رياض حسن محرم : عن -محمود عزت- القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين..أحكى
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم ولد "محمود عزت" لأب ميسور الحال يعمل مقاولا، وحين بلغ الرابعة ذهب للإقامة مع جده لأمه بحى السكاكينى، وعاش طفولة مختلطة ما بين جده الذى كان يتلو القرآن بصوت رخيم، وبين اللعب مع أقرانه فى المعبد اليهودى القريب، وما بين جيران من المسيحيين واليهود يتزاورون ويتهادون فى سلام ودعة وتسامح، وفى شارع محمد رفعت بالعباسية كان اول تماس له مع شعبة الإخوان المسلمين التى دخلها وانتمى الى فريق الأشبال بها، وعقب حظر الجماعة عاام 1954 تم اغلاق الشعبة، وانصرف الفتى الى حاله، لكن الى حين، بعدها انتقلت الأسرة للإقامة بحى "مصر الجديدة" عام 1960، حيث اشترى الجد بيتا هناك، فى تلك الأثناء كان الفتى ينتقل الى مرحلة الشباب، وقد كان منغلقا انطوائيا ينظر الى النساء بتقزز، وبعد حصوله على الثانوية العامة بمجموع ضعيف، عاد الى البيت القديم واعاد الثانوية مرة اخرى، واستطاع تحقيق مجموع مكنه من الإلتحاق بكلية الطب.فى المسجد الصغير للكلية تعرف على العناصر الإخوانية الذين التقطوه بسهولة وجندوه فى تنظيم الإخوان، وعلى رأس هؤلاء كان الطالب الإخوانى "صلاح عبد الحق"، وفى عام 1962 تعرف بالمسجد على الشاب السورى الإخوانى المتحمس "مروان حديد" الذى أمده برسائل البنا وكتب "سيد قطب" التى صارت دليله ومهجه الى الفكر الإخوانى، وقد كوّن منهم حديد خلية اخوانية سلمها قبل ان يغادر مصر الى تاجر الغلال الدمياطى "عبد الفتاح اسماعيل" (الذى اعدم مع سيد قطب)، وكان دليل اتهام ضد محمود عزت فى قضية 1965، حيث حكم عليه بالسجن لعشر سنوات.وفى السجن التقى "مصطفى مشهور" عضو التنظيم السرى، وقد نشط الحاج مصطفى واستطاع أن يجمع مجموعة كبيرة تجاوزت الـ50 فرداً من الإخوان كتنظيم خاص ، وقد كان عزت من كبار هذه المجموعة، فقد أحبه مشهور، وأُعجب هو بمشهوروبتضحياته و"جهاده" ، وخرج الاثنان معاً من السجن فى 1974، وقبيل تولي مشهور في العام 1996 منصب المرشد العام تمدد عزت داخل التنظيم، واستطاع الفوز في انتخابات مجلس الشورى العام 1995يتسم عزت بدرجة عالية من الغموض المبالغ فيه، فهناك أجزاء مهمة فى حياته مظللة ومحجوبة، فما نعرفه أنه تعرف على الجماعة وهو لم يتجاوز التاسعة، وقيل أنه انتمى اليها فى هذا السن، ولكنه انضم للإخوان رسميا سنة 1962فى بداية العشرينات من عمره بعد التحاقه بكلية طب القاهرة، وظل نشطا فى إطار الجماعة، وفى العام 1965 تم القبض عليه فى اطار قضية "سيد قطب" واتهم مع محمد بديع " المعيد بكلية طب بيطرى أسيوط" حيث تم توجيه الإتهام لهما بالإنضمام الى تنظيم سيد قطب، وفى محاضر التحقيق اعترف "بديع" بكل ما يعرفه من معلومات عن زملائه، بينما لم يعترف عزت على أى فرد فى التنظيم، ولكن ذلك لم يمنع من الحكم على عزت بالسجن عشرة سنوات، قضى منها تسعا بالسجن، وأفرج عنه الرئيس السادات مع كل المحبوسين من الإخوان عام 1974.تكررت حبسات محمود عزت كثيرا، منها تلك الحبسة فى القضية الشهيرة "سلسبيل" عام 1993، وهى القضية التى داهمت فيها أحهزة الأمن شركة للكمبيوتر تابعة للمهندس خيرت الشاطر وحسن مالك ليجدوا كنزا من المعلومات فى أحد الكمبيوتيرات عبارة عن سجل كامل باعضاء الجماعة ولائحتها وتقسيماتها الإدارية، ووجدوا وثيقة "التمكين" التى تشتمل خطط الإخوان فى السيطرة على المجال العام فى مصر (النقابات والإتحادات والجمعيات)، وتذكرنا تلك الواقعة بما عرف فى تاريخ الجماعة بحادث "السيارة الجيب" سنة 1948.فى عام 2009 فى نهاية ولاية "مهدى عاكف" كمرشد عام للجماعة، جرت انتخابات عامة للتنظيم، لإختيار مكتب ارشاد ومجلس شورى جديدين، بالإضافة الى انتخاب ......
