رياض كامل : لينة الشيخ حشمة بين النقد والبحث
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل د. لينا الشيخ حشمة بين النقد والبحث*عرفت الدكتورة لينا الشيخ حشمة من خلال لقاءاتنا المتكررة في نادي حيفا الثقافي، وتعرفت عليها أكثر من خلال قراءة عدد من مقالاتها ودراساتها، فوجدتني أقف أمام باحثة جادة وناقدة رصينة تعمل وفق مناهجَ نظريةٍ حديثة. وعليه سيتوزع كلامي بين لينة الناقدة ولينة الباحثة. د. لينا الناقدةيبدو أن الحديث عن النقد والنقاد سيظل يشغل القراء على اختلاف مستوياتهم، ما دام هناك حرف وما دامت هناك كلمة، ما يشهد على أهمية دور النقد في دعم وتدعيم الحركة الأدبية، وعلى العبء الثقيل الذي يقع على عاتق الناقد.ارتبطت كلمة نقد في مفاهيم القراء بالبحث عن نواقص العمل أو نواقص الفرد، وهي غالبا ما توحي إلى مفهوم سلبيّ، ربما بتأثير الاستعمال اليومي للكلمة. فالنقد، وفق معاجم اللغة، هي العملة، سواء كانت من ذهب أو فضة. ونقدَ الدراهمَ تفحّصها ليعرف جيّدَها من رديئها. والنقدُ الأدبي يعني، في بعض ما يعنيه، دراسةَ خصائصِ المنتوج ومكوّناتِه. كما ترتبط كلمة النقد لدى بعض الدارسين بكلمة "التحليل"، أي تحليلِ المادة وإعادتِها إلى عناصرها، كما هو الأمر في علم الكيمياء. والتحليلُ الأدبي هو تفكيك النص وردُّه إلى عناصره ومركباته وتبيانُ أجزائه عند بعض الدارسين، ولكنّ النقدَ الأدبيَّ الحقيقي لا يمكن أن يكتفي بذلك ولا يتنازل عن تحديد صلابة النص ومدى تماسك أجزائه. فالحديثُ عن "بِنبة" النص لا يعني وصفَها خارجيا، بل يعني دراسةَ كيفيةِ بناء العمل الأدبي، وأهمية هذه البنية دون سواها، لأن النص الأدبي عبارة عن مجموعة مركبات متآلفة. تطور النقد في العقود الأخيرة، واستفاد كثيرا من التنظيرات الحديثة ومن العلوم والمعارف المتعددة، وباتت عملية نقد المنتوج الأدبي عملية شاقة ومضنية لا تعتمد على الذوق دون التسلح بمواد تنظيرية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه. وهي اليوم لا تكتفي بالبحث عن عيوب العمل بهدف التنبيه إليها وتحاشيها فحسب، بل تتعدى ذلك إلى إظهار مدى صلابة بنائه، والعوامل التي ساهمت في ذلك، والبحث في التقنيات التي تجعل النص أكثر قوة وتماسكا وأكثر جمالا وأوسع دلالة. لا يمكن للناقد أن يتّبع نفس المقاييس والمعايير في تعامله مع النصوص الأدبية، فلكل كاتبٍ مبدعٍ أسلوبٌ يميزه عن غيره، له أدواته وثقافته التي تجعل نصه يحمل هوية ما، وعلى الناقد أن يسبُر غور كل عمل أدبي وأن يبحث في خصائصه، سواء كان قصة، رواية، شعرا، مسرحا ومقالة. وهذا ما تقوم به الناقدة لينة الشيخ حشمة. لذلك فقد تسلحت بمعرفة واسعة تؤهلها لأن تتعامل مع كل النصوص، على اختلاف انتماءاتها ومميّزاتها. إذن هناك شروط يجب أن يلتزم بها الناقد كي يتمكن من تنفيذ هذه المهمة بمهنية عالية أهمها: - الاطلاعُ على النظريات الأدبية على اختلافها.- التحلي بذوق فنيٍّ راق يساعد على التمييز بين النص الفني وغير الفني، ولن يتمتع الناقد بهذه الميزة إلا عبر الممارسة: قراءة وكتابة.- معرفةُ أصول اللغة العربية: نحوِها وصرفِها، والاطلاعُ على أسرارها وأصولها عبر العصور للتمييز بين اللغة الفنية الأدبية واللغة العادية، وإدراكُ الفروق بين لغة العصور العربية عبر التاريخ، من ناحية. ودراسةُ الأبحاث القديمة والحديثة كي يتمكن من فهم كنهِ المستويات اللغوية ودورِ المفردة والجملة والخطاب، من ناحية أخرى.- عدم التعامل مع النصوص وفق نفس المعايير، ونفسِ الآليات، إذ لكل كاتب هويتُه الأدبية التي تميز إبداعه عن إبداع الآخرين.- أن يقوم الناقد بسد الثغرات، غيرَ مكتف بما قاله النص، والبحث، أيضا، عما لم يقله النص. (كما يقول إيزر وإدوا ......
#لينة
#الشيخ
#حشمة
#النقد
#والبحث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758855
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل د. لينا الشيخ حشمة بين النقد والبحث*عرفت الدكتورة لينا الشيخ حشمة من خلال لقاءاتنا المتكررة في نادي حيفا الثقافي، وتعرفت عليها أكثر من خلال قراءة عدد من مقالاتها ودراساتها، فوجدتني أقف أمام باحثة جادة وناقدة رصينة تعمل وفق مناهجَ نظريةٍ حديثة. وعليه سيتوزع كلامي بين لينة الناقدة ولينة الباحثة. د. لينا الناقدةيبدو أن الحديث عن النقد والنقاد سيظل يشغل القراء على اختلاف مستوياتهم، ما دام هناك حرف وما دامت هناك كلمة، ما يشهد على أهمية دور النقد في دعم وتدعيم الحركة الأدبية، وعلى العبء الثقيل الذي يقع على عاتق الناقد.ارتبطت كلمة نقد في مفاهيم القراء بالبحث عن نواقص العمل أو نواقص الفرد، وهي غالبا ما توحي إلى مفهوم سلبيّ، ربما بتأثير الاستعمال اليومي للكلمة. فالنقد، وفق معاجم اللغة، هي العملة، سواء كانت من ذهب أو فضة. ونقدَ الدراهمَ تفحّصها ليعرف جيّدَها من رديئها. والنقدُ الأدبي يعني، في بعض ما يعنيه، دراسةَ خصائصِ المنتوج ومكوّناتِه. كما ترتبط كلمة النقد لدى بعض الدارسين بكلمة "التحليل"، أي تحليلِ المادة وإعادتِها إلى عناصرها، كما هو الأمر في علم الكيمياء. والتحليلُ الأدبي هو تفكيك النص وردُّه إلى عناصره ومركباته وتبيانُ أجزائه عند بعض الدارسين، ولكنّ النقدَ الأدبيَّ الحقيقي لا يمكن أن يكتفي بذلك ولا يتنازل عن تحديد صلابة النص ومدى تماسك أجزائه. فالحديثُ عن "بِنبة" النص لا يعني وصفَها خارجيا، بل يعني دراسةَ كيفيةِ بناء العمل الأدبي، وأهمية هذه البنية دون سواها، لأن النص الأدبي عبارة عن مجموعة مركبات متآلفة. تطور النقد في العقود الأخيرة، واستفاد كثيرا من التنظيرات الحديثة ومن العلوم والمعارف المتعددة، وباتت عملية نقد المنتوج الأدبي عملية شاقة ومضنية لا تعتمد على الذوق دون التسلح بمواد تنظيرية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه. وهي اليوم لا تكتفي بالبحث عن عيوب العمل بهدف التنبيه إليها وتحاشيها فحسب، بل تتعدى ذلك إلى إظهار مدى صلابة بنائه، والعوامل التي ساهمت في ذلك، والبحث في التقنيات التي تجعل النص أكثر قوة وتماسكا وأكثر جمالا وأوسع دلالة. لا يمكن للناقد أن يتّبع نفس المقاييس والمعايير في تعامله مع النصوص الأدبية، فلكل كاتبٍ مبدعٍ أسلوبٌ يميزه عن غيره، له أدواته وثقافته التي تجعل نصه يحمل هوية ما، وعلى الناقد أن يسبُر غور كل عمل أدبي وأن يبحث في خصائصه، سواء كان قصة، رواية، شعرا، مسرحا ومقالة. وهذا ما تقوم به الناقدة لينة الشيخ حشمة. لذلك فقد تسلحت بمعرفة واسعة تؤهلها لأن تتعامل مع كل النصوص، على اختلاف انتماءاتها ومميّزاتها. إذن هناك شروط يجب أن يلتزم بها الناقد كي يتمكن من تنفيذ هذه المهمة بمهنية عالية أهمها: - الاطلاعُ على النظريات الأدبية على اختلافها.- التحلي بذوق فنيٍّ راق يساعد على التمييز بين النص الفني وغير الفني، ولن يتمتع الناقد بهذه الميزة إلا عبر الممارسة: قراءة وكتابة.- معرفةُ أصول اللغة العربية: نحوِها وصرفِها، والاطلاعُ على أسرارها وأصولها عبر العصور للتمييز بين اللغة الفنية الأدبية واللغة العادية، وإدراكُ الفروق بين لغة العصور العربية عبر التاريخ، من ناحية. ودراسةُ الأبحاث القديمة والحديثة كي يتمكن من فهم كنهِ المستويات اللغوية ودورِ المفردة والجملة والخطاب، من ناحية أخرى.- عدم التعامل مع النصوص وفق نفس المعايير، ونفسِ الآليات، إذ لكل كاتب هويتُه الأدبية التي تميز إبداعه عن إبداع الآخرين.- أن يقوم الناقد بسد الثغرات، غيرَ مكتف بما قاله النص، والبحث، أيضا، عما لم يقله النص. (كما يقول إيزر وإدوا ......
