الطاهر المعز : الفساد المُعَقْلَن و-الديمقراطي-- المدرسة السويسرية والأمريكية العريقة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تهريب وغسيل المال الفاسد المدرسة السويسرية والمدرسة الأمريكيةصُمِّمَ النظام المَصْرِفي السّويسري في الأصل لحماية خصوصية العلاقة بين المصرف وزبائنه، ثم نالت المصارف السويسرية شهرة عالمية في مجال التّغطية على جرائم الفساد المالي والتهرُّب الضريبي وغسيل الأموال المنهوبة، مع المحافظة على سُمعة حسنة، مُقارنة بملاذات ضريبية أخرى، اكتسبت سُمعة سيئة، وكشفت "وثائق بنما"، (نيسان/ابريل 2016)، وحَمَلات مُكافحة الفساد، أن عدداً من المحامين وشركات الوساطة المالية السويسرية مُتورّطة في استغلال الثغرات القانونية، لمساعدة زبائنها من مُمثِّلِي الشركات ومن الأثرياء، على إنشاء شركات عابرة للبحار (أوفشور) حقيقية أو وَهْمِيَّة، ذات نشاط غامض، أو غير معروف، في جزر الكاريبي أو المُسْتَعْمَرات والجزر البريطانية وغيرها من الملاذات الضريبية الأوروبية والآسيوية الأخرى. كما نَشرت وسائل إعلام دولية (منها السويسرية) تفاصيل بعض العلاقات بين شركات قانونية سويسرية وتُجَار أسلحة، ومسؤولين حكوميين فاسدين،أوْدَعُوا أموالًا مسروقة أو منهوبة، أو ذات منشأ غامض، في مصارف سويسرية، أو في ملاذات ضريبية، بمساعدة مكاتب مُحاماة، وهيئات استشارات سويسرية، تضم في مجالس إدارتها سياسيين ومصرفيين ومُحامين سويسريين، وعن الدّوْر الرّئيسي للمصارف وشركات الوساطة المالية السويسرية في صفقات مالية دولية سرية في ملاذات ضريبية، وتأسيس ما لا يقل عن أَلْف شركة سنويّا، في ملاذات ضريبية، خلال أربعة عُقُود، وثَبَتَ تَوَرُّطُ العديد من مُؤسِّسِي هذه الشركات، الحقيقية أو الوهْمية، في أعمال إجرامية أو فساد أو تهرب ضريبي. اكتفى القضاء السويسري بمُصادرة مجموعة من الوثائق القانونية من المقرات التابعة للإتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي وَرَدَ اسمه ضمن "وثائق بَنَما"، بدل التّحقيق مع الشركات ومكاتب المُحاماة والإستشارات السويسرية، كما أعلن التّحقيق بشأن أنشطة بعض المحامين والمؤسسات المالية التي توجد مَقَرّاتُها بمدينة "جنيف" والتي تضم ما لا يقل عن مائتَيْ جمعية دولية، وتستضيف أيضًا مئات الشّركات والهيئات الأخرى، وأعلنت هيئة مراقبة السوق المالية أنها ستتحرى تفاصيل وثائق بنما، ولا داعي لإطلاق إجراءات رسمية، مُستَبْعِدَةً تَوَرُّطَ المصارف وشركات الخَدَمات المالية السويسرية في أي أعمال غير قانونية، أو أي انتهاكات للقواعد المُنَظِمة لعملها، ما أثار استياء الفرع السّويسري لمنظمة الشفافية الدّولية الذي دعا إلى الكشف عن الوُسطاء المالِيِّين والشركات والمكاتب المُتورطة أو المُستخدَمة كَمَنْفَذ خَلْفِي للأنشطة المشبوهة وغسيل الأموال، ودعا إلى إنشاء سجل عام عالمي يَضُمُّ جميع أصحاب الشركات والأطراف المستفيدة... أظهرت وثائق "بارادايس"، التي تم نشرُها في الخامس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017، انتهاك الشركات متعددة الجنسيات لحقوق الانسان والبيئة في جميع دول العالم، وتشغيل الأطفال، في مصانع ومزارع آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وكَشَفَت وثائق "بارادايس" عدم التزام رأس المال المُعَوْلَم بالمعايير القانونية (قوانين العَمَل والسّلامة المهنية) والإنسانية والأخلاقية، وللعديد من هذه الشركات مقرات أو فُرُوع وحسابات مالية في المصارف السويسرية، ومع ذلك رفضت الحكومة السويسرية مشروع قانون أو تصويت شعبي يتضمّنُ تحميل الشركات العابرة للقارات مَسْؤُولية الإنتهاكات التي ترتكبها الشركات الصغيرة المتعاقدة معها، في البُلْدان الفقيرة التي تَمّتْ بها معاينة الإنتهاكات، لأن إنتاج هذه الشركات المحلية المتعاقدة من الباطن يُباع في الدّ ......
