الطاهر المعز : ثمن تحقيق السيادة الغذائية الأوروبية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز استعباد المُهاجرين تُؤمّن دول الإتحاد الأوروبي نُمُوّها الإقتصادي وأمنَها الغذائي بفضل الإستغلال الفاحش للعاملين، واستعباد العاملين المهاجرين والمهاجرات، بالتوازي مع إخماد صوتهم، وفكّ الإرتباط بينهم وبين السّكان والعُمّال المحليين، بواسطة الحملات الإعلامية التي تُشوّه المهاجرين، وبواسطة تكثيف الحملات السياسية في أوروبا التي اكتسحتها قوى اليمين واليمين المتطرف، وفيما يلي نُورِدُ نُموذَجَيْن لاستغلال العاملين بالقطاع الزراعي الذي يُؤمّن غذاء المواطنين والسيادة الغذائية، ونسبة من الصادرات، أحدهما من ألمانيا، أقوى اقتصاد أوروبي، حيث حَكَم النّازيون البلاد واجتاحوا أوروبا والمغرب العربي وجزءًا من المشرق، خلال الحرب العالمية الثانية، وثانيهما من إسبانيا، التي حكمتها الفاشية، بدعم من ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، إثر إطاحة "الكتائب" الفاشية بالجمهورية، وتواصَل حُكْم الفاشية، بزعامة الجنرال فرانكو من 1939 إلى 1975، ويهدف اختيار هَذَيْن النّموذَجَيْن لإظهار بعض الجوانب المَخْفِيّة ل"الدّيمقراطية الأوروبية" ألمانيافي بداية فترة الحَجْر الصّحّي، والحبس المنزلي لملايين المواطنين، سمحت وزارة الفلاحة الألمانية بتوْرِيد وتشغيل أكثر من ثمانين ألف عامل أجنبي، للعمل بالمزارع لمدة أربعة أشهر، قابلة للتمديد، بداية من شهر نيسان/ابريل 2020، برواتب هزيلة، تُسَدّدُ نقدًا، دون ترك أي أثَر، بهدف إنقاذ الموسم الزراعي، وتعويض العُمّال الألمانيين، مع تمديد فترة إعفاء أرباب العمل من تسديد معلوم الإشتراك في منظومة الحماية الإجتماعية، من سبعين إلى 115 يوما، وبقي هؤلاء العُمّال الأجانب يعملون في ظروف غير صحية، مع الحرمان من الوقاية ومن الرعاية الصحية، وتوفي بعضهم في مكان العمل، دون تلقِّي أي رعاية طبِّيّة، ما أدّى إلى إضراب هؤلاء العاملين، بدعم من "الإتحاد الحُرّ للعاملين" ( Freie Arbeiter --union-- - F.A.U. )، ووصف موقع النقابة الوضع، ونشر صُوَرًا عن الحراسة المُشدّدة لمواقع العمل والإقامة (في المزارع) من قِبَل مليشيات مُسَلّحة، وعن مُطاردَة المُضربين لإجبارهم على العمل وطردهم من المكان، وهو في نفس الوقت مكان عَمَل وإقامة لأربعة عُمّال في كل غُرفة صغيرة، بدون تدفئة أو صرف صحي، وشملت حركة الإضراب عدّة مناطق، وصرّح العمال القادمون من رومانيا أن أصحاب المزارع الألمانية وعدوهم برواتب تتراوح بين 1500 و 2000 يورو، مقابل 48 ساعة عمل أسبوعيا، ولكنهم لم يحصلوا سوى على 300 يورو شهريا، لقاء أكثر من ستين ساعة عمل أسبوعيا، وادّعى أرباب العمل أن ذلك ما تبقى من رواتب العُمال بعد اقتطاع ثمن الغرفة الضّيقة والباردة، والطعام الفاسد، والنقل، وحاولت عناصر المليشيات المسلحة الزّجّ بهم بالقُوّة في حافلات تنقلهم إلى رومانيا... ساندت السلطات المحلية في "ساكس السّفْلى" و"رينانيا- وستفاليا" وغيرها أرباب العمل وجَنّدت عناصر الشرطة التي قَمَعت ( بدعم من المليشيات المُسَلّحة) المُضربين والنقابيين الذين جاؤوا لمساندتهم...أطلق النقابيون حملةً لجمع التّبرّعات من أجل دعم نحو مائتَيْن من العُمّال الزراعيين الأجانب الذين أضربوا ولجأوا إلى القضاء للحصول على حقوقهم ورواتبهم، ومن أجل إثبات اتهام أرباب العمل ب "الإحتيال والخداع وتعريض حياة الآخرين للخَطَر"...شكّلت هذه القضية، التي تعود وقائعها إلى سنة 2020، فُرصة لطرح النقابات وبعض الجمعيات والمناضلين اليساريين نقاشات بخصوص ظروف العمل، وقَضْمِ حُقُوق العاملين في كافة القطاعات، وخصوصًا في قطاع ا ......
#تحقيق
#السيادة
#الغذائية
#الأوروبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743732
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز استعباد المُهاجرين تُؤمّن دول الإتحاد الأوروبي نُمُوّها الإقتصادي وأمنَها الغذائي بفضل الإستغلال الفاحش للعاملين، واستعباد العاملين المهاجرين والمهاجرات، بالتوازي مع إخماد صوتهم، وفكّ الإرتباط بينهم وبين السّكان والعُمّال المحليين، بواسطة الحملات الإعلامية التي تُشوّه المهاجرين، وبواسطة تكثيف الحملات السياسية في أوروبا التي اكتسحتها قوى اليمين واليمين المتطرف، وفيما يلي نُورِدُ نُموذَجَيْن لاستغلال العاملين بالقطاع الزراعي الذي يُؤمّن غذاء المواطنين والسيادة الغذائية، ونسبة من الصادرات، أحدهما من ألمانيا، أقوى اقتصاد أوروبي، حيث حَكَم النّازيون البلاد واجتاحوا أوروبا والمغرب العربي وجزءًا من المشرق، خلال الحرب العالمية الثانية، وثانيهما من إسبانيا، التي حكمتها الفاشية، بدعم من ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، إثر إطاحة "الكتائب" الفاشية بالجمهورية، وتواصَل حُكْم الفاشية، بزعامة الجنرال فرانكو من 1939 إلى 1975، ويهدف اختيار هَذَيْن النّموذَجَيْن لإظهار بعض الجوانب المَخْفِيّة ل"الدّيمقراطية الأوروبية" ألمانيافي بداية فترة الحَجْر الصّحّي، والحبس المنزلي لملايين المواطنين، سمحت وزارة الفلاحة الألمانية بتوْرِيد وتشغيل أكثر من ثمانين ألف عامل أجنبي، للعمل بالمزارع لمدة أربعة أشهر، قابلة للتمديد، بداية من شهر نيسان/ابريل 2020، برواتب هزيلة، تُسَدّدُ نقدًا، دون ترك أي أثَر، بهدف إنقاذ الموسم الزراعي، وتعويض العُمّال الألمانيين، مع تمديد فترة إعفاء أرباب العمل من تسديد معلوم الإشتراك في منظومة الحماية الإجتماعية، من سبعين إلى 115 يوما، وبقي هؤلاء العُمّال الأجانب يعملون في ظروف غير صحية، مع الحرمان من الوقاية ومن الرعاية الصحية، وتوفي بعضهم في مكان العمل، دون تلقِّي أي رعاية طبِّيّة، ما أدّى إلى إضراب هؤلاء العاملين، بدعم من "الإتحاد الحُرّ للعاملين" ( Freie Arbeiter --union-- - F.A.U. )، ووصف موقع النقابة الوضع، ونشر صُوَرًا عن الحراسة المُشدّدة لمواقع العمل والإقامة (في المزارع) من قِبَل مليشيات مُسَلّحة، وعن مُطاردَة المُضربين لإجبارهم على العمل وطردهم من المكان، وهو في نفس الوقت مكان عَمَل وإقامة لأربعة عُمّال في كل غُرفة صغيرة، بدون تدفئة أو صرف صحي، وشملت حركة الإضراب عدّة مناطق، وصرّح العمال القادمون من رومانيا أن أصحاب المزارع الألمانية وعدوهم برواتب تتراوح بين 1500 و 2000 يورو، مقابل 48 ساعة عمل أسبوعيا، ولكنهم لم يحصلوا سوى على 300 يورو شهريا، لقاء أكثر من ستين ساعة عمل أسبوعيا، وادّعى أرباب العمل أن ذلك ما تبقى من رواتب العُمال بعد اقتطاع ثمن الغرفة الضّيقة والباردة، والطعام الفاسد، والنقل، وحاولت عناصر المليشيات المسلحة الزّجّ بهم بالقُوّة في حافلات تنقلهم إلى رومانيا... ساندت السلطات المحلية في "ساكس السّفْلى" و"رينانيا- وستفاليا" وغيرها أرباب العمل وجَنّدت عناصر الشرطة التي قَمَعت ( بدعم من المليشيات المُسَلّحة) المُضربين والنقابيين الذين جاؤوا لمساندتهم...أطلق النقابيون حملةً لجمع التّبرّعات من أجل دعم نحو مائتَيْن من العُمّال الزراعيين الأجانب الذين أضربوا ولجأوا إلى القضاء للحصول على حقوقهم ورواتبهم، ومن أجل إثبات اتهام أرباب العمل ب "الإحتيال والخداع وتعريض حياة الآخرين للخَطَر"...شكّلت هذه القضية، التي تعود وقائعها إلى سنة 2020، فُرصة لطرح النقابات وبعض الجمعيات والمناضلين اليساريين نقاشات بخصوص ظروف العمل، وقَضْمِ حُقُوق العاملين في كافة القطاعات، وخصوصًا في قطاع ا ......