#لينة
#الشيخ
#حشمة
#النقد
#والبحث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758855
الحوار المتمدن
رياض كامل - لينة الشيخ حشمة بين النقد والبحث
أحمد الخميسي : ذكرى رحيل الشيخ إمام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي توفي الشيخ إمام عيسى، المطرب الثوري الضرير في 7 يونيو عام 1995، وانقضت على رحيله سبع وعشرون سنة، لكن مازالت تتألف حول اسمه وأغانيه فرق شبابية في تونس والعراق واليمن وغيرها تجد المادة الملهمة في ابداعه الغنائي. تعرفت إلى الشيخ إمام عن طريق أحمد نجم، وكنا نعمل معا في دار الأدباء، في حينه لم يكن نجم قد تعرف بعد إلى الشيخ إمام، وبعد نكسة 1967 التقيت بنجم فقادني بفرح وإلحاح إلى" حوش قدم" الحارة التي كان يسكنها اليخ إمام وهو يحثني بقوله:" لازم تيجي. ح تسمع حاجة عجيبة". حينذاك كان جرح النكسة ينزف في النفوس من دون توقف، وكنا بحاجة ليس فقط إلى وقف النزيف بل وإلى تطهير الجرح بكلمة صريحة تشير لأسباب الهزيمة لكي لا تتكرر. وكانت أصوات المعارضة قد خمدت تماما، بحيث لم يكن مسموعا لا صوت يسار ولا حتى يمين، ما عدا الأنباء التي كانت تترامى عن غضب الطلاب في الجامعات. دخلنا الحارة الفقيرة التي تقع ما بين حي الغورية والباطنية ومنها إلى بيت فقير تعس وهناك رأيت الشيخ إمام، قليل الكلام، دائم الابتسام، يحتضن عوده كأنه الأمل الباقي ويبثه ألحانه وأغنياته كما يهمس العاشق في أذن محبوبته. غنى الشيخ من كلمات أحمد نجم، وبدفع من نجم، لكل قضايا التحرر، فلسطين، وفيتنام، وثورة إيران، وجيفارا، وتهكم بكل الطغاة وسخر بهم، بدءا من نيكسون وانتهاء بملوك عرب. الشيخ الضرير الذي أصيب بالرمد في طفولته وفقد بصره بسبب الجهل بالعلاج، قضى طفولته في حفظ القرآن الكريم في جمعية شرعية بقرية أبي النمرس بالجيزة، فمن أين له أن يتبنى قضايا التحرر ويلحن " فيتنام عليكوا البشارة"، و" جيفارا مات" وغيرها من أغنيات تنتمي لعالم فكري آخر؟. لكن الواضح أن الشيخ الضرير كان يطوي صدره على مرارة الفقر وفقدان البصر بل والأحبة، إذ لم يوفقه الله إلى زوجة تتولى شئونه، وكان يلمح من حين لآخر بخجل إلى قصة حب وحيدة أحبطتها الظروف. ربما تكون حياته الشاقة هذه هي التي قادته إلى الثورة. عام 1971 التقيت بالشيخ إمام مجددا، لكن هذه المرة داخل معتقل القناطر مع أحمد نجم، وكان مسموحا لنا بالتجول مدة ساعة حول الزنازين، لكن الشيخ إمام لم يكن يتريض، كان يكتفي بالجلوس وقد فتحوا له باب الزنزانة، يشم الهواء لا أكثر، سارحا، شاردا، يرد على التحايا بابتسامته الخجولة الطيبة. وكنت ونحن نمر على زنزانته أختلس النظر إليه، وقد منعوا العود عنه، فأشعر أنه قد حرم من أن يخط ألحانه في الهواء، وأراه قابعا في حزن وصبر مثل طير قصوا جناحيه ولم يعد قادرا على التحليق، وخرج الشيخ بعد ذلك من المعتقل، وواصل دوره، واختلف هو وأحمد نجم الذي كان بمثابة المحرك القوي للظاهرة الثنائية، ثم بدأ الاهتمام بالشيخ يتناقص مع ظهور الأحزاب المعارضة، لكن بقيت ألحانه، وصلابته داخل المعتقلات، وسيظل اسمه في الثقافة المصرية مقترنا بأنه كان صوتا حينما لم يكن هناك صوت، وكان غنوة حينما لم تكن هناك نغمة، وكان أملا حينما عدمنا الأمل. تبقى يا شيخ إمام ، وتبقى أعمالك وصوتك الغاضب النبرة في الثقافة والفن، أما العود الذي حرموك منه في الزنازين فإنه يعلو بصوته ويرتفع بالأغاني والأمل ويحلق روحا ثائرة هنا وهناك. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#ذكرى
#رحيل
#الشيخ
#إمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758989
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي توفي الشيخ إمام عيسى، المطرب الثوري الضرير في 7 يونيو عام 1995، وانقضت على رحيله سبع وعشرون سنة، لكن مازالت تتألف حول اسمه وأغانيه فرق شبابية في تونس والعراق واليمن وغيرها تجد المادة الملهمة في ابداعه الغنائي. تعرفت إلى الشيخ إمام عن طريق أحمد نجم، وكنا نعمل معا في دار الأدباء، في حينه لم يكن نجم قد تعرف بعد إلى الشيخ إمام، وبعد نكسة 1967 التقيت بنجم فقادني بفرح وإلحاح إلى" حوش قدم" الحارة التي كان يسكنها اليخ إمام وهو يحثني بقوله:" لازم تيجي. ح تسمع حاجة عجيبة". حينذاك كان جرح النكسة ينزف في النفوس من دون توقف، وكنا بحاجة ليس فقط إلى وقف النزيف بل وإلى تطهير الجرح بكلمة صريحة تشير لأسباب الهزيمة لكي لا تتكرر. وكانت أصوات المعارضة قد خمدت تماما، بحيث لم يكن مسموعا لا صوت يسار ولا حتى يمين، ما عدا الأنباء التي كانت تترامى عن غضب الطلاب في الجامعات. دخلنا الحارة الفقيرة التي تقع ما بين حي الغورية والباطنية ومنها إلى بيت فقير تعس وهناك رأيت الشيخ إمام، قليل الكلام، دائم الابتسام، يحتضن عوده كأنه الأمل الباقي ويبثه ألحانه وأغنياته كما يهمس العاشق في أذن محبوبته. غنى الشيخ من كلمات أحمد نجم، وبدفع من نجم، لكل قضايا التحرر، فلسطين، وفيتنام، وثورة إيران، وجيفارا، وتهكم بكل الطغاة وسخر بهم، بدءا من نيكسون وانتهاء بملوك عرب. الشيخ الضرير الذي أصيب بالرمد في طفولته وفقد بصره بسبب الجهل بالعلاج، قضى طفولته في حفظ القرآن الكريم في جمعية شرعية بقرية أبي النمرس بالجيزة، فمن أين له أن يتبنى قضايا التحرر ويلحن " فيتنام عليكوا البشارة"، و" جيفارا مات" وغيرها من أغنيات تنتمي لعالم فكري آخر؟. لكن الواضح أن الشيخ الضرير كان يطوي صدره على مرارة الفقر وفقدان البصر بل والأحبة، إذ لم يوفقه الله إلى زوجة تتولى شئونه، وكان يلمح من حين لآخر بخجل إلى قصة حب وحيدة أحبطتها الظروف. ربما تكون حياته الشاقة هذه هي التي قادته إلى الثورة. عام 1971 التقيت بالشيخ إمام مجددا، لكن هذه المرة داخل معتقل القناطر مع أحمد نجم، وكان مسموحا لنا بالتجول مدة ساعة حول الزنازين، لكن الشيخ إمام لم يكن يتريض، كان يكتفي بالجلوس وقد فتحوا له باب الزنزانة، يشم الهواء لا أكثر، سارحا، شاردا، يرد على التحايا بابتسامته الخجولة الطيبة. وكنت ونحن نمر على زنزانته أختلس النظر إليه، وقد منعوا العود عنه، فأشعر أنه قد حرم من أن يخط ألحانه في الهواء، وأراه قابعا في حزن وصبر مثل طير قصوا جناحيه ولم يعد قادرا على التحليق، وخرج الشيخ بعد ذلك من المعتقل، وواصل دوره، واختلف هو وأحمد نجم الذي كان بمثابة المحرك القوي للظاهرة الثنائية، ثم بدأ الاهتمام بالشيخ يتناقص مع ظهور الأحزاب المعارضة، لكن بقيت ألحانه، وصلابته داخل المعتقلات، وسيظل اسمه في الثقافة المصرية مقترنا بأنه كان صوتا حينما لم يكن هناك صوت، وكان غنوة حينما لم تكن هناك نغمة، وكان أملا حينما عدمنا الأمل. تبقى يا شيخ إمام ، وتبقى أعمالك وصوتك الغاضب النبرة في الثقافة والفن، أما العود الذي حرموك منه في الزنازين فإنه يعلو بصوته ويرتفع بالأغاني والأمل ويحلق روحا ثائرة هنا وهناك. د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب صحفي مصري ......
#ذكرى
#رحيل
#الشيخ
#إمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758989
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - ذكرى رحيل الشيخ إمام
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة: حيرة وأسباب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان"النفري ما من دين سيء، هناك بشر سيّئون، بهذه البساطة يعرض لك الشيخ حسين شحادة أفكاره الدينية ونظرته الواقعية للفقه، لأنه يُدرك مثل فيكتور هوغو، طالما هناك جهلٌ وبؤس على الأرض، فثمة شرٌّ وظلمٌ. وإذا كانت روائع الأدب العالمي تتمثّل في "الألياذة" لهوميروس و"الكوميديا الإلهية" لدانتي و"دون كيشوت" لسرفانتس و"فاوست" لغوته، فإن رواية "البؤساء" تعتبر أهم رواية فرنسية معاصرة، وهو الأمر الذي حاول هوغو معالجته كتحدٍّ، لاسيّما في البحث عن المأساة والعنف والجهل وانعدام أو ضعف فرص التعليم. احترتُ أكثر من مرّة وأنا أمسك القلم لأكتب عن أخ عزيز وصديق حميم، وأسباب حيرتي عديدة: الحيرة الأولى - أنني في حضرة صاحب مقام وليس من المناسب أن أكرّر ما يُقال في مثل هذه المناسبات من مجاملات وكلمات ثناء وإطراء، فالرجل ليس بحاجة إلى ذلك، كما أنني لم أعتدْ على مثل هذا الأسلوب الذي لا أُحسنه واللغة التي لا أجيدها، فالشيخ حسين شحادة على أعتاب السبعين من عمره، وقد خلّف وراءه عالماً مترامي الأطراف من العمل والنشاط والإنجاز، كتابةً واجتهاداً وفقهاً وتنظيراً، وهو صاحب رؤية جديدة في علاقة الدين نصوصاً وطقوساً وممارسات بالواقع، والمقدس بالعملي والديني بالاجتماعي والسياسي بالثقافي، في إطار منظومة تكاملت على مدى زاد على خمسة عقود من الزمان، وما يزال. ومثل كل إنسان يبدأ حياته باليقينيّات في معظم الأحيان، لكن هذه اليقينيّات الأولى سرعان ما تتعرّض للفحص والتدقيق والاختبار، بعضها يصمد والآخر يتبخّر أو يضيع عند منتصف الطريق أو أن الحياة لم تزكّه أو تجاوزته وإن تشبث به البعض سيتحوّل إلى وهمٍ أو يصبح قناعاً تبرّر باسمه سلوكيات لا إنسانية، ناهيك عمّا يمثله من جمود وسكونية لا تريد رؤية الحقائق وكأنها مصابة بعمى الألوان، وكثيراً ما اكتشف أصحاب اليقينيّات المطلقة سراب ما كانوا يركضون وراءه حيث تبدأ مرحلة التساؤلات. كانت الخطوات الأولى للشيخ حسين قد بدأت مع الإيمانية التبشيرية الضيقة إلى التساؤلية العقلانية المفتوحة، حيث كانت شراراتها النقدية الأولى في النجف، التي علّمته كيف يفتح النوافذ ولا يغلقها، بل يترك الأبواب مفتوحة أيضاً حتى وإن كانت مواربة، فمنها يدخل نور الفكر ونسيم المعرفة، مثلما تدخل الشمس والهواء.