وليد العوض : في الذكرى ١٠٤ لوعد بلفور المشئوم: بريطانيا مطالبة بالاعتذار والاعتراف
#الحوار_المتمدن
#وليد_العوض الثاني من نوفمبر عام 1917 مثل ولا زال يوماً مؤلما حمل في ثناياه مأساة اشد ايلاماً أسست لنكبة كبرى حلت بشعبنا الفلسطيني عام 1948، وما زال شعبنا الفلسطيني ينزف جراءها دم ودموع ومعاناة ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا.في ذلك اليوم المشئوم قدم اللورد بلفور وزير الخارجية البريطانية وعده اللعين لزعيم عائلة روتشليد اليهودية الذي كان موفداً في حينه من الحركة الصهيونية كحركة ايديولوجية عنصرية تمثل رأس المال اليهودي الذي يبحث عن مكاناً يستقر فيه ويوسع من استثماراته ويزيد ثروته، في ذلك الحين تلاقت مرامي الحركة الصهيونية كممثلة للبرجوازية اليهودية الطامحة لإقامة نقطة ارتكاز تمكنها من جلب الرأسمال اليهودي وتجعله فاعلاً ومؤثرا في العالم، وقد تقاطع هذا مع اهداف الامبريالية البريطانية الساعية للحفاظ على نفوذها وتكريس سيطرتها وبسط نفوذها في منطقة الشرق الاوسط بعد الحرب العالمية الاولى وظهور ملامح لنشوء الصراع بين الدول الاستعمارية على مناطق النفوذ في منطقة تتسم بمخزون وافر من الثروات، فكان أن قدم بلفور وعده المشؤوم ذاك بإقامة دولة لليهود في فلسطين سعياً من بريطانيا لتحقيق غرضها بتعزيز سيطرتها وتمكينها من الانتشار شرقاً وغرباً في منافسة مع الدول الاستعمارية الاخرى التي كان لديها نفس الطموح في قارة اسيا وافريقيا ايضاً، وما أن حصلت الحركة الصهيونية على هذا الوعد "المصيبة" في الثاني من نوفمبر عام 1917 الذي مثل بالنسبة لها قفزة عملية لتنفيذ ما جاء في مؤتمر بازل في سويسرا عام ١-;-٨-;-٩-;-٨-;-، حتى كثفت عملها بشتى السبل والوسائل لتحقيقه على ارض الواقع مستندة للتواطؤ اللامحدود الذي قدمته بريطانيا الدولة التي كانت منتدبة على فلسطين آنذاك، حيث بدأت قوافل اليهود بالتوافد الى فلسطين من كل أصقاع الدنيا تنفيذا لنظرية الحركة الصهيونية المسماة "الاحلال والطرد" وعملاً بالمقولة البائسة "ارض بلا شعب لشعب بلا ارض" فاستقدمت اكبر عدد من المهاجرين اليهود لإحلالهم مكان اصحاب البلاد الاصليين، وهكذا خلال بضع سنوات ارتفع عدد السكان اليهود من قرابة بضعة آلاف في فلسطين التاريخية قبل ذلك التاريخ الى مئات من الالوف الذين استوطنوا الأرض وعملوا على طرد اصحابها بعد سنوات .الشعب الفلسطيني الذي صدم من ناحيته بهذا الوعد منذ اللحظة الاولى لم يستسلم فاتجه بكل عزيمة وإصرار لاستنهاض هممه وتعبئة طاقاته وتنظيم صفوفه في سبيل مواجهة وحش الهجرة اليهودية القادم عبر البحار وايقافه، فنظم الاعتصامات والإضرابات العارمة في كل ربوع فلسطين واستخدم كل أشكال ووسائل المقاومة التي كان أوسعها عام 1925 خلال زيارة اللورد بلفور للقدس لوضع حجر الأساس للجامعة العبرية،وفي مواجهة هذا الوعد البغيض قاوم الشعب الفلسطيني ببسالة نادرة وبكل الوسائل الممكنة في محاولة لمنع تطبيقه وإحباط تداعياته الخطيرة التي استشعرها بشكل مبكر، فكانت هبة البراق عام ١-;-٩-;-٢-;-٩-;- والثورة الكبرى عام 1936 وما بينهما من كفاح عنيد عم كل قرية ومدينة ووادٍ وجبل من جبال فلسطين وسهولها، لكن العصابات الصهيونية المجرمة المدعومة في ذات الوقت من دولة الانتداب بريطانيا وبتواطؤ من الرجعية العربية الباحثة عن توطيد مكانتها، نجحت في تنظيم صفوفها وواصلت استقدام عشرات الالاف من اليهود المسلحين الذين كانوا قد تدربوا في معسكرات جيش بريطانيا وباتت العصابات الصهيونية هذه تمثل جيشا فاق عدده 60 ألفاً مزوداً بكل صنوف الاسلحة ومدعوماً من بريطانيا التي خالفت بشكل صريح نصوص صك الانتداب التي تفرض عليها مساعدة أهل البلاد الأصليين على ن ......