#الفساد
#المُعَقْلَن
#و-الديمقراطي--
#المدرسة
#السويسرية
#والأمريكية
#العريقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734270
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تهريب وغسيل المال الفاسد المدرسة السويسرية والمدرسة الأمريكيةصُمِّمَ النظام المَصْرِفي السّويسري في الأصل لحماية خصوصية العلاقة بين المصرف وزبائنه، ثم نالت المصارف السويسرية شهرة عالمية في مجال التّغطية على جرائم الفساد المالي والتهرُّب الضريبي وغسيل الأموال المنهوبة، مع المحافظة على سُمعة حسنة، مُقارنة بملاذات ضريبية أخرى، اكتسبت سُمعة سيئة، وكشفت "وثائق بنما"، (نيسان/ابريل 2016)، وحَمَلات مُكافحة الفساد، أن عدداً من المحامين وشركات الوساطة المالية السويسرية مُتورّطة في استغلال الثغرات القانونية، لمساعدة زبائنها من مُمثِّلِي الشركات ومن الأثرياء، على إنشاء شركات عابرة للبحار (أوفشور) حقيقية أو وَهْمِيَّة، ذات نشاط غامض، أو غير معروف، في جزر الكاريبي أو المُسْتَعْمَرات والجزر البريطانية وغيرها من الملاذات الضريبية الأوروبية والآسيوية الأخرى. كما نَشرت وسائل إعلام دولية (منها السويسرية) تفاصيل بعض العلاقات بين شركات قانونية سويسرية وتُجَار أسلحة، ومسؤولين حكوميين فاسدين،أوْدَعُوا أموالًا مسروقة أو منهوبة، أو ذات منشأ غامض، في مصارف سويسرية، أو في ملاذات ضريبية، بمساعدة مكاتب مُحاماة، وهيئات استشارات سويسرية، تضم في مجالس إدارتها سياسيين ومصرفيين ومُحامين سويسريين، وعن الدّوْر الرّئيسي للمصارف وشركات الوساطة المالية السويسرية في صفقات مالية دولية سرية في ملاذات ضريبية، وتأسيس ما لا يقل عن أَلْف شركة سنويّا، في ملاذات ضريبية، خلال أربعة عُقُود، وثَبَتَ تَوَرُّطُ العديد من مُؤسِّسِي هذه الشركات، الحقيقية أو الوهْمية، في أعمال إجرامية أو فساد أو تهرب ضريبي. اكتفى القضاء السويسري بمُصادرة مجموعة من الوثائق القانونية من المقرات التابعة للإتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي وَرَدَ اسمه ضمن "وثائق بَنَما"، بدل التّحقيق مع الشركات ومكاتب المُحاماة والإستشارات السويسرية، كما أعلن التّحقيق بشأن أنشطة بعض المحامين والمؤسسات المالية التي توجد مَقَرّاتُها بمدينة "جنيف" والتي تضم ما لا يقل عن مائتَيْ جمعية دولية، وتستضيف أيضًا مئات الشّركات والهيئات الأخرى، وأعلنت هيئة مراقبة السوق المالية أنها ستتحرى تفاصيل وثائق بنما، ولا داعي لإطلاق إجراءات رسمية، مُستَبْعِدَةً تَوَرُّطَ المصارف وشركات الخَدَمات المالية السويسرية في أي أعمال غير قانونية، أو أي انتهاكات للقواعد المُنَظِمة لعملها، ما أثار استياء الفرع السّويسري لمنظمة الشفافية الدّولية الذي دعا إلى الكشف عن الوُسطاء المالِيِّين والشركات والمكاتب المُتورطة أو المُستخدَمة كَمَنْفَذ خَلْفِي للأنشطة المشبوهة وغسيل الأموال، ودعا إلى إنشاء سجل عام عالمي يَضُمُّ جميع أصحاب الشركات والأطراف المستفيدة... أظهرت وثائق "بارادايس"، التي تم نشرُها في الخامس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017، انتهاك الشركات متعددة الجنسيات لحقوق الانسان والبيئة في جميع دول العالم، وتشغيل الأطفال، في مصانع ومزارع آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، وكَشَفَت وثائق "بارادايس" عدم