البرق والمرآة الحيرة الثانية - من أين أبدأ؟ وماذا أريد أن أقول؟ وعلى أي قاعدة يمكن البحث، وقد اخترت المقاربة الآيديولوجية مدخلاً فلم ينظر الشيخ حسين شحادة خلال العقود الثلاثة الأخيرة في كتبه ودراساته ومقالاته ومحاضراته، وأضيف إليها حواراتي ومطارحاتي المتواصلة معه، إلى العالم والحياة من خرم الإبرة أو ثقب الأيديولوجيا، وهذه الأخيرة إسلامية أو علمانية، يسارية أو يمينية، دينية أو غير دينية، عالمها زجاجي هش وبارد وجاف وسقفها واطئ ونورها خافت لا يستطيع تبديد الظلمة أو إنارة الطريق، فقد أدرك وبوعي متصاعد أنها لا تولّد سوى الضغائن والأحقاد والكراهية بادعاء امتلاك الحقيقة والزعم بالتسيّد بحجة الأفضليات، وبالتالي سيكون من حقها استخدام جميع "المحظورات" طالما تتمتّع بهذه المزايا، حيث تسوّغ لنفسها حتى إفناء الغير أو إقصائه، لأن العدل والقانون والله ومصالح الكادحين والفقراء والحزب والثورة ستكون معها حسب تبرير اتجاه كل آيديولوجية. وكان الشيخ حسين قد اكتشف وهو في بحثه المضني طيلة سنوات، وليس دون معاناة وأخطاء ورهانات سياسية وغير سياسية، أن ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#حيرة
#وأسباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759219
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان"النفري ما من دين سيء، هناك بشر سيّئون، بهذه البساطة يعرض لك الشيخ حسين شحادة أفكاره الدينية ونظرته الواقعية للفقه، لأنه يُدرك مثل فيكتور هوغو، طالما هناك جهلٌ وبؤس على الأرض، فثمة شرٌّ وظلمٌ. وإذا كانت روائع الأدب العالمي تتمثّل في "الألياذة" لهوميروس و"الكوميديا الإلهية" لدانتي و"دون كيشوت" لسرفانتس و"فاوست" لغوته، فإن رواية "البؤساء" تعتبر أهم رواية فرنسية معاصرة، وهو الأمر الذي حاول هوغو معالجته كتحدٍّ، لاسيّما في البحث عن المأساة والعنف والجهل وانعدام أو ضعف فرص التعليم. احترتُ أكثر من مرّة وأنا أمسك القلم لأكتب عن أخ عزيز وصديق حميم، وأسباب حيرتي عديدة: الحيرة الأولى - أنني في حضرة صاحب مقام وليس من المناسب أن أكرّر ما يُقال في مثل هذه المناسبات من مجاملات وكلمات ثناء وإطراء، فالرجل ليس بحاجة إلى ذلك، كما أنني لم أعتدْ على مثل هذا الأسلوب الذي لا أُحسنه واللغة التي لا أجيدها، فالشيخ حسين شحادة على أعتاب السبعين من عمره، وقد خلّف وراءه عالماً مترامي الأطراف من العمل والنشاط والإنجاز، كتابةً واجتهاداً وفقهاً وتنظيراً، وهو صاحب رؤية جديدة في علاقة الدين نصوصاً وطقوساً وممارسات بالواقع، والمقدس بالعملي والديني بالاجتماعي والسياسي بالثقافي، في إطار منظومة تكاملت على مدى زاد على خمسة عقود من الزمان، وما يزال. ومثل كل إنسان يبدأ حياته باليقينيّات في معظم الأحيان، لكن هذه اليقينيّات الأولى سرعان ما تتعرّض للفحص والتدقيق والاختبار، بعضها يصمد والآخر يتبخّر أو يضيع عند منتصف الطريق أو أن الحياة لم تزكّه أو تجاوزته وإن تشبث به البعض سيتحوّل إلى وهمٍ أو يصبح قناعاً تبرّر باسمه سلوكيات لا إنسانية، ناهيك عمّا يمثله من جمود وسكونية لا تريد رؤية الحقائق وكأنها مصابة بعمى الألوان، وكثيراً ما اكتشف أصحاب اليقينيّات المطلقة سراب ما كانوا يركضون وراءه حيث تبدأ مرحلة التساؤلات. كانت الخطوات الأولى للشيخ حسين قد بدأت مع الإيمانية التبشيرية الضيقة إلى التساؤلية العقلانية المفتوحة، حيث كانت شراراتها النقدية الأولى في النجف، التي علّمته كيف يفتح النوافذ ولا يغلقها، بل يترك الأبواب مفتوحة أيضاً حتى وإن كانت مواربة، فمنها يدخل نور الفكر ونسيم المعرفة، مثلما تدخل الشمس والهواء.البرق والمرآة الحيرة الثانية - من أين أبدأ؟ وماذا أريد أن أقول؟ وعلى أي قاعدة يمكن البحث، وقد اخترت المقاربة الآيديولوجية مدخلاً فلم ينظر الشيخ حسين شحادة خلال العقود الثلاثة الأخيرة في كتبه ودراساته ومقالاته ومحاضراته، وأضيف إليها حواراتي ومطارحاتي المتواصلة معه، إلى العالم والحياة من خرم الإبرة أو ثقب الأيديولوجيا، وهذه الأخيرة إسلامية أو علمانية، يسارية أو يمينية، دينية أو غير دينية، عالمها زجاجي هش وبارد وجاف وسقفها واطئ ونورها خافت لا يستطيع تبديد الظلمة أو إنارة الطريق، فقد أدرك وبوعي متصاعد أنها لا تولّد سوى الضغائن والأحقاد والكراهية بادعاء امتلاك الحقيقة والزعم بالتسيّد بحجة الأفضليات، وبالتالي سيكون من حقها استخدام جميع "المحظورات" طالما تتمتّع بهذه المزايا، حيث تسوّغ لنفسها حتى إفناء الغير أو إقصائه، لأن العدل والقانون والله ومصالح الكادحين والفقراء والحزب والثورة ستكون معها حسب تبرير اتجاه كل آيديولوجية. وكان الشيخ حسين قد اكتشف وهو في بحثه المضني طيلة سنوات، وليس دون معاناة وأخطاء ورهانات سياسية وغير سياسية، أن ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#حيرة
#وأسباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759219
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة: حيرة وأسباب
عبدالرحمن محمد محمد : الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي.. شهيد الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كانت انتفاضة قامشلو عام 2004 شعلة نور ونار، في حياة الشعب الكردي في روج آفا والعالم، لما تمخضت عنها من شوفينية عمياء، ومعاداة وفكر ضيق من قبل السلطات الحاكمة البعثية في سوريا، فأوصلت صوت الكرد من جديد للعالم، وأبرزت وحشية النظام من جهة، والإرادة الحديدية من قبل الشعب الذي رفض الخنوع والمذلة من جهة أخرى.الانتفاضة العارمة حركت الكثير من الغضب الساكن، خشية القمع والاستبداد، ووصل صداها عموم سوريا، بل وتجاوزتها إلى أوروبا والعالم، وكان لبعض الأصوات الهادرة الصادحة بالحق تأثيرها البالغ في الحراك الثوري، والغليان الشعبي ومن بين تلك الأصوات، التي عَلت منابر الحق، صوت الشيخ محمد معشوق الخزنوي.قبول الآخر والتسامح… في مواجهه الشوفونية والإنكاركان من أبرز ما تميز به خطاب الشيخ الشهيد، التشديد على وحدة المصير، والدعوة للتآخي بين شعوب المنطقة بل والعالم أيضا، وهو المعروف بلباقته وتوازنه، وكلماته المنتقاة بعناية، وفصاحة لسانه وجميل بيانه، وكانت لثقافته الواسعة وتلقيه للكثير من المعرفة، والتعلم والإبحار في العلوم الدينية الأثر الكبير في قبول خطابه، الذي كان متزنا عقلانيا، وعلميا ومنطقيا، خاليا من التطرف والشوفينية وإقصاء الآخر، فكان محببا ومقبولا، ذا تأثير على شعوب المنطقة من كردها وعربها وسريانها، وبرز الشيخ الخزنوي كأحد الشخصيات، والقامات المعروفة عالميا، وإن كانت قوميته كردية، إلا إن رسالته كانت سورية، بل وإنسانية عالمية، ما دفع النظام الشوفيني إلى أن يتوجس من علو شأنه وسمو مكانته، وأن يكون لفكره وخطابه المتوازن التأثير على الشارع الكردي خاصة، والسوري عامة.من شابه أباه… فما ظلملم يكن خطاب الشيخ معشوق، ولغته السمحة وحواره المثقف الراقي آتيا من فراغ، وهو سليل عائلة عرفت بتمسكها بفضائل وأخلاق دينية معروفة بين الأوساط الكردية، حتى عرفت على مستوى الجزيرة السورية، بل وسوريا وبعض الدول المجاورة باسم “الخزنوية” نسبة لمؤسسها الشيخ الجليل “أحمد الخزنوي” في قرية تل معروف التابعة لمقاطعة قامشلو، وهي تتبع الطريقة النقشبندية. ولد الشيخ معشوق عام 1958 في قرية تل معروف، وهو ابن مؤسس الطريقة الخزنوية، الشيخ أحمد الخزنوي، نال الثانوية العامة عام 1977م، تخرج من معهد العلوم الشرعية ثم تابع دراسته في السعودية؛ ليحصل على إجازة في العلوم الإسلامية في المدينة المنورة، ومن ثم تابع دراساته ليحصل عام 2001 على ماجستير في الدراسات الإسلامية عن أطروحته “الأمن المعيشي في الإسلام”.رجل دين وسياسي حكيمكانت انتفاضة قامشلو الباب العريض الذي فتح أمام الخزنوي؛ ليلج عالم السياسة، رغم أنه كان دائما حريصا على أن يفصل بين الدين والسياسة، وألا تضفي السياسة صيغتها على الدين، ولأنه كان صادقا في دينه، كما في دنياه، لم يسكت عن المجريات التي حدثت أثناء وبعد الانتفاضة، وبحكم ما كان يحظى به من قبول شعبي، اجتماعيا ودينياً فقد كانت أرضية قبوله سياسيا ممهدة من تلقاء ذاتها، وحتى في ذلك كانت دعوة الشيخ الشهيد تتلخص في رفض سلمي لعمل وحشي واستبداد مستشر، وما زالت مقولته تتردد على الألسن كحكمة متوارثة، ويرجع صدى صوته في كل يوم في أذن من سمعه يومها يقول: “إن الحقوق لا يتصدق بها أحد، إن الحقوق تؤخذ بالقوة”.تلك المقولة، وما كان يقوم به الخزنوي من نشاطات ومشاركات في ندوات ومؤتمرات شعبية محلية ،ورسمية خارجية، وفحوى تلك النشاطات ومضمونها ونتاجها كان دوما لشرح القضية الكردية، ومطالبة بالحقوق ورفع الظلم، مستفيدا من علاقاته المتينة مع المنظمات الدولية والأوروبية الحقوقية، والدينية من أ ......
#الشيخ
#الشهيد
#معشوق
#الخزنوي..
