بانكين خليل عبدالله : الكاتب الذي في داخلي
#الحوار_المتمدن
#بانكين_خليل_عبدالله كلنا ولدنا متساوين في الحقوق والواجبات -من حيث أننا نمتلك طاقه كامنة وأربع وعشرون ساعة في اليوم- ومستقبلنا فتح أبوابه على الاحتمالات الغيبية؛ بعد أن سعينا لدخول الى عالم المادة وتجسدنا على صورة البشر على كوكبنا البيضوي في هذه الكون بدافع الفضول ربما؛ والذي لولاه لما كنا الآن بشراً (ويبدو أننا كنا نتشارك الفضول مع البشر حتى قبل تجسدنا في صورتهم ونحن نجوب كطاقة كامنة تبحث عن شكل لتجعل لنفسها معنى ) أو وربما كنا زهرة على قمة جبل شاهق، أو نبة صحراوية تراقب نجمة القطب، أو حتى سمكه تجوب البحار؛ لو لم نفز بمعركة الوصول لبويضة أمنا والتي انتصر فيها كل منا على 200 مليون قرين/ أخ، (يمكنك ان تقرأ عن نظرية "أننا لم نتواجد بالصدفة" او تراجع كتاب التزامنية ل كارل جوستاف يونغ) أو ربما كان بإمكاننا أن نتحكم على الأقل باختيار هوية معينة في عالم البشر -اذا كان لابد من تجسدنا على صورتهم- لو كنا أكثر صبراً ( ولا نعني أن الادراك هنا يتعلق بطول الصبر، وانما مجازاً قلنا ذلك بحكم أن الصبر ارتبط بمفهوم قدرته على زيادة الخيارات –وبالتالي- توليد الاحتمالات التي تعزز بدورها المعرفة، حتى لو كانت نتيجة الصبر أن الصبر نفسه كان خطأ، لأنه وبكل الأحوال نتج هذا الادراك نفسه أن الصبر كان خطأً عن الصبر).-وبالعودة لسياقي وولوجي في عالمي الداخلي بحثاً عن كاتبي ذاك كما عنونت أعلاه ومن باب الطاقة الكامنة والتي ولدت متساوياً فيها مع أقراني البشر الذين منهم من اكتسب هوية العالم، ومنهم المخترع ومنهم الفيلسوف ومنهم المفكر...، ليجعل لتجسده على صورة البشر هوية خاصة ينفرد ويتميز بها، حيث أذهنه كان أكثر ادراك مني في هذا، وأفترض أنه تمكن من اختيار هويته تلك قبل تجسده ذاك، وولوجه عالم البشر -بما يعني- أنه كان ينم بمعرفه اقتصرت علي بحكم أنه افترق عني -ربما بمدة وجيزة أو أكثر طولاً- أي ورث تلك الفطنة فيما بقيت أنا مدفونا في حمضي النووي ما قبل افتراقنا ذاك، أو بمستوى معرفي أدنى منه تعلق بسلسلتي وشفرتي الجينية التي انا نسخة مطورة عنها، ويترتب علي تطويرها بدوري لأورثها لمن بعدي-مجازاً-ابني والتي أناطت بي بهذا الدور الذي أنا به الآن كبشر. وأظنني هذا جل ما تمكنت من انجازه قبل تجسدي بهذه الهيئة/ الصورة بشرا، لأترك نفسي بعد ذلك فريسه لأقراني الذين اختاروا أدوارهم، أو ربما تمكنوا من تغيير أقدارهم فيما بعد وأدركوا على أي هيئة/صورة سيولدون حتى نجحو فيها بحكم أنهم كانوا يملكون تصوراً مسبقاُ، فيما أصبحت أنا أداة لأجندتهم، واكتسبتُ هوية ودور كان كل فكري أنني اخترته بمحض اراداتي، وصرت أعيش يوما بعد يوم وتكبر فيّ قناعة (أنا الضحية) في هذا العالم المجهول وأنه لا ذنب لي، ولا فكاك من هذه الفخاخ المنسوبة في طريقي الى أن وصلت لحالة من "العجز المكتسب" وصرت أدور في حلقة مفرغه بطاقة سلبية متجددة الى أن جاء اليوم الذي سألت نفسي: لماذا فرض علي دور الضحية؟ وهل بإمكاني استبداله؟ وقررت فعلاً أن أغير دوري/ دور الضحية كي أعيش حراً (حيث تشير الحرية هنا ومن الوهلة الاولى عند قرأتها، الى التمرد على كل شيء وأي شيء وأللا شيء) ولكن سرعان ما أدركت أن التمرد (أعيش حراً/ اغير دوري) الذي سأتخذه وسيلة لذلك نفسه حالة ودور هوياتي طوره أقراني من البشر وصاغوه كقالب جاهز للذين يحاولون الخروج عن النسق، والوصول للوعي وهم يقومون بتجاوز دور الضحية، بحيث يكون التمرد هو السبيل الوحيد لذلك -وبالتالي- اكسابهم قناعة معلبة وجاهزة بمحض ارادتهم، وبتصورهم أنها من بنيان أفكارهم، ليسقطوا مرة اخرة في فخ احتمالات عالم البشر الذي طوره ......
#الكاتب
#الذي
#داخلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729784
#الحوار_المتمدن
#بانكين_خليل_عبدالله كلنا ولدنا متساوين في الحقوق والواجبات -من حيث أننا نمتلك طاقه كامنة وأربع وعشرون ساعة في اليوم- ومستقبلنا فتح أبوابه على الاحتمالات الغيبية؛ بعد أن سعينا لدخول الى عالم المادة وتجسدنا على صورة البشر على كوكبنا البيضوي في هذه الكون بدافع الفضول ربما؛ والذي لولاه لما كنا الآن بشراً (ويبدو أننا كنا نتشارك الفضول مع البشر حتى قبل تجسدنا في صورتهم ونحن نجوب كطاقة كامنة تبحث عن شكل لتجعل لنفسها معنى ) أو وربما كنا زهرة على قمة جبل شاهق، أو نبة صحراوية تراقب نجمة القطب، أو حتى سمكه تجوب البحار؛ لو لم نفز بمعركة الوصول لبويضة أمنا والتي انتصر فيها كل منا على 200 مليون قرين/ أخ، (يمكنك ان تقرأ عن نظرية "أننا لم نتواجد بالصدفة" او تراجع كتاب التزامنية ل كارل جوستاف يونغ) أو ربما كان بإمكاننا أن نتحكم على الأقل باختيار هوية معينة في عالم البشر -اذا كان لابد من تجسدنا على صورتهم- لو كنا أكثر صبراً ( ولا نعني أن الادراك هنا يتعلق بطول الصبر، وانما مجازاً قلنا ذلك بحكم أن الصبر ارتبط بمفهوم قدرته على زيادة الخيارات –وبالتالي- توليد الاحتمالات التي تعزز بدورها المعرفة، حتى لو كانت نتيجة الصبر أن الصبر نفسه كان خطأ، لأنه وبكل الأحوال نتج هذا الادراك نفسه أن الصبر كان خطأً عن الصبر).-وبالعودة لسياقي وولوجي في عالمي الداخلي بحثاً عن كاتبي ذاك كما عنونت أعلاه ومن باب الطاقة الكامنة والتي ولدت متساوياً فيها مع أقراني البشر الذين منهم من اكتسب هوية العالم، ومنهم المخترع ومنهم الفيلسوف ومنهم المفكر...، ليجعل لتجسده على صورة البشر هوية خاصة ينفرد ويتميز بها، حيث أذهنه كان أكثر ادراك مني في هذا، وأفترض أنه تمكن من اختيار هويته تلك قبل تجسده ذاك، وولوجه عالم البشر -بما يعني- أنه كان ينم بمعرفه اقتصرت علي بحكم أنه افترق عني -ربما بمدة وجيزة أو أكثر طولاً- أي ورث تلك الفطنة فيما بقيت أنا مدفونا في حمضي النووي ما قبل افتراقنا ذاك، أو بمستوى معرفي أدنى منه تعلق بسلسلتي وشفرتي الجينية التي انا نسخة مطورة عنها، ويترتب علي تطويرها بدوري لأورثها لمن بعدي-مجازاً-ابني والتي أناطت بي بهذا الدور الذي أنا به الآن كبشر. وأظنني هذا جل ما تمكنت من انجازه قبل تجسدي بهذه الهيئة/ الصورة بشرا، لأترك نفسي بعد ذلك فريسه لأقراني الذين اختاروا أدوارهم، أو ربما تمكنوا من تغيير أقدارهم فيما بعد وأدركوا على أي هيئة/صورة سيولدون حتى نجحو فيها بحكم أنهم كانوا يملكون تصوراً مسبقاُ، فيما أصبحت أنا أداة لأجندتهم، واكتسبتُ هوية ودور كان كل فكري أنني اخترته بمحض اراداتي، وصرت أعيش يوما بعد يوم وتكبر فيّ قناعة (أنا الضحية) في هذا العالم المجهول وأنه لا ذنب لي، ولا فكاك من هذه الفخاخ المنسوبة في طريقي الى أن وصلت لحالة من "العجز المكتسب" وصرت أدور في حلقة مفرغه بطاقة سلبية متجددة الى أن جاء اليوم الذي سألت نفسي: لماذا فرض علي دور الضحية؟ وهل بإمكاني استبداله؟ وقررت فعلاً أن أغير دوري/ دور الضحية كي أعيش حراً (حيث تشير الحرية هنا ومن الوهلة الاولى عند قرأتها، الى التمرد على كل شيء وأي شيء وأللا شيء) ولكن سرعان ما أدركت أن التمرد (أعيش حراً/ اغير دوري) الذي سأتخذه وسيلة لذلك نفسه حالة ودور هوياتي طوره أقراني من البشر وصاغوه كقالب جاهز للذين يحاولون الخروج عن النسق، والوصول للوعي وهم يقومون بتجاوز دور الضحية، بحيث يكون التمرد هو السبيل الوحيد لذلك -وبالتالي- اكسابهم قناعة معلبة وجاهزة بمحض ارادتهم، وبتصورهم أنها من بنيان أفكارهم، ليسقطوا مرة اخرة في فخ احتمالات عالم البشر الذي طوره ......
#الكاتب
#الذي
#داخلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729784
الحوار المتمدن
بانكين خليل عبدالله - الكاتب الذي في داخلي
بانكين خليل عبدالله : بين الصراحة والوقاحة شعرة وهي الاسلوب:
#الحوار_المتمدن
#بانكين_خليل_عبدالله بداية، قد نختلف حول تعريف جامع مانع يعرف لنا الصراحة، ولكن يمكننا أن نتفق من حيث المبدأ على أهميتها ودورها الريادي والبنيوي في بناء العلاقات الاجتماعية واستمرارها بأفضل الأشكال. وأيضاً، وبما أنه لا يوجد تعريف جامع مانع لها فهذا يعني أن هناك اختلاف مؤكد حول طريقة وكيفية تطبيقيها من شخص لآخر. وهذا الاختلاف بدوره قد يخلق خلافاً حول حقيقة كل منها، وهل بإمكانها أن تُعبر عن مفهوم ومضمون الصراحة خصوصاً أن لكل منا اسلوبه الخاص به والذي يمكنه من التعبير عن رأيه من خلاله؛ بناء على مجموعة من المقومات التي يتشكل منها الاسلوب كالبيئة التي نشأ بها والدين واللغة والثقافة الذي تربى عليهم، وأيضاً المكان والزمان الذي عاش فيهما، والتي خلقت منها مجتمعة هذا الاسلوب، الذي ربما يراه كل منا مناسباً من وجهة نظره هو. بل، وربما يعتقد بأنه الأفضل بناءً على ما سبق من اختلاف في الثقافة والبيئة واللغة والدين وغيرها بيننا وبين أفراد هذا المجتمع. هنا وحتى نتمكن من إزالة هذا الالتباس الحاصل حول خطأ وثواب رأي كل منا عن الصراحة وشرحنا لها، علينا أن نفصل قليلاً في مضمونها بطرح البعض وغيرها من الاسئلة أدناه على أنفسنا والتي قد تسهل من الوصول الى اتفاق يفيد في اِزالت هذا الالتباس الحاصل حول مفاهيم الصراحة ومنها:ما هي الصراحة وكيف نكون صريحين؟ما الفرق بين الصراحة والوقاحة، وما الرابط بينهما؟هل فعلاً نقدر أن تكون صريحين؟هل فعلا نقدر أن نتحمل تبعات صراحتنا؟إلى أي مدى تكون الصراحة مفيدة؟هل للصراحة سلبيات، ما هي؟هل حقاً الصراحة تبقيك وحيداً وتجعل الناس تنفر منك؟ ...الخ. عند الإجابة عن هذه الاسئلة سيتكون لدى كل منا رأي أوضح بهذا الخصوص، ويمكننا أن نشاركه مع المحيط من حولنا للإفادة به وزيادة نسبة الوعي بين أفراد مجتمعنا حتى نتمكن من الارتقاء بالوعي الجمعي ونبذ الخلافات بيننا للوصول الى الحياة المتزنة التي تسودها الإلفة والمحبة والتعاون فيما بيننا، والتي تمثل حقيقتنا وإنسانيتنا وهدف وجودنا فيها.بين الصراحة والوقاحة شعرة بناء على مفاهيمنا ومبادئنا باختلاف اللغة والعرق والجنس والأثنية والقومية والجغرافيا والدين...الخ. وبحسب النص أعلاه أيضاً، ربما ندرك معنى الصراحة، ولكن؛ هناك من يجهل الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة، ويعتقد أن ما يقوله هي الصراحة ولكن تكون هي الوقاحة بعينها سواءً بقصد أو دون قصد. وذلك يعود لأسباب عدة أحدها، طباع الشخص نفسه، والتي قد تكون فعلاً كذلك، أو بسبب الاسلوب الخاطئ، وأيضاً الزمان والمكان الغير مناسبين لإبداء ذاك الرأي.الصراحة: هي أن تعبر عن رأيك بصدق وأمانة بالكلمات والاسلوب المناسبين وفي الزمان والمكان المناسبين في قضية ما، دون الانحياز لطرف على حساب آخر، في حال ُطلب منك؛ أو توجب عليك إبداء الرأي، دون أن تجرح مشاعر أحد. طبعاً، ولا نعني بأن الصراحة تقتصر وبالضرورة في إبداء الرأي بقضية ما، وإنما أيضاً، يمكننا أن نقول بأنها حالة شعورية، وتعبير أخلاقي نابع من روح المسؤولية التي تقع على عاتق كل إنسان في كل زمان ومكان، وتبدأ من تصارحه مع نفسه، ومروراً بالوسط والمحيط الخارجي، وفي الميادين السياسية، ووصولاً إلى الخالق العظيم وتصارحه معه.الوقاحة: هي إبداء الرأي بكل صراحه، دون مراعاة لشعور الطرف الآخر وتجريحه والتركيز على السلبيات. لأن الصراحة، وكما آنفنا بالذكر، أنها لا تقتصر على أبداء الرأي في السلبيات فقط، وإنما أيضاً في الايجابيات، وهنا، علينا الانتباه على ألا نخلط بين الصراحة والمجاملة، ونوقع أنفسنا ف ......
#الصراحة
#والوقاحة
#شعرة
#الاسلوب:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740127
#الحوار_المتمدن
#بانكين_خليل_عبدالله بداية، قد نختلف حول تعريف جامع مانع يعرف لنا الصراحة، ولكن يمكننا أن نتفق من حيث المبدأ على أهميتها ودورها الريادي والبنيوي في بناء العلاقات الاجتماعية واستمرارها بأفضل الأشكال. وأيضاً، وبما أنه لا يوجد تعريف جامع مانع لها فهذا يعني أن هناك اختلاف مؤكد حول طريقة وكيفية تطبيقيها من شخص لآخر. وهذا الاختلاف بدوره قد يخلق خلافاً حول حقيقة كل منها، وهل بإمكانها أن تُعبر عن مفهوم ومضمون الصراحة خصوصاً أن لكل منا اسلوبه الخاص به والذي يمكنه من التعبير عن رأيه من خلاله؛ بناء على مجموعة من المقومات التي يتشكل منها الاسلوب كالبيئة التي نشأ بها والدين واللغة والثقافة الذي تربى عليهم، وأيضاً المكان والزمان الذي عاش فيهما، والتي خلقت منها مجتمعة هذا الاسلوب، الذي ربما يراه كل منا مناسباً من وجهة نظره هو. بل، وربما يعتقد بأنه الأفضل بناءً على ما سبق من اختلاف في الثقافة والبيئة واللغة والدين وغيرها بيننا وبين أفراد هذا المجتمع. هنا وحتى نتمكن من إزالة هذا الالتباس الحاصل حول خطأ وثواب رأي كل منا عن الصراحة وشرحنا لها، علينا أن نفصل قليلاً في مضمونها بطرح البعض وغيرها من الاسئلة أدناه على أنفسنا والتي قد تسهل من الوصول الى اتفاق يفيد في اِزالت هذا الالتباس الحاصل حول مفاهيم الصراحة ومنها:ما هي الصراحة وكيف نكون صريحين؟ما الفرق بين الصراحة والوقاحة، وما الرابط بينهما؟هل فعلاً نقدر أن تكون صريحين؟هل فعلا نقدر أن نتحمل تبعات صراحتنا؟إلى أي مدى تكون الصراحة مفيدة؟هل للصراحة سلبيات، ما هي؟هل حقاً الصراحة تبقيك وحيداً وتجعل الناس تنفر منك؟ ...الخ. عند الإجابة عن هذه الاسئلة سيتكون لدى كل منا رأي أوضح بهذا الخصوص، ويمكننا أن نشاركه مع المحيط من حولنا للإفادة به وزيادة نسبة الوعي بين أفراد مجتمعنا حتى نتمكن من الارتقاء بالوعي الجمعي ونبذ الخلافات بيننا للوصول الى الحياة المتزنة التي تسودها الإلفة والمحبة والتعاون فيما بيننا، والتي تمثل حقيقتنا وإنسانيتنا وهدف وجودنا فيها.بين الصراحة والوقاحة شعرة بناء على مفاهيمنا ومبادئنا باختلاف اللغة والعرق والجنس والأثنية والقومية والجغرافيا والدين...الخ. وبحسب النص أعلاه أيضاً، ربما ندرك معنى الصراحة، ولكن؛ هناك من يجهل الخيط الرفيع بين الصراحة والوقاحة، ويعتقد أن ما يقوله هي الصراحة ولكن تكون هي الوقاحة بعينها سواءً بقصد أو دون قصد. وذلك يعود لأسباب عدة أحدها، طباع الشخص نفسه، والتي قد تكون فعلاً كذلك، أو بسبب الاسلوب الخاطئ، وأيضاً الزمان والمكان الغير مناسبين لإبداء ذاك الرأي.الصراحة: هي أن تعبر عن رأيك بصدق وأمانة بالكلمات والاسلوب المناسبين وفي الزمان والمكان المناسبين في قضية ما، دون الانحياز لطرف على حساب آخر، في حال ُطلب منك؛ أو توجب عليك إبداء الرأي، دون أن تجرح مشاعر أحد. طبعاً، ولا نعني بأن الصراحة تقتصر وبالضرورة في إبداء الرأي بقضية ما، وإنما أيضاً، يمكننا أن نقول بأنها حالة شعورية، وتعبير أخلاقي نابع من روح المسؤولية التي تقع على عاتق كل إنسان في كل زمان ومكان، وتبدأ من تصارحه مع نفسه، ومروراً بالوسط والمحيط الخارجي، وفي الميادين السياسية، ووصولاً إلى الخالق العظيم وتصارحه معه.الوقاحة: هي إبداء الرأي بكل صراحه، دون مراعاة لشعور الطرف الآخر وتجريحه والتركيز على السلبيات. لأن الصراحة، وكما آنفنا بالذكر، أنها لا تقتصر على أبداء الرأي في السلبيات فقط، وإنما أيضاً في الايجابيات، وهنا، علينا الانتباه على ألا نخلط بين الصراحة والمجاملة، ونوقع أنفسنا ف ......
#الصراحة
#والوقاحة
#شعرة
#الاسلوب:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740127
الحوار المتمدن
بانكين خليل عبدالله - بين الصراحة والوقاحة شعرة وهي الاسلوب: