كامل داود : دراسة في سوسيولوجيا الأسلام الدكتور علي الوردي
#الحوار_المتمدن
#كامل_داود دأب الدكتور علي الوردي (1913-1995) ومنذ بواكير منجزه العلمي الكبير و ريادته لعلم الاجتماع العربي ، على التعرض بجرأة ووضوح للإشكاليات الكبرى التي تهيمن على التركيبة الذهنية العربية والكشف عن محددات وخفايا الأنساق السلوكية فيها .ويبدو ذلك واضحا منذ كتابه الاول "دراسة في سوسيولوجيا الإسلام" وهو رسالته للماجستير التي نالها بدرجة شرف عام 1948من جامعة تكساس في امريكا ولم يأذن بترجمته ونشره باللغة العربية في حياته ، مكتفيا بالقول عندما يُسأَل عنه، إن "أوان ترجمته لم يحن بعد" لذا تأخرت ترجمته حتى عام 2013 بعد رحيل مؤلفة بأكثر من عقدين .تقدمت الكتاب في طبعته الاولى ، دراسة رصينة عن منهج علي الوردي قدمها "الدكتور حسين الهنداوي" المتخصص بالفلسفة مبينا اجتراح الوردي لمنهج نقدي جدلي خاص به وان كان لجدل " هيجل " ملامح واضحة في ذلك ويرى الهنداوي ان منهج الوردي هو تركيبة فريدة من عناصر شتى معقدة ومتنافرة من الموروث الثقافي العربي، ابن خلدون ( صراع البداوة والحضارة ) ، ( ازدواج الشخصية ) روبرت ماكايفر ، ( التناشز الاجتماعي ) وليم اوغوبرن ، ( علم النفس الاجتماعي ) هربرت ميد والفلسفة الهيجلية وقوانين التناقض ، وفي هذا الجانب ينبه الهنداوي الى ملاحظة مهمة في كتابات الوردي ، وهي ان ضعف الاهتمام الاكاديمي الامريكي بفلسفة كارل ماركس وهيجل حال دون تعمق الوردي بمؤلفاتهما (ص26)وحينما انتقل الوردي من الفلسفة الى علم الاجتماع ، سحب ابن خلدون وماركس وهيجل ومونتسكيو معه وعكف على البحث في حوادث وظواهر المجتمع العراقي وتدوينها وتحليلها والتي صارت اكثر فأكثر شهرة واثارة للسجالات بسبب روحها المشبعة بمفاهيم الصراع والتطور والحرية( ص45 ) اما حينما يكون الدين ظاهرة اجتماعية فان الغرض من علم اجتماع الدين هو دراسة العلاقات المتبادلة بين الدين والمجتمع واشكال التفاعل التي تحدث بينهما ، وواقع الامر ان هناك نقص في الدراسات الاجتماعية الاسلامية ، بل يرى على الوردي عزوف الدارسين عن محاولة دراسة التفاعل الحاصل بين الدين الاسلامي والمجتمع الذي ازدهر فيه وان الكتاب الذي نشر في انكلترا عام 1931 تحت عنوان ( سوسيولوجيا الاسلام ) لا يختلف كثيرا عن اي كتاب كتب حول الاسلام فهو يتناول النظريات التي تتعلق بمختلف المراحل التي مر بها المجتمع الاسلامي ومحاولة الكشف عن مدى قبول الناس الذين اعتنقوا الاسلام لفكرة انقيادهم له ( ص47 ) وذلك ما يختلف به الوردي موضحا اياه في المقدمة ، فهو يحسب ان الاسلام ظاهرة سياسية دينية فهو يختلف عن المسيحية لأن الاسلام لا يقول (اعط لقيصر ما لقيصر واعط لله ما لله ) بل ان الاسلام يؤمن ان قيصر هو وكيل الله وهما يعملان سوية (ص54)يضع علي الوردي في صدارة استنتاجاته مفتاح السوسيولوجية الاسلامية بأشارته الى اختلاف المسلمين و منذ ولادة الاسلام بين قراءتين متصارعتين احدهما واقعية والاخرى مثالية و هو ما ما عني به هذا الكتاب (ص49 ) مؤكدا ان هذا الاختلاف قد احتدم خلال العصور الاسلامية المتلاحقة و بشكل جلي. قد تبدو هيكلية الكتاب غريبة عما اعتدناه من كتب الوردي من حيث التبويب و التقسيم لان الكتاب اصلا رسالة ماجستير اتبع فيها المتطلبات الاكاديمية ، لذا جاء على فصول ستة احتوت عنوان الرسالة، بل حملت الكثير من التنبؤ فيما يتعلق بالطائفية السياسية في وقتنا هذا واستطاعت ان تمنهج التنقيب التاريخي عن جذورها، مشيرة الى أن المذهبين الأسلاميين مرا بأطوار التطور نفسها والتفاعل الاجتماعي نفسه لذلك يتشابهان في الكثير من خصائصهما والاختلاف محصور في زاوية النظر لكل منهما ......
