فاطمة الفلاحي : المتثاقفون وأحكامهم المسبقة عند ناصية - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة العاشرة من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 17.هل صدمك يومًا بمن لديهم أحكام مسبقة- المتثاقفون- وعلاقتهم بالنقد والأدب والكتابة والفكر آيلة للحقد ،ودخل ليناكفك من باب الشقاق والنفاق وإيغال المواجع؟يجيبنا الشاعر النزال: لنكون واضحين نقول: إن هنالك مزيفين ومزورين للإبداع يحسبهم الجاهل مبدعين وهؤلاء يتربصون بكل ذي موهبة لكي ينتقصوا منه ويقصروا من قامته لأنهم يعرفون قيمتهم الحقيقية (الصِّفريَّة) ويريدون تعويض النقص فيهم بالانتقاص من الآخرين. بعضهم يرتدي عباءة الناقد ليضفي على نفسه ما يمكِّنه من رقاب الأعمال الرائعة فيفتش عن خطأ هنا وهنة هناك وفي يده سوط يجلد به ظهور المبدعين بانتشاء غريب! هؤلاء أصبُّ عليهم جام غضبي انتصارًا لمن ظلموهم قبلي، فأفنِّد حججهم الواهية وأدحض أقوالهم الكاذبة وأهدم صروحهم التي شادوا من رمال جافة بائسة. نعم، جرَّب بعضهم حظَّه وناله مني ما جعله يتمنى لو صمتَ وصمتُّ، فأنا بفضل الله قويّ الحجّة ثابت الموقف لا أجامل في الحق ولا أتردد في نصرة المظلوم سيما إن كان شابًّا لم يبْنِ أسواره بعد. ولقد انتصرت للعديد من المبدعين بظهر الغيب حتى جعلت من هاجموهم يقولون: لماذا تقف مع (الصغار) وأجبتهم: أنتم الصغار بسوء أفعالكم وكان أحرى بكم أن تشجعوا هؤلاء وتمدونهم بما يرقى بإبداعاتهم، ولكن كيف تمدونهم بخير لا تملكونه؟(انضح بما فيك)، هذا أنتَ تنكشفُ = ودون قصدٍ بما أسلفت تعترفُتمزقت عنك أستارٌ وأقنعةٌ = وبتّ من آسنٍ تدنو وتغترفُعرّيتَ نفسكَ إذ أوغلتَ في كذبٍ = لم تُبقِ ريحكَ زيفًا كنت تلتحفُأهذرْ ولا تُخفِ مما فيك غائلةً = عربدْ فقد عافكَ التبجيل والشرفُلأنتَ أسوأُ مما قيل في تترٍ = وفي مجوسٍ وفي رومٍ وما وُصِفوايا بائع الدين والنهرين في سفهٍ = أراكَ تفخرُ فيما كنت تقترفُمن بايعوكَ على عِجْلٍ صنعتَ لهم = غثاءُ سيلٍ بأوهى دافقٍ جُرفوا سيسلمونكَ، تدري أن جحفلهم = مشتّتٌ في مهبّ الريح يرتجفُيا بائعَ الوهمِ قد تبقى إلى أمدٍ = يُلقى إليك رغيد العيش والترفُأرى النهاية تدنو كلّما زأرت = أُسدُ العراق وجاء الحقّ ينتصفُبقلبِ كلّ كريمٍ جمرةٌ زفرت = مما جنيتَ، فكم عانوا وكم نزفواطوفانهم قادمٌ لا بُدّ محتدمًا = فيه العزيمةُ والإخلاص والشغفُلتُصرعنّ ذليلاً حائرًا وجلاً = مسائلاً نفسك الرعناء: "ما الهدفُ؟!لمَ انتهيتُ على حبلٍ يؤرجحني = آسى؟ ولن ينفعَ التسآل والأسفُ"بنو العراق وإن ناموا على مضضٍ = فإنهم بتجلي صحوهم عُرِفواسينفضون غبار الضيمِ عن ألقٍ = ويقلعونك من قرنيك إن عصفواأرى الشعر من اللسانيات الأنثروبولوجية، يبعث الروح في جمود الكلمات فتنطق وتتحرك برشاقة وفتنة، يحاكي كل اللغات والثقافات؛ فتنسل منه موسيقا داخلية تجذب القارئ إليه. و جوزيف برودسكي يقول:" إن الشعر شكل من أشكال المقاومة. " ......
#المتثاقفون
#وأحكامهم
#المسبقة
#ناصية
#ثورة
#التجديد
#الشعري-
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690370
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 17.هل صدمك يومًا بمن لديهم أحكام مسبقة- المتثاقفون- وعلاقتهم بالنقد والأدب والكتابة والفكر آيلة للحقد ،ودخل ليناكفك من باب الشقاق والنفاق وإيغال المواجع؟يجيبنا الشاعر النزال: لنكون واضحين نقول: إن هنالك مزيفين ومزورين للإبداع يحسبهم الجاهل مبدعين وهؤلاء يتربصون بكل ذي موهبة لكي ينتقصوا منه ويقصروا من قامته لأنهم يعرفون قيمتهم الحقيقية (الصِّفريَّة) ويريدون تعويض النقص فيهم بالانتقاص من الآخرين. بعضهم يرتدي عباءة الناقد ليضفي على نفسه ما يمكِّنه من رقاب الأعمال الرائعة فيفتش عن خطأ هنا وهنة هناك وفي يده سوط يجلد به ظهور المبدعين بانتشاء غريب! هؤلاء أصبُّ عليهم جام غضبي انتصارًا لمن ظلموهم قبلي، فأفنِّد حججهم الواهية وأدحض أقوالهم الكاذبة وأهدم صروحهم التي شادوا من رمال جافة بائسة. نعم، جرَّب بعضهم حظَّه وناله مني ما جعله يتمنى لو صمتَ وصمتُّ، فأنا بفضل الله قويّ الحجّة ثابت الموقف لا أجامل في الحق ولا أتردد في نصرة المظلوم سيما إن كان شابًّا لم يبْنِ أسواره بعد. ولقد انتصرت للعديد من المبدعين بظهر الغيب حتى جعلت من هاجموهم يقولون: لماذا تقف مع (الصغار) وأجبتهم: أنتم الصغار بسوء أفعالكم وكان أحرى بكم أن تشجعوا هؤلاء وتمدونهم بما يرقى بإبداعاتهم، ولكن كيف تمدونهم بخير لا تملكونه؟(انضح بما فيك)، هذا أنتَ تنكشفُ = ودون قصدٍ بما أسلفت تعترفُتمزقت عنك أستارٌ وأقنعةٌ = وبتّ من آسنٍ تدنو وتغترفُعرّيتَ نفسكَ إذ أوغلتَ في كذبٍ = لم تُبقِ ريحكَ زيفًا كنت تلتحفُأهذرْ ولا تُخفِ مما فيك غائلةً = عربدْ فقد عافكَ التبجيل والشرفُلأنتَ أسوأُ مما قيل في تترٍ = وفي مجوسٍ وفي رومٍ وما وُصِفوايا بائع الدين والنهرين في سفهٍ = أراكَ تفخرُ فيما كنت تقترفُمن بايعوكَ على عِجْلٍ صنعتَ لهم = غثاءُ سيلٍ بأوهى دافقٍ جُرفوا سيسلمونكَ، تدري أن جحفلهم = مشتّتٌ في مهبّ الريح يرتجفُيا بائعَ الوهمِ قد تبقى إلى أمدٍ = يُلقى إليك رغيد العيش والترفُأرى النهاية تدنو كلّما زأرت = أُسدُ العراق وجاء الحقّ ينتصفُبقلبِ كلّ كريمٍ جمرةٌ زفرت = مما جنيتَ، فكم عانوا وكم نزفواطوفانهم قادمٌ لا بُدّ محتدمًا = فيه العزيمةُ والإخلاص والشغفُلتُصرعنّ ذليلاً حائرًا وجلاً = مسائلاً نفسك الرعناء: "ما الهدفُ؟!لمَ انتهيتُ على حبلٍ يؤرجحني = آسى؟ ولن ينفعَ التسآل والأسفُ"بنو العراق وإن ناموا على مضضٍ = فإنهم بتجلي صحوهم عُرِفواسينفضون غبار الضيمِ عن ألقٍ = ويقلعونك من قرنيك إن عصفواأرى الشعر من اللسانيات الأنثروبولوجية، يبعث الروح في جمود الكلمات فتنطق وتتحرك برشاقة وفتنة، يحاكي كل اللغات والثقافات؛ فتنسل منه موسيقا داخلية تجذب القارئ إليه. و جوزيف برودسكي يقول:" إن الشعر شكل من أشكال المقاومة. " ......
