مروان صباح : ولاية الفقيه بين الصمت المطبق للضربات العسكرية ونشر السموم ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لا يمكن أبعدها عن الأضواء أو تركها للسجال الحلالي أو التحريمي فحسب بل خيوطها تندمج بين التراخي وغض الطرف والهوان ، وبالتالي الهدف من ذلك هو البقاء على قيد الحياة ، وإذا كان الهدف هو ذلك ، وهو بالفعل كذلك ، إذن لماذا المقاوم يتلهف على الحياة ، فمشوار الهجمات والاستهدافات التى ألحقت خسائر كبيرة في العتاد والعديد الإيراني في سوريا طويل بل تُوج باغتيال رأس حربة الحرس الثوري ( سليماني ) ، والآن نقلا الإسرائيلي والأمريكي معاً المعركة إلى داخل المنشآت الإيرانية التى تعتبر حساسة وتكشف الضربات عن حجم الخلل لدى المضروب في توفير حمايتها ، كل هذه الاستفزازات بصراحة لم تدفع إيران لكي ترد على أي هجوم لمعرفتها المسبقة بأنها جميع العمليات كانت تهدف إلى جر إجر الأخيرة إلى معركة يتطلع بشغف لها المهاجمين ، طيب السؤال البسيطة المبسط ، بالطبع من حق المراقب طرحه ، إذا كانت إيران وهي كذلك ، لا ترغب مقاتلة إسرائيل اولاً ، وغير مؤهلة لمقاتلة الأمريكي ثانياً ، إذن ماذا تفعل في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بل وجودها كان ومازال يُبرر ضمن مقاومة المشروع الامبريالي وتحرير فلسطين ، لكن حسب التجربة ، ومن على الأرض ، هناك حقيقة دامغة لا يمكن لطفل إنكارها ، باختصار وجود إيران اقتصر على تدمير الوطن العربي ، وبالتالي لم تدخل إيران أي مكان إلا وحل الخراب ، كما حصل في الدول التى ملأت الفراغ كبديل عن الأنظمة ، وهذه التدخلات لم تكن بعيدة عن التفاهمات المشتركة مع الغرب أو على الأقل ، كان مسكوت عنه .على خلاف ما قد يبادره العقل ، وتلك الحكاية المطرحة آنذاك لم تكن ذات طابع تهريجي أو ركيك الكتابة فحسب بل كانت دالة عن عمقها الأوسع ، لأن اليوم انتقلت الشراكة إلى موقع آخر ، أصبح إنتاج المخدرات عنصر التقارب بين الأطراف ، فعصابة الأسد أسست مصانع الكيميائية بهدف تصنيع حبوب فينيثايلين او الكبتاغون الأسم الأكثر شيوعاً ، وليس كما كان يقال بأن الهدف من إنشاؤها هو التسلح ، وبالتالي أصبحت عصابة رئيس النظام تنافس الميليشيات الشيعية بتغطية حاجة الأسواق العالمية بعد ما نشرت على مدار سنوات طويلة الدعارة في منطقة بلاد الشام والخليج على وجه الخصوص ، وبالتالي هذا يفسر لماذا الحكومة الإيطالية تواطأت على الفور عندما أحالت محاولة التهريب الكبرى ، لمادة الحبوب الكبتاغون إلى تنظيم داعش ، لأنها باختصار حاولت حماية الأسد وعصابته من توجيه أنظار الصحافة الغربية إليهم ، تماماً كما شكل سابقاً المتجمع الدولي حماية للنظام من السقوط أو بالأحرى تبرأته من صناعة المجموعات الإرهابية .بل المفارقة الكبرى تكمن هنا ، يتساءل المرء ، كيف يمكن للحكومات الغربية أن تفسر مواقفها المتناقصة بين عمليات إرهابية ينجم عنها قتل فرد أو مجموعة صغيرة ، وبالتالي تصنف على الفور بالإرهابية وتقوم الدنيا ولا تقعد ، في وقت تعمل من تحت الطاولة مع النظام الأسد ومليشيا حزب الله على نشر السموم بين أبنائها ، وبالتالي السؤال المقيم ، إذا كانت حكومة إيطاليا أو بعض أدواتها غير مباليين بالمجتمع وصحته والمحافظة على الذهنية الجماعية ، إذن كيف يمكن لحاملين الراية الإسلامية تبرير نشر السموم والدعارة في العالم ، في وقت كان الأولى لهم ، إخراج الناس من الظلمات إلى النور ، بل نستحضر من الذاكرة الإسلامية واقعة تُلّخص كل إدعاءات أدوات ولاية الفقيه ، أثناء واقعة الخندق والتى تعتبر أشد الوقعات على الأسلام إطلاقاً ، يصف الله عزوجل في قرأنه بسورة الأحزاب المشهد هكذا ( إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذا زاعت الإبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله ......
#ولاية
#الفقيه
#الصمت
#المطبق
#للضربات
#العسكرية
#ونشر
#السموم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683841
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لا يمكن أبعدها عن الأضواء أو تركها للسجال الحلالي أو التحريمي فحسب بل خيوطها تندمج بين التراخي وغض الطرف والهوان ، وبالتالي الهدف من ذلك هو البقاء على قيد الحياة ، وإذا كان الهدف هو ذلك ، وهو بالفعل كذلك ، إذن لماذا المقاوم يتلهف على الحياة ، فمشوار الهجمات والاستهدافات التى ألحقت خسائر كبيرة في العتاد والعديد الإيراني في سوريا طويل بل تُوج باغتيال رأس حربة الحرس الثوري ( سليماني ) ، والآن نقلا الإسرائيلي والأمريكي معاً المعركة إلى داخل المنشآت الإيرانية التى تعتبر حساسة وتكشف الضربات عن حجم الخلل لدى المضروب في توفير حمايتها ، كل هذه الاستفزازات بصراحة لم تدفع إيران لكي ترد على أي هجوم لمعرفتها المسبقة بأنها جميع العمليات كانت تهدف إلى جر إجر الأخيرة إلى معركة يتطلع بشغف لها المهاجمين ، طيب السؤال البسيطة المبسط ، بالطبع من حق المراقب طرحه ، إذا كانت إيران وهي كذلك ، لا ترغب مقاتلة إسرائيل اولاً ، وغير مؤهلة لمقاتلة الأمريكي ثانياً ، إذن ماذا تفعل في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بل وجودها كان ومازال يُبرر ضمن مقاومة المشروع الامبريالي وتحرير فلسطين ، لكن حسب التجربة ، ومن على الأرض ، هناك حقيقة دامغة لا يمكن لطفل إنكارها ، باختصار وجود إيران اقتصر على تدمير الوطن العربي ، وبالتالي لم تدخل إيران أي مكان إلا وحل الخراب ، كما حصل في الدول التى ملأت الفراغ كبديل عن الأنظمة ، وهذه التدخلات لم تكن بعيدة عن التفاهمات المشتركة مع الغرب أو على الأقل ، كان مسكوت عنه .على خلاف ما قد يبادره العقل ، وتلك الحكاية المطرحة آنذاك لم تكن ذات طابع تهريجي أو ركيك الكتابة فحسب بل كانت دالة عن عمقها الأوسع ، لأن اليوم انتقلت الشراكة إلى موقع آخر ، أصبح إنتاج المخدرات عنصر التقارب بين الأطراف ، فعصابة الأسد أسست مصانع الكيميائية بهدف تصنيع حبوب فينيثايلين او الكبتاغون الأسم الأكثر شيوعاً ، وليس كما كان يقال بأن الهدف من إنشاؤها هو التسلح ، وبالتالي أصبحت عصابة رئيس النظام تنافس الميليشيات الشيعية بتغطية حاجة الأسواق العالمية بعد ما نشرت على مدار سنوات طويلة الدعارة في منطقة بلاد الشام والخليج على وجه الخصوص ، وبالتالي هذا يفسر لماذا الحكومة الإيطالية تواطأت على الفور عندما أحالت محاولة التهريب الكبرى ، لمادة الحبوب الكبتاغون إلى تنظيم داعش ، لأنها باختصار حاولت حماية الأسد وعصابته من توجيه أنظار الصحافة الغربية إليهم ، تماماً كما شكل سابقاً المتجمع الدولي حماية للنظام من السقوط أو بالأحرى تبرأته من صناعة المجموعات الإرهابية .بل المفارقة الكبرى تكمن هنا ، يتساءل المرء ، كيف يمكن للحكومات الغربية أن تفسر مواقفها المتناقصة بين عمليات إرهابية ينجم عنها قتل فرد أو مجموعة صغيرة ، وبالتالي تصنف على الفور بالإرهابية وتقوم الدنيا ولا تقعد ، في وقت تعمل من تحت الطاولة مع النظام الأسد ومليشيا حزب الله على نشر السموم بين أبنائها ، وبالتالي السؤال المقيم ، إذا كانت حكومة إيطاليا أو بعض أدواتها غير مباليين بالمجتمع وصحته والمحافظة على الذهنية الجماعية ، إذن كيف يمكن لحاملين الراية الإسلامية تبرير نشر السموم والدعارة في العالم ، في وقت كان الأولى لهم ، إخراج الناس من الظلمات إلى النور ، بل نستحضر من الذاكرة الإسلامية واقعة تُلّخص كل إدعاءات أدوات ولاية الفقيه ، أثناء واقعة الخندق والتى تعتبر أشد الوقعات على الأسلام إطلاقاً ، يصف الله عزوجل في قرأنه بسورة الأحزاب المشهد هكذا ( إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذا زاعت الإبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله ......
#ولاية
#الفقيه
#الصمت
#المطبق
#للضربات
#العسكرية
#ونشر
#السموم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683841
الحوار المتمدن
مروان صباح - ولاية الفقيه بين الصمت المطبق للضربات العسكرية ونشر السموم ...
