إبراهيم العثماني : غسّان كنفاني والريادة الروائيّة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقدّمة: إن النصوص الخالدة هي تلك التي لا ينضب مَعينها ولا يجفّ نبعها. فمتى قلّبتها أسَرتك بثرائها، وكلما أعدتَ النظر فيها فتنتك بعمق دلالاتها، وإن غصتَ على مكامن أسرارها بهرتك بتميّزها. وكثيرة هي النصوص التي تتمحّض للدلالة على هذه المعاني وتكتنز هذه الأبعاد، ومن بينها روايات (1) غسان كنفاني (1936- 1972) التي اتسمت بجدة موضوعاتها وطرافة بنائها. والمطلع على هذه النصوص الروائية يدرك أن صاحبها لم يترسّم آثار السابقين ولم يتقيّد بحدود الجنس الواحد بل استنّ لنفسه مسالك بكرا، واتبع شعابا وعرة، وأبحر في عوالم مجهولة. فكان رمزا للمغامرة والتجريب،وكانت نصوصه مفردا في صيغة الجمع. ذلك أن التعبير عن الواقع الفلسطيني المعقد اقتضى توظيف أشكال أدبية مختلفة والمزاوجة بين أجناس متنوعة داخل الأثر الواحد. كما تجلت في هذه النصوص سمات طريفة إذ استحالت قراءة للكتابة وتنظيرا للممارسة، ووردت فيها إشارات صريحة إلى علاقتها بالمسرح والسينما حينا، وإلى صلتها باليوميات والمذكرات حينا آخر، وإلى توسلها بفن الترسل مرة ثالثة. وهكذا تحول النص إلى نصوص وأضحى السرد كتابة على الكتابة.1 - الكتابة الروائية وتجاوز السائد: ثمة ظواهر كثيرة تشد انتباه القارئ عندما يُمعن النظر في إنتاج غسان كنفاني، ويستعرض الكتابات التي سبقت آثاره، وينزّل رواياته في الظرفية التاريخية التي أفرزتها، ويسعى إلى استصفاء أهم مقوماتها الفنية وكيفية بنائها. وقد لا نبالغ إن قلنا إن إنتاج غسان كنفاني الروائي يمثل بالنسبة إلى الأدب الفلسطيني نقلة نوعية في مساره، وعلامة فارقة في مدوّنته القصصية، ومنطلقا لمنعرج حاسم في تطور الكتابة السردية فيه. فمؤلفاته وخاصة الروائية منها أرست اللبنات الأولى في صرح مسار قصصي له طعم خاص ومذاق متميز. ذلك أن العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين شهدت لدى الأدباء الفلسطينيين إقبالا على الترجمة والاقتباس والتصرف في القصص المنقولة من روسيا وأنقلترا وفرنسا وإيطاليا للتعبير عن قضايا محلية يعيشها الشعب الفلسطيني، وتصوير همومه اليومية، ورسم أحلامه البسيطة وتطلعاته المشروعة. ويؤكد النقاد والدارسون (2) أن خليل بيدس ( 1949- 1875) وأحمد شاكر الكرمي ( 1927 -1894) وجميل البحري (- 1930) هم الرّواد الذين عرّفوا القارئ الفلسطيني بهذا الفن القصصي الدخيل والوافد، وقدّموه إليه مترجما، و"هذّبوه» أحيانا ليلائم ذوقه و"لا يخدش» حياءه ولا يثير نفوره. وقد تُوجت هذه الجهود بظهور روايات موضوعة ألّفها كتاب فلسطينيون منذ بداية الأربعينات نذكر منهم إسحق موسى الحسيني صاحب «مذكّرات دجاجة»( 1943 )، ومحمد العدناني مؤلف «في السرير» ( 1946) وعارف العارف كاتب «مرقص العميان»(1947)، واسكندر الخوري مبدع «في الصميم " (1947) ...إلخ. تعد فترة الأربعينات إذن مرحلة تأصيل الفن الروائي في فلسطين، لكن المواضيع التي تطرقت إليها هذه النصوص لا تمتّ بأي صلة إلى نضالات الشعب الفلسطيني التي تكثفت منذ عشرينات القرن العشرين لمواجهة عسف الأنقليز والإسرائيليين على حد سواء، وتسارعت وتيرتها، وكانت أحيانا دامية، ولا تشير إلى المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، ولا تنبه على الأخطار المحدقة به. فقد اهتمت هذه النصوص بقضايا هامشية ومشاغل بسيطة لا تمس إلا عددا من الناس محدودا، ولا تُصوّر إلا حالات معزولة. فرواية «في السرير» لمحمد العدناني تستقي وقائعها من حادث لعل الكاتب تعرّض له، فكانت الرواية سردا لمراحل مرض البطل وسير علاجه من مكان إلى آخر. أمّا رواية «في الصميم» لاسكندر الخوري فتصوّر علاقة شاب من أسرة أرستقر ......
#غسّان
#كنفاني
#والريادة
#الروائيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678548
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقدّمة: إن النصوص الخالدة هي تلك التي لا ينضب مَعينها ولا يجفّ نبعها. فمتى قلّبتها أسَرتك بثرائها، وكلما أعدتَ النظر فيها فتنتك بعمق دلالاتها، وإن غصتَ على مكامن أسرارها بهرتك بتميّزها. وكثيرة هي النصوص التي تتمحّض للدلالة على هذه المعاني وتكتنز هذه الأبعاد، ومن بينها روايات (1) غسان كنفاني (1936- 1972) التي اتسمت بجدة موضوعاتها وطرافة بنائها. والمطلع على هذه النصوص الروائية يدرك أن صاحبها لم يترسّم آثار السابقين ولم يتقيّد بحدود الجنس الواحد بل استنّ لنفسه مسالك بكرا، واتبع شعابا وعرة، وأبحر في عوالم مجهولة. فكان رمزا للمغامرة والتجريب،وكانت نصوصه مفردا في صيغة الجمع. ذلك أن التعبير عن الواقع الفلسطيني المعقد اقتضى توظيف أشكال أدبية مختلفة والمزاوجة بين أجناس متنوعة داخل الأثر الواحد. كما تجلت في هذه النصوص سمات طريفة إذ استحالت قراءة للكتابة وتنظيرا للممارسة، ووردت فيها إشارات صريحة إلى علاقتها بالمسرح والسينما حينا، وإلى صلتها باليوميات والمذكرات حينا آخر، وإلى توسلها بفن الترسل مرة ثالثة. وهكذا تحول النص إلى نصوص وأضحى السرد كتابة على الكتابة.1 - الكتابة الروائية وتجاوز السائد: ثمة ظواهر كثيرة تشد انتباه القارئ عندما يُمعن النظر في إنتاج غسان كنفاني، ويستعرض الكتابات التي سبقت آثاره، وينزّل رواياته في الظرفية التاريخية التي أفرزتها، ويسعى إلى استصفاء أهم مقوماتها الفنية وكيفية بنائها. وقد لا نبالغ إن قلنا إن إنتاج غسان كنفاني الروائي يمثل بالنسبة إلى الأدب الفلسطيني نقلة نوعية في مساره، وعلامة فارقة في مدوّنته القصصية، ومنطلقا لمنعرج حاسم في تطور الكتابة السردية فيه. فمؤلفاته وخاصة الروائية منها أرست اللبنات الأولى في صرح مسار قصصي له طعم خاص ومذاق متميز. ذلك أن العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين شهدت لدى الأدباء الفلسطينيين إقبالا على الترجمة والاقتباس والتصرف في القصص المنقولة من روسيا وأنقلترا وفرنسا وإيطاليا للتعبير عن قضايا محلية يعيشها الشعب الفلسطيني، وتصوير همومه اليومية، ورسم أحلامه البسيطة وتطلعاته المشروعة. ويؤكد النقاد والدارسون (2) أن خليل بيدس ( 1949- 1875) وأحمد شاكر الكرمي ( 1927 -1894) وجميل البحري (- 1930) هم الرّواد الذين عرّفوا القارئ الفلسطيني بهذا الفن القصصي الدخيل والوافد، وقدّموه إليه مترجما، و"هذّبوه» أحيانا ليلائم ذوقه و"لا يخدش» حياءه ولا يثير نفوره. وقد تُوجت هذه الجهود بظهور روايات موضوعة ألّفها كتاب فلسطينيون منذ بداية الأربعينات نذكر منهم إسحق موسى الحسيني صاحب «مذكّرات دجاجة»( 1943 )، ومحمد العدناني مؤلف «في السرير» ( 1946) وعارف العارف كاتب «مرقص العميان»(1947)، واسكندر الخوري مبدع «في الصميم " (1947) ...إلخ. تعد فترة الأربعينات إذن مرحلة تأصيل الفن الروائي في فلسطين، لكن المواضيع التي تطرقت إليها هذه النصوص لا تمتّ بأي صلة إلى نضالات الشعب الفلسطيني التي تكثفت منذ عشرينات القرن العشرين لمواجهة عسف الأنقليز والإسرائيليين على حد سواء، وتسارعت وتيرتها، وكانت أحيانا دامية، ولا تشير إلى المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، ولا تنبه على الأخطار المحدقة به. فقد اهتمت هذه النصوص بقضايا هامشية ومشاغل بسيطة لا تمس إلا عددا من الناس محدودا، ولا تُصوّر إلا حالات معزولة. فرواية «في السرير» لمحمد العدناني تستقي وقائعها من حادث لعل الكاتب تعرّض له، فكانت الرواية سردا لمراحل مرض البطل وسير علاجه من مكان إلى آخر. أمّا رواية «في الصميم» لاسكندر الخوري فتصوّر علاقة شاب من أسرة أرستقر ......
#غسّان
#كنفاني
#والريادة
#الروائيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678548
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - غسّان كنفاني والريادة الروائيّة
الشرقي لبريز : غسان كنفاني فكر يقض مضجع الاعداء -لا تمت قبل ان تكون ندا-
#الحوار_المتمدن
#الشرقي_لبريز "لا تمت قبل ان تكون ندا" يصادف اليوم الثامن يوليوز من هذه السنة، الذكرى 48 لاستشهاد الأديب و المبدع الفلسطيني "غسان كنفاني"، الذي اغتله عناصر الموساد في 8 يوليوز سنة 1972، عن عمر 36 عامًا وابنة أخته "لميس" ذات السبعة عشر عامًا، بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت باحكام تحت مقعد السائق في سيارته التى كانت مركونة بحى الحازمية بالقرب ببيروت، ويومها اعلنت المجرمة " جولدا مائير" رابع رئيسة وزراء حكومة الكيان الصهيوني: "إنني كنت أتمنى أن تقطع يديه فقط ليكون عبرة لمن يعتبر، حيث كان أخطر علينا من كتيبة من الفدائيين الفلسطينيين" لكن الاغتيال طال الجسد ولم ينل من الافكار النبيلة التي دافع عنها كنفانى، إذ ضلت هذه الاخيرة تقض مضاجع الاعداء وتكشف زيف خطاباته وخيانتهم، فكيف يمكن القضاء عن فكر اختزال شعباً في انسان؟ إذ لم يدخروا جهدا في مطاردة فكره أينما حل وارتحال محاولين إسكات صوته الذي ضل حيا مدافعا عن الحرية الى الابد، مجسدا انتصار إرادة الحياة على الموت، وبقي قلمه يوجعهم بما حمل من ثورة وعنفوان.ولد غسان كنفاني في التاسع من أبريل عام 1936 ، بمدينة عكا ، قاهرة الغزاة والفاتحين ، في الوقت الذي بدأت فيه الثورة الفلسطينية الشعبية ضد الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية ، وحين سقطت مدينة عكا في مارس سنة 1948 في أيدي العصابات الصهيونية كان “كنفانى” ، قد بلغ الثانية عشرة من عمره فخرج من وطنة مع أسرته نازحا إلى جنوب لبنان ومنه انتقل إلى دمشق ونظرا لكون أحواله المعيشية مع والديه لم تعد كما كانت عليه من قبل ، حيث بدأت العائلة رحلتها مع العمل والدراسة والنضال ، بدأ “كنفانى” ، وأخواه يعملان لإعالة الأسرة النازحة في الوقت الذي يستمران فيه بالدراسة ليلاً، وقد حاز على شهادة الدراسة الإعدادية ، فاشتغل معلماً في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في دمشق ثم حاز على شهادة الدراسة الثانوية وانتمى بعد ذلك إلى جامعة دمشق قسم الأدب العربي لمدة ثلاث سنوات فصل بعدها لأسباب سياسية... وفي دمشق شارك أسرته حياتها الصعبة.إذ ان أباه المحامي عمل أعمالا بدائية بسيطة، أخته عملت بالتدريس، هو وأخوه صنعوا أكياس الورق، ثم عمالا، ثم قاموا بكتابة الاستدعاءات أمام أبواب المحاكم وفي الوقت نفسه كان غسان يتابع دروسه الإعدادية، بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة فأخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً التحرير واشترك في برنامج “فلسطين” ، في الإذاعة السورية وبرنامج الطلبة وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية ، وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التي كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته.وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الأدب العربي والرسم وعندما انهي الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات في مدرسة “الاليانس” ، بدمشق والتحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي ، وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التي أشرف عليها ، فترك دمشق سنة 1955، وفي هذا الوقت كان قد انخرط في حركة القوميين العرب ، وقام بالتدريس في المعارف الكويتية عام 1955، وكان يقرأ كتابا كل يوم، وبدأ يكتب التعليقات السياسية في الصحف الكويتية بتوقيع “أبو العز” ، ما لفت الأنظار إليه ، و كتب أيضاً أولي قصصه القصيرة “القميص المسروق” ، التي نال عنها الجائزة الأولى ف ......
#غسان
#كنفاني
#مضجع
#الاعداء
#تكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684102
#الحوار_المتمدن
#الشرقي_لبريز "لا تمت قبل ان تكون ندا" يصادف اليوم الثامن يوليوز من هذه السنة، الذكرى 48 لاستشهاد الأديب و المبدع الفلسطيني "غسان كنفاني"، الذي اغتله عناصر الموساد في 8 يوليوز سنة 1972، عن عمر 36 عامًا وابنة أخته "لميس" ذات السبعة عشر عامًا، بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت باحكام تحت مقعد السائق في سيارته التى كانت مركونة بحى الحازمية بالقرب ببيروت، ويومها اعلنت المجرمة " جولدا مائير" رابع رئيسة وزراء حكومة الكيان الصهيوني: "إنني كنت أتمنى أن تقطع يديه فقط ليكون عبرة لمن يعتبر، حيث كان أخطر علينا من كتيبة من الفدائيين الفلسطينيين" لكن الاغتيال طال الجسد ولم ينل من الافكار النبيلة التي دافع عنها كنفانى، إذ ضلت هذه الاخيرة تقض مضاجع الاعداء وتكشف زيف خطاباته وخيانتهم، فكيف يمكن القضاء عن فكر اختزال شعباً في انسان؟ إذ لم يدخروا جهدا في مطاردة فكره أينما حل وارتحال محاولين إسكات صوته الذي ضل حيا مدافعا عن الحرية الى الابد، مجسدا انتصار إرادة الحياة على الموت، وبقي قلمه يوجعهم بما حمل من ثورة وعنفوان.ولد غسان كنفاني في التاسع من أبريل عام 1936 ، بمدينة عكا ، قاهرة الغزاة والفاتحين ، في الوقت الذي بدأت فيه الثورة الفلسطينية الشعبية ضد الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية ، وحين سقطت مدينة عكا في مارس سنة 1948 في أيدي العصابات الصهيونية كان “كنفانى” ، قد بلغ الثانية عشرة من عمره فخرج من وطنة مع أسرته نازحا إلى جنوب لبنان ومنه انتقل إلى دمشق ونظرا لكون أحواله المعيشية مع والديه لم تعد كما كانت عليه من قبل ، حيث بدأت العائلة رحلتها مع العمل والدراسة والنضال ، بدأ “كنفانى” ، وأخواه يعملان لإعالة الأسرة النازحة في الوقت الذي يستمران فيه بالدراسة ليلاً، وقد حاز على شهادة الدراسة الإعدادية ، فاشتغل معلماً في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في دمشق ثم حاز على شهادة الدراسة الثانوية وانتمى بعد ذلك إلى جامعة دمشق قسم الأدب العربي لمدة ثلاث سنوات فصل بعدها لأسباب سياسية... وفي دمشق شارك أسرته حياتها الصعبة.إذ ان أباه المحامي عمل أعمالا بدائية بسيطة، أخته عملت بالتدريس، هو وأخوه صنعوا أكياس الورق، ثم عمالا، ثم قاموا بكتابة الاستدعاءات أمام أبواب المحاكم وفي الوقت نفسه كان غسان يتابع دروسه الإعدادية، بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة فأخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً التحرير واشترك في برنامج “فلسطين” ، في الإذاعة السورية وبرنامج الطلبة وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية ، وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التي كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته.وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الأدب العربي والرسم وعندما انهي الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات في مدرسة “الاليانس” ، بدمشق والتحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي ، وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التي أشرف عليها ، فترك دمشق سنة 1955، وفي هذا الوقت كان قد انخرط في حركة القوميين العرب ، وقام بالتدريس في المعارف الكويتية عام 1955، وكان يقرأ كتابا كل يوم، وبدأ يكتب التعليقات السياسية في الصحف الكويتية بتوقيع “أبو العز” ، ما لفت الأنظار إليه ، و كتب أيضاً أولي قصصه القصيرة “القميص المسروق” ، التي نال عنها الجائزة الأولى ف ......