#دراسة
#سوسيولوجيا
#الأسلام
#الدكتور
#الوردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713266
#الحوار_المتمدن
#كامل_داود دأب الدكتور علي الوردي (1913-1995) ومنذ بواكير منجزه العلمي الكبير و ريادته لعلم الاجتماع العربي ، على التعرض بجرأة ووضوح للإشكاليات الكبرى التي تهيمن على التركيبة الذهنية العربية والكشف عن محددات وخفايا الأنساق السلوكية فيها .ويبدو ذلك واضحا منذ كتابه الاول "دراسة في سوسيولوجيا الإسلام" وهو رسالته للماجستير التي نالها بدرجة شرف عام 1948من جامعة تكساس في امريكا ولم يأذن بترجمته ونشره باللغة العربية في حياته ، مكتفيا بالقول عندما يُسأَل عنه، إن "أوان ترجمته لم يحن بعد" لذا تأخرت ترجمته حتى عام 2013 بعد رحيل مؤلفة بأكثر من عقدين .تقدمت الكتاب في طبعته الاولى ، دراسة رصينة عن منهج علي الوردي قدمها "الدكتور حسين الهنداوي" المتخصص بالفلسفة مبينا اجتراح الوردي لمنهج نقدي جدلي خاص به وان كان لجدل " هيجل " ملامح واضحة في ذلك ويرى الهنداوي ان منهج الوردي هو تركيبة فريدة من عناصر شتى معقدة ومتنافرة من الموروث الثقافي العربي، ابن خلدون ( صراع البداوة والحضارة ) ، ( ازدواج الشخصية ) روبرت ماكايفر ، ( التناشز الاجتماعي ) وليم اوغوبرن ، ( علم النفس الاجتماعي ) هربرت ميد والفلسفة الهيجلية وقوانين التناقض ، وفي هذا الجانب ينبه الهنداوي الى ملاحظة مهمة في كتابات الوردي ، وهي ان ضعف الاهتمام الاكاديمي الامريكي بفلسفة كارل ماركس وهيجل حال دون تعمق الوردي بمؤلفاتهما (ص26)وحينما انتقل الوردي من الفلسفة الى علم الاجتماع ، سحب ابن خلدون وماركس وهيجل ومونتسكيو معه وعكف على البحث في حوادث وظواهر المجتمع العراقي وتدوينها وتحليلها والتي صارت اكثر فأكثر شهرة واثارة للسجالات بسبب روحها المشبعة بمفاهيم الصراع والتطور والحرية( ص45 ) اما حينما يكون الدين ظاهرة اجتماعية فان الغرض من علم اجتماع الدين هو دراسة العلاقات المتبادلة بين الدين والمجتمع واشكال التفاعل التي تحدث بينهما ، وواقع الامر ان هناك نقص في الدراسات الاجتماعية الاسلامية ، بل يرى على الوردي عزوف الدارسين عن محاولة دراسة التفاعل الحاصل بين الدين الاسلامي والمجتمع الذي ازدهر فيه وان الكتاب الذي نشر في انكلترا عام 1931 تحت عنوان ( سوسيولوجيا الاسلام ) لا يختلف كثيرا عن اي كتاب كتب حول الاسلام فهو يتناول النظريات التي تتعلق بمختلف المراحل التي مر بها المجتمع الاسلامي ومحاولة الكشف عن مدى قبول الناس الذين اعتنقوا الاسلام لفكرة انقيادهم له ( ص47 ) وذلك ما يختلف به الوردي موضحا اياه في المقدمة ، فهو يحسب ان الاسلام ظاهرة سياسية دينية فهو يختلف عن المسيحية لأن الاسلام لا يقول (اعط لقيصر ما لقيصر واعط لله ما لله ) بل ان الاسلام يؤمن ان قيصر هو وكيل الله وهما يعملان سوية (ص54)يضع علي الوردي في صدارة استنتاجاته مفتاح السوسيولوجية الاسلامية بأشارته الى اختلاف المسلمين و منذ ولادة الاسلام بين قراءتين متصارعتين احدهما واقعية والاخرى مثالية و هو ما ما عني به هذا الكتاب (ص49 ) مؤكدا ان هذا الاختلاف قد احتدم خلال العصور الاسلامية المتلاحقة و بشكل جلي. قد تبدو هيكلية الكتاب غريبة عما اعتدناه من كتب الوردي من حيث التبويب و التقسيم لان الكتاب اصلا رسالة ماجستير اتبع فيها المتطلبات الاكاديمية ، لذا جاء على فصول ستة احتوت عنوان الرسالة، بل حملت الكثير من التنبؤ فيما يتعلق بالطائفية السياسية في وقتنا هذا واستطاعت ان تمنهج التنقيب التاريخي عن جذورها، مشيرة الى أن المذهبين الأسلاميين مرا بأطوار التطور نفسها والتفاعل الاجتماعي نفسه لذلك يتشابهان في الكثير من خصائصهما والاختلاف محصور في زاوية النظر لكل منهما ......
