عبدالرزاق دحنون : السياسة العرجاء
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون لاحظ المفكر العراقي هادي العلوي أن كلمة سياسة زنة فِعالة من ساس يسوس. وزنة فِعالة للحرفة والاختصاص مثل تجارة ونجارة وحدادة وزراعة. والفاعل هو السائس. ومنها سائس الخيل، أو حاكم الدولة، وجمعه القدماء على ساسة، ومنه قول الكميت بن زيد الأسدي في إحدى هاشمياته: فيا ساسة هاتوا لنا من حديثكم. وأعرج: مُصاب بالعرج، من يمشي مشية غير متساوية بسبب عِلَّة في إحدى رجليه، من يغمز في مشيه. وحديث السياسة العرجاء التي يُحارب من خلالها الحُكّام الشر بالعنف، أو قُل "الإرهاب"، على حد تعبيرهم، لا ينتهي، وهذا خيارهم على كل حال، مع العلم أن هذا الخيار على الضد من فكرة السيد المسيح والتي سعى إليها أعظم أُدباء روسيا ليف تولستوي في حياته، يقول: الشر لا يُستأصل بالشر، ومقاومة الشر بالعنف مجرد زيادة لقوته، والشر يُستأصل بالخير، ومن جميع الأسلحة لمقاومة الشر استبعدوا هذا السلاح الخطر ألا وهو "العنف" ومقاومة الشر بالشر. عشت عمري لا أخضع للسائد كما كان هادي العلوي -رحمه الله- إذا لا يخطر على بالي، ولا يمكن أن أتصور أن هناك من يظن أنني أُعاني من نقص في عقلي أو ثقافتي لمجرد أنني مسلم. فأنا أعرف غنى ثقافتي وتاريخي وتراثي. وهذا الاحساس بالامتلاء، والوقوف على أرض ثقافية صلبة أنا مدين به لتراث فكري حضاري إنساني عميق وعريق. لا أعتبر أن هناك عالماً إسلامياً وعالماً مسيحياً، أنتمي إلى مجتمع إسلامي ضمن العالم الأوسع، وهذه الكرة الأرضية ليست ملكاً لنمط فكري أمريكي-أوروبي سائد اليوم، إذ أن لي الحق فيها، ولي الحق في ثقافة هذا العصر، لأنني أمتلك حضارة ويمكنني أن أساهم بها على الصعيد العالمي. في ظني أن الشباب الأحرار في الميادين والساحات قد تمردوا على نمط الدولة السائد، وهم يحاربون هذا الشكل من الدولة الاستبدادي ويريدون العودة بها -الدولة- إلى مفهومها الأول، بسيطة، تُقاد من حاكم بسيط عادي يخاف الله ورسله الذين بعثهم لهداية البشر سواء السبيل حيث رفع السماء ووضع الميزان. وفي ظني أيضاً أن الرعب الذي أصاب الحُكّام كان مشروعاً. لأن مشروع الشباب الأحرار في الميادين والساحات يتعارض بالمطلق مع شكل الدولة "الحديثة" التي حكمت هذه المجتمعات لأكثر من سبعين عاماً ومع ذلك فشلت في حمل هذه المجتمعات على القبول بها. وهذه نتيجة طبيعية لأن الدولة في شكلها الجمهوري الديمقراطي العسكري -الثوري إن شئت- استبدادية يحكمها طاغية من فئة "دكتاتور صغير مجنون" مكانه الحقيقي "العصفورية" مش القصر الجمهوري. وهذا الشكل من الدولة لا يُدمر المرء، ولكنه يمنع وجوده، لا يستبده فقط، ولكنه يعتصره ويوهنه ويخمده ويخدره، بل ويفعل ذلك في الأمة كلها، كي لا تكون شيئاً أكثر من قطعان حيوانات مذعورة. يرى المفكر العراقي هادي العلوي أن سر الأسرار في هذه السياسة العرجاء أن الحاكم يريد أن يفكر ويعمل بالنيابة عن جميع الخلق وما أن يقعد قائد "الدولة والمجتمع" على كرسي القيادة حتى يكتسب صفات القدسية ويتحرك على قاعدة "كن فيكون" ويمكن التوصل من الاستقراء الميداني لتجارب الحكام أن القصور العقلي يلازم أهل الدولة وأن ما يُصيب البلاد والعباد من الكوارث هو في بعض أسبابه من نواتج هذا القصور العقلي للحكام و الفعل الكارثي للدولة يأتي في المقام الأول من نذالة حكامها ولصوصيتهم وانحرافهم الأخلاقي وخساسة رغباتهم وبالجملة من صغر نفوسهم. ولكن يا هادي ما تفسير ذلك؟ عندي أن نفس الحاكم يجتمع فيها من الشر ما "تفرق" في نفوس الأفراد وتفسيره أن وجوده في السلطة يجعله قادراً على استيفاء صفات الشر والفساد بسبب زوا ......
