عمر قنديل : حوار مع الدكتور باسم فليفل
#الحوار_المتمدن
#عمر_قنديل هذا الحوار أُجري مع المؤرخ اللّبناني باسم فليفل؛ وقد وافق أصولاً على نشر نص الحوار معه وفق رخصة المشاع الإبداعي المُلزمة بنسب العمل لصاحبه. - في البداية أُرحب بك دكتور باسم؛ قرأت العديد من الدراسات التاريخية لك، لعلّ أبرزها كتاب "العثمانيون وحماية لبنان في عصر الأمير فخر الدين الكبير"، قبل الدخول في صلب المسألة أود سؤالك عن العصر العُثماني بشكلٍ عام فغالباً ما يُشار إليه على أنّه عصرٌ "غير عربي" ويختلف عن الخلافات السابقة مثل الأمويّة والعباسية بل يُشبّه أحياناً بالاحتلال فما مدى قُرب هذه العبارات من الحقيقة؟ • مرحبًا بكم. في الدراسات التاريخيَّة لا يجوز إسقاط مفاهيم مُعاصرة على عصرٍ سابق لم تكن فيه هذه المفاهيم موجودة. خلال أغلب مراحل التاريخ الإسلامي لم يكن الشعور القومي - كما نفهمه اليوم - مُتجذرٌ في النُفُوس، فالقوميَّة والدين اندمجا في قالبٍ واحدٍ يصعب فصله آنذاك، خاصَّةً في المراكز الحضريَّة الإسلاميَّة الكُبرى، التي اندمجت فيها مُختلف العناصر البشريَّة وانصهرت في بوتقةٍ واحدة، مثل بغداد وسامرَّاء ودمشق والقاهرة والقيروان وفاس وقُرطُبة وقونية وإستانبول وأصفهان وبُخارى وسمرقند وغيرها من الحواضر الإسلاميَّة، فكان أن وُلدت الهويَّة الحضاريَّة والثقافيَّة الإسلاميَّة الجامعة لكُل الأقوام المُسلمة على اختلاف عرقياتها. حتى الأقوام التي بقيت مُنعزلة إلى حدٍ ما، كبدو نجد مثلًا أو سكان جبال أفغانستان، لم تكن عزلتها كاملة بفعل الحركة التجاريَّة النشطة التي عرفتها ديار الإسلام، وكذلك بفعل الحركة العلميَّة التي نتج عنها انتقال طُلَّاب العلم والعُلماء من مسقط رؤوسهم إلى بلادٍ أُخرى، وتثاقفهم وأهلها. بناءً عليه لا يجوز وصف العصر الفُلاني بأنه عربي بمعنى أنَّ العرب والعروبة طغت عليه، لكن جرت العادة على قول: الحضارة العربيَّة الإسلاميَّة، على اعتبار أنَّ العربيَّة كانت لغة العلوم والآداب والفلسفة والتواصل المُشترك بين المُسلمين وغير المُسلمين من أهل المنطقة، سواء كانوا عربًا أم عجمًا. أمَّا العصر العُثماني تحديدًا، فالبعض يصفه بالتُركي على اعتبار أنَّ العُثمانيون أتراكًا، وفي هذا خطأ كبير أيضًا. فمن جهة: لم تكن تلك المرة الأولى التي حكمت فيها سُلالة تُركية أو غير عربيَّة المنطقة المعروفة اليوم بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فالطولونيين والإخشيديين والسلاجقة والزنكيين والمماليك البحرية كانوا أتراكًا، وبحسب بعض المصادر التُراثيَّة فإنَّ بعض حُكَّام هذه السُلالات كانوا بالكاد يُحسنون العربيَّة وبعضهم كان لا يفهمها أصلًا. رُغم ذلك نجد أنَّ العديد من المُؤلفات المُعاصرة تضع هذه السُلالات تحت جناح التاريخ «العربي». ومن حُكَّام هذه السُلالات من يُصنَّف من أبطال العرب والإسلام: نور الدين زنكي (تُركُماني)، ألب أرسلان (تُركي غُزي = أوغوزي)، سيف الدين قُطُز (خوارزمي = تُركُماني)، الظاهر بيبرس (قفجاقي أو قازاقي بحسب آراءٍ مُعاصرة)، فلماذا يختلف العصر العُثماني عن ما سبقه؟ ولم يختلف الحُكَّام العُثمانيون عن أسلافهم الأعاجم الذين حكموا المنطقة العربية؟أيضًا، كان العُثمانيون عبر أغلب تاريخهم لا يُطلقون على أنفُسهم تسمية «تُرك» أو «أتراك»، كونها كانت في عُرفهم تعني الشخص الهمجي غير المُتحضر، فهي كانت تُرادف عندهم بدو آسيا الوُسطى الذين لم يعرفوا التمدن، ويُمكن لقارئ الكُتب العُثمانيَّة أن يُلاحظ كيف يُميِّز المُؤرخون بين ما هو تُركي وما هو عُثماني. الاعتزاز بالهويَّة القوميَّة التُركيَّة ظهر في السنوات الأخيرة من حياة الدولة العُثمانيَّة، بعدما تولّ ......