#شهيد
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759312
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_محمد_محمد كانت انتفاضة قامشلو عام 2004 شعلة نور ونار، في حياة الشعب الكردي في روج آفا والعالم، لما تمخضت عنها من شوفينية عمياء، ومعاداة وفكر ضيق من قبل السلطات الحاكمة البعثية في سوريا، فأوصلت صوت الكرد من جديد للعالم، وأبرزت وحشية النظام من جهة، والإرادة الحديدية من قبل الشعب الذي رفض الخنوع والمذلة من جهة أخرى.الانتفاضة العارمة حركت الكثير من الغضب الساكن، خشية القمع والاستبداد، ووصل صداها عموم سوريا، بل وتجاوزتها إلى أوروبا والعالم، وكان لبعض الأصوات الهادرة الصادحة بالحق تأثيرها البالغ في الحراك الثوري، والغليان الشعبي ومن بين تلك الأصوات، التي عَلت منابر الحق، صوت الشيخ محمد معشوق الخزنوي.قبول الآخر والتسامح… في مواجهه الشوفونية والإنكاركان من أبرز ما تميز به خطاب الشيخ الشهيد، التشديد على وحدة المصير، والدعوة للتآخي بين شعوب المنطقة بل والعالم أيضا، وهو المعروف بلباقته وتوازنه، وكلماته المنتقاة بعناية، وفصاحة لسانه وجميل بيانه، وكانت لثقافته الواسعة وتلقيه للكثير من المعرفة، والتعلم والإبحار في العلوم الدينية الأثر الكبير في قبول خطابه، الذي كان متزنا عقلانيا، وعلميا ومنطقيا، خاليا من التطرف والشوفينية وإقصاء الآخر، فكان محببا ومقبولا، ذا تأثير على شعوب المنطقة من كردها وعربها وسريانها، وبرز الشيخ الخزنوي كأحد الشخصيات، والقامات المعروفة عالميا، وإن كانت قوميته كردية، إلا إن رسالته كانت سورية، بل وإنسانية عالمية، ما دفع النظام الشوفيني إلى أن يتوجس من علو شأنه وسمو مكانته، وأن يكون لفكره وخطابه المتوازن التأثير على الشارع الكردي خاصة، والسوري عامة.من شابه أباه… فما ظلملم يكن خطاب الشيخ معشوق، ولغته السمحة وحواره المثقف الراقي آتيا من فراغ، وهو سليل عائلة عرفت بتمسكها بفضائل وأخلاق دينية معروفة بين الأوساط الكردية، حتى عرفت على مستوى الجزيرة السورية، بل وسوريا وبعض الدول المجاورة باسم “الخزنوية” نسبة لمؤسسها الشيخ الجليل “أحمد الخزنوي” في قرية تل معروف التابعة لمقاطعة قامشلو، وهي تتبع الطريقة النقشبندية. ولد الشيخ معشوق عام 1958 في قرية تل معروف، وهو ابن مؤسس الطريقة الخزنوية، الشيخ أحمد الخزنوي، نال الثانوية العامة عام 1977م، تخرج من معهد العلوم الشرعية ثم تابع دراسته في السعودية؛ ليحصل على إجازة في العلوم الإسلامية في المدينة المنورة، ومن ثم تابع دراساته ليحصل عام 2001 على ماجستير في الدراسات الإسلامية عن أطروحته “الأمن المعيشي في الإسلام”.رجل دين وسياسي حكيمكانت انتفاضة قامشلو الباب العريض الذي فتح أمام الخزنوي؛ ليلج عالم السياسة، رغم أنه كان دائما حريصا على أن يفصل بين الدين والسياسة، وألا تضفي السياسة صيغتها على الدين، ولأنه كان صادقا في دينه، كما في دنياه، لم يسكت عن المجريات التي حدثت أثناء وبعد الانتفاضة، وبحكم ما كان يحظى به من قبول شعبي، اجتماعيا ودينياً فقد كانت أرضية قبوله سياسيا ممهدة من تلقاء ذاتها، وحتى في ذلك كانت دعوة الشيخ الشهيد تتلخص في رفض سلمي لعمل وحشي واستبداد مستشر، وما زالت مقولته تتردد على الألسن كحكمة متوارثة، ويرجع صدى صوته في كل يوم في أذن من سمعه يومها يقول: “إن الحقوق لا يتصدق بها أحد، إن الحقوق تؤخذ بالقوة”.تلك المقولة، وما كان يقوم به الخزنوي من نشاطات ومشاركات في ندوات ومؤتمرات شعبية محلية ،ورسمية خارجية، وفحوى تلك النشاطات ومضمونها ونتاجها كان دوما لشرح القضية الكردية، ومطالبة بالحقوق ورفع الظلم، مستفيدا من علاقاته المتينة مع المنظمات الدولية والأوروبية الحقوقية، والدينية من أ ......
#الشيخ
#الشهيد
#معشوق
#الخزنوي..
#شهيد
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759312
الحوار المتمدن
عبدالرحمن محمد محمد - الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي.. شهيد الإنسانية
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة نواة التنوير -معقل الأحرار-
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان" النفري الحيرة الرابعة- لا يمكن الحديث عن الشيخ حسين دون الإتيان على مقاربة حركة التنوير في إرهاصاتها الأولى في المدرسة النجفية، التي تأثّر بها، خصوصاً من أستاذه المجدّد السيد محمد حسين فضل الله، وفي الفترة التي عاش فيها، وكانت النجف تغلي وتتصارع داخلها اتجاهات مختلفة وتيارات متنوعة على من يعايشها، ففيها الديني والعلماني والإسلامي والشيوعي والقومي، يتأثر أحدهما بالآخر أرادوا أم لم يردوا، بحكم التفاعل الاجتماعي والترابط العائلي. وبالعودة إلى البواكير، فقد بدأت حركة التجديد المعاصرة في الحوزة بثلّة من الشباب أطلقت على نفسها " معقل الأحرار" منذ بداية القرن العشرين، الذي ضمّ شخصيات أصبح لها شأن كبير، انطلقت من مدرسة الآخوند العام 1918، في حركة للتمرّد على التقليدي والسائد، لاسيّما الراكد مثل بركة ساكنة، ناهيك عن الرغبة في اكتشاف العالم من خلال منعرجات وأرخبيلات الفكر والمعرفة، مترافقاً مع صراع المشروطة (الحكم الدستوري المقيّد) والمستبدّة (الحكم المطلق) الذي اندلع في مطلع القرن العشرين تساوقاً مع الدستور العثماني 1908، والدستور الإيراني العام 1906. وضمّ معقل الأحرار خمسة شخصيات من الذوات المؤثرة غالبيتهم من عوائل دينية: الشاعر أحمد الصافي النجفي الذي هرب إلى إيران بعد فشل ثورة العشرين ومكث فيها 8 سنوات ترجم خلالها "رباعيات الخيام" وعاش منفياً طوعياً في بلاد الشام حتى أصابته شظيّة في الحرب الأهلية اللبنانية، العام 1976 فعاد إلى بغداد ليتوفى فيها (1977). وكتب الصافي بعد عودته إلى بغداد كفيفاً قصيدة يقول في مطلعها:يا عودة للدار ما أقساها / أسمع بغداد ولا أراها والثاني سعد صالح (جريو)، الذي شارك في ثورة العشرين أيضاً وهرب بعد فشلها إلى الكويت، ثم عاد بعد تسوية قضيته، ودرس في دار المعلمين، ثم تخرج من كلية الحقوق، وكان شاعراً وأديباً وقانونياً بارزاً شغل عدداً من المواقع الإدارية والنيابية وأصبح وزيراً للداخلية العام 1946، فأقدم على عدد من الإجراءات الإيجابية المهمة ترافقاً مع نتائج الحرب العالمية الثانية وانتشار الأفكار التقدمية منها: إلغاء القيود على حرّية الصحافة وإجازة 5 أحزاب وطنية وتبييض السجون، كما وقف ضد معاهدة بورتسموث 1948 وتوفّي في 17 شباط (فبراير) 1949. أما الشخصيتان الأخريتان، فهما سعيد كمال الدين وعباس الخليلي شقيق القاص والروائي جعفر الخليلي وصاحب المؤلف الشهير " هكذا عرفتهم" ( الخليلي، جعفر، هكذا عرفتهم، دار الزهراء، بيروت، 1983.) وهما أديبان وفقيهان ومن عائلتين معروفتين كذلك، حيث هربا بعد فشل ثورة العشرين أيضاً، الأول مع سعد صالح جريو إلى الكويت، والثاني مع أحمد الصافي النجفي إلى إيران، وقد عاد الأول إلى العراق مع سعد صالح بعد تسوية قضيته. وكان هؤلاء الشباب الأربعة النواة الجنينية لحركة التنوير الأولى في المدرسة النجفية خلال وبُعيد الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى دورهم الثوري، وكانوا دعاة تجديد في مناهج الحوزة وطرائق تدريسها التقليدية نقّاداً للواقع الاجتماعي المتخلّف، متطلعين للحداثة والتغيير والعدالة. وقد انضم إليهم في الفترة الأولى، الإيراني الجنسية علي الدشتي الذي كان يدرس في الحوزة النجفية، لكنه عاد إلى إيران العام 1918، وأصبح له موقع فكري وثقافي متميّز فيها، وهو صاحب مؤلف مشهور "23 عاماً- دراسة في السيرة النبوية المحمّدية"، ترجمة ثائر ديب، دار بترا، دمشق، ط2، ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#نواة
#التنوير
#-معقل
#الأحرار-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759405
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان" النفري الحيرة الرابعة- لا يمكن الحديث عن الشيخ حسين دون الإتيان على مقاربة حركة التنوير في إرهاصاتها الأولى في المدرسة النجفية، التي تأثّر بها، خصوصاً من أستاذه المجدّد السيد محمد حسين فضل الله، وفي الفترة التي عاش فيها، وكانت النجف تغلي وتتصارع داخلها اتجاهات مختلفة وتيارات متنوعة على من يعايشها، ففيها الديني والعلماني والإسلامي والشيوعي والقومي، يتأثر أحدهما بالآخر أرادوا أم لم يردوا، بحكم التفاعل الاجتماعي والترابط العائلي. وبالعودة إلى البواكير، فقد بدأت حركة التجديد المعاصرة في الحوزة بثلّة من الشباب أطلقت على نفسها " معقل الأحرار" منذ بداية القرن العشرين، الذي ضمّ شخصيات أصبح لها شأن كبير، انطلقت من مدرسة الآخوند العام 1918، في حركة للتمرّد على التقليدي والسائد، لاسيّما الراكد مثل بركة ساكنة، ناهيك عن الرغبة في اكتشاف العالم من خلال منعرجات وأرخبيلات الفكر والمعرفة، مترافقاً مع صراع المشروطة (الحكم الدستوري المقيّد) والمستبدّة (الحكم المطلق) الذي اندلع في مطلع القرن العشرين تساوقاً مع الدستور العثماني 1908، والدستور الإيراني العام 1906. وضمّ معقل الأحرار خمسة شخصيات من الذوات المؤثرة غالبيتهم من عوائل دينية: الشاعر أحمد الصافي النجفي الذي هرب إلى إيران بعد فشل ثورة العشرين ومكث فيها 8 سنوات ترجم خلالها "رباعيات الخيام" وعاش منفياً طوعياً في بلاد الشام حتى أصابته شظيّة في الحرب الأهلية اللبنانية، العام 1976 فعاد إلى بغداد ليتوفى فيها (1977). وكتب الصافي بعد عودته إلى بغداد كفيفاً قصيدة يقول في مطلعها:يا عودة للدار ما أقساها / أسمع بغداد ولا أراها والثاني سعد صالح (جريو)، الذي شارك في ثورة العشرين أيضاً وهرب بعد فشلها إلى الكويت، ثم عاد بعد تسوية قضيته، ودرس في دار المعلمين، ثم تخرج من كلية الحقوق، وكان شاعراً وأديباً وقانونياً بارزاً شغل عدداً من المواقع الإدارية والنيابية