#السياسة
#العرجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702428
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون لاحظ المفكر العراقي هادي العلوي أن كلمة سياسة زنة فِعالة من ساس يسوس. وزنة فِعالة للحرفة والاختصاص مثل تجارة ونجارة وحدادة وزراعة. والفاعل هو السائس. ومنها سائس الخيل، أو حاكم الدولة، وجمعه القدماء على ساسة، ومنه قول الكميت بن زيد الأسدي في إحدى هاشمياته: فيا ساسة هاتوا لنا من حديثكم. وأعرج: مُصاب بالعرج، من يمشي مشية غير متساوية بسبب عِلَّة في إحدى رجليه، من يغمز في مشيه. وحديث السياسة العرجاء التي يُحارب من خلالها الحُكّام الشر بالعنف، أو قُل "الإرهاب"، على حد تعبيرهم، لا ينتهي، وهذا خيارهم على كل حال، مع العلم أن هذا الخيار على الضد من فكرة السيد المسيح والتي سعى إليها أعظم أُدباء روسيا ليف تولستوي في حياته، يقول: الشر لا يُستأصل بالشر، ومقاومة الشر بالعنف مجرد زيادة لقوته، والشر يُستأصل بالخير، ومن جميع الأسلحة لمقاومة الشر استبعدوا هذا السلاح الخطر ألا وهو "العنف" ومقاومة الشر بالشر. عشت عمري لا أخضع للسائد كما كان هادي العلوي -رحمه الله- إذا لا يخطر على بالي، ولا يمكن أن أتصور أن هناك من يظن أنني أُعاني من نقص في عقلي أو ثقافتي لمجرد أنني مسلم. فأنا أعرف غنى ثقافتي وتاريخي وتراثي. وهذا الاحساس بالامتلاء، والوقوف على أرض ثقافية صلبة أنا مدين به لتراث فكري حضاري إنساني عميق وعريق. لا أعتبر أن هناك عالماً إسلامياً وعالماً مسيحياً، أنتمي إلى مجتمع إسلامي ضمن العالم الأوسع، وهذه الكرة الأرضية ليست ملكاً لنمط فكري أمريكي-أوروبي سائد اليوم، إذ أن لي الحق فيها، ولي الحق في ثقافة هذا العصر، لأنني أمتلك حضارة ويمكنني أن أساهم بها على الصعيد العالمي. في ظني أن الشباب الأحرار في الميادين والساحات قد تمردوا على نمط الدولة السائد، وهم يحاربون هذا الشكل من الدولة الاستبدادي ويريدون العودة بها -الدولة- إلى مفهومها الأول، بسيطة، تُقاد من حاكم بسيط عادي يخاف الله ورسله الذين بعثهم لهداية البشر سواء السبيل حيث رفع السماء ووضع الميزان. وفي ظني أيضاً أن الرعب الذي أصاب الحُكّام كان مشروعاً. لأن مشروع الشباب الأحرار في الميادين والساحات يتعارض بالمطلق مع شكل الدولة "الحديثة" التي حكمت هذه المجتمعات لأكثر من سبعين عاماً ومع ذلك فشلت في حمل هذه المجتمعات على القبول بها. وهذه نتيجة طبيعية لأن الدولة في شكلها الجمهوري الديمقراطي العسكري -الثوري إن شئت- استبدادية يحكمها طاغية من فئة "دكتاتور صغير مجنون" مكانه الحقيقي "العصفورية" مش القصر الجمهوري. وهذا الشكل من الدولة لا يُدمر المرء، ولكنه يمنع وجوده، لا يستبده فقط، ولكنه يعتصره ويوهنه ويخمده ويخدره، بل ويفعل ذلك في الأمة كلها، كي لا تكون شيئاً أكثر من قطعان حيوانات مذعورة. يرى المفكر العراقي هادي العلوي أن سر الأسرار في هذه السياسة العرجاء أن الحاكم يريد أن يفكر ويعمل بالنيابة عن جميع الخلق وما أن يقعد قائد "الدولة