إلهام مانع : صمت الإسلاموفوبيا
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع صمت الإسلاموفوبيا![1] (1) ابتسمت عندما قرأت تويت للكاتب والفيلسوف وعالم الأعصاب الأمريكي سام هاريس في مقال نشر في الأتلانتيك، قال فيه: "الإسلاموفوبيا: كلمة ابتكرها فاشيون، يستخدمها جبناء، كي يتلاعبوا بالبلهاء". كلمات قوية، جارحة بالأحرى، لكنها لا تضيع أي وقت في توجيه انتباهنا إلى جوهرها: التلاعب بهذا المفهوم واستغلاله. الإسلاموفوبيا مصطلح أصبح رائجاً، يُستخدم لوقف أي نقاش جدي حول الحركات الأصولية الإسلامية السياسية، فكرها، تطرفها وأجندتها، أو حول الدين الإسلامي بصفة عامة. في الواقع، نراها اليوم تستخدم لإسكات أي صوت ناقد للإسلام السياسي ولتشويه سمعته.وقبل أن أشرح ما أعنيه، أود التأكيد أني لا أنكر وجود عنصرية معادية للمسلمين والمسلمات بسبب انتمائهن وانتمائهم الديني في بعض الأوساط داخل الدول الغربية. هذه العنصرية اُسميها كراهية المسلمين والمسلمات، وهي كراهية تمييزية يتعرض له الإنسان بسبب معتقداته الدينية. ما أتحدث عنه هنا هو موضوع أخر. حرية التعبير يجب دعمها دون تردد، أما كراهية المسلمين والمسلمات والتمييز الديني فتجب إدانتهما بلا تحفظ. لتحري الدقة، اسمحن لي أن أذكر أن الفاشيين لم يَبتكروا هذا المصطلح. البعض يقول إنه تم استخدامه لأول مرة من قبل رنيميد ترست ( Runnymede Trust)، وهو مركز أبحاث بريطاني يميل إلى اليسار، في تقرير نشره عام 1997 بعنوان "الإسلاموفوبيا: تحدي لنا جميعاً". في هذا التقرير تم تعريف المصطلح على أنه نوع من "العداء للإسلام والمسلمين"، أو "طريقة مختصرة للإشارة إلى الرهاب أو الكراهية للإسلام – وبالتالي الخوف أو الكراهية لجميع المسلمين أو معظمهم". لكن محرر ذلك التقرير روبن ريتشاردسون يُنكر هذا "السبق" أو "الاتهام"، ويصر على أنه استخدم مصطلحا كان معروفاً من قبل. ويضيف أن أول استخدام معروف للكلمة كان بالفرنسية في عام 1910، واستخدمه ألان كويلين في كتابه بعنوان La Politique Musulmane dans l’Afrique Occidentale Française. انتقد كويلين المستعمر الفرنسي ورؤيته لثقافات البلدان المعروفة الآن باسم بنين وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغيينا ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال. المفكر الأمريكي الفلسطيني إدوارد سعيد كان أول من أستخدم الكلمة في اللغة الإنجليزية في عام 1985، وأشار إليها بطريقة عرضية، عندما أدان من أنتقد كتابه الاستشراق لفشله في رؤية الصلة "بين الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية"، وفهم أن "العداء تجاه الإسلام ومعاداة السامية" في التاريخ الغربي المسيحي "نشأ من نفس المصدر وتغذى على نفس التيار". في بريطانيا، كان الباحث البريطاني الباكستاني طارق مودود أول من أستخدم الكلمة في قراءته لكتاب سلمان رشدي، الآيات الشيطانية، وتحديداً في 16 ديسمبر 1991 في صحيفة الإندبندنت. لم يرق الكتاب للمودود، وأنتقده نقداً حاداً، معتبرا الرواية "عملاً مرتزقاً متعمداً من أعمال الإسلاموفبيا"، مضيفاً إن المشكلة الحقيقة في هذا العمل الأدبي هو ما أسماه "بعدم الاحترام المتشدد". لم أندهش خلال بحثي عن تاريخ هذا المصطلح عندما وجدت إن سعيد ومودود كانا من السباقين إلى استخدامه في اللغة الإنجليزية. فالأول كان أول من مهد لبروز لمدخل ما بعد الحداثة في الدراسات الأكاديمية، والثاني كان من المدافعين عن "حق المسلمين" في استخدام "محاكم الشريعة" في بريطانيا، مصراً على فكرة "المساواة من خلال التعددية، أي استخدام حقوق تميزية على أساس الاختلاف". بكلمات أخرى، المسلم والمسلمة يختلفون عن البريطاني وال ......
#الإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714193
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع صمت الإسلاموفوبيا![1] (1) ابتسمت عندما قرأت تويت للكاتب والفيلسوف وعالم الأعصاب الأمريكي سام هاريس في مقال نشر في الأتلانتيك، قال فيه: "الإسلاموفوبيا: كلمة ابتكرها فاشيون، يستخدمها جبناء، كي يتلاعبوا بالبلهاء". كلمات قوية، جارحة بالأحرى، لكنها لا تضيع أي وقت في توجيه انتباهنا إلى جوهرها: التلاعب بهذا المفهوم واستغلاله. الإسلاموفوبيا مصطلح أصبح رائجاً، يُستخدم لوقف أي نقاش جدي حول الحركات الأصولية الإسلامية السياسية، فكرها، تطرفها وأجندتها، أو حول الدين الإسلامي بصفة عامة. في الواقع، نراها اليوم تستخدم لإسكات أي صوت ناقد للإسلام السياسي ولتشويه سمعته.وقبل أن أشرح ما أعنيه، أود التأكيد أني لا أنكر وجود عنصرية معادية للمسلمين والمسلمات بسبب انتمائهن وانتمائهم الديني في بعض الأوساط داخل الدول الغربية. هذه العنصرية اُسميها كراهية المسلمين والمسلمات، وهي كراهية تمييزية يتعرض له الإنسان بسبب معتقداته الدينية. ما أتحدث عنه هنا هو موضوع أخر. حرية التعبير يجب دعمها دون تردد، أما كراهية المسلمين والمسلمات والتمييز الديني فتجب إدانتهما بلا تحفظ. لتحري الدقة، اسمحن لي أن أذكر أن الفاشيين لم يَبتكروا هذا المصطلح. البعض يقول إنه تم استخدامه لأول مرة من قبل رنيميد ترست ( Runnymede Trust)، وهو مركز أبحاث بريطاني يميل إلى اليسار، في تقرير نشره عام 1997 بعنوان "الإسلاموفوبيا: تحدي لنا جميعاً". في هذا التقرير تم تعريف المصطلح على أنه نوع من "العداء للإسلام والمسلمين"، أو "طريقة مختصرة للإشارة إلى الرهاب أو الكراهية للإسلام – وبالتالي الخوف أو الكراهية لجميع المسلمين أو معظمهم". لكن محرر ذلك التقرير