راتب شعبو : بين إرهاب قادر وإرهاب قاصر
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو فيما كان صوت بكاء طفل جريح من ضحايا هجمات بروكسل الإرهابية الأخيرة، يشكل خلفية ثابتة للفيديوهات المتوفرة عن الجريمة، كان أطفال آخرون يعلنون تضامنهم مع الضحايا والمنكوبين، بما أتيح لهم من وسائل. أطفال مسلمون هم ضحايا الإرهاب و"محاربة الإرهاب"، أطفال قد تقطعت السبل بمعيليهم واستقر بهم الحال في مخيم مرتجل في إيدوميني على الحدود بين اليونان ومقدونيا بعد قرار إغلاق الحدود في وجه اللاجئين. الأطفال اللاجئون هؤلاء الذين يشكلون حوالي نصف "سكان" المخيم المذكور، حملوا ما توفر من قطع الكرتون ليكتبوا عليها عبارات التضامن مع ضحايا جريمة بروكسل. "آسف لأجلك بروكسل"، تقول إحدى الكرتونات التي يرفعها أحدهم. وهناك من الأطفال من لم يجد كرتونة ليكتب عليها، فكتب على صدره العاري: "أنا لست إرهابياً"، و"لسنا من الدولة الإسلامية".. الخ.كما هو واضح من العبارات السابقة، ليس التضامن وحده هو ما يدفع هؤلاء اللاجئين إلى رفع عبارات التضامن. إن الاهتمام بتبرئة الذات من تهمة الإرهاب التي تحوم حول المسلمين هو ما يكمن أساساً خلف هذا التضامن الذي يحمله الأطفال ببراءة ويوجهه الكبار بمعرفة. فالكبار يدركون أن هناك أجواء سياسية وثقافية عالمية تشكلت وتتشكل بما يجعل من معاداة الإرهاب احتكاراً لقوم غير مسلمين، وتجعل من صناعة الإرهاب صفة للقوم المسلمين الذين لا يكفي أن يرفعوا كرتونة تندد بالإرهاب لكي يتم رفع الشبهة عنهم، إنهم مشبوهون على الدوام لأن الإرهابيين من جذور إسلامية أو متحولون إلى الإسلام. وطالما أن الإرهابيين مسلمون ويوجهون ضرباتهم إلى مجتمعات غير مسلمة، فإن المسلمين عامة يبقون تحت شبهة التعاطف معهم، ولا تعدو أشكال التضامن وضروب الاستنكار أن تكون تغطية على هذا الشعور الآثم.وإذا كان هذا الشرك الإرهابي الذي يجد المسلمون أنفسهم عالقين به، يجعلهم يثمنون عالياً أي مسؤول غربي يقول بأن الإرهاب لا دين له، وكأنه يمنّ عليهم بالبراءة، فإنه منجم للاستثمار السياسي للتطرف اليميني في أوروبا وأميريكا، الأحزاب اليمينية في أوروبا تحصد نتائج لم تحلم بها من قبل، من "الجبهة الوطنية" في فرنسا و"بيغيدا" و"البديل من أجل ألمانيا" في المانيا و "حزب الحرية" في النمسا و"حزب الشعب" في سويسرا و"الديموقراطيون" في السويد، إلى دونالد ترامب في أميريكا. هذه الظاهرة اليمينية الغربية تشكل الصدى "غير الإسلامي" للدولة الإسلامية (داعش). الانغلاق لحماية الذات من آخر إرهابي يأتي من خارج الحدود ومن خارج التاريخ أيضاً.لو افترضنا أننا سألنا أحد الانتحاريين الذين نفذوا تفجيرات بروكسل التي وقعت في 22 من الشهر الجاري في مطار زافنتام، وفي محطة ميترو مالبيك قرب مقر المفوضية الأوروبية: لماذا تريد أن تفعل هذا؟ وماذا تنتظر من العالم أن يتصرف حيال فعلتك؟ وباختصار: ما هدفك؟ فإنه، على الأرجح، لن يجد هدفاً يحدده لنا، وفي أحسن الأحوال سوف يكرر الكلام عن كفر الغرب، وجرائم الغرب بحق المسلمين، من فلسطين إلى أفغانستان إلى العراق وسوريا ..الخ. وقد يضيف شيئاً عن التمييز السلبي بحق المسلمين في أوروبا.ولو تابعنا: بماذا يفيد قتل هؤلاء المدنيين؟ ولنفترض أن هؤلاء الضحايا وقفوا أمامك، قبل أن تضغط على الصاعق وتحرق أعمارهم أو تشوه حياتهم، وقالوا لك إننا لا نحب أن نموت، وإذا كنت تقتلنا لأننا آثمون بشكل ما، فنحن جاهزون للتوبة عن أي شيء تريده وكما تريد، ماذا تريدهم أن يفعلوا؟وعلى افتراض أن العالم جاء إليك صاغراً يطلب منك، تحت ضغط الابتزاز الذي تشكله فعلتك، أن تأمر بما تشاء، ماذا تطلب من هذا العالم الصاغر والذي يعلن أمامك هزيمته؟ لن يجد ......