#-محمود
#عزت-
#القائم
#بأعمال
#المرشد
#العام
#للإخوان
#المسلمين..أحكى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690185
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم ولد "محمود عزت" لأب ميسور الحال يعمل مقاولا، وحين بلغ الرابعة ذهب للإقامة مع جده لأمه بحى السكاكينى، وعاش طفولة مختلطة ما بين جده الذى كان يتلو القرآن بصوت رخيم، وبين اللعب مع أقرانه فى المعبد اليهودى القريب، وما بين جيران من المسيحيين واليهود يتزاورون ويتهادون فى سلام ودعة وتسامح، وفى شارع محمد رفعت بالعباسية كان اول تماس له مع شعبة الإخوان المسلمين التى دخلها وانتمى الى فريق الأشبال بها، وعقب حظر الجماعة عاام 1954 تم اغلاق الشعبة، وانصرف الفتى الى حاله، لكن الى حين، بعدها انتقلت الأسرة للإقامة بحى "مصر الجديدة" عام 1960، حيث اشترى الجد بيتا هناك، فى تلك الأثناء كان الفتى ينتقل الى مرحلة الشباب، وقد كان منغلقا انطوائيا ينظر الى النساء بتقزز، وبعد حصوله على الثانوية العامة بمجموع ضعيف، عاد الى البيت القديم واعاد الثانوية مرة اخرى، واستطاع تحقيق مجموع مكنه من الإلتحاق بكلية الطب.فى المسجد الصغير للكلية تعرف على العناصر الإخوانية الذين التقطوه بسهولة وجندوه فى تنظيم الإخوان، وعلى رأس هؤلاء كان الطالب الإخوانى "صلاح عبد الحق"، وفى عام 1962 تعرف بالمسجد على الشاب السورى الإخوانى المتحمس "مروان حديد" الذى أمده برسائل البنا وكتب "سيد قطب" التى صارت دليله ومهجه الى الفكر الإخوانى، وقد كوّن منهم حديد خلية اخوانية سلمها قبل ان يغادر مصر الى تاجر الغلال الدمياطى "عبد الفتاح اسماعيل" (الذى اعدم مع سيد قطب)، وكان دليل اتهام ضد محمود عزت فى قضية 1965، حيث حكم عليه بالسجن لعشر سنوات.وفى السجن التقى "مصطفى مشهور" عضو التنظيم السرى، وقد نشط الحاج مصطفى واستطاع أن يجمع مجموعة كبيرة تجاوزت الـ50 فرداً من الإخوان كتنظيم خاص ، وقد كان عزت من كبار هذه المجموعة، فقد أحبه مشهور، وأُعجب هو بمشهوروبتضحياته و"جهاده" ، وخرج الاثنان معاً من السجن فى 1974، وقبيل تولي مشهور في العام 1996 منصب المرشد العام تمدد عزت داخل التنظيم، واستطاع الفوز في انتخابات مجلس الشورى العام 1995يتسم عزت بدرجة عالية من الغموض المبالغ فيه، فهناك أجزاء مهمة فى حياته مظللة ومحجوبة، فما نعرفه أنه تعرف على الجماعة وهو لم يتجاوز التاسعة، وقيل أنه انتمى اليها فى هذا السن، ولكنه انضم للإخوان رسميا سنة 1962فى بداية العشرينات من عمره بعد التحاقه بكلية طب القاهرة، وظل نشطا فى إطار الجماعة، وفى العام 1965 تم القبض عليه فى اطار قضية "سيد قطب" واتهم مع محمد بديع " المعيد بكلية طب بيطرى أسيوط" حيث تم توجيه الإتهام لهما بالإنضمام الى تنظيم سيد قطب، وفى محاضر التحقيق اعترف "بديع" بكل ما يعرفه من معلومات عن زملائه، بينما لم يعترف عزت على أى فرد فى التنظيم، ولكن ذلك لم يمنع من الحكم على عزت بالسجن عشرة سنوات، قضى منها تسعا بالسجن، وأفرج عنه الرئيس السادات مع كل المحبوسين من الإخوان عام 1974.تكررت حبسات محمود عزت كثيرا، منها تلك الحبسة فى القضية الشهيرة "سلسبيل" عام 1993، وهى القضية التى داهمت فيها أحهزة الأمن شركة للكمبيوتر تابعة للمهندس خيرت الشاطر وحسن مالك ليجدوا كنزا من المعلومات فى أحد الكمبيوتيرات عبارة عن سجل كامل باعضاء الجماعة ولائحتها وتقسيماتها الإدارية، ووجدوا وثيقة "التمكين" التى تشتمل خطط الإخوان فى السيطرة على المجال العام فى مصر (النقابات والإتحادات والجمعيات)، وتذكرنا تلك الواقعة بما عرف فى تاريخ الجماعة بحادث "السيارة الجيب" سنة 1948.فى عام 2009 فى نهاية ولاية "مهدى عاكف" كمرشد عام للجماعة، جرت انتخابات عامة للتنظيم، لإختيار مكتب ارشاد ومجلس شورى جديدين، بالإضافة الى انتخاب ......
#-محمود
#عزت-
#القائم
#بأعمال
#المرشد
#العام
#للإخوان
#المسلمين..أحكى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690185
الحوار المتمدن
رياض حسن محرم - عن -محمود عزت- القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين..أحكى
عبد الغني سلامه : الدور الوظيفي للإخوان المسلمين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه ثمة مقولة دارجة في الأوساط السياسية، مفادها "أن للإخوان المسلمين دور وظيفي يتلخص في مناهضة الحركات الوطنية والتقدمية في العالم العربي، ودعم وإسناد النظم الرجعية والاستبدادية، والمرتبطة بأمريكا".. وهذه المقولة يُعاد طرحها الآن بقوة بعد قيام رئيس الحكومة المغربية سعدالدين العثماني (زعيم حزب العدالة والتنمية "الإخواني")، بالتوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل.لنناقش هذه المقولة، دون اتهامات أو إصدار أحكام..لنبدأ من مصر؛ حيث انطلقت الجماعة في أواخر العشرينات من الإسماعيلية (التي كانت مركزا للقوات الإنجليزية)، وكان من المفترض أن تركز الجماعة على مقاومة الاحتلال الإنجليزي، وأن يكون ذلك مبرر وجودها، ولكنها بدلا من ذلك ركزت على الجوانب التربوية والنشاطات الاجتماعية، الأمر الذي جعل من الإنجليز يغضّون النظر عن تنامي قوتها، بل إن بعضهم يؤكد أن الجماعة تلقت دعما ماليا وسياسيا من الإنجليز مقابل صرف توجهات الجماهير عن فكرة المقاومة، وإشغالهم بالقضايا الاجتماعية والشكلية.وعندما ألغى الملك فؤاد دستور 23 واستبدله بدستور جديد، يعيد للملك ما سلبه دستور ثورة 19، اعترضت القوى الوطنية على الدستور الجديد، وعمّت المظاهرات الشعبية العديد من المدن المصرية، ورفض الإخوان المشاركة فيها. كما أيدوا حكومة "علي ماهر"، رجل القصر الرافض للحزبية والديمقراطية، وتحالفوا معه واعتبروا وزارته وزارتهم. وأيدوا حكومة "إسماعيل صدقي"، المعروف بالاستبداد، وأنه أول مزور للانتخابات في مصر. كما باركوا تعيين "حافظ عفيفي" رئيسًا للديوان الملكي، المرفوض شعبيا.. ولما أعلن الزعيم "مصطفى النحاس" إلغاء معاهدة 36، وبدء العمل الفدائي ضد القاعدة العسكرية الإنجليزية في القناة، صرح مرشد الإخوان بأن أعمال العنف لن تُخرج الإنجليز من البلاد، وأن واجب الحكومة هو أن تفعل ما يفعله الإخوان: تربية الشعب وإعداده؛ فذلك هو طريق إخراج الإنجليز. وخطب في مؤتمر حاشد لشباب الإخوان قائلا (اذهبوا واعكفوا على تلاوة القرآن).