غريب عوض : ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات (1 -2)
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضجون بلامي فوستر هو محرر مجلة Monthly Review واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة أوريغون Oregon بالولايات المتحدة. و Brett Clark مساعد رئيس التحرير في المجلة السابق ذكرها واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة يوتا Utah. و Hanna Holleman هي مديرة مؤسسة مجلة Monthly Review وأُستاذ مُساعد لعِلم الاجتماع في كُلية أمهيرست Amherst.“إن الاهتمام بالشعوب الأصلية” في النظرية الاجتماعية على مدى العقدين الأخيرين، المُرتبط بنقد الاستعمار الإستيطاني الأبيض، لهُ موضوعات موجودة مُنذُ زمن طويل في النظرية الماركسية، ولكن بأساليب غالباً ما تكون مُنفصِلة عن نقد كارل ماركس للرأسمالية، والاستعمار، والإمبريالية. وجزء من سبب هذا الانفصال هو أن المُناقشات الراهِنة لاستعمار المُستوطنين قد تطوّرت من التقاليد في النظرية الثقافية لِما بعد الحداثة وما بعد الاستعمار الإستيطاني والتي هي بعيدة عن المادية التاريخية. إلا أن هناك شرح أعمق لسبب الفجوة بين العمل البحثي الراهن حول الاستعمار الإستيطاني والماركسية يتعلق بمزاعم بعض النُقاد اليساريين بأن عمل ماركس يتسم بالتالي: (1) عملية توسعية صِرفة وحتمية اقتصادية؛ (2) موقف استعماري مؤيد؛ (3) المفهوم إلغائي للتقدم؛ و (4) جُرأة أو فرط الإنتاج بالنسبة للبيئة. غالباً ما يتم توظيف مثل هذهِ التُهم للتدليل على أن المادية التاريخية غير مُلائمة أو حتى مُعادية لنضالات وتطلُعات الشعوب الأصلية.يُقدم الكاتب Glen Sean Coulthard في كِتابهِ Red Skins, White Masks “جلود حمراء، أقنعة بيضاء” وجهة نظر أكثر دقة عن ماركس والشعوب الأصلية، يُشارك في نقد الأخيرة لما يُسمى “التراكُم البدائي”. ويؤكد Coulthard على أن “الإطار النظري لماركس” في هذا الصدد يمكن النظر إليه “بأنهُ ذي صِلة بالفهم الشامل للإستعمار الإستيطاني ومُقاومة الشعوب الأصلية،” ولكن ذلك يتطلب أن تتحوّل المادية التاريخية الكلاسيكية في الحديث مع التفكير والمُمارسات النقدية للشعوب الأصلية نفسها. “تحديداً، هو يسعى إلى تجاوز ما يعتبرهُ وجهات نظر ماركس الخاطئة (1) إن مثل مُصادرة المُلكية هذهِ تقتصر على المراحل التكوينية للرأسمالية، بدلاً من كونها عملية مُستمرة؛ (2) أن هناك منطقاً تطورياً غير مُنصِف يُعادل التقدُم؛ و (3) يجب مُعاملة البيئة على أنها تُشكّل هدية مجانية، حيثُ أن الأرض لا تُعتَبر مُستغَلة، الشعوب فقط هي المُستَغَلة.وإذا أخذنا هذهِ الانتقادات على محمل الجد، نعود إلى الأُسُس الكلاسيكية للنظرية الماركسية لكي نتأكد من أين-أخطأت التحليلات إذا كان ذلك صحيحاً، وما الذي يمكن استخلاصه من ذلك الخطأ بشكل مُفيد، وكيفية بِناء (أو إعادة بِناء) نقداً ماركسياً للإستعمار ذي الصِلة بالنِضالات المُعاصِرة. ومن خلال هذا التقييم، نحنُ نعتقد، أن قوة وصلابة مُحاجة المادية التاريخية الكلاسيكية سوف تُصبح واضِحة.إن العودة إلى ماركس كنقطة بداية هو أمرٌ مُهم من أجل وضع نقداً مادياً للرأسمالية والإستعمار. ومع ذلك، في المادية التاريخية ليس هناك شيء يُسمى رأي ثابت لا يتزحزح. بالأحرى، الماركسية مُنذُ البداية قد تشكلت من خلال التقاليد الثورية المحلية. وهي كفلسفة التطبيق العملي لا تهدف إلى مُجرد فهم العالَم بل وإلى تغييرهِ أيضاً، فالمادية التاريخية على الأقل يمكنها أن تكون فوق السُلطة، أو أن تُهمِل دروس النِضالات الوطنية والشعبية. تُشير كلمة “الأرثودكسية” “ثبات الرأي” في الماركسية، كما قال الكاتب Georg Lukᾴ-;-cs على نحوٍ واضح، “إلى الأسلوب حصرياً”. وهكذا، فإن ال ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674177
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضجون بلامي فوستر هو محرر مجلة Monthly Review واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة أوريغون Oregon بالولايات المتحدة. و Brett Clark مساعد رئيس التحرير في المجلة السابق ذكرها واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة يوتا Utah. و Hanna Holleman هي مديرة مؤسسة مجلة Monthly Review وأُستاذ مُساعد لعِلم الاجتماع في كُلية أمهيرست Amherst.“إن الاهتمام بالشعوب الأصلية” في النظرية الاجتماعية على مدى العقدين الأخيرين، المُرتبط بنقد الاستعمار الإستيطاني الأبيض، لهُ موضوعات موجودة مُنذُ زمن طويل في النظرية الماركسية، ولكن بأساليب غالباً ما تكون مُنفصِلة عن نقد كارل ماركس للرأسمالية، والاستعمار، والإمبريالية. وجزء من سبب هذا الانفصال هو أن المُناقشات الراهِنة لاستعمار المُستوطنين قد تطوّرت من التقاليد في النظرية الثقافية لِما بعد الحداثة وما بعد الاستعمار الإستيطاني والتي هي بعيدة عن المادية التاريخية. إلا أن هناك شرح أعمق لسبب الفجوة بين العمل البحثي الراهن حول الاستعمار الإستيطاني والماركسية يتعلق بمزاعم بعض النُقاد اليساريين بأن عمل ماركس يتسم بالتالي: (1) عملية توسعية صِرفة وحتمية اقتصادية؛ (2) موقف استعماري مؤيد؛ (3) المفهوم إلغائي للتقدم؛ و (4) جُرأة أو فرط الإنتاج بالنسبة للبيئة. غالباً ما يتم توظيف مثل هذهِ التُهم للتدليل على أن المادية التاريخية غير مُلائمة أو حتى مُعادية لنضالات وتطلُعات الشعوب الأصلية.يُقدم الكاتب Glen Sean Coulthard في كِتابهِ Red Skins, White Masks “جلود حمراء، أقنعة بيضاء” وجهة نظر أكثر دقة عن ماركس والشعوب الأصلية، يُشارك في نقد الأخيرة لما يُسمى “التراكُم البدائي”. ويؤكد Coulthard على أن “الإطار النظري لماركس” في هذا الصدد يمكن النظر إليه “بأنهُ ذي صِلة بالفهم الشامل للإستعمار الإستيطاني ومُقاومة الشعوب الأصلية،” ولكن ذلك يتطلب أن تتحوّل المادية التاريخية الكلاسيكية في الحديث مع التفكير والمُمارسات النقدية للشعوب الأصلية نفسها. “تحديداً، هو يسعى إلى تجاوز ما يعتبرهُ وجهات نظر ماركس الخاطئة (1) إن مثل مُصادرة المُلكية هذهِ تقتصر على المراحل التكوينية للرأسمالية، بدلاً من كونها عملية مُستمرة؛ (2) أن هناك منطقاً تطورياً غير مُنصِف يُعادل التقدُم؛ و (3) يجب مُعاملة البيئة على أنها تُشكّل هدية مجانية، حيثُ أن الأرض لا تُعتَبر مُستغَلة، الشعوب فقط هي المُستَغَلة.وإذا أخذنا هذهِ الانتقادات على محمل الجد، نعود إلى الأُسُس الكلاسيكية للنظرية الماركسية لكي نتأكد من أين-أخطأت التحليلات إذا كان ذلك صحيحاً، وما الذي يمكن استخلاصه من ذلك الخطأ بشكل مُفيد، وكيفية بِناء (أو إعادة بِناء) نقداً ماركسياً للإستعمار ذي الصِلة بالنِضالات المُعاصِرة. ومن خلال هذا التقييم، نحنُ نعتقد، أن قوة وصلابة مُحاجة المادية التاريخية الكلاسيكية سوف تُصبح واضِحة.إن العودة إلى ماركس كنقطة بداية هو أمرٌ مُهم من أجل وضع نقداً مادياً للرأسمالية والإستعمار. ومع ذلك، في المادية التاريخية ليس هناك شيء يُسمى رأي ثابت لا يتزحزح. بالأحرى، الماركسية مُنذُ البداية قد تشكلت من خلال التقاليد الثورية المحلية. وهي كفلسفة التطبيق العملي لا تهدف إلى مُجرد فهم العالَم بل وإلى تغييرهِ أيضاً، فالمادية التاريخية على الأقل يمكنها أن تكون فوق السُلطة، أو أن تُهمِل دروس النِضالات الوطنية والشعبية. تُشير كلمة “الأرثودكسية” “ثبات الرأي” في الماركسية، كما قال الكاتب Georg Lukᾴ-;-cs على نحوٍ واضح، “إلى الأسلوب حصرياً”. وهكذا، فإن ال ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674177
الحوار المتمدن
غريب عوض - ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات (1 -2)
غريب عوض : ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات 2 – 2
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضكان كتاب William Howitt “الإستعمار والمسيحية” يتضمن أكثر من خمس مائة صفحة ومن ضمنها فصول مُنفرِدة حول مُعاملة السكان الأصليين عن طريق القوى الإستعمارية في مناطق مُتعددة في العالم، مع اثني عشر فصلاً مُخصصة لكيفية تصرف الأسبان والبرتغاليون فيما يتعلق بالسكان الأصليين في العالم الجديد، ثلاثة فصول عن المستوطنين الإنجليز والسكان الأصليين في أمريكا الشمالية، وفصلين عن “معاملة الهنود في الولايات المتحدة”، وخمسة فصول عن اللغة الإنجليزية في الهند، وفصل واحد حول اللغة الإنجليزية في مستعمرة كيب Cape في جنوب أفريقيا، وفصل واحد لكلٌ من الهولنديين في الهند وإندونيسيا (جاوة) والهولنديين في أستراليا وجُزُر المحيط الباسفيكي، وفصل واحد عن الفرنسيين في مستعمراتهم. وأخيراً، كان الاستعمار والمسيحية أكبر خُلاصة للفظائع العالمية للإستعمار الإستيطاني كُتِبَت في زمنها، والتي تحتوي على تفاصيل وفيرة، غالباً ما كانت تعتمد على التقارير التجارية والحكومية. وكما كتب ماركس: “إن William Howitt هو رجلٌ مُتخصص في كونهِ مسيحياً، عن النظام الاستعماري المسيحي، “إن وحشية ويأس ما يُسمى الجنس المسيحي، في جميع أنحاء العالَم، وعلى كل الشعوب التي تمكنوا من إخضاعها، لا يمكن موازاتهِ بذلك الموجود في أي جنس آخر، مهما كانت شراستهُ، ومهما كان غير متعلم، ومهما كان لا مبالي وعديم الرحمة والضمير، في أي عصر من عصور كوكب الأرض.”ونظراً لأن ماركس كان مُهتماً بالدور الذي لعبهُ الإستيلاء الاستعماري على أراضي الشعوب الأصلية، والشعوب التي لعبت دوراً في نشأة الرأسمال الصناعي، فقد ركّزَ على معاملة رأس المال الصناعي لهذهِ الشعوب خاصةً على يد الهولنديين والإنجليز، باعتبارهما الدولتان اللتان قادتا الطريق في عملية التنمية الرأسمالية الصناعية. وفيما يتعلق بالهولنديين، أشار ماركس إلى أنهُ في عام 1648، في ذروة قوتها، كانت هولندا تُسيطر بشكل كامل تقريباً على تجارة الهند الشرقية. وفي كتاب رأس المال، ركّز ماركس، بشكل خاص، على دور الهولنديين في جاوة كما هو مُفصّل في كتاب Sir, Thomas Stamford Raffles “تاريخ جاوة”، (حيثُ ركز بشكل أساسي على الفقرات التي تم ملاحظتها في كتاب Howitt “الاستعمار والمسيحية). هُنا دور تنظيم “الرجال اللصوص”، يتكون من “السارق، والمُترجم، والبائع”، جميع هؤلاء اشتركوا بشكل مُمنهج في “سرِقة الرجال” الذي غالباً ما يُقيّدون بالسلاسل، ويتم إخفاؤهم في سجون سِرية، ويُسحبون إلى سُفن الرقيق التي تنتظر، تم تصوير هذا الدور بعناية. وكما ذكر ماركس، “كان عدد سكان مقاطعة بانجوانغي Banjuwangi التابعة لجاوة Java يبلغ أكثر من 80,000 نسمة في عام 1750 وانخفظ إلى 18,000 نسمة فقط في عام 1811”. وصرخ ماركس بسخرية مريرة، “هذهِ هي التجارة السلمية!” على أساس المُصادَرة الاستعمارية، وجادل ماركس، إن “رأس المال” الكُلي للجمهورية الهولندية أرتفع إلى نقطة في منتصف القرن السابع عشر والتي ربما تجاوزت رأس مال دول أوروبا مُجتَمِعة.ولكن الهمجية الاستعمارية للرأسمالية الهولندية يتم تجاوزها فيما بعد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من قِبَل الإنجليز. ووضح ماركس على إثرَ كتاب Howitt، أن الحاكم البريطاني لشركة الهند الشرقية أَصَرَ على “احتكارها الحصري” في تجارة الشاي، وكذلك التجارة مع الصين وأوروبا.لكن مسؤولي الشركة المُفضلين تمكنوا من السيطرة على احتكارات الملح والأفيون و التنبول (البيتيل)، والسلع الأخرى التي تُهيّمن على التجارة الساحلية. “وظهرت الثروات الهائلة مثل فطر الأرض ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675768
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضكان كتاب William Howitt “الإستعمار والمسيحية” يتضمن أكثر من خمس مائة صفحة ومن ضمنها فصول مُنفرِدة حول مُعاملة السكان الأصليين عن طريق القوى الإستعمارية في مناطق مُتعددة في العالم، مع اثني عشر فصلاً مُخصصة لكيفية تصرف الأسبان والبرتغاليون فيما يتعلق بالسكان الأصليين في العالم الجديد، ثلاثة فصول عن المستوطنين الإنجليز والسكان الأصليين في أمريكا الشمالية، وفصلين عن “معاملة الهنود في الولايات المتحدة”، وخمسة فصول عن اللغة الإنجليزية في الهند، وفصل واحد حول اللغة الإنجليزية في مستعمرة كيب Cape في جنوب أفريقيا، وفصل واحد لكلٌ من الهولنديين في الهند وإندونيسيا (جاوة) والهولنديين في أستراليا وجُزُر المحيط الباسفيكي، وفصل واحد عن الفرنسيين في مستعمراتهم. وأخيراً، كان الاستعمار والمسيحية أكبر خُلاصة للفظائع العالمية للإستعمار الإستيطاني كُتِبَت في زمنها، والتي تحتوي على تفاصيل وفيرة، غالباً ما كانت تعتمد على التقارير التجارية والحكومية. وكما كتب ماركس: “إن William Howitt هو رجلٌ مُتخصص في كونهِ مسيحياً، عن النظام الاستعماري المسيحي، “إن وحشية ويأس ما يُسمى الجنس المسيحي، في جميع أنحاء العالَم، وعلى كل الشعوب التي تمكنوا من إخضاعها، لا يمكن موازاتهِ بذلك الموجود في أي جنس آخر، مهما كانت شراستهُ، ومهما كان غير متعلم، ومهما كان لا مبالي وعديم الرحمة والضمير، في أي عصر من عصور كوكب الأرض.”ونظراً لأن ماركس كان مُهتماً بالدور الذي لعبهُ الإستيلاء الاستعماري على أراضي الشعوب الأصلية، والشعوب التي لعبت دوراً في نشأة الرأسمال الصناعي، فقد ركّزَ على معاملة رأس المال الصناعي لهذهِ الشعوب خاصةً على يد الهولنديين والإنجليز، باعتبارهما الدولتان اللتان قادتا الطريق في عملية التنمية الرأسمالية الصناعية. وفيما يتعلق بالهولنديين، أشار ماركس إلى أنهُ في عام 1648، في ذروة قوتها، كانت هولندا تُسيطر بشكل كامل تقريباً على تجارة الهند الشرقية. وفي كتاب رأس المال، ركّز ماركس، بشكل خاص، على دور الهولنديين في جاوة كما هو مُفصّل في كتاب Sir, Thomas Stamford Raffles “تاريخ جاوة”، (حيثُ ركز بشكل أساسي على الفقرات التي تم ملاحظتها في كتاب Howitt “الاستعمار والمسيحية). هُنا دور تنظيم “الرجال اللصوص”، يتكون من “السارق، والمُترجم، والبائع”، جميع هؤلاء اشتركوا بشكل مُمنهج في “سرِقة الرجال” الذي غالباً ما يُقيّدون بالسلاسل، ويتم إخفاؤهم في سجون سِرية، ويُسحبون إلى سُفن الرقيق التي تنتظر، تم تصوير هذا الدور بعناية. وكما ذكر ماركس، “كان عدد سكان مقاطعة بانجوانغي Banjuwangi التابعة لجاوة Java يبلغ أكثر من 80,000 نسمة في عام 1750 وانخفظ إلى 18,000 نسمة فقط في عام 1811”. وصرخ ماركس بسخرية مريرة، “هذهِ هي التجارة السلمية!” على أساس المُصادَرة الاستعمارية، وجادل ماركس، إن “رأس المال” الكُلي للجمهورية الهولندية أرتفع إلى نقطة في منتصف القرن السابع عشر والتي ربما تجاوزت رأس مال دول أوروبا مُجتَمِعة.ولكن الهمجية الاستعمارية للرأسمالية الهولندية يتم تجاوزها فيما بعد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من قِبَل الإنجليز. ووضح ماركس على إثرَ كتاب Howitt، أن الحاكم البريطاني لشركة الهند الشرقية أَصَرَ على “احتكارها الحصري” في تجارة الشاي، وكذلك التجارة مع الصين وأوروبا.لكن مسؤولي الشركة المُفضلين تمكنوا من السيطرة على احتكارات الملح والأفيون و التنبول (البيتيل)، والسلع الأخرى التي تُهيّمن على التجارة الساحلية. “وظهرت الثروات الهائلة مثل فطر الأرض ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675768