محمد عبد الكريم يوسف : جرعات يومية من السموم الرقمية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف يتجرع الإنسان الكثير من السموم الرقمية كل يوم بدءا من ساعات الصباح الأولى وحتى ساعة متأخرة من الليل ومن دون أن يكترث لما يحدث له على مدار أربع وعشرين ساعة في اليوم. تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بسمومها الرقمية على صحتنا العلية والجسدية ونحن نتقبلها صاغرين حاسري الرأس حافيي القدمين من دون أدنى مقاومة أو إعمال فكر فيما نتلقاه من جرعات سامة كل يوم . ألم يحن الوقت للتخلص من السموم الرقمية ؟ لماذا تعد وسائل التواصل الاجتماعي ضارة بالصحة العقلية للإنسان؟وما الذي يمكن فعله لتقليل استخدامها للحد الأدنى ؟ لقد اعتاد القدماء على تخصيص فترة من العام يمتنعون فيها عن الحرب ، وأشهر للصوم ، وأشهر للقوافل ، وأشهر للتأمل ، وأشهر حرم ، و كان الغرض من الامتناع تخليص الجسد من أدران الحياة وأعبائها فلماذا لا تخصص أشهرا نمتنع فيها عن تجرع السموم الرقمية لوسائل التواصل الاجتماعي والانترنت ؟يبدو أن إنسان الأمس أكثر تحكما بإرادته وأكثر اهتماما بصحته العقلية والجسدية من إنسان اليوم . لنخترع شهرا أو شهرين نصوم فيهما عن وسائل التواصل الاجتماعي تماما كما نمتنع عن الطعام في شهر رمضان . وخلال هذه المدة يتخلص الإنسان من السموم الرقمية ويمتنع عن استخدام الهاتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي . تأتي هذه الممارسة استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الرقمية . في الواقع ، تشير الأبحاث إلى زيادة كبيرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة. وقد أصبح هذا الاستخدام مكثفًا بشكل خاص بين الشباب. على سبيل المثال ، وجدت دراسة حديثة أن أكثر من 20 بالمائة من الطلاب يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من خمس ساعات يوميًا. فهل هذا الاستخدام كثير؟ وما هو تأثير هذا الاستخدام على الصحة النفسية؟ يتفحص عدد متزايد من الدراسات العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية للمستخدم. وقد أشارت هذه الدراسات إلى استنتاج واحد واضح فحواه أن : المستويات المنخفضة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بصحة عقلية أفضل. وعلى سبيل المثال ، أشارت دراسة واسعة النطاق إلى أن المستخدمين العرضيين لوسائل التواصل الاجتماعي أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بثلاث مرات تقريبًا من المستخدمين بكثافة لوسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت دراسة أخرى إلى أن الشباب الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من ساعتين يوميًا هم أكثر عرضة لتقييم صحتهم العقلية على أنها "جيدة" أو "متضررة" مقارنة بالمستخدمين العرضيين.والأهم من ذلك ، وجدت دراسة أخرى حديثة أن الأشخاص الذين قصروا استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي على نصف ساعة في اليوم يعانون من أعراض اكتئاب وقلق أقل بكثير مقارنة بمجموعة تستخدم وسائل التواصل كثيرا . يشير كل هذا إلى أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون ضارًا بالصحة العقلية.كيف يكون الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي؟ينقسم استخدام الوسائط الاجتماعية أحيانًا إلى نوعين: استخدام سلبي ونشط. يشير الاستخدام السلبي إلى ممارسة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للآخرين بهدوء (التصفح من دون التفاعل) . تشير الأبحاث إلى أن مثل هذا الاستخدام السلبي يمكن أن يثير الحسد والاستياء ، بالإضافة إلى إثارة القلق من الخوف من الضياع .من السهل أن نفهم كيف يمكن أن يحدث هذا الضرر. يصور العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماع ......
#جرعات
#يومية
#السموم
#الرقمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713811
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف يتجرع الإنسان الكثير من السموم الرقمية كل يوم بدءا من ساعات الصباح الأولى وحتى ساعة متأخرة من الليل ومن دون أن يكترث لما يحدث له على مدار أربع وعشرين ساعة في اليوم. تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بسمومها الرقمية على صحتنا العلية والجسدية ونحن نتقبلها صاغرين حاسري الرأس حافيي القدمين من دون أدنى مقاومة أو إعمال فكر فيما نتلقاه من جرعات سامة كل يوم . ألم يحن الوقت للتخلص من السموم الرقمية ؟ لماذا تعد وسائل التواصل الاجتماعي ضارة بالصحة العقلية للإنسان؟وما الذي يمكن فعله لتقليل استخدامها للحد الأدنى ؟ لقد اعتاد القدماء على تخصيص فترة من العام يمتنعون فيها عن الحرب ، وأشهر للصوم ، وأشهر للقوافل ، وأشهر للتأمل ، وأشهر حرم ، و كان الغرض من الامتناع تخليص الجسد من أدران الحياة وأعبائها فلماذا لا تخصص أشهرا نمتنع فيها عن تجرع السموم الرقمية لوسائل التواصل الاجتماعي والانترنت ؟يبدو أن إنسان الأمس أكثر تحكما بإرادته وأكثر اهتماما بصحته العقلية والجسدية من إنسان اليوم . لنخترع شهرا أو شهرين نصوم فيهما عن وسائل التواصل الاجتماعي تماما كما نمتنع عن الطعام في شهر رمضان . وخلال هذه المدة يتخلص الإنسان من السموم الرقمية ويمتنع عن استخدام الهاتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي . تأتي هذه الممارسة استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الرقمية . في الواقع ، تشير الأبحاث إلى زيادة كبيرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة. وقد أصبح هذا الاستخدام مكثفًا بشكل خاص بين الشباب. على سبيل المثال ، وجدت دراسة حديثة أن أكثر من 20 بالمائة من الطلاب يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من خمس ساعات يوميًا. فهل هذا الاستخدام كثير؟ وما هو تأثير هذا الاستخدام على الصحة النفسية؟ يتفحص عدد متزايد من الدراسات العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية للمستخدم. وقد أشارت هذه الدراسات إلى استنتاج واحد واضح فحواه أن : المستويات المنخفضة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بصحة عقلية أفضل. وعلى سبيل المثال ، أشارت دراسة واسعة النطاق إلى أن المستخدمين العرضيين لوسائل التواصل الاجتماعي أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بثلاث مرات تقريبًا من المستخدمين بكثافة لوسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت دراسة أخرى إلى أن الشباب الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من ساعتين يوميًا هم أكثر عرضة لتقييم صحتهم العقلية على أنها "جيدة" أو "متضررة" مقارنة بالمستخدمين العرضيين.والأهم من ذلك ، وجدت دراسة أخرى حديثة أن الأشخاص الذين قصروا استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي على نصف ساعة في اليوم يعانون من أعراض اكتئاب وقلق أقل بكثير مقارنة بمجموعة تستخدم وسائل التواصل كثيرا . يشير كل هذا إلى أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون ضارًا بالصحة العقلية.كيف يكون الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي؟ينقسم استخدام الوسائط الاجتماعية أحيانًا إلى نوعين: استخدام سلبي ونشط. يشير الاستخدام السلبي إلى ممارسة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للآخرين بهدوء (التصفح من دون التفاعل) . تشير الأبحاث إلى أن مثل هذا الاستخدام السلبي يمكن أن يثير الحسد والاستياء ، بالإضافة إلى إثارة القلق من الخوف من الضياع .من السهل أن نفهم كيف يمكن أن يحدث هذا الضرر. يصور العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماع ......