#دراسة
#سوسيولوجيا
#الأسلام
#الدكتور
#الوردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713266
الحوار المتمدن
كامل داود - دراسة في سوسيولوجيا الأسلام /الدكتور علي الوردي
كامل داود : تمثلات الاستشراق في مناظرة رينان و الافغاني
#الحوار_المتمدن
#كامل_داود شهدَ الربعُ الأخير من القرن التاسع عشر، انضج لحظة تاريخية من التعاطي المعرفي المثمر بين الفكر الأستشراقي الفرنسي و طليعة المشروع النهضوي العربي الاسلامي، فقد القى المستشرق الفرنسي المثير للجدل، " ارنست رينان" ، بعد لقائه بالمفكر النهضوي "جمال الدين الافغاني" ، محاضرةً في السوربون تحت عنوان " الاسلام و العلم"، ذهب فيها الى القول : 1 . بأن الذي يسمى بالعلوم العربية ليس للعرب منه سوى لغتهم .2 . طالما وقف الاسلام ضد العلم و الفلسفة .3 .ان الاسلام هو التوحيد الذي لا يفرق بين ما هو ديني و دنيوي 4. يشكل الاسلام اثقل قيد حملته الانسانية . والى هذا الحد، يمكن ان يمر الامر بشكل طبيعي، فقد كان ما طرحه رينان من آراء، شائعا بين اروقة الجامعات الاوربية، ولكن الذي اذاع الموضوع حتى طبّقت شهرته الافاق، هو ان رينان نشر محاضرته هذه في اهم جريدة فرنسية علمانية ( لوديبا Jarnal des debats ) بتاريخ 19 /3/1883، بعده بقليل، نشر الافغاني مقالا باللغة العربية في جريدة البصير بتاريح 3/5/1883التي كانت تصدر في باريس، يردُّ فيه على رينان قبل ان يردَّ بمقال آخر باللغة الفرنسية في صحيفة لوديبا Jarnal des debats التي نشر رينان فيها مقالته، بعددها المنشور بتاريخ الجمعة 18/5/1883 ، اي بعد مرور قرابة الشهرين، وفي اليوم التالي نشر رينان رده على الافغاني في الصحيفة نفسها ايضا. ان مرد الاهتمام بمحاضرة رينان هذه يرجع الى سببين، الاول هو شهرة رينان الواسعة كمفكر و عالم كبير، و السبب الثاني هو وجود الكثير من المثقفين الشاميين و المصريين الهاربين في فرنسا ، نتيجة نفيهم من مصر بعد الاحتلال البريطاني 1882 وقد تصدى عدد منهم لهذه المحاضرة قبل ان يبدأ الافغاني بالتصدي لها، و قد يكون هذا احد الاسباب التي حركّت الافغاني على الرد الذي شاع بين افراد الجالية العربية في باريس التي وصلها الافغاني بداية سنة 1883منفيا من الهند بعد ان مكث مدة قصيرة في لندن؛ ولقد جرى اللقاء بينه و بين رينان قبل المحاضرة بفترة قصيرة ويبدو انهما تجاذبا اطراف الحديث، ربما بالعربية او بالفرنسية بحضور من يجيدهما معا، وجرى حديثهما بشأن الديانة الاسلامية و علاقتها بالعلوم كما يقول رينان في رده على مقال الافغاني :( تعرفت على الشيخ جمال الدين منذ شهرين تقريبا...) مشيدا بفكره ( الآري ) المتحرر تماما من الاحكام الاسلامية الصارمة، وان ( حرية فكره وطبعه النبيل الصريح، جعلاني اشعر اثناء ما كنت اتحدث اليه، و كأنه بعث امامي احد معارفي القدامى، ابن سينا او ابن رشد او احد هؤلاء الملحدين العظام الذين مثلوا تراث العقل الانساني خلال خمسة قرون ) و الغريب ان الافغاني لم يعترض على اتهامه بالإلحاد، و في ذلك يقول احمد امين ( ان السيد عبر تعبير غير دقيق) في رده، لذلك شبهه رينان بالملاحدة الكبار وعلى حد تعبير عبد الرحمن بدوي، ان رد الافغاني على محاضرة رينان ردا اقل ما يمكن وصفه (ايجابيا) اذ يقول ( و قد كان رد جمال الدين الافغاني على رينان شديد الترفق الى درجة انه ساير رينان في كثير من الملاحظات التي ابداها عن اضطهاد الاسلام للعلماء ) بل ان الافغاني يبدأ مقالته بكيل المديح والثناء لرينان و الاشادة بألقابه العلمية (و انه قد اوفى بشكل رائع) و قد ( انكب الفيلسوف اللامع على التدليل على ان الدين الاسلامي في جوهره ذاته معارضا لتقدم العلم، و ان الشعب العربي بطبيعته لا يحب العلوم الميتافيزيقية ولا الفلسفة ) ان رد الافغاني هذا كتبه باللغة العربية و ترجم الى الفرنسية و نشر في الجريدة المذكورة ، وان المستشرق ......
