سلام محمد العبودي : مقال ألاِختلاف ونتائجه السيئة التي جربناها
#الحوار_المتمدن
#سلام_محمد_العبودي ألاِختلاف ونتائجه السيئة التي جربناها" ألاستشارة عين الهداية, وقد خاطر من استبد برأيه" قول منسوب لأمير المؤمنين علي عليه وآله الصلاة والسلام.طبيعي جداً أن تختلف الرؤى والأفكار, والاختلاف لا يعني أن الاجتماع على الرأي مذموم, إنما هو لإنضاج الفكرة, واتخاذ قرار واضح, وبذلك يتفق على رأي واحد, لدرء فتنة ما فلا يحصل الصد والجفاء.التشاور يوصِل للرأي الصائب, كل شخصٍ يرى فيما يطرحه, أنه الحق بعينه, وهو الرأي الحصيف, الذي لا كلام بعده, إلا أن المشورة والنقاش, قد تُظهر عكس ذلك, والعجالة والاستبداد بالرأي, قد توقِعَ الفرد ومن يتبعه, في منزلقات خطيرة, فتكون فتنةٌ تفضي إلى ما لا تُحمد عقباه.ثَبَتَ بما لا يقبل الشك, هشاشة العملية السياسية في العراق, وذلك لعدم الأخذ بالمشورة, من قبل أغلب المتصدين للحكم, فقد كان تفكيرهم ولازال محدوداً, مُنصَبا على الحكم وحصولهم على المناصب, من أجل الحكم والتَحَكم وإزاحة الآخرين, باتخاذ شتى الوسائل, ومما قاله العرب" لا تشيرن على عدوك وصديقك إلا بالنصيحة؛ فالصديق يقضي بذلك حقه, والعدو يهابك إذا رأى صواب رأيك."عند وقوع الأزمات جَرَّب ساسة العراق, أنَّ من يمتلك الرأي الصائب, هم علماء المرجعية العليا, ولكن يرى بعضهم, أن ما يصدر عن المرجعية للاستئناس, وليس لتطبيق ما تدعوا له بحجة واهية؛ فقد صرح أحدهم, أنه لا يوجد سند قانوني, يجعل الساسة تطبق ما تقوله المرجعية! وكأن القانون قد تم تطبيقه بحذافيره, متناسين وقفاتها الوطنية, التي حافظت على كيان العراق وأمنه.تَمُرُ السنون وتجري انتخابات تلو الأخرى, دون خدمة حقيقية, ويبقى الهدف الوحيد تكوين حكومة, بالرغم من الوصايا المتكررة للمرجعية, وما يقدمه حكماء السياسة من حًلولٍ, ليصل الوضع الداخلي لحافة الهاوية, فتظهر عبارة/ انسِدادٌ سياسي/ على الساحة, فلم يحصل أي كيان انتخابي, على أغلبية تؤهله للحكم, ليُعاد سيناريو 2010, في ظل صراعٍ وخلاف عميق.بالرغم من التحذيرات الكثيرة والمركزة, بعدم الاشتراك في الانتخابات, وعد الإنصات الشعبي لما يُقال, بأن لا تغيير وأن الفساد, لا يمكن تحديه والقضاء عليه, إلا أن موجة الإحباط كانت كبيرة, فما بين التظاهرات المُخترقة, من جهات داخلية وخارجية, والترويج المخالف للقانون, ظهرت نتائج هزيلة, لا يمكن الوثوق بها. هناك مثل عربي يقول" لا تبصق في البئر, فقد تشرب منه يوماً" وهذا المثل القديم, ينطبق على التحالفات السياسية, التي تكونت في العراق, مِن أجل المشاركة في الحكومة, حيث اعتادت في ترويجها, على تشويه الشركاء, واستعمال جيوش الكترونية لتبييض صفحتها, ولم تحسب حساباً, أنها ستحتاج لهم يوماً ما.ضمن قانون الانتخابات البرلماني العراقي, لا يمكن لقائمة واحدة, الاستحواذُ على تكوين الحكومة, إذ أن العدد المحدد من المقاعد, لا يمكن أياً منها من ذلك, وعليه يجب العودة, للتحالف وفي حال عدم ردم الفجوة, فستكون النتيجة الحتمية, أزمات كبيرة قد تًسقط الحكومة.هل حسب الفائزون حساباً للنتائج الوخيمة, التي ستنتج عن الاختلافات, والاستبداد بالرأي واتخاذ القرارات الفردية, دون الرجوع للشركاء؟ " أن تكون على حق, لا يَستوجِبُ أن يكون صوتك مرتفعاً" مثل ياباني, فهل يستوعب الساسة هذا القول, ليصلوا برامجهم بكل هدوء؟ ......
