الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل قانصوه : عن الدين و السياسة
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه يقدر طول المسافة إلى مدينة سان تياغو في اسبانيا ، حيث كاتدرائية سان جاك دي كامبوستال الشهيرة ، باتباع " الطريق الفرنسي" إليها بحوالي 1500 كلم ، و ما أن تجتاز بوابتها إذا جازالقول ، تقرأ على أديم الأرض هذه العبارة " لولا السّعي إلى كاتدرائية القديس سان جاك لم قامت أوروبا " . من البديهي القول أن جميع السعاة إلى سان تياغو لا يأتون إليها لكي يبايعوا "الكيان الأوروبي " ، فالدوافع إلى هذا المسعى ، كثيرة وهي ليست بالضرورة ذات مرجعية دينية ، إلى حد أن الهيئة الكنسية المشرفة نفسها ، تصنف هذه الدوافع إلى ثلاثة : لا دينية ، روحانية و دينية . مهما يكن فلا شك في أننا حيال إيحاء ضمني ، بوجود علاقة إنجابية إذا جاز التعبير ، بين المسيحية من جهة والشعوب الأوروبية من جهة ثانية ، المقصود هنا التكتل السياسي العصبي ذوالملامح البشعة الظاهرة بقوة منذ أربعة عقود على الأقل و الدور المستفحل خطرا ، على المستوى العالمي . بكلام آخر ، يتلقى الزائر إلى مدينة سان تياغو ، الذي تعلم أثناء المسير إليها ، أن يفكر بقدميه ، العبارة المرسومة على عتباتها ، كما لو أنها رجع صدى لمَ تناهى إليه عن شارل مارتيل و معركة بواتييه و سقوط الأندلس و محاكم التفتيش ، وصولا إلى ملحمة هجرة الأفارقة إلى أوروبا و القرابين التي يقدمونها " و لائم لأعشاب البحر ". تتكثف الغشاوة المحيطة بمعالم المدينة كلما تقدم المرء المولود في " منطقة الجليل " الفلسطينية ـ اللبنانية ، في شوارعها و أزقتها قاصدا " الساحة " ، ساحة الكاتدرائية ، فيستعصي عليه ، نهائيا ، تلمس الرابطة السلالية بين مسيحية الجليل السورية البسيطة من جهة و بين هذه " المسيحية الأوروبية " المتحصنة في قلاع متعالية . كانت الجدة تقول لا ينضج الرمان ياولدي قبل حلول " الصليب " ، و هو ما يزال يذكر أن شكّ أوراق التبغ " الصليبي " ( المقطوفة إذا ما صلّب الوقت )في "الميبر " سهل ، كما و يذكر أيضا " خميس البيض " ، البيض المسلوق الملون بقشر البصل ، و هو من أيام الفصح . فعلى الأرجح أن المسيحية ، بعد محاولات متكررة ، منها الحملات الصليبية ، و الهيمنة الإستعمارية بشكليها القديم و الحديث ، صارت مسيحية أوروبية ، هي في صلبها أقرب إلى النظام السياسي منها إلى النهج الإنساني الروحاني . ليس مستبعدا في هذا السياق ،أن يفضي التحقق من صحة فرضية هذا الإستنتاج إلى تبيُّن الغايات و الآليات التي تحكّمت في المأساة المتكررة التي تعرض لها بشكل خاص المسيحيون في سورية و العراق . و يمكننا في السياق نفسه أن نضع على بساط البحث فرضية ثانية تتعلق بالمسألة اليهودية . من المعروف ان المشروع الإستعماري الإستيطاني في فلسطين ،تضمن إخلاء البلدان العربية من سكانها اليهود ، عن طريق جلبهم طوعا أو كرها ، إلى فلسطين أو تهجيرهم إلى اوروبا و أميركا . لا يخفى في هذا الصدد أن الوجود اليهودي في بلدان العرب مثله مثل الوجود المسيحي ، هو تاريخي و أساسي . فلا غرو في ذلك كون هذه البلدان هي مهد هاتين الديانتين ، اللتين هما على الأرجح مراحل لاحقة متتالية في إغناء و إنضاج معتقدات سابقة عنهما. و لا أظن أننا نجازف بالكلام ......