الحوار المتمدن
غريب عوض - ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات (2 – 2)
غريب عوض : ماركس والسُكان الأصليون في المُستعمرات – 4
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterترجمة: غريب عوضالماركسية والسُكان الأصليونإن مُعظم النقد الموجه للماركسية لعدم تقديرها ثقافات ونِضال السُكان الأصليين غير مُحدد، مُجرد الإسناد إلى المادية التاريخية والحتمية الإقتصادية والتكنولوجية، والإلتزام غير النقدي بالتنمية، والترويج المُتطرف لإنتاج أكبر من أي زمنٍ مضى (أي الإنتاجية) والتأكيد على البروليتاريا على حِساب الفلاحين والسُكان الأصليين. وبينما هذهِ بالتأكيد بعض سِمات تقاليد ماركسية مُعيّنة، حتى أن البعض منها لعِب أدواراً مُهيمنة، إلا أنها بالكاد تُمثل فكر ماركس أو أنجلز، أو التقاليد النقدية الثورية لماركس بشكل أكثر عمومية.ومن المؤكد أن أنجلز اتخذ موقفاً مأساوياً نوعاً ما تجاه مجتمعات السُكان الأصليين، وأشاد بها إلى حد أكبر من ماركس، بينما يكتب أحياناً كما لو كان أمراً لا مفر منه بسبب نقاط الضُعف في الشكل القَبَلي للمجتمع الذي كان مُحاصراً داخل حدوده الخاصة وإضطر إلى إفساح المجال لأشكال أُخرى من التنظيم الثقافي، كما يتجلى بالفعل في شكل مُتناقض في كونفدرالية عشيرة أيروغوس. وعلى النقيض، كانت مُقاربة ماركس الأكثر دقة أكثر تساؤلاً حول ثقافات السكان الأصليين – على سبيل المِثال، تكشفُ عن تحفظات حول ما يتعلق بمزاعم تخص المُساواة الكاملة بين الجنسين في عشيرة الأيروغوس Iroquois – وفي نفس الوقت أكثر إنفتاحاً على الفكرة التي تقول إن ثقافات السُكان الأصليين بإمكانها الاستمرار وإعادة تكوين نفسها من خلال الصِراعات التاريخية.ومع ذلك، فإن مُعظم كتابات ماركس في هذا الصدد، بما في ذلك دفاترهُ الإثنولوجية، ظلت غير معروفة، وكان نهج أنجلز المأساوي هو الذي ساد في الأُممية الثانية في عمل بعض من ورثة ماركس مثل بول لافارغيو Paul Lafargue وكارل كاوتسكي Karl Kautsky وجورجي بليخانوف Georgi Plekhanov، ولكن في شكل حتمية تقنية وأكثر تطوراً بشكل صارم مما يُمكن أن يُنسب إلى أنجلز (وأقل إلى ماركس). ومع ذلك، لايُعتبر أي من هذهِ الملحمات اليوم نموذجاً للفكر الماركسي الكلاسيكي. والشيء الأكثر أهمية بكثير الدِفاعات القوية لروزا لوكسمبورغ حول الإقتصادات الطبيعية للسكان الأصليين، وإصرار فلادمير لينين على تقرير المصير الوطني لجميع الشعوب، والنسج الثري لخوسيه كارلوس مارياتيغي مع الماركسية والسكان الأصليين، جميعها تُشيرُ إلى نقد أعمق لتطور الرأسمالية المركزية الأوروبية.لم تُلهِم الماركسية حركات التحرر الوطني في جميع أنحاء محيط الإقتصاد الرأسمالي العالمي فحسب، بل بدءاً من خمسينيات القرن الماضي وامتداداً حتى سبعينيات القرن الماضي، كانت هناك مُحاولات كبيرة لدمج النظرية الماركسية بنظالات السكان الأمريكيين الأصاليين في عمل أشخاص مثل Eleanor Burke Leacock، وPatricia Albers وBruce Johansen، وRoberto Maestas، وLawrence David Weiss، وHoward Adams، وغيرهم. وكما أكد جونسين هاورد أدمز، إن الماركسية نفسها وفقاً لدراسة ماركس وأنجلز حول عشيرة إروغوس من خلال لويس مورغن، تُدين بالكثير لِثقافات السُكان الأصليين. ومُنذُ عهدٌ قريب، استمدت الحركة نحو الإشتراكية في الثورة البوليفية الكثير من حيويتها من التقليد الثوري العام المُتجذر في كُلٍ من الماركسية والسُكان الأصليين.في الوقت الراهن، هناك تفرع جديد للعمل نابع من كُلٍ من التقاليد الماركسية والتقاليد الثورية للسكان الأصليين. إن عمل Coulthard الخارق بعنوان “البَشرة الحمراء، والأقنعة البيضاء” يخلقُ توليفاُ غنياً بين ماركس، وفرانز فانون، ومنظور السكان الأصليين في رفضهِ المُتطرِف لسياسة الإعتراف ......
#ماركس
#والسُكان
#الأصليون
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683556
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterترجمة: غريب عوضالماركسية والسُكان الأصليونإن مُعظم النقد الموجه للماركسية لعدم تقديرها ثقافات ونِضال السُكان الأصليين غير مُحدد، مُجرد الإسناد إلى المادية التاريخية والحتمية الإقتصادية والتكنولوجية، والإلتزام غير النقدي بالتنمية، والترويج المُتطرف لإنتاج أكبر من أي زمنٍ مضى (أي الإنتاجية) والتأكيد على البروليتاريا على حِساب الفلاحين والسُكان الأصليين. وبينما هذهِ بالتأكيد بعض سِمات تقاليد ماركسية مُعيّنة، حتى أن البعض منها لعِب أدواراً مُهيمنة، إلا أنها بالكاد تُمثل فكر ماركس أو أنجلز، أو التقاليد النقدية الثورية لماركس بشكل أكثر عمومية.ومن المؤكد أن أنجلز اتخذ موقفاً مأساوياً نوعاً ما تجاه مجتمعات السُكان الأصليين، وأشاد بها إلى حد أكبر من ماركس، بينما يكتب أحياناً كما لو كان أمراً لا مفر منه بسبب نقاط الضُعف في الشكل القَبَلي للمجتمع الذي كان مُحاصراً داخل حدوده الخاصة وإضطر إلى إفساح المجال لأشكال أُخرى من التنظيم الثقافي، كما يتجلى بالفعل في شكل مُتناقض في كونفدرالية عشيرة أيروغوس. وعلى النقيض، كانت مُقاربة ماركس الأكثر دقة أكثر تساؤلاً حول ثقافات السكان الأصليين – على سبيل المِثال، تكشفُ عن تحفظات حول ما يتعلق بمزاعم تخص المُساواة الكاملة بين الجنسين في عشيرة الأيروغوس Iroquois – وفي نفس الوقت أكثر إنفتاحاً على الفكرة التي تقول إن ثقافات السُكان الأصليين بإمكانها الاستمرار وإعادة تكوين نفسها من خلال الصِراعات التاريخية.ومع ذلك، فإن مُعظم كتابات ماركس في هذا الصدد، بما في ذلك دفاترهُ الإثنولوجية، ظلت غير معروفة، وكان نهج أنجلز المأساوي هو الذي ساد في الأُممية الثانية في عمل بعض من ورثة ماركس مثل بول لافارغيو Paul Lafargue وكارل كاوتسكي Karl Kautsky وجورجي بليخانوف Georgi Plekhanov، ولكن في شكل حتمية تقنية وأكثر تطوراً بشكل صارم مما يُمكن أن يُنسب إلى أنجلز (وأقل إلى ماركس). ومع ذلك، لايُعتبر أي من هذهِ الملحمات اليوم نموذجاً للفكر الماركسي الكلاسيكي. والشيء الأكثر أهمية بكثير الدِفاعات القوية لروزا لوكسمبورغ حول الإقتصادات الطبيعية للسكان الأصليين، وإصرار فلادمير لينين على تقرير المصير الوطني لجميع الشعوب، والنسج الثري لخوسيه كارلوس مارياتيغي مع الماركسية والسكان الأصليين، جميعها تُشيرُ إلى نقد أعمق لتطور الرأسمالية المركزية الأوروبية.لم تُلهِم الماركسية حركات التحرر الوطني في جميع أنحاء محيط الإقتصاد الرأسمالي العالمي فحسب، بل بدءاً من خمسينيات القرن الماضي وامتداداً حتى سبعينيات القرن الماضي، كانت هناك مُحاولات كبيرة لدمج النظرية الماركسية بنظالات السكان الأمريكيين الأصاليين في عمل أشخاص مثل Eleanor Burke Leacock، وPatricia Albers وBruce Johansen، وRoberto Maestas، وLawrence David Weiss، وHoward Adams، وغيرهم. وكما أكد جونسين هاورد أدمز، إن الماركسية نفسها وفقاً لدراسة ماركس وأنجلز حول عشيرة إروغوس من خلال لويس مورغن، تُدين بالكثير لِثقافات السُكان الأصليين. ومُنذُ عهدٌ قريب، استمدت الحركة نحو الإشتراكية في الثورة البوليفية الكثير من حيويتها من التقليد الثوري العام المُتجذر في كُلٍ من الماركسية والسُكان الأصليين.في الوقت الراهن، هناك تفرع جديد للعمل نابع من كُلٍ من التقاليد الماركسية والتقاليد الثورية للسكان الأصليين. إن عمل Coulthard الخارق بعنوان “البَشرة الحمراء، والأقنعة البيضاء” يخلقُ توليفاُ غنياً بين ماركس، وفرانز فانون، ومنظور السكان الأصليين في رفضهِ المُتطرِف لسياسة الإعتراف ......
#ماركس
#والسُكان
#الأصليون
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683556
الحوار المتمدن
غريب عوض - ماركس والسُكان الأصليون في المُستعمرات – 4
غريب عوض : كيف عَلّمَ جيفارا كوبا مواجهة فايروس كورونا 1 – 2
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: Don Fitz*ترجمة: غريب عوضبداية في كانون الأول/ديسمبر 1951، أخذ أرنستو “تشي” جيفارا إجازة من كُلية الطب لمدة تسع شهور ليُسافر بدراجتهِ النارية عبر الأرجنتين، وتشيلي، والبيرو، وكولومبيا، وفينزويلا. وأحد أهدافهِ كان اكتساب الخبرة والتجربة العملية عن داء الجُذام (البرص). وفي ليلة ميلادهِ الرابع والعشرين، كان جيفارا في قرية de San Pablo في البيرو يسبح في النهر مع المُصابين بداء الجُذام. وسار بين ستمائة مُصاب بالجُذام في أكواخ الغابة يعتنون بأنفًسِهم بطريقتهم الخاصة.لم يكن جيفارا ليكتفي لمجرد دراسة حالتهم والتعاطف معهم – أراد أن يكون معهم، يتعايش معهم ويفهم وجودهم. ترك إتصال جيفارا بالناس الفقراء والجياع أثناء مرضهم أثراً بالغاً عنده. فتصوّر دواءً جديداً، مع الأطباء الذين سيُعالجون أكبر عدد من الناس بالرعاية الوقائية والوعي العام بالنظافة. وبعد بضع سنوات، التحق جيفارا بحركة السادس والعشرين من تموز/يوليو لفيديل كاسترو كطبيب وكان من بين واحدٌ وثمانين رجُلاً على ظهر القارب غرانما Granma وهو يرسي على شواطئ كوبا في الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1956.الدواء الثوريوبعد إنتصار الأول من كانون الثاني/ينايرعام 1959 الذي إطاح بحكم باتيستا Fulgencio Batista، تضمّن الدستور الكوبي حُلم جيفار بالرِعاية الطبية المجانية للجميع كحق من حقوق الإنسان. أدى فهم إخفاقات الأنظِمة الإجتماعية المُنفصِلة إلى قيام الحكومة الثورية بِبناء المُستشفيات والعيادات في المناطق المحرومة من الجزيرة في نفس الوقت الذي بدأت فيهِ مُعالجة أزمات محو الأُمية والعُنصرية والفقر والإسكان. أصلحت كوبا عياداتها في عام 1964 ومرة أُخرى في عام 1974 لربط المجتمعات والمرضى بشكل أفضل. وبحلول عام 1984، كانت كوبا قد أدخلت فُرُق المُمرِضات والأطِباء الذين يعيشون في الأحياء حيثُ كان لديهم مكاتب (إستشارية).أصبحت الولايات المتحدة أكثر عدوانية من أي زمنٍ مضى، لذلك في عام 1960 نظّم الكوبيون لِجاناً للدِفاع عن الثورة، للدفاع عن البلاد. استعدت اللجان لنقل المُسنين والمُعوقين والمرضى والمرضى العقليين إلى أعلى مُستوى إذا اقترب الإعصار، وبالتالي ربط الرعاية الصحية المحلية والشؤون الخارجية، وهي عِلاقة استمرت طوال تاريخ كوبا.وبما أن ثورة كوبا الطبية تأسست على التوسع في الرعاية الطبية إلى ما وراء المُدن الرئيسية وإلى المجتمعات الريفية التي كانت في أمس الحاجة إليها، كانت خطوة قصيرة لمدّ تلك المُساعدة إلى دول أُخرى. بعثت حكومة الثورة بأطباء إلى تشيلي على أثر زلزال عام 1960، وفريقاً طبياً إلى الجزائر في عام 1963، التي كانت تناضل لنيل استقلالها من فرنسا. هذهِ الإجراءات مهدت الطريق للمُساعدة الطبية الكوبية الدولية، التي نمت خلال عقود والتي تشمل الآن المُساعدة في علاج جائحة كورونا COVID-19.في أواخر ثمانينيات وبداية تسعنيات القرن الماضي، هددت كارثتان وجود البلد في حد ذاتهِ. توفي أول ضحية لمرض الإيدز في عام 1986. وفي كانون الأول/ديسمبر عام 1991، إنهار الإتحاد السوفيتي، مُنهياً دعمهُ السنوي لكوبا البالغ 5 مليارات دولار، مُعطِلاً التجارة الدولية، ودفع الإقتصاد الكوبي إلى السقوط إلى الهاوية الذي أدى إلى تفاقم وباء الإيدز. ظهرت عاصِفة مِثالية لعدوى مرض الإيدز في الأفق. وجاء مُعدّل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في منطقة البحر الكاريبي في المرتبة الثانية بعد الجنوب الإفريقي، حيثُ أُصيب ثلث مليون كوبي في الآونه الأخيرة خلال الحروب الأنغولية.أدى الحظر المفروض على الجزيرة إلى ال ......
#عَلّمَ
#جيفارا
#كوبا
#مواجهة
#فايروس
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694918
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: Don Fitz*ترجمة: غريب عوضبداية في كانون الأول/ديسمبر 1951، أخذ أرنستو “تشي” جيفارا إجازة من كُلية الطب لمدة تسع شهور ليُسافر بدراجتهِ النارية عبر الأرجنتين، وتشيلي، والبيرو، وكولومبيا، وفينزويلا. وأحد أهدافهِ كان اكتساب الخبرة والتجربة العملية عن داء الجُذام (البرص). وفي ليلة ميلادهِ الرابع والعشرين، كان جيفارا في قرية de San Pablo في البيرو يسبح في النهر مع المُصابين بداء الجُذام. وسار بين ستمائة مُصاب بالجُذام في أكواخ الغابة يعتنون بأنفًسِهم بطريقتهم الخاصة.لم يكن جيفارا ليكتفي لمجرد دراسة حالتهم والتعاطف معهم – أراد أن يكون معهم، يتعايش معهم ويفهم وجودهم. ترك إتصال جيفارا بالناس الفقراء والجياع أثناء مرضهم أثراً بالغاً عنده. فتصوّر دواءً جديداً، مع الأطباء الذين سيُعالجون أكبر عدد من الناس بالرعاية الوقائية والوعي العام بالنظافة. وبعد بضع سنوات، التحق جيفارا بحركة السادس والعشرين من تموز/يوليو لفيديل كاسترو كطبيب وكان من بين واحدٌ وثمانين رجُلاً على ظهر القارب غرانما Granma وهو يرسي على شواطئ كوبا في الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1956.الدواء الثوريوبعد إنتصار الأول من كانون الثاني/ينايرعام 1959 الذي إطاح بحكم باتيستا Fulgencio Batista، تضمّن الدستور الكوبي حُلم جيفار بالرِعاية الطبية المجانية للجميع كحق من حقوق الإنسان. أدى فهم إخفاقات الأنظِمة الإجتماعية المُنفصِلة إلى قيام الحكومة الثورية بِبناء المُستشفيات والعيادات في المناطق المحرومة من الجزيرة في نفس الوقت الذي بدأت فيهِ مُعالجة أزمات محو الأُمية والعُنصرية والفقر والإسكان. أصلحت كوبا عياداتها في عام 1964 ومرة أُخرى في عام 1974 لربط المجتمعات والمرضى بشكل أفضل. وبحلول عام 1984، كانت كوبا قد أدخلت فُرُق المُمرِضات والأطِباء الذين يعيشون في الأحياء حيثُ كان لديهم مكاتب (إستشارية).أصبحت الولايات المتحدة أكثر عدوانية من أي زمنٍ مضى، لذلك في عام 1960 نظّم الكوبيون لِجاناً للدِفاع عن الثورة، للدفاع عن البلاد. استعدت اللجان لنقل المُسنين والمُعوقين والمرضى والمرضى العقليين إلى أعلى مُستوى إذا اقترب الإعصار، وبالتالي ربط الرعاية الصحية المحلية والشؤون الخارجية، وهي عِلاقة استمرت طوال تاريخ كوبا.وبما أن ثورة كوبا الطبية تأسست على التوسع في الرعاية الطبية إلى ما وراء المُدن الرئيسية وإلى المجتمعات الريفية التي كانت في أمس الحاجة إليها، كانت خطوة قصيرة لمدّ تلك المُساعدة إلى دول أُخرى. بعثت حكومة الثورة بأطباء إلى تشيلي على أثر زلزال عام 1960، وفريقاً طبياً إلى الجزائر في عام 1963، التي كانت تناضل لنيل استقلالها من فرنسا. هذهِ الإجراءات مهدت الطريق للمُساعدة الطبية الكوبية الدولية، التي نمت خلال عقود والتي تشمل الآن المُساعدة في علاج جائحة كورونا COVID-19.في أواخر ثمانينيات وبداية تسعنيات القرن الماضي، هددت كارثتان وجود البلد في حد ذاتهِ. توفي أول ضحية لمرض الإيدز في عام 1986. وفي كانون الأول/ديسمبر عام 1991، إنهار الإتحاد السوفيتي، مُنهياً دعمهُ السنوي لكوبا البالغ 5 مليارات دولار، مُعطِلاً التجارة الدولية، ودفع الإقتصاد الكوبي إلى السقوط إلى الهاوية الذي أدى إلى تفاقم وباء الإيدز. ظهرت عاصِفة مِثالية لعدوى مرض الإيدز في الأفق. وجاء مُعدّل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في منطقة البحر الكاريبي في المرتبة الثانية بعد الجنوب الإفريقي، حيثُ أُصيب ثلث مليون كوبي في الآونه الأخيرة خلال الحروب الأنغولية.أدى الحظر المفروض على الجزيرة إلى ال ......
#عَلّمَ
#جيفارا
#كوبا
#مواجهة
#فايروس
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694918
الحوار المتمدن
غريب عوض - كيف عَلّمَ جيفارا كوبا مواجهة فايروس كورونا (1 – 2)
غريب عوض : إنجلز ضد ماركس؟* 2- 3
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض مائتا عام من فريدريك إنجلزبقلم : Paul Blackledgeترجمة: غريب عوضإن أقرب دليل قاطع لتأييد ماركس لإطروحة الإختلاف هو رسالة مُضحِكة كتبها إلى إنجلز في الأول من أغسطُس/آب عام 1856. ويؤكد كارفر، في هذهِ الرسالة، كيف اشتكى ماركس في هذهِ الرسالة من كتابة أحد الصحفيين لهُما كما لو أنهما شخص واحد. وكان الكاتب المعني هو لودويغ سايمون Ludwig Simon، نائب مُهاجر من جمعية فرانكفورت عام 1848-49، الذي أظهر ما أسماه ماركس “ميلاً” غريباً للغاية للتحدث عنا في صيغة المُفرد “يقول ماركس وإنجلز” إلخ…” “والآن، خارج النص المكتوب المُشتَرَك، هذهِ العِبارة بأي مقياس هي شاذة نحوياً. ومع ذلك، في مِزاحهِ حول “النواح” الذي كتبهُ سايمون بشكل سيئ، كتب إلى صديقه القديم أنهُ “عاجلاً سوف يملأ رغوة الصابون أو يشربها مع زرادشت على شخ البقرة الساخن بدلاً من قراءة كلُ تلك الأشياء”- كتب ماركس في الواقع عن النكات التي أطلقها إنجلز أثناء الثورة كما لو كانت تخُصُهُما “في صيغة المُفرد”: حتى النكات التي أطلقاها على سويسرا في الريفيو” تملئهُ بالسُخط.”وبالرغم من زعم كارفر بأن ماركس “لا يقول شيء إيجابياً” في هذهِ الرسالة “أو في أي موقع آخر بأي مقياس حول معايير الفصل والتداخل بينهُ وبين إنجلز، فإن الحقيقية هي أن ماركس استخدم مِراراً وتَكراراً المُصطلحات نحنُ، لنا، ونحنُ عند الإشارة إلى علاقته السياسية والنظرية مع إنجلز. وعلى الرغم من أن تعليقاتهِ على هذهِ العلاقة قد لا تكون مكتوب “مُطولاً”، إلا أن الأدِلة الموجودة تدعم بشكل ساحق الإدعاء بأن ماركس كان يعتقد أنهُ كان مع إنجلز شراكة فكرية وسياسية فريدة. ولعل تعليقهُ الأكثر شُهرة حول أهمية تعاونهُ مع إنجلز موجود في مُقدمة عام 1859 لـ مُساهمة في نقد الإقتصاد السياسي:فريدريك إنجلز، الذي حافظت معهُ على تبادل مستمر للأفكار عن طريق المُراسلة مُنذُ نشر مقالتهُ الرائعة حول نقد التصنيفات الإقتصادية … وصلتُ بطريق آخر (قارن حالة الطبقة العاملة في إنجلترا) بنفس النتيجة عندي، وعندما جاء في ربيع عام 1845 للإقامة في بروكسل، قررنا أن نضع معاً مفهومنا على عكس المفهوم الأيديولوجي للفلسفة الألمانية، في الواقع لتصفية الحسابات مع وعينا الفلسفي السابق.بعد عام، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1860، أعاد التأكيد على هذا الإدعاء وعززهُ بالفعل في رسالة إلى بيرتالان زيمير Bertalan Szemere أصرَ فيها على أن إنجلز “يجب” “اعتبارهِ كِبريائي المُتغيّر”. أما فيما يتعلق بقُدرات إنجلز الفكرية، فقد كتب ماركس إلى أدولف كوس Adolf Cuss، في 18 تشرين الأول/أُكتوبر 1853، أنهُ “لكونهِ موسوعة علمية حقيقية مُتنقِلة، فإن إنجلز “قادر، سواء كان مخموراً أو رصيناً، على العمل في أي ساعة من النهار أو الليل، [فهو] كاتبٌ سريع وشيطاني سريع الإستيعاب.”وبدورها، كتبت إلينور Eleanor إبنة ماركس بأن والِدُها إعتاد أن يتحدث مع رسائل إنجلز “وكأن الكاتب هناك أمامه،” يتفق، يختلف، ويضحك أحياناً “حتى تنهمر الدموع على وجنتيهِ.” وعن صداقتهُما كَتَبَت، “لقد كانت تلك التي ستُصبِح تاريخية مثلُ صداقة دامون Damon و بيثياس Pythias في الأساطير الإغريقية.” وبالمثل، ذكر بول لافارج Paul Lafargue، صِهر ماركس، بأن ماركس “يحترم [إنجلز] باعتبارهِ الرجل الأكثر عِلماً في أوروبا” و “لم يتعب أبداً من الإعجاب بعالمية عقله”. في الواقع، خلافاً لإقتراح كارفر الذي لا أساس لهُ والتشهير الصريح للسمعة بأن ماركس التزم الصمت إنتقاداتهِ لعمل إنجلز بسبب “فائدة موارد إنجلز المالية”، فإنهُ لا يمكن تصور أي شخص سوى “الرجل ......
#إنجلز
#ماركس؟*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707644
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض مائتا عام من فريدريك إنجلزبقلم : Paul Blackledgeترجمة: غريب عوضإن أقرب دليل قاطع لتأييد ماركس لإطروحة الإختلاف هو رسالة مُضحِكة كتبها إلى إنجلز في الأول من أغسطُس/آب عام 1856. ويؤكد كارفر، في هذهِ الرسالة، كيف اشتكى ماركس في هذهِ الرسالة من كتابة أحد الصحفيين لهُما كما لو أنهما شخص واحد. وكان الكاتب المعني هو لودويغ سايمون Ludwig Simon، نائب مُهاجر من جمعية فرانكفورت عام 1848-49، الذي أظهر ما أسماه ماركس “ميلاً” غريباً للغاية للتحدث عنا في صيغة المُفرد “يقول ماركس وإنجلز” إلخ…” “والآن، خارج النص المكتوب المُشتَرَك، هذهِ العِبارة بأي مقياس هي شاذة نحوياً. ومع ذلك، في مِزاحهِ حول “النواح” الذي كتبهُ سايمون بشكل سيئ، كتب إلى صديقه القديم أنهُ “عاجلاً سوف يملأ رغوة الصابون أو يشربها مع زرادشت على شخ البقرة الساخن بدلاً من قراءة كلُ تلك الأشياء”- كتب ماركس في الواقع عن النكات التي أطلقها إنجلز أثناء الثورة كما لو كانت تخُصُهُما “في صيغة المُفرد”: حتى النكات التي أطلقاها على سويسرا في الريفيو” تملئهُ بالسُخط.”وبالرغم من زعم كارفر بأن ماركس “لا يقول شيء إيجابياً” في هذهِ الرسالة “أو في أي موقع آخر بأي مقياس حول معايير الفصل والتداخل بينهُ وبين إنجلز، فإن الحقيقية هي أن ماركس استخدم مِراراً وتَكراراً المُصطلحات نحنُ، لنا، ونحنُ عند الإشارة إلى علاقته السياسية والنظرية مع إنجلز. وعلى الرغم من أن تعليقاتهِ على هذهِ العلاقة قد لا تكون مكتوب “مُطولاً”، إلا أن الأدِلة الموجودة تدعم بشكل ساحق الإدعاء بأن ماركس كان يعتقد أنهُ كان مع إنجلز شراكة فكرية وسياسية فريدة. ولعل تعليقهُ الأكثر شُهرة حول أهمية تعاونهُ مع إنجلز موجود في مُقدمة عام 1859 لـ مُساهمة في نقد الإقتصاد السياسي:فريدريك إنجلز، الذي حافظت معهُ على تبادل مستمر للأفكار عن طريق المُراسلة مُنذُ نشر مقالتهُ الرائعة حول نقد التصنيفات الإقتصادية … وصلتُ بطريق آخر (قارن حالة الطبقة العاملة في إنجلترا) بنفس النتيجة عندي، وعندما جاء في ربيع عام 1845 للإقامة في بروكسل، قررنا أن نضع معاً مفهومنا على عكس المفهوم الأيديولوجي للفلسفة الألمانية، في الواقع لتصفية الحسابات مع وعينا الفلسفي السابق.بعد عام، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1860، أعاد التأكيد على هذا الإدعاء وعززهُ بالفعل في رسالة إلى بيرتالان زيمير Bertalan Szemere أصرَ فيها على أن إنجلز “يجب” “اعتبارهِ كِبريائي المُتغيّر”. أما فيما يتعلق بقُدرات إنجلز الفكرية، فقد كتب ماركس إلى أدولف كوس Adolf Cuss، في 18 تشرين الأول/أُكتوبر 1853، أنهُ “لكونهِ موسوعة علمية حقيقية مُتنقِلة، فإن إنجلز “قادر، سواء كان مخموراً أو رصيناً، على العمل في أي ساعة من النهار أو الليل، [فهو] كاتبٌ سريع وشيطاني سريع الإستيعاب.”وبدورها، كتبت إلينور Eleanor إبنة ماركس بأن والِدُها إعتاد أن يتحدث مع رسائل إنجلز “وكأن الكاتب هناك أمامه،” يتفق، يختلف، ويضحك أحياناً “حتى تنهمر الدموع على وجنتيهِ.” وعن صداقتهُما كَتَبَت، “لقد كانت تلك التي ستُصبِح تاريخية مثلُ صداقة دامون Damon و بيثياس Pythias في الأساطير الإغريقية.” وبالمثل، ذكر بول لافارج Paul Lafargue، صِهر ماركس، بأن ماركس “يحترم [إنجلز] باعتبارهِ الرجل الأكثر عِلماً في أوروبا” و “لم يتعب أبداً من الإعجاب بعالمية عقله”. في الواقع، خلافاً لإقتراح كارفر الذي لا أساس لهُ والتشهير الصريح للسمعة بأن ماركس التزم الصمت إنتقاداتهِ لعمل إنجلز بسبب “فائدة موارد إنجلز المالية”، فإنهُ لا يمكن تصور أي شخص سوى “الرجل ......
#إنجلز
#ماركس؟*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707644
الحوار المتمدن
غريب عوض - إنجلز ضد ماركس؟* (2- 3)
غريب عوض : إنجلز ضد ماركس 3
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض مائتا عام من فريدريك إنجلزبقلم : Paul Blackledgeترجمة: غريب عوضعمل ستالين على تجسيد المُخطط التاريخي المُقدم في مُقدمة ماركس في عام 1859 لمُساهمتهِ في نقد الإقتصاد السياسي من أجل استبعاد مفهوم ماركس وإنجلز التقليدي عن “نمط الإنتاج الآسيوي” والتي كانا يهدِفان من خلالها إلى فهم العلاقات الطبقية القمعية في المجتمعات التي ليس لها علاقات مُلكية خاصة والتي يمكن نشرها بسهولة لإلقاء الضوء على العلاقات الطبقية في روسيا السوفيتية. وإذا كان المنطق السياسي وراء هذا القرار واضحاً بما فيه الكفاية، فإن حقيقة أنه أثناء محاولتهُ، تبرير دور الدولة في التنمية الإقتصادية السوفيتية، شعر ستالين مع ذلك بأنهُ مُضطر إلى قلب تفسير ماركس للعلاقة بين القاعدة والبُنية الفوقية، كما هو موضح في هذا المقال المشهور، حيث قام بِمُراجعة فكر ماركس وإنجلز ليس كجزء من تقليد متطور صُحي من التحقيق فحسب، بل من خلال المطالب غير المُتماسِكة المُرتبِطة بالمهمة الأكثر دنيوية المُتمثِلة في تبرير المؤهلات الإشتراكية “لمجتمع غير اشتراكي.”وكما يحدث، ليس فقط فكر إنجلز غير المُتوافق مع الأيديولوجية الستالينية فحسب، بل أفكارهُ يمكن أن تكون وقد تم استخلاصها بشكل مُربِح لفهم جوهر الستالينية الثوري المُعاكس. وبهذا المعنى على الأقل، تُعبر مُراجعات ستالين للماركسية عن فهمهِ الأفضل للتأثيرات الثورية النقدية لفكر إنجلز مما هو واضح في أعمال العديد من الفصيل المُناهض لإنجلز: لإن أفكار إنجلز بالتحديد كانت انتقادية وثورية لدرجة أنها كانت غير مُتوافقة مع ديكتاتورية ستالين. وإذا ساعد الجوهر الثوري لفكر إنجلز في توضيح لماذا سعى ستالين إلى تحييد ماركسيته، فإن الآثار المُعادية للستالينية من عمله هي سبب وجيه لضرورة أن تسعى المجتمعات الحديثة إلى إعادة تقييم صادِقة لمُساهمتهِ في النظرية الاجتماعية والسياسية.يمكن طرح نقطة مُماثِلة فيما يتعلق بمفهوم إنجلز الخبيث عن ديالكتيك الطبيعة. مُنذُ نشر كِتاب لوكش Luká-;-cs “التاريخ والوعي الطبقي” في عام 1923، تضمنت إحدى السِمات المُحددة لتقليد الماركسية الغربية، رفضاً لمحاولة إنجلز تجذير النظرية الماركسية في الفهم الديالكتيكي للطبيعة.في هذا الكِتاب اقترح لوكاش بأنّ توسع إنجلز غير الموفق في مفهوم الديالكتيك من النِطاق الاجتماعي إلى النِطاق الطبيعي جعلهُ يهمل “التفاعل الأكثر حيوية، تحديداً العلاقة الديالكتيكية بين الذات والموضوع في العملية التاريخية”، والتي بدونها “الديالكتيك لم يعُد ثورياً.” ومن المُثير للإهتمام، أنهُ على الرغم من أن نقد لوكاش لفكر إنجلز كان لهُ تأثير قوي للغاية على الأدبيات المُناهِضة لإنجلز، إلا أنهُ سريع إلى حد ما، ولا يزيد عن تعليق عابر تدعمهُ حاشية سُفلية من اثنى عشر سطراً. إضافةً إلى أن هذا التعليق تمت موازنته بتعليقات أُخرى في النص بدت أكثر توافقاً مع حجج إنجلز، على سبيل المِثال، حيثُ كَتَبَ عن “ضرورة فصل الديالكتيك الموضوعي للطبيعة عن ديالكتيك المجتمع.” كما سيحدث في غضون عامين من نشر كِتاب “التاريخ والوعي الطبقي”، لقد كتب لوكاش بشكل أكثر جوهرية، وأكثر إيجابية بكثير، حول فكرة الديالكتيك في الطبيعة:“من الواضح أن الديالكتيك لا يمكن أن يكون فعالاً كمبدأ موضوعي لتطور المجتمع، إذا لم يكن موجوداً فعالاً بالفعل كمبدأ لتطور الطبيعة قبل المجتمع، إذا لم يكن موجوداً بالفعل بشكل موضوعي. ومع ذلك، لا يترتب على ذلك أن التطور الإجتماعي لا يمكن أن ينتج أشكالاً جديدة وموضوعية للحركة، ولا الحركات الديالكتيكية، في تطور الطبيعة ستكون قابلة ......
#إنجلز
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710247
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض مائتا عام من فريدريك إنجلزبقلم : Paul Blackledgeترجمة: غريب عوضعمل ستالين على تجسيد المُخطط التاريخي المُقدم في مُقدمة ماركس في عام 1859 لمُساهمتهِ في نقد الإقتصاد السياسي من أجل استبعاد مفهوم ماركس وإنجلز التقليدي عن “نمط الإنتاج الآسيوي” والتي كانا يهدِفان من خلالها إلى فهم العلاقات الطبقية القمعية في المجتمعات التي ليس لها علاقات مُلكية خاصة والتي يمكن نشرها بسهولة لإلقاء الضوء على العلاقات الطبقية في روسيا السوفيتية. وإذا كان المنطق السياسي وراء هذا القرار واضحاً بما فيه الكفاية، فإن حقيقة أنه أثناء محاولتهُ، تبرير دور الدولة في التنمية الإقتصادية السوفيتية، شعر ستالين مع ذلك بأنهُ مُضطر إلى قلب تفسير ماركس للعلاقة بين القاعدة والبُنية الفوقية، كما هو موضح في هذا المقال المشهور، حيث قام بِمُراجعة فكر ماركس وإنجلز ليس كجزء من تقليد متطور صُحي من التحقيق فحسب، بل من خلال المطالب غير المُتماسِكة المُرتبِطة بالمهمة الأكثر دنيوية المُتمثِلة في تبرير المؤهلات الإشتراكية “لمجتمع غير اشتراكي.”وكما يحدث، ليس فقط فكر إنجلز غير المُتوافق مع الأيديولوجية الستالينية فحسب، بل أفكارهُ يمكن أن تكون وقد تم استخلاصها بشكل مُربِح لفهم جوهر الستالينية الثوري المُعاكس. وبهذا المعنى على الأقل، تُعبر مُراجعات ستالين للماركسية عن فهمهِ الأفضل للتأثيرات الثورية النقدية لفكر إنجلز مما هو واضح في أعمال العديد من الفصيل المُناهض لإنجلز: لإن أفكار إنجلز بالتحديد كانت انتقادية وثورية لدرجة أنها كانت غير مُتوافقة مع ديكتاتورية ستالين. وإذا ساعد الجوهر الثوري لفكر إنجلز في توضيح لماذا سعى ستالين إلى تحييد ماركسيته، فإن الآثار المُعادية للستالينية من عمله هي سبب وجيه لضرورة أن تسعى المجتمعات الحديثة إلى إعادة تقييم صادِقة لمُساهمتهِ في النظرية الاجتماعية والسياسية.يمكن طرح نقطة مُماثِلة فيما يتعلق بمفهوم إنجلز الخبيث عن ديالكتيك الطبيعة. مُنذُ نشر كِتاب لوكش Luká-;-cs “التاريخ والوعي الطبقي” في عام 1923، تضمنت إحدى السِمات المُحددة لتقليد الماركسية الغربية، رفضاً لمحاولة إنجلز تجذير النظرية الماركسية في الفهم الديالكتيكي للطبيعة.في هذا الكِتاب اقترح لوكاش بأنّ توسع إنجلز غير الموفق في مفهوم الديالكتيك من النِطاق الاجتماعي إلى النِطاق الطبيعي جعلهُ يهمل “التفاعل الأكثر حيوية، تحديداً العلاقة الديالكتيكية بين الذات والموضوع في العملية التاريخية”، والتي بدونها “الديالكتيك لم يعُد ثورياً.” ومن المُثير للإهتمام، أنهُ على الرغم من أن نقد لوكاش لفكر إنجلز كان لهُ تأثير قوي للغاية على الأدبيات المُناهِضة لإنجلز، إلا أنهُ سريع إلى حد ما، ولا يزيد عن تعليق عابر تدعمهُ حاشية سُفلية من اثنى عشر سطراً. إضافةً إلى أن هذا التعليق تمت موازنته بتعليقات أُخرى في النص بدت أكثر توافقاً مع حجج إنجلز، على سبيل المِثال، حيثُ كَتَبَ عن “ضرورة فصل الديالكتيك الموضوعي للطبيعة عن ديالكتيك المجتمع.” كما سيحدث في غضون عامين من نشر كِتاب “التاريخ والوعي الطبقي”، لقد كتب لوكاش بشكل أكثر جوهرية، وأكثر إيجابية بكثير، حول فكرة الديالكتيك في الطبيعة:“من الواضح أن الديالكتيك لا يمكن أن يكون فعالاً كمبدأ موضوعي لتطور المجتمع، إذا لم يكن موجوداً فعالاً بالفعل كمبدأ لتطور الطبيعة قبل المجتمع، إذا لم يكن موجوداً بالفعل بشكل موضوعي. ومع ذلك، لا يترتب على ذلك أن التطور الإجتماعي لا يمكن أن ينتج أشكالاً جديدة وموضوعية للحركة، ولا الحركات الديالكتيكية، في تطور الطبيعة ستكون قابلة ......
#إنجلز
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710247
الحوار المتمدن
غريب عوض - إنجلز ضد ماركس (3)
غريب عوض : تجديد النموذج الإشتراكي المثالي 1 – 2
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقــــلم: John Bellamy Fosterترجمة: غريب عوضيجب أن تبدأ أيةُ مُعالجة جادة لتجديد الإشتراكية اليوم بتدمير الرأسمالية الخلاق لأُسُس كامل الوجود الاجتماعي. فَمُنذُ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، انغمس العالم في حقبة رأسمالية الكارِثة، التي عُرِفت بِأنها تراكم كارِثة وشيكة من كل الجوانب بسبب العواقب غير المقصودة لـ ’طاغوت رأس المال‘. واليوم تتجلى رأسمالية الكارِثة بهذا المعنى في تلاقي (1) الأزمة البيئية الكوكبية، (2) الأزمة الوبائية العالمية، (3) الأزمة الإقتصادية العالمية التي لا تنتهي. ويُضاف إلى هذا الشكل الرئيسي ’إمبراطورية الفوضى‘ الراهِنة، بمافيها النظام المُتطرف للإستقلال الإمبريالي الذي أطلقتهُ سِلسِلة السلعة العالمية؛ وأفول الدولة الليبرالية الديمقراطية المستقرة نسبياً مع ظهور الليبرالية الجديدة والفاشستية الجديدة؛ وظهور عصرٌ جديد من عدم الإستقرار العالمي المُهيمن مصحوباً بمخاطر مُتزايدة لحرب غير محدودة.وتُمثّل الأزمة المناخية ما يُسميه الإجماع العلمي العالمي بأنهُ حالة “لا مثيل لها”، بحيثُ إذا لم تصل انبعاثات الكربون الصافية من احتراق الوقود الأحفوري إلى الصفر في العقود القليلة القادمة، فإنها ستُهدد وجود الحضارة الصناعية وبقاء الإنسان في نهاية المطاف. ومع ذلك، فإن الأزمة الوجودية بالنسبة للإنسان لا تقتصر على تغيّر المناخ، ولكنها تمتد إلى عبور حدود الكواكب الأخرى التي تُحدد معاً الصدع البيئي العالمي في نظام الأرض كمكانٌ آمنٌ للبشرية. وهذهِ تتضمن: (1) تحمُّض المحيطات؛ (2) إنقراض الأنواع (وإنتها التنوع الجيني)؛ (3) تدمير النُظُم البيئية للغابات؛ (4) ضياع الماء العذب؛ (5) تعطيل دورات النيتروجين والفوسفور؛ (6) الإنتشار السريع للعوامل السامة (بما في ذلك النويدات المُشِعة)؛ و (7) الإنتشار غير المُنضبط للكائنات المُعدّلة وراثياً.هذا التمزق للتخوم الكوكبية هو أمرٌ جوهري في نظام تراكم رأس المال الذي لا يعترف بأي حواجز لا يمكن التغلب عليها أمام تقدمه الكمي المُتسارع غير المحدود. ومن ثم لا يوجد مَخّرَج من التدمير الرأسمالي الحالي للظروف الإجتماعية والطبيعية الشامِلة للوجود الذي لا يتطلب الخروج من الرأسمالية نفسها. والشيء المُهِم هو إيجاد ما أسماه الفيلسوف الماركسي الهنغاري Istvá-;-n Mészá-;-ros في كِتابهِ “ما وراء رأس المال” بالنظام الجديد “التكاثر الأيضي الإجتماعي.” وهذا يُشير إلى الإشتراكية على أنها الوريث الواضح للرأسمالية في القرن الحادي والعشرين، ولكن تم تصورها بِطُرُق تتحدى بشكل حاسم نظرية ومُمارسة الإشتراكية كما كانت موجودة في القرن العشرين.استقطاب النظام الطبقيفي الولايات المتحدة، نجحت الآن القِطاعات الرئيسة لرأس المال المالي الإحتكاري في تعبِئة عناصر من الطبقة المتوسطة الدنيا من البيض في شكل أيديولوجية قومية عُنصرية وكارِهة للنساء. والنتيجة هي تكوين طبقة سياسية فاشية جديدة ناشئة، مُستفيدة من التاريخ الطويل للعُنصرية البُنيوية الناشئة عن ترِكات العبودية والإستعمار الإستيطاني والعسكرة/الإمبريالية العالمية. وهذهِ العلاقة المُزدهِرة للفاشية الجديدة بالتشكيل السياسي النيوليبرالي القائم بالفعل هي علاقة “الأخوة الأعداء” التي تتميّز بمُناورات شرِسة على السُلطة مُقترِنةً بقمع مُشترك للطبقة العامِلة. هذهِ هي الظروف التي شكلت أساس ظهور قُطب العقارات في نيويورك والملياردير دونالد ترامب Donald Trump كزعيم لما يُسمى باليمين الراديكالي، مما أدى إلى فرض سياسات يمينية ونظام رأسمالي استبدادي جديد. وحتى لو فاز الفصيل النيوليبرالي ل ......
#تجديد
#النموذج
#الإشتراكي
#المثالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717095
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقــــلم: John Bellamy Fosterترجمة: غريب عوضيجب أن تبدأ أيةُ مُعالجة جادة لتجديد الإشتراكية اليوم بتدمير الرأسمالية الخلاق لأُسُس كامل الوجود الاجتماعي. فَمُنذُ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، انغمس العالم في حقبة رأسمالية الكارِثة، التي عُرِفت بِأنها تراكم كارِثة وشيكة من كل الجوانب بسبب العواقب غير المقصودة لـ ’طاغوت رأس المال‘. واليوم تتجلى رأسمالية الكارِثة بهذا المعنى في تلاقي (1) الأزمة البيئية الكوكبية، (2) الأزمة الوبائية العالمية، (3) الأزمة الإقتصادية العالمية التي لا تنتهي. ويُضاف إلى هذا الشكل الرئيسي ’إمبراطورية الفوضى‘ الراهِنة، بمافيها النظام المُتطرف للإستقلال الإمبريالي الذي أطلقتهُ سِلسِلة السلعة العالمية؛ وأفول الدولة الليبرالية الديمقراطية المستقرة نسبياً مع ظهور الليبرالية الجديدة والفاشستية الجديدة؛ وظهور عصرٌ جديد من عدم الإستقرار العالمي المُهيمن مصحوباً بمخاطر مُتزايدة لحرب غير محدودة.وتُمثّل الأزمة المناخية ما يُسميه الإجماع العلمي العالمي بأنهُ حالة “لا مثيل لها”، بحيثُ إذا لم تصل انبعاثات الكربون الصافية من احتراق الوقود الأحفوري إلى الصفر في العقود القليلة القادمة، فإنها ستُهدد وجود الحضارة الصناعية وبقاء الإنسان في نهاية المطاف. ومع ذلك، فإن الأزمة الوجودية بالنسبة للإنسان لا تقتصر على تغيّر المناخ، ولكنها تمتد إلى عبور حدود الكواكب الأخرى التي تُحدد معاً الصدع البيئي العالمي في نظام الأرض كمكانٌ آمنٌ للبشرية. وهذهِ تتضمن: (1) تحمُّض المحيطات؛ (2) إنقراض الأنواع (وإنتها التنوع الجيني)؛ (3) تدمير النُظُم البيئية للغابات؛ (4) ضياع الماء العذب؛ (5) تعطيل دورات النيتروجين والفوسفور؛ (6) الإنتشار السريع للعوامل السامة (بما في ذلك النويدات المُشِعة)؛ و (7) الإنتشار غير المُنضبط للكائنات المُعدّلة وراثياً.هذا التمزق للتخوم الكوكبية هو أمرٌ جوهري في نظام تراكم رأس المال الذي لا يعترف بأي حواجز لا يمكن التغلب عليها أمام تقدمه الكمي المُتسارع غير المحدود. ومن ثم لا يوجد مَخّرَج من التدمير الرأسمالي الحالي للظروف الإجتماعية والطبيعية الشامِلة للوجود الذي لا يتطلب الخروج من الرأسمالية نفسها. والشيء المُهِم هو إيجاد ما أسماه الفيلسوف الماركسي الهنغاري Istvá-;-n Mészá-;-ros في كِتابهِ “ما وراء رأس المال” بالنظام الجديد “التكاثر الأيضي الإجتماعي.” وهذا يُشير إلى الإشتراكية على أنها الوريث الواضح للرأسمالية في القرن الحادي والعشرين، ولكن تم تصورها بِطُرُق تتحدى بشكل حاسم نظرية ومُمارسة الإشتراكية كما كانت موجودة في القرن العشرين.استقطاب النظام الطبقيفي الولايات المتحدة، نجحت الآن القِطاعات الرئيسة لرأس المال المالي الإحتكاري في تعبِئة عناصر من الطبقة المتوسطة الدنيا من البيض في شكل أيديولوجية قومية عُنصرية وكارِهة للنساء. والنتيجة هي تكوين طبقة سياسية فاشية جديدة ناشئة، مُستفيدة من التاريخ الطويل للعُنصرية البُنيوية الناشئة عن ترِكات العبودية والإستعمار الإستيطاني والعسكرة/الإمبريالية العالمية. وهذهِ العلاقة المُزدهِرة للفاشية الجديدة بالتشكيل السياسي النيوليبرالي القائم بالفعل هي علاقة “الأخوة الأعداء” التي تتميّز بمُناورات شرِسة على السُلطة مُقترِنةً بقمع مُشترك للطبقة العامِلة. هذهِ هي الظروف التي شكلت أساس ظهور قُطب العقارات في نيويورك والملياردير دونالد ترامب Donald Trump كزعيم لما يُسمى باليمين الراديكالي، مما أدى إلى فرض سياسات يمينية ونظام رأسمالي استبدادي جديد. وحتى لو فاز الفصيل النيوليبرالي ل ......