#مقال
#ألاِختلاف
#ونتائجه
#السيئة
#التي
#جربناها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741774
#الحوار_المتمدن
#سلام_محمد_العبودي ألاِختلاف ونتائجه السيئة التي جربناها" ألاستشارة عين الهداية, وقد خاطر من استبد برأيه" قول منسوب لأمير المؤمنين علي عليه وآله الصلاة والسلام.طبيعي جداً أن تختلف الرؤى والأفكار, والاختلاف لا يعني أن الاجتماع على الرأي مذموم, إنما هو لإنضاج الفكرة, واتخاذ قرار واضح, وبذلك يتفق على رأي واحد, لدرء فتنة ما فلا يحصل الصد والجفاء.التشاور يوصِل للرأي الصائب, كل شخصٍ يرى فيما يطرحه, أنه الحق بعينه, وهو الرأي الحصيف, الذي لا كلام بعده, إلا أن المشورة والنقاش, قد تُظهر عكس ذلك, والعجالة والاستبداد بالرأي, قد توقِعَ الفرد ومن يتبعه, في منزلقات خطيرة, فتكون فتنةٌ تفضي إلى ما لا تُحمد عقباه.ثَبَتَ بما لا يقبل الشك, هشاشة العملية السياسية في العراق, وذلك لعدم الأخذ بالمشورة, من قبل أغلب المتصدين للحكم, فقد كان تفكيرهم ولازال محدوداً, مُنصَبا على الحكم وحصولهم على المناصب, من أجل الحكم والتَحَكم وإزاحة الآخرين, باتخاذ شتى الوسائل, ومما قاله العرب" لا تشيرن على عدوك وصديقك إلا بالنصيحة؛ فالصديق يقضي بذلك حقه, والعدو يهابك إذا رأى صواب رأيك."عند وقوع الأزمات جَرَّب ساسة العراق, أنَّ من يمتلك الرأي الصائب, هم علماء المرجعية العليا, ولكن يرى بعضهم, أن ما يصدر عن المرجعية للاستئناس, وليس لتطبيق ما تدعوا له بحجة واهية؛ فقد صرح أحدهم, أنه لا يوجد سند قانوني, يجعل الساسة تطبق ما تقوله المرجعية! وكأن القانون قد تم تطبيقه بحذافيره, متناسين وقفاتها الوطنية, التي حافظت على كيان العراق وأمنه.تَمُرُ السنون وتجري انتخابات تلو الأخرى, دون خدمة حقيقية, ويبقى الهدف الوحيد تكوين حكومة, بالرغم من الوصايا المتكررة للمرجعية, وما يقدمه حكماء السياسة من حًلولٍ, ليصل الوضع الداخلي لحافة الهاوية, فتظهر عبارة/ انسِدادٌ سياسي/ على الساحة, فلم يحصل أي كيان انتخابي, على أغلبية تؤهله للحكم, ليُعاد سيناريو 2010, في ظل صراعٍ وخلاف عميق.بالرغم من التحذيرات الكثيرة والمركزة, بعدم الاشتراك في الانتخابات, وعد الإنصات الشعبي لما يُقال, بأن لا تغيير وأن الفساد, لا يمكن تحديه والقضاء عليه, إلا أن موجة الإحباط كانت كبيرة, فما بين التظاهرات المُخترقة, من جهات داخلية وخارجية, والترويج المخالف للقانون, ظهرت نتائج هزيلة, لا يمكن الوثوق بها. هناك مثل عربي يقول" لا تبصق في البئر, فقد تشرب منه يوماً" وهذا المثل القديم, ينطبق على التحالفات السياسية, التي تكونت في العراق, مِن أجل المشاركة في الحكومة, حيث اعتادت في ترويجها, على تشويه الشركاء, واستعمال جيوش الكترونية لتبييض صفحتها, ولم تحسب حساباً, أنها ستحتاج لهم يوماً ما.ضمن قانون الانتخابات البرلماني العراقي, لا يمكن لقائمة واحدة, الاستحواذُ على تكوين الحكومة, إذ أن العدد المحدد من المقاعد, لا يمكن أياً منها من ذلك, وعليه يجب العودة, للتحالف وفي حال عدم ردم الفجوة, فستكون النتيجة الحتمية, أزمات كبيرة قد تًسقط الحكومة.هل حسب الفائزون حساباً للنتائج الوخيمة, التي ستنتج عن الاختلافات, والاستبداد بالرأي واتخاذ القرارات الفردية, دون الرجوع للشركاء؟ " أن تكون على حق, لا يَستوجِبُ أن يكون صوتك مرتفعاً" مثل ياباني, فهل يستوعب الساسة هذا القول, ليصلوا برامجهم بكل هدوء؟ ......