#تمثلات
#الاستشراق
#مناظرة
#رينان
#الافغاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733454
#الحوار_المتمدن
#كامل_داود شهدَ الربعُ الأخير من القرن التاسع عشر، انضج لحظة تاريخية من التعاطي المعرفي المثمر بين الفكر الأستشراقي الفرنسي و طليعة المشروع النهضوي العربي الاسلامي، فقد القى المستشرق الفرنسي المثير للجدل، " ارنست رينان" ، بعد لقائه بالمفكر النهضوي "جمال الدين الافغاني" ، محاضرةً في السوربون تحت عنوان " الاسلام و العلم"، ذهب فيها الى القول : 1 . بأن الذي يسمى بالعلوم العربية ليس للعرب منه سوى لغتهم .2 . طالما وقف الاسلام ضد العلم و الفلسفة .3 .ان الاسلام هو التوحيد الذي لا يفرق بين ما هو ديني و دنيوي 4. يشكل الاسلام اثقل قيد حملته الانسانية . والى هذا الحد، يمكن ان يمر الامر بشكل طبيعي، فقد كان ما طرحه رينان من آراء، شائعا بين اروقة الجامعات الاوربية، ولكن الذي اذاع الموضوع حتى طبّقت شهرته الافاق، هو ان رينان نشر محاضرته هذه في اهم جريدة فرنسية علمانية ( لوديبا Jarnal des debats ) بتاريخ 19 /3/1883، بعده بقليل، نشر الافغاني مقالا باللغة العربية في جريدة البصير بتاريح 3/5/1883التي كانت تصدر في باريس، يردُّ فيه على رينان قبل ان يردَّ بمقال آخر باللغة الفرنسية في صحيفة لوديبا Jarnal des debats التي نشر رينان فيها مقالته، بعددها المنشور بتاريخ الجمعة 18/5/1883 ، اي بعد مرور قرابة الشهرين، وفي اليوم التالي نشر رينان رده على الافغاني في الصحيفة نفسها ايضا. ان مرد الاهتمام بمحاضرة رينان هذه يرجع الى سببين، الاول هو شهرة رينان الواسعة كمفكر و عالم كبير، و السبب الثاني هو وجود الكثير من المثقفين الشاميين و المصريين الهاربين في فرنسا ، نتيجة نفيهم من مصر بعد الاحتلال البريطاني 1882 وقد تصدى عدد منهم لهذه المحاضرة قبل ان يبدأ الافغاني بالتصدي لها، و قد يكون هذا احد الاسباب التي حركّت الافغاني على الرد الذي شاع بين افراد الجالية العربية في باريس التي وصلها الافغاني بداية سنة 1883منفيا من الهند بعد ان مكث مدة قصيرة في لندن؛ ولقد جرى اللقاء بينه و بين رينان قبل المحاضرة بفترة قصيرة ويبدو انهما تجاذبا اطراف الحديث، ربما بالعربية او بالفرنسية بحضور من يجيدهما معا، وجرى حديثهما بشأن الديانة الاسلامية و علاقتها بالعلوم كما يقول رينان في رده على مقال الافغاني :( تعرفت على الشيخ جمال الدين منذ شهرين تقريبا...) مشيدا بفكره ( الآري ) المتحرر تماما من الاحكام الاسلامية الصارمة، وان ( حرية فكره وطبعه النبيل الصريح، جعلاني اشعر اثناء ما كنت اتحدث اليه، و كأنه بعث امامي احد معارفي القدامى، ابن سينا او ابن رشد او احد هؤلاء الملحدين العظام الذين مثلوا تراث العقل الانساني خلال خمسة قرون ) و الغريب ان الافغاني لم يعترض على اتهامه بالإلحاد، و في ذلك يقول احمد امين ( ان السيد عبر تعبير غير دقيق) في رده، لذلك شبهه رينان بالملاحدة الكبار وعلى حد تعبير عبد الرحمن بدوي، ان رد الافغاني على محاضرة رينان ردا اقل ما يمكن وصفه (ايجابيا) اذ يقول ( و قد كان رد جمال الدين الافغاني على رينان شديد الترفق الى درجة انه ساير رينان في كثير من الملاحظات التي ابداها عن اضطهاد الاسلام للعلماء ) بل ان الافغاني يبدأ مقالته بكيل المديح والثناء لرينان و الاشادة بألقابه العلمية (و انه قد اوفى بشكل رائع) و قد ( انكب الفيلسوف اللامع على التدليل على ان الدين الاسلامي في جوهره ذاته معارضا لتقدم العلم، و ان الشعب العربي بطبيعته لا يحب العلوم الميتافيزيقية ولا الفلسفة ) ان رد الافغاني هذا كتبه باللغة العربية و ترجم الى الفرنسية و نشر في الجريدة المذكورة ، وان المستشرق ......
