كاظم ناصر : رفض بينيت وشاكيد ولابيد طلبات عباس للقائهم إهانة له وللشعب الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر يبدو أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم ييأس من مشاريع ومحادثات السلام الفاشلة، وما زال يعتقد أن محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين ستؤتي أكلها، وتمكنه من حل النزاع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ولهذا فإنه أعرب عن استعداده للاجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، لكن بينيت رفض فكرة لقاء الرئيس عباس وأكد أنه لن يجتمع به خلال فترة توليه للحكومة الإسرائيلية. وطلب عباس أيضا لقاء أيليت شاكيد وزيرة الداخلية الإسرائيلية المعروفة بكرهها الشديد للفلسطينيين والعرب، وردت على طلبه بمهاجمته بقولها" هذا لن يحدث. لن التقي منكر المحرقة الذي يقاضي في لاهاي جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ويدفع أموالا لقتلة اليهود." قاصدة بذلك الرواتب التي تدفعها السلطة لأسر الأسرى والشهداء الفلسطينيين الأبرار. شاكيد معروفة بكرهها العميق للشعب الفلسطيني الذي تنكر وجوده، وتعتبر ان للصهاينة الحق باحتلال فلسطين من البحر إلى النهر، وتنادي بضم المستوطنات وفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق "سي"، وتعارض تبادل الاسرى، ودعت إلى تدمير المدن والقرى الفلسطينية، وإلى قتل الأمهات الفلسطينيات وأطفالهن وعدم إبقاء أثر لهم، ووصفت الأطفال الفلسطينيين بالثعابين الصغيرة التي ستنمو وتهاجم الصهاينة. كذلك أعرب يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلية، الذي حط الرحال مؤخرا واستقبل استقبالا حارا في عدد من الدول العربية المطبعة، عن عدم رغبته لقاء عباس قائلا " انه لا يوجد سبب لهذا اللقاء." لكن لابيد يجد أسبابا للتجول في دول الاستسلام والتآمر العربية، ولا يجد سببا واحدا للاهتمام بمطالب الفلسطينيين ورئيس سلطتهم الوطنية! نحن كفلسطينيين لا نلوم الصهاينة لرفضهم الاجتماع مع الرئيس عباس، ولكننا نلومه على انحنائه لهم، واستمراره في عقد لقاءات معهم وهو يدرك أن هذه اللقاءات لن تؤدي لنتائج تخدم مصالح شعبنا؛ فقد اثبتت التجربة منذ توقيع اتفاقيات أوسلو حتى الآن أن مسار السلام الذي تبنته السلطة ودافع عنه الرئيس عباس وتمسك به، لم يقدم أي شيء جيد للفلسطينيين وقضيتهم، بل على العكس فإنه أسهم في زيادة الاستيطان ودعم واستمرار الاحتلال، وأدى للانقسام وإضعاف المقاومة الفلسطينية خاصة في الضفة الغربية، وإلى تراجع الدعم الشعبي العربي، وشجع بعض الحكام العرب على الهرولة لتل أبيب والتطبيع معها.الرئيس محمود عباس رفض لقاء المسؤولين الإسرائيليين خلال العقد الماضي، ووضع شروطا للاجتماع بهم من أهمها موافقتهم المسبقة على وقف الاستيطان، وحل الدولتين! فما الذي تغير ليغير موقفه .. ويستجدي .. الصهاينة للقائه بلا شروط؟ إذا كان يعتقد أن لابيد أكثر مرونة من رئيس الوزراء الحالي بينيت، ويعول على استمرار الحكومة الحالية لحين تولي لابيد رئاستها في سبتمبر / أيلول 2023، فإنه يرتكب خطأ فادحا لأن لابيد لا يختلف كثيرا رؤساء الوزراء الصهاينة السابقين؛ ولهذا فإنه حتى إذا استمرت هذه الحكومة اليمينية ولم يتم إسقاطها قبل الموعد المتفق عليه وتولى لابيد رئاستها، فإنها لن تقيل الانسحاب إلى حدود 1967، ولن توافق على تقسيم القدس، وستستمر في هضم الضفة الغربية وتهويدها، وفي التفاوض من أجل التفاوض لكسب الوقت وخداع العالم وتصفية القضية الفلسطينية. طلب الرئيس محمود عباس لقاء القادة الصهاينة ورفضهم لذلك يعتبر إهانة له وللشعب الفلسطيني، ومن الأفضل له ألا يعول على بينيت وشاكيد ولابيد وغيرهم؛ فقد اثبتت التجارب أنهم جميعا متفقون على استمرار الاحتلال والتوسع، ولا يفكرون بالتنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، ولن يجنحوا للسلم إلا إذا أجبروا على ......
#بينيت
#وشاكيد
#ولابيد
#طلبات
#عباس
#للقائهم
#إهانة
#وللشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734197
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر يبدو أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم ييأس من مشاريع ومحادثات السلام الفاشلة، وما زال يعتقد أن محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين ستؤتي أكلها، وتمكنه من حل النزاع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ولهذا فإنه أعرب عن استعداده للاجتماع برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، لكن بينيت رفض فكرة لقاء الرئيس عباس وأكد أنه لن يجتمع به خلال فترة توليه للحكومة الإسرائيلية. وطلب عباس أيضا لقاء أيليت شاكيد وزيرة الداخلية الإسرائيلية المعروفة بكرهها الشديد للفلسطينيين والعرب، وردت على طلبه بمهاجمته بقولها" هذا لن يحدث. لن التقي منكر المحرقة الذي يقاضي في لاهاي جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ويدفع أموالا لقتلة اليهود." قاصدة بذلك الرواتب التي تدفعها السلطة لأسر الأسرى والشهداء الفلسطينيين الأبرار. شاكيد معروفة بكرهها العميق للشعب الفلسطيني الذي تنكر وجوده، وتعتبر ان للصهاينة الحق باحتلال فلسطين من البحر إلى النهر، وتنادي بضم المستوطنات وفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق "سي"، وتعارض تبادل الاسرى، ودعت إلى تدمير المدن والقرى الفلسطينية، وإلى قتل الأمهات الفلسطينيات وأطفالهن وعدم إبقاء أثر لهم، ووصفت الأطفال الفلسطينيين بالثعابين الصغيرة التي ستنمو وتهاجم الصهاينة. كذلك أعرب يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلية، الذي حط الرحال مؤخرا واستقبل استقبالا حارا في عدد من الدول العربية المطبعة، عن عدم رغبته لقاء عباس قائلا " انه لا يوجد سبب لهذا اللقاء." لكن لابيد يجد أسبابا للتجول في دول الاستسلام والتآمر العربية، ولا يجد سببا واحدا للاهتمام بمطالب الفلسطينيين ورئيس سلطتهم الوطنية! نحن كفلسطينيين لا نلوم الصهاينة لرفضهم الاجتماع مع الرئيس عباس، ولكننا نلومه على انحنائه لهم، واستمراره في عقد لقاءات معهم وهو يدرك أن هذه اللقاءات لن تؤدي لنتائج تخدم مصالح شعبنا؛ فقد اثبتت التجربة منذ توقيع اتفاقيات أوسلو حتى الآن أن مسار السلام الذي تبنته السلطة ودافع عنه الرئيس عباس وتمسك به، لم يقدم أي شيء جيد للفلسطينيين وقضيتهم، بل على العكس فإنه أسهم في زيادة الاستيطان ودعم واستمرار الاحتلال، وأدى للانقسام وإضعاف المقاومة الفلسطينية خاصة في الضفة الغربية، وإلى تراجع الدعم الشعبي العربي، وشجع بعض الحكام العرب على الهرولة لتل أبيب والتطبيع معها.الرئيس محمود عباس رفض لقاء المسؤولين الإسرائيليين خلال العقد الماضي، ووضع شروطا للاجتماع بهم من أهمها موافقتهم المسبقة على وقف الاستيطان، وحل الدولتين! فما الذي تغير ليغير موقفه .. ويستجدي .. الصهاينة للقائه بلا شروط؟ إذا كان يعتقد أن لابيد أكثر مرونة من رئيس الوزراء الحالي بينيت، ويعول على استمرار الحكومة الحالية لحين تولي لابيد رئاستها في سبتمبر / أيلول 2023، فإنه يرتكب خطأ فادحا لأن لابيد لا يختلف كثيرا رؤساء الوزراء الصهاينة السابقين؛ ولهذا فإنه حتى إذا استمرت هذه الحكومة اليمينية ولم يتم إسقاطها قبل الموعد المتفق عليه وتولى لابيد رئاستها، فإنها لن تقيل الانسحاب إلى حدود 1967، ولن توافق على تقسيم القدس، وستستمر في هضم الضفة الغربية وتهويدها، وفي التفاوض من أجل التفاوض لكسب الوقت وخداع العالم وتصفية القضية الفلسطينية. طلب الرئيس محمود عباس لقاء القادة الصهاينة ورفضهم لذلك يعتبر إهانة له وللشعب الفلسطيني، ومن الأفضل له ألا يعول على بينيت وشاكيد ولابيد وغيرهم؛ فقد اثبتت التجارب أنهم جميعا متفقون على استمرار الاحتلال والتوسع، ولا يفكرون بالتنازل عن شبر واحد من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، ولن يجنحوا للسلم إلا إذا أجبروا على ......