#حوار
#الدكتور
#باسم
#فليفل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739221
#الحوار_المتمدن
#عمر_قنديل هذا الحوار أُجري مع المؤرخ اللّبناني باسم فليفل؛ وقد وافق أصولاً على نشر نص الحوار معه وفق رخصة المشاع الإبداعي المُلزمة بنسب العمل لصاحبه. - في البداية أُرحب بك دكتور باسم؛ قرأت العديد من الدراسات التاريخية لك، لعلّ أبرزها كتاب "العثمانيون وحماية لبنان في عصر الأمير فخر الدين الكبير"، قبل الدخول في صلب المسألة أود سؤالك عن العصر العُثماني بشكلٍ عام فغالباً ما يُشار إليه على أنّه عصرٌ "غير عربي" ويختلف عن الخلافات السابقة مثل الأمويّة والعباسية بل يُشبّه أحياناً بالاحتلال فما مدى قُرب هذه العبارات من الحقيقة؟ • مرحبًا بكم. في الدراسات التاريخيَّة لا يجوز إسقاط مفاهيم مُعاصرة على عصرٍ سابق لم تكن فيه هذه المفاهيم موجودة. خلال أغلب مراحل التاريخ الإسلامي لم يكن الشعور القومي - كما نفهمه اليوم - مُتجذرٌ في النُفُوس، فالقوميَّة والدين اندمجا في قالبٍ واحدٍ يصعب فصله آنذاك، خاصَّةً في المراكز الحضريَّة الإسلاميَّة الكُبرى، التي اندمجت فيها مُختلف العناصر البشريَّة وانصهرت في بوتقةٍ واحدة، مثل بغداد وسامرَّاء ودمشق والقاهرة والقيروان وفاس وقُرطُبة وقونية وإستانبول وأصفهان وبُخارى وسمرقند وغيرها من الحواضر الإسلاميَّة، فكان أن وُلدت الهويَّة الحضاريَّة والثقافيَّة الإسلاميَّة الجامعة لكُل الأقوام المُسلمة على اختلاف عرقياتها. حتى الأقوام التي بقيت مُنعزلة إلى حدٍ ما، كبدو نجد مثلًا أو سكان جبال أفغانستان، لم تكن عزلتها كاملة بفعل الحركة التجاريَّة النشطة التي عرفتها ديار الإسلام، وكذلك بفعل الحركة العلميَّة التي نتج عنها انتقال طُلَّاب العلم والعُلماء من مسقط رؤوسهم إلى بلادٍ أُخرى، وتثاقفهم وأهلها. بناءً عليه لا يجوز وصف العصر الفُلاني بأنه عربي بمعنى أنَّ العرب والعروبة طغت عليه، لكن جرت العادة على قول: الحضارة العربيَّة الإسلاميَّة، على اعتبار أنَّ العربيَّة كانت لغة العلوم والآداب والفلسفة والتواصل المُشترك بين المُسلمين وغير المُسلمين من أهل المنطقة، سواء كانوا عربًا أم عجمًا. أمَّا العصر العُثماني تحديدًا، فالبعض يصفه بالتُركي على اعتبار أنَّ العُثمانيون أتراكًا، وفي هذا خطأ كبير أيضًا. فمن جهة: لم تكن تلك المرة الأولى التي حكمت فيها سُلالة تُركية أو غير عربيَّة المنطقة المعروفة اليوم بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فالطولونيين والإخشيديين والسلاجقة والزنكيين والمماليك البحرية كانوا أتراكًا، وبحسب بعض المصادر التُراثيَّة فإنَّ بعض حُكَّام هذه السُلالات كانوا بالكاد يُحسنون العربيَّة وبعضهم كان لا يفهمها أصلًا. رُغم ذلك نجد أنَّ العديد من المُؤلفات المُعاصرة تضع هذه السُلالات تحت جناح التاريخ «العربي». ومن حُكَّام هذه السُلالات من يُصنَّف من أبطال العرب والإسلام: نور الدين زنكي (تُركُماني)، ألب أرسلان (تُركي غُزي = أوغوزي)، سيف الدين قُطُز (خوارزمي = تُركُماني)، الظاهر بيبرس (قفجاقي أو قازاقي بحسب آراءٍ مُعاصرة)، فلماذا يختلف العصر العُثماني عن ما سبقه؟ ولم يختلف الحُكَّام العُثمانيون عن أسلافهم الأعاجم الذين حكموا المنطقة العربية؟أيضًا، كان العُثمانيون عبر أغلب تاريخهم لا يُطلقون على أنفُسهم تسمية «تُرك» أو «أتراك»، كونها كانت في عُرفهم تعني الشخص الهمجي غير المُتحضر، فهي كانت تُرادف عندهم بدو آسيا الوُسطى الذين لم يعرفوا التمدن، ويُمكن لقارئ الكُتب العُثمانيَّة أن يُلاحظ كيف يُميِّز المُؤرخون بين ما هو تُركي وما هو عُثماني. الاعتزاز بالهويَّة القوميَّة التُركيَّة ظهر في السنوات الأخيرة من حياة الدولة العُثمانيَّة، بعدما تولّ ......