#المتثاقفون
#وأحكامهم
#المسبقة
#ناصية
#ثورة
#التجديد
#الشعري-
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690370
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - المتثاقفون وأحكامهم المسبقة عند ناصية - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة العاشرة من –…
فاطمة الفلاحي : حكايا يتوضأ سحرها عند ناصية صانع الساعات الأعمى
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي صانع الساعات الأعمىللأديب الناقد هاشم مطر على ناصية اللهفة ينازعها الإنتظار والمداد، تشاكس عقارب ساعة الأعمى ، عل هناك من بارقة أمل ترمم الروح في ازدهار جذوة اللقاء .- صانع عقارب الساعات، صديق سنابل المطر، كان أعمى- وصانع أوتاري من الخمائل العسلية كان هو الآخر أعمى- دعوني أشاطركم تميمة نخلة تصلي طقوس الوقت بوادٍ غير ذي عشق(كم من لهفة بي لأسمع نبرة صوتكِ في تكتكات اللحظات الأولى، كم يطحنني الشوق إليها، لا أظن أن الوقتَ كان صباحًا أو ظهرًا أو عصرًا أو حتى ليلًا عندما اشتغلت آلته تتكبد خسائرها تباعًا، وكل شيء أعمى وصانعها الأعمى يتأرجح بين المعنى وظله !)- إن ظله سرقني وأنسبني إلى كائن ما، يقف خلف ظلي..ولربما لا أجد إلا ظلًا يبحث عن جثة صانع ساعة الليل خلف ظل ظلي،فألتمسُ تسعة وتسعين عذرًا،للمسافة التي تتمدد بيننا، ولم تدركها ساعة الأعمى ،سوى ظلنا الوحيد المصاب بدوار الدهشة.- الذي يلهو بساعات ضجرنا كيفما شاء .(كم من لهفة بي لأسمع نبرة صوتكِ في تكتكات اللحظات الأولى، كم يطحنني الشوق إليها، لا أظن أن الوقتَ كان صباحاً أو ظهراً أو عصراً أو حتى ليلًا عندما اشتغلت آلته تتكبد خسائرها تباعاً، وكل شيء أعمى وصانعها الأعمى يتأرجح بين المعنى وظله !- ظله؟ومن أين سيأتي النور فيكون الظل؟) - حين تُشرخ تفاصيل الوقت كالمرايا في غفلة من الشوق، أُصاب بالاهتزاز أمام نفسي، وأمام أناك القابعة في نبضي ..ولازلت أحمل نسائم بعض عطرك من ظل ذكراك المبلل بالغربة وبأحلامي المذعورة، حيث لا أستطيع وأده كحلم.. يارفيقي ...- فلم تشر ساعة الأعمى إلى ترنيمات الصباح، كي يضع يده على الجرح.(حتى شطفهُ بلمسة سحرية جعلته يتأنى برحلته ليدلقها على عينيكِ قبل أن تكونا مضاءتين. عابرتان للعتمة، صاغرتان لشفيف الضوء؛ بدءًا، حتى لامسهما صانعهما بجرة كحلٍ سرمدية لتترك دبقها وغمائمها وتشع قطرتا ندى باذختا الفن لصانعهما الأعمى. ترى هل كان يفكر بتلك الجوهرتين الصامتتين اللتين صدمهما الضياء المشبع بحب المظهر وجمال الصورة ومقام أرحب؟)- غمائم سوداء تداهمني، فكم كنت بحاجة للبوح ...!- بالأمس كنت انضد من الفراشات مسبحة ضوء، لأنير مدالج عتمة صانعها، وكشِفة تلوي على فم ناي لحون، أتكوم كفراشات خلف ظلك. فسمرتني أحداقي هنا، علك تنسل كحزمة ضوء ، فاتلفع بها .. (لا اظن أن الوقت كان كلماتٍ، ولا حتى إشاراتٍ تتوزع لتحاكي الموجودات، بل أصلاً لم يكن هناك شيئاً يذكر، ربما كان هناك مطرًا وسحاباً إهليجي النزعة، أو على اكثر تصور هضبة وجوف مياه أو جرف، من يدري إن كانت بركة ضحلة أم نبعا من فردوس أعلى! كان الأعمى يتصور!. لا اعتقد أنه كان كذلك!، فلم يكن له مخاً أو عقلًا يرشده لتبهره يقظتك، ولا عينين، فكيف صنع عينيك؟!.)- ربما أخترعُ سفينة كلمات تُعنى بالاستسقاء محملة بالودق والهتنان وما حول الهضاب وما في جوف الأرض، هاربة من الذاكرة ودبيب تفاصيلها، لتترع المسافات ونلتقي عند نبع فردوس ذاك الأعمى.(على الأغلب كان الجو ايلولياً، وهذا الأيلولي المشتبك حتى مع نفسه، ينازعها؛ لا صبر له ليرمي ورقة مطعونة بشغف الريح في زمنٍ لزمن آخر، أما زمن عماه، وزمن العينين الناظرتين لدهشةٍ شغلت نفسها عن صمته تفجر بركانا بالقرب فكان القلب!أين يكون؟)- في آيار تمزق جنح فراشة لـ يجسد ولادتي كقصيدة - وتقول خريف أيلول يشبهنا كمتاهة عقارب الساعة تمارس الرقص على قاعدة الأرقام وتمتشق الدقائق على عُجال ......
#حكايا
#يتوضأ
#سحرها
#ناصية
#صانع
#الساعات
#الأعمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696230
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي صانع الساعات الأعمىللأديب الناقد هاشم مطر على ناصية اللهفة ينازعها الإنتظار والمداد، تشاكس عقارب ساعة الأعمى ، عل هناك من بارقة أمل ترمم الروح في ازدهار جذوة اللقاء .- صانع عقارب الساعات، صديق سنابل المطر، كان أعمى- وصانع أوتاري من الخمائل العسلية كان هو الآخر أعمى- دعوني أشاطركم تميمة نخلة تصلي طقوس الوقت بوادٍ غير ذي عشق(كم من لهفة بي لأسمع نبرة صوتكِ في تكتكات اللحظات الأولى، كم يطحنني الشوق إليها، لا أظن أن الوقتَ كان صباحًا أو ظهرًا أو عصرًا أو حتى ليلًا عندما اشتغلت آلته تتكبد خسائرها تباعًا، وكل شيء أعمى وصانعها الأعمى يتأرجح بين المعنى وظله !)- إن ظله سرقني وأنسبني إلى كائن ما، يقف خلف ظلي..ولربما لا أجد إلا ظلًا يبحث عن جثة صانع ساعة الليل خلف ظل ظلي،فألتمسُ تسعة وتسعين عذرًا،للمسافة التي تتمدد بيننا، ولم تدركها ساعة الأعمى ،سوى ظلنا الوحيد المصاب بدوار الدهشة.- الذي يلهو بساعات ضجرنا كيفما شاء .(كم من لهفة بي لأسمع نبرة صوتكِ في تكتكات اللحظات الأولى، كم يطحنني الشوق إليها، لا أظن أن الوقتَ كان صباحاً أو ظهراً أو عصراً أو حتى ليلًا عندما اشتغلت آلته تتكبد خسائرها تباعاً، وكل شيء أعمى وصانعها الأعمى يتأرجح بين المعنى وظله !- ظله؟ومن أين سيأتي النور فيكون الظل؟) - حين تُشرخ تفاصيل الوقت كالمرايا في غفلة من الشوق، أُصاب بالاهتزاز أمام نفسي، وأمام أناك القابعة في نبضي ..ولازلت أحمل نسائم بعض عطرك من ظل ذكراك المبلل بالغربة وبأحلامي المذعورة، حيث لا أستطيع وأده كحلم.. يارفيقي ...- فلم تشر ساعة الأعمى إلى ترنيمات الصباح، كي يضع يده على الجرح.(حتى شطفهُ بلمسة سحرية جعلته يتأنى برحلته ليدلقها على عينيكِ قبل أن تكونا مضاءتين. عابرتان للعتمة، صاغرتان لشفيف الضوء؛ بدءًا، حتى لامسهما صانعهما بجرة كحلٍ سرمدية لتترك دبقها وغمائمها وتشع قطرتا ندى باذختا الفن لصانعهما الأعمى. ترى هل كان يفكر بتلك الجوهرتين الصامتتين اللتين صدمهما الضياء المشبع بحب المظهر وجمال الصورة ومقام أرحب؟)- غمائم سوداء تداهمني، فكم كنت بحاجة للبوح ...!- بالأمس كنت انضد من الفراشات مسبحة ضوء، لأنير مدالج عتمة صانعها، وكشِفة تلوي على فم ناي لحون، أتكوم كفراشات خلف ظلك. فسمرتني أحداقي هنا، علك تنسل كحزمة ضوء ، فاتلفع بها .. (لا اظن أن الوقت كان كلماتٍ، ولا حتى إشاراتٍ تتوزع لتحاكي الموجودات، بل أصلاً لم يكن هناك شيئاً يذكر، ربما كان هناك مطرًا وسحاباً إهليجي النزعة، أو على اكثر تصور هضبة وجوف مياه أو جرف، من يدري إن كانت بركة ضحلة أم نبعا من فردوس أعلى! كان الأعمى يتصور!. لا اعتقد أنه كان كذلك!، فلم يكن له مخاً أو عقلًا يرشده لتبهره يقظتك، ولا عينين، فكيف صنع عينيك؟!.)- ربما أخترعُ سفينة كلمات تُعنى بالاستسقاء محملة بالودق والهتنان وما حول الهضاب وما في جوف الأرض، هاربة من الذاكرة ودبيب تفاصيلها، لتترع المسافات ونلتقي عند نبع فردوس ذاك الأعمى.(على الأغلب كان الجو ايلولياً، وهذا الأيلولي المشتبك حتى مع نفسه، ينازعها؛ لا صبر له ليرمي ورقة مطعونة بشغف الريح في زمنٍ لزمن آخر، أما زمن عماه، وزمن العينين الناظرتين لدهشةٍ شغلت نفسها عن صمته تفجر بركانا بالقرب فكان القلب!أين يكون؟)- في آيار تمزق جنح فراشة لـ يجسد ولادتي كقصيدة - وتقول خريف أيلول يشبهنا كمتاهة عقارب الساعة تمارس الرقص على قاعدة الأرقام وتمتشق الدقائق على عُجال ......
