صفوان الحريرى : من قصص الومضة - عنوان القصة كوتشينة ورق - للكاتب صفوان الحريرى
#الحوار_المتمدن
#صفوان_الحريرى من قصص الومضة كوتشينة ورق في عاصمة عربية ، وفي احدى ميادينها اللامعة كان شاب يحمل اكثر من عشرين كوتشينة يلقي يلقي اوراق منها على المارة وهو يضحك ، ويشتم الجميع ، كان يلبس لباس عربي واسع ويتكلم بلغة عربية فصحي ، ثم يشتم بالانجليزية والفرنسية الجميع ,يصرخ في حالة هياج عصبي ...اقتربوا منه بتوجس وخوف فقد وصل للحظة الجنون وبعد جهد غير مرتب قيدوه ، هنا سال كييرهم هل يسلم الي الاجهزة الامنية ام نسلمة الي مستشفي الامراض العقلية ؟قال احد عملاء الامن المتحمسين يسلم للامن ياعم ده شتم كل الرموز وكل المقدسات و لعن كل الاتجاهات ..قال كبيرهم نحن لن نفعل هذا في وسط الجماهير نسلمه اولا الي مستشفي المجانين صفة الجنون ترفع الحرج عن الجميع .في المستشفي كان في انتظاره طبيب خبير قال له ما اسمك .......قال مطيع الطايعقال ما هذا الذى بيدك يامطيع ..قال مطيع استك .....اعاد عليه الطبيب السؤال وهو يطمأنه ما هذا الذى بيدك... قال انه الدستور قال الطبيب في خوف عيب ..قال انه القانون قال ثانيا له عيب زجره الطبيب وفي حسم سالة ماالذى بيدك ..يا مطيع قال كوتشيية بصرة وهى اهم من الدستور والقانون قال له الطبيب كيف هي اهم ؟ في ايدك كوتشينة شوية ورق قال طايع بصوت خطابي منظم اكثر من عشر دول عربية انهارت عملتها والعملة من ورق (بصره) - وانهار نظامها التعليمي كتب وكراريس ورق بصره وانهارت مستشفياتها ونظامها الطبي امام كورونا بصره و الطب روشته على ورق وابحاث على ورق - وبها فقاعة عقارية غير معلنة وقوانين البناء علي ورق وكود البناء مكتوب علي ورق بصرة - وكان بها ازمة لبن اطفال بصرة - وبها ازمة خبز بصرة وازمة ارتفع فيها سعر المحروقات والكهرباء بصرة .كل هذه الازمات ورائها انظمة من ورق ودساتير ورق وقوانين من ورق او على ورق كل ده مش مشكلة المشكلة ان تعرف مين بيلعب مع مين ورق وليه ومين بيسرق في اللعب ومين بيكسب ومين بيخبي الورقحين انتهي مطيع الطايع من كلامه لم يكن الطبيب في المشهد و اختفي طاقم التمريض ....ونسي الناس في الميدان الحكاية فقد تلاها الف حكاية . ......
#الومضة
#عنوان
#القصة
#كوتشينة
#للكاتب
#صفوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737157
#الحوار_المتمدن
#صفوان_الحريرى من قصص الومضة كوتشينة ورق في عاصمة عربية ، وفي احدى ميادينها اللامعة كان شاب يحمل اكثر من عشرين كوتشينة يلقي يلقي اوراق منها على المارة وهو يضحك ، ويشتم الجميع ، كان يلبس لباس عربي واسع ويتكلم بلغة عربية فصحي ، ثم يشتم بالانجليزية والفرنسية الجميع ,يصرخ في حالة هياج عصبي ...اقتربوا منه بتوجس وخوف فقد وصل للحظة الجنون وبعد جهد غير مرتب قيدوه ، هنا سال كييرهم هل يسلم الي الاجهزة الامنية ام نسلمة الي مستشفي الامراض العقلية ؟قال احد عملاء الامن المتحمسين يسلم للامن ياعم ده شتم كل الرموز وكل المقدسات و لعن كل الاتجاهات ..قال كبيرهم نحن لن نفعل هذا في وسط الجماهير نسلمه اولا الي مستشفي المجانين صفة الجنون ترفع الحرج عن الجميع .في المستشفي كان في انتظاره طبيب خبير قال له ما اسمك .......قال مطيع الطايعقال ما هذا الذى بيدك يامطيع ..قال مطيع استك .....اعاد عليه الطبيب السؤال وهو يطمأنه ما هذا الذى بيدك... قال انه الدستور قال الطبيب في خوف عيب ..قال انه القانون قال ثانيا له عيب زجره الطبيب وفي حسم سالة ماالذى بيدك ..يا مطيع قال كوتشيية بصرة وهى اهم من الدستور والقانون قال له الطبيب كيف هي اهم ؟ في ايدك كوتشينة شوية ورق قال طايع بصوت خطابي منظم اكثر من عشر دول عربية انهارت عملتها والعملة من ورق (بصره) - وانهار نظامها التعليمي كتب وكراريس ورق بصره وانهارت مستشفياتها ونظامها الطبي امام كورونا بصره و الطب روشته على ورق وابحاث على ورق - وبها فقاعة عقارية غير معلنة وقوانين البناء علي ورق وكود البناء مكتوب علي ورق بصرة - وكان بها ازمة لبن اطفال بصرة - وبها ازمة خبز بصرة وازمة ارتفع فيها سعر المحروقات والكهرباء بصرة .كل هذه الازمات ورائها انظمة من ورق ودساتير ورق وقوانين من ورق او على ورق كل ده مش مشكلة المشكلة ان تعرف مين بيلعب مع مين ورق وليه ومين بيسرق في اللعب ومين بيكسب ومين بيخبي الورقحين انتهي مطيع الطايع من كلامه لم يكن الطبيب في المشهد و اختفي طاقم التمريض ....ونسي الناس في الميدان الحكاية فقد تلاها الف حكاية . ......
#الومضة
#عنوان
#القصة
#كوتشينة
#للكاتب
#صفوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737157
الحوار المتمدن
صفوان الحريرى - من قصص الومضة - عنوان القصة كوتشينة ورق - للكاتب صفوان الحريرى
احمد الباسوسي : الاختيار والمقامرة في واقع كوتشينة نشأت المصري قراءة في رواية كوتشينة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الباسوسي الاختيار والمقامرة في واقع كوتشينة نشأت المصريقراءة في رواية كوتشينة رغم القلق والاضطراب الذي يعيشه الناس بسبب تفشي وباء الكورونا في جنبات الكرة الارضية، والجدل العقيم بشان امكانيات الامصال المضادة له ومقدرتها على انقاذ البشرية من الوباء واستعادة الايقاع الطبيعي للحياة مثلما كانت قبل ظهور الوباء قبل أكثر من عام، تخرج علينا مؤسسة دار الهلال العريقة في القاهرة برواية جديدة ضمن سلسلة