#جرعات
#يومية
#السموم
#الرقمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713811
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - جرعات يومية من السموم الرقمية
مصعب قاسم عزاوي : كم عدد السموم الموجودة في بيئتنا؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.نظراً للعدد الكبير من المواد الكيميائية التي يتم إنتاجها حالياً والفشل في اختبار معظمها للتأكد من سلامتها أو سميتها، فإن هناك احتمالاً كبيراً لأن تسبب بعض المواد الكيميائية المستخدمة على نطاق واسع اليوم إصابات صامتة للإنسان بشكل عام، وخاصة الرضع والأطفال، وأن سميتها لم يتم اكتشافها بعد.يمكن تصور مشكلة تعرض الأطفال للمواد الكيميائية غير المختبرة على أنها «جبل جليد كيميائي». في رأس هذا «الجبل الجليدي الكيميائي» التخيلي يوجد حوالي عشرة مواد كيميائية مرتبطة الآن بشكل مؤكد باضطرابات نمو الدماغ والأعضاء الأخرى عند الأطفال. ومن المعروف على وجه اليقين أن هذه المواد الكيميائية تسبب انخفاض معدل الذكاء، والاضطرابات السلوكية، واضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط، واضطرابات طيف التوحد. جمعت الأبحاث الطبية الجادة كل الألغاز المعقدة التي تربط دور هذه المواد الكيميائية بالتشوهات النمائية البنيوية والوظيفية لدى الأطفال. ومع ذلك، على الرغم من أن التعرض لهذه المواد الكيميائية يشكل الآن صورة واضحة ومعروفة، فقد تعرضت أجيال من الأطفال وما زالت تتعرض لهذه المواد الكيميائية، والتي تشمل الرصاص والزئبق ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور ومبيدات الآفات والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات ومثبطات اللهب المبرومة والبيسفينول (أ) والفثالات.ثاني أكبر قطعة من «جبل الجليد الكيميائي» التخيلي السالف الذكر تتضمن ما يقرب من 200 مادة كيميائية صناعية معروفة بأنها مواد سامة للأعصاب، وهي مواد كيميائية قادرة على إتلاف الدماغ والجهاز العصبي.وقد وجدت الدراسات في البيئات الصناعية أن هذه المواد الكيميائية سامة لأدمغة العمال البالغين المعرضين لها مهنياً. تم تحديد كل من هذه المواد الكيميائية على أنها سامة للأعصاب عندما تسببت في آثار خطيرة وواضحة سريرياً وحادة في العمال المعرضين لها في مكان العمل الصناعي، ومع ذلك لم يتم فحص احتمالية إصابة الرضع والأطفال بهذه المواد الكيميائية.تُظهر الطبقة السفلى التالية من «جبل الجليد الكيميائي» التخيلي أن هناك حوالي 1,000 مادة كيميائية مشتبه بأنها أو ثبت أنها سامة للأعصاب في الحيوانات. ولمرة أخرى، على الرغم من أن هذه مواد كيميائية ذات احتمالية عالية للتسبب في مشاكل صحية للإنسان، إلا أنها لم يتم فحصها على البشر في أي عمر.يُظهر الجزء الأكبر من «جبل الجليد الكيميائي» التخيلي لدينا أكثر من 80,000 مادة كيميائية اصطناعية جديدة تم إنتاجها خلال الخمسين عاماً الماضية. لا يُعرف الكثير عن مدى سمية معظم هذه المواد الكيميائية. ومع ذلك، يتعرض البشر، بمن فيهم الأمهات الحوامل والأجنة في أرحامهم، لأعداد وكميات غير معروفة من هذه المواد الكيميائية كل يوم.في الواقع، تستمر مشكلة التعرض للمواد الكيميائية في الازدياد في كل ركن من أركان العالم. يتم إدخال مواد كيميائية جديدة كل شهر ويتزايد الإنتاج العالمي للمواد الكيميائية المصنعة بمعدل يزيد عن 3٪-;- سنوياً.اليوم، مع عولمة التجارة، يتحول تصنيع المواد الكيميائية بشكل متزايد إلى البلدان النامية، حيث تكون تكاليف العمالة منخفضة وغالباً ما يكون هناك الحماية البيئية والصحية العامة قليلة أو معدومة للعمال والبيئة. يتزايد التلوث الكيميائي في الدول النامية، وتتراكم النفايات الخطرة.في الوقت نفسه، أصبحت الأمراض غير المعدية المرتبطة بالتلوث، مثل الربو وأمراض ا ......
#السموم
#الموجودة
#بيئتنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722138
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.نظراً للعدد الكبير من المواد الكيميائية التي يتم إنتاجها حالياً والفشل في اختبار معظمها للتأكد من سلامتها أو سميتها، فإن هناك احتمالاً كبيراً لأن تسبب بعض المواد الكيميائية المستخدمة على نطاق واسع اليوم إصابات صامتة للإنسان بشكل عام، وخاصة الرضع والأطفال، وأن سميتها لم يتم اكتشافها بعد.يمكن تصور مشكلة تعرض الأطفال للمواد الكيميائية غير المختبرة على أنها «جبل جليد كيميائي». في رأس هذا «الجبل الجليدي الكيميائي» التخيلي يوجد حوالي عشرة مواد كيميائية مرتبطة الآن بشكل مؤكد باضطرابات نمو الدماغ والأعضاء الأخرى عند الأطفال. ومن المعروف على وجه اليقين أن هذه المواد الكيميائية تسبب انخفاض معدل الذكاء، والاضطرابات السلوكية، واضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط، واضطرابات طيف التوحد. جمعت الأبحاث الطبية الجادة كل الألغاز المعقدة التي تربط دور هذه المواد الكيميائية بالتشوهات النمائية البنيوية والوظيفية لدى الأطفال. ومع ذلك، على الرغم من أن التعرض لهذه المواد الكيميائية يشكل الآن صورة واضحة ومعروفة، فقد تعرضت أجيال من الأطفال وما زالت تتعرض لهذه المواد الكيميائية، والتي تشمل الرصاص والزئبق ومركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور ومبيدات الآفات والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات ومثبطات اللهب المبرومة والبيسفينول (أ) والفثالات.ثاني أكبر قطعة من «جبل الجليد الكيميائي» التخيلي السالف الذكر تتضمن ما يقرب من 200 مادة كيميائية صناعية معروفة بأنها مواد سامة للأعصاب، وهي مواد كيميائية قادرة على إتلاف الدماغ والجهاز العصبي.وقد وجدت الدراسات في البيئات الصناعية أن هذه المواد الكيميائية سامة لأدمغة العمال البالغين المعرضين لها مهنياً. تم تحديد كل من هذه المواد الكيميائية على أنها سامة للأعصاب عندما تسببت في آثار خطيرة وواضحة سريرياً وحادة في العمال المعرضين لها في مكان العمل الصناعي، ومع ذلك لم يتم فحص احتمالية إصابة الرضع والأطفال بهذه المواد الكيميائية.تُظهر الطبقة السفلى التالية من «جبل الجليد الكيميائي» التخيلي أن هناك حوالي 1,000 مادة كيميائية مشتبه بأنها أو ثبت أنها سامة للأعصاب في الحيوانات. ولمرة أخرى، على الرغم من أن هذه مواد كيميائية ذات احتمالية عالية للتسبب في مشاكل صحية للإنسان، إلا أنها لم يتم فحصها على البشر في أي عمر.يُظهر الجزء الأكبر من «جبل الجليد الكيميائي» التخيلي لدينا أكثر من 80,000 مادة كيميائية اصطناعية جديدة تم إنتاجها خلال الخمسين عاماً الماضية. لا يُعرف الكثير عن مدى سمية معظم هذه المواد الكيميائية. ومع ذلك، يتعرض البشر، بمن فيهم الأمهات الحوامل والأجنة في أرحامهم، لأعداد وكميات غير معروفة من هذه المواد الكيميائية كل يوم.في الواقع، تستمر مشكلة التعرض للمواد الكيميائية في الازدياد في كل ركن من أركان العالم. يتم إدخال مواد كيميائية جديدة كل شهر ويتزايد الإنتاج العالمي للمواد الكيميائية المصنعة بمعدل يزيد عن 3٪-;- سنوياً.اليوم، مع عولمة التجارة، يتحول تصنيع المواد الكيميائية بشكل متزايد إلى البلدان النامية، حيث تكون تكاليف العمالة منخفضة وغالباً ما يكون هناك الحماية البيئية والصحية العامة قليلة أو معدومة للعمال والبيئة. يتزايد التلوث الكيميائي في الدول النامية، وتتراكم النفايات الخطرة.في الوقت نفسه، أصبحت الأمراض غير المعدية المرتبطة بالتلوث، مثل الربو وأمراض ا ......
#السموم
#الموجودة
#بيئتنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722138
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - كم عدد السموم الموجودة في بيئتنا؟
مصعب قاسم عزاوي : لماذا الأطفال أكثرعرضة لتأثيرات السموم البيئية؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.هناك أربع اختلافات جوهرية بين الأطفال والبالغين والتي تفسر شدة تعرض الأطفال للمواد الكيميائية السامة في المحيط البيئي والحيوي:أولاً: الأطفال أكثر عرضة من البالغين بناءً على حجم أجسامهم.استهلاك الأطفال كبير من الهواء والطعام والماء بشكل غير متناسب مع حجوم أجسادهم الصغيرة. الرضع، على سبيل المثال، لديهم معدلات تنفسية أعلى بمرتين من تلك الخاصة بالبالغين وهم يستنشقون ضعف كمية الهواء، وبالتالي فهم معرضون لخطر متزايد لامتصاص السموم المحمولة جواً. وبالمثل، يأكل الأطفال المزيد من الطعام ويشربون كمية أكبر من الماء لكل كيلوغرام من وزن الجسم مقارنة بالبالغين. في الواقع، يحتاج الأطفال من 6 إلى 8 أضعاف السعرات الحرارية لكل كيلوغرام من وزنهم مقارنة بالبالغين، ويشرب الرضيع البالغ من العمر 6 أشهر 14 ضعف من الماء لكل كيلوغرام من وزن جسمه مقارنة بالبالغين.تصبح الفروق بين الأطفال والبالغين في التعرض للغذاء مذهلة بشكل خاص عندما تفكر في وجباتهم الغذائية الفعلية. يستهلك بعض الأطفال كميات غير عادية من أطعمة معينة، مثل الحليب والعصائر والفواكه، لفترات زمنية معينة في مرحلة الرضاعة المبكرة والطفولة. إذا كانت هذه الأطعمة ملوثة بمستويات عالية من مبيدات الآفات الحشرية، والأسوأ من ذلك، إذا كانت ملوثة بمبيدات حشرية متعددة، يمكن أن تكون الجرعة التراكمية التي يتم نقلها للأطفال كبيرة جداً.هناك اختلاف آخر بين الأطفال والبالغين وهو أن الأطفال لديهم نسبة مساحة السطح إلى الحجم أكبر وجلد أكثر نفاذية، وهما عاملان يؤديان إلى زيادة امتصاص الجلد للمواد الكيميائية السامة.تؤدي سلوكيات الأطفال إلى تفاقم تناولهم للمواد الكيميائية السامة. يستكشف معظم الأطفال بيئاتهم بنشاط، وكثيراً ما يضع الأطفال الصغار الأشياء في أفواههم، بما في ذلك الأيدي والأشياء التي يلتقطونها ويفحصونها. يمكن أن يؤدي هذا السلوك الاستكشافي الفموي الطبيعي إلى تناول كميات كبيرة من المواد السامة.يقضي الأطفال أيضاً أوقاتهم في أماكن فعلية مختلفة عن تلك التي يقضيها البالغون فيها أوقاتهم، ويمكن أن تزيد هذه الاختلافات من تعرضهم. الرضع والأطفال الصغار يقضون معظم وقتهم على الأرض. لذلك فهم معرضون لخطر التعرض لغبار المنزل الذي قد يكون ملوثاً بالرصاص أو مثبطات اللهب المبرومة أو مبيدات الآفات الحشرية. يتنفس الأطفال الصغار، بسبب قصر القامة، هواء أقرب بكثير إلى الأرض من الهواء الذي يستنشقه الكبار. ولذلك فهم معرضون لخطر متزايد من استنشاق أبخرة المذيبات العضوية أو مبيدات الآفات التي قد تشكل طبقات بالقرب من الأرض. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الأطفال لبيئات وملاعب رياض الأطفال أو الفصول المدرسية. وغالباً ما يتم بناء المدارس والملاعب على أراضٍ غير مرغوب فيها نسبياً وقد تكون المرافق قديمة وسيئة الصيانة وسيئة التهوية.ثانياً: مسارات الاستقلاب الغذائي للأطفال غير ناضجة.تختلف قدرة الأطفال على تعديل وإخراج المواد الكيميائية السامة عن قدرة البالغين. في بعض الحالات، يكون الأطفال في الواقع أقل عرضة للإصابة بالمواد الكيميائية السامة لأنهم لا يستطيعون تحويل المواد الكيميائية إلى أشكالها المعطلة. ومع ذلك، في كثير من الحالات، يكون الأطفال أكثر عرضة للخطر، لأنهم أقل قدرة من البالغين على إزالة السموم وإخراج المركبات السامة. وبالتالي، فإن العديد من المواد الكيميائية السامة تقضي ......
