راسم عبيدات : في الذكرى السنوية الرابعة لهبة البوابات الألكترونية
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات كما أسقطت ا ل م ق ا و م ة اللبنانية في تموز /2006 مشروع ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، الذي بشرت به وزير خارجية امريكا أنذاك كونداليزا رايس ...ذلك المشروع الذي هدف الى جعل اسرائيل تتربع على رعش المنطقة،وان ترتبط بها ومعها العديد من دول النظام الرسمي العربي المنها ر والمتعفن بأحلاف أمنية كوكيل حصري لأمريكا في المنطقة،تمنع دخول أي قوى إقليمية ايران او دولية روسيا والصين الى منطقة النفوذ والمصالح الأمريكية،وتبقي أمريكا متحكمة في المنطقة بغازها ونفطها وخطوطها البحرية والبرية والجوية وجغرافيتها الإستراتيجية ..هذا المشروع سقط وكان له الكثير من النتائج والتداعيات،والتي لن نتطرق لذكرها في هذه المقالة ...ولكن جرى استخدمها للمقارنة بما حصل في هبة البوابات الألكترونية في تموز /2017،حيث نجح المقدسيون ومعهم أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل - 48 - في منع ولادة وإفشال مشروع نزع المسؤولية الإدارية للأوقاف الإسلامية عن المسجد الأقصى، وتفريغ الوصاية الأردنية عليه من مضمونها وبما يمهد لشطبها والغائها بشكل كلي،وكذلك الأهم منعت التقدم نحو فرض مشروع التقسيم المكاني على المسجد الأقصى ،والتحكم في كل شاردة واردة فيه بما في ذلك أعداد المصلين الذين سيسمح لهم بالدخول ومعرفة تفاصيل حياتهم .نعم سقط مشروع البوابات الألكترونية على بوابات المسجد الأقصى،لأن إرادة المقدسيين وأبناء شعبنا في الداخل- 48 ،كانت صلبة وقوية،وكذلك الحلقة المقدسية كانت موحدة ومتماسكة بكل مكوناتها وطنية سياسية،دينية،مؤسساتية،شعبية وجماهيرية ...والمعركة جرى إدارتها بشكل موحد وعبر اشتباك شعبي جماهيري متواصل مع الإحتلال على مدار الساعة،من خلال الصلوات الجماعية وباعداد كبيرة بعشرات بل ومئات الألآف في الشوارع والساحات العامة،حيث نجح المقدسيون بتحويل سجاجيد صلواتهم الى سجاجيد مقاومة ...ولم يقبلوا بأي شكل من أشكال المساومة تبقي هذه البوابات على مداخل المسجد الأقصى، أو تبقي بعض بواباته مغلقة ..أو الدخول الى المسجد الأقصى قبل نزع تلك البوابات ...ولذلك شكل انتصار البوابات الإلكترونية وما سبقه من هبات شعبية وجماهيرية خاضها المقدسيون من هبة الفتى ا ل ش ه ي د محمد ابو خضير مروراً بهبة ما عرف ب " السكاكين" أو ا ل ش ه ي د مهند الحلبي ،تشرين أول /2015 ومن بعدها هبة باب الرجمة تشرين ثاني 2018 وشباط 2019 ،ومن ثم الهبات الثلاثة المتداخلة والمتزامنة في نيسان وأيار الماضيين،حيث سعى الإحتلال الى عبرنة المكان لأشهر بوابة لمدينة القدس،بوابة باب العامود التي حول اسمها على اسم مجندتين مستوطنتين قتلتا في عمليتان نفذهما م ق ا و م ي ن فلسطينيين في عامي 2016 و 2017 في شارع السلطان سليمان وباب العامود،لكي يصبح اسم ساحة باب العامود ،ساحة هدار فهداس وهداس ملكا .هذه الهبات الثلاثة التي اختلفت عن الهبات السابقة،بحيث لم تكن محلية كما في السابق ، تنتهي مع انتهاء المفجر او المسبب،فهذه الهبات فتحت أفاقاً نحو الشمولية ،لتمتد الى كل مساحة فلسطين التاريخية، وذهبت الأمور الى أبعد من ذلك،حيث جرى إسناد هذه الهبات بالنار من خلال قطاع غزة،فقد تدخلت ا ل م ق ا و م ة لصالح الهبات المقدسية،معلنة لأول مرة بأن عدم احترام مكانة الأقصى والقيام بعملية طرد وتهجير سكان حي الشيح الجراح،يعني بأن ا ل م ق ا و م ة ستقوم بالتدخل عسكرياً وقصف عمق دولة الإحتلال،ولكي تؤكد على وحدة المصير والمسار ما بين القدس والقطاع ،وفرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة،بفعل ما تحقق من نصر وإنجاز في معركة " سيف القدس". في الذكرى الرابعة لهبة البوابات الألكترونية،والتي شكل ......