#الدين
#السياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755556
خليل قانصوه : الدولة اللاوطنية
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه المقصود هنا بالدولة اللاوطنية هي تلك التي تتخلى عن دورها الأساسي في حماية الأمة وضمان أمنها الإجتماعي و الإقتصادي في الحاضر وفي سياق منظور مستقبلي . فمن نافلة القول أن الدولة توقفت عن أداء هذا الدور في عدد كبير من البلدان على المستوى العالمي بوجه عام و على المستوى العربي على وجه الخصوص . و لا نجازف بالكلام أن هذا التراجع جرى بشكل رئيسي ، تحت تأثير عوامل خارجية جعلته في كثير من البلدان أمرا محتوما . ما يهم في هذه المسألة هو التفكر في أصل هذه العوامل و ظروف استفحالها وسيطرتها إلى درجة أن أية مقاومة لتعطيل فعلها في إفريقيا و أميركا اللاتينية و بلاد العرب ، تلاشت نهائيا أو أنه صار ينظر إليها كما لو أنها مغامرة عبثية . لا شك في أن ذلك تحصّل نتيجة حرب ، متعددة الأوجه تخوضها الدول الكبرى الغربية التي وقعت تحت حاكمية رأسمالية مالية ، تسعى إلى الهيمنة على العالم ، أو بتعبير آخر إلى عولمة قبضتها بإجبار الدولة في كل مكان على الدخول في خدمتها بعد التخلي عن دورها الوطني ، على غرار التحول الذي فرضته على الدول الكبرى الغربية نفسها على مدى العقود الأربعة الماضية ، في سياق عملية تغييرية عميقة ،تلامس الخصخصة ، تمثلت بتقليص انتماء هذه الدول الكبرى الغربية ، الوطني إلى حد بعيد . ليس من حاجة إلى البسط و التوسع في الكلام عن حروب الدول الغربية اللاوطنية ضد الدول العربية و الإفريقية و اللاتينية ، وجلها شبه دول لم تكتمل ،ناهيك من أنه لا تتوفر في بعضها مقومات الدولة ، لإجبارها على التنكر لشعوبها ، لا سيما أن ظروف الأحادية القطبية على الصعيد الدولي ،جعل هذه الشعوب فرائس سهلة في عالم تسوده شريعة الغاب . فلقد تعرضت هذه الشعوب لحصارات طالت المال و الغذاء و الطاقة ، بالإضافة إلى عمليات إرهابية فتتت المجتمع ، وإلى نجاح الحاكمية المعولمة تعيين وكلاء محليين لها و إلى اقتدار هذه الحاكمية التي لم تتردد في إطار خططها في توجية ضربات عسكرية قاتلة و مدمرة ، إذا ما اتخذ قرار يقضي بإلغاء وجود دولة ترى أنه غير ملائم . مجمل الكلام تمددت الحاكمية المالية الغربية إلى الدولة الوطنية ، خاصة في البلدان التي كانت تعرف بالعالم الثالت ،فعينت عليها سلطة مالية خنقت الدولة الوطنية و استلبت الناس عقولهم و إرادتهم و اسلمتهم إلى الغشماء و الجهلاء يخبطونهم في عمياء و نهم ، تحت تهديد الجوع و الإرهاب ، و خطر العدو المتربص . تتميز الدولة اللاوطنية ، بتبعيتها للحاكمية الغربية و بثراء حكامها و فقر سكانها و بكثرة محتكري المواد الغذائية و المضاربين بالعملات الأجنبية الذين لا يخافون القانون و الحساب . وفي الختام : صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم ......
#الدولة
#اللاوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755957
خليل قانصوه : العنف غير المتماثل
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه السيرورة العنفية الإلغائية نفسها تتبعها على السواء ، بالتضامن و التكافل ، الدول الغربية الكاسرة ضد الدول الضعيفة و حكومات النظام الرأسمالي الليبرالي ضد الطبقات الشعبية الفقيرة وجماعات المهاجرين والنازحين ،و كذلك نظم الحكم اللاوطنية في البلدان المتخلفة ضد الحركات الوطنية . أما الغاية منها فهي قتل الآخر المطلوب محوه أو إسكاته و منعه عن الفعل ، بعد أن يتم التحضير لذلك بإيهام الدهماء بواسطة التلفيق الإعلامي و التشويه الدعائي و أحيانا التعاويذ أيضا ، أن الشر والضرر هما في طبيعة هذا الآخر " المختلف عنا " و بالتالي لا بد من حصاره حتى يُهزّله الجوع و من تجريده من السلاح حتى يسهل قنصه كما تصاد الحيوانات . يحسن التذكير هنا بأن الولايات المتحدة الأميركية فرضت على العراق حصارا عسكريا و اقتصاديا خانقا على مدى عقد و نيف من الزمن ، عملت أثناءه على نزع السلاح ، تمهيدا لغزوه و احتلاله و تدميره و تفكيكه في سنة 2003 . يستند هذا كله ، ضمنيا ، على تمييز و فرز الجماعة المستهدفة بالتصفية عن الجموع المُراد تأليبها و تحريضها ضدها . أي أننا في أغلب الأحيان حيال سيرورة إبعاد أو فصل و عزل ، جماعية ، على أساس خطة موضوعة مسبقا ، وتحت إشراف قيادة تبتغي تحقيق رغبات لا يعرفها بالضرورة زعماء الدهماء الذين يرتكبون المذابح امتثالا لأوامرها . إن المجرمين الحقيقيين في قضية إحراق المدينتين اليابانيتين ، هوريشيما و نكازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية ، بواسطة السلاح النووي ، هم الرئيس الأميركي ومستشاريه ، وليس قائد الطائرة الذي ألقى القنابل على المدينتين المذكورتين . من نافلة القول أن ما أرادت القيادة الأميركية آنذاك تحقيقه ليس هدفا عسكريا ميدانيا ، و إنما هو ابلاغ دول العالم أنها الدولة الأٌقوى . مهما يكن فإن السؤال الأساس يتعلق بمعرفة القادرين على ممارسة العنف غير المتماثل بحسب المصطلح الدال على مواجهة غير متكافئة بين مهاجم مدجج بالسلاح من جهة و مهجوم عليه أعزل أو شبه أعزل قياسا على ما يمتلكه الأول من سلاح من جهة ثانية ، ما يجعل نتائجها منطقيا ، محسومة سلفا كما لو انها " رحلة صيد " ، الأمر الذي يثير الحيرة حول مبرراتها وأهدافها المعلنة و المضمرة . زعمت وسائل الإعلام و الدعاية الغربية أن الدولة العراقية وقعت في قبضة حاكم غشيم ، يدعم الإرهاب و يهدد العالم بسلاح نووي ، و لكن الحقيقة التي تكشفت بعد الحرب ، أن الولايات المتحدة تريد نفط العراق ،و منع قيام دولة وطنية فيه لتوافر المقومات التي تتيح لها بأن تصير دولة إقليمية مؤثرة . الجدير بالإشارة في هذا الصدد أن ممارسة العنف غير المتماثل فعليا ، ليست في متناول أية دولة ، بل هي حكر على ما يسمى الدول القطبية و لكن هذه الأخيرة تمنح إذا اقتضت حاجتها إلى ذلك ، إذنا بالقيام به ،نيابة عنها ، مؤقتا، بعد توفير الأدوات اللازمة و الشروط الملائمة ،لعصابة تتوكل بضرب الأستقرار الداخلي أو لدولة مجاورة لدولة وضعت على لائحة " الإرهاب " من أجل تأديبها أو قلب نظام الحكم فيها أو تفكيكها . مجمل القول أن العنف غير المتماثل مرتبط عمليا بالقدرة على محاصرة الدولة المنوي أسقاطها ، عسكريا و اقتصاديا ، بقصد إرجاعها ، إلى أقصى الحدود الممكنة من مراحل تطورها البدائية ، بحيث يفترق الناس تحت تأثير انبعاث التخلف و الجهل و الشعوذة في المجتمع فيظهر التباين أكثر فأكثر فيما بينهم . هكذا يستطيع الصائد مطاردة ......
#العنف
#المتماثل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756159
خليل قانصوه : ملحوظات على شاطئ النورماندي
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من المعروف أن شواطئ النورماندي في شمال فرنسا،شهدت في نهاية الحرب العالمية الثانية (6 حزيران . 1944 ) تطورا هاما في سياق هذه الحرب تمثلت أساسا بدخول الولايات المتحدة الأميركية ساحة المعارك في اوروبا بوسائلها واساليبها العسكرية ، تحت عنوان عملية Overlord ،التي تسلّمت قيادتها بالتنسيق مع البريطانيين . تجدر الإشارة إلى أن الإستعدادات لعملية الإنزال على الشواطئ الشمالية الفرنسية ، جرت توازيا مع المعارك الطاحنة التي كانت تجري على الجبهة الشرقية بدءا من سنة 1941 ، بعد مضي سنة على توقيع اتفاقية الهدنة بين فرنسا و ألمانيا (1940) ، بين المقاومة الروسية من جهة و قوات الغزو الاألمانية ، في إطار عملية سميت "بربوروسا " أطلقها الزعيم الألماني ، هتلر ،الذي كان مقتنعا على الأرجح ، بأن إلغاء الكينونة الأوراسية يتطلب السيطرة على ثرواتها الطبيعية و مقوماتها الإقتصادية ، هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فإن اسقاط الشيوعية يمثل شرطا لازما لسيادة النازية في أوروبا . و لكن جرت الرياح بغير ماكان يشتهي ، فلقد تمكن الروس في سنة 1942 من صد هجوم قواته أمام مدينة موسكو ، حيث مثل ذلك أول مسمار في نعش النازية . يحسن التذكير في هنا ن بأن أكبر معارك الحرب العالمية الثانية دارت على الجبهة الشرقية بين الجيش الأحمر من جهة و القوات النازية من جهة ثانية ، و بأن 80 % من الخسائر التي تكبدتها هذه الأخيرة خلال سنوات 1941 – 1945 وقعت على هذه الجبهة ، الأمر الذي يدحض منطقيا الدعاية "الهوليودية" الأميركية الهادفة لمحو التمييز الإيديولوجي بين الشيوعية و النازية مقابل المبالغة في تضخيم و تعظيم الدور الذي كان للولايات المتحدة في هزيمة المانية النازية و إخفاء دور الإتحاد السوفياتي و التضحيات التي قدمها الوطنيون الروس دفاعا عن بلادهم . هذا معطى تاريخي مثبت . و لكن من البديهي أنه لا يُنقص من تضحيات الجنود الأميركيين و الإنكليز و الفرنسيين و غيرهم الذين شاركوا في سنة 1944 في الإنزال على الشواطئ الفرنسية ، حيث ما تزال بصماتهم ظاهرة عليها ، متاحف تروى فيها الملاحم القتالية ، وإنشاءات عسكرية مذهلة ، و بقايا من الأسلحة التي استخدمها آنذاك المتحاربون . مهما يكن تستوقف المرء ، و تسائله ، و تُحيّره ، المقابر العسكرية الواسعة (مساحة المقبرة الأميركية تساوي 70 هكتارا أي 700 دونم ) ، الأميركية و الإنكليزية و الألمانية ، المزروعة بشواهد القبور والنصب ، تذكيرا باسماء القتلى و أعمارهم و تاريخ استشهادهم . تأخذك القشعريرة و انت تتجول في ممرات طويلة (فقد الأميركيون على سبيل المثال ، 33 الف جندي ) .و لكن ما يثير الدهشة هو الإستغلال لذكرى هؤلاء الجنود ، الذي لم يتطوعوا في غالبيتهم للقتال ، و لم يكونوا مناضلين في سبيل قضية ، و أنما نفذوا اوامر قادتهم العسكريين .هذا لم يمنع حكام بلدانهم من الإدعاء بانهم شهود على مزايا نظامهم الفكري و السياسي ، بما هو ضمانه للعدل و الديمقراطية و الحرية على الصعيد العالمي ، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق الإنسان . و لكنك تعلم جيدا أن الحقيقة التي يحجبها النصب التذكاري هي في معظم الأحيان عكس الرسالة المراد إيصالها بواسطة براعة العمارة و جمال الحديقة و تنميق كلام الجدرانيات. ......
#ملحوظات
#شاطئ
#النورماندي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756685
خليل قانصوه : عن الدين و الدولة ـ 2 ـ
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه أعود عودي إلى العبارة المحفورة على عتبة مدخل مدينة سان تياغو في اسبانيا ، " لولا السعي إلى كاتدرائية القديس سان جاك لمَ قامت أوروبا ". فمن المعلوم في الراهن ، أن الكيانية الأوروبية تمثل قضية تستأثر بالإهتمام الدولي من خلال الحرب الدائرة في أوكرانيا على خلفية نزاع بين الدول الأوروبية المنضوية تحت القيادة الاميركية للغرب من أجل ضم اوروبا بكاملها إلى " الإتحاد الأوروبي ّ و إلى " الحلف الأطلسي " من جهة و بين روسيا الحريصة على كامل جغرافيتها الأوروبية ـ الأسيوية ، المطموع بها ، من جهة ثانية . من البديهي هنا ، أن اهل الحكم و السياسة في دول الغرب ، يستحضرون الدين كالعادة ،في الحرب ضد الروس ،الدخلاء في أوكرانيا و في مناطق أوروبية أخرى تقع غربي سلسلة جبال الأورال على حد زعمهم ، هذه المرة تحت تسمية الحضارة الغربية اليهودية ـ المسيحية ضد الحضارة المسيحية الأرثوذكسية الشرقية . الدين في خدمة السياسة . يحسن التذكير هنا بان اليهودية ألصقت بالمسيحية بعد الحرب العالمية الثانية ، و أغلب الظن أن عوامل جيوستراتيجية عديدة فرضت هذا الدمج بين الرسالتين بعد أن كانتا تاريخيا متعارضتين ، شأنهما في ذلك كما هو معروف ، شأن الحركات العقائدية الإنفصالية عن العقيدة الأم . ومن الجائز في هذا الصدد ، حتى إثبات العكس ، أن نطرح فرضية حاجة الدول الغربية ، و تحديدا بريطانيا و فرنسا ، إلى استعمار المشرق العربي و استملاكه ، بصورة شرعية ، إستنادا إلى أنه مهد الديانتين اليهودية و المسيحية ، بدليل انتشار اتباعهما في كافة بلدان العرب الأصلية ، الأمر الذي سوّغ أيضا ضرورة تهويد المسيحية نفسها و إعلان التوبة عن الجرائم التي ارتكبت في أوروبا ، ضد أتباع الديانة اليهودية من سكانها . و من نافلة القول في السياق نفسه أن المسلمين انشغلوا كثيرا ، بتوفير مقومات نشوء الأمة، منذ الهجرة و تأسيس دولة المدينة التي انطلقوا منها إلى دولة الخلافة الإسلامية .تاريخ طويل ، مضطرب ، بالحروب الداخلية من أجل السلطة و الخارجية في مواجهة النهضة المسيحية الغربية التي دشنتها الحروب الصليبية ابتداء من القرن الحادي عشر. بالتالي لا مجازفة بالكلام أن الأمبراطورية الإسلامية ازدهرت و قويت شوكتها و توسعت مثل غيرها من الأمبراطوريات ،حتى بلغلت ذروة العظمة ، فاصابها الوهْن و تكالب عليها أبناؤها و أعداؤها و انهارت دولها وتشردت شعوبها . يمكننا هنا ، في إطار مقاربة انهيار الدولة الإسلامية ، و استطرادا الدولة العربية ، أن نضع أيضا على سبيل التفكر و البحث في ما آلت إليه الأمور إلى حد أن توافر شروط النهضة في بلدان العرب يكاد أن يكون استنادا إلى ما نلاحظه في الوقت الحاضر ، مستحيلا بالمطلق أو على الأقل في المدى المنظور . الرأي عندي أن من بين هذه الفرضيات ، أن المسلمين لم يقرأوا الكتاب ، كما يقول المفكر التونسي يوسف الصديق ، و هم عندما يقرأون لا يستخلصون نفس المعنى من الكلِم المقروء ، كما بيّن ذلك المفكر السوري محمد شحرور و مفكرون اسلاميون مصريون معروفون . أضف إلى ان المسلمين ليس لديهم سوى روايات تاريخية ، كتب بعضها بعد مضي 200 سنة على انطلاق الدعوة ، بالتالي هي تفتقد موضوعيا إلى الدقة و المصداقية . لابد من الإشارة أخيرا إلى فرضية يمكن صياغتها استنادا إلى الكتاب نفسه ، أن الدعوة الإسلامية شاملة للدعوات التي جاءت من قبله ، مثل الصابئة و اليهودية و المسيحية التي ورد ذكرها في القرآن ، فليس مستبعدا أن يفهم ا ......
#الدين
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757005
خليل قانصوه : عن الوباء السابق و الحالي و القادم
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه استحوذ وباء الكورونا في الأعوام الثلاثة الماضية على اهتمام كبير و دارت بشأنه نقاشات و مساجلات كثيرة نتيجة تداخل تداخل السياسة و الطبابة والتجارة ، فكان طبيعيا في هذا السياق ، أن تبقى بعض الأسئلة معلقة و بعضها مضمرة ، من دون إجابات ، كأن التساؤل محظور أو أنه مثير للشبهات ، لا وقت للتوقف و المراجعة ، فالوباء القادم أو الحرب القادمة أو الأزمة الإقتصادية أو المالية ، لا ينتظر. من نافلة القول أنه تخللت الإجراءات الحكومية في كفاح الوباء في البلدان الغربية و التي ترافقت مع تجييش إعلامي عالي الوتيرة ، تناقضات عديدة بلغ بعضها حد الإدهاش . أقتضب هنا لأشير إلى أن ما سمعناه في "أعوام الكورونا " الثلاثة على لسان بعض الأطباء على سبيل المثال ، عن العقاقير التي يمكن استخدامها و تلك التي حُرمت و مُنعت ، و " اللقاح " الذي لا يقي من الإصابة بالمرض و لا يحد من سريان العدوى ، و لكى جرى بالرغم من ذلك حقن جرعات متتالية منه ، على فترات لا تتعدى أربعة أشهر تحت ضغوط السلطة ، أي انه بالتعريف العلمي أقرب إلى العلاج الدوري منه إلى اللقاح بحسب المفهوم المعروف بما هو وقائي . لا نجازف بالكلام أن سلطة الحكم اقتحمت حقل العلوم الطبية ،لتمنع الطبيب من معالجة مريض ، إذا اقتنع بفائدة ذلك ، كالمعتاد قبل ظهور الوباء ، بواسطة دواء حاصل ، على اجازات من الجهات العلمية الرسمية ، تجيز إقتناءه في الصيدليات ،و بالتالي كان متاحا للطبيب أن يصفه للمريض في إطار القوانين الناظمة لممارسة المهنة . و في المقابل ، أجازت هذه السلطة ، علاجات لم تستوف الإختبارات اللازمة ، ما لبثت أن تسببت بمضار حرجة للمريض بالإضافة إلى ثبوت عدم فعاليتها ضد فيروس الكورونا . ( هذا يعني علميا ، إجراء تجارب دوائية على مريض ، دون موافقته . ما يتعارض كليا مع أخلاقيات مهنة الطب ) أكتفي بهذا القدر عن الكورونا ، لا سيما أننا نسمع في هذه الأيام ، أقاويل عن مرض " جدري القردة " و كنا قد أخبرنا ، كما هو معلوم ، عن " انفلونزا الطيور " و "جنون البقر " و ما نزال ، محاصرين بالكورونا التي يُروى أن خرجت من آكل النمل (pangolin ) او المنك ( vison) و الله أعلم . من البديهي أن الغاية من وراء هذا المقال ليست حقيقةً ، عرضا لملوحوظات طبية و إنما المبتغى هو طرح موضوع العلاقة التي باتت تربط المرء بالسلطة الحاكمة إلى حد الإرتهان الكامل لها كما لو استلبت العقل و الإرادة من الناس . أو بتعبير أدق هي دعوة إلى مداورة موضوع الحرية الشخصية في الذهن ، من خلال تهديد الطبيب على سبيل المثال ، الذي يصف دواء متداولا ، مجازا ، في علاج مرض بعينه بمنعه من مزاولة المهنة لاسباب لا تفصح السلطة عنها ، أو بفرض الحجر الشامل على السكان ، باستثناء السماح لهم بالخروج يوميا للتريض شرط عدم الإبتعاد عن المنزل أكثر من كيلومتر واحد فقط ، (وليس كيلومترين ) ، تحت طائلة التغريم . مجمل القول أن الطبيب الذي يصف دواء حيث يرى أنه كفيل بعلاج المريض من مرضه ، ما عدا استخدامه ضد مرض نزولا عند أمر من السلطة دون برهان أودليل علمي ، و أن المريض المجبر على تلقي " لقاح " ، هو ليس في لبّهِ بلقاح ، و لا يعدو كونه محاولة علاج تجريبية ، بدليل أنه لم يمنع العدو ى ، هؤلاء جميعا ، أطاعوا السلطة التي لم تحترم القوانين المرعية . الرأي عندي أن الحروب التي تخوضها السلطة في داخل البلاد التي تتولى حوكمتها على شكل قمع الح ......
#الوباء
#السابق
#الحالي
#القادم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757266
خليل قانصوه : الولايات المتحدة و سياسة السّلب والتسليح و التدمير و التعمير
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من المعلوم أن الولايات المتحدة الأميركية التزمت الحياد في الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 ، حتى نهاية عام 1941 ، و تحديدا إلى ما بعد إعلان اليابان الحرب ضدها ومهاجمة أسطولها في بيرل هاربور Pearl Harbor ، في كانون الأول ، ديسمبر 1941 ،وهذه تابعة لولاية هاواي الأميركية في شمال المحيط الهادئ . أغلب الظن أن دافع اليابان ، التي كانت متحالفة مع المانيا و سائرة على نهجها ، كان الهيمنة على الصين و امتلاك مصادر طاقة و مواد أولية ضرورية لصناعتها ، في الفيلبين و ماليزيا في بحر الصين ، مهما يكن فإن رد فعل الولايات المتحدة الأميركية تجسد بالحرب " الشاملة " على اليابان التي بلغت مداها بمحو مدينتي هوروشيما و نكازاكي حيث ألقيت قنبلة نووية على كل منهما . مجمل القول أن الولايات المتحدة لم تدخل الحرب ضد نظم الحكم الفاشية و النازية في إلمانيا و اليابان وإيطاليا ، و إنما دفاعا عن مصالحها و من أجل بسط نفوذها و هيمنتها على أوسع نطاق . ليس من حاجة إلى براهين و أدلة توكيدا لهذا الأمر ، فهو واضح و جلي من خلال النهج الذي تتبعه سواء في الولايات المتحدة نفسها أو على المستوى الدولي . تحسن الإشارة هنا إلى تصريح لهاري ترومان أثناء الحرب ، قبل أن يخلف روزفلت في البيت الأبيض " علينا أن نساعد روسيا إذا لاحظنا أن كفة الميزان تميل لصالح ألمانيا ، و مساعدة المانيا إن تطور الوضع على عكس ذلك ،حتى يتقاتل الطرفان إلى أقصى حد " ( لومند ديبلوماتيك 2014 ) من البديهي أني لست هنا في معرض التذكير بالحروب العدوانية الأميركية التي شملت العديد من البلدان في جميع القارات ، لذا أقتضب لأقول أن ما يجري في الراهن في أوكرانيا بين المعسكر الغربي من جهة و روسيا من جهة ثانية يعيد إلى الأذهان ما دأبت عليه الولايات المتحدة بواسطة القتل والإستيلاب والتشجيع على الحرب بماهي سوق للسلاح و ومنتجة للعوَز و الدمار و بالتالي هي مصدر تجني منه شركاتها الصناعية و التجارية الأرباح. فمن المعروف في هذا السياق أن الحرب العالمية التي تفجرت في أوروبا وفرت لها ظروفا ملائمة لكي ترتهن من الدول الأوروبية و اليابان ، سياساتها و استقلالها و مستعمراتها ، مقابل الدفاع عنها و المساعدة في إعادة إعمارها . الجدير بالذكر هنا أن الولايات المتحدة أبرمت في سنة 1945 مع السعوديين معاهدة تقضي بأعطائها امتياز استخراج النفط لمدة 60 عاما ( معاهدة بين روزفلت و عبد العزيز على ظهر الطراد كوينسي ) .من المععلوم أن هذه المعاهدة ، جددت في سنة 2005 لمدة 60 عاما أخرى . لا شك في أن عائدات النفط ضاعفت إمكانيات الولايات المتحدة في إعادة الإعمار ، مثلما أن الحرب ضد العراق و الضغوط على أيران أتاحت للرئيس الأميركي ترامب مطالبة السعوديين بدفع الحساب ، بضعة مئات من مليارات الدولار و الإدعاء باحقية الولايات المتحدة بنفط العراق . لا نجازف بالكلام أن تصريحات الرؤساء الأميركيين تحاكي أحيانا الهذيان المتعمد . فلقد لمّح الرئيس الحالي إلى أن الاموال الروسية التي أمر بتجميدها في المؤسسات المالية الغربية (300 مليار دولار) سوف تستخدم في " إعادة " إعمار اوكرانيا ، بعد تهديمها . ليس مستبعدا في السياق نفسه ، أن يبرر عندما يحين الوقت ، احتلال قواته لحقول النفط السورية بلزوم ذلك من أجل التعاقد مع الشركات الأميركية لتنفيذ مشاريع الإعمار ، و على الأرجح أن الحجة نفسها سوف تستخدم لارتهان الت ......
#الولايات
#المتحدة
#سياسة
#السّلب
#والتسليح
#التدمير
#التعمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757622
خليل قانصوه : نكران الوطن
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه أعتقد أن " مسألة الوطن "هي من المسائل الرئيسية التي تُشغل بال المهاجر في المَهجر ، انعكاسا لسيرورة تقوده تدريجيا إلى ما يشبه مأزق وجودي ، نتيجة تقلص الروابط التي تشده لبلاده الأصلية من جهة و ابتعاد أبنائه عنه و عجزه عن مواصلة الظهور على غير ما هو في حقيقته من جهة ثانية . من البديهي أن المقصود هنا ليس الهجرة الموسمية و الموقتة و إنما الدائمة حيث تكون الرجعة مستحيلة أو غير مبررة دليلا على النكران . من البديهي أن الوطن هو أكثر من مجرد مكان . فما يضفي عليه خصوصيته هو المجتمع الوطني الذي تكوّن في ارجائه و العِشرة المتاحة و التشارك في تنظيم العيش و تأمين متطلباته بحيث يشعر المرء بأن نوعا من العلاقة الوجدانية و المادية قائمة بينه و بين الآخر في الوطن ، وهي قابلة للتفعيل بحسب الظروف . أما النكران فيتولّد عن تحول الوطن ، بدءا من مستوى القرية و المدينة حتى يشمل البلاد كلها ، إلى مجرد مكان يعيش فيه جمع من الناس لا يشكلون في الواقع مجتمعا وطنيا ، وعن تبدّل العلاقة الإجتماعية التشاركية بعلاقة تكاذب و احتيال و سلب و تطاول على حقوق الغير . بكلام آخر ،حيث يُقهر و يُذل الإنسان ، تصير البلاد " مكانا " فقط ، للزعيم و الحاكم و عراب المافيا ، . لا نجازف بالكلام أن الحاكم الغاشم يفترس " الوطن " عتدما يحتل مساحة البلاد من أقصاها إلى أقصاها، و يفعل مايشاء دون خوف من حسيب أو رقيب . يستنير في قصوره بالكهرباء بينما الناس يعيشون في عتمة ، تتدفق المياه في حدائقة بينما الناس محرومون من مياه الشفة ، يقيم حراسه حلقات الدبكة احتفاء بتراكم غنمائمه وانجازاته التي "لا تحصى "، بينما الناس يقفون ساعات طويلة في طوابير أمام الأفران و محطات توزيع المحروقات . مجمل القول أن الإنتماء الوطني ينبني على مبادئ لا يمكن التفريط بها في مقدمها المساواة و العدل و التشارك و التضامن والأخلاق الحسنة . ينجم عنه أن النكران مشروع حيث لا يتقيد بها الناس و حكامهم و ملوكهم و أمراؤهم . يقوم الوطن بجهود المجتمع الوطني ، اما حوكمة الحاكم "مدى الحياة" ، و الملك و الأمير فأنها توصل حكما إلى خراب البلاد و تفكيك المجتمع ، و سقوط الدولة . تجدر الملاحظة في الختام إلى أن سلطة الحكم في كثير من البلدان تخلت عن بعض المبادئ التي أشرنا إليها أو عنها جميعا ، و بالتالي فإن المسافة التي تفصلها عن الهاوية تتناقص بتناسب عكسي مع عدد المبادئ الوطنية المفقودة و أوليتها . فمن نافلة القول في هدا السياق أن الوطن العربي " سقط منذ السبعينيات بينما " الوطن الأوروبي " آيل للسقوط بعد حين . ......
#نكران
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758324
خليل قانصوه : الإعصار
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا نبالغ في القول أن البشرية تتعرض لزوبعة لا ندري بعد درجة شدتها و لاحدود الخسائر التي قد تترتب عنها ، لا سيما أنها متعددة الأوجه ، فهي وبائية بالمعنى الصحي للتعبير ، و اقتصادية تتجسد بالمنازعة على الموارد الطبيعية و الثروات الأحفورية و بالحصارات المضروبة حول بعض البلدان بهدف ايذاء شعوبها و إبعادها أو إلغائها ، و هي أيضا عسكرية على نطاق واسع ، كأن الخلافات بين الدول جميعا ، عاودت بعنف ، دفعة واحدة . الجدير بالملاحظة هنا ، أننا نجد في أصل هذه الأوبئة و الأزمات الإقتصادية و الحروب ،الدول الكبرى عموما ،و المعسكر الغربي المنضوي تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية خصوصا . بكلام اكثر صراحة ووضوحا ، نحن حيال صراع بين الدول الكبرى لإختيار الدولة " الفحل " و إخضاع الدول الأخرى " المتفحِّلة "له . من البديهي أن ترجمة ذلك في المفهوم الجيوستراتيجي ، نفوذ واسع و ارتهان و ابتزاز و تبعية ، يمليها جميعا ميزان القوى الدولي على أساس مكافأة الطاعة و معاقبة العصيان في عالم الحيوان . نضع هذه التوطئة في سياق التفكّر في تتابع النكبات التي أشرنا إليها أعلاه ، عن قرب ،كما لو أن الإفقار مواصلة للحرب العسكرية أو تمهيد لها ، مثل حضور "خطر الوباء " الدائم في الإعلام الرسمي ( على مدى العقدين الماضيين ، أنفلونزا الطيور ، انفلوزا الخنازير ، جنون البقر ، سارس -1 ، ايبولا ، شيكنغونيا الخ ) ، قبل وقوعه فعليا تحت عنوان ، " الكوفيد 19 ّ حيث كانت السياسات العلاجية و الوقائية المتبعة ، في الدول الكبرى تحديدا، مثيرة للعجب إلى حد الذهول ، لما اعتراها من اجراءات متناقضة و غير منطقية أحيانا ورافقها إعلام مغلوط في اكثر الأحيان . أما و قد خفت حدة الأصابات بالكوفيد 19 ، توازيا مع اشتعال الحرب في أوكرانيا ، فإن المضايقة والإرباك مستمران ، حيث أن الإعلام الرسمي الذي استنفد موضوع " الأمراض المعدية " مؤقتا ، توكل مسألة الحرب ، في مقاربة مختلفة كليا عن مقاربة حروب المعسكر الغربي (حلف الناتو) خلال الأعوام الثلاثين الماضية. مهما يكن فإن اللافت للنظر هو أن جميع نيران الخلافات الخامدة بين الدول اتقدت فجأة . حيث استدعي على عجل الوسيط الأميركي ـ الإسرائيلي لمعالجة الوضع المتأزم بين لبنان و إسرائيل ( الدولة الكبرى في المعسكر الغربي ) التي تريد استغلال بئر نفط أو غاز في البحر و حرمان لبنان من حقوقة في مياهه الإقليمية ، إلى جانب ذلك تحشد تركيا قطاعات من جيشها على حدود سورية الشمالية من أجل احتلال أراض تعتبرها ضرورية لضمان امنها القومي ، و يبدو في السياق نفسه أن المباحثات توقفت بين دول المعسكر الغربي و ايران حول الملف المسمى " الملف النووي "، نجم عنه كالعادة استعراضات عسكرية في إيران و إسرائيل . و في الأجواء نفسها تقوم كوريا الشمالية بإظهار قوتها الصاروخية ، و يعلن الرئيس الأميركي بأنه سيزود أوكرانيا ودول البلطيق ، باسلحة متطورة ، بعيدة المدى ، و فتاكة وذات فعالية تدميرية شاملة ، بحسب المصطلحات التي تتردد في إعلام المعسكر الغربي المهيمن عالميا . نحن إذن امام مشهد ورشة تفكيك عالمية دون التوافق مسبقا على خطة إعادة التركيب و التنظيم ، فكل من اطراف النزاع الرئيسيين يرى الأمر من وجهة نظره فقط ، و بالتالي فإن وقوع صدامات مباشرة وغير مباشرة فيما بينهم ليس مستبعدا ، لا سيما أن جميعهم يعلنون إقلاقا للناس ، أنهم جهزوا صواريخهم بالذخيرة ا ......
#الإعصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758675
خليل قانصوه : الحائط المسدود ، الدولة اللاوطنية 2
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه أعود في هذا الفصل إلى مداورة موضوع المتغيرات و المتبدلات التي طرأت على دور الدولة استنادا إلى ملحوظات و لقطات عن بعد ، تبقى ضمن حدود تجربة الإنسان العادي "الوطنية" . اقصد هنا تجربة الهجرة و الإنتقال بين بلدان تديرها دول مختلفة بمقياس الدور " الوطني " الذي تضطلع به ، إذا جاز التعبير . من البديهي اني لست بصدد تقديم دراسة عن الدولة ، الأمر الذي يتطلب إلماما لا أدعيه لنفسي ، فما يهمني في الواقع هو تلمُّس السيرورة التي جعلت الدولة بالمطلق ، و في البلدان المتأخرة على وجه الخصوص ، في مواجهة تكاد أن تكون دائمة ، مع الإرهاب الذي يتمظهر بأعمال عنف تبادر إليه جماعات أحيانا و أفرادأحيانا أخرى . تجدر الإشارة إلى أن مصطلح الإرهاب ذو دلالة متغيرة بحسب المكان و الزمان و الأهداف ، أضف إلى أن الفرق كبير بين "الارهاب" المحلي و " الرُّحّل " ، المتجوِّل . ما يسترعي الإنتباه هنا ، أن الدولة الوطنية كانت كما مو معروف ، في مواجهة معارضة سياسية ـ اجتماعية ، ذات طبيعة غير " ارهابية " ، على عكس ما توحي به ضمنيا ،و سائل إعلام الدولة في الراهن من توصيفها للحركات الإحتجاجية الشعبية ، يكفي لكي يقتنع المرء بحقيقة موقف الدولة خاصة تلك التي ننعتها عادة بالديمقراطية و المتطورة ، أن ينظر إلى تشدد هذه الأخيرة ، المتزايد في إحكام قبضتها البوليسية على الشارع و مبادراتها السريعة إلى خنق التظاهرات بواسطة احزمة أمنية لا تترك مساحة للتسامح و الرأفة . لا نجازف بالكلام أن الأحزاب السياسة التقليدية و النقابات العمالية تكاد أن تكون غائبة عن المشهد السياسي ـ الإجتماعي في الدول الغربية ، كما لو أنها ذابت و تحللت ، علما أنها لم تصل إلى السلطة ، فعليا ، و بالتالي لا يمكننا أن نرد إختفاءها إلى فشلها . مهما يكن فمن المعروف أن بعض خبراء العلوم السياسية و الإجتماعية يرجعون هذا الضمور إلى انحرافين ، أو بتعبير أدق ، إلى " إغوائين " ، إغواء انتهازيين تكمنوا من الوصول إلى مواقع المسؤولية في أحزاب المعارضة و النقابات هذا من ناحية أما من ناحية ثانية فنجد أن القواعد الشعبية لهذه الأحزاب و النقابات تفرقت لاسباب كثيرة منها الإغواء الرئيسي ، تحت تأثير الإعلام الرسمي الكاذب و المضلل . مجمل القول أن الدولة الغربية ، القوية و الغنية ، استطاعت إغواء القوى التقدمية التي كان مفترضا أنها تحمل مشروعا سياسيا اجتماعيا جديدا و جرها إلى أمام حائط مسدود . لن أدخل هنا في تفاصيل الهزيمة التي لحقت بهذه القوى فأدت إلى تلاشيها و ذوبانها ، فهذا موضوع واسع ، لأنتقل إلى نظم الحكم الوطنية في البلدان العربية ، و هي كما نعلم قليلة جدا ، لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة . لا جدال في أن الهزيمة الماحقة في حزيران 1967 و الإفلاس الذي تبدى من خلال الحرب في تشرين 1973 ، مثلا من وجهة نظري ، الحائط المسدود الذي و صلت إليه الدولة الوطنية العربية . فمن نافلة القول أن هذه الأخيرة كانت عاجزة عن ابتكار خطة خلاص لشعوبها ، لذا اختارت طريق الرجوع ، فراحت تمهد لها بازالة العوائق ،مدعومة من دول الغرب و دول النفط التي قدمت لها الوعود و الإغراءات . تمثل ذلك كما هو معروف ،بالحروب الأهلية، و ظهور الجماعات الإرهابية التي بدأ تشكيلها واعدادها في أفغانستان ، مما حدا بسلطات الحكم إلى اتباع سياسات قمعية و دموية متشددة . نجم عنه نزوح اعداد كبيرة من عناصر النخب الوطنية خوفا م ......
#الحائط
#المسدود
#الدولة
#اللاوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758858