#تمثلات
#الاستشراق
#مناظرة
#رينان
#الافغاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733454
الحوار المتمدن
كامل داود - تمثلات الاستشراق في مناظرة رينان و الافغاني
كامل داود : ماسينيون و مصادره البغدادية في كتابة سفر الحلاج
#الحوار_المتمدن
#كامل_داود المستشرق ماسينيونو مصادره البغدادية في كتابة سِفْر الحلاج ليس من الغريب ان يقترن اسم المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون بالصوفية و المتصوفين، و تحديدا باسم الحسين بن منصور الحلاج، فهو الذي عَّرف العالم به، وكان في ذلك مثل الشاعر البريطاني ادوارد فتزجيرالد الذي لفت الانظار الى عمر الخيّام، و حمل العالم كله على التعّرف على الخيّام و الاستمتاع برباعياته . ان هذه المقارنة تكاد ان لا تجانب الحقيقة على معظم المستويات، ويكفي النظر في حجم المجهود العلمي الذي بُذِل في انجاز هذه المهمة المعرفية دليلاً، فقد كتب الأب انستانس الكرملي أن ماسينيون خلال ثمان سنوات، قد راجع الف و سبعمائة و ستة و ثلاثين مصنفا، كتبت بأكثر من ثماني لغات، تتصل كلها بالحلاج و اخباره و افكاره ظهرت في كتابه " آلام الحلاج " بأكثر من ثلاثة الاف صفحة و ما كان لهذا السفر الكبير "آلام الحلاج" ان يولد، من دون مؤازرة مثقفي بغداد في بداية القرن العشرين.و بدءًا لا بد من الإشارة الى إن علاقة ماسينيون ببغداد تعود الى شتاء عام 1907، وصلها و هو في الخامسة و العشرين من عمره مكلفا بمهمة آثارية عن قصر الاخيضر قرب كربلاء، تخفّى بزي ضابط تركي وعاش متقشفا، شكّ به الحاكم التركي واتهمه بالضلوع في مؤامرة ماسونية للإطاحة بالسلطان عبد الحميد، تعرض للتعذيب قبل ان يحكَم بالإعدام، و لكن المركب الذي كان ينقله في طريقه لتلقي حكمه، مّر من قرب طاق كسرى في المدائن حيث قبر سلمان الفارسي، كان ماسينيون مقيدا بالأغلال و مرميا في قمرة المركب، وقفت حمامة على نافذة القمرة و اخذت تهدل بصوت عذب، فسّرها ماسينيون على انها اشارة "الهية" للإفراج عنه، في هذا الوقت كان (محمود شكري الالوسي) و (علي الالوسي) يتشفعان له عند الحاكم التركي الذي قبل شفاعتهما و كفالتهما، بعدها اطلق سراحه، قضى فترة في ضيافتهما حتى برء من آثار التعذيب ، و غادر العراق برفقة الاب انستاس ماري الكرملي بعد ان تختم بخاتم اهدياه له الالوسيان ، كتب عليه (عبده محمد ماسينيون ) .و لم يتكشّف لنا كيف تعرف ماسينيون على الآلوسيين المذكورين، حتى وجدنا ذلك عند الباحث العراقي عبد الحميد العلوجي في بحثه الذي يحمل عنوان ( ماسينيون و عامية بغداد) اذ كتب ان ماسينيون كان قد قدم بغداد عام 1907، بعد ان أرسل عميد إسرته رسالة الى الاب انستاس الكرملي، يطلب منه رعاية الشاب الباحث ماسينيون، الذي عكف على دراسة اللغة العربية في فرنسا 1906و استهوته العقائد الشرقية، واطلع على مجموعة شعرية للشاعر الفارسي فريد الدين العطار يذكر فيها شيئا عن الحلاج، ان العلوجي يصوّب ما كتبه عبد الرحمن بدوي الذي نشر في بحث له عام 1962 حول حياة ماسينون، يقول فيه: ان ماسينون قد نزل ضيفا على اسرة الالوسي، و ذلك ما يراه العلوجي مجانبا للصواب، فأن اهل ماسينيون قد أخبروا الأب الكرملي بعزم ابنهم على القدوم الى بغداد، و أوصوه به خيرا قبل ان يردها، و كان الكرملي وفيا لتعهده، و هنا ايضا لم يخبرنا العلوجي بجذور العلاقة بين إسرة ماسينيون الفرنسية و بين الكرملي !! فالعلوجي يقفز الى القول بأن الكرملي تبنى توثيق عرى العلاقة بين محمود شكري الالوسي و ماسينون ، و ان ماسينون لم يسكن مع احد منهما، وانما استأجر لنفسه دارا في الحيدرخانة في رصافة بغداد . و بقاءه فيها لم يستمر الا شتاءً واحدا ، هو شتاء 1907/1908 لم ينقطع الاتصال بين ماسينيون و ......
#ماسينيون
#مصادره
#البغدادية
#كتابة
#الحلاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765717
#الحوار_المتمدن
#كامل_داود المستشرق ماسينيونو مصادره البغدادية في كتابة سِفْر الحلاج ليس من الغريب ان يقترن اسم المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون بالصوفية و المتصوفين، و تحديدا باسم الحسين بن منصور الحلاج، فهو الذي عَّرف العالم به، وكان في ذلك مثل الشاعر البريطاني ادوارد فتزجيرالد الذي لفت الانظار الى عمر الخيّام، و حمل العالم كله على التعّرف على الخيّام و الاستمتاع برباعياته . ان هذه المقارنة تكاد ان لا تجانب الحقيقة على معظم المستويات، ويكفي النظر في حجم المجهود العلمي الذي بُذِل في انجاز هذه المهمة المعرفية دليلاً، فقد كتب الأب انستانس الكرملي أن ماسينيون خلال ثمان سنوات، قد راجع الف و سبعمائة و ستة و ثلاثين مصنفا، كتبت بأكثر من ثماني لغات، تتصل كلها بالحلاج و اخباره و افكاره ظهرت في كتابه " آلام الحلاج " بأكثر من ثلاثة الاف صفحة و ما كان لهذا السفر الكبير "آلام الحلاج" ان يولد، من دون مؤازرة مثقفي بغداد في بداية القرن العشرين.و بدءًا لا بد من الإشارة الى إن علاقة ماسينيون ببغداد تعود الى شتاء عام 1907، وصلها و هو في الخامسة و العشرين من عمره مكلفا بمهمة آثارية عن قصر الاخيضر قرب كربلاء، تخفّى بزي ضابط تركي وعاش متقشفا، شكّ به الحاكم التركي واتهمه بالضلوع في مؤامرة ماسونية للإطاحة بالسلطان عبد الحميد، تعرض للتعذيب قبل ان يحكَم بالإعدام، و لكن المركب الذي كان ينقله في طريقه لتلقي حكمه، مّر من قرب طاق كسرى في المدائن حيث قبر سلمان الفارسي، كان ماسينيون مقيدا بالأغلال و مرميا في قمرة المركب، وقفت حمامة على نافذة القمرة و اخذت تهدل بصوت عذب، فسّرها ماسينيون على انها اشارة "الهية" للإفراج عنه، في هذا الوقت كان (محمود شكري الالوسي) و (علي الالوسي) يتشفعان له عند الحاكم التركي الذي قبل شفاعتهما و كفالتهما، بعدها اطلق سراحه، قضى فترة في ضيافتهما حتى برء من آثار التعذيب ، و غادر العراق برفقة الاب انستاس ماري الكرملي بعد ان تختم بخاتم اهدياه له الالوسيان ، كتب عليه (عبده محمد ماسينيون ) .و لم يتكشّف لنا كيف تعرف ماسينيون على الآلوسيين المذكورين، حتى وجدنا ذلك عند الباحث العراقي عبد الحميد العلوجي في بحثه الذي يحمل عنوان ( ماسينيون و عامية بغداد) اذ كتب ان ماسينيون كان قد قدم بغداد عام 1907، بعد ان أرسل عميد إسرته رسالة الى الاب انستاس الكرملي، يطلب منه رعاية الشاب الباحث ماسينيون، الذي عكف على دراسة اللغة العربية في فرنسا 1906و استهوته العقائد الشرقية، واطلع على مجموعة شعرية للشاعر الفارسي فريد الدين العطار يذكر فيها شيئا عن الحلاج، ان العلوجي يصوّب ما كتبه عبد الرحمن بدوي الذي نشر في بحث له عام 1962 حول حياة ماسينون، يقول فيه: ان ماسينون قد نزل ضيفا على اسرة الالوسي، و ذلك ما يراه العلوجي مجانبا للصواب، فأن اهل ماسينيون قد أخبروا الأب الكرملي بعزم ابنهم على القدوم الى بغداد، و أوصوه به خيرا قبل ان يردها، و كان الكرملي وفيا لتعهده، و هنا ايضا لم يخبرنا العلوجي بجذور العلاقة بين إسرة ماسينيون الفرنسية و بين الكرملي !! فالعلوجي يقفز الى القول بأن الكرملي تبنى توثيق عرى العلاقة بين محمود شكري الالوسي و ماسينون ، و ان ماسينون لم يسكن مع احد منهما، وانما استأجر لنفسه دارا في الحيدرخانة في رصافة بغداد . و بقاءه فيها لم يستمر الا شتاءً واحدا ، هو شتاء 1907/1908 لم ينقطع الاتصال بين ماسينيون و ......
#ماسينيون
#مصادره
#البغدادية
#كتابة
#الحلاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765717
الحوار المتمدن
كامل داود - ماسينيون و مصادره البغدادية في كتابة سفر الحلاج
كامل داود : المعارضة البرلمانية في العراق ، الجذور و الآفاق
#الحوار_المتمدن
#كامل_داود المعارضة البرلمانية في العراق ، الجذور والآفاق تمهيدارتبطت المعارضة بالسلطة منذ انبثاقها ارتباطا لا يمكن الفكاك منه مطلقا، و التصقتا معاً منذ تبلْوِر السلطة كمفهوم يعبر عن ظاهرة ذات وجهين: الوجه الأول هو وجود رغبة عند الجماعة الإنسانية في الحياة الآمنة من جانب، و ادّعاء بعضهم بامتلاك المقدرة على تحقيق هذا الأمان، على أن يطاع أمرهم، وهذا ببساطة، هو منشأ الإرغام الذي هو جوهر السلطة و صورتها الواضحة، والتي تطورت بتطور الجماعات الانسانية الى منحى كبير من التعقيد و الالتباس.و بشكل عام، قد تختلف أشكال السلطة السياسية تبعاً لثقافة المجتمعات، و تزداد مع التجارب تنظيماً و دقةً، و ان المعارضة قد توازي تلك السلطة أو قد تفوقها، خاصة في ظل الأنظمة الديمقراطية، حيث يسود الخضوع لمبدأ التعايش الدستوري بعيدا عن أجواء القوة و العنف، ويقد يخلق ذلك مناخاً سياسياً و نفسياً يهيئ لتطابق الآراء بين السلطة و المعارضة، وممكن ملاحظة ذلك في الأزمات الوطنية الكبرى كالكوارث الطبيعية و الحروب مثلا.و كان القانون الدستوري الغربي قد اجتهد ويجتهد في محاولة التوفيق بين غلواء السلطة ومعارضتها، و كل ذلك يجري داخل الاطار الذي يحتوي الدولة و تحويل الاحتجاج الى جهد منظم، بل حتى تقديم الدعم المادي و المعنوي لتشكيلات المعارضة لكونها جزء اساسي و ضروري لديمومة استقرار النظام السياسي لتحقيق مصالح رعاياه، لذلك فمهمة علم السياسة الحديث كان ولا يزال تدجين سلطة الدولة و تنظيم ممارستها في ظل حكم القانون، و توجيه نشاطاتها نحو اهداف تعتبر شرعية بنظر الشعوب التي تحكمها .إن المعارضة البرلمانية المنظمة هي الضمانة الواقعية لحماية حقوق المواطنين و حرياتهم التي قد تنتهكها الحكومة بالاستبداد باستعمال السلطة الممنوحة لها بموجب العقد السياسي، و إن الافتقار الى المعارضة السياسية التي ترصد فعاليات السلطة، يكون مدعاة لتنصلها عن وعودها و انحرافها عن مسارها المخطط له، و هنا تكون المعارضة السد الذي يخلق التوازن في جسد الدولة ، وتكون المعارضة قوة توازن ضرورية رديفة للسلطة السياسية، ولكن لابد من اختلاف الرؤى السياسية و تقاطعها خلال ممارسة البرامج السياسية، هذا الاختلاف و التقاطع يولد الصراع بين السلطة و المعارضة، اذن هو ظاهرة طبيعية، و هو صراع بين متلازمتين، حتى بتشكلّاتهما الأولية البسيطة، لذا فقد اخذ هذا الصراع مساحة واسعة من الجدال في الفكر السياسي، و تعددت الطروحات التي تعالج تنظيم العلاقة بين السلطة و انجرارها للطغيان و الاستحواذ، و الاعتراض على سلوكها السياسي و تخفيف وطأتها على الحريات العامة. جذور المعارضة البرلمانية في العراقعلى الرغم من ان المعارضة العراقية قد فاقت الحكومات بالنضج و الوضوح الفكري بأحيان كثيرة ، وانها عبرت عن معارضتها للحكومات المتعاقبة بأساليب متعددة، و ابدت عدم الموافقة على سياسة الحكومة سواء بنشاطها السلبي او الايجابي الذي كان يستهدف تعديل سياسة الحكومة او إسقاطها الّا انها ظلت أسيرة واقع ثقافي بأنساق قيمية منقادة لحمولة تاريخية قاسية، فالثقافة العربية الموروثة ترفض فكرة الشريك السياسي، و ان الواقع العربي يحاصره فكران و يتنازعان عليه، فكر السلطة، و هو الصائب و الاقوى، و فكر المعارضة، و هو فكر مهان و مغلوب و مدان و وجدت المعارضة نفسها أمام تحديات كثيرة، أخطرها إن آفة الثقافة الموروثة هي فرض الطاعة العمياء للسلطة، وهذا اتساقا مع التفسير الحرفي للنصوص، ثم تنزيل الامر من السلطة الى الشعب يو ......
#المعارضة
#البرلمانية
#العراق
#الجذور
#الآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765978
#الحوار_المتمدن
#كامل_داود المعارضة البرلمانية في العراق ، الجذور والآفاق تمهيدارتبطت المعارضة بالسلطة منذ انبثاقها ارتباطا لا يمكن الفكاك منه مطلقا، و التصقتا معاً منذ تبلْوِر السلطة كمفهوم يعبر عن ظاهرة ذات وجهين: الوجه الأول هو وجود رغبة عند الجماعة الإنسانية في الحياة الآمنة من جانب، و ادّعاء بعضهم بامتلاك المقدرة على تحقيق هذا الأمان، على أن يطاع أمرهم، وهذا ببساطة، هو منشأ الإرغام الذي هو جوهر السلطة و صورتها الواضحة، والتي تطورت بتطور الجماعات الانسانية الى منحى كبير من التعقيد و الالتباس.و بشكل عام، قد تختلف أشكال السلطة السياسية تبعاً لثقافة المجتمعات، و تزداد مع التجارب تنظيماً و دقةً، و ان المعارضة قد توازي تلك السلطة أو قد تفوقها، خاصة في ظل الأنظمة الديمقراطية، حيث يسود الخضوع لمبدأ التعايش الدستوري بعيدا عن أجواء القوة و العنف، ويقد يخلق ذلك مناخاً سياسياً و نفسياً يهيئ لتطابق الآراء بين السلطة و المعارضة، وممكن ملاحظة ذلك في الأزمات الوطنية الكبرى كالكوارث الطبيعية و الحروب مثلا.و كان القانون الدستوري الغربي قد اجتهد ويجتهد في محاولة التوفيق بين غلواء السلطة ومعارضتها، و كل ذلك يجري داخل الاطار الذي يحتوي الدولة و تحويل الاحتجاج الى جهد منظم، بل حتى تقديم الدعم المادي و المعنوي لتشكيلات المعارضة لكونها جزء اساسي و ضروري لديمومة استقرار النظام السياسي لتحقيق مصالح رعاياه، لذلك فمهمة علم السياسة الحديث كان ولا يزال تدجين سلطة الدولة و تنظيم ممارستها في ظل حكم القانون، و توجيه نشاطاتها نحو اهداف تعتبر شرعية بنظر الشعوب التي تحكمها .إن المعارضة البرلمانية المنظمة هي الضمانة الواقعية لحماية حقوق المواطنين و حرياتهم التي قد تنتهكها الحكومة بالاستبداد باستعمال السلطة الممنوحة لها بموجب العقد السياسي، و إن الافتقار الى المعارضة السياسية التي ترصد فعاليات السلطة، يكون مدعاة لتنصلها عن وعودها و انحرافها عن مسارها المخطط له، و هنا تكون المعارضة السد الذي يخلق التوازن في جسد الدولة ، وتكون المعارضة قوة توازن ضرورية رديفة للسلطة السياسية، ولكن لابد من اختلاف الرؤى السياسية و تقاطعها خلال ممارسة البرامج السياسية، هذا الاختلاف و التقاطع يولد الصراع بين السلطة و المعارضة، اذن هو ظاهرة طبيعية، و هو صراع بين متلازمتين، حتى بتشكلّاتهما الأولية البسيطة، لذا فقد اخذ هذا الصراع مساحة واسعة من الجدال في الفكر السياسي، و تعددت الطروحات التي تعالج تنظيم العلاقة بين السلطة و انجرارها للطغيان و الاستحواذ، و الاعتراض على سلوكها السياسي و تخفيف وطأتها على الحريات العامة. جذور المعارضة البرلمانية في العراقعلى الرغم من ان المعارضة العراقية قد فاقت الحكومات بالنضج و الوضوح الفكري بأحيان كثيرة ، وانها عبرت عن معارضتها للحكومات المتعاقبة بأساليب متعددة، و ابدت عدم الموافقة على سياسة الحكومة سواء بنشاطها السلبي او الايجابي الذي كان يستهدف تعديل سياسة الحكومة او إسقاطها الّا انها ظلت أسيرة واقع ثقافي بأنساق قيمية منقادة لحمولة تاريخية قاسية، فالثقافة العربية الموروثة ترفض فكرة الشريك السياسي، و ان الواقع العربي يحاصره فكران و يتنازعان عليه، فكر السلطة، و هو الصائب و الاقوى، و فكر المعارضة، و هو فكر مهان و مغلوب و مدان و وجدت المعارضة نفسها أمام تحديات كثيرة، أخطرها إن آفة الثقافة الموروثة هي فرض الطاعة العمياء للسلطة، وهذا اتساقا مع التفسير الحرفي للنصوص، ثم تنزيل الامر من السلطة الى الشعب يو ......
#المعارضة
#البرلمانية
#العراق
#الجذور
#الآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765978
الحوار المتمدن
كامل داود - المعارضة البرلمانية في العراق ، الجذور و الآفاق