وبعد ثورة يونيو وقف الإخوان ضد الثورة، وفي العام 1954 وأثناء إلقاء عبد الناصر خطابا في المنشية تعرض لمحاولة اغتيال، اتهم الإخوان بها، كما جرى اتهامهم بمحاولة إسقاط النظام في بداية الستينيات. وظل موقفهم معاديا لعبد الناصر، ومتحالفا مع السعودية حتى بداية السبعينيات.وحين استلم "السادات" السلطة، أخرج جميع كوادر الإخوان من السجون، وسمح لهم بالتحرك، وإقامة معسكرات تدريب، ونشر كتبهم، وكان غرضه: التخلص من إرث الناصرية، ورموزها، والقضاء على الشيوعيين واليساريين، وكسب تأييد ضمني (أو غض الطرف) عن سياسته الجديدة في الصلح مع إسرائيل.وقد أسند السادات وزارة الأوقاف للشيخ الشعراوي (المؤيد للإخوان)، ولم يكن هذا التجلي الوحيد للتحالف الجديد؛ فقد امتنع الإخوان عن معارضة زيارة السادات للقدس، وعن إدانة كامب ديفيد، واكتفوا بإصدار بيانات، دون أي حراك شعبي، بل إن الشعراوي قال في شهر آذار 1978 مدافعا عن السادات أمام مجلس الشعب: "لو كان لي من الأمر لحكمت لهذا الرجل بألا يُسأل عمّا يفعل".وفي عهد مبارك، استمر التحالف الخفي بين النظام والإخوان، رغم حملات الاعتقال، حيث سُمح للجماعة بالتحرك، والتوسع، والمشاركة في انتخابات النقابات والبرلمان، والهيمنة على مناطق شعبية عديدة، مقابل غض النظر عن سياسات النظام الخارجية، والاقتصادية.بعد ثورة يناير، عقد الإخوان صفقة ثلاثية تجمعهم مع المجلس العسكري والأمريكان لحكم مصر، ووثقوا علاقاتهم مع إدارة "أوباما". وفي نيسان 2012 أرسل الإ ......
#الدور
#الوظيفي
#للإخوان
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707812
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه ثمة مقولة دارجة في الأوساط السياسية، مفادها "أن للإخوان المسلمين دور وظيفي يتلخص في مناهضة الحركات الوطنية والتقدمية في العالم العربي، ودعم وإسناد النظم الرجعية والاستبدادية، والمرتبطة بأمريكا".. وهذه المقولة يُعاد طرحها الآن بقوة بعد قيام رئيس الحكومة المغربية سعدالدين العثماني (زعيم حزب العدالة والتنمية "الإخواني")، بالتوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل.لنناقش هذه المقولة، دون اتهامات أو إصدار أحكام..لنبدأ من مصر؛ حيث انطلقت الجماعة في أواخر العشرينات من الإسماعيلية (التي كانت مركزا للقوات الإنجليزية)، وكان من المفترض أن تركز الجماعة على مقاومة الاحتلال الإنجليزي، وأن يكون ذلك مبرر وجودها، ولكنها بدلا من ذلك ركزت على الجوانب التربوية والنشاطات الاجتماعية، الأمر الذي جعل من الإنجليز يغضّون النظر عن تنامي قوتها، بل إن بعضهم يؤكد أن الجماعة تلقت دعما ماليا وسياسيا من الإنجليز مقابل صرف توجهات الجماهير عن فكرة المقاومة، وإشغالهم بالقضايا الاجتماعية والشكلية.