ناجح شاهين : ذكريات محمد عساف ورحلة السلام الخليجية
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ذكريات محمد عساف ورحلة "السلام" الخليجيةينحاز "الفنان" الفلسطيني "الكبير" أو "العظيم" أو ما شئتم من ألقاب، إلى مجده الشخصي وأولياء نعمته. لا يمكن لعساف أن يتخلى عن دبي وأبوظبي وبرج خليفة والنخيل والفنادق الساحرة الباذخة من أجل مجاملة مشاعر مخيمات غزة أو قرى الضفة. أصلاً عساف ما كان ليكون لولا كرم الخليج كله ومحطة ام.بي. سي على نحو خاص.نتذكر وقائع "أراب آيدول" التي شارك فيها الفسطينيون بحماسة لا نظير لها من أجل رفع الطفل عساف إلى مصاف النجوم لكي يسجل شعب فلسطين انتصاراً في حقل الغناء ما دام غير قادر على تسجيل الانتصارات في ميدان السياسة والحروب. غاب عن بال الناس غياباً تاماً أن ما يفعله معسكر النفط لا يمكن أن يكون خيراً لفلسطين أو العرب بأي حال من الأحوال. وهكذا تناغم جهد رجال السياسة والمال والأعمال وأصوات الجماهير الغفيرة من أجل تحقيق الحلم الرائع بفوز محمد عساف. إنه عالم الإمارات والسعودية الذي أصبح راعياً للإبداع والثقافة والفن بما يملكه من كنوز البترودولار التي لا تأكلها النيران. هكذا أصبح المبدع في المجالات كلها يغمض عيناً ويفتح الأخرى ليقنع نفسه بأنه يتنعم بخيرات النفط لأنه موهبة من الله وليس لأن الخليج يريد شراء الذمم وإفسادها وتوظيفها في معركة كبرى تقود إلى تحطيم الأمة وأحلامها وتنتهي ببناء تحالف مع الصهيونية العالمية، وأمريكا وإسرائيل. طلب أحمد جمال المرشح المصري في "الأراب آيدول" من الجمهور العربي أن يصوت في صف الموسيقى الجميلة والأداء العذب، وليس في صف السياسة والدين والجنسية. كان الشاب المصري البالغ من العمر خمسة وعشرين سنة يعي مثل الجميع أن المرشح الفلسطيني قد خرج أو أخرج عن قواعد اللعبة بدخوله ساحة السياسية والتجارة بامتياز. حصل عساف على رقم خارق للمعقول مقداره 60 مليون صوت. ومن الواضح أن هذا شأن يتجاوز أراب ايدول النسخة المستنسخة من أمريكان ايدول، الحدث كان حدثاً فلسطينياً وربما عربياً عبر عن السياسة أولاً ثم مصالح رجال الأعمال ثانياً. من هذه البداية نستطيع أن نقول على الفور ودون الحاجة إلى محاججة أن المعركة كانت معركة سياسية، ولكن العدو فيها لم يكن اسرائيل. ولعل فحص حساب الربح والخسارة أن يوضح بجلاء أن اسرائيل خارج المعادلة. ولعل من المفيد هنا الاستئناس بواقعة أن عساف -رمز فلسطين في تلك اللحظة على حد تعبير امرأة صغيرة من قلنديا قالت لي إنها صوتت بما مجموعه 200 شيكل-، قد تلقى مكافأة من وكالة الغوث ومن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتعيينه سفيراً للنوايا الحسنة. الوكالة كما يعرف القاصي والداني "لا تحب السياسية" ولا تتدخل فيها بل تعد من يتدخل في السياسة شخصاً لا أخلاقياً يستحق العقوبة التي قد تصل الطرد من العمل. وهذا بالطبع توجه أخلاقي انتقائي يمكن تطبيقه في أحوال وإغفاله في أحوال أخرى مثلما يعرف العرب جميعاً الذين يتمتعون بخيرة طويلة مع قرارات الأمم المتحدة ويعون جيداً كيف تطبق على العراق أو سوريا وكيف تطبق على اسرائيل أو جنوب أفريقيا العنصرية ناهيك عن زعيم العالم الحر الولايات المتحدة. فمن هو الخاسر سياسياً إن لم يكن اسرائيل؟ الإجابة الواضحة في ذلك الوقت هي حركة المقاومة الإسلامية حماس. لقد كانت مناسبة استثنائية للسلطة الفلسطينية لتوحيد الضفة وغزة للمرة الأولى منذ سنين طويلة حول قضية أسطورية ألهبت خيال الناس واندفاعتهم الجماهيرية الهائلة في الميادين العامة والطرقات في الوقت الذي لم يكن بوسع حماس لأسباب ايديولوجية معروفة إلا أن تنأى بنفسها عن الحدث الذي يصعب التوفيق بينه وبين الدين مهما حاولت أن تكون براغمات ......