#حوار
#الدكتور
#باسم
#فليفل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739221
الحوار المتمدن
عمر قنديل - حوار مع الدكتور باسم فليفل
عمر قنديل : اللّعبة الكنزية شرح مختصر جداً
#الحوار_المتمدن
#عمر_قنديل للاقتصاد الكنزي تفرعات كثيرة، لكن بالعموم فإن المبدأ أن تُنظم الدولة الاقتصاد دون أن تتدخل فيه بشكل مباشر ودون أن تُسيطر عليه بالمبدأ الكلاسيكي، بعبارة أوضح فالدّولة غير قادرة على تأمين السِّلع الأساسية لكن السِّلع نفسها متوفرة خارج الدولة وبذلك تُحرر الدولة السوق بحيث يحق لأي مواطن شراء المادة لكن وفق سعرها في السوق العالمية والدولة تنظم العملية فقط. بهذه الحالة تعجز الدولة عن إعطاء المواطن دخل "مقبول" وفق الأسعار العالمية وهنا ندخل في إحدى صور "اليد الخفية" لآدم سميث، حيث يُساعد تحرير السوق بجذب الشركات العملاقة للبلد والشركات تُريد عمال بذلك تُساعد في حل مشكلة البطالة وتدفع ضرائب عالية جداً للدولة فتستطيع الدولة تمويل موظفيها بدخل مقبول. قد يقول قائل بأنّ هذه اللّعبة الكنزية شبيهة جداً بشروط صندوق النقد الدولي؛ في الواقع هي ليست شبيهة فصندوق النقد الدولي أصلاً كان فكرة جون مينارد كينز وُعرِّف حينها بـ"اتحاد المقاصة الدولي" وبتفسير كينز (سيطرة الرأسمالية على العالم وفق سياسة منظمة تجعل من النظام الرأسمالي نظام إنساني) في التفاصيل السوريّة فإن تصريح المبعوث الأممّي بسعي العالم للانفتاح على دمشق ما كان ليكون لولا تطميناتٍ برفع الدّعم وتأكيد بقرار رفعه جُزئياً الذي صدر يوم وصوله لدمشق، وفي التفاصيل أيضاً فقرارات الدّولةِ السوريّة دوّلية أكثر من كونِّها محليّة ففي الغالب هُناك صفقة تُدار من أحدٍ ما لتحرير الاقتصاد السوري مقابل الانفتاح الغربي والشرقي عليه. الكارثة أنّ هذه اللّعبة وبخلاف محموداتها ومذموماتها لا تبدأ إلاّ بعد رفع الدّعم وتعويم العملّة. ......
