لدعم صمود المقدسيين . في إطار هذا الاستغلال والمتاجرة بالقضية الفلسطينية ، ظلت الجماعة تدعو إلى مسيرات تضامنية مع الفلسطينيين لاستعراض قوتها العددية والتنظيمية في الشارع العام . لكن ظروف الجائحة وحالة الطوارئ الصحية حالتا دون استغلال الجماعة للمناسبات الفلسطينية بتعبئة أتباعها وحلفائها في مسيرات أو تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين . وما أن أعلنت السلطات المغربية تخفيف الإجراءات الاحترازية وفتح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة التراويح ، حتى سارعت الجماعة ، عبر أذرعها "الحقوقية" إلى الدعوة إلى تنظيم تظاهرات"الفجر العظيم" بعدد من مساجد المملكة ابتداء من 2 أبريل الذي يصادف أول أيام رمضان . فالجماعة لم تدخر أساليب التدليس والمغالطة والاتهام ضد النظام بسبب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ؛ إذ حرّكت ذيولها "الحقوقية" لتنظيم وقفات احتجاجية ضد التطبيع ، سواء أمام البرلمان أو بعدد من المدن المغربية. وكانت الجماعة تهدف إلى خلق تيار شعبي "مناهض للتطبيع" قصد الضغط على الدولة وحملها على قطع العلاقات مع إسرائيل. وبعد أن يئست الجماعة من تعبئة الشارع المغربي بسلسلة من الدعوات إلى التظاهر والاحتجاج ، لجأت إلى تحريض المصلين واستغلالهم لتنفيذ مخططها . فالجماعة أدركت أن الرهان على واجهة واحدة لا يكفي لتعبئة المواطنين خلف شعاراتها وتوظيفهم كدروع بشرية لمواجهة الأجهزة الأمنية التي تسهر على تطبيق القانون واستتباب الأمن والاستقرار . وما يُعقّد مهمة الجماعة أن الشعب المغربي يدرك جيدا الدعم المغربي القوي والثابت للقضية الفلسطينية منذ عقود ، وأن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لن يكون على حساب الفلسطينيين . فضلا عن هذا ، فإن المغاربة لهم قضيتهم الوطنية الأولى ،وهي قضية الوحدة الترابية التي يتآمر عليها أعداء المغرب منذ خمسة عقود ، وحان الوقت لحلها نهائيا . فوحدة المغرب واستقراره أمران مقدسان لدى الشعب المغربي ولا يمكنه التفريط فيهما أو التواطؤ ضدهما . إذ لا يخفى على عموم الشعب المكاسب المهمة التي حققها المغرب بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء واستئناف العلاقات مع إسرائيل . تلك المكاسب التي جعلت المغرب يواجه خصوم وحدته الترابية بكل حزم مما اضطرهم إلى تغيير مواقفهم لصالحه . من هنا استعصى على جماعة العدل والإحسان تنفيذ مخططها ؛ الأمر الذي جعلها تغير التكتيك وذلك بالسعي إلى اختراق المجتمع عبر تحريض الطلبة في الجامعات المغربية . وقد كشف القيادي في الجماعة ونائب المنسق الوطني "للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" ،عبد الصمد فتحي، خلال الندوة الصحافية التي عقدتها الجبهة يوم السبت 02 أبريل 2022 ، "لعرض تفاصيل مجلسها الوطني الثاني مع حصيلة اليوم الوطني الاحتجاجي الخامس الذي نظمته بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني" ، كشف عن تكتيك الجماعة لتجاوز صعوبة التأثير على الشعب واستقطابه . ومن خصوصيات الشعب المغربي التي تقوي مناعته ضد أي استقطاب ، حسب عبد الصمد فتحي ، أن "طبيعة الشعب المغربي ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#ومخطط
#زعزعة
#استقرار
#المغرب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752983