#ذكريات
#محمد
#عساف
#ورحلة
#السلام
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691132
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ذكريات محمد عساف ورحلة "السلام" الخليجيةينحاز "الفنان" الفلسطيني "الكبير" أو "العظيم" أو ما شئتم من ألقاب، إلى مجده الشخصي وأولياء نعمته. لا يمكن لعساف أن يتخلى عن دبي وأبوظبي وبرج خليفة والنخيل والفنادق الساحرة الباذخة من أجل مجاملة مشاعر مخيمات غزة أو قرى الضفة. أصلاً عساف ما كان ليكون لولا كرم الخليج كله ومحطة ام.بي. سي على نحو خاص.نتذكر وقائع "أراب آيدول" التي شارك فيها الفسطينيون بحماسة لا نظير لها من أجل رفع الطفل عساف إلى مصاف النجوم لكي يسجل شعب فلسطين انتصاراً في حقل الغناء ما دام غير قادر على تسجيل الانتصارات في ميدان السياسة والحروب. غاب عن بال الناس غياباً تاماً أن ما يفعله معسكر النفط لا يمكن أن يكون خيراً لفلسطين أو العرب بأي حال من الأحوال. وهكذا تناغم جهد رجال السياسة والمال والأعمال وأصوات الجماهير الغفيرة من أجل تحقيق الحلم الرائع بفوز محمد عساف. إنه عالم الإمارات والسعودية الذي أصبح راعياً للإبداع والثقافة والفن بما يملكه من كنوز البترودولار التي لا تأكلها النيران. هكذا أصبح المبدع في المجالات كلها يغمض عيناً ويفتح الأخرى ليقنع نفسه بأنه يتنعم بخيرات النفط لأنه موهبة من الله وليس لأن الخليج يريد شراء الذمم وإفسادها وتوظيفها في معركة كبرى تقود إلى تحطيم الأمة وأحلامها وتنتهي ببناء تحالف مع الصهيونية العالمية، وأمريكا وإسرائيل. طلب أحمد جمال المرشح المصري في "الأراب آيدول" من الجمهور العربي أن يصوت في صف الموسيقى الجميلة والأداء العذب، وليس في صف السياسة والدين والجنسية. كان الشاب المصري البالغ من العمر خمسة وعشرين سنة يعي مثل الجميع أن المرشح الفلسطيني قد خرج أو أخرج عن قواعد اللعبة بدخوله ساحة السياسية والتجارة بامتياز. حصل عساف على رقم خارق للمعقول مقداره 60 مليون صوت. ومن الواضح أن هذا شأن يتجاوز أراب ايدول النسخة المستنسخة من أمريكان ايدول، الحدث كان حدثاً فلسطينياً وربما عربياً عبر عن السياسة أولاً ثم مصالح رجال الأعمال ثانياً. من هذه البداية نستطيع أن نقول على الفور ودون الحاجة إلى محاججة أن المعركة كانت معركة سياسية، ولكن العدو فيها لم يكن اسرائيل. ولعل فحص حساب الربح والخسارة أن يوضح بجلاء أن اسرائيل خارج المعادلة. ولعل من المفيد هنا الاستئناس بواقعة أن عساف -رمز فلسطين في تلك اللحظة على حد تعبير امرأة صغيرة من قلنديا قالت لي إنها صوتت بما مجموعه 200 شيكل-، قد تلقى مكافأة من وكالة الغوث ومن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتعيينه سفيراً للنوايا الحسنة. الوكالة كما يعرف القاصي والداني "لا تحب السياسية" ولا تتدخل فيها بل تعد من يتدخل في السياسة شخصاً لا أخلاقياً يستحق العقوبة التي قد تصل الطرد من العمل. وهذا بالطبع توجه أخلاقي انتقائي يمكن تطبيقه في أحوال وإغفاله في أحوال أخرى مثلما يعرف العرب جميعاً الذين يتمتعون بخيرة طويلة مع قرارات الأمم المتحدة ويعون جيداً كيف تطبق على العراق أو سوريا وكيف تطبق على اسرائيل أو جنوب أفريقيا العنصرية ناهيك عن زعيم العالم الحر الولايات المتحدة. فمن هو الخاسر سياسياً إن لم يكن اسرائيل؟ الإجابة الواضحة في ذلك الوقت هي حركة المقاومة الإسلامية حماس. لقد كانت مناسبة استثنائية للسلطة الفلسطينية لتوحيد الضفة وغزة للمرة الأولى منذ سنين طويلة حول قضية أسطورية ألهبت خيال الناس واندفاعتهم الجماهيرية الهائلة في الميادين العامة والطرقات في الوقت الذي لم يكن بوسع حماس لأسباب ايديولوجية معروفة إلا أن تنأى بنفسها عن الحدث الذي يصعب التوفيق بينه وبين الدين مهما حاولت أن تكون براغمات ......
#ذكريات
#محمد
#عساف
#ورحلة
#السلام
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691132
الحوار المتمدن
ناجح شاهين - ذكريات محمد عساف ورحلة السلام الخليجية
دينا سليم حنحن : مداخلة الشاعرة راغدة عساف زين الدين كتاب - جدار الصّمت - دينا سليم حنحن
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن مداخلـــة الـــشاعرة راغـــدة عســـاف زيــن الدينكتاب " جدار الصّمت " دينا سليم حنحندينا سليم حنحن كاتبة فلسطينية أنجزت العديد من الروايات، وأبحرت فيها بكل مشاعرها، وبكل فوضى حواسها ويقين إيمانها، من بلاد الحجارة جاءت إلى بلاد الحضارة، واستقرت على شواطئ الحب والأمان في أجمل المدن الأسترالية "بريزبن". لقد استطاعت دينا بتمتعها بالثقافتين، أن تبني جسوراً وأن تجعل من القارئ محللاً، ومعلماً، وتلميذاً في آنٍ واحد . دينا كم أنا سعيدة اليوم باختيارك لي، واختياري رواية "جدار الصمت" لتكون محورنا في هذا اللقاء. جدار الصمت .... صمتك الذي أغدقتِ به علينا، فرقَّت به مشاعرنا وذابت معه أحجار قلوبنا، جدار صمتك الذي قررتِ، بعد سنوات طويلة من الألم، أن تلقيه على الأوراق، لتنبض الصفحات وكأنها من دمٍ ولحمٍ، مكتوب بلوعة أم منكوبة، وزوجة مقهورة. دينا، لهذا البوح، لهذا العناء، لهذه الشجاعة، لهذه العزيمة، لهذا البقاء، لهذه الأم المحاربة، أقدم جلَّ تقديري وإحترامي لكِ .لقد دونتِ مأساة إنسانية، وأخذتِنا بها معك إلى محطات مليئة بالعذاب والمعاناة، وكأنك بذلك تجعلين منها وثيقة اعتراف، لكل امرأة اختارت الصمت، وانطلق صمتها صراخاً، فوق سطورك، وما بين السطور أيضاً. لقد قال الكاتب الفرنسي رولات بارت: تبدأ الكتابة في اللحظة التي نتوقف فيها عن الكلام، وهذا ما قمتِ به، بعد صراخ دامٍ أدمى روحك لعقود قاسية، وطويلة من الزمان .