زكريا كردي : أفكارٌ مُتراميةٌ على أطرافِ - الحُزْن -
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الحُزنَ هو عبارةٌ عنْ مشاعر نفسيةٍ خاصة، تدفعُ المرء حيناً للبكاء أو للهدوء، و أحياناً للتأمل والتروّي و ربما للإنطواء. وقد اعتبرته بعض العلوم الأنسانية، بمثابة شعور سلبي، ناتج عن أحداث مزعجة، تسبب الكآبة أو المعاناة...و بحسب فهمي الآني غير الجازم، فإن الحزن أيضاً هو احدى أهم الفاعليات النفسية، التي يمكنها أنْ تنتشل الذهن، من عماء الهزل الى سكينة الرصانة، أو تقذف به إلى حواف الجدية في الفهم، مما يسمح له بفرصة امتلاك مزيداً من الوعي وحسن الاستيعاب، وبالتالي تدفع بفهمه للتغلب على الفشل، وحصر الخسائر، وتجاوز خيبات الأمل وحسرات الأماني.. بل وأزعم أن نتيجة تلك الفاعلية، قد تساعد على اتساع دائرة الفهم لدى المرء، مما يعني حدوث سعة في البصيرة، وهدأة في السريرة، وخلو في الروع الثائر، ويقظة في الفهم والخاطر. الأمر الذي قد يدفع بالمرء الحزين لاحقاً، لأن يقوم بتعديل حياته جرّاء هذا التغيير النفسي الجديد، فلا غرابة أن نجد ذاك الذهن الحي القادم من غور الحزن، يبدأ رويدا رويداً في فهم و قبول الواقع، الذي سبّبَ له ذاك الألم أو الضرر.بالإضافة إلى ما سبق، مازلتُ أفكر أحياناً وأتسائل بصمت، هل يا تُرى كلّ باكٍ هو إنسانٌ حزينٌ بالضرورة.؟إذ كثيراً ما يتراءى لي، أنّ حال البُكاء لدى الإنسان يختلف نوعاً ما عن ماهية الحزن..فقد يبكي المرء منْ فقدٍ، أو من ألمٍ يلمُّ به، أو من نقص حاجة ما، أو ..الخ.لكن قد لا يكون هذا الفهم حزيناً حقاً، لهذا السبب أو ذاك بالتحديد. و قد تجدْ هناك، بالفعل، أناساً مختلفين عن أقرانهم من البشر، قساة في مشاعرهم، طغاة في عواطفهم، هواة في خواطرهم واحاسيسهم..لا يتسلل ثقل الحزن إلى أعماقهم، مهما أحاطت بهم الخطوب، أو صفعتهم كفوف الملمّات. الحق و رغم مديد التفكر، لا يمكنني الإجابة بالتمام عن كيفية حدوث ذلك، أو لماذا يكون هذا الأمر بوضوح قاطع .لكن قد أقول قولاً غير جازم : ربما بسبب فقدانهم مزيّة العطف والتعاطف، التي يتميز بها الكائن الحي، والتي تمنعه من التوحش، على حد تعبير الفيلسوف "روسو". أو -بمعنى آخر، ربما لإفتقادهم للشعور بالمشاركة الوجدانية مع الآخرين وحاجاتهم. أو لربما بسبب نقص ما لديهم في مستوى الذكاء العاطفي، كما يرى بعض علماء النفس ..غير متناسين بالطبع، أنَّ الذكاء بكل أنواعه هو في الاساس قدرة وراثية ، تعمل البيئة المحيطة به، إما على تنميته أو محقه .. على العموم، هناك من الأدباء من ذهب بعيداً في إحساسه بالأمر، فوصف الإنسان الذي لا يحزن ، بأنه إنسان ذو إنسانية منقوصة أو مُشوهة، وآخرون رأوا أنّ الوجود الإنساني برمته، ما هو إلا " دَفْقَةُ حُزنْ ماضية "..نجتليها جيدأً، عِندَّما يَتقلّص شّعور المرء كُلّه إلى رَغبَةٍ في البكاءِ وحَسْبْ ..وحين تُصْبِحُ لحظات العُمْر بأسْرِها، مُجَرَّد تَشقّقاتٍ إضافيةٍ، تتوارى في بقايا هذه الرُوحْ المتدفقة ...في جانب آخر، نجد أن الشعر القديم جاءنا بلمعة نادرة على لسان الشاعر الحكيم "المتنبي" تُؤكد ماذهبت إليه ملاحظتي أعلاه حين قال :فَرُبّ كَئيبٍ لَيسَ تَنْدَى جُفُونُهُ ... وَرُبّ نَدِيِّ الجَفْنِ غَيرُ كَئيبِأما الشعر الحديث، فقد أهدانا رأيا شفيفاً لطيفاً، على لسان الشاعر والانسان " نزار قباني" حين شدا قائلاً : لمْ أعرف ابداً أنّ الدمع هو الإنسانْ ..و إنّ الإنسانَ بلا حـزنٍٍٍ.. ذكرى إنسانْ .. .للحديث بقية.. ......
#أفكارٌ
#مُتراميةٌ
#أطرافِ
#الحُزْن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745131
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الحُزنَ هو عبارةٌ عنْ مشاعر نفسيةٍ خاصة، تدفعُ المرء حيناً للبكاء أو للهدوء، و أحياناً للتأمل والتروّي و ربما للإنطواء. وقد اعتبرته بعض العلوم الأنسانية، بمثابة شعور سلبي، ناتج عن أحداث مزعجة، تسبب الكآبة أو المعاناة...و بحسب فهمي الآني غير الجازم، فإن الحزن أيضاً هو احدى أهم الفاعليات النفسية، التي يمكنها أنْ تنتشل الذهن، من عماء الهزل الى سكينة الرصانة، أو تقذف به إلى حواف الجدية في الفهم، مما يسمح له بفرصة امتلاك مزيداً من الوعي وحسن الاستيعاب، وبالتالي تدفع بفهمه للتغلب على الفشل، وحصر الخسائر، وتجاوز خيبات الأمل وحسرات الأماني.. بل وأزعم أن نتيجة تلك الفاعلية، قد تساعد على اتساع دائرة الفهم لدى المرء، مما يعني حدوث سعة في البصيرة، وهدأة في السريرة، وخلو في الروع الثائر، ويقظة في الفهم والخاطر. الأمر الذي قد يدفع بالمرء الحزين لاحقاً، لأن يقوم بتعديل حياته جرّاء هذا التغيير النفسي الجديد، فلا غرابة أن نجد ذاك الذهن الحي القادم من غور الحزن، يبدأ رويدا رويداً في فهم و قبول الواقع، الذي سبّبَ له ذاك الألم أو الضرر.بالإضافة إلى ما سبق، مازلتُ أفكر أحياناً وأتسائل بصمت، هل يا تُرى كلّ باكٍ هو إنسانٌ حزينٌ بالضرورة.؟إذ كثيراً ما يتراءى لي، أنّ حال البُكاء لدى الإنسان يختلف نوعاً ما عن ماهية الحزن..فقد يبكي المرء منْ فقدٍ، أو من ألمٍ يلمُّ به، أو من نقص حاجة ما، أو ..الخ.لكن قد لا يكون هذا الفهم حزيناً حقاً، لهذا السبب أو ذاك بالتحديد. و قد تجدْ هناك، بالفعل، أناساً مختلفين عن أقرانهم من البشر، قساة في مشاعرهم، طغاة في عواطفهم، هواة في خواطرهم واحاسيسهم..لا يتسلل ثقل الحزن إلى أعماقهم، مهما أحاطت بهم الخطوب، أو صفعتهم كفوف الملمّات. الحق و رغم مديد التفكر، لا يمكنني الإجابة بالتمام عن كيفية حدوث ذلك، أو لماذا يكون هذا الأمر بوضوح قاطع .لكن قد أقول قولاً غير جازم : ربما بسبب فقدانهم مزيّة العطف والتعاطف، التي يتميز بها الكائن الحي، والتي تمنعه من التوحش، على حد تعبير الفيلسوف "روسو". أو -بمعنى آخر، ربما لإفتقادهم للشعور بالمشاركة الوجدانية مع الآخرين وحاجاتهم. أو لربما بسبب نقص ما لديهم في مستوى الذكاء العاطفي، كما يرى بعض علماء النفس ..غير متناسين بالطبع، أنَّ الذكاء بكل أنواعه هو في الاساس قدرة وراثية ، تعمل البيئة المحيطة به، إما على تنميته أو محقه .. على العموم، هناك من الأدباء من ذهب بعيداً في إحساسه بالأمر، فوصف الإنسان الذي لا يحزن ، بأنه إنسان ذو إنسانية منقوصة أو مُشوهة، وآخرون رأوا أنّ الوجود الإنساني برمته، ما هو إلا " دَفْقَةُ حُزنْ ماضية "..نجتليها جيدأً، عِندَّما يَتقلّص شّعور المرء كُلّه إلى رَغبَةٍ في البكاءِ وحَسْبْ ..وحين تُصْبِحُ لحظات العُمْر بأسْرِها، مُجَرَّد تَشقّقاتٍ إضافيةٍ، تتوارى في بقايا هذه الرُوحْ المتدفقة ...في جانب آخر، نجد أن الشعر القديم جاءنا بلمعة نادرة على لسان الشاعر الحكيم "المتنبي" تُؤكد ماذهبت إليه ملاحظتي أعلاه حين قال :فَرُبّ كَئيبٍ لَيسَ تَنْدَى جُفُونُهُ ... وَرُبّ نَدِيِّ الجَفْنِ غَيرُ كَئيبِأما الشعر الحديث، فقد أهدانا رأيا شفيفاً لطيفاً، على لسان الشاعر والانسان " نزار قباني" حين شدا قائلاً : لمْ أعرف ابداً أنّ الدمع هو الإنسانْ ..و إنّ الإنسانَ بلا حـزنٍٍٍ.. ذكرى إنسانْ .. .للحديث بقية.. ......
#أفكارٌ
#مُتراميةٌ
#أطرافِ
#الحُزْن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745131
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكارٌ مُتراميةٌ على أطرافِ - الحُزْن -
زكريا كردي : آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد.. 5
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي تُخبرنا خطوبُ التاريخ وأحداث مجرى الواقع الآني ، أن الحال السياسي الأقوى ، هو الذي يَفرضُ قِيَمَهُ الخاصة دائما وحلوله، مهما بدت غاشمة..وأن القيم الأخلاقية لوحدها ليست هي - للأسف - من يصوغ هذا الواقع المعيش والمُعقد ، ولا حتى المُثل السامية التي نتمناها ، هي التي تُشكله على هذا النحو أو ذاك.. فمَهما كانت القيم التي تحملها طويتنا نبيلة ، أو إمتلكت ذواتنا من حقٍ مُبين ، هناك كثير من الوقائع القاهرة ، تؤكد دائماً أنه قد لا تكفي للحصول على ذاك الحق المنشود..فلا يكفي أن يكون المرء على حق، حتى يكونَ مُؤهلاً، لتحصيله أو الحصول عليه تماماً ، كما لا يكفي ان تكون لاعباً سياسياً ماهراً كي تضمن نهاية اللعبة السياسية إلى جانبك ..وكما لابُدَّ من شَرْط العقل للتَّمَلّك، وتأسيس حق الملكية، أيضاً لا بدَّ من حكمة العقل، كي تكونَ أهلاً لذاك الحَق، وأن تعيَّ تماماً كيفَ تُطالبُ به ..فهو الحصن الحصين الذي سميَّ في "لسان العرب" العقل عقلاً، لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك.ولعل هذا ما يونئ إلى مقصد اجدادنا الحكماء في مفاد قولهم المأثور : ( لا يضيع حق وراءه مطالب عاقل )لكن اغلب الناس في عصرنا - للأسف - يُغفلون كلمة عاقل، ويسقطونها بعد ذكر هذا المثل، ربما عن عمد أو ربما لجهلهم التام، بأن الحق هو رديف الطالب العاقل فقط،وأما الطيبون الحمقى - الذين يطالبون بقضايا عادلة - فلا صديق لهم سوى الباطل، أو سحقهم تحت سنابك الزمن - عاجلاً أم آجلاً - مع قليل من الدموع و الأسفوطيب الله ذكر المعري حين قال في لزوم شعره:كذَب الظنُّ لا إمامَ سوى العقـــ *** لِ مشيرًا في صبحه والمساءِفإذا ما أطعته جلَب الرحـ *** ـمةَ عند المسير والإرساءكل فوضى خلاقة وأنتم بخير .. ......
#آراءٌ
#بَسيطةٌ
#مُلزمة
#لأحَد..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745398
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي تُخبرنا خطوبُ التاريخ وأحداث مجرى الواقع الآني ، أن الحال السياسي الأقوى ، هو الذي يَفرضُ قِيَمَهُ الخاصة دائما وحلوله، مهما بدت غاشمة..وأن القيم الأخلاقية لوحدها ليست هي - للأسف - من يصوغ هذا الواقع المعيش والمُعقد ، ولا حتى المُثل السامية التي نتمناها ، هي التي تُشكله على هذا النحو أو ذاك.. فمَهما كانت القيم التي تحملها طويتنا نبيلة ، أو إمتلكت ذواتنا من حقٍ مُبين ، هناك كثير من الوقائع القاهرة ، تؤكد دائماً أنه قد لا تكفي للحصول على ذاك الحق المنشود..فلا يكفي أن يكون المرء على حق، حتى يكونَ مُؤهلاً، لتحصيله أو الحصول عليه تماماً ، كما لا يكفي ان تكون لاعباً سياسياً ماهراً كي تضمن نهاية اللعبة السياسية إلى جانبك ..وكما لابُدَّ من شَرْط العقل للتَّمَلّك، وتأسيس حق الملكية، أيضاً لا بدَّ من حكمة العقل، كي تكونَ أهلاً لذاك الحَق، وأن تعيَّ تماماً كيفَ تُطالبُ به ..فهو الحصن الحصين الذي سميَّ في "لسان العرب" العقل عقلاً، لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك.ولعل هذا ما يونئ إلى مقصد اجدادنا الحكماء في مفاد قولهم المأثور : ( لا يضيع حق وراءه مطالب عاقل )لكن اغلب الناس في عصرنا - للأسف - يُغفلون كلمة عاقل، ويسقطونها بعد ذكر هذا المثل، ربما عن عمد أو ربما لجهلهم التام، بأن الحق هو رديف الطالب العاقل فقط،وأما الطيبون الحمقى - الذين يطالبون بقضايا عادلة - فلا صديق لهم سوى الباطل، أو سحقهم تحت سنابك الزمن - عاجلاً أم آجلاً - مع قليل من الدموع و الأسفوطيب الله ذكر المعري حين قال في لزوم شعره:كذَب الظنُّ لا إمامَ سوى العقـــ *** لِ مشيرًا في صبحه والمساءِفإذا ما أطعته جلَب الرحـ *** ـمةَ عند المسير والإرساءكل فوضى خلاقة وأنتم بخير .. ......
#آراءٌ
#بَسيطةٌ
#مُلزمة
#لأحَد..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745398
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بَسيطةٌ غير مُلزمة لأحَد..(5)
زكريا كردي : أفكارٌ بسيطةٌ حول الأخلاق والسياسة..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------------لا شك أنّ التفكير في الإشكالية المُتمثلة في العلاقة بين الاخلاق والسياسة ليست جديدة .وقد سعى - منذ أمد بعيد - مُفكرون وفلاسفة كُثر، إلى حلّ تلك الاشكالية المُزمنة ، حول التعارض الصارخ، بين الحقيقة السياسية والحقيقة الأحلاقية.ثم نادى كثيرٌ منهم - ومازالوا - بتأسيس قيم متجانسة، يكون فيها المرتكز الأخلاقي أساساً للفعل السياسي .بالنسبة لي، اعتقد -غير جازم- ، أنّ الفرق واضح بين الحقيقة السياسية والحقيقة الثقافية ..الحقيقة ثقافياً ، تكون فيها الموضوعية في أعلى درجاتها،إذ لا يمكن للمثقف -مثلاً - تبرير إجرام أية جهة أوالدفاع عنها ، مهما كانت مُقدَّسة..والتبرير لجريمة صاخبة ومُفجعة، كـ( حرق الناس بالأفران الغاز -الهولوكست- فقط بسبب معتقدهم أو تفجير مسجدا مليئ بالمصلين أو حرق كنيسة أو أو ..).هو أمرٌ لا أخلاقي أولاً ، و لا يَجوز بأيَّ شكلٍ من الأشكال، سواء بهمزٍ أو لمزٍ أو حتى بتساؤلٍ خبيث أو ساذج، بحجة وقوع جريمة أخرى، قد تفوقها في الإجرام لكنها أقل صخباً ..وإنْ حدث هذا التبرير، أو التقليل منْ شأن وهول أيّة جريمة بحق الإنسانية، فإنما هو - في تقديري - خللٌ قيميٌ كبيرٌ، و نقصٌ مريعٌ في الحس الانساني، و عهرٌ أخلاقي فاضح، بل و دليلٌ جليٌ ، على وجود غباء شديد، وعتهٌ عقلي لشرٍ مستترٍ وقديمٍ في نفوس البعض ..بكلماتٍ أُخْرى : الإجرام لا يمكن أن يُبرر بالمقارنة مع جريمة أخرى ، أو بالحديث عن إجرام أقل أو أكثر ..لأنّ القيم الاخلاقية ببساطة، ليست مسألة كمّية على الاطلاق .كما ويَحق - في عالم الثقافة - للعقل الشاك النقد والإنتقاد ، والهجوم بالتمحيص والتفنيد والرد على أيّة شبهة باطل أو شرٍ، مهما علا شأنُ فاعِله، تقدّستْ مكانته ، أو تنزَّهت مَنزلته بين الناس..كل ذلك لإيثار القيم الأخلاقية، وجَعْلِها تتقدّم على المصالح والمنافع الشخصية والعامة.لأنّ القيم الأخلاقية في رياض الثقافة هي غاية.أمَّا الحقيقة سياسياً، فلا يَحِقُ للأخلاق فيها أنْ تُقرِّرَ ، ولا يُسْمَح للمبادئ أصلاً أن تَسْتَبد أو تَسودَ ..لأن الفعل السياسي يقوم في جوهره على إعمال العقل في شؤون الواقع بفنٍ وحنكة.ولهذا كثيرا ما نجد في ممارسات السياسة والسياسيين، أفعالا وسلوكيات غريبة نوعاً ما، بالنسبة للانسان المثالي الأخلاقي .إذ يَجوز لك في دنى السياسة مثلاً ، أنْ تُعارض أمراً ، وتسوس النضال ضد انتفائه تماماً،بل و قد تكون أنتَ بالذات ، أحد الساسة الفاعلين في إيجاده أصلاً .. والدفاع عنهُ ..أو الإدعاء بكراهيته، و حتى تصدر جهود الترويج لمحاربته ..وذلك فقط لاعتبار المصالح والمنافع، وجعلها تتقدّم على القيم ..كل ذلك يحدث، لأن القيم في عالم السياسة مُجرد وسيلة.وسيلة لغايات أخرى ..وأمّا الإجابة عمّا إذا كان الفعل السياسي في مشرقنا هو عينُ العقل أم لا ..فأجيب بجهلي الصارخ، وبما حضر في ذهني عرضاً من قول رهين المحبسين أبو العلاء المعري :يسوسونَ الأُمورَ بِغَيرِ عَقلٍ فَيَنفُذُ أَمرُهُم وَيُقالُ سـاسَـهفَـأُفَّ مِـنَ الحَياةِ.. وَأُفَّ مِنّي.. وَمِن زَمَنٍ رِئاسَتُهُ خَساسَه.للحديث بقية.. ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#الأخلاق
#والسياسة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746051
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------------لا شك أنّ التفكير في الإشكالية المُتمثلة في العلاقة بين الاخلاق والسياسة ليست جديدة .وقد سعى - منذ أمد بعيد - مُفكرون وفلاسفة كُثر، إلى حلّ تلك الاشكالية المُزمنة ، حول التعارض الصارخ، بين الحقيقة السياسية والحقيقة الأحلاقية.ثم نادى كثيرٌ منهم - ومازالوا - بتأسيس قيم متجانسة، يكون فيها المرتكز الأخلاقي أساساً للفعل السياسي .بالنسبة لي، اعتقد -غير جازم- ، أنّ الفرق واضح بين الحقيقة السياسية والحقيقة الثقافية ..الحقيقة ثقافياً ، تكون فيها الموضوعية في أعلى درجاتها،إذ لا يمكن للمثقف -مثلاً - تبرير إجرام أية جهة أوالدفاع عنها ، مهما كانت مُقدَّسة..والتبرير لجريمة صاخبة ومُفجعة، كـ( حرق الناس بالأفران الغاز -الهولوكست- فقط بسبب معتقدهم أو تفجير مسجدا مليئ بالمصلين أو حرق كنيسة أو أو ..).هو أمرٌ لا أخلاقي أولاً ، و لا يَجوز بأيَّ شكلٍ من الأشكال، سواء بهمزٍ أو لمزٍ أو حتى بتساؤلٍ خبيث أو ساذج، بحجة وقوع جريمة أخرى، قد تفوقها في الإجرام لكنها أقل صخباً ..وإنْ حدث هذا التبرير، أو التقليل منْ شأن وهول أيّة جريمة بحق الإنسانية، فإنما هو - في تقديري - خللٌ قيميٌ كبيرٌ، و نقصٌ مريعٌ في الحس الانساني، و عهرٌ أخلاقي فاضح، بل و دليلٌ جليٌ ، على وجود غباء شديد، وعتهٌ عقلي لشرٍ مستترٍ وقديمٍ في نفوس البعض ..بكلماتٍ أُخْرى : الإجرام لا يمكن أن يُبرر بالمقارنة مع جريمة أخرى ، أو بالحديث عن إجرام أقل أو أكثر ..لأنّ القيم الاخلاقية ببساطة، ليست مسألة كمّية على الاطلاق .كما ويَحق - في عالم الثقافة - للعقل الشاك النقد والإنتقاد ، والهجوم بالتمحيص والتفنيد والرد على أيّة شبهة باطل أو شرٍ، مهما علا شأنُ فاعِله، تقدّستْ مكانته ، أو تنزَّهت مَنزلته بين الناس..كل ذلك لإيثار القيم الأخلاقية، وجَعْلِها تتقدّم على المصالح والمنافع الشخصية والعامة.لأنّ القيم الأخلاقية في رياض الثقافة هي غاية.أمَّا الحقيقة سياسياً، فلا يَحِقُ للأخلاق فيها أنْ تُقرِّرَ ، ولا يُسْمَح للمبادئ أصلاً أن تَسْتَبد أو تَسودَ ..لأن الفعل السياسي يقوم في جوهره على إعمال العقل في شؤون الواقع بفنٍ وحنكة.ولهذا كثيرا ما نجد في ممارسات السياسة والسياسيين، أفعالا وسلوكيات غريبة نوعاً ما، بالنسبة للانسان المثالي الأخلاقي .إذ يَجوز لك في دنى السياسة مثلاً ، أنْ تُعارض أمراً ، وتسوس النضال ضد انتفائه تماماً،بل و قد تكون أنتَ بالذات ، أحد الساسة الفاعلين في إيجاده أصلاً .. والدفاع عنهُ ..أو الإدعاء بكراهيته، و حتى تصدر جهود الترويج لمحاربته ..وذلك فقط لاعتبار المصالح والمنافع، وجعلها تتقدّم على القيم ..كل ذلك يحدث، لأن القيم في عالم السياسة مُجرد وسيلة.وسيلة لغايات أخرى ..وأمّا الإجابة عمّا إذا كان الفعل السياسي في مشرقنا هو عينُ العقل أم لا ..فأجيب بجهلي الصارخ، وبما حضر في ذهني عرضاً من قول رهين المحبسين أبو العلاء المعري :يسوسونَ الأُمورَ بِغَيرِ عَقلٍ فَيَنفُذُ أَمرُهُم وَيُقالُ سـاسَـهفَـأُفَّ مِـنَ الحَياةِ.. وَأُفَّ مِنّي.. وَمِن زَمَنٍ رِئاسَتُهُ خَساسَه.للحديث بقية.. ......
#أفكارٌ
#بسيطةٌ
#الأخلاق
#والسياسة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746051
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكارٌ بسيطةٌ حول الأخلاق والسياسة..
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأَحدْ 6 ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي أرى أنّ العمل من أجل البناء والتطور، وتقدم الروح الإنسانية في مجتمعاتنا ، لابدَّ وأنْ يبدأ - في تقديري - من حوار العقول الواعية فيه، الحوار الذي يجب أن يتأسس - بالضرورة - على الاعتراف بالآخر، والثقة به، والقبول بمشاركة البحث عن الحقيقة معه..أما في السؤال عن جدوى أحقية أو ضرورة هذا الحوار ..!فاقول راجياً متحسراً :نعم ، لابدَّ من الحوار فيما بيننا، لئلا يتحوّل غبار الجهل - الذي يكادُ يغمرنا كليّاً - يوماً ما، إلى حجارةٍ مقدسة، تربض على أفهامنا الخاوية، أو تتحول أهواؤنا إلى عقائد مغلقة، تحكم وجودَنا الهش، بمسلماتها الزائفة، وتستوطن رؤوسنا المُتصدعة بتاريخ تقديس الجهل وهذر الإيمان ..لابد لنا من الحوار قبل أن تُدهسَ أحلام أطفالنا الغضة تماماً ..وتسحق أوهامنا المصنوعة ما تبقى من أمالنا المشروعة، آمالنا في أن يكون لهم يوماً ما، مكاناً تحت سماء الإبتكار والإبداع، وآمالنا في أن يكون لنا جميعا -من خلالهم- موطئ قدم على مسار التقدم والتنمية، والمشاركة ولو قليلاً في بناء الحضارة الانسانية بعامة.الآن، يكفي أن نعرف، بأن الإفصاح عن الرأي يُحوله الى معرفة،وإن إمساكهُ يجعل منه ظنوناً هدّامة ، ظنوناً لا ديمومة لها ، ولا يُعتدُ بها ..في أي تغيير حقيقي مراد ...والآن ، علينا أن نتفكر معاً ، أن نتمعّن فيما وصل بنا هذا الحال المُذري، من تأخر وتناحر وبغضاء وإقصاء وتغييب وتخريب لصوت العقل والمنطق. والرجاء بألا يدفعنا أكثر ، هذا الركام الهائل من سذاجتنا، وتفاقم حاجتنا، إلى طلب الحلول الفورية، أو السير بعماء مقدس ، خلف جاذبية العنف والسلوكيات الثورية المُتسرّعة. لأن أولئك الذين يتسرّعون في طلب الحلول الناجزة، ويتوقون فقط للإصغاء إلى النتائج الساذجة، هم - بالقطع - ليسوا أحراراً في أفهامهم ، بل هم - في زعمي - عبيد بائسين مؤمنين، يجيدون الدعاء والثغاء والرثاء ، ولهذا تجدهم دائماً، يتوقون و يترقبون الوصفات والحلول الواحدية الجاهزة .. الذين يهربون من التفكير و محاولة الفهم أولا، هم أناسٌ يهربون من حريتهم إلى أفكار وعقائد عتيقة منجزة ، أو حلول نهائية مريحة، وأنساق فكريةمطلقة. وهم ذاتهم ، من سيتشاكلون لاحقاً على سوء فهمها ، ليمنحوها إكسير الحياة و يُنزهوها عن الخطأ ، حتى ولو أثبت لهم الماضي زيفها مرات عديدة ،وهذه الطريقة في التفكير، لا تقوم لها ثورة علمية أو اجتماعية، ولا تأت بالتقدم إلى أية فكرة أو حال ، بل هي - حتى إن صخُبت يوما - ستذهب بالأوطان ، وتُدمر الإنسان ، وتجلب لهما - حتماً - الويلات والخسران. و ستزيد - بلا أدنى شك - من بؤس الواقع وألم الناس ومآسي الأحداث ..قصارى القول : إن حال إختلاف المرء بفهمه عن المجتمع "غير السوي" الذي يعيش فيه، والعمل على تغييره ليس باﻷ-;-مر السهل على الإطلاق ، بل هو أمر صعب و على النقيض تماماً ، من حال الدعة والسكينة والراحة، طريق البحث الحقيقة والعمل على التغيير الإجتماعي ، هو طريق هلاك طويل، مليئ بالضنى والقهر ، أو لنقل هو مسيرُ عمرٍ مُضطرب ، محفوفٌ بالمخاطر والتعرض للنبذ واﻻ-;-ضطهاد ..فقط أقول ، لنحذر جيداً من أصحاب التغيير الثوري، ودعاة الحل الأوحد ، الذين إذا ما فشلوا ، هربوا مرة أخرى إلى استراحة فكرة المؤامرة ، كي يتيحوا لجهلهم المقدس استعادة أنفاسه لجولة أخرى من الباطل الأفظع .....للحديث بقية .. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#مُلزمة
#لأَحدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746374
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي أرى أنّ العمل من أجل البناء والتطور، وتقدم الروح الإنسانية في مجتمعاتنا ، لابدَّ وأنْ يبدأ - في تقديري - من حوار العقول الواعية فيه، الحوار الذي يجب أن يتأسس - بالضرورة - على الاعتراف بالآخر، والثقة به، والقبول بمشاركة البحث عن الحقيقة معه..أما في السؤال عن جدوى أحقية أو ضرورة هذا الحوار ..!فاقول راجياً متحسراً :نعم ، لابدَّ من الحوار فيما بيننا، لئلا يتحوّل غبار الجهل - الذي يكادُ يغمرنا كليّاً - يوماً ما، إلى حجارةٍ مقدسة، تربض على أفهامنا الخاوية، أو تتحول أهواؤنا إلى عقائد مغلقة، تحكم وجودَنا الهش، بمسلماتها الزائفة، وتستوطن رؤوسنا المُتصدعة بتاريخ تقديس الجهل وهذر الإيمان ..لابد لنا من الحوار قبل أن تُدهسَ أحلام أطفالنا الغضة تماماً ..وتسحق أوهامنا المصنوعة ما تبقى من أمالنا المشروعة، آمالنا في أن يكون لهم يوماً ما، مكاناً تحت سماء الإبتكار والإبداع، وآمالنا في أن يكون لنا جميعا -من خلالهم- موطئ قدم على مسار التقدم والتنمية، والمشاركة ولو قليلاً في بناء الحضارة الانسانية بعامة.الآن، يكفي أن نعرف، بأن الإفصاح عن الرأي يُحوله الى معرفة،وإن إمساكهُ يجعل منه ظنوناً هدّامة ، ظنوناً لا ديمومة لها ، ولا يُعتدُ بها ..في أي تغيير حقيقي مراد ...والآن ، علينا أن نتفكر معاً ، أن نتمعّن فيما وصل بنا هذا الحال المُذري، من تأخر وتناحر وبغضاء وإقصاء وتغييب وتخريب لصوت العقل والمنطق. والرجاء بألا يدفعنا أكثر ، هذا الركام الهائل من سذاجتنا، وتفاقم حاجتنا، إلى طلب الحلول الفورية، أو السير بعماء مقدس ، خلف جاذبية العنف والسلوكيات الثورية المُتسرّعة. لأن أولئك الذين يتسرّعون في طلب الحلول الناجزة، ويتوقون فقط للإصغاء إلى النتائج الساذجة، هم - بالقطع - ليسوا أحراراً في أفهامهم ، بل هم - في زعمي - عبيد بائسين مؤمنين، يجيدون الدعاء والثغاء والرثاء ، ولهذا تجدهم دائماً، يتوقون و يترقبون الوصفات والحلول الواحدية الجاهزة .. الذين يهربون من التفكير و محاولة الفهم أولا، هم أناسٌ يهربون من حريتهم إلى أفكار وعقائد عتيقة منجزة ، أو حلول نهائية مريحة، وأنساق فكريةمطلقة. وهم ذاتهم ، من سيتشاكلون لاحقاً على سوء فهمها ، ليمنحوها إكسير الحياة و يُنزهوها عن الخطأ ، حتى ولو أثبت لهم الماضي زيفها مرات عديدة ،وهذه الطريقة في التفكير، لا تقوم لها ثورة علمية أو اجتماعية، ولا تأت بالتقدم إلى أية فكرة أو حال ، بل هي - حتى إن صخُبت يوما - ستذهب بالأوطان ، وتُدمر الإنسان ، وتجلب لهما - حتماً - الويلات والخسران. و ستزيد - بلا أدنى شك - من بؤس الواقع وألم الناس ومآسي الأحداث ..قصارى القول : إن حال إختلاف المرء بفهمه عن المجتمع "غير السوي" الذي يعيش فيه، والعمل على تغييره ليس باﻷ-;-مر السهل على الإطلاق ، بل هو أمر صعب و على النقيض تماماً ، من حال الدعة والسكينة والراحة، طريق البحث الحقيقة والعمل على التغيير الإجتماعي ، هو طريق هلاك طويل، مليئ بالضنى والقهر ، أو لنقل هو مسيرُ عمرٍ مُضطرب ، محفوفٌ بالمخاطر والتعرض للنبذ واﻻ-;-ضطهاد ..فقط أقول ، لنحذر جيداً من أصحاب التغيير الثوري، ودعاة الحل الأوحد ، الذين إذا ما فشلوا ، هربوا مرة أخرى إلى استراحة فكرة المؤامرة ، كي يتيحوا لجهلهم المقدس استعادة أنفاسه لجولة أخرى من الباطل الأفظع .....للحديث بقية .. ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#مُلزمة
#لأَحدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746374
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأَحدْ (6) ..
زكريا كردي : -قد ترامَتْ إِلى الفسادِ البرايا-
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------تُخبرنا كتب اللغة حولَ معنى "الفساد"، أنّ معنى فسدَ الشيء، أي تغيّر إلى حالٍ آخر، أي تلُفَ وانتهتْ صلاحيته للنفع، أو تغيّر وأصبح شيئا لا يصلح للاستخدام المُفيد . ..ولهذا يَصحُ أنْ نقول : أفسدَ عليه أمره ، أي حالَ دون نجاحه أو النفع منه.. لأن الفساد أولا وآخراً، هو الخروج بالشيء عن حال الاستقامة أو النفع . ومما لا شك فيه في جلّ الأفهام، انّ للفساد أنواع مُتعددة، ومختلفة بتعدد مناحي سلوك الناس ومُعاملاتهم ، ولكنْ يبقى -في تقديري- أسوأ انواع الظلم و الفساد، هو الفساد المُنافق، الذي يرتدي ثوب التقوى ويتزيّن بمغاني الفضيلة.وقد أومأت لي اشارة "الجاحظ " الألمعية إلى فكرة عدوى الفساد بين الخلائق، وذلك حين اعتبر صاحب كتاب "البيان والتبيين" أنّ الفساد أشدّ إلتحاماً بالطبائع، ولهذا نهى أديبنا عن مجالسة الفاسدين، ودعانا إلى استبدالهم بالعقلاء على حد تعبيره . ثم ذهبتُ بعد تلك الإشارة، إلى التأمل و الاعتقاد، بأن حال الفَسَادُ ليس خياراً واعياً أو مكتسباً، يَعمُّ وينتشر في مُجتمع ما ، من أجلِ إرضاء نهب الحاجة والعوز، أو لإشباع شراهة الطمع فحسب، بل كذلك هو - كما إظنه - تربية ودربة بالدرجة الأولى ..تنهض في أساسها على ملازم فعل الإفساد. والمَسوق بالضرورة نحو غاية نفع أو هدف ما . وقد تُستخدم هذه التربية الإفسادية الاجتماعية بين الناس _ إن جاز التعبير - من قبل بعض المدراء أو الحكام وأولي الأمر، كأسلوب فعّال مضمون و هام جداً من أساليب التحكم والسيطرة.. وجدير بالذكر هنا ، أن هذا الفساد المقصود قد يَتطوَّر وينتشر بين الناس، مع تواصل توَلّي المرء -غير المناسب- لمسؤوليات السلطة، بل وربما يشيع بين الناس أكثر فأكثر ، و من ثم ينقلب إلى حالٍ نفسيٍّ اجتماعي مُعَقدٍ ، يصبحُ فيه المجتمع برمته، مُعتل أو غير سوي، أو ربما تصبح ممارسته أقرب إلى الإدمان القطيعي على الفساد والسلوك الاستغلالي المعوّج.. وعندئذ سيصبح الفرد المسؤول في هذا المجتمع الفاسد جلَّ غايته تأكيد الذات الهَشَّة، بوسيلة مُنحطة، ومُؤذية للآخرين، وبطرق وأساليب مختلفة، لا تخلو من إرهابٍ أو إغراءٍ أو عنف، وهي على العموم أساليب ظاهرة للعيان، لكن لو جرّدنا معنى فكرتها، ستكون بمثابة وسيلة تهدف – دائماً - أنْ تقولَ لمَنْ همْ دُونَها من الضحايا المغلوبين والمُقهورين : أنا الأحقُ في أنْ أكونَ فيكم، وأنا الأجدرُ في أنْ أملكَ بينكم، وأنا الأصلحُ في أنْ أبقى وأَسودَ عليكم.. أعتقد أنّ معالجة وباء الفساد في مجتمعاتنا الشرقية، هو أمرٌ بالغ الصعوبة ويتطلّب وقتا طويلاً ، وكماً هائلاً من الجهد والحزم والمثابرة.ولكن رغم ذلك يبقى في تقديري للعلاج جانبين على الأقل: أولاً : جانب شخصي توعوي، له علاقة، كما أشرت أعلاه ، بالتربية والتعليم، والعمل على التأهيل القيمي للناس، وتعليم الأجيال الناشئة فيهم، منافع قيم الاستقامة والأمانة، وإفهامها المضار الأخلاقي العام للسلوك الفاسد ..وثانياً : جانب اجتماعي قسري ، سلطوي و تنظيمي ، يقوم بالسعي الدؤوب إلى تحقيق مبدأ الكفاية الإقتصادية، والرقابة الصارمة، ..بمعنى آخر إن أي نظام العلاج المقترح، ومهما تعددت جوانبه، وسبل بلاسمه، يجب أنْ يجعل المرء يحيا و يحقق ذاته ويرغب في تنميتها ، من دون فساد . لكن كما نعلم -ومع كل الأسف- نحن في بلداننا نعاني الآن، من خلل مريع، وهزال وقيع، وتأخر رفيع، وتقصير الجميع في كلا اﻷ-;-مرين معاً .ولهذا أخشى ما أخشاه أنْ ينطبقَ علينا فحوى مثل أجدادنا : <br ......
#ترامَتْ
#إِلى
#الفسادِ
#البرايا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747244
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ----------------------------تُخبرنا كتب اللغة حولَ معنى "الفساد"، أنّ معنى فسدَ الشيء، أي تغيّر إلى حالٍ آخر، أي تلُفَ وانتهتْ صلاحيته للنفع، أو تغيّر وأصبح شيئا لا يصلح للاستخدام المُفيد . ..ولهذا يَصحُ أنْ نقول : أفسدَ عليه أمره ، أي حالَ دون نجاحه أو النفع منه.. لأن الفساد أولا وآخراً، هو الخروج بالشيء عن حال الاستقامة أو النفع . ومما لا شك فيه في جلّ الأفهام، انّ للفساد أنواع مُتعددة، ومختلفة بتعدد مناحي سلوك الناس ومُعاملاتهم ، ولكنْ يبقى -في تقديري- أسوأ انواع الظلم و الفساد، هو الفساد المُنافق، الذي يرتدي ثوب التقوى ويتزيّن بمغاني الفضيلة.وقد أومأت لي اشارة "الجاحظ " الألمعية إلى فكرة عدوى الفساد بين الخلائق، وذلك حين اعتبر صاحب كتاب "البيان والتبيين" أنّ الفساد أشدّ إلتحاماً بالطبائع، ولهذا نهى أديبنا عن مجالسة الفاسدين، ودعانا إلى استبدالهم بالعقلاء على حد تعبيره . ثم ذهبتُ بعد تلك الإشارة، إلى التأمل و الاعتقاد، بأن حال الفَسَادُ ليس خياراً واعياً أو مكتسباً، يَعمُّ وينتشر في مُجتمع ما ، من أجلِ إرضاء نهب الحاجة والعوز، أو لإشباع شراهة الطمع فحسب، بل كذلك هو - كما إظنه - تربية ودربة بالدرجة الأولى ..تنهض في أساسها على ملازم فعل الإفساد. والمَسوق بالضرورة نحو غاية نفع أو هدف ما . وقد تُستخدم هذه التربية الإفسادية الاجتماعية بين الناس _ إن جاز التعبير - من قبل بعض المدراء أو الحكام وأولي الأمر، كأسلوب فعّال مضمون و هام جداً من أساليب التحكم والسيطرة.. وجدير بالذكر هنا ، أن هذا الفساد المقصود قد يَتطوَّر وينتشر بين الناس، مع تواصل توَلّي المرء -غير المناسب- لمسؤوليات السلطة، بل وربما يشيع بين الناس أكثر فأكثر ، و من ثم ينقلب إلى حالٍ نفسيٍّ اجتماعي مُعَقدٍ ، يصبحُ فيه المجتمع برمته، مُعتل أو غير سوي، أو ربما تصبح ممارسته أقرب إلى الإدمان القطيعي على الفساد والسلوك الاستغلالي المعوّج.. وعندئذ سيصبح الفرد المسؤول في هذا المجتمع الفاسد جلَّ غايته تأكيد الذات الهَشَّة، بوسيلة مُنحطة، ومُؤذية للآخرين، وبطرق وأساليب مختلفة، لا تخلو من إرهابٍ أو إغراءٍ أو عنف، وهي على العموم أساليب ظاهرة للعيان، لكن لو جرّدنا معنى فكرتها، ستكون بمثابة وسيلة تهدف – دائماً - أنْ تقولَ لمَنْ همْ دُونَها من الضحايا المغلوبين والمُقهورين : أنا الأحقُ في أنْ أكونَ فيكم، وأنا الأجدرُ في أنْ أملكَ بينكم، وأنا الأصلحُ في أنْ أبقى وأَسودَ عليكم.. أعتقد أنّ معالجة وباء الفساد في مجتمعاتنا الشرقية، هو أمرٌ بالغ الصعوبة ويتطلّب وقتا طويلاً ، وكماً هائلاً من الجهد والحزم والمثابرة.ولكن رغم ذلك يبقى في تقديري للعلاج جانبين على الأقل: أولاً : جانب شخصي توعوي، له علاقة، كما أشرت أعلاه ، بالتربية والتعليم، والعمل على التأهيل القيمي للناس، وتعليم الأجيال الناشئة فيهم، منافع قيم الاستقامة والأمانة، وإفهامها المضار الأخلاقي العام للسلوك الفاسد ..وثانياً : جانب اجتماعي قسري ، سلطوي و تنظيمي ، يقوم بالسعي الدؤوب إلى تحقيق مبدأ الكفاية الإقتصادية، والرقابة الصارمة، ..بمعنى آخر إن أي نظام العلاج المقترح، ومهما تعددت جوانبه، وسبل بلاسمه، يجب أنْ يجعل المرء يحيا و يحقق ذاته ويرغب في تنميتها ، من دون فساد . لكن كما نعلم -ومع كل الأسف- نحن في بلداننا نعاني الآن، من خلل مريع، وهزال وقيع، وتأخر رفيع، وتقصير الجميع في كلا اﻷ-;-مرين معاً .ولهذا أخشى ما أخشاه أنْ ينطبقَ علينا فحوى مثل أجدادنا : <br ......
#ترامَتْ
#إِلى
#الفسادِ
#البرايا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747244
الحوار المتمدن
زكريا كردي - -قد ترامَتْ إِلى الفسادِ البرايا-
زكريا كردي : أفكار أولية حولَ مفهوم -الرّوح الكليّة- عند -هيغل-
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ------------------------------------------------- يعلم أغلب المشتغلين في الشأن الفلسفي أن الفيلسوف الألماني" هيغل "( 1770 — 1831) كان تكلم كثيرا عن " الروح الكلية " ولكن لا زال كثير منا يسأل نفسه أحياناً، عن مقصود فيلسوف شتوتغارت الدقيق لهذا المفهوم، وعن المصدر الفكري أو المعين المعرفي الذي استوحى منه هذا المفهوم.. هل يا تُرى عنى به مرموزاً مجازياً وحسب، أم قدرةً عليا ماورائية محضة، أم ظاهرةً غريبة مُرتّبة على نحو ما، أم تراه وهماً متخيلاَ .. أم ماذا ..؟!لا شك في أنّ الاجابة الدقيقة على هذه الأسئلة تماماً، مهمة صعبة الإنجاز يقيناً، لكن - بحسب اعتقادي وحدود فهمي البسيط لفلسفة هذا الفيلسوف المعقدة والشائكة - أجد أنّ المصدر الرئيس لهذه الكلمة، جاء من مفهوم أساسي في اللاهوت المسيحي، ألا وهو مفهوم "الروح القدس". و تقديري ، ان "هيغل" استخدم هذا المفهوم ( الروح الكليّة)، لأنه رأى في ذاك اللاهوت المسيحي ، كيف أن الثالوث جاء انعكاساً، أو نسخةً جلية، ممّا يعتبره في الاساس، أعمق نوع من الحقيقة..(الذات - الموضوع - الفكرة = الأب - الإبن - الروح القدس ) والمثال التوضيحي الشائع عن تلك الحقيقة المقصودة يظهر في قولنا : الشمس الواحدة التي تتألف من ( مادة - نور - حرارة ).بالطبع هنا قد يفيض ذهن القارئ بسؤال آخر: لماذا لايكون الأب ، لماذا لا تكون ذات الشمس وكينونتها، بدلاً من القول بتلك الروح القدس فقط..؟! أعتقد السبب هو أنّ " الرُوح القدس" هو الصلة، وهو بطريقة ما يُوّحد، أو يُوفّق بين الآب والإبن.. بين المادة والحرارة..و مجاز الأبُ هنا، هو معنى الالوهية البعيدة المجردة، والابن هو مجازاً ( كلمة ) فكرة الاله على الارض، الكلمة المتجسدة على شكل انسان، أو ظهرت بهيئة شكل جسدي ملموس للانسان.. وبالتالي الروح تكون الشكل المُتجلّي المبثوث بالوجود ، من ذلك الإله الذي يُدرك بالحواس أو اللمس البشري المسمى "يسوع مثلاً ، لذا الروح أضحى إذاً، الوجود الذي يجمع في كينونته، بين صفات الاب والابن على نحو مُجرد، أي هو بمرموزية وجوده، يتجاوز العالم المادي ولكنه ايضا مادي، أي انه موجود ايضا بشكل كامل في العالم المادي وحسب، وهذا ما يريد الناس فعله مع مفهومه عن الروح. بمعنى ان الروح والاله ، على الرغم من انهما يتجاوزان العالم المادي، لكنهما حاضران تماما فيه. ولهذا السبب - في تقديري - اختار هيغل مفردة "الروح الكليّة" كي تُعبر عما يريد قوله بعبارة من قبيل: "نحن مملوؤن بالروح،.. ولكن لو تسائلنا مرة أخرى ، ماذا تفعل هذه الروح في الوجود المبثوثة فيه ؟ . بل هل تفعل أصلا .. و كيف لها أن تفعل ، وهل لها من دور غير أن تُحبْ لتكون ..؟أقول على قول هيغل : نحن مملوؤن بالروح بقدر ما لدى وجودنا وعي بالحرية. لكن اية حرية هذه..؟ حرية العقل الكلي في مسار ذرى الوجود ككلأما عن اشكال هذه الروح التي تملؤنا . فأقول أن اشكالها متعددة ، وهي تتبدى من خلال الطرق التي تظهر بها أفكارنا، او تتجلى من خلال تجاربنا وتغيراتنا في أنيات هذه الحياة التي نحيا ونعيش.. وبالطبع لنا أن نتلمس وجودها المجرّد من خلال مسيرة الأفهام في: الفن.. والدين.. والفلسفة ..لذلك كله نجد أن الفيلسوف "هيغل" كان منشغلا دائماً، بمعرفة الطرق المختلفة، التي يُؤثر بها الفكر فينا، من البدايات الاكثر بدائية، الى السبل الاكثر تعقيدا وتشابكاً.. وكان دوماً، يُريد أنْ يُظهر الروابط بينهما، دون اختزالها ببعضها البعض كما يفعل الفلاسفة الاخرين. فهو ......
#أفكار
#أولية
#حولَ
#مفهوم
#-الرّوح
#الكليّة-
#-هيغل-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747653
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ------------------------------------------------- يعلم أغلب المشتغلين في الشأن الفلسفي أن الفيلسوف الألماني" هيغل "( 1770 — 1831) كان تكلم كثيرا عن " الروح الكلية " ولكن لا زال كثير منا يسأل نفسه أحياناً، عن مقصود فيلسوف شتوتغارت الدقيق لهذا المفهوم، وعن المصدر الفكري أو المعين المعرفي الذي استوحى منه هذا المفهوم.. هل يا تُرى عنى به مرموزاً مجازياً وحسب، أم قدرةً عليا ماورائية محضة، أم ظاهرةً غريبة مُرتّبة على نحو ما، أم تراه وهماً متخيلاَ .. أم ماذا ..؟!لا شك في أنّ الاجابة الدقيقة على هذه الأسئلة تماماً، مهمة صعبة الإنجاز يقيناً، لكن - بحسب اعتقادي وحدود فهمي البسيط لفلسفة هذا الفيلسوف المعقدة والشائكة - أجد أنّ المصدر الرئيس لهذه الكلمة، جاء من مفهوم أساسي في اللاهوت المسيحي، ألا وهو مفهوم "الروح القدس". و تقديري ، ان "هيغل" استخدم هذا المفهوم ( الروح الكليّة)، لأنه رأى في ذاك اللاهوت المسيحي ، كيف أن الثالوث جاء انعكاساً، أو نسخةً جلية، ممّا يعتبره في الاساس، أعمق نوع من الحقيقة..(الذات - الموضوع - الفكرة = الأب - الإبن - الروح القدس ) والمثال التوضيحي الشائع عن تلك الحقيقة المقصودة يظهر في قولنا : الشمس الواحدة التي تتألف من ( مادة - نور - حرارة ).بالطبع هنا قد يفيض ذهن القارئ بسؤال آخر: لماذا لايكون الأب ، لماذا لا تكون ذات الشمس وكينونتها، بدلاً من القول بتلك الروح القدس فقط..؟! أعتقد السبب هو أنّ " الرُوح القدس" هو الصلة، وهو بطريقة ما يُوّحد، أو يُوفّق بين الآب والإبن.. بين المادة والحرارة..و مجاز الأبُ هنا، هو معنى الالوهية البعيدة المجردة، والابن هو مجازاً ( كلمة ) فكرة الاله على الارض، الكلمة المتجسدة على شكل انسان، أو ظهرت بهيئة شكل جسدي ملموس للانسان.. وبالتالي الروح تكون الشكل المُتجلّي المبثوث بالوجود ، من ذلك الإله الذي يُدرك بالحواس أو اللمس البشري المسمى "يسوع مثلاً ، لذا الروح أضحى إذاً، الوجود الذي يجمع في كينونته، بين صفات الاب والابن على نحو مُجرد، أي هو بمرموزية وجوده، يتجاوز العالم المادي ولكنه ايضا مادي، أي انه موجود ايضا بشكل كامل في العالم المادي وحسب، وهذا ما يريد الناس فعله مع مفهومه عن الروح. بمعنى ان الروح والاله ، على الرغم من انهما يتجاوزان العالم المادي، لكنهما حاضران تماما فيه. ولهذا السبب - في تقديري - اختار هيغل مفردة "الروح الكليّة" كي تُعبر عما يريد قوله بعبارة من قبيل: "نحن مملوؤن بالروح،.. ولكن لو تسائلنا مرة أخرى ، ماذا تفعل هذه الروح في الوجود المبثوثة فيه ؟ . بل هل تفعل أصلا .. و كيف لها أن تفعل ، وهل لها من دور غير أن تُحبْ لتكون ..؟أقول على قول هيغل : نحن مملوؤن بالروح بقدر ما لدى وجودنا وعي بالحرية. لكن اية حرية هذه..؟ حرية العقل الكلي في مسار ذرى الوجود ككلأما عن اشكال هذه الروح التي تملؤنا . فأقول أن اشكالها متعددة ، وهي تتبدى من خلال الطرق التي تظهر بها أفكارنا، او تتجلى من خلال تجاربنا وتغيراتنا في أنيات هذه الحياة التي نحيا ونعيش.. وبالطبع لنا أن نتلمس وجودها المجرّد من خلال مسيرة الأفهام في: الفن.. والدين.. والفلسفة ..لذلك كله نجد أن الفيلسوف "هيغل" كان منشغلا دائماً، بمعرفة الطرق المختلفة، التي يُؤثر بها الفكر فينا، من البدايات الاكثر بدائية، الى السبل الاكثر تعقيدا وتشابكاً.. وكان دوماً، يُريد أنْ يُظهر الروابط بينهما، دون اختزالها ببعضها البعض كما يفعل الفلاسفة الاخرين. فهو ......
#أفكار
#أولية
#حولَ
#مفهوم
#-الرّوح
#الكليّة-
#-هيغل-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747653
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكار أولية حولَ مفهوم -الرّوح الكليّة- عند -هيغل-
زكريا كردي : أراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ.. 7
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي إذا رجع الحكيم إلى حَجاه تهاونَ بالمَذاهبِ وازْدَراها-المعرّي"تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له"----------------------------في نَحو بناءِ القَدَاسة، يَحدثُ أنْ يُبجّل التابع الحاضر أثرَ المتبوع الغائب، بإسرافٍ ومُبالغة شديدين..فينسبَ له ..مثلاً ..جليلَ الكرامات، و يَعْزي إليه خوارق القدرات، ويمنحهُ عالي المَقامات، أو يُدَجّل عنه كليلَ السلوك وباهي المعجزات، أو ربما نجده - مع مرور الوقت - يهذي به، ويُحدّث عنه من تراكمات الأخبار، ما يفوق أضعافاً مُضاعفة عمّا كان غبار القول عليه حقاً، أو ما كان يفعل ذاك المُرتجى في الواقع، أو ما يخالف حقيقة الذات لما يملك ذاك المتبوع في واقع الامر .. و أظن أنّ الحال يكون هكذا تماماً في مُعظم الأديان و العَقائد الشمولية، حيث ينسلخ عقل التابع المؤمن كلياً بها، عنْ كلّ حسنة صدٍ أو مزيّة نقدٍ، حتى عن تلك التي كانتْ فيه بالأصل.. بمعنى أنّه قدْ يعمى هذا (التابع) عنْ أيّة محاسن حقيقية موجودة في المَتبوعِ بالفعل، أو يجهل مَزايا جليّة، جاءَ بها ذاك المتبوع المُقدس، وأسبغها -حيناً- على تابعيه ..كل ذلك يحصل بسبب خدعة الإطلاق، واليقين في صلاحية الفكرة، أو الرغبة العارمة بأن تكون القيم ثابتة مطلقة، وصالحة لكلّ زمانٍ ومَكان ..وكما نرى، فإن الأمر يبقى على هذا النحو حيناً ما، قد يطول وقد يقصر، إلى أن ينقلب الواقع الجديد عليه (أي على وجود المتبوع ) ، فتتداعى عليه الأفهام ، من كل حدب وصوب ، بمن فيها التابعة له ، كتداعي الأكلة إلى قصعتها.. ثم بعدئذٍ يسحق الزمان ما جاء فيه، من بعض ذاك الحق وذكره المُبين، الى يَنْقضي أمر هذا الحال الكلّي تماماً ، ثم بعد ذلك ، يأتي حقٌ مناقضٌٌ وجديد آخر، ليسلب أثره اللاحق، الحقَّ السابق..تماماً كما فعل هو -في بداية انبلاجه - مع ثقافات جَلتْ وشعوب خَلَتْ ، وعادةً ما يستثير الانفعالات والحماسة تحت حجّة الهداية إلى اليقين الأصوب، أو الدعوة إلى الدّين الصحيح أو العقيدة الأكمل...وهكذا - دواليك - تستمر الأكذوبة المُقدَّسة ..في نَهشِ مناحي الفَهم، وغيلة العَقل، و وَأد مبادئ المنطق...قصارى القول :على ضوء هذا السَلْبِ الأليم الذي يتَرَبّصُ بوجودِنا جميعاً ..لربّما عزاؤنا الوحيد، أنّ هناك عقلٌ كليٌ، يقبضُ على دفة الزمان ، ويوجه شراع الوجود برمّته ،دائمَ الحضور ، حيّ التجلّي ، فاعلٌ في كل شيء ..يمضي بنا بصمتٍ مُطْبقٍ، غيرَ آبهٍ - لحسن الحظ - بتخرّصاتِ أوهامِنا، ولا بأضغاثِ أحلامِنا..هو الصائرٌ ، الذي يهمسُ لنا - بين الفينة والأخرى - بصَوتٍ خَفيٍّ :استمرّوا .. استمروا ..كلكُمْ - على حَق الزوال - مَاضون ... أمّا أنا .. السّرْمَدي . . خيـرٌ و أبْقى... ......
#أراءٌ
#بسيطةٌ
#مُلزمة
#لأحدْ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748731
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي إذا رجع الحكيم إلى حَجاه تهاونَ بالمَذاهبِ وازْدَراها-المعرّي"تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له"----------------------------في نَحو بناءِ القَدَاسة، يَحدثُ أنْ يُبجّل التابع الحاضر أثرَ المتبوع الغائب، بإسرافٍ ومُبالغة شديدين..فينسبَ له ..مثلاً ..جليلَ الكرامات، و يَعْزي إليه خوارق القدرات، ويمنحهُ عالي المَقامات، أو يُدَجّل عنه كليلَ السلوك وباهي المعجزات، أو ربما نجده - مع مرور الوقت - يهذي به، ويُحدّث عنه من تراكمات الأخبار، ما يفوق أضعافاً مُضاعفة عمّا كان غبار القول عليه حقاً، أو ما كان يفعل ذاك المُرتجى في الواقع، أو ما يخالف حقيقة الذات لما يملك ذاك المتبوع في واقع الامر .. و أظن أنّ الحال يكون هكذا تماماً في مُعظم الأديان و العَقائد الشمولية، حيث ينسلخ عقل التابع المؤمن كلياً بها، عنْ كلّ حسنة صدٍ أو مزيّة نقدٍ، حتى عن تلك التي كانتْ فيه بالأصل.. بمعنى أنّه قدْ يعمى هذا (التابع) عنْ أيّة محاسن حقيقية موجودة في المَتبوعِ بالفعل، أو يجهل مَزايا جليّة، جاءَ بها ذاك المتبوع المُقدس، وأسبغها -حيناً- على تابعيه ..كل ذلك يحصل بسبب خدعة الإطلاق، واليقين في صلاحية الفكرة، أو الرغبة العارمة بأن تكون القيم ثابتة مطلقة، وصالحة لكلّ زمانٍ ومَكان ..وكما نرى، فإن الأمر يبقى على هذا النحو حيناً ما، قد يطول وقد يقصر، إلى أن ينقلب الواقع الجديد عليه (أي على وجود المتبوع ) ، فتتداعى عليه الأفهام ، من كل حدب وصوب ، بمن فيها التابعة له ، كتداعي الأكلة إلى قصعتها.. ثم بعدئذٍ يسحق الزمان ما جاء فيه، من بعض ذاك الحق وذكره المُبين، الى يَنْقضي أمر هذا الحال الكلّي تماماً ، ثم بعد ذلك ، يأتي حقٌ مناقضٌٌ وجديد آخر، ليسلب أثره اللاحق، الحقَّ السابق..تماماً كما فعل هو -في بداية انبلاجه - مع ثقافات جَلتْ وشعوب خَلَتْ ، وعادةً ما يستثير الانفعالات والحماسة تحت حجّة الهداية إلى اليقين الأصوب، أو الدعوة إلى الدّين الصحيح أو العقيدة الأكمل...وهكذا - دواليك - تستمر الأكذوبة المُقدَّسة ..في نَهشِ مناحي الفَهم، وغيلة العَقل، و وَأد مبادئ المنطق...قصارى القول :على ضوء هذا السَلْبِ الأليم الذي يتَرَبّصُ بوجودِنا جميعاً ..لربّما عزاؤنا الوحيد، أنّ هناك عقلٌ كليٌ، يقبضُ على دفة الزمان ، ويوجه شراع الوجود برمّته ،دائمَ الحضور ، حيّ التجلّي ، فاعلٌ في كل شيء ..يمضي بنا بصمتٍ مُطْبقٍ، غيرَ آبهٍ - لحسن الحظ - بتخرّصاتِ أوهامِنا، ولا بأضغاثِ أحلامِنا..هو الصائرٌ ، الذي يهمسُ لنا - بين الفينة والأخرى - بصَوتٍ خَفيٍّ :استمرّوا .. استمروا ..كلكُمْ - على حَق الزوال - مَاضون ... أمّا أنا .. السّرْمَدي . . خيـرٌ و أبْقى... ......
#أراءٌ
#بسيطةٌ
#مُلزمة
#لأحدْ..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748731
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أراءٌ بسيطةٌ غير مُلزمة لأحدْ..(7)
زكريا كردي : أفكارٌ أوّليةٌ حولَ نشوء الشّعور الدّيني
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ------------------------------------يُخيّلُ إليَّ أحياناً، انّ الشعور الديني بدأ بالاستيقاظ في رِحابِ الوعي الإنساني،عندما تدَفّق بينَ جوانح المرء القديم، في وقتٍ ما، ذاكَ الاحساس الغامر بالتناقض الموجود بينَ حياة الفرد المَحدودة وحياة الكون اللامتناهية.وبتُّ أتصور، أنّه مع اشتداد هذا الشعور ضراوة ، واشتعال جذوته، تعاظمتْ في فَهم الإنسان - حينذاك - حرارة الرغبة في إزالة هذا التناقض..وبالطبع لا يُمكن أنْ يَحدث ذلك، إلا عبر إمتلاك المرء للجرأة المناسبة على محاولة فهم ذاك التناقض، وفكّ رموز غموضه. عندئذٍ فقط، ستستعر في ذهنه حمّى الإرادة العارمة في ردم تلك الهوّة المُقلقة بينهما. وأكاد لا أشك البتّة، في أنّ إدراك المرء لمثل هكذا تناقضات، وما يتلوهُا من حروب نفسية شرسة، وعواصف ذهنية مقلقة، سيأتي له - أي ذاك الإدراك- بعواقب ثقيلة ومتباينة الأثر، تختلف مظاهرها باختلافِ حال الوعي ومَقدرة الفهم المُدْرِكْ. - فمثلاً أنا أرى، أنّ إدراك مثل هذا التناقض قد يُسبب للفهم "المَيت المَحدود" اضطراباً فظيعاً مؤلماً، و ربّما إعتلالاً ذهنياً واضحاً، قد يُؤثر على كافةِ جوانب الشخصية لديه..بلْ و ربّما يُشكل له اعتلالاً واضطراباً، تظهر دفقاته العجيبة الغريبة، على هيئة مسالك عنف، أو ردود فعل عدوانية أو غلظة استعلائية فارغة.تصل إلى درحة تُرديه في مهالك اليقين، و الإنكفاء التام على المعلوم لديه أو الركون بثقة إلى حالة عدم الإكتراث.. - وأما بالنسبة للفهم "الحي المنفتح" فيُسبب له إدراك ذاك التناقض - بالإضافة إلى حال القلق ، إثرَ بزوغ الأسئلة في روعه ، وانشغال خاطره-حالاً فريداً من الدهشات المُنهكة، و الزلازل الذهنية المتلاحقة، التي تهبه مزيداً من الغرق في عميق التفكير، ومزيداً من الشغف للسؤال و الرغبة العارمة بالمعرفة، المعرفة التي ستسبب له حتماً ، كلما إزدادت، ألماً نفسياً وذهنيا شديداً، وقهراً فكرياً مُتعاظماً، من جرّاء صعوبة التعايش مع المحيط والتفاهم مع الآخرين، الأمر الذي سيدعوه -على الأغلب- إلى عالم الإنزواء، أو يرميه بسرعة في أحضان الوحدة والكآبة، او لربّما يحفزه للهروب سريعاً، نحو رياض الفن والموسيقا، أو الإختباء وراء فيوض الكتابة والتواري وراء أشكال التعبير المختلفة ..و عند جحيم هذه الصّعاب سيكون منْ حسْنِ الطالع، إن هو استطاعَ - من رحم كل هذا القلق وذاك الألم - إستيلاد فكرةً جديدةً مُبتكرةً، أو خَلْقِ أيّة قطرة إبداع، يمكن أنْ تُضاف إلى دنى الفكر وبحور المعرفة. أو تَمكّن من خلقِ نظرةٍ مُحدثة ، تساعد أفهام الأحياء الآخرين، على الكشف عن سبلٍ جديدة، للعلاقة مع خطوب هذا الواقع الصائر ، و فهم أسباب و حقيقة الحركة والتغيّر فيه، أو امتلاك طريقة ما ، في حسنِ التّعامل مع ضروبه المُختلفة، أو تعلّم كيفية ضبط السلوك نحو صيروراته الغرائبية والمُتلاحقة.إلى الآن، لا اظن بإمكان أفهامنا البشرية المتنازعة، أنْ تتصالح على فهم مقارب معاً ، إزاء إدراك أي تناقض في هذا الوجود اللامتناهي..الا من خلال "ضرورات الحب" و "دفقات الحياة" المستمرة..- الحب الذي هو - في زعمي - جوهر لأيّة حركة في الوجود ..- و الحياة التي يجب أنْ تكون لأفهامنا " المقولة الاسمى" والأهم بلا أدنى شك.zakariakurdi ......
#أفكارٌ
#أوّليةٌ
#حولَ
#نشوء
#الشّعور
#الدّيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749696
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ------------------------------------يُخيّلُ إليَّ أحياناً، انّ الشعور الديني بدأ بالاستيقاظ في رِحابِ الوعي الإنساني،عندما تدَفّق بينَ جوانح المرء القديم، في وقتٍ ما، ذاكَ الاحساس الغامر بالتناقض الموجود بينَ حياة الفرد المَحدودة وحياة الكون اللامتناهية.وبتُّ أتصور، أنّه مع اشتداد هذا الشعور ضراوة ، واشتعال جذوته، تعاظمتْ في فَهم الإنسان - حينذاك - حرارة الرغبة في إزالة هذا التناقض..وبالطبع لا يُمكن أنْ يَحدث ذلك، إلا عبر إمتلاك المرء للجرأة المناسبة على محاولة فهم ذاك التناقض، وفكّ رموز غموضه. عندئذٍ فقط، ستستعر في ذهنه حمّى الإرادة العارمة في ردم تلك الهوّة المُقلقة بينهما. وأكاد لا أشك البتّة، في أنّ إدراك المرء لمثل هكذا تناقضات، وما يتلوهُا من حروب نفسية شرسة، وعواصف ذهنية مقلقة، سيأتي له - أي ذاك الإدراك- بعواقب ثقيلة ومتباينة الأثر، تختلف مظاهرها باختلافِ حال الوعي ومَقدرة الفهم المُدْرِكْ. - فمثلاً أنا أرى، أنّ إدراك مثل هذا التناقض قد يُسبب للفهم "المَيت المَحدود" اضطراباً فظيعاً مؤلماً، و ربّما إعتلالاً ذهنياً واضحاً، قد يُؤثر على كافةِ جوانب الشخصية لديه..بلْ و ربّما يُشكل له اعتلالاً واضطراباً، تظهر دفقاته العجيبة الغريبة، على هيئة مسالك عنف، أو ردود فعل عدوانية أو غلظة استعلائية فارغة.تصل إلى درحة تُرديه في مهالك اليقين، و الإنكفاء التام على المعلوم لديه أو الركون بثقة إلى حالة عدم الإكتراث.. - وأما بالنسبة للفهم "الحي المنفتح" فيُسبب له إدراك ذاك التناقض - بالإضافة إلى حال القلق ، إثرَ بزوغ الأسئلة في روعه ، وانشغال خاطره-حالاً فريداً من الدهشات المُنهكة، و الزلازل الذهنية المتلاحقة، التي تهبه مزيداً من الغرق في عميق التفكير، ومزيداً من الشغف للسؤال و الرغبة العارمة بالمعرفة، المعرفة التي ستسبب له حتماً ، كلما إزدادت، ألماً نفسياً وذهنيا شديداً، وقهراً فكرياً مُتعاظماً، من جرّاء صعوبة التعايش مع المحيط والتفاهم مع الآخرين، الأمر الذي سيدعوه -على الأغلب- إلى عالم الإنزواء، أو يرميه بسرعة في أحضان الوحدة والكآبة، او لربّما يحفزه للهروب سريعاً، نحو رياض الفن والموسيقا، أو الإختباء وراء فيوض الكتابة والتواري وراء أشكال التعبير المختلفة ..و عند جحيم هذه الصّعاب سيكون منْ حسْنِ الطالع، إن هو استطاعَ - من رحم كل هذا القلق وذاك الألم - إستيلاد فكرةً جديدةً مُبتكرةً، أو خَلْقِ أيّة قطرة إبداع، يمكن أنْ تُضاف إلى دنى الفكر وبحور المعرفة. أو تَمكّن من خلقِ نظرةٍ مُحدثة ، تساعد أفهام الأحياء الآخرين، على الكشف عن سبلٍ جديدة، للعلاقة مع خطوب هذا الواقع الصائر ، و فهم أسباب و حقيقة الحركة والتغيّر فيه، أو امتلاك طريقة ما ، في حسنِ التّعامل مع ضروبه المُختلفة، أو تعلّم كيفية ضبط السلوك نحو صيروراته الغرائبية والمُتلاحقة.إلى الآن، لا اظن بإمكان أفهامنا البشرية المتنازعة، أنْ تتصالح على فهم مقارب معاً ، إزاء إدراك أي تناقض في هذا الوجود اللامتناهي..الا من خلال "ضرورات الحب" و "دفقات الحياة" المستمرة..- الحب الذي هو - في زعمي - جوهر لأيّة حركة في الوجود ..- و الحياة التي يجب أنْ تكون لأفهامنا " المقولة الاسمى" والأهم بلا أدنى شك.zakariakurdi ......
#أفكارٌ
#أوّليةٌ
#حولَ
#نشوء
#الشّعور
#الدّيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749696
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكارٌ أوّليةٌ حولَ نشوء الشّعور الدّيني
زكريا كردي : آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ 8 ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي - العاطفة - اللذة - العقلفي إعتقادي إنّ مُحاربة الإنسان لمصارع هواه ، هو نزاعٌ مستمرٌ، قائمٌ ومستعرٌ في مرجل النفس ذاتها، و له علاقة متينة بمتدرجات الوعي، و بقوة أثر البيئة الحاسم، في تشكيل بنى الفهم المتعددة لدى المرء ذاته، ولا علاقة -في تقديري - لأيّة قوى غيبية - سفلية كانت أم علوية - بأمر هذا الصراع..و أزعم أنَّ أيّ قسر جديد (سواء أكان ذاتيا أم موضوعيا) ، قد تواجهه تلك النفس الانسانية الصائرة، و المُتمردة على شديد رغباتها، أو جذب لذائذها ، إنما يُجبرها على ابتكار طرق جديدة، ومتناقضة، نحو إلتماس الشر ومحاربته معاً في الوقت عينه ..لا محالة...ومن ناحية أخرى ، أرى أن وعي الإنسان - كما أفكر - لا يسير في بعدٍ واحد كما العجماوات، وإنّما هو - في تقديري - وعيٌ مركبٌ و معقدٌ، يحملُ إنطباعات حسية متداخلة ومتصارعة في ذات اللحظة، و هي تعبر عن جُمْلة من بصمات الدهشة والتساؤلات المتناقضة في ذات الوقت والآن ، و كذلك عند إدراكه لأي موضوع للتو.. وأنا أظنه، هكذا كان، ومازال، و ربما سيبقى ..الآن ، ربّما لا يوجد لديَّ كلمات دقيقة، تُعبر تماماً، عن حال التفكير لدى الكائن العاقل، أو تصفه بشكل صحيح، أكثر من عبارة : أنّ حال التفكير هو بؤرة دوامة التناقضات الصائرة ، التي نعيها معاً ، في عين الآن واللحظة والتو .. وأن ما يسمى عند كثيرين بـ "العقل" ، ( بينما أنا أُفضل أنْ اسميه مع هيغل " "الفهم ") ليس هو القدرة على الاحاطة فحسب، و المقدرة على التنسيق والربط بين العمليات الذهنية من إنتباه -إدراك - تذكر ..الخ فقط، بل أنا أضيف أنّ العقل (وأقصد الفهم ) ما هو إلا موهبة التوازن المُستمر، بين النوازع والميول والاتجاهات، و هو المقدرة على توجيه العواطف، وضبط الانفعالات والتحكم في شطط اللّذات على اختلاف أنواعها..(اللذات الجسدية - النفسية - العقلية ).وهنا - بالمناسبة - أكاد أجزم أنّ اللذة العقلية - دونٍٍ عن كل اللّذات - هي اللذة الوحيدة التي لها أبقى الأثر في نفوسنا،لكونها - كما أظن - الخير الوحيد الذي لايرتهن في وجوده على من سواه ، ولا يتطلّب أية شروط خارجية كي يتحقق.,ولهذا كنت -ومازلت- أقول : مخطئ منْ ظنَّ أنّ اللذّة مَوفورة فقط في جنون العواطف، أو عبر أتون الانفعال وحسب.. ﻷ-;-ن لذة الحواس - في زعمي - إذا قَدمَتْ لوحدها تجلب الملام، بينما إذا أضيفت إليها لذّة العقل ، فهي تأتي بالمسرَّة على الدوام ، و رُبما السّر في تذوق لذّة السعادة الحقيقية، يكمنُ في الاقتراب منْ جوهر التوازن في مفاعيل حياة الكائن كافة، من عقل وعاطفة..فلا يُعقل أنْ تنضجَ شخصية المرء، دون المُثابرة بحكمةٍ مُتّقدةٍ، على ترويض رغباته و كبح جماح انفعالاته..نظراً ﻷ-;-نّ الفضيلة أولاً وأخيراً ، هي الحد الوسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط- على حد تعبير المعلم الأول "أرسطو -فالعقل بلا دفء العواطف، هو -بلا أدنى شك- صنمٌ أخرسٌ بارد، والعواطف بلا رشاد العقل، هي مُجرّد لغو صاخب، لا معنى له ..لذلك ، فلا أحسنَ منْ أنْ تنعمَ شخصية المرء السويّة بحكمةِ العقل وجلال العاطفة.zakariakurdi ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749941
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي - العاطفة - اللذة - العقلفي إعتقادي إنّ مُحاربة الإنسان لمصارع هواه ، هو نزاعٌ مستمرٌ، قائمٌ ومستعرٌ في مرجل النفس ذاتها، و له علاقة متينة بمتدرجات الوعي، و بقوة أثر البيئة الحاسم، في تشكيل بنى الفهم المتعددة لدى المرء ذاته، ولا علاقة -في تقديري - لأيّة قوى غيبية - سفلية كانت أم علوية - بأمر هذا الصراع..و أزعم أنَّ أيّ قسر جديد (سواء أكان ذاتيا أم موضوعيا) ، قد تواجهه تلك النفس الانسانية الصائرة، و المُتمردة على شديد رغباتها، أو جذب لذائذها ، إنما يُجبرها على ابتكار طرق جديدة، ومتناقضة، نحو إلتماس الشر ومحاربته معاً في الوقت عينه ..لا محالة...ومن ناحية أخرى ، أرى أن وعي الإنسان - كما أفكر - لا يسير في بعدٍ واحد كما العجماوات، وإنّما هو - في تقديري - وعيٌ مركبٌ و معقدٌ، يحملُ إنطباعات حسية متداخلة ومتصارعة في ذات اللحظة، و هي تعبر عن جُمْلة من بصمات الدهشة والتساؤلات المتناقضة في ذات الوقت والآن ، و كذلك عند إدراكه لأي موضوع للتو.. وأنا أظنه، هكذا كان، ومازال، و ربما سيبقى ..الآن ، ربّما لا يوجد لديَّ كلمات دقيقة، تُعبر تماماً، عن حال التفكير لدى الكائن العاقل، أو تصفه بشكل صحيح، أكثر من عبارة : أنّ حال التفكير هو بؤرة دوامة التناقضات الصائرة ، التي نعيها معاً ، في عين الآن واللحظة والتو .. وأن ما يسمى عند كثيرين بـ "العقل" ، ( بينما أنا أُفضل أنْ اسميه مع هيغل " "الفهم ") ليس هو القدرة على الاحاطة فحسب، و المقدرة على التنسيق والربط بين العمليات الذهنية من إنتباه -إدراك - تذكر ..الخ فقط، بل أنا أضيف أنّ العقل (وأقصد الفهم ) ما هو إلا موهبة التوازن المُستمر، بين النوازع والميول والاتجاهات، و هو المقدرة على توجيه العواطف، وضبط الانفعالات والتحكم في شطط اللّذات على اختلاف أنواعها..(اللذات الجسدية - النفسية - العقلية ).وهنا - بالمناسبة - أكاد أجزم أنّ اللذة العقلية - دونٍٍ عن كل اللّذات - هي اللذة الوحيدة التي لها أبقى الأثر في نفوسنا،لكونها - كما أظن - الخير الوحيد الذي لايرتهن في وجوده على من سواه ، ولا يتطلّب أية شروط خارجية كي يتحقق.,ولهذا كنت -ومازلت- أقول : مخطئ منْ ظنَّ أنّ اللذّة مَوفورة فقط في جنون العواطف، أو عبر أتون الانفعال وحسب.. ﻷ-;-ن لذة الحواس - في زعمي - إذا قَدمَتْ لوحدها تجلب الملام، بينما إذا أضيفت إليها لذّة العقل ، فهي تأتي بالمسرَّة على الدوام ، و رُبما السّر في تذوق لذّة السعادة الحقيقية، يكمنُ في الاقتراب منْ جوهر التوازن في مفاعيل حياة الكائن كافة، من عقل وعاطفة..فلا يُعقل أنْ تنضجَ شخصية المرء، دون المُثابرة بحكمةٍ مُتّقدةٍ، على ترويض رغباته و كبح جماح انفعالاته..نظراً ﻷ-;-نّ الفضيلة أولاً وأخيراً ، هي الحد الوسط بين رذيلتين، الإفراط والتفريط- على حد تعبير المعلم الأول "أرسطو -فالعقل بلا دفء العواطف، هو -بلا أدنى شك- صنمٌ أخرسٌ بارد، والعواطف بلا رشاد العقل، هي مُجرّد لغو صاخب، لا معنى له ..لذلك ، فلا أحسنَ منْ أنْ تنعمَ شخصية المرء السويّة بحكمةِ العقل وجلال العاطفة.zakariakurdi ......
#آراءٌ
#بسيطةٌ
#غيرَ
#مُلزمَة
#لأحَدْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749941
الحوار المتمدن
زكريا كردي - آراءٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحَدْ ( 8 ) ..
زكريا كردي : مداخلة حول - المثقف والسلطة-
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ورقة مداخلتي في الحلقة النقاشية حول كتاب "المثقف والسلطة" للكاتب والمفكر " إدوارد سعيد" في منتدى " التجمع العربي للتنوير"------------------------------------------------------------------------------ الحق أنني لم أكنْ قد قرأت هذا المُنجز الفكري الثَرّ من قبل، لكنْ الآن، بعد أن أنهيت قراءتي الأولى له، ثم هذا العرض الشيّق، والتلخيص الوافي للأستاذ في قسم الفلسفة في جامعة عين شمس ، الصديق والتنويري الرائع د.حسين علي، أصبح بإمكاني القول - نوعاً ما - أنني قد اطلعتُ عليه جيداً، وربّما بشكلٍ كافٍ و وافٍ.في البداية استطيع أن أقول أنّ كتاب "المثقف والسلطة" شكّلَ خطوة هامة في مناحي عاقليتي، حيث ساعدني هذا العرض الشامل في الإطلاع جيداً على مرامي هذا الكتاب الهامة والمُتعددة، و التعمّق بشكل مناسب في فهم و تشخيص نوع المثقف وعلاقته الاشكالية بالسلطة. و لا بدّ وأن أذكر أنّ هذا العرض الممتاز للدكتور "حسين علي"، أستطاع أنْ يتماهى مع الأسلوب الشمولي والموسوعي للمؤلف الإنساني"إدوارد سعيد"، الذي بيّن لنا بإسهاب سلس وعميق نوع و دور المثقف، وشرح بحنكة المهام التي تقع على عاتقه..من جهتي، لقد أعجبت جداً بتركيزه على ضرورة أنْ يمتلك المثقف وعياً موضوعياً نقدياً لتفسير الواقع. وإلا ينساق بوعيه وراء رُهاب الفكر الوثوقي المغلق.في اعتقادي لقد أدرك المؤلف صعوبة البحث في موضوع السؤال عمن هو المثقف..؟ ولهذا دعانا أكثر من مرة إلى وعي الغموض الاشكالي حول كلمة "المثقف"بشكل حاص.وربما لهذا السبب بالتحديد، نجده قد أسهب في تناول الجوانب المختلفة لهذه الدلالات الكثيرة والمتشابكة للفرد المثقف أو الفاعل الثقافي بشكل عام مستعيناً بكثير من آراء المفكرين..بالطبع الاجابة عن هكذا سؤال معرفي كبير، من هو المثقف..؟ستستدعي تعريفاً محدداً للمثقف، وربما للثقافة أولاً ..فهل الثقافة هي حرفة أو مهنة الفكر .؟، و هل ياتُرى فعل الثقافة يجب ان نقول به، فقط عندما يقوم به الفرد القارئ الحصيف والمتعلم المحترف أو المتخصص في المجال النظري وحسب؟أم أنّ المثقف هو انسان متعلم بالضرورة، و لكنه ذو فاعلية تفكير شمولية عامة، و صاحب فكر حر ، وقارئ متعدد مناحي الاطلاع..؟!أما الحديث عن علاقة النخب الثقافية بالأنظمة الحاكمة والسلطات المختلفة فهو في تقديري حديث ذو شجون معقدة للغاية،في تقديري الشخصي، أرى أن الثقافة هي سلطة على نحو ما، وأنّ الإنسان المثقف هو الفهم الواعي الذي يحمل على عارضيه قيم الحق والعدل، و يقوم بدوره الدؤوب في إحقاقها على أكمل وجه بين أفراد المجتمع، لذلك يمكن القول عنه، أنه وعي مميز يمتلك سلطة ما، وفاعلية اجتماعية مؤثرة على نحو من الأنحاء.والمثقف ذو الفهم الحي هو مفكر مشاغب وناقد بالضرورة ، و حتى عندما لا يستطيع أن يعبر صراحة عما يجول في ذهنه تماماً، - من حقائق سواء ضد حرب أو فعل شائن أو سلوكيات خاطئة من قبل السلطة التي يعيش بين ظهرانيها - فهو غالباً مايلجأ الى التلميح والكناية وأساليب الاحتجاج و التعبير غير المباشر عن رأيه .لكن مع كل هذا تبقى العلاقة بين السلطة والمثقف غالباً محكومة بظروف وتقادير عديدة، يعود معظمها إلى إختلاف وجهات النظر المعرفية التي يحملها كل مثقف، ونوع سلوك السلطة ضده، ومستوى ردود أفعالها العنيفة، مع ما يرى ويعتقد من سبل لتحقيق الأمثلة في المجتمع، والحياة الفضلى التي يؤمن بها ويناضل من أجل تحقيقها. ناهيك عن اختلاف منهل الثقافة المثال و الاساس ( أوروبياً أو مشرقياً) المنهل الذي يعود إليه ذهن كل مثقف، كي يشكل من خلاله ا ......
#مداخلة
#المثقف
#والسلطة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750202
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي ورقة مداخلتي في الحلقة النقاشية حول كتاب "المثقف والسلطة" للكاتب والمفكر " إدوارد سعيد" في منتدى " التجمع العربي للتنوير"------------------------------------------------------------------------------ الحق أنني لم أكنْ قد قرأت هذا المُنجز الفكري الثَرّ من قبل، لكنْ الآن، بعد أن أنهيت قراءتي الأولى له، ثم هذا العرض الشيّق، والتلخيص الوافي للأستاذ في قسم الفلسفة في جامعة عين شمس ، الصديق والتنويري الرائع د.حسين علي، أصبح بإمكاني القول - نوعاً ما - أنني قد اطلعتُ عليه جيداً، وربّما بشكلٍ كافٍ و وافٍ.في البداية استطيع أن أقول أنّ كتاب "المثقف والسلطة" شكّلَ خطوة هامة في مناحي عاقليتي، حيث ساعدني هذا العرض الشامل في الإطلاع جيداً على مرامي هذا الكتاب الهامة والمُتعددة، و التعمّق بشكل مناسب في فهم و تشخيص نوع المثقف وعلاقته الاشكالية بالسلطة. و لا بدّ وأن أذكر أنّ هذا العرض الممتاز للدكتور "حسين علي"، أستطاع أنْ يتماهى مع الأسلوب الشمولي والموسوعي للمؤلف الإنساني"إدوارد سعيد"، الذي بيّن لنا بإسهاب سلس وعميق نوع و دور المثقف، وشرح بحنكة المهام التي تقع على عاتقه..من جهتي، لقد أعجبت جداً بتركيزه على ضرورة أنْ يمتلك المثقف وعياً موضوعياً نقدياً لتفسير الواقع. وإلا ينساق بوعيه وراء رُهاب الفكر الوثوقي المغلق.في اعتقادي لقد أدرك المؤلف صعوبة البحث في موضوع السؤال عمن هو المثقف..؟ ولهذا دعانا أكثر من مرة إلى وعي الغموض الاشكالي حول كلمة "المثقف"بشكل حاص.وربما لهذا السبب بالتحديد، نجده قد أسهب في تناول الجوانب المختلفة لهذه الدلالات الكثيرة والمتشابكة للفرد المثقف أو الفاعل الثقافي بشكل عام مستعيناً بكثير من آراء المفكرين..بالطبع الاجابة عن هكذا سؤال معرفي كبير، من هو المثقف..؟ستستدعي تعريفاً محدداً للمثقف، وربما للثقافة أولاً ..فهل الثقافة هي حرفة أو مهنة الفكر .؟، و هل ياتُرى فعل الثقافة يجب ان نقول به، فقط عندما يقوم به الفرد القارئ الحصيف والمتعلم المحترف أو المتخصص في المجال النظري وحسب؟أم أنّ المثقف هو انسان متعلم بالضرورة، و لكنه ذو فاعلية تفكير شمولية عامة، و صاحب فكر حر ، وقارئ متعدد مناحي الاطلاع..؟!أما الحديث عن علاقة النخب الثقافية بالأنظمة الحاكمة والسلطات المختلفة فهو في تقديري حديث ذو شجون معقدة للغاية،في تقديري الشخصي، أرى أن الثقافة هي سلطة على نحو ما، وأنّ الإنسان المثقف هو الفهم الواعي الذي يحمل على عارضيه قيم الحق والعدل، و يقوم بدوره الدؤوب في إحقاقها على أكمل وجه بين أفراد المجتمع، لذلك يمكن القول عنه، أنه وعي مميز يمتلك سلطة ما، وفاعلية اجتماعية مؤثرة على نحو من الأنحاء.والمثقف ذو الفهم الحي هو مفكر مشاغب وناقد بالضرورة ، و حتى عندما لا يستطيع أن يعبر صراحة عما يجول في ذهنه تماماً، - من حقائق سواء ضد حرب أو فعل شائن أو سلوكيات خاطئة من قبل السلطة التي يعيش بين ظهرانيها - فهو غالباً مايلجأ الى التلميح والكناية وأساليب الاحتجاج و التعبير غير المباشر عن رأيه .لكن مع كل هذا تبقى العلاقة بين السلطة والمثقف غالباً محكومة بظروف وتقادير عديدة، يعود معظمها إلى إختلاف وجهات النظر المعرفية التي يحملها كل مثقف، ونوع سلوك السلطة ضده، ومستوى ردود أفعالها العنيفة، مع ما يرى ويعتقد من سبل لتحقيق الأمثلة في المجتمع، والحياة الفضلى التي يؤمن بها ويناضل من أجل تحقيقها. ناهيك عن اختلاف منهل الثقافة المثال و الاساس ( أوروبياً أو مشرقياً) المنهل الذي يعود إليه ذهن كل مثقف، كي يشكل من خلاله ا ......
#مداخلة
#المثقف
#والسلطة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750202
الحوار المتمدن
زكريا كردي - مداخلة حول - المثقف والسلطة-