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل دأبت جماعة العدل والإحسان على استغلال القضية الفلسطينية لأهداف لا علاقة لها بتحرير فلسطين أو بدعم الصمود الفلسطيني ماديا . فالجماعة معروف عنها المتاجرة بمحنة الفلسطينيين والسعي إلى تعميقها ، كما تفعل كل تنظيمات الإسلام السياسي وعلى رأسها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وتذيق الفلسطينيين ومعارضيها من صنوف التعذيب ما لم ترتكبه إسرائيل دون أن يصدر أي تنديد أو استنكار من الإسلاميين عموما ومن جماعة العدل والإحسان على الخصوص . بل إن الجماعة لم يثبت عنها أنها ساهمت ماديا في بيت مال القدس المخصص لدعم صمود المقدسيين . في إطار هذا الاستغلال والمتاجرة بالقضية الفلسطينية ، ظلت الجماعة تدعو إلى مسيرات تضامنية مع الفلسطينيين لاستعراض قوتها العددية والتنظيمية في الشارع العام . لكن ظروف الجائحة وحالة الطوارئ الصحية حالتا دون استغلال الجماعة للمناسبات الفلسطينية بتعبئة أتباعها وحلفائها في مسيرات أو تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين . وما أن أعلنت السلطات المغربية تخفيف الإجراءات الاحترازية وفتح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة التراويح ، حتى سارعت الجماعة ، عبر أذرعها "الحقوقية" إلى الدعوة إلى تنظيم تظاهرات"الفجر العظيم" بعدد من مساجد المملكة ابتداء من 2 أبريل الذي يصادف أول أيام رمضان . فالجماعة لم تدخر أساليب التدليس والمغالطة والاتهام ضد النظام بسبب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ؛ إذ حرّكت ذيولها "الحقوقية" لتنظيم وقفات احتجاجية ضد التطبيع ، سواء أمام البرلمان أو بعدد من المدن المغربية. وكانت الجماعة تهدف إلى خلق تيار شعبي "مناهض للتطبيع" قصد الضغط على الدولة وحملها على قطع العلاقات مع إسرائيل. وبعد أن يئست الجماعة من تعبئة الشارع المغربي بسلسلة من الدعوات إلى التظاهر والاحتجاج ، لجأت إلى تحريض المصلين واستغلالهم لتنفيذ مخططها . فالجماعة أدركت أن الرهان على واجهة واحدة لا يكفي لتعبئة المواطنين خلف شعاراتها وتوظيفهم كدروع بشرية لمواجهة الأجهزة الأمنية التي تسهر على تطبيق القانون واستتباب الأمن والاستقرار . وما يُعقّد مهمة الجماعة أن الشعب المغربي يدرك جيدا الدعم المغربي القوي والثابت للقضية الفلسطينية منذ عقود ، وأن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لن يكون على حساب الفلسطينيين . فضلا عن هذا ، فإن المغاربة لهم قضيتهم الوطنية الأولى ،وهي قضية الوحدة الترابية التي يتآمر عليها أعداء المغرب منذ خمسة عقود ، وحان الوقت لحلها نهائيا . فوحدة المغرب واستقراره أمران مقدسان لدى الشعب المغربي ولا يمكنه التفريط فيهما أو التواطؤ ضدهما . إذ لا يخفى على عموم الشعب المكاسب المهمة التي حققها المغرب بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء واستئناف العلاقات مع إسرائيل . تلك المكاسب التي جعلت المغرب يواجه خصوم وحدته الترابية بكل حزم مما اضطرهم إلى تغيير مواقفهم لصالحه . من هنا استعصى على جماعة العدل والإحسان تنفيذ مخططها ؛ الأمر الذي جعلها تغير التكتيك وذلك بالسعي إلى اختراق المجتمع عبر تحريض الطلبة في الجامعات المغربية . وقد كشف القيادي في الجماعة ونائب المنسق الوطني "للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" ،عبد الصمد فتحي، خلال الندوة الصحافية التي عقدتها الجبهة يوم السبت 02 أبريل 2022 ، "لعرض تفاصيل مجلسها الوطني الثاني مع حصيلة اليوم الوطني الاحتجاجي الخامس الذي نظمته بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني" ، كشف عن تكتيك الجماعة لتجاوز صعوبة التأثير على الشعب واستقطابه . ومن خصوصيات الشعب المغربي التي تقوي مناعته ضد أي استقطاب ، حسب عبد الصمد فتحي ، أن "طبيعة الشعب المغربي ......
#جماعة
#العدل
#والإحسان
#ومخطط
#زعزعة
#استقرار
#المغرب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752983
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - جماعة العدل والإحسان ومخطط زعزعة استقرار المغرب.
سعيد الكحل : خلفيات ندوة العدل والإحسان حول التطبيع .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل قد لا يختلف مغربيان حول كون القضية الفلسطينية ، قضية إنسانية / أممية ينبغي السعي إلى حلها داخل أروقة الأمم المتحدة . أما البحث ، أو محاولة فرض حلول لها بالعواصم العربية والإسلامية فلن يزيدها إلا تعقيدا ويباعد بين الفلسطينيين وبين حلم إقامة وطن مستقل .ذلك أن عددا من تلك العواصم لا تريد حلا للقضية ولا وحدة للصف الفلسطيني . لهذا سعت وتسعى لتسليح ودعم فصيل ضد الفصائل الأخرى لتغذية الصراع داخل البيت الفلسطيني .وميزة المغرب أنه ينأى بنفسه عن أي تدخل في الشأن الداخلي للفلسطينيين ، وفي نفس الوقت يدعم صمود الشعب الفلسطيني عمليا وماديا وليس شعاراتيا .وما إشادة منظمة التعاون الإسلامي ، يوم 17 أبريل الجاري، بجهود المغرب ورئيس لجنة القدس جلال الملك إلا دليل قاطع على الالتزام الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية .إن متاجرة بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالقضية الفلسطينية حوّلها إلى "أصل تجاري" تحتكره تلك الدول التي نصّبت نفسها وصيا على الشعب الفلسطيني، تقرر نيابة عنه . وسارت على نفس النهج تنظيمات الإسلام السياسي التي تتاجر بالقضية الفلسطينية وتتغذى على مآسي الشعب الفلسطيني ، حتى إنها جعلت منها سببا لوجودها ومصدرا لشرعيتها . في هذا الإطار ، وبهذه الخلفية "التجارية" والمضارباتية ، تكثف جماعة العدل والإحسان أنشطتها التي ظاهرها "مناصرة" القضية الفلسطينية وباطنها معاداة النظام والتحريض ضده . فالمغرب ، لم يمنع يوما نشاطا تضامنا صرفا مع الشعب الفلسطيني ولا تصدى للمسيرات المليونية المطالبة بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة لهم . لكن حين يخرج أي نشاط عن إطار التضامن ويستهدف أمن المغرب ، فإن من واجب الدولة التصدي له . كذلك كان حين قررت جماعة العدل والإحسان تحويل الحرم الجامعي إلى حلبة للصراع ، واستغلاله لمحاكمة النظام والتحريض ضده بهدف ضرب مشروعيته الشعبية والدينية والتاريخية . إن الجماعة ، وبعد قرار منع استغلال جامعة ابن طفيل ، نظمت ندوة عن بُعد ، يوم الأربعاء 13 أبريل 2022 ، تحت عنوان "التطبيع مع الكيان الصهيوني .. رهانات الربح والخسارة" ،استدعت لها مناهضي النظام وليس مناهضي التطبيع . فالمفروض في أي جهة تحترم نفسها وتحترم قيم الاختلاف والتعايش ، أن توجه الدعوة كذلك لمساندي التطبيع لبسط وجهة نظرهم وإضاءة الجوانب الخلفية التي يخفيها المناهضون. لم يكن الهدف من الندوة تقديم مقاربة موضوعية لمسألة التطبيع ورهاناتها ، بل كان التشهير بالدولة وترويج المغالطات والأكاذيب .إذ لم يُخْفِ مقدّم الندوة الهدف الحقيقي من تنظيمها ،وقبْلها النشاط المحبَط الذي كان مقررا تنظيمه برحاب جامعة ابن طفيل أيام 12 ،13 و14 أبريل 2022 والذي تم منعه بقرار من رئاسة الجامعة ــ ، كالتالي "في الحقيقة كان الغرض من هذا النشاط هو فضح التطبيع الذي يهرول له النظام المغربي معزولا وحده ". ومادام الهدف هو التشهير والتشويه والتحريض ، فإن المداخلات جاءت مليئة بالمغالطات التي تكشف عن سخافتها بذاتها ؛ ومنها تلك التي سردها رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ،أحمد ويحمان، الذي اعتبر أن منع نشاط العدل والإحسان يدخل في "السياق المخزي الذي يتميز بتسليم القرار كلية لجمعية "الأيباك" (جمعية ضغط أمريكية /إسرائيلية ). الآن أصبح هذا الاختراق الصهيوني وهذا التسونامي التطبيعي يطال كل القطاعات ..ما يفيد أننا الآن بصدد الصهينة الممنهجة". بل إن وايحمان سمح لنفسه ، بكل وقاحة وخسة، أن يشبه رجال الأمن الوطني في المغرب بعناصر الجيش الإسرائيلي وذلك بـ "إعلان الحرب على كل ما هو فلسطيني والرموز الفلسطينية ، على الكوفية الفلسطينية ، ......