#غسان
#كنفاني
#مضجع
#الاعداء
#تكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684102
الحوار المتمدن
الشرقي لبريز - غسان كنفاني فكر يقض مضجع الاعداء -لا تمت قبل ان تكون ندا-
حسن مدن : غسان كنفاني: رائحة رغيف طازج
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن مرة وجه أحد الصحفيين سؤالاً إلى الشهيد غسان كنفاني عن علاقة هذا الأخير بالكتابة. سأله الصحفي : هل تحب الكتابة أم تكرهها؟وقتها كان غسان رئيسا لتحرير مجلة "الهدف" الفلسطينية الشهيرة، فأجابه غسان بالتالي: "عادة، عندما أفرغ من عملي في المكتب وأعود إلى البيت ينتابني شعور بالإرهاق، مما يمنعني من ممارسة الكتابة، لذلك أفضل القراءة، وطبعا يتوجب علي أن أقرأ مدة ساعتين يومياً، إذ ليس بإمكاني الاستمرار دون ذلك، ولكن بعد الانتهاء من القراءة أشعر بان الإخلاد إلى النوم أو مشاهدة فيلم سخيف أفضل بالنسبة لي. إذ أنني لا أستطيع أن أكتب بعد انتهائي من عملي".علينا، بعد ذلك، أن نلاحظ أن قائل هذا الكلام هو كاتب بارع وعذب ومتدفق مثل غسان كنفاني، لكنه لم يقل إنه يحب الكتابة، بل أوحى لنا بأنه إلى النفور منها أميل من الإقبال عليها. ولن نقبل بسهولة انه يكره الكتابة، ولكنه هنا يتحدث عن معاناتها التي تجعله يفضل، أحياناً، مشاهدة فيلم سخيف عليها، لأن ذاك لن يتطلب منه الشدّ الذهني والتوتر العصبي، بيد أن الأمر على الأرجح أعمق من هذا، إنه يتصل بالشعور العالي بالمسؤولية تجاه الكتابة طالما كانت هذه الكتابة ستقدم للقارئ.في حوار آخر يعود إلى عام 1960 قال غسان: "أفكر في كتابة قصتين، الأولى قصة إنسان مخذول، خذلته القيمة التي اعتقد أنها مقياس الحياة الوحيد، وإذا بها قيم لا تعتبر في عالم الحضارة المعاصر. إنني لم أتوصل إلى اصطياد الحادثة الملائمة، ولكنني أحتاج إلى أن أصل منه إلى التعبير عن الإنخداع الكامل الذي يحسه إنسان صفع بشيء اّمن به، فإذا به عند الآخرين لا يساوي شيئا، وليس يهمني على الإطلاق أن يكون هذا الإيمان خطأ أو صواباً، يهمني فقط أنه إيمان يحمل على دعائمه كل طموح ذلك الإنسان". ثم يتحدث غسان عن موضوع القصة الثانية. قال إنه سمع الموضوع من صديق رواها له "ببساطة حرقت محجري". ويضيف: "لم أصل بعد إلى صياغة جميع تفاصيل هذه القصة، ولكني أشعر اني أستطيع أن أفهمها بإخلاص وصدق .. بل وأن أعانيها".في كلام غسان أعلاه شبكة مصطلحات وعبارات ذات شحنة دلالية عالية: "اصطياد الحادثة الملائمة"، "يهمني فقط انه إيمان"، "فهم القصة بإخلاص وصدق معاناتها". هذه الأمور كلها تجعل المبدع نافراً من الكتابة، غير مقبل عليها قبل أن تكون قد استوت في داخله، قبل أن يكون قد تمثلها.إن الكتابة هنا ليست مهنة أو حرفة أو أمر يؤدى كما تؤدى بقية الأمور، أو تؤتى كما تؤتى. إنها، في حال المبدع الحقيقي، طقس من العذاب والاحتراق، لذا فإننا حين نعود إلى ما كتبه غسان بعد عقود من الزمن تفصلنا عن الوقت الذي كتب فيه ما كتب، نكاد نشعر برائحة رغيف طازج خارج من تنور الكتابة للتو. إنها كتابة لا تتقادم ولا يعلوها الغبار أو يأتيها الصدأ، لأنها فلذة من الروح قذفت في لحظة من اللحظات التي تشبه طلق الولادة. إنها، والحال كذلك، كائن حي قد يستقل مع الوقت عن صاحبه، لكنه هو الذي يمنح هذا الصاحب سر الخلود. ......
#غسان
#كنفاني:
#رائحة
#رغيف
#طازج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705189
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن مرة وجه أحد الصحفيين سؤالاً إلى الشهيد غسان كنفاني عن علاقة هذا الأخير بالكتابة. سأله الصحفي : هل تحب الكتابة أم تكرهها؟وقتها كان غسان رئيسا لتحرير مجلة "الهدف" الفلسطينية الشهيرة، فأجابه غسان بالتالي: "عادة، عندما أفرغ من عملي في المكتب وأعود إلى البيت ينتابني شعور بالإرهاق، مما يمنعني من ممارسة الكتابة، لذلك أفضل القراءة، وطبعا يتوجب علي أن أقرأ مدة ساعتين يومياً، إذ ليس بإمكاني الاستمرار دون ذلك، ولكن بعد الانتهاء من القراءة أشعر بان الإخلاد إلى النوم أو مشاهدة فيلم سخيف أفضل بالنسبة لي. إذ أنني لا أستطيع أن أكتب بعد انتهائي من عملي".علينا، بعد ذلك، أن نلاحظ أن قائل هذا الكلام هو كاتب بارع وعذب ومتدفق مثل غسان كنفاني، لكنه لم يقل إنه يحب الكتابة، بل أوحى لنا بأنه إلى النفور منها أميل من الإقبال عليها. ولن نقبل بسهولة انه يكره الكتابة، ولكنه هنا يتحدث عن معاناتها التي تجعله يفضل، أحياناً، مشاهدة فيلم سخيف عليها، لأن ذاك لن يتطلب منه الشدّ الذهني والتوتر العصبي، بيد أن الأمر على الأرجح أعمق من هذا، إنه يتصل بالشعور العالي بالمسؤولية تجاه الكتابة طالما كانت هذه الكتابة ستقدم للقارئ.في حوار آخر يعود إلى عام 1960 قال غسان: "أفكر في كتابة قصتين، الأولى قصة إنسان مخذول، خذلته القيمة التي اعتقد أنها مقياس الحياة الوحيد، وإذا بها قيم لا تعتبر في عالم الحضارة المعاصر. إنني لم أتوصل إلى اصطياد الحادثة الملائمة، ولكنني أحتاج إلى أن أصل منه إلى التعبير عن الإنخداع الكامل الذي يحسه إنسان صفع بشيء اّمن به، فإذا به عند الآخرين لا يساوي شيئا، وليس يهمني على الإطلاق أن يكون هذا الإيمان خطأ أو صواباً، يهمني فقط أنه إيمان يحمل على دعائمه كل طموح ذلك الإنسان". ثم يتحدث غسان عن موضوع القصة الثانية. قال إنه سمع الموضوع من صديق رواها له "ببساطة حرقت محجري". ويضيف: "لم أصل بعد إلى صياغة جميع تفاصيل هذه القصة، ولكني أشعر اني أستطيع أن أفهمها بإخلاص وصدق .. بل وأن أعانيها".في كلام غسان أعلاه شبكة مصطلحات وعبارات ذات شحنة دلالية عالية: "اصطياد الحادثة الملائمة"، "يهمني فقط انه إيمان"، "فهم القصة بإخلاص وصدق معاناتها". هذه الأمور كلها تجعل المبدع نافراً من الكتابة، غير مقبل عليها قبل أن تكون قد استوت في داخله، قبل أن يكون قد تمثلها.إن الكتابة هنا ليست مهنة أو حرفة أو أمر يؤدى كما تؤدى بقية الأمور، أو تؤتى كما تؤتى. إنها، في حال المبدع الحقيقي، طقس من العذاب والاحتراق، لذا فإننا حين نعود إلى ما كتبه غسان بعد عقود من الزمن تفصلنا عن الوقت الذي كتب فيه ما كتب، نكاد نشعر برائحة رغيف طازج خارج من تنور الكتابة للتو. إنها كتابة لا تتقادم ولا يعلوها الغبار أو يأتيها الصدأ، لأنها فلذة من الروح قذفت في لحظة من اللحظات التي تشبه طلق الولادة. إنها، والحال كذلك، كائن حي قد يستقل مع الوقت عن صاحبه، لكنه هو الذي يمنح هذا الصاحب سر الخلود. ......
#غسان
#كنفاني:
#رائحة
#رغيف
#طازج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705189
الحوار المتمدن
حسن مدن - غسان كنفاني: رائحة رغيف طازج
محمد عبد الكريم يوسف : الحياة الثانية لغسان كنفاني - اسعد أبو خليل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم وسفمراجعة سوسن علي عبود**** في أوائل السبعينات، تعاون ثلاثة مفكرين فلسطينيين بارزين هم: غسان كنفاني، وماجد أبو شرار، وكمال ناصر في تشكيل مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية.وخلال عقد من الزمن ، تمكن الإرهابيون الإسرائيليون من قتل المفكرين الثلاثة: كنفاني عام 1972، ناصر عام 1973 وأبو شرار عام 1981.لم تزعج الحركة الصهيونية نفسها أبدا في التمييز في حملات القتل التي مارستها بين الأهداف المدنية والعسكرية: في الحقيقة وفي مناسبات عديدة، استهدفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي) أو حتى الحركة الصهيونية قبل إقامة دولة الاحتلال) المدنيين بغرض خلق الرعب بين السكان. ومن المفترض سلفا أن إسرائيل أرادت قتل كنفاني وإسكات صوته المقاوم . ومع ذلك، لم تنجح الخطة على النحو المنشود.مضت ست وأربعون سنة على اغتياله، لكن غسان كنفاني موجود في كل مكان، في وسائل التواصل الاجتماعي العربية وحتى بين جيل الشباب غير المعتادين على قراءة الكتب . يلاحظ المرء وجود غسان في كل مكان. وتوضع صورته على ملفات الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي لدى عدد لا يحصى من المواطنين العرب كما أن الاقتباسات من مقالاته تملأ الفضاء الاجتماعي. أما رسوماته وملصقاته وتصاميمه فهي شائعة جدا هذه الأيام. إنها تنتصب كرمز للثورة وفلسطين وأكثر من ذلك بكثير.أنتج نشر رسائل الحب التي وجهها غسان للكاتبة السورية غادة السمان (والتي لم تنشر أبداً أي من خطاباتها إلى كنفاني) في عام 1992 صورة جديدة للكاتب الفلسطيني الرائع. ويتم اقتباس رسائل الحب على نطاق واسع من قبل النساء العربيات على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن حبه الرومانسي للسمان هو الآن مادة من مواد أساطير الحب تماما مثل روميو وجولييت – أو قيس وليلى بين العرب.لم أكن أعرف أبداً غسان كنفاني: لقد قُتل عندما كان عمري 12 عاماً فقط . ومع ذلك سمعت عنه الكثير منذ سنواتي الأولى. لا أتذكر اليوم الذي تعرفت به على اسمه. فقد عمل عمي ناجي أبو خليل مع غسان كنفاني في “الحرية”، وهي لسان حال الحركة القومية العربية في ذلك الوقت . لقد كانت المجلة مقرًا للمثقفين الطليعيين الذين تحدثوا عن الفنون والأدب والسياسة. لقد كان هؤلاء هم الذين عرّفوا القراء العرب على الكتاب اليساريين الفرنسيين وتحدثوا عن القضية الفلسطينية بلغة ماركسية غريبة – وهي اللغة التي تم استخلاصها بشكل حاد من اللغة القديمة للماركسيين العرب التقليديين الذين لم يتعافوا أبداً من الألم بسبب الموافقة والخضوع السوفييتي لدعم خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين عام 1947.الاهتمام بتحرير فلسطينأتذكر كيف كان عمي يتكلم عن غسان كنفاني وكم من قصة حب من طرف واحد مع غادة السمان أزعجت أصدقائه . كان غسان كنفاني يحظى بشعبية كبيرة بين الرجال والنساء، ومع ذلك كان يركز على غادة السمان فقط. وكان أصدقاؤه يحثونه على إنهاء علاقته معها لأنها دون جدوى: لقد سكنت غادة السمان قلبه لكنها لم تسكن عقله الذي كان مليئًا بالقلق تجاه مشروع أكبر لتحرير فلسطين. كما كان هناك من ينظر إلى كنفاني على أنه مخلوق ضعيف: فقد عانى من مرض السكري، وكان عليه أن يأخذ جرعة يومية من الأنسولين. وفي بعض الأحيان كان يغمى عليه وكان عليه أن يتناول الحلوى.كان غسان كنفاني معروفًا في مجتمع المقاهي اللبنانية بروحه المرحة . لقد تآمر هو وعمي مرة للسخرية من “حركة الشعر الحر” الجديدة، التي كان يدافع عنها اللبنانيون اليمينيون الذين ارتبطوا بمجلة “الشعر” . وذات مرة، جلس كنفاني وعمي (ومعهم آخرين، إذا كنت أتذكر بشكل صحيح) معا وص ......