#اللّعبة
#الكنزية
#مختصر
#جداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740619
#الحوار_المتمدن
#عمر_قنديل للاقتصاد الكنزي تفرعات كثيرة، لكن بالعموم فإن المبدأ أن تُنظم الدولة الاقتصاد دون أن تتدخل فيه بشكل مباشر ودون أن تُسيطر عليه بالمبدأ الكلاسيكي، بعبارة أوضح فالدّولة غير قادرة على تأمين السِّلع الأساسية لكن السِّلع نفسها متوفرة خارج الدولة وبذلك تُحرر الدولة السوق بحيث يحق لأي مواطن شراء المادة لكن وفق سعرها في السوق العالمية والدولة تنظم العملية فقط. بهذه الحالة تعجز الدولة عن إعطاء المواطن دخل "مقبول" وفق الأسعار العالمية وهنا ندخل في إحدى صور "اليد الخفية" لآدم سميث، حيث يُساعد تحرير السوق بجذب الشركات العملاقة للبلد والشركات تُريد عمال بذلك تُساعد في حل مشكلة البطالة وتدفع ضرائب عالية جداً للدولة فتستطيع الدولة تمويل موظفيها بدخل مقبول. قد يقول قائل بأنّ هذه اللّعبة الكنزية شبيهة جداً بشروط صندوق النقد الدولي؛ في الواقع هي ليست شبيهة فصندوق النقد الدولي أصلاً كان فكرة جون مينارد كينز وُعرِّف حينها بـ"اتحاد المقاصة الدولي" وبتفسير كينز (سيطرة الرأسمالية على العالم وفق سياسة منظمة تجعل من النظام الرأسمالي نظام إنساني) في التفاصيل السوريّة فإن تصريح المبعوث الأممّي بسعي العالم للانفتاح على دمشق ما كان ليكون لولا تطميناتٍ برفع الدّعم وتأكيد بقرار رفعه جُزئياً الذي صدر يوم وصوله لدمشق، وفي التفاصيل أيضاً فقرارات الدّولةِ السوريّة دوّلية أكثر من كونِّها محليّة ففي الغالب هُناك صفقة تُدار من أحدٍ ما لتحرير الاقتصاد السوري مقابل الانفتاح الغربي والشرقي عليه. الكارثة أنّ هذه اللّعبة وبخلاف محموداتها ومذموماتها لا تبدأ إلاّ بعد رفع الدّعم وتعويم العملّة. ......
#اللّعبة
#الكنزية
#مختصر
#جداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740619
الحوار المتمدن
عمر قنديل - اللّعبة الكنزية (شرح مختصر جداً)
عمر قنديل : حوّل العُملّة حقائق القوة والارتفاع
#الحوار_المتمدن
#عمر_قنديل تُعتبرُ القوّة المادية لجسم الإنسان مُكوّنةٌ من ما يملُكله من عضلاتٍ وعزمٍ وما شابه ذلك؛ لكن امتلاك الشخص للقوّة الجسدية لا يعني أنّه سيرفع من الرقم اذا صعد على الميزان، وبعبارةٍ أوّضح فإن الميزان يقرأ الرقم ولا يقرأ القوّة ما يعني أنّ شخصاً سميناً يستطيع بسهولة تحقيق رقمٍ أعلى من شخصٍ قوّي. ربّما تكوّن المقدمة بعيدةً؛ لكنها قريبةٌ لسعرِ العُملّة بشكل ما وخصوصاً لفهمِ العبارةِ الشائعة (الكويت تملكُ أقوى عُملة في العالم). نصُّ المقال:في العلوم الاقتصادية هناك الكثير من المؤشرات الحاكمة لمدى مُرونة أيِّ اقتصاد وبشكلٍ عام فإن تقييم الدول وفق مؤشرٍ واحد هو خطأ كبير فالاقتصادُ مكوّنٌ من عناصرٍ مُتداخلة، ولعلّ سعر صرّفِ العُملّة أحد دلائل القوّة الاقتصادية لكنه ليس المعيار الكامل، فالدولة يجب أن تكون مستقرةً بشكل عام ولديها قوّةُ عملٍ مُفيدة وميزانٌ تجاري مستقر إضافة لتكامل في سياسات الموازنة الاقتصادية وخطّة المصرِّف الرئيس للبلاد النقدية وفي ضوء التداخل الكبير بين هذه العناصر وغيرها تُحددُّ الدُّول سعر عُملتها ولا يُعيب