#خلفيات
#ندوة
#العدل
#والإحسان
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753529
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل قد لا يختلف مغربيان حول كون القضية الفلسطينية ، قضية إنسانية / أممية ينبغي السعي إلى حلها داخل أروقة الأمم المتحدة . أما البحث ، أو محاولة فرض حلول لها بالعواصم العربية والإسلامية فلن يزيدها إلا تعقيدا ويباعد بين الفلسطينيين وبين حلم إقامة وطن مستقل .ذلك أن عددا من تلك العواصم لا تريد حلا للقضية ولا وحدة للصف الفلسطيني . لهذا سعت وتسعى لتسليح ودعم فصيل ضد الفصائل الأخرى لتغذية الصراع داخل البيت الفلسطيني .وميزة المغرب أنه ينأى بنفسه عن أي تدخل في الشأن الداخلي للفلسطينيين ، وفي نفس الوقت يدعم صمود الشعب الفلسطيني عمليا وماديا وليس شعاراتيا .وما إشادة منظمة التعاون الإسلامي ، يوم 17 أبريل الجاري، بجهود المغرب ورئيس لجنة القدس جلال الملك إلا دليل قاطع على الالتزام الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية .إن متاجرة بعض الأنظمة العربية والإسلامية بالقضية الفلسطينية حوّلها إلى "أصل تجاري" تحتكره تلك الدول التي نصّبت نفسها وصيا على الشعب الفلسطيني، تقرر نيابة عنه . وسارت على نفس النهج تنظيمات الإسلام السياسي التي تتاجر بالقضية الفلسطينية وتتغذى على مآسي الشعب الفلسطيني ، حتى إنها جعلت منها سببا لوجودها ومصدرا لشرعيتها . في هذا الإطار ، وبهذه الخلفية "التجارية" والمضارباتية ، تكثف جماعة العدل والإحسان أنشطتها التي ظاهرها "مناصرة" القضية الفلسطينية وباطنها معاداة النظام والتحريض ضده . فالمغرب ، لم يمنع يوما نشاطا تضامنا صرفا مع الشعب الفلسطيني ولا تصدى للمسيرات المليونية المطالبة بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة لهم . لكن حين يخرج أي نشاط عن إطار التضامن ويستهدف أمن المغرب ، فإن من واجب الدولة التصدي له . كذلك كان حين قررت جماعة العدل والإحسان تحويل الحرم الجامعي إلى حلبة للصراع ، واستغلاله لمحاكمة النظام والتحريض ضده بهدف ضرب مشروعيته الشعبية والدينية والتاريخية . إن الجماعة ، وبعد قرار منع استغلال جامعة ابن طفيل ، نظمت ندوة عن بُعد ، يوم الأربعاء 13 أبريل 2022 ، تحت عنوان "التطبيع مع الكيان الصهيوني .. رهانات الربح والخسارة" ،استدعت لها مناهضي النظام وليس مناهضي التطبيع . فالمفروض في أي جهة تحترم نفسها وتحترم قيم الاختلاف والتعايش ، أن توجه الدعوة كذلك لمساندي التطبيع لبسط وجهة نظرهم وإضاءة الجوانب الخلفية التي يخفيها المناهضون. لم يكن الهدف من الندوة تقديم مقاربة موضوعية لمسألة التطبيع ورهاناتها ، بل كان التشهير بالدولة وترويج المغالطات والأكاذيب .إذ لم يُخْفِ مقدّم الندوة الهدف الحقيقي من تنظيمها ،وقبْلها النشاط المحبَط الذي كان مقررا تنظيمه برحاب جامعة ابن طفيل أيام 12 ،13 و14 أبريل 2022 والذي تم منعه بقرار من رئاسة الجامعة ــ ، كالتالي "في الحقيقة كان الغرض من هذا النشاط هو فضح التطبيع الذي يهرول له النظام المغربي معزولا وحده ". ومادام الهدف هو التشهير والتشويه والتحريض ، فإن المداخلات جاءت مليئة بالمغالطات التي تكشف عن سخافتها بذاتها ؛ ومنها تلك التي سردها رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ،أحمد ويحمان، الذي اعتبر أن منع نشاط العدل والإحسان يدخل في "السياق المخزي الذي يتميز بتسليم القرار كلية لجمعية "الأيباك" (جمعية ضغط أمريكية /إسرائيلية ). الآن أصبح هذا الاختراق الصهيوني وهذا التسونامي التطبيعي يطال كل القطاعات ..ما يفيد أننا الآن بصدد الصهينة الممنهجة". بل إن وايحمان سمح لنفسه ، بكل وقاحة وخسة، أن يشبه رجال الأمن الوطني في المغرب بعناصر الجيش الإسرائيلي وذلك بـ "إعلان الحرب على كل ما هو فلسطيني والرموز الفلسطينية ، على الكوفية الفلسطينية ، ......
#خلفيات
#ندوة
#العدل
#والإحسان
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753529
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - خلفيات ندوة العدل والإحسان حول التطبيع .
سعيد الكحل : شروط الإذعان لدى جماعة العدل والإحسان .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل لا تزال جماعة العدل والإحسان متشبثة بأوهام تغيير النظام وإقامة دولة دينية على أنقاض الدولة المدنية ؛ أي إقامة "دولة القرآن" بعد دك "دولة السلطان" . أوهام تعمل الجماعة على ترسيخها بين الأتباع وتغذيها بالتحريض على الانخراط في "النضالات الشعبية" ومقاومة "التطبيع" . فخطة الجماعة ، كما أعاد التذكير بها عبد الواحد المتوكل ، يوم 17 أبريل 2022 ، في برنامج "المغرب في أسبوع" على قناة "ريفيزيون"، هو التغلغل في المجتمع “ما نقول به نحن هو العمل مع المجتمع، هذا هو طريقنا لتحريض الناس وتوعيتهم بواقعهم وبمآسيهم ونبقي فيهم شيئا من الثقة ولا نخذلهم، لأنهم تعرضوا لخيانات كثيرة، وهذا الخيار فيه تجارب لأمم متعددة في أوربا وأمريكا اللاتينية وفي إفريقيا، وكلها تجارب انطلقت من المجتمع واستمرت في التدافع حتى تحقق التغيير”. لهذا سعت الجماعة منذ ثلاثة عقود ولا زالت تسعى إلى إقامة تحالف يضم الأحزاب والجمعيات المعارضة للنظام . ذلك أن الجماعة ترفض كلية العمل من داخل المؤسسات الدستورية الرسمية بحجة أن التغيير من داخل النظام محكوم عليه بالفشل . ومهما كان ذكاء القوى المعارضة للنظام ، فإن هذا الأخير ، حسب عبد الواحد المتوكل “من يتحدث بهذا الحديث مع كامل الاحترام، ويتصور في نفسه أن الطرف الآخر لا يعرف أي شيء ولا يعرفك كيف تفكر وفيما تفكر، ولم يتوقع أنك تريد سحب البساط من تحته، وينتظر متفرجا حتى تستكمل مهمتك.. أليس هذا غاية في السذاجة؟”. مشروع الجماعة الانقلابي لم يحظ باهتمام القوى السياسية والمدنية الفاعلة في المجتمع ، بحيث ظلت دعوتها صيحة في وادٍ لم تكترث بها سوى فئة من المتطرفين اليساريين الذين يرفعون شعار "الضرب معا والسير على حدة" . ولا يمكن للقوى السياسية والمدنية التي ناضلت من أجل الحرية والديمقراطية أن تتخلى عما تحقق من مكاسب سياسية ودستورية وترتمي في أحضان الجماعة التي تكفّر الديمقراطية وتتوعد المخالفين لها ، يوم تثبت أركان "دولة القرآن" ، بقطع الأطراف من خلاف وسمل الأعين والتعطيش حتى الموت . عقوبات لم يقترفها النظام حتى في عز سنوات الرصاص . وبعد فشل خطاب الجماعة ، بسبب "داعشية" العقوبات التي تدّخرها للخصوم، في إقناع الأطراف السياسية بالتحالف معها ، تعمل الآن على تغيير شكليات الخطاب، دون جوهره ،باعتماد أطروحات تسهّل لها إخفاء معالم مشروعها الاستبدادي ، ومنها “السعي والمساهمة فيما يسميه جون روز الفيلسوف الأمريكي الإجماع المتقاطع أو الإجماع المتداخل”،بحيث ، كما أوضح المتوكل “يمكن أن نجد صيغة وأرضية مشتركة يمكن أن نتقدم بها، لكي يكون لصوتنا تأثير في المجتمع وفي الضغط نحو التغيير الذي ننشده جميعا”. فالجماعة تدرك أن مشروعها السياسي والمجتمعي لن يلق أي ترحيب من طرف القوى السياسية والمدنية ، خصوصا حين يتعلق بمصير المكاسب الديمقراطية والحريات العامة والفردية . لهذا تقترح قيادة الجماعة على بقية الأطراف المراد التحالف معها، التركيز على الهدف المركزي وهو استهداف النظام : " إلى بغينا نبنيو واحد القاعدة مشتركة راه خاصنا نمشيو للمتفق عليه والمشترك . إلى مشينا نجبدو القضايا الخلافية راه ما عمرنا غادي نتجمعو وما غنقولوش أجيو نسويو كل القضايا . راه يستحيل أننا نتفق على كل شيء . خاصنا نجلسو نذاكرو مذاكرة ، ما نجيبش أنا لائحة نجي ونذّاكر معك . وملي نذاكرو نشوفو شحال من قضية يمكن لنا نديرو.. حنا تنقولوا القضية الأولى ، المعضلة لي حابسة كلشي النقاش هي الاستبداد .. ماكاينش حرية ، ما كاينش فين نتواصل ..خاصنا نواجهو الاستبداد . فيما يتعلق بالقضايا الأخرى التي نعتبرها خلافية ينبغي أن نتركها جانب ......