#تحقيق
#السيادة
#الغذائية
#الأوروبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743732
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - ثمن تحقيق السيادة الغذائية الأوروبية
سري القدوة : حقوق الشعب الفلسطيني بتجسيد السيادة وبناء الدولة المستقلة
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة خطوات مهمة وقرارات تعزز من الموقف الفلسطيني كانت محصلة لقاءات ومخرجات دورة المجلس المركزي الفلسطيني التي أكدت تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان كما قررت وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة ويعد هذا الموقف في غاية الاهمية لتجسيد منطقات العمل الفلسطيني وتوحيد الجهود القائمة من اجل استرداد الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان والاحتلال الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي وإعادة التأكيد على قوة القرار الوطني الفلسطيني المستقبل . مخرجات المجلس المركزي عبرت عن الارادة الفلسطينية ووضعت حد لممارسات الاحتلال وإجراءات حكومته التي تعد مخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وهي ممارسات غير شرعية قائمة على الاستيطان الاستعماري الذي يجب ان يتوقف وإنهاء الاحتلال وسياساته القائمة على بناء وتوسيع المستعمرات الاستيطانية وجدران الضم والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وهدم بيوتهم .وهنا لا يمكن انهاء دور الشعب الفلسطيني وحقه الوطني في الدفاع عن حقوقه كون انه هو وحده صاحبة السيادة على الأرض الفلسطينية وفقا لما تؤكده قرارات المجتمع الدولي التي تعترف بحدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال بجيشه ومستوطنيه على أرض دولة فلسطين هو وجود غير شرعي يجب التدخل من قبل الامم المتحدة لإنهاء اي شكل من اشكال الاحتلال لأرض الدولة الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على أرض دولته حتى يتاح له ممارسة السادة الفلسطينية .وفي هذا المجال يجب العمل على اعادة هيكلة المؤسسات الفلسطينية ضمن عملية الانتقال من السلطة الذاتية ومحددات اتفاق اوسلو الى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ووضع الاساس القوى والواضح بوقف اي علاقات قائمة مع الاحتلال وفي مقدمتها قيام المؤسسات الخاصة في التسجيل السكاني بإصدار الرقم الوطني وجواز السفر الفلسطيني وإقرار العملة الفلسطينية وإعادة صياغة وتطوير المؤسسات الفلسطينية القائمة بما ينسجم مع تجسيد السيادة للدولة الفلسطينية على أرضها .ان هذا الامر يتطلب العمل على تجسيد اوسع للوحدة الوطنية ورص الصفوف وتوسيع اليات الحوار الوطني الفلسطيني والعمل على وضع استراتجية انتقال السلطة والتقدم نحو بناء المؤسسات الفلسطينية وفقا للمصلحة العليا الفلسطينية وضرورة تحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة الى مرحلة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعتمد على نفسها وتضمن تجسيد القانون والدستور الفلسطيني ورفض اي من مشاريع التصفية القائمة على ما يعرف بمشروع السلام الاقتصادي ومخطط تصفية النضال الوطني والنيل من حقوق الشعب الفلسطيني، كما تسعى حكومة الاحتلال الى تسويقها للمجتمع الدولي بهدف انهاء الصراع وإجراءات بناء الثقة التي يتم طرحها كبديل عن السلام الدائم والعادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان الاستعماري وسرقة وابتلاع ارض الدولة الفلسطينية.وفي هذا المجال لا بد من التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي وخاصة تقعيل مواقف الإدارة الأميركية لتنفيذ ما قاله الرئيس جو بايدن حول التزام إدارته بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وسياسة الطرد القسري للفلسطينيين من أحياء القدس والحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى وساحاته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية والتأكيد على وقف الأعمال أحادية الجانب وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح ......
#حقوق
#الشعب
#الفلسطيني
#بتجسيد
#السيادة
#وبناء
#الدولة
#المستقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746817
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة خطوات مهمة وقرارات تعزز من الموقف الفلسطيني كانت محصلة لقاءات ومخرجات دورة المجلس المركزي الفلسطيني التي أكدت تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان كما قررت وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة ويعد هذا الموقف في غاية الاهمية لتجسيد منطقات العمل الفلسطيني وتوحيد الجهود القائمة من اجل استرداد الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان والاحتلال الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي وإعادة التأكيد على قوة القرار الوطني الفلسطيني المستقبل . مخرجات المجلس المركزي عبرت عن الارادة الفلسطينية ووضعت حد لممارسات الاحتلال وإجراءات حكومته التي تعد مخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وهي ممارسات غير شرعية قائمة على الاستيطان الاستعماري الذي يجب ان يتوقف وإنهاء الاحتلال وسياساته القائمة على بناء وتوسيع المستعمرات الاستيطانية وجدران الضم والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وهدم بيوتهم .وهنا لا يمكن انهاء دور الشعب الفلسطيني وحقه الوطني في الدفاع عن حقوقه كون انه هو وحده صاحبة السيادة على الأرض الفلسطينية وفقا لما تؤكده قرارات المجتمع الدولي التي تعترف بحدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال بجيشه ومستوطنيه على أرض دولة فلسطين هو وجود غير شرعي يجب التدخل من قبل الامم المتحدة لإنهاء اي شكل من اشكال الاحتلال لأرض الدولة الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على أرض دولته حتى يتاح له ممارسة السادة الفلسطينية .وفي هذا المجال يجب العمل على اعادة هيكلة المؤسسات الفلسطينية ضمن عملية الانتقال من السلطة الذاتية ومحددات اتفاق اوسلو الى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ووضع الاساس القوى والواضح بوقف اي علاقات قائمة مع الاحتلال وفي مقدمتها قيام المؤسسات الخاصة في التسجيل السكاني بإصدار الرقم الوطني وجواز السفر الفلسطيني وإقرار العملة الفلسطينية وإعادة صياغة وتطوير المؤسسات الفلسطينية القائمة بما ينسجم مع تجسيد السيادة للدولة الفلسطينية على أرضها .ان هذا الامر يتطلب العمل على تجسيد اوسع للوحدة الوطنية ورص الصفوف وتوسيع اليات الحوار الوطني الفلسطيني والعمل على وضع استراتجية انتقال السلطة والتقدم نحو بناء المؤسسات الفلسطينية وفقا للمصلحة العليا الفلسطينية وضرورة تحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة الى مرحلة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعتمد على نفسها وتضمن تجسيد القانون والدستور الفلسطيني ورفض اي من مشاريع التصفية القائمة على ما يعرف بمشروع السلام الاقتصادي ومخطط تصفية النضال الوطني والنيل من حقوق الشعب الفلسطيني، كما تسعى حكومة الاحتلال الى تسويقها للمجتمع الدولي بهدف انهاء الصراع وإجراءات بناء الثقة التي يتم طرحها كبديل عن السلام الدائم والعادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان الاستعماري وسرقة وابتلاع ارض الدولة الفلسطينية.وفي هذا المجال لا بد من التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي وخاصة تقعيل مواقف الإدارة الأميركية لتنفيذ ما قاله الرئيس جو بايدن حول التزام إدارته بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وسياسة الطرد القسري للفلسطينيين من أحياء القدس والحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى وساحاته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية والتأكيد على وقف الأعمال أحادية الجانب وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح ......
#حقوق
#الشعب
#الفلسطيني
#بتجسيد
#السيادة
#وبناء
#الدولة
#المستقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746817
الحوار المتمدن
سري القدوة - حقوق الشعب الفلسطيني بتجسيد السيادة وبناء الدولة المستقلة
الطاهر المعز : السيادة الغذائية، خطوة على طريق الإستقلال الحقيقي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الفلاحة من مُقوّمات الإستقلال الإقتصاديمقال مُتَمّم لمقال سابق بعنوان "رأس المال الإحتكاري خطر على الأمن الغذائي" تُرَكِّزُ العديد من المُنظّمات السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية بالمغرب وتونس ومصر وغيرها، على تراجع مستوى الحُرّيّات الفردية والجماعية، بعد عشر سنوات من الإنتفاضات التي شكّلت تلك الحُرِّيّات أهم مكتسباتها، ويُؤَشِّر هذا التراجع على سَطْحِيّة التّغْيِير الذي حصل سنة 2011، والمُتمثّل في تبادل المناصب بين الأفراد وبعض الفئات، وتَعَزّزت فئة البرجوازية الكمبرادورية (وكيلة مصالح رأس المال الأجنبي ) ببعض الشرائح الجديدة، لكن بقي النّظام على حاله، بين أيدِي نفس الطّبقة الطُّفَيْلِية ( على هامش الإنتاج) التي أغرقت هذه البُلدان بالدُّيُون الخارجية، وسَمِحَ بعضُها باستحواذ الشركات الأجنبية على الأراضي الفلاحية، ما يخلق مخاطر جديدة، ولم تنل مواضيع السيادة الغذائية أو التنمية بواسطة الإنفاق الحكومي في مجال الزراعة، حظّها من النّقاش، رغم أهمّيتها لحاضر البلاد ولمستقبلها ومستقبل الأجيال اللاحقة... أُحاول من خلال بعض النُّصُوص القصيرة، التنبيه إلى هذه المخاطر وطرح بعض المُقترحات للمساهمة في نقاش مسائل مكانة الفلاحة في بناء اقتصاد وطني، وفي تحقيق الأمن الغذائي في مرحلة أولى، ثم السيادة الغذائية، في إطار بناء مجتمع أكثر عدالة واحترامًا للمواطن... الغذاء الصّحي، حق من حقوق الإنسان:في سياق ندرة الأراضي الزراعية وارتفاع أسعار المواد الخام ، تحرص الدول الغنية على تأمين إمداداتها الغذائية من خلال شراء الأراضي الخصبة في إفريقيا لإنتاج الذرة وزيت النخيل والوقود الحيوي أو غيرها من المنتجات التي لن يتم استهلاكها في القارة الأفريقية، وتؤدي هذه الزراعات المكثفة إلى تدهور أدِيم الأرض وتلوث المياه والهواء والبيئة بأكملها، واعتبر المدير العام السابق لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) إن هذا التدافع من قبل الدول الغنية على الأراضي الأفريقية هو شكل من أشكال الاستعمار الزراعي الجديد، فالدول الفقيرة توفر الغذاء للدول الغنية، على حساب صغار مزارعيها وشعوبها الجائعة. أما في الدّول الرأسمالية المتطورة، منشأ الشركات العابرة للقارات، التي تستحوذ على الأراضي الزراعية بإفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، فقد ساد الغذاء غير السّليم، من خلال تعدّد محلات اللّمجات الرّديئة، فانتشرت معها العديد من المساوئ، ومنها السّمنة وأمراض القلب والشّرايين...يجب أن يتكون النظام الغذائي "الأمْثَل" من الناحية الصحية من البقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات (الجوز والبندق واللوز ...) كل يوم ، لأنها غنية بالألياف والأحماض الدهنية الجيدة والتي تقي من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالتوازي مع الإقلاع عن استهلاك التبغ والكحول والمشروبات الغازية مع تقليل استهلاك المنتجات الدهنية والسكر والملح ...يمكن تفصيل النظام الغذائي النموذجي الذي يرفَعُ متوسط العمر المتوقع كالتالي:استهلاك 200 غرام من البقوليات (عدس ، بازلاء ، فاصوليا مجففة) أو 225 غرام كل يوم من الحبوب الكاملة (الخبز الكامل ، أرز الحبوب الكاملة ، المعكرونة الكاملة ، الشوفان ، إلخ) الغنية بالألياف والبروتين والتي تحمي من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى تناول 50 غرام يوميا (كحد أقصى) من الحبوب المكررة (الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، إلخ) ، التي تحتوي على نسبة أقل من الألياف والبروتين، والتي ترفع نسبة السكر في الدم بقوة أكبر.يتطلب هذا النظام الغذائي التخلص من اللحوم ال ......