والمجتمع" على كرسي القيادة حتى يكتسب صفات القدسية ويتحرك على قاعدة "كن فيكون" ويمكن التوصل من الاستقراء الميداني لتجارب الحكام أن القصور العقلي يلازم أهل الدولة وأن ما يُصيب البلاد والعباد من الكوارث هو في بعض أسبابه من نواتج هذا القصور العقلي للحكام و الفعل الكارثي للدولة يأتي في المقام الأول من نذالة حكامها ولصوصيتهم وانحرافهم الأخلاقي وخساسة رغباتهم وبالجملة من صغر نفوسهم. ولكن يا هادي ما تفسير ذلك؟ عندي أن نفس الحاكم يجتمع فيها من الشر ما "تفرق" في نفوس الأفراد وتفسيره أن وجوده في السلطة يجعله قادراً على استيفاء صفات الشر والفساد بسبب زوا ......
#السياسة
#العرجاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702428
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - السياسة العرجاء
صادق جبار حسين : العدالة العرجاء في العراق
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين تعاني المؤسسة الأمنية في العراق شأنها شأن جميع المؤسسات والقطاعات إلى تدهور وفوضى لم يسبق لها مثيل في تاريخه ، بسبب تسلط الجهلة والعملاء على مقاليد السلطة والقرار في البلد ، مما أدى إلى أنتشار المحسوبية والطائفية والحزبية في مؤسسات الدولة بداءاً من الوزراء إلى أصغر موظف في القطاع الحكومي •فأصبحت القوانين والقرارات تصدر كنايه بشخص او فئه ما ، أو مجاملة و رد جميل أو في الديسكوات وسهرات المرح و السكر ، وهذا ما يراه المواطن العراقي من فوضى القوانين والقرارات التي تصدر وتلغى ، والتي تشير إلى جهل وتخبط وسيطرة الأشخاص الغير أكاديميين على مراكز القرار ، وعدم تخطيط من قبل الساسة العراقيين •وهذا الوضع تجده مستشري في جميع مفاصل الدولة ، وفي مقدمتها القطاع الأمني والقضائي من شرطة وقوات أمن وقضاء ، حيث أصبح توزيع المناصب والرتب يكون من خلال التحزب والانتماء الطائفي بعيد عّن المستوى الأكاديمي والعلمي ، فنرى عناصر برتب مهمة وهم لم يكملوا حتى الدراسة الابتدائية أو الثانوية ، إنجازهم الوحيد هو إنتمائهم الى حزب آو مليشيا من المليشيات المسلحة آلتي تسيطر على أركان ألدولة •وجميع العراقيين يعرفون ويعايشون ذلك ، ولم يعد هذا الأمر غريب عليهم ، فعم الفساد والظلم في أهم مؤسسات الدولة التي تفشت فيها عمليات التعذيب والتصفية العلنية ، فقد تكررت حوادث موت المعتقلين في السجون العراقية ، جراء التعذيب أو في ظروف غامضة كما تشير لذلك تقارير منظمات حقوق الانسان سواءً المحلية ودولية ، كما حدث عند وفاة المعتقل محمد الدبي من جراء التعذيب وسوء المعاملة في سجون مديرية مكافحة جرائم البصرة ، كذلك قد سجلت حالتي وفاة أخريين في نفس المديرية •وفي هذا الإطار أصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ، تقريرا مفصلا يسلط الضوء على ظاهرة التعذيب وسوء أوضاع السجناء في العراق ويغطي التقرير الفترة الواقعة بين 1 يوليو 2019 ولغاية 30 أبريل 2021 ، ويستند إلى مقابلات مع 235 شخصا معتقل ، وقدم أكثر من نصف المحتجزين الذين قابلتهم بعثة الأمم المتحدة روايات موثوقة وذات مصداقية عن التعذيب ، بما يتفق مع الأنماط والاتجاهات التي وثقتها في الماضي منظمات حقوقية •لكن بالرغم من ذلك يبقى التعذيب وسوء المعاملة في السجون العراقية جزء من عمل المؤسسة الأمنية ، وان ممارسة السلطات العراقية العنف والتعذيب داخل أقبية السجون وفي مراكز التحقيق لافتكاك الاعترافات من المحتجزين ، ما هو ألا إجراءات روتينية ، وقد فضح هذه الانتهاكات وسلط الضوء على ما يجري في السجون والمعتقلات ومراكز الشرطة والقوى الأمنية العراقية ، ما تعرض له أحد المواطنين الأبرياء الذين أتهم بقتل زوجته وحرق جثتها ، لكن تبين لاحقاً أنها على قيد الحياة ، و بالرغم من إن المواطن قد ذهب للإبلاغ عن اختفاء زوجته ، لدى مركز الشرطة ، لكنه قد تعرض الى الاعتقال ، ليتعرض بعدها للتعذيب لينتزع المحققون منه لاعتراف بأنه قتلها وأحرق جثتها ، لتعرض بعد ذلك شرطة بابل ، كشف الدلالة للجريمة ، لتتناقل القنوات الفضائية ذلك الكشف التمثيلي ، بحضور قائد شرطة المحافظة ، ووفد إعلامي كبير قَدم من العاصمة بغداد ، لكن المفاجأة ، عندما ظهرت الزوجة إلقتيلة ، وأنها ما زالت على قيد الحياة ، الأمر الذي أثار استغراب واستهجان الشارع العراقي مما أثارت ردود فعل مختلفة لدى المواطنين و المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي ، ووسائل الإعلام ، وسط مطالبات لوزير الداخلية بالاستقالة ، وإقالة مدير شرطة بابل من منصبه •أول تعليق من الشرطةصرح ......
#العدالة
#العرجاء
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732840
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين تعاني المؤسسة الأمنية في العراق شأنها شأن جميع المؤسسات والقطاعات إلى تدهور وفوضى لم يسبق لها مثيل في تاريخه ، بسبب تسلط الجهلة والعملاء على مقاليد السلطة والقرار في البلد ، مما أدى إلى أنتشار المحسوبية والطائفية والحزبية في مؤسسات الدولة بداءاً من الوزراء إلى أصغر موظف في القطاع الحكومي •فأصبحت القوانين والقرارات تصدر كنايه بشخص او فئه ما ، أو مجاملة و رد جميل أو في الديسكوات وسهرات المرح و السكر ، وهذا ما يراه المواطن العراقي من فوضى القوانين والقرارات التي تصدر وتلغى ، والتي تشير إلى جهل وتخبط وسيطرة الأشخاص الغير أكاديميين على مراكز القرار ، وعدم تخطيط من قبل الساسة العراقيين •وهذا الوضع تجده مستشري في جميع مفاصل الدولة ، وفي مقدمتها القطاع الأمني والقضائي من شرطة وقوات أمن وقضاء ، حيث أصبح توزيع المناصب والرتب يكون من خلال التحزب والانتماء الطائفي بعيد عّن المستوى الأكاديمي والعلمي ، فنرى عناصر برتب مهمة وهم لم يكملوا حتى الدراسة الابتدائية أو الثانوية ، إنجازهم الوحيد هو إنتمائهم الى حزب آو مليشيا من المليشيات المسلحة آلتي تسيطر على أركان ألدولة •وجميع العراقيين يعرفون ويعايشون ذلك ، ولم يعد هذا الأمر غريب عليهم ، فعم الفساد والظلم في أهم مؤسسات الدولة التي تفشت فيها عمليات التعذيب والتصفية العلنية ، فقد تكررت حوادث موت المعتقلين