#لماذا
#الأطفال
#أكثرعرضة
#لتأثيرات
#السموم
#البيئية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722861
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.هناك أربع اختلافات جوهرية بين الأطفال والبالغين والتي تفسر شدة تعرض الأطفال للمواد الكيميائية السامة في المحيط البيئي والحيوي:أولاً: الأطفال أكثر عرضة من البالغين بناءً على حجم أجسامهم.استهلاك الأطفال كبير من الهواء والطعام والماء بشكل غير متناسب مع حجوم أجسادهم الصغيرة. الرضع، على سبيل المثال، لديهم معدلات تنفسية أعلى بمرتين من تلك الخاصة بالبالغين وهم يستنشقون ضعف كمية الهواء، وبالتالي فهم معرضون لخطر متزايد لامتصاص السموم المحمولة جواً. وبالمثل، يأكل الأطفال المزيد من الطعام ويشربون كمية أكبر من الماء لكل كيلوغرام من وزن الجسم مقارنة بالبالغين. في الواقع، يحتاج الأطفال من 6 إلى 8 أضعاف السعرات الحرارية لكل كيلوغرام من وزنهم مقارنة بالبالغين، ويشرب الرضيع البالغ من العمر 6 أشهر 14 ضعف من الماء لكل كيلوغرام من وزن جسمه مقارنة بالبالغين.تصبح الفروق بين الأطفال والبالغين في التعرض للغذاء مذهلة بشكل خاص عندما تفكر في وجباتهم الغذائية الفعلية. يستهلك بعض الأطفال كميات غير عادية من أطعمة معينة، مثل الحليب والعصائر والفواكه، لفترات زمنية معينة في مرحلة الرضاعة المبكرة والطفولة. إذا كانت هذه الأطعمة ملوثة بمستويات عالية من مبيدات الآفات الحشرية، والأسوأ من ذلك، إذا كانت ملوثة بمبيدات حشرية متعددة، يمكن أن تكون الجرعة التراكمية التي يتم نقلها للأطفال كبيرة جداً.هناك اختلاف آخر بين الأطفال والبالغين وهو أن الأطفال لديهم نسبة مساحة السطح إلى الحجم أكبر وجلد أكثر نفاذية، وهما عاملان يؤديان إلى زيادة امتصاص الجلد للمواد الكيميائية السامة.تؤدي سلوكيات الأطفال إلى تفاقم تناولهم للمواد الكيميائية السامة. يستكشف معظم الأطفال بيئاتهم بنشاط، وكثيراً ما يضع الأطفال الصغار الأشياء في أفواههم، بما في ذلك الأيدي والأشياء التي يلتقطونها ويفحصونها. يمكن أن يؤدي هذا السلوك الاستكشافي الفموي الطبيعي إلى تناول كميات كبيرة من المواد السامة.يقضي الأطفال أيضاً أوقاتهم في أماكن فعلية مختلفة عن تلك التي يقضيها البالغون فيها أوقاتهم، ويمكن أن تزيد هذه الاختلافات من تعرضهم. الرضع والأطفال الصغار يقضون معظم وقتهم على الأرض. لذلك فهم معرضون لخطر التعرض لغبار المنزل الذي قد يكون ملوثاً بالرصاص أو مثبطات اللهب المبرومة أو مبيدات الآفات الحشرية. يتنفس الأطفال الصغار، بسبب قصر القامة، هواء أقرب بكثير إلى الأرض من الهواء الذي يستنشقه الكبار. ولذلك فهم معرضون لخطر متزايد من استنشاق أبخرة المذيبات العضوية أو مبيدات الآفات التي قد تشكل طبقات بالقرب من الأرض. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الأطفال لبيئات وملاعب رياض الأطفال أو الفصول المدرسية. وغالباً ما يتم بناء المدارس والملاعب على أراضٍ غير مرغوب فيها نسبياً وقد تكون المرافق قديمة وسيئة الصيانة وسيئة التهوية.ثانياً: مسارات الاستقلاب الغذائي للأطفال غير ناضجة.تختلف قدرة الأطفال على تعديل وإخراج المواد الكيميائية السامة عن قدرة البالغين. في بعض الحالات، يكون الأطفال في الواقع أقل عرضة للإصابة بالمواد الكيميائية السامة لأنهم لا يستطيعون تحويل المواد الكيميائية إلى أشكالها المعطلة. ومع ذلك، في كثير من الحالات، يكون الأطفال أكثر عرضة للخطر، لأنهم أقل قدرة من البالغين على إزالة السموم وإخراج المركبات السامة. وبالتالي، فإن العديد من المواد الكيميائية السامة تقضي ......
#لماذا
#الأطفال
#أكثرعرضة
#لتأثيرات
#السموم
#البيئية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722861
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - لماذا الأطفال أكثرعرضة لتأثيرات السموم البيئية؟
مصعب قاسم عزاوي : عقابيل السموم الصامتة على أجساد وعقول أطفالنا
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.نشرت منظمة الصحة العالمية تقارير مهمة توثق بالتفصيل آثار البيئات غير الصحية وسمومها على صحة الأطفال. نُشر أحدث هذه التقارير، بعنوان «وراثة عالم مستدام: أطلس عن صحة الأطفال والبيئة»، في العام 2017. من النتائج الرئيسية التي نتجت عن العمل البحثي لمنظمة الصحة العالمية التوثيق المنهجي الرصين لكون المخاطر الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية في البيئة مسؤولة عن 23٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم وعن 26٪ من جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة. السمية تحت السريرية هي مفهوم يتمحور حول أن المواد الكيميائية السامة يمكن أن تسبب مشاكل صحية للأطفال دون ظهور أي أعراض. تسمى السمية تحت السريرية أيضاً بالسمية الصامتة. في حين أن التسمم تحت السريري لا يسبب أعراضاً واضحة، إلا أن أضراره يمكن أن تكون كبيرة ويمكن ملاحظتها في اختبارات الذكاء، أو الأشعة السينية، أو اختبارات وظائف الرئة، أو غيرها من التقييمات لصحة الأطفال.على النقيض من ذلك، عندما يحدث التسمم بسبب التعرض لجرعة عالية من مادة كيميائية سامة، تكون الأعراض شديدة وواضحة للغاية. ينتج عن التسمم الحاد بجرعات عالية من الرصاص في مرحلة الطفولة أعراض عميقة مثل النوبات الاختلاجية وتلف الدماغ والموت. ويسبب التسمم الحاد بميثيل الزئبق تخلفاً عقلياً شديداً لدى الأطفال المعرضين له في الرحم. حدث التسمم الحاد بميثيل الزئبق في مينيماتا، اليابان، في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وتسببت في تخلف عقلي عميق لدى الأطفال الذين تعرضوا في الرحم له بعد أن أكلت أمهاتهم أسماكاً من المياه الملوثة بنفايات الزئبق من مصنع صناعي.في الواقع، التسمم الشديد بجرعات عالية يشبه قمة جبل الجليد، حيث نرى فقط الجزء الصغير المرئي من شيء أكبر بكثير. من ناحية أخرى، فإن السمية تحت السريرية هي الجزء الأكبر والأقل وضوحاً من الجبل الجليدي الذي يفلت من الملاحظة حتى يتم البحث عنه على وجه التحديد. يمكن أن يفوت الآباء مشاكل السمية تحت السريرية الصحية الدقيقة، ولا تظهر هذه السموم في فحص الأطفال القياسي. ولذلك يطلق عليها اسم تحت السريري، والذي يعني بأنها لا يمكن العثور على مفاعيلها إلا من خلال اختبارات خاصة، مثل اختبار الذكاء أو تقييم السلوك العصبي.في حالة التسمم بالرصاص، تم التعرف على السمية تحت السريرية لأول مرة في السبعينيات من القرن العشرين في الدراسات التي أجريت على الأطفال المعرضين للرصاص. تم توجيه أكبر وأهم الدراسات من قبل طبيب الأطفال والطبيب النفسي للأطفال هربرت إل نيدلمان Herbert L. Needleman. وهو الذي أظهرت تقييماته السريرية والوبائية الدقيقة أنه حتى المستويات المنخفضة جداً من التعرض للرصاص التي لا ينتج عنها أعراض واضحة قادرة على إحداث إصابات دماغية «صامتة» لدى الأطفال، مما يؤدي إلى انخفاض في الذكاء، وتقصير مدى الانتباه، وتغيير السلوك.وجدت المتابعة طويلة المدى للأطفال المعرضين للرصاص أن لديهم معدلات مرتفعة من صعوبات القراءة والفشل المدرسي والعقوبات القضائية بالسجن. أوضحت الدراسات التي أجراها نيدلمان وآخرون أن السمية تحت السريرية مع تلف الدماغ والجهاز العصبي يمكن أن تسبب إصابة كبيرة للأطفال تستمر مدى الحياة.تم تحديد السمية تحت السريرية التي يسببها ميثيل الزئبق عند الرضع المعرضين قبل الولادة لميثيل الزئبق بمستويات منخفضة للغاية بحيث لا ينتج عنها أعراض سريرية واضحة. وأ ......