روبن ريتشاردسون يُنكر هذا "السبق" أو "الاتهام"، ويصر على أنه استخدم مصطلحا كان معروفاً من قبل. ويضيف أن أول استخدام معروف للكلمة كان بالفرنسية في عام 1910، واستخدمه ألان كويلين في كتابه بعنوان La Politique Musulmane dans l’Afrique Occidentale Française. انتقد كويلين المستعمر الفرنسي ورؤيته لثقافات البلدان المعروفة الآن باسم بنين وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغيينا ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال. المفكر الأمريكي الفلسطيني إدوارد سعيد كان أول من أستخدم الكلمة في اللغة الإنجليزية في عام 1985، وأشار إليها بطريقة عرضية، عندما أدان من أنتقد كتابه الاستشراق لفشله في رؤية الصلة "بين الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية"، وفهم أن "العداء تجاه الإسلام ومعاداة السامية" في التاريخ الغربي المسيحي "نشأ من نفس المصدر وتغذى على نفس التيار". في بريطانيا، كان الباحث البريطاني الباكستاني طارق مودود أول من أستخدم الكلمة في قراءته لكتاب سلمان رشدي، الآيات الشيطانية، وتحديداً في 16 ديسمبر 1991 في صحيفة الإندبندنت. لم يرق الكتاب للمودود، وأنتقده نقداً حاداً، معتبرا الرواية "عملاً مرتزقاً متعمداً من أعمال الإسلاموفبيا"، مضيفاً إن المشكلة الحقيقة في هذا العمل الأدبي هو ما أسماه "بعدم الاحترام المتشدد". لم أندهش خلال بحثي عن تاريخ هذا المصطلح عندما وجدت إن سعيد ومودود كانا من السباقين إلى استخدامه في اللغة الإنجليزية. فالأول كان أول من مهد لبروز لمدخل ما بعد الحداثة في الدراسات الأكاديمية، والثاني كان من المدافعين عن "حق المسلمين" في استخدام "محاكم الشريعة" في بريطانيا، مصراً على فكرة "المساواة من خلال التعددية، أي استخدام حقوق تميزية على أساس الاختلاف". بكلمات أخرى، المسلم والمسلمة يختلفون عن البريطاني وال ......
#الإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714193
الحوار المتمدن
إلهام مانع - صمت الإسلاموفوبيا!
إلهام مانع : صمت الإسلاموفوبيا 3
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع صمت الإسلاموفوبيا (3)[1] "الإسلام ليس عرقًا أو إثنية أو جنسية: إنه مجموعة من الأفكار، ولذا يجب عدم الخلط بين انتقاد الأفكار وبين العداء تجاه المسلمين والمسلمات بسبب الانتماء الديني. ومع ذلك، فإن هذا الخلط يتم بشكل منهجي ومتعمد، كوسيلة لمنع النقاش قبل أن يبدأ حول مواضيع هامة". هذا ما قاله الكاتب والفيلسوف وعالم الأعصاب الأمريكي سام هاريس في مقال نشر في الأتلانتيك في عام 2014.[2]بهذه العبارة أكمل معكما عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ هذه السلسلة عن صمت الإسلاموفوبيا.بصراحة.أتفق مع سام هاريس في عبارته.الإسلام هو دين، وأي دين يقوم على مجموعة من الأفكار والمبادئ. مثله مثل الأديان الأخرى.وكما يمكن انتقاد أي دين في الديمقراطيات الغربية، يمكن أيضا انتقاد الدين الإسلامي.وكما يمكن انتقاد الأصولية والتطرف في أية أديان أخرى، يمكن فعل ذلك أيضا في الصيغة الإسلامية للأصولية والتطرف الديني.تماما كما يمكن مناقشة ومعالجة مشاكل المساواة بين الجنسين وقضايا الاندماج، دون التشهير بمن يفعل أو تفعل ذلك برفع سلاح الإسلاموفوبيا في وجههما. وكما اتفق مع سام هاريس في عبارته، أدافع أيضا عن حق التعبير عن الرأي، بما فيه الحق في نقد الدين الإسلامي ورموزه، أو السخرية منهما.وأعرف أن وقع هذا الحديث يبدو غريباً على من يستمع إليه في منطقتنا الناطقة بالعربية.كأني الغط بلغة غير مفهومة. عجيبة. تتحدث عن حقٍ نعتبره جريمة.من يمارس هذا الحق رجلاً كان أو امرأة، ينتهي بهما المطاف في السجن أو القتل.اسمحا لي رغم ذلك إيضاح موقفي.الدفاع عن هذا الحق في بلداننا الناطقة بالعربية، وفي الديمقراطيات الغربية، وجهان لعملة واحدة.قوانين إزراء الأديان لدينا هي جزء من منظومة قانونية تحمي مؤسسات دينية بعينها، ورؤى وتفسيرات دينية بعينها. تمنع النقاش قبل أن يبدأ عن ممارسات هذه المؤسسات، تمنع النقاش قبل أن يبدأ عن مضامين وتداعيات هذه التفسيرات الدينية، وتمنع النقاش قبل أن يبدأ عن إصلاح الدين.هل نسينا قضية مفكرنا السعودي رائف بدوي، الذي يقضي عامه التاسع في السجن، بسبب نقده لممارسات هيئة الأمر والمعروف في السعودية، والمناهج التي تُدرس في بعض الجامعات التي تُفرخ أجيالا من المتطرفين؟ هل نسينا قضية محمد ولد الشيخ امخيطر، الكاتب والحقوقي الموريتاني، الذي انتقد جوانب من السيرة النبوية الكريمة، والتي تستخدم عمداً في موريتانيا لتبرير استمرار ممارسة العبودية فيها؟قوانين تمنع النقاش قبل أن يبدأ. ومعها مؤسسات دينية ورؤى وتفسيرات دينية تؤطر لواقع مجتمعي وسياسي مستبد. ------- بنفس النسق، فإن الدفاع عن هذا الحق، الحق في نقد الدين الإسلامي وكل الأديان في الديمقراطيات الغربية، يحمي الإرث الحقوقي الغربي في التعبير عن الرأي ونقد الدين.وهو أرث هام وكان له دوره الأساسي في قيام عصر التنوير ومواجهة نزعات الاستبداد الديني أو السياسي في هذه المجتمعات.ولعل هذا يفسر اللبس القائم إلى يومنا هذا عن رسوم الكاريكاتير الساخرة حول رسول الإسلام الكريم.فالمجلة اليسارية الساخرة شارلي إيبدو لم تكن تستهدف في رسومها الكاريكاتيرية الرسول الكريم فقط.كانت تستهدف جميع الشخصيات المقدسة من جميع الأديان. بلا استثناء. بمن فيهم، بوذا والمسيح وموسى، عليهم جميعاً أفضل السلام.فعلت ذلك متعمدة كي يكون واضحاً أن كل الأديان، بلا استثناء، يمكن السخرية ......
#الإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717361
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع صمت الإسلاموفوبيا (3)[1] "الإسلام ليس عرقًا أو إثنية أو جنسية: إنه مجموعة من الأفكار، ولذا يجب عدم الخلط بين انتقاد الأفكار وبين العداء تجاه المسلمين والمسلمات بسبب الانتماء الديني. ومع ذلك، فإن هذا الخلط يتم بشكل منهجي ومتعمد، كوسيلة لمنع النقاش قبل أن يبدأ حول مواضيع هامة". هذا ما قاله الكاتب والفيلسوف وعالم الأعصاب الأمريكي سام هاريس في مقال نشر في الأتلانتيك في عام 2014.[2]بهذه العبارة أكمل معكما عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ هذه السلسلة عن صمت الإسلاموفوبيا.بصراحة.أتفق مع سام هاريس في عبارته.الإسلام هو دين، وأي دين يقوم على مجموعة من الأفكار والمبادئ. مثله مثل الأديان الأخرى.وكما يمكن انتقاد أي دين في الديمقراطيات الغربية، يمكن أيضا انتقاد الدين الإسلامي.وكما يمكن انتقاد الأصولية والتطرف في أية أديان أخرى، يمكن فعل ذلك أيضا في الصيغة الإسلامية للأصولية والتطرف الديني.تماما كما يمكن مناقشة ومعالجة مشاكل المساواة بين الجنسين وقضايا الاندماج، دون التشهير بمن يفعل أو تفعل ذلك برفع سلاح الإسلاموفوبيا في وجههما. وكما اتفق مع سام هاريس في عبارته، أدافع أيضا عن حق التعبير عن الرأي، بما فيه الحق في نقد الدين الإسلامي ورموزه، أو السخرية منهما.وأعرف أن وقع هذا الحديث يبدو غريباً على من يستمع إليه في منطقتنا الناطقة بالعربية.كأني الغط بلغة غير مفهومة. عجيبة. تتحدث عن حقٍ نعتبره جريمة.من يمارس هذا الحق رجلاً كان أو امرأة، ينتهي بهما المطاف في السجن أو القتل.اسمحا لي رغم ذلك إيضاح موقفي.الدفاع عن هذا الحق في بلداننا الناطقة بالعربية، وفي الديمقراطيات الغربية، وجهان لعملة واحدة.قوانين إزراء الأديان لدينا هي جزء من منظومة قانونية تحمي مؤسسات دينية بعينها، ورؤى وتفسيرات دينية بعينها. تمنع النقاش قبل أن يبدأ عن ممارسات هذه المؤسسات، تمنع النقاش قبل أن يبدأ عن مضامين وتداعيات هذه التفسيرات الدينية، وتمنع النقاش قبل أن يبدأ عن إصلاح الدين.هل نسينا قضية مفكرنا السعودي رائف بدوي، الذي يقضي عامه التاسع في السجن، بسبب نقده لممارسات هيئة الأمر والمعروف في السعودية، والمناهج التي تُدرس في بعض الجامعات التي تُفرخ أجيالا من المتطرفين؟ هل نسينا قضية محمد ولد الشيخ امخيطر، الكاتب والحقوقي الموريتاني، الذي انتقد جوانب من السيرة النبوية الكريمة، والتي تستخدم عمداً في موريتانيا لتبرير استمرار ممارسة العبودية فيها؟قوانين تمنع النقاش قبل أن يبدأ. ومعها مؤسسات دينية ورؤى وتفسيرات دينية تؤطر لواقع مجتمعي وسياسي مستبد. ------- بنفس النسق، فإن الدفاع عن هذا الحق، الحق في نقد الدين الإسلامي وكل الأديان في الديمقراطيات الغربية، يحمي الإرث الحقوقي الغربي في التعبير عن الرأي ونقد الدين.وهو أرث هام وكان له دوره الأساسي في قيام عصر التنوير ومواجهة نزعات الاستبداد الديني أو السياسي في هذه المجتمعات.ولعل هذا يفسر اللبس القائم إلى يومنا هذا عن رسوم الكاريكاتير الساخرة حول رسول الإسلام الكريم.فالمجلة اليسارية الساخرة شارلي إيبدو لم تكن تستهدف في رسومها الكاريكاتيرية الرسول الكريم فقط.كانت تستهدف جميع الشخصيات المقدسة من جميع الأديان. بلا استثناء. بمن فيهم، بوذا والمسيح وموسى، عليهم جميعاً أفضل السلام.فعلت ذلك متعمدة كي يكون واضحاً أن كل الأديان، بلا استثناء، يمكن السخرية ......
#الإسلاموفوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717361
الحوار المتمدن
إلهام مانع - صمت الإسلاموفوبيا (3)
فاطمة الفلاحي : الهجرة وظاهرة التَّنْمِيط؛ الإسلاموفوبيا ، من حوارنا مع الصحفي والباحث العراقي -محمود النجار- - الحلقة الخامسة من – إيديولوجيا حقوق الإنسان - في بؤرة ضوء
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 5. بعد 18 سنة من إدعاء الديمقراطية والازدهار في العراق الجديد؛ لماذا مايزال الشباب العراقي يهاجر ويعرض نفسه لمخاطر الموت والتشتت في بلاد بعيدة عن العراق؟يشعر الشباب العراقي بخيبة أمل كبيرة، نتيجةً لسنوات طويلة من الفساد الحكومي، وهيمنة الأحزاب السياسية على مقدرات الشعب، وغياب فرص التنمية المستدامة لشريحة الشباب، لذلك يلجأ الشباب نحو الهجرة على أمل الحصول على فرصة أفضل للعمل والعيش في بيئة آمنة ومستقرة تحترم مواهب وقدرات الشباب، بالتالي يعيش الشباب العراقي في الداخل في مرحلة التيه والضياع، وفقدان البوصلة، وذلك بسبب عدم ثقتهم بأداء الحكومة العراقية بإصلاح الوضع المأساوي في البلاد بعد 18 عام من الفشل الذريع لرجال الدولة والأحزاب الذي تعاملوا بطريقة المحاصصة السياسية والاقتصادية، وساهموا بشكل مباشر بتضييع آمال الشباب في بناء وطن كريم وحر.. وعليه يحاول الشباب خوض تجربة جديدة في المهجر، وبداية حياة أفضل، حتى وإن تحملوا المخاطر، وتكبدوا عناء الهجرة وترك البلاد.. لأنهم ببساطة فقدوا الثقة الكاملة بإصلاح الوضع التعليمي، والصحي، والسياسي والاقتصادي في العراق.6.هذه الأيام خصوصًا نشهد تناميًا لكراهية المسلمين بشكل خاص ولظاهرة "الاسلاموفوبيا".. ودعوات ضد المهاجرين واللاجئين، ما هو دور منظومة حقوق الإنسان في هذا الشأن؟دور منظومة حقوق الإنسان ما زال دوراً خجولاً في مناصرة القضايا الانسانية المرتبطة بإنتهاك المسلمين، وهذا يُنذر باستمرار عمليات القمع والاقصاء بحق المسلمين، لذلك على المنظمات الدولية والمجتمع الدولي أن يتحرك لإيقاف ماكينة التمييز والعنف ضد المسلمين، الأمر الذي يستدعي توحيد جهود المنظمات والمؤسسات الإسلامية للضغط على المحاكم الدولية ومحاسبة المتورطين بانتهاك المسملين في شتى أنحاء العالم. ......
#الهجرة
#وظاهرة
#التَّنْمِيط؛
#الإسلاموفوبيا
#حوارنا
#الصحفي
#والباحث
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730032
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي 5. بعد 18 سنة من إدعاء الديمقراطية والازدهار في العراق الجديد؛ لماذا مايزال الشباب العراقي يهاجر ويعرض نفسه لمخاطر الموت والتشتت في بلاد بعيدة عن العراق؟يشعر الشباب العراقي بخيبة أمل كبيرة، نتيجةً لسنوات طويلة من الفساد الحكومي، وهيمنة الأحزاب السياسية على مقدرات الشعب، وغياب فرص التنمية المستدامة لشريحة الشباب، لذلك يلجأ الشباب نحو الهجرة على أمل الحصول على فرصة أفضل للعمل والعيش في بيئة آمنة ومستقرة تحترم مواهب وقدرات الشباب، بالتالي يعيش الشباب العراقي في الداخل في مرحلة التيه والضياع، وفقدان البوصلة، وذلك بسبب عدم ثقتهم بأداء الحكومة العراقية بإصلاح الوضع المأساوي في البلاد بعد 18 عام من الفشل الذريع لرجال الدولة والأحزاب الذي تعاملوا بطريقة المحاصصة السياسية والاقتصادية، وساهموا بشكل مباشر بتضييع آمال الشباب في بناء وطن كريم وحر.. وعليه يحاول الشباب خوض تجربة جديدة في المهجر، وبداية حياة أفضل، حتى وإن تحملوا المخاطر، وتكبدوا عناء الهجرة وترك البلاد.. لأنهم ببساطة فقدوا الثقة الكاملة بإصلاح الوضع التعليمي، والصحي، والسياسي والاقتصادي في العراق.6.هذه الأيام خصوصًا نشهد تناميًا لكراهية المسلمين بشكل خاص ولظاهرة "الاسلاموفوبيا".. ودعوات ضد المهاجرين واللاجئين، ما هو دور منظومة حقوق الإنسان في هذا الشأن؟دور منظومة حقوق الإنسان ما زال دوراً خجولاً في مناصرة القضايا الانسانية المرتبطة بإنتهاك المسلمين، وهذا يُنذر باستمرار عمليات القمع والاقصاء بحق المسلمين، لذلك على المنظمات الدولية والمجتمع الدولي أن يتحرك لإيقاف ماكينة التمييز والعنف ضد المسلمين، الأمر الذي يستدعي توحيد جهود المنظمات والمؤسسات الإسلامية للضغط على المحاكم الدولية ومحاسبة المتورطين بانتهاك المسملين في شتى أنحاء العالم. ......
#الهجرة
#وظاهرة
#التَّنْمِيط؛
#الإسلاموفوبيا
#حوارنا
#الصحفي
#والباحث
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730032
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - الهجرة وظاهرة التَّنْمِيط؛ الإسلاموفوبيا ، من حوارنا مع الصحفي والباحث العراقي -محمود النجار- - الحلقة الخامسة…
عبدالخالق حسين : من المسؤول عن الإسلاموفوبيا؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين تعريف الإسلاموفوبيا كما جاء في موسوعة الويكيبيديا كالتالي: ((إسلاموفوبيا، أو رهاب الإسلام (بالإنجليزية: Islamophobia)، هو التحامل والكراهية والخوف من الإسلام، أو من المسلمين. وبالأخص عندما يُنظَر للإسلام كقوة جيوسياسية، أو كمصدر للإرهاب. دخل المصطلح إلى الاستخدام في اللغة الإنجليزية عام 1997عندما قامت خلية تفكير بريطانية يسارية التوجه تدعى رنيميد ترست، باستخدامه لإدانة مشاعر الكراهية والخوف والحكم المسبق الموجهة ضد الإسلام أو المسلمين. برغم استخدام المصطلح على نطاق واسع حالياً، إلا أن المصطلح والمفهوم الأساسي له تعرض لانتقادات شديدة. عرف بعض الباحثين الإسلاموفوبيا بأنها شكل من أشكال العنصرية. آخرون اعتبروها ظاهرة مصاحبة لتزايد عدد المهاجرين المسلمين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وربطها البعض الآخر بأحداث 11 سبتمبر.))بالتأكيد نحن ضد أي تمييز بين البشر على أساس عنصري، أو ديني، أوطائفي أو اللون، أو اللغة أو أي شكل آخر. ولكن موضوعنا هذا هو الإجابة على السؤال: من المسؤول عن الإسلاموفوبيا؟ الجواب وبدون أدنى شك هو: الإسلام السياسي ومنظماته الإرهابية المنتشرة في العالم، والتي رفعت الشعار الزائف: (الحل في الإسلام).فهناك جماعات من السياسيين المسلمين قاموا بتسييس الدين الإسلامي لاستلام السلطة السياسية والتحكم برقاب الشعوب لأغراض سياسة نفعية شخصية وحزبية. وهذا يتطلب توظيف الدين لإثارة مشاعر الخوف لدى المسلمين من غير المسلمين. بل وحتى من المسلمين الذين يرفضون تسييس الدين. إذ بات معروفاً لدى القاصي والداني أنه من الخطأ، بل والجريمة والخطر زج الدين بالسياسة، أو السياسة بالدين. لأن الدين يفسد السياسة والسياسة تفسد الدين. وأفضل مثال هو ما حصل في العراق وإيران، وأفغانستان. ولذلك ففي الدول الديمقراطية العريقة التي تحترم نفسها يُمنع تسييس الدين أو تديين السياسة. فالإسلام السياسي ليس الحل كما يدعون، بل زجه في السياسة هو المشكلة الكبرى للشعوب المسلمة، وعقبة كأداء أمام تقدمهم الحضاري.