في السجون العراقية ، جراء التعذيب أو في ظروف غامضة كما تشير لذلك تقارير منظمات حقوق الانسان سواءً المحلية ودولية ، كما حدث عند وفاة المعتقل محمد الدبي من جراء التعذيب وسوء المعاملة في سجون مديرية مكافحة جرائم البصرة ، كذلك قد سجلت حالتي وفاة أخريين في نفس المديرية •وفي هذا الإطار أصدرت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ، تقريرا مفصلا يسلط الضوء على ظاهرة التعذيب وسوء أوضاع السجناء في العراق ويغطي التقرير الفترة الواقعة بين 1 يوليو 2019 ولغاية 30 أبريل 2021 ، ويستند إلى مقابلات مع 235 شخصا معتقل ، وقدم أكثر من نصف المحتجزين الذين قابلتهم بعثة الأمم المتحدة روايات موثوقة وذات مصداقية عن التعذيب ، بما يتفق مع الأنماط والاتجاهات التي وثقتها في الماضي منظمات حقوقية •لكن بالرغم من ذلك يبقى التعذيب وسوء المعاملة في السجون العراقية جزء من عمل المؤسسة الأمنية ، وان ممارسة السلطات العراقية العنف والتعذيب داخل أقبية السجون وفي مراكز التحقيق لافتكاك الاعترافات من المحتجزين ، ما هو ألا إجراءات روتينية ، وقد فضح هذه الانتهاكات وسلط الضوء على ما يجري في السجون والمعتقلات ومراكز الشرطة والقوى الأمنية العراقية ، ما تعرض له أحد المواطنين الأبرياء الذين أتهم بقتل زوجته وحرق جثتها ، لكن تبين لاحقاً أنها على قيد الحياة ، و بالرغم من إن المواطن قد ذهب للإبلاغ عن اختفاء زوجته ، لدى مركز الشرطة ، لكنه قد تعرض الى الاعتقال ، ليتعرض بعدها للتعذيب لينتزع المحققون منه لاعتراف بأنه قتلها وأحرق جثتها ، لتعرض بعد ذلك شرطة بابل ، كشف الدلالة للجريمة ، لتتناقل القنوات الفضائية ذلك الكشف التمثيلي ، بحضور قائد شرطة المحافظة ، ووفد إعلامي كبير قَدم من العاصمة بغداد ، لكن المفاجأة ، عندما ظهرت الزوجة إلقتيلة ، وأنها ما زالت على قيد الحياة ، الأمر الذي أثار استغراب واستهجان الشارع العراقي مما أثارت ردود فعل مختلفة لدى المواطنين و المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي ، ووسائل الإعلام ، وسط مطالبات لوزير الداخلية بالاستقالة ، وإقالة مدير شرطة بابل من منصبه •أول تعليق من الشرطةصرح ......
#العدالة
#العرجاء
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732840
الحوار المتمدن
صادق جبار حسين - العدالة العرجاء في العراق
أحمد فاضل المعموري : العملية السياسية العرجاء ،وحلول إنقاذها
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاضل_المعموري لو جربنا السير مع الراغبين بتشكيل الحكومة وفق أرادة الخروج من مأزق الانسداد السياسي بتشكيل حكومة تتنازع بين الفائز والخاسر وبين الإقصاء والإبقاء في السلطة على المستوى التنفيذي أو التشريعي، بعد خروج أعضاء الكتلة الصدرية نتيجة دعوة السيد الصدر من البرلمان والعملية السياسية. بعد أن أصبحت عملية الاستحواذ على السلطة التنفيذية خارج الاستحقاق الانتخابي هي عملية خطيرة ومخالفة لشروط الديمقراطية التي وضعتها أميركة بموجب التوافق السياسي والسيد الصدر يريد