خالد سالم : المستعرب الإسباني فدريكو كورينتي يترجل إلى السماء معتليًا قواميسه وبحوثه بين الثقافتين العربية والإسبانية
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف...." المستعرب الإسباني فدريكو كورينتي يترجل إلى السماء معتليًا قواميسه وبحوثه بين الثقافتين العربية والإسبانيةد.خالد سالم لئن كانت الأندلس ظاهرة فريدة في تاريخ البشرية فإن الإستعراب الإسباني يمثل ظاهرة فريدة أخرى بين حركات الإستشراق الغربية، إذ لم يخرج من رحم الإستعمار وتعبيد دروبه للسيطرة على العالمين العربي والإسلامي. وباستثناء حالتين معروفتين، من القرن التاسع عشر، فإن المستعربين الإسبان تاريخيًا انكبوا على البحث والتنقيب في التراث المشترك بيننا، الأندلس، زمردة تاج الحضارة الإنسانية. وظلت جهود الاستعراب الإسباني، منذ نشأته، مكرسة لدراسة الأندلس إلى أن قاد التغيير، دون قصد منه، الراحل إميليو غارثيا غوميث الذي جاء إلى القاهرة بمنحة دراسية في العشرية الثانية من القرن العشرين حيث اغترف من مكتبة أحمد زكي باشا، العامرة بالكتب والمخطوطات الأندلسية. وكانت تجربة ناجحة إذ أتت بثمارها سريعًا فوضع هذا المستعرب أول ترجمة للشعر الأندلسي، التي كان لها عظيم الأثر في نتاج جيل عظيم من أدباء القرن العشرين، جيل ألـ 27، من بينهم غارثيا لوركا ورفائيل ألبرتي. وفي القاهرة بُهر إميليو غارثيا غوميث بكل ما رأى في الشرق فعاد بخُرجه مليئًا بكتب الأدب العربي في عصوره كافة، بعد أن اقترب من رموز الثقافة المصرية سنتئذ، طه حسين وتوفيق الحكيم، وعلى رأسهم أحمد زكي باشا، الذي كان يجلس معه في مكتبته ويشرح له الأدب الأندلسي، وكان قد قصد القاهرة بتوصية من الفيسوف خوسيه أورتيغا إي غاسيت، صديق أحمد زكي باشا، شيخ العروبة والعالم اللغوي المعروف. كانت تلك الرحلة بداية التواصل مع الشرق العربي عبر مصر، فعلاقة إسبانيا بالمغرب كانت مبكرة نظرًا لوجود مدينتي سبتة ومليلة والصحراء الغربية في أفق علاقة جوار يشوبها التوتر تاريخيًا. وفي جامعة مدريد بدأ هذا المستعرب في تدريس العربية وآدابها فتخرجت على يديه أجيال من خيرة المستعربين، وكانت القاهرة نصب أعينهم سيرًا على درب أستاذهم، لكنهم حولوا دفة الاستعراب فأخرجوه من أحاديته الأندلسية ليؤسسوا لتيار جديد، تيار الاستعراب المعاصر، وكان السبق في ذلك لأحد تلامذته البارزين، بدرو مارتينيث مونتابيث، في مقدمة مجموعة من العظام في هذا المجال تركوا بصماتهم التي لن تُمحا، من بينهم فدريكو كورينتي كوردوبا الذي رحل عن عالمنا منذ أيام مخلفًا قواميس ودراسات في اللغويات تربو على المائة. حري أن أشير إلى أن رواد مدرسة الاستعراب المعاصر تناوبوا على ادارة المركز الثقافي في القاهرة خلال الستينات والنصف الأول من السبعينات، وجلهم أجادوا التحدث بالعربية وترجمتها، بل تمكن كورينتي منها فكتب أزجالاً بالعربية وهجا أستاذه بأحدها في بداية حياته.كل من درس الإسبانية بدءًا من سبعينات القرن الماضي إلى اليوم غرف من قواميس فدريكو بين الإسبانية والعربية في الاتجاهين، فأصبح الجميع يتكلمون عن قواميس كورينتي ويضعونها على رأس قائمة القواميس كلها. وفي هذا الصدد تحضرني طرفة أخرى تتعلق بمستعرب آخر من هذا الجيل، وهي أننا عندما درسنا قواعد الإسبانية ونصوصها في كتاب وضعه بدرو مارتينيث مونتابيث بالاشتراك مع الراحل دكتور لطفي عبد البديع كنا نطلق عليه كتاب بدرو. أذكر أن فدريكو كورينتي حكى لنا ذات يوم في المعهد المصري أنه تعلم العربية قبل الجامعة عبر المذياع إذ كان يستمع إلى الإذاعات العربية وعلم نفسه بينما كان يعيش في جزر الكناري في صباه. كان يتحدث بها دون لكنة تقريبًا ويجيد لهجاتها ما أهله لدراستها في أكثر من مائة كتاب وبحث ......
#المستعرب
#الإسباني
#فدريكو
#كورينتي
#يترجل
#السماء
#معتليًا
#قواميسه
#وبحوثه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682986
#الحوار_المتمدن
#خالد_سالم " لكنها تدور يا ملوك الطوائف...." المستعرب الإسباني فدريكو كورينتي يترجل إلى السماء معتليًا قواميسه وبحوثه بين الثقافتين العربية والإسبانيةد.خالد سالم لئن كانت الأندلس ظاهرة فريدة في تاريخ البشرية فإن الإستعراب الإسباني يمثل ظاهرة فريدة أخرى بين حركات الإستشراق الغربية، إذ لم يخرج من رحم الإستعمار وتعبيد دروبه للسيطرة على العالمين العربي والإسلامي. وباستثناء حالتين معروفتين، من القرن التاسع عشر، فإن المستعربين الإسبان تاريخيًا انكبوا على البحث والتنقيب في التراث المشترك بيننا، الأندلس، زمردة تاج الحضارة الإنسانية. وظلت جهود الاستعراب الإسباني، منذ نشأته، مكرسة لدراسة الأندلس إلى أن قاد التغيير، دون قصد منه، الراحل إميليو غارثيا غوميث الذي جاء إلى القاهرة بمنحة دراسية في العشرية الثانية من القرن العشرين حيث اغترف من مكتبة أحمد زكي باشا، العامرة بالكتب والمخطوطات الأندلسية. وكانت تجربة ناجحة إذ أتت بثمارها سريعًا فوضع هذا المستعرب أول ترجمة للشعر الأندلسي، التي كان لها عظيم الأثر في نتاج جيل عظيم من أدباء القرن العشرين، جيل ألـ 27، من بينهم غارثيا لوركا ورفائيل ألبرتي. وفي القاهرة بُهر إميليو غارثيا غوميث بكل ما رأى في الشرق فعاد بخُرجه مليئًا بكتب الأدب العربي في عصوره كافة، بعد أن اقترب من رموز الثقافة المصرية سنتئذ، طه حسين وتوفيق الحكيم، وعلى رأسهم أحمد زكي باشا، الذي كان يجلس معه في مكتبته ويشرح له الأدب الأندلسي، وكان قد قصد القاهرة بتوصية من الفيسوف خوسيه أورتيغا إي غاسيت، صديق أحمد زكي باشا، شيخ العروبة والعالم اللغوي المعروف. كانت تلك الرحلة بداية التواصل مع الشرق العربي عبر مصر، فعلاقة إسبانيا بالمغرب كانت مبكرة نظرًا لوجود مدينتي سبتة ومليلة والصحراء الغربية في أفق علاقة جوار يشوبها التوتر تاريخيًا. وفي جامعة مدريد بدأ هذا المستعرب في تدريس العربية وآدابها فتخرجت على يديه أجيال من خيرة المستعربين، وكانت القاهرة نصب أعينهم سيرًا على درب أستاذهم، لكنهم حولوا دفة الاستعراب فأخرجوه من أحاديته الأندلسية ليؤسسوا لتيار جديد، تيار الاستعراب المعاصر، وكان السبق في ذلك لأحد تلامذته البارزين، بدرو مارتينيث مونتابيث، في مقدمة مجموعة من العظام في هذا المجال تركوا بصماتهم التي لن تُمحا، من بينهم فدريكو كورينتي كوردوبا الذي رحل عن عالمنا منذ أيام مخلفًا قواميس ودراسات في اللغويات تربو على المائة. حري أن أشير إلى أن رواد مدرسة الاستعراب المعاصر تناوبوا على ادارة المركز الثقافي في القاهرة خلال الستينات والنصف الأول من السبعينات، وجلهم أجادوا التحدث بالعربية وترجمتها، بل تمكن كورينتي منها فكتب أزجالاً بالعربية وهجا أستاذه بأحدها في بداية حياته.كل من درس الإسبانية بدءًا من سبعينات القرن الماضي إلى اليوم غرف من قواميس فدريكو بين الإسبانية والعربية في الاتجاهين، فأصبح الجميع يتكلمون عن قواميس كورينتي ويضعونها على رأس قائمة القواميس كلها. وفي هذا الصدد تحضرني طرفة أخرى تتعلق بمستعرب آخر من هذا الجيل، وهي أننا عندما درسنا قواعد الإسبانية ونصوصها في كتاب وضعه بدرو مارتينيث مونتابيث بالاشتراك مع الراحل دكتور لطفي عبد البديع كنا نطلق عليه كتاب بدرو. أذكر أن فدريكو كورينتي حكى لنا ذات يوم في المعهد المصري أنه تعلم العربية قبل الجامعة عبر المذياع إذ كان يستمع إلى الإذاعات العربية وعلم نفسه بينما كان يعيش في جزر الكناري في صباه. كان يتحدث بها دون لكنة تقريبًا ويجيد لهجاتها ما أهله لدراستها في أكثر من مائة كتاب وبحث ......
#المستعرب
#الإسباني
#فدريكو
#كورينتي
#يترجل
#السماء
#معتليًا
#قواميسه
#وبحوثه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682986
الحوار المتمدن
خالد سالم - المستعرب الإسباني فدريكو كورينتي يترجل إلى السماء معتليًا قواميسه وبحوثه بين الثقافتين العربية والإسبانية
ميثم الجنابي : المستعرب الروسي الكبير كراتشكوفسكي
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي يعتبر اغناتاي يوليانوفتش كراتشكوفسكي (1883-1951)أحد أكبر الشخصيات الروسية- السوفيتية في مجال الاستعراب. غير أن اهتمامه كان أوسع، بمعنى انه احتوى على اهتمام متنوع الأشكال والمستويات وجد انعكاسه في الدراسات المتنوعة والعميقة في ميدان الإسلاميات والاستعراب. رغم أن الأخير ظل ميدان اهتمامه الرئيسي وأبحاثه العلمية والتاريخية والأدبية. من هنا اعتباره أحد مؤسسي مدرسة الدراسات العربية (الاستعراب) بشكل عام واللغوية والأدبية بشكل خاص. فقد كتب كراتشكوفسكي وطبع أكثر من أربعمائة وخمسين عملاً علمياً. ولم يترك ميدانا في الاستعراب إلا وخاض فيه معركة الاجتهاد والبحث والدرس والتدريس والترجمة والتعليق والشرح. وليس اعتباطا أن تكون ترجمته للقرآن من بين أبحاثه الكبرى. مع ان هذه الترجمة كانت شخصية، بمعنى انه ترجمها من أجل استعمالها في تدريس اللغة والأدب العربي. لكنها تحولت إلى أحد المصادر الأساسية في الدراسات العربية والقرآنية والإسلامية، وذلك بسبب دقتها وأمانتها في نقل المعنى القرآني. فقد اعتمد كراتشكوفسكي في ترجمته على النص الأصلي وكذلك على المصادر الإسلامية الدقيقة في الشرح والتعليق من أجل فهم محتوى الآيات ونقلها بما يتطابق مع مضمونها الحقيقي. وفي الوقت نفسه تخلى عن كل ما له علاقة بالتأويل المذهبي والولع اللاهوتي. وقد لعبت طريقته هذه ومنهجه دورا مهما في تدقيق مفهوم الترجمة وأسلوبها من العربية للروسية وكذلك الحال بالنسبة لأثرها على أساليب عمل المتخصصين في الدراسات العربية والإسلامية. ولد كراتشكوفسكي في عائلة لها وزنها في مجال الثقافة والتعليم. فقد كان ابوه يوليان فوميتش كراتشكوفسكي مديرا لمعهد التدريس في فيلنو. واظهر إغناتي منذ نعومة اظفاره اهتماما بالثقافات الشرقية وأخذ بدراسة اللغات الشرقية بشكل مستقل. واستمر في هذا الاتجاه عندما دخل كلية اللغات الشرقية في جامعة سانت بطرسبورغ عام 1901. حيث تتلمذ اغناتي كراتشكوفسكي على يد اساتذة وعلماء كبار في مجال الاستشراق والاستعراب والدراسات الإسلامية مثل شميت وروزن وميدنيكوف وبارتولد. وأنهى دراسته فيها عام 1905 بتخصص في اللغة العربية والفارسية والتركية والتترية. وحصل على ميدالية ذهبية لمقال كتبه عن الأدب العربي وهو طالب في الجامعة. بعدها جرى إرساله لمدة سنتين من عام 1908 حتى عام 1910 إلى كل من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر. وقد لعبت هذه الرحلة العلمية دورا هائلا في حياته العلمية والشخصية اللاحقة. إذ تعرف هناك وأرتبط بعلاقات صداقة مع محمد كرد علي ولويس شيخو وجرجي زيدان وأمين الريحاني وغيرهم. وأخذ بالعمل في التدريس والتدرج العملي إلى أن حصل على لقب بروفيسور ولاحقا اكاديمي.ومنذ عام 1919 جرى تعيينه رئيسا للقسم الإسلامي في المتحف الآسيوي في أكاديمية العلوم الروسية. ومن عام 1921 أصبح رئيسا لقسم اللغة العربية وآدابها في معهد اللغات الشرقية الحية. واستمر به رغم تغيير اسمه إلى معهد الاستشراف في لينينغراد عام 1927. وفي عام 1930 ترأس المجلس العلمي للاستعراب التابع لمعهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم السوفيتية (ليننغراد). وعمل 1938 بصفة نائب رئيس الجمعية الجغرافية.لقد جرى الاعتراف بالمآثر العلمية الكبيرة لكراتشكوفسكي، وذلك لتميز شخصيته وإبداعه بهيبة علمية كبيرة ليس بين المستعربين الروس فقط بل وعلى النطاق العالمي. بمعنى أن هناك إجماع على مرجعيته العلمية. الأمر الذي وجد انعكاسه أيضا في حصوله على الكثير من الأوسمة والألقاب والجوائز داخل الاتحاد السوفيتي وخارجه. إضافة إلى حصوله على ألقاب ومواقع فخرية وفعلية في الأكاديميات الأجنبية ......
#المستعرب
#الروسي
#الكبير
#كراتشكوفسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708153
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي يعتبر اغناتاي يوليانوفتش كراتشكوفسكي (1883-1951)أحد أكبر الشخصيات الروسية- السوفيتية في مجال الاستعراب. غير أن اهتمامه كان أوسع، بمعنى انه احتوى على اهتمام متنوع الأشكال والمستويات وجد انعكاسه في الدراسات المتنوعة والعميقة في ميدان الإسلاميات والاستعراب. رغم أن الأخير ظل ميدان اهتمامه الرئيسي وأبحاثه العلمية والتاريخية والأدبية. من هنا اعتباره أحد مؤسسي مدرسة الدراسات العربية (الاستعراب) بشكل عام واللغوية والأدبية بشكل خاص. فقد كتب كراتشكوفسكي وطبع أكثر من أربعمائة وخمسين عملاً علمياً. ولم يترك ميدانا في الاستعراب إلا وخاض فيه معركة الاجتهاد والبحث والدرس والتدريس والترجمة والتعليق والشرح. وليس اعتباطا أن تكون ترجمته للقرآن من بين أبحاثه الكبرى. مع ان هذه الترجمة كانت شخصية، بمعنى انه ترجمها من أجل استعمالها في تدريس اللغة والأدب العربي. لكنها تحولت إلى أحد المصادر الأساسية في الدراسات العربية والقرآنية والإسلامية، وذلك بسبب دقتها وأمانتها في نقل المعنى القرآني. فقد اعتمد كراتشكوفسكي في ترجمته على النص الأصلي وكذلك على المصادر الإسلامية الدقيقة في الشرح والتعليق من أجل فهم محتوى الآيات ونقلها بما يتطابق مع مضمونها الحقيقي. وفي الوقت نفسه تخلى عن كل ما له علاقة بالتأويل المذهبي والولع اللاهوتي. وقد لعبت طريقته هذه ومنهجه دورا مهما في تدقيق مفهوم الترجمة وأسلوبها من العربية للروسية وكذلك الحال بالنسبة لأثرها على أساليب عمل المتخصصين في الدراسات العربية والإسلامية. ولد كراتشكوفسكي في عائلة لها وزنها في مجال الثقافة والتعليم. فقد كان ابوه يوليان فوميتش كراتشكوفسكي مديرا لمعهد التدريس في فيلنو. واظهر إغناتي منذ نعومة اظفاره اهتماما بالثقافات الشرقية وأخذ بدراسة اللغات الشرقية بشكل مستقل. واستمر في هذا الاتجاه عندما دخل كلية اللغات الشرقية في جامعة سانت بطرسبورغ عام 1901. حيث تتلمذ اغناتي كراتشكوفسكي على يد اساتذة وعلماء كبار في مجال الاستشراق والاستعراب والدراسات الإسلامية مثل شميت وروزن وميدنيكوف وبارتولد. وأنهى دراسته فيها عام 1905 بتخصص في اللغة العربية والفارسية والتركية والتترية. وحصل على ميدالية ذهبية لمقال كتبه عن الأدب العربي وهو طالب في الجامعة. بعدها جرى إرساله لمدة سنتين من عام 1908 حتى عام 1910 إلى كل من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر. وقد لعبت هذه الرحلة العلمية دورا هائلا في حياته العلمية والشخصية اللاحقة. إذ تعرف هناك وأرتبط بعلاقات صداقة مع محمد كرد علي ولويس شيخو وجرجي زيدان وأمين الريحاني وغيرهم. وأخذ بالعمل في التدريس والتدرج العملي إلى أن حصل على لقب بروفيسور ولاحقا اكاديمي.ومنذ عام 1919 جرى تعيينه رئيسا للقسم الإسلامي في المتحف الآسيوي في أكاديمية العلوم الروسية. ومن عام 1921 أصبح رئيسا لقسم اللغة العربية وآدابها في معهد اللغات الشرقية الحية. واستمر به رغم تغيير اسمه إلى معهد الاستشراف في لينينغراد عام 1927. وفي عام 1930 ترأس المجلس العلمي للاستعراب التابع لمعهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم السوفيتية (ليننغراد). وعمل 1938 بصفة نائب رئيس الجمعية الجغرافية.لقد جرى الاعتراف بالمآثر العلمية الكبيرة لكراتشكوفسكي، وذلك لتميز شخصيته وإبداعه بهيبة علمية كبيرة ليس بين المستعربين الروس فقط بل وعلى النطاق العالمي. بمعنى أن هناك إجماع على مرجعيته العلمية. الأمر الذي وجد انعكاسه أيضا في حصوله على الكثير من الأوسمة والألقاب والجوائز داخل الاتحاد السوفيتي وخارجه. إضافة إلى حصوله على ألقاب ومواقع فخرية وفعلية في الأكاديميات الأجنبية ......
#المستعرب
#الروسي
#الكبير
#كراتشكوفسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708153
الحوار المتمدن
ميثم الجنابي - المستعرب الروسي الكبير كراتشكوفسكي