الاقتصاد قرار تخفيض قيمة العُملّة، فمثلاً ورغم قدّرة الصين حالياً على رفع قيمة "اليوان" وهو وحدّة العملة الصينية "الرنمينبي" إلى مدى مساوٍ للدولار وربّما أعلى منه بكثير إلاّ أن الصين تحرّص على بقاء سعر عُملتها أقل من قيمة الدولار. هذه الخطة الصينية ليست دليل عجزٍ بل إن مروّنة الاقتصاد الصيني واعتماده على صادراتٍ غير مُحددّةِ السعر العالمي تجعل من بقاء العملة منخفضة في مصلحة الشعب والحكومة الصينين وقد يُتخذ قرار في أي وقت لخفض القيمة أكثر للاستفادة بأكبر قدر من الصادرات الصينية المُباعة بالدولار الأمريكي. فإذا كانت الصين صاحبة النهضة الاقتصادية الأعظم تملك عُملةً قيمتها أقل من قيمة الدولار فهل يصح القول بأنّ الدينار الكويتي أقوّى من اليوان الصيني والدولار الأمريكي فدينارُ الكويت بتجاوز سعره الثلاثة دولارات! في الواقع فإن هذا الكلام لا يصح فالدولار الأمريكي أقوّى بكثير من الدينار الكويتي وإن الجملّة الصحيحة في وصف عُملة الكويت هي أنّ الدينار الكويتي هو أغلى عُملّةٍ في العالم، فسعر كُلِّ دينارٍ كويتي يساوي 3.3 دولار تقريباً وهذا لا يعود لقوّة الاقتصاد الكويتي فاقتصادُ الكويت اقتصادٌ كلاسيكي، يعتمد بشكلٍ أساسي على صادرات النفط التي تُشكل 95% من اقتصاد البلاد، لكن الاستقرار المادي الكويتي نابعٌ من عدّة عوامها منها صغرُ حجم الدّولة وقلّةِ عدد سُكانها والعامل الأهم هو اعتماد الكويتت على سِّلعةٍ مُحددّة القيمة عالمياً وليست مثل الصين مُتنوّعة الاقتصاد والمُعتمدّة بشكلٍ أساسي على الصادارات التقنية مُتغيرة القيمة. هذا النجاح الكبير لاقتصاد الكويت لا يخلو من المخاطر بل إن المخاطر كبيرة خلال العقود القادمة فقد انتهت "ذروة النفط" أو شارفت على نهايتها حسب أراء عديد الباحثين وإنّ العالم سيُقلل اعتماده تدريجياً ويتجه نحو أساليب الطاقة المُتجددّة الآمنة والصديقة للبيئة، ما يعني أنّ الكويت في طريقها لخسارة الكثير من الصادرات مُحددّة السعر العالمي وبالتالي فهي أمام حتمية تغيير الأسلوب النقدي أو إحداثِ ثورةٍ فيه فالاعتماد على النفط سينخفض بشكلٍ كبير والذهاب نحو تنوع مصادر الدخل لن يكون سلِساً وفق نظام النقد السائدِ اليوم. ......
#حوّل
#العُملّة
#حقائق
#القوة
#والارتفاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741011
#الحوار_المتمدن
#عمر_قنديل تُعتبرُ القوّة المادية لجسم الإنسان مُكوّنةٌ من ما يملُكله من عضلاتٍ وعزمٍ وما شابه ذلك؛ لكن امتلاك الشخص للقوّة الجسدية لا يعني أنّه سيرفع من الرقم اذا صعد على الميزان، وبعبارةٍ أوّضح فإن الميزان يقرأ الرقم ولا يقرأ القوّة ما يعني أنّ شخصاً سميناً يستطيع بسهولة تحقيق رقمٍ أعلى من شخصٍ قوّي. ربّما تكوّن المقدمة بعيدةً؛ لكنها قريبةٌ لسعرِ العُملّة بشكل ما وخصوصاً لفهمِ العبارةِ الشائعة (الكويت تملكُ أقوى عُملة في العالم). نصُّ المقال:في العلوم الاقتصادية هناك الكثير من المؤشرات الحاكمة لمدى مُرونة أيِّ اقتصاد وبشكلٍ عام فإن تقييم الدول وفق مؤشرٍ واحد هو خطأ كبير فالاقتصادُ مكوّنٌ من عناصرٍ مُتداخلة، ولعلّ سعر صرّفِ العُملّة أحد دلائل القوّة الاقتصادية لكنه ليس المعيار الكامل، فالدولة