#عقابيل
#السموم
#الصامتة
#أجساد
#وعقول
#أطفالنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723248
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.نشرت منظمة الصحة العالمية تقارير مهمة توثق بالتفصيل آثار البيئات غير الصحية وسمومها على صحة الأطفال. نُشر أحدث هذه التقارير، بعنوان «وراثة عالم مستدام: أطلس عن صحة الأطفال والبيئة»، في العام 2017. من النتائج الرئيسية التي نتجت عن العمل البحثي لمنظمة الصحة العالمية التوثيق المنهجي الرصين لكون المخاطر الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية في البيئة مسؤولة عن 23٪ من الوفيات في جميع أنحاء العالم وعن 26٪ من جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة. السمية تحت السريرية هي مفهوم يتمحور حول أن المواد الكيميائية السامة يمكن أن تسبب مشاكل صحية للأطفال دون ظهور أي أعراض. تسمى السمية تحت السريرية أيضاً بالسمية الصامتة. في حين أن التسمم تحت السريري لا يسبب أعراضاً واضحة، إلا أن أضراره يمكن أن تكون كبيرة ويمكن ملاحظتها في اختبارات الذكاء، أو الأشعة السينية، أو اختبارات وظائف الرئة، أو غيرها من التقييمات لصحة الأطفال.على النقيض من ذلك، عندما يحدث التسمم بسبب التعرض لجرعة عالية من مادة كيميائية سامة، تكون الأعراض شديدة وواضحة للغاية. ينتج عن التسمم الحاد بجرعات عالية من الرصاص في مرحلة الطفولة أعراض عميقة مثل النوبات الاختلاجية وتلف الدماغ والموت. ويسبب التسمم الحاد بميثيل الزئبق تخلفاً عقلياً شديداً لدى الأطفال المعرضين له في الرحم. حدث التسمم الحاد بميثيل الزئبق في مينيماتا، اليابان، في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وتسببت في تخلف عقلي عميق لدى الأطفال الذين تعرضوا في الرحم له بعد أن أكلت أمهاتهم أسماكاً من المياه الملوثة بنفايات الزئبق من مصنع صناعي.في الواقع، التسمم الشديد بجرعات عالية يشبه قمة جبل الجليد، حيث نرى فقط الجزء الصغير المرئي من شيء أكبر بكثير. من ناحية أخرى، فإن السمية تحت السريرية هي الجزء الأكبر والأقل وضوحاً من الجبل الجليدي الذي يفلت من الملاحظة حتى يتم البحث عنه على وجه التحديد. يمكن أن يفوت الآباء مشاكل السمية تحت السريرية الصحية الدقيقة، ولا تظهر هذه السموم في فحص الأطفال القياسي. ولذلك يطلق عليها اسم تحت السريري، والذي يعني بأنها لا يمكن العثور على مفاعيلها إلا من خلال اختبارات خاصة، مثل اختبار الذكاء أو تقييم السلوك العصبي.في حالة التسمم بالرصاص، تم التعرف على السمية تحت السريرية لأول مرة في السبعينيات من القرن العشرين في الدراسات التي أجريت على الأطفال المعرضين للرصاص. تم توجيه أكبر وأهم الدراسات من قبل طبيب الأطفال والطبيب النفسي للأطفال هربرت إل نيدلمان Herbert L. Needleman. وهو الذي أظهرت تقييماته السريرية والوبائية الدقيقة أنه حتى المستويات المنخفضة جداً من التعرض للرصاص التي لا ينتج عنها أعراض واضحة قادرة على إحداث إصابات دماغية «صامتة» لدى الأطفال، مما يؤدي إلى انخفاض في الذكاء، وتقصير مدى الانتباه، وتغيير السلوك.وجدت المتابعة طويلة المدى للأطفال المعرضين للرصاص أن لديهم معدلات مرتفعة من صعوبات القراءة والفشل المدرسي والعقوبات القضائية بالسجن. أوضحت الدراسات التي أجراها نيدلمان وآخرون أن السمية تحت السريرية مع تلف الدماغ والجهاز العصبي يمكن أن تسبب إصابة كبيرة للأطفال تستمر مدى الحياة.تم تحديد السمية تحت السريرية التي يسببها ميثيل الزئبق عند الرضع المعرضين قبل الولادة لميثيل الزئبق بمستويات منخفضة للغاية بحيث لا ينتج عنها أعراض سريرية واضحة. وأ ......
#عقابيل
#السموم
#الصامتة
#أجساد
#وعقول
#أطفالنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723248
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - عقابيل السموم الصامتة على أجساد وعقول أطفالنا
مصعب قاسم عزاوي : كيف يمكن للعلماء الكشف عن السموم الصامتة في أبدان الأطفال؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.عندما تدخل مادة كيميائية سامة إلى الجسم، فإنها غالباً ما تترك بصمة كيميائية حيوية يسميها العلماء المؤشر الحيوي للسموم. على سبيل المثال، من المعروف منذ عقود أنه عندما يدخل الرصاص الجسم، يترسب بعضه في الأسنان والعظام. اليوم، تتوفر اختبارات متطورة للغاية لهذه المؤشرات الحيوية التي يمكنها تشخيص التعرض تحت السريري، والذي لا يؤدي إلى أعراض سريرية ملحوظة، وهي اختبارات متوفرة في معظم المختبرات الكيميائية الحيوية المتقدمة للسمية الصامتة للرصاص والمواد الكيميائية السامة الأخرى.في الوقت الحاضر، تتوسع تقنية التحليل الحيوي الحديثة بناءً على حقيقة أنه يمكن فحص الأسنان اللبنية عند الأطفال بعد سقوطها لتوفير معلومات هائلة حول التعرض للمواد الكيميائية السامة خلال فترة ما قبل الولادة وما بعدها. في الواقع، للأسنان حلقات نمو تشبه حلقات النمو في الأشجار، وخلال فترة الحمل وفي الطفولة المبكرة تتشكل حلقة جديدة كل يوم. في الأشجار، يمكن أن تقدم كل حلقة نمو معلومات محددة حول الظروف البيئية خلال موسم نموها، مثل ما إذا كان المناخ رطباً أم جافاً، ومدى وفرة الإمدادات الغذائية، وما إلى ذلك. في نهج مماثل، وجد الباحثون المبدعون والموهوبون أنه يمكن تحليل «حلقات التعدين» في الأسنان اللبنية للأطفال لتوفير المعلومات اللازمة حول التعرض للمواد الكيميائية السامة خلال فترة ما قبل الولادة والرضاعة والطفولة المبكرة. تقدم التقنيات الدقيقة والمهمة للغاية لاستخراج البيانات من مناطق مختلفة من الأسنان اللبنية المتساقطة من أفواه الأطفال معلومات جوهرية حول التعرض قبل الولادة للمواد الكيميائية السامة مثل المنغنيز والرصاص. تنتج المؤشرات الحيوية الإضافية للتعرض للسموم قدراً هائلاً من المعلومات حول الروابط بين التعرضات للعناصر السمية في سنوات ما قبل الولادة وسنوات الطفولة وأمراض الطفولة وكذلك الأمراض في وقت لاحق من الحياة.علاوة على ذلك، طور الباحثون تقنيات جديدة تعتمد على القدرة على فك شفرة الجينوم البشري لإظهار أن مادة كيميائية سامة قد أثرت بالفعل على الجينات المسؤولة عن مرض ما.في دراسة نُشرت مؤخراً، استخدم الباحثون تقنية معملية متطورة للغاية لإظهار أن مبيدات الآفات الحشرية والعديد من المواد الكيميائية الأخرى المسببة لاضطرابات الغدد الصماء يمكن أن تستهدف الجينات التي تم ربطها بالتوحد. هذه الدراسة هي مجرد واحدة من العديد من التحقيقات البحثية الحديثة التي تقيم روابط مهمة بين المواد الكيميائية السامة والاضطرابات المرضية المضنية والأليمة بين الأطفال مثل التوحد، ومشاكل النمو العصبي، وتشوهات الجهاز التناسلي والغدد الصماء، وغيرها الكثير.*****هوامش:للاستماع إلى نص محاضرة الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية يمكن مراجعة الرابط التالي: https://academy.house/en/videos ......