وعندما ألغى الملك فؤاد دستور 23 واستبدله بدستور جديد، يعيد للملك ما سلبه دستور ثورة 19، اعترضت القوى الوطنية على الدستور الجديد، وعمّت المظاهرات الشعبية العديد من المدن المصرية، ورفض الإخوان المشاركة فيها. كما أيدوا حكومة "علي ماهر"، رجل القصر الرافض للحزبية والديمقراطية، وتحالفوا معه واعتبروا وزارته وزارتهم. وأيدوا حكومة "إسماعيل صدقي"، المعروف بالاستبداد، وأنه أول مزور للانتخابات في مصر. كما باركوا تعيين "حافظ عفيفي" رئيسًا للديوان الملكي، المرفوض شعبيا.. ولما أعلن الزعيم "مصطفى النحاس" إلغاء معاهدة 36، وبدء العمل الفدائي ضد القاعدة العسكرية الإنجليزية في القناة، صرح مرشد الإخوان بأن أعمال العنف لن تُخرج الإنجليز من البلاد، وأن واجب الحكومة هو أن تفعل ما يفعله الإخوان: تربية الشعب وإعداده؛ فذلك هو طريق إخراج الإنجليز. وخطب في مؤتمر حاشد لشباب الإخوان قائلا (اذهبوا واعكفوا على تلاوة القرآن).وبعد ثورة يونيو وقف الإخوان ضد الثورة، وفي العام 1954 وأثناء إلقاء عبد الناصر خطابا في المنشية تعرض لمحاولة اغتيال، اتهم الإخوان بها، كما جرى اتهامهم بمحاولة إسقاط النظام في بداية الستينيات. وظل موقفهم معاديا لعبد الناصر، ومتحالفا مع السعودية حتى بداية السبعينيات.وحين استلم "السادات" السلطة، أخرج جميع كوادر الإخوان من السجون، وسمح لهم بالتحرك، وإقامة معسكرات تدريب، ونشر كتبهم، وكان غرضه: التخلص من إرث الناصرية، ورموزها، والقضاء على الشيوعيين واليساريين، وكسب تأييد ضمني (أو غض الطرف) عن سياسته الجديدة في الصلح مع إسرائيل.وقد أسند السادات وزارة الأوقاف للشيخ الشعراوي (المؤيد للإخوان)، ولم يكن هذا التجلي الوحيد للتحالف الجديد؛ فقد امتنع الإخوان عن معارضة زيارة السادات للقدس، وعن إدانة كامب ديفيد، واكتفوا بإصدار بيانات، دون أي حراك شعبي، بل إن الشعراوي قال في شهر آذار 1978 مدافعا عن السادات أمام مجلس الشعب: "لو كان لي من الأمر لحكمت لهذا الرجل بألا يُسأل عمّا يفعل".وفي عهد مبارك، استمر التحالف الخفي بين النظام والإخوان، رغم حملات الاعتقال، حيث سُمح للجماعة بالتحرك، والتوسع، والمشاركة في انتخابات النقابات والبرلمان، والهيمنة على مناطق شعبية عديدة، مقابل غض النظر عن سياسات النظام الخارجية، والاقتصادية.بعد ثورة يناير، عقد الإخوان صفقة ثلاثية تجمعهم مع المجلس العسكري والأمريكان لحكم مصر، ووثقوا علاقاتهم مع إدارة "أوباما". وفي نيسان 2012 أرسل الإ ......
#الدور
#الوظيفي
#للإخوان
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707812
الحوار المتمدن
عبد الغني سلامه - الدور الوظيفي للإخوان المسلمين
سامح عسكر : رسالة من الأزهر للإخوان المسلمين
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر يتفق علماء الاقتصاد والعلوم السياسية أننا نعيش في عصر سياسي مختلف عن ما كان عليه الإنسان قبل 300 عام، والسر في ذلك يعود إلى ثورة الدستور والعقد الاجتماعي في القرن 18 وثورة حقوق الإنسان في القرن 20 بحيث لم تعد كافة دساتير وقوانين العالم تخلو من معالم ومنتجات هاتين الثورتين، وهي عمود ومحور ما اصطلح عليه "بالدولة الحديثة" ومن ثم صارت كل دعوات تهدف إلى عودة الإنسان والدول إلى ما قبل هذه الثورات هي دعوات رجعية إما بصورة ثيوقراطية دينية، أو شوفينية قومية ، أو فاشية استبدادية بالعموم..