التزام رأس المال المُعَوْلَم بالمعايير القانونية (قوانين العَمَل والسّلامة المهنية) والإنسانية والأخلاقية، وللعديد من هذه الشركات مقرات أو فُرُوع وحسابات مالية في المصارف السويسرية، ومع ذلك رفضت الحكومة السويسرية مشروع قانون أو تصويت شعبي يتضمّنُ تحميل الشركات العابرة للقارات مَسْؤُولية الإنتهاكات التي ترتكبها الشركات الصغيرة المتعاقدة معها، في البُلْدان الفقيرة التي تَمّتْ بها معاينة الإنتهاكات، لأن إنتاج هذه الشركات المحلية المتعاقدة من الباطن يُباع في الدّ ......
#الفساد
#المُعَقْلَن
#و-الديمقراطي--
#المدرسة
#السويسرية
#والأمريكية
#العريقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734270
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - الفساد المُعَقْلَن و-الديمقراطي-- المدرسة السويسرية والأمريكية العريقة
كاظم فنجان الحمامي : العالم بين مبادرتين. . الصينية والأمريكية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي في عام 2021 أعلنت الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، وبضمنها الولايات المتحدة) في بيان مشترك أنها ستتبنى مبادرة جديدة لإعادة بناء عالم أفضل، وستباشر بتغيير تدريجي في سياستها الاستثمارية، تضمنت خططاً لضخ رأس المال في مشاريع البلدان النامية مع التركيز على البيئة والمجتمع والحوكمة، مع التركيز على الأنظمة الصحية والأمن والمناخ. .لقد أطلق البيت الأبيض على هذه المبادرة اصطلاح (B3W) المقتبس من عبارة:-(Build Back Better World) وأعلن رسميا أن مجموعة الدول السبع ستدخل حلبة التنافس الدولي ضد المبادرة الصينية المعبر عنها بالاحرف (BRI)، وجاء في بيان البيت الابيض ان المبادرة الامريكية ستكون بمعايير عالية وشفافة تقودها الديمقراطيات الكبرى للمساعدة في ضخ 40 تريليون دولار أمريكي لتغطية احتياجات البنى التحتية في البلدان النامية، إلى جانب استثمارات القطاع الخاص، وسيكون لكل من شركاء مجموعة الدول السبع نطاقه الجغرافي الخاص، مع الإشارة الى أهمية التركيز على بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. .ولدت المبادرة الأمريكية B3W بالأساس لمعالجة مخاوف مجموعة الدول السبع في مواجهة تحديات المبادرة الصينية. التي انطلقت عام 2013، وضخت لها الصين تريليونات الدولارات في مشاريع البنى التحتية على مستوى العالم، وساعدت أيضاً في نمو التجارة الثنائية مع الدول المشاركة. وتجاوز حجم التبادل التجاري بين الصين والدول المشاركة 6 تريليونات دولار أمريكي من 2013 إلى 2018، بمتوسط معدل نمو سنوي 4 %، وتجاوز الاستثمار المباشر للشركات الصينية في البلدان المشاركة بمبادرة الحزام والطريق 90 تريليون دولار أمريكي، وساعد هذا التمويل في تحفيز مجموعة كبيرة من المشاريع في الأسواق الناشئة، بما في ذلك الموانئ والطرق والمطارات. .وبالتالي يتعذر على المبادرة الامريكية مجاراة المبادرة الصينية في المستقبل القريب. فعلى الرغم من بعض العيوب الأساسية لمبادرة الحزام والطريق، إلا أنها على الأقل لها هيكل وهدف، وانها استكملت معظم مشاريعها، وقطعت شوطاً كبيراً في هذا المضمار. .لقد واجهت مبادرة الحزام والطريق عقبات كثيرة في جذب ودعم القطاع الخاص. ولا أحد يعلم كيف ستتمكن المبادرة الأمريكية من إقناع القطاع الخاص بالانضمام إليها. . ......
