يوسف حمك : الانغلاق المؤدلج آفة العقل .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك الاعتزاز بالنفس اتزانٌ للشخصية ، يمنحها الهيبة ، و يهبها الكرامة . الكبرياء المجرد من التعاظم حينما يحيط بالنفس ، يثيرها سحراً . و التواضع لا يحط من شأن المرء ، ولا ينقص هيبته . بعكس الغرور الهالك للعقل ، و الخيلاء الخانق للمنطق . و الأهم ذاك الفكر المزود بجرعاتٍ عاليةٍ من الأدلجة و العقيدة الراكدة . فكلما زادت حدة تلك الحرارة ، قلَّ مردود العقل ، و شح دخل المنطق ، و انحسر عطاؤهما ، كما ينكمش فضاء الذهن . و الدماغ تحيط به هالةٌ من مرض التعالي المزمن . يظن أن انتماؤه لتلك الأيديولولية ، قد رفعه إلى ملكوت حقائق العلم ، و تربع على عرش آفاق صواب السياسة ، لامتلاكه مفاتيح الأسس الحقيقية لكل تفاصيل الحياة . دون أن يعلم أنه تائهٌ في دهاليز الغرور اللامتناهي . يرى الأمور دائماً حسب منطق أيديولوجيته ، لا طبقاً لمنطق حقيقة الأحداث و الظواهر . رؤيةٌ مضللةٌ هدفها خدمة أفكارٍ يتبناها ، و تغذية أفكارٍ يعتنقها . فلأن حقائق الأشياء نسبيةٌ ، فإن إدراكها مقترنٌ بالاحتمال . حتى إذا كانت مطلقةً فالعقل لم يبلغها إلى هذه اللحظة . و بما أن الأشياء في تغيُّرٍ مستمرٍ - و الشيء الواحد ينقلب من حالةٍ إلى أخرى - طبقاً للفلاسفة المتنورين " كل شيءٍ يكمن فيه نقيضه " .فإن العقائد الجامدة و الأيديولوجيات الراكدة ، غطاءٌ سميكٌ تحجب الرؤية السليمة . و على هذا فإن الحقائق ليست في عداد الثبات أو حالة الركود الدائم . لذا فالانتماء للأيديولوجيات هو التشبيح التام لفكرةٍ غالباً ما تكون هدّامةً ، غُلفت بإطارٍ مزيفٍ . و مهما حاول المرء الخروج عن الدارج ، فإن جذب مغناطيس الأيديولوجية يجره إليها ، فينحني أمام أشخاصٍ جعلوهم قدوةً عن طيب خاطرٍ و باختياره . ثم حفظ الشعارات عن ظهر قلبٍ و ترديدها ببغائياً كالتابع و تابع التابع . مستهتراً بآراء الآخرين ، ظناً منه أنه يتمسك بناصية الحقيقة و بموهبةٍ استثنائيةٍ . غرور بعض المستسلمين للعقائد الجاهزة ، يستذكرني بحكمةٍ قديمةٍ صاغها بعض العقلاء : " يعتقد الحمار أنه عالمٌ ، حينما يحمل على ظهره كتباً " . و الأخطر هو عندما يستفحل صراع الخلاف العقائديُّ و الأيديولوجيُّ بين المجموعات و الطوائف و الحشود و حتى الأفراد ، بغية الهيمنة الفكرية و العقائدية و التفرد لقهر الآخرين ، و إنجاز مكاسب ماديةٍ لتغذية الاستحكام و بسط النفوذ و إعطاء زخمٍ لاستدامة السطوة . و عندما يخضع السلوك لقانون العقيدة تلك ، يتعطل العقل إلا من تلقي المبادئ الجاهزة ، كما الفكر يُعدُّ لاستقبال القواعد الثابتة - دون إدراكٍ - و اللسان على أهبة الاستعداد لترديد العبارات المقولبة ببغائياً . يا لمصائب العقول حينما تقع في حبائل مكر الأيديولوجيات الراكدة !! ويا لتعاسة الفكر عندما تكبله سلاسل نفاق العقائد الآسنة ، كما بؤس اللسان حينما يخدم عقلاً متوقفاً عن العمل !!! و بالمقابل ما أرقى العقل المنفتح ، و ما أجمل الفكر المبدع بلا قيودٍ ، و ما أفضل الذهن الذي فضاؤه رحبٌ بقبول الأجود و الأحسن . أما أعظم اللسان فهو الناطق باسم عقلٍ حرٍ ، لا تعيقه قيودٌ ولا تربكه عقائدٌ . ......
#الانغلاق
#المؤدلج
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692780
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك الاعتزاز بالنفس اتزانٌ للشخصية ، يمنحها الهيبة ، و يهبها الكرامة . الكبرياء المجرد من التعاظم حينما يحيط بالنفس ، يثيرها سحراً . و التواضع لا يحط من شأن المرء ، ولا ينقص هيبته . بعكس الغرور الهالك للعقل ، و الخيلاء الخانق للمنطق . و الأهم ذاك الفكر المزود بجرعاتٍ عاليةٍ من الأدلجة و العقيدة الراكدة . فكلما زادت حدة تلك الحرارة ، قلَّ مردود العقل ، و شح دخل المنطق ، و انحسر عطاؤهما ، كما ينكمش فضاء الذهن . و الدماغ تحيط به هالةٌ من مرض التعالي المزمن . يظن أن انتماؤه لتلك الأيديولولية ، قد رفعه إلى ملكوت حقائق العلم ، و تربع على عرش آفاق صواب السياسة ، لامتلاكه مفاتيح الأسس الحقيقية لكل تفاصيل الحياة . دون أن يعلم أنه تائهٌ في دهاليز الغرور اللامتناهي . يرى الأمور دائماً حسب منطق أيديولوجيته ، لا طبقاً لمنطق حقيقة الأحداث و الظواهر . رؤيةٌ مضللةٌ هدفها خدمة أفكارٍ يتبناها ، و تغذية أفكارٍ يعتنقها . فلأن حقائق الأشياء نسبيةٌ ، فإن إدراكها مقترنٌ بالاحتمال . حتى إذا كانت مطلقةً فالعقل لم يبلغها إلى هذه اللحظة . و بما أن الأشياء في تغيُّرٍ مستمرٍ - و الشيء الواحد ينقلب من حالةٍ إلى أخرى - طبقاً للفلاسفة المتنورين " كل شيءٍ يكمن فيه نقيضه " .فإن العقائد الجامدة و الأيديولوجيات الراكدة ، غطاءٌ سميكٌ تحجب الرؤية السليمة . و على هذا فإن الحقائق ليست في عداد الثبات أو حالة الركود الدائم . لذا فالانتماء للأيديولوجيات هو التشبيح التام لفكرةٍ غالباً ما تكون هدّامةً ، غُلفت بإطارٍ مزيفٍ . و مهما حاول المرء الخروج عن الدارج ، فإن جذب مغناطيس الأيديولوجية يجره إليها ، فينحني أمام أشخاصٍ جعلوهم قدوةً عن طيب خاطرٍ و باختياره . ثم حفظ الشعارات عن ظهر قلبٍ و ترديدها ببغائياً كالتابع و تابع التابع . مستهتراً بآراء الآخرين ، ظناً منه أنه يتمسك بناصية الحقيقة و بموهبةٍ استثنائيةٍ . غرور بعض المستسلمين للعقائد الجاهزة ، يستذكرني بحكمةٍ قديمةٍ صاغها بعض العقلاء : " يعتقد الحمار أنه عالمٌ ، حينما يحمل على ظهره كتباً " . و الأخطر هو عندما يستفحل صراع الخلاف العقائديُّ و الأيديولوجيُّ بين المجموعات و الطوائف و الحشود و حتى الأفراد ، بغية الهيمنة الفكرية و العقائدية و التفرد لقهر الآخرين ، و إنجاز مكاسب ماديةٍ لتغذية الاستحكام و بسط النفوذ و إعطاء زخمٍ لاستدامة السطوة . و عندما يخضع السلوك لقانون العقيدة تلك ، يتعطل العقل إلا من تلقي المبادئ الجاهزة ، كما الفكر يُعدُّ لاستقبال القواعد الثابتة - دون إدراكٍ - و اللسان على أهبة الاستعداد لترديد العبارات المقولبة ببغائياً . يا لمصائب العقول حينما تقع في حبائل مكر الأيديولوجيات الراكدة !! ويا لتعاسة الفكر عندما تكبله سلاسل نفاق العقائد الآسنة ، كما بؤس اللسان حينما يخدم عقلاً متوقفاً عن العمل !!! و بالمقابل ما أرقى العقل المنفتح ، و ما أجمل الفكر المبدع بلا قيودٍ ، و ما أفضل الذهن الذي فضاؤه رحبٌ بقبول الأجود و الأحسن . أما أعظم اللسان فهو الناطق باسم عقلٍ حرٍ ، لا تعيقه قيودٌ ولا تربكه عقائدٌ . ......
#الانغلاق
#المؤدلج
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692780
الحوار المتمدن
يوسف حمك - الانغلاق المؤدلج آفة العقل .
احمد الحاج : يوم استبدلوا حاء-السلاح- المنفلت الموازي المؤدلج تمويها فصار..سلاما
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج الكل ومن أقصى العالم الى أقصاه يتحدث اليوم عن السلام والمحبة والاخوة الانسانية فيما الحروب قائمة على قدم وساق بين بني البشر ولاهوادة فيها قط ، الحرائق مشتعلة حيثما كان وكلما أطفأها عقلاء قوم انبرى شياطينها لإشعالها مجددا وكلهم يتحدث عن الاخوة والسلام والمحبة بين شعوب الارض على اختلاف اعراقهم واجناسهم وطوائفهم والوانهم ..الخراب والدمار في كل مكان وشعارهم الازلي "يدمر الاشرار ما عمَّره الأخيار" أو وعلى قول البغادة "واحد يبخر و10 يفسون"أو "واحد يرقع و10 يفتقون "، والحديث مايزال قائما عن الحب والغرام والوئام والسلام بين بني البشر، الصهاينة يفتكون بالشعب الفلسطيني المظلوم فتكا مريعا ولأراضيه يقضمون ،ولمقدساته يدنسون ، ولشبابه يقتلون، ولشيوخه يهينون ، ولنسائه يعتقلون ،ويتحدثون عن السلام الموهوم ، بل ويحصل ثلاثة من أشهر سفاحيهم وأكابر مجرميهم على نوبل للسلام المزعوم ( شمعون بيريز + اسحاق رابين + مناحيم بيغن ) وعلى عينك يا تاجر .. في اليمن حرب مستعرة لم تبق عامرا وكل اطرافها تتحدث عن أهمية السلام والأخوة والوحدة الوطنية .. في ليبيا الحرب الأهلية أتت على الاخضر واليابس تغذيها أجندات دولية واقليمية لاتحصى وكل اطراف النزاع وتجار الحرب يتحدثون عن أهمية ترسيخ مبادئ السلام وارساء دعائم المحبة وتفعيل الاخوة ، فيما حقول الالغام وازيز الرصاص ودوي الانفجارات ونتن المقابر الجماعية تحيطهم من كل مكان احاطة السوار بالمعصم ،حتى اثناء الحديث عن السلام في مؤتمر صحفي - طك عطية - يعقد لتعمية الابصار لهذا الغرض ..في السودان احتراب متواصل على مدار عقود اسوة بأفغانستان - ماتعرف حماها من رجلها - لم يتوقف يوما قط بالتزامن مع حديث متواصل ومتصل عن السلام ايضا .. في سورية حرب اهلية مدمرة اسفرت عن 6 ملايين نازح ومهجر ومشرد داخل البلاد وخارجها ، اضافة الى ملايين القتلى والجرحى والمعاقين والعاطلين شاركت في محنتهم التي لم تنته بعد كل جيوش العالم وحكوماته لتحقيق مصالحها واجنداتها ، حرب ضروس غاية في الوحشية والبشاعة استخدمت فيها كل انواع الاسلحة الفتاكة بما فيها غاز الاعصاب السام حتى ان روسيا واميركا جربتا اسلحة جديدة فتاكة هناك قبل ادخالها للخدمة في ترسانتيهما العسكريتين ، وكل اطراف النزاع ومن يقف خلفها تتحدث عن السلام والمحبة وبناء الوطن ورعاية المواطن ولعل - بشار النصيري الاسماعيلي الشهير بـ" بشار المعتقلات والشبيحة وبراميل اللهب"، كذلك زوجته الرعناء اسماء الاخرس حمالة الحطب - أولهم ، اثيوبيا تصعد في سد النهضة وتهدد كل من مصر والسودان بقطع أو تخفيض مناسيب مياه النيل الواصلة اليهما الامر الذي يهدد امنهما المائي والغذائي بينما تتحدث عن أهمية السلام بين الدول واحترام مبادئ حقوق الانسان .. تركيا داخلة - طول وعرض - في سوريا والعراق وليبيا وتتحدث عن السلام والحرية ..ايران مسيطرة ومتدخلة و- تلعب تك كول - بمقدرات وأمن ثلث الوطن العربي ولاسيما جنوبه وشرقه وهي تتحدث عن السلام والاستقلالية ..والادهى من ذلك هو ان اميركا راعية الامبريالية والرأسمالية البشعة في العالم ، وروسيا راعية البوتينية الوحشية في العالم يتحدثان عن السلام كذلك ، فرنسا ام الاستدمار الثقافي والعسكري الدموي الذي قتل 6 ملايين انسان في الجزائر لوحدها تتحدث عن السلام والمحبة والاخوة ، بريطانيا التي غابت عن اراضيها الشمس والتي لو تنازعت سمكتان في اعماق البحر فمؤكد بأن بريطانيا تقف وراءهما كما قال غاندي يوما .. الصين تسحق طائفة الايغور سحقا وتحرمهم من ابسط حقوقهم وتتحدث عن السلام بين الطوائف والملل والنحل واهمية احترام الاديان ..ا ......
#استبدلوا
#حاء-السلاح-
#المنفلت
#الموازي
#المؤدلج
#تمويها
#فصار..سلاما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711350
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج الكل ومن أقصى العالم الى أقصاه يتحدث اليوم عن السلام والمحبة والاخوة الانسانية فيما الحروب قائمة على قدم وساق بين بني البشر ولاهوادة فيها قط ، الحرائق مشتعلة حيثما كان وكلما أطفأها عقلاء قوم انبرى شياطينها لإشعالها مجددا وكلهم يتحدث عن الاخوة والسلام والمحبة بين شعوب الارض على اختلاف اعراقهم واجناسهم وطوائفهم والوانهم ..الخراب والدمار في كل مكان وشعارهم الازلي "يدمر الاشرار ما عمَّره الأخيار" أو وعلى قول البغادة "واحد يبخر و10 يفسون"أو "واحد يرقع و10 يفتقون "، والحديث مايزال قائما عن الحب والغرام والوئام والسلام بين بني البشر، الصهاينة يفتكون بالشعب الفلسطيني المظلوم فتكا مريعا ولأراضيه يقضمون ،ولمقدساته يدنسون ، ولشبابه يقتلون، ولشيوخه يهينون ، ولنسائه يعتقلون ،ويتحدثون عن السلام الموهوم ، بل ويحصل ثلاثة من أشهر سفاحيهم وأكابر مجرميهم على نوبل للسلام المزعوم ( شمعون بيريز + اسحاق رابين + مناحيم بيغن ) وعلى عينك يا تاجر .. في اليمن حرب مستعرة لم تبق عامرا وكل اطرافها تتحدث عن أهمية السلام والأخوة والوحدة الوطنية .. في ليبيا الحرب الأهلية أتت على الاخضر واليابس تغذيها أجندات دولية واقليمية لاتحصى وكل اطراف النزاع وتجار الحرب يتحدثون عن أهمية ترسيخ مبادئ السلام وارساء دعائم المحبة وتفعيل الاخوة ، فيما حقول الالغام وازيز الرصاص ودوي الانفجارات ونتن المقابر الجماعية تحيطهم من كل مكان احاطة السوار بالمعصم ،حتى اثناء الحديث عن السلام في مؤتمر صحفي - طك عطية - يعقد لتعمية الابصار لهذا الغرض ..في السودان احتراب متواصل على مدار عقود اسوة بأفغانستان - ماتعرف حماها من رجلها - لم يتوقف يوما قط بالتزامن مع حديث متواصل ومتصل عن السلام ايضا .. في سورية حرب اهلية مدمرة اسفرت عن 6 ملايين نازح ومهجر ومشرد داخل البلاد وخارجها ، اضافة الى ملايين القتلى والجرحى والمعاقين والعاطلين شاركت في محنتهم التي لم تنته بعد كل جيوش العالم وحكوماته لتحقيق مصالحها واجنداتها ، حرب ضروس غاية في الوحشية والبشاعة استخدمت فيها كل انواع الاسلحة الفتاكة بما فيها غاز الاعصاب السام حتى ان روسيا واميركا جربتا اسلحة جديدة فتاكة هناك قبل ادخالها للخدمة في ترسانتيهما العسكريتين ، وكل اطراف النزاع ومن يقف خلفها تتحدث عن السلام والمحبة وبناء الوطن ورعاية المواطن ولعل - بشار النصيري الاسماعيلي الشهير بـ" بشار المعتقلات والشبيحة وبراميل اللهب"، كذلك زوجته الرعناء اسماء الاخرس حمالة الحطب - أولهم ، اثيوبيا تصعد في سد النهضة وتهدد كل من مصر والسودان بقطع أو تخفيض مناسيب مياه النيل الواصلة اليهما الامر الذي يهدد امنهما المائي والغذائي بينما تتحدث عن أهمية السلام بين الدول واحترام مبادئ حقوق الانسان .. تركيا داخلة - طول وعرض - في سوريا والعراق وليبيا وتتحدث عن السلام والحرية ..ايران مسيطرة ومتدخلة و- تلعب تك كول - بمقدرات وأمن ثلث الوطن العربي ولاسيما جنوبه وشرقه وهي تتحدث عن السلام والاستقلالية ..والادهى من ذلك هو ان اميركا راعية الامبريالية والرأسمالية البشعة في العالم ، وروسيا راعية البوتينية الوحشية في العالم يتحدثان عن السلام كذلك ، فرنسا ام الاستدمار الثقافي والعسكري الدموي الذي قتل 6 ملايين انسان في الجزائر لوحدها تتحدث عن السلام والمحبة والاخوة ، بريطانيا التي غابت عن اراضيها الشمس والتي لو تنازعت سمكتان في اعماق البحر فمؤكد بأن بريطانيا تقف وراءهما كما قال غاندي يوما .. الصين تسحق طائفة الايغور سحقا وتحرمهم من ابسط حقوقهم وتتحدث عن السلام بين الطوائف والملل والنحل واهمية احترام الاديان ..ا ......
#استبدلوا
#حاء-السلاح-
#المنفلت
#الموازي
#المؤدلج
#تمويها
#فصار..سلاما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711350
الحوار المتمدن
احمد الحاج - يوم استبدلوا حاء-السلاح- المنفلت الموازي المؤدلج تمويها فصار..سلاما !