روايات الهلال، تحت عنوان كوتشينة للكاتب المخضرم نشأت المصري، الذي ولد في منية النصر تلك القرية التي تقع شمال شرق النيل في محافظة الدقهلية المشهورة، ومؤكد لاتبتعد كثيرا عن مدينة المنصورة صاحبة الواقعة الشهيرة في تاريخ القرن الثالث عشر وصمود المصريين في مواجهة الجحافل الصليبية بقيادة ملكهم الفرنسي المتغطرس لويس التاسع واذلاله وامرائه ونبلائه وحبسهم في دار ابن لقمان، ومنعهم من التقدم نحو القاهرة بغرض سحق الجيش المصري. ومؤكد ايضا ان الكاتب نشأت المصري يتشبع جسده بمورثات بيولوجية تحمل صفات اجداده الشجعان النبلاء الذين شهدوا واقعة المنصورة العظيمة. ان النص الذي ابدعه ربما يعكس الكثير من الخصائص الانسانية على وجه العموم وكذلك الخصائص المصرية الخالصة على وجه الخصوص، وبداية البداية تبدأ عادة بالعنوان عتبة النص ومدخله الرئسي للولوج الى عقل الكاتب حفيد ابطال معركة المنصورة العظام. بمجرد ذكر مفردة "الكوتشينة" عنوان الرواية يتمثل في ذهن القارئ عالم المقامرة والفراغ غير الجاد، لكن يبدو ان للمبدع حسابات ودروب أخرى لعلها تعكس داخله قلقا مشروعا بصدد الواقع المتقلب، والعلاقات الانسانية التي يتعمق تفسخها، ويتحول المرؤ خلالها الى مجرد مقامر يقلب في ورق الكوتشينة لعله يجد بغيته في الربح المناور، أو الخسارة الحتمية التي تستشيط قلقه واضطرابه، وتدفع به الى أتون صراعات داخلية مرهقة لأعصابه وتفكيره. هنا تتحول اوراق الكوتشينة على مدى النص الروائي من مجرد أدوات ترفيه ومغامرة الى مشرط حاد النصل لتشريح عالم الروائي الخارجي، وعالمه الداخلي المتخم بالقلق والصراعات الداخلية والتوترات التي كان لها تأثير جوهري على مسار الرؤية الفكرية الابداعية لحركة شخصيات الرواية الذين يسبحون في عالم من الغموض والاضطراب وعدم التوافق رغم التكامل الظاهري في حيواتهم. واذا كان اصرار الكاتب حفيد ابطال معركة المنصورة مستمد من جينات اجداده في محاولات ضبط والسيطرة على الواقع المتحدي الذي يعيشه، مثلما فعلها اجداده في القرن الثالث عشر وفرضوا ارادتهم على الصليبيين الفرنجة واذلو ملكهم وقادتهم ونبلائهم، لذلك لجأ الى المقامرة والمخاطرة "ورق الكوتشينة" بلغة عصرنا في النفاذ الى عمق الواقع المضطرب، محاولا اعادة ترتيبه وتنظيمه وتحقيق الربح في نهاية المطاف. ان عنوان النص الروائي "كوتشينة" يتسق مع ما اراده الكاتب في عقله الواعي، وأيضا ما اراده في عقله الباطن، وما يعتمل داخله من صراعات ورغبات مشروعة وغير مشروعة أيضا، اضافة الى احلام وامنيات مجهضة وجدت لها مكان داخله للاختباء وتخفيف التوترات الغبية حتى يظهر للناس وكأنه تصالح مع نفسه وواقعه وقرائه. العنوان وعتبة النص من منظور سيكلوجيالكوتشينة عبارة عن أوراق لعب، كل ورقة عليها رسومات تتشكل في هيئة صور رمزية وارقام وحروف متفردة مقارنة ببقية الأوراق الأخرى، يمكن ترتيبها أو التعامل معها بأكثر من طريقة بحسب طريقة اللعب التي اتفق عليها الأطراف سواء أثناء اللعب الفردي أو الجماعي. تستخدم اوراق الكوتشينة بصفة عامة ضمن العاب التسلية والترفيه بين الأفراد وقضاء وقت من المتعة. ......