#الذكرى
#السنوية
#الرابعة
#لهبة
#البوابات
#الألكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725144
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات كما أسقطت ا ل م ق ا و م ة اللبنانية في تموز /2006 مشروع ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد، الذي بشرت به وزير خارجية امريكا أنذاك كونداليزا رايس ...ذلك المشروع الذي هدف الى جعل اسرائيل تتربع على رعش المنطقة،وان ترتبط بها ومعها العديد من دول النظام الرسمي العربي المنها ر والمتعفن بأحلاف أمنية كوكيل حصري لأمريكا في المنطقة،تمنع دخول أي قوى إقليمية ايران او دولية روسيا والصين الى منطقة النفوذ والمصالح الأمريكية،وتبقي أمريكا متحكمة في المنطقة بغازها ونفطها وخطوطها البحرية والبرية والجوية وجغرافيتها الإستراتيجية ..هذا المشروع سقط وكان له الكثير من النتائج والتداعيات،والتي لن نتطرق لذكرها في هذه المقالة ...ولكن جرى استخدمها للمقارنة بما حصل في هبة البوابات الألكترونية في تموز /2017،حيث نجح المقدسيون ومعهم أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل - 48 - في منع ولادة وإفشال مشروع نزع المسؤولية الإدارية للأوقاف الإسلامية عن المسجد الأقصى، وتفريغ الوصاية الأردنية عليه من مضمونها وبما يمهد لشطبها والغائها بشكل كلي،وكذلك الأهم منعت التقدم نحو فرض مشروع التقسيم المكاني على المسجد الأقصى ،والتحكم في كل شاردة واردة فيه بما في ذلك أعداد المصلين الذين سيسمح لهم بالدخول ومعرفة تفاصيل حياتهم .نعم سقط مشروع البوابات الألكترونية على بوابات المسجد الأقصى،لأن إرادة المقدسيين وأبناء شعبنا في الداخل- 48 ،كانت صلبة وقوية،وكذلك الحلقة المقدسية كانت موحدة ومتماسكة بكل مكوناتها وطنية سياسية،دينية،مؤسساتية،شعبية وجماهيرية ...والمعركة جرى إدارتها بشكل موحد وعبر اشتباك شعبي جماهيري متواصل مع الإحتلال على مدار الساعة،من خلال الصلوات الجماعية وباعداد كبيرة بعشرات بل ومئات الألآف في الشوارع والساحات العامة،حيث نجح المقدسيون بتحويل سجاجيد صلواتهم الى سجاجيد مقاومة ...ولم يقبلوا بأي شكل من أشكال المساومة تبقي هذه البوابات على مداخل المسجد الأقصى، أو تبقي بعض بواباته مغلقة ..أو الدخول الى المسجد الأقصى قبل نزع تلك البوابات ...