نضال نعيسة : كارثة التعليم المؤدلج
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة يعتبر قطاع التربية والتعليم، واحداً من هم القطاعات الذي توليه الدول المحترمة والقوية اهتماماً خاصاً نظراً gما له من انعكاس وأهمية استراتيجية قصوى على مستقبل ومناعة وبقاء هذه الدول في الوقت الذي يجري فيه تدمير التعليم، عامداً متعمداً، وبأسلوب مبرمج ومخطط وممنهج، في الدول الفاشلة والمفلسة والساقطة والمنهارة.ومن هنا، هل تعلم يا "أخ" أن أطفال المدارس في الدول الحقيقية المحترمة التي تقدّس الطفولة وتلتزم بمواثيق الأمم المتحدة ومنظمة "اليونيسكو" يحصلون على وجبة غذاء مجانية يومية ةتقدّم له مزايا تفضيلية وتسهيلات لوجستية وإغراءات معنوية لتوفير يوم دراسي أنموذجي يخرج الطفل بنهايته بحصيلة علمية وزاد معرفي واعتداد نفسي في عملية بنائه التربوي والتعليمي، وهذا مفتاح لمعرفة، ومؤشر بسيط على ماهية وبنية وطبيعة، البيئة التعليمية هناك؟أما في دول "الزبالة" والقمامة والعمامة والزعبرة والهوبرة الفارغة والترللي والهومالالي و"النص كم" ومحميات اللصوص وزرائب الحثالات الزعران أشباه الأميين ومرابع الجنرالات (جماعة تالت ابتدائي شحط) فلا يولى التعليم أي أهمية، ويكاد فيها المعلم أن يكون "كراكوزا" ومع الاعتذار من شوقي، وتتم سرقة مخصصات وزارات التربية وحقوقهم كأطفال وتتنكر الدول هنا لأبسط التزاماتها لهم بتقديم البيئة التعليمية المناسبة من تدفئة وإنارة ومستلزمات مدرسية ووسائل توضيحية وبنية تحتية ويزربون في أماكن غير صحية ويحرمون من أدنى متطلبات البيئة التعليمية المثالية ونتيجة للإجراءات الفاشية والممارسات القمعية والعنجهية والفوقية السلطوية تتم سرقة حتى البسمة من على وجوه هؤلاء المساكين العزّل الأبرياء كما من على وجوه أولياء أمورهم؟ولقد عملت في التدريس لفترة وجيزة في بداية حياتي العملية، واكتشفت مبكراً عبث ولا جدوى العملية، من خلال البيئة التعليمية المتواضعة، التي كانت غنية، أحياناً، بالكم لكنها فقيرة جداً، في معظم الأحيان، بالكيف، ناهيكم عن تواضع البنى التحتية التي لا توفر أدنى شروط الانتاج المعرفي والتربوي والعلمي، لدرجة أنك قد تكون في مدرسة تضم 3000 طالب من دون وجود "مكبر صوت"، صعوداً لوجود مختبر علمي، أو مرسم، ولا قاعة موسيقية أو أداة موسيقية على مستوى "طبل" أو "دربكة"، وملاعب رياضية وكرات ووو وانعدام للإنارة ووسائل التدفئة حيث كنت أرى بعض الطلاب "يحتكّون" ويلتصقون، ببراءة، ببعضهم كي يحصلوا على بعض الدفء الذاتي في بيئة جبلية باردة شبه متجمدة شتاءً... أما المناهج التربوية الدينية "الفاشية" والإيديولوجية التلقينية والتحريضية والتعبوية الظلامية التي تفتقر للمعرفة والمعلومة، وكان يحقنون، ويـَحشُون بها أدمغتهم البريئة، فكانت كافية لتدمير نفسية أي طفل وزرع كل نوزاع الحقد والشرور في نفسيته الغضة البريئة الطرية، ولم أك حقيقة مدرساً أو معلماً يؤدي رسالة تثقيفية وإبداعية نبيلة للأجيال قدر ما كنت شاهد زور على عمليات "تدجين" و"ترويض" وبرمجة وغسل دماغ جماعي وجريمة تجهيل وتزوير للحقيقة والتاريخ والأخطر من كل ذلك، قلب خبيث وشرير للقيم والمفاهيم وتزوير إجرامي للواقع كانت تمارس على هؤلاء الأطفال المساكين والغاية الوحيدة منها الحصول على كائن "روبوت" مؤدلج و"موجه" غير منتج ولا واع أو مبدع، أما عن عمليات التسرب والتسريب الهائلة التي كانت تتم من قطاع التعليم لقطاعات أخرى، بسبب الفقر والقلة والجوع والفاقة والحرمان وعدم القدرة على تحمل نفقات اليوم الدراسي ( مواصلات، طعام، مستلزمات مدرسية) وبكل ما في ذلك من انتهاك لحقوق الطفولة وللقانون الذي يقضي بمنع تشغيل الأطفال واستغلال براءتهم و ......
#كارثة
#التعليم
#المؤدلج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757062
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة يعتبر قطاع التربية والتعليم، واحداً من هم القطاعات الذي توليه الدول المحترمة والقوية اهتماماً خاصاً نظراً gما له من انعكاس وأهمية استراتيجية قصوى على مستقبل ومناعة وبقاء هذه الدول في الوقت الذي يجري فيه تدمير التعليم، عامداً متعمداً، وبأسلوب مبرمج ومخطط وممنهج، في الدول الفاشلة والمفلسة والساقطة والمنهارة.ومن هنا، هل تعلم يا "أخ" أن أطفال المدارس في الدول الحقيقية المحترمة التي تقدّس الطفولة وتلتزم بمواثيق الأمم المتحدة ومنظمة "اليونيسكو" يحصلون على وجبة غذاء مجانية يومية ةتقدّم له مزايا تفضيلية وتسهيلات لوجستية وإغراءات معنوية لتوفير يوم دراسي أنموذجي يخرج الطفل بنهايته بحصيلة علمية وزاد معرفي واعتداد نفسي في عملية بنائه التربوي والتعليمي، وهذا مفتاح لمعرفة، ومؤشر بسيط على ماهية وبنية وطبيعة، البيئة التعليمية هناك؟أما في دول "الزبالة" والقمامة والعمامة والزعبرة والهوبرة الفارغة والترللي والهومالالي و"النص كم" ومحميات اللصوص وزرائب الحثالات الزعران أشباه الأميين ومرابع الجنرالات (جماعة تالت ابتدائي شحط) فلا يولى التعليم أي أهمية، ويكاد فيها المعلم أن يكون "كراكوزا" ومع الاعتذار من شوقي، وتتم سرقة مخصصات وزارات التربية وحقوقهم كأطفال وتتنكر الدول هنا لأبسط التزاماتها لهم بتقديم البيئة التعليمية المناسبة من تدفئة وإنارة ومستلزمات مدرسية ووسائل توضيحية وبنية تحتية ويزربون في أماكن غير صحية ويحرمون من أدنى متطلبات البيئة التعليمية المثالية ونتيجة للإجراءات الفاشية والممارسات القمعية والعنجهية والفوقية السلطوية تتم سرقة حتى البسمة من على وجوه هؤلاء المساكين العزّل الأبرياء كما من على وجوه أولياء أمورهم؟ولقد عملت في التدريس لفترة وجيزة في بداية حياتي العملية، واكتشفت مبكراً عبث ولا جدوى العملية، من خلال البيئة التعليمية المتواضعة، التي كانت غنية، أحياناً، بالكم لكنها فقيرة جداً، في معظم الأحيان، بالكيف، ناهيكم عن تواضع البنى التحتية التي لا توفر أدنى شروط الانتاج المعرفي والتربوي والعلمي، لدرجة أنك قد تكون في مدرسة تضم 3000 طالب من دون وجود "مكبر صوت"، صعوداً لوجود مختبر علمي، أو مرسم، ولا قاعة موسيقية أو أداة موسيقية على مستوى "طبل" أو "دربكة"، وملاعب رياضية وكرات ووو وانعدام للإنارة ووسائل التدفئة حيث كنت أرى بعض الطلاب "يحتكّون" ويلتصقون، ببراءة، ببعضهم كي يحصلوا على بعض الدفء الذاتي في بيئة جبلية باردة شبه متجمدة شتاءً... أما المناهج التربوية الدينية "الفاشية" والإيديولوجية التلقينية والتحريضية والتعبوية الظلامية التي تفتقر للمعرفة والمعلومة، وكان يحقنون، ويـَحشُون بها أدمغتهم البريئة، فكانت كافية لتدمير نفسية أي طفل وزرع كل نوزاع الحقد والشرور في نفسيته الغضة البريئة الطرية، ولم أك حقيقة مدرساً أو معلماً يؤدي رسالة تثقيفية وإبداعية نبيلة للأجيال قدر ما كنت شاهد زور على عمليات "تدجين" و"ترويض" وبرمجة وغسل دماغ جماعي وجريمة تجهيل وتزوير للحقيقة والتاريخ والأخطر من كل ذلك، قلب خبيث وشرير للقيم والمفاهيم وتزوير إجرامي للواقع كانت تمارس على هؤلاء الأطفال المساكين والغاية الوحيدة منها الحصول على كائن "روبوت" مؤدلج و"موجه" غير منتج ولا واع أو مبدع، أما عن عمليات التسرب والتسريب الهائلة التي كانت تتم من قطاع التعليم لقطاعات أخرى، بسبب الفقر والقلة والجوع والفاقة والحرمان وعدم القدرة على تحمل نفقات اليوم الدراسي ( مواصلات، طعام، مستلزمات مدرسية) وبكل ما في ذلك من انتهاك لحقوق الطفولة وللقانون الذي يقضي بمنع تشغيل الأطفال واستغلال براءتهم و ......
#كارثة
#التعليم
#المؤدلج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757062
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - كارثة التعليم المؤدلج
عباس علي العلي : ظاهرة الوعي المؤدلج
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المعبئين فكريا بثوابت وبديهيات ومسلمات لا يمكنهم تفكيك أو أستيعاب مقولة أو فكرة تطرق أسماعهم، بل يباشرون فورا بالبحث في الذاكرة المحفوظة عن رد يشفي غليل نفوسهم، لأن عقولهم لا تقبل أستيعاب ما ركنت له وعليه من إحداثيات فكرية راسخة في لا وعيه المؤدلج، لو منح المؤمن التقليدي التسليمي لعقله ومنطقه أن يحللها وإدراك فهمها بالأداتين معا لوجد الكثير من المتاح للرد خارج المخزون الفكري عنده، بمعنى أن يستطيع من خلال فهمه للفكرة بشكل كامل نسبيا أن بعيد صياغة الجواب عليها بما يستنطقه الأستنباط العقلي العلمي من ردود دون أن يتمسك بمقولات غير ممتحنة أصلا، وقد تشكل مخارجها مما يتوافق مع ما يؤمن به لو كان متحررا من تلك التسليمات والمقدمات، كلنا يقرأ ويستمع ويشاهد بل وأحيانا يتأمل خارج المعروف المسلم به، لكن عندما يصل إلى بداية البحث الجاد والمنتج يهرب من المحاولة سريعا، ويظن أن الشيطان يدفعه للكفر أو للجحيم كونه أنتهك المقدس المحفوف باللعنة، الشيطان لا يقترب بل ولا يحاول أن يلعب لعبته مع العقل المتدبر، إنما هدفه دوما العقل الجامد المسلم والمتسامح مع كل شيء بدون وعي. هذا واقع الحال ونحن نرى كم الردود التي لا يفهم البعض ما يقوله أو ما تقوله الفكرة أساسا لمجرد ورود التابو ضمن المفردات التي تستفزه أو تستفز إيمانه المباشر، يستشعر إذا في ذاته الخوف والهروب الفوري من لعنة يظن أنها جاهزة وفورية لمن لا يدافع عن التابو المقدس لديه، لا يمكننا أن نتحرر من هذا الخوف ما لم نتحرر من سطوة التخويف أولا، فلولا الإرهاب الفكري العقيدي الكهنوتي الصنع والمنشأ الذي خلق من المتدين التقليدي وحتى المتدين المغلق على مقدماته، كائنا مرعوبا وخائفا من ظله ومن حديث النفس الذي يثار في العقل دون أن يعلمه أو يسمعه أحد، ما كان للعقل أن يخشى البحث حتى فيما وراء ما يسمى الخط الأحمر وبكل حرية، هذه الهزيمة النفسية الذاتية هي التي تبعدنا عن الدين الحقيقي وعن الله الحقيقي ولا تقربنا منه أبدا.هذا التوصيف لو حللنا أساسه المنطقي بشيء من الحيادية والتدبر في أسبابه وعلله نجد أن الشعور اللا مدرك واللا محسوس عند المتدين من خشية الخروج عن الدين، أو بصريح العبارة خوفه من أن يكون على خطى الملحدين يدفعه دوما إلى ردات الفعل المتشنجة، وأحيانا التلقائية اللا واعية للدفاع عن نجاته من العقاب الرباني كما يظن، فهو أصلا متموضع ومستفز من خلال وهم أو حقيقية بعض الممارسات التي توحي له بأن مستهدف بإيمانه، وأن العدو العقائدي يحاول ابدا ان بخرجه من الدين، لذا فهو في موضع الدفاع اللا نهائي، موضع الدفاع عن خوفه وبخوفه ولبس دفاعا عن الإيمان أو عن الدين، فالخروج عن الدين كما ينظر لها بحثيا لا تتعلق بالفرد كفرد ولا بالدين كمحدد نهائي، بل هي فكرة تقول أن الصيرورة الأجتماعية عندما تتبلور وتأخذ بعدا مؤسساتيا منضبطا تجر الفرد نحو المؤسسة المدنية الموحدة بقانونها وأنضباطها الجمعي، هذا لا يعني تجريد الفرد من دينه بقدر ما تعني تجريد الفرد من الخضوع لسلطتين في آن واحد، فالسلطة الدينية التي تزرع الخوف والرهبة في وعي الإنسان حتى لا يغادر معتقده، تقابلها سلطة مدنية تمنح الحق في الأعتقاد ولكن بحدود الذاتية الفردية بلا خوف ولا خشية من شيء سوى أن يكون العقل غير فاعل أو غير منضبط.مثلا التصور الفكري لمارسيل غوشيه هذا الذي أخضع ظاهرة الأعتقاد الديني للتطور التاريخي والوعي البشري من خلال مؤسسة السلطة وقوتها ودورها المحوري الذي زاحم دور الدين التقليدي، أراد منه أن يقول كلما قويت السلطة الأجتماعية للمؤسسة المدنية المتمثلة بقانون وقوة الدولة، ت ......
#ظاهرة
#الوعي
#المؤدلج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767320
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المعبئين فكريا بثوابت وبديهيات ومسلمات لا يمكنهم تفكيك أو أستيعاب مقولة أو فكرة تطرق أسماعهم، بل يباشرون فورا بالبحث في الذاكرة المحفوظة عن رد يشفي غليل نفوسهم، لأن عقولهم لا تقبل أستيعاب ما ركنت له وعليه من إحداثيات فكرية راسخة في لا وعيه المؤدلج، لو منح المؤمن التقليدي التسليمي لعقله ومنطقه أن يحللها وإدراك فهمها بالأداتين معا لوجد الكثير من المتاح للرد خارج المخزون الفكري عنده، بمعنى أن يستطيع من خلال فهمه للفكرة بشكل كامل نسبيا أن بعيد صياغة الجواب عليها بما يستنطقه الأستنباط العقلي العلمي من ردود دون أن يتمسك بمقولات غير ممتحنة أصلا، وقد تشكل مخارجها مما يتوافق مع ما يؤمن به لو كان متحررا من تلك التسليمات والمقدمات، كلنا يقرأ ويستمع ويشاهد بل وأحيانا يتأمل خارج المعروف المسلم به، لكن عندما يصل إلى بداية البحث الجاد والمنتج يهرب من المحاولة سريعا، ويظن أن الشيطان يدفعه للكفر أو للجحيم كونه أنتهك المقدس المحفوف باللعنة، الشيطان لا يقترب بل ولا يحاول أن يلعب لعبته مع العقل المتدبر، إنما هدفه دوما العقل الجامد المسلم والمتسامح مع كل شيء بدون وعي. هذا واقع الحال ونحن نرى كم الردود التي لا يفهم البعض ما يقوله أو ما تقوله الفكرة أساسا لمجرد ورود التابو ضمن المفردات التي تستفزه أو تستفز إيمانه المباشر، يستشعر إذا في ذاته الخوف والهروب الفوري من لعنة يظن أنها جاهزة وفورية لمن لا يدافع عن التابو المقدس لديه، لا يمكننا أن نتحرر من هذا الخوف ما لم نتحرر من سطوة التخويف أولا، فلولا الإرهاب الفكري العقيدي الكهنوتي الصنع والمنشأ الذي خلق من المتدين التقليدي وحتى المتدين المغلق على مقدماته، كائنا مرعوبا وخائفا من ظله ومن حديث النفس الذي يثار في العقل دون أن يعلمه أو يسمعه أحد، ما كان للعقل أن يخشى البحث حتى فيما وراء ما يسمى الخط الأحمر وبكل حرية، هذه الهزيمة النفسية الذاتية هي التي تبعدنا عن الدين الحقيقي وعن الله الحقيقي ولا تقربنا منه أبدا.هذا التوصيف لو حللنا أساسه المنطقي بشيء من الحيادية والتدبر في أسبابه وعلله نجد أن الشعور اللا مدرك واللا محسوس عند المتدين من خشية الخروج عن الدين، أو بصريح العبارة خوفه من أن يكون على خطى الملحدين يدفعه دوما إلى ردات الفعل المتشنجة، وأحيانا التلقائية اللا واعية للدفاع عن نجاته من العقاب الرباني كما يظن، فهو أصلا متموضع ومستفز من خلال وهم أو حقيقية بعض الممارسات التي توحي له بأن مستهدف بإيمانه، وأن العدو العقائدي يحاول ابدا ان بخرجه من الدين، لذا فهو في موضع الدفاع اللا نهائي، موضع الدفاع عن خوفه وبخوفه ولبس دفاعا عن الإيمان أو عن الدين، فالخروج عن الدين كما ينظر لها بحثيا لا تتعلق بالفرد كفرد ولا بالدين كمحدد نهائي، بل هي فكرة تقول أن الصيرورة الأجتماعية عندما تتبلور وتأخذ بعدا مؤسساتيا منضبطا تجر الفرد نحو المؤسسة المدنية الموحدة بقانونها وأنضباطها الجمعي، هذا لا يعني تجريد الفرد من دينه بقدر ما تعني تجريد الفرد من الخضوع لسلطتين في آن واحد، فالسلطة الدينية التي تزرع الخوف والرهبة في وعي الإنسان حتى لا يغادر معتقده، تقابلها سلطة مدنية تمنح الحق في الأعتقاد ولكن بحدود الذاتية الفردية بلا خوف ولا خشية من شيء سوى أن يكون العقل غير فاعل أو غير منضبط.مثلا التصور الفكري لمارسيل غوشيه هذا الذي أخضع ظاهرة الأعتقاد الديني للتطور التاريخي والوعي البشري من خلال مؤسسة السلطة وقوتها ودورها المحوري الذي زاحم دور الدين التقليدي، أراد منه أن يقول كلما قويت السلطة الأجتماعية للمؤسسة المدنية المتمثلة بقانون وقوة الدولة، ت ......
#ظاهرة
#الوعي
#المؤدلج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767320
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - ظاهرة الوعي المؤدلج