#مقال
#ألاِختلاف
#ونتائجه
#السيئة
#التي
#جربناها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741774
الحوار المتمدن
سلام محمد العبودي - مقال/ ألاِختلاف ونتائجه السيئة التي جربناها
سلام محمد العبودي : مقال حكومتنا القادمة.. الحكمة المطلوبة
#الحوار_المتمدن
#سلام_محمد_العبودي "إن التقدم محتوم, لكنه لا يسيرُ عفوياً, عليكم أن تناضلوا, في سبيل التقدم,وتزيلوا العقبات وتزيلوا العقبات, التي تعترضه ليكون أسرع وأشمل وأبقى أثراً" خليل جبران شار وكاتب لبناني.لقد قلنا كلمة متأكدين منها, أنه لا يمكن لقائمة واحدة, الحصول على أغلبية تمكنها, من تشكيل حكومة بمفردها, والأسباب عديدة منها, عملية التوهين والإحباط التي زرعت, في عقول أغلبية المواطنين, بالعملية السياسية, والقانون الذي أقر في الانتخابات المبكرة, لتظهر النتائج بائسة, تشوبها الشكوك التي تصل, إلى حد اليقين عند من اعترض, على النتائج المعلنة, من قبل المفوضية. جرى حراكٌ سياسي, مصحوبا بتقديم طعون بالنتائج, وتظاهراتٌ واعتصام, لأتباع القوائم المعترضة على النتائج, وبالرغم من ذلك فإنَّ المفوضية, كانت تُصِرُ على تلك النتائج, ليوكلَ الأمر إلى المحكمة الاتحادية, التي قَبلت الدعاوى المقامة, ليكون القرار باتاً بالمصادقة على النتائج, ورُدَّتِ الطُعون متجاهلة التقارير الفنية، التي وضحت في تقاريرها, أنّ البصمات الالكترونية لبعض الناخبين, لم تتم قراءتها، متسائلين كذلك عن أسباب استقدام, جهاز إلكتروني جديد يسمّى "C1000" قبل أيام من الانتخابات, والإخفاقات التي حصلت في استخدامه. حراكٌ سياسيٌ جديد, لدرء الفتنة وفض النزاع, الذي قد يحصل, من قبل قاصري التفكير, وإيمانا بالعملية السياسية الديمقراطية, فإن عجلة النظام السياسي, لا توقفها النتائج الطارئة, التي جرت في 10/10/2021, وإنَّ الفوز ليس بالأرقام, بل بالإيمان أن مشروع الدولة الوطنية, لا يعني تطبيقه, إلا المشاركة بالحكومة, بل أن اتخاذ طريق, المعارضة السياسية في البرلمان, من أجل المراقبة والمتابعة والتقويم, هو العمل الرئيسي لأعضاء مجلس النواب.صرح الناطق الرسمي, لتيار الحكمة الوطني نوفل أبو رغيف, أن التوجه لاتخاذ طريق, المعارضة السياسية داخل قبة البرلمان, مع أن تيار الحكمة, مؤمن أن المحكمة الاتحادية أشارت ضمناً, إلى أحقية اعتراضات القوى, على ما جرى في الانتخابات, معللا سبب عدم المشاركة, بالحرص على لملمة العملية السياسية, دون المشاركة في الحكومة, وهو أمر ليس قليلاً.ليس بالجديد على تيار الحكمة الوطني, اتخاذ منهجية المعارضة السياسية, ضمن إطار العمل البرلماني, وذلك لرؤيته في أن عمله سيكون أجدى؛ ما يثبت إصراره على, إصلاح النظام الديمقراطي, الذي انحرف بالتحاصص, فخُلط الحابل بالنابل, واتُهِمَ جميع الشركاء أنهم الفاسدون, لدفاع أغلب الشركاء, عمن سولت له نفسه, هدر المال العام والفساد, ليبقى الفاسد والفاشل دون حساب.تحت ضغوط المشاورات, بين كتلة الإطار الاستراتيجي, وكتلة سائرون ومن سايرها, لتكوين الكتلة الأكبر برلمانياً, لتباين الاتجاهات والرؤى, يبقى الشعب بانتظار يوم الحسم, ضمن المدة القانونية, لانعقاد الجلسة الأولى للبرلمان."لقد غاب عن الأذهان, أن الحق ملازم للواجب, وأن الشعب هو الذي يخلق ميثاقه, ونظامه الاجتماعي والسياسي الجديد, عندما يغير ما في نفسه." مالك بن نبي/ مفكر جزائريفَهَل سنرى برلماناً حقيقياً, يشتمل على موالاة حكومية عاملة, ومعارضة مصححة للمسار, ولا تُحابي الفاسدين, ليكون العراق في مَصاف الدول, لا الحكومات الهزيلة؟ ......
#مقال
#حكومتنا
#القادمة..
#الحكمة
#المطلوبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742682
#الحوار_المتمدن
#سلام_محمد_العبودي "إن التقدم محتوم, لكنه لا يسيرُ عفوياً, عليكم أن تناضلوا, في سبيل التقدم,وتزيلوا العقبات وتزيلوا العقبات, التي تعترضه ليكون أسرع وأشمل وأبقى أثراً" خليل جبران شار وكاتب لبناني.لقد قلنا كلمة متأكدين منها, أنه لا يمكن لقائمة واحدة, الحصول على أغلبية تمكنها, من تشكيل حكومة بمفردها, والأسباب عديدة منها, عملية التوهين والإحباط التي زرعت, في عقول أغلبية المواطنين, بالعملية السياسية, والقانون الذي أقر في الانتخابات المبكرة, لتظهر النتائج بائسة, تشوبها الشكوك التي تصل, إلى حد اليقين عند من اعترض, على النتائج المعلنة, من قبل المفوضية. جرى حراكٌ سياسي, مصحوبا بتقديم طعون بالنتائج, وتظاهراتٌ واعتصام, لأتباع القوائم المعترضة على النتائج, وبالرغم من ذلك فإنَّ المفوضية, كانت تُصِرُ على تلك النتائج, ليوكلَ الأمر إلى المحكمة الاتحادية, التي قَبلت الدعاوى المقامة, ليكون القرار باتاً بالمصادقة على النتائج, ورُدَّتِ الطُعون متجاهلة التقارير الفنية، التي وضحت في تقاريرها, أنّ البصمات الالكترونية لبعض الناخبين, لم تتم قراءتها، متسائلين كذلك عن أسباب استقدام, جهاز إلكتروني جديد يسمّى "C1000" قبل أيام من الانتخابات, والإخفاقات التي حصلت في استخدامه. حراكٌ سياسيٌ جديد, لدرء الفتنة وفض النزاع, الذي قد يحصل, من قبل قاصري التفكير, وإيمانا بالعملية السياسية الديمقراطية, فإن عجلة النظام السياسي, لا توقفها النتائج الطارئة, التي جرت في 10/10/2021, وإنَّ الفوز ليس بالأرقام, بل بالإيمان أن مشروع الدولة الوطنية, لا يعني تطبيقه, إلا المشاركة بالحكومة, بل أن اتخاذ طريق, المعارضة السياسية في البرلمان, من أجل المراقبة والمتابعة والتقويم, هو العمل الرئيسي لأعضاء مجلس النواب.