حمزة الكرعاوي : زيارة مصطفى كازمي للبيت الابيض
#الحوار_المتمدن
#حمزة_الكرعاوي إمكانيات مصطفى كازمي محدودة ، شخص معوق فكريا ، لايصلح حتى لإدارة شؤون عائلة ، غير متعلم ، لديه مشكلة في النطق ، لايستطيع قراءة جميع الحروف ، يعاني من الإعياء ، يحاول أن يغطي على عجزه اللغوي والمعرفي مرة بالسكوت ، وثانية بتمثيل مشاهد صامتة ، على طريقة عرض الازياء .القوى الدولية التي تحتل العراق ، تعمدت أن تقدم هذا النوع من البشر في صدارة المشهد العراقي ، وهي تعلم أنه لايصلح ، لأسباب كثيرة ، منها : حتى ينفذ ما يطلب منه ، وبالتالي يرهن العراق بالتوقيع على إتفاقيات لصالح أمريكا ، لا يعلم الشعب العراقي ، على ماذا وقع كازمي ؟.وفي نفس الوقت تخرج علينا جيوش من المرتزقة ، تطبل لهذا المخلوق الذي يفتقر إلى كاريزما ، وإلى مؤهلات لتأمين شخصيته على الأقل ، يصورونه فقيه السياسة الدولية ، ويقع في فخهم الكثير من العراقيين ، وبالتالي لا أثر ترتب على تلك الزيارة المشؤومة ، لم يعلن الامريكي ولا الغلام كازمي عن ( الاتفاقيات ) التي وقعت ؟.دول الخليج التي تتواجد على أراضيها قواعد عسكرية أمريكية ، وقعت إتفاقيات مع الجانب الامريكي ، أهمها حماية تلك الدول من الاخطار الخارجية والداخلية ، فما فائدة وجود قواعد عسكرية أمريكية ضخمة في العراق ، والبلد مستباح ، والقتل اليومي مستمر ؟.ما نوع العلاقة بين العراق وأمريكا ، وبمعنى آخر : بين أمريكا وغلمانها ؟.هناك إحتلالات مركبة ( غربية وإقليمية ومحلية ) ومشروع نهب الثروات ، وإبادات جماعية ، فلا يعول الشعب العراقي على أمريكا ، الحل الوحيد هو إستمرار الثورة حتى قلب الطاولة على المحتل وغلمانه .كازمي شغله معزي لذوي الذين تقتلهم مليشيات إيران ، بسلاح كاتم الصوت ( إسلامي شيعي ) وسيارات بدون أرقام ، ولا يملك هذا المخلوق عدا جملة يرددها ( لن أنام حتى أكتشف القتلة ) وهي جملة أصبحت مستهلكة ، وحولته إلى سخرية للعالم .الدولة العراقية غائبة تماما ، فلا قضاء ولا قضاة ، لا أمن و لا سيادة ، الدم هو الذي يحكي ويكشف عنوان الدولة العراقية ، ذلك العنوان الذي تريده أمريكا وإيران والمؤسسة الدينية .ثورة الشفلات والدراجات والقداحات والتكتك هي الحل الوحيد ، وربما سيذهب العراقيون إلى خيار الكفاح المسلح ، وهناك إجماع وطني عراقي من الشمال حتى الجنوب على إسقاط نظام المحاصصة الطائفي اللقيط ، حيث تظاهرات في زاخو وحلبجة والسليمانية ومدن كوردية أخرى ، وصلتها شراراة الثورة من ذي قار والبصرة ، ولا طوق نجاة للعراق إلا بإقتلاع العوائل التي تنهب ثروات البلد ، ولا تؤمن إلا بالحكم الوراثي .زيارة كازمي بالنسبة لأمريكا وإيران مكسب عظيم ، وبالنسبة للشعب العراقي تعد مؤامرة ضمن مسلسل الاحتلال منذ 2003 حتى اللحظة . ......
#زيارة
#مصطفى
#كازمي
#للبيت
#الابيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689660
#الحوار_المتمدن
#حمزة_الكرعاوي إمكانيات مصطفى كازمي محدودة ، شخص معوق فكريا ، لايصلح حتى لإدارة شؤون عائلة ، غير متعلم ، لديه مشكلة في النطق ، لايستطيع قراءة جميع الحروف ، يعاني من الإعياء ، يحاول أن يغطي على عجزه اللغوي والمعرفي مرة بالسكوت ، وثانية بتمثيل مشاهد صامتة ، على طريقة عرض الازياء .القوى الدولية التي تحتل العراق ، تعمدت أن تقدم هذا النوع من البشر في صدارة المشهد العراقي ، وهي تعلم أنه لايصلح ، لأسباب كثيرة ، منها : حتى ينفذ ما يطلب منه ، وبالتالي يرهن العراق بالتوقيع على إتفاقيات لصالح أمريكا ، لا يعلم الشعب العراقي ، على ماذا وقع كازمي ؟.وفي نفس الوقت تخرج علينا جيوش من المرتزقة ، تطبل لهذا المخلوق الذي يفتقر إلى كاريزما ، وإلى مؤهلات لتأمين شخصيته على الأقل ، يصورونه فقيه السياسة الدولية ، ويقع في فخهم الكثير من العراقيين ، وبالتالي لا أثر ترتب على تلك الزيارة المشؤومة ، لم يعلن الامريكي ولا الغلام كازمي عن ( الاتفاقيات ) التي وقعت ؟.دول الخليج التي تتواجد على أراضيها قواعد عسكرية أمريكية ، وقعت إتفاقيات مع الجانب الامريكي ، أهمها حماية تلك الدول من الاخطار الخارجية والداخلية ، فما فائدة وجود قواعد عسكرية أمريكية ضخمة في العراق ، والبلد مستباح ، والقتل اليومي مستمر ؟.ما نوع العلاقة بين العراق وأمريكا ، وبمعنى آخر : بين أمريكا وغلمانها ؟.هناك إحتلالات مركبة ( غربية وإقليمية ومحلية ) ومشروع نهب الثروات ، وإبادات جماعية ، فلا يعول الشعب العراقي على أمريكا ، الحل الوحيد هو إستمرار الثورة حتى قلب الطاولة على المحتل وغلمانه .كازمي شغله معزي لذوي الذين تقتلهم مليشيات إيران ، بسلاح كاتم الصوت ( إسلامي شيعي ) وسيارات بدون أرقام ، ولا يملك هذا المخلوق عدا جملة يرددها ( لن أنام حتى أكتشف القتلة ) وهي جملة أصبحت مستهلكة ، وحولته إلى سخرية للعالم .الدولة العراقية غائبة تماما ، فلا قضاء ولا قضاة ، لا أمن و لا سيادة ، الدم هو الذي يحكي ويكشف عنوان الدولة العراقية ، ذلك العنوان الذي تريده أمريكا وإيران والمؤسسة الدينية .ثورة الشفلات والدراجات والقداحات والتكتك هي الحل الوحيد ، وربما سيذهب العراقيون إلى خيار الكفاح المسلح ، وهناك إجماع وطني عراقي من الشمال حتى الجنوب على إسقاط نظام المحاصصة الطائفي اللقيط ، حيث تظاهرات في زاخو وحلبجة والسليمانية ومدن كوردية أخرى ، وصلتها شراراة الثورة من ذي قار والبصرة ، ولا طوق نجاة للعراق إلا بإقتلاع العوائل التي تنهب ثروات البلد ، ولا تؤمن إلا بالحكم الوراثي .زيارة كازمي بالنسبة لأمريكا وإيران مكسب عظيم ، وبالنسبة للشعب العراقي تعد مؤامرة ضمن مسلسل الاحتلال منذ 2003 حتى اللحظة . ......
#زيارة
#مصطفى
#كازمي
#للبيت
#الابيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689660
الحوار المتمدن
حمزة الكرعاوي - زيارة مصطفى كازمي للبيت الابيض