#الحياة
#الثانية
#لغسان
#كنفاني
#اسعد
#خليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715752
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم وسفمراجعة سوسن علي عبود**** في أوائل السبعينات، تعاون ثلاثة مفكرين فلسطينيين بارزين هم: غسان كنفاني، وماجد أبو شرار، وكمال ناصر في تشكيل مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية.وخلال عقد من الزمن ، تمكن الإرهابيون الإسرائيليون من قتل المفكرين الثلاثة: كنفاني عام 1972، ناصر عام 1973 وأبو شرار عام 1981.لم تزعج الحركة الصهيونية نفسها أبدا في التمييز في حملات القتل التي مارستها بين الأهداف المدنية والعسكرية: في الحقيقة وفي مناسبات عديدة، استهدفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي) أو حتى الحركة الصهيونية قبل إقامة دولة الاحتلال) المدنيين بغرض خلق الرعب بين السكان. ومن المفترض سلفا أن إسرائيل أرادت قتل كنفاني وإسكات صوته المقاوم . ومع ذلك، لم تنجح الخطة على النحو المنشود.مضت ست وأربعون سنة على اغتياله، لكن غسان كنفاني موجود في كل مكان، في وسائل التواصل الاجتماعي العربية وحتى بين جيل الشباب غير المعتادين على قراءة الكتب . يلاحظ المرء وجود غسان في كل مكان. وتوضع صورته على ملفات الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي لدى عدد لا يحصى من المواطنين العرب كما أن الاقتباسات من مقالاته تملأ الفضاء الاجتماعي. أما رسوماته وملصقاته وتصاميمه فهي شائعة جدا هذه الأيام. إنها تنتصب كرمز للثورة وفلسطين وأكثر من ذلك بكثير.أنتج نشر رسائل الحب التي وجهها غسان للكاتبة السورية غادة السمان (والتي لم تنشر أبداً أي من خطاباتها إلى كنفاني) في عام 1992 صورة جديدة للكاتب الفلسطيني الرائع. ويتم اقتباس رسائل الحب على نطاق واسع من قبل النساء العربيات على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن حبه الرومانسي للسمان هو الآن مادة من مواد أساطير الحب تماما مثل روميو وجولييت – أو قيس وليلى بين العرب.لم أكن أعرف أبداً غسان كنفاني: لقد قُتل عندما كان عمري 12 عاماً فقط . ومع ذلك سمعت عنه الكثير منذ سنواتي الأولى. لا أتذكر اليوم الذي تعرفت به على اسمه. فقد عمل عمي ناجي أبو خليل مع غسان كنفاني في “الحرية”، وهي لسان حال الحركة القومية العربية في ذلك الوقت . لقد كانت المجلة مقرًا للمثقفين الطليعيين الذين تحدثوا عن الفنون والأدب والسياسة. لقد كان هؤلاء هم الذين عرّفوا القراء العرب على الكتاب اليساريين الفرنسيين وتحدثوا عن القضية الفلسطينية بلغة ماركسية غريبة – وهي اللغة التي تم استخلاصها بشكل حاد من اللغة القديمة للماركسيين العرب التقليديين الذين لم يتعافوا أبداً من الألم بسبب الموافقة والخضوع السوفييتي لدعم خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين عام 1947.الاهتمام بتحرير فلسطينأتذكر كيف كان عمي يتكلم عن غسان كنفاني وكم من قصة حب من طرف واحد مع غادة السمان أزعجت أصدقائه . كان غسان كنفاني يحظى بشعبية كبيرة بين الرجال والنساء، ومع ذلك كان يركز على غادة السمان فقط. وكان أصدقاؤه يحثونه على إنهاء علاقته معها لأنها دون جدوى: لقد سكنت غادة السمان قلبه لكنها لم تسكن عقله الذي كان مليئًا بالقلق تجاه مشروع أكبر لتحرير فلسطين. كما كان هناك من ينظر إلى كنفاني على أنه مخلوق ضعيف: فقد عانى من مرض السكري، وكان عليه أن يأخذ جرعة يومية من الأنسولين. وفي بعض الأحيان كان يغمى عليه وكان عليه أن يتناول الحلوى.كان غسان كنفاني معروفًا في مجتمع المقاهي اللبنانية بروحه المرحة . لقد تآمر هو وعمي مرة للسخرية من “حركة الشعر الحر” الجديدة، التي كان يدافع عنها اللبنانيون اليمينيون الذين ارتبطوا بمجلة “الشعر” . وذات مرة، جلس كنفاني وعمي (ومعهم آخرين، إذا كنت أتذكر بشكل صحيح) معا وص ......
#الحياة
#الثانية
#لغسان
#كنفاني
#اسعد
#خليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715752
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الحياة الثانية لغسان كنفاني - اسعد أبو خليل
رائد الحواري : استعادة وجوه غسان كنفاني بعد نصف قرن من استشهاده
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري العظام حاضرون رغم مرور الزمن، وأعمالهم تبقى مثيرة ومؤثرة، كتب عن غسان كنفاني الكثير وما زال يُكتب، وهذا يعود إلى قوة حضوره وأثره في الأجيال، فبعد أكثر من خمس وأربعين سنة على استشهاده يأتي فراس حج محمد ليكتب كتابه "استعادة غسان كنفاتي"* مضيفا شيئا جديدا عما كتب، فهو يتحدث عن غسان كإنسان، كروائي، كقاصّ، كشاعر، كناقد، كفنان، كصحفي، كمناضل، كمحبّ، بمعنى أنه يقدمه بشموليته وليس بحالة خاصة.يفتتح الكتاب بالحديث عن مشاكل المثقفين والثقافة الفلسطينية والعربية، مبينا حالة الشيخوخة والعقم التي وصل إليها المثقفين الفلسطينيين: "مثقفو اليوم الرسميون ليس كالسابق، عندما كان الشاعر والروائي والصحفي في قلب المعركة مناضلا مشاركا بجسمه وبندقيته... يحاول اليوم "المثقف الرسمي" أن يدخل إلى المشهد متسسلا غير شرعي" ص21، كما أنه يبين التاريخ المزري للمثقفين العربي في القرن الماضي، وكيف تجاهل هؤلاء الأخطار التي تتعرض لها فلسطين وأثر سقوطها في يد الاحتلال الصهيوني وانفصالها عن باقي المنطقة العربية وحتى الإسلامية: "يتعاطف هيكل مع اليهود الذاهبين إلى يافا تعاطفا واضحا، ناسيا، أن اليهود الذين استعصى عليهم الكرى، سيدفعون بعد ربع قرن عائلات فلسطينية إلى قوارب تائهة... بينما أهمل المازني الحديث عن دور اليهودي الهنغاري كزعيم صهيوني في كتابه "حصاد الهشيم" عندما ناقش رأي ماكس نوردو في "مستقبل الأدب والفنون" ص24 و25، "وأما طه حسين وقد شارك في حفل افتتاح الجامعة العبرية الجديدة في القدس في الثلاثينيات وألقى كلمة جامعة فؤاد الأول "أحمد شوقي الذي كتب قصائد في دمشق ولبنان وليبيا والأندلس، إلا أنه امتنع وصمت عن القضية الفلسطينية، بل إن تصريح بلفور في عام 1917 لم يلفت نظر أمير الشعراء، ولا ثورة البراق في عام 1929" ص26، ويضيف: "توفيق الحكيم وحسين فوزي اللذان قالا بالحرف الواحد إنهما يريان الصلح مع إسرائيل هو المخرج الوحيد من الأزمة" ص27، وهو يشير إلى عقم المثقفين والأدباء العرب، ليس في هذا الزمن فحسب، بل في الماضي، وكأن ما نعيشه الآن هو امتداد واستمرار لنهج ماضٍ سبقنا إليه (كبار الأدباء والكتاب).من هنا يحاول الكاتب تناول حالة المثقفين الفلسطينين الآن وكيف أن التدجين مستمر لكن بأشكال جديدة: "تلك الجوائز التي أضحت على ما يبدو رشوة على الوطن، لقد أصبحت تلك الجوائز كأنها جزء من عملية تدجين المثقف الفلسطيني، قطعوا ألسنة المثقفين بالعطايا "السلطوية" التي تقدم حاليا في ظل العولمة على شكل جوائز، بعد أن كانت تقدم مباشرة لشراء الشاعر في التاريخ العربي الذي يعرفونه" ص31. ويكشف دور الدين السياسي في تشويه الوعي في الأمة، مؤكدا مقولة ماركس "الدين أفيون الشعوب" ص36، ثم يدخلنا إلى اتحاد الكتاب الفلسطينيين واتحاد المعلمين وحالة الخلل التي يمران بها، وأثر ذلك سلبا في الوعي الاجتماعي: "فلا يتداول الناس اليوم إلا الأمثال الشعبية الاستسلامية؛ "امش الحيط الحيط وقول يا رب السترة" ص61، وهذا ما يجعل الحالة الخاصة للمثقفين والحالة العامة للجماهير في حالة انهزام وتقهقر تكمل إحداهما الأخرى.يدخلنا الكتاب إلى عالم غسان كنفاني من خلال حديث عابر وسريع عن رواية "رجال في الشمس" ومزية أبو الخيزران واستمرارية نهجه فينا: "روح أبي الخيزران تتلبسنا جميعا، أنانية طاغية، تهلك النفس والمجتمع وتهلك الحرث والنسل" ص62، بعدها يتناول عظمة غسان مقتبسا قوله: "قد حاولوا تذويبي كقطعة سكر في فنجان شاي ساخن، وبذلوا يشهد الله جهدا عجيبا من أجل ذلك، ولكني ما زلت موجودا رغم كل شيء" ص77، وبعدها يفتح الباب أمام عالم غسان مت ......
#استعادة
#وجوه
#غسان
#كنفاني
#استشهاده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723852
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري العظام حاضرون رغم مرور الزمن، وأعمالهم تبقى مثيرة ومؤثرة، كتب عن غسان كنفاني الكثير وما زال يُكتب، وهذا يعود إلى قوة حضوره وأثره في الأجيال، فبعد أكثر من خمس وأربعين سنة على استشهاده يأتي فراس حج محمد ليكتب كتابه "استعادة غسان كنفاتي"* مضيفا شيئا جديدا عما كتب، فهو يتحدث عن غسان كإنسان، كروائي، كقاصّ، كشاعر، كناقد، كفنان، كصحفي، كمناضل، كمحبّ، بمعنى أنه يقدمه بشموليته وليس بحالة خاصة.يفتتح الكتاب بالحديث عن مشاكل المثقفين والثقافة الفلسطينية والعربية، مبينا حالة الشيخوخة والعقم التي وصل إليها المثقفين الفلسطينيين: "مثقفو اليوم الرسميون ليس كالسابق، عندما كان الشاعر والروائي والصحفي في قلب المعركة مناضلا مشاركا بجسمه وبندقيته... يحاول اليوم "المثقف الرسمي" أن يدخل إلى المشهد متسسلا غير شرعي" ص21، كما أنه يبين التاريخ المزري للمثقفين العربي في القرن الماضي، وكيف تجاهل هؤلاء الأخطار التي تتعرض لها فلسطين وأثر سقوطها في يد الاحتلال الصهيوني وانفصالها عن باقي المنطقة العربية وحتى الإسلامية: "يتعاطف هيكل مع اليهود الذاهبين إلى يافا تعاطفا واضحا، ناسيا، أن اليهود الذين استعصى عليهم الكرى، سيدفعون بعد ربع قرن عائلات فلسطينية إلى قوارب تائهة... بينما أهمل المازني الحديث عن دور اليهودي الهنغاري كزعيم صهيوني في كتابه "حصاد الهشيم" عندما ناقش رأي ماكس نوردو في "مستقبل الأدب والفنون" ص24 و25، "وأما طه حسين وقد شارك في حفل افتتاح الجامعة العبرية الجديدة في القدس في الثلاثينيات وألقى كلمة جامعة فؤاد الأول "أحمد شوقي الذي كتب قصائد في دمشق ولبنان وليبيا والأندلس، إلا أنه امتنع وصمت عن القضية الفلسطينية، بل إن تصريح بلفور في عام 1917 لم يلفت نظر أمير الشعراء، ولا ثورة البراق في عام 1929" ص26، ويضيف: "توفيق الحكيم وحسين فوزي اللذان قالا بالحرف الواحد إنهما يريان الصلح مع إسرائيل هو المخرج الوحيد من الأزمة" ص27، وهو يشير إلى عقم المثقفين والأدباء العرب، ليس في هذا الزمن فحسب، بل في الماضي، وكأن ما نعيشه الآن هو امتداد واستمرار لنهج ماضٍ سبقنا إليه (كبار الأدباء والكتاب).من هنا يحاول الكاتب تناول حالة المثقفين الفلسطينين الآن وكيف أن التدجين مستمر لكن بأشكال جديدة: "تلك الجوائز التي أضحت على ما يبدو رشوة على الوطن، لقد أصبحت تلك الجوائز كأنها جزء من عملية تدجين المثقف الفلسطيني، قطعوا ألسنة المثقفين بالعطايا "السلطوية" التي تقدم حاليا في ظل العولمة على شكل جوائز، بعد أن كانت تقدم مباشرة لشراء الشاعر في التاريخ العربي الذي يعرفونه" ص31. ويكشف دور الدين السياسي في تشويه الوعي في الأمة، مؤكدا مقولة ماركس "الدين أفيون الشعوب" ص36، ثم يدخلنا إلى اتحاد الكتاب الفلسطينيين واتحاد المعلمين وحالة الخلل التي يمران بها، وأثر ذلك سلبا في الوعي الاجتماعي: "فلا يتداول الناس اليوم إلا الأمثال الشعبية الاستسلامية؛ "امش الحيط الحيط وقول يا رب السترة" ص61، وهذا ما يجعل الحالة الخاصة للمثقفين والحالة العامة للجماهير في حالة انهزام وتقهقر تكمل إحداهما الأخرى.يدخلنا الكتاب إلى عالم غسان كنفاني من خلال حديث عابر وسريع عن رواية "رجال في الشمس" ومزية أبو الخيزران واستمرارية نهجه فينا: "روح أبي الخيزران تتلبسنا جميعا، أنانية طاغية، تهلك النفس والمجتمع وتهلك الحرث والنسل" ص62، بعدها يتناول عظمة غسان مقتبسا قوله: "قد حاولوا تذويبي كقطعة سكر في فنجان شاي ساخن، وبذلوا يشهد الله جهدا عجيبا من أجل ذلك، ولكني ما زلت موجودا رغم كل شيء" ص77، وبعدها يفتح الباب أمام عالم غسان مت ......
#استعادة
#وجوه
#غسان
#كنفاني
#استشهاده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723852
الحوار المتمدن
رائد الحواري - استعادة وجوه غسان كنفاني بعد نصف قرن من استشهاده
الطايع الهراغي : غسّان كنفاني في ذكرى استشهاده الشّاهد والشّهيد
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي " أين هي الأرض غير المحتلّة في الكون ؟؟ وأين هي الأرض المحتّلة في الثّورة ؟؟". – محمـود درويـش-- "لن أرتدّ حتّى أزرع في الأرض جنّتي أو أقتلع من السّماء جنّتها أو أموت أو نموت معا". --غسّــان كنفانــي-- " كلّما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي ، أنا أعرف خطّــا أحمر واحدا أنّه ليس من حقّ أكبر رأس أن يوقّع وثيقة اعتراف واستسلام لإسرائيل". -- أيقونة الرّفض ناجــي العلــي -- الإهـداء: إلى الرّائعة آنـي هوفـا،أرملة غسّـان ، فلسطينيّة كانت ولم تزل. جاءت بحثا عن الحقيقة فباتت صوتا للحقيقة، دانماركيّة الأصل والتّنشئة، فلسطينيّة الهوى والانتماء. حمّلها وِزْر دمه إرثا ثقيلا، فما بدّلت تبديلا وما رامت غير الوفاء والنّضال سبيلا. السّبت 08 جويلية 1972 صباحا، أشلاء غسّــــان كنفانــي تتناثر في بيروت– يوم كانت بيروت تعاند مكر التّاريخ علّها تصبح للعروبة عاصمة، ويوم كان للعرب العاربة قِبلة تستر بعضا من عوراتهم -- لتحلّق في سماء" أرض البرتقـــال الحزيـــن "،" زهــرة المدائــن " وبها تتوحّد كما توحّد غسّان بالقضيّة الفلسطينيّة. شنيعٌ اغتياله وغريبٌ ، وأغرب منه نجاحه في مخاتلة الموت ستّة وثلاثين حولا بلياليها، ذلك هو نصيب كنفاني من الحياة. وذلك ما استطاع أن يستلّه من مخالب الموت . فالفلسطينيّ ، حالما يتمرّد على العاديّ ويخرق قوانين الحياة الطّبيعيّة وحالما يتصرّف في معادلات رُسمت خطأ علّه يرجع الأمور إلى وضعها الطّبيعيّ، و ما إن يشرع في إعداد مراسم تطليق خيمة اللاّجئ بكلّ حمولاتها السّلبيّة ليعبّد " الطّريق إلى الخيمة الأخرى"، خيمة الفدائي بكلّ حمولاتها الإيجابيّة، حتّى يصبح إفلاته من الموت ضربة حظّ. ألم يقل شاعرهم " مـازلــت حيّـا، ألـف شكـر للمصادفـة السّعيـدة " ؟؟ ( محمـود درويـش ) . غسّان غزال يطاول بركانا ، يحوّل الكلِم إلى قذائف، يرسم بالكلمات مسارا لمرحلة، مرحلة الاستفاقة من غيبوبة الهزائم . عنــه قال درويــش " تسلّــم علــى السّائــح فتصيبـه عـدوى فلسطيــن ، تقبّــل امـرأة فتصيــر مريــم المجدليّــة ، تعانـق طفــلا فيستكمـل طفولتــه فــي إحــدى قصصــك"، " آه مـن يرثـي بركانـا ؟؟ " . وعنه قال بيـار أبي صعب " إذا نظرنا إلى كتاباته الرّوائيّة والقصصيّة والمسرحيّة والنّقديّة نحـسب أنّنــا أمـام كتيبـة مـن المؤلّفيـن وليس كاتبا فردا ". الشّاعر كمــال ناصــر تمنّى جنازة في حجم ما أقيم لغسّان وأوصى أن يُدفن إلى جواره ، آنــي هوفــا كنفاني ثبّتت بكبرياء أراد الأعداء كسرها " صحيح أنّ جسـده تناثـر أشـلاء ولكـنّ روحـه بقيــت عصيّـة علـى الاغتيــال "، إحدى صديقاتها كتبت تؤكّد أنّها لم تفهم القضيّة الفلسطينيّة ولم تقدّرها قبل أن تقرأ رواية "رجـال فـي الشّمـس" ، رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير علّقت على اغتياله " اليـوم تخلّصنـا مــن لـواء فكــريّ مسلّـح كـان يشكّــل خطـرا علـى إسرائيـل أكثــر ممّــا يشكّــله ألــف فدائـيّ مسلّــح " . فهل استشعر غسّان غدر الموت وتربّصه به في كلّ آن وحين فعمل على تقليص المسافة بين فلسطين التي يحملها معه نبضا في القلب حيثما أمكنه أن يتدبّــر إقامة مؤقّتة مهينة ومستفزّة وفلسطين التي زرعت فيه عدوى الأمل في عودة يدرك أنّها قد تتأخّر وعليه أن يعمل على تسريعها بأن يجعلها موضوعا مركزيّا في أغلب م ......