#حكايا
#يتوضأ
#سحرها
#ناصية
#صانع
#الساعات
#الأعمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696230
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - حكايا يتوضأ سحرها عند ناصية صانع الساعات الأعمى
احسان جواد كاظم : ذكريات بغدادية - بائع الفستق السوداني على ناصية جامع مرجان
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم عندما وصل المغني السوداني الفقيد محمد وردي الى مقطع اغنيته الوطنية :" الناس التنضح سكر, تتجرع كاس الحنظل ", تذكرت مباشرة بائع الفستق السوداني, الذي طالما رأيته واقفاً على واجهة جامع مرجان في شارع الرشيد في بغداد, اوائل سبعينيات القرن الماضية...رجل فارع الطول, رشيقاً, آسر برزانته رغم مظاهر الفقر الظاهرة على هيئته, بلون سوداني قاتم, يعتمر عِمّة اهل السودان البيضاء المميزة التي تكبر العمائم عندنا والجلابية التي هي جزء اصيل من زيهم الشعبي.يبيع الفستق المُحمص ( المُسهى ) على صينية فافون ( المنيوم ) على طرف منها مدخنة رشيقة كما مبخرة صغيرة يتصاعد منها دخان ذو عبق ( ربما بسبب استعماله نوع خشب خاص )... أثارت اعجابي من اول وهلة, لأني لم أرى مثلها سابقاً.كان ساهماً, ربما بسبب ألم فراق وهموم غربة يعيشها, يداورها في رأسه مع تموجات الدخان المتصاعد من مدخنته الجميلة كما منارة رشيقة... اقتلعه الدهر من هدأة القرى البعيدة ورماه الى صخب بغداد, فربما كان راعياً نوبياً او فلاحاً من كردفان او صياداً لتماسيح النيل الأبيض.صامتاً...لا ينبس ببنت شفة... إلا عندما يسأله سائل عن سعر فستقه. كانت لهجته غريبة عليّ. بجانب صينيته كانت المخروطات الورقية - كبوزات ورقية متداخلة جاهزة يملأ بها حبيبات فستقه. متطلعاً بهيئته, بفضول طفلٍ بغدادي تساءلت حينها, مع نفسي, ما الذي دعا هذا الإنسان بسحنته وزيه وبغرابة مهنته الى مغادرة ناسه وأهله والمجيء الى بغداد ؟ كنت حينها صغيراً لم امتهن الغربة ولم اعرف شقائها ( الغربة مهنة شاقة - كما قال ناظم حكمت ), التي أصبحت اليوم للكثيرين منا واقعاً.اتمعن اليوم بهذا الكادح البسيط الذي قذفته صرائف الدهر الى عالم آخر, حيث صخب العاصمة العراقية, واقفاً في قلب مركزها التجاري, الشورجة من جانب ومقابل المركز المالي للدولة العراقية, مصرف الرافدين وشارع السمؤال, شارع الصرافين... وفي خضم عنفوانات شارع الرشيد... كأنه جاء متحدياً بصينيته وحُبيبات فستقه تجار بغداد ورأسمالييها, بحرفية العارف, منافساً فيها اكثر اصحاب رجال الاعمال حنكة وخبرة في فن الأعلان والتسويق التجاري, رغم بساطة بضاعته والأرباح المكتسبة منها.اقف اليوم متمعناً ومتعجباً من طريقة هذا البائع البسيط العفوية في تسويق بضاعته, فقد جمع, حينها, كل مفردات التسويق التجاري الناجح المعروفة حالياً, دون ان يدري, وخاصة عنصر التشويق الشخصي وطريقة عرض البضاعة... تلك التوليفة الذكية بين زيه الغريب ولون بشرته الغامقة وبضاعته بتسميتها الجديدة غير المألوفة " فستق سوداني " وليس كما تتداوله ألسنة عامتنا " فستق عبيد ", مستثمراً عبق فستقه المُسهى والدافيء لجذب المارة من بعيد وأغرائهم على شراء وتذوق ما تجود به صينيته, بل حتى ورق اللف الحلزوني" الكبوز ", كنت اراه متميزاً, حيث يكتسب, مع الوقت, بسبب قربه من حرارة الموقد, لوناً بنياً رائقاً مُحمصاً... فضلاً عن قيامه بعملية التحميص, على الملأ, امام الزبائن, الذين تلبسهم الفضول كما تلبسني. اضافة الى شكل صينية التحميص الغير عادية.كانت عبقرية عفوية بسيطة ببساطة الكادح لأجل لقمة عيشه.هذا ما بقي في الذاكرة عن هذا الأنسان , من المرات النادرة لشراءنا لفستقه, والذي كنت اشاهده كل يوم, ويغمرني عبق فستقاته. كنت حينها اتمتع بالعطلة الصيفية المدرسية, وكان ابي قد اصطحبني الى الشورجة حيث مكان عمله في احدى محلات بيع القرطاسية, واستثمر مالاً من راتبه الشحيح في شراء علب السكائر المتنوعة لأبيعها على بسطية صغيرة, بالباكيتات ا ......
#ذكريات
#بغدادية
#بائع
#الفستق
#السوداني
#ناصية
#جامع
#مرجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701386
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم عندما وصل المغني السوداني الفقيد محمد وردي الى مقطع اغنيته الوطنية :" الناس التنضح سكر, تتجرع كاس الحنظل ", تذكرت مباشرة بائع الفستق السوداني, الذي طالما رأيته واقفاً على واجهة جامع مرجان في شارع الرشيد في بغداد, اوائل سبعينيات القرن الماضية...رجل فارع الطول, رشيقاً, آسر برزانته رغم مظاهر الفقر الظاهرة على هيئته, بلون سوداني قاتم, يعتمر عِمّة اهل السودان البيضاء المميزة التي تكبر العمائم عندنا والجلابية التي هي جزء اصيل من زيهم الشعبي.يبيع الفستق المُحمص ( المُسهى ) على صينية فافون ( المنيوم ) على طرف منها مدخنة رشيقة كما مبخرة صغيرة يتصاعد منها دخان ذو عبق ( ربما بسبب استعماله نوع خشب خاص )... أثارت اعجابي من اول وهلة, لأني لم أرى مثلها سابقاً.كان ساهماً, ربما بسبب ألم فراق وهموم غربة يعيشها, يداورها في رأسه مع تموجات الدخان المتصاعد من مدخنته الجميلة كما منارة رشيقة... اقتلعه الدهر من هدأة القرى البعيدة ورماه الى صخب بغداد, فربما كان راعياً نوبياً او فلاحاً من كردفان او صياداً لتماسيح النيل الأبيض.صامتاً...لا ينبس ببنت شفة... إلا عندما يسأله سائل عن سعر فستقه. كانت لهجته غريبة عليّ. بجانب صينيته كانت المخروطات الورقية - كبوزات ورقية متداخلة جاهزة يملأ بها حبيبات فستقه. متطلعاً بهيئته, بفضول طفلٍ بغدادي تساءلت حينها, مع نفسي, ما الذي دعا هذا الإنسان بسحنته وزيه وبغرابة مهنته الى مغادرة ناسه وأهله والمجيء الى بغداد ؟ كنت حينها صغيراً لم امتهن الغربة ولم اعرف شقائها ( الغربة مهنة شاقة - كما قال ناظم حكمت ), التي أصبحت اليوم للكثيرين منا واقعاً.اتمعن اليوم بهذا الكادح البسيط الذي قذفته صرائف الدهر الى عالم آخر, حيث صخب العاصمة العراقية, واقفاً في قلب مركزها التجاري, الشورجة من جانب ومقابل المركز المالي للدولة العراقية, مصرف الرافدين وشارع السمؤال, شارع الصرافين... وفي خضم عنفوانات شارع الرشيد... كأنه جاء متحدياً بصينيته وحُبيبات فستقه تجار بغداد ورأسمالييها, بحرفية العارف, منافساً فيها اكثر اصحاب رجال الاعمال حنكة وخبرة في فن الأعلان والتسويق التجاري, رغم بساطة بضاعته والأرباح المكتسبة منها.اقف اليوم متمعناً ومتعجباً من طريقة هذا البائع البسيط العفوية في تسويق بضاعته, فقد جمع, حينها, كل مفردات التسويق التجاري الناجح المعروفة حالياً, دون ان يدري, وخاصة عنصر التشويق الشخصي وطريقة عرض البضاعة... تلك التوليفة الذكية بين زيه الغريب ولون بشرته الغامقة وبضاعته بتسميتها الجديدة غير المألوفة " فستق سوداني " وليس كما تتداوله ألسنة عامتنا " فستق عبيد ", مستثمراً عبق فستقه المُسهى والدافيء لجذب المارة من بعيد وأغرائهم على شراء وتذوق ما تجود به صينيته, بل حتى ورق اللف الحلزوني" الكبوز ", كنت اراه متميزاً, حيث يكتسب, مع الوقت, بسبب قربه من حرارة الموقد, لوناً بنياً رائقاً مُحمصاً... فضلاً عن قيامه بعملية التحميص, على الملأ, امام الزبائن, الذين تلبسهم الفضول كما تلبسني. اضافة الى شكل صينية التحميص الغير عادية.كانت عبقرية عفوية بسيطة ببساطة الكادح لأجل لقمة عيشه.هذا ما بقي في الذاكرة عن هذا الأنسان , من المرات النادرة لشراءنا لفستقه, والذي كنت اشاهده كل يوم, ويغمرني عبق فستقاته. كنت حينها اتمتع بالعطلة الصيفية المدرسية, وكان ابي قد اصطحبني الى الشورجة حيث مكان عمله في احدى محلات بيع القرطاسية, واستثمر مالاً من راتبه الشحيح في شراء علب السكائر المتنوعة لأبيعها على بسطية صغيرة, بالباكيتات ا ......
#ذكريات
#بغدادية
#بائع
#الفستق
#السوداني
#ناصية
#جامع
#مرجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701386
الحوار المتمدن
احسان جواد كاظم - ذكريات بغدادية - بائع الفستق السوداني على ناصية جامع مرجان
محمد المحسن : قراءة تأملية في قصيدة : يحتشد فوق ناصية الرصيف...حداد أقدامنا الحافية-للشاعر التونسي القدير جلال باباي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن (القصيدة تكتبني-جلال باباي )قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن الشاعر كغيره من الشعراء لا في تونس فحسب،وإنما على امتداد الوطن العربي،يعيش حالة من القلق النفسي،والغربة والضياع الذي يفجر في دواخله هذه الثورة وذلك التمرد،تمرد على كل شيء،حتى على قلمه الذي هو الوسيلة التي يحفر بها ما تنبجس عنه أحاسيسه ومشاعره..سيما في زمن مرتهن لوباء لعين ينخر جسد العالم في نخاع العظم (كورونا)..وإذن؟إن الغربة التي يعاني منها الشاعر إذا،رغم أنه يعيش بين ظهراني أهله وصحبه،ويتمتع بصحبتهم في ربوع وطنه،ما هي الا حتمية من حتميات الغربة النفسية التي أفرزتها جراحات الأمة العربية على امتداد مسافاتها وتباين أقطارها،فهي غربة الحرف والكلمة واللغة والمصير المشترك كما يقول شاعرنا القدير جلال باباي أنها غربة الضياع والتمزق الذي ينتابنا اليوم،وهاهو شاعرنا يدفعنا إلى "محتشد" الكلمات حفاة..ونكاد نكون عراة..فأصغوا إليه جيدا:يحتشد فوق ناصية الرصيف...حداد أقدامنا الحافيةقمر هذا الشهر متجهٌم ، أناس الليل مكمٌمة وجوههم أرض النهار مقبرةالكورونا تعبث بالمارٌينوباعة التوابل المتجوٌلين بعيدًا عن ذاك الضوء الخافت، تحتضر غيمات في الأعالييحتشد فوق ناصية الرصيفحداد أقدامنا الحافية موصدة غرفة الروحعليلة تلك السماء بلا قبٌراتو وطني مرهقينتظر صحوة أخرى ،أتينا من بعيدنركض بهتافات الشهيد نطوف الأمكنة الساكنةكنٌا نعدً مأدبة رحيل مختلفةكنٌا نسابق الضباب بغمغمتين ومجدافكنٌا نحدٌق جدٌا إلى أمٌهاتنا ونمعن في الضٌحك ،هنٌ سعيدات بقلوب من حريريعطٌرن الطريق بوردة "فالنتاين" الحمراءيلففن قمر فبراير في وسادات الأطفال يتكشٌفن على حجاب برزخيعجٌ بالنوريليق بنا هذا العشق الصادقيتماوج على أطراف جسديشجن مزمن ،اختفت بطاقات التهنئةغابت القبلات ،خجلهنٌ الناعماخفته الكمٌامات،ستبقى حرارتهنٌمقيمة على شفاه ممطرةسأبقى مخلصالأمٌي التي أحببتففي أصابعي يلتصق عبقها. جلال باباي (17فيفري 2021)إشراقات اللغة الشعرية لدى الشاعر جلال باباي:ونعني باللغة الشعرية ما تعارف عليه النقاد من استخدام الشاعر لمكونات القصيدة اللفظية ذات التداعيات والدلالات الإيحائية،وهو ما اتفقوا عليه بالمدلولات الانفعالية للكلمة،ولا يعنينا في هذا المقام ما قال به بعض النقاد من مفهوم للغة الشعرية بأنها الإطار العام الشعري للقصيدة،والتي يقصد بها مكونات العمل الشعري من ألفاظ وصور وخيال وعاطفة وموسيقا ومواقف بشرية.. وعليه ،فقد تميزت لغة شاعرنا بالشفافية والوضوح،فهو بعيد عن لغة التعتيم والتهويم في سرف الوهم واللاوعي،تلك اللغة التي تلفها الضبابية القائمة والرمزية المبهمة،فلغته ناصعة واضحة لا غموض فيها،وتعبر عن مضامينه بأسلوب أقرب فيه إلى التصريح المليح منه إلى التلميح،هذا يعني أن الشاعر ذو مهج تعبيري سلس،وقاموسه الشعري لا يحتاج إلى كد ذهني وبحث في تقاعير اللغة،وأنا إذ أصرح بهذا إنما أغبط شاعرنا على الرؤى الواضحة والألفاظ المعبرة بذاتها..تجليات اللغة في أفق الإبداع:اللغة هي الموروث،والإبداع معركة داخل ساحة هذا الموروث، والتجديد هو البحث عن صيغة تفترضها القصيدة. اللغة هي الأنا الجمعي،والأسلوب الشعري هو الأنا الفردي ،والعملية الإبداعية هي عملية تموضع الذات.لغة القصيدة (يحتشد فوق ناصية الرصيف...حداد أقدامنا الحافية) واقعية وهذا -في حد ذا ......