#السيادة
#الغذائية،
#خطوة
#طريق
#الإستقلال
#الحقيقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747499
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الفلاحة من مُقوّمات الإستقلال الإقتصاديمقال مُتَمّم لمقال سابق بعنوان "رأس المال الإحتكاري خطر على الأمن الغذائي" تُرَكِّزُ العديد من المُنظّمات السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية بالمغرب وتونس ومصر وغيرها، على تراجع مستوى الحُرّيّات الفردية والجماعية، بعد عشر سنوات من الإنتفاضات التي شكّلت تلك الحُرِّيّات أهم مكتسباتها، ويُؤَشِّر هذا التراجع على سَطْحِيّة التّغْيِير الذي حصل سنة 2011، والمُتمثّل في تبادل المناصب بين الأفراد وبعض الفئات، وتَعَزّزت فئة البرجوازية الكمبرادورية (وكيلة مصالح رأس المال الأجنبي ) ببعض الشرائح الجديدة، لكن بقي النّظام على حاله، بين أيدِي نفس الطّبقة الطُّفَيْلِية ( على هامش الإنتاج) التي أغرقت هذه البُلدان بالدُّيُون الخارجية، وسَمِحَ بعضُها باستحواذ الشركات الأجنبية على الأراضي الفلاحية، ما يخلق مخاطر جديدة، ولم تنل مواضيع السيادة الغذائية أو التنمية بواسطة الإنفاق الحكومي في مجال الزراعة، حظّها من النّقاش، رغم أهمّيتها لحاضر البلاد ولمستقبلها ومستقبل الأجيال اللاحقة... أُحاول من خلال بعض النُّصُوص القصيرة، التنبيه إلى هذه المخاطر وطرح بعض المُقترحات للمساهمة في نقاش مسائل مكانة الفلاحة في بناء اقتصاد وطني، وفي تحقيق الأمن الغذائي في مرحلة أولى، ثم السيادة الغذائية، في إطار بناء مجتمع أكثر عدالة واحترامًا للمواطن... الغذاء الصّحي، حق من حقوق الإنسان:في سياق ندرة الأراضي الزراعية وارتفاع أسعار المواد الخام ، تحرص الدول الغنية على تأمين إمداداتها الغذائية من خلال شراء الأراضي الخصبة في إفريقيا لإنتاج الذرة وزيت النخيل والوقود الحيوي أو غيرها من المنتجات التي لن يتم استهلاكها في القارة الأفريقية، وتؤدي هذه الزراعات المكثفة إلى تدهور أدِيم الأرض وتلوث المياه والهواء والبيئة بأكملها، واعتبر المدير العام السابق لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) إن هذا التدافع من قبل الدول الغنية على الأراضي الأفريقية هو شكل من أشكال الاستعمار الزراعي الجديد، فالدول الفقيرة توفر الغذاء للدول الغنية، على حساب صغار مزارعيها وشعوبها الجائعة. أما في الدّول الرأسمالية المتطورة، منشأ الشركات العابرة للقارات، التي تستحوذ على الأراضي الزراعية بإفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، فقد ساد الغذاء غير السّليم، من خلال تعدّد محلات اللّمجات الرّديئة، فانتشرت معها العديد من المساوئ، ومنها السّمنة وأمراض القلب والشّرايين...يجب أن يتكون النظام الغذائي "الأمْثَل" من الناحية الصحية من البقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات (الجوز والبندق واللوز ...) كل يوم ، لأنها غنية بالألياف والأحماض الدهنية الجيدة والتي تقي من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالتوازي مع الإقلاع عن استهلاك التبغ والكحول والمشروبات الغازية مع تقليل استهلاك المنتجات الدهنية والسكر والملح ...يمكن تفصيل النظام الغذائي النموذجي الذي يرفَعُ متوسط العمر المتوقع كالتالي:استهلاك 200 غرام من البقوليات (عدس ، بازلاء ، فاصوليا مجففة) أو 225 غرام كل يوم من الحبوب الكاملة (الخبز الكامل ، أرز الحبوب الكاملة ، المعكرونة الكاملة ، الشوفان ، إلخ) الغنية بالألياف والبروتين والتي تحمي من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى تناول 50 غرام يوميا (كحد أقصى) من الحبوب المكررة (الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، إلخ) ، التي تحتوي على نسبة أقل من الألياف والبروتين، والتي ترفع نسبة السكر في الدم بقوة أكبر.يتطلب هذا النظام الغذائي التخلص من اللحوم ال ......
#السيادة
#الغذائية،
#خطوة
#طريق
#الإستقلال
#الحقيقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747499
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - السيادة الغذائية، خطوة على طريق الإستقلال الحقيقي
سري القدوة : الشعب الفلسطيني وتجسيد السيادة وبناء الدولة المستقلة
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة خطوات مهمة وقرارات تعزز من الموقف الفلسطيني كانت محصلة لقاءات ومخرجات دورة المجلس المركزي الفلسطيني التي أكدت تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان كما قررت وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة ويعد هذا الموقف في غاية الاهمية لتجسيد منطقات العمل الفلسطيني وتوحيد الجهود القائمة من اجل استرداد الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان والاحتلال الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي وإعادة التأكيد على قوة القرار الوطني الفلسطيني المستقبل .مخرجات المجلس المركزي عبرت عن الارادة الفلسطينية ووضعت حد لممارسات الاحتلال وإجراءات حكومته التي تعد مخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وهي ممارسات غير شرعية قائمة على الاستيطان الاستعماري الذي يجب ان يتوقف وإنهاء الاحتلال وسياساته القائمة على بناء وتوسيع المستعمرات الاستيطانية وجدران الضم والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وهدم بيوتهم .وهنا لا يمكن انهاء دور الشعب الفلسطيني وحقه الوطني في الدفاع عن حقوقه كون انه هو وحده صاحبة السيادة على الأرض الفلسطينية وفقا لما تؤكده قرارات المجتمع الدولي التي تعترف بحدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال بجيشه ومستوطنيه على أرض دولة فلسطين هو وجود غير شرعي يجب التدخل من قبل الامم المتحدة لإنهاء اي شكل من اشكال الاحتلال لأرض الدولة الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على أرض دولته حتى يتاح له ممارسة السادة الفلسطينية .وفي هذا المجال يجب العمل على اعادة هيكلة المؤسسات الفلسطينية ضمن عملية الانتقال من السلطة الذاتية ومحددات اتفاق اوسلو الى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ووضع الاساس القوى والواضح بوقف اي علاقات قائمة مع الاحتلال وفي مقدمتها قيام المؤسسات الخاصة في التسجيل السكاني بإصدار الرقم الوطني وجواز السفر الفلسطيني وإقرار العملة الفلسطينية وإعادة صياغة وتطوير المؤسسات الفلسطينية القائمة بما ينسجم مع تجسيد السيادة للدولة الفلسطينية على أرضها .ان هذا الامر يتطلب العمل على تجسيد اوسع للوحدة الوطنية ورص الصفوف وتوسيع اليات الحوار الوطني الفلسطيني والعمل على وضع استراتجية انتقال السلطة والتقدم نحو بناء المؤسسات الفلسطينية وفقا للمصلحة العليا الفلسطينية وضرورة تحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة الى مرحلة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعتمد على نفسها وتضمن تجسيد القانون والدستور الفلسطيني ورفض اي من مشاريع التصفية القائمة على ما يعرف بمشروع السلام الاقتصادي ومخطط تصفية النضال الوطني والنيل من حقوق الشعب الفلسطيني، كما تسعى حكومة الاحتلال الى تسويقها للمجتمع الدولي بهدف انهاء الصراع وإجراءات بناء الثقة التي يتم طرحها كبديل عن السلام الدائم والعادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان الاستعماري وسرقة وابتلاع ارض الدولة الفلسطينية.وفي هذا المجال لا بد من التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي وخاصة تقعيل مواقف الإدارة الأميركية لتنفيذ ما قاله الرئيس جو بايدن حول التزام إدارته بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وسياسة الطرد القسري للفلسطينيين من أحياء القدس والحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى وساحاته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية والتأكيد على وقف الأعمال أحادية الجانب وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح ممث ......
#الشعب
#الفلسطيني
#وتجسيد
#السيادة
#وبناء
#الدولة
#المستقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749496
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة خطوات مهمة وقرارات تعزز من الموقف الفلسطيني كانت محصلة لقاءات ومخرجات دورة المجلس المركزي الفلسطيني التي أكدت تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان كما قررت وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة ويعد هذا الموقف في غاية الاهمية لتجسيد منطقات العمل الفلسطيني وتوحيد الجهود القائمة من اجل استرداد الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان والاحتلال الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي وإعادة التأكيد على قوة القرار الوطني الفلسطيني المستقبل .مخرجات المجلس المركزي عبرت عن الارادة الفلسطينية ووضعت حد لممارسات الاحتلال وإجراءات حكومته التي تعد مخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وهي ممارسات غير شرعية قائمة على الاستيطان الاستعماري الذي يجب ان يتوقف وإنهاء الاحتلال وسياساته القائمة على بناء وتوسيع المستعمرات الاستيطانية وجدران الضم والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وهدم بيوتهم .وهنا لا يمكن انهاء دور الشعب الفلسطيني وحقه الوطني في الدفاع عن حقوقه كون انه هو وحده صاحبة السيادة على الأرض الفلسطينية وفقا لما تؤكده قرارات المجتمع الدولي التي تعترف بحدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن وجود الاحتلال بجيشه ومستوطنيه على أرض دولة فلسطين هو وجود غير شرعي يجب التدخل من قبل الامم المتحدة لإنهاء اي شكل من اشكال الاحتلال لأرض الدولة الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على أرض دولته حتى يتاح له ممارسة السادة الفلسطينية .وفي هذا المجال يجب العمل على اعادة هيكلة المؤسسات الفلسطينية ضمن عملية الانتقال من السلطة الذاتية ومحددات اتفاق اوسلو الى بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ووضع الاساس القوى والواضح بوقف اي علاقات قائمة مع الاحتلال وفي مقدمتها قيام المؤسسات الخاصة في التسجيل السكاني بإصدار الرقم الوطني وجواز السفر الفلسطيني وإقرار العملة الفلسطينية وإعادة صياغة وتطوير المؤسسات الفلسطينية القائمة بما ينسجم مع تجسيد السيادة للدولة الفلسطينية على أرضها .ان هذا الامر يتطلب العمل على تجسيد اوسع للوحدة الوطنية ورص الصفوف وتوسيع اليات الحوار الوطني الفلسطيني والعمل على وضع استراتجية انتقال السلطة والتقدم نحو بناء المؤسسات الفلسطينية وفقا للمصلحة العليا الفلسطينية وضرورة تحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة الى مرحلة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعتمد على نفسها وتضمن تجسيد القانون والدستور الفلسطيني ورفض اي من مشاريع التصفية القائمة على ما يعرف بمشروع السلام الاقتصادي ومخطط تصفية النضال الوطني والنيل من حقوق الشعب الفلسطيني، كما تسعى حكومة الاحتلال الى تسويقها للمجتمع الدولي بهدف انهاء الصراع وإجراءات بناء الثقة التي يتم طرحها كبديل عن السلام الدائم والعادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان الاستعماري وسرقة وابتلاع ارض الدولة الفلسطينية.وفي هذا المجال لا بد من التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي وخاصة تقعيل مواقف الإدارة الأميركية لتنفيذ ما قاله الرئيس جو بايدن حول التزام إدارته بحل الدولتين ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وسياسة الطرد القسري للفلسطينيين من أحياء القدس والحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى وساحاته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية والتأكيد على وقف الأعمال أحادية الجانب وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح ممث ......