يجب أن تكون مستقرةً بشكل عام ولديها قوّةُ عملٍ مُفيدة وميزانٌ تجاري مستقر إضافة لتكامل في سياسات الموازنة الاقتصادية وخطّة المصرِّف الرئيس للبلاد النقدية وفي ضوء التداخل الكبير بين هذه العناصر وغيرها تُحددُّ الدُّول سعر عُملتها ولا يُعيب الاقتصاد قرار تخفيض قيمة العُملّة، فمثلاً ورغم قدّرة الصين حالياً على رفع قيمة "اليوان" وهو وحدّة العملة الصينية "الرنمينبي" إلى مدى مساوٍ للدولار وربّما أعلى منه بكثير إلاّ أن الصين تحرّص على بقاء سعر عُملتها أقل من قيمة الدولار. هذه الخطة الصينية ليست دليل عجزٍ بل إن مروّنة الاقتصاد الصيني واعتماده على صادراتٍ غير مُحددّةِ السعر العالمي تجعل من بقاء العملة منخفضة في مصلحة الشعب والحكومة الصينين وقد يُتخذ قرار في أي وقت لخفض القيمة أكثر للاستفادة بأكبر قدر من الصادرات الصينية المُباعة بالدولار الأمريكي. فإذا كانت الصين صاحبة النهضة الاقتصادية الأعظم تملك عُملةً قيمتها أقل من قيمة الدولار فهل يصح القول بأنّ الدينار الكويتي أقوّى من اليوان الصيني والدولار الأمريكي فدينارُ الكويت بتجاوز سعره الثلاثة دولارات! في الواقع فإن هذا الكلام لا يصح فالدولار الأمريكي أقوّى بكثير من الدينار الكويتي وإن الجملّة الصحيحة في وصف عُملة الكويت هي أنّ الدينار الكويتي هو أغلى عُملّةٍ في العالم، فسعر كُلِّ دينارٍ كويتي يساوي 3.3 دولار تقريباً وهذا لا يعود لقوّة الاقتصاد الكويتي فاقتصادُ الكويت اقتصادٌ كلاسيكي، يعتمد بشكلٍ أساسي على صادرات النفط التي تُشكل 95% من اقتصاد البلاد، لكن الاستقرار المادي الكويتي نابعٌ من عدّة عوامها منها صغرُ حجم الدّولة وقلّةِ عدد سُكانها والعامل الأهم هو اعتماد الكويتت على سِّلعةٍ مُحددّة القيمة عالمياً وليست مثل الصين مُتنوّعة الاقتصاد والمُعتمدّة بشكلٍ أساسي على الصادارات التقنية مُتغيرة القيمة. هذا النجاح الكبير لاقتصاد الكويت لا يخلو من المخاطر بل إن المخاطر كبيرة خلال العقود القادمة فقد انتهت "ذروة النفط" أو شارفت على نهايتها حسب أراء عديد الباحثين وإنّ العالم سيُقلل اعتماده تدريجياً ويتجه نحو أساليب الطاقة المُتجددّة الآمنة والصديقة للبيئة، ما يعني أنّ الكويت في طريقها لخسارة الكثير من الصادرات مُحددّة السعر العالمي وبالتالي فهي أمام حتمية تغيير الأسلوب النقدي أو إحداثِ ثورةٍ فيه فالاعتماد على النفط سينخفض بشكلٍ كبير والذهاب نحو تنوع مصادر الدخل لن يكون سلِساً وفق نظام النقد السائدِ اليوم. ......
#حوّل
#العُملّة
#حقائق
#القوة
#والارتفاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741011
الحوار المتمدن
عمر قنديل - حوّل العُملّة (حقائق القوة والارتفاع)
عمر قنديل : بين اليسار والشيوعية نقد لليسار الإلكتروني
#الحوار_المتمدن
#عمر_قنديل (1)مقدّمة: بشكلٍ عام فإنّ ما يشوع بين الناس لا يكوّن مُقارباً للحقيقة على نحو جيد؛ بل ونجد أحياناً أفكاراً شائعة بعيدةً كلَّ البُعد عن الحقيقة مثل ما يُحيط العصر العباسي من خرافاتٍ مثلاً أو ما قيل عن ابن سينا أو مهاجمة المعتزلة بوصفها كُفراً وزندقة رغم أنّ العباسيين تغنوا بأفكارها وأحبوا رؤية نظرةٍ مختلفة لنصوصٍ جامدة، هذا الشيوع نفسه شاع باعتبار كلِّ يساريٍ شيوعي وفي هذا الشيوع تداخلت الماركسية التي رفضت الأيديولوجيا لمُتزمتة[1, ص 6-5] مع الستالينية التي رأت نفسها أداةً لبناء المجتمع الشيوعي غير مؤكدِّ الحصول مع فكرة اليسار نفسها التي نشأت أيام الثورة الفرنسية منتصف القرن التاسع عشر. والصحيح من اليسارية هي أنّها حركة تدعو للنهوض بالمجتمع نحو مساواةٍ أكثر وما ربطها بالماركسية عموماً هو تقاطعُ منهجها مع مُطالباتِ ماركس بتحسين أوضاع الطبقات العاملة، لكن وصفّ اليساري بأنّه شيوعي فيه من الظلم الكثير فالشيوعيةِ أيديولوجيا وقد تحوّلت لتقديسِ أشخاصٍ منذ عهد ستالين حيث عُبد ماركس بشكلٍ مُبالغ به وأصبح نبياً فوق النقد وقُدِّست خطواته ولو أنّ الشيوعين الحاليين عرفوا أنّه استبد بالصحيفة التي أسسّها حتّى أنّ إنجلز نفسه وصفها بـِ "الدكتاتورية خاصة لماركس"، [2, 138] لهاجموا إنجلز واعتبروه زنديقاً بصوّرة يسوعٍ المُلتحي "ماركس". (2)نصّ المقال: في روايةٍ صدرت عام 1952 بسم (ليمبو) روى الكاتب برنارد وولف حارس تروتسكي، قصّة جراحٍ اضطر لبتر أطراف عديد المصابين في حربٍ عالمية افترض الكاتب نشوبها عام 1970. كتب الجراح مارتن أنّه ما كان مُضطراً لفعلِ ذلك لو أنّ البشر وُلدوا بدون أذرعٍ وسيقان فحينها لن يكونوا قادرين على ممارسة العنف، ولابتعاد مارتين عن هذا كُلّه يقرر الهجرة لجزيرةٍ منسيةٍ تبتعد عن العالم أكثر بسبب اشتداد الحرب، وبعد ثمانية عشر عاماً ينزل على الجزيرة قواتُ الدّولة المُنتصرة بأطرافٍ اصطناعية حيث يكتشف الدكتور مارتين أنّ فكرته قد عُبدت وصارت قيمة الإنسان ببتر أطرافه، ما دفع الدكتور مارتين للنضالِ ضد فكرةٍ هو من أطلقها.[2, 381] إن هذه الحقيقة هي ما أضاع الفكر الماركسي حيث لم يعد بالإمكان انتقاده وصار الإيمان الأعمى بأفكاره هو أصلُ نقاء النضال بنظر الغالبية من الشيوعين؛ ليس ماركس وحده من عانى من هذه المأساة فعديدُ المفكرين عُبِدوا ودُجنت أفكارهم وصارت أداةً شمولية بيد السُلطات وهذا نفسه ما يُعانية الأنبياء حتّى يومنا هذا فهم شهادةُ البراءة وصكُّ النزاهة لكلِ حركات القمع القائم على الدين في العالم. بعبارةٍ أوضح وأقرب للواقع الفكري؛ فإن الأفكار التي أُتي بها من مُفكرين وأنبياء وغيرهم بقيت مكانها في نهضةٍ لم يحسب أحد حسابها. (3)قبل عقدين؛ من كان يتخيل أن يُدجن الإنسان تقنياً بهذا الشكل، ومن كان يتخيل أنّ مصطلحات أساسية مثل الثقافة والكتابة والقراءة والنشر ستبدأ رحلةً للانقراض وتُرفق بكلمة العصر الإلكتروني فلا ثقافةً كلاسيكية في فكرِ أجيال العقود الأخيرة بل هي إلكترونية وما عادت كتابة روايةٍ تجاوز الأربعمئة صفحة ونشرها ورقياً شيئاً مُهماً لأحد بل هي تُضيع على صاحبها الاستفادة من جهده ويبقى العمل حبيس مكتباتٍ ورقية هُجرت منذ عقود فاليوم لا معنى لأي عمل إن لم يكن "إلكترونياً" أي الرواية يجب أن تكون إلكترونية وتُنشر إلكترونياً وتنتشر في آلاف المكاتب الإلكترونية وفق قوانين العصر الحالي، لعلّ المثال الأبرز لهذا التطوّر هو النشر العلمي؛ حيث تعتمد الجامعات في تحسين سُمعتها على نسبةٍ أعلى من الإستشهاد بأبحاثها عالمياً ما يفرض أن يكو ......