#قراءة
#تأملية
#قصيدة
#يحتشد
#ناصية
#الرصيف...حداد
#أقدامنا
#الحافية-للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714819
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن (القصيدة تكتبني-جلال باباي )قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن الشاعر كغيره من الشعراء لا في تونس فحسب،وإنما على امتداد الوطن العربي،يعيش حالة من القلق النفسي،والغربة والضياع الذي يفجر في دواخله هذه الثورة وذلك التمرد،تمرد على كل شيء،حتى على قلمه الذي هو الوسيلة التي يحفر بها ما تنبجس عنه أحاسيسه ومشاعره..سيما في زمن مرتهن لوباء لعين ينخر جسد العالم في نخاع العظم (كورونا)..وإذن؟إن الغربة التي يعاني منها الشاعر إذا،رغم أنه يعيش بين ظهراني أهله وصحبه،ويتمتع بصحبتهم في ربوع وطنه،ما هي الا حتمية من حتميات الغربة النفسية التي أفرزتها جراحات الأمة العربية على امتداد مسافاتها وتباين أقطارها،فهي غربة الحرف والكلمة واللغة والمصير المشترك كما يقول شاعرنا القدير جلال باباي أنها غربة الضياع والتمزق الذي ينتابنا اليوم،وهاهو شاعرنا يدفعنا إلى "محتشد" الكلمات حفاة..ونكاد نكون عراة..فأصغوا إليه جيدا:يحتشد فوق ناصية الرصيف...حداد أقدامنا الحافيةقمر هذا الشهر متجهٌم ، أناس الليل مكمٌمة وجوههم أرض النهار مقبرةالكورونا تعبث بالمارٌينوباعة التوابل المتجوٌلين بعيدًا عن ذاك الضوء الخافت، تحتضر غيمات في الأعالييحتشد فوق ناصية الرصيفحداد أقدامنا الحافية موصدة غرفة الروحعليلة تلك السماء بلا قبٌراتو وطني مرهقينتظر صحوة أخرى ،أتينا من بعيدنركض بهتافات الشهيد نطوف الأمكنة الساكنةكنٌا نعدً مأدبة رحيل مختلفةكنٌا نسابق الضباب بغمغمتين ومجدافكنٌا نحدٌق جدٌا إلى أمٌهاتنا ونمعن في الضٌحك ،هنٌ سعيدات بقلوب من حريريعطٌرن الطريق بوردة "فالنتاين" الحمراءيلففن قمر فبراير في وسادات الأطفال يتكشٌفن على حجاب برزخيعجٌ بالنوريليق بنا هذا العشق الصادقيتماوج على أطراف جسديشجن مزمن ،اختفت بطاقات التهنئةغابت القبلات ،خجلهنٌ الناعماخفته الكمٌامات،ستبقى حرارتهنٌمقيمة على شفاه ممطرةسأبقى مخلصالأمٌي التي أحببتففي أصابعي يلتصق عبقها. جلال باباي (17فيفري 2021)إشراقات اللغة الشعرية لدى الشاعر جلال باباي:ونعني باللغة الشعرية ما تعارف عليه النقاد من استخدام الشاعر لمكونات القصيدة اللفظية ذات التداعيات والدلالات الإيحائية،وهو ما اتفقوا عليه بالمدلولات الانفعالية للكلمة،ولا يعنينا في هذا المقام ما قال به بعض النقاد من مفهوم للغة الشعرية بأنها الإطار العام الشعري للقصيدة،والتي يقصد بها مكونات العمل الشعري من ألفاظ وصور وخيال وعاطفة وموسيقا ومواقف بشرية.. وعليه ،فقد تميزت لغة شاعرنا بالشفافية والوضوح،فهو بعيد عن لغة التعتيم والتهويم في سرف الوهم واللاوعي،تلك اللغة التي تلفها الضبابية القائمة والرمزية المبهمة،فلغته ناصعة واضحة لا غموض فيها،وتعبر عن مضامينه بأسلوب أقرب فيه إلى التصريح المليح منه إلى التلميح،هذا يعني أن الشاعر ذو مهج تعبيري سلس،وقاموسه الشعري لا يحتاج إلى كد ذهني وبحث في تقاعير اللغة،وأنا إذ أصرح بهذا إنما أغبط شاعرنا على الرؤى الواضحة والألفاظ المعبرة بذاتها..تجليات اللغة في أفق الإبداع:اللغة هي الموروث،والإبداع معركة داخل ساحة هذا الموروث، والتجديد هو البحث عن صيغة تفترضها القصيدة. اللغة هي الأنا الجمعي،والأسلوب الشعري هو الأنا الفردي ،والعملية الإبداعية هي عملية تموضع الذات.لغة القصيدة (يحتشد فوق ناصية الرصيف...حداد أقدامنا الحافية) واقعية وهذا -في حد ذا ......
#قراءة
#تأملية
#قصيدة
#يحتشد
#ناصية
#الرصيف...حداد
#أقدامنا
#الحافية-للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714819
الحوار المتمدن
محمد المحسن - قراءة تأملية في قصيدة : يحتشد فوق ناصية الرصيف...حداد أقدامنا الحافية-للشاعر التونسي القدير جلال باباي
محمد المحسن : رحل إبني باكرًا..وتركني على ناصية الحزن ..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ذات زمن سافر وكافر ليس ببعيد رحل إبني وتركني وحيدا كزيتونىة أحرقها الصقيع..كنخلة بلا ظل..واليوم..وقد نال مني الحزن في نخاع العظم..بي حنين عاصف إليه،ذاك البرعم الباسق الذي انتهى قبرا واجما،زاده البياض حيادا..أين منّي وجه -غسان- في مثل ليل كهذا..بسمته العذبة..بسمته الأصفى من الصفاء..مواساته لي حين يعتصرني الأسى..أين منّي حضنه الدافئ وهو يهدهدني حين يصهل الخراب في داخلي..؟لم أعرف اليتم يوم غاص أبي الرحيم إلى التراب..واليوم تشهد كائناتي وأشيائي بعد وفاة إبني أنّي اليتيم..كهل تجاوز الخمسين بعشر عجاف..ولكنّي أحتاج إبني بكل ما في النّفس من شجن وحيرة وغضب عاصف..واليوم تحلّقوا في كل بؤرة وحضيض لينهشوا لحمي وحروف إسمي ..آه يا-غسان-كيف سمحت لنفسي بتسليمك إلى التراب..؟حنيني شائك ومتشعّب مثل حزني تماما،وكياني مكتظّ بالوجوه والذوات..لقد ّ عضّني الدّهر بنابه الأزرق المتوحّش- ونالت المواجع مني في نخاع العظم..ولم يعد يذكرني أحد..غير الطريق..ووحده صار يكفي.." أنا لا أمدّ يدي لغير الله..فلست شحاذا أو متسولا..رغم المصاعب،المتاعب والمواجع التي تنخر-دون رحمة-جسدي..سيما بعد رحيل نجلي إلى الماوراء،حيث نهر الآبدية ودموع بني البشر أجمعين.. لكن.. ما يحزّ شغاف القلب ويزيدني إيلاما،ظلم ذوي القربى و-نفاق-بعض الأصدقاء،فضلا عن-نكران فضل-لكتاب كثر ومبدعين أكثر كتبت عنهم بحبر الروح ودم القصيدة..لمعت أسماؤهم-بحبري-لكنهم تركوني وحيدا في عين العاصفة..ومضَوا دون تحايا وداع..ولا عناق وجيع يترك القلبَ أعمى..ولا مواساة ترتق فتقي..وترسل إلى تضاعيف النفس رسائل تشحذ العزائم..وتشدّ آزري في مثل زمن لئيم كهذا.. واليوم. أيضا. صرت وحدي..لا رفيق ولا صديق،غير الطريق،ووحده صار يكفي..ولارغبة لي في الدّموع..وإذن؟ماذا بقي لي إذا،في مثل زمن كهذا مفروش بالرحيل سوى قصيدة،أراها -تليق بسكينته في قبره الرحيم-أهديها لروحهالطاهرة..في نومها الأبدي..علها تمسح عني دموع الأسى والوَجَع :غسانكنت أجمل الفتيان في تاريخ بلاديكنت أطول الباسقات في أرض أجداديكنت إذا تمشي..ترافقك السنابل وزهرة اللوز وكل الفصول..وتتبعك غزلان و أيائل ..غسان..يا مهجة الروح .. يا وجعي ..ويا وجع القصيدة..حين تلمسها الأناملترى؟ هل ترى..ما أرى..؟نجم هوى..فبكته الحقولوأدمعت كل السنابل..* * *بيديّ سلّمت -غسان-للترابْونثرت بعض الدمع بين مشيّعيهكي أبرّر للحياة خيانتيبيديّ أطعمت الترابَ -كبدي-باكيا.نادبا..لكني متمسكا بديانتي.يا هول ماحدث..انتهيت من التعازيوالتهاني بالنجاة من الغيابْوتركته في حبسه الطينيّ مفردا ومطفئاكأنّي لست والده الرحيم وزندهأربعة وعشرون عاما وهو يشدو ليويخفيني عن الأحزان تحت جناحهوأنا أجاهد منذ كانت خصومه الأيام اللئيمة..والغربة والإغتراب..والحظّ الغرابْمعذرة-غسان-إن واريتك قسر الإرادة..طينا رحيما..وركاما من التراب..* * *لم يملأ الطين عيونك الجميلة-يا غسان–من عشقها ملأتهبك تكتحل الأرضينبت زيتونهـــــــالن يضغط الطينإلا كما رحم الأمّطين رحيم..كربّ رحيملا صرفا كوجهككل الحدائق المزهرة..وكل حنان القمرمن أين هذي الرشاقة للقدر الضخمأم أنتَ مما صَبَرتَنحتّ القدرثب من سباتككأنّك تذلّل ظهر الزمانبعيونك الجميلة الأرض عشقاتدور بها مشرقا في غياهب الكونولا صبر لوالدك أكثر مما صبر..<b ......