وفق رغبة الأغلبية الوطنية. أن جميع الشركاء السياسيين من الذين فقدوا المصداقية في الوعود والمسؤولية في كل عملية انتخابية جديدة، نتيجة افتقارهم لوسائل العمل المؤسساتي الوطني الجامع وإنما اللجوء الى أجندة حزبية بعد قطع الوعود والتنازلات رغم الاستحقاق الشعبي المدور خلال سنوات ما بعد الاحتلال الأمريكي . بعد كل انتخابات تواجه العملية السياسية تبعات عملية أدارة العراق من قبل الفائزين نتيجة أدخال التوافقية والمحاصصة التي أصبحت فوق الديمقراطية التمثيلية والنتيجة بقاء الفساد المالي والإداري المستشري في مفاصل الدولة والضحية الشعب العراقي وهو يعاني تبعات هذه الأوضاع من غلاء المعيشة وفقدان الأمن الاجتماعي والاقتصادي وتأخير التنمية وتبديد الثروة الوطنية وانعدام الخدمات وهي السياسة الفاسدة والفاشلة نتيجة التراكمية . أن عدم وجود الصدق في النوايا لدى السياسيين لمشروع بناء الدولة التي تحمي حقوق أبناءها من المضحين بالدم والساعين للحياة، والنتيجة الحتمية لهذا الوضع هناك طبقة سياسية لا تتنازل عن هذا الوضع الاثرائي (الوضع المالي) وهي أثرت على حسابات اغلبيه الشعب المحبط والمفقر والضائع في دهاليز الفاسدين . أن المظاهرات التي خرجت، ودعوات الصدر استقالة أعضائها من مجلس النواب وأحرجت الخاسرين في الاطار التنسيقي من قبل التيار الصدري وهم يدخلون مرتين الى قبة البرلمان ويطيحون بالعملية التوافقية قبل التصويت عليها، وهروب أغلب السياسيين من المنطقة الخضراء، وهدم أسوارها المسدودة والسماح للقوات الأمنية بحماية المتظاهرين، رغم وجود توافق بين السيد الصدر والسيد الكاظمي بالتأييد والبقاء لمرحلة تجديد أخرى أو الذهاب الى انتخابات مبكرة جديدة بعد إعادة ترتيب الوضع بما يضمن وضع قانون مفوضية جديد وقانون انتخابات جديد ، وهي لا تختلف عن سابقتها في ظل استشراء الفساد الحزبي . أن بقاء العملية السياسية هي عملية اللهاء للشعب العراقي أذا لم يتم الأجماع على تقديم مشروع جديد لإدارة العملية السياسية في العراق وفق رغبة الشعب العراقي في تقديم مشروع دستور تحترم فيه المدد الدستورية بغض النظر عن تقاسم الغرماء للفوائد لان الشعب قد اصبح في اقصى مراحل العوز والحرمان والتهميش المجتمعي. وأن العملية السياسية في مرمى المجتمع الدولي بعد أظهار قوة الشارع العراقي. وتأكيد مقولة .. المجرب لا يجرب ، وعلى القوى الشعبية أن تختار مرحلة صعبة لمرحلة انتقالية أخرى وفق إرادة الشعب العراقي، وقرار المحكمة الاتحادية الأخير برد دعوى حل مجلس النواب والتأكيد على انعدام الخدمات وانتشار الفساد المالي ،وهي إشارات واضحة الى قرب انتهاء هذه المرحلة الغير مرضية لجميع أبناء الشعب العراقي. أن الخروج من المأزق السياسي بأعاده أشراك الجماهير، وأعاده أحياء فكرة الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات ) مترافقة مع الانتخابات النيابية ،هي تحدي لإرادة (المقاطعون) و جماهير تشرين العظيمة .. الذين اسقطوا ثوابت الفساد من مجالس المحافظات الى كشف الفساد بين السي ......