#بينيت
#وشاكيد
#ولابيد
#طلبات
#عباس
#للقائهم
#إهانة
#وللشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734197
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - رفض بينيت وشاكيد ولابيد طلبات عباس للقائهم إهانة له وللشعب الفلسطيني
سعاد عزيز : طلبات مفرطة أم تهرب مفرط؟
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز لايبدو إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على إستعداد من أجل التخلي عن رفضه للإستجابة عن الاسئلة التي وجهتها الوکالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إکتشاف مفتشيها لبقايا يورانيوم في ثلاثة مواقع مختلفة، بل وحتى إن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قد وصف ذلك بقوله إن "مطالب الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) من إيران مفرطة"!کمالوندي الذي إعتبر في تصريحاته أن "أساس مفاوضات الخطة الشاملة للعمل المشترك هو إسقاط التهم الموجهة إلى بلاده، وعدم نشر أخبار مفبركة ووثائق مزعومة ضدها" ورأى بأن "الحظر المفروض على إيران بحجة هذه الذرائع كان يجب أن يلغى خلال مفاوضات فيينا"، الملفت للنظر إن الرئيس الايراني وبمناسبة مرور سنة على تسلمه الرئاسة حذر من أن أي خارطة طريق لاستعادة اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية يجب أن تشمل إنهاء المفتشين الدوليين لتحقيقاتهم حول جزيئات اليورانيوم الاصطناعية التي عثر عليها في مواقع لم يتم الإعلان عنها في البلاد. وهذا يعني بأن طهران عادت للتلويح بالتشدد مجددا وإثارة عقبات بوجه التوصل لإتفاق نهائي وهدا قد جاء بعد أن ساد إعتقاد بأن کل الامور المهمة والعقد الحساسة قد تم إيجاد حلول لها.عودة النظام الايراني مجددا للتشدد ولاسيما على ماقد إکتشفه المفتشون الدوليون من آثار يورانيوم وسعيها لوصف ذلك بتآمر أو فبرکة أو ماشابه، إنما يدل مجددا على إن ماإکتشفه المفتشون الدوليون يمکن أن يخفي ورائه أسرارا خطيرة يتخوف المسٶ-;-ولون الايرانيون من البوح بها، خصوصا وإن محادثات فيينا تسعى أساسا الى الحيلولة دون حيازة إيران للأسلحة النووية وإن إکتشاف خلاف ذلك يٶ-;-کد مصداقية ماکانت قد أکدت عليه منظمة مجاهدي خلق منذ عام 2002، بأن النظام الايراني يسعى لصناعة القنبلة النووية وإنه مع إتفاق نووي أو من دون إتفاق نووي لن يتخلى عن إنتاج القنبلة النووية.الملفت للنظر هنا والذي يجب أخذه بنظر الاعتبار، إن الغرب عموما والولايات المتحدة الامريکية خصوصا، وکما تم التأکيد على ذلك، لايمکن أن يغضوا النظر عن هذه المسألة ويستجيبوا لما تطلبه إيران لأن ذلك يعني وبکل وضوح إن إيران تريد أن تتخطى الخط الاحمر الدولي الموضوع أمامها وتفرض مطلب يمکن إعتباره بمثابة منحها ضوئا أخضرا من أجل مواصلة مساعيها السرية من أجل حيازة الاسلحة الذرية.هذا المطلب لو أصرت إيران على التمسك به فإنه يعني بأن إحتمالات إنهيار محادثات فيينا ستصبح أکثر من واردة ولکن يجب أن نعلم أيضا بأن النظام الايراني معروف أيضا بتنازلاته في اللحظات الاخيرة! ......