#تجديد
#النموذج
#الإشتراكي
#المثالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717095
الحوار المتمدن
غريب عوض - تجديد النموذج الإشتراكي المثالي ( 1 – 2)
غريب عوض : تجديد النموذج الإشتراكي المثالي 2 – 2
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقــــلم: John Bellamy Fosterترجمة: غريب عوضالحُرية كضرورةبِناءً على فلسفة هيغل Hegel، جادل إنجلز Engels في مقالتهِ الشهيرة Anti-Dühring ضد دوهرينغ بأن الحرية الحقيقية ترتكز على الإعتراف بالضرورة. كان التغيير الثوري هو النقطة التي التقت فيها الحرية والضرورة في التطبيق العملي الملموس. وعلى الرغم من وجود شيء مثل الضرورة العمياء وراء المعرِفة البشرية، بمجرد إدراك القوى الموضوعية، لم تعُد الضرورة عمياء، بل قدمت مسارات جديدة للعمل البشري والحُرية. الضرورة والحُرية يتغذي كلٌ منهُما على الآخر، مما يتطلب فترات جديدة من التغيير الإجتماعي والسمو التاريخي. عند توضيح هذا المبدأ الديالكتيكي المادي، لاحظ لينين بِحِدة، “نحنُ لا نعرف ضرورة الطبيعة في ظواهر الطقس. ولكن بينما نحن لا نعرف هذهِ الضرورة، فإننا نعرفُ أنها موجودة. نحنُ نعرف أن علاقة الإنسان بالطقس والطبيعة بشكل عام تختلف حتماً مع علاقات الإنتاج المُتغيّرة التي تحكم أفعالنا.اليوم، الإعتراف بأزمة المناخ البشرية المنشأ وبالظواهر المناخية الحادة تُبعد البشر عن عالم الضرورة العمياء وتُطالب سُكان العالَم بالإنخراط في النِضال النهائي من أجل الحُرية والبقاء على قيد الحياة ضد الرأسمالية الكارثية. وكما ذكر ماركس في سياق الإنشقاق الأيضي الحاد (عملية الهدم والبناء في نسيج المجتمع) الذي فُرِض على أيرلندا نتيجة للإستعمار البريطاني في القرن التاسع عشر، فإن الأزمة البيئية تُقدم نفسها كحالة “خراب أو ثورة”. وفي مركزية الكائن البشري، يوجد الآن التصدُع البيئي الناتج عن توسع الإقتصاد الرأسمالي على نطاق يُنافس الدورات البيوجيوكيميائية لكوكب الأرض. إلا أن، معرِفتنا بهذهِ التطورات الإيجابية يسمح لنا أيضاً تصور الثورة الضرورية في تكاثر التفاعل الحيوي الإجتماعي للإنسانية ولكوكب الأرض. وإذا نظرنا إليه في هذا السياق، فإن المفهوم الحاسم لماركس عن “مجتمع المنتجين المُترابطين” لا يجب أن يُنظر إليه على أنهُ مُجرد مفهوم طوباوي بعيد المنال أو مِثال مُجرد، وإنما باعتبارهِ جوهر الدفاع البشري الضروري في الحاضر والمستقبل، والذي يُمثل إصرار المُطالبة بعلاقة مُستدامة مع كوكب الأرض.لكن أين عامل التغيير الثوري؟ والجواب هو أننا نرى ظهور الشروط المادية المُسبقة لما يمكن أن نسميه البروليتاريا البيئية العالمية. كان كِتاب إنجلز “ظروف الطبقة العاملة في إنجلترا” الصادر في عام 1845، وصفاً وتحليلاً لظروف الطبقة العاملة في مدينة مانشستر في بريطانيا، مُباشرةً بعد حادثة ما سُمي “سد مؤامرة الشغب” وفي ذروة الوثيقة الراديكالية. وصور إنجلز بيئة الطبقة العاملة ليس مُجرد من حيث ظروف وأحوال المصنع فحسب، بل أكثر من ذلك بكثير من حيث التطور الحضري، والإسكان، وإمدادات المياه، والصرف الصحي، والغذاء والتغذية، وتنمية الطفل. وكان التركيز على البيئة الوبائية العامة التي فرضتها الرأسمالية (التي سمها إنجلز “الجريمة الإجتماعية” والتي سمها فيما بعد الطبيب وعضو الحزب الشيوعي الكندي نورمان بيثون Norman Bethune “الداء الثاني”) وارتبطت بالإعتلال والوفيات، خاصةً بسبب الأمراض المُعدية. كان ماركس، تحت التأثير المُباشر لإنجلز ونتيجة لدراساتهِ الوبائية الإجتماعية بعد عشرين عاماً أثناء كِتابتهِ لرأس المال، لاحظ أن تصدع التفاعل الحيوي الإجتماعي الإقتصادي ينشا ليس فقط فيما يتعلق بتدهور التُربة، ولكن أيضاً على حدٌ سواء، على حد تعبيره، من حيثُ “الأوبئة الدورية” التي يُسببها المجتمع نفسه.إن ما يخبرنا بهِ هذا، ويمكننا أن نجد العديد من الأمثِلة الأُخرى، من ......
#تجديد
#النموذج
#الإشتراكي
#المثالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720490
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقــــلم: John Bellamy Fosterترجمة: غريب عوضالحُرية كضرورةبِناءً على فلسفة هيغل Hegel، جادل إنجلز Engels في مقالتهِ الشهيرة Anti-Dühring ضد دوهرينغ بأن الحرية الحقيقية ترتكز على الإعتراف بالضرورة. كان التغيير الثوري هو النقطة التي التقت فيها الحرية والضرورة في التطبيق العملي الملموس. وعلى الرغم من وجود شيء مثل الضرورة العمياء وراء المعرِفة البشرية، بمجرد إدراك القوى الموضوعية، لم تعُد الضرورة عمياء، بل قدمت مسارات جديدة للعمل البشري والحُرية. الضرورة والحُرية يتغذي كلٌ منهُما على الآخر، مما يتطلب فترات جديدة من التغيير الإجتماعي والسمو التاريخي. عند توضيح هذا المبدأ الديالكتيكي المادي، لاحظ لينين بِحِدة، “نحنُ لا نعرف ضرورة الطبيعة في ظواهر الطقس. ولكن بينما نحن لا نعرف هذهِ الضرورة، فإننا نعرفُ أنها موجودة. نحنُ نعرف أن علاقة الإنسان بالطقس والطبيعة بشكل عام تختلف حتماً مع علاقات الإنتاج المُتغيّرة التي تحكم أفعالنا.اليوم، الإعتراف بأزمة المناخ البشرية المنشأ وبالظواهر المناخية الحادة تُبعد البشر عن عالم الضرورة العمياء وتُطالب سُكان العالَم بالإنخراط في النِضال النهائي من أجل الحُرية والبقاء على قيد الحياة ضد الرأسمالية الكارثية. وكما ذكر ماركس في سياق الإنشقاق الأيضي الحاد (عملية الهدم والبناء في نسيج المجتمع) الذي فُرِض على أيرلندا نتيجة للإستعمار البريطاني في القرن التاسع عشر، فإن الأزمة البيئية تُقدم نفسها كحالة “خراب أو ثورة”. وفي مركزية الكائن البشري، يوجد الآن التصدُع البيئي الناتج عن توسع الإقتصاد الرأسمالي على نطاق يُنافس الدورات البيوجيوكيميائية لكوكب الأرض. إلا أن، معرِفتنا بهذهِ التطورات الإيجابية يسمح لنا أيضاً تصور الثورة الضرورية في تكاثر التفاعل الحيوي الإجتماعي للإنسانية ولكوكب الأرض. وإذا نظرنا إليه في هذا السياق، فإن المفهوم الحاسم لماركس عن “مجتمع المنتجين المُترابطين” لا يجب أن يُنظر إليه على أنهُ مُجرد مفهوم طوباوي بعيد المنال أو مِثال مُجرد، وإنما باعتبارهِ جوهر الدفاع البشري الضروري في الحاضر والمستقبل، والذي يُمثل إصرار المُطالبة بعلاقة مُستدامة مع كوكب الأرض.لكن أين عامل التغيير الثوري؟ والجواب هو أننا نرى ظهور الشروط المادية المُسبقة لما يمكن أن نسميه البروليتاريا البيئية العالمية. كان كِتاب إنجلز “ظروف الطبقة العاملة في إنجلترا” الصادر في عام 1845، وصفاً وتحليلاً لظروف الطبقة العاملة في مدينة مانشستر في بريطانيا، مُباشرةً بعد حادثة ما سُمي “سد مؤامرة الشغب” وفي ذروة الوثيقة الراديكالية. وصور إنجلز بيئة الطبقة العاملة ليس مُجرد من حيث ظروف وأحوال المصنع فحسب، بل أكثر من ذلك بكثير من حيث التطور الحضري، والإسكان، وإمدادات المياه، والصرف الصحي، والغذاء والتغذية، وتنمية الطفل. وكان التركيز على البيئة الوبائية العامة التي فرضتها الرأسمالية (التي سمها إنجلز “الجريمة الإجتماعية” والتي سمها فيما بعد الطبيب وعضو الحزب الشيوعي الكندي نورمان بيثون Norman Bethune “الداء الثاني”) وارتبطت بالإعتلال والوفيات، خاصةً بسبب الأمراض المُعدية. كان ماركس، تحت التأثير المُباشر لإنجلز ونتيجة لدراساتهِ الوبائية الإجتماعية بعد عشرين عاماً أثناء كِتابتهِ لرأس المال، لاحظ أن تصدع التفاعل الحيوي الإجتماعي الإقتصادي ينشا ليس فقط فيما يتعلق بتدهور التُربة، ولكن أيضاً على حدٌ سواء، على حد تعبيره، من حيثُ “الأوبئة الدورية” التي يُسببها المجتمع نفسه.إن ما يخبرنا بهِ هذا، ويمكننا أن نجد العديد من الأمثِلة الأُخرى، من ......
#تجديد
#النموذج
#الإشتراكي
#المثالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720490
الحوار المتمدن
غريب عوض - تجديد النموذج الإشتراكي المثالي (2 – 2)
غريب عوض : كسر جدار الصمت 1 – 2
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: Cinzia Sciutoترجمة: غريب عوضتستفيد الإسلاموية المُتطرِفة من صمت المسلمين المُعتدلين الذين لا يرون سبباً يجعل عقيدتهم تنطوي على مسؤولية إدانة عُنفُها. ولكن الإسلاموية ستستفيد أيضاً من عدم وضوح الحدود بين الإسلاموفوبيا الحقيقية (الرهاب الإسلامي) وإنتقاد الإسلام حيثُ يخرج عن الأعراف الديمقراطية.بعد الأعمال الإرهابية الإسلامية في فرنسا والنمسا في العام الماضي، يمكن مُلاحظة تكرار نفس النص القديم مرة أُخرى. من ناحية، كان هُناك أولئك الذين اتهموا الإسلام بأنهُ دين عُنف في جوهره؛ ومن ناحية أُخرى، هُناك هؤلاء الذين جادلوا بأن العُنف الإسلامي لا علاقةَ لهُ بالعقيدة الإسلامية. وهذا يشبه إلى حد ما الرد على الإعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية إما بالصراخ “الأوغاد الكاثوليك” أو بالإصرار على أن تعاليم المسيح لا علاقة لها بإساءة مُعاملة الأطفال. كِلاهما لا يؤدي إلى أي مكان. ما قد يكون جوهر الدين هو موضع اهتمام عُلماء الدين، ومؤرخي الدين والأفراد المؤمنين. لكن من وجهة النظر العلمانية، هذا غير ذي صِلة.لكن المُهم هو ما إذا كانت الأديان والتسلسُلات الهرمية الدينية تستجيب للعُنف المُرتَكَبْ بإسمها، وكيف تستجيب، ليس لأن هذا يُشير إلى ما إذا كانت تحترم أسُس عقيدتها، ولكن لأنها تُحدد ما إذا كانت تعترف بالمبادئ الأساسية للتعايش الحضاري.إن ما يُغلق العلمانيين ليس الجانب الديني من الإعترافات، إنما دورها العام، تأثيراتها الإجتماعية والسياسية واستخدام أتباعهم ومُمثليهم لها.من المهم أن يبذل اللاهوتيون والمؤمنون جُهداً للتوفيق بين إيمانهم ومبادئ التعايش الديمقراطي؛ هذا يؤدي إلى ظهور تفسيرات مُتعدِدة للنصوص الدينية، وبالتالي توليد التعدُدية. ولكن محاولات تبرير حقوق الإنسان على أساس سُلطة خارجية يجب التعامل معها بحذر. لماذا يجب أن تتوافق الحقوق الأساسية مع النصوص المُقدسة قبل أن تعترف بها الأديان؟ ومثل أي ظاهرة ثقافية أُخرى، تؤثر الأديان في المجتمع وتتأثر بهِ. وفي لعبة الأخذ والعطاء هذهِ، يجب على الأشخاص العاديين (المؤمنين وغير المؤمنين) أن يقفوا على أرض الواقع. وإلا فإن الأصوليين سوف يستغلون الميزة.إن تصوّر الأديان كفاعلين اجتماعيين يعني فهمها على أنها مُكونات حية في المجتمع في تطوّر مُستمر، وليس كمُكونات مُتجانسة ذاتية، كما يعتقد الأُصوليون. هذهِ هي رؤية الأديان على حقيقتها، والحُكم عليها على أساس المُساهمة التي تُقدمها للديمقراطية في الوقت الحاضر. إذا كان الدين في لحظة تاريخية مُعيّنة وفي سياق اجتماعي مُعيّن، يلعبُ دوراً مُحافظاً ورجعياً، فهذا لا يعني أنهُ لا يمكنهُ القيام بذلك إلا على الإطلاق. كما أن حقيقة أن الدين كان لهُ دور تحرُري في مرحلة مُعيّنة في الماضي لا يمنحهُ مؤهلات ديمُقراطية أبدية.والشيء المؤكد هو أنهُ ليس هُناك ديناً مُحصناً ضد التعصُب. واليوم، نحنُ نشهد انتشاراً للتعصُب الديني في جميع أنحاء العالم. في أوروبا، أكبر تحدي للعلمانية هو الإسلام السياسي. لقد كتب مؤرخ التاريخ الإسلامي Olivier Roy أنهُ، بالنظر إلى الهجرة والوضع السياسي في الشرق الأوسط، يحتوي الإسلام على بُعدٌ سياسي أكثر أهمية بكثير من الأديان الأُخرى. إلا أنهُ، في نفس الوقت، يُجادل Roy أن العلمانية الفرنسية تُعبرُ عن خِشية مُحددة من الإسلام. ولكي يدعم هذا الرأي، يضرب Roy مثلاً بالحاخامات المُحافظين في المجتمع اليهودي الذين يشغلون أيضاً مواقف مُعادية للمرأة ومُعادية للمثليين، لكنهم لا يُثيرون نفس درجة القلق مثل الأئمة المحافظين في الإسلام.ولك ......
#جدار
#الصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723626
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: Cinzia Sciutoترجمة: غريب عوضتستفيد الإسلاموية المُتطرِفة من صمت المسلمين المُعتدلين الذين لا يرون سبباً يجعل عقيدتهم تنطوي على مسؤولية إدانة عُنفُها. ولكن الإسلاموية ستستفيد أيضاً من عدم وضوح الحدود بين الإسلاموفوبيا الحقيقية (الرهاب الإسلامي) وإنتقاد الإسلام حيثُ يخرج عن الأعراف الديمقراطية.بعد الأعمال الإرهابية الإسلامية في فرنسا والنمسا في العام الماضي، يمكن مُلاحظة تكرار نفس النص القديم مرة أُخرى. من ناحية، كان هُناك أولئك الذين اتهموا الإسلام بأنهُ دين عُنف في جوهره؛ ومن ناحية أُخرى، هُناك هؤلاء الذين جادلوا بأن العُنف الإسلامي لا علاقةَ لهُ بالعقيدة الإسلامية. وهذا يشبه إلى حد ما الرد على الإعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية إما بالصراخ “الأوغاد الكاثوليك” أو بالإصرار على أن تعاليم المسيح لا علاقة لها بإساءة مُعاملة الأطفال. كِلاهما لا يؤدي إلى أي مكان. ما قد يكون جوهر الدين هو موضع اهتمام عُلماء الدين، ومؤرخي الدين والأفراد المؤمنين. لكن من وجهة النظر العلمانية، هذا غير ذي صِلة.لكن المُهم هو ما إذا كانت الأديان والتسلسُلات الهرمية الدينية تستجيب للعُنف المُرتَكَبْ بإسمها، وكيف تستجيب، ليس لأن هذا يُشير إلى ما إذا كانت تحترم أسُس عقيدتها، ولكن لأنها تُحدد ما إذا كانت تعترف بالمبادئ الأساسية للتعايش الحضاري.إن ما يُغلق العلمانيين ليس الجانب الديني من الإعترافات، إنما دورها العام، تأثيراتها الإجتماعية والسياسية واستخدام أتباعهم ومُمثليهم لها.من المهم أن يبذل اللاهوتيون والمؤمنون جُهداً للتوفيق بين إيمانهم ومبادئ التعايش الديمقراطي؛ هذا يؤدي إلى ظهور تفسيرات مُتعدِدة للنصوص الدينية، وبالتالي توليد التعدُدية. ولكن محاولات تبرير حقوق الإنسان على أساس سُلطة خارجية يجب التعامل معها بحذر. لماذا يجب أن تتوافق الحقوق الأساسية مع النصوص المُقدسة قبل أن تعترف بها الأديان؟ ومثل أي ظاهرة ثقافية أُخرى، تؤثر الأديان في المجتمع وتتأثر بهِ. وفي لعبة الأخذ والعطاء هذهِ، يجب على الأشخاص العاديين (المؤمنين وغير المؤمنين) أن يقفوا على أرض الواقع. وإلا فإن الأصوليين سوف يستغلون الميزة.إن تصوّر الأديان كفاعلين اجتماعيين يعني فهمها على أنها مُكونات حية في المجتمع في تطوّر مُستمر، وليس كمُكونات مُتجانسة ذاتية، كما يعتقد الأُصوليون. هذهِ هي رؤية الأديان على حقيقتها، والحُكم عليها على أساس المُساهمة التي تُقدمها للديمقراطية في الوقت الحاضر. إذا كان الدين في لحظة تاريخية مُعيّنة وفي سياق اجتماعي مُعيّن، يلعبُ دوراً مُحافظاً ورجعياً، فهذا لا يعني أنهُ لا يمكنهُ القيام بذلك إلا على الإطلاق. كما أن حقيقة أن الدين كان لهُ دور تحرُري في مرحلة مُعيّنة في الماضي لا يمنحهُ مؤهلات ديمُقراطية أبدية.والشيء المؤكد هو أنهُ ليس هُناك ديناً مُحصناً ضد التعصُب. واليوم، نحنُ نشهد انتشاراً للتعصُب الديني في جميع أنحاء العالم. في أوروبا، أكبر تحدي للعلمانية هو الإسلام السياسي. لقد كتب مؤرخ التاريخ الإسلامي Olivier Roy أنهُ، بالنظر إلى الهجرة والوضع السياسي في الشرق الأوسط، يحتوي الإسلام على بُعدٌ سياسي أكثر أهمية بكثير من الأديان الأُخرى. إلا أنهُ، في نفس الوقت، يُجادل Roy أن العلمانية الفرنسية تُعبرُ عن خِشية مُحددة من الإسلام. ولكي يدعم هذا الرأي، يضرب Roy مثلاً بالحاخامات المُحافظين في المجتمع اليهودي الذين يشغلون أيضاً مواقف مُعادية للمرأة ومُعادية للمثليين، لكنهم لا يُثيرون نفس درجة القلق مثل الأئمة المحافظين في الإسلام.ولك ......
#جدار
#الصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723626
الحوار المتمدن
غريب عوض - كسر جدار الصمت! (1 – 2)
غريب عوض : كسر جدار الصمت 2 – 2
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: Cinzia Sciutoترجمة: غريب عوضإن إضفاء الطابع الجوهري والتجانس والتوحيد هي الاستراتيجية النموذجية للأصوليين. يجب ألا نلعب لعبتهم من خلال تعزيز صورة الإسلام الموحد. من المفهوم أن قدرة المرء على التمييز، وتحديد التباين، تكون أكبر عندما يتعلق الأمر بالظواهر المألوفة. ومن المفهوم أيضاً أنهُ كُلما كانت الظاهِرة بعيدة من الناحية الثقافية والجغرافية، كلما أصبحت أكثر ضبابية. لكن كِلاهُما غير مُبرر. وقبل كل شيء، لا يمكن تبريرها فيما يتعلق بالإسلام الذي لم يعُد بعيداً. على العكس من ذلك، فقد أصبح الإسلام جزءاً منا. هذا يتطلب منا أن نعرفه بأشكاله المُختلِفة المُتعدِدة.في الإستفتاء على الدستور التُركي الذي دعا إليه رجب طيب أردوغان في عام 2017، يمكن للأتراك الذين يعيشون في الخارج أيضاً المُشاركة. في ألمانيا، كان الإقبال أقل من النصف. ولكن من بين الذين صوتوا، كانت نسبة الذين يؤيدون التعديل الدستوري أكثر من 60% – أعلى من نسبة الذين صوتوا داخل تركيا نفسها بـ 10%. وكما أشار الصحفي المُعارِض المنفي Can Dündar بأن غالبية الأتراك في ألمانيا مندمجون تماماً في المجتمع ولا يشعرون بأنهم مدعوون للمُشاركة في الحياة السياسة ’للوطن الأُم (تركيا)‘. ولكن النتيجة أظهرت أيضاً أن الأقلية المُتشدِدة، المُحافظة – الرجعية أفضل تنظيماً. وفي مثل هذهِ المواقف، تقع المسؤولية التاريخية على الغالبية الصامِتة. لا يمكن ببساطة أن يُتَجاهَل الأمر باستهزاء.تكون العمليات الإجتماعية دائماً نتيجة التفاعل بين الظروف البُنيوية والعمل الذاتي. وهذا هو السبب في أنهُ من الضروري أن يقوم المسلمون العلمانيون بتشكيل جمعيات، وإظهار أنفُسهم ومحاولة التأثير على الخِطاب العام. يجب أن لا يتعلق الأمر بإنعزال المرء عن المجتمع، بل يتعلق الأمر بالتواجد في الفضاء السياسي والثقافي، ولا نتركها للأصوليون. ويتعلق الأمر بتنمية الصالح العام، واستعادة الهيمنة الثقافية، وتحمل المسؤولية تجاه مجتمع سياسي وثقافي أوسع، وليس فقط العائلة أو العشيرة.لا تزال الرؤية والتأثير السياسي للمسلمين العلمانيين في المجتمعات الغربية ضعيفين للغاية.وهذا معناه أن بإمكان أكثر المؤسسات الإسلامية مُحافِظةً الزعم أنها تُمثل جميع المُسلمين. كيف يُمكن أن يحدث هذا ترسمهُ أحداث بعد الهجوم الإرهابي في لندن في 3 حزيران/يونيو عام 2017، عندما اصطدم باص بالمُشاة على جسر London Bridge، أدى إلى قتل 8 أشخاص وجرح 48 شخصاً. قامت عالِمة الإجتماع لمياء قدور، وهي باحِثة مرموقة في الإسلام ومُسِس تحالف المُسلمين الليبراليين في ألمانيا، بالترويج لمظاهرة في مدينة كولونيا، كان شُعارها “مُسلمون وأصدقاء ضد العُنف والإرهاب”. كما أكدت لمياء قدور، كانت هذهِ فُرصة ليس للإبتعاد عن الإرهاب، بل لإتخاذ موقف ضد الإرهاب.كانت المُظاهرة فشلاً ذريعاً. عبر الناس عن عدم مُشاركتهم في المُظاهرة قائلين أنهم لم يشعروا بالحاجة إلى تبرير أنفسهم كمسلمين. من الواضح أنهم لم يفهموا بعد أن إظهار موقف المرء تجاه مشكلة تؤثر بشكل وثيق على المرء، حتى لو لم يكُن الشخص مسؤولاً بشكل مُباشر عنها، هو قبل كلُ شيء إشارة لأولئك في هذهِ الحالة الأصوليين الإسلاميين الذي سيستغلون صمت المرء. وكما كان مُتوقعاً، دعا اتحاد الإسلام التُركي للشؤون الدينية (DITIB)، وهو الرابطة القوية للمسلمين الأتراك في ألمانيا، إلى مُقاطعة المُظاهرة.ونرى هذهِ الآلية وهي تعمل في سياقات أُخرى، أيضاً. على مدى سنوات، كانت المُحاجة “ولكن هذا ليس خطأي” تُستخدم لتبرير رفض أهل جزيرة صقلية الإيطالية التحد ......
#جدار
#الصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726602
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: Cinzia Sciutoترجمة: غريب عوضإن إضفاء الطابع الجوهري والتجانس والتوحيد هي الاستراتيجية النموذجية للأصوليين. يجب ألا نلعب لعبتهم من خلال تعزيز صورة الإسلام الموحد. من المفهوم أن قدرة المرء على التمييز، وتحديد التباين، تكون أكبر عندما يتعلق الأمر بالظواهر المألوفة. ومن المفهوم أيضاً أنهُ كُلما كانت الظاهِرة بعيدة من الناحية الثقافية والجغرافية، كلما أصبحت أكثر ضبابية. لكن كِلاهُما غير مُبرر. وقبل كل شيء، لا يمكن تبريرها فيما يتعلق بالإسلام الذي لم يعُد بعيداً. على العكس من ذلك، فقد أصبح الإسلام جزءاً منا. هذا يتطلب منا أن نعرفه بأشكاله المُختلِفة المُتعدِدة.في الإستفتاء على الدستور التُركي الذي دعا إليه رجب طيب أردوغان في عام 2017، يمكن للأتراك الذين يعيشون في الخارج أيضاً المُشاركة. في ألمانيا، كان الإقبال أقل من النصف. ولكن من بين الذين صوتوا، كانت نسبة الذين يؤيدون التعديل الدستوري أكثر من 60% – أعلى من نسبة الذين صوتوا داخل تركيا نفسها بـ 10%. وكما أشار الصحفي المُعارِض المنفي Can Dündar بأن غالبية الأتراك في ألمانيا مندمجون تماماً في المجتمع ولا يشعرون بأنهم مدعوون للمُشاركة في الحياة السياسة ’للوطن الأُم (تركيا)‘. ولكن النتيجة أظهرت أيضاً أن الأقلية المُتشدِدة، المُحافظة – الرجعية أفضل تنظيماً. وفي مثل هذهِ المواقف، تقع المسؤولية التاريخية على الغالبية الصامِتة. لا يمكن ببساطة أن يُتَجاهَل الأمر باستهزاء.تكون العمليات الإجتماعية دائماً نتيجة التفاعل بين الظروف البُنيوية والعمل الذاتي. وهذا هو السبب في أنهُ من الضروري أن يقوم المسلمون العلمانيون بتشكيل جمعيات، وإظهار أنفُسهم ومحاولة التأثير على الخِطاب العام. يجب أن لا يتعلق الأمر بإنعزال المرء عن المجتمع، بل يتعلق الأمر بالتواجد في الفضاء السياسي والثقافي، ولا نتركها للأصوليون. ويتعلق الأمر بتنمية الصالح العام، واستعادة الهيمنة الثقافية، وتحمل المسؤولية تجاه مجتمع سياسي وثقافي أوسع، وليس فقط العائلة أو العشيرة.لا تزال الرؤية والتأثير السياسي للمسلمين العلمانيين في المجتمعات الغربية ضعيفين للغاية.وهذا معناه أن بإمكان أكثر المؤسسات الإسلامية مُحافِظةً الزعم أنها تُمثل جميع المُسلمين. كيف يُمكن أن يحدث هذا ترسمهُ أحداث بعد الهجوم الإرهابي في لندن في 3 حزيران/يونيو عام 2017، عندما اصطدم باص بالمُشاة على جسر London Bridge، أدى إلى قتل 8 أشخاص وجرح 48 شخصاً. قامت عالِمة الإجتماع لمياء قدور، وهي باحِثة مرموقة في الإسلام ومُسِس تحالف المُسلمين الليبراليين في ألمانيا، بالترويج لمظاهرة في مدينة كولونيا، كان شُعارها “مُسلمون وأصدقاء ضد العُنف والإرهاب”. كما أكدت لمياء قدور، كانت هذهِ فُرصة ليس للإبتعاد عن الإرهاب، بل لإتخاذ موقف ضد الإرهاب.كانت المُظاهرة فشلاً ذريعاً. عبر الناس عن عدم مُشاركتهم في المُظاهرة قائلين أنهم لم يشعروا بالحاجة إلى تبرير أنفسهم كمسلمين. من الواضح أنهم لم يفهموا بعد أن إظهار موقف المرء تجاه مشكلة تؤثر بشكل وثيق على المرء، حتى لو لم يكُن الشخص مسؤولاً بشكل مُباشر عنها، هو قبل كلُ شيء إشارة لأولئك في هذهِ الحالة الأصوليين الإسلاميين الذي سيستغلون صمت المرء. وكما كان مُتوقعاً، دعا اتحاد الإسلام التُركي للشؤون الدينية (DITIB)، وهو الرابطة القوية للمسلمين الأتراك في ألمانيا، إلى مُقاطعة المُظاهرة.ونرى هذهِ الآلية وهي تعمل في سياقات أُخرى، أيضاً. على مدى سنوات، كانت المُحاجة “ولكن هذا ليس خطأي” تُستخدم لتبرير رفض أهل جزيرة صقلية الإيطالية التحد ......
#جدار
#الصمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726602
الحوار المتمدن
غريب عوض - كسر جدار الصمت ( 2 – 2)!
غريب عوض : الإشتراكية البيئية لا خفض النمو
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض غريب عوضبقلم: محرر مجلة Monthly Reviewترجمة: غريب عوضاُجريت هذهِ المقابلة مع John Bellamy Foster في أوائل شهر أكتوبر وظهرت لأول مرة في عدد نوفمبر 2021 من مجلة Irish Marxist Review تحت عنوان “حالة الطوارئ الكوكبية”: ما العمل الآن؟ تم تكييفهِ للنشر هُنا.John and Owen: هناك عددٌ من المُناقشات داخل الحركة ومن بين البيئيين الإشتراكيين. (1) هل يجب أن نتحدث عن عصر التأثير البشري أم عن عصر حُرية رأس المال؟ (2) هل ينبغي أن يدعو الإشتراكيون البيئيون إلى تخفيض النمو، وإذا كان الأمرُ كذلك، فماذا عن التنمية في جزء العالم الجنوبي؟ (3) هل تعتقد أنهُ من المُجدي الحديث عن “حقوق الطبيعة”؟ (4) هل حان الوقت للقيام بأعمال تخريبية و/أو أعمال العُنف، مثل “تفجير أنابيب النفط”؟ ما رأيك في أي من هذهِ الأسئلة أو جميعها؟John B. Foster: هذا يتطلب الكثير من الأسئلة والنقاشات دَفعة واحدة. سأحاول الإجابة عليها بإيجاز، على التوالي.(1) عصر التأثير البشري هو مفهوم علمي دقيق تماماً، وهو جزء من مقياس الوقت الجيولوجي، وهو أحد الإنجازات العظيمة للعِلم الحديث. إنهُ يُشيرُ إلى القوى البشرية (عبر المجتمع) هي الآن العوامل الرئيسية في تغيير نظام الأرض. لاشك في هذا، ولا توجد إمكانية لهذا التغيير بأي حال من الأحوال مع استمرار الحضارة الصناعية. حتى لو كانت الرأسمالية ستزول، وكان على الإشتراكية أن تحل محلها، فإننا سنظل في عصر التأثير البشري. لا يوجد تغيير في هذا دون تعريض الحضارة الإنسانية والوجود البشري للخطر. في الواقع، تدفع الرأسمالية العالم الآن نحو حدث إنقراض البشرية (وربما حدث الإنقراض الرُباعي)، والذي سينتهي فيه التأثير البشري على الأرض بتدمير الحضارة الإنسانية نفسها، جنباً إلى جنب مع أنواع أُخرى لا حصر لها. وبهذا المعنى، المُصطلح “عصر الإجتياح الرأسمالي” هو مُجرد خطأ تصنيفي يتجاهل نتائج العِلم الطبيعي ويُمثل عدم الرغبة في مواجهة حقيقة الحقبة الجيولوجية الجديدة التي نعيش فيها الآن.عند الإقتراب من هذا بشكل أكثر واقعية، يمكننا القول إنهُ بينما، رسمياً، نعيش حالياً في عصر Holocene (العصر الحديث) في الزمن الجيولوجي، الذي يمتد إلى ما يُقارب 11,700 عام، في الحقيقة نحنُ نعيش الآن في حقبة التأثير البشري غير الرسمي الذي لا يزال يمثل عوامل بشرية المنشأ الآن كونها القوى السائدة في تغيير نظام الأرض. ويرتبط هذا ارتباطاً وثيقاً بتاريخ البشرية عندما يتعلق الأمر بالعصور الجيولوجية، التي تتداخل مع العصور الجيولوجية. من وجهة النظر هذهِ، نحنُ نعيش اليوم رسمياً في حقبة الميغالايان من عصر Holocene (العصر الحديث)، حيث يعود تاريخها إلى حوالي 4200 عام وغالباً ما يرتبط بالإنهيار الحضاري المُبكر بسبب تغيّر المناخ (على الرغم من أن هذا موضع خلاف في المجتمع العلمي). تُعتبر حقبة الميغالايان آخر عصر جيولوجي في عصر ال Holocene. ومن ثم، فقد جادلنا أنا و Clark، بِصِفَتُنا عُلماء إجتماع بيئي مُتخصصين، مؤخراً (في مجلة Monthly Review عدد سبتمبر) إنهُ بحلول حقبة التأثير البشري، دخلنا عصراً جيولوجياً جديداً، العصر الأول من حقبة التأثير البشري، التي بدأت في نهاية الحرب العالمية الثانية مع حقبة التأثير البشري نفسها. نحنُ نقترح تسمية هذا العصر الجيولوجي الجديد ((Capitalinian Aage العصر الرأسمالي لأنهُ يُشيرُ إلى النقطة التي بدأت عندها الراسمالية المُعولمة، التي ظهرت كقوة جيولوجية تُهدد الكوكب نفسه، في تعطيل نظام الأرض بأكمله.في النهاية، تواجه البشرية الآن أما أن يحدث ن ......
#الإشتراكية
#البيئية
#النمو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754938
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض غريب عوضبقلم: محرر مجلة Monthly Reviewترجمة: غريب عوضاُجريت هذهِ المقابلة مع John Bellamy Foster في أوائل شهر أكتوبر وظهرت لأول مرة في عدد نوفمبر 2021 من مجلة Irish Marxist Review تحت عنوان “حالة الطوارئ الكوكبية”: ما العمل الآن؟ تم تكييفهِ للنشر هُنا.John and Owen: هناك عددٌ من المُناقشات داخل الحركة ومن بين البيئيين الإشتراكيين. (1) هل يجب أن نتحدث عن عصر التأثير البشري أم عن عصر حُرية رأس المال؟ (2) هل ينبغي أن يدعو الإشتراكيون البيئيون إلى تخفيض النمو، وإذا كان الأمرُ كذلك، فماذا عن التنمية في جزء العالم الجنوبي؟ (3) هل تعتقد أنهُ من المُجدي الحديث عن “حقوق الطبيعة”؟ (4) هل حان الوقت للقيام بأعمال تخريبية و/أو أعمال العُنف، مثل “تفجير أنابيب النفط”؟ ما رأيك في أي من هذهِ الأسئلة أو جميعها؟John B. Foster: هذا يتطلب الكثير من الأسئلة والنقاشات دَفعة واحدة. سأحاول الإجابة عليها بإيجاز، على التوالي.(1) عصر التأثير البشري هو مفهوم علمي دقيق تماماً، وهو جزء من مقياس الوقت الجيولوجي، وهو أحد الإنجازات العظيمة للعِلم الحديث. إنهُ يُشيرُ إلى القوى البشرية (عبر المجتمع) هي الآن العوامل الرئيسية في تغيير نظام الأرض. لاشك في هذا، ولا توجد إمكانية لهذا التغيير بأي حال من الأحوال مع استمرار الحضارة الصناعية. حتى لو كانت الرأسمالية ستزول، وكان على الإشتراكية أن تحل محلها، فإننا سنظل في عصر التأثير البشري. لا يوجد تغيير في هذا دون تعريض الحضارة الإنسانية والوجود البشري للخطر. في الواقع، تدفع الرأسمالية العالم الآن نحو حدث إنقراض البشرية (وربما حدث الإنقراض الرُباعي)، والذي سينتهي فيه التأثير البشري على الأرض بتدمير الحضارة الإنسانية نفسها، جنباً إلى جنب مع أنواع أُخرى لا حصر لها. وبهذا المعنى، المُصطلح “عصر الإجتياح الرأسمالي” هو مُجرد خطأ تصنيفي يتجاهل نتائج العِلم الطبيعي ويُمثل عدم الرغبة في مواجهة حقيقة الحقبة الجيولوجية الجديدة التي نعيش فيها الآن.عند الإقتراب من هذا بشكل أكثر واقعية، يمكننا القول إنهُ بينما، رسمياً، نعيش حالياً في عصر Holocene (العصر الحديث) في الزمن الجيولوجي، الذي يمتد إلى ما يُقارب 11,700 عام، في الحقيقة نحنُ نعيش الآن في حقبة التأثير البشري غير الرسمي الذي لا يزال يمثل عوامل بشرية المنشأ الآن كونها القوى السائدة في تغيير نظام الأرض. ويرتبط هذا ارتباطاً وثيقاً بتاريخ البشرية عندما يتعلق الأمر بالعصور الجيولوجية، التي تتداخل مع العصور الجيولوجية. من وجهة النظر هذهِ، نحنُ نعيش اليوم رسمياً في حقبة الميغالايان من عصر Holocene (العصر الحديث)، حيث يعود تاريخها إلى حوالي 4200 عام وغالباً ما يرتبط بالإنهيار الحضاري المُبكر بسبب تغيّر المناخ (على الرغم من أن هذا موضع خلاف في المجتمع العلمي). تُعتبر حقبة الميغالايان آخر عصر جيولوجي في عصر ال Holocene. ومن ثم، فقد جادلنا أنا و Clark، بِصِفَتُنا عُلماء إجتماع بيئي مُتخصصين، مؤخراً (في مجلة Monthly Review عدد سبتمبر) إنهُ بحلول حقبة التأثير البشري، دخلنا عصراً جيولوجياً جديداً، العصر الأول من حقبة التأثير البشري، التي بدأت في نهاية الحرب العالمية الثانية مع حقبة التأثير البشري نفسها. نحنُ نقترح تسمية هذا العصر الجيولوجي الجديد ((Capitalinian Aage العصر الرأسمالي لأنهُ يُشيرُ إلى النقطة التي بدأت عندها الراسمالية المُعولمة، التي ظهرت كقوة جيولوجية تُهدد الكوكب نفسه، في تعطيل نظام الأرض بأكمله.في النهاية، تواجه البشرية الآن أما أن يحدث ن ......
#الإشتراكية
#البيئية
#النمو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754938
الحوار المتمدن
غريب عوض - الإشتراكية البيئية لا خفض النمو
غريب عوض : تحدي تسليع الطبيعة
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: محرر مجلة Monthly Reviewترجمة: غريب عوضاُجريت هذهِ المقابلة مع John Bellamy Foster في أوائل شهر أكتوبر وظهرت لأول مرة في عدد نوفمبر 2021 من مجلة Irish Marxist Review تحت عنوان “حالة الطوارئ الكوكبية”: ما العمل الآن؟ تم تكييفهِ للنشر هُنا.John and Owen: هناك عددٌ من المُناقشات داخل الحركة ومن بين البيئيين الإشتراكيين. (1) هل يجب أن نتحدث عن عصر التأثير البشري أم عن عصر حُرية رأس المال؟ (2) هل ينبغي أن يدعو الإشتراكيون البيئيون إلى تخفيض النمو، وإذا كان الأمرُ كذلك، فماذا عن التنمية في جزء العالم الجنوبي؟ (3) هل تعتقد أنهُ من المُجدي الحديث عن “حقوق الطبيعة”؟ (4) هل حان الوقت للقيام بأعمال تخريبية و/أو أعمال العُنف، مثل “تفجير أنابيب النفط”؟ ما رأيك في أي من هذهِ الأسئلة أو جميعها؟John B. Foster: هذا يتطلب الكثير من الأسئلة والنقاشات دَفعة واحدة. سأحاول الإجابة عليها بإيجاز، على التوالي.(1) عصر التأثير البشري هو مفهوم علمي دقيق تماماً، وهو جزء من مقياس الوقت الجيولوجي، وهو أحد الإنجازات العظيمة للعِلم الحديث. إنهُ يُشيرُ إلى القوى البشرية (عبر المجتمع) هي الآن العوامل الرئيسية في تغيير نظام الأرض. لاشك في هذا، ولا توجد إمكانية لهذا التغيير بأي حال من الأحوال مع استمرار الحضارة الصناعية. حتى لو كانت الرأسمالية ستزول، وكان على الإشتراكية أن تحل محلها، فإننا سنظل في عصر التأثير البشري. لا يوجد تغيير في هذا دون تعريض الحضارة الإنسانية والوجود البشري للخطر. في الواقع، تدفع الرأسمالية العالم الآن نحو حدث إنقراض البشرية (وربما حدث الإنقراض الرُباعي)، والذي سينتهي فيه التأثير البشري على الأرض بتدمير الحضارة الإنسانية نفسها، جنباً إلى جنب مع أنواع أُخرى لا حصر لها. وبهذا المعنى، المُصطلح “عصر الإجتياح الرأسمالي” هو مُجرد خطأ تصنيفي يتجاهل نتائج العِلم الطبيعي ويُمثل عدم الرغبة في مواجهة حقيقة الحقبة الجيولوجية الجديدة التي نعيش فيها الآن.عند الإقتراب من هذا بشكل أكثر واقعية، يمكننا القول أنهُ بينما، رسمياً، نعيش حالياً في عصر Holocene (العصر الحديث) في الزمن الجيولوجي، الذي يمتد إلى ما يُقارب 11,700 عام، في الحقيقة نحنُ نعيش الآن في حقبة التأثير البشري غير الرسمي الذي لا يزال يمثل عوامل بشرية المنشأ الآن كونها القوى السائدة في تغيير نظام الأرض. ويرتبط هذا ارتباطاً وثيقاً بتاريخ البشرية عندما يتعلق الأمر بالعصور الجيولوجية، التي تتداخل مع العصور الجيولوجية. من وجهة النظر هذهِ، نحنُ نعيش اليوم رسمياً في حقبة الميغالايان من عصر Holocene (العصر الحديث)، حيث يعود تاريخها إلى حوالي 4200 عام وغالباً ما يرتبط بالإنهيار الحضاري المُبكر بسبب تغيّر المناخ (على الرغم من أن هذا موضع خلاف في المجتمع العلمي). تُعتبر حقبة الميغالايان آخر عصر جيولوجي في عصر ال Holocene. ومن ثم، فقد جادلنا أنا و Clark، بِصِفَتُنا عُلماء إجتماع بيئي مُتخصصين، مؤخراً (في مجلة Monthly Review عدد سبتمبر) إنهُ بحلول حقبة التأثير البشري، دخلنا عصراً جيولوجياً جديداً، العصر الأول من حقبة التأثير البشري، التي بدأت في نهاية الحرب العالمية الثانية مع حقبة التأثير البشري نفسها. نحنُ نقترح تسمية هذا العصر الجيولوجي الجديد ((Capitalinian Aage العصر الرأسمالي لأنهُ يُشيرُ إلى النقطة التي بدأت عندها الراسمالية المُعولمة، التي ظهرت كقوة جيولوجية تُهدد الكوكب نفسه، في تعطيل نظام الأرض بأكمله. في النهاية، تواجه البشرية الآن أما يحدث نهاية إنقراض التأثي ......
#تحدي
#تسليع
#الطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758050
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: محرر مجلة Monthly Reviewترجمة: غريب عوضاُجريت هذهِ المقابلة مع John Bellamy Foster في أوائل شهر أكتوبر وظهرت لأول مرة في عدد نوفمبر 2021 من مجلة Irish Marxist Review تحت عنوان “حالة الطوارئ الكوكبية”: ما العمل الآن؟ تم تكييفهِ للنشر هُنا.John and Owen: هناك عددٌ من المُناقشات داخل الحركة ومن بين البيئيين الإشتراكيين. (1) هل يجب أن نتحدث عن عصر التأثير البشري أم عن عصر حُرية رأس المال؟ (2) هل ينبغي أن يدعو الإشتراكيون البيئيون إلى تخفيض النمو، وإذا كان الأمرُ كذلك، فماذا عن التنمية في جزء العالم الجنوبي؟ (3) هل تعتقد أنهُ من المُجدي الحديث عن “حقوق الطبيعة”؟ (4) هل حان الوقت للقيام بأعمال تخريبية و/أو أعمال العُنف، مثل “تفجير أنابيب النفط”؟ ما رأيك في أي من هذهِ الأسئلة أو جميعها؟John B. Foster: هذا يتطلب الكثير من الأسئلة والنقاشات دَفعة واحدة. سأحاول الإجابة عليها بإيجاز، على التوالي.(1) عصر التأثير البشري هو مفهوم علمي دقيق تماماً، وهو جزء من مقياس الوقت الجيولوجي، وهو أحد الإنجازات العظيمة للعِلم الحديث. إنهُ يُشيرُ إلى القوى البشرية (عبر المجتمع) هي الآن العوامل الرئيسية في تغيير نظام الأرض. لاشك في هذا، ولا توجد إمكانية لهذا التغيير بأي حال من الأحوال مع استمرار الحضارة الصناعية. حتى لو كانت الرأسمالية ستزول، وكان على الإشتراكية أن تحل محلها، فإننا سنظل في عصر التأثير البشري. لا يوجد تغيير في هذا دون تعريض الحضارة الإنسانية والوجود البشري للخطر. في الواقع، تدفع الرأسمالية العالم الآن نحو حدث إنقراض البشرية (وربما حدث الإنقراض الرُباعي)، والذي سينتهي فيه التأثير البشري على الأرض بتدمير الحضارة الإنسانية نفسها، جنباً إلى جنب مع أنواع أُخرى لا حصر لها. وبهذا المعنى، المُصطلح “عصر الإجتياح الرأسمالي” هو مُجرد خطأ تصنيفي يتجاهل نتائج العِلم الطبيعي ويُمثل عدم الرغبة في مواجهة حقيقة الحقبة الجيولوجية الجديدة التي نعيش فيها الآن.عند الإقتراب من هذا بشكل أكثر واقعية، يمكننا القول أنهُ بينما، رسمياً، نعيش حالياً في عصر Holocene (العصر الحديث) في الزمن الجيولوجي، الذي يمتد إلى ما يُقارب 11,700 عام، في الحقيقة نحنُ نعيش الآن في حقبة التأثير البشري غير الرسمي الذي لا يزال يمثل عوامل بشرية المنشأ الآن كونها القوى السائدة في تغيير نظام الأرض. ويرتبط هذا ارتباطاً وثيقاً بتاريخ البشرية عندما يتعلق الأمر بالعصور الجيولوجية، التي تتداخل مع العصور الجيولوجية. من وجهة النظر هذهِ، نحنُ نعيش اليوم رسمياً في حقبة الميغالايان من عصر Holocene (العصر الحديث)، حيث يعود تاريخها إلى حوالي 4200 عام وغالباً ما يرتبط بالإنهيار الحضاري المُبكر بسبب تغيّر المناخ (على الرغم من أن هذا موضع خلاف في المجتمع العلمي). تُعتبر حقبة الميغالايان آخر عصر جيولوجي في عصر ال Holocene. ومن ثم، فقد جادلنا أنا و Clark، بِصِفَتُنا عُلماء إجتماع بيئي مُتخصصين، مؤخراً (في مجلة Monthly Review عدد سبتمبر) إنهُ بحلول حقبة التأثير البشري، دخلنا عصراً جيولوجياً جديداً، العصر الأول من حقبة التأثير البشري، التي بدأت في نهاية الحرب العالمية الثانية مع حقبة التأثير البشري نفسها. نحنُ نقترح تسمية هذا العصر الجيولوجي الجديد ((Capitalinian Aage العصر الرأسمالي لأنهُ يُشيرُ إلى النقطة التي بدأت عندها الراسمالية المُعولمة، التي ظهرت كقوة جيولوجية تُهدد الكوكب نفسه، في تعطيل نظام الأرض بأكمله. في النهاية، تواجه البشرية الآن أما يحدث نهاية إنقراض التأثي ......
#تحدي
#تسليع
#الطبيعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758050
الحوار المتمدن
غريب عوض - تحدي تسليع الطبيعة
غريب عوض : لا حُدود؟ : الصين، روسيا، أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: Ronald H. Linden و Emilia Zankinaترجمة: غريب عوضإن فشل الصين في إدانة حرب روسيا على أوكرانيا قد يُنظر إليه على أنهُ تأكيد على أن “الصداقة بين الدولتين ليس لها حُدود”. ولكن إلقاء نظرة فاحِصة على تصرُفات الصين وحصتها في أوكرانيا يُشيرُ إلى اعتراف الحكومة الصينية بالمخاطر التي تنطوي عليها دعم روسيا. في النهاية، ستُحدد المصلحة الذاتية كيف سيكون رد فعل بكين.في تأريخهِ للحرب البيلوبونيسية، كتب المؤرخ الإغريقي ثيوسيديدس Thucydides مقولة مشهورة: “الأقوياء يفعلون ما في وسعهم ويُعاني الضُعَفاء ما يجب عليهم”. بينما يعتمد بعض المُحللين المُعاصرين على ثيوسيديدس لِمُساعدتنا في فهم أفعال روسيا، فمن المُمكن أن يكون هذا البيان الخاص الواقعية الوحشية مُفيدة للغاية لفهم المُعضِلة التي تواجهها الصين في أوكرانيا.لاحظ أن ثيوسيديدس قال أن الأقويا يفعلون ما في وسعهم، وليس أي شيء يُريدون. بالنسبة للصين، فإن غزو روسيا لجارتها أوكرنيا ثاني أكبر دولة في أوروبا يضعهما بشكل مُباشر في حدود هذا التناقض. وكما تَعَلَمَ (الأثينيون) أهل أثينا (وربما يتعلم الروس أيضاً) هناك حدود للأقوياء وأصدقاؤهم، وإن لم يعترفوا بِها.وعلى مدى عقود حتى الآن، كانت الصين تدفع ولاتزال تجاه الإعتراف بِها كقوة بين القوى الكُبرى في العالم، وأن تحظى بالأحترام المناسب، بما في ذلك من جانب أوروبا. والبعض يُجادل بأن الصين لا تُريدُ تدمير البِناء السُلطوي العالمي القائم بل تجعلهُ أكثر إنصافاً؛ ويقول آخرون إن الرئيس شي جين بينغ Xi Jinping يُريدُ “نظاماً دولياً مُتغيّراً”.في كِلا الخيارين، فإن القيادة الصينية – مثل نظيرتها في موسكو – تستاء وتُقاوم التدخل الغربي في المناطق القريبة من وطنهما. يُروج كلٌ من الرئيس Xi Jinping والرئيس Vladimir Putin لشكل وطني من “الديمقراطية” يُعزز حكمهما الإستبدادي؛ على سبيل المِثال، من خلال إنهاء حُدود مدة الحكم وزيادة الضغط على الجهات الفاعِلة المُستقلة والمُنشقين ووسائل الأعلام الحُرة.وعلى المسرح الدولي، يُختبر مصير أوكرانيا – والدور الصيني فيه – مصداقية موقف بكين كمُعارض لتدخل القوى العُظمى. ليس غريبةً على الإذلال الذي فرضتهُ عليها قوى خارجية (بما في ذلك روسيا)، فقد استخدمت الصين هذا المبدأ لتأطير هدف إعادة الإندماج في هونغ كونغ وفي مرحلة ما ، تايوان. وبالنظر إلى تاريخها الخاص – وبغض النظر عن منطقة التبت – لطالما كان لتحدي النظام للقوى الخارجية المُفترِسة خاتم الأصالة على الأقل. ولكن الآن، مع قيام روسيا بتقسيم دولة مُجاوِرة والفعل بأوكرانيا بما تم الفعل بالضبط بهِ للصين، فإن هذا الموقف مشكوك فيه.حتى الآن، كانت بكين واضحة بشأن دعمها لتبرير روسيا لأفعالها. وصفت الصين توسع ال NATO بأنهُ سبب الأزمة وألقت باللوم على الولايات المتحدة في “تأجيج النار”. ويرتبط دعم وحدة أراضي أوكرانيا باحترام “المطالب الأمنية المشروعة لروسيا”. في ظل هذا الموقف، رفض القادة الصينيون المُبادرات والتحذيرات الأمريكية من الغزو – بما في ذلك توفير المعلومات الاستخباراتية – ونددوا بالعقوبات التي تقودها الولايات المتحدة بإعتبارها غير قانونية.حينما زارَ وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف Sergei Lavrov الصين الشهر الماضي، قدمت الدولتان رؤية مُشتركة “للتعددية القُطبية العالمية وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية”. وكجُزء من هجومها على الهيمنة الأمريكية، حذرت بكين مِراراً وتَكراراً القادة الأوروبيين من أن الأتحاد الأوروبي يجب ألا يسم ......
#حُدود؟
#الصين،
#روسيا،
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760542
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: Ronald H. Linden و Emilia Zankinaترجمة: غريب عوضإن فشل الصين في إدانة حرب روسيا على أوكرانيا قد يُنظر إليه على أنهُ تأكيد على أن “الصداقة بين الدولتين ليس لها حُدود”. ولكن إلقاء نظرة فاحِصة على تصرُفات الصين وحصتها في أوكرانيا يُشيرُ إلى اعتراف الحكومة الصينية بالمخاطر التي تنطوي عليها دعم روسيا. في النهاية، ستُحدد المصلحة الذاتية كيف سيكون رد فعل بكين.في تأريخهِ للحرب البيلوبونيسية، كتب المؤرخ الإغريقي ثيوسيديدس Thucydides مقولة مشهورة: “الأقوياء يفعلون ما في وسعهم ويُعاني الضُعَفاء ما يجب عليهم”. بينما يعتمد بعض المُحللين المُعاصرين على ثيوسيديدس لِمُساعدتنا في فهم أفعال روسيا، فمن المُمكن أن يكون هذا البيان الخاص الواقعية الوحشية مُفيدة للغاية لفهم المُعضِلة التي تواجهها الصين في أوكرانيا.لاحظ أن ثيوسيديدس قال أن الأقويا يفعلون ما في وسعهم، وليس أي شيء يُريدون. بالنسبة للصين، فإن غزو روسيا لجارتها أوكرنيا ثاني أكبر دولة في أوروبا يضعهما بشكل مُباشر في حدود هذا التناقض. وكما تَعَلَمَ (الأثينيون) أهل أثينا (وربما يتعلم الروس أيضاً) هناك حدود للأقوياء وأصدقاؤهم، وإن لم يعترفوا بِها.وعلى مدى عقود حتى الآن، كانت الصين تدفع ولاتزال تجاه الإعتراف بِها كقوة بين القوى الكُبرى في العالم، وأن تحظى بالأحترام المناسب، بما في ذلك من جانب أوروبا. والبعض يُجادل بأن الصين لا تُريدُ تدمير البِناء السُلطوي العالمي القائم بل تجعلهُ أكثر إنصافاً؛ ويقول آخرون إن الرئيس شي جين بينغ Xi Jinping يُريدُ “نظاماً دولياً مُتغيّراً”.في كِلا الخيارين، فإن القيادة الصينية – مثل نظيرتها في موسكو – تستاء وتُقاوم التدخل الغربي في المناطق القريبة من وطنهما. يُروج كلٌ من الرئيس Xi Jinping والرئيس Vladimir Putin لشكل وطني من “الديمقراطية” يُعزز حكمهما الإستبدادي؛ على سبيل المِثال، من خلال إنهاء حُدود مدة الحكم وزيادة الضغط على الجهات الفاعِلة المُستقلة والمُنشقين ووسائل الأعلام الحُرة.وعلى المسرح الدولي، يُختبر مصير أوكرانيا – والدور الصيني فيه – مصداقية موقف بكين كمُعارض لتدخل القوى العُظمى. ليس غريبةً على الإذلال الذي فرضتهُ عليها قوى خارجية (بما في ذلك روسيا)، فقد استخدمت الصين هذا المبدأ لتأطير هدف إعادة الإندماج في هونغ كونغ وفي مرحلة ما ، تايوان. وبالنظر إلى تاريخها الخاص – وبغض النظر عن منطقة التبت – لطالما كان لتحدي النظام للقوى الخارجية المُفترِسة خاتم الأصالة على الأقل. ولكن الآن، مع قيام روسيا بتقسيم دولة مُجاوِرة والفعل بأوكرانيا بما تم الفعل بالضبط بهِ للصين، فإن هذا الموقف مشكوك فيه.حتى الآن، كانت بكين واضحة بشأن دعمها لتبرير روسيا لأفعالها. وصفت الصين توسع ال NATO بأنهُ سبب الأزمة وألقت باللوم على الولايات المتحدة في “تأجيج النار”. ويرتبط دعم وحدة أراضي أوكرانيا باحترام “المطالب الأمنية المشروعة لروسيا”. في ظل هذا الموقف، رفض القادة الصينيون المُبادرات والتحذيرات الأمريكية من الغزو – بما في ذلك توفير المعلومات الاستخباراتية – ونددوا بالعقوبات التي تقودها الولايات المتحدة بإعتبارها غير قانونية.حينما زارَ وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف Sergei Lavrov الصين الشهر الماضي، قدمت الدولتان رؤية مُشتركة “للتعددية القُطبية العالمية وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية”. وكجُزء من هجومها على الهيمنة الأمريكية، حذرت بكين مِراراً وتَكراراً القادة الأوروبيين من أن الأتحاد الأوروبي يجب ألا يسم ......
#حُدود؟
#الصين،
#روسيا،
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760542
الحوار المتمدن
غريب عوض - لا حُدود؟ : الصين، روسيا، أوكرانيا
غريب عوض : ضد سيناريوهات يوم القيامة: ما العمل الآن؟
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: محرر مجلة Monthly Reviewترجمة: غريب عوضاُجريت هذهِ المقابلة مع John Bellamy Foster في أوائل شهر أكتوبر وظهرت لأول مرة في عدد نوفمبر 2021 من مجلة Irish Marxist Review تحت عنوان “حالة الطوارئ الكوكبية”: ما العمل الآن؟ تم تكييفهِ للنشر هُنا.John B. Foster: كما قال ماركس، نحنُ مُرتبطون بالطبيعة ليس من خلال الإنتاج فقط، ولكن من خلال مفاهيم الجمال لدينا. وبالطبع، ينبغي أن يكون لدينا نوع من الإحساس الوِقائي “لحقوق الحيوان”، لمنع الإساءة إليها في مجتمع سِلعي رأسمالي. وبصرف النظر عن عبودية البشر، ليس هناك شيء أسوء من اختزال الحيوانات غير البشرية إلى مُجرد آلات بلا أرواح، كما فعل الفيلسوف الفرنسي Rene Descartes رينيه ديكارت. في الحقيقة، انتقد ماركس مُباشرةً فلسفة ديكارت الميكانيكية على خفضها مرتبة الحيوانات غير البشرية من مُساعدين للبشر، كما في العصور الوسطى، إلى مُجرد أشياء ميكانيكية للمجتمع البرجوازي. كما جادل أبيقور (وكرر ماركس)، علينا أن نعيش بطريقة تجعل العالم، أي الطبيعة، “صديقنا”. إن مُحاولة مُعالجة كل هذا من منظور مفهوم بُرجوازي للحقوق تخلط الأمور، لأن القضية الحقيقية هي مدى وطبيعة مجتمعنا مع الأرض، مع الحيوانات غير البشرية، ومع بعضنا البعض.(4) أياً كان ما قد يظنهُ المرء في موقفهِ الخاص الذي ينبع من وجهة نظر مفادها أننا يجب أن نكون مُستعدين الآن للنظر في استخدام جميع الوسائل اللازمة لإنقاذ الأرض كموطن للبشرية، فإن Malm قد قدم معروفاً للحركة في كيفية تفجير خط أنابيب نفط (عمل أكثر منطقية مما يوحي بهِ عنوانه الاستفزازي)، من خلال إثارة بعض من أصعب القضايا الملموسة للتكتيكات والتشدُد. ويطلب منا Malm تحديداً، الاهتمام بكيف ستستجيب حركة المناخ لِعُنف الإبادة البيئية/قتل كل الوجود بأساليبها الخاصة، بما في ذلك التخريب والعُنف ضد المُمتلكات. من الواضح إن المُفضل في هذهِ الحال هو الاحتجاج غير العنيف للجماهير. ومع ذلك، نحن نعيش ضمن الدولة الرأسمالية، التي تُعرفُ نفسها من خلال نظام قانوني مرجعي ذاتي، مُصَمَم لحماية وإضفاء الشرعية على النظام الاستغلالي القائم، وكما أكد Max Weber (عقد ونصف فقط قبل صعود النظام النازي)، يمنح لنفسه “احتكار الاستخدام المشروع للقوة”. غالباً ما يستجيب لتهديدات لسُلطة قائمة عن طريق استخدام القوة والعُنف، من ضمنها – إن وجِدت الضرورة للمحافظة على نظام المُلكيّة القائم – الأحكام العُرفية/حالة الطوارئ والحرب الإمبريالية، والتي أصبحت اليوم دائمة. هناك جدلية عُنف في كيفية عمل النظام ومن خلاله يُشكّل نفسه.التخريب sabotage (والتي هي كلمة مُشتقة من كلمة sabot الحذاء الخشبي الفرنسي، ومن العُمال الذين يلقون بالأحذية في الآلات) ستكون بالضرورة جزءاً من ثورة بيئية، وكذلك الهجمات على المُلكيّة الخاصة، بالنظر إلى أن مالكي وسائل الإنتاج (الأثرياء والشرِكات) يدمرون الأرض نفسها لتوسعة ممتلكاتهم المالية. يقتبس Malm من نيلسون مانديلا، في النضال ضد نظام الفصل العُنصري، الذي أعلن فيه: “لقد دعوتُ إلى احتجاج سلمي طالما كان فعالاً‘“كتكتيك الذي ينبغي تركه حينما لم يعد نافعاً.” يبدو أنهُ لا مفر منه، بالنسبة لي، مع تزايد المخاطر على البشرية، سيتخذ المزيد والمزيد من الناس هذا الموقف العام حتماً، مُدركين أن بقاء الإنسان (وكذلك حُرية الإنسان) يُمثل قضية. كيف يمكن أن يكون غير ذلك، إذا رفض النظام الاستجابة إلى حاجات الإنسان إلى درجة أن بقاء الإنسان يُصبح عِرضة للخطر؟ أعتقد أن الكاتب Kim Stanley Robinson كان واقعي ......
#سيناريوهات
#القيامة:
#العمل
#الآن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765580
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: محرر مجلة Monthly Reviewترجمة: غريب عوضاُجريت هذهِ المقابلة مع John Bellamy Foster في أوائل شهر أكتوبر وظهرت لأول مرة في عدد نوفمبر 2021 من مجلة Irish Marxist Review تحت عنوان “حالة الطوارئ الكوكبية”: ما العمل الآن؟ تم تكييفهِ للنشر هُنا.John B. Foster: كما قال ماركس، نحنُ مُرتبطون بالطبيعة ليس من خلال الإنتاج فقط، ولكن من خلال مفاهيم الجمال لدينا. وبالطبع، ينبغي أن يكون لدينا نوع من الإحساس الوِقائي “لحقوق الحيوان”، لمنع الإساءة إليها في مجتمع سِلعي رأسمالي. وبصرف النظر عن عبودية البشر، ليس هناك شيء أسوء من اختزال الحيوانات غير البشرية إلى مُجرد آلات بلا أرواح، كما فعل الفيلسوف الفرنسي Rene Descartes رينيه ديكارت. في الحقيقة، انتقد ماركس مُباشرةً فلسفة ديكارت الميكانيكية على خفضها مرتبة الحيوانات غير البشرية من مُساعدين للبشر، كما في العصور الوسطى، إلى مُجرد أشياء ميكانيكية للمجتمع البرجوازي. كما جادل أبيقور (وكرر ماركس)، علينا أن نعيش بطريقة تجعل العالم، أي الطبيعة، “صديقنا”. إن مُحاولة مُعالجة كل هذا من منظور مفهوم بُرجوازي للحقوق تخلط الأمور، لأن القضية الحقيقية هي مدى وطبيعة مجتمعنا مع الأرض، مع الحيوانات غير البشرية، ومع بعضنا البعض.(4) أياً كان ما قد يظنهُ المرء في موقفهِ الخاص الذي ينبع من وجهة نظر مفادها أننا يجب أن نكون مُستعدين الآن للنظر في استخدام جميع الوسائل اللازمة لإنقاذ الأرض كموطن للبشرية، فإن Malm قد قدم معروفاً للحركة في كيفية تفجير خط أنابيب نفط (عمل أكثر منطقية مما يوحي بهِ عنوانه الاستفزازي)، من خلال إثارة بعض من أصعب القضايا الملموسة للتكتيكات والتشدُد. ويطلب منا Malm تحديداً، الاهتمام بكيف ستستجيب حركة المناخ لِعُنف الإبادة البيئية/قتل كل الوجود بأساليبها الخاصة، بما في ذلك التخريب والعُنف ضد المُمتلكات. من الواضح إن المُفضل في هذهِ الحال هو الاحتجاج غير العنيف للجماهير. ومع ذلك، نحن نعيش ضمن الدولة الرأسمالية، التي تُعرفُ نفسها من خلال نظام قانوني مرجعي ذاتي، مُصَمَم لحماية وإضفاء الشرعية على النظام الاستغلالي القائم، وكما أكد Max Weber (عقد ونصف فقط قبل صعود النظام النازي)، يمنح لنفسه “احتكار الاستخدام المشروع للقوة”. غالباً ما يستجيب لتهديدات لسُلطة قائمة عن طريق استخدام القوة والعُنف، من ضمنها – إن وجِدت الضرورة للمحافظة على نظام المُلكيّة القائم – الأحكام العُرفية/حالة الطوارئ والحرب الإمبريالية، والتي أصبحت اليوم دائمة. هناك جدلية عُنف في كيفية عمل النظام ومن خلاله يُشكّل نفسه.التخريب sabotage (والتي هي كلمة مُشتقة من كلمة sabot الحذاء الخشبي الفرنسي، ومن العُمال الذين يلقون بالأحذية في الآلات) ستكون بالضرورة جزءاً من ثورة بيئية، وكذلك الهجمات على المُلكيّة الخاصة، بالنظر إلى أن مالكي وسائل الإنتاج (الأثرياء والشرِكات) يدمرون الأرض نفسها لتوسعة ممتلكاتهم المالية. يقتبس Malm من نيلسون مانديلا، في النضال ضد نظام الفصل العُنصري، الذي أعلن فيه: “لقد دعوتُ إلى احتجاج سلمي طالما كان فعالاً‘“كتكتيك الذي ينبغي تركه حينما لم يعد نافعاً.” يبدو أنهُ لا مفر منه، بالنسبة لي، مع تزايد المخاطر على البشرية، سيتخذ المزيد والمزيد من الناس هذا الموقف العام حتماً، مُدركين أن بقاء الإنسان (وكذلك حُرية الإنسان) يُمثل قضية. كيف يمكن أن يكون غير ذلك، إذا رفض النظام الاستجابة إلى حاجات الإنسان إلى درجة أن بقاء الإنسان يُصبح عِرضة للخطر؟ أعتقد أن الكاتب Kim Stanley Robinson كان واقعي ......
#سيناريوهات
#القيامة:
#العمل
#الآن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765580
الحوار المتمدن
غريب عوض - ضد سيناريوهات يوم القيامة: ما العمل الآن؟