المثنى الشيخ عطية : أمومة الطبيعة والإنسان في مطحنة القهر، برواية سمر يزبك -مقام الريح-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية في الروايات التي ينسجها كتّاب مبدعون، يعيش القارئ غالباً متعةً إضافيةً عن متعة الحكاية المختارة بعنايةِ أن تتداخل مع واقع حياة القارئ ليكون كاتبَها كذلك، حتى لو روت ما يغطّي الكواكب البعيدة والمستقبل. وتمسحُ هذه المتعةُ روحَ القارئ بالسّحر، من خلال أسلوب نقل الحكاية الذي يتشكل حكايةً موازيةً، ويرتقي إلى فتنة أن يكونَ الروايةَ داخلَ الروايةِ بذاتها، إن لمعت في مخيلة مبدعها شطحةُ وجدٍ يقبض عليها، ويجسّدها قبل أن تتفلت غائبةً في بحرها الذي لا يدرك. على غير شكلٍ من أشكال الرواية داخل الرواية، تُبدع الروائية السورية سمر يزبك لوحتَها الخاصة لروايتها داخل روايتها "مقام الريح"، وتنقلُ قارئها من الحكاية البسيطة لجنديّ يتعرض مع مجموعته للقصف خطأً بطائرةٍ صديقة في جبال الساحل السوري، ويعيش بين الموت والحياة لحظاتِ تَذَكُّر حياتِه كاملةً، إلى حكاية الرواية الحقيقية التي تشكّل الرواية داخل روايتها: حكايةُ اندماج الطبيعة والإنسان كابن لها، في لحظته المصيرية التي تنفتح فيها مشاعره على كامل حقيقتها؛ مجسّدةً ذلك بأسلوبٍ فريدٍ في تكثيف وفرد الزمن، وإطلاق اللغة بشاعريتها الفصحى وحيويتها العامية المتحركة مع نبض حياة الناس في مثالها، وتنويع زمن السّرد بين الماضي والحاضر والمستقبل ضمن منظومة سردها المختارة، وابتكار البنية التي تستوعب حركة تداخل روايتيها، واختيار الشخصيات الآسرة الفريدة التي تتحرك من خلالها الأحداث والتاريخ وتتشكل المرجعيات والطبائع وتنبسط وتتعقد النفوس، رجوعاً إلى الماضي، وعرضاً لواقع الحاضر في أحرج وأبأس مآسيهما. ومثل أمّ لروايتها وأبطالها تفعل ذلك يزبك، ليس بتمثلها حركة موجودات الطبيعة من غيوم وأشجار وريح وقمر وصخور وكائنات فحسب، وإنما أكثر من ذلك بارتقاء نسج روايتها إلى التماثل فيما تفعل شخصياتها، ببلاغة مثال بطلتها "نهلة"/ الأم التي نسجتْ لُحاف ابنها عليّ، غريب الأطوار، الذي بنى عرزاله في شجرة السنديان، أعلى الجبل، بإصرار جنوني على تزويده بالدفء:"واستيقظ في صباح اليوم التالي وقد امتلأت أصابعه بالثقوب، وكانت نهلة تنظر إليه بإشفاقٍ بينما كان يعمل بلا توقُّفٍ، وتلمح الزَّغَب الخفيف الذي ينمو فوق شَفَتَيْه، وهي تخيط مجموعة أقمشةٍ خضراءَ مباركةٍ، أتت بها من المَقَام، وأضافت إليها ثياباً قديمةً، قُدِّمت في المَقَام للمحتاجين، وقامت بقَصِّها، ووَصَلَتْها ببعضها، وخَاطَتْها بمآبرها، وكان عليٌّ يلمحها بطرف عَيْنَيْه، وهي تستخدم خيوط الملاحف البيضاء، وتصلُ القِطَعَ المتنوِّعة الألوان والأنواع من الكتَّان إلى الصوف إلى القطن، وقِطَعاً من بقايا سراويل الجينز، تصلها راسمةً أشكالاً مختلفة الأحجام؛ من مربَّعاتٍ ومثلَّثاتٍ ودوائرَ وزهورٍ وأوراق شجرٍ، وكانت تنتظر أن يُنهيَ عمله، ويغادر إلى الأحراش، فتصعد الشجرة، وتقيس المسافة اللازمة، ثمَّ تُعاوِد خياطة تلك القِطَع بطريقتها الفريدة، حيث تقف، وتُعاوِد الجلوس مع كلِّ غُرْزَةٍ، فكان منظرها يبدو مُضحِكاً للآخرين، وكأنَّها ترقص هبوطاً وصعوداً، ولم تأبهْ لسخريَّة الأب منها، وقد دُهشوا في اليوم الرابع، لأنَّها وما إن نزل عليٌّ عن عَرْزَالِهِ حتَّى صَعِدَت إليه، تحمل وسادته ولِحَافه السميك الذي صار تُحفةً كما يقول الجميع.".في حياكة لحاف روايتها، تلجأ يزبك إلى بساطة البنية الظاهرة، التي تساعدها وتساعد القارئ على سهولة تعييش وعيش الأحداث والأزمنة بمشاعر السماحة والمحبة والجمال، وتغلغل هذه المشاعر في العقل من دون تعطيله بالتفكير وإصدار الأحكام؛ فتقسم روايتها بما لا يقسمها، إلى خمس عشرة جزءاً بأرقامٍ م ......
#أمومة
#الطبيعة
#والإنسان
#مطحنة
#القهر،
#برواية
#يزبك
#-مقام
#الريح-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734783
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية في الروايات التي ينسجها كتّاب مبدعون، يعيش القارئ غالباً متعةً إضافيةً عن متعة الحكاية المختارة بعنايةِ أن تتداخل مع واقع حياة القارئ ليكون كاتبَها كذلك، حتى لو روت ما يغطّي الكواكب البعيدة والمستقبل. وتمسحُ هذه المتعةُ روحَ القارئ بالسّحر، من خلال أسلوب نقل الحكاية الذي يتشكل حكايةً موازيةً، ويرتقي إلى فتنة أن يكونَ الروايةَ داخلَ الروايةِ بذاتها، إن لمعت في مخيلة مبدعها شطحةُ وجدٍ يقبض عليها، ويجسّدها قبل أن تتفلت غائبةً في بحرها الذي لا يدرك. على غير شكلٍ من أشكال الرواية داخل الرواية، تُبدع الروائية السورية سمر يزبك لوحتَها الخاصة لروايتها داخل روايتها "مقام الريح"، وتنقلُ قارئها من الحكاية البسيطة لجنديّ يتعرض مع مجموعته للقصف خطأً بطائرةٍ صديقة في جبال الساحل السوري، ويعيش بين الموت والحياة لحظاتِ تَذَكُّر حياتِه كاملةً، إلى حكاية الرواية الحقيقية التي تشكّل الرواية داخل روايتها: حكايةُ اندماج الطبيعة والإنسان كابن لها، في لحظته المصيرية التي تنفتح فيها مشاعره على كامل حقيقتها؛ مجسّدةً ذلك بأسلوبٍ فريدٍ في تكثيف وفرد الزمن، وإطلاق اللغة بشاعريتها الفصحى وحيويتها العامية المتحركة مع نبض حياة الناس في مثالها، وتنويع زمن السّرد بين الماضي والحاضر والمستقبل ضمن منظومة سردها المختارة، وابتكار البنية التي تستوعب حركة تداخل روايتيها، واختيار الشخصيات الآسرة الفريدة التي تتحرك من خلالها الأحداث والتاريخ وتتشكل المرجعيات والطبائع وتنبسط وتتعقد النفوس، رجوعاً إلى الماضي، وعرضاً لواقع الحاضر في أحرج وأبأس مآسيهما. ومثل أمّ لروايتها وأبطالها تفعل ذلك يزبك، ليس بتمثلها حركة موجودات الطبيعة من غيوم وأشجار وريح وقمر وصخور وكائنات فحسب، وإنما أكثر من ذلك بارتقاء نسج روايتها إلى التماثل فيما تفعل شخصياتها، ببلاغة مثال بطلتها "نهلة"/ الأم التي نسجتْ لُحاف ابنها عليّ، غريب الأطوار، الذي بنى عرزاله في شجرة السنديان، أعلى الجبل، بإصرار جنوني على تزويده بالدفء:"واستيقظ في صباح اليوم التالي وقد امتلأت أصابعه بالثقوب، وكانت نهلة تنظر إليه بإشفاقٍ بينما كان يعمل بلا توقُّفٍ، وتلمح الزَّغَب الخفيف الذي ينمو فوق شَفَتَيْه، وهي تخيط مجموعة أقمشةٍ خضراءَ مباركةٍ، أتت بها من المَقَام، وأضافت إليها ثياباً قديمةً، قُدِّمت في المَقَام للمحتاجين، وقامت بقَصِّها، ووَصَلَتْها ببعضها، وخَاطَتْها بمآبرها، وكان عليٌّ يلمحها بطرف عَيْنَيْه، وهي تستخدم خيوط الملاحف البيضاء، وتصلُ القِطَعَ المتنوِّعة الألوان والأنواع من الكتَّان إلى الصوف إلى القطن، وقِطَعاً من بقايا سراويل الجينز، تصلها راسمةً أشكالاً مختلفة الأحجام؛ من مربَّعاتٍ ومثلَّثاتٍ ودوائرَ وزهورٍ وأوراق شجرٍ، وكانت تنتظر أن يُنهيَ عمله، ويغادر إلى الأحراش، فتصعد الشجرة، وتقيس المسافة اللازمة، ثمَّ تُعاوِد خياطة تلك القِطَع بطريقتها الفريدة، حيث تقف، وتُعاوِد الجلوس مع كلِّ غُرْزَةٍ، فكان منظرها يبدو مُضحِكاً للآخرين، وكأنَّها ترقص هبوطاً وصعوداً، ولم تأبهْ لسخريَّة الأب منها، وقد دُهشوا في اليوم الرابع، لأنَّها وما إن نزل عليٌّ عن عَرْزَالِهِ حتَّى صَعِدَت إليه، تحمل وسادته ولِحَافه السميك الذي صار تُحفةً كما يقول الجميع.".في حياكة لحاف روايتها، تلجأ يزبك إلى بساطة البنية الظاهرة، التي تساعدها وتساعد القارئ على سهولة تعييش وعيش الأحداث والأزمنة بمشاعر السماحة والمحبة والجمال، وتغلغل هذه المشاعر في العقل من دون تعطيله بالتفكير وإصدار الأحكام؛ فتقسم روايتها بما لا يقسمها، إلى خمس عشرة جزءاً بأرقامٍ م ......
#أمومة
#الطبيعة
#والإنسان
#مطحنة
#القهر،
#برواية
#يزبك
#-مقام
#الريح-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734783
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - أمومة الطبيعة والإنسان في مطحنة القهر، برواية سمر يزبك -مقام الريح-
حسن ابراهيمي : وظيفة المكان برواية تحت عنوان قيامة آلهة لابتهال خلف الخياط.
#الحوار_المتمدن
#حسن_ابراهيمي في البداية أود أن أؤكد على مسألة ، مفادها أنه لا يمكن قراءة الفضاء في أي عمل روائي إلا بربطه بعلاقته بالمقومات الفنية ، وتقنيات الابداع ، التي تخص الجنس الأدبي المراد قراءته. وبالتالي أعتقد أنه لدراسة الفضاء بالرواية الموسومة قيامة آلهة للروائية العراقية المقتدرة ابتهال خلف الخياط لابد من قراءته في اطار شبكة علائقية : أعني علاقته بالسرد ، الوصف ، الحوار ، وباقي مكونات هذا الجنس الأدبي . من هذا المنطلق أود أن أشير الى ما لهذا الفضاء من انفتاح على هذه المقومات ،من أجل أن يكتمل العمل . على أن الفضاء الروائي لا نقصد به المكان الطبيعي ، على اعتبار أن المقصود به المكان المتخيل ، المكان المصاغ فنيا ، 1 لهذا حتى وإن جاء الفضاء بأسماء الأماكن الطبيعية ، فإنها تخضع لتعديد بفعل عملية التخييل ، لهذا قد تحمل بعض التفاصيل المتعلقة بالمكان الطبيعي ، الموظف بالرواية ، لكنها أحيانا تحمل تفاصيل متخيلة لا تربطها أي صيلة بالواقع . يضاف إلى هذا كون الفضاء وعاء لأحداث روائية ، يتم استرجاعها ، على أساس أن عملية التخييل تلعب دورا في إعادة تشكيلها ، وفقا لمقتضيات القوالب الفنية التي تضفي جمالا على الرواية . بمعنى ما أن المكان خاضع للتعديل ، وفقا لتدخل عملية التخييل ، بما يفيد إضافة تفاصيل أخرى ، او حذفها خدمة للأحداث الروائية ، وبالتالي في إطار متطلبات سيرورة هذه الأحداث . ضمن نفس الإطار قد يأتي المكان مفصلا بتفصيل الاحداث التاريخية المسترجعة ، وقد يأتي غير مفصل ، كل ذلك وفقا لعملية تسريع ، او بطء الزمان . أيضا قد يرد المكان مفتوحا ، وقد يرد مغلقا ، ولهذا تفسيرات في بعض المراجع النقدية يمكن الرجوع لها . أيضا قد يرد الفضاء مجردا ، وللتجريد طرق ، ومسالك تتبع أثناء عملية الابداع .وبخصوص الفضاء بهذه الرواية ، فإن السارد ينطلق من المحلية ، بغداد ليتم تفصيله ، بل يشمل بعض الأطراف الاخرى ، بحيث تنفتح الرواية على مجموعة من الأماكن المراد توظيفها ، كي تدور بها الأحداث ، ويتعلق الأمر بالجسر ، الأزقة ، السوق ، المنازل ، وغيرها . ولعل ما يميز هذه الأماكن هو الدقة في استيعاب الأحداث بشكل يجعل القارئ يتوهم أن جميعها واقعية ، ولعل في ذلك ما يفيد البراعة التي كتبت بها هذه الرواية .لقد جاءت هذه الاماكن ، وما دار بها من أحداث لتنبهنا لخطورة الأوضاع التي تهدد الوطن ، ومن ثم جاءت كل الشخصيات متحملة مسؤوليتها في تصريف موقف الرفض للمؤامرة التي تهدد الوطن . ويتضح هذا من خلال الانفجارات التي تحدث في بعض الأماكن ، وما تخلفه من حصد لأرواح مدنيين أطفالا ، نساء، وشيوخا . إن الصراع يصل ذروته من خلال براعة الأحداث التي صورت لنا صراع الانسان ضد الموت ، هذا الاخير لا يكتفي بقتل الانسان مرة واحدة ، بقدر ما يلاحقه أينما حل ، وارتحل ليعيد قتله مرات متعددة ، ولعل في ذلك ما يفيد فظاعة ما يهدد الشعب العراقي ، بتصوير الموت متخذا تفاصيل محددة تهوي بقوة على المواطن العراقي ، لتجرده من الحياة . إن الموت ......
#وظيفة
#المكان
#برواية
#عنوان
#قيامة
#آلهة
#لابتهال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742403
#الحوار_المتمدن
#حسن_ابراهيمي في البداية أود أن أؤكد على مسألة ، مفادها أنه لا يمكن قراءة الفضاء في أي عمل روائي إلا بربطه بعلاقته بالمقومات الفنية ، وتقنيات الابداع ، التي تخص الجنس الأدبي المراد قراءته. وبالتالي أعتقد أنه لدراسة الفضاء بالرواية الموسومة قيامة آلهة للروائية العراقية المقتدرة ابتهال خلف الخياط لابد من قراءته في اطار شبكة علائقية : أعني علاقته بالسرد ، الوصف ، الحوار ، وباقي مكونات هذا الجنس الأدبي . من هذا المنطلق أود أن أشير الى ما لهذا الفضاء من انفتاح على هذه المقومات ،من أجل أن يكتمل العمل . على أن الفضاء الروائي لا نقصد به المكان الطبيعي ، على اعتبار أن المقصود به المكان المتخيل ، المكان المصاغ فنيا ، 1 لهذا حتى وإن جاء الفضاء بأسماء الأماكن الطبيعية ، فإنها تخضع لتعديد بفعل عملية التخييل ، لهذا قد تحمل بعض التفاصيل المتعلقة بالمكان الطبيعي ، الموظف بالرواية ، لكنها أحيانا تحمل تفاصيل متخيلة لا تربطها أي صيلة بالواقع . يضاف إلى هذا كون الفضاء وعاء لأحداث روائية ، يتم استرجاعها ، على أساس أن عملية التخييل تلعب دورا في إعادة تشكيلها ، وفقا لمقتضيات القوالب الفنية التي تضفي جمالا على الرواية . بمعنى ما أن المكان خاضع للتعديل ، وفقا لتدخل عملية التخييل ، بما يفيد إضافة تفاصيل أخرى ، او حذفها خدمة للأحداث الروائية ، وبالتالي في إطار متطلبات سيرورة هذه الأحداث . ضمن نفس الإطار قد يأتي المكان مفصلا بتفصيل الاحداث التاريخية المسترجعة ، وقد يأتي غير مفصل ، كل ذلك وفقا لعملية تسريع ، او بطء الزمان . أيضا قد يرد المكان مفتوحا ، وقد يرد مغلقا ، ولهذا تفسيرات في بعض المراجع النقدية يمكن الرجوع لها . أيضا قد يرد الفضاء مجردا ، وللتجريد طرق ، ومسالك تتبع أثناء عملية الابداع .وبخصوص الفضاء بهذه الرواية ، فإن السارد ينطلق من المحلية ، بغداد ليتم تفصيله ، بل يشمل بعض الأطراف الاخرى ، بحيث تنفتح الرواية على مجموعة من الأماكن المراد توظيفها ، كي تدور بها الأحداث ، ويتعلق الأمر بالجسر ، الأزقة ، السوق ، المنازل ، وغيرها . ولعل ما يميز هذه الأماكن هو الدقة في استيعاب الأحداث بشكل يجعل القارئ يتوهم أن جميعها واقعية ، ولعل في ذلك ما يفيد البراعة التي كتبت بها هذه الرواية .لقد جاءت هذه الاماكن ، وما دار بها من أحداث لتنبهنا لخطورة الأوضاع التي تهدد الوطن ، ومن ثم جاءت كل الشخصيات متحملة مسؤوليتها في تصريف موقف الرفض للمؤامرة التي تهدد الوطن . ويتضح هذا من خلال الانفجارات التي تحدث في بعض الأماكن ، وما تخلفه من حصد لأرواح مدنيين أطفالا ، نساء، وشيوخا . إن الصراع يصل ذروته من خلال براعة الأحداث التي صورت لنا صراع الانسان ضد الموت ، هذا الاخير لا يكتفي بقتل الانسان مرة واحدة ، بقدر ما يلاحقه أينما حل ، وارتحل ليعيد قتله مرات متعددة ، ولعل في ذلك ما يفيد فظاعة ما يهدد الشعب العراقي ، بتصوير الموت متخذا تفاصيل محددة تهوي بقوة على المواطن العراقي ، لتجرده من الحياة . إن الموت ......
#وظيفة
#المكان
#برواية
#عنوان
#قيامة
#آلهة
#لابتهال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742403
الحوار المتمدن
حسن ابراهيمي - وظيفة المكان برواية تحت عنوان قيامة آلهة لابتهال خلف الخياط.