#الذكرى
#١٠٤
#لوعد
#بلفور
#المشئوم:
#بريطانيا
#مطالبة
#بالاعتذار
#والاعتراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736737
#الحوار_المتمدن
#وليد_العوض الثاني من نوفمبر عام 1917 مثل ولا زال يوماً مؤلما حمل في ثناياه مأساة اشد ايلاماً أسست لنكبة كبرى حلت بشعبنا الفلسطيني عام 1948، وما زال شعبنا الفلسطيني ينزف جراءها دم ودموع ومعاناة ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا.في ذلك اليوم المشئوم قدم اللورد بلفور وزير الخارجية البريطانية وعده اللعين لزعيم عائلة روتشليد اليهودية الذي كان موفداً في حينه من الحركة الصهيونية كحركة ايديولوجية عنصرية تمثل رأس المال اليهودي الذي يبحث عن مكاناً يستقر فيه ويوسع من استثماراته ويزيد ثروته، في ذلك الحين تلاقت مرامي الحركة الصهيونية كممثلة للبرجوازية اليهودية الطامحة لإقامة نقطة ارتكاز تمكنها من جلب الرأسمال اليهودي وتجعله فاعلاً ومؤثرا في العالم، وقد تقاطع هذا مع اهداف الامبريالية البريطانية الساعية للحفاظ على نفوذها وتكريس سيطرتها وبسط نفوذها في منطقة الشرق الاوسط بعد الحرب العالمية الاولى وظهور ملامح لنشوء الصراع بين الدول الاستعمارية على مناطق النفوذ في منطقة تتسم بمخزون وافر من الثروات، فكان أن قدم بلفور وعده المشؤوم ذاك بإقامة دولة لليهود في فلسطين سعياً من بريطانيا لتحقيق غرضها بتعزيز سيطرتها وتمكينها من الانتشار شرقاً وغرباً في منافسة مع الدول الاستعمارية الاخرى التي كان لديها نفس الطموح في قارة اسيا وافريقيا ايضاً، وما أن حصلت الحركة الصهيونية على هذا الوعد "المصيبة" في الثاني من نوفمبر عام 1917 الذي مثل بالنسبة لها قفزة عملية لتنفيذ ما جاء في مؤتمر بازل في سويسرا عام ١-;-٨-;-٩-;-٨-;-، حتى كثفت عملها بشتى السبل والوسائل لتحقيقه على ارض الواقع مستندة للتواطؤ اللامحدود الذي قدمته بريطانيا الدولة التي كانت منتدبة على فلسطين آنذاك، حيث بدأت قوافل اليهود بالتوافد الى فلسطين من كل أصقاع الدنيا تنفيذا لنظرية الحركة الصهيونية المسماة "الاحلال والطرد" وعملاً بالمقولة البائسة "ارض بلا شعب لشعب بلا ارض" فاستقدمت اكبر عدد من المهاجرين اليهود لإحلالهم مكان اصحاب البلاد الاصليين، وهكذا خلال بضع سنوات ارتفع عدد السكان اليهود من قرابة بضعة آلاف في فلسطين التاريخية قبل ذلك التاريخ الى مئات من الالوف الذين استوطنوا الأرض وعملوا على طرد اصحابها بعد سنوات .الشعب الفلسطيني الذي صدم من ناحيته بهذا الوعد منذ اللحظة الاولى لم يستسلم فاتجه بكل عزيمة وإصرار لاستنهاض هممه وتعبئة طاقاته وتنظيم صفوفه في سبيل مواجهة وحش الهجرة اليهودية القادم عبر البحار وايقافه، فنظم الاعتصامات والإضرابات العارمة في كل ربوع فلسطين واستخدم كل أشكال ووسائل المقاومة التي كان أوسعها عام 1925 خلال زيارة اللورد بلفور للقدس لوضع حجر الأساس للجامعة العبرية،وفي مواجهة هذا الوعد البغيض قاوم الشعب الفلسطيني ببسالة نادرة وبكل الوسائل الممكنة في محاولة لمنع تطبيقه وإحباط تداعياته الخطيرة التي استشعرها بشكل مبكر، فكانت هبة البراق عام ١-;-٩-;-٢-;-٩-;- والثورة الكبرى عام 1936 وما بينهما من كفاح عنيد عم كل قرية ومدينة ووادٍ وجبل من جبال فلسطين وسهولها، لكن العصابات الصهيونية المجرمة المدعومة في ذات الوقت من دولة الانتداب بريطانيا وبتواطؤ من الرجعية العربية الباحثة عن توطيد مكانتها، نجحت في تنظيم صفوفها وواصلت استقدام عشرات الالاف من اليهود المسلحين الذين كانوا قد تدربوا في معسكرات جيش بريطانيا وباتت العصابات الصهيونية هذه تمثل جيشا فاق عدده 60 ألفاً مزوداً بكل صنوف الاسلحة ومدعوماً من بريطانيا التي خالفت بشكل صريح نصوص صك الانتداب التي تفرض عليها مساعدة أهل البلاد الأصليين على ن ......
#الذكرى
#١٠٤
#لوعد
#بلفور
#المشئوم:
#بريطانيا
#مطالبة
#بالاعتذار
#والاعتراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736737
الحوار المتمدن
وليد العوض - في الذكرى ١٠٤ لوعد بلفور المشئوم: بريطانيا مطالبة بالاعتذار والاعتراف
عليان عليان : السياق الأيديولوجي والسياسي لوعد بلفور ومقاربته مع الوضع الراهن
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان السياق الأيديولوجي والسياسي لوعد بلفور ومقاربته مع الوضع الراهن(اتفاقيات أوسلو امتداد جدلي لوعد بلفور)يذهب معظم المحللين عند تناولهم وعد بلفور إلى التركيز على الفترة منذ تاريخ صدوره في الثاني من تشرين ثاني ( نوفمبر) 1917 ، وفي ذلك تجاهل لحقيقة أن مضمون الوعد قد جرى الإعداد له وطبخه في محطات سابقة في سياق تساوق الحركة الصهيونية مع الأنظمة الامبريالية في إطار جدل العلاقة المصلحية بين الصهيونية وكل نظام من الأنظمة الاستعمارية .ولا يتسع المجال هنا لأن نعود للسياق التاريخي الاستعماري التآمري على الوطن العربي وعلى فلسطين كجزء من هذا الوطن ومن بلاد الشام ، ذلك السياق الممتد منذ نهاية القرن الثامن عشر ، عندما اقترح نابليون إقامة دولة لليهود في فلسطين وحتى صدور الوعد المشؤوم عام 1917 .الخلفية السياسية والأيديولوجية لوعد بلفورإن معالجة الخلفية السياسية والأيديولوجية لوعد بلفور تقتضي التوقف أمام ثلاث محطات رئيسية سبقت الوعد وهيأت له:1-المحطة الأولى هي محطة المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1897 بزعامة ثيودور هرتزل- الصهيوني العلماني- الذي دعا إلى إنشاء دولة لليهود في فلسطين على قاعدة توظيف الرواية التوراتية الزائفة في فلسطين ما يضمن تحفيز اليهود من مختلف أرجاء العالم للهجرة إلى فلسطين.لقد قام خطاب هرتزل السياسي بشأن إقامة هذه الدولة وفق ما جاء في كتابه " الدولة اليهودية " - الذي نُشر في فيينا ولايبزيغ في 14 فبراير 1896 قبل ثمانية عشر شهرا من انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول- على شرط التطهير العرقي الذي دعا فيه بكل صراحة إلى إبادة كاملة للمواطنين العرب في فلسطين ، ليتسنى للصهاينة إقامة دولة نقية لليهود في فلسطين.لقد كان هذا الكتاب أساس الصهيونية السياسية الراهنة، والذي كان يعتقد أنه من أجل تحقيق الاعتراف الدولي والحقوق القانونية المزعومة للشعب اليهودي في فلسطين ،لا بد من الحصول على الضمانات القانونية للحقوق السياسية من الدول الاستعمارية ليصبح من الممكن بدء الهجرة الاستيطانية إلى فلسطين.2- المحطة الثانية 1902 : لقاء هرتزل- تشامبرلن - التقى مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل برئيس الوزراء البريطاني جوزيف تشمبرلن سنة 1902، قال له هرتزل: "إن قاعدتنا يجب أن تكون في فلسطين التي يمكن أن تكون "دولة حاجزة" بحيث تؤمن المصالح البريطانية" وطلب من بريطانيا اتخاذ الخطوات المطلوبة لإقامة هذه الدولة الحاجزة.3-المحطة الثالثة: هي محطة مؤتمر الدول الاستعمارية( 1905- 1907 )الذي سمي مؤتمر " كامبل بانرمان" نسبةً إلى وزير خارجية بريطانيا آنذاك - الذي صاغ قرارات المؤتمر ، وشارك فيه ممثلون عن الدول الاستعمارية الأوروبية وهي: انكلترا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، بلجيكا وهولندا، إلى جانب كبار علماء التاريخ والاجتماع والاقتصاد والزراعة والجغرافيا والبترول.لقد اشتملت قرارات المؤتمر على العديد من القضايا والبنود نذكر منها:- " إن في منطقة شرق المتوسط شعوب عربية تنتمي إلى أمة واحدة ، يجمعها تاريخ واحد ودين واحد ولغة واحدة ومصير مشترك ، فإذا ما توحدت هذه الشعوب فإنها ستشكل خطراً على مجمل المصالح الاستعمارية في المنطقة ، ما يتطلب إقامة كيان يهودي في فلسطين يفصل الجناح العربي في آسيا عن الجناح العربي في أفريقيا. "-إ"ن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمار ، لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم ، وأيضا هو مهد الأديان والحضارات، والإشكالية في هذا الشريان ......
#السياق
#الأيديولوجي
#والسياسي
#لوعد
#بلفور
#ومقاربته
#الوضع
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736803
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان السياق الأيديولوجي والسياسي لوعد بلفور ومقاربته مع الوضع الراهن(اتفاقيات أوسلو امتداد جدلي لوعد بلفور)يذهب معظم المحللين عند تناولهم وعد بلفور إلى التركيز على الفترة منذ تاريخ صدوره في الثاني من تشرين ثاني ( نوفمبر) 1917 ، وفي ذلك تجاهل لحقيقة أن مضمون الوعد قد جرى الإعداد له وطبخه في محطات سابقة في سياق تساوق الحركة الصهيونية مع الأنظمة الامبريالية في إطار جدل العلاقة المصلحية بين الصهيونية وكل نظام من الأنظمة الاستعمارية .ولا يتسع المجال هنا لأن نعود للسياق التاريخي الاستعماري التآمري على الوطن العربي وعلى فلسطين كجزء من هذا الوطن ومن بلاد الشام ، ذلك السياق الممتد منذ نهاية القرن الثامن عشر ، عندما اقترح نابليون إقامة دولة لليهود في فلسطين وحتى صدور الوعد المشؤوم عام 1917 .الخلفية السياسية والأيديولوجية لوعد بلفورإن معالجة الخلفية السياسية والأيديولوجية لوعد بلفور تقتضي التوقف أمام ثلاث محطات رئيسية سبقت الوعد وهيأت له:1-المحطة الأولى هي محطة المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1897 بزعامة ثيودور هرتزل- الصهيوني العلماني- الذي دعا إلى إنشاء دولة لليهود في فلسطين على قاعدة توظيف الرواية التوراتية الزائفة في فلسطين ما يضمن تحفيز اليهود من مختلف أرجاء العالم للهجرة إلى فلسطين.لقد قام خطاب هرتزل السياسي بشأن إقامة هذه الدولة وفق ما جاء في كتابه " الدولة اليهودية " - الذي نُشر في فيينا ولايبزيغ في 14 فبراير 1896 قبل ثمانية عشر شهرا من انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول- على شرط التطهير العرقي الذي دعا فيه بكل صراحة إلى إبادة كاملة للمواطنين العرب في فلسطين ، ليتسنى للصهاينة إقامة دولة نقية لليهود في فلسطين.لقد كان هذا الكتاب أساس الصهيونية السياسية الراهنة، والذي كان يعتقد أنه من أجل تحقيق الاعتراف الدولي والحقوق القانونية المزعومة للشعب اليهودي في فلسطين ،لا بد من الحصول على الضمانات القانونية للحقوق السياسية من الدول الاستعمارية ليصبح من الممكن بدء الهجرة الاستيطانية إلى فلسطين.2- المحطة الثانية 1902 : لقاء هرتزل- تشامبرلن - التقى مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل برئيس الوزراء البريطاني جوزيف تشمبرلن سنة 1902، قال له هرتزل: "إن قاعدتنا يجب أن تكون في فلسطين التي يمكن أن تكون "دولة حاجزة" بحيث تؤمن المصالح البريطانية" وطلب من بريطانيا اتخاذ الخطوات المطلوبة لإقامة هذه الدولة الحاجزة.3-المحطة الثالثة: هي محطة مؤتمر الدول الاستعمارية( 1905- 1907 )الذي سمي مؤتمر " كامبل بانرمان" نسبةً إلى وزير خارجية بريطانيا آنذاك - الذي صاغ قرارات المؤتمر ، وشارك فيه ممثلون عن الدول الاستعمارية الأوروبية وهي: انكلترا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، بلجيكا وهولندا، إلى جانب كبار علماء التاريخ والاجتماع والاقتصاد والزراعة والجغرافيا والبترول.لقد اشتملت قرارات المؤتمر على العديد من القضايا والبنود نذكر منها:- " إن في منطقة شرق المتوسط شعوب عربية تنتمي إلى أمة واحدة ، يجمعها تاريخ واحد ودين واحد ولغة واحدة ومصير مشترك ، فإذا ما توحدت هذه الشعوب فإنها ستشكل خطراً على مجمل المصالح الاستعمارية في المنطقة ، ما يتطلب إقامة كيان يهودي في فلسطين يفصل الجناح العربي في آسيا عن الجناح العربي في أفريقيا. "-إ"ن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمار ، لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم ، وأيضا هو مهد الأديان والحضارات، والإشكالية في هذا الشريان ......
#السياق
#الأيديولوجي
#والسياسي
#لوعد
#بلفور
#ومقاربته
#الوضع
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736803
الحوار المتمدن
عليان عليان - السياق الأيديولوجي والسياسي لوعد بلفور ومقاربته مع الوضع الراهن
هاني عبيد : قراءة جديدة لوعد بلفور
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد من الضروري تحليل الحدث التاريخي في اطاره الزمني لمعرفة القوى الفاعلة في تشكيله وبيان الجهات المستفيدة من تبنيه حتى تصبح لدينا معطيات يمكن أن نبني عليها تنبؤاتنا للاحداث المستقبلية. من الاحداث التي لم تنل حقها في الدراسة والتحليل كان وعد بلفور، حيث أصبح هذا الحدث يطل علينا سنوياً في تاريخ اصداره فنشجب من اصدره وإنه لا يملك الحق في اصداره، وتطور الأمر لاحقاً لمطالبة بريطانيا بالأعتذار للشعب الفلسطيني عن الظلم الذي تسبب فيه، وكأن الأعتذار يعيد أوطاناً.ولدراسة هذا الحدث لا بد أن نضعه في اطاره الزمني. فوعد بلفور وليد العصر الذي ظهر فيه، فقد صدر والحرب العالمية الأولى مستعرة حيث ممالك تصارع من أجل وجودها ودول تتحفز لترث هذه الممالك، وفي ظل هذه المُعطيات برزت الحركة الصهيونية كلاعب يقتنص الفرص لتحقيق ما كانت تصبو إليه. وضعت الصهيونية منذ مؤتمر بازل هدفاً اعتبرته مقدساً وهو ايجاد وطن قومي لليهود حيث استطاعت أن تحول اليهودية من دين لطائفة مشتتة إلى عقيدة صهيونية لا بد أن تتبلور في دولة بملامح قومية على الأرض في فلسطين. لم تكن تطمح الحركة الصهيونية بتحقيق هذا الهدف دفعة واحدة وفي فترة زمنية قصيرة لمعرفتها بالظروف الجيوسياسية في نهاية القرن التاسع عشر، بل تبنت أهدافاً صغيرة وخطوات مدروسة تؤدي في النهاية إلى الهدف الرئيسي.لعبت الصهيونية على وتر حساس عند الجاليات اليهودية وهو ارتباط الطقوس والتقاليد الدينية بالحنين إلى أورشليم والتي لم تكن تعني إليهم أكثر من رمز ديني غير مرتبط بمنطقة جغرافية أو حيز مكاني، واستطاعت أن تحول هذا الرمز الديني في الوعي الجمعي لليهود إلى بُعدٍ جغرافي هو فلسطين – الأرض والمكان – التي تنتظر الجماعات اليهودية. وهذا الهدف لن يتحقق الا بتهجير اليهود إلى فلسطين وجعلهم يرتبطون بالأرض لتثبيتهم وخلق واقع ديموغرافي جديد في فلسطين.كانت الصهيونية تُدرك الصعوبات التي تعترض طريقها، فرغم النفوذ الذي تتمتع به الجاليات اليهودية الاّ أن هدفها لن يتحقق الاّ بتبني دولة لهذا الهدف، ولا بد أن تكون دولة قوية ذات نفوذ عالمي.ولما كانت فلسطين إحدى ولايات الشام العثمانية فقد اتجهت أنظار الحركة الصهيونية بداية إلى تركيا لانتزاع موافقة بهجرة اليهود إلى فلسطين ولكنها جوبهت برفض من السلطان عبدالحميد، وبذلك فشلت هذه المحاولة. (جرت في هذه الفترة محاولات استيطان يهودية محدودة في فلسطين كان عرابها منتيفوري).كانت الحرب العالمية الأولى هي الحدث الذي تلقفته الصهيونية واستطاعت استغلاله بطريقة ذكية. فهذه الحرب ستضع نهاية للأمبراطورية العثمانية - الرجل المريض - الذي ينتظر شهادة الوفاة، وهذه الشهادة ستصدرها القوى المنتصرة في الحرب. لقد استطاعت الحركة الصهيونية من استغلال الأوضاع العسكرية والمناورات السياسية خلال الحرب العالمية الأولى لتُجيّر الأحداث لصالحها نحو تحقيق الهدف الذي تم صياغته في مؤتمر بازل بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وكان صدور وعد بلفور هو الوثيقة التي كانت الحركة الصهيونية تطمح في الحصول عليها. جاء وعد بلفور تتويجاً لأحداث ساهمت في إصداره وتبنيه. أولاً: كانت الحركة الصهيونية على علم باتفاقية سايكس بيكو بين بريطانيا وفرنسا وبمشاركة روسيا (التي انسحبت منها ونشرت وثائقها بعد الثورة البلشفية) لتحديد مناطق نفوذ الدولتين في غرب آسيا بعد انتهاء الحرب، وقد وقعت الاتفاقية في 6 كانون ثاني 1916م. أي أن الحركة الصهيونية كانت تعرف مسبقاً بوقوع فلسطين تحت النفوذ البريطاني بعد انتهاء الحرب ولذلك لا بد من استغلال ظروف الحرب للحصول على وعد ......
#قراءة
#جديدة
#لوعد
#بلفور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737876
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد من الضروري تحليل الحدث التاريخي في اطاره الزمني لمعرفة القوى الفاعلة في تشكيله وبيان الجهات المستفيدة من تبنيه حتى تصبح لدينا معطيات يمكن أن نبني عليها تنبؤاتنا للاحداث المستقبلية. من الاحداث التي لم تنل حقها في الدراسة والتحليل كان وعد بلفور، حيث أصبح هذا الحدث يطل علينا سنوياً في تاريخ اصداره فنشجب من اصدره وإنه لا يملك الحق في اصداره، وتطور الأمر لاحقاً لمطالبة بريطانيا بالأعتذار للشعب الفلسطيني عن الظلم الذي تسبب فيه، وكأن الأعتذار يعيد أوطاناً.ولدراسة هذا الحدث لا بد أن نضعه في اطاره الزمني. فوعد بلفور وليد العصر الذي ظهر فيه، فقد صدر والحرب العالمية الأولى مستعرة حيث ممالك تصارع من أجل وجودها ودول تتحفز لترث هذه الممالك، وفي ظل هذه المُعطيات برزت الحركة الصهيونية كلاعب يقتنص الفرص لتحقيق ما كانت تصبو إليه. وضعت الصهيونية منذ مؤتمر بازل هدفاً اعتبرته مقدساً وهو ايجاد وطن قومي لليهود حيث استطاعت أن تحول اليهودية من دين لطائفة مشتتة إلى عقيدة صهيونية لا بد أن تتبلور في دولة بملامح قومية على الأرض في فلسطين. لم تكن تطمح الحركة الصهيونية بتحقيق هذا الهدف دفعة واحدة وفي فترة زمنية قصيرة لمعرفتها بالظروف الجيوسياسية في نهاية القرن التاسع عشر، بل تبنت أهدافاً صغيرة وخطوات مدروسة تؤدي في النهاية إلى الهدف الرئيسي.لعبت الصهيونية على وتر حساس عند الجاليات اليهودية وهو ارتباط الطقوس والتقاليد الدينية بالحنين إلى أورشليم والتي لم تكن تعني إليهم أكثر من رمز ديني غير مرتبط بمنطقة جغرافية أو حيز مكاني، واستطاعت أن تحول هذا الرمز الديني في الوعي الجمعي لليهود إلى بُعدٍ جغرافي هو فلسطين – الأرض والمكان – التي تنتظر الجماعات اليهودية. وهذا الهدف لن يتحقق الا بتهجير اليهود إلى فلسطين وجعلهم يرتبطون بالأرض لتثبيتهم وخلق واقع ديموغرافي جديد في فلسطين.كانت الصهيونية تُدرك الصعوبات التي تعترض طريقها، فرغم النفوذ الذي تتمتع به الجاليات اليهودية الاّ أن هدفها لن يتحقق الاّ بتبني دولة لهذا الهدف، ولا بد أن تكون دولة قوية ذات نفوذ عالمي.ولما كانت فلسطين إحدى ولايات الشام العثمانية فقد اتجهت أنظار الحركة الصهيونية بداية إلى تركيا لانتزاع موافقة بهجرة اليهود إلى فلسطين ولكنها جوبهت برفض من السلطان عبدالحميد، وبذلك فشلت هذه المحاولة. (جرت في هذه الفترة محاولات استيطان يهودية محدودة في فلسطين كان عرابها منتيفوري).كانت الحرب العالمية الأولى هي الحدث الذي تلقفته الصهيونية واستطاعت استغلاله بطريقة ذكية. فهذه الحرب ستضع نهاية للأمبراطورية العثمانية - الرجل المريض - الذي ينتظر شهادة الوفاة، وهذه الشهادة ستصدرها القوى المنتصرة في الحرب. لقد استطاعت الحركة الصهيونية من استغلال الأوضاع العسكرية والمناورات السياسية خلال الحرب العالمية الأولى لتُجيّر الأحداث لصالحها نحو تحقيق الهدف الذي تم صياغته في مؤتمر بازل بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وكان صدور وعد بلفور هو الوثيقة التي كانت الحركة الصهيونية تطمح في الحصول عليها. جاء وعد بلفور تتويجاً لأحداث ساهمت في إصداره وتبنيه. أولاً: كانت الحركة الصهيونية على علم باتفاقية سايكس بيكو بين بريطانيا وفرنسا وبمشاركة روسيا (التي انسحبت منها ونشرت وثائقها بعد الثورة البلشفية) لتحديد مناطق نفوذ الدولتين في غرب آسيا بعد انتهاء الحرب، وقد وقعت الاتفاقية في 6 كانون ثاني 1916م. أي أن الحركة الصهيونية كانت تعرف مسبقاً بوقوع فلسطين تحت النفوذ البريطاني بعد انتهاء الحرب ولذلك لا بد من استغلال ظروف الحرب للحصول على وعد ......
#قراءة
#جديدة
#لوعد
#بلفور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737876
الحوار المتمدن
هاني عبيد - قراءة جديدة لوعد بلفور