#الاختيار
#والمقامرة
#واقع
#كوتشينة
#نشأت
#المصري
#قراءة
#رواية
#كوتشينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752491
#الحوار_المتمدن
#احمد_الباسوسي الاختيار والمقامرة في واقع كوتشينة نشأت المصريقراءة في رواية كوتشينة رغم القلق والاضطراب الذي يعيشه الناس بسبب تفشي وباء الكورونا في جنبات الكرة الارضية، والجدل العقيم بشان امكانيات الامصال المضادة له ومقدرتها على انقاذ البشرية من الوباء واستعادة الايقاع الطبيعي للحياة مثلما كانت قبل ظهور الوباء قبل أكثر من عام، تخرج علينا مؤسسة دار الهلال العريقة في القاهرة برواية جديدة ضمن سلسلة روايات الهلال، تحت عنوان كوتشينة للكاتب المخضرم نشأت المصري، الذي ولد في منية النصر تلك القرية التي تقع شمال شرق النيل في محافظة الدقهلية المشهورة، ومؤكد لاتبتعد كثيرا عن مدينة المنصورة صاحبة الواقعة الشهيرة في تاريخ القرن الثالث عشر وصمود المصريين في مواجهة الجحافل الصليبية بقيادة ملكهم الفرنسي المتغطرس لويس التاسع واذلاله وامرائه ونبلائه وحبسهم في دار ابن لقمان، ومنعهم من التقدم نحو القاهرة بغرض سحق الجيش المصري. ومؤكد ايضا ان الكاتب نشأت المصري يتشبع جسده بمورثات بيولوجية تحمل صفات اجداده الشجعان النبلاء الذين شهدوا واقعة المنصورة العظيمة. ان النص الذي ابدعه ربما يعكس الكثير من الخصائص الانسانية على وجه العموم وكذلك الخصائص المصرية الخالصة على وجه الخصوص، وبداية البداية تبدأ عادة بالعنوان عتبة النص ومدخله الرئسي للولوج الى عقل الكاتب حفيد ابطال معركة المنصورة العظام. بمجرد ذكر مفردة "الكوتشينة" عنوان الرواية يتمثل في ذهن القارئ عالم المقامرة والفراغ غير الجاد، لكن يبدو ان للمبدع حسابات ودروب أخرى لعلها تعكس داخله قلقا مشروعا بصدد الواقع المتقلب، والعلاقات الانسانية التي يتعمق تفسخها، ويتحول المرؤ خلالها الى مجرد مقامر يقلب في ورق الكوتشينة لعله يجد بغيته في الربح المناور، أو الخسارة الحتمية التي تستشيط قلقه واضطرابه، وتدفع به الى أتون صراعات داخلية مرهقة لأعصابه وتفكيره. هنا تتحول اوراق الكوتشينة على مدى النص الروائي من مجرد أدوات ترفيه ومغامرة الى مشرط حاد النصل لتشريح عالم الروائي الخارجي، وعالمه الداخلي المتخم بالقلق والصراعات الداخلية والتوترات التي كان لها تأثير جوهري على مسار الرؤية الفكرية الابداعية لحركة شخصيات الرواية الذين يسبحون في عالم من الغموض والاضطراب وعدم التوافق رغم التكامل الظاهري في حيواتهم. واذا كان اصرار الكاتب حفيد ابطال معركة المنصورة مستمد من جينات اجداده في محاولات ضبط والسيطرة على الواقع المتحدي الذي يعيشه، مثلما فعلها اجداده في القرن الثالث عشر وفرضوا ارادتهم على الصليبيين الفرنجة واذلو ملكهم وقادتهم ونبلائهم، لذلك لجأ الى المقامرة والمخاطرة "ورق الكوتشينة" بلغة عصرنا في النفاذ الى عمق الواقع المضطرب، محاولا اعادة ترتيبه وتنظيمه وتحقيق الربح في نهاية المطاف. ان عنوان النص الروائي "كوتشينة" يتسق مع ما اراده الكاتب في عقله الواعي، وأيضا ما اراده في عقله الباطن، وما يعتمل داخله من صراعات ورغبات مشروعة وغير مشروعة أيضا، اضافة الى احلام وامنيات مجهضة وجدت لها مكان داخله للاختباء وتخفيف التوترات الغبية حتى يظهر للناس وكأنه تصالح مع نفسه وواقعه وقرائه. العنوان وعتبة النص من منظور سيكلوجيالكوتشينة عبارة عن أوراق لعب، كل ورقة عليها رسومات تتشكل في هيئة صور رمزية وارقام وحروف متفردة مقارنة ببقية الأوراق الأخرى، يمكن ترتيبها أو التعامل معها بأكثر من طريقة بحسب طريقة اللعب التي اتفق عليها الأطراف سواء أثناء اللعب الفردي أو الجماعي. تستخدم اوراق الكوتشينة بصفة عامة ضمن العاب التسلية والترفيه بين الأفراد وقضاء وقت من المتعة. ......
#الاختيار
#والمقامرة
#واقع
#كوتشينة
#نشأت
#المصري
#قراءة
#رواية
#كوتشينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752491
الحوار المتمدن
احمد الباسوسي - الاختيار والمقامرة في واقع كوتشينة نشأت المصري قراءة في رواية كوتشينة
صبري فوزي أبوحسين : لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري