احمد الحاج : خفض العملة المحلية سلاح ذو حدين واجراء اقتصادي لهدفين خسيس ونفيس
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بإختصار شديد لأن موضوع خفض قيمة العملات المحلية واسعار صرفها امام اليورو والدولار معقد وشائك وطويل بعضه بأوامر من صندوق - الحقد - الدولي وبعضه من قبل الحكومات المحلية وبعضه نتيجة ظروف امنية واقتصادية وعسكرية طارئة ومستجدة ترغم اصحاب الاموال ونتيجة لعدم الاستقرار في الوضع العام الى استبدال الديناراو الجنيه بالذهب او الدولار تحوطا للاسوأ ما يسفر عن ارتفاع الثاني وهبوط الاول ، واقول ولست معنيا بالجزء الاخير من الارتفاع الوقتي والآني نتيجة تقلبات السوق والظروف السياسية والامنية ، لقيمة الدولار مقابل الدينار،وموضوعنا هاهنا يتمحور حول شروع الدولة بخفض قيمة العملة الوطنية مقابل الاجنبية ، أن بعض الدول التي تعاني من الضائقة المالية واستشراء البطالة وكثرة الديون الخارجية والداخلية وتهريب العملة الصعبة والركود وارتفاع نسبة الواردات قياسا بنسبة الصادرات ، وتراجع المنتج الوطني امام الاجنبي - وان كان ستوكا - تلجأ الى خفض قيمة عملاتها المحلية امام العملات الصعبة والهدف من ذلك هو العمل على رفع اسعار المستورد الاجنبي قياسا بالمحلي ما يؤدي الى العزوف عنه تدريجيا مقابل الاقبال على المنتج الوطني وتشجيعه بدلا منه الامر الذي يؤدي الى الحفاظ على العملة الصعبة محليا بدلا من تسربها الى الخارج وبالتالي زيادة احتياطي العملة الصعبة وتراكمها مركزيا ، علاوة على تحريك الاقتصاد وتشغيل المصانع وزيادة الانتاج و تدفق الاموال الخارجية لغرض الاستثمار داخليا ، وقلة الواردات مقابل الصادرات ، وتشغيل العمالة الوطنية وتحريك السوق وهذا امر جيد ولاشك ولكن ان تم بشروطه وضوابطه وعلى وفق خطط مدروسة وليست تخبطية ولاعبثية ولا كيفية ولا مزاجية ولا دخل لها بالارادات الخارجية الاقليمية والدولية !الا ان الكارثة الاقتصادية المصحوبة بالانكماش والركود تحدث حين يكون خفض العملة غير مخطط له ابتداءا وغير مدروس ، حيث المنتج الوطني - يكون اسوأ بكثير من حيث الجودة والنوعية واعلى ثمنا من نظيره الاجنبي -...حين تفتح الابواب على مصراعيها امام المنتجات الاجنبية من غير تقييس ولاسيطرة نوعية ولاضرائب ولاكمارك اضافة الى عمليات التهريب بعيدا عن الانظار ،وحين تستمر الدولة التي خفضت عملتها المحلية بالاقتراض الربوي من الخارج " انت تصدر ما بين مليونين ونصف المليون الى ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا بسعر 82 دولارا او اكثر للبرميل ، شتسوي بخمسة ملايين دولار قرض ربوي طويل او قصير الامد من اليابان وفرنسا واميركا ...بس كلي رحمه لموتاك ؟!" حيث الفساد المالي والاداري والسياسي مايزال على حاله ويضرب باطنابه في كل مكان ان لم يزدد تغولا ، هنا وفي هذه الحالة سيظل المنتج الوارد ارخص ثمنا واجود صناعة من المحلي ما يفشل الهدف المرجو من خطوة خفض العملة المحلية امام الصعبة ، ويجهض موضوعة تدفق الاموال الخارجية والداخلية لغرض الاستثمار الآمن والمقنن والمشروط ، ويفشل قضية احياء وتأهيل المصانع الوطنية وتشغيل الايدي العاملة وزيادة الانتاج المحلي ،ما سيحدث هو العكس من ذلك تماما وستؤدي الى قلة الانتاج والى اغلاق المصانع الوطنية وتسريح عمالها فضلا عن تعطيل المشاريع الزراعية وفشلها بعد ارتفاع اسعار المبيدات والبذور والاسمدة وتجهيز المولدات وتكاليف المكائن والمضخات وقطع الغيار والمواد الاولية اللازمة للصناعة والزراعة وزيادة نسبة العاطلين مع ارتفاع الاسعار كلها بشكل جنوني مقابل بقاء الرواتب على حالها من غير زيادة مقابل نقصان تلكم الرواتب وخفض سن التقاعد ، وكلاوات واسقطاعات تارة للضمان الصحي واخرى للضريبي وثالثة لدعم الاندية الرياضية وما ش ......
#العملة
#المحلية
#سلاح
#حدين
#واجراء
#اقتصادي
#لهدفين
#خسيس
#ونفيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738698
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج بإختصار شديد لأن موضوع خفض قيمة العملات المحلية واسعار صرفها امام اليورو والدولار معقد وشائك وطويل بعضه بأوامر من صندوق - الحقد - الدولي وبعضه من قبل الحكومات المحلية وبعضه نتيجة ظروف امنية واقتصادية وعسكرية طارئة ومستجدة ترغم اصحاب الاموال ونتيجة لعدم الاستقرار في الوضع العام الى استبدال الديناراو الجنيه بالذهب او الدولار تحوطا للاسوأ ما يسفر عن ارتفاع الثاني وهبوط الاول ، واقول ولست معنيا بالجزء الاخير من الارتفاع الوقتي والآني نتيجة تقلبات السوق والظروف السياسية والامنية ، لقيمة الدولار مقابل الدينار،وموضوعنا هاهنا يتمحور حول شروع الدولة بخفض قيمة العملة الوطنية مقابل الاجنبية ، أن بعض الدول التي تعاني من الضائقة المالية واستشراء البطالة وكثرة الديون الخارجية والداخلية وتهريب العملة الصعبة والركود وارتفاع نسبة الواردات قياسا بنسبة الصادرات ، وتراجع المنتج الوطني امام الاجنبي - وان كان ستوكا - تلجأ الى خفض قيمة عملاتها المحلية امام العملات الصعبة والهدف من ذلك هو العمل على رفع اسعار المستورد الاجنبي قياسا بالمحلي ما يؤدي الى العزوف عنه تدريجيا مقابل الاقبال على المنتج الوطني وتشجيعه بدلا منه الامر الذي يؤدي الى الحفاظ على العملة الصعبة محليا بدلا من تسربها الى الخارج وبالتالي زيادة احتياطي العملة الصعبة وتراكمها مركزيا ، علاوة على تحريك الاقتصاد وتشغيل المصانع وزيادة الانتاج و تدفق الاموال الخارجية لغرض الاستثمار داخليا ، وقلة الواردات مقابل الصادرات ، وتشغيل العمالة الوطنية وتحريك السوق وهذا امر جيد ولاشك ولكن ان تم بشروطه وضوابطه وعلى وفق خطط مدروسة وليست تخبطية ولاعبثية ولا كيفية ولا مزاجية ولا دخل لها بالارادات الخارجية الاقليمية والدولية !الا ان الكارثة الاقتصادية المصحوبة بالانكماش والركود تحدث حين يكون خفض العملة غير مخطط له ابتداءا وغير مدروس ، حيث المنتج الوطني - يكون اسوأ بكثير من حيث الجودة والنوعية واعلى ثمنا من نظيره الاجنبي -...حين تفتح الابواب على مصراعيها امام المنتجات الاجنبية من غير تقييس ولاسيطرة نوعية ولاضرائب ولاكمارك اضافة الى عمليات التهريب بعيدا عن الانظار ،وحين تستمر الدولة التي خفضت عملتها المحلية بالاقتراض الربوي من الخارج " انت تصدر ما بين مليونين ونصف المليون الى ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا بسعر 82 دولارا او اكثر للبرميل ، شتسوي بخمسة ملايين دولار قرض ربوي طويل او قصير الامد من اليابان وفرنسا واميركا ...بس كلي رحمه لموتاك ؟!" حيث الفساد المالي والاداري والسياسي مايزال على حاله ويضرب باطنابه في كل مكان ان لم يزدد تغولا ، هنا وفي هذه الحالة سيظل المنتج الوارد ارخص ثمنا واجود صناعة من المحلي ما يفشل الهدف المرجو من خطوة خفض العملة المحلية امام الصعبة ، ويجهض موضوعة تدفق الاموال الخارجية والداخلية لغرض الاستثمار الآمن والمقنن والمشروط ، ويفشل قضية احياء وتأهيل المصانع الوطنية وتشغيل الايدي العاملة وزيادة الانتاج المحلي ،ما سيحدث هو العكس من ذلك تماما وستؤدي الى قلة الانتاج والى اغلاق المصانع الوطنية وتسريح عمالها فضلا عن تعطيل المشاريع الزراعية وفشلها بعد ارتفاع اسعار المبيدات والبذور والاسمدة وتجهيز المولدات وتكاليف المكائن والمضخات وقطع الغيار والمواد الاولية اللازمة للصناعة والزراعة وزيادة نسبة العاطلين مع ارتفاع الاسعار كلها بشكل جنوني مقابل بقاء الرواتب على حالها من غير زيادة مقابل نقصان تلكم الرواتب وخفض سن التقاعد ، وكلاوات واسقطاعات تارة للضمان الصحي واخرى للضريبي وثالثة لدعم الاندية الرياضية وما ش ......
#العملة
#المحلية
#سلاح
#حدين
#واجراء
#اقتصادي
#لهدفين
#خسيس
#ونفيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738698
الحوار المتمدن
احمد الحاج - خفض العملة المحلية سلاح ذو حدين واجراء اقتصادي لهدفين خسيس ونفيس !