#الشعب
#الفلسطيني
#وتجسيد
#السيادة
#وبناء
#الدولة
#المستقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749496
الحوار المتمدن
سري القدوة - الشعب الفلسطيني وتجسيد السيادة وبناء الدولة المستقلة
الطاهر المعز : السيادة الغذائية العربية على ضوء حرب أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز المسألة الزراعية والأمن الغذائي أظهرت الحرب في أوكرانيا دَرَجَةَ التبعية الغذائية للعديد من بلدان العالم، ومن بينها البلدان العربية، ومدى هشاشة اقتصادها وارتهان أمْنِها الغذائي إلى الخارج، لتفتقد الدُّول سيادتها على أراضيها وثرواتها واقتصادها، وليتهدّد الجُوعُ وسوءُ التّغذية والفَقْرُ مواطني الوطن العربي، مما يُحَتِّمُ ضرورةَ البحث عن بَدائل للمنظومة الإقتصادية التي ترهن مَصير المواطنين، وما يُؤكّدُ ضرورة إطلاق وإنجاز الخطَط والبرامج المُؤدّيَة إلى تحقيق السيادة الغذائية، كخطوة على طريق تحقيق الإستقلال الحقيقي وسيادة الشّعب على ثرواته الطبيعية، وتقرير مصير الأجيال الحالية واللاحقة...تتضمن الفقرات الموالية مُلَخّصًا لبرقيات وكالات الأخبار وتقارير بعض المنظمات الدّولية بشأن بعض نتائج الحرب على الأمن الغذائي العربي، ما يُؤَكِّدُ بمزيد من الإلحاح ضرورةَ العمل على تحقيق السيادة الغذائية...الأمن الغذائي العربي والسيادة الغذائية:تُشير بيانات لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا (إسْكْوا) إلى ما يُواجِهُهُ الوطن العربي من تحدّيات، بخصوص "الأمن الغذائي والتّغذية"، قبل انطلاق الحرب في شرقي أوروبا، بين روسيا وأوكرانيا، فالبلدان العربية تعتمد على توريد الغذاء، وخاصة مصر التي تُعْتَبَرُ أكبر بلد عربي بحسب عدد السّكّان الذي يقارب مائة مليون نسمة، وكذلك أكبر مُستورِدٍ عالمي للقمح، تليها الجزائر، وسوف نُورِدُ بعض الأرقام في فقرة لاحقة، فضلاً عن التحدّيات الأخرى، منها قلة الموارد المائية والجفاف والتّصَحُّر، وعدم اهتمام الأنظمة العربية بمسألة غذاء المواطنين، ما عَزّزَ الاعتماد على استيراد الأغذية من الأسواق الدولية، بالتوازي مع ارتفاع معدّلات البطالة والأُمِّيّة والفَقْر وسوء التغذية، وتزايد حالات البدانة والأمراض الناجمة عنها، بسبب الغذاء الرديء وقلّة الحَرَكَة، ويُعَدّ الوطن العربي من الأقاليم التي لم تستطع تحقيق "الأمن الغذائي" (والأمن الغذائي مفهوم فَضْفَاض، سوف تُخَصَّصُ فقرة صغيرة للمقارنة مع مفهوم "السيادة الغذائية")، كما لم تستطع القضاء على الجوع وسوء التغذية، ولم تستطع بالتالي تحقيق أهداف التنمية للأمم المتحدة، وأهداف برنامج الغذاء العالمي، لتخفيض نسبة من يعانون من الجوع وكذلك من سوء التغذية إلى النصف، بين سنتَيْ 1990 – 2015، أو بين 2015 و 2030، وحثّت الأمم المتحدة على إنشاء مجموعات العمل المعنية بالأمن الغذائي، منها مجموعة عربية، وهي شبكة من المنظمات التي تدرس الأمن الغذائي والتغذية وتنشر المعلومات وتدعو إلى مبادرات مختلفة، بدعم من منظمات الأمم المتحدة، لدراسة "تحديات الأمن الغذائي"...يُؤَدِّي اندلاع الحرب بين دولَتَيْن من أكبر مُصَدِّري القمح ( والحبوب والعلف والأسمدة، بشكل عام) إلى تقويض "الأمن الغذائي" العربي وغير العربي، وساهمت شُرُوط الدّائنين، منها إلغاء دعم المُزارعين والسلع الغذائية، في تقويض الأمن الغذائي، وهو مفهوم كَمِّي، يُعْتَبَرُ مُتوفِّرًا أو مُحَقَّقًا، عند عدم وجود نقص في الغذاء، وتَوَفُّرِ السلع الغذائية بأسعار مناسبة للمستهلك، دون ضمان مَصْدَر الغذاء (محلي أو مُستَوْرَد) وصحة الغذاء وسلامته وصلاحيته للاستهلاك البشري...خلافًا لمفهوم الأمن الغذائي، يُشير مفهوم السيادة الغذائية إلى حق الشعوب والدول في إرساء برامج وسياسات فلاحية تُؤَمِّن الإستقلال الفلاحي والغذائي والإقتصادي، مع مُراعاة دَوْر المزارعات والمُزارعين وسُكّان الريف والمُستهلكين من الوسَط الحَضَرِي في مُناقشة ورَسْم المُخَطّ ......
#السيادة
#الغذائية
#العربية
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750081
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز المسألة الزراعية والأمن الغذائي أظهرت الحرب في أوكرانيا دَرَجَةَ التبعية الغذائية للعديد من بلدان العالم، ومن بينها البلدان العربية، ومدى هشاشة اقتصادها وارتهان أمْنِها الغذائي إلى الخارج، لتفتقد الدُّول سيادتها على أراضيها وثرواتها واقتصادها، وليتهدّد الجُوعُ وسوءُ التّغذية والفَقْرُ مواطني الوطن العربي، مما يُحَتِّمُ ضرورةَ البحث عن بَدائل للمنظومة الإقتصادية التي ترهن مَصير المواطنين، وما يُؤكّدُ ضرورة إطلاق وإنجاز الخطَط والبرامج المُؤدّيَة إلى تحقيق السيادة الغذائية، كخطوة على طريق تحقيق الإستقلال الحقيقي وسيادة الشّعب على ثرواته الطبيعية، وتقرير مصير الأجيال الحالية واللاحقة...تتضمن الفقرات الموالية مُلَخّصًا لبرقيات وكالات الأخبار وتقارير بعض المنظمات الدّولية بشأن بعض نتائج الحرب على الأمن الغذائي العربي، ما يُؤَكِّدُ بمزيد من الإلحاح ضرورةَ العمل على تحقيق السيادة الغذائية...الأمن الغذائي العربي والسيادة الغذائية:تُشير بيانات لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا (إسْكْوا) إلى ما يُواجِهُهُ الوطن العربي من تحدّيات، بخصوص "الأمن الغذائي والتّغذية"، قبل انطلاق الحرب في شرقي أوروبا، بين روسيا وأوكرانيا، فالبلدان العربية تعتمد على توريد الغذاء، وخاصة مصر التي تُعْتَبَرُ أكبر بلد عربي بحسب عدد السّكّان الذي يقارب مائة مليون نسمة، وكذلك أكبر مُستورِدٍ عالمي للقمح، تليها الجزائر، وسوف نُورِدُ بعض الأرقام في فقرة لاحقة، فضلاً عن التحدّيات الأخرى، منها قلة الموارد المائية والجفاف والتّصَحُّر، وعدم اهتمام الأنظمة العربية بمسألة غذاء المواطنين، ما عَزّزَ الاعتماد على استيراد الأغذية من الأسواق الدولية، بالتوازي مع ارتفاع معدّلات البطالة والأُمِّيّة والفَقْر وسوء التغذية، وتزايد حالات البدانة والأمراض الناجمة عنها، بسبب الغذاء الرديء وقلّة الحَرَكَة، ويُعَدّ الوطن العربي من الأقاليم التي لم تستطع تحقيق "الأمن الغذائي" (والأمن الغذائي مفهوم فَضْفَاض، سوف تُخَصَّصُ فقرة صغيرة للمقارنة مع مفهوم "السيادة الغذائية")، كما لم تستطع القضاء على الجوع وسوء التغذية، ولم تستطع بالتالي تحقيق أهداف التنمية للأمم المتحدة، وأهداف برنامج الغذاء العالمي، لتخفيض نسبة من يعانون من الجوع وكذلك من سوء التغذية إلى النصف، بين سنتَيْ 1990 – 2015، أو بين 2015 و 2030، وحثّت الأمم المتحدة على إنشاء مجموعات العمل المعنية بالأمن الغذائي، منها مجموعة عربية، وهي شبكة من المنظمات التي تدرس الأمن الغذائي والتغذية وتنشر المعلومات وتدعو إلى مبادرات مختلفة، بدعم من منظمات الأمم المتحدة، لدراسة "تحديات الأمن الغذائي"...يُؤَدِّي اندلاع الحرب بين دولَتَيْن من أكبر مُصَدِّري القمح ( والحبوب والعلف والأسمدة، بشكل عام) إلى تقويض "الأمن الغذائي" العربي وغير العربي، وساهمت شُرُوط الدّائنين، منها إلغاء دعم المُزارعين والسلع الغذائية، في تقويض الأمن الغذائي، وهو مفهوم كَمِّي، يُعْتَبَرُ مُتوفِّرًا أو مُحَقَّقًا، عند عدم وجود نقص في الغذاء، وتَوَفُّرِ السلع الغذائية بأسعار مناسبة للمستهلك، دون ضمان مَصْدَر الغذاء (محلي أو مُستَوْرَد) وصحة الغذاء وسلامته وصلاحيته للاستهلاك البشري...خلافًا لمفهوم الأمن الغذائي، يُشير مفهوم السيادة الغذائية إلى حق الشعوب والدول في إرساء برامج وسياسات فلاحية تُؤَمِّن الإستقلال الفلاحي والغذائي والإقتصادي، مع مُراعاة دَوْر المزارعات والمُزارعين وسُكّان الريف والمُستهلكين من الوسَط الحَضَرِي في مُناقشة ورَسْم المُخَطّ ......
#السيادة
#الغذائية
#العربية
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750081
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - السيادة الغذائية العربية على ضوء حرب أوكرانيا
سيد القمني : مكة حلم السيادة
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلاميةمكة حلم السيادةوقد لعب جدل السياسة الدولية، وما تبعه من تغيُّرات هائلة على المستوى الاقتصادي؛ دورًا خطيرًا لصالح عرب الجزيرة، وخاصةً في يثرب ومكة؛ حيث أخذت أوضاعُ الخط التجاري تضطرب وتتقلب؛ مما أثَّرَ على بنية التركيب الاجتماعي في المدينتيْن، وبخاصةٍ مكة التي تطوَّرت كمحطة مرور على طريق القوافل التجارية، حتى أضحى أهلها في حالةِ تناقضٍ مع الشكل الاجتماعي البدوي المتفكك وغير المستقر؛ فبدأت تدخل مرحلةَ تحوُّلات بنيوية واضحة في تركيبها الاجتماعي، وبدأت تضمحلُّ في داخلها التركيبةُ القَبَلية، مع إفرازٍ جديدٍ لمواقع سلطة ومؤسسات لم تكن موجودةً من قبل، وهو إفراز طبيعي للاستقرار والملكية، وما يتبعه بالضرورة من صراع حول امتلاك وسائل الإنتاج، ثم السلطة السياسية، بعدَ أن اشتدَّتِ الحاجةُ إلى استقرار أمثل، للقيام على شئون هذا العمل التجاري الهائل، وتقسيم الأدوار حول هذا العمل، ثم الحاجة إلى حراسةِ وحمايةِ قوافل التجارة التي أصبحت تجارة المكيين أنفسهم، وأموالهم هم، وتوفير جو من الأمن العام، وما يترتب على ذلك من ضرورة إنشاء جيش منظَّم للقيام بالأمر، كان أهم عناصره وركائزه طبقة العبيد؛ «ومن ثَمَّ كان حتميًّا أن يتطور المجتمع المكي من مجتمعٍ يعيش ديمقراطية ومساواة بدائية، إلى مجتمع متمايز طبقيًّا».ويشرح لنا الدكتور «أحمد الشريف» ظروفَ المجتمع المكي من الداخل؛ فيقول: «غير أن الثروة لم تكن موزَّعة توزيعًا عادلًا؛ فقد كانت الهُوَّة بين الأغنياء والفقراء كبيرةً من الناحية الاقتصادية … وكان التفاوت الطبقي موجودًا — على الرغم من الإحساس بالقرابة، ووجود علاقات الحلف والولاء، وعلى الرغم من الإحساس النفسي العام بالمساواة — متمثلًا في الفروق الواضحة بين طبقة الصرحاء وطبقة الموالي، بالنظر إلى ما كانت تكفله الثروة وشرف البيت لصاحبها، من تأهيلٍ للدخول في مراكز القيادة والزعامة … وكان العرب يتطلعون إلى مُثُلٍ جديدة في الأخلاق والاجتماع تسايرُ الطَّبْع العربي.»١-;-وعليه فقد تهيَّأت مكة لإفراز عناصر قيادية عربية، «كما قدَّرتْ أحداثُ الجدل الدائر للكعبة المكية أن تكون الكعبةَ الأولى والمَحَجَّ الأقدس دون غيرها من الكعبات»، وساعد على ذلك أسواقُ مكة المختلفة، ومواسمها المتنوعة التي وُضِعت لجذب التجار، ثم انتشرت لغة قريش وعاداتها بين القبائل الحالَّة والمرتحلة، بعدَ أن حتَّمت مصالحُ القرشيين التجارية عليهم اليقظةَ والاهتمام بما يجري حول جزيرتهم من أحداث، لتأثير هذه الأحداث المباشرة على ما بأيديهم. وكان هذا الوعي دافعًا لنزعة قوية من التسامح الديني، ولنضوج ميَّزَهم عمَّن حولهم من أعراب؛ فاستضافوا في كعبتهم المكية الأربابَ المرتحلة برفقة أصحابها التجار، وقاموا بتبني هذه الأرباب تدريجيًّا، فكانَ أنْ تركها أصحابها في كعبة مكة، ليعودوها في مواسمها؛ فكثرت المواسم المكية بالاحتفالات الدينية بالأرباب المختلفة، وكثر أيضًا الخير والبركة من التجارة، وكان حتميًّا أن تهفو قلوب العرب وتجتمع عند كعبة فيها أربابهم ومعاشهم وأمنهم ومَرَحهم وسَمَرهم، وأن يضمحلَّ بالتدريج شأنُ بقية الكعبات التي توارَتْ في الظل، ثم في الزوال حتى طواها النسيان.وكان موقع مكة الجغرافي بعيدًا عن يد البطش الإمبراطوري (فارسية أو رومانية)، إضافة إلى حالة الضعف والانهيار التي أصابت هذه الإمبراطوريات، مع الفشل الذريع الذي مُنِيتْ به المحاولة اليتيمة من روما لضرب مكة كمركزٍ تجاري قوي بواسطة جيش أبرهة الحبشي في عام الفيل. عوامل مجتمعة ساعدت على صعود النجم المك ......
#السيادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751047
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلاميةمكة حلم السيادةوقد لعب جدل السياسة الدولية، وما تبعه من تغيُّرات هائلة على المستوى الاقتصادي؛ دورًا خطيرًا لصالح عرب الجزيرة، وخاصةً في يثرب ومكة؛ حيث أخذت أوضاعُ الخط التجاري تضطرب وتتقلب؛ مما أثَّرَ على بنية التركيب الاجتماعي في المدينتيْن، وبخاصةٍ مكة التي تطوَّرت كمحطة مرور على طريق القوافل التجارية، حتى أضحى أهلها في حالةِ تناقضٍ مع الشكل الاجتماعي البدوي المتفكك وغير المستقر؛ فبدأت تدخل مرحلةَ تحوُّلات بنيوية واضحة في تركيبها الاجتماعي، وبدأت تضمحلُّ في داخلها التركيبةُ القَبَلية، مع إفرازٍ جديدٍ لمواقع سلطة ومؤسسات لم تكن موجودةً من قبل، وهو إفراز طبيعي للاستقرار والملكية، وما يتبعه بالضرورة من صراع حول امتلاك وسائل الإنتاج، ثم السلطة السياسية، بعدَ أن اشتدَّتِ الحاجةُ إلى استقرار أمثل، للقيام على شئون هذا العمل التجاري الهائل، وتقسيم الأدوار حول هذا العمل، ثم الحاجة إلى حراسةِ وحمايةِ قوافل التجارة التي أصبحت تجارة المكيين أنفسهم، وأموالهم هم، وتوفير جو من الأمن العام، وما يترتب على ذلك من ضرورة إنشاء جيش منظَّم للقيام بالأمر، كان أهم عناصره وركائزه طبقة العبيد؛ «ومن ثَمَّ كان حتميًّا أن يتطور المجتمع المكي من مجتمعٍ يعيش ديمقراطية ومساواة بدائية، إلى مجتمع متمايز طبقيًّا».ويشرح لنا الدكتور «أحمد الشريف» ظروفَ المجتمع المكي من الداخل؛ فيقول: «غير أن الثروة لم تكن موزَّعة توزيعًا عادلًا؛ فقد كانت الهُوَّة بين الأغنياء والفقراء كبيرةً من الناحية الاقتصادية … وكان التفاوت الطبقي موجودًا — على الرغم من الإحساس بالقرابة، ووجود علاقات الحلف والولاء، وعلى الرغم من الإحساس النفسي العام بالمساواة — متمثلًا في الفروق الواضحة بين طبقة الصرحاء وطبقة الموالي، بالنظر إلى ما كانت تكفله الثروة وشرف البيت لصاحبها، من تأهيلٍ للدخول في مراكز القيادة والزعامة … وكان العرب يتطلعون إلى مُثُلٍ جديدة في الأخلاق والاجتماع تسايرُ الطَّبْع العربي.»١-;-وعليه فقد تهيَّأت مكة لإفراز عناصر قيادية عربية، «كما قدَّرتْ أحداثُ الجدل الدائر للكعبة المكية أن تكون الكعبةَ الأولى والمَحَجَّ الأقدس دون غيرها من الكعبات»، وساعد على ذلك أسواقُ مكة المختلفة، ومواسمها المتنوعة التي وُضِعت لجذب التجار، ثم انتشرت لغة قريش وعاداتها بين القبائل الحالَّة والمرتحلة، بعدَ أن حتَّمت مصالحُ القرشيين التجارية عليهم اليقظةَ والاهتمام بما يجري حول جزيرتهم من أحداث، لتأثير هذه الأحداث المباشرة على ما بأيديهم. وكان هذا الوعي دافعًا لنزعة قوية من التسامح الديني، ولنضوج ميَّزَهم عمَّن حولهم من أعراب؛ فاستضافوا في كعبتهم المكية الأربابَ المرتحلة برفقة أصحابها التجار، وقاموا بتبني هذه الأرباب تدريجيًّا، فكانَ أنْ تركها أصحابها في كعبة مكة، ليعودوها في مواسمها؛ فكثرت المواسم المكية بالاحتفالات الدينية بالأرباب المختلفة، وكثر أيضًا الخير والبركة من التجارة، وكان حتميًّا أن تهفو قلوب العرب وتجتمع عند كعبة فيها أربابهم ومعاشهم وأمنهم ومَرَحهم وسَمَرهم، وأن يضمحلَّ بالتدريج شأنُ بقية الكعبات التي توارَتْ في الظل، ثم في الزوال حتى طواها النسيان.وكان موقع مكة الجغرافي بعيدًا عن يد البطش الإمبراطوري (فارسية أو رومانية)، إضافة إلى حالة الضعف والانهيار التي أصابت هذه الإمبراطوريات، مع الفشل الذريع الذي مُنِيتْ به المحاولة اليتيمة من روما لضرب مكة كمركزٍ تجاري قوي بواسطة جيش أبرهة الحبشي في عام الفيل. عوامل مجتمعة ساعدت على صعود النجم المك ......
#السيادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751047
الحوار المتمدن
سيد القمني - مكة حلم السيادة
احمد علي قاسم : السيادة و انتظار الوطنية ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_علي_قاسم السيادة العراقية ازمة نظام سياسي ام ازمة سياسين؟ليست عنوان لرواية او قصة قصيرة تستفز جمهور من الناس ، بل هي ترجمة غير حرفية ولا اصطلاحية ولكنها شعبوية لحاجة العراقيين لشخصيات سياسية لا تدور يمينا او يسارا بعيد عن الوطن السياسي والجغرافي والانتمائي لهم ، بدل تكبيل العراق في رهانات سياسية صوب هذه الدولة او تلك . ربما هي مقدمة بسيطة لمًا اريده فيه من محاولة تسليط الضوء على الاسباب والدواعي وراء وقوف دول اقليمية في دعم شخصيات سياسية او صناعة غيرها و زجها بالمشهد السياسي المتضارب حد التطاحن… , والامر الاخر في محاولة فهم المتغيرات الجديدة في هيكل النظام الدولي وتاثيره على مصالح الدول في الشأن العراقي . و الامر يمكن ان يفسره الكثير عن حاجة تلك الدول لشخصيات سياسية كارتونية امامها ولكن امام العراقيين ذات حضور سلطوي او اجتماعي او حتى عسكري ، ولكن في هذا التفسير تقصير كبير في تعريف الحالة العراقية وحالة الدول الاقليمية و حتى الاستكبارية البعيدة جغرافياً عن العراق والحاضرة سياسياً و اقتصادياً في الحالة العراقية ، ونحن عندما نقول ان هناك تقصير ، لان الدول القوية والاقليمية اصبحت تعتمد على محاولة تطبيق نظريات جيوبوليتيك في استخدام الجغرافيات لمزيد من المكاسب السياسية في حسابات الصراع مع القوى الاخرى المناوئة لها. كذالك استخدام العقيدة والمذهبية كمادة سياسية في دعم هذه الشخصية او تلك من الساسة العراقيين الذين لا يخفوا ولا يخجلوا بل قد يتفاخروا بكونهم تابعين لهذه او تلك او جزء من تنفيذ مشاريعها المقدسة بحسب توصيفاتهم .. وهذا يمكن الاشارة له على انه حالة مأسوية من الانحطاط في الوطنية و حالة تيه في التعاطي مع مفهوم المواطنة ، ومن المفارقة المثيرة للبؤس ان تقابله حالة شرعنة سياسية او دينية ومذهبية و اقتصادية لتوظيف الشخصيات السياسية العراقية .بين السيادة الوطنية وسيادة الشعب, اين نقف؟ذكر هيغل في كتابه «فلسفة الحق» الفيلسوف السويسري جان جاك روسو، لحديثه عن سيادة الشعب خارج دائرة الملكية، وبدون الترابط مع الكلي؛ أي أنه لم تعد هناك دولة، وأمسى النظام في هيئة جماهير غير منظمة. لعل هذا التأسيس يبدو غريبا نوعا ما فالسيادة للشعب لايمكن ايجاد تعريف قانوني لها الا عبر ما يسمى في نظم الحكم الديمقراطية الحديثة مبدأ “السيادة الشعبية” أو “الشعب هو مصدر السلطة” , اي ان مبدأ السيادة الشعبية في التطبيق بمبدأ الحكم النيابي، الذي يعني ان الناس ينتخبون هيئة تمثيلية للقيام بصنع القرارات نيابة عنهم . وهنا هو التحدي الكبير فهذا التفسير هو تفسير دستوري قانوني لفهم السيادة من حيث شرعية الحاكمية من عدمها , وهذا يستدعي قراءة اخرى من خلال فهم ان المقصود هو تمثيل الشعب تمثيلا حقيقيا منظورا اليه في تكوينه لا بوصفه المجرد كوحدة متجانسة مستقلة عن الافراد المكونين له . الامر الذي ادى في نهاية المطاف الى بروز نظرية سيادة الشعب. فالشعب له سيادة في النظم الديمقراطية على السلطة من خلال حضوره في تقديم شخصيات تمثله ولكن المفارقة هنا في التعريف للسيادة بحسب القانون الدولي والدساتير المحلية بينما السيادة الوطنية تُعد من المحددات المركزية للدولة الوطنية, فالسيادة الوطنية تُشكل أحد الأركان الجوهرية التي تُبنى عليها نظرية الدولة في الفكر السياسي والقانوني ومن هنا ندخل في نفق الصراع على السيادة العراقية , فالسيادة الشعبية في العراق لدى جماعات بشرية لا تجد ما يحرجها عندما تذهب الى صندوق الانتخاب حتى تضع اصواتهم لشخصيات سياسية معروفه بولاء لغير الوطن.. بل ان تلك الجماعات تتفاخر بهذا السلوك ......