فتسييس الدين يبيح للمتحزب للإسلام السياسي بأن يقتل المعارض قربى إلى الله. وفي هذا الخصوص صرَّح أحد دهاقنة الإسلام السياسي وهو الشيخ حسن الترابي في تبرير الإرهاب الديني قائلاً: (وهل هناك أكثر قربى إلى الله من إرهاب أعدائه). وما الإرهاب الإسلامي الذي يجري في العالم اليوم على أيدي التنظيمات الإرهابية مثل "القاعدة" و"داعش"، و"طالبان"، و"بكو حرام" وغيرها كثير، وكذلك القوى السياسية في العراق ومليشياتها السائبة الموالية للنظام الإسلامي الإيراني، إلا دليل على صحة ما نقول. ففي العراق هناك مليشيات مسلحة سائبة تابعة لقوى سياسية موالية لهذه الدولة أو تلك تقتل الأبرياء من الذين يقومون بتظاهرات سلمية مطالبين بحقهم في حياة كريمة في هذه الدنيا.فالإسلام كدين يقول: (لا إكراه في الدين)، ويعطي الإنسان حرية الاختيار ليضعه أمام مسؤولياته، وإذا كان هذا الإنسان على خطأ في اختياره، فالله وحده يعاقبة في الآخرة، وليس من حق أي إنسان آخر أن يفرض معتقده الديني أو الطائفي أو السياسي على الآخرين بالقوة الغاشمة.ولكن دعاة الإسلام السياسي لا يعترفون بمبدأ (لا إكراه في الدين) رغم أنه جاء في أية قرآنية، إذ يعتبرون هذه الآية من الآيات المنسوخة، وهم على خطأ، لأنهم إنتقائيون، أي ينتقون من الكتاب والسنة ما يلائم أيديولوجيتهم الشمولية، ويرفضون ما يعارضهم من الكتاب والسنة ويعتبرونها منسوخة. فقد قام شيوخ الإسلام السياسي بعمليات غسيل أدمغة الشباب المسلم، المحروم من الثقافة، وإشباع ......
#المسؤول
#الإسلاموفوبيا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740329
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين تعريف الإسلاموفوبيا كما جاء في موسوعة الويكيبيديا كالتالي: ((إسلاموفوبيا، أو رهاب الإسلام (بالإنجليزية: Islamophobia)، هو التحامل والكراهية والخوف من الإسلام، أو من المسلمين. وبالأخص عندما يُنظَر للإسلام كقوة جيوسياسية، أو كمصدر للإرهاب. دخل المصطلح إلى الاستخدام في اللغة الإنجليزية عام 1997عندما قامت خلية تفكير بريطانية يسارية التوجه تدعى رنيميد ترست، باستخدامه لإدانة مشاعر الكراهية والخوف والحكم المسبق الموجهة ضد الإسلام أو المسلمين. برغم استخدام المصطلح على نطاق واسع حالياً، إلا أن المصطلح والمفهوم الأساسي له تعرض لانتقادات شديدة. عرف بعض الباحثين الإسلاموفوبيا بأنها شكل من أشكال العنصرية. آخرون اعتبروها ظاهرة مصاحبة لتزايد عدد المهاجرين المسلمين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وربطها البعض الآخر بأحداث 11 سبتمبر.))بالتأكيد نحن ضد أي تمييز بين البشر على أساس عنصري، أو ديني، أوطائفي أو اللون، أو اللغة أو أي شكل آخر. ولكن موضوعنا هذا هو الإجابة على السؤال: من المسؤول عن الإسلاموفوبيا؟ الجواب وبدون أدنى شك هو: الإسلام السياسي ومنظماته الإرهابية المنتشرة في العالم، والتي رفعت الشعار الزائف: (الحل في الإسلام).فهناك جماعات من السياسيين المسلمين قاموا بتسييس الدين الإسلامي لاستلام السلطة السياسية والتحكم برقاب الشعوب لأغراض سياسة نفعية شخصية وحزبية. وهذا يتطلب توظيف الدين لإثارة مشاعر الخوف لدى المسلمين من غير المسلمين. بل وحتى من المسلمين الذين يرفضون تسييس الدين. إذ بات معروفاً لدى القاصي والداني أنه من الخطأ، بل والجريمة والخطر زج الدين بالسياسة، أو السياسة بالدين. لأن الدين يفسد السياسة والسياسة تفسد الدين. وأفضل مثال هو ما حصل في العراق وإيران، وأفغانستان. ولذلك ففي الدول الديمقراطية العريقة التي تحترم نفسها يُمنع تسييس الدين أو تديين السياسة. فالإسلام السياسي ليس الحل كما يدعون، بل زجه في السياسة هو المشكلة الكبرى للشعوب المسلمة، وعقبة كأداء أمام تقدمهم الحضاري.فتسييس الدين يبيح للمتحزب للإسلام السياسي بأن يقتل المعارض قربى إلى الله. وفي هذا الخصوص صرَّح أحد دهاقنة الإسلام السياسي وهو الشيخ حسن الترابي في تبرير الإرهاب الديني قائلاً: (وهل هناك أكثر قربى إلى الله من إرهاب أعدائه). وما الإرهاب الإسلامي الذي يجري في العالم اليوم على أيدي التنظيمات الإرهابية مثل "القاعدة" و"داعش"، و"طالبان"، و"بكو حرام" وغيرها كثير، وكذلك القوى السياسية في العراق ومليشياتها السائبة الموالية للنظام الإسلامي الإيراني، إلا دليل على صحة ما نقول. ففي العراق هناك مليشيات مسلحة سائبة تابعة لقوى سياسية موالية لهذه الدولة أو تلك تقتل الأبرياء من الذين يقومون بتظاهرات سلمية مطالبين بحقهم في حياة كريمة في هذه الدنيا.فالإسلام كدين يقول: (لا إكراه في الدين)، ويعطي الإنسان حرية الاختيار ليضعه أمام مسؤولياته، وإذا كان هذا الإنسان على خطأ في اختياره، فالله وحده يعاقبة في الآخرة، وليس من حق أي إنسان آخر أن يفرض معتقده الديني أو الطائفي أو السياسي على الآخرين بالقوة الغاشمة.ولكن دعاة الإسلام السياسي لا يعترفون بمبدأ (لا إكراه في الدين) رغم أنه جاء في أية قرآنية، إذ يعتبرون هذه الآية من الآيات المنسوخة، وهم على خطأ، لأنهم إنتقائيون، أي ينتقون من الكتاب والسنة ما يلائم أيديولوجيتهم الشمولية، ويرفضون ما يعارضهم من الكتاب والسنة ويعتبرونها منسوخة. فقد قام شيوخ الإسلام السياسي بعمليات غسيل أدمغة الشباب المسلم، المحروم من الثقافة، وإشباع ......
#المسؤول
#الإسلاموفوبيا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740329
الحوار المتمدن
عبدالخالق حسين - من المسؤول عن الإسلاموفوبيا؟
نسرين الشاعر : ممارسة السياسة الكويرية بين الإسلاموفوبيا والإسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#نسرين_الشاعر بقلم: نسرين الشاعر وزليخة ميرزازاده—نشر المقال باللغة الانكليزية في العدد الثالث من Crisis Magazine بتاريخ 5 آب/أغسطس 2022في أوروبا، ت/يواجه المهاجرون/ات الكويريون/ات من عالم الجنوب رهاب المثلية والعنصرية والإسلاموفوبيا. وفي الوقت عينه، العديد منهم/ن لطالما كانوا/ن مشاركين/ات في النضالات ضد الإسلاموفوبيا ورهاب المثلية “في بلادهم/ن”. ولكن أهداف هذه النضالات يمكن أن تكون متباينة جداً، قياساً إلى السياقات الوطنية أو الإقليمية. كيف ت/يتخايل الناشطون/ات المهاجرون/ات سياسة كويرية في أوروبا وتكون في الوقت عينه أممية وتوحدهم/ن مع الآخرين/ات؟ينزلق الخطاب حول السياسات الجنسانية في أوروبا الغربية بعمق باتجاه الإسلام الذي ينظر إليه كمصدر لرهاب المثلية. وذلك يقوم على عدم التوافق المزعوم بين القيم الإسلامية “المتخلفة” والقيم الأوروبية “التقدمية”. يعرقن هذا الخطاب المسلمين بشكل خاص في أوروبا الغربية (كما في السياقات الغربية الأخرى)، باعتبار أنها تستمد قوتها من قرون من الاستعمار. كما تحاجج ديبا كومار، إن إيديولوجية العنصرية المناهضة للإسلام لها جذورها في الفترات المبكرة من الاستعمار الأوروبي وعرقنة العالم. بتوسعها خلال العصر الحديث، تحولت الأيديولوجيات الاستشراقية التي اعتبرت أن المسلمين هم أدنى مرتبة عرقية إلى سياسات امبريالية إسلاموفوبية في ظل الحرب العالمية على “الإرهاب”، وحولت المهاجرين/ات (المسلمين/ات) إلى كبش فداء الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا القلعة. مثل هذه الأفكار العنصرية هي جزء أساسي للكثير من الدعم لحقوق مجتمعات الميم في أوروبا.رغم ذلك، إن الرد على هذه المشكلة ليست مسألة سهلة. ت/يواجه العديد من الكويريين/ات المهاجرين/ات من منطقة المينا (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا-MENA) تجربة مباشرة مع رهاب المثلية الهائلة في المجتمعات ذات الأغلبية الإسلامية التي تركوها/نها خلفهم/ن. وهذا ما يحفزهم/ن على البقاء ناشطين/ات في معارضة الإسلاموية المناهضة للكويرية. في الوقت عينه، تتضمن المساحات السياسية، التي يشكلون جزءاً منها في أوروبا، مهاجرين/ات من الهند وميانمار وسريلانكا والصين. في هذه الدول، يترافق رهاب المثلية مع الأشكال البنيوية للإسلاموفوبيا التي تقصي وتضطهد المسلمين. من ثم، خلال بناء سياسات يسارية كويرية في أوروبا، ت/يواجه الناشطون/ات تحديات متمثلة بالاعتراف بهذه الحقائق المحلية والعابرة للحدود المختلفة مع بناء التضامن عبر التجارب والسياسات الوطنية المختلفة. لمواجهة هذا التحدي، نحتاج إلى مقاربة مادية يمكن أن تساعدنا على صياغة سياسات أممية تتحاشى الانحراف إلى انقسامات هوياتية. ولتحقيق ذلك، نجمع بعضاً من أفكارنا البحثية وخبرات الناشطين/ات.في أوروبا، تجازف الانتقادات والإدانات العلنية للإسلام في المينا بالتواطؤ الأيديولوجي مع الخطاب العنصري. يمكن اعتبارها أنها منحازة للمجموعات اليمينية، والمجموعات المعادية للمسلمين والإسلاموفوبيا الليبرالية في السياق الأوروبي. مع ذلك، إن الفصل المهم هو أن الإسلام لا يحتل نفس موقع السلطة في أوروبا كما يفعل في منطقة المينا. بذلك، لا يمكن توقع أن يتخذ نقد الإسلام نفس الشكل في أوروبا كما هو الحال في السياقات ذات الأغلبية الإسلامية، خاصة في الحالات التي يكون فيها الإسلام السياسي هو دين الدولة أو حيث يتنافس الإسلاميون للحكم.في حزيران/يونيو عام 2020، ماتت المناضلة المثلية والشيوعية من مصر بعد انتحارها في كندا، البلد الذي لجأت إليه، كانت حجازي معتقلة لرفعها علم الرينبو في حفل لفرق ......
#ممارسة
#السياسة
#الكويرية
#الإسلاموفوبيا
#والإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765634
#الحوار_المتمدن
#نسرين_الشاعر بقلم: نسرين الشاعر وزليخة ميرزازاده—نشر المقال باللغة الانكليزية في العدد الثالث من Crisis Magazine بتاريخ 5 آب/أغسطس 2022في أوروبا، ت/يواجه المهاجرون/ات الكويريون/ات من عالم الجنوب رهاب المثلية والعنصرية والإسلاموفوبيا. وفي الوقت عينه، العديد منهم/ن لطالما كانوا/ن مشاركين/ات في النضالات ضد الإسلاموفوبيا ورهاب المثلية “في بلادهم/ن”. ولكن أهداف هذه النضالات يمكن أن تكون متباينة جداً، قياساً إلى السياقات الوطنية أو الإقليمية. كيف ت/يتخايل الناشطون/ات المهاجرون/ات سياسة كويرية في أوروبا وتكون في الوقت عينه أممية وتوحدهم/ن مع الآخرين/ات؟ينزلق الخطاب حول السياسات الجنسانية في أوروبا الغربية بعمق باتجاه الإسلام الذي ينظر إليه كمصدر لرهاب المثلية. وذلك يقوم على عدم التوافق المزعوم بين القيم الإسلامية “المتخلفة” والقيم الأوروبية “التقدمية”. يعرقن هذا الخطاب المسلمين بشكل خاص في أوروبا الغربية (كما في السياقات الغربية الأخرى)، باعتبار أنها تستمد قوتها من قرون من الاستعمار. كما تحاجج ديبا كومار، إن إيديولوجية العنصرية المناهضة للإسلام لها جذورها في الفترات المبكرة من الاستعمار الأوروبي وعرقنة العالم. بتوسعها خلال العصر الحديث، تحولت الأيديولوجيات الاستشراقية التي اعتبرت أن المسلمين هم أدنى مرتبة عرقية إلى سياسات امبريالية إسلاموفوبية في ظل الحرب العالمية على “الإرهاب”، وحولت المهاجرين/ات (المسلمين/ات) إلى كبش فداء الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا القلعة. مثل هذه الأفكار العنصرية هي جزء أساسي للكثير من الدعم لحقوق مجتمعات الميم في أوروبا.رغم ذلك، إن الرد على هذه المشكلة ليست مسألة سهلة. ت/يواجه العديد من الكويريين/ات المهاجرين/ات من منطقة المينا (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا-MENA) تجربة مباشرة مع رهاب المثلية الهائلة في المجتمعات ذات الأغلبية الإسلامية التي تركوها/نها خلفهم/ن. وهذا ما يحفزهم/ن على البقاء ناشطين/ات في معارضة الإسلاموية المناهضة للكويرية. في الوقت عينه، تتضمن المساحات السياسية، التي يشكلون جزءاً منها في أوروبا، مهاجرين/ات من الهند وميانمار وسريلانكا والصين. في هذه الدول، يترافق رهاب المثلية مع الأشكال البنيوية للإسلاموفوبيا التي تقصي وتضطهد المسلمين. من ثم، خلال بناء سياسات يسارية كويرية في أوروبا، ت/يواجه الناشطون/ات تحديات متمثلة بالاعتراف بهذه الحقائق المحلية والعابرة للحدود المختلفة مع بناء التضامن عبر التجارب والسياسات الوطنية المختلفة. لمواجهة هذا التحدي، نحتاج إلى مقاربة مادية يمكن أن تساعدنا على صياغة سياسات أممية تتحاشى الانحراف إلى انقسامات هوياتية. ولتحقيق ذلك، نجمع بعضاً من أفكارنا البحثية وخبرات الناشطين/ات.في أوروبا، تجازف الانتقادات والإدانات العلنية للإسلام في المينا بالتواطؤ الأيديولوجي مع الخطاب العنصري. يمكن اعتبارها أنها منحازة للمجموعات اليمينية، والمجموعات المعادية للمسلمين والإسلاموفوبيا الليبرالية في السياق الأوروبي. مع ذلك، إن الفصل المهم هو أن الإسلام لا يحتل نفس موقع السلطة في أوروبا كما يفعل في منطقة المينا. بذلك، لا يمكن توقع أن يتخذ نقد الإسلام نفس الشكل في أوروبا كما هو الحال في السياقات ذات الأغلبية الإسلامية، خاصة في الحالات التي يكون فيها الإسلام السياسي هو دين الدولة أو حيث يتنافس الإسلاميون للحكم.في حزيران/يونيو عام 2020، ماتت المناضلة المثلية والشيوعية من مصر بعد انتحارها في كندا، البلد الذي لجأت إليه، كانت حجازي معتقلة لرفعها علم الرينبو في حفل لفرق ......
#ممارسة
#السياسة
#الكويرية
#الإسلاموفوبيا
#والإسلام
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765634
الحوار المتمدن
نسرين الشاعر - ممارسة السياسة الكويرية بين الإسلاموفوبيا والإسلام السياسي
عصام محمد جميل مروة : الإرهاب وعقدة الإسلاموفوبيا بعد غزوة نيويورك
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة كيف نستطيع تناسي او تجاوز ذلك التاريخ الكبير الذي فصل اخر معارك الإرهاب وتم نقلهِ من بلاد اسيا او بلاد العرب بإتجاه القارة الامريكية التي تعتبر من اكبر الدول المحمية والخارجة عن احداث او عمليات عسكرية على اراضيها على نفس النسق منذ تاريخ نهاية الحرب الاهلية الامريكية ومتابعة الاحداث وتتطور مراحل مهمة في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية التي تمت إحكامها على هيمنة وقبضتها على العالم اجمع من خلال تسلطها ونفوذ وعنف قوتها العسكرية البحرية والبرية والجوية على الأقل منذ نهاية الحرب العالمية الاولى عام 1914 وصاعداً حيث اخذت امريكا بيدها تقسيم العالم وتصنيفه ما بين حليف وصديق وما بين وسطي ومتعاون او عدو .هكذا هي سيرة الولايات المتحدة الامريكية قد مددت تاريخ الفوارق الطبقية ما بين من يتعاون معها وما بين من يعاديها او من يعادي اصدقاؤها !؟.وعلى الارجح عندما نتحدث في العصر الحديث عن نفوذ امريكا فلا بد هنا ان نتطلع الى قضية القضايا ""فلسطين المحتلة "" التي اخذت مكانها دولة اسرائيل واصبحت الصهيونية العالمية تمرح وتفعل ما لا يستطيع أحداً منعها في إقامة المجازر او الحروب المغطاة من قبل الولايات المتحدة الامريكية ودول اوروبا الغربية ، على الاقل منذ سيادة الحرب الباردة ما بعد بروز إنقسام دولي ، ما بين منهم مؤيد للقضية الفلسطينية والاتحاد السوفياتي حينها تم إحتساب مواقفه على الاقل في جانب قضية الشعب الفلسطيني الذي ضاقت بهِ الذروع من اجل وصول حل والإعتماد على الدول الصديقة في مطالبتهِ للضغط على الصهيونية العالمية لتمرير ما يشبه تسوية مقبولة لعقد مؤتمر دولي ينصف القضية الفلسطينية.طبعاً هنا نستطيع القول ان واقعة او غزوة او هجوم "" الحادى عشر من سبتمبر ايلول عام 2001 "" !؟. كانت بمثابة الشعاع الامع الذي بدا بصوره والوانه الحمراء وغباره السوداء التي نتجت عن إرتطام الطائرات التي تم تجهيزها لكى تصدم البنايات وناطحات السحاب في مراكز التجارة العالمية في مدينة الاضواء والصخب نيويورك ، التي لا تبعد عن مكان تمثال الحرية الشهير الذي تم ارساله كهدية من فرنسا الى عاصمة حرية الرأى والمواقف والمعتقدات المتعددة ، ومنها الدينية في كافة سماحتها حسب وجود الجاليات المتعددة الاديان في نيويورك ، بعد بروز كوسموليتها وإعتبارها اخر عناوين العولمة والحضارة والحرية تيمناً في علوَّ وإرتفاع تمثال الحرية على اطلالها واشعتها واضواءها المميزة في كافة الفصول .كانت منظمة القاعدة التي تم القضاء عليها مباشرة بعد غزوة نيويورك التي كلفت العالم كثيراً في امساك ملف الامن والتدخل العسكري المباشر بعد الهجوم الذي ذهبت هيبة الولايات المتحدة الامريكية في عقر دارها بعدما تلقت اذلال مهين .عبر رئيس الولايات المتحدة الامريكية حينها "" جورج بوش جونيور "" ، عن إفصاحه في القول والتسرع عن ان الحروب الصليبية هي في استعداداتها الاخيرة وسوف يتم التعامل مع كل وسائل العالم وإعتبار "" الاسلاموفوبيا والإرهاب "" ، درباً واحداً ويجب محاربته مهما كلف ذلك من خسائر بشرية او معنوية او حتى اعلان صيغة التغيير لبعض الدول التي اثبتت الاستخبارات التي نتجت عن ابحاث " ال سي اى ايه "" انها وراء ملاحقة كل الذين ينتمون الى منظمة القاعدة المدرجة على لائحة الارهاب واعتبار مقرها في افغانستان قد ادى خدمة تاريخية للتعرف على افراد قيادة التنظيم الخطير الذي ساهمت الولايات المتحدة الامريكية في توكيله مهمات عسكرية ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان ، واعتبار الجهاد المقدس حينها اداة استغلال لتمرير اغراض مخابرات امريكا "" CIA "" في مل ......
#الإرهاب
#وعقدة
#الإسلاموفوبيا
#غزوة
#نيويورك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768184
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة كيف نستطيع تناسي او تجاوز ذلك التاريخ الكبير الذي فصل اخر معارك الإرهاب وتم نقلهِ من بلاد اسيا او بلاد العرب بإتجاه القارة الامريكية التي تعتبر من اكبر الدول المحمية والخارجة عن احداث او عمليات عسكرية على اراضيها على نفس النسق منذ تاريخ نهاية الحرب الاهلية الامريكية ومتابعة الاحداث وتتطور مراحل مهمة في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية التي تمت إحكامها على هيمنة وقبضتها على العالم اجمع من خلال تسلطها ونفوذ وعنف قوتها العسكرية البحرية والبرية والجوية على الأقل منذ نهاية الحرب العالمية الاولى عام 1914 وصاعداً حيث اخذت امريكا بيدها تقسيم العالم وتصنيفه ما بين حليف وصديق وما بين وسطي ومتعاون او عدو .هكذا هي سيرة الولايات المتحدة الامريكية قد مددت تاريخ الفوارق الطبقية ما بين من يتعاون معها وما بين من يعاديها او من يعادي اصدقاؤها !؟.وعلى الارجح عندما نتحدث في العصر الحديث عن نفوذ امريكا فلا بد هنا ان نتطلع الى قضية القضايا ""فلسطين المحتلة "" التي اخذت مكانها دولة اسرائيل واصبحت الصهيونية العالمية تمرح وتفعل ما لا يستطيع أحداً منعها في إقامة المجازر او الحروب المغطاة من قبل الولايات المتحدة الامريكية ودول اوروبا الغربية ، على الاقل منذ سيادة الحرب الباردة ما بعد بروز إنقسام دولي ، ما بين منهم مؤيد للقضية الفلسطينية والاتحاد السوفياتي حينها تم إحتساب مواقفه على الاقل في جانب قضية الشعب الفلسطيني الذي ضاقت بهِ الذروع من اجل وصول حل والإعتماد على الدول الصديقة في مطالبتهِ للضغط على الصهيونية العالمية لتمرير ما يشبه تسوية مقبولة لعقد مؤتمر دولي ينصف القضية الفلسطينية.طبعاً هنا نستطيع القول ان واقعة او غزوة او هجوم "" الحادى عشر من سبتمبر ايلول عام 2001 "" !؟. كانت بمثابة الشعاع الامع الذي بدا بصوره والوانه الحمراء وغباره السوداء التي نتجت عن إرتطام الطائرات التي تم تجهيزها لكى تصدم البنايات وناطحات السحاب في مراكز التجارة العالمية في مدينة الاضواء والصخب نيويورك ، التي لا تبعد عن مكان تمثال الحرية الشهير الذي تم ارساله كهدية من فرنسا الى عاصمة حرية الرأى والمواقف والمعتقدات المتعددة ، ومنها الدينية في كافة سماحتها حسب وجود الجاليات المتعددة الاديان في نيويورك ، بعد بروز كوسموليتها وإعتبارها اخر عناوين العولمة والحضارة والحرية تيمناً في علوَّ وإرتفاع تمثال الحرية على اطلالها واشعتها واضواءها المميزة في كافة الفصول .كانت منظمة القاعدة التي تم القضاء عليها مباشرة بعد غزوة نيويورك التي كلفت العالم كثيراً في امساك ملف الامن والتدخل العسكري المباشر بعد الهجوم الذي ذهبت هيبة الولايات المتحدة الامريكية في عقر دارها بعدما تلقت اذلال مهين .عبر رئيس الولايات المتحدة الامريكية حينها "" جورج بوش جونيور "" ، عن إفصاحه في القول والتسرع عن ان الحروب الصليبية هي في استعداداتها الاخيرة وسوف يتم التعامل مع كل وسائل العالم وإعتبار "" الاسلاموفوبيا والإرهاب "" ، درباً واحداً ويجب محاربته مهما كلف ذلك من خسائر بشرية او معنوية او حتى اعلان صيغة التغيير لبعض الدول التي اثبتت الاستخبارات التي نتجت عن ابحاث " ال سي اى ايه "" انها وراء ملاحقة كل الذين ينتمون الى منظمة القاعدة المدرجة على لائحة الارهاب واعتبار مقرها في افغانستان قد ادى خدمة تاريخية للتعرف على افراد قيادة التنظيم الخطير الذي ساهمت الولايات المتحدة الامريكية في توكيله مهمات عسكرية ضد الاحتلال السوفياتي لأفغانستان ، واعتبار الجهاد المقدس حينها اداة استغلال لتمرير اغراض مخابرات امريكا "" CIA "" في مل ......
#الإرهاب
#وعقدة
#الإسلاموفوبيا
#غزوة
#نيويورك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768184
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - الإرهاب وعقدة الإسلاموفوبيا بعد غزوة نيويورك