#يمكن
#للعلماء
#الكشف
#السموم
#الصامتة
#أبدان
#الأطفال؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723683
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.عندما تدخل مادة كيميائية سامة إلى الجسم، فإنها غالباً ما تترك بصمة كيميائية حيوية يسميها العلماء المؤشر الحيوي للسموم. على سبيل المثال، من المعروف منذ عقود أنه عندما يدخل الرصاص الجسم، يترسب بعضه في الأسنان والعظام. اليوم، تتوفر اختبارات متطورة للغاية لهذه المؤشرات الحيوية التي يمكنها تشخيص التعرض تحت السريري، والذي لا يؤدي إلى أعراض سريرية ملحوظة، وهي اختبارات متوفرة في معظم المختبرات الكيميائية الحيوية المتقدمة للسمية الصامتة للرصاص والمواد الكيميائية السامة الأخرى.في الوقت الحاضر، تتوسع تقنية التحليل الحيوي الحديثة بناءً على حقيقة أنه يمكن فحص الأسنان اللبنية عند الأطفال بعد سقوطها لتوفير معلومات هائلة حول التعرض للمواد الكيميائية السامة خلال فترة ما قبل الولادة وما بعدها. في الواقع، للأسنان حلقات نمو تشبه حلقات النمو في الأشجار، وخلال فترة الحمل وفي الطفولة المبكرة تتشكل حلقة جديدة كل يوم. في الأشجار، يمكن أن تقدم كل حلقة نمو معلومات محددة حول الظروف البيئية خلال موسم نموها، مثل ما إذا كان المناخ رطباً أم جافاً، ومدى وفرة الإمدادات الغذائية، وما إلى ذلك. في نهج مماثل، وجد الباحثون المبدعون والموهوبون أنه يمكن تحليل «حلقات التعدين» في الأسنان اللبنية للأطفال لتوفير المعلومات اللازمة حول التعرض للمواد الكيميائية السامة خلال فترة ما قبل الولادة والرضاعة والطفولة المبكرة. تقدم التقنيات الدقيقة والمهمة للغاية لاستخراج البيانات من مناطق مختلفة من الأسنان اللبنية المتساقطة من أفواه الأطفال معلومات جوهرية حول التعرض قبل الولادة للمواد الكيميائية السامة مثل المنغنيز والرصاص. تنتج المؤشرات الحيوية الإضافية للتعرض للسموم قدراً هائلاً من المعلومات حول الروابط بين التعرضات للعناصر السمية في سنوات ما قبل الولادة وسنوات الطفولة وأمراض الطفولة وكذلك الأمراض في وقت لاحق من الحياة.علاوة على ذلك، طور الباحثون تقنيات جديدة تعتمد على القدرة على فك شفرة الجينوم البشري لإظهار أن مادة كيميائية سامة قد أثرت بالفعل على الجينات المسؤولة عن مرض ما.في دراسة نُشرت مؤخراً، استخدم الباحثون تقنية معملية متطورة للغاية لإظهار أن مبيدات الآفات الحشرية والعديد من المواد الكيميائية الأخرى المسببة لاضطرابات الغدد الصماء يمكن أن تستهدف الجينات التي تم ربطها بالتوحد. هذه الدراسة هي مجرد واحدة من العديد من التحقيقات البحثية الحديثة التي تقيم روابط مهمة بين المواد الكيميائية السامة والاضطرابات المرضية المضنية والأليمة بين الأطفال مثل التوحد، ومشاكل النمو العصبي، وتشوهات الجهاز التناسلي والغدد الصماء، وغيرها الكثير.*****هوامش:للاستماع إلى نص محاضرة الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية يمكن مراجعة الرابط التالي: https://academy.house/en/videos ......
#يمكن
#للعلماء
#الكشف
#السموم
#الصامتة
#أبدان
#الأطفال؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723683
دار الأكاديمية
VIDEOS - دار الأكاديمية
مصعب قاسم عزاوي : كيف تسهم السموم البيئية في مآسي سرطانات الأطفال؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.معدلات الإصابة بسرطانات الأطفال آخذة في الازدياد. على الرغم من أن العلاجات الجديدة لسرطانات الأطفال تمنح الأمل للعائلات والأطفال لحياة طويلة، كما أن معدلات الوفيات الناجمة عن سرطانات الأطفال تتراجع، إلا أن عدد حالات السرطان الجديدة لكل ألف طفل، والذي يُطلق عليه عموماً معدل الإصابة، آخذ في الارتفاع. أفضل طريقة لحماية الأطفال من السرطان هي تحديد أسباب السرطان ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التعرض لتلك الأسباب.فقط 10٪ إلى 20٪ من السرطانات التي تصيب الأطفال تعتبر وراثية. تعود نسبة 80٪ إلى 90٪ المتبقية إلى عوامل بيئية، وهي عوامل كيميائية وفيزيائية في البيئة تسمى العوامل البيئية المسببة للسرطان، وهي مواد أو عوامل مسببة للسرطان. تؤدي بعض العوامل البيئية المسببة للسرطان، مثل الإشعاع، إلى إتلاف الجينات بشكل مباشر. والبعض الآخر يصبح جزءاً من الخلية ويتلاعب بالمفاتيح التي تنظم الجينات، وبالتالي يخلط بين التعليمات التنموية الطبيعية التي تقدمها هرمونات الجسم الطبيعية. لا يمكن لهذه التغييرات اللاجينية أن تلحق الضرر بالخلية فحسب، بل يمكنها أيضاً أن تؤثر على نمو الطفل، مما يؤدي إلى أنواع متعددة من المشاكل الصحية. ومع ذلك، هناك آفاق مشجعة هنا، تشير بوضوح إلى حقيقة أننا يجب أن نكون قادرين على منع السرطانات والأمراض الأخرى التي تسببها المصادر البيئية من خلال القضاء على التعرض للعوامل البيئية المسببة للسرطان بمجرد تحديدها.الآن بعد أن تم اكتشاف شيفرة الحمض النووي للجينوم البشري، أصبح لدى الباحثين أداة قوية لتحديد العوامل البيئية المسببة للسرطان. يمكن الآن ربط الأبحاث التي تركز على التفاعلات بين الجينات والبيئة بالمعلومات المكتسبة من الدراسات الوبائية القائمة على السكان. يعمل الباحثون على تحليل آليات التفاعل بين الجينات والبيئة من أجل فهم كيف تتسبب المواد الكيميائية السامة في البيئة الإصابة بسرطانات الأطفال، وتأخر النمو، والخلل في الإنجاب وغيرهم الكثير. سيساعد هذا البحث الجيني القائم على السكان في تحديد الصلة بين سرطانات الأطفال والسموم البيئية وسيساعد في تحديد المواد الكيميائية السامة الإضافية التي قد تستخدم نفس الآليات.يتم تشخيص معظم حالات سرطانات الأطفال خلال السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل، وتبلغ الإصابة ذروتها خلال العام الأول. سرطان الدم هو أكثر أنواع سرطانات الأطفال شيوعاً، يليه سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدماغ.هناك روابط معروفة بين المواد الكيميائية السامة وسرطانات الأطفال، ولكن من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد سبب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الأطفال. نظراً لأن العديد من سرطانات الأطفال تظهر في وقت مبكر من حياة الطفل، تركز الأبحاث الانتباه على التعرض قبل الولادة للعوامل المسببة للسرطان كقطعة واحدة في لغز الأعداد المتزايدة من سرطانات الأطفال.هناك عدد من المواد المسرطنة المعروفة، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال والبالغين. يتم تلخيص قائمة جزئية من المواد المسرطنة المعروفة أدناه:الأفلاتوكسينات: وهي مجموعة من المواد الكيميائية السامة التي تنتج في المناخات الدافئة والرطبة عن طريق أنواع مختلفة من الفطريات التي تنمو على الفول السوداني والذرة والمكسرات الأخرى. يمكن أن تسبب الأفلاتوكسينات سرطان الكبد لدى الأشخاص الذين يتناولون م ......
#تسهم
#السموم
#البيئية
#مآسي
#سرطانات
#الأطفال؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725311
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.معدلات الإصابة بسرطانات الأطفال آخذة في الازدياد. على الرغم من أن العلاجات الجديدة لسرطانات الأطفال تمنح الأمل للعائلات والأطفال لحياة طويلة، كما أن معدلات الوفيات الناجمة عن سرطانات الأطفال تتراجع، إلا أن عدد حالات السرطان الجديدة لكل ألف طفل، والذي يُطلق عليه عموماً معدل الإصابة، آخذ في الارتفاع. أفضل طريقة لحماية الأطفال من السرطان هي تحديد أسباب السرطان ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التعرض لتلك الأسباب.فقط 10٪ إلى 20٪ من السرطانات التي تصيب الأطفال تعتبر وراثية. تعود نسبة 80٪ إلى 90٪ المتبقية إلى عوامل بيئية، وهي عوامل كيميائية وفيزيائية في البيئة تسمى العوامل البيئية المسببة للسرطان، وهي مواد أو عوامل مسببة للسرطان. تؤدي بعض العوامل البيئية المسببة للسرطان، مثل الإشعاع، إلى إتلاف الجينات بشكل مباشر. والبعض الآخر يصبح جزءاً من الخلية ويتلاعب بالمفاتيح التي تنظم الجينات، وبالتالي يخلط بين التعليمات التنموية الطبيعية التي تقدمها هرمونات الجسم الطبيعية. لا يمكن لهذه التغييرات اللاجينية أن تلحق الضرر بالخلية فحسب، بل يمكنها أيضاً أن تؤثر على نمو الطفل، مما يؤدي إلى أنواع متعددة من المشاكل الصحية. ومع ذلك، هناك آفاق مشجعة هنا، تشير بوضوح إلى حقيقة أننا يجب أن نكون قادرين على منع السرطانات والأمراض الأخرى التي تسببها المصادر البيئية من خلال القضاء على التعرض للعوامل البيئية المسببة للسرطان بمجرد تحديدها.الآن بعد أن تم اكتشاف شيفرة الحمض النووي للجينوم البشري، أصبح لدى الباحثين أداة قوية لتحديد العوامل البيئية المسببة للسرطان. يمكن الآن ربط الأبحاث التي تركز على التفاعلات بين الجينات والبيئة بالمعلومات المكتسبة من الدراسات الوبائية القائمة على السكان. يعمل الباحثون على تحليل آليات التفاعل بين الجينات والبيئة من أجل فهم كيف تتسبب المواد الكيميائية السامة في البيئة الإصابة بسرطانات الأطفال، وتأخر النمو، والخلل في الإنجاب وغيرهم الكثير. سيساعد هذا البحث الجيني القائم على السكان في تحديد الصلة بين سرطانات الأطفال والسموم البيئية وسيساعد في تحديد المواد الكيميائية السامة الإضافية التي قد تستخدم نفس الآليات.يتم تشخيص معظم حالات سرطانات الأطفال خلال السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل، وتبلغ الإصابة ذروتها خلال العام الأول. سرطان الدم هو أكثر أنواع سرطانات الأطفال شيوعاً، يليه سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدماغ.هناك روابط معروفة بين المواد الكيميائية السامة وسرطانات الأطفال، ولكن من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد سبب ارتفاع معدلات الإصابة بسرطانات الأطفال. نظراً لأن العديد من سرطانات الأطفال تظهر في وقت مبكر من حياة الطفل، تركز الأبحاث الانتباه على التعرض قبل الولادة للعوامل المسببة للسرطان كقطعة واحدة في لغز الأعداد المتزايدة من سرطانات الأطفال.هناك عدد من المواد المسرطنة المعروفة، والتي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال والبالغين. يتم تلخيص قائمة جزئية من المواد المسرطنة المعروفة أدناه:الأفلاتوكسينات: وهي مجموعة من المواد الكيميائية السامة التي تنتج في المناخات الدافئة والرطبة عن طريق أنواع مختلفة من الفطريات التي تنمو على الفول السوداني والذرة والمكسرات الأخرى. يمكن أن تسبب الأفلاتوكسينات سرطان الكبد لدى الأشخاص الذين يتناولون م ......