#السيادة
#انتظار
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752369
#الحوار_المتمدن
#احمد_علي_قاسم السيادة العراقية ازمة نظام سياسي ام ازمة سياسين؟ليست عنوان لرواية او قصة قصيرة تستفز جمهور من الناس ، بل هي ترجمة غير حرفية ولا اصطلاحية ولكنها شعبوية لحاجة العراقيين لشخصيات سياسية لا تدور يمينا او يسارا بعيد عن الوطن السياسي والجغرافي والانتمائي لهم ، بدل تكبيل العراق في رهانات سياسية صوب هذه الدولة او تلك . ربما هي مقدمة بسيطة لمًا اريده فيه من محاولة تسليط الضوء على الاسباب والدواعي وراء وقوف دول اقليمية في دعم شخصيات سياسية او صناعة غيرها و زجها بالمشهد السياسي المتضارب حد التطاحن… , والامر الاخر في محاولة فهم المتغيرات الجديدة في هيكل النظام الدولي وتاثيره على مصالح الدول في الشأن العراقي . و الامر يمكن ان يفسره الكثير عن حاجة تلك الدول لشخصيات سياسية كارتونية امامها ولكن امام العراقيين ذات حضور سلطوي او اجتماعي او حتى عسكري ، ولكن في هذا التفسير تقصير كبير في تعريف الحالة العراقية وحالة الدول الاقليمية و حتى الاستكبارية البعيدة جغرافياً عن العراق والحاضرة سياسياً و اقتصادياً في الحالة العراقية ، ونحن عندما نقول ان هناك تقصير ، لان الدول القوية والاقليمية اصبحت تعتمد على محاولة تطبيق نظريات جيوبوليتيك في استخدام الجغرافيات لمزيد من المكاسب السياسية في حسابات الصراع مع القوى الاخرى المناوئة لها. كذالك استخدام العقيدة والمذهبية كمادة سياسية في دعم هذه الشخصية او تلك من الساسة العراقيين الذين لا يخفوا ولا يخجلوا بل قد يتفاخروا بكونهم تابعين لهذه او تلك او جزء من تنفيذ مشاريعها المقدسة بحسب توصيفاتهم .. وهذا يمكن الاشارة له على انه حالة مأسوية من الانحطاط في الوطنية و حالة تيه في التعاطي مع مفهوم المواطنة ، ومن المفارقة المثيرة للبؤس ان تقابله حالة شرعنة سياسية او دينية ومذهبية و اقتصادية لتوظيف الشخصيات السياسية العراقية .بين السيادة الوطنية وسيادة الشعب, اين نقف؟ذكر هيغل في كتابه «فلسفة الحق» الفيلسوف السويسري جان جاك روسو، لحديثه عن سيادة الشعب خارج دائرة الملكية، وبدون الترابط مع الكلي؛ أي أنه لم تعد هناك دولة، وأمسى النظام في هيئة جماهير غير منظمة. لعل هذا التأسيس يبدو غريبا نوعا ما فالسيادة للشعب لايمكن ايجاد تعريف قانوني لها الا عبر ما يسمى في نظم الحكم الديمقراطية الحديثة مبدأ “السيادة الشعبية” أو “الشعب هو مصدر السلطة” , اي ان مبدأ السيادة الشعبية في التطبيق بمبدأ الحكم النيابي، الذي يعني ان الناس ينتخبون هيئة تمثيلية للقيام بصنع القرارات نيابة عنهم . وهنا هو التحدي الكبير فهذا التفسير هو تفسير دستوري قانوني لفهم السيادة من حيث شرعية الحاكمية من عدمها , وهذا يستدعي قراءة اخرى من خلال فهم ان المقصود هو تمثيل الشعب تمثيلا حقيقيا منظورا اليه في تكوينه لا بوصفه المجرد كوحدة متجانسة مستقلة عن الافراد المكونين له . الامر الذي ادى في نهاية المطاف الى بروز نظرية سيادة الشعب. فالشعب له سيادة في النظم الديمقراطية على السلطة من خلال حضوره في تقديم شخصيات تمثله ولكن المفارقة هنا في التعريف للسيادة بحسب القانون الدولي والدساتير المحلية بينما السيادة الوطنية تُعد من المحددات المركزية للدولة الوطنية, فالسيادة الوطنية تُشكل أحد الأركان الجوهرية التي تُبنى عليها نظرية الدولة في الفكر السياسي والقانوني ومن هنا ندخل في نفق الصراع على السيادة العراقية , فالسيادة الشعبية في العراق لدى جماعات بشرية لا تجد ما يحرجها عندما تذهب الى صندوق الانتخاب حتى تضع اصواتهم لشخصيات سياسية معروفه بولاء لغير الوطن.. بل ان تلك الجماعات تتفاخر بهذا السلوك ......
#السيادة
#انتظار
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752369
الحوار المتمدن
احمد علي قاسم - السيادة و انتظار الوطنية ..
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للقاء الجبهة الثورية والآلية الثلاثية ومقابلة عضو مجلس السيادة مالك عقار وفد المعهد الملكي البريطاني للعلاقات الدولية
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إستمر إنعقاد جلسات الحوار السياسي السوداني بالخرطوم في مرحلتها الأولى؛ حيث إلتقت قيادة الجبهة الثورية السودانية ممثلة في الدكتور الهادي إدريس والقائد الطاهر حجر بالآلية الثلاثية بتاريخ ١-;-٥-;-/٥-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٢-;- التي تقود عمليات الوساطة الدولية بين الأطراف السودانية، وحسب تصريحات رسمية صادرة من الناطق الرسمي باسم الآلية الثلاثية سيادة السفير محمد بلعيش والناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية الأستاذ أسامة سعيد فان الآلية الثلاثية إستمت لرؤية الجبهة الثورية المضمنة في مبادرتها المعلنة للحوار سابقاً، ونستطيع تلخيص ذلك في ثلاثة محاور من مرحلتيين أساسيتيين تبدأ بتكوين مجلس الوزراء الإنتقالي ثم يليها مناقشة شاملة لمسألة الدستور وكيفية إجراء الإنتخابات ضمن قضايا آخرى ذات صلة، وقد أبدى كل طرف تفاؤل كبير بسير عملية الحوار السياسي السوداني دون إسقاط ملاحظات الآخريين حول الحوار الحالي، وعلي كل حال نتوقع إقتراب التوصل لحلول تعالج الأزمة السودانية وتمهد العودة للمسار الديمقراطي والمدني. من جانب آخر، ملاصق لقضية الحوار السياسي إجتمع عضو مجلس السيادة الإنتقالي القائد مالك عقار اير بوفد من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات الدولية الذي يزور السودان هذه الأيام للوقوف علي الأوضاع ومناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وقدم القائد مالك اير لوفد المعهد الملكي شرح مفصل حول سير عملية الحوار السياسي، مؤكداً للزوار عمق ومتانة العلاقات بين دولة السودان والمملكة البريطانية، ومبدياً تطلعه للمزيد من التعاون بين الجانبيين في دعم الحوار بين السودانيين بغية تحقيق الإستقرار في البلاد وترقية العلاقة الإستراتيجية وصولاً لمستقبل أفضل، هذ وقد حمل البيان الرسمي لمجلس السيادة المبثوث عبر وسائل الإعلام بشريات كبيرة في صياغ التعاون السوداني البريطاني الذي يمثّل مفتاح للعلاقات الدولية، ونأمل أن يكون ذلك مصدر لتحقيق تطلعات شعبنا في كل المجالات. بناءا علي المعطيات المُشّار إليها أعلاه يبدوا أننا قطعنا أشواط بعيدة علي المسار الصحيح، وبات من الممكن إنتاج عملية سياسية تعالج المشكلات السودانية، ولكن ثمة تحديات ومهددات حقيقية متعلقة بمعضلة الأمن من جهة وتباينات وجهات النظر بين المكونات السياسية الرئيسية المنوط بها الحوار السياسي من جهة آخرى، ويجب تدارك هذه المسائل من قبل السلطات والمكونات الوطنية والآلية الثلاثية كل حسب مسؤلياته وصلاحياته من أجل العبور إلي فضاءات السلام والديمقراطية التشاركية عبر تحقيق التوافق السياسي بين السودانيين والسودانيات دون إقصاء لأحد، وهذا التوافق الشامل مطلوب بأسرع وقت ممكن لإخراج السودان من دائرة الإنهيار الأمني والإقتصادي ضمن عدة متطلبات وترتيبات يجب وضعها للعودة إلي الخارطة الدولية طبقاً لسياسات متفق عليها بين الجميع. ما نودُ التركيز عليه هنا، ويمثّل محور حديثنا وأحد أهم مشاغل المجتمع السوداني هو التقدم الملحوظ الذي نستشفه من خلال الإشارات الإيجابية المستخلصة من التصريحات الرسمية للآلية الثلاثية والمكونات السياسية المتحاورة في الخرطوم، ويجب علينا تعزيز هذا الخطاب من حيث ضخ شحنات الثقة بين الأطراف السودانية ومراعاة ما نتج عن الأزمة السياسية من تدهور إقتصادي وأمني غير مسبوق مما يجعل الإسراع في إيجاد الحلول الجذرية مسألة في غاية الأهمية، هذا لأن التأخير والتراجع والمماطلة والحسابات السياسية الناتجة عن الخوف من خوض التجربة لن تفيد أبداً، والمسؤلية التاريخية تحتم علينا إنتاج وطن يسع الجميع دون فرز لأحد أو ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#والآلية
#الثلاثية
#ومقابلة
#مجلس
#السيادة
#مالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756267
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)إستمر إنعقاد جلسات الحوار السياسي السوداني بالخرطوم في مرحلتها الأولى؛ حيث إلتقت قيادة الجبهة الثورية السودانية ممثلة في الدكتور الهادي إدريس والقائد الطاهر حجر بالآلية الثلاثية بتاريخ ١-;-٥-;-/٥-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٢-;- التي تقود عمليات الوساطة الدولية بين الأطراف السودانية، وحسب تصريحات رسمية صادرة من الناطق الرسمي باسم الآلية الثلاثية سيادة السفير محمد بلعيش والناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية الأستاذ أسامة سعيد فان الآلية الثلاثية إستمت لرؤية الجبهة الثورية المضمنة في مبادرتها المعلنة للحوار سابقاً، ونستطيع تلخيص ذلك في ثلاثة محاور من مرحلتيين أساسيتيين تبدأ بتكوين مجلس الوزراء الإنتقالي ثم يليها مناقشة شاملة لمسألة الدستور وكيفية إجراء الإنتخابات ضمن قضايا آخرى ذات صلة، وقد أبدى كل طرف تفاؤل كبير بسير عملية الحوار السياسي السوداني دون إسقاط ملاحظات الآخريين حول الحوار الحالي، وعلي كل حال نتوقع إقتراب التوصل لحلول تعالج الأزمة السودانية وتمهد العودة للمسار الديمقراطي والمدني. من جانب آخر، ملاصق لقضية الحوار السياسي إجتمع عضو مجلس السيادة الإنتقالي القائد مالك عقار اير بوفد من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات الدولية الذي يزور السودان هذه الأيام للوقوف علي الأوضاع ومناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وقدم القائد مالك اير لوفد المعهد الملكي شرح مفصل حول سير عملية الحوار السياسي، مؤكداً للزوار عمق ومتانة العلاقات بين دولة السودان والمملكة البريطانية، ومبدياً تطلعه للمزيد من التعاون بين الجانبيين في دعم الحوار بين السودانيين بغية تحقيق الإستقرار في البلاد وترقية العلاقة الإستراتيجية وصولاً لمستقبل أفضل، هذ وقد حمل البيان الرسمي لمجلس السيادة المبثوث عبر وسائل الإعلام بشريات كبيرة في صياغ التعاون السوداني البريطاني الذي يمثّل مفتاح للعلاقات الدولية، ونأمل أن يكون ذلك مصدر لتحقيق تطلعات شعبنا في كل المجالات. بناءا علي المعطيات المُشّار إليها أعلاه يبدوا أننا قطعنا أشواط بعيدة علي المسار الصحيح، وبات من الممكن إنتاج عملية سياسية تعالج المشكلات السودانية، ولكن ثمة تحديات ومهددات حقيقية متعلقة بمعضلة الأمن من جهة وتباينات وجهات النظر بين المكونات السياسية الرئيسية المنوط بها الحوار السياسي من جهة آخرى، ويجب تدارك هذه المسائل من قبل السلطات والمكونات الوطنية والآلية الثلاثية كل حسب مسؤلياته وصلاحياته من أجل العبور إلي فضاءات السلام والديمقراطية التشاركية عبر تحقيق التوافق السياسي بين السودانيين والسودانيات دون إقصاء لأحد، وهذا التوافق الشامل مطلوب بأسرع وقت ممكن لإخراج السودان من دائرة الإنهيار الأمني والإقتصادي ضمن عدة متطلبات وترتيبات يجب وضعها للعودة إلي الخارطة الدولية طبقاً لسياسات متفق عليها بين الجميع. ما نودُ التركيز عليه هنا، ويمثّل محور حديثنا وأحد أهم مشاغل المجتمع السوداني هو التقدم الملحوظ الذي نستشفه من خلال الإشارات الإيجابية المستخلصة من التصريحات الرسمية للآلية الثلاثية والمكونات السياسية المتحاورة في الخرطوم، ويجب علينا تعزيز هذا الخطاب من حيث ضخ شحنات الثقة بين الأطراف السودانية ومراعاة ما نتج عن الأزمة السياسية من تدهور إقتصادي وأمني غير مسبوق مما يجعل الإسراع في إيجاد الحلول الجذرية مسألة في غاية الأهمية، هذا لأن التأخير والتراجع والمماطلة والحسابات السياسية الناتجة عن الخوف من خوض التجربة لن تفيد أبداً، والمسؤلية التاريخية تحتم علينا إنتاج وطن يسع الجميع دون فرز لأحد أو ......
