صادق محمد عبدالكريم الدبش : هل هناك من يسمع لما نقوله ؟
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش خل روحك بعز دوم بالك تذلها و لا تطلب الحاجات الا من أهلها !..مثلا يتداوله العرب للتدليل على وجوب أن تتفحص جيدا ...للشخص أو الجماعة التي تروم طلب المساعدة أو المشورة أو التبصر في أمر من أُمور الحياة .وهناك مثل يقول [ لا تطلب من الحافي نعل !.. ولا من الأكرع شعر‬-;-]...أو فاقد الشيء لا يعطيه !...قبل يومين .. التقيتها مصادفة !.. حينها كنت أنوي الذهاب الى ساحل البحر ، للترويح عن النفس والاستجمام في هذا الجو القائظ .بالحقيقة كنت سعيدا لهذا اللقاء ، فقد وجدت رفيقا خفيف الظل ويتمتع بالكياسة واللباقة وحسن المنطق وروح الدعابة والمرح !.. ولا أُخفي عليكم فإنها لم تتمالك الصبر في إخفاء مشاعرها وغبطتها العارمة !.. فجاءت إلي وكأنها رضيع قد تم فطامه وأُبعد عن رضيعته فترة ، ثم التقيا ثانية !.. فقد طوقتني بذراعيها !.. ووضعت رأسها بين جوانحي مع زفير وحشرجة وتأوه وحسرات دافئة رقيقة حنون !.. أين أنت ؟.. ولم لم نلتقي ؟.. وكيف أنت ؟.. وما هي مشاغلك ؟... والى أين وجهتك الأن ؟.. تعالي معي !.. سنجلس في تلك الكازينو المطلة على البحر ، وسأُحسن ضيافتك كما عودتكِ دائما !.. وأنا من دواعي سروري أن أقضي بعض من الوقت مع من أُحب وأعشق !.. فأنا قدرك المقدر !.. هكذا بادرتني !.. بعد أن عبرت لها عن سعادتي بهذه الصدفة التي أشعرتني بالنشوة والانشراح ، ومقدار حبي وتعلقي بهذا المخلوق الذي لا يخلو من جنون المحب !..ضيافتك اليوم أنا من سيقوم بذلك !.. وسأذهب لأطلب لنا نحن الإثنين ما لذ وطاب ، من طعام وشراب !..فقلت لها كما قال نبي الشعر وربه !.. المتنبي [ عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ ... وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ ، وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها ... وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ ] .جلسنا متقابلين نتجاذب أطراف الحديث ، في أُمور خاصة ، والحنين والشجن الذي سببه تباعد الزمن في لقاءاتنا ، ولأسباب مختلفة .قالت هلا سألتك في أُمور السياسة ؟ قلت بلا !.. لكِ ذلك .. اسألي !.. قالت .. أنا لا أفقه في السياسة ومصائبها وحيلها وكذبها !.. ولا أثق في الساسة بشكل عام ، وبالساسة العراقيين بشكل خاص !.. فبادرتها بتعليق ظريف وحتى لا أُعكر صفو جلستنا الحميمة هذه [ تذكرت مسرحية باي باي لندن .. والحوار بين الراحل عبد الحسين عبد الرضا مع صديقه عندما تحدث على ما اعتقد عن ( البدون !.. ) فبادره عبد الرضا بقوله .. كام يغلط على الأهل ! ] ...فقالت حسب علمي ( احترام الرأي والرأي الأخر وتعميق الديمقراطية هي سمة من سمات الساسة اليوم !!.. ) .. تفضلي غاليتي واسألي كما تريدين وتشتهين !..الشعب منذ سنوات يخرج بالتظاهر ، ويطالب بأُمور حياتية أساسية ، ومن دون تلك الشروط لا تستقيم الحياة من [ أمن وماء وكهرباء وتعليم وصحة وطرق وسكن وفرص عمل وعدل ومساواة !! ] .. يطالب من الحاكمين منذ خمس عشرة سنة ، من أحزاب الإسلام السياسي ، بتلبية هذه المطالب المشروعة ، والتي لم ينفذ منها شيء !.. فهل تعتقد هذه الجماهير الثائرة اليوم ، بأن هؤلاء سيوفون حتى بجزء من هذه المطالب ؟ وأين كانوا كل هذه السنوات ؟ وهل يقبل هذا المنطق عاقل !.. وربما حتى المجنون ؟ ألم يكن من الغباء والسذاجة والوهم ، بأن هؤلاء في نيتهم أو بمقدورهم الوفاء بتلك المطالب للناس ؟...والسؤال الأخر هو [ قالوا للحرامي تعال احلف !!.. اقسم يمين !.. فقال لهم !.. لقد جاءني الفرج !! ].سؤالي هو؟... هؤلاء يريدون أن يجتثوا الفساد والفاسدي ......
#هناك
#يسمع
#نقوله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726633
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش خل روحك بعز دوم بالك تذلها و لا تطلب الحاجات الا من أهلها !..مثلا يتداوله العرب للتدليل على وجوب أن تتفحص جيدا ...للشخص أو الجماعة التي تروم طلب المساعدة أو المشورة أو التبصر في أمر من أُمور الحياة .وهناك مثل يقول [ لا تطلب من الحافي نعل !.. ولا من الأكرع شعر‬-;-]...أو فاقد الشيء لا يعطيه !...قبل يومين .. التقيتها مصادفة !.. حينها كنت أنوي الذهاب الى ساحل البحر ، للترويح عن النفس والاستجمام في هذا الجو القائظ .بالحقيقة كنت سعيدا لهذا اللقاء ، فقد وجدت رفيقا خفيف الظل ويتمتع بالكياسة واللباقة وحسن المنطق وروح الدعابة والمرح !.. ولا أُخفي عليكم فإنها لم تتمالك الصبر في إخفاء مشاعرها وغبطتها العارمة !.. فجاءت إلي وكأنها رضيع قد تم فطامه وأُبعد عن رضيعته فترة ، ثم التقيا ثانية !.. فقد طوقتني بذراعيها !.. ووضعت رأسها بين جوانحي مع زفير وحشرجة وتأوه وحسرات دافئة رقيقة حنون !.. أين أنت ؟.. ولم لم نلتقي ؟.. وكيف أنت ؟.. وما هي مشاغلك ؟... والى أين وجهتك الأن ؟.. تعالي معي !.. سنجلس في تلك الكازينو المطلة على البحر ، وسأُحسن ضيافتك كما عودتكِ دائما !.. وأنا من دواعي سروري أن أقضي بعض من الوقت مع من أُحب وأعشق !.. فأنا قدرك المقدر !.. هكذا بادرتني !.. بعد أن عبرت لها عن سعادتي بهذه الصدفة التي أشعرتني بالنشوة والانشراح ، ومقدار حبي وتعلقي بهذا المخلوق الذي لا يخلو من جنون المحب !..ضيافتك اليوم أنا من سيقوم بذلك !.. وسأذهب لأطلب لنا نحن الإثنين ما لذ وطاب ، من طعام وشراب !..فقلت لها كما قال نبي الشعر وربه !.. المتنبي [ عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ ... وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ ، وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها ... وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ ] .جلسنا متقابلين نتجاذب أطراف الحديث ، في أُمور خاصة ، والحنين والشجن الذي سببه تباعد الزمن في لقاءاتنا ، ولأسباب مختلفة .قالت هلا سألتك في أُمور السياسة ؟ قلت بلا !.. لكِ ذلك .. اسألي !.. قالت .. أنا لا أفقه في السياسة ومصائبها وحيلها وكذبها !.. ولا أثق في الساسة بشكل عام ، وبالساسة العراقيين بشكل خاص !.. فبادرتها بتعليق ظريف وحتى لا أُعكر صفو جلستنا الحميمة هذه [ تذكرت مسرحية باي باي لندن .. والحوار بين الراحل عبد الحسين عبد الرضا مع صديقه عندما تحدث على ما اعتقد عن ( البدون !.. ) فبادره عبد الرضا بقوله .. كام يغلط على الأهل ! ] ...فقالت حسب علمي ( احترام الرأي والرأي الأخر وتعميق الديمقراطية هي سمة من سمات الساسة اليوم !!.. ) .. تفضلي غاليتي واسألي كما تريدين وتشتهين !..الشعب منذ سنوات يخرج بالتظاهر ، ويطالب بأُمور حياتية أساسية ، ومن دون تلك الشروط لا تستقيم الحياة من [ أمن وماء وكهرباء وتعليم وصحة وطرق وسكن وفرص عمل وعدل ومساواة !! ] .. يطالب من الحاكمين منذ خمس عشرة سنة ، من أحزاب الإسلام السياسي ، بتلبية هذه المطالب المشروعة ، والتي لم ينفذ منها شيء !.. فهل تعتقد هذه الجماهير الثائرة اليوم ، بأن هؤلاء سيوفون حتى بجزء من هذه المطالب ؟ وأين كانوا كل هذه السنوات ؟ وهل يقبل هذا المنطق عاقل !.. وربما حتى المجنون ؟ ألم يكن من الغباء والسذاجة والوهم ، بأن هؤلاء في نيتهم أو بمقدورهم الوفاء بتلك المطالب للناس ؟...والسؤال الأخر هو [ قالوا للحرامي تعال احلف !!.. اقسم يمين !.. فقال لهم !.. لقد جاءني الفرج !! ].سؤالي هو؟... هؤلاء يريدون أن يجتثوا الفساد والفاسدي ......
#هناك
#يسمع
#نقوله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726633
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - هل هناك من يسمع لما نقوله ؟