#العالم
#مبادرتين.
#الصينية
#والأمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752116
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي في عام 2021 أعلنت الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، وبضمنها الولايات المتحدة) في بيان مشترك أنها ستتبنى مبادرة جديدة لإعادة بناء عالم أفضل، وستباشر بتغيير تدريجي في سياستها الاستثمارية، تضمنت خططاً لضخ رأس المال في مشاريع البلدان النامية مع التركيز على البيئة والمجتمع والحوكمة، مع التركيز على الأنظمة الصحية والأمن والمناخ. .لقد أطلق البيت الأبيض على هذه المبادرة اصطلاح (B3W) المقتبس من عبارة:-(Build Back Better World) وأعلن رسميا أن مجموعة الدول السبع ستدخل حلبة التنافس الدولي ضد المبادرة الصينية المعبر عنها بالاحرف (BRI)، وجاء في بيان البيت الابيض ان المبادرة الامريكية ستكون بمعايير عالية وشفافة تقودها الديمقراطيات الكبرى للمساعدة في ضخ 40 تريليون دولار أمريكي لتغطية احتياجات البنى التحتية في البلدان النامية، إلى جانب استثمارات القطاع الخاص، وسيكون لكل من شركاء مجموعة الدول السبع نطاقه الجغرافي الخاص، مع الإشارة الى أهمية التركيز على بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. .ولدت المبادرة الأمريكية B3W بالأساس لمعالجة مخاوف مجموعة الدول السبع في مواجهة تحديات المبادرة الصينية. التي انطلقت عام 2013، وضخت لها الصين تريليونات الدولارات في مشاريع البنى التحتية على مستوى العالم، وساعدت أيضاً في نمو التجارة الثنائية مع الدول المشاركة. وتجاوز حجم التبادل التجاري بين الصين والدول المشاركة 6 تريليونات دولار أمريكي من 2013 إلى 2018، بمتوسط معدل نمو سنوي 4 %، وتجاوز الاستثمار المباشر للشركات الصينية في البلدان المشاركة بمبادرة الحزام والطريق 90 تريليون دولار أمريكي، وساعد هذا التمويل في تحفيز مجموعة كبيرة من المشاريع في الأسواق الناشئة، بما في ذلك الموانئ والطرق والمطارات. .وبالتالي يتعذر على المبادرة الامريكية مجاراة المبادرة الصينية في المستقبل القريب. فعلى الرغم من بعض العيوب الأساسية لمبادرة الحزام والطريق، إلا أنها على الأقل لها هيكل وهدف، وانها استكملت معظم مشاريعها، وقطعت شوطاً كبيراً في هذا المضمار. .لقد واجهت مبادرة الحزام والطريق عقبات كثيرة في جذب ودعم القطاع الخاص. ولا أحد يعلم كيف ستتمكن المبادرة الأمريكية من إقناع القطاع الخاص بالانضمام إليها. . ......
#العالم
#مبادرتين.
#الصينية
#والأمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752116
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - العالم بين مبادرتين. . الصينية والأمريكية