الحزب الشيوعي العمالي العراقي : لا تتحولوا الى وقود للمليشيات المتصارعة على السلطة والفساد والسرقة والنهب بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول المواجهات الدموية بين المليشيات الطائفية الشيعية
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي يا جماهير العراق.. أن اندلاع الاشتباكات الدامية بين المليشيات الطائفية الشيعية ــ وهي التي تمثل أحد قطبي الإسلام السياسي للسلطة البرجوازية التي حكمت العراق منذ عام 2003 ــ أي بين مليشيات الصدر من جهة ومليشيات المالكي، الفياض، الخزعلي والعامري ومن تعسكر معهم من جهة أخرى، في بغداد وعدد من المدن الجنوبية، هي فقط من اجل إدامة السرقة والنهب والفساد عبر الانفراد بالسلطة. إذ إن الصراع الدائر بين تلك المليشيات، ليس هو إلا تعبير عن اشتداد الأزمة السياسية ووصول النظام السياسي العملية السياسية برمتها الى طريق مسدود، فهذه المليشيات لن تتورع بارتكاب المجازر من أجل البقاء وإدامة استحواذها على الامتيازات والسلطة، وقد عشنا فصول مجازرها في الحرب الطائفية أو مشاهد القتل على الهوية عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-، وفي تسليم ثلث مساحة العراق الى عصابات داعش، وفي حمامات الدم في انتفاضة أكتوبر، الى جانب عمليات التطهير الطائفي والتغيير الديموغرافي وتغييب الآلاف تحت عنوان المادة (4) إرهاب، لذا فإنَّ الطريق الوحيد لخلاص العراق وجماهيره ، والتوجه نحو الأمن والأمان والحرية والرفاه، يكمن اليوم بطرد هذه الجماعات وأعادتها الى مزابل التاريخ.ونذكر بالقول بأنَّ انشقاق التيار الصدري عن (البيت الشيعي) بعد تمتعه بكل امتيازات السلطة وفسادها منذ عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;- الى فترة قبل شهرين، أي بما يقارب عن عقدين من الزمن، ليس له علاقة بموضوع القضاء على الفساد والفاسدين، فهو كان جزء من منظومة الفساد وأحد دعامته الأصلية، وقد لعب دورا بارزاً ولمرات عديدة دون سائر القوى السياسية الأخرى في إنقاذ العملية السياسية التي بنيت على أسس المحاصصة الحزبية.إن مجمل حركة الصدر الأخيرة، بعد استقالة نوابه، وانتهاء بإطلاق العنان لميليشياته بالهجوم المسلح على شركاء الأمس في (البيت الشيعي)، هو محاولة لتحقيق ما فشل فيه من ممارسة الضغوط عبر اقتحامها مبنى البرلمان والاعتصام الفاشل أمام مجلس القضاء الأعلى، ولعل تحريض الصدر لجماعته في اقتحام القصر الجمهوري وخلق حالة من الفوضى الأمنية، وبعد ذلك إشعال فتيل اشتباكات مسلحة يكشف زيف وخداع هذه الجماعات التي لو لا ميليشياتها التي يتم تمويلها من عمليات الفساد والسرقة لما وجد لها أي ذكر في المعادلة السياسية العراقية.إن ادعاء الصدر أو إعلانه اعتزال العمل السياسي هو محاولة لذر الرماد في العيون، وهي ليست المرة الأولى التي يدعي اعتزال العمل السياسي بعد توريط جماعته وتعريض أمن وسلامة المجتمع الى خطر الحرب وانعدام الأمن، فهذا الاعتزال المزعوم، يعبر بشكل صريح عن تنصله من تحمل المسؤولية من سقوط الأبرياء والضحايا سواء من المتوهمين به، من الذين دفعهم الوهم وعدم الحيلة والفقر والجوع والبطالة كي ينظروا إليه ولحركته كمنقذ لهم من براثن الفساد والفاسدين، أو من الذين يعتقدون أنه سوف يخلصهم من براثن سلطة المليشيات البرجوازية الإسلامية الموالية لإيران، بالإضافة الى ذلك فإنَّه يسعى لعدم تحمل مسؤولية انهيار أمن وسلامة الجماهير، وكذلك لقطع الطريق عن أية محاسبة قانونية وملاحقة قضائية، ومن جهة أخرى هو مسعى لإيجاد منفذ سياسي لحفظ ماء وجهه أمام تياره وأمام الذين توهموا به.أمّا بالنسبة لحكومة الكاظمي فهي الأخرى متواطئة مع المليشيات في سقوط الضحايا ونشر الخوف والرعب في صفوف الجماهير، فموقفها كمتفرج أو اكتفاءها بإطلاق الدعوات الفارغة لما يسمى بـ (الحوار الوطني) هو تعبير عن فشلها في توفير الحد الأدنى من الأمن والسلامة للمجتمع، هذا يعيد للأذهان موقفها المتفرج عند ......