#شروط
#الإذعان
#جماعة
#العدل
#والإحسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754233
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل لا تزال جماعة العدل والإحسان متشبثة بأوهام تغيير النظام وإقامة دولة دينية على أنقاض الدولة المدنية ؛ أي إقامة "دولة القرآن" بعد دك "دولة السلطان" . أوهام تعمل الجماعة على ترسيخها بين الأتباع وتغذيها بالتحريض على الانخراط في "النضالات الشعبية" ومقاومة "التطبيع" . فخطة الجماعة ، كما أعاد التذكير بها عبد الواحد المتوكل ، يوم 17 أبريل 2022 ، في برنامج "المغرب في أسبوع" على قناة "ريفيزيون"، هو التغلغل في المجتمع “ما نقول به نحن هو العمل مع المجتمع، هذا هو طريقنا لتحريض الناس وتوعيتهم بواقعهم وبمآسيهم ونبقي فيهم شيئا من الثقة ولا نخذلهم، لأنهم تعرضوا لخيانات كثيرة، وهذا الخيار فيه تجارب لأمم متعددة في أوربا وأمريكا اللاتينية وفي إفريقيا، وكلها تجارب انطلقت من المجتمع واستمرت في التدافع حتى تحقق التغيير”. لهذا سعت الجماعة منذ ثلاثة عقود ولا زالت تسعى إلى إقامة تحالف يضم الأحزاب والجمعيات المعارضة للنظام . ذلك أن الجماعة ترفض كلية العمل من داخل المؤسسات الدستورية الرسمية بحجة أن التغيير من داخل النظام محكوم عليه بالفشل . ومهما كان ذكاء القوى المعارضة للنظام ، فإن هذا الأخير ، حسب عبد الواحد المتوكل “من يتحدث بهذا الحديث مع كامل الاحترام، ويتصور في نفسه أن الطرف الآخر لا يعرف أي شيء ولا يعرفك كيف تفكر وفيما تفكر، ولم يتوقع أنك تريد سحب البساط من تحته، وينتظر متفرجا حتى تستكمل مهمتك.. أليس هذا غاية في السذاجة؟”. مشروع الجماعة الانقلابي لم يحظ باهتمام القوى السياسية والمدنية الفاعلة في المجتمع ، بحيث ظلت دعوتها صيحة في وادٍ لم تكترث بها سوى فئة من المتطرفين اليساريين الذين يرفعون شعار "الضرب معا والسير على حدة" . ولا يمكن للقوى السياسية والمدنية التي ناضلت من أجل الحرية والديمقراطية أن تتخلى عما تحقق من مكاسب سياسية ودستورية وترتمي في أحضان الجماعة التي تكفّر الديمقراطية وتتوعد المخالفين لها ، يوم تثبت أركان "دولة القرآن" ، بقطع الأطراف من خلاف وسمل الأعين والتعطيش حتى الموت . عقوبات لم يقترفها النظام حتى في عز سنوات الرصاص . وبعد فشل خطاب الجماعة ، بسبب "داعشية" العقوبات التي تدّخرها للخصوم، في إقناع الأطراف السياسية بالتحالف معها ، تعمل الآن على تغيير شكليات الخطاب، دون جوهره ،باعتماد أطروحات تسهّل لها إخفاء معالم مشروعها الاستبدادي ، ومنها “السعي والمساهمة فيما يسميه جون روز الفيلسوف الأمريكي الإجماع المتقاطع أو الإجماع المتداخل”،بحيث ، كما أوضح المتوكل “يمكن أن نجد صيغة وأرضية مشتركة يمكن أن نتقدم بها، لكي يكون لصوتنا تأثير في المجتمع وفي الضغط نحو التغيير الذي ننشده جميعا”. فالجماعة تدرك أن مشروعها السياسي والمجتمعي لن يلق أي ترحيب من طرف القوى السياسية والمدنية ، خصوصا حين يتعلق بمصير المكاسب الديمقراطية والحريات العامة والفردية . لهذا تقترح قيادة الجماعة على بقية الأطراف المراد التحالف معها، التركيز على الهدف المركزي وهو استهداف النظام : " إلى بغينا نبنيو واحد القاعدة مشتركة راه خاصنا نمشيو للمتفق عليه والمشترك . إلى مشينا نجبدو القضايا الخلافية راه ما عمرنا غادي نتجمعو وما غنقولوش أجيو نسويو كل القضايا . راه يستحيل أننا نتفق على كل شيء . خاصنا نجلسو نذاكرو مذاكرة ، ما نجيبش أنا لائحة نجي ونذّاكر معك . وملي نذاكرو نشوفو شحال من قضية يمكن لنا نديرو.. حنا تنقولوا القضية الأولى ، المعضلة لي حابسة كلشي النقاش هي الاستبداد .. ماكاينش حرية ، ما كاينش فين نتواصل ..خاصنا نواجهو الاستبداد . فيما يتعلق بالقضايا الأخرى التي نعتبرها خلافية ينبغي أن نتركها جانب ......
#شروط
#الإذعان
#جماعة
#العدل
#والإحسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754233
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - شروط الإذعان لدى جماعة العدل والإحسان .