#إبني
#باكرًا..وتركني
#ناصية
#الحزن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715625
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ذات زمن سافر وكافر ليس ببعيد رحل إبني وتركني وحيدا كزيتونىة أحرقها الصقيع..كنخلة بلا ظل..واليوم..وقد نال مني الحزن في نخاع العظم..بي حنين عاصف إليه،ذاك البرعم الباسق الذي انتهى قبرا واجما،زاده البياض حيادا..أين منّي وجه -غسان- في مثل ليل كهذا..بسمته العذبة..بسمته الأصفى من الصفاء..مواساته لي حين يعتصرني الأسى..أين منّي حضنه الدافئ وهو يهدهدني حين يصهل الخراب في داخلي..؟لم أعرف اليتم يوم غاص أبي الرحيم إلى التراب..واليوم تشهد كائناتي وأشيائي بعد وفاة إبني أنّي اليتيم..كهل تجاوز الخمسين بعشر عجاف..ولكنّي أحتاج إبني بكل ما في النّفس من شجن وحيرة وغضب عاصف..واليوم تحلّقوا في كل بؤرة وحضيض لينهشوا لحمي وحروف إسمي ..آه يا-غسان-كيف سمحت لنفسي بتسليمك إلى التراب..؟حنيني شائك ومتشعّب مثل حزني تماما،وكياني مكتظّ بالوجوه والذوات..لقد ّ عضّني الدّهر بنابه الأزرق المتوحّش- ونالت المواجع مني في نخاع العظم..ولم يعد يذكرني أحد..غير الطريق..ووحده صار يكفي.." أنا لا أمدّ يدي لغير الله..فلست شحاذا أو متسولا..رغم المصاعب،المتاعب والمواجع التي تنخر-دون رحمة-جسدي..سيما بعد رحيل نجلي إلى الماوراء،حيث نهر الآبدية ودموع بني البشر أجمعين.. لكن.. ما يحزّ شغاف القلب ويزيدني إيلاما،ظلم ذوي القربى و-نفاق-بعض الأصدقاء،فضلا عن-نكران فضل-لكتاب كثر ومبدعين أكثر كتبت عنهم بحبر الروح ودم القصيدة..لمعت أسماؤهم-بحبري-لكنهم تركوني وحيدا في عين العاصفة..ومضَوا دون تحايا وداع..ولا عناق وجيع يترك القلبَ أعمى..ولا مواساة ترتق فتقي..وترسل إلى تضاعيف النفس رسائل تشحذ العزائم..وتشدّ آزري في مثل زمن لئيم كهذا.. واليوم. أيضا. صرت وحدي..لا رفيق ولا صديق،غير الطريق،ووحده صار يكفي..ولارغبة لي في الدّموع..وإذن؟ماذا بقي لي إذا،في مثل زمن كهذا مفروش بالرحيل سوى قصيدة،أراها -تليق بسكينته في قبره الرحيم-أهديها لروحهالطاهرة..في نومها الأبدي..علها تمسح عني دموع الأسى والوَجَع :غسانكنت أجمل الفتيان في تاريخ بلاديكنت أطول الباسقات في أرض أجداديكنت إذا تمشي..ترافقك السنابل وزهرة اللوز وكل الفصول..وتتبعك غزلان و أيائل ..غسان..يا مهجة الروح .. يا وجعي ..ويا وجع القصيدة..حين تلمسها الأناملترى؟ هل ترى..ما أرى..؟نجم هوى..فبكته الحقولوأدمعت كل السنابل..* * *بيديّ سلّمت -غسان-للترابْونثرت بعض الدمع بين مشيّعيهكي أبرّر للحياة خيانتيبيديّ أطعمت الترابَ -كبدي-باكيا.نادبا..لكني متمسكا بديانتي.يا هول ماحدث..انتهيت من التعازيوالتهاني بالنجاة من الغيابْوتركته في حبسه الطينيّ مفردا ومطفئاكأنّي لست والده الرحيم وزندهأربعة وعشرون عاما وهو يشدو ليويخفيني عن الأحزان تحت جناحهوأنا أجاهد منذ كانت خصومه الأيام اللئيمة..والغربة والإغتراب..والحظّ الغرابْمعذرة-غسان-إن واريتك قسر الإرادة..طينا رحيما..وركاما من التراب..* * *لم يملأ الطين عيونك الجميلة-يا غسان–من عشقها ملأتهبك تكتحل الأرضينبت زيتونهـــــــالن يضغط الطينإلا كما رحم الأمّطين رحيم..كربّ رحيملا صرفا كوجهككل الحدائق المزهرة..وكل حنان القمرمن أين هذي الرشاقة للقدر الضخمأم أنتَ مما صَبَرتَنحتّ القدرثب من سباتككأنّك تذلّل ظهر الزمانبعيونك الجميلة الأرض عشقاتدور بها مشرقا في غياهب الكونولا صبر لوالدك أكثر مما صبر..<b ......
#إبني
#باكرًا..وتركني
#ناصية
#الحزن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715625
الحوار المتمدن
محمد المحسن - رحل إبني باكرًا..وتركني على ناصية الحزن ..
صادق محمد عبدالكريم الدبش : ‘لى من بيده ناصية القرار وأحال العراق إلى ركام تنعق في سمائه الغربان .
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش إلى من بيده ناصية القرار وأحال العراق إلى ركام تنعق في سمائه الغربان . بينت الأدلة و البراهين التي أخذناها من آيات القرآن الكريم ، التي تدل تأشر على عدالة أحكام القران ، وتؤكد على المساواة بين الناس ، وعلى الأمانة والنزاهة والصدق والتعفف ، وعدم أكل المال الحرام ، وإشاعة الفضيلة والتعايش والمحبة بين بني البشر ، وتجنب كل ما من شئنه التمييز بين خلق الله . وحماية حقوق الجميع والدفاع عنها ، وحماية وممتلكاتهم وأعراضهم وكراماتهم .هل من يتحكم برقاب شعبنا باسم الله والدين وبشريعته السمحاء ، صادقون نزيهون ورعون ويخافون الله في السر والعلانية ؟.. هذه الأسئلة نوجهها إلى زعماء الإسلام السياسي وأحزابه وميليشياته ، الذين يحكمون العراق منذ عقد ونيف ؟ .. لماذا يسود اليوم النفاق والشقاق والكذب والمراوغة والتظليل والتمييز بين عباد الله على أيدي هؤلاء الحكام ؟.. لماذا تحول العراق على أيديهم لأفسد بلد في العالم . ولا يمكن للمواطنين العراقيين من إنجاز معاملاتهم في دوائر الدولة المختلفة إلا بدفع الرشى أو معاملتك تركن في درج هذا الموظف أو ذاك ؟.. لماذا توقفت عجلة الاقتصاد وغاب الإنتاج الوطني وأصبح البلد مستهلك وغير منتج ؟.. لماذا غابت الخدمات وانهار قطاع التعليم وارتفاع نسبة الأمية وتسرب الطلبة من مقاعد الدراسة وخاصة في التعليم الأساسي ؟.. لماذا لم تتم معالجة توفير الكهرباء بالرغم من صرف أكثر من 80 مليار دولار على هذا القطاع الحيوي والمهم لكل مرافق الحياة في بلد فيه أعلى دوجة حرارة في العالم ؟.. لماذا لم يتم معالجة نقص شديد في توفير المياه الصالحة للشرب للمحافظات والنواحي والقرى .وكذلك غياب مشاريع الصرف الصحي والذي أدى إلى تلويث الأنهار وتلويث البيئة لعدم وجود مشاريع لمعالجة النفايات ومياه الصرف الصحي والمياه الثقيلة وما يتم رميه في الأنهار من مخلفات الوزارات والبلديات والأنشطة الصناعية والصحية والكيميائية ؟..هناك غيض من فيض من المشكلات المستعصية على الحل نتيجة الفساد المستشري في مفاصل ( الدولة ) ونتيجة فساد دائرة المتسلطين الذين يدعون كذبا وزورا بأنهم أتقيان ومؤمنين ، وفي حقيقتهم هم أفسد من أي زنديق كافر ؟.. أين إيمانكم وتقواكم وما أوصاكم به كتاب الله وسنة نبيه والأئمة الأطهار ؟.. هل تقرؤون كتابكم المقدس الذي تدعون بأنه إمامكم ودستوركم الذي تسيرون عليه ؟.. أين أنتم منه .. ولماذا تكذبون على الله وعلى الناس وتشوهون دينكم الحنيف بسلوككم المشين وبفسادكم ونهبكم لأمول الرعية وتأكلونها نارا في بطونكم وستصلون سعيرا في الدنيا قبل الأخرة !.. وهذه أيات الله البينات التي اخترتها من القران الكريم ، التي تحث على كل ما هو خير ونبيل وعادل !... لماذا أوصلتم العراق وشعبه إلى ما نحن عليه اليوم ، من خراب ودمار وموت وتشريد وتهجير وغياب الأمن والسلام وعدم الشعور بالأمان ؟.. هل شرعة الله غير عادلة وفيها الخلل ؟... أم من يحكمونا باسم الله ؟!... هم المصيبة الأكبر والكارثة التي بسببكم وجراء جهلكم وفسادكم واغتصابكم للسلطة ، من خلال التزوير وتهدبد ووعيد وتكميم الأفواه والقتل بواسطة السلاح الذي بحوزة ميليشياتكم وعصاباتكم ، التي تفرض سلطانها على الناس بقوة السلاح ، ومصادرة الحريات وسلب الكرامات وفرض إرادتكم على الجميع وحولتم العراق إلى أثر بعد عين .المصائب تأتي تترا ومتنوعة ، متعددة ومتجددة بفضل نهجكم وما ارتكبتموه من جرائم لا حصر لها ولا عد ، هذه المصائب نزلت كصاعقة على العراق وشعبه كما لو أنه حدث زلزال مدمر ......
#بيده
#ناصية
#القرار
#وأحال
#العراق
#ركام
#تنعق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720403
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش إلى من بيده ناصية القرار وأحال العراق إلى ركام تنعق في سمائه الغربان . بينت الأدلة و البراهين التي أخذناها من آيات القرآن الكريم ، التي تدل تأشر على عدالة أحكام القران ، وتؤكد على المساواة بين الناس ، وعلى الأمانة والنزاهة والصدق والتعفف ، وعدم أكل المال الحرام ، وإشاعة الفضيلة والتعايش والمحبة بين بني البشر ، وتجنب كل ما من شئنه التمييز بين خلق الله . وحماية حقوق الجميع والدفاع عنها ، وحماية وممتلكاتهم وأعراضهم وكراماتهم .هل من يتحكم برقاب شعبنا باسم الله والدين وبشريعته السمحاء ، صادقون نزيهون ورعون ويخافون الله في السر والعلانية ؟.. هذه الأسئلة نوجهها إلى زعماء الإسلام السياسي وأحزابه وميليشياته ، الذين يحكمون العراق منذ عقد ونيف ؟ .. لماذا يسود اليوم النفاق والشقاق والكذب والمراوغة والتظليل والتمييز بين عباد الله على أيدي هؤلاء الحكام ؟.. لماذا تحول العراق على أيديهم لأفسد بلد في العالم . ولا يمكن للمواطنين العراقيين من إنجاز معاملاتهم في دوائر الدولة المختلفة إلا بدفع الرشى أو معاملتك تركن في درج هذا الموظف أو ذاك ؟.. لماذا توقفت عجلة الاقتصاد وغاب الإنتاج الوطني وأصبح البلد مستهلك وغير منتج ؟.. لماذا غابت الخدمات وانهار قطاع التعليم وارتفاع نسبة الأمية وتسرب الطلبة من مقاعد الدراسة وخاصة في التعليم الأساسي ؟.. لماذا لم تتم معالجة توفير الكهرباء بالرغم من صرف أكثر من 80 مليار دولار على هذا القطاع الحيوي والمهم لكل مرافق الحياة في بلد فيه أعلى دوجة حرارة في العالم ؟.. لماذا لم يتم معالجة نقص شديد في توفير المياه الصالحة للشرب للمحافظات والنواحي والقرى .وكذلك غياب مشاريع الصرف الصحي والذي أدى إلى تلويث الأنهار وتلويث البيئة لعدم وجود مشاريع لمعالجة النفايات ومياه الصرف الصحي والمياه الثقيلة وما يتم رميه في الأنهار من مخلفات الوزارات والبلديات والأنشطة الصناعية والصحية والكيميائية ؟..هناك غيض من فيض من المشكلات المستعصية على الحل نتيجة الفساد المستشري في مفاصل ( الدولة ) ونتيجة فساد دائرة المتسلطين الذين يدعون كذبا وزورا بأنهم أتقيان ومؤمنين ، وفي حقيقتهم هم أفسد من أي زنديق كافر ؟.. أين إيمانكم وتقواكم وما أوصاكم به كتاب الله وسنة نبيه والأئمة الأطهار ؟.. هل تقرؤون كتابكم المقدس الذي تدعون بأنه إمامكم ودستوركم الذي تسيرون عليه ؟.. أين أنتم منه .. ولماذا تكذبون على الله وعلى الناس وتشوهون دينكم الحنيف بسلوككم المشين وبفسادكم ونهبكم لأمول الرعية وتأكلونها نارا في بطونكم وستصلون سعيرا في الدنيا قبل الأخرة !.. وهذه أيات الله البينات التي اخترتها من القران الكريم ، التي تحث على كل ما هو خير ونبيل وعادل !... لماذا أوصلتم العراق وشعبه إلى ما نحن عليه اليوم ، من خراب ودمار وموت وتشريد وتهجير وغياب الأمن والسلام وعدم الشعور بالأمان ؟.. هل شرعة الله غير عادلة وفيها الخلل ؟... أم من يحكمونا باسم الله ؟!... هم المصيبة الأكبر والكارثة التي بسببكم وجراء جهلكم وفسادكم واغتصابكم للسلطة ، من خلال التزوير وتهدبد ووعيد وتكميم الأفواه والقتل بواسطة السلاح الذي بحوزة ميليشياتكم وعصاباتكم ، التي تفرض سلطانها على الناس بقوة السلاح ، ومصادرة الحريات وسلب الكرامات وفرض إرادتكم على الجميع وحولتم العراق إلى أثر بعد عين .المصائب تأتي تترا ومتنوعة ، متعددة ومتجددة بفضل نهجكم وما ارتكبتموه من جرائم لا حصر لها ولا عد ، هذه المصائب نزلت كصاعقة على العراق وشعبه كما لو أنه حدث زلزال مدمر ......
#بيده
#ناصية
#القرار
#وأحال
#العراق
#ركام
#تنعق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720403
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - ‘لى من بيده ناصية القرار وأحال العراق إلى ركام تنعق في سمائه الغربان .
هدى توفيق : ناصية القراءة - وطن بكف المنفى -
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق ناصية القراءة / هدى توفيق " وطن بكف المنفى " قصائد نثرية للشاعر حسن ابراهيمي. يشير أ. د./ عبد لله بن أحمد الفيفي/ في كتابه النقدي ( حداثة النص الشعري ).(1) (أن من مكونات النص الشعري شعرية العنونة بتدرجها من طابع العنوان الاسمي إلى العنوان النصي قائلا على لسان حاله : (لم يكن الشعراء العرب ، قديما يعنونون أعمالهم الشعرية ، ودائما كانت مطالع القصائد لديهم كالعناوين ، ومن هنا يمكن القول أن عنونة العمل الشعري من خصوصيات الشعر العربي الحديث ).(2) بمعنى أن عتبات النص الشعري المتمثلة في عنوان القصيدة هي بمثابة النصوص الموازية لبقية القصيدة. أي أول علامة على طريق تلقي جماليات القصيدة الشعرية، وكما أشار المصدر السابق باعتباره: ( مفتاحا سيمويا ، يختزل بنية النص ، وكنهه في كلمة أو بضع كلمات ، ولذا سلكه جيرار جنيت في كتابه ( عتبات ) ضمن مفهومة عن ( النص الحاشية ) ، وقد تبلور في الدراسات النقدية الحديثة ما بات يُعرف ب ( علم العنونة )(3) موضحا أيضا المصدر السابق : ( لقد أضحى العنوان كنص موازي ، لكسر أفق التوقع حسب نظرية التلقي الجمالي ، مما أكسب هذه القصائد النثرية شعرية خاصة ).(4) ( بمعنى أن العنونة الشعرية تُجسد كمهارة خاصة _ أي أنها تعبر عن مدى أهمية العنوان _ والتي تحظى باهتمام بالغ سواء أكان العنوان لقصيدة أو لمجموعة شعرية ). كما أوضح المصدر السابق .الذي تم استخدامه كمنهج تطبيقي على هذه القصائد النثرية بالتفحص والتحليل؛ لنوضح إلى أي حد تناول أواستخدم الشاعر خاصية ( علم العنونة ). ويوضح المصدر السابق قائلا : ( يُلحظ أن الشعراء يتفاوتون في التنبه إلى أهميتها ، بحيث قد لا نجد تناسبا بين شعرية العنوان وشعرية العمل نفسه ، فتقل شعرية الأول عن الأخيرأوالعكس ، وكأنما العنونة مهارة خاصة، أن على المستوى الشعري أو حتى على مستوى الحس الإعلاني التسويقي) .(5) وندلل استكمالاً أيضًا من المصدر السابق : ( تعويلا على شحن العنوان بتداعياته الإيحائية) ، ( أي بمعنى ما توحي به المفردة في علاقاتها الحضورية والغيابية . دون استثارة أي مفارقة تركيبية أو دلاليه) .( فتصبح ما يطلق عليه عنونات نصية أي يمثل فيها العنوان نصا شعريا قائما بذاته).(6)أيضًا بجانب استخدام هذه المنهجية التي تطرح مفهوم ( علم العنونة أو شعرية العنونة كما ذُكر من المصدر المشار إليه في بداية القول). نتحدث عن مدى استخدام آلية السرد الوظيفي في قصيدة النثر، ونخص بالاهتمام والقراءة لهذه النصوص النثرية ، لما تحمل من وظائف سردية سواء على مستوى اللغة ، والتفاصيل ، والزمان، والمكان. رغم أنه في هذه القصائد لم نستطع تحديد المكان والزمان إلى حد كبير.. أيضا مدى توظيف كل ما هو متاح ، ولا يُلتفت إليه غير بعين وبصيرة الشاعر. الذي يستلهم كل ما هو موجود من حيثيات الواقع المعاش داخل مخيلته الإبداعية؛ ليحدث توترا فعّالا وتشابكا فنيًّا. بل وربما واقعيًا أيضاً بينه وبين القارئ، والناقد ،والمتذوق لفن قصيدة النثر بشكل عام.لتكن هذه القراءة في إطار التحليل السيميائي أي السيميائية السردية من خلال نصوص سردية بسيطة غير مركبة. التي تحتوي على طابع الذات الداخلية المهمومة بالوضع العام لكل الإنسانية .هذا الجوهر الجواني لذات الشاعر. يكون أيضًا بمثابة إشارة التعلق بجوهرالإنسان في كل مكان وزمان، فهو أشبه بسرد محلي الإبداع، لكنه واسع الأفق ينبعث من ذات الكاتب المحددة، لكنها ترمز إلى الجميع من شهداء الحرية في كل بقاع العالم. مما من الإمكان ......