وأصبح وزيراً للداخلية العام 1946، فأقدم على عدد من الإجراءات الإيجابية المهمة ترافقاً مع نتائج الحرب العالمية الثانية وانتشار الأفكار التقدمية منها: إلغاء القيود على حرّية الصحافة وإجازة 5 أحزاب وطنية وتبييض السجون، كما وقف ضد معاهدة بورتسموث 1948 وتوفّي في 17 شباط (فبراير) 1949. أما الشخصيتان الأخريتان، فهما سعيد كمال الدين وعباس الخليلي شقيق القاص والروائي جعفر الخليلي وصاحب المؤلف الشهير " هكذا عرفتهم" ( الخليلي، جعفر، هكذا عرفتهم، دار الزهراء، بيروت، 1983.) وهما أديبان وفقيهان ومن عائلتين معروفتين كذلك، حيث هربا بعد فشل ثورة العشرين أيضاً، الأول مع سعد صالح جريو إلى الكويت، والثاني مع أحمد الصافي النجفي إلى إيران، وقد عاد الأول إلى العراق مع سعد صالح بعد تسوية قضيته. وكان هؤلاء الشباب الأربعة النواة الجنينية لحركة التنوير الأولى في المدرسة النجفية خلال وبُعيد الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى دورهم الثوري، وكانوا دعاة تجديد في مناهج الحوزة وطرائق تدريسها التقليدية نقّاداً للواقع الاجتماعي المتخلّف، متطلعين للحداثة والتغيير والعدالة. وقد انضم إليهم في الفترة الأولى، الإيراني الجنسية علي الدشتي الذي كان يدرس في الحوزة النجفية، لكنه عاد إلى إيران العام 1918، وأصبح له موقع فكري وثقافي متميّز فيها، وهو صاحب مؤلف مشهور "23 عاماً- دراسة في السيرة النبوية المحمّدية"، ترجمة ثائر ديب، دار بترا، دمشق، ط2، ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#نواة
#التنوير
#-معقل
#الأحرار-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759405
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة نواة التنوير -معقل الأحرار-
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة شلّالات الحنين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الزمان مكان سائل والمكان زمان متجمّد" يقول محي الدين بن عربي، وزمان النجف ليس ماضيها ولا حاضرها، إنه زمانها المستمر بلا انقطاع، منذ أن أصبحت مدرستها ولّادة، فقد مضى عليها أكثر من 1000 عام، يوم جارها الإمام الطوسي في العام 448 هجرية المصادف العام 1027 ميلادية والمتوفي في العام 460 هـ ملتحقاً بجامعتها وعاملاً على تطوير مناهجها الدراسية وتجديدها. والنجف التي تحتضن مرقد الإمام علي بن أبي طالب (الخليفة الراشدي الرابع) الذي اختار الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية حينها، تشتهر بالعديد من الأسماء منها الأكثر شهرة "الغري" و"وادي السلام" و"المشهد" و"النجف السعيد"، وتكنّى "خدّ العذراء" التي ورد ذكرها في كتاب " تاج العروس" وهي مسنّاة بظاهر الكوفة تمنع ماء السيل أن يعلو منازلها وحين تعيش في النجف لا يمكنك إلّا أن تكون حاضراً في مجلس النفري وتقرأ وتسمع قصائد أبو الطيب المتنبي وتستمتع بـ خمريات محمد سعيد الحبوبي وتمرّدات محمد مهدي الجواهري ووجوديات عبد الأمير الحصيري، إنهم مثل البرق يأتون في كل موسم وفي كل حقبة وفي كل زمان... ليس بعيداً عنهم حركة أخوان الصفا وثورة الزنج ومدرسة الكوفة وحركة النهضة برموزها: الأفغاني الذي درس في النجف والكواكبي والطهطاوي ومحمد عبده والتونسي، والجدل بين حركتي " المشروطة والمستبدة" والدين والعلم في واحة الأدب الفسيح، ناهيك عن الديني والسياسي والحكومي والشعبي، وغير ذلك من الموضوعات التي تتعلق بالقدامة والحداثة والتراث والمعاصرة، والتقليد والتجديد. وأستعير هنا وصفاً جميلاً للشاعر عدنان الصائغ في بحثه القيم والمرجعي عن "النجف وإسهاماتها الحضارية" والذي يقول فيه " ومدينتي هذه ذات الألف مدرسة يلتقي في أروقتها منذ ألف عام وحتى اليوم طرفة بن العبد والغفاري وأبو ذر والجاحظ وبشّار بن برد وابن الرومي ودعبل الخزاعي وأخوان الصفا وعلي بن محمد قائد "الزنج" والحلّاج والمعرّي والخيام عمر وداروين وماركس والأفغاني والكواكبي ومحمد عبده والسيد محسن الأمين العاملي وكاشف الغطاء محمد حسين وأخيراً الجواهري". وحين تتجوّل في النجف أو تقضي سهرة عند أحد الأصدقاء وفي ديوانه الذي يسمى بـ"البرّاني" تلتقي بـ الشبيبي والشرقي وأحمد الصافي النجفي وحبيب شعبان وجعفر محبوبة وجعفر الخليلي وسعد صالح وأمين الريحاني ونزار قباني والمخزومي وعلي جواد الطاهر ويوسف العاني وجواد سليم والسيّاب والبياتي وبلند الحيدري ونازك الملائكة ولميعة عباس عمارة ومظفر النواب وحسين مردان وسعدي يوسف وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمود درويش وغسان كنفاني ولوركا وآراغون وديستوفسكي وزرياب وسارتر وكولن ولسن والخميني وفهد وميشيل عفلق وحسين الشبيبي والسيد محسن الحكيم والسيد الحسني البغدادي والسيد أبو الحسن ونوري السعيد وفاضل الجمالي وخليل كنّة ومحمد مهدي كبّة ومحمد رضا الشبيبي وسلام عادل وحسين جميل وكامل الجادرجي وفؤاد الركابي وحسين مروّة الذي تعرّف على ماركس في النجف كما يقول، وكلّ هؤلاء يجمعهم هارموني التناقض المحبب وجوار الأضداد ولكنه جامع العقل والتفكير والإبداع، تلتقي معهم وكأنهم يعيشون معك في حيّ واحد أو حتى في منزل واحد أو تصادفهم في السوق أو الصحن الحيدري أو في الاجتماعات السرّية، وذلك لكثرة ما تتردد هذه الأسماء على أفواه الناس. الشيخ حسين شحادة نهل من تلك المجالس والمحافل وعاش عبق تلك الأجواء، وحاول أن يجسّد روحها، إضافة إلى طباعه الخاصة، فهو الهادئ الأنيس الجليس، المتمدن الكريم فحين يكتب أو يتحدّث يسكب روحه من خلال القلم أو عبر لسانه، جملته أنيقة ومفردته رشيقة وعبارته حلوة وهارمونيها ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#شلّالات
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760009
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الزمان مكان سائل والمكان زمان متجمّد" يقول محي الدين بن عربي، وزمان النجف ليس ماضيها ولا حاضرها، إنه زمانها المستمر بلا انقطاع، منذ أن أصبحت مدرستها ولّادة، فقد مضى عليها أكثر من 1000 عام، يوم جارها الإمام الطوسي في العام 448 هجرية المصادف العام 1027 ميلادية والمتوفي في العام 460 هـ ملتحقاً بجامعتها وعاملاً على تطوير مناهجها الدراسية وتجديدها. والنجف التي تحتضن مرقد الإمام علي بن أبي طالب (الخليفة الراشدي الرابع) الذي اختار الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية حينها، تشتهر بالعديد من الأسماء منها الأكثر شهرة "الغري" و"وادي السلام" و"المشهد" و"النجف السعيد"، وتكنّى "خدّ العذراء" التي ورد ذكرها في كتاب " تاج العروس" وهي مسنّاة بظاهر الكوفة تمنع ماء السيل أن يعلو منازلها وحين تعيش في النجف لا يمكنك إلّا أن تكون حاضراً في مجلس النفري وتقرأ وتسمع قصائد أبو الطيب المتنبي وتستمتع بـ خمريات محمد سعيد الحبوبي وتمرّدات محمد مهدي الجواهري ووجوديات عبد الأمير الحصيري، إنهم مثل البرق يأتون في كل موسم وفي كل حقبة وفي كل زمان... ليس بعيداً عنهم حركة أخوان الصفا وثورة الزنج ومدرسة الكوفة وحركة النهضة برموزها: الأفغاني الذي درس في النجف والكواكبي والطهطاوي ومحمد عبده والتونسي، والجدل بين حركتي " المشروطة والمستبدة" والدين والعلم في واحة الأدب الفسيح، ناهيك عن الديني والسياسي والحكومي والشعبي، وغير ذلك من الموضوعات التي تتعلق بالقدامة والحداثة والتراث والمعاصرة، والتقليد والتجديد. وأستعير هنا وصفاً جميلاً للشاعر عدنان الصائغ في بحثه القيم والمرجعي عن "النجف وإسهاماتها الحضارية" والذي يقول فيه " ومدينتي هذه ذات الألف مدرسة يلتقي في أروقتها منذ ألف عام وحتى اليوم طرفة بن العبد والغفاري وأبو ذر والجاحظ وبشّار بن برد وابن الرومي ودعبل الخزاعي وأخوان الصفا وعلي بن محمد قائد "الزنج" والحلّاج والمعرّي والخيام عمر وداروين وماركس والأفغاني والكواكبي ومحمد عبده والسيد محسن الأمين العاملي وكاشف الغطاء محمد حسين وأخيراً الجواهري". وحين تتجوّل في النجف أو تقضي سهرة عند أحد الأصدقاء وفي ديوانه الذي يسمى بـ"البرّاني" تلتقي بـ الشبيبي والشرقي وأحمد الصافي النجفي وحبيب شعبان وجعفر محبوبة وجعفر الخليلي وسعد صالح وأمين الريحاني ونزار قباني والمخزومي وعلي جواد الطاهر ويوسف العاني وجواد سليم والسيّاب والبياتي وبلند الحيدري ونازك الملائكة ولميعة عباس عمارة ومظفر النواب وحسين مردان وسعدي يوسف وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمود درويش وغسان كنفاني ولوركا وآراغون وديستوفسكي وزرياب وسارتر وكولن ولسن والخميني وفهد وميشيل عفلق وحسين الشبيبي والسيد محسن الحكيم والسيد الحسني البغدادي والسيد أبو الحسن ونوري السعيد وفاضل الجمالي وخليل كنّة ومحمد مهدي كبّة ومحمد رضا الشبيبي وسلام عادل وحسين جميل وكامل الجادرجي وفؤاد الركابي وحسين مروّة الذي تعرّف على ماركس في النجف كما يقول، وكلّ هؤلاء يجمعهم هارموني التناقض المحبب وجوار الأضداد ولكنه جامع العقل والتفكير والإبداع، تلتقي معهم وكأنهم يعيشون معك في حيّ واحد أو حتى في منزل واحد أو تصادفهم في السوق أو الصحن الحيدري أو في الاجتماعات السرّية، وذلك لكثرة ما تتردد هذه الأسماء على أفواه الناس. الشيخ حسين شحادة نهل من تلك المجالس والمحافل وعاش عبق تلك الأجواء، وحاول أن يجسّد روحها، إضافة إلى طباعه الخاصة، فهو الهادئ الأنيس الجليس، المتمدن الكريم فحين يكتب أو يتحدّث يسكب روحه من خلال القلم أو عبر لسانه، جملته أنيقة ومفردته رشيقة وعبارته حلوة وهارمونيها ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#شلّالات
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760009
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة شلّالات الحنين
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة فقيه التغيير