#تسهم
#السموم
#البيئية
#مآسي
#سرطانات
#الأطفال؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725311
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - كيف تسهم السموم البيئية في مآسي سرطانات الأطفال؟
مصعب قاسم عزاوي : السموم البيئية والاضطرابات العصبية والنمائية عند الأطفال
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.أصغر التغييرات في التسلسل المعقد للأحداث اللازم خلال الأشهر التسعة الحملية مثل الاضطراب اللحظي لنمو الدماغ الناجم عن التعرض المنخفض المستوى للرصاص أو مبيد حشري أو مادة كيميائية معطلة للغدد الصماء يمكن أن تتداخل مع عمليات النمو الطبيعية وتسبب ضرر شديد يصيب الأطفال حديثي الولادة.لذلك، من المهم للغاية منع التعرض أثناء الحمل وفي الطفولة المبكرة للمواد الكيميائية التي يمكن أن تضر بالجهاز العصبي المركزي.هناك العديد من المواد الكيميائية المعروفة بأنها مرتبطة باضطرابات النمو العصبي لدى الأطفال. يمكن أن تسبب هذه المواد الكيميائية إعاقات التعلم، والعجز الحسي، وتأخر النمو، والتوحد، واضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط. يعتبر التعرض لهذه المواد الكيميائية قبل الولادة وفي مرحلة الطفولة المبكرة هو الأكثر خطورة. -;-تشمل هذه السموم العصبية البيئية ما يلي:الزرنيخ والمنجنيز. يرتبط التعرض قبل الولادة لمعادن الزرنيخ والمنغنيز بضعف النمو العصبي وانخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال. المنغنيز الناتج عن الانبعاثات الصناعية أو من بعض مبيدات الفطريات المحتوية على المنجنيز يمكن أن يضر دماغ الطفل النامي.بيسفينول أ، وهو مادة كيميائية اصطناعية تستخدم في تصنيع مختلف أنواع البلاستيك ، وترتبط بعدد كبير من التشوهات السلوكية.مثبطات اللهب المبرومة. تم ربط التعرض قبل الولادة لمثبطات اللهب المبرومة بالضعف الإدراكي، مع انخفاض معدل الذكاء والتشوهات السلوكية.الرصاص يؤدي إلى تلف دماغ الأطفال. بداية من اكتشاف التسمم بالرصاص لدى الأطفال الأستراليين في أوائل القرن العشرين، ثم إزالة الرصاص رباعي الإيثيل من البنزين في السبعينيات، ووصولاً وباء التسمم بالرصاص في فلينت في ميشيغان في الولايات المتحدة في عام 2014، أصبح الرصاص الآن مفهوماً أكثر من غيره من السموم العصبية النمائية. لكن المشكلة لم تحل بعد. علينا دائماً أن نتذكر أنه لا يوجد مستوى "آمن" من التعرض الرصاص. يجب دائماً وأبداً حماية الأطفال من أي مستوى من التعرض للرصاص.قدر معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) أنه في عام 2017، تسبب التعرض للرصاص في 1.06 مليون حالة وفاة وخسارة 24.4 مليون سنة من الحياة الصحية نتيجة للإعاقة في جميع أنحاء العالم بسبب الآثار طويلة المدى على الصحة. كما قدّر معهد القياسات الصحية والتقييم IHME أنه في عام 2016، شكل التعرض للرصاص 63.2٪-;- من العبء العالمي للإعاقة الذهنية النمائية مجهولة السبب، و10.3٪-;- من العبء العالمي لأمراض القلب الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، و5.6٪-;- من العبء العالمي لأمراض القلب الإقفارية، و6.2٪-;- من العبء العالمي للسكتة الدماغية.هؤلاء الأطفال الذين تعرضوا للتسمم بالرصاص، وأجيال عديدة من الأطفال قبلهم، يعانون أو سيعانون من آثار التسمم بالرصاص. أطفال الأمهات اللائي تعرضن للتسمم بالرصاص في مرحلة الطفولة أكثر عرضة للإصابة باضطرابات النمو العصبي من أطفال الأمهات غير المصابات. تحتوي السجون في جميع أنحاء العالم على نسبة عالية من البالغين الذين أصيبوا بالتسمم بالرصاص عندما كانوا أطفالاً. إن التأثيرات السلوكية العصبية للتسمم بالرصاص مفهومة بشكل أفضل بكثير من نتائج التعرض لمواد كيميائية أخرى غير معروفة في البيئة. لكن الضرر المرتبط بالرصاص سيستمر طالما كان هناك رصاص في الطلاء والسباكة في المنازل القديمة، ......
#السموم
#البيئية
#والاضطرابات
#العصبية
#والنمائية
#الأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726144
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.أصغر التغييرات في التسلسل المعقد للأحداث اللازم خلال الأشهر التسعة الحملية مثل الاضطراب اللحظي لنمو الدماغ الناجم عن التعرض المنخفض المستوى للرصاص أو مبيد حشري أو مادة كيميائية معطلة للغدد الصماء يمكن أن تتداخل مع عمليات النمو الطبيعية وتسبب ضرر شديد يصيب الأطفال حديثي الولادة.لذلك، من المهم للغاية منع التعرض أثناء الحمل وفي الطفولة المبكرة للمواد الكيميائية التي يمكن أن تضر بالجهاز العصبي المركزي.هناك العديد من المواد الكيميائية المعروفة بأنها مرتبطة باضطرابات النمو العصبي لدى الأطفال. يمكن أن تسبب هذه المواد الكيميائية إعاقات التعلم، والعجز الحسي، وتأخر النمو، والتوحد، واضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط. يعتبر التعرض لهذه المواد الكيميائية قبل الولادة وفي مرحلة الطفولة المبكرة هو الأكثر خطورة. -;-تشمل هذه السموم العصبية البيئية ما يلي:الزرنيخ والمنجنيز. يرتبط التعرض قبل الولادة لمعادن الزرنيخ والمنغنيز بضعف النمو العصبي وانخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال. المنغنيز الناتج عن الانبعاثات الصناعية أو من بعض مبيدات الفطريات المحتوية على المنجنيز يمكن أن يضر دماغ الطفل النامي.بيسفينول أ، وهو مادة كيميائية اصطناعية تستخدم في تصنيع مختلف أنواع البلاستيك ، وترتبط بعدد كبير من التشوهات السلوكية.مثبطات اللهب المبرومة. تم ربط التعرض قبل الولادة لمثبطات اللهب المبرومة بالضعف الإدراكي، مع انخفاض معدل الذكاء والتشوهات السلوكية.الرصاص يؤدي إلى تلف دماغ الأطفال. بداية من اكتشاف التسمم بالرصاص لدى الأطفال الأستراليين في أوائل القرن العشرين، ثم إزالة الرصاص رباعي الإيثيل من البنزين في السبعينيات، ووصولاً وباء التسمم بالرصاص في فلينت في ميشيغان في الولايات المتحدة في عام 2014، أصبح الرصاص الآن مفهوماً أكثر من غيره من السموم العصبية النمائية. لكن المشكلة لم تحل بعد. علينا دائماً أن نتذكر أنه لا يوجد مستوى "آمن" من التعرض الرصاص. يجب دائماً وأبداً حماية الأطفال من أي مستوى من التعرض للرصاص.قدر معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) أنه في عام 2017، تسبب التعرض للرصاص في 1.06 مليون حالة وفاة وخسارة 24.4 مليون سنة من الحياة الصحية نتيجة للإعاقة في جميع أنحاء العالم بسبب الآثار طويلة المدى على الصحة. كما قدّر معهد القياسات الصحية والتقييم IHME أنه في عام 2016، شكل التعرض للرصاص 63.2٪-;- من العبء العالمي للإعاقة الذهنية النمائية مجهولة السبب، و10.3٪-;- من العبء العالمي لأمراض القلب الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم، و5.6٪-;- من العبء العالمي لأمراض القلب الإقفارية، و6.2٪-;- من العبء العالمي للسكتة الدماغية.هؤلاء الأطفال الذين تعرضوا للتسمم بالرصاص، وأجيال عديدة من الأطفال قبلهم، يعانون أو سيعانون من آثار التسمم بالرصاص. أطفال الأمهات اللائي تعرضن للتسمم بالرصاص في مرحلة الطفولة أكثر عرضة للإصابة باضطرابات النمو العصبي من أطفال الأمهات غير المصابات. تحتوي السجون في جميع أنحاء العالم على نسبة عالية من البالغين الذين أصيبوا بالتسمم بالرصاص عندما كانوا أطفالاً. إن التأثيرات السلوكية العصبية للتسمم بالرصاص مفهومة بشكل أفضل بكثير من نتائج التعرض لمواد كيميائية أخرى غير معروفة في البيئة. لكن الضرر المرتبط بالرصاص سيستمر طالما كان هناك رصاص في الطلاء والسباكة في المنازل القديمة، ......
#السموم
#البيئية
#والاضطرابات
#العصبية
#والنمائية
#الأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726144
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - السموم البيئية والاضطرابات العصبية والنمائية عند الأطفال
مصعب قاسم عزاوي : دور السموم البيئية في سُعَارِ الوباء الكوني لبدانة الأطفال
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.لقرون طويلة كان يُنظر إلى السمنة على أنها علامة على الصحة والثروة، كونها تومي إلى تناول كميات كافية أو حتى مفرطة من الطعام. استمرت تلك الصورة النمطية في العديد من الثقافات حول العالم، حيث لا يزال الطفل السمين يُفتخر به باعتباره «صورة الصحة المثالية»، ولسوء الحظ، الواقع مختلف تماماً.اليوم، ينتشر وباء عالمي لسمنة الأطفال، مع ظهور أنماط مستحدثة من السمنة المرضية ومرض السكري من النمط الثاني، والتي كانت موجودة سابقاً فقط في البالغين والآن أصبحت مشاهدة في الأطفال في جميع أنحاء العالم. تضاعفت السمنة لأكثر من ثلاثة أضعاف بين الأطفال في العالم الغربي منذ سبعينيات القرن المنصرم. مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، والسرطانات، ومشاكل المفاصل والحركة هي أيضاً من عواقب السمنة وهي الآن تصيب صحة العديد من الأطفال على المستوى الكوني في العالم المتقدم والكثير من المجتمعات متوسطة الدخل في دول العالم النامي.تخلق «البيئات الحضرية المهندسة» اليوم أسلوب حياة أكثر سكوناً وخمولاً لأطفالنا مقارنة بأطفال الأجيال السابقة. ينتج عن نمط السكن الحضري مع الملاعب الخارجية والحدائق ومناطق المشي غير الآمنة جيلاً من الأطفال الذين يعودون من المدرسة إلى الأماكن الآمنة في الداخل، حيث يتكون جل وقت لعبهم من مشاهدة التلفزيون، ولعب ألعاب الحاسوب، وتناول وجبات خفيفة من الوجبات التجارية ذات السعرات الحرارية العالية. تتطلب مجتمعات الضواحي المترامية الأطراف التي لا توجد بها أرصفة للمشاة ولا توجد مراكز بلدية أو قروية على مسافة قريبة اللجوء إلى ركوب السيارات للوصول إلى ضروريات الحياة مثل محلات البقالة ومراكز التسوق والمدارس والملاعب والمتنزهات البعيدة. يؤدي الافتقار إلى مساحات اللعب الطبيعية المثيرة للاهتمام في الهواء الطلق مثل المساحات الخالية أو مسارات الغابات أو الواجهات البحرية والتي يتمتع الطفل فيها بحرية استكشاف العالم مع أطفال آخرين إلى زيادة اضطراب نقص الانتباه والقلق والاكتئاب والسمنة.علاوة على ذلك، بدأت الأبحاث في إلقاء الضوء على بعض العوامل الأخرى التي قد تساهم في السمنة. ترتبط بعض حالات التعرض المبكر للمواد الكيميائية البيئية التي يمكن أن تعمل «كمواد مسببة للسمنة» لدى الأطفال والبالغين. تم ربط السمنة أيضاً بتدخين الأم أثناء الحمل، والتعرض لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور PCBs والفثالات، وكلاهما موجود عالمياً في بيئتنا وفي أجسامنا جميعاً تقريباً، حيث تلك الأخيرة جزء أساسي من معظم مشتقات البلاستيك التي نستخدمها في حيواتنا المعاصرة؛ بالإضافة إلى مبيدات الآفات الكلورية العضوية، مثل ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان DDT، الموجود في أبدان معظم الناس في جميع أنحاء العالم اليوم حيث أنه ينتقل على المستوى الكوني باستمرار عبر الإمدادات الغذائية العالمية التي تنتقل الأغذية و المنتجات الغذائية بين بلد و آخر. لا يزال هناك مبيد آفات آخر، وهو الليندين (أو سداسي كلور البنزين HCB) موجوداً بكثرة في بيئتنا الحيوية المعاصرة، وهو عنصر متهم بشدة في زيادة استعداد الأطفال للإصابة بالسمنة المرضية وعقابيلها المهولة. في الآونة الأخيرة، تم أيضاً ربط تلوث الهواء، الذي يحمل حمولة من المواد الكيميائية السامة المتعددة، بالسمنة بين الأطفال والبالغين أيضاً. ......
#السموم
#البيئية
#سُعَارِ
#الوباء
#الكوني
#لبدانة
#الأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734806
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.لقرون طويلة كان يُنظر إلى السمنة على أنها علامة على الصحة والثروة، كونها تومي إلى تناول كميات كافية أو حتى مفرطة من الطعام. استمرت تلك الصورة النمطية في العديد من الثقافات حول العالم، حيث لا يزال الطفل السمين يُفتخر به باعتباره «صورة الصحة المثالية»، ولسوء الحظ، الواقع مختلف تماماً.اليوم، ينتشر وباء عالمي لسمنة الأطفال، مع ظهور أنماط مستحدثة من السمنة المرضية ومرض السكري من النمط الثاني، والتي كانت موجودة سابقاً فقط في البالغين والآن أصبحت مشاهدة في الأطفال في جميع أنحاء العالم. تضاعفت السمنة لأكثر من ثلاثة أضعاف بين الأطفال في العالم الغربي منذ سبعينيات القرن المنصرم. مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، والسرطانات، ومشاكل المفاصل والحركة هي أيضاً من عواقب السمنة وهي الآن تصيب صحة العديد من الأطفال على المستوى الكوني في العالم المتقدم والكثير من المجتمعات متوسطة الدخل في دول العالم النامي.تخلق «البيئات الحضرية المهندسة» اليوم أسلوب حياة أكثر سكوناً وخمولاً لأطفالنا مقارنة بأطفال الأجيال السابقة. ينتج عن نمط السكن الحضري مع الملاعب الخارجية والحدائق ومناطق المشي غير الآمنة جيلاً من الأطفال الذين يعودون من المدرسة إلى الأماكن الآمنة في الداخل، حيث يتكون جل وقت لعبهم من مشاهدة التلفزيون، ولعب ألعاب الحاسوب، وتناول وجبات خفيفة من الوجبات التجارية ذات السعرات الحرارية العالية. تتطلب مجتمعات الضواحي المترامية الأطراف التي لا توجد بها أرصفة للمشاة ولا توجد مراكز بلدية أو قروية على مسافة قريبة اللجوء إلى ركوب السيارات للوصول إلى ضروريات الحياة مثل محلات البقالة ومراكز التسوق والمدارس والملاعب والمتنزهات البعيدة. يؤدي الافتقار إلى مساحات اللعب الطبيعية المثيرة للاهتمام في الهواء الطلق مثل المساحات الخالية أو مسارات الغابات أو الواجهات البحرية والتي يتمتع الطفل فيها بحرية استكشاف العالم مع أطفال آخرين إلى زيادة اضطراب نقص الانتباه والقلق والاكتئاب والسمنة.علاوة على ذلك، بدأت الأبحاث في إلقاء الضوء على بعض العوامل الأخرى التي قد تساهم في السمنة. ترتبط بعض حالات التعرض المبكر للمواد الكيميائية البيئية التي يمكن أن تعمل «كمواد مسببة للسمنة» لدى الأطفال والبالغين. تم ربط السمنة أيضاً بتدخين الأم أثناء الحمل، والتعرض لمركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور PCBs والفثالات، وكلاهما موجود عالمياً في بيئتنا وفي أجسامنا جميعاً تقريباً، حيث تلك الأخيرة جزء أساسي من معظم مشتقات البلاستيك التي نستخدمها في حيواتنا المعاصرة؛ بالإضافة إلى مبيدات الآفات الكلورية العضوية، مثل ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان DDT، الموجود في أبدان معظم الناس في جميع أنحاء العالم اليوم حيث أنه ينتقل على المستوى الكوني باستمرار عبر الإمدادات الغذائية العالمية التي تنتقل الأغذية و المنتجات الغذائية بين بلد و آخر. لا يزال هناك مبيد آفات آخر، وهو الليندين (أو سداسي كلور البنزين HCB) موجوداً بكثرة في بيئتنا الحيوية المعاصرة، وهو عنصر متهم بشدة في زيادة استعداد الأطفال للإصابة بالسمنة المرضية وعقابيلها المهولة. في الآونة الأخيرة، تم أيضاً ربط تلوث الهواء، الذي يحمل حمولة من المواد الكيميائية السامة المتعددة، بالسمنة بين الأطفال والبالغين أيضاً. ......
#السموم
#البيئية
#سُعَارِ
#الوباء
#الكوني
#لبدانة
#الأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734806
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - دور السموم البيئية في سُعَارِ الوباء الكوني لبدانة الأطفال