#إرهاب
#قادر
#وإرهاب
#قاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725068
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو فيما كان صوت بكاء طفل جريح من ضحايا هجمات بروكسل الإرهابية الأخيرة، يشكل خلفية ثابتة للفيديوهات المتوفرة عن الجريمة، كان أطفال آخرون يعلنون تضامنهم مع الضحايا والمنكوبين، بما أتيح لهم من وسائل. أطفال مسلمون هم ضحايا الإرهاب و"محاربة الإرهاب"، أطفال قد تقطعت السبل بمعيليهم واستقر بهم الحال في مخيم مرتجل في إيدوميني على الحدود بين اليونان ومقدونيا بعد قرار إغلاق الحدود في وجه اللاجئين. الأطفال اللاجئون هؤلاء الذين يشكلون حوالي نصف "سكان" المخيم المذكور، حملوا ما توفر من قطع الكرتون ليكتبوا عليها عبارات التضامن مع ضحايا جريمة بروكسل. "آسف لأجلك بروكسل"، تقول إحدى الكرتونات التي يرفعها أحدهم. وهناك من الأطفال من لم يجد كرتونة ليكتب عليها، فكتب على صدره العاري: "أنا لست إرهابياً"، و"لسنا من الدولة الإسلامية".. الخ.كما هو واضح من العبارات السابقة، ليس التضامن وحده هو ما يدفع هؤلاء اللاجئين إلى رفع عبارات التضامن. إن الاهتمام بتبرئة الذات من تهمة الإرهاب التي تحوم حول المسلمين هو ما يكمن أساساً خلف هذا التضامن الذي يحمله الأطفال ببراءة ويوجهه الكبار بمعرفة. فالكبار يدركون أن هناك أجواء سياسية وثقافية عالمية تشكلت وتتشكل بما يجعل من معاداة الإرهاب احتكاراً لقوم غير مسلمين، وتجعل من صناعة الإرهاب صفة للقوم المسلمين الذين لا يكفي أن يرفعوا كرتونة تندد بالإرهاب لكي يتم رفع الشبهة عنهم، إنهم مشبوهون على الدوام لأن الإرهابيين من جذور إسلامية أو متحولون إلى الإسلام. وطالما أن الإرهابيين مسلمون ويوجهون ضرباتهم إلى مجتمعات غير مسلمة، فإن المسلمين عامة يبقون تحت شبهة التعاطف معهم، ولا تعدو أشكال التضامن وضروب الاستنكار أن تكون تغطية على هذا الشعور الآثم.وإذا كان هذا الشرك الإرهابي الذي يجد المسلمون أنفسهم عالقين به، يجعلهم يثمنون عالياً أي مسؤول غربي يقول بأن الإرهاب لا دين له، وكأنه يمنّ عليهم بالبراءة، فإنه منجم للاستثمار السياسي للتطرف اليميني في أوروبا وأميريكا، الأحزاب اليمينية في أوروبا تحصد نتائج لم تحلم بها من قبل، من "الجبهة الوطنية" في فرنسا و"بيغيدا" و"البديل من أجل ألمانيا" في المانيا و "حزب الحرية" في النمسا و"حزب الشعب" في سويسرا و"الديموقراطيون" في السويد، إلى دونالد ترامب في أميريكا. هذه الظاهرة اليمينية الغربية تشكل الصدى "غير الإسلامي" للدولة الإسلامية (داعش). الانغلاق لحماية الذات من آخر إرهابي يأتي من خارج الحدود ومن خارج التاريخ أيضاً.لو افترضنا أننا سألنا أحد الانتحاريين الذين نفذوا تفجيرات بروكسل التي وقعت في 22 من الشهر الجاري في مطار زافنتام، وفي محطة ميترو مالبيك قرب مقر المفوضية الأوروبية: لماذا تريد أن تفعل هذا؟ وماذا تنتظر من العالم أن يتصرف حيال فعلتك؟ وباختصار: ما هدفك؟ فإنه، على الأرجح، لن يجد هدفاً يحدده لنا، وفي أحسن الأحوال سوف يكرر الكلام عن كفر الغرب، وجرائم الغرب بحق المسلمين، من فلسطين إلى أفغانستان إلى العراق وسوريا ..الخ. وقد يضيف شيئاً عن التمييز السلبي بحق المسلمين في أوروبا.ولو تابعنا: بماذا يفيد قتل هؤلاء المدنيين؟ ولنفترض أن هؤلاء الضحايا وقفوا أمامك، قبل أن تضغط على الصاعق وتحرق أعمارهم أو تشوه حياتهم، وقالوا لك إننا لا نحب أن نموت، وإذا كنت تقتلنا لأننا آثمون بشكل ما، فنحن جاهزون للتوبة عن أي شيء تريده وكما تريد، ماذا تريدهم أن يفعلوا؟وعلى افتراض أن العالم جاء إليك صاغراً يطلب منك، تحت ضغط الابتزاز الذي تشكله فعلتك، أن تأمر بما تشاء، ماذا تطلب من هذا العالم الصاغر والذي يعلن أمامك هزيمته؟ لن يجد ......