صرح الناطق الرسمي, لتيار الحكمة الوطني نوفل أبو رغيف, أن التوجه لاتخاذ طريق, المعارضة السياسية داخل قبة البرلمان, مع أن تيار الحكمة, مؤمن أن المحكمة الاتحادية أشارت ضمناً, إلى أحقية اعتراضات القوى, على ما جرى في الانتخابات, معللا سبب عدم المشاركة, بالحرص على لملمة العملية السياسية, دون المشاركة في الحكومة, وهو أمر ليس قليلاً.ليس بالجديد على تيار الحكمة الوطني, اتخاذ منهجية المعارضة السياسية, ضمن إطار العمل البرلماني, وذلك لرؤيته في أن عمله سيكون أجدى؛ ما يثبت إصراره على, إصلاح النظام الديمقراطي, الذي انحرف بالتحاصص, فخُلط الحابل بالنابل, واتُهِمَ جميع الشركاء أنهم الفاسدون, لدفاع أغلب الشركاء, عمن سولت له نفسه, هدر المال العام والفساد, ليبقى الفاسد والفاشل دون حساب.تحت ضغوط المشاورات, بين كتلة الإطار الاستراتيجي, وكتلة سائرون ومن سايرها, لتكوين الكتلة الأكبر برلمانياً, لتباين الاتجاهات والرؤى, يبقى الشعب بانتظار يوم الحسم, ضمن المدة القانونية, لانعقاد الجلسة الأولى للبرلمان."لقد غاب عن الأذهان, أن الحق ملازم للواجب, وأن الشعب هو الذي يخلق ميثاقه, ونظامه الاجتماعي والسياسي الجديد, عندما يغير ما في نفسه." مالك بن نبي/ مفكر جزائريفَهَل سنرى برلماناً حقيقياً, يشتمل على موالاة حكومية عاملة, ومعارضة مصححة للمسار, ولا تُحابي الفاسدين, ليكون العراق في مَصاف الدول, لا الحكومات الهزيلة؟ ......
#مقال
#حكومتنا
#القادمة..
#الحكمة
#المطلوبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742682
الحوار المتمدن
سلام محمد العبودي - مقال/ حكومتنا القادمة.. الحكمة المطلوبة
سلام محمد العبودي : مقال حكومة توافق الأغلبية
#الحوار_المتمدن
#سلام_محمد_العبودي حكومة توافق الأغلبية" ألمشكلة ليست هي المشكلة, ألمشكلة هي كيفية تصرفك لمواجهة المشكلة" حكمة قيلت على لسان جون ديب ممثل شخصية جاك سباروا الشهيرة.يمر العراق بمرحلة عصيبة, بالرغم من المصادقة, على نتائج الانتخابات المبكرة, حسب قرار المحكمة ألاتحادية, التي أكدت اعتراضات المشككين بدل إزالة الشكوك, وخلق أرضية قابلة لتكوين التحالفات السياسية, وتحديد يوم9/1/2022 لعقد الجلسة الأولى, للبرلمان العراقي القادم.بالنظر لما آلت له المحادثات بين سائرون والإطار ألتنسيقي, وحسب ما يراه المحللون السياسيون, وعدم التوصل لتحالفات واضحة المعالم, فإن الجدل حول تكوين الحكومة القادمة, ليس من السهولة, فما طُرحَ من قبل كتلة سائرون, بتكوين حكومة أغلبية, تظم الكرد و جزءٌ من مثلي المكون السني, لم تصل حد البلوغ, لا سيما أن هناك اختلافاً, على تجديد الولاية للرئاسات الثلاث.المدة المتبقية يومان فقط, تُحدد النجاح أو استمرار الخلاف, قد يعود السيناريو القديم " المخترع" بجلسة برلمانية مفتوحة, قد تؤدي لفوضى سياسية, تنتقل لأحداث صدامٍ جديدة, شبيهة بما جرى في تشرين 2019, لعدم الالتزام بالتوقيتات الدستورية, وبقاء حكومة تصريف الأعمال, يعني عدم التصرف بالموازنة, ما يؤخر كثيراً من المشاريع الخدمية, وما وعدت به حكومة مصطفى ألكاظمي, الموظفين بقرارات تثبيت بعضهم على الملاك الدائم؛ وتحويل الأجور اليومية إلى نظام العقود, ويبدو واضحاً بدء تلك الفوضى, ببدء التظاهرات من قبل المحاضرين, على وجه الخصوص تلتها تظاهرات, منتسبي وزارة الكهرباء, في المحافظات الوسطى والجنوبية.عند تعاضد الاختلافات السياسية والاجتماعية والاقتصادية, لتصاحبها أزمات خدمية, وعدم وجود حكومة, تمتلك الصلاحيات الكاملة, للوقوف على حل الأزمات المتوقعة, فإن الحكومة الجديدة, لم تصمد طويلاً, لا سيما أن الاختلافات السياسية, وعدد ممثلي المعارضة البرلمانية, ليس بالعدد الذي يستهان به, إضافة أن فيه قوى سياسية, لها خبرتها وجمهورها, بتحريك الشارع العراقي.تحديات تنتظر الحكمة لحلها, فبالتمسك بالرأي والتعصب والعُجالة, فاللف والدوران والتلاعب بالمسميات, لا يمكن أن تَحل المشكلة.. فهناك رؤيتان على الساحة, إما حكومة أغلبية وطنية, أو حكومة توافقية, وبما أن الأولى صعبة المنال, فقد تم طرح رؤية مستحدثة, تزاوج بين الرأيين الأولين, ليصبح وصف الحكومة المرتقبة, حكومة توافق على الأغلبية!يُحاول بعض الساسة كما في كل دورة جديدة؛ إقحام المرجعية ودغدغة عواطف المجتمع, بمباركتها لهذا الطرف أو ذاك, في حال الاتفاق أو التوافق, أسلوب عفا عنه الزمن, فالمرجعية لا تعطي رأيها, إلا على النتائج, ولا مشورة لها على الساحة, فقد أغلقت أبوابها, كدليل على عدم رضاها. "درجة الحقد والتعصب السياسي, تتناسب طردياً مع مقدار, العدوانية الكامنة في اللاوعي" مصطفى حجازي_ مُفكر وعالم نفس لبناني.هل سنرى حكومة بحلة جديدة, تولد مع عيد نوروز, أم سنشهد تشكيلة حكومية, بحلة محدثة بتسمية جديدة؟ ......
#مقال
#حكومة
#توافق
#الأغلبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742986
#الحوار_المتمدن
#سلام_محمد_العبودي حكومة توافق الأغلبية" ألمشكلة ليست هي المشكلة, ألمشكلة هي كيفية تصرفك لمواجهة المشكلة" حكمة قيلت على لسان جون ديب ممثل شخصية جاك سباروا الشهيرة.يمر العراق بمرحلة عصيبة, بالرغم من المصادقة, على نتائج الانتخابات المبكرة, حسب قرار المحكمة ألاتحادية, التي أكدت اعتراضات المشككين بدل إزالة الشكوك, وخلق أرضية قابلة لتكوين التحالفات السياسية, وتحديد يوم9/1/2022 لعقد الجلسة الأولى, للبرلمان العراقي القادم.بالنظر لما آلت له المحادثات بين سائرون والإطار ألتنسيقي, وحسب ما يراه المحللون السياسيون, وعدم التوصل لتحالفات واضحة المعالم, فإن الجدل حول تكوين الحكومة القادمة, ليس من السهولة, فما طُرحَ من قبل كتلة سائرون, بتكوين حكومة أغلبية, تظم الكرد و جزءٌ من مثلي المكون السني, لم تصل حد البلوغ, لا سيما أن هناك اختلافاً, على تجديد الولاية للرئاسات الثلاث.المدة المتبقية يومان فقط, تُحدد النجاح أو استمرار الخلاف, قد يعود السيناريو القديم " المخترع" بجلسة برلمانية مفتوحة, قد تؤدي لفوضى سياسية, تنتقل لأحداث صدامٍ جديدة, شبيهة بما جرى في تشرين 2019, لعدم الالتزام بالتوقيتات الدستورية, وبقاء حكومة تصريف الأعمال, يعني عدم التصرف بالموازنة, ما يؤخر كثيراً من المشاريع الخدمية, وما وعدت به حكومة مصطفى ألكاظمي, الموظفين بقرارات تثبيت بعضهم على الملاك الدائم؛ وتحويل الأجور اليومية إلى نظام العقود, ويبدو واضحاً بدء تلك الفوضى, ببدء التظاهرات من قبل المحاضرين, على وجه الخصوص تلتها تظاهرات, منتسبي وزارة الكهرباء, في المحافظات الوسطى والجنوبية.عند تعاضد الاختلافات السياسية والاجتماعية والاقتصادية, لتصاحبها أزمات خدمية, وعدم وجود حكومة, تمتلك الصلاحيات الكاملة, للوقوف على حل الأزمات المتوقعة, فإن الحكومة الجديدة, لم تصمد طويلاً, لا سيما أن الاختلافات السياسية, وعدد ممثلي المعارضة البرلمانية, ليس بالعدد الذي يستهان به, إضافة أن فيه قوى سياسية, لها خبرتها وجمهورها, بتحريك الشارع العراقي.تحديات تنتظر الحكمة لحلها, فبالتمسك بالرأي والتعصب والعُجالة, فاللف والدوران والتلاعب بالمسميات, لا يمكن أن تَحل المشكلة.. فهناك رؤيتان على الساحة, إما حكومة أغلبية وطنية, أو حكومة توافقية, وبما أن الأولى صعبة المنال, فقد تم طرح رؤية مستحدثة, تزاوج بين الرأيين الأولين, ليصبح وصف الحكومة المرتقبة, حكومة توافق على الأغلبية!يُحاول بعض الساسة كما في كل دورة جديدة؛ إقحام المرجعية ودغدغة عواطف المجتمع, بمباركتها لهذا الطرف أو ذاك, في حال الاتفاق أو التوافق, أسلوب عفا عنه الزمن, فالمرجعية لا تعطي رأيها, إلا على النتائج, ولا مشورة لها على الساحة, فقد أغلقت أبوابها, كدليل على عدم رضاها. "درجة الحقد والتعصب السياسي, تتناسب طردياً مع مقدار, العدوانية الكامنة في اللاوعي" مصطفى حجازي_ مُفكر وعالم نفس لبناني.هل سنرى حكومة بحلة جديدة, تولد مع عيد نوروز, أم سنشهد تشكيلة حكومية, بحلة محدثة بتسمية جديدة؟ ......
#مقال
#حكومة
#توافق
#الأغلبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742986
الحوار المتمدن
سلام محمد العبودي - مقال/ حكومة توافق الأغلبية
سلام محمد العبودي : مقال ألحكم عمل وليس شعارات
#الحوار_المتمدن
#سلام_محمد_العبودي ألحُكم عمل وليس شعارات"في عصرنا لا يوجد شئ, اسـمه بعيداً عن السياسة، كل القضايا هي قضايا سياسية." جورج أورويل/ صحافي وروائي بريطاني.كانت السياسة مقتصرة, على أشخاص منتمين لأحزابٍ, لها برامج واضحة, بشعاراتٍ مفهومة وأهداف واضحة, من الممكن لكل مواطن استقراءها, ليحدد مسار قبولها من معارضتها, مع وجود مثقفين فكرياً, يطرحون آراءهم اجتماعيا, كالإعلاميين المستقلين, ومنظمات المجتمع المدني من أجل التشخيص, ووضع الحلول أحياناً.تسنم السلطة أحزاباً تفردَ حُكاماً دكتاتوريون,قراراتهم وقوانينهم باتة لا تقبل النقاش, والمعارض أصبح عميلاً, والمثقف مشاغب ومخرب للفِكر الوطني, فتكونت أحزاباً بعضها بفِكرٍ ومنهج وطني واضح المعالم, وأخرى أخفت ما في طيات أفكارها, بانت بعد سقوط الدكتاتورية, وفي ظل النظام الديمقراطي, دخلت الانتخابات برلمانياً, فظهرت حقائق مدفونة, لتساهم بفوضى سياسية, أدت للفساد والفشل, وعملت على تعطيل العمل الدستور الدائم.نقول أن الديمقراطية حديثة عهد على العراق, ونقول أن البقاء على الخطأ, لا يعطي النتيجة المرجوة, فبمرور الزمن وتكرار التجارب, يصبح النظام ناضجاً, كشابٍ مراهق وصل مرحلة النضوج, ولكن الذي جرى على أرض الواقع, معاملة الأحزاب المشاركة كَوَلدٍ مدلل, يأخذ ما يرغب به, دون رادعٍ ولو كان فاسداً, بغياب القوانين التي تحد, من فساد الساسة الذين أضحوا مفسدين.قَلقٌ سياسي على العملية السياسية, نتج عنه امتعاض شعبي, دفع لنِقمة جماهيرية, ليعبر عن رفضه بتظاهرات, ظاهرها حقوق مغَيبَّة, وباطنها ما يشبه كلام هيلين كيلر الأديبة المحاضرة, والناشطة الأمريكية" نحن لسنا أحراراً و ديمقراطيتـنا ليست سوى اسم ! .. فما معنى أن ننتخب؟ كـل ما نفعل أننا نختار بين ناكر و نكير" من أجل إسقاط إسقاط النظام الديمقراطي, والخيار بين الفوضى أوعودة الدكتاتورية.وسط التشويه الفكري الجمعي, الذي حذرت منه المرجعية العليا, بعدم نشر التفكير الجمعي, والصيرورة لانتخاب من يتصف بالكفاءة والنزاهة, مع وجود برنامج واضح المعالم, لبناء دولة وطنية, ضاعت كلمة الحق, فتغير قانون الانتخابات, وتم العمل على انتخابات مبكرة, ليخسر جميع من شارك فيها, فقد كانت النتيجة لا أغلبية حقيقية, بسبب عدم استطاعة الفائزين, تكوين حكومة الأغلبية الوطنية.بناءً على النتائج, أصبح من العراق, على شفا حربٍ أهلية, لينأى تيار الحِكمة الوطني بعد نقاشات مستفيضة, ترك المشاركة بالحكومة المقبلة, ويسلك طرف المعارضة البرلمانية, وهو سلكٌ يرسخ العمل البرلماني, فانتخابُ البرلمان لا يعني الحُكم أساساً, فالحكم يتبناهُ الفائز الأكبر, واشتراك الكل يعني بقاء خيار التوافق, الذي أثبت فشله.أسئلةٌ مطروحة على الساحة, تجعل المواطن في حالة عدم استقرار,/ كم ستكون فترة الحكومة القادمة؟ وهل ستصمد الأربع سنوات, أم أننا سنرى الفوضى بعد عام على الأغلب؟ أسئلةٌ نتركها أمام الساسة المتصدون, عسى أن نَجِدَ إجابة شافية.نصيحة منسوبة لسقراط يقول فيها" إذا وُليتَ أمراً أو منصباً, فأبعد عنك الأشرار, فإن جميع عيوبهم منسوبة إليك" فهل يتفهم ساسة العراق تلك المقولة؟ ......
#مقال
#ألحكم
#وليس
#شعارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743108
#الحوار_المتمدن
#سلام_محمد_العبودي ألحُكم عمل وليس شعارات"في عصرنا لا يوجد شئ, اسـمه بعيداً عن السياسة، كل القضايا هي قضايا سياسية." جورج أورويل/ صحافي وروائي بريطاني.كانت السياسة مقتصرة, على أشخاص منتمين لأحزابٍ, لها برامج واضحة, بشعاراتٍ مفهومة وأهداف واضحة, من الممكن لكل مواطن استقراءها, ليحدد مسار قبولها من معارضتها, مع وجود مثقفين فكرياً, يطرحون آراءهم اجتماعيا, كالإعلاميين المستقلين, ومنظمات المجتمع المدني من أجل التشخيص, ووضع الحلول أحياناً.تسنم السلطة أحزاباً تفردَ حُكاماً دكتاتوريون,قراراتهم وقوانينهم باتة لا تقبل النقاش, والمعارض أصبح عميلاً, والمثقف مشاغب ومخرب للفِكر الوطني, فتكونت أحزاباً بعضها بفِكرٍ ومنهج وطني واضح المعالم, وأخرى أخفت ما في طيات أفكارها, بانت بعد سقوط الدكتاتورية, وفي ظل النظام الديمقراطي, دخلت الانتخابات برلمانياً, فظهرت حقائق مدفونة, لتساهم بفوضى سياسية, أدت للفساد والفشل, وعملت على تعطيل العمل الدستور الدائم.نقول أن الديمقراطية حديثة عهد على العراق, ونقول أن البقاء على الخطأ, لا يعطي النتيجة المرجوة, فبمرور الزمن وتكرار التجارب, يصبح النظام ناضجاً, كشابٍ مراهق وصل مرحلة النضوج, ولكن الذي جرى على أرض الواقع, معاملة الأحزاب المشاركة كَوَلدٍ مدلل, يأخذ ما يرغب به, دون رادعٍ ولو كان فاسداً, بغياب القوانين التي تحد, من فساد الساسة الذين أضحوا مفسدين.قَلقٌ سياسي على العملية السياسية, نتج عنه امتعاض شعبي, دفع لنِقمة جماهيرية, ليعبر عن رفضه بتظاهرات, ظاهرها حقوق مغَيبَّة, وباطنها ما يشبه كلام هيلين كيلر الأديبة المحاضرة, والناشطة الأمريكية" نحن لسنا أحراراً و ديمقراطيتـنا ليست سوى اسم ! .. فما معنى أن ننتخب؟ كـل ما نفعل أننا نختار بين ناكر و نكير" من أجل إسقاط إسقاط النظام الديمقراطي, والخيار بين الفوضى أوعودة الدكتاتورية.وسط التشويه الفكري الجمعي, الذي حذرت منه المرجعية العليا, بعدم نشر التفكير الجمعي, والصيرورة لانتخاب من يتصف بالكفاءة والنزاهة, مع وجود برنامج واضح المعالم, لبناء دولة وطنية, ضاعت كلمة الحق, فتغير قانون الانتخابات, وتم العمل على انتخابات مبكرة, ليخسر جميع من شارك فيها, فقد كانت النتيجة لا أغلبية حقيقية, بسبب عدم استطاعة الفائزين, تكوين حكومة الأغلبية الوطنية.بناءً على النتائج, أصبح من العراق, على شفا حربٍ أهلية, لينأى تيار الحِكمة الوطني بعد نقاشات مستفيضة, ترك المشاركة بالحكومة المقبلة, ويسلك طرف المعارضة البرلمانية, وهو سلكٌ يرسخ العمل البرلماني, فانتخابُ البرلمان لا يعني الحُكم أساساً, فالحكم يتبناهُ الفائز الأكبر, واشتراك الكل يعني بقاء خيار التوافق, الذي أثبت فشله.أسئلةٌ مطروحة على الساحة, تجعل المواطن في حالة عدم استقرار,/ كم ستكون فترة الحكومة القادمة؟ وهل ستصمد الأربع سنوات, أم أننا سنرى الفوضى بعد عام على الأغلب؟ أسئلةٌ نتركها أمام الساسة المتصدون, عسى أن نَجِدَ إجابة شافية.نصيحة منسوبة لسقراط يقول فيها" إذا وُليتَ أمراً أو منصباً, فأبعد عنك الأشرار, فإن جميع عيوبهم منسوبة إليك" فهل يتفهم ساسة العراق تلك المقولة؟ ......