#غسّان
#كنفاني
#ذكرى
#استشهاده
#الشّاهد
#والشّهيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724359
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي " أين هي الأرض غير المحتلّة في الكون ؟؟ وأين هي الأرض المحتّلة في الثّورة ؟؟". – محمـود درويـش-- "لن أرتدّ حتّى أزرع في الأرض جنّتي أو أقتلع من السّماء جنّتها أو أموت أو نموت معا". --غسّــان كنفانــي-- " كلّما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي ، أنا أعرف خطّــا أحمر واحدا أنّه ليس من حقّ أكبر رأس أن يوقّع وثيقة اعتراف واستسلام لإسرائيل". -- أيقونة الرّفض ناجــي العلــي -- الإهـداء: إلى الرّائعة آنـي هوفـا،أرملة غسّـان ، فلسطينيّة كانت ولم تزل. جاءت بحثا عن الحقيقة فباتت صوتا للحقيقة، دانماركيّة الأصل والتّنشئة، فلسطينيّة الهوى والانتماء. حمّلها وِزْر دمه إرثا ثقيلا، فما بدّلت تبديلا وما رامت غير الوفاء والنّضال سبيلا. السّبت 08 جويلية 1972 صباحا، أشلاء غسّــــان كنفانــي تتناثر في بيروت– يوم كانت بيروت تعاند مكر التّاريخ علّها تصبح للعروبة عاصمة، ويوم كان للعرب العاربة قِبلة تستر بعضا من عوراتهم -- لتحلّق في سماء" أرض البرتقـــال الحزيـــن "،" زهــرة المدائــن " وبها تتوحّد كما توحّد غسّان بالقضيّة الفلسطينيّة. شنيعٌ اغتياله وغريبٌ ، وأغرب منه نجاحه في مخاتلة الموت ستّة وثلاثين حولا بلياليها، ذلك هو نصيب كنفاني من الحياة. وذلك ما استطاع أن يستلّه من مخالب الموت . فالفلسطينيّ ، حالما يتمرّد على العاديّ ويخرق قوانين الحياة الطّبيعيّة وحالما يتصرّف في معادلات رُسمت خطأ علّه يرجع الأمور إلى وضعها الطّبيعيّ، و ما إن يشرع في إعداد مراسم تطليق خيمة اللاّجئ بكلّ حمولاتها السّلبيّة ليعبّد " الطّريق إلى الخيمة الأخرى"، خيمة الفدائي بكلّ حمولاتها الإيجابيّة، حتّى يصبح إفلاته من الموت ضربة حظّ. ألم يقل شاعرهم " مـازلــت حيّـا، ألـف شكـر للمصادفـة السّعيـدة " ؟؟ ( محمـود درويـش ) . غسّان غزال يطاول بركانا ، يحوّل الكلِم إلى قذائف، يرسم بالكلمات مسارا لمرحلة، مرحلة الاستفاقة من غيبوبة الهزائم . عنــه قال درويــش " تسلّــم علــى السّائــح فتصيبـه عـدوى فلسطيــن ، تقبّــل امـرأة فتصيــر مريــم المجدليّــة ، تعانـق طفــلا فيستكمـل طفولتــه فــي إحــدى قصصــك"، " آه مـن يرثـي بركانـا ؟؟ " . وعنه قال بيـار أبي صعب " إذا نظرنا إلى كتاباته الرّوائيّة والقصصيّة والمسرحيّة والنّقديّة نحـسب أنّنــا أمـام كتيبـة مـن المؤلّفيـن وليس كاتبا فردا ". الشّاعر كمــال ناصــر تمنّى جنازة في حجم ما أقيم لغسّان وأوصى أن يُدفن إلى جواره ، آنــي هوفــا كنفاني ثبّتت بكبرياء أراد الأعداء كسرها " صحيح أنّ جسـده تناثـر أشـلاء ولكـنّ روحـه بقيــت عصيّـة علـى الاغتيــال "، إحدى صديقاتها كتبت تؤكّد أنّها لم تفهم القضيّة الفلسطينيّة ولم تقدّرها قبل أن تقرأ رواية "رجـال فـي الشّمـس" ، رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير علّقت على اغتياله " اليـوم تخلّصنـا مــن لـواء فكــريّ مسلّـح كـان يشكّــل خطـرا علـى إسرائيـل أكثــر ممّــا يشكّــله ألــف فدائـيّ مسلّــح " . فهل استشعر غسّان غدر الموت وتربّصه به في كلّ آن وحين فعمل على تقليص المسافة بين فلسطين التي يحملها معه نبضا في القلب حيثما أمكنه أن يتدبّــر إقامة مؤقّتة مهينة ومستفزّة وفلسطين التي زرعت فيه عدوى الأمل في عودة يدرك أنّها قد تتأخّر وعليه أن يعمل على تسريعها بأن يجعلها موضوعا مركزيّا في أغلب م ......
#غسّان
#كنفاني
#ذكرى
#استشهاده
#الشّاهد
#والشّهيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724359
الحوار المتمدن
الطايع الهراغي - غسّان كنفاني في ذكرى استشهاده / الشّاهد والشّهيد
نهاد ابو غوش : غسان كنفاني : المثقف العضوي بحق
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش في ذكرى استشهاده التاسعة والأربعين يجدر بنا المرة تلو الأخرى أن نعيد استذكار غسان كنفاني، وقراءته وإعادة الكشف عن مكامن إبداعه وتألقه. ولا يرتبط الأمر فقط بتعريف الأجيال الناشئة على إبداعات هذا المثقف الفذ والأديب المميز، بل ربما أمكن ايضا بمزيد من الغوص والتحليل في أعمال الشهيد اكتشاف مساحات جديدة من إبداع هذا المناضل الاستثنائي الذي يحتل بجدارة مكانة مرموقة وراسخة في الأدب العربي والعالمي. وتشتد الحاجة ايضا للتوسع في دراسة هذا الأديب الشهيد لما يمثله من نموذج عربي فريد لشخصية "المثقف العضوي" التي بشر بها القائد الشيوعي الإيطالي أنطونيو غرامشي في عشرينات القرن الماضي.اصدر غسان كنفاني خلال حياته القصيرة جدا 18 كتابا، تنوعت بين الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي والمسرحيات والمقالات والدراسات التاريخية، يالإضافة إلى عمله الصحفي اليومي رئيسا لتحرير مجلة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقبلها في مجلة الحرية التي كانت ناطقة باسم حركة القوميين العرب، وجريدتي المحرر والأنوار اللبنانيتين، وهو إلى جانب ذلك كان فنانا ورساما، وإنسانا مندفعا في حبه للحياة وعيشه إياها باعتبارها فرصة للعطاء والمساهمة في إضافة شيءمميز وترك بصمات للتاريخ، وكان مشغولا ومسكونا بهموم شعبه المشرد في المخيمات والمنافي، وإلى كل ذلك كان مسؤولا رئيسيا وعضوا في أعلى هيئة قيادية (المكتب السياسي) للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.من المؤكد أن وظيفة واحدة من كل ما ذكر أعلاه كانت كافية لتملأ وتشبع حياة اي شخص قيادي وبالذات حين يكون مثقفا، لكن غسان كان رجلا مختلفا ومتميزا، وهو الذي تحفل سيرة حياته بأسباب كثيرة للدهشة، منها على سبيل المثال كيف استطاع هذا المثقف الشاب قبل بلوغه سن السادسة والثلاثين (سنة استشهاده اغتيالا عام 1972 على يد المخابرات الصهيونية) أن ينتج كل هذا الكم من العطاء الأدبي والابداعي والبحثي التاريخي والسياسي والصحفي اليومي؟ كيف تسنى له كل ذلك وهو الذي اصيب مبكرا بمرض السكري بكل ما يعنيه ذلك من الم يومي ومعاناة ووقت مخصص للعلاج، وقيود على حجم العمل وطريقة الحياة والطاقات البدنية لجسد إنسان حقيقي ؟وإذا قيمنا مجالات عطاء غسان وإبداعاته يفترض أن نلاحظ أنه انخرط بكليته في مجالين وعرين وشائكين، بل وشديدي الإشغال لأي إنسان، من شأن واحد منهما على الأقل أن يحد من طاقات غسان الإبداعية، والمقصود بذلك الانهماك اليومي والانخراط الكلي في السياسة والعمل الحزبي من جهة، والصحافة من جهة أخرى، لكن غسان كان مختلفا، والجواب الوحيد الذي يفسر هذا التميز هو جواب غرامشي الآنف الذكر عن المثقف العضوي، أي الموظف المنخرط بكليته في قضايا طبقته الاجتماعية وشعبه، ويبدو انه كانت لدى غسان اسباب أخرى تضاف لشخصيته الاستثنائية، ومنها على الأرجح أنه كان مسكونا أو مشغولا بهاجس الموت المبكر، اغتيالا أو مرضا، لذلك كان مقتنعا بأن الفرصة المتاحة امامه لقول ما عنده هي فرصة محدودة.في التاريخ السياسي الفلسطيني الذي تبع استشهاد غسان، طغت صورة البطل الشهيد على صورة المثقف العضوي والأديب المبدع، وهي صورة مشرفة بالفعل ووضّاءة ومؤثرة، مع أن الصورة الثانية أكثر خلودا واستقرارا وربما تاثيرا على مر الأجيال، ولعل انتماء غسان الحزبي هو الذي حاصر غسان في هذا الإطار الضيق، سواء لأسباب إيجابية حسنة النية كما يفعل رفاق غسان في الجبهة الشعبية الذين خلدوا اسمه بعمليات فدائية ومجموعات مقاتلة ومؤخرا بروضات أطفال ومدارس، او لأسباب معاكسة كما يفعل القائمون على مؤسسات العمل الرسمي، مع أن كبار رموز الثقاف ......
#غسان
#كنفاني
#المثقف
#العضوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724463
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش في ذكرى استشهاده التاسعة والأربعين يجدر بنا المرة تلو الأخرى أن نعيد استذكار غسان كنفاني، وقراءته وإعادة الكشف عن مكامن إبداعه وتألقه. ولا يرتبط الأمر فقط بتعريف الأجيال الناشئة على إبداعات هذا المثقف الفذ والأديب المميز، بل ربما أمكن ايضا بمزيد من الغوص والتحليل في أعمال الشهيد اكتشاف مساحات جديدة من إبداع هذا المناضل الاستثنائي الذي يحتل بجدارة مكانة مرموقة وراسخة في الأدب العربي والعالمي. وتشتد الحاجة ايضا للتوسع في دراسة هذا الأديب الشهيد لما يمثله من نموذج عربي فريد لشخصية "المثقف العضوي" التي بشر بها القائد الشيوعي الإيطالي أنطونيو غرامشي في عشرينات القرن الماضي.اصدر غسان كنفاني خلال حياته القصيرة جدا 18 كتابا، تنوعت بين الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي والمسرحيات والمقالات والدراسات التاريخية، يالإضافة إلى عمله الصحفي اليومي رئيسا لتحرير مجلة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقبلها في مجلة الحرية التي كانت ناطقة باسم حركة القوميين العرب، وجريدتي المحرر والأنوار اللبنانيتين، وهو إلى جانب ذلك كان فنانا ورساما، وإنسانا مندفعا في حبه للحياة وعيشه إياها باعتبارها فرصة للعطاء والمساهمة في إضافة شيءمميز وترك بصمات للتاريخ، وكان مشغولا ومسكونا بهموم شعبه المشرد في المخيمات والمنافي، وإلى كل ذلك كان مسؤولا رئيسيا وعضوا في أعلى هيئة قيادية (المكتب السياسي) للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.من المؤكد أن وظيفة واحدة من كل ما ذكر أعلاه كانت كافية لتملأ وتشبع حياة اي شخص قيادي وبالذات حين يكون مثقفا، لكن غسان كان رجلا مختلفا ومتميزا، وهو الذي تحفل سيرة حياته بأسباب كثيرة للدهشة، منها على سبيل المثال كيف استطاع هذا المثقف الشاب قبل بلوغه سن السادسة والثلاثين (سنة استشهاده اغتيالا عام 1972 على يد المخابرات الصهيونية) أن ينتج كل هذا الكم من العطاء الأدبي والابداعي والبحثي التاريخي والسياسي والصحفي اليومي؟ كيف تسنى له كل ذلك وهو الذي اصيب مبكرا بمرض السكري بكل ما يعنيه ذلك من الم يومي ومعاناة ووقت مخصص للعلاج، وقيود على حجم العمل وطريقة الحياة والطاقات البدنية لجسد إنسان حقيقي ؟وإذا قيمنا مجالات عطاء غسان وإبداعاته يفترض أن نلاحظ أنه انخرط بكليته في مجالين وعرين وشائكين، بل وشديدي الإشغال لأي إنسان، من شأن واحد منهما على الأقل أن يحد من طاقات غسان الإبداعية، والمقصود بذلك الانهماك اليومي والانخراط الكلي في السياسة والعمل الحزبي من جهة، والصحافة من جهة أخرى، لكن غسان كان مختلفا، والجواب الوحيد الذي يفسر هذا التميز هو جواب غرامشي الآنف الذكر عن المثقف العضوي، أي الموظف المنخرط بكليته في قضايا طبقته الاجتماعية وشعبه، ويبدو انه كانت لدى غسان اسباب أخرى تضاف لشخصيته الاستثنائية، ومنها على الأرجح أنه كان مسكونا أو مشغولا بهاجس الموت المبكر، اغتيالا أو مرضا، لذلك كان مقتنعا بأن الفرصة المتاحة امامه لقول ما عنده هي فرصة محدودة.في التاريخ السياسي الفلسطيني الذي تبع استشهاد غسان، طغت صورة البطل الشهيد على صورة المثقف العضوي والأديب المبدع، وهي صورة مشرفة بالفعل ووضّاءة ومؤثرة، مع أن الصورة الثانية أكثر خلودا واستقرارا وربما تاثيرا على مر الأجيال، ولعل انتماء غسان الحزبي هو الذي حاصر غسان في هذا الإطار الضيق، سواء لأسباب إيجابية حسنة النية كما يفعل رفاق غسان في الجبهة الشعبية الذين خلدوا اسمه بعمليات فدائية ومجموعات مقاتلة ومؤخرا بروضات أطفال ومدارس، او لأسباب معاكسة كما يفعل القائمون على مؤسسات العمل الرسمي، مع أن كبار رموز الثقاف ......
#غسان
#كنفاني
#المثقف
#العضوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724463
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - غسان كنفاني : المثقف العضوي بحق
علي فريح عيد ابو صعيليك : إن غاب جسده فلن تغيب كلماته: غسان كنفاني قصة لاجئ فلسطيني في ذاكرة وطن
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليكنحن نقاتل من أجل تحرير فلسطين، من أجل أن نحصل على الكرامة وحقوقنا الإنسانية وهذه هي مقومات الحياة، هكذا أجاب الراحل الفلسطيني غسان كنفاني على سؤال الصحفي الاسترالي ريتشارد كارلتون، جواب يتحدث بلسان كل فلسطيني مؤمن بقضيته وسيبقى كذلك حتى تحرير فلسطين. في مدينة عكا على ساحل فلسطين وفي التاسع من نيسان عام 1936 ولد غسان كنفاني الأديب الفلسطيني، وعاش طفولته في مدينة حيفا حتى غادرها مضطراً مع أسرته عام 1948 بسبب النكبة ولجأت إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان قبل أن يغادروها إلى دمشق التي بدأ يدرس في جامعتها الأدب العربي وكان له فيها دور تنظيمي بارز خصوصاً فيما يتعلق بالنشاطات الفلسطينية، وفي تلك المرحلة انظم إلى حركة القوميين العرب. انتقل كنفاني إلى الكويت وهناك صُقِلَت شخصيته الأدبية بشكل مذهل وفيها عمل محرراً في إحدى الصحف فبدأ بنشر قصصه المكتوبة ومما يذكر أيضا عن تلك المرحلة هي إصابته المبكرة بمرض السكري. مما يستحق الذكر هنا ما شكلته الكويت في تلك الحقبة الزمنية من دور أساسي في تكوين واحتضان المقاومة الفلسطينية بمختلف تياراتها الفكرية، وكان الشهيد كنفاني أحد هؤلاء الرجال المؤثرين في ذلك التاريخ، ولازالت الكويت حتى يومنا هذا تقدم لنا دروساً في الإنتماء لقضايا العرب عموما وفلسطين خصوصاً.انتقل الشاب العشريني غسان كنفاني من الكويت إلى لبنان واستمر بممارسة عملة الصحفي واختلط بالعديد من التيارات الفكرية التي شكلت منعطفاً مهما في مسيرته وتنقل بين عدة صحف ترك فيها أثراً أدبياً كبيراً ورصيداً راسخاً من الإبداع وخصوصا عن تاريخ فلسطين، وهنالك أيضا تزوج آنى هوفمن المدرسة الدنمركية التي جاءت إلى المنطقة العربية من أجل العمل في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين ثم تحولت إلى مناضلة فلسطينية، وقد أنجبا فايز وليلى، وقد كان فايز في العاشرة من عمره عندما استشهد والده. شكلت القضية الفلسطينية الأساس الفكري للشهيد غسان كنفاني وتجسد ذلك في كتبه ورواياته التي صدر أغلبها في ستينيات القرن الماضي وأبرزها "عائد إلى حيفا"، و"رجال في الشمس"، و"ما تبقى لكم"، و"عن الرجال والبنادق"، و"أرض البرتقال الحزين"، و"من قتل ليلى الحايك"، و"موت سرير رقم 12".وكذلك صدرت له عدة دراسات أبرزها "أدب المقاومة في فلسطين"، و"في الأدب الصهيوني"، و"الأدب الفلسطيني المقاوم"، وله أيضاً مجموعة قصصية محورها الأطفال بعنوان "أطفال غسان كنفاني"، وقد ترجمت معظم تلك الروايات والكتب إلى العديد من اللغات وصلت إلى 16 لغة حول العالم أبرزها اللغة الانجليزية الايطالية الألمانية والدنمركية. في ميزان الفكر الصهيوني الإجرامي فإن خطورة الكلمة لا تقل عن خطورة رصاصة البندقية، لأن الاحتلال يريد طمس حقيقة أنه كيان محتل لأرض فلسطين، وهم يدركون جيداً بأن وجودهم في أرض فلسطين ما هو إلا أكذوبة مؤقتة لأنهم قوة احتلال.في الثامن من شهر تموز عام 1972 استهدفت أجهزة الغدر الصهيونية سيارة الشهيد الذي كانت ترافقه ابنة أخته لميس، وكان الاحتلال ولازال يعتقد بأن اغتيال الجسد يعني الخلاص من مقاوم فلسطيني ولكن قصة الشهيد غسان كنفاني أثبتت فشل تلك النظرية، والآن وبعد مرور قرابة خمسين عاماً على اغتياله إلا أن الأجيال الفلسطينية وكافة الأحرار من العالم يتناقلون فكر كنفاني وكلماته وأدبه وكتبه ورواياته التي تزداد شباباً وربيعاً كل يوم خصوصا بين الشباب.الحقيقة أن جهاز الموساد الصهيوني اغتال العديد من الشخصيات الفلسطينية المؤمنة بفكر المقاومة كطريق للتحرير ......
#جسده
#تغيب
#كلماته:
#غسان
#كنفاني
#لاجئ
#فلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724507
#الحوار_المتمدن
#علي_فريح_عيد_ابو_صعيليك كتب م.علي أبو صعيليكنحن نقاتل من أجل تحرير فلسطين، من أجل أن نحصل على الكرامة وحقوقنا الإنسانية وهذه هي مقومات الحياة، هكذا أجاب الراحل الفلسطيني غسان كنفاني على سؤال الصحفي الاسترالي ريتشارد كارلتون، جواب يتحدث بلسان كل فلسطيني مؤمن بقضيته وسيبقى كذلك حتى تحرير فلسطين. في مدينة عكا على ساحل فلسطين وفي التاسع من نيسان عام 1936 ولد غسان كنفاني الأديب الفلسطيني، وعاش طفولته في مدينة حيفا حتى غادرها مضطراً مع أسرته عام 1948 بسبب النكبة ولجأت إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان قبل أن يغادروها إلى دمشق التي بدأ يدرس في جامعتها الأدب العربي وكان له فيها دور تنظيمي بارز خصوصاً فيما يتعلق بالنشاطات الفلسطينية، وفي تلك المرحلة انظم إلى حركة القوميين العرب. انتقل كنفاني إلى الكويت وهناك صُقِلَت شخصيته الأدبية بشكل مذهل وفيها عمل محرراً في إحدى الصحف فبدأ بنشر قصصه المكتوبة ومما يذكر أيضا عن تلك المرحلة هي إصابته المبكرة بمرض السكري. مما يستحق الذكر هنا ما شكلته الكويت في تلك الحقبة الزمنية من دور أساسي في تكوين واحتضان المقاومة الفلسطينية بمختلف تياراتها الفكرية، وكان الشهيد كنفاني أحد هؤلاء الرجال المؤثرين في ذلك التاريخ، ولازالت الكويت حتى يومنا هذا تقدم لنا دروساً في الإنتماء لقضايا العرب عموما وفلسطين خصوصاً.انتقل الشاب العشريني غسان كنفاني من الكويت إلى لبنان واستمر بممارسة عملة الصحفي واختلط بالعديد من التيارات الفكرية التي شكلت منعطفاً مهما في مسيرته وتنقل بين عدة صحف ترك فيها أثراً أدبياً كبيراً ورصيداً راسخاً من الإبداع وخصوصا عن تاريخ فلسطين، وهنالك أيضا تزوج آنى هوفمن المدرسة الدنمركية التي جاءت إلى المنطقة العربية من أجل العمل في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين ثم تحولت إلى مناضلة فلسطينية، وقد أنجبا فايز وليلى، وقد كان فايز في العاشرة من عمره عندما استشهد والده. شكلت القضية الفلسطينية الأساس الفكري للشهيد غسان كنفاني وتجسد ذلك في كتبه ورواياته التي صدر أغلبها في ستينيات القرن الماضي وأبرزها "عائد إلى حيفا"، و"رجال في الشمس"، و"ما تبقى لكم"، و"عن الرجال والبنادق"، و"أرض البرتقال الحزين"، و"من قتل ليلى الحايك"، و"موت سرير رقم 12".وكذلك صدرت له عدة دراسات أبرزها "أدب المقاومة في فلسطين"، و"في الأدب الصهيوني"، و"الأدب الفلسطيني المقاوم"، وله أيضاً مجموعة قصصية محورها الأطفال بعنوان "أطفال غسان كنفاني"، وقد ترجمت معظم تلك الروايات والكتب إلى العديد من اللغات وصلت إلى 16 لغة حول العالم أبرزها اللغة الانجليزية الايطالية الألمانية والدنمركية. في ميزان الفكر الصهيوني الإجرامي فإن خطورة الكلمة لا تقل عن خطورة رصاصة البندقية، لأن الاحتلال يريد طمس حقيقة أنه كيان محتل لأرض فلسطين، وهم يدركون جيداً بأن وجودهم في أرض فلسطين ما هو إلا أكذوبة مؤقتة لأنهم قوة احتلال.في الثامن من شهر تموز عام 1972 استهدفت أجهزة الغدر الصهيونية سيارة الشهيد الذي كانت ترافقه ابنة أخته لميس، وكان الاحتلال ولازال يعتقد بأن اغتيال الجسد يعني الخلاص من مقاوم فلسطيني ولكن قصة الشهيد غسان كنفاني أثبتت فشل تلك النظرية، والآن وبعد مرور قرابة خمسين عاماً على اغتياله إلا أن الأجيال الفلسطينية وكافة الأحرار من العالم يتناقلون فكر كنفاني وكلماته وأدبه وكتبه ورواياته التي تزداد شباباً وربيعاً كل يوم خصوصا بين الشباب.الحقيقة أن جهاز الموساد الصهيوني اغتال العديد من الشخصيات الفلسطينية المؤمنة بفكر المقاومة كطريق للتحرير ......
#جسده
#تغيب
#كلماته:
#غسان
#كنفاني
#لاجئ
#فلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724507
الحوار المتمدن
علي فريح عيد ابو صعيليك - إن غاب جسده فلن تغيب كلماته: غسان كنفاني قصة لاجئ فلسطيني في ذاكرة وطن
أحمد الخميسي : في ذكرى غسان كنفاني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي في مثل هذا الشهر رحل عن عالمنا الأديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني وهو شاب في عنفوان شبابه لم يتجاوز السادسة والثلاثين. ومكانة كنفاني في الرواية والقصة الفلسطينية والعربية لا تقل عن مكانة محمود درويش في الشعر. فقد طور القصة القصيرة التي بدأتها الرائدة الفلسطينية سميرة عزام، وقفز بها قفزة كبيرة، وترك من خلفه أعمالا خالدة لعل أكثرها شهرة هي " رجال في الشمس" التي صدرت عام 1963، وأثارت ضجة ثقافية واهتماما غير مسبوق في حينه. وجسد كنفاني مع درويش ومع الرسام ناجي العلي ذروة من ذرى الابداع الفلسطيني الذي ارتوى من هموم النكبة ومن آمال التحرر. كان الأديب الكبير مصدر إزعاج متصل لسلطات الاحتلال، ليس فقط بفضل إبداعه السردي، بل وبفضل إبداعه النظري الفكري الذي تجسد في مئات المقالات علاوة على كتاب مهم هو" في الأدب الصهيوني" الصادر عام 1966. لكل ذلك دبرت المخابرات الاسرائيلية اغتياله في مثل هذا الشهر في بيروت بسيارة مفخخة أنهت حياته مبكرا ومعه ابنة أخته " لميس". قام كنفاني في كتابه " في الأدب الصهيوني" بتحليل التوجهات الصهيونية الأدبية المبكرة وفك عقدة من خيوط تشابكت فيها مفاهيم " القومية"، و" الدين"، و" اللغة " عند الحركة الصهيونية. بداية يشير كنفاني إلى أن اللغة العبرية لم تكن سوى لغة طقوس دينية، حتى أن عددا كبيرا من اليهود كانوا ينطقون التراتيل ولايفهمون معنى كلماتها، لكن الحركة الصهيونية حولتها إلى مرادف للقومية خلال اختلاق قاعدة عسكرية تخدم الاستعمار. ويقول في هذا السياق إن : " الحركة الصهيونية قاتلت بسلاح الأدب قتالا لا يوازيه إلا قتالها بالسلاح السياسي.. وليس من المبالغة القول بأن الصهيونية الأدبية سبقت الصهيونية السياسية". وعندما يستخدم كنفاني مصطلح" الأدب الصهيوني" فإنه يعني الأدب المكتوب بأي لغة سواء العبرية أو غيرها، وسواء من كتاب يهود أو غير يهود، مادام ذلك الأدب يخدم حركة احتلال فلسطين. وهنا من الضروري التوقف عند حقيقة واضحة وهي أن التاريخ الانساني لم يعرف قط قومية تشكلت في سبعين عاما أو حتى قرن من الزمن، ومن ثم فإن الحديث عن " أدب إسرائيلي" حديث مغلوط من الأساس لأن الأدب وثيق الارتباط بالقومية. أيضا لم يشهد التاريخ الانساني أنه جرى ابتعاث لغة ميتة بصورة مفتعلة لتمكين الوهم العقائدي بحق مزعوم في أوطان الغير. وهكذا فنحن لسنا إزاء " قومية " ولا نحن إزاء " لغة "، مع أن الأدب ، كل أدب، يتحدد وفقا للغته، ونحن حين نقول " الأدب الانجليزي" فإننا نشير إليه اعتمادا على لغته أساسا، وكذلك الأدب العربي، والفرنسي. اللغة هي العامل المحدد، وعمليا لن نجد " لغة " بهذا المعنى في اسرائيل، لكن اللغات التي جاء بها المستوطنون من مختلف أنحاء العالم. ولذلك فإن معظم الأعمال الأدبية " الصهيونية" لا ترقى للأعمال الأدبية بالمعنى المعروف، لكنها تسقط في فخ الدعاية السياسية للصهيونية، وليس أدل على ذلك مما كتبه صموئيل يوسف عجنون الروائي الاسرائيلي الحاصل على نوبل 1966 في روايته " تمول شلشوم" من أن:" العرب يشبهون الكلاب في جلستهم، وهم أعداء الحضارة وقد حولوا مركز الحضارة اليهودية في فلسطين إلى اسطبلات لحميرهم"! وربما لذلك تحديدا فاز بجائزة نوبل! في ذكرى رحل كنفاني ، أستعيد قول أنطون تشيخوف " يرحل من الأديب نصفه ، ويبقى نصفه حيا في إبداعه". ......
#ذكرى
#غسان
#كنفاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724964
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي في مثل هذا الشهر رحل عن عالمنا الأديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني وهو شاب في عنفوان شبابه لم يتجاوز السادسة والثلاثين. ومكانة كنفاني في الرواية والقصة الفلسطينية والعربية لا تقل عن مكانة محمود درويش في الشعر. فقد طور القصة القصيرة التي بدأتها الرائدة الفلسطينية سميرة عزام، وقفز بها قفزة كبيرة، وترك من خلفه أعمالا خالدة لعل أكثرها شهرة هي " رجال في الشمس" التي صدرت عام 1963، وأثارت ضجة ثقافية واهتماما غير مسبوق في حينه. وجسد كنفاني مع درويش ومع الرسام ناجي العلي ذروة من ذرى الابداع الفلسطيني الذي ارتوى من هموم النكبة ومن آمال التحرر. كان الأديب الكبير مصدر إزعاج متصل لسلطات الاحتلال، ليس فقط بفضل إبداعه السردي، بل وبفضل إبداعه النظري الفكري الذي تجسد في مئات المقالات علاوة على كتاب مهم هو" في الأدب الصهيوني" الصادر عام 1966. لكل ذلك دبرت المخابرات الاسرائيلية اغتياله في مثل هذا الشهر في بيروت بسيارة مفخخة أنهت حياته مبكرا ومعه ابنة أخته " لميس". قام كنفاني في كتابه " في الأدب الصهيوني" بتحليل التوجهات الصهيونية الأدبية المبكرة وفك عقدة من خيوط تشابكت فيها مفاهيم " القومية"، و" الدين"، و" اللغة " عند الحركة الصهيونية. بداية يشير كنفاني إلى أن اللغة العبرية لم تكن سوى لغة طقوس دينية، حتى أن عددا كبيرا من اليهود كانوا ينطقون التراتيل ولايفهمون معنى كلماتها، لكن الحركة الصهيونية حولتها إلى مرادف للقومية خلال اختلاق قاعدة عسكرية تخدم الاستعمار. ويقول في هذا السياق إن : " الحركة الصهيونية قاتلت بسلاح الأدب قتالا لا يوازيه إلا قتالها بالسلاح السياسي.. وليس من المبالغة القول بأن الصهيونية الأدبية سبقت الصهيونية السياسية". وعندما يستخدم كنفاني مصطلح" الأدب الصهيوني" فإنه يعني الأدب المكتوب بأي لغة سواء العبرية أو غيرها، وسواء من كتاب يهود أو غير يهود، مادام ذلك الأدب يخدم حركة احتلال فلسطين. وهنا من الضروري التوقف عند حقيقة واضحة وهي أن التاريخ الانساني لم يعرف قط قومية تشكلت في سبعين عاما أو حتى قرن من الزمن، ومن ثم فإن الحديث عن " أدب إسرائيلي" حديث مغلوط من الأساس لأن الأدب وثيق الارتباط بالقومية. أيضا لم يشهد التاريخ الانساني أنه جرى ابتعاث لغة ميتة بصورة مفتعلة لتمكين الوهم العقائدي بحق مزعوم في أوطان الغير. وهكذا فنحن لسنا إزاء " قومية " ولا نحن إزاء " لغة "، مع أن الأدب ، كل أدب، يتحدد وفقا للغته، ونحن حين نقول " الأدب الانجليزي" فإننا نشير إليه اعتمادا على لغته أساسا، وكذلك الأدب العربي، والفرنسي. اللغة هي العامل المحدد، وعمليا لن نجد " لغة " بهذا المعنى في اسرائيل، لكن اللغات التي جاء بها المستوطنون من مختلف أنحاء العالم. ولذلك فإن معظم الأعمال الأدبية " الصهيونية" لا ترقى للأعمال الأدبية بالمعنى المعروف، لكنها تسقط في فخ الدعاية السياسية للصهيونية، وليس أدل على ذلك مما كتبه صموئيل يوسف عجنون الروائي الاسرائيلي الحاصل على نوبل 1966 في روايته " تمول شلشوم" من أن:" العرب يشبهون الكلاب في جلستهم، وهم أعداء الحضارة وقد حولوا مركز الحضارة اليهودية في فلسطين إلى اسطبلات لحميرهم"! وربما لذلك تحديدا فاز بجائزة نوبل! في ذكرى رحل كنفاني ، أستعيد قول أنطون تشيخوف " يرحل من الأديب نصفه ، ويبقى نصفه حيا في إبداعه". ......