#إرهاب
#قادر
#وإرهاب
#قاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725068
الحوار المتمدن
راتب شعبو - بين إرهاب قادر وإرهاب قاصر
جميلة شحادة : زفاف قاصر
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة سبعَ عشرَةَ مِنْ عُمرِ الياسَمينِ قُتلَتْلمّا اخْبَروها... أنها الليلةَ خُطِبَتْوغداً.. غدًا تُزَّفُ الى المَجهولِ وتَميدُ بها الأرضُ.. وتنأى عنِ المأْمولِوترقُصُ كَيمامةٍ رَقصَتْ ... مِنْ حلاوةِ الروّحِ يومَ ذُبحتْوتنحسرُ اللمى بعدَ موتِ الرّوحِ عنِ اللّؤلؤِ فيظنُّها الغشيمُ.. منْ شدَّةِ الفرحِ تبسَّمتْ****وجاءَ اليومُ الموْعودِ، ولونُ الزنبقِ ارتدَتْوبالأضواء والزينةِ.. جدرانُ دارِها اكتسَتْأما هي.. فكانتِ الوحيدةُ التي شَعرَتْأن الأضواءَ خافتةٌ... كخجلِها أَمامَ عَراء الجسدِ فَبَكَتْوأنَّ الزينةَ والشموعَ تُذكِّرُها.. بأحلامِها التي بَهُتتْوأنَّ زغاريدَ الصَّبايا ونقْرِ المزاهرِ.. مِنْ رَحْمِ مأساتِها انطلَقتْوما فَرْحة أمِها وخالتِها إلا سراب.. وومْضةٌ بَرَقَتْ******حاولتْ كبْحَ قوافلَ السيْرِ نحوَ المجهولِ... فشِلَتْتمَنّتْ أنْ تعودَ الى دميتِها الأثيرِ.. ما فلِحتْوكيفَ تعودُ؟ والغزاةُ يتقدمونَ نحوَ عرشِها وهمْ يُعلنونَ ساعةَ الفوزِ... التي أزفَتْ مُهلّلين بنصرِ النهاياتِ وما عرَفوا أن روحَها النقيةَ.. قدْ زُهِقتْ*************من ديوان: عبق الحنين 2017 ......
#زفاف
#قاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757390
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة سبعَ عشرَةَ مِنْ عُمرِ الياسَمينِ قُتلَتْلمّا اخْبَروها... أنها الليلةَ خُطِبَتْوغداً.. غدًا تُزَّفُ الى المَجهولِ وتَميدُ بها الأرضُ.. وتنأى عنِ المأْمولِوترقُصُ كَيمامةٍ رَقصَتْ ... مِنْ حلاوةِ الروّحِ يومَ ذُبحتْوتنحسرُ اللمى بعدَ موتِ الرّوحِ عنِ اللّؤلؤِ فيظنُّها الغشيمُ.. منْ شدَّةِ الفرحِ تبسَّمتْ****وجاءَ اليومُ الموْعودِ، ولونُ الزنبقِ ارتدَتْوبالأضواء والزينةِ.. جدرانُ دارِها اكتسَتْأما هي.. فكانتِ الوحيدةُ التي شَعرَتْأن الأضواءَ خافتةٌ... كخجلِها أَمامَ عَراء الجسدِ فَبَكَتْوأنَّ الزينةَ والشموعَ تُذكِّرُها.. بأحلامِها التي بَهُتتْوأنَّ زغاريدَ الصَّبايا ونقْرِ المزاهرِ.. مِنْ رَحْمِ مأساتِها انطلَقتْوما فَرْحة أمِها وخالتِها إلا سراب.. وومْضةٌ بَرَقَتْ******حاولتْ كبْحَ قوافلَ السيْرِ نحوَ المجهولِ... فشِلَتْتمَنّتْ أنْ تعودَ الى دميتِها الأثيرِ.. ما فلِحتْوكيفَ تعودُ؟ والغزاةُ يتقدمونَ نحوَ عرشِها وهمْ يُعلنونَ ساعةَ الفوزِ... التي أزفَتْ مُهلّلين بنصرِ النهاياتِ وما عرَفوا أن روحَها النقيةَ.. قدْ زُهِقتْ*************من ديوان: عبق الحنين 2017 ......
#زفاف
#قاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757390
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - زفاف قاصر