تقولين دينا: " وما زلت أتسائل، كيف يمكن لذكر جاهل وغبي، أن يقود عائلة مكونة من أرواح وعقول، ونتسائل جميعا، لماذا الجهل منتشر في الأمم حتى في زمن النت والآي باد، أتمنى أن نعيد حساباتنا جيدا، وأن نعيد تأهيل الذكر أولاً قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد فات الأوان، ومنح الفرصة للأم، لأنها هي التي تمضي مع أبنائها جلَّ الوقت، لنمنحها الثقة، ولتخرج إلى العالم لكي تؤهل جيلاً آخر أكثر ثقافة "، كم هذه الرسالة هامة وكيف لو طُبقت، أكيد سيكون لها تأثيرا كبيرا في تغيير، وتطوير المجتمعات، وخصوصاً العربية منها .تأخذينا دينا أيضاً إلى التعرف على العلاقة مع الآخر، ومدى قدرته على التأثير في توجيه دفَّة حياتنا والتحكم بمصائرنا، وتتناولين الجانب القسري من هذه العلاقة، قسوة الصراع مع الآخر حينما يجد لنفسه المبرر لإستباحة حياتنا وخصوصيتا. قلتِ : طالبوني بنسيان الماضي، والمضي في طريقي دون الالتفاف إلى الخلف .قلتِ : اشتقتُ إليك بني اشتقت لك يا ولدي .قلتِ : يا له من قدر تفوح منه رائحة العذاب، الألم قوة، يعانقك، لا تعانقه، لكن إن لم يعتقك عانقه، الألم صدفة، وشاحها أسود وحضنها لحن حزين .... حاربه". قلتِ : زهور ذابلة في مدخل الفيلا التي أقمت بها في فلسطين، تلك المتروكة، لم تكتشفها يد مقلِّم، أو قلب رئيف من بعدي، تلك الحزينة التي طرق الشتاء بابها وأحرقها الصيف بناره، لقد كان حارس الدار ذكيا، حمل دلو الماء ووقف جانبها يوهمني أنه أسقاها، لقد ادخر الماء لأشياء أخرى هذا الكسول، هذا الخائن والخونة كثر، لم يعلم أنني أتقن لغة التربة، التربة لغة الحياة، لقد تركتُ الزهور حزينة هناك، وعدت من بعده إلى الحيوات .قلت ِ : تلاشى الضوء من صباحك وسقطت النداءات من بعدك، هلَّ أدركك صمتي ؟ قلتِ : يا أيها الشرس الجميل لقد قتلتني مرتين ".وماذا نستطيع أن نقول من بعدكِ؟دينا الكاتبة الثائرة، دينا الكاتبة المتمردة، لقد أدخلتنا عوالم الحب والمحبين، وأدخلتنا سراديب المجتمعات المظلمة، وأنرتِ لنا جوانب مخفية، أدخلتنا مضيق الصبر والإيمان، وخرجنا بسي ......
#مداخلة
#الشاعرة
#راغدة
#عساف
#الدين
#كتاب
#جدار
#الصّمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748115
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن مداخلـــة الـــشاعرة راغـــدة عســـاف زيــن الدينكتاب " جدار الصّمت " دينا سليم حنحندينا سليم حنحن كاتبة فلسطينية أنجزت العديد من الروايات، وأبحرت فيها بكل مشاعرها، وبكل فوضى حواسها ويقين إيمانها، من بلاد الحجارة جاءت إلى بلاد الحضارة، واستقرت على شواطئ الحب والأمان في أجمل المدن الأسترالية "بريزبن". لقد استطاعت دينا بتمتعها بالثقافتين، أن تبني جسوراً وأن تجعل من القارئ محللاً، ومعلماً، وتلميذاً في آنٍ واحد . دينا كم أنا سعيدة اليوم باختيارك لي، واختياري رواية "جدار الصمت" لتكون محورنا في هذا اللقاء. جدار الصمت .... صمتك الذي أغدقتِ به علينا، فرقَّت به مشاعرنا وذابت معه أحجار قلوبنا، جدار صمتك الذي قررتِ، بعد سنوات طويلة من الألم، أن تلقيه على الأوراق، لتنبض الصفحات وكأنها من دمٍ ولحمٍ، مكتوب بلوعة أم منكوبة، وزوجة مقهورة. دينا، لهذا البوح، لهذا العناء، لهذه الشجاعة، لهذه العزيمة، لهذا البقاء، لهذه الأم المحاربة، أقدم جلَّ تقديري وإحترامي لكِ .