#طلبات
#مفرطة
#تهرب
#مفرط؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767140
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز لايبدو إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على إستعداد من أجل التخلي عن رفضه للإستجابة عن الاسئلة التي وجهتها الوکالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إکتشاف مفتشيها لبقايا يورانيوم في ثلاثة مواقع مختلفة، بل وحتى إن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قد وصف ذلك بقوله إن "مطالب الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) من إيران مفرطة"!کمالوندي الذي إعتبر في تصريحاته أن "أساس مفاوضات الخطة الشاملة للعمل المشترك هو إسقاط التهم الموجهة إلى بلاده، وعدم نشر أخبار مفبركة ووثائق مزعومة ضدها" ورأى بأن "الحظر المفروض على إيران بحجة هذه الذرائع كان يجب أن يلغى خلال مفاوضات فيينا"، الملفت للنظر إن الرئيس الايراني وبمناسبة مرور سنة على تسلمه الرئاسة حذر من أن أي خارطة طريق لاستعادة اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية يجب أن تشمل إنهاء المفتشين الدوليين لتحقيقاتهم حول جزيئات اليورانيوم الاصطناعية التي عثر عليها في مواقع لم يتم الإعلان عنها في البلاد. وهذا يعني بأن طهران عادت للتلويح بالتشدد مجددا وإثارة عقبات بوجه التوصل لإتفاق نهائي وهدا قد جاء بعد أن ساد إعتقاد بأن کل الامور المهمة والعقد الحساسة قد تم إيجاد حلول لها.عودة النظام الايراني مجددا للتشدد ولاسيما على ماقد إکتشفه المفتشون الدوليون من آثار يورانيوم وسعيها لوصف ذلك بتآمر أو فبرکة أو ماشابه، إنما يدل مجددا على إن ماإکتشفه المفتشون الدوليون يمکن أن يخفي ورائه أسرارا خطيرة يتخوف المسٶ-;-ولون الايرانيون من البوح بها، خصوصا وإن محادثات فيينا تسعى أساسا الى الحيلولة دون حيازة إيران للأسلحة النووية وإن إکتشاف خلاف ذلك يٶ-;-کد مصداقية ماکانت قد أکدت عليه منظمة مجاهدي خلق منذ عام 2002، بأن النظام الايراني يسعى لصناعة القنبلة النووية وإنه مع إتفاق نووي أو من دون إتفاق نووي لن يتخلى عن إنتاج القنبلة النووية.الملفت للنظر هنا والذي يجب أخذه بنظر الاعتبار، إن الغرب عموما والولايات المتحدة الامريکية خصوصا، وکما تم التأکيد على ذلك، لايمکن أن يغضوا النظر عن هذه المسألة ويستجيبوا لما تطلبه إيران لأن ذلك يعني وبکل وضوح إن إيران تريد أن تتخطى الخط الاحمر الدولي الموضوع أمامها وتفرض مطلب يمکن إعتباره بمثابة منحها ضوئا أخضرا من أجل مواصلة مساعيها السرية من أجل حيازة الاسلحة الذرية.هذا المطلب لو أصرت إيران على التمسك به فإنه يعني بأن إحتمالات إنهيار محادثات فيينا ستصبح أکثر من واردة ولکن يجب أن نعلم أيضا بأن النظام الايراني معروف أيضا بتنازلاته في اللحظات الاخيرة! ......
#طلبات
#مفرطة
#تهرب
#مفرط؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767140
الحوار المتمدن
سعاد عزيز - طلبات مفرطة أم تهرب مفرط؟