#ناصية
#القراءة
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725574
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق ناصية القراءة / هدى توفيق " وطن بكف المنفى " قصائد نثرية للشاعر حسن ابراهيمي. يشير أ. د./ عبد لله بن أحمد الفيفي/ في كتابه النقدي ( حداثة النص الشعري ).(1) (أن من مكونات النص الشعري شعرية العنونة بتدرجها من طابع العنوان الاسمي إلى العنوان النصي قائلا على لسان حاله : (لم يكن الشعراء العرب ، قديما يعنونون أعمالهم الشعرية ، ودائما كانت مطالع القصائد لديهم كالعناوين ، ومن هنا يمكن القول أن عنونة العمل الشعري من خصوصيات الشعر العربي الحديث ).(2) بمعنى أن عتبات النص الشعري المتمثلة في عنوان القصيدة هي بمثابة النصوص الموازية لبقية القصيدة. أي أول علامة على طريق تلقي جماليات القصيدة الشعرية، وكما أشار المصدر السابق باعتباره: ( مفتاحا سيمويا ، يختزل بنية النص ، وكنهه في كلمة أو بضع كلمات ، ولذا سلكه جيرار جنيت في كتابه ( عتبات ) ضمن مفهومة عن ( النص الحاشية ) ، وقد تبلور في الدراسات النقدية الحديثة ما بات يُعرف ب ( علم العنونة )(3) موضحا أيضا المصدر السابق : ( لقد أضحى العنوان كنص موازي ، لكسر أفق التوقع حسب نظرية التلقي الجمالي ، مما أكسب هذه القصائد النثرية شعرية خاصة ).(4) ( بمعنى أن العنونة الشعرية تُجسد كمهارة خاصة _ أي أنها تعبر عن مدى أهمية العنوان _ والتي تحظى باهتمام بالغ سواء أكان العنوان لقصيدة أو لمجموعة شعرية ). كما أوضح المصدر السابق .الذي تم استخدامه كمنهج تطبيقي على هذه القصائد النثرية بالتفحص والتحليل؛ لنوضح إلى أي حد تناول أواستخدم الشاعر خاصية ( علم العنونة ). ويوضح المصدر السابق قائلا : ( يُلحظ أن الشعراء يتفاوتون في التنبه إلى أهميتها ، بحيث قد لا نجد تناسبا بين شعرية العنوان وشعرية العمل نفسه ، فتقل شعرية الأول عن الأخيرأوالعكس ، وكأنما العنونة مهارة خاصة، أن على المستوى الشعري أو حتى على مستوى الحس الإعلاني التسويقي) .(5) وندلل استكمالاً أيضًا من المصدر السابق : ( تعويلا على شحن العنوان بتداعياته الإيحائية) ، ( أي بمعنى ما توحي به المفردة في علاقاتها الحضورية والغيابية . دون استثارة أي مفارقة تركيبية أو دلاليه) .( فتصبح ما يطلق عليه عنونات نصية أي يمثل فيها العنوان نصا شعريا قائما بذاته).(6)أيضًا بجانب استخدام هذه المنهجية التي تطرح مفهوم ( علم العنونة أو شعرية العنونة كما ذُكر من المصدر المشار إليه في بداية القول). نتحدث عن مدى استخدام آلية السرد الوظيفي في قصيدة النثر، ونخص بالاهتمام والقراءة لهذه النصوص النثرية ، لما تحمل من وظائف سردية سواء على مستوى اللغة ، والتفاصيل ، والزمان، والمكان. رغم أنه في هذه القصائد لم نستطع تحديد المكان والزمان إلى حد كبير.. أيضا مدى توظيف كل ما هو متاح ، ولا يُلتفت إليه غير بعين وبصيرة الشاعر. الذي يستلهم كل ما هو موجود من حيثيات الواقع المعاش داخل مخيلته الإبداعية؛ ليحدث توترا فعّالا وتشابكا فنيًّا. بل وربما واقعيًا أيضاً بينه وبين القارئ، والناقد ،والمتذوق لفن قصيدة النثر بشكل عام.لتكن هذه القراءة في إطار التحليل السيميائي أي السيميائية السردية من خلال نصوص سردية بسيطة غير مركبة. التي تحتوي على طابع الذات الداخلية المهمومة بالوضع العام لكل الإنسانية .هذا الجوهر الجواني لذات الشاعر. يكون أيضًا بمثابة إشارة التعلق بجوهرالإنسان في كل مكان وزمان، فهو أشبه بسرد محلي الإبداع، لكنه واسع الأفق ينبعث من ذات الكاتب المحددة، لكنها ترمز إلى الجميع من شهداء الحرية في كل بقاع العالم. مما من الإمكان ......
#ناصية
#القراءة
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725574
الحوار المتمدن
هدى توفيق - ناصية القراءة - وطن بكف المنفى -
فاطمة الفلاحي : ناصية اللهفة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 6.تتشرنق من جسد الضوء، سياط ذاكرته؛ نعومة وترف.7.ذات حرب و كينونة طين:يمارون أحلامه الموؤدة والعابرة بين ثقوب الأزقة، والمتخمة بالحرب والطاعون، فتتدلى على مراياه المهشمة، كحرب ضروس.8.مغبش يجالس ناصية اللهفة وحكايا الانكسار، بجمر الوقت اكتوى، وبصفعات انتظار.9.محار ووَدَع وأحجية توشوشني بزوغك، حد آخر مغاليق النهار.10.أخاف مَردَ الضياع في لقاء لا يحملني إليك ..___________________المجموعة الشعرية : شوارد منقوعة على عزف منفرد :قيد النشر ......
#ناصية
#اللهفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725762
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 6.تتشرنق من جسد الضوء، سياط ذاكرته؛ نعومة وترف.7.ذات حرب و كينونة طين:يمارون أحلامه الموؤدة والعابرة بين ثقوب الأزقة، والمتخمة بالحرب والطاعون، فتتدلى على مراياه المهشمة، كحرب ضروس.8.مغبش يجالس ناصية اللهفة وحكايا الانكسار، بجمر الوقت اكتوى، وبصفعات انتظار.9.محار ووَدَع وأحجية توشوشني بزوغك، حد آخر مغاليق النهار.10.أخاف مَردَ الضياع في لقاء لا يحملني إليك ..___________________المجموعة الشعرية : شوارد منقوعة على عزف منفرد :قيد النشر ......
#ناصية
#اللهفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725762
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - ناصية اللهفة
هدى توفيق : ناصية القراءة - هاجر-
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق هــاجــرقصة قصيرة/ / محمود البدوي هجرتنى هاجر.. بعد عشرة طويلة دامت ثمانية أعوام.. خرجت فى الصباح الباكر ولم تعد.. ولقد بحثت عنها فى كل مكان اعتادت الذهاب إليه.. فلم أعثر لها على أثر.ولقد تربت هاجر فى بيتى، جئت بها من الريف وهى طفلة فى السابعة من عمرها، لتخدم عندى، ولكننى لم أعاملها قط كخادم، لأنها كانت يتيمة، وفقيرة، وكانت جميلة ضاحكة كالشمس.وكانت هاجر فى طفولتها الأولى لا تكذب قط.. كانت مثال الصدق والإخلاص.. كانت تروى لى الأخبار فى صراحة وبراءة، وكنت إذا سألتها عن شىء، وظهر أنها لا تعرفه كانت تجيب مسرعة بـ "لا أعرف..".لم تكن تكذب قط.وكانت أبدًا ضاحكة طروبًا.. تملأ البيت سرورًا وبهجة.ثم مضت الأعوام وكبرت هاجر.. تغير جسمها وبرز نهداها، واكتنز صدرها، ولمعت عيناها ببريق الأنوثة وسحرها، ورق صوتها، وزاد عذوبة وفتنة.وطال مع هذا صمتها، وتغيرت طباعها، فكنت كثيرًا ما أراها مطرقة واجمة لسبب ولغير سبب.وابتدأت تكذب، وتدور بالكلام وتنظر كثيرًا فى المرآة وتطيل النظر!ودخلت مرة البيت، فوجدتها واقفة على الباب تتشاجر مع بائع الخبز، وكان غلامًا وسيمًا فى السابعة عشرة من عمره.. ثم طردته وامتنعت عن أخذ الخبز منه شهرين كاملين.. ثم عادت وأخذت منه.ولما سألتها:- لماذا رجعت إلى بائع الخبز؟قالت بهدوء:حسن..آخ.. حسن.- إنه مسكين.وعادت إلى سهومها وصمتها. ولقد عجبت لهذا التغير المفاجئ الذى طرأ على هاجر.***وسمعتها مرة، وأنا صاعد على سلم البيت تبكى وتعول ثم رأيتها تضرب الخادم الصغير الذى معها فى البيت، لأنه أخذ الخبز من حسن.ولما سألتها عن ذلك، قالت وهى تنشج:إنه ابن كلب.. وقد طردته.. ولا يمكن أن نأخذ منه الخبز مرة أخرى.. إنه غشاش لص..!فصمت ولم أقل شيئًا.***وذات يوم خرجت هاجر ولم تعد.. لقد هربت مع بائع الخبز..!قصة للكاتب المصري / محمود البدوي ناصية القراءة / هدى توفيق " هاجر" هذه القصة قرأتها في عام 2009 م من كتاب (عيون القصة المصرية ). الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة (مصر) عام 2009 م ، وقد أوحت لي بالكثير حتى أنني قررت الاحتفاظ بها بشكل منفرد على ملفات الكمبيوتر الخاصة بي حتى أستمتع بقراءتها من حين لآخر، وأتأمل مدى حنكة الكتابة على بساطتها فدائمًا ما أدعي أن كتابة القصة القصيرة هو أشبه بالفن السهل الممتنع ، الذي من وجهة نظري يحوي معادلة كيف تحقق هذا الحس القصصي بالتقاط ومضات حكائية سواء من الواقع أوالخيال الإنساني بمحاور مكانية أو زمنية تتجاوز أي زمن وأي مكان كما أراه تحقق في هذه القصة، فهي عميقة المغزى تصلح لكل مكان ولكل زمان في جمل مكثفة حاسمة تحكي عن حياة هاجر الطفلة ذات السبعة سنوات إلى أن أصبحت فتاة يافعة نابضة بفوران الشباب والجموح، تحب وتعشق وتتألم وتصارع اللذة والكبرياء والمشاعر الإنسانية بكل تناقضاتها مع حبيبها وحياتها حتى تستطيع أن تختار وتنجو بروحها المتمردة عن كونها مجرد خادمة مطيعة إلى نمرة مفترسة تثور وتغضب وتعصف بكل شئ من أجل الانتصار لمشيئتها أخيرًا بالفرار مع حبيبها وملاذها ومنالها الروحي. هنا تتحول (هاجر) من مجرد اسم عابر وطفلة وخادمة هادئة ومستسلمة لمصيرها إلى لبؤة قوية جامحة قادرة على تقرير مصيرها، وأجمل ما في القصة أنك كقارئ تعيش كل هذه التأويلات والتداعيات بكل يسر وبساطة ورشاقة لغوية من خلال إبداع قصصي متقن ومتمم لهدفه البعيد المغزى والملهم لكل من يسعون بدأب وصبر لكتابة القصة القصيرة، هذا الفن الذي أعتب ......