#تعليقاً
#للقاء
#الجبهة
#الثورية
#والآلية
#الثلاثية
#ومقابلة
#مجلس
#السيادة
#مالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756267
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للقاء الجبهة الثورية والآلية الثلاثية ومقابلة عضو مجلس السيادة مالك عقار وفد المعهد الملكي البريطاني…
الطاهر المعز : رأس المال يُهَدّد السيادة الغذائية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز يضطر يومِيًّا نحو 180 ألف شخص إلى مغادرة أراضيهم التي يزرعونها ويتغذّون منها، في أرياف العالم، للذّهاب، بشكل مُؤقت أو دائم، إلى المُدُن بحثًا عن عمل، لأنهم لم يعودوا قادرين على إعالة أنفسهم وعائلاتهم من العمل بقطاع الفلاحة الذي هيمنت عليه الشركات العابرة للقارات، والتي تستخدم التكنولوجيا والمُبيدات والزراعات المُعدَّلَة وِراثِيًّا (جِينِيًّا)، مُتسبِّبَةً في تلويث المياه ونضوبها، وفي القضاء على الغابات وعلى الزراعات العضوية، التي تُحافظ على خصوبة التربة، وتُقاوم الآفات مقاومة طبيعية... تمكّنت الشركات العابرة للقارات، خلال أقل من عِقْدَيْن (من 2001 إلى 2018) من الإستيلاء على نحو 765 مليون هكتارا من الأراضي الزراعية بهدف إنتاج المحاصيل كالحبوب وخضروات وفواكه ومنتجات الألبان واللحوم والزيوت، وأعلاف الحيوانات، والوقود الحيوي، وتقع نسبة حوالي 35% من هذه الأراضي بقارة إفريقيا، وفَرّطت الحكومات المتعاقبة بمَدَغَشْقَر في نصف المساحات الصالحة للزراعة بالجزيرة، واشترت الشركات حوالي سبعة ملايين هكتار بالسّودان (حتى سنة 2016)، ومساحات شاسعة من أراضي الحبشة وتنزانيا ومالي وغيرها، فضلا عن استحواذ هذه الشركات على أراضي زراعية بآسيا وأمريكا الجنوبية، لإنتاج أغذية مُعَدّة للتّصدير، بتكلفة رخيصة، تُباع في أسواق الدول الرأسمالية المتطورة بأسعار مرتفعة، وتوقّع الشركات عُقُود كراء طويلة الأجل، تتراوح بين 25 و 99 سنة...تقع مَقَرّات العديد من هذه الشركات العابرة للقارات، المُستثمرة في قطاع الزراعة المُعدّلة وراثيا والوقود الحيوي والمُبيدات وغيرها، في سويسرا، وهي دولة لا تُنتج كميات كبيرة من المحاصيل لتُصدّرها إلى الخارج، بل هي تُوفِّرُ ظروفًا مواتية للشركات الرأسمالية الكُبرى، بحسب منظمة "عين الجمهور ( Public Eye) الإستقصائية، التي كَشَفَت أن الشركات التجارية التي لها مقار أو فُرُوع هامة في سويسرا تمتلك أكثر من 550 مزرعة تغطي قرابة ثلاثة ملايين هكتار في أنحاء العالم، للمضاربة بسلع مثل السكر وفول الصويا وزيت النخيل والحبوب والحمضيات والبن والموز والأرز وإنتاج أشجار المطاط وغيرها، وتعادل الأراضي الزراعية التي تمتلكها هذه المؤسسات التجارية ستة أضعاف مساحة الأراضي الصالحة للزراعة المتاحة في سويسرا، وتُفَضِّلُ هذه الشّركات إنتاج "المحاصيل المرنة" التي لا تتطلب عددا كبيرًا من العاملين، وذات الإستخدامات المتعددة والتي يمكن تحويلها لإنتاج الغذاء أو العلف أو الوقود الحيوي، وبذلك تتمكن الشركات من الحَدّ من المَخاطِر وتَجَنُّب تقلبات الأسعار، ولا تهتم هذه الشركات بظروف العمل، لأنها تتعاقد مع شركات مَحلّيّة، ولا بتدمير البيئة أو حرمان مجتمعات السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا من سبل عيشهم (مزرعة زيت النخيل لشركة كارغيل في إندونيسيا)، وطرد السكان المحليين دون تعويض (مزرعة مجموعة بن نيومان لانتاج القهوة في أوغندا) وتهديد النقابيّين (مزرعة سانتا ريتا لشركة تشيكيتا في هندوراس)... كشفت بيانات حُكومية سويسرية أن الشركات العابرة للقارات التي اتخذت من سويسرا مقرًّا لها، تُشرف على ما لا يقل عن 50% من تجارة الحبوب العالمية، وعلى نحو 40% من تجارة السُّكَّر وأكثر من 30% من التجارة العالمية للكاكاو والقهوة وأكثر من 25% من القطن، وهي "تجارة عبور"، بحيث لا تظهر البضائع المتداولة عبر سويسرا في إحصاءات الاستيراد والتصدير...اتّهم تقرير منظمة "عين الجمهور" الحكومة السويسرية بالتواطؤ مع هذه الشركات التي ترتكب العديد من الجرائم والمُخالفات منها انتهاكات حقوق الإنسان ......
#المال
#يُهَدّد
#السيادة
#الغذائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757617
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز يضطر يومِيًّا نحو 180 ألف شخص إلى مغادرة أراضيهم التي يزرعونها ويتغذّون منها، في أرياف العالم، للذّهاب، بشكل مُؤقت أو دائم، إلى المُدُن بحثًا عن عمل، لأنهم لم يعودوا قادرين على إعالة أنفسهم وعائلاتهم من العمل بقطاع الفلاحة الذي هيمنت عليه الشركات العابرة للقارات، والتي تستخدم التكنولوجيا والمُبيدات والزراعات المُعدَّلَة وِراثِيًّا (جِينِيًّا)، مُتسبِّبَةً في تلويث المياه ونضوبها، وفي القضاء على الغابات وعلى الزراعات العضوية، التي تُحافظ على خصوبة التربة، وتُقاوم الآفات مقاومة طبيعية... تمكّنت الشركات العابرة للقارات، خلال أقل من عِقْدَيْن (من 2001 إلى 2018) من الإستيلاء على نحو 765 مليون هكتارا من الأراضي الزراعية بهدف إنتاج المحاصيل كالحبوب وخضروات وفواكه ومنتجات الألبان واللحوم والزيوت، وأعلاف الحيوانات، والوقود الحيوي، وتقع نسبة حوالي 35% من هذه الأراضي بقارة إفريقيا، وفَرّطت الحكومات المتعاقبة بمَدَغَشْقَر في نصف المساحات الصالحة للزراعة بالجزيرة، واشترت الشركات حوالي سبعة ملايين هكتار بالسّودان (حتى سنة 2016)، ومساحات شاسعة من أراضي الحبشة وتنزانيا ومالي وغيرها، فضلا عن استحواذ هذه الشركات على أراضي زراعية بآسيا وأمريكا الجنوبية، لإنتاج أغذية مُعَدّة للتّصدير، بتكلفة رخيصة، تُباع في أسواق الدول الرأسمالية المتطورة بأسعار مرتفعة، وتوقّع الشركات عُقُود كراء طويلة الأجل، تتراوح بين 25 و 99 سنة...تقع مَقَرّات العديد من هذه الشركات العابرة للقارات، المُستثمرة في قطاع الزراعة المُعدّلة وراثيا والوقود الحيوي والمُبيدات وغيرها، في سويسرا، وهي دولة لا تُنتج كميات كبيرة من المحاصيل لتُصدّرها إلى الخارج، بل هي تُوفِّرُ ظروفًا مواتية للشركات الرأسمالية الكُبرى، بحسب منظمة "عين الجمهور ( Public Eye) الإستقصائية، التي كَشَفَت أن الشركات التجارية التي لها مقار أو فُرُوع هامة في سويسرا تمتلك أكثر من 550 مزرعة تغطي قرابة ثلاثة ملايين هكتار في أنحاء العالم، للمضاربة بسلع مثل السكر وفول الصويا وزيت النخيل والحبوب والحمضيات والبن والموز والأرز وإنتاج أشجار المطاط وغيرها، وتعادل الأراضي الزراعية التي تمتلكها هذه المؤسسات التجارية ستة أضعاف مساحة الأراضي الصالحة للزراعة المتاحة في سويسرا، وتُفَضِّلُ هذه الشّركات إنتاج "المحاصيل المرنة" التي لا تتطلب عددا كبيرًا من العاملين، وذات الإستخدامات المتعددة والتي يمكن تحويلها لإنتاج الغذاء أو العلف أو الوقود الحيوي، وبذلك تتمكن الشركات من الحَدّ من المَخاطِر وتَجَنُّب تقلبات الأسعار، ولا تهتم هذه الشركات بظروف العمل، لأنها تتعاقد مع شركات مَحلّيّة، ولا بتدمير البيئة أو حرمان مجتمعات السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية وآسيا وإفريقيا من سبل عيشهم (مزرعة زيت النخيل لشركة كارغيل في إندونيسيا)، وطرد السكان المحليين دون تعويض (مزرعة مجموعة بن نيومان لانتاج القهوة في أوغندا) وتهديد النقابيّين (مزرعة سانتا ريتا لشركة تشيكيتا في هندوراس)... كشفت بيانات حُكومية سويسرية أن الشركات العابرة للقارات التي اتخذت من سويسرا مقرًّا لها، تُشرف على ما لا يقل عن 50% من تجارة الحبوب العالمية، وعلى نحو 40% من تجارة السُّكَّر وأكثر من 30% من التجارة العالمية للكاكاو والقهوة وأكثر من 25% من القطن، وهي "تجارة عبور"، بحيث لا تظهر البضائع المتداولة عبر سويسرا في إحصاءات الاستيراد والتصدير...اتّهم تقرير منظمة "عين الجمهور" الحكومة السويسرية بالتواطؤ مع هذه الشركات التي ترتكب العديد من الجرائم والمُخالفات منها انتهاكات حقوق الإنسان ......
#المال
#يُهَدّد
#السيادة
#الغذائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757617
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - رأس المال يُهَدّد السيادة الغذائية
عباس علي العلي : السيادة والدونية والقيادة المحترفة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في مستوى عالي من تمظهر السيادة على القيادة تحاول أطراف سياسية عراقية وتحت ضغط الهوس الأنانوي أن تبرز مفهوم الطاعة العمياء (نفذ ولا تناقش) في منظومة العمل السياسي، في ضل ديمقراطية يزعم أولئك القادة أنهم في لجة الإيمان بها كضرورة، وأن وجودهم وثقلهم في العملية السياسية يأت عن طريق ديمقراطي تمثيلي، وبالتالي فمشروعية وجودهم تستمد صيرورتها من إيمانهم بها، لكن واقع الحال وتطبيقا بما في الواقع من واقع نجد أن الديكتاتورية تبرز كعنوان نهائي لسلوك هذه القيادات، فالزعامة والقيادة لا تتناسب مع مفهوم السيادة الأمرة الناهية في المنظومة الديمقراطية، والتمثيل الشعبي الناتج عن عملية ديمقراطية يفترض بأنها تربط الممثل عن جماهيره أكثر من أرتباط الممثل بسيده وقائده، الذي يجب أن يعرف أن الجماهير هي مصدر السلطة وليس وجوده وإرادته هي التي تمنح السياسي الديمقراطي مشروعيته الدستورية.هذا الواقع العملي المتجسد على الأرض نجد ما ندينه هنا ليس وليد المرحلة ولا هو نتاج ما بنيت عليه العملية السياسية، الحقيقة التي يجب أن لا نجامل بها أحد ونحن نكتب شهادتنا للتاريخ أن الواقع النفسي والأثر التاريخي الموروث وتفاعلات الحياة السياسية لمجتمعاتنا الدينية التي لم تتعرف إلا على الثقافة الأستعبادية بمعطياتها وأسسها الطاعة والأتباع، هي من ساهمت في ترسيخ فكرة السيادة والخضوع للقائد السيد الرمز، الذي لا يمكن للمجتمع من السير بطريق طبيعي ما لم يتخذ له علما ورمزا كليا ليكون القائد مهما كانت أخطائه ونجاحاته، فهي كلها مبررة لأنه هو من يعلم ونحن من يتعلم فقط، هذه العلاقة المترابطة بين الراسخ التاريخي الذي جعل من العامل النفسي خاضعا على الدوام لمنطق الطاعة والأنقياد لا يمكن تجاوزه من خلال تجربة أريد منها بالأصل خروج من قاعدة المجموع في أمر الفرد إلى الفرد قائدا بعقله لنفسه، طالما أن العملية ذاتها أسست على ذات المبدأ، المجموع يمثل الفرد ويصادر قراره بمعنى إلفاء للفردية في صالح الكيان والمجموعة.من الطبيعي جدا أن يرسم الموروث التاريخي الواقعي والنفسي أرتداداته على السلوك البشري بشكل حاد ومباشر كلما كان المجتمع والفرد على ألتصاق تام به، ويكون أكثر تأثيرا وأشد كلما نظر الفرد والمجتمع إلى هذا المنظور التاريخي بعين القداسة والتبجيل والتعظيم، وكلما ضعف دور القيم المعرفية والفكرية التي تعتمد على قاعدة الشراكة والمشاركة بما يعطي حق الحرية للفرد في بناء منظومته المعرفية العقلية بنوع من الاستقلالية التي ستقود لاحقا إلى صناعة ميل سلوكي يفدم الفردية بمنطقها العقلاني على محددات الطاعة والأتباع، التي كثيرا ما أستمدت قوتها من تعطيل المبادرة الفردية في الإدراك والفهم، فمن هنا حرصت الأيديولوجيات الدينية والتاريخية الأجتماعية المحافظة وحتى الأكثر تمسكا بالماضوية على تقديم النموذج المقدس، أو الرمز الخالي من الدنس على أنه الضرورة التي لا يمكن تجاوزها لأنها تملك مفاتيح غير أعتيادية موهوبة له على وجه الخصوص لعلافة ما خارج الواقع.من هنا فلا غرابة ولا أستغراب عندما نجد فردا يمثل قيمة تاريخية متوغلة في التعظيم والتقديس الذاتي وما يقدمه الأتباع والمطعين من ولاء أعمى، ليشكلوا نموذج لرؤية تسمى ديمقراطية خالية من المعنى الحقيقي والروح والجوهر الدلالي، وتتخلى عن أبسط أوليات العمل الديمقراطي التمثيلي لتعيد للتاريخ ما عرف بقترة الأستعباد الديني والمذهبي والطائفي على أنه خيار أجتماعي لا بد من ترسيخه، المصيبة أن الوعي الأجتماعي الشبه مشلول لا يقترب من هذه الحالة ولا حتى بأنتقاد لها خوفا من الوجه الحديدي الذي يحرس أركانها، و ......
#السيادة
#والدونية
#والقيادة
#المحترفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758779
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في مستوى عالي من تمظهر السيادة على القيادة تحاول أطراف سياسية عراقية وتحت ضغط الهوس الأنانوي أن تبرز مفهوم الطاعة العمياء (نفذ ولا تناقش) في منظومة العمل السياسي، في ضل ديمقراطية يزعم أولئك القادة أنهم في لجة الإيمان بها كضرورة، وأن وجودهم وثقلهم في العملية السياسية يأت عن طريق ديمقراطي تمثيلي، وبالتالي فمشروعية وجودهم تستمد صيرورتها من إيمانهم بها، لكن واقع الحال وتطبيقا بما في الواقع من واقع نجد أن الديكتاتورية تبرز كعنوان نهائي لسلوك هذه القيادات، فالزعامة والقيادة لا تتناسب مع مفهوم السيادة الأمرة الناهية في المنظومة الديمقراطية، والتمثيل الشعبي الناتج عن عملية ديمقراطية يفترض بأنها تربط الممثل عن جماهيره أكثر من أرتباط الممثل بسيده وقائده، الذي يجب أن يعرف أن الجماهير هي مصدر السلطة وليس وجوده وإرادته هي التي تمنح السياسي الديمقراطي مشروعيته الدستورية.هذا الواقع العملي المتجسد على الأرض نجد ما ندينه هنا ليس وليد المرحلة ولا هو نتاج ما بنيت عليه العملية السياسية، الحقيقة التي يجب أن لا نجامل بها أحد ونحن نكتب شهادتنا للتاريخ أن الواقع النفسي والأثر التاريخي الموروث وتفاعلات الحياة السياسية لمجتمعاتنا الدينية التي لم تتعرف إلا على الثقافة الأستعبادية بمعطياتها وأسسها الطاعة والأتباع، هي من ساهمت في ترسيخ فكرة السيادة والخضوع للقائد السيد الرمز، الذي لا يمكن للمجتمع من السير بطريق طبيعي ما لم يتخذ له علما ورمزا كليا ليكون القائد مهما كانت أخطائه ونجاحاته، فهي كلها مبررة لأنه هو من يعلم ونحن من يتعلم فقط، هذه العلاقة المترابطة بين الراسخ التاريخي الذي جعل من العامل النفسي خاضعا على الدوام لمنطق الطاعة والأنقياد لا يمكن تجاوزه من خلال تجربة أريد منها بالأصل خروج من قاعدة المجموع في أمر الفرد إلى الفرد قائدا بعقله لنفسه، طالما أن العملية ذاتها أسست على ذات المبدأ، المجموع يمثل الفرد ويصادر قراره بمعنى إلفاء للفردية في صالح الكيان والمجموعة.من الطبيعي جدا أن يرسم الموروث التاريخي الواقعي والنفسي أرتداداته على السلوك البشري بشكل حاد ومباشر كلما كان المجتمع والفرد على ألتصاق تام به، ويكون أكثر تأثيرا وأشد كلما نظر الفرد والمجتمع إلى هذا المنظور التاريخي بعين القداسة والتبجيل والتعظيم، وكلما ضعف دور القيم المعرفية والفكرية التي تعتمد على قاعدة الشراكة والمشاركة بما يعطي حق الحرية للفرد في بناء منظومته المعرفية العقلية بنوع من الاستقلالية التي ستقود لاحقا إلى صناعة ميل سلوكي يفدم الفردية بمنطقها العقلاني على محددات الطاعة والأتباع، التي كثيرا ما أستمدت قوتها من تعطيل المبادرة الفردية في الإدراك والفهم، فمن هنا حرصت الأيديولوجيات الدينية والتاريخية الأجتماعية المحافظة وحتى الأكثر تمسكا بالماضوية على تقديم النموذج المقدس، أو الرمز الخالي من الدنس على أنه الضرورة التي لا يمكن تجاوزها لأنها تملك مفاتيح غير أعتيادية موهوبة له على وجه الخصوص لعلافة ما خارج الواقع.من هنا فلا غرابة ولا أستغراب عندما نجد فردا يمثل قيمة تاريخية متوغلة في التعظيم والتقديس الذاتي وما يقدمه الأتباع والمطعين من ولاء أعمى، ليشكلوا نموذج لرؤية تسمى ديمقراطية خالية من المعنى الحقيقي والروح والجوهر الدلالي، وتتخلى عن أبسط أوليات العمل الديمقراطي التمثيلي لتعيد للتاريخ ما عرف بقترة الأستعباد الديني والمذهبي والطائفي على أنه خيار أجتماعي لا بد من ترسيخه، المصيبة أن الوعي الأجتماعي الشبه مشلول لا يقترب من هذه الحالة ولا حتى بأنتقاد لها خوفا من الوجه الحديدي الذي يحرس أركانها، و ......
#السيادة
#والدونية
#والقيادة
#المحترفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758779
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - السيادة والدونية والقيادة المحترفة