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سمته الثالثة الروحانية، فهو فقيه الروح وكل روح حيّة توّاقة إلى التغيير، إضافة إلى كونه فقيه الواقع والجمال، فلا قيم ولا مثل دون روحانية إنسانية منفتحة ودون استعداد لقبول الآخر، ولعلّ في الروح موسيقى عذبة تأخذك من الواقع إلى الخيال وإلى اللّانهايات إلى الآخر، المختلف، إلى الإنسان إلى الجمال والكلمة الحلوة والحرف الجميل، فقد كانت كلماته تتراقص بعذوبة ورقّة فتأتي تعبيراً عن الحياة ذاتها، عميقة بقدر ما هي مثيرة ومحبوكة، ما يقوله أقرب إلى الشعر، وقد خبر المدرسة العقلية، حتى الحروف تبدو مشعة ومنيرة، خصوصاً وقد كرّس اهتمامه بالتنوير والتغيير والتجديد والحركة والخير، لأنه يعرف أن التحجّر والتكلّس والجمود ليس سوى القبح والشر، في العقل والسلوك. الشيخ حسين شحادة يتغيّر، ويعرف ذلك، لأنه يدرك معنى ذلك، فتراه لا يتوقف عند فكرة أو رأي أو موقع، حتى وإن دافع عنه، لكنه سيتجاوز موقفه هذا إذا شعر أن الزمن تغيّر، وحتى لو كان هدفه واحداً، لكن وسيلة الوصول لتحقيق هذا الهدف ستكون مختلفة، وتلك سنّة حياتية وناموساً كونياً.وكثيراً ما تداولت معه في أمور كثيرة في الدين والفقه والفكر والشعر والأدب والثقافة وأحياناً في السياسة ووجدته وغالباً ما كان يفاجئني بدرجة انفتاحه وتقبّله للآخر ففكره يقدح باستمرار، ومستعد لتغيير باقة من آرائه وأفكاره كلما أعتقد بصواب وإخلاص الآخر، لم يتعصّب لرأي أو يتشبّث بفكرة على قناعته بها، لأنه سيعتبر أن ثمة وجه آخر يمكن أن يكون صحيحاً حسب الإمام الشافعي، لذلك فهو يتقبّل التغيير الذي يعتبره قانوناً حياتياً للإنسان والطبيعة، ولعلّي كنت في مطارحاتي معه غالباً ما أستذكر نيتشه الذي يقول: على الإنسان أن يغير آراءه مثلما تغيّر الحيّة جلدها، بمعنى أنه على الإنسان أن يتغيّر بتغيّر الأزمنة، وغالباً ما نستذكر قول الإمام علي " لا تعلّموا أولادكم عاداتكم لأنّهم خلقوا لزمان غير زمانكم".فحسب هوغو "إنه لثناء باطل أن يُقال عن رجل إن اعتقاده السياسي لم يتغيّر منذ أربعين عاماً، فهذا يعني ان حياته كانت خالية من التجارب اليومية والتفكير والتعمق الفكري في الأحداث. انه كمثل الثناء على الماء لوجوده وعلى الشجرة لموتها"، فالذين لا يتغيرون لا يفعلون شيئاً، وبما أن الحياة متغيّرة اقتضى الأمر أن تتغيّر أفكارنا، لاسيّما باكتشافنا معطيات جديدة واطلاعنا على معلومات لم تكن متوفرة قبل ذلك. "رجل الدين" الاستثنائي، ولا وجود لرجل دين في الإسلام، إنه باحث في سسيولوجيا الدين وعلومه وأصوله وفروعه وعلاقة ذلك بالواقع والإنسان وسعادته وعلم الكلام والمنطق والحق الديني، شخص اعتيادي، تأملي وعملي في الآن، رؤيوي ومؤمن بالبراكسيس. إنه تجريبي، لكنه لم يكن تائهاً منذ أن اختار التجربة، بل يرى، يجرّب ويكتشف، ينتظر ويحاول، ينجح ويفشل، لكنه ظلّ مخلصاً لعلاقة العلم بالدين وهو يخضع كل شيء للاختبار. الشيخ حسين حالم ومتأمل ينظر بعيداً بأفقه الواسع فيرى تلك الفيافي الوسيعة وكأنه فوق قمة جبل يتدرّج في نظره من القمة وحتى القاعدة، وهو وإن كان حزيناً لما أصابنا لكنه ليس يائساً كما أعرف حتى وإن كان متشائماً، لكن تفاؤله يبقى قائماً، إنه "تفاؤل الإرادة في مواجهة تشاؤم الواقع"، على حد تعبير المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي، لأنه يدرك أن كل ما حولنا مدعاة للتشاؤم، وهذا الأخير سبباً في مقاومته وتمسكنا بالتغيير. وغالباً ما أسمع صوته وهو ينتقد ما حوله ونفسه أين نحن وأين أصبحنا؟ ولعلّه دائماً الترداد لقول شكيب إرسلان " لماذا تأخر المسلمون وتقدّم غيرهم"؟، وهو الذي يطرح أسئلة النهضة بركنيها الحرّية و ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#فقيه
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760413
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سمته الثالثة الروحانية، فهو فقيه الروح وكل روح حيّة توّاقة إلى التغيير، إضافة إلى كونه فقيه الواقع والجمال، فلا قيم ولا مثل دون روحانية إنسانية منفتحة ودون استعداد لقبول الآخر، ولعلّ في الروح موسيقى عذبة تأخذك من الواقع إلى الخيال وإلى اللّانهايات إلى الآخر، المختلف، إلى الإنسان إلى الجمال والكلمة الحلوة والحرف الجميل، فقد كانت كلماته تتراقص بعذوبة ورقّة فتأتي تعبيراً عن الحياة ذاتها، عميقة بقدر ما هي مثيرة ومحبوكة، ما يقوله أقرب إلى الشعر، وقد خبر المدرسة العقلية، حتى الحروف تبدو مشعة ومنيرة، خصوصاً وقد كرّس اهتمامه بالتنوير والتغيير والتجديد والحركة والخير، لأنه يعرف أن التحجّر والتكلّس والجمود ليس سوى القبح والشر، في العقل والسلوك. الشيخ حسين شحادة يتغيّر، ويعرف ذلك، لأنه يدرك معنى ذلك، فتراه لا يتوقف عند فكرة أو رأي أو موقع، حتى وإن دافع عنه، لكنه سيتجاوز موقفه هذا إذا شعر أن الزمن تغيّر، وحتى لو كان هدفه واحداً، لكن وسيلة الوصول لتحقيق هذا الهدف ستكون مختلفة، وتلك سنّة حياتية وناموساً كونياً.وكثيراً ما تداولت معه في أمور كثيرة في الدين والفقه والفكر والشعر والأدب والثقافة وأحياناً في السياسة ووجدته وغالباً ما كان يفاجئني بدرجة انفتاحه وتقبّله للآخر ففكره يقدح باستمرار، ومستعد لتغيير باقة من آرائه وأفكاره كلما أعتقد بصواب وإخلاص الآخر، لم يتعصّب لرأي أو يتشبّث بفكرة على قناعته بها، لأنه سيعتبر أن ثمة وجه آخر يمكن أن يكون صحيحاً حسب الإمام الشافعي، لذلك فهو يتقبّل التغيير الذي يعتبره قانوناً حياتياً للإنسان والطبيعة، ولعلّي كنت في مطارحاتي معه غالباً ما أستذكر نيتشه الذي يقول: على الإنسان أن يغير آراءه مثلما تغيّر الحيّة جلدها، بمعنى أنه على الإنسان أن يتغيّر بتغيّر الأزمنة، وغالباً ما نستذكر قول الإمام علي " لا تعلّموا أولادكم عاداتكم لأنّهم خلقوا لزمان غير زمانكم".فحسب هوغو "إنه لثناء باطل أن يُقال عن رجل إن اعتقاده السياسي لم يتغيّر منذ أربعين عاماً، فهذا يعني ان حياته كانت خالية من التجارب اليومية والتفكير والتعمق الفكري في الأحداث. انه كمثل الثناء على الماء لوجوده وعلى الشجرة لموتها"، فالذين لا يتغيرون لا يفعلون شيئاً، وبما أن الحياة متغيّرة اقتضى الأمر أن تتغيّر أفكارنا، لاسيّما باكتشافنا معطيات جديدة واطلاعنا على معلومات لم تكن متوفرة قبل ذلك. "رجل الدين" الاستثنائي، ولا وجود لرجل دين في الإسلام، إنه باحث في سسيولوجيا الدين وعلومه وأصوله وفروعه وعلاقة ذلك بالواقع والإنسان وسعادته وعلم الكلام والمنطق والحق الديني، شخص اعتيادي، تأملي وعملي في الآن، رؤيوي ومؤمن بالبراكسيس. إنه تجريبي، لكنه لم يكن تائهاً منذ أن اختار التجربة، بل يرى، يجرّب ويكتشف، ينتظر ويحاول، ينجح ويفشل، لكنه ظلّ مخلصاً لعلاقة العلم بالدين وهو يخضع كل شيء للاختبار. الشيخ حسين حالم ومتأمل ينظر بعيداً بأفقه الواسع فيرى تلك الفيافي الوسيعة وكأنه فوق قمة جبل يتدرّج في نظره من القمة وحتى القاعدة، وهو وإن كان حزيناً لما أصابنا لكنه ليس يائساً كما أعرف حتى وإن كان متشائماً، لكن تفاؤله يبقى قائماً، إنه "تفاؤل الإرادة في مواجهة تشاؤم الواقع"، على حد تعبير المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي، لأنه يدرك أن كل ما حولنا مدعاة للتشاؤم، وهذا الأخير سبباً في مقاومته وتمسكنا بالتغيير. وغالباً ما أسمع صوته وهو ينتقد ما حوله ونفسه أين نحن وأين أصبحنا؟ ولعلّه دائماً الترداد لقول شكيب إرسلان " لماذا تأخر المسلمون وتقدّم غيرهم"؟، وهو الذي يطرح أسئلة النهضة بركنيها الحرّية و ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#فقيه
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760413
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة فقيه التغيير
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة: ملتقى الأديان والثقافات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يوم وصل بيروت باشر على الفور بأنشطته الفكرية والثقافية المعتادة، فدعا مع نخبة كنت واحداً منهم لتأسيس ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية الذي اخترت اسمه وأصرّ ومعه الصديق العزيز السيد علي فضل الله على وجودي في مجلس الأمناء أو مجلس المستشارين وفي كل مرّة كنت أعتذر لظروفي وعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتي، لكن كرم أخلاقهما أعادني إلى جادة الرضا والموافقة وبقدر ما يشرفني التواصل مع هذا المحفل الفكري والثقافي الجامع، فقد كانت خشيتي من التقصير هي وراء اعتذاري، بسبب انشغالات وارتباطات جامعية وإشراف على أطروحات وأسفار وغير ذلك. وقد حظي الملتقى الذي ترأسه السيد علي فضل الله باهتمام كبير ومساهمات نوعية من جانب مفكرين وأكاديميين وقادة رأي وناشطين من المجتمع المدني وأصحاب مقامات دينية مسيحية وإسلامية ودرزية ومن أشكال الطيف الفكري والسياسي والديني والثقافي والديني المتنوّع. وقام بفاعليات وأنشطة متعددة في إطار تعزيز ثقافة السلم الأهلي والتسامح واللّاعنف والدعوة إلى الحوار والعيش المشترك معاً في إطار الشراكة الفاعلة والمتكافئة وعلى أساس مواطنة متساوية. وفي العام 2015 وإثر صدور كتابي "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب" (مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بغداد /بيروت، 2015)، قام المنتدى ممثلاً بشخص رئيسه السيد علي فضل الله بتكريمي في احتفال كبير مخصص لذلك، وقد افتتحه الشيخ حسين أمينه العام، وتحدث فيه كل من القس رياض جرجور والوزير عصام نعمان والدكتورة أوغاريت يونان مؤسِّسة جامعة اللّاعنف والبروفسور عبد علي المعموري مؤسس ورئيس مركز حمورابي للبحوث والدراسات، وهو المركز الذي قام بنشر الكتاب، واختتم الاحتفال بكلمة مؤثرة للسيد علي فضل الله الذي منحني وسام ودرع