#ناصية
#القراءة
#هاجر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726161
#الحوار_المتمدن
#هدى_توفيق هــاجــرقصة قصيرة/ / محمود البدوي هجرتنى هاجر.. بعد عشرة طويلة دامت ثمانية أعوام.. خرجت فى الصباح الباكر ولم تعد.. ولقد بحثت عنها فى كل مكان اعتادت الذهاب إليه.. فلم أعثر لها على أثر.ولقد تربت هاجر فى بيتى، جئت بها من الريف وهى طفلة فى السابعة من عمرها، لتخدم عندى، ولكننى لم أعاملها قط كخادم، لأنها كانت يتيمة، وفقيرة، وكانت جميلة ضاحكة كالشمس.وكانت هاجر فى طفولتها الأولى لا تكذب قط.. كانت مثال الصدق والإخلاص.. كانت تروى لى الأخبار فى صراحة وبراءة، وكنت إذا سألتها عن شىء، وظهر أنها لا تعرفه كانت تجيب مسرعة بـ "لا أعرف..".لم تكن تكذب قط.وكانت أبدًا ضاحكة طروبًا.. تملأ البيت سرورًا وبهجة.ثم مضت الأعوام وكبرت هاجر.. تغير جسمها وبرز نهداها، واكتنز صدرها، ولمعت عيناها ببريق الأنوثة وسحرها، ورق صوتها، وزاد عذوبة وفتنة.وطال مع هذا صمتها، وتغيرت طباعها، فكنت كثيرًا ما أراها مطرقة واجمة لسبب ولغير سبب.وابتدأت تكذب، وتدور بالكلام وتنظر كثيرًا فى المرآة وتطيل النظر!ودخلت مرة البيت، فوجدتها واقفة على الباب تتشاجر مع بائع الخبز، وكان غلامًا وسيمًا فى السابعة عشرة من عمره.. ثم طردته وامتنعت عن أخذ الخبز منه شهرين كاملين.. ثم عادت وأخذت منه.ولما سألتها:- لماذا رجعت إلى بائع الخبز؟قالت بهدوء:حسن..آخ.. حسن.- إنه مسكين.وعادت إلى سهومها وصمتها. ولقد عجبت لهذا التغير المفاجئ الذى طرأ على هاجر.***وسمعتها مرة، وأنا صاعد على سلم البيت تبكى وتعول ثم رأيتها تضرب الخادم الصغير الذى معها فى البيت، لأنه أخذ الخبز من حسن.ولما سألتها عن ذلك، قالت وهى تنشج:إنه ابن كلب.. وقد طردته.. ولا يمكن أن نأخذ منه الخبز مرة أخرى.. إنه غشاش لص..!فصمت ولم أقل شيئًا.***وذات يوم خرجت هاجر ولم تعد.. لقد هربت مع بائع الخبز..!قصة للكاتب المصري / محمود البدوي ناصية القراءة / هدى توفيق " هاجر" هذه القصة قرأتها في عام 2009 م من كتاب (عيون القصة المصرية ). الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة (مصر) عام 2009 م ، وقد أوحت لي بالكثير حتى أنني قررت الاحتفاظ بها بشكل منفرد على ملفات الكمبيوتر الخاصة بي حتى أستمتع بقراءتها من حين لآخر، وأتأمل مدى حنكة الكتابة على بساطتها فدائمًا ما أدعي أن كتابة القصة القصيرة هو أشبه بالفن السهل الممتنع ، الذي من وجهة نظري يحوي معادلة كيف تحقق هذا الحس القصصي بالتقاط ومضات حكائية سواء من الواقع أوالخيال الإنساني بمحاور مكانية أو زمنية تتجاوز أي زمن وأي مكان كما أراه تحقق في هذه القصة، فهي عميقة المغزى تصلح لكل مكان ولكل زمان في جمل مكثفة حاسمة تحكي عن حياة هاجر الطفلة ذات السبعة سنوات إلى أن أصبحت فتاة يافعة نابضة بفوران الشباب والجموح، تحب وتعشق وتتألم وتصارع اللذة والكبرياء والمشاعر الإنسانية بكل تناقضاتها مع حبيبها وحياتها حتى تستطيع أن تختار وتنجو بروحها المتمردة عن كونها مجرد خادمة مطيعة إلى نمرة مفترسة تثور وتغضب وتعصف بكل شئ من أجل الانتصار لمشيئتها أخيرًا بالفرار مع حبيبها وملاذها ومنالها الروحي. هنا تتحول (هاجر) من مجرد اسم عابر وطفلة وخادمة هادئة ومستسلمة لمصيرها إلى لبؤة قوية جامحة قادرة على تقرير مصيرها، وأجمل ما في القصة أنك كقارئ تعيش كل هذه التأويلات والتداعيات بكل يسر وبساطة ورشاقة لغوية من خلال إبداع قصصي متقن ومتمم لهدفه البعيد المغزى والملهم لكل من يسعون بدأب وصبر لكتابة القصة القصيرة، هذا الفن الذي أعتب ......
#ناصية
#القراءة
#هاجر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726161
الحوار المتمدن
هدى توفيق - ناصية القراءة - هاجر-
احمد صالح سلوم : خالد أبو خالد امام ناصية حلم العودة
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم لم ترجع الينا من متاريس اللغة ولا من لافتات الأغانيكنت وعدت ان نراك ونتذكر كيمياء الظلال في الاغوار وسيلة الظهر قرب بيسان وحواري وازقة مخيم اليرموككانت اعراسنا لا تنتهي الا لتصل الى ساحة أزهرت من كلمات العودة التي تقترب من جراحكوترتوي من دهاليزها ........................... لم ترجع الينا لنفهم في مقهى ساحة الاوبرا ببروكسل ما الذي اهداك كل هذا الدم الشريد في ليلة لا تهدأ ولا تكمل شريانها المتدفق الا ليصب في بحيرة طبريابقلبك الخافق بـ"العوديساالفلسطينية"............................ها أنت تعود الى ضريح الشهداء بمخيم اليرموك تضيق بك الأرض فتصعد الى السفوح المخبأة في حلم عودتك و تفك طلاسم الاجفان وبدايات الحدود وسلاسل الوجوه الغامضة في منازل خطى ال احمد في هذه الحواسحواس البلاد .............................لم ترجع الينا في بروكسل او على ضفة نهر لاموز ببلد لييج لنرى بيارات الحب في رسومك وانت ترقد كعصفور على سرير متهالك في مهمة نحو خرائط فلسطين او قرى افاقت عل إشارات يدك ولم توزع صلاتها للطبيعة الا من اجل زمان ينثر الناي والغيمة في فجر الاسمنت والمصارف وما يحتاج القلب اليه من عناق الملذات ..................................كانت الشيوعية زو تلتقط الملامح الذي اقتربت او ابتعدت من صفاتك الأولى حنى تدرك ما الفرق بين عناق الرجوع وتلافيف الذكرى ..كانت زو طليقة وهي ترى الشعر يهرب من ملامحك ملامحي ملامحنا فيستقر في عدستها بعد ثوان..كانت زو تعرف ان اسراب السنونو لا تذهب هباء عندما تحبو كلماتك و تختفي في تضاريس الجليل والشتات.............................لم ترجع الينا ولك الاستشهاد المتواصل ..من تكتيك لا يوصل البلاد الا الى مقاطعة العبودية للاحتلال..لم ترجع الينا من متاريس اللغة لتدق الاجراس اجرس العودة وها نحن امام ناصية الحلم كي نبدأ كما نشاءبقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم…………………………………………………ستديو دي كارم - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا.. كانون الثاني جانفييه –2022 ......
#خالد
#خالد
#امام
#ناصية
#العودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742901
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم لم ترجع الينا من متاريس اللغة ولا من لافتات الأغانيكنت وعدت ان نراك ونتذكر كيمياء الظلال في الاغوار وسيلة الظهر قرب بيسان وحواري وازقة مخيم اليرموككانت اعراسنا لا تنتهي الا لتصل الى ساحة أزهرت من كلمات العودة التي تقترب من جراحكوترتوي من دهاليزها ........................... لم ترجع الينا لنفهم في مقهى ساحة الاوبرا ببروكسل ما الذي اهداك كل هذا الدم الشريد في ليلة لا تهدأ ولا تكمل شريانها المتدفق الا ليصب في بحيرة طبريابقلبك الخافق بـ"العوديساالفلسطينية"............................ها أنت تعود الى ضريح الشهداء بمخيم اليرموك تضيق بك الأرض فتصعد الى السفوح المخبأة في حلم عودتك و تفك طلاسم الاجفان وبدايات الحدود وسلاسل الوجوه الغامضة في منازل خطى ال احمد في هذه الحواسحواس البلاد .............................لم ترجع الينا في بروكسل او على ضفة نهر لاموز ببلد لييج لنرى بيارات الحب في رسومك وانت ترقد كعصفور على سرير متهالك في مهمة نحو خرائط فلسطين او قرى افاقت عل إشارات يدك ولم توزع صلاتها للطبيعة الا من اجل زمان ينثر الناي والغيمة في فجر الاسمنت والمصارف وما يحتاج القلب اليه من عناق الملذات ..................................كانت الشيوعية زو تلتقط الملامح الذي اقتربت او ابتعدت من صفاتك الأولى حنى تدرك ما الفرق بين عناق الرجوع وتلافيف الذكرى ..كانت زو طليقة وهي ترى الشعر يهرب من ملامحك ملامحي ملامحنا فيستقر في عدستها بعد ثوان..كانت زو تعرف ان اسراب السنونو لا تذهب هباء عندما تحبو كلماتك و تختفي في تضاريس الجليل والشتات.............................لم ترجع الينا ولك الاستشهاد المتواصل ..من تكتيك لا يوصل البلاد الا الى مقاطعة العبودية للاحتلال..لم ترجع الينا من متاريس اللغة لتدق الاجراس اجرس العودة وها نحن امام ناصية الحلم كي نبدأ كما نشاءبقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم…………………………………………………ستديو دي كارم - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا.. كانون الثاني جانفييه –2022 ......
#خالد
#خالد
#امام
#ناصية
#العودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742901