ومن هذا المُنطلق صار العالم ينبذ أي حكومة مستبدة ويرسم علاقاته معها بناء على إيمانه بمنجزات هاتين الثورتين، مما دفع العديد من المستبدين إلى خلق حالة ديمقراطية – ولو شكلية – في بلاده تضمن له البقاء أولا ثم اعتراف العالم به ثانيا، لكن الأهم أن يكون الشكل الديمقراطي حاضرا ومؤمنا بالتعددية السياسية والدينية التي يفقدها المستبدون الآخرون من دعاة الرجعية الدينية والقومية، فالشرط الأساسي لأي بناء ديمقراطي هو "التعددية" حتى لو كان هذا المجتمع يعاني فكريا أو محافظا ومتشددا وقبليا تحكمه قوانين وأعراف ليست ديمقراطية، إنما الشكل التعددي للدولة مطلوب لنسج علاقات هذه الدولة مع العالم وجذب الأموال والاستثمارات والاقتصاد وخلافه، بما يثبت أن ثمة تحولات جذرية أصابت العالم في العقود الأخيرة صار فيها الاقتصاد ليس مجرد طريقة لإدارة الأموال والثروات بل هو عصب أي دولة ومصدر أساسي لاستقرارها السياسي والاجتماعي والديني..قبل ثورة يونيو 2013 كنت أتحاور مع بعض قيادات الإخوان ومفكريهم على السوشال ميديا، وفي الواقع أيضا..فقد تركت الجماعة حينها لكن الرابط الاجتماعي والعاطفي – مع بعضهم - لا زال موجودا بعض الشئ باعتباري أخا قديما، ومما أتذكره حواري مع "وصفي عاشور أبو زيد" في صفحته بالفيس بوك، وكلامي أن مجتمع مصر متعدد الديانات والثقافات والمذاهب والرؤى السياسية، فلا يمكن إنكار هذا التعدد وفرض نمط سياسي وديني واحد عليه، وأن أي محاولة لإنكار هذه التعددية أو تبسيطها أو الزعم بتجانس المصريين وإجماعهم هي (محاولات مُضللة) سوف يعاني الإخوان منها بحشد كل هذا النسيج "غير المتجانس" ضدهم، وهو ما حدث بالفعل في ثورة يونيو حيث نزل المصريون بالملايين في الشوارع من كل الفئات التي أنكر الإخوان تعدديتها ، فلما شعرت تلك الفئات بالخطر على مصالحهم وهوياتهم اصطفت وراء الجيش كأقوى مؤسسة في الدولة على الإطلاق لتحميهم من هذا التهديد والفناء المنتظر..كانت سقطة سياسية إخوانية دفعهم إليها الشحن الديني والعقائدي الكبير على فضائياتهم وإعلامهم بالإنترنت، فقد بالغ إعلام الإخوان والجماعات في تكفير وازدراء وكراهية كل خصومهم السياسيين والدينيين مرة واحدة وبطريقة متزامنة حتى وضعوا كل الخصوم في صندوق واحد، لدرجة صُنع عالم موازي يعتقدون فيه باصطفاف الشعب المصري (وراء الحل الإسلامي) مثلما كانوا يعتقدون، وأن هؤلاء الخصوم هم مجرد شرذمة وفيروسات يطردها الشعب المصري وينفث خبثها وفقا لما كان يبثه ذلك الإعلام الساذج، كنت أردد حينها أن صناعة الأعداء من أسهل ما يكون وأن الإخوان يجهلون الدولة الحديثة وليست لهم دراية بحياة الإنسان المعاصر..كيف يعيش وكيف يفكر وماذا يرى وما هي أحلامه وتطلعاته، كنت أقول أن النقد الديني ليس حالة مصرية خاصة بل هو حالة إنسانية عامة انتشرت في العالم جراء شيوع وتغوّل السوشال ميديا ، بينما انفتاح الشباب وسهولة الحصول على المعلومات سرّع في حدوث ذلك النقد والتبشير بنتائجه..فالعالم تغير جذريا عن ما ك ......