#اليسار
#والشيوعية
#لليسار
#الإلكتروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742012
#الحوار_المتمدن
#عمر_قنديل (1)مقدّمة: بشكلٍ عام فإنّ ما يشوع بين الناس لا يكوّن مُقارباً للحقيقة على نحو جيد؛ بل ونجد أحياناً أفكاراً شائعة بعيدةً كلَّ البُعد عن الحقيقة مثل ما يُحيط العصر العباسي من خرافاتٍ مثلاً أو ما قيل عن ابن سينا أو مهاجمة المعتزلة بوصفها كُفراً وزندقة رغم أنّ العباسيين تغنوا بأفكارها وأحبوا رؤية نظرةٍ مختلفة لنصوصٍ جامدة، هذا الشيوع نفسه شاع باعتبار كلِّ يساريٍ شيوعي وفي هذا الشيوع تداخلت الماركسية التي رفضت الأيديولوجيا لمُتزمتة[1, ص 6-5] مع الستالينية التي رأت نفسها أداةً لبناء المجتمع الشيوعي غير مؤكدِّ الحصول مع فكرة اليسار نفسها التي نشأت أيام الثورة الفرنسية منتصف القرن التاسع عشر. والصحيح من اليسارية هي أنّها حركة تدعو للنهوض بالمجتمع نحو مساواةٍ أكثر وما ربطها بالماركسية عموماً هو تقاطعُ منهجها مع مُطالباتِ ماركس بتحسين أوضاع الطبقات العاملة، لكن وصفّ اليساري بأنّه شيوعي فيه من الظلم الكثير فالشيوعيةِ أيديولوجيا وقد تحوّلت لتقديسِ أشخاصٍ منذ عهد ستالين حيث عُبد ماركس بشكلٍ مُبالغ به وأصبح نبياً فوق النقد وقُدِّست خطواته ولو أنّ الشيوعين الحاليين عرفوا أنّه استبد بالصحيفة التي أسسّها حتّى أنّ إنجلز نفسه وصفها بـِ "الدكتاتورية خاصة لماركس"، [2, 138] لهاجموا إنجلز واعتبروه زنديقاً بصوّرة يسوعٍ المُلتحي "ماركس". (2)نصّ المقال: في روايةٍ صدرت عام 1952 بسم (ليمبو) روى الكاتب برنارد وولف حارس تروتسكي، قصّة جراحٍ اضطر لبتر أطراف عديد المصابين في حربٍ عالمية افترض الكاتب نشوبها عام 1970. كتب الجراح مارتن أنّه ما كان مُضطراً لفعلِ ذلك لو أنّ البشر وُلدوا بدون أذرعٍ وسيقان فحينها لن يكونوا قادرين على ممارسة العنف، ولابتعاد مارتين عن هذا كُلّه يقرر الهجرة لجزيرةٍ منسيةٍ تبتعد عن العالم أكثر بسبب اشتداد الحرب، وبعد ثمانية عشر عاماً ينزل على الجزيرة قواتُ الدّولة المُنتصرة بأطرافٍ اصطناعية حيث يكتشف الدكتور مارتين أنّ فكرته قد عُبدت وصارت قيمة الإنسان ببتر أطرافه، ما دفع الدكتور مارتين للنضالِ ضد فكرةٍ هو من أطلقها.[2, 381] إن هذه الحقيقة هي ما أضاع الفكر الماركسي حيث لم يعد بالإمكان انتقاده وصار الإيمان الأعمى بأفكاره هو أصلُ نقاء النضال بنظر الغالبية من الشيوعين؛ ليس ماركس وحده من عانى من هذه المأساة فعديدُ المفكرين عُبِدوا ودُجنت أفكارهم وصارت أداةً شمولية بيد السُلطات وهذا نفسه ما يُعانية الأنبياء حتّى يومنا هذا فهم شهادةُ البراءة وصكُّ النزاهة لكلِ حركات القمع القائم على الدين في العالم. بعبارةٍ أوضح وأقرب للواقع الفكري؛ فإن الأفكار التي أُتي بها من مُفكرين وأنبياء وغيرهم بقيت مكانها في نهضةٍ لم يحسب أحد حسابها. (3)قبل عقدين؛ من كان يتخيل أن يُدجن الإنسان تقنياً بهذا الشكل، ومن كان يتخيل أنّ مصطلحات أساسية مثل الثقافة والكتابة والقراءة والنشر ستبدأ رحلةً للانقراض وتُرفق بكلمة العصر الإلكتروني فلا ثقافةً كلاسيكية في فكرِ أجيال العقود الأخيرة بل هي إلكترونية وما عادت كتابة روايةٍ تجاوز الأربعمئة صفحة ونشرها ورقياً شيئاً مُهماً لأحد بل هي تُضيع على صاحبها الاستفادة من جهده ويبقى العمل حبيس مكتباتٍ ورقية هُجرت منذ عقود فاليوم لا معنى لأي عمل إن لم يكن "إلكترونياً" أي الرواية يجب أن تكون إلكترونية وتُنشر إلكترونياً وتنتشر في آلاف المكاتب الإلكترونية وفق قوانين العصر الحالي، لعلّ المثال الأبرز لهذا التطوّر هو النشر العلمي؛ حيث تعتمد الجامعات في تحسين سُمعتها على نسبةٍ أعلى من الإستشهاد بأبحاثها عالمياً ما يفرض أن يكو ......
#اليسار
#والشيوعية
#لليسار
#الإلكتروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742012
الحوار المتمدن
عمر قنديل - بين اليسار والشيوعية (نقد لليسار الإلكتروني)