#مقال
#ألحكم
#وليس
#شعارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743108
الحوار المتمدن
سلام محمد العبودي - مقال/ ألحكم عمل وليس شعارات
سلام محمد العبودي : مقال عزيمة بناء دولة
#الحوار_المتمدن
#سلام_محمد_العبودي كل عمل يراد له النجاح, يحتاج لعزيمة صلبة, تحقق الوصول إلى الهدف, كما أن تكون القناعة التامة, تساعد الوصول لما يتم التصميم عليه, وحساب دقيق لكل الصعوبات, التي تُصاحب المسيرة.مَر العراق بعد خلاصه, من الحكم الدكتاتوري وتحوله للديمقراطية, لكثيرٍ من الإخفاقات, فلم يتم بناء دولة لها كيانها, والسبب بابتعاد أغلب الكيانات السياسية, عن الدستور الدائم, واتخذوا أقصر طريق للحكم, وهو التوافق والشراكة, وكأن حكم العراق غنيمة, يتم تقسيمها بين الفائزين, على أنَّ هذا التكتيك في الحكم, جاء تحت ظروف صعبة, وكان مؤملاً تركه, بعد حصول استقرار في العراق.كان أول من طَرح مشروع, بناء الدولة الوطنية, منذ أول عودته إلى أرض الوطن, السيد محمد باقر الحكيم, وقد كان ذلك منهجه, قبل أن يتم القرار بالعودة, حيث قال في إحدى خطاباته في 12/5/2003؛ " يسأل بعض الناس, مثل سفير فرنسا, روسيا وألمانيا, والسفير الذي يمثل أمريكا, هل أنتم تمثلون الشيعة؟ قلت لهم قال لكم أني أمثل الشيعة؟ هل سمعتم في يوم من الأيام, أني أمثل الشيعة أبداً؟ اذهبوا وانظروا لحديثي وكله مسجل,لم أقل في يوم من الأيام أني أمثل الشيعة, قلت نحن ندافع عن حقوق العراقيين جميعا ومنهم شيعة آل البيت." لم يكن أي حزب من أحزاب المعارضة؛ إبان حكم الطاغية صدام, يفكر إلا بالحكم, بدلاً من حكم حزب البعث, لقد امتدت يد الغدر والخيانة, لوئد المشروع ألحكيمي, فتكوين الدولة الحديثة يعني, السيادة والخدمة للشعب العراقي الصابر, بعد تحريره من قيود الظالمين, الذين لم يسمحوا, حتى بإبداء رأيهم, حيث لا يراهم الطاغية, إلا عبيدا ينفذون ما يأمر به. لذا كان مشروع تيار الحكمة, امتداداً لمشروع السيد شهيد المحراب, على طول المسيرة السياسية, حيث كان السيد عمار الحكيم, يؤكد وجوب أن يكون دولة العراق, وعدم السعي وراء المناصب الحكومية. وفي قوله بذكرى, الأول من رجب عام 2021, " أننا قادة ولسنا منقادين" دليل على التمسك بالاستقلال, وأطلق على تحالفه في الانتخابات المبكرة, تحالف قوى الدولة الوطنية."ألإرادة هي ما يدفعك للخطوة الأولى, على طريق الكفاح، أما العزيمة فهي, ما يبقيك على هذا الطريق حتى النهاية" والت ديزني _رجل أعمال ومنتج ومخرج أمريكي. ......
#مقال
#عزيمة
#بناء
#دولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743499
#الحوار_المتمدن
#سلام_محمد_العبودي كل عمل يراد له النجاح, يحتاج لعزيمة صلبة, تحقق الوصول إلى الهدف, كما أن تكون القناعة التامة, تساعد الوصول لما يتم التصميم عليه, وحساب دقيق لكل الصعوبات, التي تُصاحب المسيرة.مَر العراق بعد خلاصه, من الحكم الدكتاتوري وتحوله للديمقراطية, لكثيرٍ من الإخفاقات, فلم يتم بناء دولة لها كيانها, والسبب بابتعاد أغلب الكيانات السياسية, عن الدستور الدائم, واتخذوا أقصر طريق للحكم, وهو التوافق والشراكة, وكأن حكم العراق غنيمة, يتم تقسيمها بين الفائزين, على أنَّ هذا التكتيك في الحكم, جاء تحت ظروف صعبة, وكان مؤملاً تركه, بعد حصول استقرار في العراق.كان أول من طَرح مشروع, بناء الدولة الوطنية, منذ أول عودته إلى أرض الوطن, السيد محمد باقر الحكيم, وقد كان ذلك منهجه, قبل أن يتم القرار بالعودة, حيث قال في إحدى خطاباته في 12/5/2003؛ " يسأل بعض الناس, مثل سفير فرنسا, روسيا وألمانيا, والسفير الذي يمثل أمريكا, هل أنتم تمثلون الشيعة؟ قلت لهم قال لكم أني أمثل الشيعة؟ هل سمعتم في يوم من الأيام, أني أمثل الشيعة أبداً؟ اذهبوا وانظروا لحديثي وكله مسجل,لم أقل في يوم من الأيام أني أمثل الشيعة, قلت نحن ندافع عن حقوق العراقيين جميعا ومنهم شيعة آل البيت." لم يكن أي حزب من أحزاب المعارضة؛ إبان حكم الطاغية صدام, يفكر إلا بالحكم, بدلاً من حكم حزب البعث, لقد امتدت يد الغدر والخيانة, لوئد المشروع ألحكيمي, فتكوين الدولة الحديثة يعني, السيادة والخدمة للشعب العراقي الصابر, بعد تحريره من قيود الظالمين, الذين لم يسمحوا, حتى بإبداء رأيهم, حيث لا يراهم الطاغية, إلا عبيدا ينفذون ما يأمر به. لذا كان مشروع تيار الحكمة, امتداداً لمشروع السيد شهيد المحراب, على طول المسيرة السياسية, حيث كان السيد عمار الحكيم, يؤكد وجوب أن يكون دولة العراق, وعدم السعي وراء المناصب الحكومية. وفي قوله بذكرى, الأول من رجب عام 2021, " أننا قادة ولسنا منقادين" دليل على التمسك بالاستقلال, وأطلق على تحالفه في الانتخابات المبكرة, تحالف قوى الدولة الوطنية."ألإرادة هي ما يدفعك للخطوة الأولى, على طريق الكفاح، أما العزيمة فهي, ما يبقيك على هذا الطريق حتى النهاية" والت ديزني _رجل أعمال ومنتج ومخرج أمريكي. ......
#مقال
#عزيمة
#بناء
#دولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743499
الحوار المتمدن
سلام محمد العبودي - مقال/ عزيمة بناء دولة