#رسالة
#الأزهر
#للإخوان
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762143
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر يتفق علماء الاقتصاد والعلوم السياسية أننا نعيش في عصر سياسي مختلف عن ما كان عليه الإنسان قبل 300 عام، والسر في ذلك يعود إلى ثورة الدستور والعقد الاجتماعي في القرن 18 وثورة حقوق الإنسان في القرن 20 بحيث لم تعد كافة دساتير وقوانين العالم تخلو من معالم ومنتجات هاتين الثورتين، وهي عمود ومحور ما اصطلح عليه "بالدولة الحديثة" ومن ثم صارت كل دعوات تهدف إلى عودة الإنسان والدول إلى ما قبل هذه الثورات هي دعوات رجعية إما بصورة ثيوقراطية دينية، أو شوفينية قومية ، أو فاشية استبدادية بالعموم..ومن هذا المُنطلق صار العالم ينبذ أي حكومة مستبدة ويرسم علاقاته معها بناء على إيمانه بمنجزات هاتين الثورتين، مما دفع العديد من المستبدين إلى خلق حالة ديمقراطية – ولو شكلية – في بلاده تضمن له البقاء أولا ثم اعتراف العالم به ثانيا، لكن الأهم أن يكون الشكل الديمقراطي حاضرا ومؤمنا بالتعددية السياسية والدينية التي يفقدها المستبدون الآخرون من دعاة الرجعية الدينية والقومية، فالشرط الأساسي لأي بناء ديمقراطي هو "التعددية" حتى لو كان هذا المجتمع يعاني فكريا أو محافظا ومتشددا وقبليا تحكمه قوانين وأعراف ليست ديمقراطية، إنما الشكل التعددي للدولة مطلوب لنسج علاقات هذه الدولة مع العالم وجذب الأموال والاستثمارات والاقتصاد وخلافه، بما يثبت أن ثمة تحولات جذرية أصابت العالم في العقود الأخيرة صار فيها الاقتصاد ليس مجرد طريقة لإدارة الأموال والثروات بل هو عصب أي دولة ومصدر أساسي لاستقرارها السياسي والاجتماعي والديني..قبل ثورة يونيو 2013 كنت أتحاور مع بعض قيادات الإخوان ومفكريهم على السوشال ميديا، وفي الواقع أيضا..فقد تركت الجماعة حينها لكن الرابط الاجتماعي والعاطفي – مع بعضهم - لا زال موجودا بعض الشئ باعتباري أخا قديما، ومما أتذكره حواري مع "وصفي عاشور أبو زيد" في صفحته بالفيس بوك، وكلامي أن مجتمع مصر متعدد الديانات والثقافات والمذاهب والرؤى السياسية، فلا يمكن إنكار هذا التعدد وفرض نمط سياسي وديني واحد عليه، وأن أي محاولة لإنكار هذه التعددية أو تبسيطها أو الزعم بتجانس المصريين وإجماعهم هي (محاولات مُضللة) سوف يعاني الإخوان منها بحشد كل هذا النسيج "غير المتجانس" ضدهم، وهو ما حدث بالفعل في ثورة يونيو حيث نزل المصريون بالملايين في الشوارع من كل الفئات التي أنكر الإخوان تعدديتها ، فلما شعرت تلك الفئات بالخطر على مصالحهم وهوياتهم اصطفت وراء الجيش كأقوى مؤسسة في الدولة على الإطلاق لتحميهم من هذا التهديد والفناء المنتظر..كانت سقطة سياسية إخوانية دفعهم إليها الشحن الديني والعقائدي الكبير على فضائياتهم وإعلامهم بالإنترنت، فقد بالغ إعلام الإخوان والجماعات في تكفير وازدراء وكراهية كل خصومهم السياسيين والدينيين مرة واحدة وبطريقة متزامنة حتى وضعوا كل الخصوم في صندوق واحد، لدرجة صُنع عالم موازي يعتقدون فيه باصطفاف الشعب المصري (وراء الحل الإسلامي) مثلما كانوا يعتقدون، وأن هؤلاء الخصوم هم مجرد شرذمة وفيروسات يطردها الشعب المصري وينفث خبثها وفقا لما كان يبثه ذلك الإعلام الساذج، كنت أردد حينها أن صناعة الأعداء من أسهل ما يكون وأن الإخوان يجهلون الدولة الحديثة وليست لهم دراية بحياة الإنسان المعاصر..كيف يعيش وكيف يفكر وماذا يرى وما هي أحلامه وتطلعاته، كنت أقول أن النقد الديني ليس حالة مصرية خاصة بل هو حالة إنسانية عامة انتشرت في العالم جراء شيوع وتغوّل السوشال ميديا ، بينما انفتاح الشباب وسهولة الحصول على المعلومات سرّع في حدوث ذلك النقد والتبشير بنتائجه..فالعالم تغير جذريا عن ما ك ......
#رسالة
#الأزهر
#للإخوان
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762143
الحوار المتمدن
سامح عسكر - رسالة من الأزهر للإخوان المسلمين