#العملية
#السياسية
#العرجاء
#،وحلول
#إنقاذها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767907
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاضل_المعموري لو جربنا السير مع الراغبين بتشكيل الحكومة وفق أرادة الخروج من مأزق الانسداد السياسي بتشكيل حكومة تتنازع بين الفائز والخاسر وبين الإقصاء والإبقاء في السلطة على المستوى التنفيذي أو التشريعي، بعد خروج أعضاء الكتلة الصدرية نتيجة دعوة السيد الصدر من البرلمان والعملية السياسية. بعد أن أصبحت عملية الاستحواذ على السلطة التنفيذية خارج الاستحقاق الانتخابي هي عملية خطيرة ومخالفة لشروط الديمقراطية التي وضعتها أميركة بموجب التوافق السياسي والسيد الصدر يريد وفق رغبة الأغلبية الوطنية. أن جميع الشركاء السياسيين من الذين فقدوا المصداقية في الوعود والمسؤولية في كل عملية انتخابية جديدة، نتيجة افتقارهم لوسائل العمل المؤسساتي الوطني الجامع وإنما اللجوء الى أجندة حزبية بعد قطع الوعود والتنازلات رغم الاستحقاق الشعبي المدور خلال سنوات ما بعد الاحتلال الأمريكي . بعد كل انتخابات تواجه العملية السياسية تبعات عملية أدارة العراق من قبل الفائزين نتيجة أدخال التوافقية والمحاصصة التي أصبحت فوق الديمقراطية التمثيلية والنتيجة بقاء الفساد المالي والإداري المستشري في مفاصل الدولة والضحية الشعب العراقي وهو يعاني تبعات هذه الأوضاع من غلاء المعيشة وفقدان الأمن الاجتماعي والاقتصادي وتأخير التنمية وتبديد الثروة الوطنية وانعدام الخدمات وهي السياسة الفاسدة والفاشلة نتيجة التراكمية . أن عدم وجود الصدق في النوايا لدى السياسيين لمشروع بناء الدولة التي تحمي حقوق أبناءها من المضحين بالدم والساعين للحياة، والنتيجة الحتمية لهذا الوضع هناك طبقة سياسية لا تتنازل عن هذا الوضع الاثرائي (الوضع المالي) وهي أثرت على حسابات اغلبيه الشعب المحبط والمفقر والضائع في دهاليز الفاسدين . أن المظاهرات التي خرجت، ودعوات الصدر استقالة أعضائها من مجلس النواب وأحرجت الخاسرين في الاطار التنسيقي من قبل التيار الصدري وهم يدخلون مرتين الى قبة البرلمان ويطيحون بالعملية التوافقية قبل التصويت عليها، وهروب أغلب السياسيين من المنطقة الخضراء، وهدم أسوارها المسدودة والسماح للقوات الأمنية بحماية المتظاهرين، رغم وجود توافق بين السيد الصدر والسيد الكاظمي بالتأييد والبقاء لمرحلة تجديد أخرى أو الذهاب الى انتخابات مبكرة جديدة بعد إعادة ترتيب الوضع بما يضمن وضع قانون مفوضية جديد وقانون انتخابات جديد ، وهي لا تختلف عن سابقتها في ظل استشراء الفساد الحزبي . أن بقاء العملية السياسية هي عملية اللهاء للشعب العراقي أذا لم يتم الأجماع على تقديم مشروع جديد لإدارة العملية السياسية في العراق وفق رغبة الشعب العراقي في تقديم مشروع دستور تحترم فيه المدد الدستورية بغض النظر عن تقاسم الغرماء للفوائد لان الشعب قد اصبح في اقصى مراحل العوز والحرمان والتهميش المجتمعي. وأن العملية السياسية في مرمى المجتمع الدولي بعد أظهار قوة الشارع العراقي. وتأكيد مقولة .. المجرب لا يجرب ، وعلى القوى الشعبية أن تختار مرحلة صعبة لمرحلة انتقالية أخرى وفق إرادة الشعب العراقي، وقرار المحكمة الاتحادية الأخير برد دعوى حل مجلس النواب والتأكيد على انعدام الخدمات وانتشار الفساد المالي ،وهي إشارات واضحة الى قرب انتهاء هذه المرحلة الغير مرضية لجميع أبناء الشعب العراقي. أن الخروج من المأزق السياسي بأعاده أشراك الجماهير، وأعاده أحياء فكرة الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات ) مترافقة مع الانتخابات النيابية ،هي تحدي لإرادة (المقاطعون) و جماهير تشرين العظيمة .. الذين اسقطوا ثوابت الفساد من مجالس المحافظات الى كشف الفساد بين السي ......
#العملية
#السياسية
#العرجاء
#،وحلول
#إنقاذها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767907
الحوار المتمدن
أحمد فاضل المعموري - العملية السياسية العرجاء ،وحلول إنقاذها