الملتقى، اعتزازاً بالعلاقة التاريخية المتميزة وبالدور الفكري والثقافي في نشر ثقافة الحوار والتسامح والتواصل بين الثقافات والأديان، الذي خُطّت عليه العبارة الآتية: "عربون تقدير لمسيرة الدكتور عبد الحسين شعبان: إنساناً ومفكراً ومناضلاً". لم يترك الشيخ حسين انشغالاته الشامية، وكان غالباً ما يستحضر ما جرى وما يجري في الشام، لاسيّما ما تعرّضت له من احتراب وعنف وإرهاب وتداخلات خارجية ومؤامرات دولية وإقليمية، وخصوصاً ارتفاع وتيرة التعصّب والتطرّف، وكانت تدميه حد البكاء مسألة التدمير الذي تعرّضت له المدن والحواضر السورية، والموجة الظلامية التي اجتاحتها والأيدي الأجنبية التي ساعدتها وأمدتها بالمال والسلاح. وكان كلما استمع إلى قصص اللاجئين وما يحصل في الشام يزداد حزنه عمقاً وترتفع درجة حرارة قلقه، وكنت أشعر مع كل دمعة يذرفها دقات قلبه، ولكنه بعد موجة الألم والوجع يغدو أكثر قوةً وبهاءً فتستيقظ حواسه. لم يعرف الشيخ حسين صاحب القلب النظيف والروح السمحة أي حقد أو ضغينة أو حتى حسد، وكان يعامل الجميع بالحسنى بمن فيهم خصومه أو الذين يحاولون النيل منه، فما إن تغلي الكراهية في النفوس فتشتعل القلوب لتمحو كل شيء إيجابي وسليم بسرعة خاطفة مولدة دورات الثأر والثأر المضاد والعنف والعنف المضاد وهكذا تغدو الحياة موجات من العنف المتواصل، والضغائن المعلنة أو المضمرة، وإذا كان له خصوماً عديدين لأسباب فكرية أو سياسية أو اجتماعية،وهو أمر طبيعي، لكنه لا يعتبر أي منهم عدواً له. وقد حاول التعبير عن أحزانه وقنوطه مرّات ومرّات عبر مقطوعات شعرية أو نثرية، وقد حاولت أكثر من مرّة أن أطلب منه جمعها لما فيها من قيمة فنية وأدبية ووجدانية وإنسانية، وقد اشترط عليّ كتابة مقدمة لها إنْ فعل ذلك، وما زلت أنتظر أن يستكمل ذلك لكي ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#ملتقى
#الأديان
#والثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760801
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يوم وصل بيروت باشر على الفور بأنشطته الفكرية والثقافية المعتادة، فدعا مع نخبة كنت واحداً منهم لتأسيس ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية الذي اخترت اسمه وأصرّ ومعه الصديق العزيز السيد علي فضل الله على وجودي في مجلس الأمناء أو مجلس المستشارين وفي كل مرّة كنت أعتذر لظروفي وعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتي، لكن كرم أخلاقهما أعادني إلى جادة الرضا والموافقة وبقدر ما يشرفني التواصل مع هذا المحفل الفكري والثقافي الجامع، فقد كانت خشيتي من التقصير هي وراء اعتذاري، بسبب انشغالات وارتباطات جامعية وإشراف على أطروحات وأسفار وغير ذلك. وقد حظي الملتقى الذي ترأسه السيد علي فضل الله باهتمام كبير ومساهمات نوعية من جانب مفكرين وأكاديميين وقادة رأي وناشطين من المجتمع المدني وأصحاب مقامات دينية مسيحية وإسلامية ودرزية ومن أشكال الطيف الفكري والسياسي والديني والثقافي والديني المتنوّع. وقام بفاعليات وأنشطة متعددة في إطار تعزيز ثقافة السلم الأهلي والتسامح واللّاعنف والدعوة إلى الحوار والعيش المشترك معاً في إطار الشراكة الفاعلة والمتكافئة وعلى أساس مواطنة متساوية. وفي العام 2015 وإثر صدور كتابي "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب" (مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بغداد /بيروت، 2015)، قام المنتدى ممثلاً بشخص رئيسه السيد علي فضل الله بتكريمي في احتفال كبير مخصص لذلك، وقد افتتحه الشيخ حسين أمينه العام، وتحدث فيه كل من القس رياض جرجور والوزير عصام نعمان والدكتورة أوغاريت يونان مؤسِّسة جامعة اللّاعنف والبروفسور عبد علي المعموري مؤسس ورئيس مركز حمورابي للبحوث والدراسات، وهو المركز الذي قام بنشر الكتاب، واختتم الاحتفال بكلمة مؤثرة للسيد علي فضل الله الذي منحني وسام ودرع الملتقى، اعتزازاً بالعلاقة التاريخية المتميزة وبالدور الفكري والثقافي في نشر ثقافة الحوار والتسامح والتواصل بين الثقافات والأديان، الذي خُطّت عليه العبارة الآتية: "عربون تقدير لمسيرة الدكتور عبد الحسين شعبان: إنساناً ومفكراً ومناضلاً". لم يترك الشيخ حسين انشغالاته الشامية، وكان غالباً ما يستحضر ما جرى وما يجري في الشام، لاسيّما ما تعرّضت له من احتراب وعنف وإرهاب وتداخلات خارجية ومؤامرات دولية وإقليمية، وخصوصاً ارتفاع وتيرة التعصّب والتطرّف، وكانت تدميه حد البكاء مسألة التدمير الذي تعرّضت له المدن والحواضر السورية، والموجة الظلامية التي اجتاحتها والأيدي الأجنبية التي ساعدتها وأمدتها بالمال والسلاح. وكان كلما استمع إلى قصص اللاجئين وما يحصل في الشام يزداد حزنه عمقاً وترتفع درجة حرارة قلقه، وكنت أشعر مع كل دمعة يذرفها دقات قلبه، ولكنه بعد موجة الألم والوجع يغدو أكثر قوةً وبهاءً فتستيقظ حواسه. لم يعرف الشيخ حسين صاحب القلب النظيف والروح السمحة أي حقد أو ضغينة أو حتى حسد، وكان يعامل الجميع بالحسنى بمن فيهم خصومه أو الذين يحاولون النيل منه، فما إن تغلي الكراهية في النفوس فتشتعل القلوب لتمحو كل شيء إيجابي وسليم بسرعة خاطفة مولدة دورات الثأر والثأر المضاد والعنف والعنف المضاد وهكذا تغدو الحياة موجات من العنف المتواصل، والضغائن المعلنة أو المضمرة، وإذا كان له خصوماً عديدين لأسباب فكرية أو سياسية أو اجتماعية،وهو أمر طبيعي، لكنه لا يعتبر أي منهم عدواً له. وقد حاول التعبير عن أحزانه وقنوطه مرّات ومرّات عبر مقطوعات شعرية أو نثرية، وقد حاولت أكثر من مرّة أن أطلب منه جمعها لما فيها من قيمة فنية وأدبية ووجدانية وإنسانية، وقد اشترط عليّ كتابة مقدمة لها إنْ فعل ذلك، وما زلت أنتظر أن يستكمل ذلك لكي ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#ملتقى
#الأديان
#والثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760801
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة: ملتقى الأديان والثقافات
عطا درغام : التيارات السياسيبة والاجتماعية بين المجددين والمحافظين- دراسة تاريخية في فكر الشيخ محمد عبده
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام حظيت آراء الشيخ محمد عبده باهتمام عديد من الدراسات الأكاديمية وغير الأكاديمية في حقول التاريخ والفلسفة والفقه ،وكذلك الذين يعنون بدراسة التيارات الفكرية من العرب والأجانب.وعلي الرغم منذ لك فإن هذه الآراء ما زالت في أغلبها تحتاج إلي مزيد من الدراسة خاصة وان أغلب الدراسات حولها- حتي الأكاديمية- قد مالت إلي التطرف مدحًا أو قدحًا سواء في شخصية محمد عبده أو في آرائه. كتلك الدراسة التي قام بها الدكتور عثمان أمين بعنوان "رائد الفكر المصري الإمام محمد عبده" والتي ذهب فيها إلي حد بعيد في مدح الشيخ والدفاع عن آرائه،وفي المقابل تأتي كتابات الدكتور محمد محمد حسين وبخاصة التي وردت في كتابه" الإسلام والحضارة الغربية" التي ألقت الضوء علي عديد من الجوانب في شخصية محمد عبده وسلوكه ،والتي حاول أن يعالج –مهاجمًا آراءه- ومن منظور إسلامي محافز- من خلالها.كما أن أغلب مفكري الغرب- ومن تبعهم من المفكرين المسلمين- ممن تعرضوا لدراسة هذا الموضوع بصفة خاصة، أو تناولت أبحاثهم الاتجاهات الإصلاحية في مصر والعالم الإسلامي في التاريخ الحديث والمعاصر بوجه عام قد أعمتهم دعاوي القومية الأوربية بشكل جعلهم ينسبون كل ماهو مضيء في ثقافتنا إلي الحضارة إرجاعها – تجاهلًا أو عدم إدراك لتراثنا الحضاري والإسلامي وذهب بعضهم إلي حدرإنكار ما أسهم به العرب والمسلمون في الحضارة العالمية عامة والأوربية المعاصرة بوجه خاص.لكننا نحن المسلمين لا نستطيع إنكار تأثر الافغاني ومحمد عبده وغيرهما بالفكر الأوربي الذي وفد إلي الشرق الإسلامي منذ مطلع القرن التاسع عشر،والذي هز الفكر الإسلامي هزة عنيفة استوجبت ضرورة اليقظة والتنبه لحالها ولما يُراد بها، فسعت إلي إحياء التراث وتجديد الفكر القائم بشكل يلائم قضايا العصر.ولم يكن اتجاه الأفغاني ومحمد عبده الإصلاحي اتجاهًا "كهنوتيًا بالمفهوم الأوربي بل كان إصلاحيًا دينيًا بالمفهوم الإسلامي الشمولي حيث شمل كافة جوانب الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي من خلال الإصلاح الديني الذي وصفته العروة الوثفي بقولها:" أن أصوله لم تكن قاصرة علي دعوة الخلق إلي الحق وملاحظة أحوال النفوس من جهة كونها روحانية..بل هي كما كانت جاءت وافية بوضع حدود المعاملات بين العباد وبيان الحقوق كليهما وجزئيها وتحديد السلطة الوازعة التي تقوم بتنفيذ المشروعات وإقامة الحدود.."وهذه النظرة تلتقي مع نظرة ابن خلدون إلي التاريخ التي تتجه إلي تحليل الظواهر الاجتماعية علي ضوء الواقع لا علي ضوء القوانين الغيبية.ومن هنا يمكن التدليل- بل التأكيد- علي أن هذا الاتجاه الإصلاحي كانت جذوره إسلامية أكثر منها أوربية، كما يمكن – من جهة اخري – تفسير أسباب الصدام بين أقطابه والسلطة السياسية، وبينهم وبين المشايخ التقليديين وكذلك دعاة التقليد الأعمي للحضارة الغربية.لقد التقي كل من السلطة السياسية والمشايخ التقليديين علي طريق واحد يهدف إلي تقويض الاتجاه الإصلاحي الذي قاده جمال الدين الافغاني، ومن بعده محمد عبده، فطُرد الافغاني من مصر،ونُفي محمد عبده خارجها.ولم يكن باستطاعة محمد عبده أن يهاجم الاثنين معا بعد عودته وحيدًا إلي مصر فحاول الفصل بين القوتين حتي ينفرد بإصلاح كل منهما أو أيهما بدءًا بالأزهر وحسبما نتيجة الظروف.وتحمل مانتج عن ذلك من اتهام بالترويج للعلمانية،وهو اتهام قوي جناح معارضيه من مشايخ الأزهر المحافظين..لكنه حينما اشتد في الهجوم عليهم وحاول تعريتهم وإظهار جهلهم بعلوم العصر، وحتي ببعض جوانب دينهم لاذوا بالسلطة السياسية، فاضطر محمد عبده إلي الاستعانة بسلطة كرومر،علي أنه ......