ولذلك شكل انتصار البوابات الإلكترونية وما سبقه من هبات شعبية وجماهيرية خاضها المقدسيون من هبة الفتى ا ل ش ه ي د محمد ابو خضير مروراً بهبة ما عرف ب " السكاكين" أو ا ل ش ه ي د مهند الحلبي ،تشرين أول /2015 ومن بعدها هبة باب الرجمة تشرين ثاني 2018 وشباط 2019 ،ومن ثم الهبات الثلاثة المتداخلة والمتزامنة في نيسان وأيار الماضيين،حيث سعى الإحتلال الى عبرنة المكان لأشهر بوابة لمدينة القدس،بوابة باب العامود التي حول اسمها على اسم مجندتين مستوطنتين قتلتا في عمليتان نفذهما م ق ا و م ي ن فلسطينيين في عامي 2016 و 2017 في شارع السلطان سليمان وباب العامود،لكي يصبح اسم ساحة باب العامود ،ساحة هدار فهداس وهداس ملكا .هذه الهبات الثلاثة التي اختلفت عن الهبات السابقة،بحيث لم تكن محلية كما في السابق ، تنتهي مع انتهاء المفجر او المسبب،فهذه الهبات فتحت أفاقاً نحو الشمولية ،لتمتد الى كل مساحة فلسطين التاريخية، وذهبت الأمور الى أبعد من ذلك،حيث جرى إسناد هذه الهبات بالنار من خلال قطاع غزة،فقد تدخلت ا ل م ق ا و م ة لصالح الهبات المقدسية،معلنة لأول مرة بأن عدم احترام مكانة الأقصى والقيام بعملية طرد وتهجير سكان حي الشيح الجراح،يعني بأن ا ل م ق ا و م ة ستقوم بالتدخل عسكرياً وقصف عمق دولة الإحتلال،ولكي تؤكد على وحدة المصير والمسار ما بين القدس والقطاع ،وفرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة،بفعل ما تحقق من نصر وإنجاز في معركة " سيف القدس". في الذكرى الرابعة لهبة البوابات الألكترونية،والتي شكل ......
#الذكرى
#السنوية
#الرابعة
#لهبة
#البوابات
#الألكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725144
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - في الذكرى السنوية الرابعة لهبة البوابات الألكترونية
انتصار الميالي : 25 شباط تاريخ مضيء لهبة شعب رفض الباطل
#الحوار_المتمدن
#انتصار_الميالي لم نختر التواريخ .. لكن صناع التغيير ودعاة الحرية من الانقياء لشعبهم ووطنهم هم من وشموا التواريخ بأسمائهم ومواقفهم النبيلة من اجل الانسانية.عرفنا البداية منذ أول خطوة ونحن نسير مشياً على الاقدام بسبب فرض حظر التجول على السيارات والدراجات والاجراءات الامنية المشددة وغلق عدد من الجسور ، الكل متجه صوب التحرير وسط بغداد حيث الملتقى عند نصب الحرية ، لم تكن ( ساحة التحرير) الساحة الوحيدة التي اختارها العراقيون نساء ورجال ليرفعوا اصواتهم / ن بوجه الظلم بل كانت هناك البصرة والناصرية والنجف وبابل ومدن اخرى لرفض كل السياسات الخاطئة والمهينة التي وضعت الشعب والبلد في مليون مأزق ومأزق دون ان يرف لهم جفن أو تدمع لهم عين ، بل كانوا ينهبون خيرات البلد ليشيدوا امبراطورايتهم الرملية ( الزائلة لا محالة ولو بعد حين ) بالطائفية ونهج المحاصصة الذي نخر جسد التنوع العراقي وشوه جمال الانسانية فيه.لم يكن المسير الى التحرير سهلاً بل كان هناك الف صبة وصبة وانتشار ملفت وغريب للقوات الامنية في عموم مناطق بغداد ، التي كانت توحي بأن هناك أمر خطير ينتظر كل الاحرار والمطالبين بمحاربة الفساد ، لكن العزيمة كانت أصلب وأقوى من مظاهر الترهيب التي كانت واضحة على ملامح الكثير ممن لم يملكوا الشجاعة لأظهار وجوههم من عناصر الامن التي وظفتها السلطة لقمع المتظاهرين ، لم تكن حماية المتظاهرات والمتظاهرين مسؤوليتهم، بل لأعاقة مسيرتهم ولضربهم بوحشية ولأعتقال من يمكن اعتقاله وتصفية وملاحقة الكثير منذ ذلك التاريخ وحتى الان.شرارة 25 شباط 2011، والتي كانت هبة شبابية أيضا ، لم تكن مودلجة أو مسيسة كما يشوهها البعض من المتضررين من التظاهرات العراقية بشكل عام وخاصة ( الساسة الفاسدين ) ، كانت متميزة بمن دعمها من المثقفين والادباء والمتقاعدين والنساء والفلاحين والعمال والكسبة وكل مواطنة ومواطن ارهقته الارهاصات السياسية التي كانت تسعى لتمزيق الشعب وتجويعه وسرقة المال العام وضياع البلد.شاءت الصدف ان اكون ببغداد للمشاركة في هذا اليوم ، وانا اتذكر 25 شباط اتذكر لقطات لايمكن ان تنسى ، لكن من الجيد ان ان اكتب عنها كي لاتُمحى من ذاكرة القراء والمتصفحين وكتاب التاريخ الصادقين في نقل الاحداث بأمانة ، اللقطة الاولى عندما كانت الحشود تتجمهر حول التحرير وتهتف بالشعار الكبير ( باطل ) كانت الطرق مقطوعة والساحات مطوقة بالعناصر الامنية وطائرات الهليكوبتر أو ( السمتية ) تحلق في السماء ، وعندما كانت تقترب قليلاً كانت ايادي المتظاهرين تلوح بالتحية ، لكن المفارقة ان الاوامر العسكرية كانت عكس ذلك ، فهي كانت تقترب كثيرا من المتظاهرين لا لتحيتهم بل لترهيبهم ولتحريك الهواء الذي يدفع بغبار الارض ان يتصاعد كي يملأ عيون المتظاهرين بذرات التراب الناعم ، مشهد لا ينسى ولا ادري كيف يتذكر طاقم السمتية ذلك المشهد ، هل يتذكرونه بفخر كونهم اداة بيد الفاسدين أم يتذكرونه والعار يلاحق ضمائرهم الميتة وهم يخالفون عملهم بمهنية.بعد هذا اليوم تم اعتقال اربعة من النشطاء الشباب، كنت وقتها في محافظتي النجف وصدمنا الخبر كما صدم الملايين الذين تابعوا النشرات الاخبارية ، أذ لم نتوقع ان تصل السلطة الحاكمة انذاك الى هذا المستوى ، وكان مؤشرا خطيرا على حرية التعبير ، واتفقنا كشبيبة من النجف ان نقيم وقفة احتجاجية كما جرى في المدن الاخرى ، لتحريك الرأي العام وسط مدينة النجف القديمة ( منطقة النفق سابقاً ) حيث يتوافد الالاف من الزوار وعمال المساطر والمقاولين في البناء ، ووقفنا ونحن نرفع لافتة تحمل صور المعتقلين ونوزع بيان يطالب بالاسراع في ......
#شباط
#تاريخ
#مضيء
#لهبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749173
#الحوار_المتمدن
#انتصار_الميالي لم نختر التواريخ .. لكن صناع التغيير ودعاة الحرية من الانقياء لشعبهم ووطنهم هم من وشموا التواريخ بأسمائهم ومواقفهم النبيلة من اجل الانسانية.عرفنا البداية منذ أول خطوة ونحن نسير مشياً على الاقدام بسبب فرض حظر التجول على السيارات والدراجات والاجراءات الامنية المشددة وغلق عدد من الجسور ، الكل متجه صوب التحرير وسط بغداد حيث الملتقى عند نصب الحرية ، لم تكن ( ساحة التحرير) الساحة الوحيدة التي اختارها العراقيون نساء ورجال ليرفعوا اصواتهم / ن بوجه الظلم بل كانت هناك البصرة والناصرية والنجف وبابل ومدن اخرى لرفض كل السياسات الخاطئة والمهينة التي وضعت الشعب والبلد في مليون مأزق ومأزق دون ان يرف لهم جفن أو تدمع لهم عين ، بل كانوا ينهبون خيرات البلد ليشيدوا امبراطورايتهم الرملية ( الزائلة لا محالة ولو بعد حين ) بالطائفية ونهج المحاصصة الذي نخر جسد التنوع العراقي وشوه جمال الانسانية فيه.لم يكن المسير الى التحرير سهلاً بل كان هناك الف صبة وصبة وانتشار ملفت وغريب للقوات الامنية في عموم مناطق بغداد ، التي كانت توحي بأن هناك أمر خطير ينتظر كل الاحرار والمطالبين بمحاربة الفساد ، لكن العزيمة كانت أصلب وأقوى من مظاهر الترهيب التي كانت واضحة على ملامح الكثير ممن لم يملكوا الشجاعة لأظهار وجوههم من عناصر الامن التي وظفتها السلطة لقمع المتظاهرين ، لم تكن حماية المتظاهرات والمتظاهرين مسؤوليتهم، بل لأعاقة مسيرتهم ولضربهم بوحشية ولأعتقال من يمكن اعتقاله وتصفية وملاحقة الكثير منذ ذلك التاريخ وحتى الان.شرارة 25 شباط 2011، والتي كانت هبة شبابية أيضا ، لم تكن مودلجة أو مسيسة كما يشوهها البعض من المتضررين من التظاهرات العراقية بشكل عام وخاصة ( الساسة الفاسدين ) ، كانت متميزة بمن دعمها من المثقفين والادباء والمتقاعدين والنساء والفلاحين والعمال والكسبة وكل مواطنة ومواطن ارهقته الارهاصات السياسية التي كانت تسعى لتمزيق الشعب وتجويعه وسرقة المال العام وضياع البلد.شاءت الصدف ان اكون ببغداد للمشاركة في هذا اليوم ، وانا اتذكر 25 شباط اتذكر لقطات لايمكن ان تنسى ، لكن من الجيد ان ان اكتب عنها كي لاتُمحى من ذاكرة القراء والمتصفحين وكتاب التاريخ الصادقين في نقل الاحداث بأمانة ، اللقطة الاولى عندما كانت الحشود تتجمهر حول التحرير وتهتف بالشعار الكبير ( باطل ) كانت الطرق مقطوعة والساحات مطوقة بالعناصر الامنية وطائرات الهليكوبتر أو ( السمتية ) تحلق في السماء ، وعندما كانت تقترب قليلاً كانت ايادي المتظاهرين تلوح بالتحية ، لكن المفارقة ان الاوامر العسكرية كانت عكس ذلك ، فهي كانت تقترب كثيرا من المتظاهرين لا لتحيتهم بل لترهيبهم ولتحريك الهواء الذي يدفع بغبار الارض ان يتصاعد كي يملأ عيون المتظاهرين بذرات التراب الناعم ، مشهد لا ينسى ولا ادري كيف يتذكر طاقم السمتية ذلك المشهد ، هل يتذكرونه بفخر كونهم اداة بيد الفاسدين أم يتذكرونه والعار يلاحق ضمائرهم الميتة وهم يخالفون عملهم بمهنية.بعد هذا اليوم تم اعتقال اربعة من النشطاء الشباب، كنت وقتها في محافظتي النجف وصدمنا الخبر كما صدم الملايين الذين تابعوا النشرات الاخبارية ، أذ لم نتوقع ان تصل السلطة الحاكمة انذاك الى هذا المستوى ، وكان مؤشرا خطيرا على حرية التعبير ، واتفقنا كشبيبة من النجف ان نقيم وقفة احتجاجية كما جرى في المدن الاخرى ، لتحريك الرأي العام وسط مدينة النجف القديمة ( منطقة النفق سابقاً ) حيث يتوافد الالاف من الزوار وعمال المساطر والمقاولين في البناء ، ووقفنا ونحن نرفع لافتة تحمل صور المعتقلين ونوزع بيان يطالب بالاسراع في ......
#شباط
#تاريخ
#مضيء
#لهبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749173
الحوار المتمدن
انتصار الميالي - ( 25 شباط ) تاريخ مضيء لهبة شعب رفض الباطل