#تتحولوا
#وقود
#للمليشيات
#المتصارعة
#السلطة
#والفساد
#والسرقة
#والنهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766951
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي يا جماهير العراق.. أن اندلاع الاشتباكات الدامية بين المليشيات الطائفية الشيعية ــ وهي التي تمثل أحد قطبي الإسلام السياسي للسلطة البرجوازية التي حكمت العراق منذ عام 2003 ــ أي بين مليشيات الصدر من جهة ومليشيات المالكي، الفياض، الخزعلي والعامري ومن تعسكر معهم من جهة أخرى، في بغداد وعدد من المدن الجنوبية، هي فقط من اجل إدامة السرقة والنهب والفساد عبر الانفراد بالسلطة. إذ إن الصراع الدائر بين تلك المليشيات، ليس هو إلا تعبير عن اشتداد الأزمة السياسية ووصول النظام السياسي العملية السياسية برمتها الى طريق مسدود، فهذه المليشيات لن تتورع بارتكاب المجازر من أجل البقاء وإدامة استحواذها على الامتيازات والسلطة، وقد عشنا فصول مجازرها في الحرب الطائفية أو مشاهد القتل على الهوية عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-، وفي تسليم ثلث مساحة العراق الى عصابات داعش، وفي حمامات الدم في انتفاضة أكتوبر، الى جانب عمليات التطهير الطائفي والتغيير الديموغرافي وتغييب الآلاف تحت عنوان المادة (4) إرهاب، لذا فإنَّ الطريق الوحيد لخلاص العراق وجماهيره ، والتوجه نحو الأمن والأمان والحرية والرفاه، يكمن اليوم بطرد هذه الجماعات وأعادتها الى مزابل التاريخ.ونذكر بالقول بأنَّ انشقاق التيار الصدري عن (البيت الشيعي) بعد تمتعه بكل امتيازات السلطة وفسادها منذ عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;- الى فترة قبل شهرين، أي بما يقارب عن عقدين من الزمن، ليس له علاقة بموضوع القضاء على الفساد والفاسدين، فهو كان جزء من منظومة الفساد وأحد دعامته الأصلية، وقد لعب دورا بارزاً ولمرات عديدة دون سائر القوى السياسية الأخرى في إنقاذ العملية السياسية التي بنيت على أسس المحاصصة الحزبية.إن مجمل حركة الصدر الأخيرة، بعد استقالة نوابه، وانتهاء بإطلاق العنان لميليشياته بالهجوم المسلح على شركاء الأمس في (البيت الشيعي)، هو محاولة لتحقيق ما فشل فيه من ممارسة الضغوط عبر اقتحامها مبنى البرلمان والاعتصام الفاشل أمام مجلس القضاء الأعلى، ولعل تحريض الصدر لجماعته في اقتحام القصر الجمهوري وخلق حالة من الفوضى الأمنية، وبعد ذلك إشعال فتيل اشتباكات مسلحة يكشف زيف وخداع هذه الجماعات التي لو لا ميليشياتها التي يتم تمويلها من عمليات الفساد والسرقة لما وجد لها أي ذكر في المعادلة السياسية العراقية.إن ادعاء الصدر أو إعلانه اعتزال العمل السياسي هو محاولة لذر الرماد في العيون، وهي ليست المرة الأولى التي يدعي اعتزال العمل السياسي بعد توريط جماعته وتعريض أمن وسلامة المجتمع الى خطر الحرب وانعدام الأمن، فهذا الاعتزال المزعوم، يعبر بشكل صريح عن تنصله من تحمل المسؤولية من سقوط الأبرياء والضحايا سواء من المتوهمين به، من الذين دفعهم الوهم وعدم الحيلة والفقر والجوع والبطالة كي ينظروا إليه ولحركته كمنقذ لهم من براثن الفساد والفاسدين، أو من الذين يعتقدون أنه سوف يخلصهم من براثن سلطة المليشيات البرجوازية الإسلامية الموالية لإيران، بالإضافة الى ذلك فإنَّه يسعى لعدم تحمل مسؤولية انهيار أمن وسلامة الجماهير، وكذلك لقطع الطريق عن أية محاسبة قانونية وملاحقة قضائية، ومن جهة أخرى هو مسعى لإيجاد منفذ سياسي لحفظ ماء وجهه أمام تياره وأمام الذين توهموا به.أمّا بالنسبة لحكومة الكاظمي فهي الأخرى متواطئة مع المليشيات في سقوط الضحايا ونشر الخوف والرعب في صفوف الجماهير، فموقفها كمتفرج أو اكتفاءها بإطلاق الدعوات الفارغة لما يسمى بـ (الحوار الوطني) هو تعبير عن فشلها في توفير الحد الأدنى من الأمن والسلامة للمجتمع، هذا يعيد للأذهان موقفها المتفرج عند ......
#تتحولوا
#وقود
#للمليشيات
#المتصارعة
#السلطة
#والفساد
#والسرقة
#والنهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766951
الحوار المتمدن
الحزب الشيوعي العمالي العراقي - لا تتحولوا الى وقود للمليشيات المتصارعة على السلطة والفساد والسرقة والنهب بيان الحزب الشيوعي العمالي…