#التيارات
#السياسيبة
#والاجتماعية
#المجددين
#والمحافظين-
#دراسة
#تاريخية
#الشيخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760907
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام حظيت آراء الشيخ محمد عبده باهتمام عديد من الدراسات الأكاديمية وغير الأكاديمية في حقول التاريخ والفلسفة والفقه ،وكذلك الذين يعنون بدراسة التيارات الفكرية من العرب والأجانب.وعلي الرغم منذ لك فإن هذه الآراء ما زالت في أغلبها تحتاج إلي مزيد من الدراسة خاصة وان أغلب الدراسات حولها- حتي الأكاديمية- قد مالت إلي التطرف مدحًا أو قدحًا سواء في شخصية محمد عبده أو في آرائه. كتلك الدراسة التي قام بها الدكتور عثمان أمين بعنوان "رائد الفكر المصري الإمام محمد عبده" والتي ذهب فيها إلي حد بعيد في مدح الشيخ والدفاع عن آرائه،وفي المقابل تأتي كتابات الدكتور محمد محمد حسين وبخاصة التي وردت في كتابه" الإسلام والحضارة الغربية" التي ألقت الضوء علي عديد من الجوانب في شخصية محمد عبده وسلوكه ،والتي حاول أن يعالج –مهاجمًا آراءه- ومن منظور إسلامي محافز- من خلالها.كما أن أغلب مفكري الغرب- ومن تبعهم من المفكرين المسلمين- ممن تعرضوا لدراسة هذا الموضوع بصفة خاصة، أو تناولت أبحاثهم الاتجاهات الإصلاحية في مصر والعالم الإسلامي في التاريخ الحديث والمعاصر بوجه عام قد أعمتهم دعاوي القومية الأوربية بشكل جعلهم ينسبون كل ماهو مضيء في ثقافتنا إلي الحضارة إرجاعها – تجاهلًا أو عدم إدراك لتراثنا الحضاري والإسلامي وذهب بعضهم إلي حدرإنكار ما أسهم به العرب والمسلمون في الحضارة العالمية عامة والأوربية المعاصرة بوجه خاص.لكننا نحن المسلمين لا نستطيع إنكار تأثر الافغاني ومحمد عبده وغيرهما بالفكر الأوربي الذي وفد إلي الشرق الإسلامي منذ مطلع القرن التاسع عشر،والذي هز الفكر الإسلامي هزة عنيفة استوجبت ضرورة اليقظة والتنبه لحالها ولما يُراد بها، فسعت إلي إحياء التراث وتجديد الفكر القائم بشكل يلائم قضايا العصر.ولم يكن اتجاه الأفغاني ومحمد عبده الإصلاحي اتجاهًا "كهنوتيًا بالمفهوم الأوربي بل كان إصلاحيًا دينيًا بالمفهوم الإسلامي الشمولي حيث شمل كافة جوانب الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي من خلال الإصلاح الديني الذي وصفته العروة الوثفي بقولها:" أن أصوله لم تكن قاصرة علي دعوة الخلق إلي الحق وملاحظة أحوال النفوس من جهة كونها روحانية..بل هي كما كانت جاءت وافية بوضع حدود المعاملات بين العباد وبيان الحقوق كليهما وجزئيها وتحديد السلطة الوازعة التي تقوم بتنفيذ المشروعات وإقامة الحدود.."وهذه النظرة تلتقي مع نظرة ابن خلدون إلي التاريخ التي تتجه إلي تحليل الظواهر الاجتماعية علي ضوء الواقع لا علي ضوء القوانين الغيبية.ومن هنا يمكن التدليل- بل التأكيد- علي أن هذا الاتجاه الإصلاحي كانت جذوره إسلامية أكثر منها أوربية، كما يمكن – من جهة اخري – تفسير أسباب الصدام بين أقطابه والسلطة السياسية، وبينهم وبين المشايخ التقليديين وكذلك دعاة التقليد الأعمي للحضارة الغربية.لقد التقي كل من السلطة السياسية والمشايخ التقليديين علي طريق واحد يهدف إلي تقويض الاتجاه الإصلاحي الذي قاده جمال الدين الافغاني، ومن بعده محمد عبده، فطُرد الافغاني من مصر،ونُفي محمد عبده خارجها.ولم يكن باستطاعة محمد عبده أن يهاجم الاثنين معا بعد عودته وحيدًا إلي مصر فحاول الفصل بين القوتين حتي ينفرد بإصلاح كل منهما أو أيهما بدءًا بالأزهر وحسبما نتيجة الظروف.وتحمل مانتج عن ذلك من اتهام بالترويج للعلمانية،وهو اتهام قوي جناح معارضيه من مشايخ الأزهر المحافظين..لكنه حينما اشتد في الهجوم عليهم وحاول تعريتهم وإظهار جهلهم بعلوم العصر، وحتي ببعض جوانب دينهم لاذوا بالسلطة السياسية، فاضطر محمد عبده إلي الاستعانة بسلطة كرومر،علي أنه ......
#التيارات
#السياسيبة
#والاجتماعية
#المجددين
#والمحافظين-
#دراسة
#تاريخية
#الشيخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760907
الحوار المتمدن
عطا درغام - التيارات السياسيبة والاجتماعية بين المجددين والمحافظين- دراسة تاريخية في فكر الشيخ محمد عبده
رياض محمد سعيد : على ضوء قراءة فائق الشيخ علي لمسقبل العراق 2024
#الحوار_المتمدن
#رياض_محمد_سعيد مما لا شك فيه ان السيد فائق الشيخ علي سياسي مقتدر ومثقف ومعاصر للسياسيين المخضرمين و يحظى بأحترام و محبة كثير من العراقيين خصوصا الشباب و المثقفين ونستطيع ان نقول بلا مواربة انه السياسي العراقي الوحيد المنفرد بالشجاعة والشفافية و الصراحة في مواجهة الفاسدين ، وانا من المؤمنين بقراءاته لمستقبل السياسة و المصير المتوقع للسياسيين في العراق خصوصا بالشكل والمصير الذي وصفه عن حكام العراق بعد 2003 الى الان ... لكن علينا ان نفكر .. هل ستكون تلك المصائر جالبة للخير على العراق و العراقيين ؟ ... خصوصا انها (القوى التي ستغير الاوضاع) و على الاغلب (كما اشار السيد فائق الشيخ علي في تلميحاته) ستكون بأيادي متنفذة و جبارة قادرة على مواجهة الفساد و الفاسدين من الاحزاب الحاكمة التي تدعي الاسلام وعلى رؤوس فاسديها عمائم باللوان و اشكال مختلفة .... وعلى الاغلب انها جهة غير عراقية ولا داع لنبحث كثيرا عن هوية تلك الجهة القادرة على هذا الفعل ، اذ يكفي ان نستنتج انها هوية اجنبية غير عراقية (غربية او شرقية او عربية) فالمهم انها غير عراقية ... وعليه علينا ان لا نتفائل بالنتائج المتوقعة منها فكل جهة تعمل لمصالحها و ليس لمصلحة العراق .. اذن لا مجال للتفاؤل بالتغيير نحو عراق عراقي اذا ما حصل تغيير كبير مهما واي كانت الجهات التي ستقوم بذلك .من المؤسف ان نقول ان هوية العراق الوطنية قد سرقت وشوهت واستعادتها لن تتم الا بالدم العراقي و الفكر و الثقافة و الاصالة والتراث و العرق الوطني العراقي الاصيل ومن ابناء تراب الوطن المخبوزين على حب العراق ولا يفكرون بمصالحهم الشخصية او عمالتهم للخارج او لمخططات المخابرات الايرانية او الاجنبية وحتى العربية .كثير من جيل قبل السبعينات نشأ و تربى و ترعرع على حب الوطن و التسابق لخدمة الوطن و الشعب و المجتمع وكانت المناصب تعني اوسمة وسمات لمن يقدم جهد واخلاص اكثر من اقرانه ليتقدم لتنفيذ واجب خدمة الوطن . لم يعلمونا السعي نحو المناصب للمنافع الشخصية وكنا نعرف العيب و كانت السرقة و الاختلاس و نهب المال العام جريمة و يعاقب عليها القانون ويعاب من يقوم بها ويعزل اجتماعيا . هذا الصنف النقي من العراقيين لازال موجود فهو غريزة الاصالة و الشرف والبر للوطن و الشعب . و دوما الامل معقود على شباب العراق الاصلاء الذين يؤمنون ان السعي لتسلم السلطة و المناصب هو هدف لخدمة الوطن و ليس للمميزات والمغريات و السرقة و النهب و التسلط على رقاب الناس بل ان الهدف و المعيار يجب ان يصبان في من يخدم الوطن و الشعب اكثر . وتلك الميزة يتناقلها العراقيين من حيل لأخر بالتربية الاسرية فيبقى الشعب متجدد يرفض الذل و الخيانة و الفساد مهما طال الزمن . ......
#قراءة
#فائق
#الشيخ
#لمسقبل
#العراق
#2024
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761378
#الحوار_المتمدن
#رياض_محمد_سعيد مما لا شك فيه ان السيد فائق الشيخ علي سياسي مقتدر ومثقف ومعاصر للسياسيين المخضرمين و يحظى بأحترام و محبة كثير من العراقيين خصوصا الشباب و المثقفين ونستطيع ان نقول بلا مواربة انه السياسي العراقي الوحيد المنفرد بالشجاعة والشفافية و الصراحة في مواجهة الفاسدين ، وانا من المؤمنين بقراءاته لمستقبل السياسة و المصير المتوقع للسياسيين في العراق خصوصا بالشكل والمصير الذي وصفه عن حكام العراق بعد 2003 الى الان ... لكن علينا ان نفكر .. هل ستكون تلك المصائر جالبة للخير على العراق و العراقيين ؟ ... خصوصا انها (القوى التي ستغير الاوضاع) و على الاغلب (كما اشار السيد فائق الشيخ علي في تلميحاته) ستكون بأيادي متنفذة و جبارة قادرة على مواجهة الفساد و الفاسدين من الاحزاب الحاكمة التي تدعي الاسلام وعلى رؤوس فاسديها عمائم باللوان و اشكال مختلفة .... وعلى الاغلب انها جهة غير عراقية ولا داع لنبحث كثيرا عن هوية تلك الجهة القادرة على هذا الفعل ، اذ يكفي ان نستنتج انها هوية اجنبية غير عراقية (غربية او شرقية او عربية) فالمهم انها غير عراقية ... وعليه علينا ان لا نتفائل بالنتائج المتوقعة منها فكل جهة تعمل لمصالحها و ليس لمصلحة العراق .. اذن لا مجال للتفاؤل بالتغيير نحو عراق عراقي اذا ما حصل تغيير كبير مهما واي كانت الجهات التي ستقوم بذلك .من المؤسف ان نقول ان هوية العراق الوطنية قد سرقت وشوهت واستعادتها لن تتم الا بالدم العراقي و الفكر و الثقافة و الاصالة والتراث و العرق الوطني العراقي الاصيل ومن ابناء تراب الوطن المخبوزين على حب العراق ولا يفكرون بمصالحهم الشخصية او عمالتهم للخارج او لمخططات المخابرات الايرانية او الاجنبية وحتى العربية .كثير من جيل قبل السبعينات نشأ و تربى و ترعرع على حب الوطن و التسابق لخدمة الوطن و الشعب و المجتمع وكانت المناصب تعني اوسمة وسمات لمن يقدم جهد واخلاص اكثر من اقرانه ليتقدم لتنفيذ واجب خدمة الوطن . لم يعلمونا السعي نحو المناصب للمنافع الشخصية وكنا نعرف العيب و كانت السرقة و الاختلاس و نهب المال العام جريمة و يعاقب عليها القانون ويعاب من يقوم بها ويعزل اجتماعيا . هذا الصنف النقي من العراقيين لازال موجود فهو غريزة الاصالة و الشرف والبر للوطن و الشعب . و دوما الامل معقود على شباب العراق الاصلاء الذين يؤمنون ان السعي لتسلم السلطة و المناصب هو هدف لخدمة الوطن و ليس للمميزات والمغريات و السرقة و النهب و التسلط على رقاب الناس بل ان الهدف و المعيار يجب ان يصبان في من يخدم الوطن و الشعب اكثر . وتلك الميزة يتناقلها العراقيين من حيل لأخر بالتربية الاسرية فيبقى الشعب متجدد يرفض الذل و الخيانة و الفساد مهما طال الزمن . ......
#قراءة
#فائق
#الشيخ
#لمسقبل
#العراق
#2024
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761378
الحوار المتمدن
رياض محمد سعيد - على ضوء قراءة فائق الشيخ علي لمسقبل العراق 2024