لقد دونتِ مأساة إنسانية، وأخذتِنا بها معك إلى محطات مليئة بالعذاب والمعاناة، وكأنك بذلك تجعلين منها وثيقة اعتراف، لكل امرأة اختارت الصمت، وانطلق صمتها صراخاً، فوق سطورك، وما بين السطور أيضاً. لقد قال الكاتب الفرنسي رولات بارت: تبدأ الكتابة في اللحظة التي نتوقف فيها عن الكلام، وهذا ما قمتِ به، بعد صراخ دامٍ أدمى روحك لعقود قاسية، وطويلة من الزمان .تقولين دينا: " وما زلت أتسائل، كيف يمكن لذكر جاهل وغبي، أن يقود عائلة مكونة من أرواح وعقول، ونتسائل جميعا، لماذا الجهل منتشر في الأمم حتى في زمن النت والآي باد، أتمنى أن نعيد حساباتنا جيدا، وأن نعيد تأهيل الذكر أولاً قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد فات الأوان، ومنح الفرصة للأم، لأنها هي التي تمضي مع أبنائها جلَّ الوقت، لنمنحها الثقة، ولتخرج إلى العالم لكي تؤهل جيلاً آخر أكثر ثقافة "، كم هذه الرسالة هامة وكيف لو طُبقت، أكيد سيكون لها تأثيرا كبيرا في تغيير، وتطوير المجتمعات، وخصوصاً العربية منها .تأخذينا دينا أيضاً إلى التعرف على العلاقة مع الآخر، ومدى قدرته على التأثير في توجيه دفَّة حياتنا والتحكم بمصائرنا، وتتناولين الجانب القسري من هذه العلاقة، قسوة الصراع مع الآخر حينما يجد لنفسه المبرر لإستباحة حياتنا وخصوصيتا. قلتِ : طالبوني بنسيان الماضي، والمضي في طريقي دون الالتفاف إلى الخلف .قلتِ : اشتقتُ إليك بني اشتقت لك يا ولدي .قلتِ : يا له من قدر تفوح منه رائحة العذاب، الألم قوة، يعانقك، لا تعانقه، لكن إن لم يعتقك عانقه، الألم صدفة، وشاحها أسود وحضنها لحن حزين .... حاربه". قلتِ : زهور ذابلة في مدخل الفيلا التي أقمت بها في فلسطين، تلك المتروكة، لم تكتشفها يد مقلِّم، أو قلب رئيف من بعدي، تلك الحزينة التي طرق الشتاء بابها وأحرقها الصيف بناره، لقد كان حارس الدار ذكيا، حمل دلو الماء ووقف جانبها يوهمني أنه أسقاها، لقد ادخر الماء لأشياء أخرى هذا الكسول، هذا الخائن والخونة كثر، لم يعلم أنني أتقن لغة التربة، التربة لغة الحياة، لقد تركتُ الزهور حزينة هناك، وعدت من بعده إلى الحيوات .قلت ِ : تلاشى الضوء من صباحك وسقطت النداءات من بعدك، هلَّ أدركك صمتي ؟ قلتِ : يا أيها الشرس الجميل لقد قتلتني مرتين ".وماذا نستطيع أن نقول من بعدكِ؟دينا الكاتبة الثائرة، دينا الكاتبة المتمردة، لقد أدخلتنا عوالم الحب والمحبين، وأدخلتنا سراديب المجتمعات المظلمة، وأنرتِ لنا جوانب مخفية، أدخلتنا مضيق الصبر والإيمان، وخرجنا بسي ......
#مداخلة
#الشاعرة
#راغدة
#عساف
#الدين
#كتاب
#جدار
#الصّمت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748115
الحوار المتمدن
دينا سليم حنحن - مداخلة الشاعرة راغدة عساف زين الدين كتاب - جدار الصّمت - دينا سليم حنحن