#ذكرى
#غسان
#كنفاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724964
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - في ذكرى غسان كنفاني
حسن مدن : أوقات غسان كنفاني
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ذات يوم جاء الشهيد غسان كنفاني الدكتور إحسان عباس وأعطاه مخطوطة روايته: «رجال في الشمس» طالباً منه رأيه فيها. بعد يومين عاد غسان إلى أستاذه لاهثاً، فوجد في جواب عباس بعض التساؤلات. علق غسان بعبارة واحدة: إذن الرسالة لم تصل.غاب غسان يومين آخرين وعاد بالمخطوطة من جديد، منتظراً رأي إحسان عباس فيها بعد ما أدخله عليها من تعديلات، فلمس في إجابته رضا صريحاً. قبل أن يخرج سأل غسان الناقد الراحل: «ما الذي استوقفك في الرسالة؟، ردَّ عباس: شخصية أبي الخيزران. ضحك غسان وقال إنه لا يزال بيننا. لكن ما استوقف إحسان عباس حرص غسان على استخدام كلمة الرسالة بدل الرواية، كما لو كان يؤدي واجباً ويريد أن يؤديه كاملاً بلا نقصان.هذه حكاية واحدة. ثمة حكاية أخرى أيضاً.التقى المخرج توفيق صالح بغسان كنفاني وهو يتهيأ لإخراج فيلم «المخدوعون» المأخوذ عن «رجال في الشمس». كان اللقاء في مقهى غير بعيد عن صخرة الروشة ببيروت، والساعة كانت السادسة مساء، وخلاله طلب المخرج من الكاتب أن يكتب حوار الفيلم حفاظاً على روح المعنى المُوزع في تفاصيل «رجال تحت الشمس»، وعلى اللهجة الفلسطينية التي تتحدث بها شخصيات الرواية.نظر غسان إلى ساعته وقال لتوفيق صالح بنبرة عادية تماماً: نلتقي غداً هنا في مثل هذه الساعة. لم يستفسر المخرج عن شيء، وفي الموعد المحدد جاء صالح وكان غسان في انتظاره. كان الحوار الذي طلبه جاهزاً. أربع وعشرون ساعة فقط مرت كانت كافية كي ينجز غسان ما وعد به.ينجز غسان مهامه بسرعة قياسية. كان على عجلة من أمره، كأنه يدرك أن قدره أن يستشهد سريعاً. كيف يمكن لرجل حتى لو كان موهوباً أن ينجز كل ما أنجزه غسان خلال ست وثلاثين سنة فقط هي كامل حياته؟ما يشبه الجواب نجده في عبارة قالها غسان لإحسان عباس: «من يسيطر على اللحظة يفعل ما يريد». فردَّ عباس مشفقاً: «اهدأ قليلاً يا غسان». والجواب في ذهن غسان كان واضحًا حين قال: «لا يليق الهدوء بحالتنا».هذه الروح هي التي جعلته موزعاً على أكثر من مكان ووظيفة. يذهب إلى جريدة «الهدف» التي كان رئيس تحريرها وإلى المخيم ومركز الأبحاث وإلى الاجتماعات الحزبية، وإلى مكان خامس كان يجد له الوقت فيكتب كل شيء: المقالة والدراسة والرواية والقصة القصيرة والتعميم الحزبي. ......
#أوقات
#غسان
#كنفاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738610
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ذات يوم جاء الشهيد غسان كنفاني الدكتور إحسان عباس وأعطاه مخطوطة روايته: «رجال في الشمس» طالباً منه رأيه فيها. بعد يومين عاد غسان إلى أستاذه لاهثاً، فوجد في جواب عباس بعض التساؤلات. علق غسان بعبارة واحدة: إذن الرسالة لم تصل.غاب غسان يومين آخرين وعاد بالمخطوطة من جديد، منتظراً رأي إحسان عباس فيها بعد ما أدخله عليها من تعديلات، فلمس في إجابته رضا صريحاً. قبل أن يخرج سأل غسان الناقد الراحل: «ما الذي استوقفك في الرسالة؟، ردَّ عباس: شخصية أبي الخيزران. ضحك غسان وقال إنه لا يزال بيننا. لكن ما استوقف إحسان عباس حرص غسان على استخدام كلمة الرسالة بدل الرواية، كما لو كان يؤدي واجباً ويريد أن يؤديه كاملاً بلا نقصان.هذه حكاية واحدة. ثمة حكاية أخرى أيضاً.التقى المخرج توفيق صالح بغسان كنفاني وهو يتهيأ لإخراج فيلم «المخدوعون» المأخوذ عن «رجال في الشمس». كان اللقاء في مقهى غير بعيد عن صخرة الروشة ببيروت، والساعة كانت السادسة مساء، وخلاله طلب المخرج من الكاتب أن يكتب حوار الفيلم حفاظاً على روح المعنى المُوزع في تفاصيل «رجال تحت الشمس»، وعلى اللهجة الفلسطينية التي تتحدث بها شخصيات الرواية.نظر غسان إلى ساعته وقال لتوفيق صالح بنبرة عادية تماماً: نلتقي غداً هنا في مثل هذه الساعة. لم يستفسر المخرج عن شيء، وفي الموعد المحدد جاء صالح وكان غسان في انتظاره. كان الحوار الذي طلبه جاهزاً. أربع وعشرون ساعة فقط مرت كانت كافية كي ينجز غسان ما وعد به.ينجز غسان مهامه بسرعة قياسية. كان على عجلة من أمره، كأنه يدرك أن قدره أن يستشهد سريعاً. كيف يمكن لرجل حتى لو كان موهوباً أن ينجز كل ما أنجزه غسان خلال ست وثلاثين سنة فقط هي كامل حياته؟ما يشبه الجواب نجده في عبارة قالها غسان لإحسان عباس: «من يسيطر على اللحظة يفعل ما يريد». فردَّ عباس مشفقاً: «اهدأ قليلاً يا غسان». والجواب في ذهن غسان كان واضحًا حين قال: «لا يليق الهدوء بحالتنا».هذه الروح هي التي جعلته موزعاً على أكثر من مكان ووظيفة. يذهب إلى جريدة «الهدف» التي كان رئيس تحريرها وإلى المخيم ومركز الأبحاث وإلى الاجتماعات الحزبية، وإلى مكان خامس كان يجد له الوقت فيكتب كل شيء: المقالة والدراسة والرواية والقصة القصيرة والتعميم الحزبي. ......
#أوقات
#غسان
#كنفاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738610
الحوار المتمدن
حسن مدن - أوقات غسان كنفاني
غسان ابو نجم : غسان كنفاني أيقونة الأدب المقاوم
#الحوار_المتمدن
#غسان_ابو_نجم أن تمسك قلما متمردا على احرف اللغة وتطلق العنان لفكرك الذي لم تتسع له قواميس الجبناء فأنت كتيبة من المقاتلين تقتل الاعداء بالكلمة وتنتج وعيا ثوريا يترجم في فكر مقاوم وتغدو الفكرة اشد فتكا من مخزن عتاد.لم يكن غسان هذا الشاب اليافع وصاحب الذهن الحاضر والمتوهج يدرك ماذا ستكون نتائج كتاباته على مسيرة الادب العربي المعاصر و ربما لم تسعفه الحياة القصيرة بحسابات السنين أن يرى نتاج وتأثير انتاجه على مسيرة الثورة الفلسطينية والفكر المقاوم ليفرض حالة من الخجل على الاقلام التي تخط مسيرته الزاخرة بعنف الحرف وثورية الفكرة وانسانية الهدف لم يكن ابو العز(وهو الاسم المستعار لبدايات كتاباته في بعض الصحف) رغم حداثة عهده بالعمل الصحفي الذي اكتسبه من والده ليقف عند حدود العمل المهني بالصحافة فالتحق بحركة القوميين العرب نتاج تأثير الدكتور جورج حبش ليوسع افاق عطائه ويكسي الفكرة ثوبا سياسيا تقدميا ويطلق العنان لفكره المتوهج واصبحت فلسطين قضيته الاولى وتأطر فكره المتبعثر نتيجة اللجوء من عكا الى يافا ثم مخيمات اللجوء الفلسطيني في لبنان ومن ثم الكويت والعودة الى بيروت وتركز لتصبح الفكرة واقعا عمليا على طريق تحرير فلسطين خلال عمله في تحرير مجلة الهدف الى جانب بعض الصحف اللبنانية كان غسان شعلة من العطاء والتميز كان رشيقا ومتوترا كغزال يبشر بزلزال كما وصفه الشاعر محمود درويش فمن جريدة الحريةالى ادارة تجرير جريدة المحرر اللبنانيه حتى تأسيس مجلة الهدف الناطقة باسم جش لتحرير فلسطين اضافة لموقعه السياسي كعضو مكتب سياسي للجش ورغم انشغاله المهني والسياسي الذي كان يستغرق 10 ساعات يوميا كان يجد الوقت الكافي لعشيقته غاده السمان و لاسرته وكتاباته التي اذهلت ادباء العالم وترجمت الى 17 لغة ونشرت في عشرات بلدان العالم ربما كان غسان يدرك بحسه الثوري وبصيرته النافذة ان البعض الفلسطيني سيخفي جزء من الحقيقة عن الجماهير فجعل شعار مجلة الهدف كل الحقيقة للجماهير لتثبت الوقائع التاريخية ان العديد من المشاريع المشبوهة قد تم تمريرها بعيدا عن أعين ومصلحة الجماهير واصبحت الهدف لسان ومنبر من لا منبر له ولسان حال المتقف الثوري ولا زالت الناطق الثوري باسم الجماهير الشعبية والمعبر عن رؤيتها ومصالحها.ربما تعجز احيانا رغم قرائتك لادب غسان كنفاني رواياته قصصه القصيرة ودراساته عن الادب المقاوم ان تعرف به واذكر اثناء دراستي الجامعية 1980 طرحت الجامعة مساقا اختياريا عن الادب الفلسطيني وكان ادب غسان كنفاني انموذجا بادرت للتسجيل في المساق لعشقي لادب غسان ولرفع مستوى العلامات على افتراض انني ادعي انني مطلع على ادبه وكنت حينها اقدم ندوة عن رواية رجال في الشمس ضمن نشاط مجلس طلبة الجامعه دخل الدكتور الغول مدرس المساق والحاصل على الدكتوراه بادب غسان كنفاني وبادر بالتعريف بنفسه والتعرف على الطلاب وكان حاضرا في ندوتي دون معرفتي المسبقة به ووجه سؤلا لكل طلبة المساق وهو من هو غسان كنفاني؟؟ بادر الطلبة بالاجابة كل حسب رؤيته لغسان هو الكاتب المناضل الروائي العاشق الصحفي الانسان الفذ السياسي ووو وعندما جاء دوري لم استطع الاجابة وعجزت عن التعريف بغسان فهو كل هذا الخليط واكثر فضحك الدكتور الغول وقال لي لا عليك لقد مررت بموقف كهذا ابان نقاشي لرسالة الدكتوراه فلا انا او انت نستطيع تعريفه لان غسان كنفاني قضية شعب اختار الموت كي يحقق الحياة.اذهلتني الاجابة وشعرت بمدى جهلي بقضية شعبي وايقونتها الادبية المقاومة. لم تسعف الحياة غسان كنفاني كي يعيش في معتركها فكان قرار الموساد الصهيوني بتصفيته ......
#غسان
#كنفاني
#أيقونة
#الأدب
#المقاوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743694
#الحوار_المتمدن
#غسان_ابو_نجم أن تمسك قلما متمردا على احرف اللغة وتطلق العنان لفكرك الذي لم تتسع له قواميس الجبناء فأنت كتيبة من المقاتلين تقتل الاعداء بالكلمة وتنتج وعيا ثوريا يترجم في فكر مقاوم وتغدو الفكرة اشد فتكا من مخزن عتاد.لم يكن غسان هذا الشاب اليافع وصاحب الذهن الحاضر والمتوهج يدرك ماذا ستكون نتائج كتاباته على مسيرة الادب العربي المعاصر و ربما لم تسعفه الحياة القصيرة بحسابات السنين أن يرى نتاج وتأثير انتاجه على مسيرة الثورة الفلسطينية والفكر المقاوم ليفرض حالة من الخجل على الاقلام التي تخط مسيرته الزاخرة بعنف الحرف وثورية الفكرة وانسانية الهدف لم يكن ابو العز(وهو الاسم المستعار لبدايات كتاباته في بعض الصحف) رغم حداثة عهده بالعمل الصحفي الذي اكتسبه من والده ليقف عند حدود العمل المهني بالصحافة فالتحق بحركة القوميين العرب نتاج تأثير الدكتور جورج حبش ليوسع افاق عطائه ويكسي الفكرة ثوبا سياسيا تقدميا ويطلق العنان لفكره المتوهج واصبحت فلسطين قضيته الاولى وتأطر فكره المتبعثر نتيجة اللجوء من عكا الى يافا ثم مخيمات اللجوء الفلسطيني في لبنان ومن ثم الكويت والعودة الى بيروت وتركز لتصبح الفكرة واقعا عمليا على طريق تحرير فلسطين خلال عمله في تحرير مجلة الهدف الى جانب بعض الصحف اللبنانية كان غسان شعلة من العطاء والتميز كان رشيقا ومتوترا كغزال يبشر بزلزال كما وصفه الشاعر محمود درويش فمن جريدة الحريةالى ادارة تجرير جريدة المحرر اللبنانيه حتى تأسيس مجلة الهدف الناطقة باسم جش لتحرير فلسطين اضافة لموقعه السياسي كعضو مكتب سياسي للجش ورغم انشغاله المهني والسياسي الذي كان يستغرق 10 ساعات يوميا كان يجد الوقت الكافي لعشيقته غاده السمان و لاسرته وكتاباته التي اذهلت ادباء العالم وترجمت الى 17 لغة ونشرت في عشرات بلدان العالم ربما كان غسان يدرك بحسه الثوري وبصيرته النافذة ان البعض الفلسطيني سيخفي جزء من الحقيقة عن الجماهير فجعل شعار مجلة الهدف كل الحقيقة للجماهير لتثبت الوقائع التاريخية ان العديد من المشاريع المشبوهة قد تم تمريرها بعيدا عن أعين ومصلحة الجماهير واصبحت الهدف لسان ومنبر من لا منبر له ولسان حال المتقف الثوري ولا زالت الناطق الثوري باسم الجماهير الشعبية والمعبر عن رؤيتها ومصالحها.ربما تعجز احيانا رغم قرائتك لادب غسان كنفاني رواياته قصصه القصيرة ودراساته عن الادب المقاوم ان تعرف به واذكر اثناء دراستي الجامعية 1980 طرحت الجامعة مساقا اختياريا عن الادب الفلسطيني وكان ادب غسان كنفاني انموذجا بادرت للتسجيل في المساق لعشقي لادب غسان ولرفع مستوى العلامات على افتراض انني ادعي انني مطلع على ادبه وكنت حينها اقدم ندوة عن رواية رجال في الشمس ضمن نشاط مجلس طلبة الجامعه دخل الدكتور الغول مدرس المساق والحاصل على الدكتوراه بادب غسان كنفاني وبادر بالتعريف بنفسه والتعرف على الطلاب وكان حاضرا في ندوتي دون معرفتي المسبقة به ووجه سؤلا لكل طلبة المساق وهو من هو غسان كنفاني؟؟ بادر الطلبة بالاجابة كل حسب رؤيته لغسان هو الكاتب المناضل الروائي العاشق الصحفي الانسان الفذ السياسي ووو وعندما جاء دوري لم استطع الاجابة وعجزت عن التعريف بغسان فهو كل هذا الخليط واكثر فضحك الدكتور الغول وقال لي لا عليك لقد مررت بموقف كهذا ابان نقاشي لرسالة الدكتوراه فلا انا او انت نستطيع تعريفه لان غسان كنفاني قضية شعب اختار الموت كي يحقق الحياة.اذهلتني الاجابة وشعرت بمدى جهلي بقضية شعبي وايقونتها الادبية المقاومة. لم تسعف الحياة غسان كنفاني كي يعيش في معتركها فكان قرار الموساد الصهيوني بتصفيته ......
#غسان
#كنفاني
#أيقونة
#الأدب
#المقاوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743694
الحوار المتمدن
غسان ابو نجم - غسان كنفاني(أيقونة الأدب المقاوم)
ناجح شاهين : غسان كنفاني وصلاة الاستخارة في الجامعة الأردنية
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين (إلى ابنتي اوروك)كنت طالباً في دائرتي الفلسفة واللغة الإنجليزية في الجامعة الأردنية. كنت قد سجلت الفصل الدراسي الأخير لأكتشف بعد أسبوع أنني أحتاج إلى مادة اختيارية من دائرة اللغة الأنجليزية. ذهبت إلى أحد الأساتذة لكي يسمح لي بالانضمام إلى شعبته، فطلب مني أن أعود في اليوم التالي لأنه في حاجة إلى صلاة استخارة لكي يلهمه الله بالقرار الصائب فيما يخص هذه المعضلة المعقدة. لكن ما علاقة صلاة الاستخارة بالسماح للطالب بالالتحاق بالمساق بعد أسبوع من بدء الدوام الرسمي؟ في اليوم التالي الموعود ذهبت إلى مكتب الأستاذ فأخبرني بنتيجة الاستخارة المتوقعة بالنسبة لي: إن الله جلت قدرته قد ألهمه القرار بعدم السماح لي بالتسجيل في الشعبة. سألته باسماً: هل تضمن الوحي الإلهي المقدس أية رسالة تفسر السبب في عدم استحقاقي للمساعدة؟ فقال: كلا، ولكن لا بد أن الحكمة الإلهية لها أهدافها الخفية. لم يكن القرار مزعجاً كثيراً بالنسبة لي. أصلاً أنا أنهيت المتطلبات في ثلاث سنوات فقط، ولن يضيرني في شيء أن أنتظر حتى الفصل الصيفي لكي أتخرج. لكنني على الرغم من ذلك قررت أن أزور رئيس الدائرة واستشارته فيما يحصل. استمع لي الرئيس بانتباه زائف ثم رد علي بجواب كان الطامة الكبرى: إذا كانت إرادة الله ذاتها لا تريدك في المساق فليس بإمكاني أن أضغط على الأستاذ لكي يقوم بتسجيلك. ضحكت من أعماق قلبي، وقلت له إن إرادة الله المشار إليها تتصل أولاً وقبل كل شيء بغسان كنفاني، ولكنها تتصل ثانياً بمواقفي الفكرية ونشاطاتي السياسية التي لم يكن الأستاذ راضياً عنها.كان الأستاذ صاحب الاستخارة قد درسني في العام السابق مساقاً في القصص القصيرة المترجمة إلى الإنجليزية. وقد صدف أن قصة غسان كنفاني "موت سرير رقم 12" كانت إحدى قصص المجموعة. وقد فوجئ الأستاذ بمشاركتي المفاجئة في مناقشة القصة. كنت طالباً منزوياً في الشعبة قلما أشارك، وهو ما دعا الأستاذ إلى سؤالي بعد المحاضرة عن سر هذا "التوهج" الاستثنائي. قلت له بالطبع إن السبب هو غسان كنفاني الذي كنت قد قرأت أعماله كلها. فسألني بطريقة ساخرة عن سر اهتمامي بهذا الكاتب، وعندها دار بيننا حديث اتضح منه أنه لم يكن يعرف غسان أبداً. بعد ذلك سيقوم الأستاذ بحذف قصة غسان من المساق. وبعد ذلك أيضاً يحسم الأستاذ موقفه مني نهائياً باعتبار أنني طالب سيء لسبب ما ولا يستحق أن يكون في دائرة اللغة الإنجليزية العظيمة. وعندما جاءت الفرصة لكي يفعل شيئاً ضدي لم يتردد في استخارة الله وصولاً إلى تأخير تخرجي حتى الفصل الصيفي. في ذلك الوقت لم أر في الحزيرة كلها إلا الجوانب الشخصية أساساً. لكنني اليوم بعد زمن طويل أتذكر ما حصل بمرارة لا علاقة لها بمشاعري الشخصية: إن أستاذاً ورئيس دائرته يمكن أن يوظفا الدين من أجل تفسير سلوك إداري عادي لا علاقة له بالدين والمعتقدات من قريب أو بعيد. إذن لم تكن الجامعة الأردنية مجتمعاً من العلماء الصغار والكبار وقلعة لحماية العقل والعلم والمعرفة. وفي هذا السياق أتذكر بمرارة كبيرة أيضاً أن معظم الأساتذة كانوا يتبعون الطرق التقليدية في التدريس، وكانوا يكتفون بحفظ المحتوى وإلقائه على مسامعنا مثلما كانوا يتوقعون منا ويطلبون منا في الامتحانات أن نعيد إنتاج ما ألقوه علينا حرفياً. كانت طريقة الجامعة تقوم على القمع والتخويف المطلق حيث سلطة الجامعة والتسجيل وعمادة شؤون الطلبة والأساتذة غير قابلة للمناقشة أو التفاوض. كأنما كانت الجامعة امتداداً مطابقاً للمدرسة وأجهزة القمع الشرطية والمخابراتية. لم يكن هناك أي حيز للمناقشة أو التفكير أو ال ......
#غسان
#كنفاني
#وصلاة
#الاستخارة
#الجامعة
#الأردنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754420
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين (إلى ابنتي اوروك)كنت طالباً في دائرتي الفلسفة واللغة الإنجليزية في الجامعة الأردنية. كنت قد سجلت الفصل الدراسي الأخير لأكتشف بعد أسبوع أنني أحتاج إلى مادة اختيارية من دائرة اللغة الأنجليزية. ذهبت إلى أحد الأساتذة لكي يسمح لي بالانضمام إلى شعبته، فطلب مني أن أعود في اليوم التالي لأنه في حاجة إلى صلاة استخارة لكي يلهمه الله بالقرار الصائب فيما يخص هذه المعضلة المعقدة. لكن ما علاقة صلاة الاستخارة بالسماح للطالب بالالتحاق بالمساق بعد أسبوع من بدء الدوام الرسمي؟ في اليوم التالي الموعود ذهبت إلى مكتب الأستاذ فأخبرني بنتيجة الاستخارة المتوقعة بالنسبة لي: إن الله جلت قدرته قد ألهمه القرار بعدم السماح لي بالتسجيل في الشعبة. سألته باسماً: هل تضمن الوحي الإلهي المقدس أية رسالة تفسر السبب في عدم استحقاقي للمساعدة؟ فقال: كلا، ولكن لا بد أن الحكمة الإلهية لها أهدافها الخفية. لم يكن القرار مزعجاً كثيراً بالنسبة لي. أصلاً أنا أنهيت المتطلبات في ثلاث سنوات فقط، ولن يضيرني في شيء أن أنتظر حتى الفصل الصيفي لكي أتخرج. لكنني على الرغم من ذلك قررت أن أزور رئيس الدائرة واستشارته فيما يحصل. استمع لي الرئيس بانتباه زائف ثم رد علي بجواب كان الطامة الكبرى: إذا كانت إرادة الله ذاتها لا تريدك في المساق فليس بإمكاني أن أضغط على الأستاذ لكي يقوم بتسجيلك. ضحكت من أعماق قلبي، وقلت له إن إرادة الله المشار إليها تتصل أولاً وقبل كل شيء بغسان كنفاني، ولكنها تتصل ثانياً بمواقفي الفكرية ونشاطاتي السياسية التي لم يكن الأستاذ راضياً عنها.كان الأستاذ صاحب الاستخارة قد درسني في العام السابق مساقاً في القصص القصيرة المترجمة إلى الإنجليزية. وقد صدف أن قصة غسان كنفاني "موت سرير رقم 12" كانت إحدى قصص المجموعة. وقد فوجئ الأستاذ بمشاركتي المفاجئة في مناقشة القصة. كنت طالباً منزوياً في الشعبة قلما أشارك، وهو ما دعا الأستاذ إلى سؤالي بعد المحاضرة عن سر هذا "التوهج" الاستثنائي. قلت له بالطبع إن السبب هو غسان كنفاني الذي كنت قد قرأت أعماله كلها. فسألني بطريقة ساخرة عن سر اهتمامي بهذا الكاتب، وعندها دار بيننا حديث اتضح منه أنه لم يكن يعرف غسان أبداً. بعد ذلك سيقوم الأستاذ بحذف قصة غسان من المساق. وبعد ذلك أيضاً يحسم الأستاذ موقفه مني نهائياً باعتبار أنني طالب سيء لسبب ما ولا يستحق أن يكون في دائرة اللغة الإنجليزية العظيمة. وعندما جاءت الفرصة لكي يفعل شيئاً ضدي لم يتردد في استخارة الله وصولاً إلى تأخير تخرجي حتى الفصل الصيفي. في ذلك الوقت لم أر في الحزيرة كلها إلا الجوانب الشخصية أساساً. لكنني اليوم بعد زمن طويل أتذكر ما حصل بمرارة لا علاقة لها بمشاعري الشخصية: إن أستاذاً ورئيس دائرته يمكن أن يوظفا الدين من أجل تفسير سلوك إداري عادي لا علاقة له بالدين والمعتقدات من قريب أو بعيد. إذن لم تكن الجامعة الأردنية مجتمعاً من العلماء الصغار والكبار وقلعة لحماية العقل والعلم والمعرفة. وفي هذا السياق أتذكر بمرارة كبيرة أيضاً أن معظم الأساتذة كانوا يتبعون الطرق التقليدية في التدريس، وكانوا يكتفون بحفظ المحتوى وإلقائه على مسامعنا مثلما كانوا يتوقعون منا ويطلبون منا في الامتحانات أن نعيد إنتاج ما ألقوه علينا حرفياً. كانت طريقة الجامعة تقوم على القمع والتخويف المطلق حيث سلطة الجامعة والتسجيل وعمادة شؤون الطلبة والأساتذة غير قابلة للمناقشة أو التفاوض. كأنما كانت الجامعة امتداداً مطابقاً للمدرسة وأجهزة القمع الشرطية والمخابراتية. لم يكن هناك أي حيز للمناقشة أو التفكير أو ال ......
#غسان
#كنفاني
#وصلاة
#الاستخارة
#الجامعة
#الأردنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754420
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - غسان كنفاني وصلاة الاستخارة في الجامعة الأردنية
إبراهيم العثماني : غسّان كنفاني بين الغياب والحضور
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــــدّمة: قلّة هم الرّجال الّذين لا يمرّون في صمت بل كلّما مرّ يوم على غيابهم ازدادت صورتهم ترسّخا في عقولنا ووجداننا، وما إن تشغلنا عنهم الخطوب والملمّات حتّى تنتصب قاماتهم أمام أعيننا شامخة لتذكّرنا بأنّ نسيانهم غير مسموح به. وغسّان كنفاني (1936-1972) هو إحدى هذه الشّخصيّات الخالدة على قصر المدّة الّتي عاشتها. ثلاثة عقود ونصف هي كلّ ما عاش. ولكنّ هذه السّنوات لم تكن عاديّة في حياته لأنّها لم تكن عاديّة في حياة الشّعب الفلسطيني(تقسيم وتشريد وتهجير...). لهذه الأسباب تبدو الكتابة عند غسّان كنفاني معينا لا ينضب كلّما تصوّرنا أنّنا سبرنا أغواره اكتشفنا لاحقا أنّنا واهمون، وكلّما اعتقدنا أنّنا أحطنا بمضامين إنتاجه تبيّن لنا أنّنا نلهث وراء سراب خلّب. والملفّ الّذي خصّته به مجلّة"العربي" (عدد654/ مايو(آيار2013) يؤكّد أنّ هذه الشّخصيّة الثّريّة تعسر الإحاطة بكلّ مكنوناتها. فقد كشف هذا الملفّ جوانب أخرى من شخصيّة غسّان وأدبه وفكره. وتمحور جزء كبير من الحوار الّذي دار بين جهاد فاضل وغادة السمان حول علاقة غسّان بهذه الأديبة، وتحدّث النّاقد الأردني فخري صالح عن مسألة الهوية في أدب غسّان كنفاني في حين استعان مصطفى فضل النّقيب بذاكرته ليكشف جوانب خفيّة من شخصيّة صديقه غسّان، واقتصر سليمان الشّيخ على تلخيص قصّة "القنديل الصّغير" وهي قصّة موجّهة إلى الأطفال.1 – بناء الهوية الوطنيّة الفلسطينيّة لفخري صالح: تتبّع فخري صالح مفهوم الهويّة الفلسطينيّة عند غسّان كنفاني في دراساته الأدبيّة ورواياته وأقاصيصه. فلاحظ أنّ غسّان مهووس بهذه القضيّة. لذا احتلّت موقعا مركزيّا في كلّ ما كتب. ذلك أنّ هويّة الشّعب الفلسطيني هويّة مخصوصة. فالاستعمار الصّهيوني الاستيطاني سعى ويسعى إلى اجتثاث الشّعب الفلسطيني من أرضه وتشريده واستئصال مقوّماته الحضاريّة، وطمس كلّ ما يميّزه والاستعاضة عن كلّ ذلك بهويّته بوصفه محتلاّ غاصبا. وقد أكّد فخري صالح ذلك قائلا:"فما كتبه يدخل في نسيج نظرة الشّعب الفلسطيني إلى هويته، وما أنجزه غسّان على مدار حياته القصيرة تلك هو محاولة لإيجاد موضع للفلسطيني المطرود من أرضه وتاريخه في هذا العالم" (ص 76). وبما أنّ هذه الهوية مخصوصة فمن الضّروري أن تكون خلاّقة قادرة على مواجهة عدوّ غاصب يريد محوها. فطالما روّجت الصّهيونيّة العالميّة لمقولة" أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" نافية وجود هوية فلسطينيّة. "فالفلسطينيّون هم بعض الفلاّحين والبدو الّذين كانوا يعيشون في فلسطين عندما أُنشئت دولة "إسرائيل ! "( ص 76). ومن هذا المنطلق سعى غسّان إلى بناء الهويّة الفلسطينيّة في مؤلّفاته. فقد "رأى في أدب المقاومة الطّالع من قلب الظّلام الإسرائيلي دلالة على أنّ الهوية الفلسطينيّة لم تُمح أو تُطمس كما أراد لها المخطّطون الاستراتيجيّون الصّهاينة" (ص 77). كما بيّن في دراسته عن "الأدب الصّهيوني" كيف اشتغلت الدّعاية الصّهيونيّة في أوروبا على واجهتين. فقد عملت على بناء هويّة هذا الكيان الدّخيل خلال الأزمنة الحديثة، وسعت في نفس الوقت إلى إلغاء هوية الشّعب الفلسطيني ومحوه من الوجود "وتحويله إلى مجرّد فلاّحين وبدو كانوا متناثرين على خريطة فلسطين قبل"إقامة دولة إسرائيل الّتي تنتمي إلى الأزمنة الحديثة" (ص 77). ويستنتج فخري صالح، من خلال قراءته آثار غسّان كنفاني أنّ أعماله"الرّوائيّة والقصصيّة وحتّى المسرحيّة أكثر كشفا عن رؤيته للهويّة الفلسطينيّة وكيفيّة ابتعاث هذه الهوية مجدّدا، وبنائها كهوية حديثة معاصرة قادرة على مواجهة الهوية الأخرى الّتي استط ......
#غسّان
#كنفاني
#الغياب
#والحضور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758768
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــــدّمة: قلّة هم الرّجال الّذين لا يمرّون في صمت بل كلّما مرّ يوم على غيابهم ازدادت صورتهم ترسّخا في عقولنا ووجداننا، وما إن تشغلنا عنهم الخطوب والملمّات حتّى تنتصب قاماتهم أمام أعيننا شامخة لتذكّرنا بأنّ نسيانهم غير مسموح به. وغسّان كنفاني (1936-1972) هو إحدى هذه الشّخصيّات الخالدة على قصر المدّة الّتي عاشتها. ثلاثة عقود ونصف هي كلّ ما عاش. ولكنّ هذه السّنوات لم تكن عاديّة في حياته لأنّها لم تكن عاديّة في حياة الشّعب الفلسطيني(تقسيم وتشريد وتهجير...). لهذه الأسباب تبدو الكتابة عند غسّان كنفاني معينا لا ينضب كلّما تصوّرنا أنّنا سبرنا أغواره اكتشفنا لاحقا أنّنا واهمون، وكلّما اعتقدنا أنّنا أحطنا بمضامين إنتاجه تبيّن لنا أنّنا نلهث وراء سراب خلّب. والملفّ الّذي خصّته به مجلّة"العربي" (عدد654/ مايو(آيار2013) يؤكّد أنّ هذه الشّخصيّة الثّريّة تعسر الإحاطة بكلّ مكنوناتها. فقد كشف هذا الملفّ جوانب أخرى من شخصيّة غسّان وأدبه وفكره. وتمحور جزء كبير من الحوار الّذي دار بين جهاد فاضل وغادة السمان حول علاقة غسّان بهذه الأديبة، وتحدّث النّاقد الأردني فخري صالح عن مسألة الهوية في أدب غسّان كنفاني في حين استعان مصطفى فضل النّقيب بذاكرته ليكشف جوانب خفيّة من شخصيّة صديقه غسّان، واقتصر سليمان الشّيخ على تلخيص قصّة "القنديل الصّغير" وهي قصّة موجّهة إلى الأطفال.1 – بناء الهوية الوطنيّة الفلسطينيّة لفخري صالح: تتبّع فخري صالح مفهوم الهويّة الفلسطينيّة عند غسّان كنفاني في دراساته الأدبيّة ورواياته وأقاصيصه. فلاحظ أنّ غسّان مهووس بهذه القضيّة. لذا احتلّت موقعا مركزيّا في كلّ ما كتب. ذلك أنّ هويّة الشّعب الفلسطيني هويّة مخصوصة. فالاستعمار الصّهيوني الاستيطاني سعى ويسعى إلى اجتثاث الشّعب الفلسطيني من أرضه وتشريده واستئصال مقوّماته الحضاريّة، وطمس كلّ ما يميّزه والاستعاضة عن كلّ ذلك بهويّته بوصفه محتلاّ غاصبا. وقد أكّد فخري صالح ذلك قائلا:"فما كتبه يدخل في نسيج نظرة الشّعب الفلسطيني إلى هويته، وما أنجزه غسّان على مدار حياته القصيرة تلك هو محاولة لإيجاد موضع للفلسطيني المطرود من أرضه وتاريخه في هذا العالم" (ص 76). وبما أنّ هذه الهوية مخصوصة فمن الضّروري أن تكون خلاّقة قادرة على مواجهة عدوّ غاصب يريد محوها. فطالما روّجت الصّهيونيّة العالميّة لمقولة" أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" نافية وجود هوية فلسطينيّة. "فالفلسطينيّون هم بعض الفلاّحين والبدو الّذين كانوا يعيشون في فلسطين عندما أُنشئت دولة "إسرائيل ! "( ص 76). ومن هذا المنطلق سعى غسّان إلى بناء الهويّة الفلسطينيّة في مؤلّفاته. فقد "رأى في أدب المقاومة الطّالع من قلب الظّلام الإسرائيلي دلالة على أنّ الهوية الفلسطينيّة لم تُمح أو تُطمس كما أراد لها المخطّطون الاستراتيجيّون الصّهاينة" (ص 77). كما بيّن في دراسته عن "الأدب الصّهيوني" كيف اشتغلت الدّعاية الصّهيونيّة في أوروبا على واجهتين. فقد عملت على بناء هويّة هذا الكيان الدّخيل خلال الأزمنة الحديثة، وسعت في نفس الوقت إلى إلغاء هوية الشّعب الفلسطيني ومحوه من الوجود "وتحويله إلى مجرّد فلاّحين وبدو كانوا متناثرين على خريطة فلسطين قبل"إقامة دولة إسرائيل الّتي تنتمي إلى الأزمنة الحديثة" (ص 77). ويستنتج فخري صالح، من خلال قراءته آثار غسّان كنفاني أنّ أعماله"الرّوائيّة والقصصيّة وحتّى المسرحيّة أكثر كشفا عن رؤيته للهويّة الفلسطينيّة وكيفيّة ابتعاث هذه الهوية مجدّدا، وبنائها كهوية حديثة معاصرة قادرة على مواجهة الهوية الأخرى الّتي استط ......
#غسّان
#كنفاني
#الغياب
#والحضور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758768
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - غسّان كنفاني بين الغياب والحضور
مروان صباح : شقاء العربي 🤐بنظر 👀 كنفاني وبعين👁 القصيّر …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / ليس خطأً أن يعيد المرء حكمة كنفاني مرة تلوى الآخر ، كان قد صاغها في الصحراء وصارت بعد ذلك خالدة ، وهذه السطور تتعمد اختصار الحكمة وأبعادها ، طالما التاريخ البشري يعيد نفسه في صيغ مختلفة ، قد تكون الإعادة أكثر وحشيةً ، بل لم تكن صرخات من هم داخل الخزان تمثل حالهم فقط كما ظن 🤔-;- العربي ، بل كانت الدقات والصرخات رجال الشمس على جدران الخزان ، تشمل في حقيقة 😱-;- أمرها العربي عامة وشقائه في مجمل الجغرافيا ، وهذا ما حاول أن يعيد تصحيحه سمير القصير في كتابه 📕-;- شقاء العرب ، عندما أشار بأن شقاء العربي ليس فقط مع المحتل أو المستعمر ، بل مع النظام العربي الحديث ، الذي بدوره حول الدول المعاصرة إلى مزارع 🧑-;-🌾-;- خاصة لعائلاتهم وكل من يلتف حول مشروع ادامة المزارع ، وبالتالي ، كانت العبارة الشهيرة التى قالها سعيد 🙂-;- في الرواية الأشهر لصفية ، ( أتعرفين يا صفية ما هو الوطن ؟ الوطن ألا يحدث كل ذلك الشقاء ) ، في المقابل ايضاً ، تساءل الكاتب اللبناني عن الأسباب التى شوهت حاضرهم ، وهل كان المحتل السبب في رحيل رجال باب الشمس 🌞-;- في الخزان ، تماماً 👌-;-كما رحلت آلاف الأرواح اللبنانيون والسوريين وغيرهم نتيجة شقائهم مع أنظمتهم ، والذي جعله أن يطرح المسألة العربية على هذا النحو الجوهري ، ليتساءل عن المعنى الحقيقي للشقاء ، فهل كان الشقاء الاستعماري ثانوي أمام الشقاء النظامي ، وبغض النظر عن وجهات النظر التى طرحها سمير والتى تعلقت بالمسائل الدينية كالحجاب ، والتى أعتقد 🤔-;- شخصياً ، أنها مسألة خاصة وليست لها علاقة في التاريخ أو مسار حداثته ، لأن المسار الحداثي في الغرب إستمر👍-;-رغم تدفق ملايين المهاجرون إليه ، وبالتالي ، المشكلة تبقى في الأساس ، بالقطار الذي فشل في ربط بين التاريخ و مسار الحداثة .لا ينفع أن يبقى أو بالأحرى يستمر شخص كشخصية كنفاني وأمثاله على المسرح الدامي دون أن تشهد حياتهم الثقافية تحولات جوهرية ، بالفعل ، قد تتجلى الاستصراخات التى يلتقطها المرء من خطوط الاستلهام الجنون والعقلنة معاً ، نعم 👏-;-، تحولت الكتابة الأدبية عند غسان من الرواية الأدبية إلى الأعمال الفدائية بحكم الظروف التى أحكمت على حياة الكاتب ، وهذا التحول وضع كنفاني في دائرة ⭕-;- التصفية ، بالفعل ، قررت إسرائيل 🇮-;-🇱-;- لأسباب إيديولوجية تصفيته ، وبالرغم أن الخلاص منه كان السبب في حرمان البشرية من إصدارات إبداعية آخرى ، لكن بطبيعة الحال الايديولوجية تفوقت كالعادة ، وقد يكون ما لم يكتبه هو أكثر إبداعاً من مما كتبه ، وهذا ما لاقاه أيضاً سيمر القصير ، بالطبع ، ليس بسبب اختلافه مع الاسلام السياسي أو رأيه في الدين إجمالاً ، بل لأنه رفض 🙅-;- أن يستمر العربي في لعب دور الضحية أو بالأحرى ضحية الاستعمار طالما أتاحت له الفرص في حكم نفسه بنفسه ، وهذا فتح عليه باب جهنم ، لأن هناك 👈-;- من يعتقد 🤔-;- ومازال مستمر بالاعتقاد ، بأن مجرد النبش في المسائل الداخلية سيؤدي الحفر إلى الحروب الأهلية ، وبالتالي ، الذي قرر قتله ، اختصر رؤيته ضمن دفع قصير المجتمع للاحتراب الداخلي . كانت أعمال كنفاني ذروة صراع العبقري من أجل 👍-;- تأسيس السردية الجديدة للفلسطينيين 🇵-;-🇸-;- ، لم تخلو أبداً من طقوس عريقة تتنافس مع الآلة الإعلامية الكونية ، لقد أسس غسان مبكراً نهج الصحافي المحارب ، لم يكن مقاله ذات طابع واحد☝-;-، بل تنوع في قوالب متعددة ، سياسية وأدبية وفكرية وأيضاً ، الخواطر والتى خطفت الأخيرة كالعاد ......
#شقاء
#العربي
#🤐بنظر
#👀
#كنفاني
#وبعين👁
#القصيّر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759331
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / ليس خطأً أن يعيد المرء حكمة كنفاني مرة تلوى الآخر ، كان قد صاغها في الصحراء وصارت بعد ذلك خالدة ، وهذه السطور تتعمد اختصار الحكمة وأبعادها ، طالما التاريخ البشري يعيد نفسه في صيغ مختلفة ، قد تكون الإعادة أكثر وحشيةً ، بل لم تكن صرخات من هم داخل الخزان تمثل حالهم فقط كما ظن 🤔-;- العربي ، بل كانت الدقات والصرخات رجال الشمس على جدران الخزان ، تشمل في حقيقة 😱-;- أمرها العربي عامة وشقائه في مجمل الجغرافيا ، وهذا ما حاول أن يعيد تصحيحه سمير القصير في كتابه 📕-;- شقاء العرب ، عندما أشار بأن شقاء العربي ليس فقط مع المحتل أو المستعمر ، بل مع النظام العربي الحديث ، الذي بدوره حول الدول المعاصرة إلى مزارع 🧑-;-🌾-;- خاصة لعائلاتهم وكل من يلتف حول مشروع ادامة المزارع ، وبالتالي ، كانت العبارة الشهيرة التى قالها سعيد 🙂-;- في الرواية الأشهر لصفية ، ( أتعرفين يا صفية ما هو الوطن ؟ الوطن ألا يحدث كل ذلك الشقاء ) ، في المقابل ايضاً ، تساءل الكاتب اللبناني عن الأسباب التى شوهت حاضرهم ، وهل كان المحتل السبب في رحيل رجال باب الشمس 🌞-;- في الخزان ، تماماً 👌-;-كما رحلت آلاف الأرواح اللبنانيون والسوريين وغيرهم نتيجة شقائهم مع أنظمتهم ، والذي جعله أن يطرح المسألة العربية على هذا النحو الجوهري ، ليتساءل عن المعنى الحقيقي للشقاء ، فهل كان الشقاء الاستعماري ثانوي أمام الشقاء النظامي ، وبغض النظر عن وجهات النظر التى طرحها سمير والتى تعلقت بالمسائل الدينية كالحجاب ، والتى أعتقد 🤔-;- شخصياً ، أنها مسألة خاصة وليست لها علاقة في التاريخ أو مسار حداثته ، لأن المسار الحداثي في الغرب إستمر👍-;-رغم تدفق ملايين المهاجرون إليه ، وبالتالي ، المشكلة تبقى في الأساس ، بالقطار الذي فشل في ربط بين التاريخ و مسار الحداثة .لا ينفع أن يبقى أو بالأحرى يستمر شخص كشخصية كنفاني وأمثاله على المسرح الدامي دون أن تشهد حياتهم الثقافية تحولات جوهرية ، بالفعل ، قد تتجلى الاستصراخات التى يلتقطها المرء من خطوط الاستلهام الجنون والعقلنة معاً ، نعم 👏-;-، تحولت الكتابة الأدبية عند غسان من الرواية الأدبية إلى الأعمال الفدائية بحكم الظروف التى أحكمت على حياة الكاتب ، وهذا التحول وضع كنفاني في دائرة ⭕-;- التصفية ، بالفعل ، قررت إسرائيل 🇮-;-🇱-;- لأسباب إيديولوجية تصفيته ، وبالرغم أن الخلاص منه كان السبب في حرمان البشرية من إصدارات إبداعية آخرى ، لكن بطبيعة الحال الايديولوجية تفوقت كالعادة ، وقد يكون ما لم يكتبه هو أكثر إبداعاً من مما كتبه ، وهذا ما لاقاه أيضاً سيمر القصير ، بالطبع ، ليس بسبب اختلافه مع الاسلام السياسي أو رأيه في الدين إجمالاً ، بل لأنه رفض 🙅-;- أن يستمر العربي في لعب دور الضحية أو بالأحرى ضحية الاستعمار طالما أتاحت له الفرص في حكم نفسه بنفسه ، وهذا فتح عليه باب جهنم ، لأن هناك 👈-;- من يعتقد 🤔-;- ومازال مستمر بالاعتقاد ، بأن مجرد النبش في المسائل الداخلية سيؤدي الحفر إلى الحروب الأهلية ، وبالتالي ، الذي قرر قتله ، اختصر رؤيته ضمن دفع قصير المجتمع للاحتراب الداخلي . كانت أعمال كنفاني ذروة صراع العبقري من أجل 👍-;- تأسيس السردية الجديدة للفلسطينيين 🇵-;-🇸-;- ، لم تخلو أبداً من طقوس عريقة تتنافس مع الآلة الإعلامية الكونية ، لقد أسس غسان مبكراً نهج الصحافي المحارب ، لم يكن مقاله ذات طابع واحد☝-;-، بل تنوع في قوالب متعددة ، سياسية وأدبية وفكرية وأيضاً ، الخواطر والتى خطفت الأخيرة كالعاد ......
#شقاء
#العربي
#🤐بنظر
#👀
#كنفاني
#وبعين👁
#القصيّر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759331
الحوار المتمدن
مروان صباح - شقاء العربي 🤐بنظر 👀 كنفاني وبعين👁 القصيّر …